كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مخرج سعودي في مهرجان كان السينمائي

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

يشارك المخرج السعودي محمد سلمان في الدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي بفيلم قصير يحمل عنوان "مخيال" ويحكي في 15 دقيقة قصة عجوز يتمنى حلول البركة في مزرعته.

وأوضح سلمان أن المشاركة في مثل هذه المهرجانات هي فرصة للاحتكاك مع المخرجين العالميين وتجربة توفر الكثير من الجهود والبحث حول التقنية والخبرة التي يوفرها المتخصصون في مجال الأفلام السينمائية، منوهاً أن مشاركته تضع على عاتقه مسؤولية رفع اسم المملكة دولياً من خلال الأفلام القصيرة، مضيفاً بأن "الأفلام السينمائية هي من تضعنا على خارطة العالم البصرية وتنقل ثقافتنا وهويتنا وأحلامنا".

يذكر أن سيناريو الفيلم من تأليف الكاتبة راوية، والتمثيل الفنان عبدالله رمضان وعلي غالب وسوزان عبدالله والطفل حسين الحساوي.

الفجر فن المصرية في

04.03.2015

 
 

محمد سلمان يحضر بمخياله في مهرجان كان

الفيلم السعودي 'مخيال' يضع على عاتق المخرج مسؤولية تقديم الأفضل والمساهمة في رفع اسم بلاده دوليا في هذا المجال.

العرب/ الدمام (السعودية)- يشارك المخرج السينمائي السعودي محمد سلمان، عضو جمعية الثقافة والفنون بالدمام، في ركن الأفلام في مهرجان كان السينمائي بفرنسا، والذي يعدّ أهم المهرجانات السينمائية العالمية، بفيلم “مخيال” خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو 2015، والذي يتناول في الفيلم الجدّ بو سلمان الذي يتخيل الملائكة تزور مزرعته لتحل البركة عليها، في 15 دقيقة.

وأوضح المخرج محمد سلمان أن المشاركة في مثل هذه المهرجانات، هي فرصة للاحتكاك مع المخرجين العالميين وتجربة توفر الكثير من الجهود والبحث، حول التقنية والخبرة التي يوفرها المتخصصون في مجال الأفلام السينمائية، مشيرا إلى أن مشاركته بالفيلم تضع على عاتقه مسؤولية البحث وتقديم الأفضل ورفع اسم المملكة دوليا من خلال الأفلام القصيرة.

وأضاف سلمان “الأفلام السينمائية هي التي تضعنا على خارطة العالم البصرية، وتنقل ثقافتنا، وهويتنا وأحلامنا”. يذكر أن كتابة النص للكاتبة راوية، والتمثيل للفنان عبدالله رمضان وعلي غالب وسوزان عبدالله والطفل حسين الحساوي.

ويعدّ المخرج محمد سلمان من المخرجين الذين شاركوا في عدة مهرجانات محلية ودولية منها: مهرجان الخليج السينمائي، مهرجان الكاميرا العربية في هولندا، مهرجان أفلام السعودية، مهرجان نقش في البحرين، مهرجان ولاية كولمبيا في أميركا، ومهرجان روتانا.

ويترأس السينمائيان الأميركيان جويل وإيثان كوين، لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته الثامنة والستين، لهذا العام، وهي المرة الأولى التي يعين فيها شخصان على رأس لجنة التحكيم في تاريخ المهرجان منذ انطلاقه في 1946.

وقد نال الأخوان جويل كوهين (60 عاما) وإيثان كوهين (57 عاما) اللذان يعملان في الإخراج والإنتاج وكتابة السيناريو وحتى المونتاج جوائز عدة في مهرجان كان.

العرب اللندنية في

06.03.2015

 
 

مهرجان "كان" يدعم 4 مشروعات أفلام عربية

الأناضول، العربي الجديد

اختارت لجنة برنامج تطوير المشروعات التابع لمهرجان "كان" السينمائي؛ المعروف باسم "مصنع سينما العالم" أربعة أفلام عربية للمرة الأولى في تاريخ المهرجان لتفوز بمنحة المسابقة، بحسب موقع المهرجان العالمي.

ومن المنتظر أن تكون للأفلام الفائزة أولوية العرض في دورة قادمة للمهرجان، والمشاركة في المسابقة الرسمية له.

والأفلام العربية الأربعة الفائزة هي "زهرة الصبار" من مصر للمخرجة هالة القوصي، ومن فلسطين "ساحة اللعب" إخراج وسام موسى، وإنتاج إياد بدوان، ومن تونس "عفت حياتي" إخراج كوثر بن هنية، وإنتاج حبيب عطية، ومن لبنان "حرب ميجيل" إخراج وإنتاج إيليان الراهب.

