كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

من بينهم ترانس ماليك وويندر ومانويل دي أوليفرا

مهرجان كان السينمائي 2014: محاولات الفرصة الأخيرة!

عبدالستار ناجي

مهرجان كان السينمائي الدولي السابع واالستون

   
 
 
 
 

يبذل عدد بارز من صناع السينما العالمية، جهودهم الحثيثة من اجل اللحاق بالفرصة الأخيرة، لدخول المسابقة الرسمية او تقديم اعمالهم خارج المسابقة، لمهرجان كان السينمائي الذي دخل تحضيراته النهائية لاستقبال دورته الجديدة في مايو - المقبل.

وفي محطة سابقة كنا قد توقفنا امام اهم الاعمال التي باتت شبه مرشحة لدخول الاختيارات الرسمية، والتي سيتم الاعلان عنها في السابع عشر من ابريل الحالي، من قبل المدير الفني للمهرجانات تيري فيريمو ورئيس المهرجان في دورته الأخيرة «قيصر كان» جيل جاكوب.

وفي هذه المحطة، نتعرض لعدد من الافلام التي وصلت الى ادارة المهرجان، وتمتلك ما يسمى بالفرصة الأخيرة، للدخول ضمن الاختيارات الرسمية للمهرجان.

وتلك الافلام «جيرسي بويز» الفيلم الموسيقي الجديد للنجم والمخرج القدير كلينت ايستوود، الذي عرض له داخل المسابقة، من ذي قبل فيلم «ميستك ريفر» و «التغيير» الذي فازت عنه انجلينا جولي بأوسكار افضل ممثلة.

ومن الاحتمالات لفرصة أخيرة، يأتي فيلم «فيتشر» لبينت ميلر «اول مرة في كان»وفيلم «سيرينا»لسوزان بير.. «معها في الفيلم برادلي كوير وجينيفر لورنس.

كما يحاول اللحاق بالمهرجان المخرج تيم بيرتون بفيلمه الجديد «العيون الكبيرة»، وهكذا الامر مع المخرج والنجم جيمس فرانكو وله فيلمان دفع بهما الى المهرجان وهما «بوكويسكي» و «كلب اسود وكلب أحمر».

من المانيا هناك المخرج فيلم ويندر الذي يقوم بالعمليات الاخيرة لفيلمه «كل شيء سيكون جاهزا»، بالاضافة الى مواطنه كرستيان بوتزولد بفيلم «فينكس».

ومن الكبار، يتوقع حضور «شيخ المخرجين السينمائيين» البرتغالي مانويل دي اوليفرا «عمره 10»سنوات بفيلمه الجديد «كنيسة الشيطان» ومعه في الفيلم كلينت ايستوود ممثلا.

من فرنسا، ولايزال في غرفة المونتاج فيلم «3 قلوب» للمخرج بانوا جاكوت ومعه في الفيلم كاترين دينوف وشارلوت جونسبورغ.

وفي الوقت الذي يجاهد البعض لدخول المسابقة الرسمية كان المخرج بيتر سترايكند يفكر في مسابقة «نظرة ما» بفيلمه «دوق بروغاندي».

ورغم حضور عدد من الاسماء الكبيرة، أشرنا اليها في القراءة الأولى ومنهم اميركوستاريكا والاخوان داردين ومايك لي وكين لوش وزانج ليميو وآخرون، الا ان هنالك اخبارا تشير الى توقع حضور الاميركي ترانس ماليك بفيلمه الاخير «ليلة الشرطي» وايضا بول توماس اندرسون بفيلم «انهيرت فايز».

 وهناك رامين بحراني بفيلم «99 منزل» رغم ان بحراني كان قد صرح على موقعه الاكتروني انه سيرسل الفيلم الى فينيسيا في أغسطس المقبل. الاميركي جيف نيكولاس سيقدم منتصف ليلة خاصة وتوم هاري في فيلم «السقوط» والذي يتوقع ان يكون الحصان الاسود، وقد حققه بالتعاون مع نعومي راباس. كما وصل الى ادارة المهرجان فيلم النجمة ليف اولمان بعنوان «الآنسة جوليا» بطولة جيسيكا شاستين، وحتى لا نتهم باننا نتحيز للاميركان والاوروبيين هنا من آسيا، المخرج هيو هيساو هين بفيلمه الجديد «القاتل».

ورغم ان العمليات النهائية لم تكتمل الا ان المخرج الفرنسي فرانسوا اوزن يلاحق الزمن من اجل فيلمه الجديد «صديقة جديدة».

وايضا المخرج الايطالي ناني موريتي بفيلم «امي» وهذا كان قد شرع بتصويره مع مطلع يناير الماضي.

انها قراءات لابرز الاسماء والافلام، التي تجاهد من أجل اللحاق بأعمال عرس السينما العالمية في كان في دورته السابعة والستين.

النهار الكويتية في

11.04.2014

 
 

بابلو ترابيرو رئيس لجنة تحكيم "Un Certain Regard" بمهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

أعلن منظمو مهرجان "كان" السينمائى الدولى أن المؤلف والمنتج الأرجنتينى بابلو ترابيرو، سيتولى رئاسة لجنة تحكيم "Un Certain Regard" أو "نظرة ما".

وعلق بابلو ترابيرو أنه يشعر بفخر شديد، لأنه رئيس لجنة تحكيم "نظرة ما"، ويعتبرها مغامرة كبيرة سيقوم بها، وعرض لبابلو 3 أفلام بهذه الفئة من المهرجان قبل ذلك.

السبت، 5 أبريل 2014 - 12:52

لامبير ويلسون يطلق الدورة الجديدة بمهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

أعلن القائمون على مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته السابعة والستين، أن الممثل الفرنسى لامبير ويلسون هو من سيطلق المهرجان الأربعاء الموافق 14 مايو، وسيحتفل ويلسون بأعضاء لجنة التحكيم فى مسرح المهرجانات ويطرح عليهم عدد من الأسئلة الخاصة بالأفلام و تقيمها.
يذكر أنه سيتم تقديم يوم الإعلان عن الفائزين بالمهرجان يوم 24 مايو بدلا من 25 مايو، وذلك بسبب إجراء الانتخابات هناك، فيقام الحفل التقليدى بتوزيع الجوائز فى " Grand Théâtre Lumière " .

اليوم السابع المصرية في

11.04.2014

 
 

من بينهم أمير كوستاريكا وكين لوس والأخوان داردين

مهرجان كان السينمائي 2014: عودة الكبار إلى التنافس

عبدالستار ناجي 

يتوقع ان تشهد دورة 2014 لمهرجان كان السينمائي الدولي في مايو «أيار المقبل»، عودة لعدد بارز من أهم صناع السينما العالمية، بل ان نسبة كبيرة من العائدين من حملة السعفة الذهبية وبعضهم يحضر لتحقيق أرقام قياسية، مثل البوسني أمير كوستاريكا والاخوان داردين «

بلجيكا» وغيرهم من اساتذة الفن السابع، الذين يترقبون يوم السابع عشر من ابريل الحالي، حيث ستعلن القائمة النهائية للاختيارات الرسمية لمهرجان كان، الذي أعلن في يناير من العام الحالي، عن اختيار المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون لترؤس لجنة التحكيم الدولية، وكانت كامبيون قد فازت بالسعفة الذهبية عن فيلمها التحفة «بيانو» وهي المرأة الوحيدة التي تحمل جائزة السعفة الذهبية عبرتاريخ المهرجان.

