كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

سمير فريد:

دورة استثنائية للقاهرة السينمائي

والفيلم الألماني “القطع” في الافتتاح

أمل ممدوح

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

   
 
 
 
 

أعلن الناقد سمير فريد،رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ، مساء أمس الأربعاء تفاصيل الدورة 36 للمهرجان المقرر انعقادها في الفترة من 18:9نوفمبر2014.

وقال فريد خلال المؤتمر أن الافتتاح سوف يشهد عرض الفيلم الألماني ” القطع ” إخراج فاتح أكين الألماني والتركي الأصل ، وذكر أن الفيلم ضخم الإنتاج استغرق إعداده وتصويره عشر سنوات وهو يتناول الفترة من 1915 وحتى 1923 أي فترة الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية العثمانية ، كما يعرض مذبحة الأرمن الشهيرة التي جرت عام 1915 ويرصد نتائجها وتبعاتها ، فيقدم رؤية مختلفة قي شكل ملحمي للخلاف الأرمني التركي من خلال آفاق إنسانية بعيدا عن السياسة ، والفيلم الطويل الذي يستغرق عرضه ثلاث ساعات بطولة الممثل الفرنسي جزائري الأصل ” طاهر رحيم ” الشهير في أوروبا والذي يعد من صفوف النجوم الأولى وهو أيضا من قدم من قبل فيلم ” النبي ” .

وأضاف سمير فريد عن جوائز التكريم وذكر أنه سيستخدم بدلا من هذا التعبير مسمى جائزة الهرم الذهبي الشرفي وستكون في هذه الدورة باسم نجيب محفوظ ، وذكر أنها ستذهب إلى خمسة أسماء ذكر منها المخرج الألماني ” فولكر شلندروف ” الذي سبق وفاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي ، و” جاك لانج ” الذي كان وزيرا للثقافة في فرنسا في عهدالرئيس ميتران كما أنه رئيس معهد العالم العربي الحديث وكان له دور كبير في صناعة السينما الفرنسية والعربية أيضا حيث فتح الأبواب لكثير من المخرجين العرب كيوسف شاهين ويسري نصر الله وبذلك جعل السينما فرنسية عالمية بالفعل ، ثالث الأسماء ” نور الدين صايل ” من المغرب العربي وهو كاتب سيناريو وناقد وباحث ومؤسس مهرجان مراكش كما كان مدير قناة فرنسية كان لها دورها في العالم الإفريقي وله فضل في وضع المغرب في مقدمة دول التصوير الأجنبي في الوقت الحالي ، أما رابع الأسماء التي ذكرها فكانت الفنانة ” نادية لطفي ” التي اعتزلت عام 1986 تاركة 70 فيلما كرصيد سينمائي لها وهي من تميزت بإعطاء فرص للفنانين والمخرجين الجدد بالتمثيل معهم كما لها جهود إنسانية ووطنية لا تخفى على أحد ، مع اتسامها ببحثها عن الجدية والتجديد .

وأوضح فريد إن  إلغاء سوق السينما الذي كان مصاحبا للمهرجان كل عام يعود لعدم جدواه واستبداله بأفكار أخرى تحدث عنها بشكل أوضح محمد سمير المدير الفني للمهرجان موضحا تخصيص قاعة لعرض الأفلام على الموزعين وطباعة كتيبات بأسماء وعناوين الموزعين .

وذكر فريد أن جائزة المهرجان  من تصميم الفنانة  السكندرية ” إيمان البنا ” وتم عرض نموذج تصميم الجائزة على شاشة المسرح كما تحدثت ” إيمان البنا “عن تصميم الجائزة التي حرصت فيه على الجمع بين المصرية والتنوع الذي عبرت عنه بأجزاء صغيرة  ثم الإكتمال الذي عبرت عنه بقائمين مستقيمين ليعرض على الحضور بعد ذلك بوستر المهرجان الذي كان عبارة عن الثلث الأعلى من وجه الفنانة نادية لطفي في فيلم ” أبي فوق الشجرة ” بالأبيض والاسود ليكون النصف الأسفل ذو خلفية حمراء اللون يتوسطه شعار جائزة المهرجان ، والبوستر من تصميم الفنان التشكيلي السكندري ” كريم آدم ” الذي تحدث عن تصميمه واختياره التركيز على العين لأنها أداة التواصل بين الممثل والمشاهد بالإضافة لاختيار اللقطة ” الكلوز ” وما لها من تأثير سينمائي بالإضافة لتضمين شعار جائزة المهرجان .

وأعلن سمير فريد أن افتتاح المهرجان سوف يكون في محكى القلعة وسيكون من إخراج محمد أبو الخير مخرج الأوبرا ، بينما سيكون حفل الختام في مسرح الصوت والضوء بالهرم وسيكون من إخراج الفنان وليد عوني ، وأن كلا من الافتتاح والختام سيكون لهما برنامجا حافلا ليس من بينه فيلم طويل وسيكونان بحضور ألفي مدعو  ، أما بالنسبة لفيلم الافتتاح فقد ذكر أنه سيكون في مساء الثامنة من اليوم الثاني في المسرح الكبير بدار الأوبرا يوم 10 نوفمبر ، كما سيكون فيلم الختام في نفس المكان والساعة يوم 17 نوفمبر ، وأشار لعرض ثمانية  أفلام مصرية جديدة في المهرجان بمعدل فيلم على مدار الثمانية أيام من بينها فيلم ” باب الوداع ” للمخرج حليم حنفي والذي سيكون في مسابقة المهرجان .

كما ذكر أن ما بين فترة الافتتاح والختام سيقام حفلان بالمسرح الصغير بدار الأوبرا ، أحدهما بعنوان ” يوم أن تحصى السنين ” لتكريم المخرجين وكتاب السيناريو الراحلين وسيكون من إخراج بدر الزقازيقي من دار الأوبرا وحفل آخر عن موسيقى الأفلام والتعريف والتذكير بواضعيها ،وأضاف أن المهرجان سيتضمن ثلاثة معارض أحدهما تشكيلي للفنانة الإماراتية “نجاح مكي” وسيكون في صباح يوم افتتاح المهرجان ،والثاني معرض مئوية بركات (المخرج الراحل هنري بركات ) ويأمل أن تقدمه الفنانة فاتن حمامة أما الثالث فمعرضا للمطبوعات يفتتحه أحمد الحضري ، أي أن المهرجان سيتضمن الكتاب والفوتوغرافيا والموسيقى الحية وبالطبع السينما .

