كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

محمد خان يهدى عمله الإبداعى "فتاة المصنع" إلى روح "السندريلا" التى تعانى قهر المجتمع الذكورى..

فيلم شديد البساطة لكنه عميق جدا.. يرصد تناقضات مجتمعنا ويجسد الفتاة المقهورة التى لا تملك سوى حلم الزواج

علا الشافعى 

عن محمد خان وفيلمه الجديد «فتاة المصنع»

   
 
 
 
 

محمد خان يهدى عمله الإبداعى "فتاة المصنع" إلى روح "السندريلا" التى تعانى قهر المجتمع الذكورى..

فيلم شديد البساطة لكنه عميق جدا.. يرصد تناقضات مجتمعنا ويجسد الفتاة المقهورة التى لا تملك سوى حلم الزواج

علا الشافعى 

يستحضر المبدع المخرج المصرى، محمد خان، روح سعاد حسنى فى فيلمه المتميز «فتاة المصنع» الذى يعرض فى دور العرض السينمائية يوم 19 مارس الجارى، حيث يعود خان إلى عالمه المفضل، الذى كثيرا ما برع فى توصيفه وهو عالم النساء، وما تعانين منه فى مجتمع ذكورى، محبط على الدوام.

الفيلم يحمل روح ورائحة أحلام هند وكاميليا، وسوبرماركت، وغيرهما من أعمال خان الأثيرة بالنسبة لى، وقد يكون ذلك بسبب أن الفيلم قصة خان نفسه هو الذى رسم خيوطها بتلك البساطة والعمق، فى آن واحد، فيما حولتها وسام سليمان إلى سيناريو متماسك، ينتمى إلى عالم خان بامتياز، ويكفى أن روح سعاد حسنى حاضرة بقوة فى أجواء الفيلم، من خلال صوتها العذب، واختيارات خان لمقاطع من عدد من أغانيها المتميزة، لتكون بمثابة التعليق الصوتى، على حالة البطلة وتطور قصتها.

وكأن «خان» بهذا الفيلم يهدى السندريلا عمله الإبداعى، أو بمعنى آخر كأنه يريد أن يقول لها: «أنت تستحقين أكثر وتأخرت فى تقديم ما يليق بك وبحجم السعادة التى منحتيها». 

وتحضر سعاد حسنى بقوة فى هذا النص، وكأن البطلة ومعاناتها هى انعكاس لما عانته سعاد أيضاً، وتدور الأحداث حول هيام الفتاة الجميلة والفقيرة، التى تعمل فى أحد مصانع الثياب، وتجسدها ياسمين رئيس، فى واحد من أهم أدوارها، تعيش مع أمها التى تجسدها سلوى خطاب، وزوج أمها وأخت شقيقة من الأم، ونرى مشاهد متكررة لشراء العيش والدخول إلى المصنع، والتوقيع فى ساعة الحضور، والإفطار، وساعة الراحة، ومشاهد ذهابها مع خالتها المطلقة تجسدها بتميز «سلوى محمد على» لتنظيف الشقق، وتحمل والدتها بضاعة منوعة من الملابس وتدور بها على الشقق لتبيعها بالتقسيط إلى أن يأتى المهندس الشاب، صلاح، يجسده «هانى عادل» ليعمل فى المصنع، وتبدأ كل الفتيات العاملات فى محاولة للفت نظره، ولكن هيام تقع فى حبه منذ اللحظة الأولى، إلى أن يحل موعد الرحلة السنوية لفتيات المصنع، اللاتى تتراهن معهن هيام، على أنها قادرة على إقناع المهندس بالذهاب معهن، وتذهب إليه، ولكنه يرد عليها بحسم: هشوف، أصلى ما بحبش الرحلات. وتكسب هيام الرهان أخيرا، وعلى البحر تتنافس الفتيات فى إطعام المهندس فكل واحدة منهن ترغب فى أن يتذوق طعامها، الذى أعدته بنفسها، ويأتى مشهد صلاح وهو يجلس فى وسط الفتيات، ويأكل من هنا وهنا ليذكرنا أو يجعلنا نستدعى مشهد النجم الكبير يحيى الفخرانى فى فيلم «خرج ولم يعد» إلى أن يصاب صلاح بانفجار فى الزائدة. ومع جلوسه بالمستشفى وزيارة الفتيات له، تقرر هيام أن تقتحم حياته، فتذهب إليه يوميا تتعرف على والدته وشقيقته، وتمنى هيام نفسها بالكثير، خصوصا بعد أن منحها القبلة الأولى، ولكن الحياة ليست «بمبى» دائماً، ولا تسير هكذا، حيث تجد مشرفة المصنع اختبار حمل ملقى وسط فضلات القماش، وتصبح كل فتاة متهمة من وجهة نظرها، ولكن الجميع يصوب لهيام والمهندس الشكوك، ويبدأ الكل فى إذكاء روح الشائعات، نتذكر هنا فيلم «مالينا»، فهيام هى الخاطئة بالتأكيد وعليها أن تتحمل الوزر، وهى لا ترد ولا تلتفت إلى ما يتردد، ويصادف أن تتأخر دورتها الشهرية، وتخبر شقيقتها الأم بهمس العاملات، وكيف صارت هيام منبوذة، تجن الأم وتضربها، خصوصا بعد أن تجد صورة صلاح وسط ملابسها، ولا تدافع هيام عن نفسها، وكأنها تمنى نفسها بأن يأتيها صلاح راكعا مع كل هذه الضغوط، وتهرب من المنزل مع شقيقتها فى طريقهما إلى خالتيهما، وتروى لها بالتفصيل ما كان بينها وبين المهندس، وتؤكد لخالتها أنها لم ترتكب شيئا خطأ، تحاول خالتها أن تقنعها بأن يذهبا إلى الداية، فى المنطقة الشعبية التى يقطنون بها، فترد عليها: «أهون عليكم يا خالتى»، ذلك هو المجتمع الذكورى المتناقض، فالجميع قرر أن يراها خاطئة.

