كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

اليوم يفتح باب التقدم للاشتراك

فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

سمير فريد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

   
 
 
 
 

يفتح اليوم باب التقدم لاشتراك الأفلام فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ36، الذى تنظمه وزارة الثقافة من 9 إلى 18 نوفمبر 2014، ويستمر الباب مفتوحاً حتى 9 سبتمبر.

بعد مداولات بين لجنة إدارة المهرجان والاتحاد الدولى للمنتجين فى باريس استمرت منذ أغسطس الماضى، أقر الاتحاد اللائحة الجديدة للمهرجان ليكون من بين 14 مهرجاناً فى العالم تنظم مسابقات دولية ومسجلة فى الاتحاد، وأهمها برلين وكان وفينيسيا، وبعد خمسة شهور من العمل، أتمت اللجنة إعادة هيكلة المهرجان، وتشكيل فريق العمل بحيث يتضمن أغلبية من العناصر الشابة الخبيرة الجديدة.

يتكون المهرجان من عشرة أقسام هى:

- مسابقة الأفلام الطويلة

- عروض خاصة

- مهرجان المهرجانات

- أفلام عن السينما

- كلاسيكيات الأفلام الطويلة

- كلاسيكيات الأفلام القصيرة

- السينما ضيف الشرف

- حلقة بحث

- معرض صور ووثائق

- معرض المطبوعات السينمائية

لأول مرة لا تقتصر المسابقة الدولية على الأفلام الروائية، وإنما تشمل أيضاً الأفلام التسجيلية والتشكيلية «التحريك»، ولأول مرة يمنح المهرجان الجائزة التقديرية عن مجمل الأعمال «الهرم الذهبى التذكارى» باسم نجيب محفوظ، ولأول مرة تنعقد أثناء المهرجان ثلاثة برامج موازية هى برنامج «آفاق السينما العربية»، وتنظمه نقابة المهن السينمائية، مثل «نصف شهر المخرجين» فى كان و«أيام فينيسيا» فى فينيسيا، وبرنامج «أسبوع النقاد الدولى» وتنظمه جمعية نقاد السينما المصرية مثل الأسبوع المماثل فى كان وفينيسيا، وبرنامج «سينما الغد الدولى» للأفلام القصيرة، وينظمه اتحاد طلبة المعهد العالى للسينما فى سابقة هى الأولى فى العالم.

وبينما تتشكل لجنة تحكيم مسابقة المهرجان من رئيس وستة أعضاء، وتمنح الهرم الذهبى لأحسن فيلم والهرم الفضى لأحسن إخراج وسيناريو وممثل وممثلة وأحسن إسهام فنى، تتشكل كل لجنة من لجان تحكيم البرامج الموازية من رئيس وعضوين وتمنح كل منها جائزتين، ولكل جائزة قيمة مالية باسم سعد الدين وهبة وصلاح أبوسيف فى برنامج النقابة، وباسم شادى عبدالسلام وفتحى فرج فى برنامج النقاد، وباسم يوسف شاهين ومحمد كريم فى برنامج اتحاد طلبة المعهد.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

08.01.2014

 
 

سمير فريد:

لا يوجد رمز للحداثة أكبر من السينما

حاورته فيكي حبيب

قد لا يكون صحيحاً ان النقد السينمائي العربي الجاد قد ولد مع سمير فريد، فقبله كان هناك كثر يكتبون عن السينما وأفلامها في مصر ولبنان وبلاد المغرب، ولكن من المؤكد في المقابل ان سمير فريد نفسه كإسم بارز في الثقافة العربية والسينمائية منها على وجه الخصوص، قد وُلد مع النقد والفكر المتمحورين من حول الفن السابع. مسيرة هذا الكاتب المصري الشاب دائماً والمتدفق الى حد الشغف في اي حديث عن السينما، تقترب اليوم من إكمال عامها الخمسين. فهو بدأ ينشر مقالاته في الصحف المصرية ثم العربية أوائل سنوات الستين الزاهية والتي شهدت ولادة الفكر التقدمي العربي كما ولادة الكتابة عن السينما في علاقتها بالمجتمع. ومنذ ذلك الحين وسمير فريد حاضر يكتب ويصدر الكتب ويتابع المهرجانات ويُستشار في شؤون السينما من دون انقطاع، وذلك الى جانب نحو عشرة من زملائه ومجايليه العرب. وفي خضم ذلك، بدأ تكريم سمير فريد يتفاقم كوجه ثقافي عربي بارز. وهو تكريم يفرحه لكنه يخيفه في الوقت نفسه، بخاصة ان الرجل الذي بالكاد يبدو عليه دنوه من السبعين لا يزال في أوج عطائه وقد اضاف الى اهتماماته السينمائية اهتمامات سياسية يعبّر عنها في مقالات متواصلة تدافع عن مصر وحضارتها ونقاء مجتمعها وفنونها... لمناسبة تكريمه في مهرجان دبيّ السينمائي، كان لـ «الحياة» هذا الحوار مع سمير فريد.

·        كرّمك مهرجان دبي السينمائي بمنحك «جائزة انجازات الفنانين» في سابقة بالنسبة الى ناقد سينمائي لا فنان. هل ترى في الامر اعترافاً بمهنة النقد السينمائي في العالم العربي؟

- أشعر بأن هذه اللفتة هي تكريم للمهنة ككل لا تكريم شخصي فحسب. كما انني لا أنظر إليها كاعتراف بالنقد السينمائي لأن هذه المهنة موجودة سواء اعترفوا بها ام لا. هي لفتة قوية تضع الناقد في موقعه الطبيعي لأنه جزء من صناعة السينما. وبالتالي بمقدار ما لم يكن طبيعياً أن يعتبر النقاد خارج التكريم، بمقدار ما كان التكريم أمراً طبيعياً.

