كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

"بغداد السينمائي" يعلن عن برامج دورته السادسة

750 فيلما من 45 دولة سجلت في المهرجان 112 فيلما تعرض ضمن المسابقات الرسمية الست

"سينماتوغراف" ـ بغداد: ليث الربيعي

مهرجان بغداد السينمائي الدولي السادس

   
 
 
 
 

80 من أفلام المسابقات عرض أول في العراق والعالم العربي

اعلن مهرجان بغداد السينمائي الدولي عن برامج دورته السادسة التي تقام في الفترة من 15 إلي 19 اكتوبر الجاري. وقال د. طاهر علوان رئيس المهرجان في تصريحات صحافية إنه بالرغم من الظروف والتحديات الامنية التي يواجهها العراق ودول الجوار الا ان ادارة المهرجان وطواقمه العاملة اصرت على الاستمرار في العمل والتحضير الجاد ولمدة عام كامل، مضيفا ان هذه الدورة هي الدورة الاضخم من دورات المهرجان حيث تقدم للمهرجان اكثر من 750 فيلما من جميع قارات العالم ومن 45 دولة.

وبحسب رئيس المهرجان، فان عدد الافلام التي تم اختيارها من طرف اللجان المختصة للدخول في المسابقات الرسمية هو 112 فيلما الغالبية منها بنسبة تصل الى 80% هي العرض الاول في العراق والعالم العربي. وتراوحت افلام المسابقات مابين الروائي الطويل والروائي القصير والوثائقي وافلام حقوق الانسان فضلا عن افلام المخرجات العربيات والافلام العراقية مع مشاركة عربية واسعة في جميع المسابقات تقريبا. 

يذكر ان المهرجان الذي يشكل الحدث الثقافي والسينمائي الاهم في العراق يتواصل انعقاده منذ العام 2005 . وقد وصل في هذه الدورة الى السنة العاشرة وتنظمه مؤسسة مستقلة وغير حكومية هي المؤسسة العراقية لتنمية السينما والثقافة. ويحظى المهرجان بعلاقات عربية ودولية واسعة، حيث اقام شراكات واتفاقيات سابقة مع المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي في امستردام والمهرجان السينمائي الدولي في سياتل بالولايات المتحدة. كما تعاون مع المركز القومي للسينما في مصر وغيرها .

وبصدد الشراكات الدائمة والتعاون يقول رئيس المهرجان انه العام الثالث على التوالي الذي يقيم فيه شراكة وتعاون مثمر وفعال مع مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي للفيلم القصير وهو ثاني اهم مهرجان هناك في فرنسا مع مهرجان كان حيث ان هنالك اتفاقية مبرمة بين الطرفين بعرض الافلام الحاصلة على الجوائز الاولى في مسابقات المهرجان المذكور في كل عام يخصص لها كما في الدورات السابقة برنامج خاص.

ومن جانب آخر، اعلن رئيس المهرجان أن إدارة المهرجان نجحت في التعاون مع وزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح من أجل إزاحة الستار عن مجموعة من الافلام العراقية التي انتجت لحساب مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية العام الماضي وتعرض للمرة الاولى في العراق والعالم العربي. وتراوحت بين الفيلم الروائي الطويل والقصير والوثائقي حيث سينظم لها عرض خاص وندوة خاصة تتضمن لقاء مع مخرجي تلك الافلام ضمن فعاليات المهرجان.

وأما على صعيد الندوات الخاصة، فقد أعلن رئيس المهرجان عن اقامة الدورة السادسة للمنتدى السنوي لمناقشة واقع ومستقبل صناعة السينما في العراق بمشاركة نخبة من السينمائيين العراقيين تتضمن تقديم اوراق عمل ومناقشات مستفيضة حول واقع الانتاج السينمائي مع تسليط الضوء بشكل خاص على مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية وتجربة انتاج اكثر من 30 فيلما من ميزانية ذلك المشروع.

