كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

الأخوان كون ثلث قرن من سينما لا تقول سوى ذاتها

إبراهيم العريس

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

حدث غير مرة في مهرجان «كان»، أن كان ثمة الى جانب رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي تعتبر التظاهرة الأساس في المهرجان، من يُعتبر نائبه. فقبل سنوات على سبيل المثال، كانت كاترين دونوف «نائباً» لكلينت إيستوود يوم ترأس لجنة التحكيم. ولكن، في حدّ علمنا، لم يسبق للجنة التحكيم أن كانت برئاسة شخصين متكاملين، لكلّ منهما مكانة الآخر وصلاحياته. ومن هنا، يحدث هذا للمرة الأولى هذه الدورة، حيث أُسندت الرئاسة الى الأخوين جويل وإيثان كون مجتمعين متضافرين. والحقيقة أن مثل هذا الاستثناء كان من شأنه أن يثير لغطاً وربما احتجاجاً في الأوساط السينمائية، لولا معرفة الجميع بأن الأخوين كون هما في واقع الأمر أشبه بالتوأم السيامي: شخص واحد في جسدين، وعقل واحد في رأسين. فهما، منذ دخلا عالم السينما من بابه العريض قبل نحو ثلث قرن، لم يعملا إلا معاً، كتابةً وإنتاجاً وإخراجاً... ولم يلقَهما أحد إلا معاً. بل من الصعب دائماً، تحديد القسط الذي يقوم به أحدهما من أشغال الفيلم والقسط الذي يقوم به الآخر، حتى وإن ذُكر في بعض الأحيان بصدد فيلم من هنا أو فيلم من هناك، أن أحدهما هو المخرج والثاني هو كاتب السيناريو. بل حتى في الحوارات الصحافية القليلة التي يقبل الثنائي بإجرائها، غالباً ما يتناوب الإثنان على الإجابة عن الأسئلة معاً، ومن دون تنسيق، بحيث يكمل أحدهما جملة الآخر أمام دهشة الصحافي الذي يسألهما، ملاحظاً أنهما نادراً ما يتعارضان في حديثهما.

من السينما الى السينما

منذ ثلث قرن وحالهما كذلك. ومنذ ثلث قرن والأخوان كون يقدّمان سينما من الصعب القول إنها تختلف عن السائد الهوليوودي. ولكن من السهل القول إنها تتميز عن هذا السائد، وتكاد تختصره في شكل ندر للسينما أن عرفت كيف تختصر فن السينما. وسنوضح هذا الأمر بعد قليل. أما هنا، فلا بأس ببعض الأرقام الموضحة. منذ عام 1984 الذي ظهر فيه فيلمهما الروائي الطويل الأول «دم بسيط»، وحتى عام 2013 الذي عرض فيه آخر فيلم لهما منجز حتى الآن، «داخل لوين دايفز»، أنجز جويل وإيثان كون ستة عشر فيلماً، حقّق معظمها نجاحات تجارية لا بأس بها لهذا النوع من السينما، لكن الغالبية العظمى منها حققت من النجاح النقدي والمهرجاني ما وضع صاحبيها في مقدّم جيلهما من السينمائيين الأميركيين، الذي يضمّ إليهما أمثال تيم بورتون وجيم جارموش ودافيد لنش، وصولاً الى دافيد كروننبرغ. فالحال أن جويل (مواليد 1954) وإيثان (مواليد 1957)، ينتميان مباشرة الى الجيل الذي يُعتبر تالياً لجيل «أصحاب اللحى» (كوبولا، سكورسيزي، سبيلبرغ، دي بالما...)، وهو جيل عاش في ظل الثورة التي أحدثها أصحاب اللحى هؤلاء في العالم الهوليوودي، ممهّدين لإيجاد أشكال ومضامين جديدة في أفلام يمكن أن يقال عنها إنها أمنت ذلك العبور من الحداثة الى ما بعد الحداثة، بما تضمّنه ذلك من عودة الى سينما المؤلف. أما بالنسبة الى الأخوين كون، فإن في وسعنا القول إن ما ميّز سينماهما، في معظم أفلامها إن لم يكن فيها جميعاً، إنما كان انطلاقهما من السينما نفسها الى السينما. فحتى لو كان واحد منهما فقط قد درس السينما في نيويورك فيما غاص الثاني في دراسة الفلسفة، فإن الاثنين غرفا من السينما باكراً حتى من قبل أن تصبح مهنتهما بسنوات. إن السينما، والسينما الهوليوودية تحديداً، هي ما كوّن الشابين منذ البداية. ومن هنا، لن يكون غريباً حين اكتمل جزء من متنهما السينمائي، أن يركّز دارسو سينماهما على مكانة السينما في هذه الأعمال، علماً أن ذروة شعبية الأخوين لن تتحقق إلا مع فيلمهما الثاني عشر الذي أمّن لهما أربع جوائز أوسكار فخمة في عام 2008. وهذا الفيلم هو بالطبع «ليس هذا وطنا للعجائز»، وكان الاثنان حين حققاه قد تجاوزا الخمسين من العمر. وهو ما عبرا عنه في حفلة تسلّم الجوائز.

من خلال تلك الحفلة، حقّق الأخوان تتويجاً لا شك في أنهما كانا يحلمان به منذ زمن بعيد. لكنه، الى هذا، لم يكن تتويجاً عادياً، إذ نعرف الآن أنهما، شخصياً، نالا ثلاثاً من الجوائز الكبرى التي أعطيت للفيلم - وهي مأثرة لم يسبقهما إليها في تاريخ هوليوود وأوسكاراتها، سوى عدد قليل من المخرجين، ومنهم بيلي وايلدر وفرانسيس فورد كوبولا -، أما الرابعة فنالها خافيير بارديم عن الدور الثانوي العنيف الذي يلعبه في الفيلم نفسه. صحيح أن أوسكاراً لأفضل سيناريو، كانت أعطيت للأخوين عام 1996 عن فيلم «فارغو»، ولكن أن تنال أوسكاراً عن السيناريو شيء، وأن تنال أوسكار أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو مقتبس، وفي وقت واحد، شيء آخر تماماً.

إذاً، بعد أن تجاوز جويل وإيثان الخمسين من العمر، وبعد أن حققا معاً دزينة من الأفلام، جاءهما التكريم الأسمى، الذي لا ريب أنه يعني بالنسبة إليهما أكثر مما عنته دزينة من جوائز كبيرة أخرى (منها سعفة ذهبية في «كان» («بارتون فينك»)، ومرتان جائزة أفضل إخراج، وجوائز أخرى أقل أهمية). حين وقفا على المنصّة، لا شك في أن كلاً منهما راح يتأمل على طريقته، ذلك المسار السينمائي الذي قطعاه معاً، في ظاهرة لافتة إنما غير نادرة في تاريخ السينما، إذ لدينا اليوم ثنائيات عدة تتألف من أخوين يعملان معاً (داردين في بلجيكا، تافياني في إيطاليا، وأروشفسكي وهيوز في أميركا وبريطانيا... وما شابه).