وعبر هذه المحطة، نتأمل أهم الاسماء والافلام المرشحة، مؤكدين بان اللجنة المنظمة والمدير الفني «تيري فيريمو» قد شاهدوا حتى الان اكثر من «2500»فيلم، ومن أبرز الذين يتنافسون على دخول المسابقة الرسمية وبقية التظاهرة من «نظرة ما» و«اسبوع المخرجين» و«اسبوع النقاد» تأتي قائمة طويلة عادة بالأسماء التي لطالما ادهشت نقاد السينما العالمية الذين يتوافدون على كان سنويا.

ودعونا نرحل مع أهم نتاجات السينما المرشحة للعرض في كان.

من فرنسا، يأتي فيلم «غيوم ماريا» اخراج انوشي اوليفية اسياس، ومعه النجمة القديرة جولييت بينوش وكرستين ستيوارت وبرونو جانز وليس بمستغرب على اسياس ان يكون في المسابقة، حيث عرض له فيلم «كارلوس» و«بوابة الوصول».

من المكسيك هناك المخرج القدير اليخاندرو جونزلس انيريتو بفيلمه الجديد «بيردمان» «رجل الطيور» معه في الفيلم مايكل كيتون وايما ستون ونعومي واتس وادوارد نورتون، عرف انريتوى لميا عبر أفلام «21 غراما» و«بابل» و«بيوتيفول».

من كندا هناك فيلم «خارطة النجوم» من توقيع المخرج دايفيد جرونبرغ، ومعه في الفيلم روبرت بانتسون وسارة غادون وجون كوزاك وجوليان مور.

من روسيا يتوقع حضور المخرج أندرية زيجنستوف الذي عرف من خلال أفلام، العودة، و«العقاب» ويتوقع ان يعرض له فيلم «لايف فان» من بطولة اليكسي سيجر بيكوف والينا ليدوفا.

من أميركا هناك النجم والمخرج القدير تومي لي جونز الذي يعود مخرجا وممثلا، بفيلم «رجل البيت» معه في الفيلم هيلاري سوانك وميريل ستريب وكم آخر من النجوم.

من السويد المخرج راي اندرسون، بفيلم «حمامة تجلس على الفرع تعيش وحدها» من بطولة هولجر اندرسون ونيس فيتستبلوم.

ومن أستراليا هناك المخرج دايفيد ميشود بفيلم «النهر» بطولة روبرت بتينسون، والجميع يعرف ميسود بفيلم «مملكة الحيوانات».

ومن فرنسا ايضا المخرج اكسفير بوفو، بفيلم «ثمن العظمة» بطولة بانو بلفورد وكيارا ماستر وباتي ومعهم في الفيلم النجمة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي.

وايضا هناك المخرج برتراند بونيلو الذي سيقدم فيلم «سان لوران» بطولة ليا سيدو وجيسبار يليل.

من تركيا يتوقع ان يحط الرحال بين المخرج التركي - الالماني فاتح خان، في فيلم «القطع» ومعه في الفيلم طاهر رحيم «نجم فرنسي - من اصول جزائرية».

ويتوقع ان يشارك ايضا المخرج ميشيل هازفنيس بفيلم «البحث» من بطولة الفرنسية بيرونيس بيجو وانيت بيننج، مشيرين الى ان بيرونيس كانت قد فازت في العام الماضي بجائزة افضل ممثلة عن فيلم «الماضي».

ومن بلجيكا يعود الاخوان جان بيير ولوك داردان بفيلمهما «يومين وليلة» من بطولة الفرنسية ماريون كوتيار، ويحمل الاخوان داردان جائزتين للسعفة الذهبية عن أفلامهما «روزيتا» و«الطفل».

من بريطانيا يعود ايضا الكبار ومنهم كين لوس بفيلم «جيمي هيل» بطولة باردوارد وسيمون كيربي.

ومن فرنسا هناك المخرج والممثل ماثيو امريرك. وسيقدم فيلم «الغرفة الزرقاء» من بطولته.

الأميركي اميل فبريرا، يتوقع ان يكون حاضرا بفيلم «أهلا وسهلا في نيويورك» بطولة النجم الفرنسي جيرار دوبارديو وجاكلين بيسية. والمخرجة جيسيكا هنتر بفيلم «جنون الحب» بطولة كرستيان مزيدل وستيفان غروسمان.

من الكبار العائدين، المخرج التركي الكبير نوري بليج جيلان بفيلم «نوم الشتاء» بطولة خالق بلجنر وميلسا سوزن.

كما يترقب الجميع عودة المخرج البريطاني القدير مايك لي بفيلم «مستر تيرنر» بطولة تيموثي سيال.

من أميركا هناك ريان ميرفي بفيلم «القلب الطبيعي» بطولة مارك ريفالو ومات بومر.

ولا يمكن نسيان السينما الاسيوية، ومن أبرز العائدين، المخرج الياباني نيكاشي ميكي بفيلم «كويم».

ومن اليابان ايضا «نعومي كواسي» بفيلم «لا يزال الماء».

اما العائد البارز فهو الصيني «زانج يبمو» الذي يعود برفقة زوجته السابقة جونج لي في فيلم «

العودة الى المنزل».

من فرنسا المخرج اكسفير دولان يترقب اختيار فيلمه «مامي».

ورغم كل الجدل والمشاكل التي يثيرها المخرج الدانماركي لارس فون ترير، فانه يرسل الجزء الثاني من فيلمه «نيمفومنبيك» الذي عرض جزءه الاول في برلين وهي يرتدي قميصا كتب عليه «غير مرغوب به في كان» وبطولة فيلمه للفرنسية شارلوت جونسبورغ.

من العائدين الكبار البوسني أمير كوستاريكا بفيلم «في طريق الحليب» وسيشارك أمير في البطولة ايضا، وهو بالمناسبة يحمل جائزتين للسعفة الذهبية معه في الفيلم مونيكا بيلوشي.

ومن العائدين الممثل الذي اتجه للاخراج ريان جوبلج بفيلم «كيف نلمس وحشا».

كما يتوقع حضور المخرج الكبير وودي الان بفيلم «سحر في ضوء القمر» بطولة كولن فيرث وايما ستون.

وتطول القائمة... وهناك أفلام كثيرة خارج المسابقة ومنها «قرصان الكاريبي» و«مدغشقر - 3»

وغيرها.

ويبقى ان نقول... انها دورة عودة الكبار... وحينما يعود الكبار يتحول التنافس على السعفة الذهبية الى تجديد... وابتكار... واكتشاف.... وكان السينمائي هو موسم الاكتشاف الحقيقي لصناعة الفن السابع في العالم.

النهار الكويتية في

08.04.2014

 
 

نيكول كيدمان:

سأشاهد Grace of Monaco مع الجمهور في افتتاح «كان»

كتب: بوابة المصري اليوم 

قالت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان أنها على الأغلب لن تتاح لها الفرصة لمشاهدة فيلمها الجديد Grace of Monaco قبل عرضه الرسمي الأول في افتتاح مهرجان «كان» السينمائي، والذي سينطلق في 11 مايو المقبل.