·        ماذا يعني لك أن يأتي التكريم من دبي؟

- هو أمر مهم جداً، خصوصاً أن الإمارات تقود الحداثة اليوم في منطقة الخليج، ما ينعكس إيجاباً على المنطقة العربية ككل. فمدينة مثل دبي، تحتضن جنسيات عربية كثيرة، لا يمكن ان تصدّر أفراداً بأفكار بالية أو متعصبة حين يعودون الى ديارهم، بل أفراداً يتمتعون بأفكار تخدم المنطقة. الامر يشبه الى حد كبير ما كان ينطبق على مصر في الماضي حين كان لجامعة القاهرة فضل على المنطقة، بتخريج كل رواد الثقافة والتحديث. ثم إن اهمية الحداثة في الخليج أصبحت تهمّ العالم كله بعد 11 أيلول (سبتمبر) حتى لا يتكرر مثل هذه الأحداث. طبعاً، هناك أبعاد كثيرة لوجود الفن السابع في السنوات العشر الأخيرة في هذه المنطقة، خصوصاً انه لا يوجد رمز للحداثة أكبر من السينما. فهي ليست فقط فناً جميلاً ومتعة مشاهدة أفلام، بل تعني أيضاً تغييراً في العلاقات الاجتماعية وعلاقة مختلفة بين الرجل والمرأة، فمن غير الممكن أن تنتج الأفلام من دون نساء. على صعيد آخر، السينما تعني ايضاً أن تكون لدى الشعب الشجاعة لمشاهدة عيوبه على الشاشة. وأعتقد أن لهذا السبب وجدت السينما في مصر قبل الدول العربية الأخرى. فبعد ثورة 1919 صارت عند المصريين ثقة بأنفسهم لمواجهتهم الاحتلال البريطاني، وتمكنوا من وضع دستور عام 1923 ونجحوا في ثورتهم، وبالتالي حين وجدت السينما سنة 1927 لم يخشوا من رؤية امرأة منحرفة على الشاشة أو قاضٍ مرتشٍ أو ضابط شرطة فاسد.

ثورة الذهنيات

·        هل ترى ان في استطاعة السينما أن تحدث ثورة على صعيد الذهنيات؟

- بالتأكيد. السينما هي فن مدينة، والمدينة الحديثة هي التي توجد فيها سينما لأنها تعكس هاتين الحقيقتين (العلاقات الاجتماعية والشجاعة برؤية صورتنا على الشاشة) ومجموعة حقائق أخرى. فالسينما لا تعني صورة سياحية زاهية وعلاقات بين ملائكة. وفي اعتقادي أن أكبر نجاح للسينما المصرية يتمثل في تسلل عبارات الأفلام الى الحياة اليومية. ففي أحد الأفلام مثلاً، جسد اسطفان روستي دور نائب رئيس عصابة يُردى من طريق الخطأ على يد رئيس العصابة، فيقول له روستي وهو على فراش الموت: «نَشِنت يا فالح». وسرعان ما اضحت هذه الجملة تقال في الشارع للحديث عن نيران صديقة. والامر ذاته يقال عن عبارة «مبروك يا علي انت بقيت من الأحرار يا علي» التي ترددت في فيلم «رد قلبي» أو عبارة «أخدها الوبا» في فيلم «دعاء الكروان».

·        الأمثلة كلها التي سقتها مأخوذة من أفلام قديمة، هل يعني هذا ان السينما المصرية الجديدة ليس لها مثل هذا التأثير الشعبي؟

- في الحقيقة، آخر عبارة من هذا النوع سمعتها هي التي قيلت في «المومياء» (انتاج 1969): «سيأتي سليم آخر». فبعد «ثورة يناير» وحين كان الإحباط يراود صديقنا سيد فؤاد مع تعيين وزير أسوأ من سابقه، كان جوابه دائماً «سيأتي سليم آخر». الأفلام الحديثة ليس لها هذا التأثير الشعبي، وقد لا يتعلق الأمر بضعف فيها ولكن لعدم وصولها الى الجمهور، خصوصاً أن الأفلام القديمة تعاد كثيراً على الشاشة.

·        على من يقع اللوم في إفساد ذائقة الجمهور المصري؟

- عوامل كثيرة أدت الى إفساد ذوق الجمهور او تراجعه مقارنة بجمهور الستينات والسبعينات، أولها الصحافة، وتحديداً الصحافة اليومية كونها مؤثرة أكثر. فباستثناء ملحق السينما في صحيفة «الحياة»، كل الصفحات الأخرى التي تدنو من المادة السينمائية في العالم العربي، تتعامل معها باعتبارها مادة لتزيين الصفحة بصورة ممثلة جميلة. وهذه كارثة كبرى. أما البرامج التلفزيونية فلا يوجد برنامج واحد أستطيع ان أخرج بعد مشاهدته بجملة مفيدة. حتى القنوات الرصينة التي تلاحق أخبار السياسة والاقتصاد، حين يصل الأمر الى السينما، يختلّ إيقاعها، ما يخلق وعياً عند الناس بأن السينما كلام فارغ.

·        ترأست مهرجان القاهرة السينمائي في توقيت سياسي صعب. الى أي مدى كان قرار إلغاء الدورة الماضية تحدياً بالنسبة إليك؟

- لم أكن أنا من ألغى الدورة الماضية، علماً ان اسباباً كثيرة أدّت الى استحالة إقامتها، إذ تسلّمت مهامي في 6 آب (أغسطس) الماضي، وفي الأول من آب، كان «اتحاد النقابات الفنية» (يضم السينمائيين والممثلين والموسيقيين) و «غرفة صناعة السينما» (تضم المنتجين والموزعين ودور العرض)، قد اتخذا قراراً مشتركاً بتأجيل المهرجان. فهل يعقل ان أعود وأقيمه ضد إرادتهما؟ الأمر الثاني انني تصوّرت ان هناك عملاً نُفّذ طوال العام، وبالتالي ستكون هناك أفلام مختارة، لكنني لم أجد إلا 25 فيلماً فقط، منها 10 من المكسيك. وسرعان ما اكتشفت ان آخر موعد للاشتراك في المهرجان كان 15 أيلول، أي امامي شهر واحد فقط لاختيار البرنامج. طبعاً ممكن ان نعدّ لمهرجان في شهر، ولكن أي مهرجان سيكون؟ ثم جاء يوم 4 آب حين فُضّ اعتصام رابعة، وحذرت دول كثيرة رعاياها من عدم المجيء الى القاهرة، ليضع عائقاً جديداً في وجه المهرجان، فكان قرار التأجيل، علماً انه تأجل في 2011 ولم يسبب الأمر أي مشكلة، فلماذا تكون هناك مشكلة في 2013؟