ذلك الضمير الجمعى الذى لا يرحم، وهيام صامتة منبوذة، وصلاح يطلب أن يلتقيها، ليمارس عليها قهرا آخر، مرددا على مسامعها أنها تحلم، لو فكرت أنه سيرضخ ويتزوجها، مؤكدا لها أن هناك شخصا آخر ضحك عليها، وهى تريد أن «تلبسه» التهمة، وما بين تدخل زوج الأم وأخوال هيام، وقيامهم باصطحاب صلاح وضربه ليصلح خطأه، ومحاولة هيام الانتحار من سور البلكونة الخشبى المتآكل أساساً، وسقوطها مصابة بكسور يتكشف للجميع أنها لم تزل عذراء، أو «بختم ربها» بحسب التعبير الشعبى الدارج.

فيلم خان «فتاة المصنع» يبدو شديد البساطة، ولكنه معقد وعميق جدا، لأنه يرصد تناقضات مجتمعنا، وانهيار الكثير من جمالياته، الفتاة المقهورة، والفتيات اللاتى لا تملكن سوى حلم الزواج، ويجلسن فى انتظار العريس، تلك البيئة القبيحة التى يسكن فيها وتنعكس على قبح الشخصيات، والمطلقة التى تستسلم لتحرشات صاحب العمل، فهى لا تملك خيارا آخر، ذلك هو فيلم خان الذى يحمل حنينا إلى عوالم أخرى، أسرعها بصوت سعاد حسنى، وكعادته فالمكان حاضر بقوة «الحارة» بتفاصيلها شكل البيوت، اللقطات، التى تعكس ضيق هذا العالم، ورحابته أحيانا مع اتساع الأحلام مصاحبة بالموسيقى والاختيارات فى شريط الصوت كانت شديدة التميز، وأيضاً تصميم الملابس، وإدارة خان لممثليه، تكشف غراما خاصا بالممثل، وكيف أنه مع خان يكون له شأن آخر، من أصغر دور فى العمل حتى الأدوار الرئيسية.

اليوم السابع المصرية في

06.03.2014

 

محمد خان:

إهداء الفيلم إلى السندريلا رد جميل

ورهانى على «ياسمين» فى محله

مشهد النهاية مستوحى من الحقيقة..

والتصوير فى «الأباجية» كان مرهقاً

من جديد يعود محمد خان ليقدم فيلماً ينتصر للمرأة وحقها فى الحب والحياة، يؤمن بأن المرأة المصرية أقوى بكثير مما تعتقد أو يعتقد المحيطون بها، لذا نجدها فى الكثير من أفلامه محركاً رئيسياً للأحداث ومحوراً لها. وفى «فتاة المصنع» اختار «خان» هذه المرة نموذج فتاة عاملة لم تتجاوز الحادية والعشرين من عمرها، وتعليمها متوسط، ولكنها تملك إصراراً وتحدياً وقوة وحباً للحياة لا يتوافر فى كثيرات غيرها.