وأوضحت «كيدمان»، في حوار مع موقع «Hit Fix»، أنها منشغلة حالياً بتصوير أدوارها في بعض الأعمال السينمائية المقبلة، مما قد يجعلها تشاهد Grace of Monaco للمرة الأولى مع الجمهور مباشرةً.

الفيلم يتناول جانباً من حياة الممثلة الأمريكية الحاصلة على الأوسكار «جريس كيلي»، التي اعتزلت السينما عام 1956 وانتقلت إلى فرنسا لتتزوج من الأمير «رينييه»، ويجسد العمل تلك الفترة التي أصبحت فيها «كيلي» هي «أميرة موناكو»، ومساعيها الضخمة في حل بعض المشاكل السياسية والاجتماعية خلال ذلك الوقت.

وأبدت «كيدمان» سعادتها الشديدة بتجسيدها لشخصية «كيلي»، ووصفتها بأنها «جميلة وجذابة ولها هالة واضحة، أنا معجبة بها حقاً»، وأضافت «أتمنى أن أكون قد عبرت عن تلك الهالة التي تحيط بها في أدائي للدور».

الفيلم من إخراج أوليفر داهان، ويشارك في بطولته تيم روث، ولم يتم بعد الإعلان عن موعد عرضه التجاري بأمريكا.

المصري اليوم في

07.04.2014

 
 

لومبار ويسلون رئيسا لمهرجان كان

أ ش أ : أعلن جيل جاكوب، رئيس مهرجان كان، أن الممثل والمخرج والمنتج الفرنسي الكبير لومبار ويلسون سوف يرأس مهرجان كان القادم في دورته الـ67، والمقرر عقدها من 14 حتى 25 مايو المقبل في مدينة كان الفرنسية.

وقال جاكوب على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "لومبار ويلسون ممثل رفيع وأنيق ومثقف ووسيم، ففي هذه المرة سيكون رئيس المهرجان رجلا، بعد 4 مرات ترأست خلالها سيدات المهرجان، وكانت آخرهن أودري توتو"، مشيرا إلى أن رئيسة لجنة التحكيم ستكون المخرجة والمنتجة النيوزيلندية جين كامبيون.

التحرير المصرية في

06.04.2014

 
 

وفد من مهرجان القاهرة السينمائى يشارك بفعاليات «كان» مايو المقبل

كتبت - آية رفعت 

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 36 ارسال وفد صغير من ابرز اعضاء المهرجان للمشاركة فى مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى دورته المقبلة والتى ستقام فى مايو المقبل حيث قال د. أحمد ماهر مدير قسم أفلام الكلاسيكيات وعضو مجلس إدارة المهرجان أنه تم الاتفاق مؤخرا على المشاركة بوفد فى كان للمحاولة بالتواجد داخل المهرجان الكبير للتوصل إلى اتفاقات مع صناع الأفلام هناك وقد جاء ذلك القرار بعدما تقرر إلغاء السوق المصرى المشارك بكان والذى كان يقام لمدة سنوات عديدة وذلك لأنه لم يكن يحقق نجاحاً بشراء أو بيع أى أفلام طوال مشواره بخلاف بعض الأفلام العربية من الدول الشقيقة على حد قول الناقد سمير فريد رئيس المهرجان والذى اتخذ قراراً ايضا بإلغاء سوق الأفلام الخاص بمهرجان القاهرة لأنه يتطلب مصاريف كثيرة فى كل عام بينما لا يحقق عائقاً لا للموزع الأجنبى ولا المصرى ومن المقرر أن يشارك بالوفد المرسل كل من سمير فريد ومدير العلاقات العامة جوزيف فهيم ورئيس لجنة المشاهدة الناقد عصام زكريا بصحبة أحمد ماهر ومن جانب آخر أكد د. سمير فريد أنه لم يتوقف على المكان النهائى الذى سيقام به حفل افتتاح المهرجان حيث إنه من الصعب اقامته فى دار الأوبرا لأنه سيكون موافقاً لحفل ختام مهرجان الموسيقى العربية وقد اشار فريد مسبقا إلى أنه فكر فى اقامة الحفل بسفح الهرم ولكنه وجد المنطقة هناك غير مؤمنة بالشكل المطلوب لاستقبال الزوار الأجانب.. من جانب آخر تم الاتفاق مع اسرة الفيلم التسجيلى الاماراتى «أحمر أزرق أصفر» للمشاركة بالمسابقة الرسمية وهو أول فيلم من دولة الإمارات العربية يشارك بالمهرجان وتستمر لجنة المشاهدة فى عملها لاختيار الأفلام حيث تم تلقى ما يزيد على 20 فيلما روائيا حتى الآن من مختلف الدول العربية والأجنبية وأعلنت ادارة المهرجان عن اسم أول ضيوف فى المهرجانات وهو الفنان الالمانى العالمى فولكر شوليندورف حيث سيزور مصر للمرة الثانية منذ عام 1979 ويعرض فيلمين له لم يتم عرضهما من قبل عالميا وهو «دبلوماسية» المشارك فى قسم «عروض خاصة» و«بال» الذى أخرجه عام 1969 والذى منع عرضه بالمانيا ولم يخرج للنور الا خلال هذا العام فى قسم «كلاسيكيات الأفلام الطويلة».

روز اليوسف اليومية في

04.04.2014

 
 

"الجارديان":

 15 فيلما يتوقع عرضها في مهرجان "كان" القادم

عادل شكري 

نشرت جريدة الجارديان البريطانية قائمة من 15 فيلما جديدا يتوقع ناقدا الجريدة أندرو بولفر وزان بروكس عرضها فيمهرجان كان السينمائي القادم (14- 26 مايو).

أول فيلم في القائمة هو الفيلم الأمريكي "بعيدا عن الزحام المجنون" للمخرج الدنماركي توماس فتنبرج، وهي معالجة سينمائية جديدة عن رواية توماس هاردي من القرن التاسع عشر التي سبق ان أخرجها البريطاني جون سليسنجر في فيلم جيد في الستينيات (عام 1967) من بطولة جولي كريستي. هذه المرة تقوم بالدور الرئيسي الانجليزية كاري موليجان (جاتسبي العظيم). وفتنبرج هو مخرج فيلم "الصيد"  Hunt الذي عرض في مسابقة كان قبل عامين ووصل الى ترشيحات الأوسكار.

الفيلم الثاني هو "الغرفة الزرقاء" The Blue Room للمخرج الفرنسي ماتيو امالريك، عن رواية بوليسية للكاتب الشهير جورج سيمنون.

والفيلم الثالث هو "يومان وليلة"  Two Days, One Night للثنائي البلجيكي الشهير الأخوين داردان (حازا السعفة الذهبية مرتين) وتقوم بالبطولة الفرنسية ماريون كوتيار في دور إمرأة مهددة بفقدان عملها في بلدة صغيرة (كعادة افلام داردان).

الفيلم الرابع: "سحر في ضوء القمر" Magic in the Moonlight من اخراج وودي ألين وبطولة كولين فيرث وهو يدور في مدينة كان نفسها على شاطيء الريفييرا، ولذلك من المؤكد أن يعرضه المهرجان الكبير وان يحضر وودي ألين الذي صرح من قبل بأنه من المغرمين بجنوب فرنسا.

