كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

محمد خان بعد حصوله على الجنسية المصرية:

سأذهب للتصويت على الدستور

كتب: حاتم سعيد

عن محمد خان وفيلمه الجديد «فتاة المصنع»

   
 
 
 
 

قال المخرج محمد خان، إن حصوله على الجنسية المصرية بعد ثورة «30 يونيو»، أسعده كثيرًا، مشددًا على أنه لم يكن ليسعد لو حصل عليها في عهد الرئيسين السابقين حسني مبارك، ومحمد مرسي، موضحًا في حواره مع المصري اليوم، أنه لم يتم تبليغه رسميًا حتى الآن بالقرار، لافتًا إلى أن أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس عدلي منصور، أكد لشخص مقرب منه موافقة الرئاسة، وأن القرار سيصدر الخميس أو الجمعة، معتبرًا أن حصوله على الجنسية في هذا الوقت تحديدًا شيء إيجابي، لأنها جاءت من رئيس جمهورية خلفيته قضائية، وغير مشكوك في نزاهته، وإلى نص الحوار..

كيف تشعر وأنت الآن تقترب من الحصول رسميًا على الجنسية المصرية بعد محاولات عدة قمت بها طوال السنوات الماضية؟

- أشعر بسعادة بالغة بالطبع، خاصة للطريقة التي حصلت بها عليها، وفي الحقيقة حاولت الحصول على الجنسية المصرية 3 مرات من قبل، المرة الأولى كانت منذ 12 عامًا تقريبًا حسب ما أتذكر، في عهد حسني مبارك، عن طريق محامٍ وبشكل رسمي وروتيني بحت، ثم تقدمت بالأوراق مرة أخرى، وفي هذه المرة وأثناء تواجدي في النمسا ضمن وفد مصري، قابلت السيد مصطفى الفقي، فقلت له مازحًا بمجرد رؤيته: «أنا زعلان منك على فكرة»، فقال لي: «أنا عارف، وطلبك موجود عندي، بس الريس مابيديش جنسية بقاله فترة»، وبالطبع لم يحدث جديد، والمرة الثالثة كانت بعد انتهائي من تصوير فيلم «أيام السادات»، وتم توجيه الدعوة لنا لمقابلة حسني مبارك، وأثناء جلوسنا قدمت طلبًا لجمال مبارك، فقال لي: «ماتقلقش»، وفي اليوم التالي مباشرة اتصل بي شخص من الجوازات، وسألني بضعة أسئلة، ثم كأن شيئًا لم يكن، إلى أن أعاد كل من محمد العدل ودعاء سلطان فتح الموضوع مرة أخرى منذ أيام.

من الذي أبلغك بقرار حصولك على الجنسية؟

- لم أبلغ رسميًا حتى الآن، لكن أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس عدلي منصور، أكد المعلومة لدعاء سلطان، ثم علمت أنا أن القرار سيصدر الخميس أو الجمعة على أكثر تقدير. 

من أول من قدم لك التهنئة؟

- ضاحكًا بشدة: أول اتصال له قصة طريفة، وكان من والد صديقة لي قبل أن أعرف أي شيء عن الموضوع، ووجدته يهاتفني ويهنئني بشدة، ويبارك لي، والحماس يبدو على صوته لدرجة أنني فشلت لفترة في سؤاله عن سبب التهنئة، إلى أن قلت له: «أنا مش فاهم إنت بتبارك لي على إيه؟»، فأخبرني، ثم تلقيت بعدها عدة مكالمات من أصدقاء كثر.

ألم يعرض أحد مساعدتك للحصول على الجنسية طوال الفترة الماضية؟

- كنت أرفض دائمًا هذه الفكرة، لأنني ضد منطق طرق الأبواب، حتى إن محمد العدل اتصل بي في إحدى المرات وقال لي إنه تلقى مكاملة من أحد رجال الداخلية، وطلب مني أن نتوجه سويًا إلى مبنى الوزارة كمحاولة لتذليل العقبات، إلا أنني رفضت ذلك تمامًا، وفي الحقيقة أنا سعيد جدًا بحصولي على الجنسية بهذا الشكل، خاصة أن من يسكن الرئاسة حاليًا قاضٍ بعيد كل البعد عن الشبهات. 