نبض اللغة

بدأت «ظاهرة» الأخوين كون السينمائية إذاً، عام 1984، حين عرض فيلمهما الأول «دم بسيط» الذي قُدّم باسم الإثنين معاً، ليحقق من فوره نجاحاً كبيراً، ليس بفضل موضوعه البوليسي الأسود، بل بفضل لغة سينمائية ذات نبض، وتعامل جديد مع الممثلين والبيئة المصوّرة. وأيضاً، بفضل سيناريو محبوك بقوة. ومع عرض هذا الفيلم، تنبّه النقاد الى أن الأخوين كون كانا قبل ذلك كتبا سيناريوات قوية لمخرجين آخرين. ومنذ «دم بسيط»، صارا يكتبان السيناريو لأفلامهما الخاصة، لكن من دون أن يعرف أحد تحديداً، من يكتب أو من يخرج أو ينتج. لاحقاً، صار شبه واضح أن مسؤولية الإخراج تقع أساساً على جويل، فيما تقع مسؤولية السيناريو والإنتاج على الاثنين معاً. أما بالنسبة الى التمثيل، فكان لهما جمع متحلّق من حولهما، ربما من أبرز أركانه: فرانسيس ماكدورماد، زوجــــة جــــويل (التي نالت أوسكار أفضل ممـــثلة عن «فارغو»)، وجون تورتورو. وبعـــد ذلك، توسّعت الحلقة في وقت كان الأخـــوان، بعد بدايات في إطار السينما شبه المستقلّة، قد بدآ يتّجهان صوب نظـــام النجوم والسنيما الشعبية، إنما في تركيز على الكوميديا السوداء والحوارات اللئيمة الساخرة، من دون تنــــازلات كبيرة عن مستوى معين، لا شكّ يمكـــننا ملاحظته في معظم أفلامهما، بما فيها الأكثر تجارية والتي حققاها خلال مراحل متفرّقة من مسارهما، ولا سيما قبل أن يفجّرا «قنبلة» «ليس هذا وطناً للعجائز»، التي أعادتهما الى مستويات «تربية أريزونا» و «ممر ميلر»، وبخاصة «بارتون فينك» الفيلم الرائع المأخوذ عن فصل من حياة ويليام فولكنر، حين عمل كاتب سيناريو في هوليوود أواخر ثلاثينات القرن العشرين... والحقيقة أن «بارتون فينك» (1991) كشف عمق علاقة الأخوين المبدعين بالسينما كتراث ومرجع، ذلك أن هذا الفيلم يعتبر منذ ذلك الحين واحداً من أهم الأفلام التي تحدثت السينما فيها عن نفسها.

مهما يكن، فـ «بارتون فينك» ومعظم الأفلام التي حققها الأخوان من بعده، كشفت في طريقها أن الأخوين كون لم يتحدثا، في كل أفلامهما، أصلاً، إلا عن السينما. مرات عبر استعادة أنواعها القديمة الأسطورية وتطويرها (كما في الأفلام البوليسية الأولى «دم بسيط» - 1984 - و «تربية أريزونا» 1987)، أو عبر إعادة تصوير حديثة لأفلام ومواضيع قديمة (كما في «قاتلو السيدة» - 2001 - و «يا أخي أين أنت؟» المستلهم في شكل غامض من «رحلة ساليفان» لبرستون ستارجز، الذي كان بدوره فيلماً عن السينما، ثم قبل أعوام قليلة في «عزم أكيد» - 2010)، أو أخيراً عبر استنباط أنواع سينمائية جديدة، انطلاقاً من المزج بين أنواع قديمة متعددة (كما في «فارغو» و «ليبوفسكي الكبير» 1998) - أو الإضاءة على سينما في غاية الشعبية (كما في «قسوة لا تغتفر» مع جورج كلوني وكاترين زيتا جونز). وأيضاً عبر فيلمين يقفان خارج كل تصنيف («هادساكر بروكسي» - 1994، و «الحلاق... أو الرجل الذي لم يكن هناك» - 2001). والحقيقة، أن هذا الفيلم الأخير كان واحداً من أقوى أفلام الأخوين وأجملها. وهو حين فاز في دورة عام 2001 لمهرجان «كان» بجائزة أفضل إخراج، ساد احتجاج عميق لعدم فوزه بالسعفة الذهبية. ولربما يصحّ القول إن تعويضاً «كانيّاً» ما تحقّق لهما قبل عامين حين فاز فيلمهما البديع «داخل لوين دافيز» بإحدى الجوائز الأساسية، وصولاً الى التعويض الإضافي وربما التكريسي الذي يمثّله اليوم اختيارهما معاً لرئاسة لجنة التحكيم في ما يعتبر أهم مسابقة سينمائية في العالم.

مهما يكن، من بعد «الحلاق...» (وقبل أن يعودا بقوة في السنوات الأخيرة عبر أفلام أوصلتهما الى ذروة جديدة في مسارهما، منها إلى ما ذكرنا، «رجل جادّ» الذي ربطهما في شكل شديد الوضوح بجذورهما اليهودية، ليحدّثنا مجدداً عن «الخاسرين» الذين يملأون سينماهما - كما في «بارتون فينك» أو «الحلاق»)، ولأسباب غير واضحة، تراجع جويل وإيثان عن المستوى السينمائي الذي بلغاه فيه (لا سيما بصورته السوداء والبيضاء المرتبطة بسينما هوليوود في الأربعينات)، ليحققا العملين التجاريين المتتاليين «قسوة لا تغتفر» و «قاتلو السيدة»، الثاني إعادة تحقيق لفيلم إنكليزي من سنوات الستين فضّله النقاد كثيراً عن نسخته الجديدة، فيما أتى الأول شبيهاً بسينما الأربعينات التي تصوّر مناورات المحامين وحكايات الطلاق والزواج من جديد... وما إلى ذلك.

في انتظار اليوم الأخير

مهما يكن، اليوم إذ يكلّل مجد التحكيم في «كان»، بعد مجد «الأوسكار»، هامة الأخوين، لا شك في أن جويل وإيثان كون سيفكران كثيراً قبل الإقدام على خطوات تالية. لكنهما في الوقت نفسه، سيشعران أنهما فتحا ثغرة لا بأس بها، في عالم إبداعهما. فأين ستكون وجهتهما التالية؟ بل أي مجد سينمائي سيسعيان إليه من الآن وصاعداً؟ أسئلة لا شك في أن كثراً سيطرحونها خلال أيام «كان» المقبلة، حيث في غياب الأسماء الهوليوودية الكبيرة نسبياً عن المسابقة الرسمية، من المؤكد أن الأخوين، وعلى رغم تكتّمهما الأسطوري، سيكونان نجمين كبيـــرين من نجوم المهرجان... وربما سيـــساعدنا إعلان النتائج في اليوم الأخـيـــر، على معرفة أمور إضافية حول ذوقهــما السينمائي خارج إطار ما اعتادا أن يعبّرا عنه في أفلامهما، التي صارت اليوم جزءاً أساسياً من تاريخ السينما.

«كان» يعود إلى «زد» و «هتشكوك» وطفولة السينما وأجمل لحظات تاريخها

إبراهيم العريس

إذا كان الأخوان كون سيبرزان كنجمين سينمائيين حقيقيين من خلال ترؤسهما لجنة التحكيم في الدورة المقبلة لمهرجان «كان» السينمائي، هناك أخوان آخران ستكون لهما مكانتهما في الدورة نفسها. لكن هذين الأخيرين آتيان من عمق أعماق تاريخ الفن السابع لا من أحدث تجلياته. إنهما المؤسسان لويس وأوغوست لوميار، الأخوان لوميار الشهيران اللذان قدما ذات بعد ظهر باريسي قبل مئة وعشرين سنة، ذلك العرض المدهش في المقهى الهندي على الجادات الباريسية الكبرى إيذاناً بولادة فن السينما صورة متحركة عرفت منذ ذلك الحين كيف تحرك القلوب والعقول وجزءاً من التاريخ...