وحول المعوقات والعراقيل التي تواجه المهرجان، يقول رئيس المهرجان ان التحدي السنوي والمشكل الرئيس هو عدم تخصيص ميزانية ثابتة للمهرجان من طرف الحكومة العراقية وباقي الجهات الرسمية العراقية بالرغم من كون المهرجان هو المهرجان العراقي العربي الدولي الوحيد الذي يعقد في بغداد، وبالرغم من الاقبال واسع النطاق على المشاركة فيه من انحاء العالم. 
وأشار إلى أنه على الرغم من ان المهرجان يواصل انعقاده سنويا في ظل تحديات امنية كثيرة واستضافة مئات الافلام والسينمائيين من انحاء العالم ولكن بسبب كون مؤسسة مستقلة وغير حكومية وغير سياسية تنظمه فأنه لايحظى بتخصيص ميزانية ثابتة وهو ما سعى اليه القائمون عليه منذ سنوات لدى الجهات ذات الاختصاص.

سينماتوغراف في

08.10.2014

 
 

يتحدى الأوضاع السياسية ويعلن برنامجه..

750 فيلمًا من 45 دولة في مهرجان بغداد السينمائي الدولي

سيد محمود سلام

أعلن مهرجان بغداد السينمائي الدولي عن برامج دورته السادسة التي تقام فى الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر. 

وقال د.طاهر علوان رئيس المهرجان في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، إنه بالرغم من الظروف والتحديات الأمنية التي يواجهها العراق ودول الجوار إلا أن إدارة المهرجان أصرت على الاستمرار في العمل والتحضير الجاد ولمدة عام كامل، مضيفًا أن هذه الدورة هي الدورة الأضخم من دورات المهرجان حيث تقدم للمهرجان أكثر من 750 فيلمًا من جميع قارات العالم ومن 45 دولة. 

وبحسب رئيس المهرجان، فإن عدد الأفلام التي تم اختيارها من طرف اللجان المختصة للدخول في المسابقات الرسمية هو 112 فيلمًا الغالبية منها بنسبة تصل إلى 80% هي العرض الأول في العراق والعالم العربي وتراوحت أفلام المسابقات ما بين الروائي الطويل والروائي القصير والوثائقي وأفلام حقوق الإنسان فضلاً عن أفلام المخرجات العربيات والأفلام العراقية مع مشاركة عربية واسعة في جميع المسابقات تقريبًا. 

يذكر، أن المهرجان الذي يشكل الحدث الثقافي والسينمائي الأهم في العراق يتواصل انعقاده منذ العام 2005 بشكل متواصل وقد وصل في هذه الدورة إلى السنة العاشرة وتنظمه مؤسسة مستقلة وغير حكومية هي المؤسسة العراقية لتنمية السينما والثقافة ويحظى المهرجان بعلاقات عربية ودولية واسعة.

بوابة الأهرام في

08.10.2014

 
 

مهرجان بغداد السينمائي يعلن عن دورته السادسة

خاص- بوابة الوفد:

أعلن مهرجان بغداد السينمائي الدولي، عن برامج دورته السادسة خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري.

وقال رئيس المهرجان، الدكتور طاهر علوان، إنه رغم الظروف والتحديات الأمنية التي يواجهها العراق ودول الجوار، إلا أن إدارة المهرجان أصرت على الاستمرار في العمل والتحضير الجاد لمدة عام كامل، خاصة أن دورة هذا العام هي الأضخم حيث تقدم للمشاركة بالمهرجان أكثر من 750 فيلما من 45 دولة.

وقال علوان، إن عدد الأفلام التي تم اختيارها من اللجان المختصة بالمسابقات الرسمية 112 فيلما، 80% منها عرض أول في العراق والعالم العربي، وتراوحت أفلام المسابقات ما بين الروائي الطويل، والروائي القصير، والوثائقي، وأفلام حقوق الإنسان، فضلا عن أفلام المخرجات العربيات والأفلام العراقية، حيث تحظى دورة هذا العام بمشاركة عربية واسعة في جميع المسابقات.

وفيما يتعلق بالشراكة للعام الثالث على التوالي مع مهرجان "كليرمون فيران" السينمائي الدولي للفيلم القصير، أكد علوان أن "كليرمون" ثاني أهم مهرجان في فرنسا، وهناك اتفاقية مبرمة بين الطرفين بعرض الأفلام الحاصلة على الجوائز الأولى في مسابقات المهرجان كل عام، سيخصص لها برنامج خاص للعرض كما حدث في الدورات السابقة.