هل تشعر الآن بأنك حصلت على التكريم المناسب عن مشوارك الفني؟

- لا أنظر للموضوع من هذه الزاوية، وكل ما كنت أشعر به أنه كان «من العيب» أن يحمل أولادي الجنسية المصرية بينما أتعرض أنا لمضايقات أثناء دخولي أو خروجي من مطار القاهرة باعتباري أجنبيًا، خاصة أنني دائمًا ما أتعامل مع الجميع باعتباري مصريًا، رغم أنني أحمل جواز سفر إنجليزيًا، إلا أنني وفي كل إجاباتي عن الأسئلة في المهرجانات دائمًا ما أقول أنا مصري حامل للجنسية الإنجليزية، وليس العكس، لأنني أعتبر الجنسية مجرد ورقة لا أكثر.

وأضاف ضاحكًا: «كما أنني سعيد بحصولي على الجنسية المصرية الآن تحديدًا لأنني بذلك سأستحق الدعم الجديد الذي سيطبق على البنزين».

هل تجد رابطًا ما بين حصولك على الجنسية المصرية الآن وحصول فيلمك «فتاة المصنع» على جائزتين من مهرجان «دبي السينمائي» منذ أيام؟

- لا أعتقد أن هناك رابطًا بين النقطتين، لأنني سبق أن حصلت على جوائز عديدة من مهرجانات دولية كثيرة، لكنني أعتبر أن «فتاة المصنع» كان سببًا في إشعال الفتيل لأحصل على الجنسية المصرية، وأنا فخور في الحقيقة بهذا الفيلم، وأعتبره تجربة سينمائية جديدة لي، سواء في موضوعه أو طريقة إنتاجه، خاصة أن الوضع السينمائي الآن ليس كما عهدناه، كما أن الفيلم تم استقباله بحفاوة بالغة في «دبي السينمائي»، وحقق رد فعل إيجابيًا جدًا، وهذا أسعدني بالطبع.

هل تتوقع أن تطبع أي حكومة مصرية مقبلة صورة أحد المخرجين المصريين على ورق العملة النقدية تقديرًا للفن مثلما حدث في السويد مع المخرج إنجمار برجمان؟

- لست طماعًا إلى هذه الدرجة، وكل ما أتمناه على المستوى الشخصي عندما أنتهي من مشوار الحياة، أن أترك أفلامًا جيدة يتذكرني بها الشعب المصري.

هل الجنسية هي التي تربط بين مواطن ودولة، أم الانتماء الوجداني؟

- أؤمن بأن الموضوع غير مرتبط بأرض أو جنسية، لأنني على يقين من أن الناس لو أحبوك في أي بقعة على الأرض، فأنت في هذه الحالة على أرضك، ولو شعرت بكراهية ممن حولك فأنت في هذه الحالة لست في وطنك أو في أرضك ولو معك كل أوراق العالم، وعن نفسي، لم أشعر يومًا أنني غير مرغوب فيّ منذ أيام الدراسة الأولى، خاصة أن والدي رحمه الله، زرع فيّ حب هذه الوطن منذ الصغر، ولم يفرض عليّ لغته أو عاداته يومًا ما، حتى إنني أتذكر حتى الآن بكاءه عند وفاة جمال عبدالناصر، ومشاعر الانتماء لا علاقة لها بأوراق، خاصة أن والدي هندي الجنسية في الأساس قبل أن يكون باكستانيًا، لأن باكستان لم تكن موجودة على الخريطة عند ولادته، ثم حصل فيما بعد على الجنسية الإنجليزية لسفره المتكرر إلى إنجلترا. 

هل شعرت بالحزن عندما منح الرئيس السابق محمد مرسي الجنسية المصرية لعدد من سكان قطاع غزة وبعض الجنسيات الأخرى؟

- «طبعًا لأ.. مرسي كان بيهبل».

وبمَ تفسر عدم حصولك على الجنسية المصرية في عهده رغم منحها لقائمة ليست بقصيرة؟

- كنت سأشعر بحزن لو حصلت على الجنسية المصرية في عهده، «ماكنتش هابقى مبسوط».

هل تعتقد أن هناك مؤسسة ما وراء تأخر حصولك على الجنسية؟

- إطلاقًا، لأنني وبعد تقديم طلبي الأول، اتصل بي شخص من جهاز مباحث أمن الدولة، وحدد معي موعدًا وحضر إلى منزلي مجموعة من الأشخاص ووجهوا لي بعض الأسئلة، ثم كتبوا في نهاية التقرير «لا مانع من حصوله على الجنسية».