ويقام البرنامج أثناء انعقاد الدورة المقبلة لمهرجان "كان" من 12 إلى 22 مايو/أيار المقبل، ويسافر مخرج العمل ومنتجه لحضوره خلال فترة انعقاد المهرجان، بحسب وكالة الأناضول.

ويتيح برنامج "مصنع سينما العالم" الفرصة كل عام لاختيار عشرة من المخرجين والمنتجين يعملون على تقديم فيلمهم الروائي الأول أو الثاني، ليكونوا ضيوفا على المهرجان لتعليمهم كيفية وضع إنتاجهم في السوق الدولية، والتعامل المحترف مع جهات التمويل للإنتاج السينمائي المشترك عالميا.

"يتيح برنامج "مصنع سينما العالم" الفرصة كل عام لاختيار عشرة من المخرجين والمنتجين يعملون على تقديم فيلمهم الروائي الأول أو الثاني ليكونوا ضيوفا على المهرجان"

ومشروعات الأفلام التي فازت في "مصنع سينما العالم هي: "1922" من الأرجنتين، إخراج مارتين ماوريجوي وإنتاج أوجستينا ليامبي كامبيل، ومن الصين "وضع اللوتس" إخراج ليو شو وإنتاج ينج ليانج، ومن جورجيا فيلم "فينيسيا" إخراج وإنتاج روسدان شكونيا، ومن الهند "تحرير" إخراج توشار براكاش، إنتاج سانجاي شاه.

ومن مدغشقر فيلم "السينما الأفريقية" إخراج هامينيانيا رافورافيني وإنتاج إيفا وناتينانيا لوفا، ومن بيرو "نحن جميعاً بحارة" إخراج ميجيل أنجيل موليت وإنتاج كارولينا دينيجري وهيكتور جالفيز، بالإضافة إلى الأفلام الأربعة العربية.

وحصل مشروع الفيلم المصري "زهرة الصبار" من قبل على دعم لتطوير السيناريو من صندوق هيوبرت بالز في مهرجان روتردام السينمائي، وتم اختياره للمشاركة في ورشة تقديم المشروعات بمهرجان أميان السينمائي الدولي، وتم اختياره كذلك في سوق الإنتاج المشترك لمهرجان روتردام السينمائي، كما شارك في برنامج سقراط لتطوير السيناريوهات التابع للاتحاد الأوروبي.

وقالت هالة القوصي، مخرجة الفيلم المصري، للأناضول، إنها تتوقع بدء التصوير في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، حتى تتمكن من تقديم نسخة عمل للجنة مشاهدة مهرجان كان السينمائي في فبراير/شباط 2016.

وحصلت مخرجة العمل هالة القوصي على ماجستير فنون الصورة من كلية جولد سميث بجامعة لندن، وأقامت متاحف عالمية عديدة، وحازت على جائزة أبراج كابيتال للفنون في 2010، وقدم مركز جورج بومبيدو في باريس عرضاً لأعمالها.

العربي الجديد اللندنية في

07.03.2015

 
 

لأول مرة.. 4 مشاريع أفلام عربية تحصل على دعم مهرجان "كان"

اختارت لجنة برنامج تطوير المشروعات التابع لمهرجان "كان" السينمائي المعروف باسم "مصنع سينما العالم" أربعة أفلام عربية للمرة الأولى في تاريخ المهرجان لتفوز بمنحة المسابقة، بحسب موقع المهرجان العالمي.

ومن المنتظر أن تكون للأفلام الفائزة أولوية العرض في دورة قادمة للمهرجان، والمشاركة في المسابقة الرسمية له.

والأفلام العربية الأربعة الفائزة هي "زهرة الصبار" من مصر للمخرجة هالة القوصي، ومن فلسطين "ساحة اللعب" إخراج وسام موسى، وإنتاج إياد بدوان، ومن تونس "عفت حياتي" إخراج كوثر بن هنية، وإنتاج حبيب عطية، ومن لبنان "حرب ميجيل" إخراج وإنتاج إيليان الراهب.

ويقام البرنامج أثناء انعقاد الدورة المقبلة لمهرجان "كان" من 12 إلى 22 مايو  المقبل، ويسافر مخرج العمل ومنتجه لحضوره خلال فترة انعقاد مهرجان كان.

ويتيح برنامج "مصنع سينما العالم" الفرصة كل عام لاختيار عشرة من المخرجين والمنتجين يعملون على تقديم فيلمهم الروائي الأول أو الثاني ليكونوا ضيوفا على المهرجان لتعليمهم كيفية وضع إنتاجهم في السوق الدولية، والتعامل المحترف مع جهات التمويل للإنتاج السينمائي المشترك عالميا.