·        لماذا إذاً حذّر بعضهم من إمكان خسارة المهرجان تصنيفه الدولي في حال إلغاء دورته الأخيرة؟

- أولئك الذين يريدون إقامة أي مهرجان روّجوا للموضوع في الصحافة. قد تكون نيتهم حسنة، لكنّ الاتحاد الدولي لم تعد له الأهمية ذاتها التي كانت له في الماضي، إذ أضحت ادبية بحتة. فمثلاً في مراكش يُقام مهرجان دولي جيد من دون ان يكون عضواً. ثم ان الاتحاد أقيم ليُصنّف المهرجانات، ويجنّبها الفوضى بالتنظيم والتنسيق في ما بينها وحماية حقوق المنتجين والنسخ. والدليل ان دورة عام 2011 ألغيت ولم يعترض أحد على ذلك. كما توقف مهرجان البندقية 11 سنة بسبب الحرب من دون ان يتغير شيء. باختصار من روّج للفكرة هم انصار ضرورة إقامة المهرجان حتى ولو خرج بصورة سيئة، ولا اخفي ان هناك بعض المستفيدين مالياً.

أيّ فساد؟!

·        هل تعني أنه كان هناك فساد في مهرجان القاهرة؟

- حين تسلّمت مهامي، طلبت موازنة السنوات العشر الماضية. والمضحك ان المسؤولين في المهرجان قالوا لي انها في الوزارة وفي الوزارة قالوا انها في المهرجان، فلم يكن امامي إلا التوجه الى مراقب الحسابات، وبالفعل سلّمني الموازنات. أنا لا أستطيع أن اتهم أحداً بالفساد. كل ما يمكن ان أقوله ان المهرجان ليس فقيراً، فموازنته تصل الى 14 مليون جنيه في السنة، والرقم يعادل 14 مليون يورو في فرنسا، لأن ما يمكن شراؤه بيورو في فرنسا تشترينه بجنيه في مصر. وهو رقم جيد جداً لإقامة المهرجان خلافاً للصورة التي كانت تقدم حول انه مهرجان فقير، وبالتالي أتوفع ان نقدم عملاً مشرفاً إن لم تقف امامنا معوقات بيروقراطية وسياسية.

·        ما الاسباب التي دفعتك لمقاطعة المهرجان لسنوات؟

- هي ليست قطيعة متعمدة. كل ما في الامر انني كنت منزعجاً لأن غالبية المخرجين الذين أعرفهم كانوا يشتكون من كثير من الأمور اللوجستية، مثل الإعلان مثلاً عن عرض فيلم في ساعة معينة ثم تغيير الموعد من دون إعلام أحد. وبالتالي، لم يكن المهرجان بالنسبة إلي أكثر من فرصة للقاء أصدقائي وكانوا (يقول ضاحكاً) يكلفونني كثيراً، إذ كنت أقول دوماً مهرجان القاهرة يدعو وأنا أدفع.

·        ما هو تقويمك للأفلام التي انتجت عن «ثورة يناير»؟

- للأسف لم أحظ بفرصة مشاهدة «الميدان»، لكنني شاهدت تحفة رائعة اسمها «موج» لمخرج شاب يحقق فيلماً سينمائياً للمرة الأولى، اسمه أحمد نور. أقول «تحفة» بمنتهى الثقة على رغم انها كلمة يُحاكم عليها اي ناقد. لا أريد ان أقول انه اول فيلم عن الثورة، لكنه بالتأكيد أعمق فيلم. ليس فقط لأنه جاء بعد 3 سنوات وفيه تأمل من بعيد، ولكن لأنه تجاوز موضوع الثورة الى معنى الثورة. هو فيلم لم يصوّر إلا نحو 3 دقائق فقط من التظاهرات، لكنه يطرح الأسئلة الشائكة حول معنى الثورة وكيف تغيّر في حياة الناس وليس فقط على صعيد الأحداث. الفيلم يتكلم على الإحباط ويتناول كل شيء من زاوية جديدة. وهو ذكّرني بعض الشيء بالمخرجة الايرانية مرجان ساترابي في اشتغالها على الكرتون، ويمكن اعتباره مزيجاً من غودار والكسندر كلوغ او حتى جان ماري ستروب، اذ يعتمد على نصوص متماهية مع بعضها بعضاً: بصرياً ونثراً وموسيقى. ثم ان اول جملة فيه هي «انا ولدت مع تولي حسني مبارك السلطة وقعدت 30 سنة من عمري أصنع هذا الفيلم». ولا شك في ان جيل احمد نور يعرف أكثر من أي جيل آخر معنى الثورة ضد حكم مبارك. جيلي مثلاً عاصر مبارك وهو بطل في حرب أكتوبر. وبالنسبة إلينا، سيظل بطلاً مدى الحياة لأنه ركب طيارة وحارب اسرائيل. ولا أخفي أنني خجلت من أن أنزل ميدان التحرير في ثورة يناير واكتفيت بالمشاركة من خلال مقالاتي. خجلت بكل معنى الكلمة لأن ثورتي كانت عام 1968. يومها نزلت الميدان وضُربت. هناك أجيال تخنق أنفاس اجيال أخرى، ولهذا من غير الممكن ان آتي في 2011 وأعتبر ان الثورة ثورتي أيضاً. وبالتالي هي ليست ثورتنا، بل ثورة جيل احمد نور، فهو الذي قام بها وهو الذي يعرف تماماً معنى فساد مبارك وعصره، ولا وجــود في ذهنه لصورة البطل.