فى البداية يتحدث محمد خان عن الفيلم قائلاً: «منذ فترة تشغلنى جداً فكرة تقديم فيلم عن فتاة تعمل فى مصنع، وصارحت الكاتبة وسام سليمان بالفكرة وطلبت منها العمل عليه، وبالفعل قامت بخوض تجربة العمل بأحد المصانع دون أن يعرفها أحد لكى تخلق حالة من المعايشة لهذا العالم الذى لم تختلط به من قبل، وحتى تقترب أكثر من ملامح الشخصيات التى نرغب فى تقديمها، وكانت تطلعنى على كل خطوة تأخذها فى اتجاه كتابة العمل، حتى وصلنا إلى السيناريو النهائى فى 2010. وبعد الثورة مباشرة تقدمنا بالسيناريو لمسابقة الدعم من وزارة الثقافة، وفاز الفيلم بها، ومن وقتها شعرنا بأن لدينا شيئاً يمكن لنا أن نتحرك من خلاله، حتى جاء لقائى بالمنتج محمد سمير عن طريق وسام سليمان، وبدأنا فى التحدث عن التجربة واتخاذ خطوات إيجابية فى طريق تنفيذها».

وعن اختياره لنموذج فتاة المصنع لكى يقدمها قال: «دائماً يستهوينى نموذج المرأة العاملة، وكنت أرغب طوال الوقت فى التوغل فى عالم تلك المرأة، ولكن الأمر يختلف عند (هيام) فى هذا الفيلم عما قدمته من قبل، فهى شخصية قوية رغم صغر سنها، وتملك عزة نفس رغم مستواها الاجتماعى الفقير، وتملك إصراراً وقوة على تحقيق حلمها».

ويضيف: «الفيلم عبارة عن قصة حب، حتى لو انتهت من طرف واحد، تدور فى مجتمع يقف ضد (هيام)، ويرى أنه لا حق لها فى ممارسة هذا الحب لعدة عوامل، منها الطبقية، وفى الطريق ومن خلال الأحداث نطرح الكثير من الأفكار من خلال فيلم أنثوى عن المرأة المقهورة. وقد حرصت أن تكون بطلة الفيلم ذات شخصية قوية على عكس ما تظهر به فى السينما المصرية فى غالبية الأفلام، ويتضح ذلك بشكل قوى فى مشهد النهاية الذى ترقص فيه بزفاف حبيبها رغم انكسارها، وكأنها تحرر نفسها من أسْر حبه، وهى واقعة حقيقية استقيتها من الواقع، وأسعدنى كثيراً انتقال هذا الإحساس إلى المتفرج رغم تخوفى من عدم تفهمه لمشهد النهاية».

وعن اختياره لـ«ياسمين رئيس» لبطولة العمل قال: «ياسمين لم تكن الترشيح الأول، بل سبقتها روبى التى ارتبطت بتصوير مسلسل آخر وتعارض ذلك مع شرطى بالتفرغ للعمل، وكنت قد رأيت ياسمين من قبل فى فيلم (واحد صحيح) ومسلسل (طرف تالت)، ورأيتها مناسبة، خاصة أنها قامت بإجراء كاستينج عام للفيلم بعيداً عن أى دور، وقد صح رهانى عليها فى النهاية وأجادت فى تقديم الدور واستقبلها الجمهور فى دبى بترحاب شديد وحصدت جائزة مهمة فى المهرجان، وهذا أسعدنى كثيراً».

أما وجود سعاد حسنى بشكل مستمر على شريط الصوت فى الفيلم وإهداء «خان» الفيلم لها، فيقول عن ذلك: «كان هذا اختيارى وليس له علاقة بالسيناريو الذى كتبته وسام، فأنا أرى (سعاد) موجودة فى وجدان الفتاة المصرية بشكل دائم، وتقترن لديها بالحب والرومانسية، بجانب إحساسى برد جميل لـ(سعاد) التى عملت معها فى فيلم واحد فقط، ولكن كانت تربطنا صداقة، شعرت بأننى أستطيع من خلال الفيلم أن أعيد ذكراها لمن نسى، وأن يكون الفيلم كارت تعارف لمن لم يعرفها جيداً».

وعن أكثر المشاهد إرهاقاً قال: «كانت تلك المشاهد التى تم تصويرها فى منطقة الأباجية، وعن أصعب المشاهد فى رأيى كان مشهد مواجهتها بالأم، حيث أردت أن أصنعه مرة واحدة دون توقف، وساعدنى فى ذلك تمكن ياسمين رئيس وسلوى خطاب من الشخصيتين».

وسام سليمان: عملت فى مصنع ملابس من أجل «هيام»

كتب : الوطن

رغم قلة أعمالها السينمائية مقارنة بمشوارها الذى بدأته قبل عشرة أعوام، قدمت فيها أربعة أفلام، فإن الكاتبة وسام سليمان استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة متميزة بين كتاب السيناريو منذ أول أفلامها «أحلى الأوقات» عام 2004، مروراً بفيلميها «بنات وسط البلد»، و«فى شقة مصر الجديدة» وأخيراً «فتاة المصنع» الذى يعد اللقاء الثالث لها مع المخرج محمد خان. فى «فتاة المصنع» اقتربت وسام سليمان أكثر من عالم المرأة كما لم تقترب من قبل، وسارت على نفس النهج الذى بدأت به أفلامها السابقة، وهو الانحياز للمرأة بكل معاناتها فى المجتمع على اختلاف الطبقات التى تنتمى لها.