ومشروعات الأفلام التي فازت في "مصنع سينما العالم هي: "1922" من الأرجنتين، إخراج مارتين ماوريجوي وإنتاج أوجستينا ليامبي كامبيل، ومن الصين "وضع اللوتس" إخراج ليو شو وإنتاج ينج ليانج، ومن جورجيا فيلم "فينيسيا" إخراج وإنتاج روسدان شكونيا، ومن الهند "تحرير" إخراج توشار براكاش، إنتاج سانجاي شاه.

ومن مدغشقر فيلم "السينما الأفريقية" إخراج هامينيانيا رافورافيني وإنتاج إيفا وناتينانيا لوفا، ومن بيرو "نحن جميعاً بحارة" إخراج ميجيل أنجيل موليت وإنتاج كارولينا دينيجري وهيكتور جالفيز، بالإضافة إلى الأفلام الأربعة العربية.

وحصل مشروع الفيلم المصري "زهرة الصبار" من قبل على دعم لتطوير السيناريو من صندوق هيوبرت بالز في مهرجان روتردام السينمائي، وتم اختياره للمشاركة في ورشة تقديم المشروعات بمهرجان أميان السينمائي الدولي، وتم اختياره كذلك في سينمارت – سوق الإنتاج المشترك لمهرجان روتردام السينمائي، كما شارك في برنامج سقراط لتطوير السيناريوهات التابع للاتحاد الأوربي.

وقالت هالة القوصي، مخرجة الفيلم المصري، إنها تتوقع بدء التصوير في شهر سبتمبر المقبل حتى تتمكن من تقديم نسخة عمل للجنة مشاهدة مهرجان كان السينمائي في فبراير 2016.

وحصلت مخرجة العمل هالة القوصي على ماجستير فنون الصورة من كلية جولد سميث بجامعة لندن وأقامت متاحف عالمية عديدة، وحازت على جائزة أبراج كابيتال للفنون في 2010، وقدم مركز جورج بومبيدو في باريس عرضاً لأعمالها.

مصر العربية في

07.03.2015

 
 

العيطة

كلثوم.. أول عربية تمثل فوق الخشبة وتتألق في سماء كان السينمائي

يصرخها : محمد شماني

الدقات الثلاث : كثيرا ما تحدث العرب عن أول امرأة دخلت عالم التمثيل دون أن يشيروا إليها ودون أن يكشفوا الحقيقة، نعم هي أول ممثله في عالمنا العربي متفوقة على المصرية القديرة سميحة أيوب وغيرهن، لأنها بدأت في بداية الثلاثينات، كما أنها أول امرأة عربية تتألق في سماء المهرجان العالمي كان الفرنسي ، هي ببساطة عائشة عجوري فتوح أو كلثوم المرأة الجزائرية التي رافقت كل مسارات الجزائر قبل وبعد الاستقلال.

عائشة أو كلثوم من مواليد مدينة الورود البليدة في الرابع من أفريل سنة 1916، عدت من أبرز الوجوه الفنية الجزائرية، لن نبالغ إن قلنا أنها صاحبة أكبر مشوار فني جزائري وعربي على الإطلاق مشوار مكلل بالإنجازات السينمائية والمسرحية المتميزة ،ولذلك فمن العادي والمنطقي والبديهي أن يصفها الكثيرون بـعميدة الفن في الجزائر وسيدة المسرح والسينما والتلفزيون... اكتشفها مؤسس المسرح بالجزائر محي الدين بشطارزي عام 1935 ولم يبلغ عمرها العشرين لتبدأ مسيرة التحدي في زمن كانت فيه العائلة الجزائرية والعربية عموما ترفض وجود الرجل في الفن فما بالك المرأة.

الصراع : ابنة 14 سنة تدخل عالم الفن وتتحدى العائلة والمجتمع ... وفي زمن صعب جدا ، زمن من ويلات الحرب والاستعمار و انغلاق المجتمع الجزائري الذي ظل رافضا دخول المرأة إلى عالم الفن ورغم معارضة عائلتها دخلت كلثوم أوبرا الجزائر في عام 1947 لتسند اليها كل الأدوار الأساسية في المسرح بالجزائر وهي التي دخلت عالم الفن ابنة الـ 14 من بوابة الهواية، فأحيت الكثير من الحفلات غناء ورقصا وتنشيطا...