دورة كان المقبلة والتي ستفتتح فاعليتها في الثالث عشر من أيار (مايو) الجاري ستفرد إذاً مكانة ومعرضاً للاحتفال بمرور تلك الدزينة من العقود على ولادة السينما على يد الأخوين الشهيرين، وذلك ضمن إطار فاعليات ما يسمى «كلاسيكيات كان». غير أن تظاهرة الأخوين المؤسسين لن تكون كل شيء. فـ «الكلاسيكيات» تبدو هذا العام حافلة في شكل استثنائي، تكريمات وعروضاً ومعارض ونبش ذكريات بين نشاطات لا تعدّ ولا تحصى إلى درجة يتساءل معها المرء: هل تكفي أيام المهرجان الاثني عشر لمشاهد جديد التظاهرات الرئيسية والمعارض وحضور التكريمات وبقية ما تبقى؟ الجواب هو: أبداً بالتأكيد. سيكون على المرء أن يختار القليل... فما الذي يمكن اختياره؟

صعوبة الاختيار

بدءاً من استعراض فاعليات الكلاسيكيات وحدها يبدو الاختيار في غاية الصعوبة. فهناك من ناحية كوستا غافراس اليوناني - الفرنسي الذي يمكن اعتباره، وعلى الأقل بتحفته الكلاسيكية «زد»، واحداً من كبار رواد الفيلم السياسي الشعبي في السينما العالمية... وهو الفيلم الذي ساهمت الجزائر الرسمية بإنتاجه يوم عرف هذا البلد العربي فورة اهتمام مدهشة بفن السينما. كوستا غافراس سيكون ضيف الشرف في المهرجان الذي يعرض نسخة مرممة وجديدة من «زد» ( 1968) تم الاشتغال عليها تحت إشراف صاحب الفيلم نفسه، علماً أن غافراس كان نال «السعفة الذهبية» في «كان» عام 1982 عن فيلمه «مفقود» كما كان عضواً في لجنة التحكيم عام 1976، ونال جائزة الإخراج الخاصة عام 1975، كما نعرف أن «زد» نال جائزة لجنة التحكيم عام 1969.

وبما أن عام 2015 هو عام الذكرى المئوية لولادة أورسون ويلز، سيكون من الطبيغي لـ «كان» الاحتفال بذكرى صاحب «المواطن كين» و «عطيل»، عبر عرض نسخة مرممة من الفيلم الأول والذي يعتبر واحداً من أهم عشرة أفلام في تاريخ السينما. لكن «المواطن كين» لن يكون فيلم ويلز الوحيد في العروض التذكارية للمناسبة، إذ هناك أيضاً «الرجل الثالث» من تمثيل ويلز وإخراج كارول ريد (1949) عن قصة لغراهام غرين و «السيدة من شانغهاي» (1948) من إخراج ويلز طبعاً، إضافة إلى وثائقيين عن ويلز نفسه حققا هذا العام لمناسبة المئوية...

مانويل دي أوليفيرا المخرج البرتغالي الراحل قبل أسابيع عن أكثر من مئة عام يُخصّ بتكريم يتناسب مع حضوره «الكانيّ» المتكرر. وكذلك الحال مع المخضرم باربيت شرودر الذي يُخصّ بسهرة تلي عرض فيلمه الجديد «آمنيزيا» تتضمن عرض فيلمه الكلاسيكي «مور» (1969) في نسخة رُممت ألوانها.

إضافة إلى هذا كله، وبغضّ النظر عن الأفلام الكلاسيكية الكثيرة والمتنوعة الآتية من التاريخ الباهر للفن السابع والتي ستقدم في عروض خاصة، إما في القاعات المتعددة، أو في الهواء الطلق، هناك الكثير من التكريمات و «التذكارات» الأخرى. فإنغريد برغمان، نجمة السويد الأميركية الكبيرة الراحلة قبل سنوات عدة، سيكون لها تكريم حافل مع عرض لبعض أفلامها... وربما يمكن القول أن تكريم برغمان هذا العام يأتي مزدوجاً وتحديداً من خلال حضور ابنتها الممثلة إيزابيل روسليني في رئاسة لجنة تحكيم تظاهرة «نظرة ما» – التي تعتبر ثاني أهم تظاهرات المهرجان - ما سيشكل في الوقت نفسه مناسبة إضافية لتكريم من كان يوما زوج إنغريد برغمان ووالد إيزابيل، المخرج الإيطالي الكبير الراحل روبرتو روسليني.

من عثمان إلى هتشكوك

أما من ناحية «التكريم بالجملة» فهناك تكريم لسينمائيين من الأرجنتين وآخرين من روسيا ومن المجر، عبر عروض بعض أفضل أفلامهم. أما من فرنسا، فإن تكريماً خاصاً سيكون من نصيب جوليان دوفيفييه أحد كبار كلاسيكيي سينما منتصف القرن العشرين الفرنسية، والكاتب والسينمائي مارسيل بانيول صاحب ثلاثية «ماريوس، فاني، سيزار» الشهيرة والذي يتخذ تكريمه في «كان» الواقعة كما نعرف في الجنوب الفرنسي، طابعاً خاصاً بل محلياً أيضاً، إذ إن بانيول عرف كمبدع في تصويره الحياة البسيطة في هذا الجنوب الفرنسي نفسه. وعلى ذكر «الجنوب» لا بد من الإشارة أيضاً إلى التكريم الخاص الذي سيكون من نصيب «والد السينما الأفريقية الشرعي» المخرج الراحل سمبان عثمان ابن السنغال الذي عرف مهرجان «كان» عروض الكثير من أفلامه مثل «سوداء فلان...» و «مولادي» و «الحوالة»...

وأخيراً سيكون هناك تكريم مزدوج للسينمائيين الكبيرين الراحلين، الأميركي - البريطاني ألفريد هتشكوك، والفرنسي فرنسوا تروفو... ويقيناً أن جزءاً أساسياً من هذا التكريم المزدوج سيدور حول الكتاب الذي بات كلاسيكياً وطبع وترجم مرات عدة متضمناً أشهر حوارات في تاريخ السينما وثقافتها: تلك التي أجراها تروفو مع أستاذه الكبير هتشكوك في سنوات الستين. أما المفاجأة الأساس في هذا السياق فستكون في الفيلم التسجيلي المعنون «هتشكوك - تروفو»، والذي حققه كين جونز من كتابته شراكة مع الناقد الفرنسي سيرج توبيانا، ويتضمن على مدى ساعة ونصف الساعة تقريباً مشاهد من جلسات الحوار بين المخرجين الكبيرين.

الحياة اللندنية في

01.05.2015

 
 

السينما العربية خارج الاختيارات الرسمة

مهرجان كان السينمائي 2015: رهانات التجديد حاضرة

عبدالستار ناجي

سيكون عشاق الفن السابع اعتبارا من الثالث عشر من مايو المقبل مع عرس السينما العالمية حيث مهرجان كان السينمائي في دورته الثامنة والستين والتي ستتواصل حتى الرابع والعشرين من مايو وسط احتفالية سينمائية تحتفي بالابداع السينمائي واجيال الحرفة الفنية. والقراءة الأولى لأعمال المسابقة الرسمية حيث سيتنافس 19 فيلما على السعفة الذهبية للمهرجان هي حضور القامات الكبرى التي تمثل رهانات التجديد في صناعة الفن السابع. وهذا ما جعل تيري فريمو المدير الفني للمهرجان لان يقول بان اختيار هذه السنة: جميل، جديد، واعتمد المجازفة.. أما هدفه فكان وضع أسماء وأفلام وبلدان جديدة على خارطة السينما العالمية مع تكريس جزء معتبر من البرنامج للأفلام الأولى