أما الفيلم الخامس فهو فيلم "كيف تمسك وحشا"  How to Catch a Monster من اخراج الممثل الأمريكي ريان كوسلنج في أول تجاربه في الاخراج، وان قد برز في فيلم "قيادة" Drive من اخراج نيكولاس ويندنج ريفن الذي اثار عاصفة من الاعجاب لدى جمهور مهرجان كان قبل ثلاث سنوات.

الفيلم السادس هو "خرائط النجوم" Maps to the Stars لديفيد كروننبرج، الذي يؤكد أندرو بولفر أنه سيشارك في المسابقة الرسمية في كان.

اما الفيلم السابع المتوقع فهو فيلم "صالة جيمي" Jimmy's Hall الفيلم الروائي الجديد للمخرج البريطاني كن لوتش اذي كان قد أعلن أنه آخر أفلامه الروائية وانه سيتفرغ بعده للأفلام التسجيلية فقط. ويتوقع أن يترك الفيلم الجديد تأثيرا مشابها لفيلم حائز السعفة الذهبية في 2006 "الريح التي هزت الشعير".

والفيلم الثامن هو "سحب سيلس ماريا" Clouds of Sils Maria من اخراج  الفرنسي اوليفييه أسايس، ويوصف بأنه مزيج من "برسونا"  و"كل شيء عن حواء" لبرجمان، وتقوم بدور البطولة جوليت بينوش في دور ماريا اندرز الممثلة التي خبا نجمها وأصبحت تعيش ازمة عندما ترى ممثلة جديدة شابة تقوم بدور سبق أم قامت به في شبابها.

والفيلم التاسع هو "بيردمان" Birdman للمكسيكي اليخاندرو جونزاليس إيناريتو (صاحب أعجب إسم ثلاثي ويبدو مصرا على استخدامه!!) وكان آخر ظهور له في كان مع فيلمه "بيوتيفول" قبل أربع سنوات، ولم يفقق فيلمه "بابل" في 2006 ما كان متوقعا له من نجاح في المهرجان. والفيلم الجديد عن ممثل يسعى للتخلص من الدور الذي حبس فيه لسنوات أي دور البطل الخارق لكي يلعب دورا في مسرحية جادة في بروداواي عن قصة قصيرة لريموند كارفر. ويقوم بالبطولة الممثل مايكل كيتون والفيلم ناطق بالانجليزية.

الفيلم العاشر هو "ثلاثة قلوب" Three Hearts بطولة مشتركة بين أيقونة كان كاترين جينيف وبطلة فون تراير المفضلة شارلوت جينسبرج.

الفيلم الحادي عشر هو فيلم "فارس الفناجين"  Knight of Cups وهو الفيلم المنتظر للمخرج الأمريكي تيرنس ماليك بطولة ناتالي بوتمان وكيت بلانشيت. ولم يكشف ماليك عن حبكةالفيلم فهو معروف بالتكتم الشديد على عمله.

الفيلم الثاني عشر هو "نوم الشتاء"  Winter Sleep للمخرج التركي نوري سيلان بيلج الذي دائما ما يلقى التقدير في كان، ويدور الفيلم الجديد في أناضوليا، وليس معروفا حتى الآن أي شيء عن موضوع الفيلم.

تتوقع "الجارديان" أن يكون الفيلم الثالث عشر هو فيلم "حمامة جلست على فرع يعكس الوجود" A Pigeon Sat on a Branch Reflecting on Existence   للمخرج السويدي روي أندرسون الحاصل على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه "أغنيات من الطابق الثاني" (2000). وهذا سيكون فيلمه الثاني منذ فيلم "أنت، العيش" You, the living (الذي أخرجه عام 2007).

ومن المتوقع أيضا أن يكون الفيلم الرابع عشر "مقبرة الملوك" Cemetery of Kings   للمخرج التايلاندي أبيشاتبونج (حائز السعفة الذهبية عام 2010 عن "بونمي، الذي يستطيع استعادة حياته الماضية"). ويقال أنه أيضا سيلعب في منطقة الخيال.

وأخيرا يتوقع عرض فيلمMaleficent  (شخصية شريرة من شخصيات الجمال النائم، لوالت ديزني) وتقوم بالبطولة أنجيلينا جولي (مناسبة تماما في جذب المصورين في كان!) وهو من اخراج روبرت سترومبرج.

"فاريتي" تؤكد

مشاركة كن لوتش ومايك لي في مهرجان كان القادم

عادل شكري 

أكدت مجلة "فاريتي" المتخصصة في الصناعة السينمائية الأمريكية الشهيرة مشاركة ثلاثة أفلام على الأقل من السينما البريطانية منها الفيلم الجديد للمخرج كن لوتش (الذي أعلن أنه سيكون آخر أفلامه الروائية) وإسمه "صالة جيمي" وتدور أحداثه في أيرلندا في عودة إلى موضوع أثير لدى لي سبق أن طرحه في فيلم سابق حصل على السعفة الذهبية في كان عام 2006.

ويقدم الفيلم "بورتريه" للزعيم الشيوعي الأيرلندي جيمس جرالتون (باري وورد).

وقالت المجلة إن فيلم المخرج مايك لي (حائز السعفة الذهبية عام 1996 عن "أسرار وأكاذيب") سيشارك بفيلم جديد هو "مستر تيرنر" Mr Turner الذي يقوم ببطولته تيموثي سبال البطل المفضل عند مايك لي وهو يلعب هنا في الفيلم الجديد دور الرسام الانجليزي ج. م. و. تيرنر من القرن التاسع عشر في أول فيلم لمايك لي يدور في اجواء التاريخ القديم بعيدا عن حاضر بلاده، منذ أن قدم قبل حوالي 15 عاما فيلم Topst- Turvy.

وكان لي قد تنافس عام 2010 على السعفة الذهبية بفيلمه "عام آخر".

والفيلم البريطاني الثالث المرشح بقوة للمشاركة في مسابقة مهرجان "كان" هو الفيلم الجديد للمخرج ستيفن فريرز الذي لم يكشف عن إسمه بعد، والذي يدور حول بطل العالم في سباق الدراجات الأمريكي لانس ارمسترونج الذي جرد من اللقب الذي حصل عليه في جميع المسابقات التي فاز فيها بعد أن ثبت تعاطيه للمنشطات. وكان فريرز قد شارك العام الماضي بفيلم خارج المسابقة هو "أعظم معارك محمد علي".

وقالت فاريتي أيضا إن من المحتمل مشاركة الفيلم البريطاني الجديد "وجه الملاك" The Face of An Angel للمخرج مايكل ونتربوتوم وهو عن شخصية الفتاة الأمريكية أماندا نوكس التي اشتركت في جريمة قتل ثلاثة أشخاص في ايطاليا وأدينت مرتين وتقضي حاليا عقوبة بالسجن 28 سنة.  تقوم ببطولة الفيلم الممثلة كيت بيكنسال.

ومن المحتمل أيضا أن يشارك الفيلم الجديد للمخرج البريطاني جون بورمان وهو فيلم "الملكة والوطن" Queen and Country  وهو استكمال لفيلمه الذي اخرجه عام 1987 باسم "الجنرال" الذي فاز بجائزة الاخراج في كان.

فاريتي أكدت ايضا اشتراك المخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس إيناريتو بفيلم "بريردمان" Birdman وهو أول عمل كوميدي للمخرج الذي عرف بأفلامه الجادة ويلعب دور البطولة مايكل كيتون كممثل مشهور يكافح لكي يحصل على بطولة مسرحية في برودواي.