العقدة : كلثوم قدمت العديد من المسرحيات مع رفيقي الدرب رشيد قسنطيني وبشطارزي وحبيب رضا.. غير أنها لم تنس حبها الأول للغناء فغنت وقدمت عديد الأغنيات سيما منها "ياولاد العربان" ثم كسرت جدار الصمت المغلق على المرأة الجزائرية في مسرحية "الزواج بالتليفون" و"الفتاة الناجية" وغيرها من المسرحيات، إلى أن برزت في مسرحيات عالمية لشكسبير وبرخت الألماني. امتد فنها إلى أوروبا أين حملت كغيرها من الفنانين الجزائريين في تلك الحقبة مشعل الثورة، إنها ليست فقط مجرد اسم ساطع في سماء الفن وهي العربية الأولى التي مثلت في دار الأوبرا بباريس زمن الأربعينات، تركت في رصيدها 20 فيلما وأكثر من 70 مسرحية، أدت خلالها كل الأدوار بكل الاحترافية والتألق.

الحبكة : كلثوم تحمل سلاح و بندقيات الأم قبل وبعد الثورة... كلثوم المجاهدة دوخت فرنسا الاستعمار وكانت في نوفمبر من عام 1954 سليلة النضال مع جبهة التحرير الوطني، لتعود بعد الاستقلال إلى العمل المسرحي من جديد، رفقة أهم الأسماء الفنية الجزائرية آنذاك، أمثال مصطفى كاتب، علال محبّ، حاج عمر، نورية ورويشد أين قدمت معه مسرحية حسان طيرو في 1963 من إخراج العميد مصطفى كاتب، وأيضا مسرحية بندقيات الأم كالا، للألماني برخت، وإخراج عباس فرعون. وبعدها مسرحية وردة حمراء من أجلي من إخراج علال محب، السلطان المحرَج لتوفيق الحكيم التي أخرجها عبد القادر علولة، مسرحية الريح لمولود معمري، وإخراج جان ماري بيغلير.

كلثوم لم تنتظر طويلا لتدخل باب العالمية بمشاركتها في الفيلم الفرنسي الألماني الباب السابع لسفابولبا، فوقفت في أهم المسارح الأوروبية والعربية، مع عرّابها بشطارزي، صفق لها أكثر من 20 ألف متفرج، بحديقة ألبير الأول بباريس ، قبل أن تمشي كأول عربية على البساط الأحمر في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية عام 1967 في مهرجان كان السينمائي.. اعترف لها كبار القوم مسرحا وسينما واعترف لها المخرج لخضر حمينه بالجهود التي بذلتها في دورها الشهير والمتميز في فيلم "وقائع سنين الجمر"، فحققت كلثوم السبق العربي والإفريقي في دخوله بين النساء ، الفيلم الذي يصور معاناة أم من منطقة الأوراس توفي زوجها إثر قصف جوي للمنزل، واعتقال الجيش الفرنسي أيام الاستعمار للابن. الأم لم تيأس في البحث عن ابنها رغم الصعاب والمعوقات وضعف الحال، فجالت من معتقل لآخر بحثا عن فلذة كبدها. وفي مشهد درامي تموت الأم عند السلك الشائك الذي يحيط بمكان اعتقال ابنها رغبة منها في الاقتراب منه.

رأي الجمهور : شهادات من زمن الوفاء لسيدة الوفاء والتواضع والجزائر "ريح الأوراس" أيضا أدت فيه الفنّانة كلثوم الدور الرئيسي ببراعة وإتقان ، ناهيك عن حسن طيرو للمخرج محمد الأخضر حمينة عام 1968، ثم فيلم المهمة سنة 1971 من إخراج لمين مرباح. الغاصبين سنة 1972 من إخراج لمين مرباح وبدون جذور سنة 1976 من إخراج لمين مرباح دائما ، ثم فيلم حسن طاكسي لسليم رياض 1982 و حسن نية لغوثي بن ددوش عام 1989.

المخرج المخضرم الكبير أيضا سينما وريبرتوارا عمار العسكري يصفها دوما بعميدة الفن في الجزائر وسيدة المسرح والسينما و التلفزيون عندما قال" هي سيدة بفنها وموهبتها ولن يظهر لها مثيل في الساحة الفنية... لم يسعفن الحظ أن أخرجت لها فيلما واحدا.. ولكني أقر بموهبتها الفذة وأنا فخور لأن آخر تكريم حظيت به كان من قبل جمعية أضواء السينمائية التي أترأسها’’ ، أما لمين مرباح فلا يزال يتذكر " إنها قبلت التنازل والإقامة في بيت ريفي بسيط في إحدى القرى أثناء التصوير لعدم وجود فنادق هناك، وهذا دون أن تقلل من شأن ذلك البيت الذي وجدت به أناسا أحبوها وأحبتهم وكأنهم رفقة منذ زمن طويل

النهاية : آخر ظهور لها على ركح المسرح الوطني كان في 1987 من خلال مسرحية "موت تاجر مسافر" قبل إحالتها على التقاعد.. تقاعد لم تهضمه وصدمها كثيرا.. لأنها لم تعد التمثيل مجرد وظيفة ، أذعنت للأمر الواقع وانسحبت... وفي 1991، أعادها رفيق دربها رويشد إلى التمثيل، من خلال مشاركتها في فيلم "البوابون" قبل أن تنحسر عنها الأضواء طويلا وهي ترى نجوم الصف الأول يتوارون عن المشهد واحدا بواحد.