ولهذا فنحن في هذا العام أمام مجموعة من المحاور الاساسية تمزج بين حضور الكبار والنزعات الى التجديد وايضا الاسماء التي تسعى لان تضع بصمتها في ذاكرة ووجدان الفن السينمائي

وتعالوا نتأمل أعمال اللائحة الكاملة التي اكتمل نصابها قبيل أيام قليلة من انطلاق العرس حيث ضمت اللائحة، أسماء جديدة وكبارا غائبين اما لعدم انتهاء أفلامهم أو لعدم وقوع الخيار على المنتهي منها. من بين 1854 فيلما قُدمت للمهرجان، تمّ انتقاء أربعة وأربعين وأضيفت لها مؤخرا ستة أفلام جديدة من بينها فيلمان في المسابقة وستعرض هذه الافلام في مختلف أقسام المهرجان الشهير. وستكون السينما الفرنسية صاحبة أكبر الحصص مع وصول أربعة أفلام منها الى المسابقة الرسمية التي تتضمن تسعة عشر فيلما من ثلاث عشرة دولة. أول العائدين هو المخرج الفرنسي جاك أوديار الذي قدم فيلم النبي عام 2009 وفاز عنه بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان، يقدم في هذا العام في المسابقة الرسمية فيلم ديبان الاسم المؤقت لفيلمه الأخير الذي يحكي قصة محارب سابق في سريلانكا ولاجئ سياسي لاحق في فرنسا يعمل بوابا في احدى ضواحي باريس المضطربة. ويشارك المخرج ستيفان بريزيه بفيلم قانون السوق الذي أعطى البطولة فيه لممثله المفضل فنسانت ليندون. وحري بالذكر ان الفرنسي بريزية تميّزت أفلامه الثلاثة السابقة ولاسيما منها لست هنا لأكون محبوبا بأسلوبه البسيط في الاخراج والممتع في السرد وبشخصياته المرسومة باحكام

كما تعود المخرجة والممثلة مايوان في فيلم ثان الى كان بعد ان نالت عام 2011 جائزة التحكيم عن بوليس. في جديدها مَلكي تتابع على مدى سنوات قصة وله وشغف معقدة بين زوجين لديهما طفل. سيجسد الدورين النجم الفرنسي فنسانت كاسل والممثلة ايمانويل بيركوت. وتقدم المخرجة الفرنسية فاليري دونزيلي بعد أُعلنت الحرب في 2011 في فيلمها الجديد مارغريت وجوليان.

وكالعادة بعد السينما الفرنسية في كثافة الحضور تأتي السينما الاميركية والايطالية. وهذا العام تحتلّ السينما الايطالية المكانة الثانية في عدد الأفلام. فيحضر ناني موريتي مع ميا مادر أمي موريتي العائد والفائز السابق بالسعفة الذهبية في كان لن يكون بمفرده فهناك مواطناه ماتيو غارون حكاية الحكايات وباولو سورينتيو في شباب. اما السينما الاميركية فيمثلها المخرج غوس فان سانت الذي سبق ونال السعفة عن في، يقدم في هذه الدورة بحر الأشجار مع نعومي واتس. كما ستحضر النجمة الفرنسية ماريون كوتيارد للسنة الرابعة على التوالي عبر مشاركتها في ماكبث الأسترالي جوستين كورزل في اقتباس جديد لمسرحية شكسبير. ويحضر تود هينس في كارول. ويعرض التايواني هاو سياو سين فنون القتال في القاتل، كما يشارك الصيني جيا زان غكي والياباني هيروكازو كور- ايد. ومن الشباب الصاعدين بقوة اختير اليوناني يورغوس لانتيموس والنرويجي جواشيم تريير مع أضجّ من القنابل والهنغاري لازلو نيمس. وضمن حصاد كان 2015 ولكن خارج المسابقة الرسمية هناك فيلم الرجل غير العاقل الفيلم الأخير لوودي آلان، وقيل ان المخرج الأمريكي الشهير قد ردّ ضاحكا عرض ادارة المهرجان عليه لادراج فيلمه داخل المسابقة! او بمعنى ادق انه يرفض ان تتنافس افلامه مع اعمال الآخرين

وسيعرض خارج المسابقة 13 فيلما. من أهم نتاجات السينما العالمية لهذا العام ومن بينها النسخة الجديدة من فيلم ماكس المجنون.

أفلام المسابقة:

·        ديبان جاك أوديار- فرنسا

·        قانون السوق ستيفان بريزيه- فرنسا

·        مارغريت وجوليان لفاليري دونزيلي- فرنسا

·        ملكي ماي وين- فرنسا

·        أمي ناني موريتي- إيطاليا

·        حكاية الحكايات ماتيو غارون- إيطاليا

·        شباب باولو سورينتينو- إيطاليا

·        لازلو نيمس-هنغاريا

·        بحر الأشجار غوس فان سانت- الولايات المتحدة الأمريكية

·        كارول تود هينس الولايات المتحدة الأمريكية

·        القاتل هاو سياو سين- تايوان

·        جبال الاقلاع جيا زانغ كي- الصين

·        أختنا الصغيرة هيروكازو كور-ايدا- اليابان

·        ماكبث جوستين كورزل- أستراليا

·        سرطان البحر يورغوس لانثيموس اليونان

·        أضج من القنابل جواشيم ترير- النرويج

·        سيزاريو دنيس فيلنوف- كيبيك

·        الذاكرة لميشيل فرانكو 

النهار الكويتية في

01.05.2015

 
 

17 فيلما تتنافس على سعفة كان

الدورة 68 لمهرجان كان السينمائي تنتظم في شهر مايو الجاري حيث سيتم افتتاحها بفيلم 'انتباه' من إخراج الفرنسية إيمانويل بيكورت.

العرب/ كان (فرنسا) - انضم كل من سيانا ميلر، وجاك غيلينهال، وغوليرمو ديل تورو، إلى لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي التي يترأسها الأخوان كوين.

واكتملت اللجنة بانضمام الممثلة روسي دي بالما، وصوفي مارسو، والمؤلفة الموسيقية رقية تراوري، والمخرج كزافييه دولان. وتنتظم الدورة 68 لمهرجان كان السينمائي في مايو الجاري.

ويتنافس في المهرجان 17 فيلما على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، من بينها “بحر الأشجار”، للمخرج غاس فان سانت، وبطولة ماثيو ماكونهي.

ومن بين الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية، فيلم “كارول” الذي يدور حول قصة حب بين امرأتين مثليتين في نيويورك أثناء خمسينات القرن الماضي، وتقوم ببطولته كيت بلانشيت وروني مارا.

كذلك يشارك في المهرجان فيلم “ماكبث” بطولة مايكل فاسبيندر وماريون كوتيار، وفيلم “شباب” لباولو سورينتينو، بطولة مايكل كين، وراتشيل وايز، وهارفي كيتل، وجين فوندا.

ويفتتح مهرجان كان في 14 مايو الجاري بفيلم “انتباه” من إخراج الفرنسية إيمانويل بيكورت.

وتدور أحداث فيلم الافتتاح حول مالوني الذي يحاول إنقاذ الأطفال المعرضين للخطر عبر عمله كقاض متخصص في هذا المجال. وتم تصوير الفيلم في مناطق نور- با دو كاليه، ورون ألب، وباريس، بمشاركة كاترين دونــوف، بيــنوا ميجــيميل، وســارة فوريستر.

ويعرض في المهرجان، خارج إطار المنافسة، فيلم وثائقي عن حياة المغنية إيمي واينهاوس.