ونجحت إدارة المهرجان في التعاون مع وزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح من أجل إزاحة الستار عن مجموعة من الأفلام العراقية التي أنتجت لحساب مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية العام الماضي، وتعرض للمرة الأولى في العراق والعالم العربي، حيث سينظم لها عرض وندوة خاصة تتضمن لقاء مع مخرجي تلك الأفلام ضمن فعاليات المهرجان.

كما أعلن رئيس المهرجان عن إقامة الدورة السادسة للمنتدى السنوي لمناقشة واقع ومستقبل صناعة السينما في العراق بمشاركة نخبة من السينمائيين العراقيين، تتضمن تقديم أوراق عمل ومناقشات مستفيضة حول واقع الإنتاج السينمائي مع تسليط الضوء بشكل خاص على مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية، وتجربة إنتاج أكثر من 30 فيلما من ميزانية المشروع.

وتطرق علوان إلى أبرز المعوقات التي تواجه المهرجان، منها عدم تخصيص ميزانية ثابتة له من الحكومة العراقية وباقي الجهات الرسمية في العراق بالرغم من كونه المهرجان العراقي الدولي الوحيد الذي يعقد في بغداد، وبالرغم من الإقبال واسع النطاق على المشاركة فيه من أنحاء العالم.

ويمنح المهرجان درع التميز الإعلامي لأفضل التغطيات الصحفية التي ستقوم بها الفضائيات والإذاعات والصحف، بالإضافة إلى شهادات تقدير في حفل ختام المهرجان.

يذكر أن المهرجان يشكل الحدث الثقافي والسينمائي الأهم في العراق، ويتواصل انعقاده منذ عام 2005، وتنظمه المؤسسة العراقية لتنمية السينما والثقافة، ويحظى المهرجان بعلاقات عربية ودولية واسعة، حيث أقام شراكات واتفاقيات سابقة مع المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي في أمستردام، والمهرجان السينمائي الدولي في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، والمركز القومي للسينما في مصر.

الوفد المصرية في

09.10.2014

 
 

افتتاح الدورة السادسة لمهرجان بغداد السينمائي الدولي

انطلقت في بغداد فعاليات الدورة السادسة لمهرجان بغداد السينمائي الدولي الذي تنظمه (المؤسسة العراقية لتنمية السينما والثقافة) بمشاركة 111 فيلما من 35 دولة  واقيم حفل الافتتاح على  قاعة فندق فلسطين الدولي (مريديان) بحضور ضخم للفنانين والمثقفين وجمهور واسع من السينمائيين وتغطية اعلامية مكثفة وواسعة .

وفي بداية حفل الافتتاح القى الدكتور طاهر علوان رئيس المهرجان بالضيوف الكرام وتحدث عن اهم اقسام هذه الدورة وماحققه المهرجان خلال عام كامل من استقطاب للافلام السينمائية من كل العالم . وقال انه رغم الظروف العصيبة التي يمر بها البلد وانحسار دعم الدولة عن دعم المهرجان بعد عشر سنوات من العمل المتواصل الا ان ذلك لن يوقف المهرجان عن انتظام دوراته رغم المصاعب . ثم دعا لجنة التحكيم الى المنصة حيث تحدثت الفنانة ليلى محمد علي عضوة لجنة التحكيم عن اهمية المهرجان كونه الحدث السينمائي الاهم في العراق في انعاش الحركة الثقافية والسينمائية . ثم القى الدكتور عمار  العرادي مدير المهرجان كلمة اشاد فيها بجهود جميع العاملين وبالجهات الراعية ودعا ضيفي المهرجان الممثل سامي قفطان والممثلة عايد شلبفر نجما فيلم الافتتاح (الحاج نجم) بالصعود الى المنصة حيث تحدثا عن الفيلم وعن دورهما فيه واشادا بأهمية المهرجان واهمية ان يحظى بدعم كامل من الدولة ليتسنى له دعوة الضيوف من انحاء العالم . ثم بدأ عرض فيلم الافتتاح وهو فيلم الحاج نجحم من اخراجح عامر علوان ، وهو فيلم روائي طويل في عرضه الاول في العراق والعالم العربي.