تتحدث فى البداية قائلة: «فكرة تقديم فيلم عن فتاة عاملة فى مصنع كانت فى الأساس للمخرج محمد خان، وتحدثنا سوياً فى الأمر خلال عام 2008، ولم أكن وقتها أمتلك تفاصيل كثيرة عن ذلك العالم تؤهلنى لخوض تجربة الكتابة عنه، فأردت أن أقترب منه ومن هنا بدأ البحث عن مصنع ملابس كى أعمل فيه دون أن يعرف أحد أننى كاتبة سيناريو، عشت تجربة أن أعمل فى مصنع ملابس، واختلطت بباقى الفتيات العاملات فيه، لأقترب من نموذج الفتاة التى تعمل فى اليوم ما يزيد أحيانا على ١٢ ساعة، وتعود للمنزل لتجد ما يتبقى لها من أعمال البيت. وتضيف وسام: «رغم اقترابى من تفاصيل ذلك العالم فإننى لم أستطع البدء فى الكتابة إلا بعد مرور عام تقريباً، ووقتها بدأت فى تحديد ملامح القصة، وبدأت فى كتابة العمل فى 2009 وانتهيت منه فى 2010». وعن شخصية «هيام» بطلة الفيلم تقول: «هيام نموذج مختلف عما قدمته من قبل، فهى طوال وقتها تعمل، وتعيش فى مجتمع قاس لا يمنحها حقوقها الكاملة رغم استقلاليتها، وهو ما يعطيها قوة فى مواجهة ظروفها، فهذه الشخصية مختلفة عن البنت التى تعلمت فى المدرسة والجامعة وتربت على تقاليد الأسرة المتوسطة، تملك الجرأة للسعى نحو من تحبه وتبادره بالحديث ببراءة شديدة، لديها ثقة فى ذاتها واعتزاز كبير بنفسها رغم مستواها الاجتماعى المتدنى، ومن هنا تستمد تفردها فى شخصيتها وتمردها». وأضافت: «رفضت «هيام» نظرة المحيطين واعتبرت مجرد توجيه الاتهام لها إهانة، وحاولت الدفاع عن نفسها، وفى نفس الوقت حاولت الانتحار عندما شعرت أن حبيبها سيتزوجها تحت ضغط وإكراه من أهلها». وعن أقسى المشاهد التى تخص «هيام» فى العمل قالت وسام: «مشهد قص شعرها من قبل جدتها وعماتها، كان يجسد جزءا من القهر الذى تعرضت له، وهو فعل كان المقصود به فى الأساس أمها لكى ترسل لها الجدة رسالة مفادها أنها فشلت فى تربية ابنتها».

وتختتم حديثها قائلة: «نموذج شخصية هيام هو الأقرب لى من كل ما قدمت من شخصيات نسائية فى أعمالى، تمنيت بشدة أن أكون مثلها وأمتلك نفس جرأتها وحبها للحياة، وإحساسها العالى بذاتها، وأتصور أن جيل «هيام» القادم، سيملك الكثير من تلك الملامح التى لم يمتلكها جيلى».

ياسمين رئيس: الفيلم تجربة فارقة.. وشعرت بالإهانة عند «قص شعرى»

كتب : الوطن

وصفت ياسمين رئيس تجربتها مع المخرج محمد خان فى فيلم «فتاة المصنع» بالتجربة الفارقة، لعدة أسباب أهمها طبيعة الدور وأهمية القضية التى يناقشها، وأخيراً تعاونها مع المخرج محمد خان. فى حوارها لـ«الوطن» تتحدث «ياسمين» عن تجربتها فى الفيلم الذى حصلت عنه على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان دبى السينمائى وكذلك ظروف التصوير، وملامح التجربة وتوقعاتها لاستقبال الفيلم فى دور العرض.

بداية كيف عُرض عليك الفيلم؟

- حدثنى منتج الفيلم محمد سمير وأخبرنى أن هناك فيلما للمخرج محمد خان، وسألنى إن كنت أرغب بالمشاركة فيه أم لا، وكنت أستعد وقتها للسفر إلى لندن، واعتقدت أن الدور صغير فى الفيلم، فقال لى إنه دور كبير وليس بالصغير كما كنت أعتقد، ثم أرسل لى السيناريو وطلب منى الرد سريعاً، قرأت السيناريو فى نفس اليوم وكان بالفعل سيناريو جيدا جداً، فهاتفته صباح اليوم التالى وطلب منى أن نجتمع معاً، واجتمعنا وتحدثنا فى أمور الشخصية ووافقت.