وقال فريد أن فعاليات وبرامج المهرجان تبدأ يوميا من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء ، وسيكون المركز الصحفي في دار الأوبرا ، كما يقام ملتقى الصناعة بالمسرح المكشوف لمدة ست ساعات يوميا ، بالإضافة إلى وجود ملتقى للصحافة لتسهيل عمل اللقاءات الصحفية مع النجوم وذلك في المسرح المكشوف من الساعة 10 صباحا حتى 8 مساء .

وأضاف أن المهرجان سيتضمن حلقة بحث يومية في الثامنة من مساء كل يوم بالمجلس الأعلى للثقافة عن مهرجانات السينمات العربية بحيث يكون هناك ثمانية باحثين من الدول العربية كل منهم يمثل دولة تتحدث عن مهرجانها بحيث يتم التوثيق لثمان مهرجانات عربية منها المغرب والإمارات لإصدار ذلك في ثمانية كتب تصدر العام القادم .

البديل المصرية في

25.09.2014

 
 

قطع في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

شريف نادي

أكد سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن موقف المهرجان السياسي مكتوب وواضح للجميع وهو انه لن يعرض افلام دعاية سياسية لاي نظام بما فيها النظام المصري يواء كنا معه أو ضده

خاصة اننا نعتبر المهرجان وسيلة للتقريب بين الشعو وبعضها فمن الممكن ان يحدث في اي وقت تصالح مع تركيا مثلما نري اليوم اجتماع وزيري الخارجية الايراني والسعودي, وبالتالي فالعلاقات في السينما والشعر والادب والمسرح مستمرة.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم امس للإعلان عن تفاصيل المهرجان ان الاحتفاء بمئوية السينما التركية سيكون من خلال فيلم واحد وغير مقصود ان يكون فيلما واحدا, ولكن المقصود ان يكون هناك فيلم واحد من كلاسيكيات الافلام الطويلة وكل فيلم من الافلام سيتذكر مناسبة وقعت سنة1914 منها حدث مئوية السينما التركية, مشيرا إلي أن البرنامج سيتكون من8 افلام مرتبطة بثمان مناسبات وبالتالي فإن البرنامج لم يقام من اجل السينما التركية فقط.

وكشف فريد عن تكريم أربع شخصيات وهم المخرج الالماني فولتر شار ندهولف, ووزير الثقافة الفرنسي في عهد ميتران جاك لاند, كاتب السيناريو المغرب نور الدين صالح,والفنانة ناديه لطفي, مشيرا إلي أنه تم الاتفاق عليها بالاجماع لاسيما وانها قدمت فقط في الفترة من عام58 وحتي68 مايقرب من70 فيلما, بالاضافة الي انها كانت مؤثرة في مجموعة افلام اشتركت فيها مع مخرجين يقدمون اعمالا سينمائية لأول مرة مثل حسين كمال في المستحيل, وأول وآخر فيلم اخرجه شادي عبدالسلام المومياه, وكان لديها رغبة واضحة في التجديد, الي جانب دورها الوطني والسياسي, نافيا ان تكون والدتها بولندية ولكنها مصرية. وأشار الي انه من المقرر ان يقام حفل الافتتاح في التاسع من نوفمبر بمحكي القلعة ويخرجه محمد أبو الخير, بينما حفل الختام يقام في18 نوفمبر بمسرح الصوت والضوء ويخرجه وليد عوني, ويعرض فيلم الافتتاح قطع في العاشر من نوفمبر وهو فيلم من اخراج فاتح حكيم وعمل عليه المخرج اكثر من10 سنوات, ويحكي عن فترة الحرب العالمية الاولي وإنهيار الامبراطوريةالعثمانية, وهو ملحمة كبيرة ومدته ساعتين ونص وتم تصويره في عدة دول منها كوبا وامريكا, وسيحضر مخرج الفيلم حفل الافتتاح ومعه الممثل طاهر رحيم, كما سيتم إذاعة اغنية أهل الفن للمطرب والموسيقار محمد عبدالوهاب قبل أي عرض سينمائي. بينما فيلم الختام يقام في17 نوفمبر بالمسرح الكبير, ومابين حفل الافتتاح والختام سيقام حفلان اخرين بالمسرح الصغير الاولي يحمل اسم يوم ان تحصي السنون وهي مأخوذة من فيلم المومياء ونتذكر فيها من فقدناهمم خلال العامين الاخيرين من كتاب السيناريو والمخرجين مثل توفيق صالح, سعيد مرزوق, مدكور ثابت, رفيق الصبان, ويخرج الحفل بدر الزقازيقي, بينما الحفل الثاني وهو موسيقي الافلام وهي للاجانب لكي نستعرض لهم تاريخ الموسيقي للافلام. وأوضح فريد انه في نفس يوم الافتتاح سيقام ثلاث معارض بدءا من العاشرة صباحا حتي اثانية عشر ظهرا تبدأ بمعرض مئوية بركات, والمقرر ان تفتتحه الفنانة الكبيرة فاتن حمامه في حال تحسن ظروفها الصحية, ومعرض المطبوعات السينمائية الذي يفتتحه الناقد الناقد أحمد احضري, ومعرض تشكيلي للفنانة الاماراتية نجاه مكي.

وحول فكرة الغاء سوق الفيلم واستبداله بملتقي الصناعة قال إن السبب وراء ذلك هو طول السنوات الماضية لم يتم بيع أو شراء أي أفلام حيث يرجع ذلك لطبيعة السوق السينمائي في مصر المغلق خاصة اننا لانملك سوي120 دار عرض علي عكس الامارات التي تمتلك مايقرب من250 دار عرض, وهو ما يؤثر علي وجود سوثق مفتوح للسينما في مصر, هذا الي جانب ان السوق في مصر مقسم الي70% افلام مصريه و30% باقي الافلام, وهو مادفعنا للجوء الي ملتقي الصناعة.. التي ستقام في المسرح المكشوف بدار الاوبرا ومسئول عنه المدير الفني للمهرجان محمد سمير.

وأوضح محمد سمير ان الملتقي سيقدم شكلا حيويا للصناعة حيث تشارك افلام في طي الكتابة أوافلام في مراحلها الاخيرة لعرضها في قاعة العرض, بالاضافة الي دليل باسماء وأرقام كل المشاركين للتواصل معهم.

وحول تصميم الجائزة قالت المصممة يمان البنا انها فكرت خلال تصميها ان تقسم شكل الهرممن خلال اإستعانة بأهرامات صغيرة تؤدي في النهاية الي شكل الهرم الأكبر, مشيرة إلي أن هذا الكم الكبير من الأهرامات الصغيرة تعبر عن كم التنوع الموجود في مصر.

