حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي السادس

من داوود عبدالسيد فى أول أفلامه إلى أيتن أمين فى أول أفلامها

بقلم   سمير فريد

 

فى برنامج كلاسيكيات السينما العالمية فى مهرجان أبوظبى، الذى افتتح، أمس الأول، مجموعة من روائع السينما فى كل العصور من شارلى شابلن فى الفيلم القصير الصامت «العلاج» (٢٤ دقيقة) عام ١٩١٧ إلى تحفة سيرجو ليونى «كان يا مكان فى الغرب» عام ١٩٧٤، وعدد من الأفلام الهندية الكبرى فى إطار احتفال المهرجان بمئوية السينما الهندية هذا العام.

وفى هذه الدورة ابتكر الخبير العراقى انتشال التميمى، مدير الأفلام العربية فى المهرجان، برنامجاً يستكمل الكلاسيكيات العالمة بكلاسيكيات عربية من مصر وسوريا وتونس والمغرب والجزائر ولبنان والعراق، وهو برنامج الأفلام الطويلة الأولى لتسعة من كبار المخرجين العرب هم محمد ملص وفريد بوغدير وإسماعيل فروخى ومفيدة التلاتلى ومرزاق علواش وزياد دويرى وعدى رشيد، ومن مصر داوود عبدالسيد، والراحل رضوان الكاشف.

وإلى جانب فيلم عبدالسيد الأول «الصعاليك» عام ١٩٨٥، يعرض أبوظبى فى مسابقة آفاق جديدة للمخرجين الجدد من مصر «فيلا ٦٩» أول فيلم روائى طويل تخرجه أيتن أمين بعد عديد من الأفلام القصيرة المتميزة فى عرضه العالمى الأول، وفى المسابقة نفسها، «زرافة» أول أفلام الفلسطينى رانى مصالحة.

وفى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يتنافس الفيلم الصينى «لمسة خطيئة» إخراج جيا زانج كى، الذى عرض فى مسابقة كان مع الفيلم البوسنى «فصل من حياة عامل خردة». إخراج دانيس تانوفيك، الذى فاز بجائزتين فى مهرجان برلين، ومع الفيلم الفرنسى «الغيرة» إخراج فيليبس جاريل، والفيلم الجزائرى «السطوح» إخراج مرزاق علواش، اللذين عرضا فى مسابقة مهرجان فينسيا، والفيلم الكردى «بلادى الحلوة.. بلادى الحارة» إخراج هينر سالم، الذى عرض فى برنامج «نظرة خاصة» فى مهرجان كان، والفيلم المصرى «فرش وغطا» إخراج أحمد عبدالله السيد، الذى عرض فى مهرجان تورنتو، ومهرجان لندن فى عرضه العربى الأول.

ومن أفلام المسابقة المنتظرة الفيلم البوسنى «إلى هؤلاء الذين لا يبوحون بالحكايات» إخراج ياسميلا زبانيك، التى فازت بالدب الذهبى فى مهرجان برليك، عن فيلمها الأول «جرب فيكا» عام ٢٠٠٦، والفيلم العراقى «ابن بابل» إخراج محمد الدراجى فى عرضه العالمى الأول.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

26/10/2013

 

جزائريون ينتقدون «السطوح» في «أبو ظبي السينمائي»:

نظرة سوداء لمجتمعنا

أحمد الجزار 

انتقد الجمهورالجزائري المتواجد في فاعليات الدورة السابعة لمهرجان «أبو ظبي السينمائي» الفيلم الجزائري «السطوح»، ووجهوا اتهامات عدة للمخرج مرزاق علواش، خلال جلسة المناقشة التي أعقبت عرضه، بسبب ما وصفوه بأنه نظرة سوداء للمجتمع الجزائري، تؤكد أنهم غارقون في موجات العنف والتشدد والزيف وعدم الرحمة، لأن كل شخصيات الفيلم غير إيجابية، كما اتهم أحد المشاهدين الجزائريين ربط المخرج بين الصلاوات الخمس والعنف، خلال السياق الدرامي، حسب قولهم.

ووجهت مشاهدة جزائرية اللوم إلى «علواش» قائلة: «ما الرسالة التي تريد طرحها عن الجزائر، وهل أصبح الجزائر بهذا السوء، وأين السكن الاجتماعي؟»، واتهمته بأنه لم يكن موضوعيًا في طرحه، حسب قولها.

كما اعترض شخص آخر على الربط بين الصلاوات الخمس التي ركز عليهم الفيلم، وبين العنف الموجود على أسطح العقارات التي يدور حولها الفيلم، متهمًا المخرج بأنه يريد التأكيد على أن هذا هو المجتمع الإسلامي، كما رفض مشاهد آخر رؤية المخرج في عدم طرح أي نواحي إيجابية أو بصيص أمل وسط الظلمات التي يؤكد عليها الفيلم.