عاشت عائشة في ثوب كلثوم ميسورة الحال غير أنها لم تجمع من فنها فلسا واحدا.. إذ كانت تعمل بدافع حب الفن لا المال ولم تحسب حسابا للزمن حسب شهادات كثيرة ،قبل أن تباغتنا بيوم رحيلها ، أياما قليلة بعد رحيل عمي العربي " زكال " رحلت ذات صباح يوم الخميس 11 نوفمبر 2010 عن سن يناهز 94 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركة ابنا واحدا والكثير من أعمالها التي أسست للسينما والمسرح و للتلفزيون الجزائري وتركة اسما كبيرا ومسارا طويلا عريضا لامرأة فرضت السمع والطاعة على الصغار قبل الكبار بأخلاقها ونبلها وتواضعها فأين ممثلات اليوم من الأمس ؟

الحياة الجزائرية في

07.03.2015

 
 

توقعات "هوليوود ريبورتر" لأفلام مهرجان "كان" القادم

الناقد السينمائي الأمريكي، تيد ماكارثي، يكتب في "هوليوود ريبورتر" مقدما عرضا شاملا لما يتوقع أن يعرض من أفلام جديدة في مهرجان كان السينمائي القادم (13- 24 مايو) رغم أن الوقت لايزال مبكرا.

يقول ماكارثي إن مدير مهرجان كان، تيري فريمو، وأعضاء لجنة الاختيار، مشغولون كثيرا وسيظلون مشغولين خلال الأسابيع القادمة، في مشاهدة مئات الأفلام. وليست هناك وسيلة للتأكد حاليا من الأفلام التي سيقع اختيارهم عليها للعرض في "قصر المهرجان" خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو. ورغم ذلك يرى مكارثي أن من الممكن المغامرة بتوقع عرض بعض الأفلام قياسا على توجهات اللجنة والمهرجان وكذلك في ضوء جاهزية بعض الأفلام المهمة للعرض في وقت الدورة القادمة من مهرجان كان.

يقول ماكارثي "على الورق تبدو هذه السنة سنة جيدة بالنسبة للمخرجين المبدعين من أوروبا وآسيا، ولكن ربما أقل منها جودة بالنسبة للأسماء الأمريكية. ومع ذلك هناك فيلمان من الافلام الكبيرة الهوليوودية، يمكن أن تجد لها مكانا في عروض المهرجان. الفيلم الأول هو "ماكس المجنون: الطريق" للمخرج جورج ميللر، وفيلم "أرض الغد" Tomorrowland الذي أخرجه براد بيرد. ويبدو الفيلم الأول أكثر حظا ربما للعرض في الافتتاح طالما أن عروضه الفرنسية ستبدأ في الثالث عشر من مايو. أما فيلم "أرض الغد" فستبدأ عروضه في عموم فرنسا، في العشرين من مايو، أي قبل يومين من بدء عروضه في الولايات المتحدة. وهو من بطولة جورج كلوني وبريت روبرتسون.

ومن الممكن – حسبما يقول ماكارث أن تتوفر الفرصة لمشاركة فيلمين في مسابقة "كان" وهما من اخراج اثنين من المخرجين المفضلين لدى القائمين على مهرجان كان: الأول فيلم "البحر والأشجار" The Sea and the Trees لجس فون سانت، والثاني "الوجه الأخير" The Last Face لشون بن. الفيلم الأول من بطولة ماتيو ماكوي الذي يقوم بدور أمريكي لديه نزعة للانتحار يفقد طريقه في غابة قرب جبل فوجي في اليابان وهناك يقابل رجلا يابانيا يساعده على الخروج من تلك المتاهة. وتشارك نعومي واكس أيضا في بطولة الفيلم. أما فيلم شون بن "الوجه الأخير" فهو من بطولة تشارليز ثيرون وخافيير بارديم، ويقومان بدوري طبيبين في دولة أفريقية تشتعل بالحرب الأهلية.