بينما قال الفنان التشكيلي كريم ادم مصمم بوستر المهرجان الذي تتصدره صورة الفنانة نادية لطفي انه برز عيون الفنانة الكبيرة نظرا لأن صناعة السينما اساسها العين سواء عين المخرج او الشاهد أو المصور او الفنان, هذا الي جانب استخدام الجائز ة في البوستر, وعلق سمير فريد قائلا ان الصورة بالبوستر من فيلم ابي فوق الشجرة.

الأهرام المسائي في

25.09.2014

 
 

افتتاح القاهرة السينمائى بمحكى القلعة..

والختام بالصوت والضوء

كتب: المصري اليوم

أكد الناقد سمير فريد، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أن فيلم «باب الوداع» للمخرج كريم حنفى هو الفيلم المصرى الوحيد المشارك فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ36 الذى ينعقد من 9 إلى 18 نوفمبر 2014، وأن المهرجان سيعرض يوميا فيلما مصريا جديدا.

وقال فريد: إن الموقف السياسى للمهرجان معلن ومعروف وإن المهرجان لن يكون شاشة لعرض أفلام دعاية سياسية لأى نظام سياسى حتى النظام المصرى الحالى، موضحا أنه يرفض كلمة عرب 48 لأنها كلمة لا تعبر عن حقيقة، ويجب أن نقول بدلا منها يهود 48 لأن دولة إسرائيل أنشئت بقرار أممى عام 48، مشددا على أنه كناقد يقبل بعرض أفلام يخرجها مخرجون عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية نتيجة وضعهم الملتبس؛ فالعرب لا يعترفون بهم وأيضا إسرائيل لا تعترف بهم. وتابع: إن المهرجان يحتفى بمئوية السينما التركية بعرض فيلم واحد أنتج فى منتصف الستينيات من خلال برنامج خاص، بعنوان «كلاسيكيات»، يتضمن مجموعة من الأفلام التى تناولت أحداثا شهدها العالم على مدار 100 عام.

وذكر أن حفل افتتاح الدورة الـ36 للمهرجان يوم 9 نوفمبر المقبل سيكون بمحكى القلعة، وأن فيلم الافتتاح الألمانى القطع للمخرج فاتح أكين سيعرض ثانى أيام المهرجان بالمسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية وهو ناطق باللغات الإنجليزية والعربية والتركية والكردية والإسبانية وشارك فى كتابته فاتح أكين ومارديك مارتن الذى كتب معظم أفلام المخرج العالمى مارتن سكورسيزى، وأن حفل الختام سيكون بمنطقة الصوت والضوء يوم 18 نوفمبر، وفيلم الختام سيعرض يوم 17 نوفمبر. وأوضح «فريد» أن المهرجان سيمنح الهرم الذهبى لأربعة من المكرمين المصريين والعرب والأجانب، حيث يمنح الجائزة للفنانة الكبيرة نادية لطفى من مصر، ومن المغرب كاتب السيناريو نور الدين صايل، مؤسس مهرجان مراكش، ومن فرنسا وزير الثقافة الأسبق جاك لانج، والمخرج الألمانى فولكر شولوندورف، وأن المهرجان سيخصص احتفالية للراحلين من كتاب السيناريو والمخرجين المصريين الذين رحلوا خلال العامين الماضيين.

وقال فريد إنه تقرر إلغاء السوق السينمائية التى تقام على هامش المهرجان نتيجة فشلها فى تسويق الأفلام العربية والأجنبية، وسيقام بدلا منها ملتقى سينمائى يجمع صناع الأفلام بالموزعين، وإن المهرجان سيقيم معرضا للوثائق السينمائية سيفتتحه شيخ النقاد أحمد الحضرى، ومعرضا لمئوية المخرج الراحل بركات ستفتتحه الفنانة فاتن حمامة إذا كانت ظروفها الصحية تسمح بذلك.

المصري اليوم في

26.09.2014

 
 

صورة- عيون نادية لطفي تزيّن ملصق مهرجان القاهرة السينمائي الـ 36

كتب: خالد طه

كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن الملصق الدعائي لدورته الـ 36، والذي تصدرته عيون الفنانة الكبيرة نادية لطفي.

وأوضح مصمم الملصق الفنان التشكيلي كريم آدم في مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء 24 سبتمبر الجاري بمسرح "الهناجر" في ساحة "دار الأوبرا المصرية" أنه أبرز عيون نادية لطفي في الملصق نظرا لأن صناعة السينما أساسها العين، سواء عين المخرج، أو المشاهد، أو المصور، أو الفنان.

واختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 36 الفنانة نادية لطفي لمنحها جائزة "الهرم الذهبي الشرفي"، لتصبح أول مصرية تنالها.

وأشار رئيس المهرجان الناقد سمير فريد في المؤتمر أن نادية لطفي قدمت فقط في الفترة من عام 1958 وحتى 1968 ما يقرب من ٧٠ فيلما، وكان لديها دائما رغبة واضحة في التجديد، إلي جانب دورها الوطني والسياسي، نافيا أن تكون والدتها بولندية ولكنها مصرية

وبخلاف نادية لطفي، فكشف سمير فريد عن تكريم الدورة الـ 36 لثلاثة شخصيات، وهم فولكر شولندورف وهو من أهم مخرجى ألمانيا والعالم، وحصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان سابقًا، بالإضافة إلى وزير الثقافة الفرنسي جاك لانج، والذى كان متواجدا في عهد الرئيس الفرنسي ميتران خلال حقبة الثمانينيات والتسعينيات، وهو رئيس معهد العالم العربي في باريس، وهي واحدة من أهم المؤسسات الثقافية.

وقال سمير فريد إنه من المقرر أن يكون افتتاح الدورة الـ 36 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في التاسع من شهر نوفمبر المقبل في محكى القلعة، ويخرجه المخرج محمد أبو الخير، أما حفل الختام فسيكون في الـ 17 من نوفمبر في مسرح الصوت والضوء ويخرجه وليد عوني.

وسيتم عرض فيلم الافتتاح الألماني "قطع" في العاشر من نوفمبر، وهو من إخراج فاتح حكيم، ويحكي عن فترة الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية العثمانية، وتم تصويره في عدة دول منها كوبا وأمريكا.