الحياة اللندنية في

17.01.2014

 
 

سمير فريد يجتمع بلجنة إدارة مهرجان القاهرة السينمائى بعد استكمال تشكيلها

سارة نعمة الله

عقدت لجنة إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الناقد سمير فريد، اجتماعًا مع العاملين في المهرجان وذلك بعد استكمال تشكيل الهيكل الإدارى للمهرجان، والذي يبلغ عدد أعضائه 70 عضوًا. 

وخلال الاجتماع تم توزيع دليل العمل الخاص بالمهرجان، والذي يتضمن مهام كل العاملين بالمهرجان بالتفصيل ومواعيد عروض الأفلام وأماكنها، وميزانية المهرجان والتي تتضمن المكافآت التي سيحصل عليها العاملون، وتلك التي سيحصل عليها مترجمو ومراجعو ومؤلفو الكتب التي ستصدر عن المهرجان. 

وستعرض أفلام المهرجان على 7 شاشات عرض داخل دار الأوبرا المصرية، ويتضمن دليل العمل مبادئ عامة حول أهداف المهرجان السادس والثلاثين، والذى ينعقد فى الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر المقبل، منها خدمة صناعة السينما بالعمل على توزيع أفلام من كل دول العالم بسوق السينما بمصر، وترويج وتوزيع الأفلام المصرية بكل أسواق العالم، ونشر الثقافة السينمائية بمصر، وزيادة الجمهور المتذوق للأفلام الفنية المتميزة. 

كما يتضمن جميع القرارات التي صدرت من لجنة إدارة المهرجان، وتشكيل الهيكل الإدراى وفريق العمل، ومسئولية كل فرد ولائحة المهرجان باللغتين العربية والإنجليزية، وإعداد كل من الأفلام المشاركة والضيوف، كل ذلك في إطار الشفافية التي تلتزم بها إدارة المهرجان عبر الإعلان عن تفاصيل الميزانية، وكل الإيرادات والمصروفات والأجور والمكافآت. 

يذكر أن المهرجان سيتضمن 3 برامج موازية هي آفاق السينما العربية وتنظمه نقابة السينمائيين، و"أسبوع النقاد الدولي"، وتنظمه جمعية نقاد السينما المصريين، و"سينما الغد الدولي" وينظمه معهد السينما، وذلك وفقًا لاتفاقيات أبرمت مع الجهات الثلاث.

بوابة الأهرام في

22.01.2014

 
 

سمير فريد: إقامة حفل افتتاح مهرجان القاهرة خارج الأوبرا..

وسنعرض فيلمًا إماراتيًا

سارة نعمة الله

قال الناقد سمير فريد، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي: إن التفكير في إقامة حفل الافتتاح المقرر إقامته يوم 9 من نوفمبر المقبل، خارج دار الأوبرا المصرية، هو أن موعده يأتى في نفس اليوم الذى يختتم فيه مهرجان الموسيقي العربية دورته، مفسرًا ذلك بأن اختيار توقيت 9 نوفمبر كان بهدف عدم التضارب بينه وبين المهرجانات الدولية السينمائية الأخرى التى تقام في نفس الفترة بحيث يكون قبل مهرجان دبي بأسبوعين، وبعد أبوظبي بنفس المدة. 

وأضاف فريد خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد مساء أمس الخميس، بالمجلس الأعلى للثقافة للحديث عن تفاصيل المهرجان، أنه يجري حالياً اختيار مكان جديد لإقامة حفل الافتتاح به، وأنه قد اختير مكان مبدئي وهو الأهرامات لكن الأمر مازال في قيد الدراسة نظرًا لوجود ظروف كثيرة تحيط بالمكان حاليًا كالعشوائيات التى تم بناؤها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هناك مكانا آخر تم دراسته وهو محكى القلعة، وأنه من المقرر أن يتم الإعلان عن مكان حفل الافتتاح قبل موعده بستة شهور على الأقل. 

وأوضح فريد، أن السينما الكردية ستكون ضيف شرف المهرجان في دورته القادمة، وأن هناك ما يقرب من 58 فيلما من المقرر مشاركتهم في البرنامج الرسمي، من بينهم 16 فيلما في المسابقة الرسمية، 16 في قسم "مهرجان المهرجانات"، كما سيتم عمل سوق للمطبوعات والوثائق والفوتو غرافيا، وسيكون بها أعمال المخرج بركات. 

وعن تفاصيل عمله بالمهرجان منذ فترة توليه رئاسته في أغسطس الماضي، أكد فريد أنه قام بتطوير بنود في لائحة المهرجان، حيث تم تقديم 10 أقسام كما قام بتطبيق الحد الأدنى للأجور منذ يناير الماضي، وأنه سيتم الانتهاء من مشاهدة الأفلام المشاركة في المهرجان يوم 9 من سبتمبر المقبل، كما سيتم توجه الدعوات في شهر أكتوبر، وستكون المطبوعات بأكملها جاهزة يوم 1 نوفمبر القادم. 

ومن المقرر أن يتم اطلاق مسابقة لعمل بوستر المهرجان، وتصور للحفل، كما سيتم عرض الفيلم الإماراتى التسجيلي "أحمر أزرق أصفر"، عن حياة الفنانة التشكيلية نجاة ميكي وذلك تقديراً للدور المهم الذى لعبته دولة الإمارات في مصر منذ ثورة يونيو، حتى الوقت الحالى، بالإضافة إلى أن هناك تفكير في اقامة معرض للفنانة التشكيلية نجاة ميكى لكونها واحدة من أهم الفنانات التشكليات في الوطن العربي. 

وعلى الجانب الآخر، أكد فريد أن اختيار وجوه شابه في المهرجان هذا العام، يأتى في إطار الدفع بدماء جديدة تضيف خبراتها مع العلم أن المجموعة التى تم اختيارها لها خبرة في المهرجانات العالمية. 

بوابة الأهرام في

07.03.2014

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يستعد للدورة 36

القاهرة - أحمد الريدي

كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ممثلة في رئيس المهرجان سمير فريد ومديره الفني محمد سمير، ومدير العلاقات الدولية جوزيف فهيم، عن ملامح الدورة السادسة والثلاثين من المهرجان، وكذلك تفاصيل مشاركة وفد المهرجان في مهرجاني "سندانس" و"برلين".