وسوياصل المهرجان فعالياته للأيام التالية بعروض افلام صباحية ومسائية وفعاليات مصاحبة من ندوات وورش عمل ومعارض للفوتوغراف حيث سيعرض الافلام المرشحة للمسابقات الرسمية الستة للمهرجان .

عسلامة التونسية في

16.10.2014

 
 

"نجم البقال" العراقي في افتتاح مهرجان بغداد السينمائي الدولي

بغداد ـ أ ف ب

انطلقت مساء الأربعاء فعاليات الدورة السادسة لمهرجان بغداد السينمائي الدولي بمشاركة أكثر من 111 فيلماً من 53 دولة مع عرض فيلم "نجم البقال" العراقي.

ويشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان وهو من إخراج عامر علوان في عرض أول. ويتناول "نجم البقال" حقبة تاريخية تعود إلى العام 1918 وتدور أحداثه أثناء فترة الاحتلال البريطاني للعراق.

وكان من المفترض ان يعرض الفيلم وهو من انتاج العام 2013 ومدته 90 دقيقة، العام الماضي ضمن فاعليات بغداد عاصمة الثقافة إلاّ ان مشاكل فنية ومادية حالت دون ذلك، على ما قال رئيس المهرجان طاهر علوان.

وأوضح طاهر علوان لـ "فرانس برس" أن "المهرجان أصبح فرصة لعرض هذا الفيلم إلى جانب ثلاثة أفلام أخرى لكنها ستكون خارج المسابقة من بينها فيلم (اغتيال مع وقف التنفيذ) للمخرج الراحل فاروق القيسي" الذي توفي العام الماضي بعد أيام قليلة من انجاز الفيلم هذا.

وتابع علوان "من دورة إلى أخرى كنا نأمل بأن يصل صوت المهرجان وهدفه الى المؤسسة الثقافية الرسمية لكن للأسف لم تكن هناك جدوى وهذا يدفعنا إلى الإصرار على مواصلة المهرجان لرسالته الفنية والإنسانية والحياتية".

والمهرجان من تنظيم "مؤسسة تنمية السينما والثقافة في العراق" وهي مؤسسة غير حكومية، ويقام سنوياً إلاّ ان المؤسسة تواجه مشاكل كبيرة من بينها صعوبات مالية تحول دون توجيه دعوات إلى مخرجين وممثلين وكتاب سينما من خارج البلاد لحضور فعاليات أيامه الخمسة.

وتشارك عشرة أفلام من مهرجان "كليرمون فيران" الفرنسي، في الدورة الحالية من بينها "رسائل النساء" و"جراح كمبوديا" و"صديقي نيتشه" و"عنف خاص" وكلها من الأفلام القصيرة.

وتتنافس الأفلام المشاركة في المهرجان هذا العام في مسابقة افضل فيلم روائي قصير وأفضل فيلم روائي طويل ومسابقة خاصة بأفلام حقوق الإنسان والمخرجات العربيات ومسابقة آفاق للمخرجين العراقيين الشباب والفيلم الوثائقي وأفضل مخرجة عربية.

كذلك خصصت إدارة المهرجان مساحة لعروض تعود لمخرجات عربيات اطلق عليها "افلام بعيون النساء" تعنى بأعمال سينمائية لمخرجات من مدينة غزة.

ومن بين الدول المشاركة في الدورة السادسة لمهرجان بغداد الدولي السينمائي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأوكرانيا وكوريا الجنوبية والهند وكوسوفو.

واستضافت إدارة المهرجان في الأمسية الافتتاحية الفنانين العراقي سامي قفطان والسويسرية من اصول عراقية عائشة شلتفرت.

كذلك تقام على هامش المهرجان، أعمال المنتدى السادس لواقع صناعة السينما في العراق الذي سيدير جلساته رئيس المهرجان طاهر علوان.

وتأتي إقامة هذا المنتدى استجابة للواقع المرير الذي تعاني منه السينما العراقية صاحبة التاريخ العريق إذ تواجه اليوم تراجعاً كبيراً وشاملاً عطّل الحياة السينمائية منذ تسعينات القرن الماضي.