موقع "في الفن" في

26.09.2014

 
 

تحدت شخصيات الراقصة والفارسة الصليبية وبنت البلد.. وجمعت بين الجمال المصرى والأوروبى

النجمة نادية لطفى تزين شعار الدورة الـ36 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب محمود ترك

تزين النجمة نادية لطفى شعار الدورة الـ36 لمهرجان القاهرة السنيمائى الدولى، وهى من المرات النادرة التى تحتل فيها صورة فنانة بوستر المهرجان، حيث يأتى ذلك تكريما لمشوارها الكبير فى السينما، واختارت إدارة المهرجان عيون نادية لطفى تحديدا لكى تضعها فى النصف الأعلى من البوستر، وهى صورة مأخوذة من فيلمها الشهير "أبى فوق الشجرة". وولدت بولا محمد شفيق فى الإسكندرية عن أب وأم مصرية، وذلك رغم أن البعض كان يعتقد أنها من أصل بولندى، وذلك نظرا لشائعة انتشرت منذ عدة سنوات وصدقها البعض، وساعد على ذلك ملامح النجمة الأوروبية، وبدأت بولا أو "نادية لطفى" مشوارها فى السينما عام 1958 مع المخرج نيازى مصطفى من خلال فيلم "سلطان" وأطلق عليها اسم نادية وهو اسم شخصية فاتن حمامة فى فيلم "لا أنام". جمعت نادية لطفى بين الجمال المصرى والأوروبى وكانت الوحيدة التى نافست سعاد حسنى على القمة فى الستينيات من القرن الماضى، ولها العديد من الأفلام والأدوار السينمائية الهامة التى تنوعت شخصياتها بها ما بين الفتاة الرومانسية وأيضا المغرورة والفارسة الصليبية وبنت البلد والراقصة، من خلال أفلام "الخطايا" مع عبد الحليم حافظ، و"الناصر صلاح الدين" مع أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار، و"النظارة السوداء" مع أحمد مظهر أيضا، و"قصر الشوق" عن رائعة نجيب محفوظ وبطولة يحيى شاهين. وتميزت أعمال نادية لطفى خصوصا فى فترة النصف الثانى من الستينيات بالنضج الفنى، حسبما تؤكد إدارة المهرجان حيث جسدت أدوار البطولة فى أفلام عدة منها "المستحيل" إخراج حسين كمال، و"الخائنة" إخراج كمال الشيخ، و"الخريف" إخراج حسام الدين مصطفى، وأيضا فيلم "المومياء" إخراج شادى عبد السلام وأحد أبرز الأفلام فى تاريخ السينما المصرية والتى قامت مؤسسة سكورسيزى بترميمه منذ عدة سنوات نظرا لأهميته الكبيرة، لتنهى مشوارها مع السينما عام 1988 بفيلم "الأب الشرعى". واشتهرت نادية لطفى بمواقفها الوطنية، ومناصرتها للقضية الفلسطينية، حيث سبق أن نظمت رحلات للفنانين إلى الجبهة أثناء حرب الاستنزاف وأيضا حرب أكتوبر، وهو ما حرصت إدارة المهرجان على الإشارة إليها فى مطبوعاتها الصحفية، كما كانت نادية أول من استقل السفينة المتجهة إلى بيروت عام 1982 عقب اجتياحها بواسطة القوات الإسرائيلية، وانضمت إلى الفلسطينية المحاصرين هناك، وقامت بتسجيل كل ما يحدث ونقلته لمحطات التليفزيون العالمية. ونالت نادية العديدة من الجوائز خلال مشوارها الفنى، منها جائزة المركز الكاثوليكى عن فيلم "السبع بنات" وجائزة المؤسسة العالمية للسينما عن فيلم "أيام الحب" كما حصلت على جائزة مهرجان طنجة والجائزة الذهبية من المغرب عام 1968 وجائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما عن دورها فى فيلم "رحلة داخل امرأة". 

اليوم السابع المصرية في

27.09.2014

 
 

افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى بــ"محكى القلعة" يوم 9 نوفمبر المقبل

كتب  شريف وجدي

أكد الناقد "سمير فريد"، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أن فيلم "باب الوداع" للمخرج "كريم حنفى" هو الفيلم المصرى الوحيد المشارك فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ36 الذى ينعقد من 9 إلى 18 نوفمبر 2014، وأن المهرجان سيعرض يوميا فيلما مصريا جديدا.

وقال "فريد": "إن الموقف السياسى للمهرجان معلن ومعروف وإن المهرجان لن يكون شاشة لعرض أفلام دعاية سياسية لأى نظام سياسى حتى النظام المصرى الحالى، موضحا أنه يرفض كلمة عرب 48 لأنها كلمة لا تعبر عن حقيقة، ويجب أن نقول بدلا منها يهود 48 لأن دولة إسرائيل أنشئت بقرار أممى عام 48، مشددا على أنه كناقد يقبل بعرض أفلام يخرجها مخرجون عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية نتيجة وضعهم الملتبس؛ فالعرب لا يعترفون بهم وأيضا إسرائيل لا تعترف بهم.

واضاف: "إن المهرجان يحتفى بمئوية السينما التركية بعرض فيلم واحد أنتج فى منتصف الستينيات من خلال برنامج خاص، بعنوان «كلاسيكيات»، يتضمن مجموعة من الأفلام التى تناولت أحداثا شهدها العالم على مدار 100 عام".

وذكر أن حفل افتتاح الدورة الـ36 للمهرجان يوم 9 نوفمبر المقبل سيكون "بمحكى القلعة"، وأن فيلم الافتتاح الألمانى القطع للمخرج "فاتح أكين" سيعرض ثانى أيام المهرجان بالمسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية وهو ناطق باللغات الإنجليزية والعربية والتركية والكردية والإسبانية وشارك فى كتابته "فاتح أكين" و"مارديك مارتن" الذى كتب معظم أفلام المخرج العالمى "مارتن سكورسيزى"، وأن حفل الختام سيكون بمنطقة الصوت والضوء يوم 18 نوفمبر، وفيلم الختام سيعرض يوم 17 نوفمبر.

وأوضح "فريد" أن المهرجان سيمنح الهرم الذهبى لأربعة من المكرمين المصريين والعرب والأجانب، حيث يمنح الجائزة للفنانة الكبيرة "نادية لطفى" من مصر، ومن المغرب كاتب السيناريو" نور الدين صايل"، مؤسس مهرجان "مراكش"، ومن "فرنسا" وزير الثقافة الأسبق "جاك لانج"، والمخرج الألمانى "فولكر شولوندورف"، وأن المهرجان سيخصص احتفالية للراحلين من كتاب السيناريو والمخرجين المصريين الذين رحلوا خلال العامين الماضيين.

واكد "فريد" : "إنه تقرر إلغاء السوق السينمائية التى تقام على هامش المهرجان نتيجة فشلها فى تسويق الأفلام العربية والأجنبية، وسيقام بدلا منها ملتقى سينمائى يجمع صناع الأفلام بالموزعين، وإن المهرجان سيقيم معرضا للوثائق السينمائية سيفتتحه شيخ النقاد "أحمد الحضرى"، ومعرضا لمئوية المخرج الراحل بركات ستفتتحه الفنانة فاتن حمامة إذا كانت ظروفها الصحية تسمح بذلك".