وأوضح فريد في البداية أنهم شرعوا في التحضير للدورة، منذ شهر أغسطس الماضي، بعد تشكيل مجلس إدارة المهرجان الذي ضم 14 عضوا، كما تم وضع لائحة جديدة للمهرجان وافق عليها الاتحاد الدولي للمنتجين.

وأعلن فريد أن افتتاح المهرجان سيكون في التاسع من شهر نوفمبر المقبل، ولكنه سيقام خارج دار الأوبرا المصرية نظرا لإقامة حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية في نفس التوقيت، مشيرا إلى أنه يرغب في إقامته بالأهرامات، ولكن الطرح لا يزال غير أكيد.

وعقب مشاركة وفدين في مهرجاني "سندانس" و"برلين"، اعتبر فريد أن هدفهم كان المشاركة في 4 مهرجانات دولية، وهم سيشاركون في مهرجان "كان" خلال شهر مايو المقبل، ولكن لن تكون هناك مشاركة في مهرجان "فينيسيا" بسبب ضيق الوقت.

وحول أقسام المهرجان، فإنها ستكون في هذه الدورة 10 أقسام، على أن يكون هناك برنامج يحمل اسم "السينما الوطنية ضيف الشرف" تشارك فيه السينما الكردية، كتعبير عن ثقافة غير معروفة في مصر، ويعرض خلاله 16 فيلما.

وأكد أنه ستتم إقامة سوق للمطبوعات تعرض فيه كل الكتب التي طبعت عن السينما. أما البرنامج الرسمي فسيتكون من المسابقة الرسمية التي تحتوي على 16 فيلما، وكذلك العروض الخاصة التي يبلغ عددها 18 فيلما، وما يعرف باسم مهرجان المهرجانات، والتي تضم 16 فيلما من الأفلام الفائزة بجوائز المهرجانات، بالإضافة إلى ثمان أفلام تتحدث عن السينما.

وكشف رئيس المهرجان عن 3 برامج موازية ستتم إقامتها لأول مرة، أولها يحمل اسم "آفاق السينما العربية" وهو تابع لنقابة السينمائيين، أما الثاني فهو "أسبوع النقاد"، والأخير هو "سينما الغد الدولي".

وستكون العروض الخاصة بالمهرجان في دورته السادسة والثلاثين، للكبار فقط، ليس لاحتوائها على مشاهد جنس أو عنف، ولكن لأن حال المهرجانات الكبرى هو كونها لعشاق السينما، وليست للأطفال أو العائلة، كما أنها ستعرض داخل دار الأوبرا التي ستحتوي على 7 شاشات.

وأوضح فريد أنه سيتم عرض الفيلم الإماراتي التسجيلي "أحمر أزرق أصفر"، عن حياة الفنانة التشكيلية نجاة مكي، وذلك تقديرا لدور دولة الإمارات، ووقوفها إلى جوار مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو وحتى الآن.

العربية نت في

08.03.2014

 
 

«أحمر أزرق أصفر» أول فيلم فى مسابقة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

بقلم   سمير فريد

نظمت الإدارة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى يعقد دورته الـ٣٦ من ٩ إلى ١٨ نوفمبر المقبل، أمس الأول الخميس أول مؤتمراتها الصحفية تحت عنوان «كشف حساب للرأى العام» بعد مرور ٧ شهور على عملها من ٦ أغسطس، وقبل ٦ شهور على آخر موعد لاختيار الأفلام والضيوف فى ٩ سبتمبر، وإعلان كامل البرامج فى ٩ أكتوبر، وافتتاح المهرجان فى ٩ نوفمبر.

المواعيد المذكورة جاءت ضمن «دليل العمل» الذى وزع على جميع الصحفيين فى المؤتمر، والذى يتكون من أكثر من ٢٠٠ صفحة تتضمن مبادئ عامة، وجميع قرارات مجلس الإدارة الذى تشترك فيه جميع المؤسسات الحكومية والشعبية المعنية بالسينما فى مصر، ومنها إعادة هيكلة المهرجان، وإضافة أكثر من ٥٠ فرداً إلى فريق العمل بمتوسط عمر ثلاثين سنة، ونحو نصفهم من النساء ومن مختلف الأديان والأعراق، وكلهم يجيدون لغة أجنبية أو أكثر إلى جانب لغة الكمبيوتر، وكلهم يعرفون مهرجانات السينما الدولية.

كما يتضمن الدليل الميزانيات والمصروفات والإيرادات وجميع الرواتب والمكافآت والبدلات، إلى جانب اللائحة الجديدة التى أقرها الاتحاد الدولى للمنتجين فى باريس، وخطة برامج المهرجان وأقسامه العشرة ومواقعها، وهيكل البرنامج الزمنى باليوم والساعة.

تحدث الناقد جوزيف فهيم، مدير العلاقات الدولية ورئيس البرامج، عن تمثيل مهرجان القاهرة فى مهرجان صاندانس الأمريكى فى يناير، وتحدث السينمائى محمد سمير، المدير الفنى، عن تمثيل المهرجان فى مهرجان برلين فى فبراير، وقدم رئيس المهرجان، كاتب هذه السطور، لدليل العمل فى ٤٥ دقيقة، وفتح باب الحوار مع الصحفيين لمدة ٤٥ دقيقة بحضور خالد السرجانى، مدير المركز الصحفى، وجميع العاملين فيه ومديرى أقسام الصحافة المصرية والعربية والأجنبية وصحافة الراديو والتليفزيون.

أُعلن فى المؤتمر عن أول فيلم تم اختياره للعرض فى المسابقة الدولية، وهو الفيلم التسجيلى الإماراتى الطويل «أحمر أزرق أصفر» إخراج نجوم الغانم عن الفنانة التشكيلية الإماراتية نجاة مكى، ومن الجدير بالذكر أن لائحة المهرجان الجديدة تتضمن لأول مرة بعد ٣٥ دورة من دورات المهرجان عرض الأفلام التسجيلية والأفلام التشكيلية «التحريك» فى جميع برامج المهرجان، بما فى ذلك المسابقة الدولية، وفيلم نجوم الغانم بذلك يصبح أول فيلم تسجيلى يتم اختياره للمسابقة، وأول فيلم إماراتى يعرض فى مسابقة دولية، كما أعلن عن إقامة معرض مختارات من لوحات نجاة مكى أثناء إقامة المهرجان.