الحياة اللندنية في

16.10.2014

 
 

750 فيلما من 45 دولة معظمها تعرض للمرة الأولى

بغداد ترد على «داعش» بافتتاح مهرجانها الدولي السادس للسينما

بغداد: أفراح شوقي

رغم اضطراب الأوضاع الأمنية في عموم العراق، وورود شائعات عن اقتراب قوات تنظيم «داعش» الإرهابي من حدود بغداد، فقد انطلقت عصر أول من أمس فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الدولي السادس، بمشاركة (750) فيلما من (45) دولة سيعرض 112 منها ضمن المسابقات الرسمية الـ6 المقررة للمهرجان، وأبرز مفاجآت المهرجان هذه المرة أن غالبية الأفلام المشاركة تعرض للمرة الأولى في العراق والعالم العربي.

اللافت في الموضوع أن بغداد ومنذ أكثر من 10 سنوات تشكو غياب صالات العرض السينمائي، تلك الصالات التي كانت ومنذ الثلاثينات من القرن الماضي تشكل العصب الاجتماعي والثقافي للعاصمة العراقية، حيث لم يكن أي شارع رئيس يخلو من أكثر من صالة للعرض السينمائي، خاصة في شارع الرشيد الذي كان يعد، بالإضافة إلى كونه أول شارع، أهم شوارع العاصمة العراقية، وكذلك في ساحة التحرير.

وسرعان ما ازدهرت هذه الصالات وتنوعت عروضها السينمائية، فكانت صالة سينما النصر بشارع السعدون مخصصة لأفلام العوائل، وكانت الأسر الراقية تشتري مقصوراتها لتواصل حضورها لروائع الأفلام المصرية وقتذاك، وهناك صالة سينما سميراميس للأفلام الراقية، الغربية خاصة، أما صالتا سينما غرناطة وبابل فكانتا متخصصتين لحضور المثقفين العراقيين لطبيعة الأفلام التي كانت تعرض هناك، بينما تخصصت صالة سينما السندباد للأفلام الهندية، وصالة سينما الخيام لأفلام (الأكشن) في الغالب، وسينما المنصور لأفلام الشباب، وهكذا.

إلا أن الظاهرة التي ميزت بغداد هي وجود صالات صيفية لعرض الأفلام، وهي صالات مفتوحة على الهواء الطلق وتعرض أفلامها للعوائل ليلا، مثل صالة سينما روكسي الصيفية الشهيرة.

لكن وللأسف بدأت هذه الصالات بالانحسار والاختفاء، حيث زحف الخراب والحريق على صالات شارع الرشيد ومن ثم شارع السعدون، وقد أسهم الحصار الذي فرض على العراق منذ بداية تسعينات القرن الماضي بإطلاق رصاصة الرحمة على صالات العروض السينمائية بسبب عدم وجود أفلام سينمائية جديدة، كما أسهمت الظروف الاقتصادية والسياسية بوضع نهاية عصر مجد السينما في بغداد فتحولت هذه الصالات لدور عرض أفلام فيديو منتجة محليا أو مستوردة بواسطة جهاز (البراجكتور) أو صالات لعرض أعمال تهريجية سطحية سميت بالمسرح الكوميدي، قبل أن تتحول غالبية الصالات إلى مخازن ومحلات تجارية.

ويشكو صناع السينما في العراق من الإغفال والإهمال المتعمدين للجهات الحكومية فيها للشروع بتأهيل صالات العرض السينمائية في بغداد طيلة أكثر من 11 عاما، والاكتفاء بالوعود أو التحجج بعدم وجود الميزانية اللازمة.

لكن من يقف وراء هذا المهرجان يصرون على مواصلة فعالياتهم رغم كل هذه الظروف التي كان على الحكومة العراقية الاهتمام بها، فصالتا سينما بابل والمنصور من أملاك الدولة، الأولى مخربة والثانية مغلقة بحكم موقعها في ساحة الاحتفالات.

منظمو مهرجان بغداد السينمائي السادس، الذي سيواصل على مدى 5 أيام وحتى 19 من الشهر الجاري، عزموا، أيضا، على الرد الفعلي لمخاوف تثيرها الماكينة الإعلامية المعادية باقتراب دخول تنظيم داعش الإرهابي إلى بغداد، وقرروا أن يضيئوا سماء بغداد بالمئات من الأفلام السينمائية ويشغلوا لياليها بالأمسيات الثقافية والفنية في تجربة أراد لها مؤسسوها دعم الإنتاج الفيلمي في العراق وتشجيع سينما الشباب وكذلك سينما المحترفين ودعم سينما المرأة في العراق والعالم العربي والوقوف مع قيم التحضر والتطور والمدنية، تمهيدا للنهوض بالواقع الثقافي والسينمائي في البلاد، إضافة للسعي إلى احتضان سينمائي عراقي، عربي، دولي يجمع السينمائيين من كل أنحاء العالم.