ما الذى أعجبك فى السيناريو؟

- جذبتنى القصة كثيراً، وأعجبنى دور «هيام» جداً، وكنت مهتمة كثيراً بأن أعرف نهاية قصتها، ربما لأننى امرأة والقصة نسائية، إلى حد كبير تعلقت بالقصة وبالشخصية وشعرت بها وببنات المصنع، وكنت أحب أفلام السيناريست وسام سليمان دون أن أعرف أنها من تأليفها مثل «أحلى الأوقات» و«فى شقة مصر الجديدة»، وكلها أفلام تهتم بالمرأة وبنظرات المجتمع من حولها.

هل شعرت بالخوف بعد قبولك العمل؟

- بالطبع كنت خائفة، ولكنى مع ذلك كنت سعيدة، ربما شعرت بالخوف لأننى كنت أود أن أكون عند حسن ظن المخرج محمد خان، ولكن فى الوقت نفسه كنت أستمتع كثيراً وأنا أقوم بالدور، لأنى أحب الأدوار الجديدة بمختلف أنواعها، وكنت سعيدة أيضاً بكونى مع بنات المصنع وأنا أرتدى ملابسهم وأعيش حياتهم.

وكيف رأيت الشخصية؟

- شخصية جميلة، فتاة قوية، تحب الحياة، وتملك قلبا نقيا، موجودة حولنا فى كثير من الأحيان، عاملة فى المصنع وليست متعلمة وذات مستوى اجتماعى قليل، وهى نموذج حى ومنتشر.

وكيف كان استعدادك للشخصية؟

- بالتعامل مع الفتيات فى المصنع، ففى الوقت الذى كنت أسير فى المصنع كنت أبحث عن واحدة تشبه «هيام» إلى أن وجدتها، جلست جوارها ودخلت بيتها وتابعت طريقتها وهى تتكلم وانتبهت لجميع تصرفاتها، لأنها ستكون الفتاة التى سأبنى عليها الشخصية كلها.

من طلب منكِ أن تذهبى إلى المصنع؟

- لم يطلب منى أحد، بالعكس تماماً فأنا طلبت من محمد خان أن نذهب للمصنع لأتعايش مع الدور هناك، وأن أذهب على أننى موظفة جديدة، وبعد فترة طويلة من النقاش وافقوا، وذهبت للمصنع وكنت متحمسة جدا لرؤيته وبدأت تعلم الخياطة حتى أكون مستعدة تماماً للدور.

ماذا كان رد فعل الفتيات بعدما علمن بالفيلم؟

- لم تكن ردود الفعل واحدة، فبعضهن رأين أننا سنُظهرهن بشكل غير جيد، وأخريات وجدتهن سعيدات بالتصوير فى المصنع وبصناعة فيلم يدور حول حياتهن، ولكن أصبحت الأجواء هادئة بعدما علمن بقصة الفيلم.

ما رأيك فى العمل مع المخرج محمد خان؟

- فى أول يوم تصوير كنت أريد أن أرى كيف سيكون محمد خان فى موقع التصوير، عصبى أم هادى، ولكن بعد العمل وجدته يتعامل معنا بشكل جيد، يحاول أن يُخرج أفضل ما لديك، كنت أشعر فعلا أنه يحبنى، فلم أشعر أبدا بتوتر، كذلك وجدته منظما فى عمله ومواعيده، فكان معروفا أننا سنذهب الساعة الخامسة لنتناول الإفطار، الساعة الخامسة والنصف نرتدى زى المشهد، فى الساعة السادسة يبدأ التصوير.

ما أصعب مشهد قمت بتصويره؟

- أى مشهد يحتوى على إحساس يكون صعبا، مثل مشهد قص الشعر، وكل المشاهد من بعده أغطى فيها شعرى، بدأت أعيش بعدها حالة عصبية، وكذلك مشهد مع سلوى خطاب، بصفة عامة كل مشاهد الدراما صعبة.

ما تعليقك على مشهد البلكونة؟

- قمة الدراما، كان فريق العمل بأكمله خائفا علىَّ، ولكنى لم أكن خائفة، كنت أشعر بالفعل أننى سأنتحر، والحمد لله أنه خرج بتلك الصورة الجيدة.

صفى شعورك أثناء مشهد قص شعرك؟

- شعرت بالإهانة وبالقهر، بالحياة القاسية وبكونك تُهان وليس بمقدرتك شىء تفعله.