المصري اليوم في

08.03.2014

 
 

«شوليندروف» ضيف «القاهرة السينمائي»..

واختيار فيلم إماراتي في المسابقة الدولية

كتب: حاتم سعيد

عقدت الإدارة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أول مؤتمراتها الصحفية الخميس الماضي تحت عنوان «كشف حساب للرأى العام» بعد مرور 7 شهور على بدء عملها فى 6 أغسطس، وقبل 6 شهور على آخر موعد لاختيار الأفلام والضيوف في 9 سبتمبر، وإعلان كامل البرامج في 9 أكتوبر، وافتتاح المهرجان الذي يعقد دورته الـ36 فى الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر المقبل.

وجاءت كل المواعيد المذكورة ضمن «دليل العمل» الذي وزع على جميع الصحفيين الحاضرين في المؤتمر، وهو يتكون من أكثر من 200 صفحة تتضمن مبادئ عامة، وجميع قرارات مجلس الإدارة الذي تشترك فيه جميع المؤسسات الحكومية والشعبية المعنية بالسينما في مصر، ومنها إعادة هيكلة المهرجان، وإضافة أكثر من 50 فردًا إلى فريق العمل بمتوسط عمر ثلاثين سنة، ونصفهم من النساء ومن مختلف الأديان والأعراق، وكلهم يجيدون لغة أجنبية أو أكثر إلى جانب لغة الكمبيوتر، وكلهم يعرفون مهرجانات السينما الدولية.

كما يتضمن الدليل الميزانيات والمصروفات والإيرادات وجميع الرواتب والمكافآت والبدلات، إلى جانب اللائحة الجديدة التي أقرها الاتحاد الدولي للمنتجين فى باريس، وخطة برامج المهرجان وأقسامه العشرة ومواقعها، وهيكل البرنامج الزمني باليوم والساعة.

تحدث الناقد جوزيف فهيم، مدير العلاقات الدولية ورئيس البرامج، في المؤتمر الصحفي عن تمثيل مهرجان القاهرة فى مهرجان صاندانس الأمريكي في يناير، وتحدث السينمائي محمد سمير، المدير الفني للمهرجان، عن تمثيل المهرجان فى مهرجان برلين في فبراير، وقدم سمير فريد رئيس المهرجان دليل العمل فى 45 دقيقة، وفتح باب الحوار مع الصحفيين لمدة 45 دقيقة أخرى بحضور خالد السرجانى، مدير المركز الصحفي، وجميع العاملين فيه ومديري أقسام الصحافة المصرية والعربية والأجنبية وصحافة الراديو والتليفزيون.

وأعلن في المؤتمر عن أول فيلم تم اختياره للعرض في المسابقة الدولية، وهو الفيلم التسجيلي الإماراتي الطويل «أحمر أزرق أصفر» إخراج نجوم الغانم عن الفنانة التشكيلية الإماراتية نجاة مكي.

والجدير بالذكر أن اللائحة الجديدة للمهرجان الجديدة تتضمن لأول مرة بعد 35 دورة من دورات المهرجان عرض الأفلام التسجيلية والأفلام التشكيلية «التحريك» في جميع برامج المهرجان، بما في ذلك المسابقة الدولية، وبذلك سيكون فيلم نجوم الغانم أول فيلم تسجيلي يتم اختياره للمسابقة، وأول فيلم إماراتي يعرض في مسابقة دولية، كما أعلن عن إقامة معرض مختارات من لوحات نجاة مكي أثناء إقامة المهرجان.

كما أعلنت إدارة المهرجان عن اسم أول ضيوف المهرجان، وهو فنان السينما الألماني العالمي الكبير فولكر شوليندورف. الذي قال سمير فريد رئيس المهرجان إنه عبر عن سعادته بحضور المهرجان وزيارة مصر للمرة الثانية، وكان قد زارها للمرة الأولى عام 1979 مع الكاتب الألماني الكبير جونتر جراس الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1999 بدعوة من معهد جوته.

ويعرض المهرجان أحدث أفلام شوليندورف «دبلوماسية» في قسم «عروض خاصة»، كما تعرض له في قسم «كلاسيكيات الأفلام الطويلة» نسخة جديدة من فيلمه «بال» الذي أخرجه عام 1969 عن مسرحية للكاتب المسرحي برتولت بريخت في المرحلة التعبيرية التي سبقت مرحلة المسرح الملحمي، حيث قام المخرج راينر فاسبندر بدور «بال»، واشترك في التمثيل هانا شيجولا ومرجريت فون تروت.

ونسخة 2014 من الفيلم التي تعرض في المهرجان هي النسخة الثانية منذ 1969، حيث تمكنت هيلين فيجل، أرملة بريخت، من منع عرض الفيلم منذ ذلك الحين، وكان من إنتاج (ألمانيا الغربية) آنذاك، وكانت تعيش فى (ألمانيا الشرقية). وقد قررت إدارة مهرجان القاهرة إصدار كتاب عن شوليندورف، وكتاب عن مسرحية «بال» يتضمن ترجمة عربية للنص الكامل، وذلك ضمن سلسلة كتب المهرجان التي يرأس تحريرها الناقد الكبير كمال رمزي.

المصري اليوم في

10.03.2014

 
 

سمير فريد يكشف ملامح مهرجان القاهرة

كشف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سمير فريد ملامح الدورة السادسة والثلاثين من المهرجان، موضحاً البدء في التحضير للدورة، منذ شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد تشكيل مجلس إدارة المهرجان الذي ضم 14 عضواً. كما تم وضع لائحة جديدة للمهرجان وافق عليها الاتحاد الدولي للمنتجين. وأعلن فريد أن افتتاح المهرجان سيكون في التاسع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لكنه سيقام خارج دار الأوبرا المصرية نظراً إلى إقامة حفل اختتام مهرجان الموسيقى العربية في التوقيت نفسه، مشيراً إلى رغبته في إقامته في الأهرامات.