والمسألة الأفريقية موجودة أيضا في فيلم أمريكي آخر يحتمل أن يقبل في مسابقة كان هو فيلم "وحوش لا أمة لهم" Beastsof No Nation للمخرج كاري فوكوناجا، وهو عن طفل يرغم على أن يصبح جنديا يقاتل في قوات أحد أمراء الحرب (يقوم بالدور ادريس ألبا). ويمكن أن يعود المخرج جيف نيكولز الى كان أيضا بفيلمه الجديد "خاص لمنتصف الليل" MidnightSpecial وهو من نوع الخيال العلمي عن رحلة يقطعها أب وابنه الذي تبين أنه يملك قوى أسطورية غامضة. الفيلم من بطولة مايكل شانون وكريستين دانسيت وجويل إدجرتون.

هناك أيضا فيلم "كارول" بطولة كيت بلانشيت وروني مارا، ومن اخراج تود هاينز، ويروي قصة حب مثلية بين امرأتين تدور في الخمسينات.

يقول ماكارثي إن قسمي "نظرة ما" و"نصف شهر المخرجين" يعرضان عادة أفلاما مهمة مأخوذة من مهرجان "صندانس" وقد يعرضان فيلم "انا وإيرل والفتاة التي تموت" لألفونسو غوميز، الفائز بالجائزة الكبرى، كما حدث مع فيلم "ويبلاش" العام الماضي، أو فيلم "يوميات فتاة مراهقة" لمرييل هيللر.

السينما الآسيوية

وقد تعود السينما الآسيوية لكي تنتقم لعدم نجاحها في السنوات الأخيرة، ويتوقع ان تتركز التكهنات حول مشاركة فيلم "المغتالة" لهو هتسياو- هتسين، وهو أول فيلم يخرجه منذ ثماني سنوات. والفيلم يصور بطلته القاتلة التي عرفها عهد الأسرة الحاكمة في الصين قبل 1300 سنة. وكان انتاج الفيلم قد بدأ عام 1989 لكنه توقف ثم استؤنف عام 2010. واستغرق تصويره 15 شهرا، بين الصين وتايوان واليابان، وشاركت الصين بنصف ميزانيته.

وربما يعود المخرج التايلندي أبيشاتبونج الذي حصل فيلمه "العم بونمي الذي يمكنه تذكر حياته الماضية" بالسعفة الذهبية عام 2010، إلى المسابقة بفيلمه الجديد "حب في خون كين" الذي يدور ربة منزل في منتصف العمر تقع في حب جندي شاب يعاني من الأرق.

وقد يعود المخرج الياباني هيروكازو كوريدا الذدي سبق أن حصل على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه السابق "الإبن مثل أبيه" (2013) بفيلمه الجديد "أختنا الصغيرة" حول ثلاث شقيقات يعلمن بعد وفات والدهن أن لديهن أخت صغيرة من أم أخرى.

ومن المخرجين المحتمل مشاركتهم من الصين المخرج جوني تو بفيلمه الموسيقي المقتبس عن مسرحية لنويل كاوراد بعنوان "تصميم فني من أجل العيش" Design for living وكان المخرج قد حصل على جائزة افضل سيناريو عن فيلمه "لمسة خطيئة" الذي عرض قبل عامين في مسابقة كان، وكان عضوا في لجنة التحكيم العام الماضي.

من بريطانيا

بريطانيا قد تشارك بفيلم تيرنس ديفيز الجديد "أغنية الغروب" Sunset Song الذي يروي قصة إبنة مزارع اسكتلندي تنتقل من الطفولة الى الأنوثة في أوائل القرن العشرين، وهو مقتبس من رواية ذائعة الصيت، والفيلم من بطولة بيتر مولان وأجينيس دين. والاحتمال القوي الثاني هو مشاركة فيلم المخرج ستيفن فريرز الجديد "الأيقونة" Icon الذي يدور حول صحفي أيرلندي يصر على كشف تعاطي متسابق الدراجات لانس ارمسترونج، مواد محظورة لتنشيط العضلات. وهو من بطولة لي بيرس وداستين هوفمان وبن فوستر في دور أرمسترونج. ومن المتوقع بقوة أن يشارك الفيلم البوليسي High- Rise  للمخرج بن ويتلي في أي قسم من أقسام مهرجان كان، والفيلم معد عن رواية جي. جيه بالارد، ويتناول الصراع الطبقي العنيف الذي يدور بين سكان بناية سكنية، وهو من بطولة توم هيدلستون وجيرمي غيرونز وسيينا ميللر ولوك إيفانز.