كيف كان رد فعلك بعد جائزة مهرجان «دبى»؟

- بكل تأكيد شعرت بالفخر والسعادة، فهى أول جائزة أحصل عليها من مهرجان دولى، ووقتها شعرت بأن التعب والإجهاد الذى بذل فى الفيلم لم يذهب سدى، وشعرت أيضاً أن الجائزة تذهب لـ«هيام» وكل فتاة مقهورة فى المجتمع

المنتج محمد سمير: لا أحب التعامل مع «السوبر ستار»

كتب : الوطن

تجربة مختلفة على المستوى الإنتاجى تلك التى خاضها محمد سمير، أصغر منتج سينمائى فى مصر، فى أول تجربة إنتاجية له فى مجال الأفلام الروائية الطويلة، من خلال فيلم «فتاة المصنع»، حيث حاز الفيلم دعم عدد كبير من المؤسسات السينمائية حول العالم، وصل عددها إلى 7 مؤسسات.

عن التجربة يقول محمد سمير: «لدينا فى الوطن العربى مفهوم خاطئ عن المنتج يفيد بأنه لا بد أن يكون مالكاً لأموال كثيرة يضخها فى العملية الإنتاجية، وهو ما يطلق عليه فى السينما العالمية الممول، أما المنتج فهو الذى يملك القدرة على إيجاد مصادر دعم وتمويل للمشروع، وهو النظام الذى اتبعته فى فيلم (فتاة المصنع)، حيث قرأت السيناريو فى نهاية 2010 وتحمست جداً له، وقررت البدء فى العمل عليه، ولكن مع بداية ثورة يناير توقفت الأمور كلها فى السينما، إلى أن عاد المشروع مرة أخرى للحياة عقب حصوله على دعم وزارة الثقافة.

ويضيف: «كان الهدف هو أن تتم تجربة سينمائية تقترن باسم مخرج كبير مثل محمد خان، ربما ليعطى لهذا الأسلوب فى الإنتاج شرعية ووجوداً فى سوق السينما، وهو ما كان.

وعن تحمسه كمنتج لياسمين رئيس لبطولة الفيلم، وهو ما اعتبره البعض مغامرة، قال «سمير»: «نحن نتحرك فى إطار ميزانية محددة مرصودة للفيلم منذ البداية، ولكن حتى بعيداً عن ذلك فأنا لا أحب أن أتعامل مع الفنانين (السوبر ستار) كما يطلق عليهم، ولدىّ رغبة فى التمرد على نظرية النجم، خاصة أن غالبيتهم باتوا يبحثون عن المال أكثر من امتلاكهم أى شغف أو اهتمام تجاه فن التمثيل وصناعة السينما، وهذه كارثة».

«فتاة المصنع».. رحلة إنسانية بين البهجة والقهر

كتب : محمد عبدالجليل

«جيت أهنى واغنى ليكم اجمعين، واحكى ليكم لما اغنى عن حبيبى اللى فتنى».. كلمات عبدالوهاب محمد، التى تغنت بها سعاد حسنى عام 1985، استدعاها من جديد محمد خان ليبدأ بها فيلمه الأخير «فتاة المصنع»، الذى تجمعت الكثير من العوامل لتصنع منه تجربة لافتة ومميزة، بدءاً من اقترانه باسم «خان»، وهو من أكبر مخرجى السينما المصرية، ومروراً بكونه من تأليف وسام سليمان، وهى واحدة من أفضل من كتب وتحدث عن المرأة فى أفلامها، وصولاً إلى كونه تجربة مختلفة على المستوى الإنتاجى، حيث اعتمد منتجه محمد سمير على سبع جهات لتمويله، وانتهاء باعتماده على بطلة جديدة فى السينما المصرية وهى ياسمين رئيس.

وكعادته، يهتم «خان» بقضية المرأة، وتظل نماذج بطلات أفلامه من العلامات فى السينما المصرية، واختار هذه المرة أن يتعرض لقصة حب فتاة عمرها 21 عاماً تعمل فى مصنع، ليصيغ من خلالها رحلة مع البهجة والقهر تنتهى بالأمل.

الوطن المصرية في

12.02.2014

 

"فتاة المصنع" لمحمد خان..

أنشودة سينمائية تنتصر للحبّ والحياة

هشام بن الشاوي  

يعيد فيلم "فتاة المصنع" المخرج  السينمائي العربي الكبير محمد خان إلى الشاشة الفضية بعد غياب يقارب سبع سنوات، منذ آخر أفلامه "في شقة مصر الجديدة" لغادة عادل وخالد أبو النجا. والفيلم يتطرق إلى قصة حب تغتاله الفوارق الاجتماعية، ومثلما في تجاربه السينمائية السابقة، يتسلل أبو الواقعية السينمائية الجديدة إلى عالم النساء في مجتمع أبوي، دون أن يرفع لافتات النضال النسوي، العقيم، متخشب المفردات، ولا يبتعد محمد خان كثيرا عن عمله السينمائي السابق "في شقة مصر الجديدة".