كذلك أمدت فاريتي اشتراك فيلم "صياد الثعالب" Foxcatcher للمخرج بينيت ميللر (صاحب فيلم "كابوت") وهو فيلم من أفلام الجريمة يدور في عالم المصارعة الحرة.

وتقول فاريتي إن فيلم "مرحبا في نيويورك" Welcome to New York للمخرج أبيل فيرارا ربما يصبح احد أكثر الأفلام إثارة للنقاش في كان بسبب مناظر الجنس الجريئة التي يتضمنها- كما تقول المجلة- وهو يتركز حول السياسي الفرنسي السابق دومنيك شتراوس كان (يقوم بالدور جيرار ديبارديو) قبل بعد الاعتداء الجنسي الذي أصبح فضيحة في الاعلام العالمي عام 2011. وتقول المجلة إن الفيلم ربما يعرض خارج المسابقة.

عين على السينما في

29.03.2014

 
 

مهرجان " كان " يحتفل بالرسام الشهير رينوار

كتبت رانيا علوى

يحتفل مهرجان "كان" السينمائى الدولى لعام 2014 بالرسام الشهير بيار أوجوست رينوار كونه أحد أبرز الرموز الثقافية والفن التشكيلى حول العالم، فمن المقرر أن يعرض الفيلم الفرنسى " RENOIR " ضمن فعاليات المهرجان بفئة " Un Certain Regard " و"نظرة ما"، ورغم أن الفيلم من إنتاج 2012 إلا أن إدارة المهرجان أكدت أن الفيلم يستحق العرض كونه يرصد أهم تفاصيل حياة رينوار ويعد العرض تكريما لمشواره الفنى.

" RENOIR " مدة عرضه 111 دقيقة وهو تأليف وإخراج جيل بوردو ومن بطولة ميشال بوكيه وكريستا سيريت وفانسون روتيار وميشال جليزار وسلفيان جودال، تدور أحداث الفيلم فى الريفيرا عام 1915 حول الرسام الشهير بيار رينوار وابنه الأوسط جون، الذى يعود إلى الوطن بعد إصابته بجروح فى الحرب العالمية الأولى.

وصلت ميزانية الفيلم إلى 65,194 دولار بينما تفاجأ الجميع بإيراداته حول العالم، حيث حقق إيرادات وصلت إلى 2,291,047 دولار أمريكى، وتمت مقابلة الفيلم بمجرد عرضه بإشادة واضحة من قبل النقاد الذين أثنوا على أداء بوكيه الذى تميز بشكل واضح ضمن الأحداث.

يذكر أن رينوار قدم عددا كبيرا من اللوحات الفنية الرائعة، من أبرزها بورتريه للرسام الفرنسى كلود مونيه ولوحة "Girls at the Piano" و"Dance at Le Moulin de la Galette " و " Two Sisters " .

اليوم السابع المصرية في

26.03.2014

 
 

نيكول كيدمان تُعيد جريس كيلى في مهرجان "كان"

كتبت- حنان أبو الضياء 

«إطلالة مهرجان كان هذا العام في 14 مايو المقبل ستحمل العديد من الأسئلة الفنية والإنسانية يطرحها فيلم الافتتاح «نعمة موناكو» عن قصة حياة جريس كيلى من إخراج الفرنسي أوليفييه دهان ومن بطولة نيكول كيدمان..

أول تلك الأسئلة من ستفوز عند المقارنة الأصل كيلى أم الصورة كيدمان.. ومن سينتصر ويحسم الخلاف لصالحه المخرج أوليفييه دهان أم المنتج الأمريكى هارفي وينشتاين!...والسؤال الأكثر أهمية ما الخطوط الحمراء التى يجب ألا نتجاوزها عند تقديم أفلام عن حياة المشاهير.. أما السؤال الذى لا أعرف هل اقترب منه الفيلم أم لا؟.. هو هل قتلت جريس كيلى أم كان مجرد حادث، خاصة أنها كانت تعرف الكثير عن المعبد الماسونى.. أيا كانت الاجابات فنحن فى انتظار تلك الإطلالة المميزة لكيدمان لنستعيد معها ذكريات المبهرة جريس كيلى...»»»
أعلن منظمو مهرجان كان أن الفيلم سيقدم خارج إطار المسابقة وسيبدأ عرضه في فرنسا في اليوم ذاته وفي «مدن كثيرة عبر العالم». وبذلك حظى كان فى دورته 67 على الفيلم الذى أؤجل عرضه للخلاف بين المخرج أوليفييه دهان والمنتج الأمريكى هارفي وينشتاين.

وكان أوليفييه دهان قد اعترض على النسخة التي أعدها هارفي وينشتان ووصفها بالكارثية. قائلا: «إنهم يريدون فيلما تجاريا ومحو كل ما هو سينما.. كل ما هو الحياة.. بحجة التسويق.. إلا أنني لم أستسلم».

فى نفس الوقت أعلن أبناء الأميرة جريس كيلي أن الفيلم لا يمثل أبدا سيرة حياة والدتهم بعدما اطلعوا على السيناريو.. ومن المعروف أن الفيلم الذى تم تصويره في موناكو وجنوب فرنسا وباريس وبلجيكا Grace of Monacoعن قصة نجمه هوليوود السابقة جريس كيلي وأزمة زواجها من الأمير رينيه الثالث أمير موناكو أثناء الخلاف السياسي بينه وبين الجنرال شارل ديجول, والتلويح بالغزو الفرنسي لإمارة موناكو في بداية الستينات. ويتمتع الفيلم بجاذبية خاصة لدي منظمي المهرجان، فهو من بطولة النجمة المتألقة نيكول كيدمان ومخرج الفيلم هو أوليفييه داهان وهو من أخرج السيرة الذاتية للمغنية الفرنسية الشهيرة أديث بياف في فيلم «الحياة الوردية La vie en rose».. صعوبة الفيلم وسبب رفض أمراء موناكو له ترجع إلى أن الفيلم يقترب من أصعب مرحلة فى حياتها وعندما حاول صديقها المخرج الأمريكى الكبير ألفريد هتشكوك، إعادة جريس كيلي إلى الشاشة لتقوم ببطولة فيلم «مارني» أمام النجم شون كونري. وقدمت الشركة المنتجة صكا على بياض للأميرة والممثلة المعتزلة, رفضت جريس العرض المغري وفضلت عائلتها على السينما.

وجريس كيلي زوجة أمير موناكو رينيه الثالث. قبل زواجها من أمير موناكو كانت ممثلة أمريكية وسبق لها الفوز بجائزة الأوسكار للأفلام الأمريكية. ولدت في شرق فيلادلفيا، بنسيلفانيا، الولايات المتحدة.. وبداية قصة حبهما بدأت عندما سافرت إلى مهرجان كان عام 1955، ثم توجهت بعد المهرجان لتصوير فيلم لها في موناكو «يد حول العنق» فاستقبلها هناك الأمير رينيه ولم يكن هذا اللقاء الأول بل كان الأمير قد التقاها في كينيا عندما كان في رحلة صيد وكانت تصور فيلماً لها.. كما أنه كان قد قبل دعوة أسرتها في بنسلفانيا مما جعل له مكاناً مميزاً وإحساساً بالألفة والإعجاب في نفسها لذلك وافقت على طلبه يدها للزواج بسرعة وتم الزفاف في عام 1956 بعد انتهاء آخر مشهد لها في فيلم «البجعة» وكان زفافا أسطورياً حضره الملك فاروق وآفاجاردنر وأرسطو أوناسيس وفرانسوا ميتران» وكان وقتها وزيراً للعدل وكونراد هيلتون والكثير من العائلات الملكية والممثلين والحكام.. واستقلت جريس وزوجها سيارة مكشوفة لتحية الجماهير ومرت السنة الأولى بصعوبة إلى أن تعلمت جريس اللغة الفرنسية وتأقلمت على الحياة في القصر.