مدير المهرجان الدكتور طاهر علوان قال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «استغرق التحضير للمهرجان عاما كاملا، وهي الدورة الأضخم بين دورات المهرجان، آثرنا أن يكون فيلم الافتتاح عراقيا، وهو من أفلام تظاهرة بغداد عاصمة الثقافة العربية، يحمل عنوان (الحاج نجم) الذي سيعرض للمرة الأولى في العراق والوطن العربي وهو من الأفلام الضخمة واشتركت فيه عناصر فنية من فرنسا وبريطانيا، سيناريو وحوار سلام حربة، وموسيقى أحمد الشواك، وتصوير توماس سيشاوا، وإخراجي، وتدور أحداث الفيلم عام 1918 حيث المقاومة ضد المحتل البريطاني.. ونجم البقال يؤديه ببراعة الفنان الكبير سامي قفطان، علما بأن الفيلم سبق أن شارك في مهرجان (مالمو) للسينما العربية في السويد للفترة ما بين 26 إلى 30 من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي».

وأضاف: «تراوحت أفلام المسابقات المشاركة ما بين الروائي الطويل والروائي القصير والوثائقي وأفلام حقوق الإنسان فضلا عن أفلام المخرجات العربيات والأفلام العراقية مع مشاركة عربية واسعة في جميع المسابقات تقريبا، وأهم ما سيحمله هذا العام هو إزاحة الستار عن مجموعة من الأفلام العراقية التي أنتجت لحساب مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية العام الماضي، يليها تنظيم ندوة نقاشية تتضمن لقاء مع مخرجي تلك الأفلام، إضافة إلى ندوات تتناول واقع ومستقبل صناعة السينما في العراق بمشاركة نخبة من السينمائيين العراقيين».

أما بقية الأفلام العراقية المشاركة فهي فيلم (اغتيال مع وقف التنفيذ) وهو شريط روائي قصير للمخرج الراحل فاروق القيسي، وفيلم (دمعة رجل) للمخرجة دينا القباني وهو من الأفلام الروائية القصيرة، وكذلك الفيلم الروائي القصير تحت عنوان «صبر المفاتيح» قصة وسيناريو وحوار وإخراج الفنان سامي قفطان، بالإضافة إلى فيلم وثائقي للمخرج سعد الهلالي.

الفنان العراقي سامي قفطان أكد أن مشاركته تمثل محطة مهمة لأجل التواصل مع قضايا الوطن ومشاركته همومه بالفن والكلمة مثلما كان في كل المحن التي سارت عليه. وعن دوره في فيلم الافتتاح، قال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «في ظل ما يحدث الآن في العراق من قتل على الهوية واحتراب طائفي، صار لازما علينا تأكيد اللحمة الوطنية والمواطنة، والفيلم دعوة للرجوع إلى التاريخ، وبالتحديد عام 1918، ومقارنتها مع ما يعيشه العراق بعد سقوط النظام السابق ودخول القوات الأميركية، مدة الفيلم ساعة و34 دقيقة وهو ناطق باللغتين العربية والإنجليزية وهناك نسخة مترجمة إلى الفرنسية».

ما يذكر أن مهرجان بغداد السينمائي الدولي، تأسس في العام 2004 مع تأسيس جمعية «سينمائيون عراقيون بلا حدود» وهي جمعية مستقلة وغير حكومية مسجلة رسميا وتعمل ضمن قانون منظمات المجتمع المدني وأقيمت دورته الأولى في ديسمبر (كانون الأول) عام 2005. وقد تم تسجيل المهرجان في قائمة المهرجانات الدولية وذلك في المؤتمر الدولي لرؤساء المهرجانات الذي انعقد في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 في جمهورية التشيك فضلا عن الثقة العالمية التي حظي بها المهرجان من خلال اتفاقيات التعاون والشراكة مع الكثير من المهرجانات العالمية المرموقة مثل مهرجان سياتل الدولي في الولايات المتحدة ومهرجان كليرمون فيران في فرنسا ومهرجان أمستردام في هولندا ومع برنامج الأمم المتحدة العالمي لماذا الفقر، والمركز القومي للسينما في جمهورية مصر العربية ومهرجان جيهلافا في جمهورية التشيك وغيرها من المهرجانات العالمية.