ومن المحتمل أيضا ان يشارك الفيلم اليوناني الناطق بالانجليزية The Lobste للمخرج يوجوس لانتيموس، وهو من بطولة لي سيدو وراشيل ويز وكولن فوريل وبن ويشو وجون ريلي، وأحداثه تدور في المستقبل القريب حيث يرغم الأشخاص غير المتزوجين على العثور على رفيقة خلال 45 يوما وإلا يتحولون الى حيوانات ويُرسلون للعيش في الغابات!

وتلعب الممثلة راشيل ويز (أجورا Agora) أيضا بطولة ثاني فيلم ناطق بالانجليزي للمخرج الايطالي باولو سورينتينو الكبير (مخرج الجمال الايطالي) الذي يحتمل أن يشارك في المسابقة، وهو بعنوان "الشباب" Youth ويشاركها البطولة مايكل كين وجين فوندا وهارفي كايتل وبول دانو، وتدور احداثه في جبال الالب. كما هناك احتمال مشاركة الفيلم الايطالي "رشاش ماء أكبر" للمخرج لوكا جواديجنينو، وهو أيضا ناطق بالانجليزية ومن بطولة داكوتا جونسون (50 ظلا لجراي) ورالف فينيس وتيلدا سوينتون.

الإيطاليون قادمون

ويقول ماكارثي ان من المؤكد أن يشارك فيلم ناني مورتي الجديد Mia Madre في المهرجان، وستبدأ عروضه في ايطاليا في 16 أبريل، وهو من بطولة جون تورتورو ومرجريتا باي وموريتي نفسه. ومن الأفلام الايطالية الأخرى المنتظرة فيلم ماتيو جاروني "حكاية الحكايات"، الذي يوصف بأنه "قصة خيالية تاريخية" ويقوم ببطولته فنسنت كاسيل وسلما حايك، والفيلم الجديد "مصاص الدماء الرهيب" للمخرج المخضرم ماركو بيللوكيو، الذي يشارك باستمرار في مهرجان كان.

ومن المتوقع أيضا حسب ماكارثي، أن يشارك المخرج الاسباني اليخاندرو أمينبار (صاحب أجورا) في مسابقة كان بفيلمه الجديد الناطق بالانجليزية "تراجع" وهو فيلم بوليسي بطولة إيما واطسون وايثنان هوك وديفيد ثيولز.

وعادة ما يعرض كان فيلما طويلا يختبر من خلاله قدرة المشاهدين على التحمل، ومن المحتمل أن يكون هذا الفيلم هو البرتغالي "ليالي عربية" (أو ألف ليلة وليلة" للمخرج ميجيل غوميز (مخرج فيلم تابو). وينقسم الفيلم الى ثلاثة أقسام هي "القلق" و"اليائس" و"المستمتع". ويقال إنه يبلغ 6 ساعات و37 دقيقة.

وعادة ما تؤجل لجنة الاختيار في كان اختيارها للأفلام الفرنسية التي ستشارك في المسابقة الرسمية حتى اللحظة الأخيرة. ومن بين المخرجين المرشحين للعودة إلى كان، حسبما يرى ماكارثي، المخرج الفرنسي المخضرم جان يول رابينو (82 سنة) الذي قد يعود بأول فيلم يخرجه منذ 12 عاما وهو فيلم "عائلات جميلة" من بطولة ماتيو أمالريك وكارين فيار ونيكول غارسيا وأرنو ديشبلشلان.

علواش وكشيش

ويعكف المخرج جاك أوديار على العمل للانتهاء من فيلمه الجديد "إيرين" Erran الذي يدور حول مقاتل في النمور (التاميل) بسيريلانكا. وجدير الذكر أن أوديار شارك من قبل بنجاح بفيلميه "نبي" و"صدأ وعظم" في مسابقة مهرجان كان. ومن المحتمل عرض الفيلم الجديد "الأم شجاعة" للمخرج الجزائري الأصل مرزاق علواش، وهو ليس مقتبسا من مسرحية بريخت الشهيرة. ومن الممكن أن يعود الى المسابقة المخرج التونسي الاصل عبد اللطيف كشيش الذي إنتهى مؤخرا من فيلمه الجديد "الجرح الحقيقي" وكان قد فاز بالسعفة الذهبية عن "حياة أديل" قبل عامين.

من أوروبا الشرقية قد يشارك الفيلم البوليسي "11 دقيقة" للمخرج البولندي الكبير يرجي سكوليموفسكي، ومن رومانيا غالبا سيأتي الفيلم الجديد للمخرج كريس بيو "سييرا نيفادا"، وكان فيلمه الشهير "موت السيد لازاريسكو" قد حصل على 47 جائزة دولية، منها جائزة أحسن فيلم في قسم "نظرةما" في مهرجان كان.