موقع "بوابة مصر" في

27.09.2014

 
 

عيـون نـادية

كتب : طارق مرسي

كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن شعار جديد للدورة الـ36 يحمل صورة أبيض وأسود للفنانة الكبيرة نادية لطفى، استخدمها المصمم «كريم آدم» كبوستر للدورة المقررة فى الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر المقبل.

وكما قال الناقد سمير فريد رئيس المهرجان فى المؤتمر الصحفى الذى أقامه فى مسرح الهناجر الأربعاء الماضى: إن البوستر يعبر عن رؤية الفن، وتلخيصها فى نظرة عين «نادية لطفى» من الفيلم الشهير «أبى فوق الشجرة» بطولتها مع العندليب الراحل عبدالحليم حافظ.

وأضاف «فريد»: إن نظرة نادية تحشد عددا من المعانى الجميلة وأنها تم اختيارها بدقة لتكون هى بوستر المهرجان الذى يفتتح الفيلم الألمانى «القطع» إخراج «فاتح أكين» وتدور أحداثه حول انهيار الدولة العثمانية.

اختيار البوستر كان مفاجأة للوسط الفنى والصحفى، حيث أجمع على أنه أفضل تكريم لفنانة قديرة قدمت للسينما أرشيفا رائعا من الأعمال الجميلة التى سوف يكرمها المهرجان بجائزة الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ.

اختيار «نادية» للبوستر بصرف النظر عن رؤية المصمم يجب أن يتحول إلى تقليد لتخليد كبار النجوم فى السينما المصرية، والشارع السينمائى المصرى يسكنه عمالقة أثروا الشاشة بأعمال سينمائية رفيعة فى مقدمتهم سيدة الشاشة فاتن حمامة وماجدة وشادية، بالإضافة إلى نادية لطفى صاحبة الأدوار الإنسانية والسفيرة فوق العادة لكبار النجمات.

ولا ينسى أحد مواقفها الوطنية بعد نكسة 67 وحرب أكتوبر وحتى ثورة 30 يونيو وهى فنانة تستحق التكريم فعلا.

دورة مهرجان القاهرة السينمائى تحفل بالعديد من المفاجآت بحسب تأكيد الناقد سمير فريد وسوف ترتدى ثوبا جديدا فى الولاية الأولى للناقد الكبير سواء فى عبقرية اختيار مكانى حفل الافتتاح والختام فى محكى القلعة ومسرح الصوت والضوء بالهرم، وبالتالى سيكون المهرجان أروع دعاية لمصر وتاريخها العريق بعد 3 سنوات من تيبس الإبداع.

والسؤال المطروح: هل سيكون الضيوف والأفلام بحجم طموحات السينمائيين ويكون أفضل دعاية لمصر، هذا ما تكشفه الدورة الـ 36 وكتيبة العمل داخل المهرجان.

مجلة روز اليوسف في

27.09.2014

 
 

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعيون نادية لطفى

تقرير - دينا دياب:

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولي في دورته الـ36 الفنانة الكبيرة نادية لطفي لتكون المكرمة الوحيدة في مصر عن مجمل أعمالها لتحصل بذلك علي جائزة نجيب محفوظ وهي الهرم الذهبى الشرفى عن مجمل أعمالها، وخص المهرجان الدورة بعيونها علي الأفيش مستغلين أفيش فيلم «أبي فوق الشجرة» ليكون عنواناً للدورة الجديدة.

«لطفى» عبرت عن سعادتها الشديدة بالمهرجان، وقالت: أشعر بخجل شديد عندما تتم دعوتي لتكريمي ولكنها المرة الأولى التي يتم تكريمي في مهرجان القاهرة السينمائى. لذلك فأنا سعيدة جداً بهذا التكريم، وأشارت إلى أنها لم تحضر عدداً كبيراً من تكريماتها بسبب ظروفها الصحية لكنها ستحضر هذا الحفل لتشاهد المصريين وهم يكرمونها عن مجمل أعمالها.

«لطفى» واحدة ممن تألقوا في السينما المصرية، قدمت منذ عام 1965 وحتي 1985 حوالى 70 فيلماً، اختياراتها كانت تتميز بالتجديد وكانت دائمة التعامل مع المخرجين الجدد، قدمت مع شادى عبدالسلام كل أعماله ومع حسين كمال فيلم «المستحيل» ونالت عنه جائزة أفضل ممثلة.

يذكر أن «لطفي» نالت العديد من الجوائز كان أبرزها جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم «السبع بنات» وجائزة المئوية العامة للسينما عن فيلم «أيام الحب» وجائزة مهرجان طنجة والجائزة الذهبية من المغرب عام 1986 وأيضاً جائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

سمير فريد، رئيس المهرجان، في كلمته أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الأربعاء الماضى للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة، أكد أن «لطفي» تم اختيارها بالإجماع لتكون الاسم المكرم من مصر مع خمسة مكرمين دوليين وهم المخرج الألماني فولكر شرندهورف والفرنسي جاك لانج وزير الثقافة الأسبق والمغربي نور الدين صايل.

«فريد» أكد خلال مؤتمره الذي عُقد في مسرح الهناجر، أن موقفه الشخصي تجاه المواقف السياسية لم يؤثر علي اختيارات المهرجان لأنه عمل مؤسسي وأعضاؤه هم من يختارون الأعمال المشاركة، وأشار فريد إلى إيمانه الشخصي بعرض أي أفلام لمختلف الجنسيات ولا يرفض عرض الأفلام التي تحمل إنتاجاً إسرائيلياً مثل أفلام مبدعي عرب 48، مشيراً إلي أنهم لا يحملون ذنب نشأتهم في بلد مستعمر، مؤكداً أن هذا ليس بتطبيع.

وأضاف أن العلاقات السياسية متغيرة لكن العلاقات الفنية دائماً مستمرة، ونفي فريد أن يكون موقف المهرجان من تركيا مناقضاً لموقف الدولة المصرية، مشيراً إلي أن الاحتفال بتركيا هو مجرد عرض لفيلم ضمن 8 أفلام تحتوي علي 8 أحداث مختلفة يحتفي بها المهرجان ومن بينها فيلم للاحتفال بمئوية السينما التركية وأخري بذكرى وفاة المشاهير في 2014 وسيُعرض فيلم للمخرج مايكل تشرشل أحد المتوفين.