العرب اللندنية في

01.05.2015

 
 

تكريم أوليفيرا وأمسية لشراودر.. وجافراس ضيف الشرف

مهرجان كان يواصل استعادة تاريخ السينما بترميم تحفه النادرة

كتب ـ خالد محمود:

يحل المخرج اليونانى الفرنسى كوستا جافراس ـ 82 عاما ـ ضيفا شرفيا على قسم كلاسيكيات مهرجان كان السينمائى الدولى، والذى يحتفى هذا العام أيضا بمئوية ولادة أورسون ويلز وانجريد برجمان حسبما أعلنت إدارة المهرجان.

ويعرض قسم كلاسيكيات كان مجموعة من الأفلام القديمة بعد ترميمها حديثا، وأفلاما وثائقية عن أفلام أو شخصيات أثرت مجال السينما، وتركت بصمات كبيرة عليها.

وقال تيرى فيرمو مدير المهرجان: «إن فئة الكلاسيكيات تواصل عملها فى استعادة تاريخ السينما وتحفه من الأعمال والروائع النادرة الثمينة».

ففى الوقت الذى بلغ فيه الترميم مكانة متميزة فى كل انحاء العالم، لا يسعنا إلا أن ننجذب لحيوية الظلال والأبيض والأسود وألوان الماضى التى تعرض كل سنة بكلاسيكيات كان حيث أصبحت مصدرا لإلهام الكثيرين، وسيتم توزيعها فى المسارح ومن خلال الدى.فى.دى والبلو راى والفى.أو. دى. مجموعة من الأفلام والأفلام الوثائقية التى ستعرض بصيغة 35 ملم، DCP 2K أو 4K، والتى ستشكل برنامجا سيعرض بكل من Buñuel وقاعة Soixantième أو بسينما الشاطئ.

وسبق لكوستا جافراس أن فاز بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان عام 1969 عن فيلم «زد» وجائزة الإخراج العام 1975 عن «سيكسيون سبيسيال» والسعفة الذهبية عام 1982 عن «ميسينج». وهو سيحضر هذه السنة عرض فيلمه «زد» فى نسخته المرممة.

وبمناسبة مئوية ولادة اورسون ويلز ستعرض نسخ مرممة عن «سيتيزن كاين» و«ذى ليدى فروم شنغهاى» و«ذى ثيرد مان» لكارول ريد.

وسيقدم أيضا فيلمين وثائقيين عن هذه الشخصية البارزة فى اوساط السينما هما «أورسون ويلز أوتوبسى دون ليجيند» لاليزابيت كابنسيتو «ذيس إيز أورسون ويلز» لكلارا وجوليا كوبربرج.

ويكرم المهرجان أيضا الممثلة أنجريد برجمان التى يتم الاحتفال بعيد ميلادها المئة هذه السنة مع عرض الفيلم الوثائقى «أنا أنجريد» لستيج بيوركمان.

كما يحتفى بالمخرج البرتغالى مانويل دى أوليفيرا الذى توفى أول أبريل الماضى عن 106 أعوام مع عرض فيلمه «الزيارة أو مذكرات واعترافات»، وهو الفيلم الذى لم يعرض سوى فى لشبونه وبورتو مسقط رأس أوليفيرا.

وللاحتفال بالذكرى 120 على ميلاد السينمائى Lumière، سيتم عرض مجموعة من أفلام لوميير بـGrandThéâtre...Lumière.

عرض من تقديم كل من مؤسسة لوميير والمركز الوطنى للسينما والينيماتيك الفرنسية. سيكون العرض بصيغة 4K DCP، حيث قامت شركة Eclair Group بالترميم 4K بالتعاون مع Immagine، وفى إطار أمسية مع باربى شراودر يعرض فيلم More من إخراج باربى شراودر 1969.

الشروق المصرية في

02.05.2015

 
 

كاترينا كييف تنشئ حسابا على "تويتر" من أجل مهرجان كان السينمائى

كتبت رانيا علوى

أعلنت عدد من المواقع الفنية الهندية أن نجمة "بوليوود" كاترينا كييف (31 سنة) أنشأت صفحة على موقع التوصل الاجتماعى الشهير "تويتر" من أجل جذب أكبر عدد من محبيها ومعجبيها حول العالم، ليدعموا نجمتهم المفضلة، وذلك أثناء حضورها فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ68 والتى ستبدأ فعالياته من 13 – 24 مايو. وجاء حضور النجمة الهندية كاترينا كييف لفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى لعام 2015 وسيراها الجمهور على السجادة الحمراء، كونها سفيرة لماركة مستحضرات التجميل "لوريال باريس". يذكر أن كاترينا كييف فى سن الرابعة عشر التحقت بالعمل كعارضة فقدمت إعلانات كثيرة عن شركة للمجوهرات، ثم واصلت العمل كعارضة فى لندن، بينما قدمت عددا هائلا من الأعمال الفنية الناجحة، ومن أبرزها: "Maine Pyaar Kyun Kiya" و"Allari Pidugu" و"Balram vs. Tharadas " و" Singh Is Kinng "، وغيرها الكثير

اليوم السابع المصرية في

02.05.2015

 
 

فيلم عراقي يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان كان

بغداد – من إبراهيم صالح:

يشارك فيلم «التحاق» للمخرج العراقي الشاب عمار الشويلي في مهرجان كان السينمائي في فرنسا ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، بحسب ما أفادت به منظمة «تجمع فنانو العراق».

وقالت المنظمة المستقلة، التي تأسست في 2003 وتعنى بشؤون الفنانين، في بيان، إنها تسلمت دعوة رسمية موجهة من قبل إدارة مهرجان كان السينمائي في فرنسا لتمثيل العراق عن فيلم «التحاق» للمخرج عمار الشويلي. وأضافت أن «هذه الدعوة هي الأولى من نوعها تقدم للعراق بعد انقطاع دام لسنوات»، وذلك بعد 7 سنوات من مشاركة آخر فيلم عراقي في المهرجان بعنوان «أمل» للمخرج ستار عبد مصلح.

ومهرجان كان السينمائي يعتبر أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم، وتنطلق دورته في 13 الشهر الجاري، ويعود تأسيسه الى 1946 في مدينة كان جنوب فرنسا.

وبصورة عامة تراجعت السينما العراقية على نحو لافت منذ فرض الحصار على البلاد في مطلع تسعينيات القرن الماضي ولم تشارك الأفلام العراقية في مهرجانات مرموقة إلا في حالات نادرة.

وأشارت المنظمة إلى أنها حريصة على تمثيل العراق في المحافل الدولية، والمساهمة في إرساء قاعدة الدولة العراقية على قاعدة القيم والفكر الإنساني. وفيلم «التحاق» أنتج عام 2014 ويتحدث عن مرحلة الحرب العراقية – الإيرانية التي اندلعت في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي واستمرت على مدى ثماني سنوات.

وكتب سيناريو الفيلم أثير عبد الحسين ومن تمثيل سلوى الخياط وتغريد علاء ومحمد ناصر وأسعد عبد المجيد وهو أول فيلم يخرجه وينتجه الشاب عمار الشويلي ومدة الفيلم 12 دقيقة.

وحصل الفيلم على الجائزة الثانية في مهرجان إيران السينمائي للأفلام الطلابية والجائزة الثالثة في مهرجان بن جرير للسينما في المغرب.

وعلق المخرج الشاب على مشاركة فيلمه بركن الأفلام القصيرة في مهرجان كان بالقول إن هذا الركن مخصص للمواهب الشابة في السينما ويحضر عروضه كبار المخرجين في العالم.

وأضاف، بحسب ما نشره على موقع الفيلم في «فيسبوك» أن المشاركة تصب في سمعة السينما العراقية التي أخذت تحتل مكانا مرموقا في مهرجانات الأفلام القصيرة والوثائقية، الأمر الذي يؤشر الى وجود حراك فني على قدر كبير من الجدية والمثابرة.