ودافع «علواش» عن هذه الاتهامات بقوله: «ما عرضه الفيلم لا يسلط الضوء على المجتمع الجزائري كله، لكن جزء منه، والمشاكل التي عرضها الفيلم تواجه المجتمع الجزائري الآن، فهو مثل البانوراما التي تسلط الضوء علي جوانب مختلفة في أماكن متفرقة، وعرض المشاكل ومواجهتها أهم من التنصل والابتعاد عنها».

وتطرق إلى ربط الصلاوات الخمس بالعنف قائلًا: «لم أقصد الربط بين الإسلام والأحداث، والصلاوات روتين يومي في العالم الاسلامي، وهدفه في الفيلم كان زمنيًا ليوضح أن الناس أصبحت تمارس العنف والقتل والإرهاب طوال الوقت».

وأكد أن الفيلم حصل على الموافقة والدعم من وزارة الثقافة الجزائرية، وليس وزارة ثقافة الإرهاب كي يقدم هذا الفيلم، وأعلن استياءه لعدم وجود دور عرض في الجزائر حتى يتمكن الجمهور من مشاهدة هذا العمل.

ويعد هذا هو العرض الأول لفيلم «السطوح» في الشرق الأوسط بعد مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان «فينسيا السينمائي» في دورته الأخيرة، وتدور قصته على أسطح عدة بنايات في عدد من الأحياء الجزائرية، من خلال خمس قصص.

«ويتكر» يغني بالعربية في افتتاح «أبوظبي السينمائي».. وميرفت أمين أبرز الحضور

أحمد الجزار

شهدت الدورة السابعة لمهرجان «أبوظبي السينمائي» تواجدًا مكثفًا للفنانين المصريين والعرب، أبرزهم الفنانة ميرفت أمين، ضيفة المهرجان هذا العام، إضافة إلى الممثل الأمريكي فورست ويتكر، الذي غنى في الافتتاح مقطعا من أغنية فيلمه الأخير «طريق العدو» باللغة العربية.

وحضر حفل الافتتاح كل من الفنانين إياد نصار، وعابد فهد، والفلسطينية هيام عباس، التي حصلت هذا العام على جائزة إنجاز العمر، إضافة إلى خالد أبوالنجا، الذي يشارك في هذه الدورة بفيلم «فيلا 69» ضمن مسابقة آفاق، وباعتباره رئيس لجنة تحكيم جائزة «حماية الطفل»، وهي المسابقة التي استحدثها المهرجان للمرة الأولى هذا العام بالشراكة مع مركز «حماية الطفل بوزارة الداخلية الإماراتية»، بهدف التوعية لقضايا الأطفال، وكل من الفنانتين كندة علوش، وهيفا حسين.

ولم تحفل السجادة الحمراء هذا العام بالأسماء الرنانة والنجوم العالميين كما حدث في الدورات السابقة، باستثناء الأمريكي فورست ويتكر، الذي يمنحه المهرجان في هذه الدورة جائزة خاصة عن مجمل أعماله.

وعبر «ويتكر» عن سعادته بالجائزة، التي سيحصل عليها من المهرجان، وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم «حياة الجريمة» للممثلة جنيفر أنيستون، التي تغيبت عن المهرجان.

واختلف كثيرون على فيلم «أنستون»، ووصفوه بأنه لا يرقى للعرض في افتتاح المهرجان باعتباره فيلما اجتماعيا ترفيهيا لا يحمل أي قضية أو مغزى خاص.

وأشاد علي الجابري، مدير المهرجان، بالإنجازات التي حققها «أبوظبي» للسينمائيين خلال دوراته المختلفة، ودوره في دعم ودفع عجلة الإنتاج السينمائي إلى الأمام من خلال الدعم، الذي يقدمه المهرجان سنويًا عن طريق صندوق «سند».

أقيم حفل الافتتاح في قصر الإمارات، أحد أبرز المعالم في الدولة، وحضر الافتتاح وزير الثقافة والشباب والتنمية الشيخ آل نهيان مبارك آل نهيان.

أحمد عز يعتذر عن عدم حضور «أبوظبي السينمائي» لوفاة والده

أحمد الجزار

اعتذر الفنان أحمد عز عن عدم حضور الدورة السابعة لمهرجان «أبوظبي السينمائي»، بعد إعلان إدارة المهرجان استقباله في الافتتاح، وهو ما أثار العديد من التساؤلات، حتى تم الإعلان عن عدم حضوره رسميًا، بسبب وفاة والده بعد تعرضه لأزمة صحية، بعد إصابته بفشل كلوي.