وعلي جانب آخر، أكد الفنان التشكيلي كريم آدم أن اختيار عيون نادية لطفي لبوستر لمهرجان جاء تعبيراً يجمع بين عين المشاهد وجرأته وهو الشكل الذي ظهرت به لطفي علي أفيش فيلم «أبي فوق الشجرة» وجمعت في نظرتها بين كادر «الاقتراب Close» وبين الجرأة والإثارة التي تتميز بها السينما المصرية.

افتتاح الدورة الـ36 وختامها يقامان خارج دار الأوبرا المصرية، حيث يقام الافتتاح بمحكي القلعة ويدعي إليه ما يقارب الألفين من الشخصيات الفنية والسينمائية في مصر والعالم، علي أن تكون الأهرامات الشاهد علي حفل ختام الدورة المقبلة، بمنطقة الصوت والضوء. وستخصص مسارح دار الأوبرا المصرية للعروض الخاصة بالمهرجان والندوات التي ستقام في إطاره وسيقام ثلاثة احتفالات ضمنية بعنوان يوم أن تحصي السنين وحفل موسيقي الأفلام المصرية.

الوفد المصرية في

28.09.2014

 
 

نادية لطفي تتصدر «أفيش» الدورة 36 لـ «القاهرة السينمائي»

سعيد ياسين (القاهرة)

عقد الناقد السينمائي سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤتمراً صحافياً في مسرح الهناجر في ساحة الأوبرا المصرية، كشف فيه عن ملصق «أفيش» الدورة الـ 36 للمهرجان التي تقام خلال الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر المقبل، والذي صممه الفنان التشـكيلي ومصمـم الجرافـيك كريم آدم.

وتظهر في نصفه الأعلى لقطة للفنانة نادية لطفي من فيلم «أبي فوق الشجرة» الذي شاركت في بطولته أمام عبد الحليم حافظ وميرفت أمين وأخرجه حسين كمال.

كما أعلن عن اختيار فيلم القطع «The Cut» للمخرج فاتح أكين ليكون فيلم افتتاح الدورة، وأكد أن برنامج التكريم سيشمل تكريم النجمة المصرية نادية لطفي، والناقد السينمائي المغربي نور الدين صايل، حيث سيتم منحهما جائزة نجيب محفوظ «الهرم الذهبي الشرفي»، التي صممتها الفنانة إيمان البنا التي درست في مركز تكنولوجيا الحلي.

وأشار محمد سمير المدير الفني للمهرجان، إلى تنظيم «ملتقى الصناعة» الذي يجمع بين ضيوف المهرجان المنتجين والموزعين والقائمين على صناعة السينما المصرية.

يذكر أن فيلم الافتتاح «القطع» TheCutإنتاج ألماني لعام 2014 ومن إخراج فاتح أكين المولود في هامبورج في ألمانيا عن أبوين تركيين مهاجرين.

وشارك في كتابة السيناريو مـع مارديك مارتن، وهو من بطولة طاهر رحيم وسيفين ستيفن وشوبهام ساراف.

وتدور أحداثه خلال الحرب العالمية الأولى، حيث التقلبات السياسية التي أكسبت أبناء أقليات الإمبراطورية العثمانية صفة الأعداء.

الإتحاد الإماراتية في

29.09.2014

 
 

عيون "نادية لطفي".. بشرة خير لـ"آدم"

كتبت – يسرا سلامة:

رغم ابتعادها عن عالم الفن والتمثيل لفترة ليست بالقليلة، إلا إنها لازالت حاضرة، لتكون الفنانة القديرة "نادية لطفي" مصدرًا لوحي المصمم الشاب "كريم آدم"، والذي استعان بعينيها على أفيش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والثلاثين لهذا العام.

يقول المصمم الشاب أن المداولات حول بوستر المهرجان استمرت بينه وبين الناقد "سمير فريد" و"محمد سمير" المسئول عن المهرجان، ليتم اختيار أكثر من صورة، ليتم الاستقرار في النهاية على النصف العلوي من وجه الفنانة نادية لطفي في فيلم "أبي فوق الشجرة".

يقول "آدم" إن اختيار العين له دلالة أيضًا هذا العام؛ حيث إنها الرابط بين السينما والمتفرج، فللسينما عين وللكاميرا عين، وللجمهور عين يتابع بها سحر ما يُقدم له من فنون، ويضيف "آدم" إن فكرة العين تعبر عن "الفوكس" أو التركيز، لتعبر عن القرب بين الممثل والمشاهد، والذي كان أكثر وضوحًا في عيني "نادية" في تلك الصورة بالافيش.

يتابع "آدم" إنه بجانب أفيش "نادية لطفي"، فإنه سيتم تكريمها عن مجمل أعمالها في تلك الدورة من مهرجان القاهرة السينمائي، وحصولها على جائزة الهرم الذهبي وهى جائزة "نجيب محفوظ".

عيون "نادية لطفي" هي البداية للمصمم الشاب في عالم أفيشات عالم السينما، بعد أكثر من خمس سنوات للمصمم الشاب في تصميم عدد كبير من أغلفة الكتب، "بدأت في الدعاية والإعلان، ثم تصميمي العديد من أغلفة الروايات والقصص القصيرة والمجموعات الشعرية"، يذكر "آدم" إن أكثرها قربًا إليه غلاف كتاب "زمن الغم الجميل" للكاتب الشاب "عمر طاهر".

موقع "مصراوي" في

29.09.2014

 
 

سمير فريد يحتفي بالسينما التركية بمهرجان القاهرة

كتبت- أنس الوجود رضوان:

يبدو أن الناقد الكبير «سمير فريد» أراد أن يغير في اتجاهات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويضع له مفاهيم جديدة لم نعتد عليها، فتصريحاته في مؤتمره الصحفي الذي عقد بمسرح الهناجر،

حمل معاني كثيرة في طياته، خاصة بعد إعلانه الاحتفاء بالسينما التركية، تحت تبرير أن السياسة لا علاقة لها بالفن، والحقيقة أن الفن جزء لا يتجزأ من السياسة، بل تدخل في صميمها ولا تنفصل عنها، دليل علي مر تاريخ مصر كانت السينما تناقش قضايانا السياسية وكانت سبباً في نشر ثقافة الانتماء للوطن ولا يجوز مشاركة تركيا في المهرجان بعدما فعلته تجاه مصر وتمويلها للجماعات الإرهابية للقضاء علي استقرار مصر، وتطاول أردوغان علي مصر ورئيسها في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومساندته قنوات الفتنة التي تهاجم مصر ليل نهار، وتشجع علي قتل رجال الجيش والشرطة والسعي لزرع فتيل الحرب الأهلية بين الشعب المصري، لولا الرئيس عبدالفتاح السيسي ومساندة الشعب له في ثورة 30 يونية، لاسترداد الوطن مرة أخري.