وبشأن مضمون الفيلم قال المخرج إنه «يعبر عما يمر به البلد من مآسٍ وقتل مستمر، فلا يزال مصطلح التحاق يحمل معه الموت».

وأضاف بالقول «استمر الالتحاق اليومي لسرب الأموات من ساحات الحروب البعيدة عن المدن (في إشارة للحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي) الى الأزقة والشوارع»، في إشارة للتفجيرات اليومية التي يشهدها العراق والحرب ضد المتشددين الإسلاميين.

القدس العربي اللندنية في

04.05.2015

 
 

سيعرض عقب انتهاء توزيع الجوائز

مهرجان كان يختار فيلم "الجليد والسماء" لختام دورته الـ68

24 - محمد هاشم عبد السلام

اختارت إدارة مهرجان "كان" السينمائي الفيلم التسجيلي "الجليد والسماء" للمخرج المتميز لوك جاكيه ليكون فيلم ختام الدورة الثامنة والستين لهذا العام، وسيعرض الفيلم في الرابع والعشرين من هذا الشهر.

يختتم الفيلم الفرنسي التسجيلي "الجليد والسماء"، خارج المسابقة الرسمية، دورة مهرجان كان لهذا العام، والتي ستنعقد فعالياتها في الفترة من الثالث عشر وحتى الرابع والعشرين من هذا الشهر، وسوف يعرض الفيلم مباشرة عقب انتهاء حفل توزيع الجوائز.

فيلم "الجليد والسماء" من تأليف وإخراج الفرنسي لوك جاكيه، في الثامنة والأربعين من عمره، وهو الفيلم الرابع في مسيرته السينمائية، التي حصل خلالها على جائزة الأوسكار لأحسن فيلم تسجيلي عام 2006 عن فيلمه الرائع "مسيرة البطاريق".

والفيلم، وفقاً للبيان الصادر عن إدارة المهرجان، "ترنيمة لكوكب الأرض"، حيث يناقش فيه مشكلة الاحتباس الحراري، وذلك عبر رصده للاكتشافات العلمية التي حققها العالم "كلود لوريس"، في الثانية والثمانين من عمره، الذي توجه إلى القطب الجنوبي عام 1957 لدراسة الجليد، وكان أول من لفت الانتباه لمشكلة الاحتباس الحراري وحذر من عواقبها على كوكب الأرض عام 1965.

ولوك جاكيه من المخرجين القلائل المهتمين بمشكلة البيئة بصفة عامة، وأخرج أكثر من فيلم عن مشكلاتها، بل وأنشأ مؤسسة خاصة غير حكومية ولا ربحية من أجل توعية الشباب بالأخطار البيئية، وعن تلك الفرصة قال المخرج لوك جاكيه: "مهرجان كان فرصة كبيرة لهذا الفيلم ولعرض ما يطرحه".

والجدير بالذكر أن إدارة المهرجان اختارت فيلم "الجليد والسماء" عن عمد كي يعرض في ختام المهرجان، وذلك في إطار دعم المهرجان لمناسبة انعقاد "مؤتمر التغير المناخي"، الذي سيقام في باريس من الثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى الحادي عشر من ديسمبر (كانون الأول) هذا العام.

موقع (24) الإماراتي في

04.05.2015

 
 

«ديغراديه» و«البحر الأبيض المتوسط»

في أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي

أُعلن عن اختيار فيلمين من الأفلام الحاصلة على دعم برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام للمشاركة في فعالية أسبوع النقاد ضمن الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان السينمائي، على ان تقام هذه الفعالية في الفترة بين 14 و22 مايو المقبل. ويُعد كل من فيلمي ديغراديه (فلسطين وفرنسا وقطر) والبحر الأبيض المتوسط (ايطاليا وفرنسا وألمانيا وقطر) باكورة الأفلام الروائية الطويلة لمخرجيهما المعروفين بأفلامهما القصيرة، وهما التوأمان طرزان وعرب أبو ناصر وجوناس كاربيجنانو، حيث عُرضت أفلامهم القصيرة في دورات سابقة من مهرجان كان.

وحصل كلا الفيلمين على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام في دورة منح خريف 2014، كما شارك ديغراديه مؤخراً في الدورة الأولى من قمرة، أحدث برامج التطوير المكثفة لدى المؤسسة والمخصص لدعم المواهب الصاعدة، حيث عُرضت نسخة أولية عنه بحضور مجموعة مختارة من خبراء صناعة الأفلام وممثلي المهرجانات السينمائية.

وفي هذا السياق، صرحت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: كرسنا برنامج منح المؤسسة لدعم المواهب السينمائية الجديدة، ولا شك ان ديغراديه والبحر الأبيض المتوسط اثنان من أكثر المشروعات ابتكاراً في هذا العام. وأنا واثقة بأن اطلاق هذين الفيلمين في مهرجان كان السينمائي ما هو الا بداية رحلة شيقة لهما، ويسعدني تهنئة أصحابهما على المشاركة في هذه الفعالية الرفيعة المستوى.

وتعرض فعالية أسبوع النقاد، التي أسسها الاتحاد الفرنسي لنقاد الأفلام في عام 1962، أفلاماً طويلة تُشكل التجربة الاخراجية الأولى أو الثانية لصناع أفلام صاعدين من حول العالم. ومن الجدير بالذكر ان فعالية أسبوع النقاد كانت قد شهدت اكتشاف العديد من المخرجين الرياديين منهم أليخاندرو جونزاليز ايناريتو، وبيرناردو بيرتولوتشي، وجاك أوديار، وكين لواش، ووونغ كار واي

وكان اعلان الأسبوع الماضي عن القائمة الرسمية للأفلام المشاركة في مهرجان كان السينمائي قد ضم اسم فيلم آخر حاصل على دعم برنامج منح المؤسسة هو موج 98 (لبنان وقطر) لايلي داغر، والفيلم أحد فيلميّ رسوم متحركة مشاركة في المسابقة، حيث تتنافس تسعة أفلام على جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة لهذا العام. ولم يُعلن بعد عن قائمة الأفلام المشاركة في فعالية أسبوعيّ المخرجين. وُلد التوأمان وصانعا الأفلام طرزان وعرب أبو ناصر في غزة في عام 1988. حصلا في عام 2010 على جائزة الفنان الشاب للعام من مؤسسة عبد المحسن قطّان عن عملهما غزة وود، وهو سلسلة من الملصقات الساخرة لأفلام هوليودية مُختلقة تحمل أسماء عمليات عسكرية حقيقية شنتها اسرائيل على قطاع غزة. أخرج الأخوان في العام نفسه فيلماً قصيراً بعنوان رحلة ملونة الذي عُرض لأول مرة في مهرجان روتدرام السينمائي الدولي

وتدور أحداث أول أفلامهما الروائية الطويلة ديغراديه خلال نهار صيفي حار في قطاع غزة، حيث يعج صالون كريستين النسائي بالزبونات من بينهن مُطلقة تشعر بالمرارة، ومتدينة، ومجنونة مدمنة على تعاطي الأدوية، وفتاة مقبلة على الزواج بصحبة أمها المريضة بالربو وحماتها المُتعِبة، وحامل في الشهور الأخيرة من حملها، وغيرهن، الا ان صفو يومهن الترفيهي يتعكر مع تبادل اطلاق النيران في الشارع المقابل، حيث سرقت عصابة عائلية أسداً من حديقة الحيوانات الوحيدة في غزة، فتقرر شرطة حماس ان الوقت قد حان لتصفية الحسابات القديمة. وبينما يحوم شبح الموت حول النساء العالقات في الصالون، تبدأ أعصابهن بالانهيار

وفيلم البحر الأبيض المتوسط أول الأفلام الروائية الطويلة لكاربيجنانو، ويحكي قصة الصديقين آيفا وأباس اللذان ينطلقان في رحلة الى أوروبا من بوركينا فاسو من أجل مستقبل أفضل واعالة عائلتيهما. ورغم مشقة الرحلة عبر الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط، ينجح الصديقان في الوصول الى وجهتهما، الا بعض النزاعات تنشأ هناك بين السكان والمهاجرين ليبدأ آيفا بالتساؤل عن ثمن الحياة الأفضل التي يبحثان عنها.