ما رأيك في قانون الأحوال الشخصية المصري فيما يخص أبناء الأم المصرية خاصة أنك عانيت كثيرًا بسببه؟

- لا أحمل ضغينة تجاه هذا القانون كما يتصور البعض، خاصة أن والدتي رحمها الله كانت إيطالية الأصل، لكنها اكتسبت الجنسية عندما تزوجت والدي في مصر لسبب لا أعلمه، كما أن أولادي اكتسبوا الجنسية المصرية عن طريق والدتهم، أي أنني لا أرى مشكلة في القانون نفسه، لكن يبدو أن المشكلة خاصة بي، لأنني لا أتحمل فكرة استخراج الأوراق الرسمية من المؤسسات الحكومية، حتى إنني أتذكر عند وفاة والدتي، وأثناء توجهي لاستخراج شهادة وفاتها، اكتشفت أن الموظف المسؤول غير موجود، ونصحني زملاؤه بالحضور اليوم التالي مبكرًا، إلا أنني ومنذ ذلك الوقت البعيد، لم أذهب مرة أخرى، ولم أستخرج شهادة وفاتها حتى الآن.

مبتسمًا: «أنا مش بتاع الكلام ده خالص».

هل تعتقد أن ثورة «30 يونيو» لها فضل في حصولك على الجنسية المصرية؟ 

- أنا سعيد بحصولي على الجنسية المصرية بعد ثورة «30 يونيو»، وسعيد لأنني حصلت عليها خلال هذه الحقبة الزمنية تحديدًا، لأنها فترة هامة جدًا في تاريخ مصر، وأنا أعلم أن الثورة لم تنته بعد، ولا يزال أمامنا طريق طويل لنشعر بوجود إيجابيات ونصل إلى الديمقراطية الحقيقية، إلا أنني متفائل.

ما مشاريعك الفنية بعد حصولك على جائزتين من مهرجان «دبي السينمائي» عن فيلمك «فتاة المصنع» وحصولك على الجنسية المصرية؟ 

- ضاحكًا: «أكيد هاتحسد ومش هاعمل حاجة»، وأردف: أنا على يقين من أن المنتجين لن يبحثوا عني أو يتهافتوا عليّ، ولذلك سأكمل مشوار النضال الفني الخاص بي، ولن أتنازل عن تقديم أفلام وأفكار جيدة، هذا عملي وأسلوبي اللذين رضيت بهما.

هل ستتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت على الدستور الجديد والانتخابات الرئاسية؟

- ضاحكًا: «طب مش لما آخد الجنسية الأول»، وأردف: لكن بالتأكيد سأذهب.

«لجنة السينما بالأعلى للثقافة» عن حصول «خان» على الجنسية:

أفلامه عبّرت عن مصر

كتب: أميرة طلعت

قال المخرج خالد يوسف، إنه سعيد بقرار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، بمنح الجنسية المصرية للمخرج محمد خان، مشيرًا إلى أن هناك بيننا من نفخر أنه ينتمي لهذا الوطن، أمثال القيمة الكبيرة المسماة بمحمد خان، ونشر «يوسف» بيان «لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة»، الذي أكد أن أفلام محمد خان عبّرت عن مصر ومشاكلها.

وجاء في نص بيان «لجنة السينما بالأعلى للثقافة»: «تعرب لجنة السينما عن تقديرها لقرار سيادة الرئيس عدلي منصور منح الجنسية المصرية للمخرج الكبير المصري محمد خان، مخرجنا الكبير هو واحد من العلامات المميزة للسينما المصرية، وعلى مدى يزيد على 3 عقود من الزمان كانت أفلامه من أهم العناوين التي عبّرت عن مصر في كل المهرجانات الدولية، الجنسية التي حصل عليها محمد خان وهو في السبعين من عمره هي حقه الطبيعي، منذ لحظة ميلاد ذلك الرجل وهو على هذه الأرض ووسط شعبه الذي يعتز بكل من منحه من إبداع وجمال، هنيئًا لنا جميعًا بمنح الجنسية لمخرجنا الكبير محمد خان».

خالد النبوي لـ«خان» بعد حصوله على الجنسية المصرية:

«كنت مصريًا قبل الورق»

كتب: حاتم سعيد

قال الفنان خالد النبوي، تعليقًا على منح الجنسية المصرية للمخرج محمد خان، إن الأخير كان مصريًا قبل حصوله على الورق الخاص بحصوله على الجنسية المصرية.

وكتب «النبوي» عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، الخميس: «مبروك محمد خان الجنسية المصرية على الورق..كنت مصريًا قبل الورق».