عرفان خان على سجادة «أبوظبي السينمائي».. وعرض «فرش وغطا» السبت

أحمد الجزار 

يتقدم، مساء السبت، الممثل الهندي عرفان خان، أحد أبطال فيلمي Life Of Pi، وThe Amazing Spider، الذي يعد أحد أهم فناني «بوليوود» و«هوليوود»، للسير على السجادة الحمراء للدورة السابعة لمهرجان «أبوظبي السينمائي» بصحبة فريق عمل فيلمه الجديد «قصة»، لمشاهدة عرضه الأول في الشرق الأوسط، كما يعرض المهرجان، مساء السبت، أيضًا الفيلم المصري «فرش وغطا» ضمن  مسابقة «الأفلام الروائية الطويلة».

تدور أحدث فيلم «قصة» حول عائلة «سيخيّة» إبان تقسيم إقليم البنجاب، وكان الفيلم حاز على ثناء نقدي وجماهيري في عرضه العالمي الأول في مهرجان «تورنتو السينمائي»، وهو ما رشحه للفوز بجائزة «شبكة ترويج السينما الآسيوية».

أخرج فيلم «قصة» أنوب سينج، ويشارك في بطولته راسيجا دوجال، وتيلو تاما، وتعقب عرض الفيلم ندوة لاستقبال الأسئلة.

ويشهد المهرجان، مساء السبت، أيضًا العرض الشرق أوسطي الأول لفيلمين حازا على اهتمام دوليّ، إذ يقدم «راني مصالحة» فيلمه «زرافاضة»، الذي يُسلط الضوء على صعوبة يوميات الفلسطينيين تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، من خلال قصة صبي وعلاقته بزرافة.

ويرافق المخرج لور دي كليرمونت، والمنتجين أنتوني قبطي، وجيريس قبطي، والفنان صالح بكري، ابن الممثل الفلسطيني محمد بكري، والأخير سيظهر في الفيلم.

كما يعرض المهرجان الفيلم المصري «فرش وغطا»، الذي يركز على تداعيات الربيع العربي من خلال عيون سجين هارب، والعمل من إخراج أحمد عبد الله، ويعرض في قسم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وسيحضر المخرج وآسر ياسين، بطل العمل، عرض الفيلم.

ويشهد قسم «مسابقة الأفلام الوثائقية» العرض الدولي الأول لفيلم «همس المدن»، الذي امتد تصويره لأكثر من 10 سنوات، إذ يرصد العمل حياة الناس العادية في مدن «رام الله»، «بغداد»، «أربيل ـ كردستان»، وسيحضر العرض مخرج الفيلم قاسم عبد، والمنتجة لاريسا عبد.

المصري اليوم في

26/10/2013

 

مصر في مهرجان أبوظبي السينمائي

علي سالم 

نخبة من فناني مصر شاركوا في حفل افتتاح الدورة الـ‏7‏ لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي تتقدمهم ميرفت أمين ولبلبة وخالد أبوالنجا وأحمد عز وهند صبري وكندة علوش والمخرجة هالة خليل كما تشارك مصر من خلال مجموعة من الأفلام في مسابقات المهرجان التي تضمن‏165‏ فيلما روائيا ووثائقيا وقصيرا يمثلون‏51‏ دولة وافتتح المهرجان بعرض الفيلم الأمريكي‏(‏ حياة الجريمة‏).‏

الأفلام المصرية المشاركة هي: فيلم( فرش وغطا) بطولة أسر ياسين إخراج أحمد عبدالله في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي يتنافس فيها15 فيلما علي جوائز مالية قدرها225 ألف دولار كما يشارك الفيلم المصري( فيلا69) بطولة خالد أبوالنجا وأروي جودة إخراج ايتن أمين في مسابقة آفاق جديدة التي يتنافس فيها15 فيلما أما فيلم( قيادة في القاهرة) إخراج شريف قشطه فيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية.

ويكرم المهرجان مجموعة من المخرجين العرب منهم أسم المخرج رضوان الكاشف ويعرض له فيلم( عرق البلح) والمخرج داود عبدالسيد ويعرض له فيلم( الصعاليك) والمخرج الجزائري مرزاق علواش ويعرض له فيلم( عمر قتله الرجولة) والمخرجة الفلسطينية هيام عباس.

الأهرام اليومي في

26/10/2013

 

أيتن أمين‏:

فيلا‏69‏ استغرق مجهودا ضخما‏..‏ والعرض التجاري لم يتحدد بعد 

سافر فيلم فيلا‏69‏ الي مهرجان ابو ظبي للمشاركة ضمن فعالياته التي بدأت أمس وتستمر حتي‏2‏ نوفمبر المقبل حيث من المقرر عرضه في‏31‏ اكتوبر بحضور بطله خالد أبو النجا والفنانة الكبيرة لبلبة والنجمة الشابة اروي جودة‏,‏ ومخرجته ايتن امين ومؤلفه محمد الحاج في عرضه الاول العالمي‏.‏