وحول أقسام المهرجان، قال فريد إنها ستكون 10 أقسام، على أن يكون هناك برنامج يحمل اسم «السينما الوطنية ضيف الشرف» تشارك فيه السينما الكردية، كتعبير عن ثقافة غير معروفة في مصر، ويعرض خلاله 16 فيلماً. وستتم إقامة سوق للمطبوعات تعرض فيه كتب طبعت عن السينما. البرنامج الرئيس للمهرجان مؤلف من المسابقة الرسمية التي تحتوي على 16 فيلماً، والعروض الخاصة التي يبلغ عددها 18 فيلماً، ومهرجان المهرجانات الذي يضم 16 فيلماً من الأفلام الفائزة بجوائز المهرجانات، فضلاً عن ثمانية أفلام تتحدث عن السينما. وكشف رئيس المهرجان 3 برامج موازية ستتم إقامتها للمرة الأولى، أولها يحمل اسم «آفاق السينما العربية» وهو تابع لنقابة السينمائيين، أما الثاني فهو «أسبوع النقاد»، والأخير هو «سينما الغد الدولي». عروض المهرجان للكبار فقط، كما أنها ستعرض داخل دار الأوبرا التي ستحتوي على 7 شاشات. وأوضح فريد أنه سيتم عرض الفيلم الإماراتي التسجيلي «أحمر أزرق أصفر»، عن حياة الفنانة التشكيلية نجاة مكي، تقديراً لدور دولة الإمارات، ووقوفها إلى جوار مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو وحتى الآن.

الحياة اللندنية في

14.03.2014

 
 

الألماني شلوندروف من أهم الضيوف

سمير فريد: أفلام مهرجان القاهرة «للكبار فقط»!

أكد الناقد سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ36، المقرر اقامتها يوم 9 نوفمبر القادم وتستمر حتى 18 من الشهر نفسه، ان المهرجان هذا العام سيشهد تغييرا كبيرا على جميع المستويات.

وقال: واجهنا صعوبة كبيرة في تلك الدورة خاصة ان مهرجان القاهرة غير معروف للعالم الغربي، لذلك قمنا في البداية بتطوير بنود لائحة المهرجان، حيث تم تقديم 10 أقسام، وانه سيتم الانتهاء من مشاهدة الأفلام المشاركة في المهرجان يوم 9 سبتمبر المقبل، كما سيتم توجه الدعوات للمشاركين في شهر أكتوبر، وستكون المطبوعات بأكملها جاهزة يوم 1 نوفمبر القادم.

وقال «سمير» خلال المؤتمر الصحافي الذي اقامته ادارة المهرجان يوم الخميس الماضي: كنت حريصا من البداية بتقديم كشف حساب بالأرقام والمعلومات عن جميع الدورات السابقة، بعد ان فوجئت بان حفل الافتتاح في بعض الدورات تكلف مبالغ مالية قدرت بحوالي 3 ملايين وأكثر، ولقد تحدثت مع مخرجين كبار لهم ثقلهم في الوسط الفني، وأكدوا لي ان حفل الافتتاح لا يكلف أكثر من 300 أو 400 ألف جنيه.

مشيرا الى أنه لا يعلم هل تم انفاق باقي تلك الملايين كأجور للنجوم الذين يسيرون على السجادة الحمراء، مؤكدا أنه لا يتهم أحدا بشيء ولكنه فقط يقدم المعلومات والأرقام بشفافية لمن يهمه الأمر، وقال ان المهرجان لو أراد وجود نجوم عالميين يجب علينا ان نستضيف فيلما اسرائيليا حتى لو قصيرا مثلما فعلنا من قبل وأكد لكم ان حينها سيأتي نجوم هوليود بداية من ميريل ستريب الى نيكول كيدمان.

وأكد «فريد» أنه لم يتم الاستغناء عن أي موظف في ادارة المهرجان، وكانت هناك بعض المشاكل المتعلقة بمستحقات متأخرة لهم تم حل 90 في المئة منها، لكنه لا يستطيع اجبار أحد على الاستمرار في عمله دون ارادته، فمن يستقيل هو حر في قراراته.

.كما ان مجلس ادارة المهرجان الجديد استعان بمجموعة جديدة لتعمل مع المجموعة القديمة، وحرصنا على ان تكون كتيبة العمل الجديدة من العناصر الشابة التي تضيف روحا جديدا للمهرجان، ومن المشهود لهم بكفاءتهم وأيضا لهم تواجد دائم ومستمر واطلاع على المهرجانات السينمائية العربية والأجنبية الدولية والمهمة، ومتوسط أعمارهم 30 عاما، وهناك تواجد نسائي مميز في الادارة الجديدة للمهرجان، مؤكدا ان الوجوه الشابة الجديدة هي المستقبل، وهذا ما قيل لي عند زيارتي الأخيرة لمهرجان برلين عندما تحدثت مع بعض الاصدقاء هناك وقالوا لي انهم في الدورة السابقة وجدوا ان نظام مبارك مازال موجودا، ولكن اذا كانوا هؤلاء هم فريق العمل فبالتأكيد هذا يعني ان هناك ثورة قامت. وحول أزمة الاشتراك في سوق مهرجان كان السينمائي، قال فريد، انه عندما خاطب ادارة مهرجان «كان» فوجئ بأنهم يقولون له ان هناك مشاركة مصرية بالفعل باسم المهرجان، وان ممثل وزارة السياحة سهير عبدالقادر أرسلت لهم خطابا للمشاركة، وهو أمر كان كفيلا باحراج موقفنا مع ادارة واحدا من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، ونقصد هنا موقف مصر، فوزارة السياحة لا تمثل مهرجان القاهرة السينمائي، وطلبت وزارة الثقافة من وزارة السياحة ان تترك الحجز.