«الحلفاوي» عن منح الجنسية لـ«خان»:

شكرًا للرئيس.. وكنت سأحزن لو أخذها بالقانون

كتب: حاتم سعيد

قال الفنان نبيل الحلفاوي، تعليقًا على منح الجنسية المصرية للمخرج محمد خان، إنه كان سيحزن لو حصل عليها «خان» بقوة القانون، لا لشىء سوى لأن والدته مصرية، موجهًا الشكر لعدلي منصور، رئيس الجمهورية.

وأضاف «الحلفاوي»، عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «عدلي منصور أزال عار عدم منح الجنسية المصرية لمحمد خان، الذي ولد من أم مصرية على أرض مصر وشرف مصر بإبداعاته»

ووجه نبيل الحلفاوي الشكر إلى المنتج محمد العدل، عضو جبهة التيار الشعبي، على مساندته لـ«خان» حتى يحصل على الجنسية المصرية.

المصري اليوم في

19.12.2013

 

محمد العدل:

خبر حصول خان على الجنسية المصرية صحيح.. وسيعلن رسميا خلال أيام

سارة نعمة الله 

أكد الدكتور محمد العدل، أن المخرج الكبير محمد خان سيحصل على الجنسية المصرية خلال أيام، نافياً بذلك ما تردد من أخبار على لسان خان حول أن شيئاً لم يحدث. 

وشرح العدل الأمر، في تصريحات لـ "بوابة الأهرام"، حيث قال إن ما حدث بالأمس فور علم خان بالخبر، أنه أدلى تصريح بأنه لم يصله أي شيء من الرئاسة فيما يتعلق بمسألة حصوله على الجنسية، لكنه بعد أن أجرى اتصالات علم أن الأمر صحيح، وأن قرار حصوله على الجنسية سيصدر خلال أيام. 

وأشار العدل إلى أن قرار حصول خان على الجنسية المصرية من الممكن أن يتم الإعلان عنه في احتفالية توزيع أوسمة الاستحقاق التى ستمنحها رئاسة الجمهورية لعدد من الشخصيات الثقافية، بحسب اعتقاده. 

وكان كل من المنتج الدكتور محمد العدل، والمخرج أحمد رشوان، والكاتبة دعاء سلطان وآخرين قد تبنوا حملة لمنح المخرج محمد خان الجنسية المصرية، وقد وجه لهم الأخير الشكر عبر صفحته على الفيسبوك اليوم بعد علمه بخبر منحه الجنسية. 

فنانون عرب وأجانب حصلوا عليها..

الجنسية المصرية للمخرج محمد خان ستكون تتويجا لإبداعاته بعد فوز "فتاة المصنع" بجائزتين

سيد محمود سلام

تأتى أنباء منح الجنسية المصرية للمخرج الكبير محمد خان، فى توقيت مهم جدًا وهو احتفاله بحصول فيلمه "فتاة المصنع" فى مهرجان دبي السينمائى منذ أيام على جائزتين "الاتحاد الدولى وجائزة أفضل ممثلة لياسمين رئيس". 

ولن يكون خان -فى حال حصوله عليها- أول من حصل على الجنسية المصرية من الفنانين، ولكن الفارق أنه حصل عليها بعد مطالبات كثيرة، آخرها تلك الحملة التى دشنها محبوه من الوسط الفنى ومن جمهوره للمطالبة بمنحه الجنسية المصرية. 

فقد حصل عليها فنانون كثيرون فى بدايات الحركة الفنية، إذ قامت السينما فى بداياتها على أكتاف أجانب ممن أتوا من بلاد الشام ومن دول عربية أخرى بل وأجنبية، ومنهم يهود أسلموا وتزوجوا من مصريين وانخرطوا فى الحياة المصري، وأنجبوا أبناء أصبحوا بحكم التزاوج مصريين كما حدث مع ليلى مراد، ومنهم أرمن انجبوا أبناءهم فى مصر مثل أسرة الفنات فيروز ونيللى ولبلبة، وهم من أصول أرمنية لكنهم نشأوا فى مصر. 

فنانون كثيرون من أصول غير مصرية ليست فقط عربية، بل منهم من كانوا من جنسيات أجنبية مثل ستيفان روستى، فهو من أم إيطالية وأب نمساوي،كان والده سفير النمسا بالقاهرة، انفصل والده السفير عن أمه بسبب المشاكل التي قابلت عمل الوالد الدبلوماسي فانتقل للعيش طفلا مع والدته الإيطالية والتحق بمدرسة رأس التين الابتدائية ، بعد سنوات تعرفت عليه المنتجة عزيزة أمير التي انبهرت بثقافته السينمائية الكبيرة وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم "ليلى"وظل فى مصر حتى رحل موصيا أن يدفن فى مصر مؤكدا انه مصرى حتى النخاع. 