وقالت مخرجة العمل ايتن امين انها سعيدة بمشاركة فيلمها فيلا‏69‏ في المهرجان حيث ترغب من خلال هذه مشاركة التفاعل مع الجمهور ومدي استقباله وفهمه للرسالة التي تريد إيصالها‏,‏ مشيرة إلي أن العنصر الرئيسي للعمل هو فريق العمل الذي دعمه منذ البداية ومحاولته في خرجه للنور‏.‏

واضافت ان العمل يعتبر اولي تجاربها الروائية‏,‏ حيث تطلب منها مجهودا كبيرا لكونه يحتوي علي تفاصيل كثيرة خاصة انها كانت تشرف علي كل شئ في الفيلم‏,‏ موضحة ان عملها في اخراج الافلام القصيرة والتسجيلية ساعدها كثيرا في إتمام تجربة فيلا‏69,‏ مشيرة إلي أنه لم يتم حتي الآن تحديد موعد عرضه تجاريا حيث لم تناقشها الجهة المنتجة في ذلك‏.‏

بينما قالت بطلة العمل لبلبة انها كانت تتمني بالفعل مشاركة العمل في المهرجان لانه يستحق ذلك خاصة أنه يحمل رساله مهمة لكل الجمهور حيث تدور أحداثه حول رجل يعيش في عزلة ببيته ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته‏,‏ وبناءا علي ذلك تتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولا جذريا في نظرته الخاصة لحياته بشكل عام موضحة الي انها كانت تتواصل مع مخرجة العمل منذ بدايته وتساعدها دائما لايمانها بانها مخرجة متميزة في عملها حتي يظهر في افضل صورة‏.‏

الأهرام المسائي في

26/10/2013

 

 

تكريم الممثل الأميركي فوريست ويتكر

"حياة الجريمة" الأميركي يفتتح مهرجان "أبوظبي" السينمائي 

أبوظبي- رويترز: بحضور عدد من نجوم السينما الاميركية والعربية افتتح في قصر الامارات مهرجان أبوظبي السينمائي بالفيلم الاميركي "حياة الجريمة" بطولة جنيفر أنيستون وتيم روبنز وجون هوكس.

وحضر حفل الافتتاح كاتب سيناريو ومخرج فيلم الافتتاح الاميركي دانيال شيكتر ومن العرب الممثلان السوريان عابد فهد وكندة علوش والممثلان المصريان ميرفت أمين وخالد أبو النجا والفلسطينية هيام عباس ومن المخرجين الجزائري أحمد راشدي والمصرية هالة خليل.

وقبل عرض فيلم الافتتاح قام الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعلي الجابري مدير المهرجان بتكريم الممثل الاميركي فوريست ويتكر بمنحه "جائزة المنجز الابداعي" عن مجمل أدواره.

وتعرض الدورة السابعة للمهرجان التي تستمر حتى الثاني من نوفمبر أكثر من 160 فيلما كما تكرم السينما الهندية بمناسبة مئويتها.

وقال الناقد الهندي رامان شاولا في دليل المهرجان: إن السينما في بلاده هي "الاغزر انتاجا في العالم والاقرب الى القلب".

ويعرض المهرجان خمسة أفلام تمثل تيارات وتوجهات مختلفة في السينما الهندية.

وينظم المهرجان خمس مسابقات هي مسابقة الافلام الروائية الطويلة ومسابقة "افاق جديدة" للعمل الاول أو الثاني للمخرج ومسابقة الافلام الوثائقية ومسابقة الافلام القصيرة ومسابقة أفلام الامارات كما يمنح للمرة الاولى "جائزة حماية الطفل" بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية الاماراتية بهدف التوعية بقضايا الاطفال.

ويعرض ثمانية أفلام لسينمائيين عرب ضمن برنامج يحتفي بأعمال حققت حضورا في المشهد السينمائي العربي والدولي وهي "صمت القصور" للتونسية مفيدة تلاتلي و"عصفور السطح.. حلفاوين" للتونسي فريد بوغدير و"عرق البلح" للمصري رضوان الكاشف و"الصعاليك" للمصري داود عبد السيد و"بيروت الغربية" للبناني زياد دويري و"أحلام المدينة" للسوري محمد ملص و"غير صالح للعرض" للعراقي عدي رشيد و"الرحلة الكبرى" للمغربي اسماعيل فروخي.

السياسة الكويتية في

26/10/2013

 

زرافة وانتفاضة وقصة و فرش وغطا تخطف الأضواء

مهرجان أبوظبي السينمائي يواصل أعماله في يومه الثالث

أحمد قنديل من أبوظبي

واصل مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السابعة أعمال يومه الثالث بعرض عدة أفلام مشاركة تتنافس على الجوائز وهي أفلام مختارة من مختلف أنحاء العالم، وذلك بحضور نخبة من ألمع الفنانين والمخرجين العرب والعالميين.