وعلي سمير فريد إصدار قرار بإلغاء المشاركة التركية بالمهرجان لمساندة الوطن حفاظاً علي كرامة مصر، ويفعل كما فعل عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي رفض عرض المسلسلات التركية علي شاشة التليفزيون ومطالبة الفضائيات بتوقف عرضها، كما طالب المثقفين بإلغاء جميع الاحتفالات الثقافية المشتركة مع المراكز الثقافية التركية.

كما نطالب سمير فريد بعدم مشاركة الأفلام الفلسطينية بتمويل إسرائيلي لأنها ليست أمراً طبيعياً كما يقول، وواضح أن الناقد الكبير تناسي رفض الشعب المصري التطبيع بكل أشكاله، وأنه لا يقبل أفلاماً فلسطينية - إسرائيلية تشارك في مهرجان عالمي يحمل اسم مصر، وعليه أن يحترم رغبة الجميع ويختار أفلاماً فلسطينية خالصة إنتاجاً وإخراجاً وتمثيلاً وكتابة، حتي لا تحوم الشبهات تجاه المهرجان، خاصة أنها أول تجربة يقدم عليها الناقد الكبير الذي يحظي بكل احترام وتقدير من الجميع ولا نقلل من وطنيته ولكننا أردنا أن نلفت نظره أن مصر تمر بمرحلة المخاض، وتحارب الإرهاب الأسود الذي يروح ضحيته الجنود الأبرياء سواء من الجيش أو الشرطة، ورفضنا للمشاركة الإسرائيلية حتي لو كانت عن طريق أفلام فلسطينية هو حفاظ علي هوية مصر والهوية الفلسطينية، وعدم ترسيخ مبدأ وجود إسرائيل علي الخريطة في ظل انتهاكها شعب غزة ومشاركتها في تقسيم العالم العربي واحتلالها الأراضي العربية وتغيير أسمائها التاريخية للعبرية.

يذكر أن المهرجان تعقد دورته السادسة والثلاثون في الفترة من 9 إلي 18 من نوفمبر بمحكي القلعة.

الوفد المصرية في

30.09.2014

 
 

افتتاح مهرجان القاهرة بفيلم يفضح الأتراك

كتبت - حنان أبوالضياء:

يستهل مهرجان القاهرة السينمائي اطلالته هذا العام بعرض فيلم «القطع» للمخرج فاتح أكين، وهو عمل فني مثير للجدل لكونه تم سحبه في البداية من مهرجان «كان» وانتهاء الى أن الاتراك أنفسهم يرفضونه لفضحه المذبحة التي راح ضحيتها الأرمن في نهاية الدولة العثمانية على يد الأتراك.

وسبق للفيلم المشاركة في المسابقة الكبرى لمهرجان «فينيسيا» السينمائى وهو أول فيلم لمخرج من أصول تركية يتناول مجازر الابادة التي تعرض لها الأرمن في أواخر الدولة العثمانية، خلال فترة الحرب العالمية الأولى، حيث قام الأتراك بالتعاون مع عشائر كردية بابادة مئات القرى الأرمينية شرقي البلاد في محاولة لتغيير ديموجرافية تلك المناطق.. فمن المعروف تاريخياً أنهم اجبروا القرويين على العمل كحمالين في الجيش العثماني ومن ثم قاموا بإعدامهم بعد انهاكهم، غير أن قرار الابادة الشاملة لم يتخذ حتى ربيع 1915 حيث قام العثمانيون بجمع المئات من أهم الشخصيات الأرمينية في اسطنبول وتم إعدامهم في ساحات المدينة. بعد أمرت جميع العائلات الأرمنية في الأناضول بترك ممتلكاتها والانضمام الى القوافل التي تكونت من مئات الآلاف من النساء والأطفال في طرق جبلية وعرة وصحراوية قاحلة، وغالباً ما تم حرمان هؤلاء من المأكل والملبس، فمات خلال حملات التهجير هذه حوالي 75٪ ممن شارك بها وترك الباقون في صحاري بادية الشام.

ويتفق معظم المؤرخين على أن عدد القتلى من الأرمن تجاوز المليون غير أن الحكومة التركية وبعض المؤرخين الأتراك يشيرون الى مقتل 300.000 ألف أرمني فقط، بينما تشير مصادر أرمينية الى سقوط أكثر من مليون ونصف أرمني، وعندما دخل الانجليز الى اسطنبول محتلين سنة 1919 أثاروا المسألة الأرمينية، وقبضوا على عدد من القادة الأترك لمحاكمتهم غير أن معظم المتهمين هرب أو اختفوا فحكم عليهم بالاعدام غيابياً، ولم يتم إعدام سوى حاكم يوزغت الذي قام بإبادة مئات الأرمن في بلدته.

ومن أشهر الأفلام التي تكلمت عن مأساة الأرمن فيلم المخرجة تمارا استيبانيان «جمر» الحائز جوائز عدة، والذي يتناول قصة نضال عائلة أرمينية خلال الحرب العالمية الثانية.. والفيلم احياء ذكرى جدة المخرجة، من خلال الحديث مع أصدقائها المسنين في مسقط رأسها في أرمينيا، للكشف عن جانب من تاريخ أرمينيا بعد الحرب العالمية الثانية.