وما حدث مع روستى تكرر مع فنانين كثيرين ممن كانوا يهودا واسلموا ومنهم نجمة إبراهيم التى أمر الرئيس جمال عبد الناصر بعلاجها على نفقة الدولة وتوفيت وهى مسلمة لزواجها مرتين فى مصر ودفنت فى مصر. 

كثيرون أحبوا مصر وظلوا بها ولم يخرجوا منها لأنهم كما يقول المثل العامى شربوا من نيلها، ولا يمكن حصرهم لأنهم يتجاوزون المئة من فنانين حصلوا على الجنسية المصرية، وهناك من أثير جدل حول منحهم الجنسية من الفنانين العرب فقد تقدمت إليها صباح وقبل أن يمنحها لها الزعيم جمال عبد الناصر تدخل البعض ليتراجع ولم يوافق عليها، حتى منحها لها الرئيس السادات. 

ولعل الاسم الأبرز من نجوم الفن العربى الذين حصلوا على الجنسية المصرية هو المطرب الكبير وديع الصافى الذى منح المصرية لعطائه وحبه الشديد لمصر حيث منحها له الرئيس السابق مبارك بعد غنائه "عظيمة يا مصر" إلى جانب أنه يحمل الجنسية اللبنانية والفرنسية والبرازيلية. 

ومن الفنانين الذين حصلوا عليها أيضا لنفس السبب وهو عشقهم لتراب مصر المايسترو سليم سحاب حيث منحت له فى عام 1994، كما حصلت عليها سميرة سعيد التى لم يكن يعلم كثيرون أنها قد حصلت عليها إلا عندما توجهت إلى إحدى اللجان الانتخابية بمنطقة الدقي للإدلاء بصوتها لأول مرة في الانتخابات البرلمانية المصرية. 

واندهش القضاة منها فأوضحت لهم أنها تمتلك الجنسية المصرية منذ 17 عاما، وفكرت أن هذا هو الوقت المناسب حتى تشارك في الانتخابات. 

أما المخرج محمد خان فرغم أنه كان قد سعى إليها فى سنوات حكم الرئيس السابق مبارك إلا أن عراقيل كثيرة حالت دون منحه إياها منها أنه باكستانى الأصل، وكانت لدى السلطات مخاوف من منح أي باكستانى فى الفترة الماضية الجنسية المصرية، ولم يراعى أنه فنان يحب مصر ويعيش فيها وتربى على أرضها وتعرض أفلامه فى المهرجانات باسم مصر وتفوز باسم مصر ويعرف عن حواريها وأزقتها ما لم يعرفه مصريون كثيرون. 

وُلد المخرج السينمائي محمد خان في مصر في 26 أكتوبر عام 1942 لأب باكستاني وأم مصرية، ويعدّ أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي وقد انحسر نشاطه السينمائي خلال السنوات الأخيرة وشارك في كتابة 12 قصة من 22 فيلماً قام بإخراجها. متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه بنات و"سط البلد" و"في شقة مصر الجديدة" وآخر أفلامه "فتاة المصنع " تعمل ابنته نادين خان أيضاً في مجال الإخراج السينمائي . 

من أبناء جيله: المخرج عاطف الطيب، المخرج خيري بشارة، المخرج داود عبد السيد، السيناريست بشير الديك، المونتير أحمد متولي، مديري التصوير: سعيد شيمي، محسن نصر، طارق التلمساني. 

نشأ في منزل مجاور لدار سينما مزدوجة وكان يرى مقاعد إحداها ولا يرى الشاشة، وكان يشاهد الأفلام في اليوم الأول ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام وحرص على جمع إعلانات الأفلام من الصحف، وشراء مجموعات صور الأفلام، وبالرغم من ذلك، إلا أنه لم يكن يحلم يوماً بأن يصبح مخرجاً سينمائياً حيث كانت الهندسة المعمارية هي حلم طفولته. 

في عام 1956، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية،التقى بالصدفة بشاب سويسري يدرس السينما هناك وذهب معه إلى مدرسة الفنون, فترك الهندسة والتحق بمعهد السينما في لندن. 