ومن أبرز الأفلام التي عرضها الليلة ونالت إعجاب الحضور "زرافاضة" و"قصة" و"فرش وغطا".

وشهدت الليلة عرض فيلم "قصة" للمخرج أنوب سينغ، عرض شرق أوسطي أول، والذي يدور حول قصة عائلة هندية سيخية إبان تقسيم إقليم البنجاب.

وقد حاز الفيلم على ثناء نقدي وجماهيري في عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو، ما أهله للفوز بجائزة "نيت باك" وهي شبكة ترويج السينما الآسيوية في ذلك المهرجان.

وقبل عرض الفيلم حضر الفنان "عرفان خان" أحد أكبر نجوم بوليوود وهوليوود مع طاقم الفيلم وشاركهم في المشي على سجادة قصر الإمارات الحمراء.

وبزغ نجم "خان" السينمائي بعد مشاركته في فيلمي "حياة بي" و"رجل العنكبوت المذهل".

يوميات الفلسطينيين

وتم اليوم أيضا العرض الشرق أوسطي الأول لفيلمين حازا على اهتمام عالمي، وهما الفيلم الأول "زرافاضة" للمخرج راني مصالحة، والفيلم يسلط الضوء على صعوبة يوميات الفلسطينيين تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي من خلال قصة صبي وعلاقته "بزرافة".

وحضر عرض الفيلم المخرج راني مصالحة والنجم الصاعد صالح بكري ولور دي كليرمونت-تونير والمنتجان أنتوني وجيريس قبطي. وقد نال الفيلم أعجاب الحضور وسجل حضورا لافتا لهم.

وتدور تفاصيل الفيلم حول "زياد" ابن الأعوام العشرة العاشق المتيم بزرافتين اثنتين تعيشان في حديقة حيوانات في رعاية طبية لوالده الطبيب البيطري الأرمل "ياسين"  في قلقيلية.

لكن السخرية الضاحكة والمريرة تبدأ من العنوان المختار لهذا الفيلم، المركب من كلمتي "زرافة" و"انتفاضة"، في مقاربة درامية لأنماط الحياة اليومية في فلسطين المحتلة، في قلقيلية تحديدا، الواقعة على مقربة من "الخط الأخضر"، الموزعة على عيش الحياة بشكل طبيعي، كما على مواجهة المحتل الإسرائيلي بشتى الوسائل المتاحة السلمية منها والعسكرية.

أما الفيلم الثاني في "العرض الشرق أوسطي الأول" فهو "فرش وغطا" للمخرج المصري أحمد عبد الله. وعرض الفيلم في قسم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وتدور أحداث الفيلم حول تداعيات الربيع العربي وهروب سجين وقت اندلاع ثورة 25 يناير بمصر. وحضر عرض الفيلم المخرج أحمد عبد الله وبطل الفيلم آسر ياسين.

كما تم عرض عدة أفلام منها فيلم "أمازونيا" لتييري راغوبرت، والذي اختتمت به دورة مهرجان البندقية الأخير أعمالها، في عرضه الشرق أوسطي الأول وبحضور مخرجه. وتدور أحداث الفيلم المصورة بالأبعاد الثلاثية حول مصير قرد هارب من عالم الأسر الذي تربى عليه الى عالم برية أدغال الأمازون.

همس المدن وجدران

أما في قسم مسابقة الأفلام الوثائقية فكان العرض الدولي الأول لمشروع امتد تصوير لقطاته لفترة طويلة تصل إلى 10 سنوات من أجل إنجازه، وهو فيلم "همس المدن" الذي يعرض حياة الناس العادية في مدن رام الله وبغداد وأربيل- كردستان العراق. وقد حضر عرض الفيلم مخرجه قاسم عبد والمنتجة لاريسا عبد.

وتم عرض الفيلم الوثائقي الإيطالي "جدران" الذي يرصد الحواجز المصطنعة بين البشر من خلال الحدود الأمريكية المكسيكية الطويلة، وهو فيلم ذات طابع إنساني.

وعرض الفيلم الوثائقي "الحوت الأسود"، بحضور منتج الفيلم مانويل أوتيزا ومدرب الحيتان جيفري فينتر. وتدور أحداث الفيلم حول مخاطر حبس حوت قاتل في الأسر.

أما فيلم "لص بغداد 1940" فعرض على الشاشة الفضية كجزء من برنامج خاص للأفلام الكلاسيكية المرممة. وتم تصوير الفيلم بطريقة "تكنيكولور" وقد حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار.

وتم عرض برنامج قصير للأفلام الخالدة لباستر كيتون وشارلي شابلن وبيير إيتا. وفي قسم مسابقة آفاق جديدة تم العرض الدولي الأول للفيلم النرويجي "أحبني"، بحضور مخرجته هانا ميرين.