الشرق الأوسط في

18.10.2014

 
 

نتائج الدورة السادسة لمهرجان بغداد السينمائي

"سينماتوغراف" ـ بغداد: ليث الربيعي

·        "الطفل الرابع" أفضل روائي و"العبور إلي التاريخ" يفوز بجائزة الوثائقي

·        والإمارات تحصد جوائز لجان التحكيم بـ"سيمفونية الظلام" و"الشتات"

اختتمت مساء اليوم الأحد 19 أكتوبر أعمال الدورة السادسة من مهرجان بغداد السينمائي، حيث جرى توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة، ففي المسابقة الرسمية للمهرجان الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة فاز الفيلم الإيراني (الطفل الرابع) للمخرج وحيد موسيان بالجائزة الأولى، ونال الفيلم الكوسوفي (اغنس دي) للمخرج اجيم سوبي الجائزة الثانية، ونال جائزة التحكيم الفيلم الأوكراني (الإخوة.. الاعتراف النهائي) للمخرجة فيكتوريا تروفيمنكو.. وفي المسابقة الخاصة بالأفلام الوثائقية فاز بالجائزة الأولى الفيلم اليوناني (العبور إلى التاريخ) للمخرج يانيس لاباتاز، وبالجائزة الثانية فاز فيلم (بامكو العام صفر) اخراج جوليان فيورنتينو وستانيسلاس دوهاو وهو من انتاج مشترك بين (فرنسا- مالي)، ونال الفيلم الإماراتي (الشتات) للمخرج فادي وهبة جائزة التحكيم مناصفة مع الفيلم الايراني (النينجا الايراني) للمخرج مرجان رياحي. وفي مسابقة الافلام الدرامية القصيرة فاز الفيلم الاسباني (الدجاجة) للمخرج مانيل راجا بالجائزة الاولى، والفيلم الفرنسي (300 000 كيلومتر بالثانية) للمخرج ستيفان روثري، وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم (بادري) للمخرج سينتياغو بو غراسو وإنتاج مشترك بين (فرنسا والارجنتين). وفي مسابقة آفاق جديدة في السينما العراقية فاز فيلم (المملكة المختفية) للمخرج مرتضى حسن بالجائزة الأولى مناصفة مع فيلم (أنا سامي) للمخرج كاي بحر، وفاز فيلم (التنفس الخام) للمخرج مالك علاوي بالجائزة الثانية مناصفة مع فيلم (ديمقراطية) للمخرج حسن صالح، ونال فيلم (البيت الثالث) للمخرج أسامة خير الله جائزة لجنة التحكيم مناصفة مع فيلم (مفتاح) للمخرج أمير إحسان. وفي مسابقة المخرجات العربيات فازت المخرجتان المغربيتان جنان وفاتن محمدي عن فيلمهن (صرخة الخشخاش) بالجائزة الأولى مناصفة مع المخرجة المصرية سارا مراد عن فيلمها (بهدوء)، وفازت المخرجة البحرينية إيفا داوود بالجائزة الثانية عن فيلمها (الربيع قد مر) مناصفة مع المخرجة المصرية رنا هاشم عن فيلمها (صدى) فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم الإماراتي (سمفونية الظلام) للمخرجة حنان الشيمي. وأخيرا في مسابقة صور إنسانية فقد فاز البولندي (أنا لا المس الذهب) للمخرجة بولينا بيساريك بالجائزة الاولى والفيلم اللبناني (وحدون) للمخرج فجر يعقوب بالجائزة الثانية، فيما نال الفيلم الروسي (عمانويل كانت) للمخرجة ناتاليا لوسكوتوفا جائزة لجنة التحكيم مناصفة مع الفيلم اليوناني (اغنية يوسف) للمخرج كوستاس بلياتوس.

سينماتوغراف في

19.10.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)