أنجبت جريس أبناءها كارولين والبرت وستيفاني, لم تتوقف علاقتها بالمحفل الصهيوني «الماسونى» وبدأت تهتم بالسياحة في إمارة موناكو وشجعت كازينوهات مونت كارلو التي يرجع تاريخها إلى عام 1850 بعد أن كانت الإمارة مجرد بستان للزيتون.. وعندما بلغت جريس الأربعين وكانت حاملاً أرادت العودة إلى هوليوود حتى أنها أجهضت نفسها وقيل وقتها إن الأمير يضيق عليها الخناق ولم تكن علاقتها بأبنائها علاقة جيدة فالابنة الكبرى كارولين وقعت في غرام دونجوان كبير السن وتفرض على عائلتها الموافقة على زواجها الذي انتهى بالفشل والابنة الصغرى ستيفاني كانت فتاة بوهيمية متمردة ذات نزوات عديدة أصبحت مادة دسمة للصحافة الفرنسية والأوروبية وكان الابن مراهقاً ضائعاً بين الأحداث.وكان موتها صادما للجميع.. فقبل هذا اليوم بيومين تنبأت لها عرافتها بحادث مأساوي وحذرتها من ذلك. في صباح يوم الثالث عشر من سبتمبر 1982 استقلت سيارتها وقادتها بنفسها رغم أنها لم تكن تحب القيادة وانطلقت بسرعة لتنحدر إلى نهايتها وبجانبها ابنتها «ستيفاني» وانتهت حياتها التي أحاطتها الإشاعات التي كانت تتهم المحفل الماسوني لعلمها بالكثير من المعاملات السرية التي تتم من خلاله.. وقيل أيضاً إنها تفوهت قبل رحيلها أنها لا تستطيع إيقاف السيارة لأن الفرامل مقطوعة.

قبل بداية التصوير قامت نيكول كيدمان بارتداء نسخ من المجوهرات المستنسخة طبق الأصل عن الأطقم الماسية لأميرة موناكو، ثم تقمصت الظهور بقصات شعر جريس كيلي الساحرة رغم أنها تنتمي لموضة القرن الماضي. وأخيرا بدأت في ارتداء الاكسسوارات التي ميزت دوما إطلالات أميرة موناكو، التى مازالت عالقة بالأذهان منذ يوم زفافها عام 1956. فمن البلاتين الفاخر كان تاجها مصنوعاً ومرصّعاً بماسات دائرية وماسات باجيت وثلاث أزهار متفتّحة من الياقوت المصقول، تمّ تحويلها فيما بعد إلى بروشات مميزة وخاصة للأميرة.

اختار المخرج كيدمان (45 عاماً). ومع قليل من الماكياج والبدلات الرصينة والقبعات، تحولت النجمة الأسترالية إلى نسخة من الأميرة.. ارتدت فيها كيدمان بدلة صفراء ضيقة ونظارات شمسية مع أيشارب على الرأس منقط بالأخضر. قالت نيكول كيدمان إنها أحبت الدور لأن الفيلم ليس وثائقياً ولا من سيرة حياة كاملة، بل هو يسلط الضوء على الجانب الإنساني الكبير في شخصية الأميرة ويكشف مخاوفها وهشاشتها. لقد تركت مهنتها وهي في قمة المجد وتحولت إلى أم وزوجة لأمير لها مسئوليات بروتوكولية كثيرة. ورغم سعادتها الظاهرة فإن هناك شيئا ما ينقصها وكان يجتذبها دائماً، أن تمثل في الأفلام. لقد كانت تتمنى أن تعود إلى هوليوود لكن واجباتها كانت أقوى من رغباتها.

اهتمت كيدمان بأفلام جريس كيلي واسترجعت مشاهدها واحداً بعد الآخر، كما قرأت أكثر من 10 كتب من أفضل ما صدر عن سيرتها. وأخذت من كل كتاب تفصيلة معينة عن حياتها فى محاولة جادة للوصول إلى حقيقة جريس كيلى التى اختلفت الآراء حول شخصيتها واكتنف الغموض تفاصيلها.. إنها امرأة عاشت فى عالمين متناقضين تماما.. وتزوجت رجلاً أحبته ولكنها لا تعرف عنه الكثير.. ولكن كيدمان وجدت ضالتها قى العبور إلى دهاليز شخصية كيلى من خلال علاقتها بأبيها, وخاصة فى طفولتها وهى علاقة شديدة الغرابة، بين أب عنيف قال لها بعد فوزها بالأوسكار: «هذه الجائزة تستحقها أختك بيجي لأنني أراها الأفضل». وشاهدت كيدمان، أفلام جريس كيلي مع هتشكوك.. وكادت أن تحفظ كل حركة غيها ولكن المخرج نصحها ألا تقلدها.. قبل تصوير الفيلم، أرسل دهان السيناريو إلى الأمير ألبير، نجل جريس كيلي، فقرأه وكانت له ملاحظات عليه. لكن كيدمان لم تلتق بالأمير ولا بشقيقتيه كارولين وستيفاني لأنهم كانوا في الخارج أثناء حلولها في موناكو.. وأخيراً عشاق السينما ينتظرون هذا المزيج الرائع بين الرائعتين جريس كيلى ونيكول كيدمان.

الوفد المصرية في

18.03.2014

 
 

مقابل كل حفنة من الأفلام يوجد واحد مميّز

هل هناك نوعان من سينما العرب.. واحد لهوليوود والآخر لـ«كان»؟

هوليوود: محمد رُضا 

سواء أنجز الفيلم الفلسطيني «عمر» وعوده وحقق للسينما العربية أول فوز بالأوسكار في تاريخ الجائزة الذي يعود إلى عام 1928، أو اكتفى بالوصول إلى الترشيحات الرسمية بعد يومين، وسواء أنجز «الميدان» المتسابق في قسم الأفلام التسجيلية الوعد ذاته أو لم ينجز، فإن الاشتراكات العربية في سباق الأوسكار باتت منذ سنوات ليست بعيدة أكثر حضوراً مما كانت عليه من قبل.

السينما الفلسطينية وحدها وصلت إلى مستوى الترشيحات الرسمية مرّتين. الأولى سنة 2005 عندما قام المخرج هاني أبو أسعد بتقديم فيلمه السابق «الجنّة الآن»، والثانية عبر فيلمه الحالي «عمر». لكن عدد المرّات التي تقدّمت فيها السينما الفلسطينية بأفلام لكي تدخل الترشيحات المذكورة هي ست مرّات بما فيها هذان الفيلمان. المرّات الأربع الأخرى تبلورت عن محاولات قادها المخرج إيليا سليمان عندما بعث بفيلمه «يد إلهية» إلى سباق الأوسكار لعام 2003. في العام التالي حاول المخرج حنا إلياس دخول ذلك المحراب بفيلم «موسم الزيتون». وبعد نجاح هاني أبو أسعد في الوصول إلى الترشيحات الرسمية بفيلمه «الجنّة الآن»، قامت آن ماري جاسر بمسعى تقديم فيلمها «ملح هذا البحر» سنة 2008، ثم قامت سنة 2012 بالمحاولة الثانية لها فقدّمت «لما شفتك»، وهذا قبل نجاح أبو أسعد للمرّة الثانية في الوصول إلى الترشيحات الرسمية التي يجري الاقتراع عليها واختيار الفائز من بينها.