وضمن قسم سلة العروض السينمائية تم عرض فيلمان يعرضهما المهرجان لأول مرة في الشرق الأوسط وهما "فيلومينا" الفائز بجائزة الجمهور في مهرجان تورونتو الأخير، للمخرج البريطاني ستيفن فريرز. وفيلم "أنفذ بجلدك" بطولة نصرالدين شاه وهو أول تمثيل سينمائي رسمي لباكستان في جوائز الأوسكار منذ أكثر من نصف قرن.

وتم عرض فيلم "عمر قتلته الرجولة"(1977) للمخرج الجزائري مرزاق علواش. وذلك ضمن برنامج "باكورة المخرجين العرب"، يذكر أن علواش كان قد فاز بجائزة مجلة "فارايتي" المقدمة إلى مخرجي الشرق الأوسط لهذا العام.

"سطوح باب الواد" لمرزاق علواش كوميديا ساخرة تنتقد النفاق المجتمعي والديني

أ. ف. ب. ابو ظبي (الامارات):  

لا شيء يجمع بين شخصيات فيلم "سطوح باب الواد" للمخرج الجزائري مرزاق علواش سوى المكان الذي يعيش فيه هؤلاء البشر اليائسون الذين يحيون ويموتون فوق تلك السطوح المطلة على البحر بينما تضيق المدينة البيضاء بهم كما يضيق الأمل في بلد متروك لخيبة الظن بعد سنوات العنف والضياع.

وينتقد المخرج في فيلمه جزائر اليوم عبر كوميديا سوداء ساخرة وصادقة، وكذلك النفاق والزيف المجتمعي والديني في عاصمة يقف شبابها على حافة الموت والانهيار والجنون.

في "سطوح" الذي يشارك في المسابقة الدولية لمهرجان ابو ظبي السينمائي للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء الى جانب اربعة عشر فيلما دوليا ، يعود مرزاق علواش لتناول العاصمة وتحديدا حي باب الواد الشعبي الذي ولد فيه وصوره في اكثر من عمل واوضح مرزاق علواش قبيل عرض فيلمه مساء الجمعة "صورت +سطوح+ في خمسة عشر يوما بكلفة بسيطة وكاميرا رقمية صغيرة مع اربعين شابا" مجددا التأكيد ان الشباب الجزائري لا يملك شيئا وانه يريد الاعتماد على طاقة هؤلاء الشباب ليجدد في عمله السينمائي وليقترب اكثر من الواقع. وقد ادى عدد من الممثلين الشباب الذين سبق وشاركوا في عمليه السابقين ادوارا في العمل الجديد ومن ابرزهم عديلة بن دمراد ونبيل العسلي الذي لعب دور البطولة في "التائب" فيلم علواش السابق.

ويقدم الفيلم رؤية شديدة الارتباط بالواقع الجزائري العبثي الحزين في بلد يحبط مشاريع أهله جميعا بينما ترتكب جميع الجرائم باسم من يدعون الدين والايمان مثل الشيخ الذي بحجة الوعظ يقارب النساء او الاسلاميين الذين يتاجرون بالحشيش الافغاني.

عبر قصص خمس مجموعات من الشباب يصور علواش شرائح المجتمع الجزائري ويقدم بورتريه لعاصمة بلد عربي متوسطي يتخبط بالفراغ والعنف على ايقاع الصلوات الخمس التي ترتفع بمواقيتها من مآذن الاحياء الشعبية في العاصمة. وعلى مدى اليوم تنطلق فصول الفيلم من الاذان الذي يعلو لتصور الانسان الجزائري وهو يقتل ويغتصب ويسرق ويضرب اقرب الناس اليه بين دعوة واخرى للصلاة. فيسقط الشباب مجددا في دائرة العنف مهما حاول التسلل الى خارجها بينا يسخر الدين للمصالح الشخصية ويسيطر الفساد على مدينة محكومة بماضيها من الاستقلال الى اليوم. وقد استفزت هذه الرؤية السينمائية الجريئة والثاقبة لجزائر اليوم بعض الحضور ممن اتوا مزنرين بالعلم الجزائري معتبرين ان الصورة التي قدمها علواش عن بلادهم "مسيئة وغير ايجابية". ورد علواش على منتقديه مدافعا عن الفيلم الذي كان حاز دعما على انجازه من وزارة الثقافة الجزائرية، بانه سيصور جزائر جميلة متى تصبح بلاده جميلة. وقال : "نحن في الجزائر لدينا مشكلة مع صورتنا منذ بوضياف الى اليوم ولا نستطيع النظر الى انفسنا".