عين على السينما في

10.03.2015

 
 

"سكر ابيض" في ركن الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائى الدولى

أحمد رمضان متولى

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي، الفيلم الروائي القصير "سكر ابيض"، للعرض في قسم "ركن الأفلام القصيرة" الذي يعتبره البعض أهم تجمع فني للأفلام القصيرة في العالم.

وتم عرض "سكر ابيض" في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي في دورته الأخيرة، ومن المنتظر ان يمثل مصر في اكثر من مهرجان دولى أقربهم المسابقة الرسمية لمهرجان افريكاميرا في بولندا أبريل المقبل.

الفيلم إنتاج شخصي مستقل من شركة ابواب التي أسسها المخرج احمد خالد والسيناريست محمود دسوقي وحاصل على منحة إنتاج من المورد الثقافي.

وتدور أحداث الفيلم حول تساؤلات عن ما هو العالم الحقيقي وهل عالم الأحلام هو الأقوى.. وهل يوجد عالم حقيقي أم انه لا يوجد وكلنا تائهون في نفس الواقع المزيف.

"سكر أبيض" تأليف وإخراج أحمد خالد وبطولته مع مجموعة من الوجوه الجديدة المميزين مثل عاطف حبيب ومروة كمال وبمشاركة أحمد عامر وعمرو خضر والطفلين كريم خالد وسميح وجدي وصوت الراوي سلام يسر، وتم تصويره بطريقة جديدة حيث ان كل الفيلم يدور داخل عالم الأحلام. 

الفجر فن المصرية في

10.03.2015

 
 

السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي تحتفل بعامها الستين!

خاص-روتانا نت

الاستعدادات لمهرجان "كان السينمائي" ٢٠١٥ جارية على قدم وساق تحضيراً لانطلاقه في أيار/ مايو المقبل.

والسعفة الذهبية الشهيرة من صنع شوبار Chopard لا تزال جذابة بأناقة تحثّ على الحلم، كما كانت دائمة، رمزاً لأشجار النخيل المتواجدة على طول شاطئ مدينة كان الفرنسية.

أول سعفة ذهبية للمهرجان، صمّمتها دار شوبار عام ١٩٥٥، بالتزامن مع بريق نجمة فرنسية شهيرة هي بريجيت باردو.

عام ١٩٧٥، لبست السعفة علبة جلدية حمراء قانية وفي عام ١٩٨٠، بدأت تتخذ شكل الهرم بدل شكلها الدائري التقليدي. عام ١٩٩٢، أبدت السعفة عشقها للكريستال المشغول يدوياً. وعام ١٩٩٣، حازت امرأة على السعفة الذهبية، وذلك لأول مرة في تاريخ المهرجان. إنها جاين كامبيون عن فيلمها «درس البيانو».

عام ١٩٩٧، افتتحت شوبار أول بوتيك لها في كان، قرب قصر المؤتمرات الشهير، بحضور نجمات يعشقن أعمال الدار مثل إيفا هرزيغوفا وأورنيللا موتي وكارلا بروني.

سعفة ٢٠١٥ جَهُزت، كما أعلنت دار شوبار. ونحن نتعرّف اليوم إلى صناعتها خطوة خطوة في صور خاصّة.

روتانا نت في

11.03.2015

 
 

"كان السينمائي" يختار "سكر أبيض" في ركن الأفلام القصيرة

زياد إبراهيم

اختارت إدارة مهرجان "كان" السينمائي، الفيلم الروائي القصير "سكر أبيض" للعرض في قسم "ركن الأفلام القصيرة، وهو أهم وأكبر تجمع فني للأفلام القصيرة في العالم.

يذكر أن "سكر أبيض" تم عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي في دورته الأخيرة، ومن المنتظر أن يمثل مصر في أكثر من مهرجان دولي، أقربهم المسابقة الرسمية لمهرجان أفريكاميرا في بولندا أبريل المقبل، وهو إنتاج شخصي مستقل من شركة "أبواب"، التي أسسها المخرج أحمد خالد، والسيناريست محمود دسوقي، وحاصل على منحة إنتاج من المورد الثقافي.

وتدور أحداث الفيلم حول تساؤلات عما هو العالم الحقيقي، وهل عالم الأحلام هو الأقوى، وهل يوجد عالم حقيقي أم أنه لا يوجد وكلنا تائهون في نفس الواقع المزيف.

"سكر أبيض" من تأليف وإخراج أحمد خالد، وبطولته مع مجموعة من الوجوه الجديدة المميزين مثل عاطف حبيب ومروة كمال وبمشاركة أحمد عامر وعمرو خضر، والطفلين كريم خالد وسميح وجدي، وصوت الراوي سلام يسر.

البوابة نيوز المصرية في

11.03.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)