النهار الكويتية في

04.05.2015

 
 

السفير الفرنسى فى الهند: "كان" أهم وأفضل مهرجان سينمائى فى العالم

كتبت رانيا علوى

أكد السفير الفرنسى لدى الهند فرانسوا ريشيه للصحفيين فى "غوا" أن مهرجان كان السينمائى الدولى هو أهم وأفضل مهرجان سينمائى فى العالم، ويأتى بعد ذلك مهرجان برلين السينمائى لكنه لا يمكن أن يتنافس مع "كان" كونه الأقوى والأكثر تأثيرا، بينما أكد فرنسوا أن التبادل السينمائى بين فرنسا والهند فى تزايد مستمر وسيتضاعف خلال الفترة المقبلة. يذكر أن مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ68، تبدأ فعالياته 13 مايو وتستمر حتى 24 مايو، ولأول مرة فى تاريخ مهرجان "كان" سيتم تقديم فيلم الافتتاح لـ"مخرجة امرأة"، وهو "La Tête Haute" للمخرجة إيمانويل بارسو، والعمل من بطولة كاتيرين دونوف وبينوا ماجيمال وسارا فورستيه

اليوم السابع المصرية في

04.05.2015

 
 

أفلام رائعة ضمن كلاسيكيات مهرجان كان السينمائي

باريس- خاص

يعرض مهرجان كان السينمائي في دورته الثامنة والستين (13- 24 مايو) مجموعة من الأفلام الروائية  والوثائقية من الكلاسيكيات الحديثة والقديمة في نسخ حديثة بعد أن تم ترميم النيجاتيف واستخراج نسخ رقمية منه.

 وأعلن المهرجان أن المخرج الفرنسي من أصل يوناني، كوستا غافراس سيكون ضيف شرف المهرجان لهذا القسم. وكان غافراس قد فاز بالسعفة الذهبية عن فيلم "مفقود"  عام 1982 وكان عضوا بلجنة تحكيم سنة 1976 التي منحت  فيلم "سائق التاكسي" جائزة أفضل اخراج عام 1975، ومن ضمن الأفلام الكلاسيكية التي ستعرض ضمن هذا القسم فيلم غافراس الشهير "زد" الذي حصل على  جائزة لجنة التحكيم عام 1969.

هنا قائمة بالأفلام التي ستعرض ضمن الاحتفال بالكلاسيكيات السينمائية.

أفلام وثائقية حول السينما

"هيتشكوك- تريفو" إخراج كينت جونز (2015)

من تأليف كل من كينت جونز وسيرج توبيانا

"ديبارديو: رجل متميز"من إخراج ريشار ملول (2014)

"ستيف ماكوين: الرجل"  إخراج غابرييل كلارك و جون ماكينا (2015)

"من اخراج سيدني لوميت" من إخراج نانسي بويرسكي (2015)

"هارولد وليليان: قصة حب هوليوودية" إخراج دانييل رام (2015)

تكريم إنجريد برجمان

 "انجريد برجمان حسب كلماتها"  من إخراج ستيغ بيورمان (2015 (

للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس السعفة الذهبية 

"أسطورة السعفة الذهبية"  إخراج أليكسي فيلير (2015(

مئوية أورسون ويلز

"المواطن كين" من إخراج أورسون ويلز (1941).

"الرجل الثالث"  من إخراج كارول ريد (1949).

"سيدة من شنغهاي"  إخراج أورسون ويلز ((1948.

فيلمان وثائقيان عن أورسون ويلز

"أورسون ويلز: تشريح أسطورة" من إخراج إيليزابيث كابنيست (2015).

"هذا هو أورسون ويلز" إخراج كلارا وجوليا كوبربيري (2015).

أمسية مع باربي شرويدر

"أكثر"  من إخراج باربي شراودر (1969)

تكريم مانويل دي أوليفيرا

 يعرض المهرجان فيلم أوليفيرا من عام 1982  Visita ou Memَriase Confissُes (هذا الفيلم حصري للغاية حيث لم يعرض سوى في السينماتيك البرتغالية في لشبونة  وبورتو، مسقط رأس مانويل دي أوليفيرا.

 لوميير

للاحتفال بالذكرى 120 على ميلاد السينمائي لويس لوميير، سيتم عرض مجموعة من أفلام لوميير بمسرح لوميير في كان.

العرض من تقديم كل من مؤسسة لوميير والمركز الوطني للسينما والسينيماتيك الفرنسية

نسخ مرممة

"روكو واخوته" من إخراج لوشينو فيسكونتي (1960)

العيون المحروقة من إخراج لورو روث (1986)

"مصعد الى الاعدام" من إخراج لوي مالي (1958)

"فتاة سوداء" من إخراج عثمان سمبين.

يسبق هذا الفيلم عرض الفيلم الوثائقي "سمبين" اخراج سامبا غادجيكو وجيسون سيلفرمان (2015)

  Insiang من إخراج لينو بروكا (1976) .

"الجنوب" إ خراج فرناندو سولاناس  (1988).

"قصة الزهرة الأخيرة" إخراج كينجي ميزوكوشي (1939)

معارك بدون شرف" إخراج كينجي فوكاساكو (1973)

"التجميع" إخراج ميكلوش يانتشو (1965).

"الأوامر" إخراج ميشيل برولت (1974)

"فزع" إخراج جوليا دو فيفيي (1946)

"لمسة خطيئة" إخراج كينغ هو ( (1973

"مرحبا" إخراج إليم كليموف (1964

"القصة الرسمية" إخراج لويس بوينزو (1984)

"ماريوس" لألكسندر كوردا (1931

كلاسيكيات كان بسينما الشاطيء

"ران" إخراج أكيرا كوروساوا (1985)

"هيبرناتوس" إخراج إدوارد مولينارو (1969).