"سطوح" هو الفيلم الثالث للمخرج للعام الثالث على التوالي وفيه عاد للعاصمة الجزائر بعدما صور فيلمه "التائب" العام الماضي في وهران منتقدا فيه "قانون المصالحة الوطنية" الذي عفا عن مجرمي السنوات السوداء في الجزائر فيما تناول فيلمه "نورمال" تساؤلات شباب الجزائر في مواجهة "الربيع العربي". واعتمد علواش المخضرم في الافلام الثلاثة نهجا خاصا يقضي بالتصوير بابسط المعدات والامكانيات وعبر كاميرا رقمية صغيرة مع شباب من الفنانين المتحمسين والراغبين بالعمل باجور بسيطة بدل انتظار الدعم المالي

الا ان هذا النهج ضمن لعلواش على مدى عامين متتاليين (2011 و2012) الجائزة الكبرى في مهرجان الدوحة -ترايبكا. وكان "سطوح" الفيلم العربي الوحيد الذي شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان البندقية الاخير. وجاءت افلام علواش الثلاثة الاخيرة بعد انقطاع طال عن صنع الافلام لكنها ووجهت بنقد عنيف في صحف الجزائر.

وكان علواش احد ابرز المخرجين الجزائريين والعرب، استهل مسيرته الفنية بفيلم "عمر قتلته الرجولة" (1976) الذي تحول الى علامة في تاريخ السينما العربية وقدم في عشرات المهرجانات من تاريخه الى اليوم. ويعيد مهرجان ابو ظبي عرضه السبت في نسخة مرممة ضمن تظاهرة "الفيلم الاول".

إيلاف في

26/10/2013

 

مهرجان أبوظبي السينمائي.. منصة محلية بأبعاد عالمية

أبوظبي - عبير يونس 

شهدت الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي 2013، التي يتنافس فيها هذا العام 92 فيلماً وثائقياً وروائياً، بالإضافة إلى 73 فيلماً قصيراً من 51 دولة، مما يجعله منصة محلية بأبعاد عالمية.

فقد عرض أول من أمس في فندق قصر الإمارات، فيلم "جن"، الذي يعد أول فيلم رعب إماراتي يستمد موضوعه من الموروث الشعبي، وعرض الفيلم، وهو من إنتاج "إيمج نيشن"، وإخراج توب هربر المخرج وكاتب السيناريو الأميركي الذي صنع بصمته الخاصة في مجال أفلام الرعب منذ العام 1974 من خلال فيلمه "مذبحة المنشار الآلي في تكساس".

لقاء مع شيكتر

وفي لقاء جمعه بالجمهور، مساء أول من أمس، تحدث دانييل شيكتر مخرج وكاتب سيناريو فيلم الافتتاح "حياة الجريمة" عن تجربته مع الفيلم، منذ كان رواية لألمور ليونارد.

إذ قال: "منذ أن قرأته عرفت بأنه من الممكن أن يكون فيلما، ولهذا بدأت بالبحث عن تمويل". وعن فترة التحضير للفيلم، أشار إلى علاقة العمل التي جمعته بالنجمة جينفر أنيستون بطلة الفيلم، وكيف كان يتصل بها عند وضع الإضافات على المشاهد، ليؤكد من خلال بعض الأمثلة على أن العلاقة مع الممثلين تجعله كل يوم يتعلم الجديد.

جائزة لؤلؤة

تكريماً لذكرى المنتج الراحل جايك إيبرتس الحائز على عدة جوائز عالمية، أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن تسمية جائزة اللؤلؤة السوداء للأفلام الوثائقية، التي تمنح في ختام المهرجان، باسمه لتصبح اسمها جائزة لؤلؤة جايك إيبرتس لأفضل فيلم وثائقي، ومن منطلق التقدير أيضا، ستسمي تو فور 54 "إنتاج"، قاعة عرض جديدة باسمه.

كما أطلقت اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، ممثلة في مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل جائزة حماية الطفل ضمن مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي 2013.

وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية؛ رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، إن المشاركة في المهرجان تأتي تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرص سموه على أن تكون الدولة مركز إشعاع حضاري، ومثالاً وقدوة تحتذى في المنطقة في تعزيز حماية وأمن الطفل.

وأكد أن الجائزة موجهة للفن السابع، حيث تم إدراجها ضمن الجوائز المعتمدة لمهرجان أبوظبي السينمائي، وستخصص لأفضل فيلم، وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق بحماية، وسلامة الطفل.

البيان الإماراتية في

27/10/2013

 

بعد الشهرة العالمية لمهرجاني «أبوظبي ودبي»

مخرجون ومؤلفون مصريون: السينما الخليجية تسير على الطريق الصحيح

سعيد ياسين (القاهرة) 

يقول المخرج الدكتور محمد كامل القليوبي الذي عمل مستشاراً فنياً من قبل للفيلــم العماني «البوم»، من تأليف وإخراج خالد الزدجالي، إنه تحمس للفيلم، لأنه خطوة أولى على الطريق الصحيح، وأضاف: وجدت إمكانية كبيــرة لخلق قاعدة سينمائية لوجود ممثلين جيدين عملوا في الدراما الخليجية عموماً، وأتمنى الاستعانة بهم في الدراما المصرية، وشعرت من خلال هذه التجربة برغبة حقيقية في خلق سينما عمانية، ويكفي أن وزير التراث العماني طالب بعمل أفلام مستقلة حتى لا يشعر مقدموها بالرسمية.