* حدود ضيّقة وحتى وإن لم يفُز فيلم أبو أسعد إلا بحدود الوجود في هذا النطاق، يبقى الأمر مدعاة غبطة شخصية من ناحية وإعلامية للسينما الفلسطينية، وبل لقضية ما زالت الشاغل الأكبر حول العالم، خصوصاً وسط الظروف والمتغيّرات السائدة في هذه المنطقة ودرب الوصول إلى حل سلمي التي يجري حالياً تعبيدها بصعوبة.

لكن البون شاسع بين معظم ما يخرج من أعمال تحمل الراية الفلسطينية وبين المستوى الفني الذي على الفيلم التحلّي به لتحقيق نوعية لا يمكن رفضها. السينما الفلسطينية التي بدأ نوع من تاريخها في مخيّمات بيروت في مطلع السبعينات عبر أفلام وثائقية ذات نبرة خطابية ودعائية مباشرة غير فاعلة، ما زالت تعاني من خفوت مستوى معظم ما تقدّمه من أعمال روائية أو تسجيلية. النبرة تغيّرت والأولوية أصبحت لمنح الفيلم شخصية فنيّة في المقام الأول، لكن تنفيذ هذه الملامح على نحو فاعل وحيوي ما زال قيد البداية باستثناء ما قام به المخرجان أبو أسعد وإيليا سليمان.

والملاحظ أن الأول عمد إلى تجاوز الحدود الضيّقة للطرح الفلسطيني عبر حكايتين مسرودتين بأسلوب تشويقي قائم على سرد الحدث ومعالجة طروحاته انطلاقاً من ذلك السرد، في حين عمد إيليا سليمان إلى تأخير السرد التقليدي إلى أبعد نقطة ممكنة من العرض وتقديم أسلوبه الذاتي الخاص به مثل بصمة لا يمكن نكرانها.

«يد إلهية» نموذجي في هذا الصدد. الفيلم الذي تطرّق فيه سليمان إلى الوضع برمّته من دون خطابات جاهزة، والذي ميّزه برؤيته الشخصية من دون أن يدير ظهره إلى القضية المطروحة في الوقت ذاته لم يخفق، سنة 2002، من نيل جوائز قيّمة أعلاها شأناً جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «كان» السينمائي في العام ذاته.

حقيقة أن «كان» منحه جائزة رئيسة من جوائزه الرسمية وأنكرت عليه أكاديمية العلوم والفنون السينمائية موزّعة «الأوسكار»، مجرد الترشيح يكشف عن نظرتين مختلفتين. «كان» اهتم بالتعبير الفني والإبداع الذاتي، الأكاديمية رغبت في فيلم مفتوح على منوال قصصي... أو ربما هذا يكون افتراضنا كوننا لا نعلم تأكيداً السبب الذي من أجله لم يجري ترشيحه للأوسكار رسمياً.

* حكاية زرافة العام الفائت شهد خروج ثلاثة أفلام فلسطينية روائية كان «عُمر» أحدها. إلى جانبها فيلم تسجيلي للأردنية ميس دروزة حمل تمويلاً أردنياً - ألمانياً - قطرياً مشتركاً بعنوان «حبيبي بيستناني عند البحر». فيلم رائع يتعامل والموضوع الفلسطيني من خلال مقابلات وذكريات وأشعار للراحل حسن حوراني.

روائياً، لم يستطع «زرافاضة» (جمع بين كلمتي «زرافة» و«انتفاضة» حسب رغبة المخرج راني مصالحة، إحداث أي اهتزاز على سطح البركة الراكدة. عمل كوميدي متواضع خال من أسلوب فني مميّز ويعتمد على السرد والطرح وحديهما وليس على الكيفية التي بإمكانها صنع فيلم أكثر تأثيراً وتنفيذاً. حكايته تدور حول طبيب بيطري في حديقة الحيوان داخل فلسطين لديه ابن يعشق الزرافتين اللتين تعيشان في تلك الحديقة. عندما تقتل الغارة الإسرائيلية إحدى هاتين الزرافتين، وتجنباً لموت الأخرى حزناً، يصير لزاماً على الطبيب (وصحافية أجنبية حشرت نفسها في الموضوع)، جلب زرافة أخرى ولو من حديقة حيوان إسرائيلية.

الفكرة ليست قابلة للتصديق وإن كانت إنسانية الوقع والنبرة. لكن الأكثر من ذلك أن المعالجة توفر فيلماً خفيف السياق وميلودرامي الوقع حتى نهايته.

* جيد للداخل كان ذلك أول فيلم للسينمائي مصالحة، لكن الفيلم الثالث بين تلك الإنتاجات التي جرت باسم السينما الفلسطينية في العام الماضي، ينتمي إلى مخرج له حضوره الدائم في المهرجانات العربية (وبعض الدولية) هو رشيد مشهراوي. الفيلم الذي حققه حمل عنوان «فلسطين ستيريو» والاسم وحده يشي بفكرة تقليدية تقوم على منح شخصية من الشخصيات اسماً غريباً لتمييزها. ما يتحدّث عنه الفيلم هو موضوع حول شقيقين فقد أحدهما النطق والسمع، خلال غارة إسرائيلية على البناية التي يقطنها مع شقيقه، واعتبر الآخر نفسه مسؤولاً عن ذلك إذ هو الذي بعث بأخيه إلى تلك الشقّة قبيل حدوث الغارة. هما الآن يحاولان الهجرة إلى كندا ويخوضان معترك استصدار التأشيرة وما تتطلّبه من تجاوز شروط ومتطلّبات. رشيد مشهراوي يعيش في باريس وهو بلا ريب شاهد الكثير من الأفلام وأساليب التعبير لكنه يعمد هنا إلى الحفر في المكان نفسه موفراً تركيبة نمطية تخلو من التوتر والحدّة إلا في النهايات.

«زرافاضة» و«فلسطين ستيريو» عرضا في مهرجانات عربية، لكن عرضهما - وعرض معظم ما يجري تصنيعه عربياً - يكشف عن ثغرة كبيرة: ما يصلح للعرض في مهرجانات السينما العربية لا يصلح بالضرورة (وعلى نحو غالب) للعرض في مهرجانات دولية. ما يراه الناقد العربي عادة جيّد ويستحق الفوز قد لا يراه الأجنبي من الزاوية ذاتها، ولا يمكن لومه في ذلك فالكثير من هذه الأفلام لا تكتنز ما يكفي للانتقال من شاشة مهرجان مثل دبي أو أبوظبي أو مراكش أو سواها إلى شاشات برلين أو كان أو لوكارنو أو غيرها. لكن الحال اليوم أفضل مما كان عليه قبل عشر سنوات، ووصول بعض أفلام العالم العربي إلى الأوسكار أو إلى «كان» و«فينسيا» كما حدث في العامين الماضي والحالي دليل على أن شيئاً إيجابياً يقع في مضمار هذه الصناعة.