يتناول الفيلم قصة "هيام"،  التي جسدت دورها الممثلة الشابة ياسمين رئيس، الفتاة الفقيرة، التي تعيش في حي تطارده  لعنة جنية، رفض حبها رجل صعيدي، فدعت عليه بأن يكون كل نسله بنات، وفاض الحي بالإناث. تعمل "هيام" بأحد مصانع الملابس، وتغرم بالمهندس صلاح، المشرف الجديد على المصنع (هاني عادل)، غير مبالية بتحذيرات زميلاتها في المصنع.

وتقدم لنا كاميرا محمد خان الحب في براءة، كنوع من الحنين إلى الزمن الجميل، في واقع اجتماعي متفسخ ممسوخ، مشوه العلاقات، فيستعيد أغاني سعاد حسني - التي أهدى خان إليها الفيلم- كنوع من التصعيد، هروبا من قسوة اليومي إلى الزمن الجميل.. زمن السندريللا، مستعينا بحوار مسجل معها، غنت فيه بلا موسيقى، وكأنما يعلق بحديثها على ما يحدث.

تدفع "هيام" ثمن هذا الحب اجتماعيا، وتعامل كآثمة.. حيث هددها أخوالها بالقتل. عذبت من طرف عماتها وجدتها، التي ادعت المرض فذهبت لزيارتها مع عماتها، وحلقت الجدة شعرها الطويل، بعد أن ضغطت بقدمها على وجهها. وتتحمل "هيام" كل هذه الآلام في سبيل الحب،  ظلت صامتة، صابرة، تنتظر صلاح أن ينقذها.. لكنه خذلها، ووبخها واتهمها بأن هناك من غرّر بها، وتريد  تلفيق التهمة له.

يتدخل زوج الأم وإخوته، فيعتدون على صلاح بالضرب، ويجبرونه على إصلاح خطئه. تسقط من الشرفة، وينقذها من الهلاك، حبل غسيل الجيران، وتصاب بكسور، وتلازم الفراش في المستشفى، حيث سيخبر الطبيب الجميع بأنها عذراء..

وفي المشهد الأخير، مشهد حفل الزواج، نفاجأ بــ"هيام" ترقص في حفل زواج حبيبها وفاءً بنذرها القديم، ترقص مثلما رقصت سعاد حسني في فيلم "خلي بالك من زوزو". تعلن تحررها،  وتعبر عن انتصارها على مجتمع ذكوري، بالي الأعراف، وتنتزع براءتها المغتالة.

"فتاة المصنع" أنشودة سينمائية تنتصر للحق في الحب وفي الحياة، وتبرهن على أن الشباب لا يقاس بالأعمار، فمحمد خان الذي تجاوز السبعين من عمره، يتحفنا، كما عودنا، برائعة أخرى من روائعه الإبداعية،  التي لا تخلو من ذلك السحر الخفي، الذي يستحوذ علينا، كلما شاهدنا أفلامه أو أفلام صديقه الراحل عاطف الطيب.

المدى العراقية في

20.02.2014

 

باق من الزمن 17 يوما..

محمد خان وجمهوره فى انتظار "فتاة المصنع"

كتب - محمود ترك 

ينتظر المخرج الكبير محمد خان حاليا عرض فيلمه السينمائى الجديد «فتاة المصنع» الذى تحدد له يوم 19 مارس الجارى، حيث يضع كل يوم على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عدا تنازليا بالأيام المتبقية على عرض الفيلم، وتلقى خان خلال الأيام الماضية العديد من التهانى باقتراب موعد عرض الفيلم، الذى يعود به بعد غياب حوالى 7 سنوات عن السينما منذ عرض آخر أفلامه «فى شقة مصر الجديدة» عام 2007 من بطولة غادة عادل وخالد أبوالنجا.

وسبق أن شارك الفيلم فى العديد من المهرجانات السينمائية فى مصر والوطن العربى أيضا، ومنها مهرجان دبى السينمائى، ونال به جائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما «فيبريسكى» للأفلام الروائية العربية، وأيضا جائزة أفضل ممثلة لبطلته ياسمين رئيس، وشارك الفيلم أيضا فى فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ونال إشادات نقدية كثيرة.

ويعد الفيلم أول إنتاج روائى طويل للمنتج محمد سمير من خلال شركته داى دريم للإنتاج الفنى، وواحدا من أنجح قصص التعاون فى السينما المستقلة بالعالم العربى، حيث حاز الفيلم على دعم عدد كبير من المؤسسات السينمائية حول العالم، وصل عددها إلى 7 مؤسسات، ومنها صندوق الإنجاز التابع لمهرجان دبى السينمائى الدولى، وصندوق سند التابع لمهرجان أبوظبى السينمائى، ومؤسسة GIZ، ومؤسسة Global Film Initiative، ومؤسسة Women in Film وصندوق دعم السينما التابع لوزارة الثقافة المصرية.