وعن المعلومات الجديدة عن المهرجان قال فريد ان أول شخصية مهمة وافقت على ان تكون ضمن ضيوف المهرجان هو المخرج الألماني العالمي فولكر شيلندورف الفائز بالسعفة الذهبية في كان والأسد الذهبي وهو من أعظم المخرجين الأحياء في أوربا والعالم. وأضاف: وسيتم عرض أحدث أفلامه وهو فيلم «دبلوماسية» انتاج عام 2014 وأيضا سيتم عرض فيلم «بال» أخرجه عام 1969 ضمن برنامج كلاسيكيات الأفلام الطويلة. وواصل حديثه قائلاً: وتقديرا من ادارة المهرجان الى دولة الامارات الشقيقة ودورها الفعال بجانب مصر، لأول مرة سيتم عرض أول فيلم اماراتى بافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بعنوان «أحمر أزرق أصفر» للمخرجة نجوم الغانم، وقال ان تلك المشاركة تأتى تقديرا من ادارة المهرجان لموقف الامارات من ثورة 30 يونيو ودعمها لها، كما سيتم تكريم اسم المخرج بركات بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.

وأكد «فريد» ان جميع أفلام المهرجان للكبار فقط، مؤكدا ان هذا ليس لاحتواء الأفلام على مشاهد جنسية أو عنف انما لان هذا المتعارف عليه في جميع المهرجانات العالمية بان جمهور المهرجان مختلف تماما عن جمهور أو مشاهد السينما العادية.

وحول أزمة سهير عبدالقادر التي كانت تقوم بادارة المهرجان قال: ليس هناك أى مشكلة شخصية بيني وبينها ولو أرادت ان تأتي وتعمل في المهرجان فليس لدي أي مانع ولكن بشروط العمل والموضوعة.

وأضاف ان المهرجان قام بالاستعانة بـ54 عاملًا جديدا متوسط أعمارهم 30 عاما بينهم مسلمون ومسيحيون ويهود.

وحول الاعلان عن المبالغ التي يحصل عليها كل العاملين بالمهرجان قال: أردت ان تكون ميزانية واضحة أمام الجميع لأنها ليست ميزانية حربية يجب حجبها، بل أردت ان تكون متاحة للجميع ليرى الجميع الفرق بين الدورات الأخرى.

النهار الكويتية في

14.03.2014

 
 

قال إن باب الاشتراك مفتوح حتى سبتمبر

سمير فريد لـ24: اخترنا "أحمر أزرق أصفر" لمستواه الفني الرفيع

24 - خاص

أكّد الناقد الكبير سمير فريد، رئيس "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، أن اختيار الفيلم الإماراتي "أحمر أزرق أصفر"، للمشاركة في "المسابقة الدولية" في المهرجان، جاء "لمستواه الفني الرفيع". ورفض في تصريحات خاصة لـ24، ما قالته بعض الصحف، من أن الاختيار جاء لأسباب سياسية، مُعتبراً ذلك محاولةً لـ"إفساد الفرحة باختيار الفيلم".

وذكّر فريد بأن من قرارات مجلس إدارة المهرجان، القرار الذي ينصّ على: "اعتبار المستوى الفني للأفلام المعيار الوحيد لاختيارها، ورفض اختيار أيّ فيلم من أفلام الدعاية السياسية، وعدم الربط بين المواقف السياسية للدول وعرض أفلام منها، والمواقف السياسية للمخرجين وعرض أفلام من إخراجهم. وذلك تطبيقاً للبند الثاني من لائحة المهرجان، التي تتضمن أن من أهدافه تشجيع الحوار بين الثقافات".

وأوضح "أعلنتُ أن أول فيلم اختير للمسابقة الدولية (16 فيلماً)، الفيلم الإماراتي التسجيلي الطويل "أحمر أزرق أصفر"، إخراج نجوم الغانم، لمستواه الفني الرفيع، وأنه سيكون أول فيلم إماراتي طويل يُعرض في مسابقة دولية". وقلتُ "إن هذا الاختيار، أيضاً، يأتي تعبيراً عن تقدير إدارة المهرجان لموقف دولة الإمارات الداعم لثورة الشعب المصري من أجل الحرية".

وألمح إلى أن الخبر "نُشر صحيحاً، ماعدا صحيفة واحدة، نشرت أنه فيلم الافتتاح، ولا أدري من أين جاء الصحفي بهذه المعلومة؟. كما نشرت بعض الصحف أن الفيلم اختير لموقف الإمارات السياسي، وكأن قيمة الفيلم ليست هي سبب الاختيار. أيّ باختصار هناك من أراد إفساد الفرحة باختيار الفيلم. وذكرتُ في المؤتمر أن الإدارة الجديدة للمهرجان، تهتم بحفلي الافتتاح والختام، ولكنها تهتم أكثر بما بينهما". متسائلاً: "لا أدري هل تعمّد أحد صنع مشكلة؟، أم أن الخطأ يرجع إلى افتقاد المهنية والدقة؟". 

ونوّه بالقول "معلوماتنا أنه لم يسبق عرض فيلم إماراتي في مسابقة دولية للأفلام الطويلة، أيّ مفتوحة لكل دول العالم، وليست إقليمية لمنطقة أو قارة، أو نوعية للأفلام القصيرة أو الكوميديا إلى آخره". مُوضحاً أن المسابقة الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي، إحدى 14 مسابقة مُسجّلة في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (فياف)، وهي مسابقات مهرجانات برلين وكان وفينسيا وسان سباستيان وموسكو وكارلو فيفاري (أوروبا)، والهند وطوكيو وشنغهاي (آسيا)، ومونتريال (أمريكا الشمالية)، وماردل بلاتا (أمريكا الجنوبية)، والقاهرة (أفريقيا).

أما أن يكون "أحمر أزرق أصفر"، الفيلم الإماراتي الوحيد في المهرجان، فقال سمير فريد: "هو كذلك حتى الآن، وباب الاشتراك مفتوح، حتى 9 سبتمبر (أيلول) المُقبل، حسب اللائحة".

موقع 24 الإماراتي في

19.03.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)