* جوائز «عُمر» حتى الآن

* إذا فاز «عُمر» بعد يومين بأوسكار أفضل فيلم أجنبي، فسيكون ذلك سادس فوز له. الجوائز التي حصدها حتى الآن هي: جائزة «آسيا باسيفيك» كأفضل فيلم، جائزة قسم «نظرة ما» الخاصة (مهرجان «كان»)، جائزتا أفضل فيلم وأفضل مخرج (مهرجان دبي)، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم شبابي (مهرجان غنت، بلجيكا).

الشرق الأوسط في

28.02.2014

 
 

سهير عبدالقادر تتسبب فى أزمة بين مهرجانى «القاهرة» و«كان» السينمائيين

كتبت- آية رفعت 

تقع إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى مشكلة جديدة وخلاف مع رموز الإدارة الماضية، حيث أعلن الناقد سمير فريد رئيس المهرجان فى دورته القادمة الـ36 أنه قد أرسل منذ أيام إلى إدارة سوق مهرجان كان السينمائى لحجز مكتب خاص باسم المهرجان للحصول والاتفاق على أفلام جديدة ولكنه فوجئ برد من إدارة المهرجان الفرنسى، والذين أكدوا فيه وجود حجز لمكتب باسم مهرجان القاهرة بالفعل تم منذ شهر نوفمبر الماضى وهذا تحت اسم سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان السابقة والتى لا تمت حاليا بأى صلة للمهرجان، وقد عبر الناقد سمير فريد عن استيائه من هذا الفعل، وقام بإرسال خطاب رسمى إلى وزير الثقافة د.صابر عرب والذى قال إنه ليس مسئولا عن ما فعلته عبدالقادر خاصة أن الحجز ليس باسم وزارة الثقافة، بينما ردت سهير عبدالقادر أن هذا الأمر فعلته بناء على اختصاصاتها كنائبة لوزير الثقافة. وقد أعلن سمير فريد فى بيان رسمى ما حدث خلال الأيام الماضية ونشره أثناء انعقاد اجتماع للجنة السينما بوزارة الثقافة مساء الاثنين الماضى، وأقرت اللجنة بطلب ارسال خطاب رسمى إلى الوزارة تطالب فيه بحل الموقف وارسال اقرار منها إلى إدارة سوق كان لسحب الحجز السابق.

ومن جانبه قال د.أحمد ماهر عضو مجلس إدارة مهرجان القاهرة إنه مهرجان كان قد أرسل لهم بطلب تحديد موقف نهائى وحل الخلافات فيما بينهم للوقوف على اسم الجهة المختصة بحجز المكتب مؤكدا أن سهير عبدالقادر ليست لها أى صفة للبت فى أمر المهرجان منذ انتهاء مهامها كنائب لرئيس المهرجان فى دورته الـ35 التى عقدت فى عام 2012 وأنها قامت بإرسال حجز لمكتب المهرجان بكان باسم وزارة السياحة وليست الثقافة مما يعتبره أسلوبا غريبا.

روز اليوسف اليومية في

26.02.2014

 
 

فيلم "جريس:

أميرة موناكو" في إفتتاح مهرجان كان 

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي أن الدورة القادمة- السابعة والستين- ستفتتح بفيلم "جريس أميرة موناكو"Grace of Monaco للمخرج الفرنسي أوليفييه دهان.

وتقام الدورة في الفترة بين 14 و25 مايو المقبل. ومن المقرر أن يعرض الفيلم الفرنسي الجديد خارج المسابقة الرسمية.

يصور الفيلم إحدى مراحل حياة الممثلة الأمريكية جريس كيلي (تقوم بدورها نيكول كيدمان) التي ستصبح أميرةموناكوبعد زواجها من الأمير رينيه الثالث (يقوم بدوره في الفيلم تيم روث) سنة 1956، وهو الزواج الذي عرف بـ"زواج العصر".

كانت جريس كيلي الأمريكية المولد، نجمة سينمائية لامعة معشوقة في كل أنحاء العالم وحصلت على جائزة الأوسكار كما عملت مع العمالقة أمثال جون فورد وألفريد هيتشكوك وفريد زينمان. وبعد مرور ست سنوات من زواجها، دعاها ألفريد هيتشكوك مرة أخرى إلى هوليود للتمثيل في فيلم جديد هو فيلم "مارني"Marnie في تلك الاثناء كانت فرنسا تهدد موناكو، هذه الإمارة الصغيرة التي اصبحت كيلي أميرتها، بعقوبات جبائية أو بإلحاقها بها.

لم تقبل جريس كيلي دعوة هيتشكوك بل قامت ببطولة الفيلم المذكور الذي عرض عام 1964 الممثلة تيبي هيدرن.

توفيت جريس كيلي عام 1982 في حادث سيارة. 

تقوم نيكول كيدمان بدور جريس في الفيلمالذي أنتجه بيير أنج لو بوجام وأوداي شوبرا وأراش أميل الذي شارك في كتابة السيناريو. ويشارك بالتمثيل في الفيلم أيضا فرانك لنجيلا وباركر بوزي وجين باليبار وسير ديريك جاكوبي وباز فيجا التي متلث دور ماريا كالاس.

تم تصوير الفيلم بعدسة السينما سكوب ومدير التصوير هو الفرنسي إيريك جوتييه واستغرق التصوير 16 أسبوعا وتم في موناكو وجنوب فرنسا وباريس وفينتيميلي وجران وبروكسل

الخميس 09 يناير 2014 15:43:00

جين كامبيون رئيسة للجنة التحكيم في مهرجان كان 2014

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي أن المخرجة النيوزيلاندية جين كامبيون سترأس لجنة التحكيم الدولية في الدورة القادمة من المهرجان التي ستقام في الفترة منم 15 إلى 25 مايو المقبل.

وكانت جين كامبيون قد فازت بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلمها الشهير  "البيانو" عام 1993.

وبعد اختيارها لرئاسة لجنة التحكيم قالت كامبيون إن هذا الاختيار هو" شرف حقيقي لها" مضيفة "أنا لا أطيق الانتظار".

وقالت كامبيون إن مهرجان كان "مهرجان أسطوري ومثير حيث تحدث به أشياء مذهلة، فالممثلون يكتشفون والأفلام تجد من يمولها، والسير المهنية تصنع".

واضافت كامبيون في بيان نشر على الموقع الاليكتروني "إنني أعلم ذلك لأن هذا هو ما حدث معي".

واشاد تيري فريمو مدير المهرجان بكامبيون، التي فاز فيلمها "البيانو" أيضا بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، مشيرين إلى أنها "مخرجة أفلام هامة ورائدة لا تعرف الكلل."..

وكانت كامبيون قد ذهبت للمرة الأولى الى المهرجان في عام 1986 وفاز فيلمها القصير "قشر" في تلك السنة بجائزة أفضل فيلم قصير.

وسينطر الى تولي كامبيون رئاسة اللجنة خلفا للمخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج الذي راسها العام الماضي، على أنه يعكس تقدما في موقف المهرجان الذي كان يتهم في الماضي بأنه يهمل السينمائيات النساء.

عين على السينما في

26.01.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)