وتدور أحداث فتاة المصنع حول «هيام» وهى فتاة فى الواحد والعشرين من عمرها، تعمل فى مصنع ملابس كغيرها من بنات الحى الفقير الذى تقطنه، وتتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدرى أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب، ويخبئ رأسه فى رمال تقاليده البالية والقاسية.

اليوم السابع المصرية في

02.03.2014

 

فيلم "فتاة المصنع"

في دور العرض المصرية والإماراتية بدءً من 19 مارس

كتب : محمد عبد الجليل 

تنطلق العروض السينمائية لفيلم فتاة المصنع في مصر والإمارات العربية المتحدة بنفس التوقيت، لأول مرة لفيلم مصري منذ عدة سنوات، حيث تحدد يومي 19 و20 مارس لإطلاق فتاة المصنع في دور العرض المصرية والإماراتية على التوالي، على أن يعرض في دول عربية أخرى أيضاً سيتم الإعلان عنها لاحقاً. يأتي هذا بعد 3 أشهر من عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر - كانون الأول 2013، حيث فاز الفيلم بـجائزة أفضل ممثلة لبطلته ياسمين رئيس.

فتاة المصنع هو فيلم المخرج المصري الكبير محمد خان، وقد كشف منتج الفيلم محمد سمير، عن أن نسخ الفيلم في دور عرض الإمارات العربية المتحدة ستكون مترجمة إلى اللغة الإنجليزية بسبب طبيعة جمهور الإمارات متنوع الجنسيات.

علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions الموزعة للفيلم في العالم العربي وجميع أنحاء العالم، صرح قائلاً "استراتيجية التوزيع لدينا ستقوم دوما على دفع العروض السينمائية لأفلامنا لتكون في نفس التوقيت تقريبا في جميع الدول العربية. وفتاة المصنع سيكون أول توزيعنا لعام 2014. وهو فيلم كبير أخرجه واحد من أهم مخرجي السينما المصرية والعربية والذي حفل مشواره السينمائي بنجاحات كبيرة في شباك التذاكر إضافة إلى تعامله مع معظم نجوم ونجمات السينما المصرية".

كان العرض العالمي الأول لـفتاة المصنع قد أقيم في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال شهر ديسمبر 2013 الماضي، حيث حصل على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) للأفلام العربية الروائية الطويلة، بالإضافة إلى عودة بطلة الفيلم ياسمين رئيس بـجائزة أفضل ممثلة ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة، ثم تلقى الفيلم استقبالاً دافئاً من الجمهور المصري بعرضه في مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية ليلة الخميس 23 يناير 2014.

وكان الفيلم قد حاز على إعجاب عدد كبير من نجوم وصناع السينما بعد عرضه في مهرجاني دبي والأقصر، فكتب النجم آسر ياسين على حسابه في فيسبوك "من أحلى الأفلام اللي شفتها في حياتي، تحية لكل من شارك في الفيلم"، بينما قالت الفنانة يسرا بعد مشاهدته في دبي "إنه فيلم ممتع وساحر كعادة خان، أنا مبهورة بالقصة التي صاغتها المؤلفة وسام سيلمان، وبأداء ياسمين رئيس وباقي بطلات خان الذي راهن عليهن في خروج العمل بهذا الشكل الراقي"، أما الفنانة نادية الجندي فقد وصفت الفيلم بالعمل الراقي، وقالت عن بطلته "ياسمين موهبة واعدة ومبشرة ولديها طلة نجومية وستكون من نجمات السينما المصرية خلال الفترة القادمة".

فتاة المصنع هو أول إنتاج روائي طويل للمنتج محمد سمير من خلال شركته داي دريم للإنتاج الفني، وحاز الفيلم على دعم 7 مؤسسات سينمائية حول العالم، وهي: صندوق إنجاز التابع لـمهرجان دبي السينمائي الدولي، صندوق سند التابع لـمهرجان أبوظبي السينمائي،مؤسسة GIZ، مؤسسة Global Film Initiative، مؤسسة Women in Film وصندوق دعم السينما التابع لـوزارة الثقافةالمصرية.

أيضاً ساهمت في إنتاج الفيلم شركتا ويكا (منتجة فيلم هرج ومرج)، وأفلام ميدل وست (منتجة فيلمي: البحث عن النفط والرمال، فيلا 69).

قام ببطولة الفيلم: ياسمين رئيس، هاني عادل، سلوى خطاب وسلوى محمد علي، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة.

وتدور أحداث فتاة المصنع حول هيام، وهي فتاة في الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية.

الوطن المصرية في

03.03.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)