ولكن دراسته في المعهد اقتصرت فقط على الاحتكاك بالآلات ومعرفته للتقنية السينمائية، أما مدرسته الحقيقية فكانت من خلال تعرفه على السينما العالمية في الستينات، ومشاهدته لكمية رهيبة من الأفلام، ومعاصرته لجميع التيارات السينمائية الجديدة في نفس وقت نشوئها وتفاعلها. 

قضى سبع سنوات فى إنجلترا، أنهى دراسته في معهد السينما عام 1963. بعدها عاد إلى القاهرة وعمل مع المخرج صلاح أبو سيف ثم مع رأفت الميهي ومصطفى محرم وأحمد راشد وهاشم النحاس. 

سافر إلى لبنان ليعمل مساعداً للإخراج مع يوسف معلوف و وديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة. وبعد عامين هناك، سافر مرة أخرى إلى إنجلترا، حيث هزته هناك أحداث حرب 1967. أنشأ دار نشر وأصدر كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية، وكان يكتب مقالات عن السينما. وفي عام 1977 عاد إلى مصر وأخرج فيلماً قصيراً ثم كان أول أعماله الروائية "ضربة شمس " لنور الشريف " ليكون أول عمل يقدم من خلاله رؤيته كمخرج بعده أصبح اسمًا لامعًا ليقدم الرغبة والثار وطائر على الطريق، وموعد على العشاء، والحريف ن وخرج ولم يعد ، وأحلام هند وكاميليا، واستمر عطاءه بقوة حتى قدم "أيام السادات" مع أحمد زكى و"وبنات وسط البلد "و"فى شقة مصر الجديدة " وأخيرًا "فتاة المصنع "الذى توج بنجاحات على المستوى الفنى وكان وجه تفاؤل بحصوله على الجنسية المصرية.

بوابة الأهرام في

19.12.2013

 

بيرم وخان والجنسية!

طارق الشناوي 

من الغريب والمريب أيضًا أن بيرم التونسى أصدق وأعمق من أمسك بالروح المصرية فى أزجاله وأشعاره وأغانيه لم يحصل على الجنسية إلا وهو فى الستين من عمره، منحها له الرئيس جمال عبد الناصر فى نهاية الخمسينيات، وهو ما تكرر مع محمد خان بعد أن بلغ السبعين، رغم أنه واحد من أصدق وأعمق من قدموا على الشاشة الروح المصرية، أفلامه هى مرآة ترى فيها خلاصة مصر مثلما كانت كلمات بيرم هى خلاصة مصر.

على مدى أربعين عامًا كنا نكتب ويكتب ونطالب ويطالب ونسأل ويسأل حتى منحها له الرئيس عدلى منصور.

كثير من الفنانين حملوا الجنسية المصرية من لبنان رغم أن المشاعر واللهجة والإبداع ليست مصرية خالصة مثل سليم سحاب ووديع الصافى وليس لدىّ أدنى اعتراض ولا حساسية على أن تمنح الدولة الجنسية لفنان عربى يطلبها ويستحقها وسليم والراحل وديع لا شك يستحقان الجنسية، لكن كانت بالنسبة لى علامة استفهام كبيرة أن خان يتم تجاهل منحه جواز السفر والهوية المصرية؟

خان التقى حسنى مبارك فى أثناء تكريمه لصناع فيلم «أيام السادات» قبل نحو 12 عامًا ومنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وهو ما يحصل عليه فقط المصريون، المؤكد أن حوارًا جانبيًّا دار بين خان وزكريا عزمى بخصوص الجنسية، والمؤكد أنه وعده بتوصيل الطلب إلى الرئيس، ولم يحدث شىء. وقبل هذا التاريخ بعشر سنوات أيضًا كان الرئيس الأسبق على علم عن طريق أسامة الباز الرجل الأقرب للرئيس فى تلك السنوات مطلع التسعينيات، وكان خان قد أخرج لنبيلة عبيد فيلم «الغرقانة» الزوجة السابقة لأسامة، أعلم أن التجربة لم ترض نبيلة، خصوصًا أن خان يخرج فيلمًا لمحمد خان، وليس مخرجًا حسب المواصفات التى تطلبها نبيلة، كما أنه لأول مرة تجرأ وحذف من «التترات» لقبها الأثير وقتها «نجمة مصر الأولى»، فعلها قبل أن يُقدم عليها يوسف شاهين فى فيلم «الآخر» بثمانى سنوات، لكن لا أتصور أن لهذا سببًا فى تأجيل منحه الجنسية، المؤكد أن مبارك لم يستشعر أى أهمية.