ومن المعروف أن أكين أثار حفيظة القوميين المتطرفين لكون تطرق لقضية الأرمن الشائكة.. ولكن أكين كان يرى من وجهة نظره أن تركيا وصلت الى «حالة نضج» تجعلها تتقبل الفيلم، وبعد هذا الحوار الذي أجراه أكين مع صحيفة «آجوس» نشر القوميون المتطرفون تهديدات على الانترنت موجهين رسالتهم الى الصحيفة «آجوس» الى من وصفوهم بالأرمن «الفاشيين» والمثقفين «الهدامين» وفيلمه الحالي «قطع» فتكلف انتاجه 21 مليون دولار وشاركت فيه العديد من الشركات في «ألمانيا، فرنسا، ايطاليا، روسيا، بولندا، كندا، وتركيا» وشاركه في كتابة السيناريو مارديك مارتن وهو من أصول أرمينية عاش طفولته وصباه في العراق.. وقام ببطولته الممثل الفرنسي من أصول جزائرية طاهر رحيم وهو ممثل فرنسي من أصل جزائري، ولد في بيلفور، فرنسا، في عائلة ترجع أصولها لمنطقة وهران، الجزائر.. أول دور رئيسي له كان في فيلم «النبي» للمخرج «جاك أوديار» في عام 2009، لقى أداؤه كممثل قبولاً حسنا من طرف الصحافة خلال عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي، لعب فيه طاهر رحيم دور «مالك الجبنة» شاب ذو 19 سنة فاقد للمعالم ينتهي به المطاف لدخول السجن لمدة ست سنوات، هذا الدور أكسبه جائزة أفضل مثل أروبي في عام 2009 فاز بجائزتي سيزار لأفضل ممثل واعد وأفضل ممثل في النسخة 35 للمهرجان في 27 فبراير 2010 وتزوج في 2010 مع الممثلة ليلى بختي التي هى أيضاً من أصل جزائري.. ومدير تصوير الفيلم راينر الألماني راينر كلاوسمان «المصور المفضل لأكين» ومن أشهر أفلامه حافلة السماء وشاركه آلان ستارسكي «مصمم مواقع التصوير» لينقل لنا بيئات مختلفة من الصحراء الأردنية الى البيئة الأمريكية المتنوعة، صور الفيلم في الصحراء الأردنية، والموسيقي التصويرية التي وضعها الموسيقى، الكسندر هاكه، وهو الذي قدم مع أكين فيلم «عبور الجسر - أصوات اسطنبول» كتوثيق لاثنتى عشرة فرقة موسيقية في بوتقة اسطنبول.

ويعرض ثقافتهم واساليبهم في التعبير الموسيقي، وكذلك تجاربهم... وفاتح أكين الذين يعتبر من أهم المخرجين العالميين وقدم مجموعة من الأفلام أثارت كل واحد منها ضجة كبيرة عند عرضه داخل وخارج ألمانيا وفي المهرجانات السينمائية الدولية لأن معظم أفلامه تتعرض بجرأة كبيرة للتمييز العنصري الذي يعاني منه المهاجرون الى ألمانيا والألمان وهى صفة لازمت أفلامه، لأن فاتح أكين المولود في ألمانيا عام 1973 من أصل تركي، ومن أفلامه «سريع وبدون ألم» من انتاج عام 1998 وهو أول فيلم لفاتح أكين ويحكي عن ثلاثة أصدقاء تركي وصربي ويوناني في هامبورج حيث يزج بأحدهم في السجن بتهمة قتل.

وفيلم «في شهر تموز» من انتاج عام 2000 ويحكي الفيلم قصة رحلة يقوم بها مدرس من هامبورج الى استانبول للقاء فتاة تركية، و«سولينو» من انتاج عام 2002 يروي أكين من خلال هذا الفيلم حكاية وصول المكرونة الايطالية الى منطقة الرون عام 1914 مع عائلة ايطالية، و«عبور الجسر» من انتاج عام 2005 والفيلم رصد لشوارع استانبول، و«علي الجانب الآخر» وهو من أهم أفلامه من انتاج عام 2007 وقد رشح هذا الفيلم لجائزة الأوسكار عام 2007 وحصل في نفس العام على الجائزة الأولى لأفضل سيناريو في مهرجان «كان» السينمائي وجائزة أفضل مخرج في مهرجان ايطاليا السينمائى والعديد من الجوائز الأخرى وفيلم «حافة الجنة» وتدور أحداث الفيلم بين تركيا وألمانيا، شاب ألماني من أصل تركي يسعى للبحث عن ابنة رفيقة أبيه بعد موتها، فيذهب الى تركيا بحثاً عنها، بينما تكون هى فرت إلى ألمانيا بعد ملاحقة البوليس التركي لها لنشاطها السياسي.

من المعروف أن المخرج فاتح أكين كان يود تصوير فيلم عن هارنت دينك الصحفي الأرميني الذي قتل في تركيا، من قبل شبان ينتمون لميليشيات قومية شوفينية، لكن آكين لم يجد أحداً من الممثلين الأتراك قبل القيام بهذا الدور خوفاً من القوى القومية المتطرفة، ولم يرغب أكين أن «يدفع أي أحد للخطر» كما صرح المخرج لصحيفة «آجوس» التركية الأرمينية، مما دفعه الى التخلي عن مشروعه ليقدم فيلم «القطع».

الوفد المصرية في

02.10.2014

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي

يمنح المفكر الفرنسي «جاك لانج» جائزة نجيب محفوظ الفخرية

وقع اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الناقد سمير فريد، على المفكر والمثقف الفرنسي الكبير جاك لانج؛ لتكريمه في الدورة السادسة والثلاثين، المقرر إقامتها في الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر المقبل، ومنحه جائزة نجيب محفوظ الشرفية والهرم الذهبي.

جاك لانج المولود في 2 سبتمبر عام 1939، يعد واحدًا من كبار المفكرين والمثقفين والسياسيين الفرنسيين، الذي تتجاوز رؤيته الفكرية حدود الفرانكفونية إلى العالم بأسره، ويترأس حاليًّا مؤسسة «معهد العالم العربي»، التي تسعى إلى تشجيع التبادل الثقافي مع العالم العربي. وسبق له أن شغل منصب وزير الثقافة في عهد الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران لدورتين، الأولى (في الفترة من 1981 – 1986) والثانية (في الفترة من 1988 إلى 1992)، كما شغل منصب وزير التعليم العالي إلى جانب وزارة الثقافة (في الفترة من 1992 إلى 1993)، واختاره الرئيس الفرنسي جاك شيراك وزيرًا للتعليم العالي (في الفترة من 2000 إلى 2002)، كما كان نائبًا في البرلمان الأوروبي أواخر التسعينيات، وعمل مستشارًا لبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، وأستاذًا للقانون العام، ومُدرسًا للقانون الدولي في الفترة من 1971 حتى 1981، وبعد أن شغل منصب الوزير أكثر من مرة أصبح عمدة لمدينة بلوا الفرنسية في الفترة من 1989 وحتى 2000، كما كان عضوًا بالجمعية الوطنية الفرنسية عن إقليم لوار وشير الفرنسي مرتين.

جاك لانج له العديد من المؤلفات الثقافية أهمها «حالة المسرح»، وإليه يرجع الفضل في تدشين «اليوم العالمي للموسيقى»، الذي يحتفل به العالم في 21 يونيو من كل عام، وهو أيضًا مؤسس مهرجان دوموند في مدينة نانسي الفرنسية، وكان مديرًا لمسرح جامعة نانسي في الفترة من 1963 إلى 1972، قبل أن يصبح مديرًا للمسرح القومي في مدينة شايو في الفترة من 1972 حتى 1974، كما شارك في تأسيس اتحاد المسارح في أوروبا، بالإضافة إلى رئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ47 لمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 1997.

الشروق المصرية في

02.10.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)