"أشقر كبير في حذاء أسود"  إخراج إيف روبرت 

"الحديقة الجوراسية"  إخراج ستيفن سبيلبيرج (1993)

"إيفان الرهيب" إخراج سيرغي إيسنستاين (1944)

The Terminator  من إخراج جيمس كاميرون (1984)

"مشتبهون عاديون" إخراج بريان سينغر (1995)

"فندق الشمال"  إخراج مارسيل كارنيه (1935)

"جوهيل" إخر اج بو ويدربيرغ (1971)

عين على السينما في

04.05.2015

 
 

سابين أزيما رئيسة لجنة تحكيم فئة "Caméra d’or" بمهرجان كان

كتبت رانيا علوى

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 والذى سيبدأ فعالياته من يوم 13 وحتى 24 مايو الجارى، أن الممثلة الفرنسية سابين أزيما ستكون رئيسة لجنة تحكيم فئة "Caméra d’or" بالمهرجان. يذكر أن سابين أزيما قدمت عددا هائلا من الأعمال الفنية الناجحة، من أبرزها "La Dentellière" و"La vie est un roman" و"La Vie et rien d'autre" و"Mon home" و"Peindre ou faire l'Amour" و"Les Herbes folles"، وغيرهم. مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ68، ولأول مرة فى تاريخ مهرجان "كان" سيتم تقديم فيلم الافتتاح لـ"مخرجة امرأة"، وهو "La Tête Haute" للمخرجة إيمانويل بارسو، والعمل من بطولة كاتيرين دونوف وبينوا ماجيمال وسارا فورستيه

"العين الذهبية" جائزة جديدة يمنحها مهرجان كان للفيلم الوثائقى

وكالات خصصت الجمعية المدنية لمؤلفى المالتى ميديا جائزة جديدة باسم "العين الذهبية" التى سوف يتم توزيعها فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الثامنة والستين والذى سوف يقام فى الفترة من 13 إلى 24 مايو الجارى لتكريم الفيلم الوثائقى الذى سيعرض خلال المهرجان والمهرجانات الأخرى. وتتكون لجنة التحكيم التى سوف توزع هذه الجائزة لأول مرة هذا العام وقيمتها 5 آلاف يورو من السينمائى الكمبودى ريث بان رئيس الفيلم الوثائقى نيكولا فيليبير للممثلة الكوميدية أيرين جاكوب، والمنتجة السورية ديانا الجيرودى، والناقد الأمريكى سكوت فونداس، جدير بالذكر أن الجائزة ستمنح فى 23 مايو الجارى

اليوم السابع المصرية في

05.05.2015

 
 

نبيل عيوش يرسخ الواقعية في فيلمه الجديد

المخرج نبيل عيوش يؤكد أن مع فيلمه 'ماتش لافد' تمكن من اجتياز مرحلة إضافية في الواقعية الطبيعية من خلال رصد الحقيقة للمجتمع المغربي.

العرب/ الرباط- بفيلمه الجديد “ماتش لافد”، الذي سيتم عرضه يوم 19 مايو الجاري، لأول مرة على الصعيد العالمي بمهرجان كان في إطار الأيام الخمسة عشر للمخرجين، اعتبر المخرج المغربي نبيل عيوش أنه قطع مرحلة إضافية في الواقعية الطبيعية، الحاضرة بقوة في عمله السينمائي الذي يتطرق بشكل أصيل وجريء لجوانب إشكالية يعرفها المجتمع المغربي.

وعلى هامش مشاركته في هذه الدورة الموازية للمهرجان الدولي للسينما بكان من 13 إلى 24 مايو الجاري، التي تروم استكشاف أعمال المؤلفين الشباب وتثمين أعمال مخرجين معروفين، قال عيوش: أعتقد أنه مع “ماتش لافد” اجتزت مرحلة إضافية في الواقعية الطبيعية، هذه القدرة على رصد الحقيقة بأكبر قدر ممكن، وأينما وجدت.

ويعود المخرج المغربي إلى كان بعد أن قدم بها قبل ثلاث سنوات، في المسابقة الرسمية فيلمه الطويل الناجح “خيل الله”، الذي فاز حينها بجائزة فرانسوا شالي. ويقر بأنه كان قد اقترب ونهل من هذه الحقيقة مع فيلم “علي زاوا” الذي يتحدث عن أطفال الشوارع، وكذلك مع فيلم “خيل الله” الذي طرح قضية الإرهاب واستقطاب الشباب في وضعية هشة، بما أن هناك تقاربا بين الفيلمين، وهو أمر لا يمكن إنكاره.

وأضاف في هذا الشأن “قررت فعلا أن أمضي بعيدا في اللغة السينمائية، وأقترب أكثر من هذه الواقعية الطبيعية”، من خلال رواية معيش نساء في وضعية صعبة، معربا عن سعادته لكون عمله لقي الإعجاب في مهرجان كبير مثل مهرجان كان، الذي اعتبره “أجمل معرض يمكن أن يحلم به المرء بالنسبة إلى فيلم سينمائي”. ويحكي نبيل عيوش في فيلم “ماتش لافد” قصة أربع نساء يعشن في مراكش، تحت وطأة وضعهن الاجتماعي.

العرب اللندنية في

05.05.2015

 
 

«العين الذهبية» جائزة جديدة في مهرجان كان

فرنسا ـ كان: «سينماتوغراف»

خصصت الجمعية المدنية لمؤلفى المالتى ميديا جائزة جديدة باسم «العين الذهبية» التى سوف يتم توزيعها فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الثامنة والستين والذى سوف يقام فى الفترة من 13 إلى 24 مايو الجارى لتكريم الفيلم الوثائقى الذى سيعرض خلال المهرجان والمهرجانات الأخرى.

 وتتكون لجنة التحكيم التى سوف توزع هذه الجائزة لأول مرة هذا العام وقيمتها 5 آلاف يورو من السينمائى الكمبودى ريث بان رئيس الفيلم الوثائقى نيكولا فيليبير للممثلة الكوميدية أيرين جاكوب، والمنتجة السورية ديانا الجيرودى، والناقد الأمريكى سكوت فونداس، جدير بالذكر أن الجائزة ستمنح فى 23 مايو الجارى.

سابين أزيما رئيسة لجنة تحكيم « الكاميرا الذهبية» بمهرجان كان

فرنسا ـ كان: «سينماتوغراف»

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 والذى سيبدأ فعالياته من يوم 13 وحتى 24 مايو الجارى، أن الممثلة الفرنسية سابين أزيما ستكون رئيسة لجنة تحكيم فئة الكاميرا الذهبية «Caméra d’or»بالمهرجان.

 يذكر أن سابين أزيما قدمت عددا هائلا من الأعمال الناجحة، من أبرزها La Dentellière وLa vie est un roman وLa Vie et rien d’autre وMon home وPeindre ou faire l’Amour وLes Herbes folles، وغيرها.

وسوف يتم منح الكاميرا الذهبية 2015 من قبل رئيس لجنة التحكيم خلال حفل توزيع الجوائز يوم الأحد 24 مايو.

«كريشا» .. إمرأة تداوى الجراح الأسرية في اسبوع النقاد بمهرجان كان

«سينماتوغراف» ـ مروة أبوعيش

الفيلم الامريكى «كريشا» من الأعمال المنتظر عرضها ضمن برنامج اسبوع النقاد الذى يعقد على هامش مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، وهو من اخراج ترى ادوارد شالتس ومدته 83 دقيقة.

تدور أحداثه حول قصة حقيقية وتحديدا عن خالة المخرج وتدعى «كريشا فيرتشايلد» وعلاقتها بمن حولها وخاصة عائلتها ومدى الجهد الذى تبذله لارضائهم، فهي امرأة تتمتع بروح عالية، وتقرر بعد غياب جمع العائلة لقضاء عطلة وتناول العشاء فى بيت أختها «روبن»  بتكساس.

وكان الجميع ممتن لكريشا ولكن ثمة احساس بالقلق يحوم حول هذه الدعوة ويزداد  كلما زاد اهتمام «كريشا»الكبير وتحضيرها العشاء، لأنها تحاول تعويض الوقت الذى فاتها بعيدا عن جميع افراد عائلتها ومن بينهم ابن اختها«ترى» مخرج الفيلم.

فيلم «كريشا» هو اول عمل روائى مقتبس من تجربة شخصية للمخرج ترى ادوارد شاتس الذى تتلمذ على يد المخرج الشهير تيرنس ماليك، ويقدم من خلال فيلمه تجربة سينمائية مستقلة وعدد من المواهب التى تظهر لأول مرة، ويذكر أن الفيلم حصل على جائزة التحكيم الكبرى والجمهور فى SXSW.

سينماتوغراف في

05.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)