خان ولد فى عهد فاروق ومر عليه الرؤساء محمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك ومحمد مرسى وعدلى منصور، وبالطبع القسط الوافر من المسؤولية يتحمله حسنى مبارك، واللقاء الذى أتصوره يتيمًا بينهما أثناء تكريم خان حكى لى أن مبارك أمسك بيده، وطلب منه أن يأكل، وقال له بعد أن أشاد بالفيلم إنه فى البداية تصوّر أنه سوف ينام فى أثناء المشاهدة، وتعجب خان أن مقياس النوم هو ترمومتر مبارك فى الحكم على العمل الفنى، وليس هذا بغريب فى الحقيقة، فلم يُعرف عن مبارك أى اهتمام بالموسيقى أو الغناء أو السينما على عكس كل من جمال عبد الناصر وأنور السادات، بل إننى أتصور وهذا مجرد تحليل أنه لم يكن ينوى سوى تكريم أحمد زكى على اعتبار أنه يقلد أنور السادات، وأن الشىء الوحيد الذى استوقف مبارك فى الفيلم أنه عاش واقترب كثيرًا من السادات، وفوجئ بأن أحمد زكى يُمسك بتفاصيل عديدة ذكرته به فقرر تكريمه، لكن الدائرة القريبة من مبارك هى التى قالت له إن للفيلم مخرجًا اسمه محمد خان، وكاتب الراحل أحمد بهجت وأبطالًا آخرين مثل ميرفت أمين ومنى زكى وأحمد السقا، فمنحهم التكريم. ما السر وراء تجاهل منحه الجنسية كل هذه السنوات، هل جهة سيادية فى الدولة لديها تحفظ؟ لا أتصور، خان لا يعتبر فنانًا مشاغبًا بمقياس الأجهزة، صحيح أنه اشترك فى إضراب الفنانين فى نهاية الثمانينيات، وكان موجهًا ضد القانون 103، شارك أيضًا خان فى ثورة 25 يناير، كان من أوائل من نزلوا إلى ميدان التحرير، وبعدها لم يترك مسيرة للدفاع عن الحرية إلا وكان على رأسها رغم ما صار يعانيه فى الآونة الأخيرة من متاعب فى الركبة، لكنى كثيرًا ما شاهدته سائرًا على قدميه متحديًّا آلام ركبتيه من دار الأوبرا إلى مجلس الشعب.

الجنسية لمحمد خان تبدو شيئًا مضحكًا، فلا أحد من الممكن أن يتصور أن مخرجنا الكبير بحاجة إلى جواز سفر أخضر يقول «أنا المصرى كريم العنصرين».

التحرير المصرية في

20.12.2013

 

علمت الخبر من أصدقائى..ووالدى الباكستانى علمنى كيف أكون مصريًّا

خان: لم أبلغ رسميًّا بحصولى على الجنسية المصرية

حميدة أبو هميلة 

بعد أيام قليلة من تتويج فيلم «فتاة المصنع» لمحمد خان بجائزتى «فيبرسكى» و«جائزة أفضل ممثلة» ضمن الدورة العاشرة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، أخيرا تمت الموافقة على منحه الجنسية المصرية بعد عشرات الأعوام حاول فيها المخرج الكبير الحصول عليها.

وحسب ما قاله خان لـ«التحرير» فإنه حتى كتابة هذه السطور لم يبلغ رسميا بقرار رئاسة الجمهورية منحه الجنسية المصرية، ولكنه علم بالخبر من أصدقائه، ومن الإعلامى خيرى رمضان الذى أذاع الخبر فى حلقته مساء أول من أمس الأربعاء، ضمن برنامجه «ممكن» الذى تبثه شاشة «cbc». وقد حرص خان الذى قدم 23 فيلما للسينما المصرية، تعتبر جميعها علامات فى تاريخ الفن السابع، على توجيه الشكر لكل من سانده فى طلبه الحصول على الجنسية المصرية، حيث كتب نصًّا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: أنا عاوز أشكركم جميعا على مباركتكم لحصولى على الجنسية وبالأخص د.محمد العدل ودعاء سلطان وأحمد رشوان، والحملة اللى ساندت طلبى.. بس لو تسمحولى عاوز أشكر والدى الباكستانى/ الإنجليزى اللى ربانى أبقى مصرى من أول ما دخّلنى روضة غمرة ثم مدرسة النقراشى (مدارس حكومية) وقالى دى بلدك ولا حاول مرة يعلمنى حتى لغته، وأمى الإيطالية الأصل، وكانت تحمل الجنسية المصرية قبل زواجها من والدى علمتنى يعنى إيه المساواة بين الناس.. وكنت ابنهم الوحيد حببونى فى بلدى من الرضاعة.. يشرفنى أن أحصل على الجنسية من الرئاسة مباشرة، فهذا ما كنت أتمناه بدون طرق الأبواب». وكان الملف الذى أعدته الزميلة دعاء سلطان فى جريدة «التحرير» بعنوان «اسمى خان.. ولست أجنبيا» حول تأخر حصول خان على الجنسية المصرية قد أعاد إحياء قضية حصوله على الجنسية من جديد، ومن بعدها توالت الأقلام والحملات التى طالبت رئاسة الجمهورية وحكومة الدكتور الببلاوى بإعطاء الجنسية للمخرج الكبير، نظرًا لأحقيته بها، وكان المخرج أحمد رشوان قد قاد حملة عقب ثورة 25 يناير مباشرة للمطالبة بمنح الجنسية المصرية لخان، ولكنها لم تسفر عن شىء. خان الذى أتم عامه الحادى والسبعين فى فبراير الماضى، كان قد تقدم أكثر من مرة بطلبات للحصول على الجنسية، منها مرة فى عهد الرئس الأسبق حسنى مبارك، ومرة أكثر فى أثناء تولى الدكتور عصام شرف رئاسة الوزراء، ولكن لم يتم البت فى الأمر، وكان يرغب فى أن يحصل على الجنسية دون طرق الأبواب مجددا، وهو ما حدث، حيث وافقت رئاسة الجمهورية على منحه إياها. 

خالد يوسف:

منح محمد خان الجنسية المصرية حقه الطبيعى

قال المخرج خالد يوسف وعضو لجنة الخمسين أن لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة اصدرت بيان تعلن تقديرها فية لقرار الرئيس المؤقت عدلى منصور لمنح المخرج محمد خان الجنسية المصرية.

حيث كتب خالد على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعى «الفيسبوك»: «بيان من لجنة السينما بالمجلس الاعلي للثقافة» تعرب لجنة السينما عن تقديرها لقرار سيادة الرئيس عدلى منصور بمنح الجنسية المصرية للمخرج الكبير المصري محمد خان مخرجنا الكبير هو واحد من العلامات المميزة للسينما المصرية.

وقال:«وعلى مدي يزيد عن ثلاثة عقود من الزمان كانت افلامه من اهم العناوين التي عبرت عن مصر في كل المهرجانات الدولية، فالجنسية التي حصل عليها محمد خان وهو في السبعين من عمره هي حقه الطبيعي».

واضاف:«منذ لحظة ميلاد ذلك الرجل وهو على هذه الارض ووسط شعبه الذي يعتز بكل من منحه من إبداع وجمال هنيئا لنا جميعا بمنح الجنسية لمخرجنا الكبير محمد خان». 

أنباء مؤكدة عن صدور قرار جمهوري

بمنح الجنسية المصرية للمخرج محمد خان

علمت جريدة التحرير من مصادر مؤكدة بقرب صدور قرار جمهوري من الرئيس المؤقت عدلي منصور بمنح المخرج محمد خان الجنسية المصرية.

يذكر ان جريدة التحرير قد ساهمت بشكل كبير في منح المخرج محمد خان الجنسية وذلك عن طريق الضغط الاعلامي وتفجير مشكلة عدم منح الجنسية لخان.

التحرير المصرية في

20.12.2013

 

شيريهان تهنئ «خان» لحصوله على الجنسية المصرية 

قدمت الفنانة شيريهان، التهانى للمخرج محمد خان، بمناسبة حصوله على الجنسية المصرية، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر".

وكتبت «شريهان» نصا، أمس الخميس، "تشرفت الجنسية المصرية بمصري الانتماء والعشق والدم والفن والإبداع، لهذا الوطن الحبيب الغالي، المخرج المبدع الإنسان محمد خان".

يذكر أن رئيس الجمهورية عدلى منصور، أصدر أول أمس الأربعاء، قرارًا رئاسيًا بمنح المخرج محمد خان الجنسية المصرية، بعد إقامته العديد من الدعاوى القضائية التي تلزم الحكومة المصرية حصوله على الجنسية.

بوابة فيتو المصرية في

20.12.2013

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)