«بس يا بحر»

وأشاد القليوبي بتجربة الفيلم الكويتي «بس يا بحر» لخالد الصديق، إلى جانب تجارب بسام الزوادي في البحرين، وبعض أفلام الديجيتال في الإمارات. وأكد أنه يرى أن المسار الحقيقي في السينما الخليجية يتمثل في 3 أفلام هي «بس يا بحر» لخالد الصديق، و»الصمت» لمحمد هاشم، و«البوم» لخالد الزدجالي.

وطالب المهتمين بالسينما في الخليج العربي باستغلال الانفتاح الجديد الذي يحتوي على رحابة واتصال بالمنافذ العربية الكثيرة، إلى جانب إمكانية التغلب على مشكلة التوزيع عن طريق وجود الستالايت، وعرض الفيلم في العديد من الفضائيات التي يمكن أن تغطي في النهاية تكاليف الإنتاج .

ليس متوافراً

ويرى المخرج علي عبد الخالق، أن صناعة السينما تتلخص في إمكانية تحقيق وإنتاج وتمويل أفلام من ذات البلد بتمويل خاص وإيجاد التسويق الصحيح، بحيث تعود الإيرادات من داخل البلد قبل خارجه، وقال: هذا الأمر ليس متوافراً في السينما الخليجية، والصناعة أيضاً تعني هياكل وأطراً إنتاجية صناعية وفرق عمل كاملة ومتمرسة، وهذا أيضا ليس موجوداً، وما تستطيع عمله مهرجانات السينما هناك سواء الوليدة أو التي دشنت قبل أكثر من عشرة أعوام، هو جذب المواهب الداخلية والخارجية على التوالي إلى هذه المنطقة.

وأكد أنه لا توجد أمور مستحيلة «دائما هناك إمكانية إيجابية لخلق شيء ما، فالإيجابي يلد الإيجابي، وبالتالي ستكون هناك صناعة إذا استثمر كل هذا الجهد».

إنشاء دور عرض

وأشار المؤلف نادر خليفة إلى أن صناعة أي سينما لا يمكن أن تولد إلا إذا توافرت مقومات عديدة لها، ومنها إنشاء دور عرض، على أن تكون متاحة للجميع، وأن تكون هناك ستديوهات، وأن يتوافر رجال سينما، بمعنى وجود كوادر سينمائية ولو في أدنى مستوياتها، وقال: إذا أرادت هذه السينما ولادة حقيقية فلابد أن تولد من رحم الواقع والأحداث في داخل الدول الخليجية، ولابد أن تعبر السينما عن هذه البلاد بكل سلبياتها وإيجابياتها وتناقضاتها، وما فيها من خير وشر وجميل وقبيح.

ولفت إلى أن الآلات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة والاستعانة بالخبرات الأجنبية قد يساعد في تقديم تكنيك، وليس سينما حقيقية، وقال: أعتقد أن أمام السينما في هذه الدول مستقبلاً طيباً، لأنها تمتلك التقنية والقدرة على الاستعانة بالأجانب، إلى جانب الكوادر التي تعلمت في الخارج، خصوصاً في التلفزيون، وبالتالي لا ينقصها إلا العرض على الناس، من خلال إنشاء دور عرض متاحة للجميع، وتعرض أفلاماً من جميع دول العالم.

فرصة حقيقية

ويرى الناقد محمد عبد الفتاح، أن أهم شرط لتحقيق حالة رواج للسينما الخليجية يتلخص في ضرورة أن تكون لدى المبدع الحرية في أن يعرض كل ما يفكر فيه، وقال: يجب ألا تكون هناك خطوط حمراء أو محددة، لأن الإبداع الحقيقي لا يمكن أن يوجد إلا في مكان حر، لأن الحرية هي التي تكفل حياة ومن ثم سينما. وطالب بضرورة التعاون المشترك بين دول الخليج والدول العربية التي فيها سينما حديثة مثل مصر أو أن تتكاتف هذه الدول معاً لتقديم فيلم جيد يعرض في الخارج، وقال: أرى أن الأمل ليس بعيداً، وما يحدث من اهتمام حالياً يمكن أن يأتي بسينما حقيقية. أما الناقد رامي عبد الرازق فقال: أصبح لدى صناع السينما الخليجيين فرصة حقيقية لتشكيل نواة قوية ومتجذرة لنشأة السينما في بلادهم، ولا أحد يمكنه نكران فضل هذه المهرجانات في تطور صناعة السينما في الخليج، ووجود مئات من التجارب القصيرة والتسجيلية، والعديد من الأفلام الروائية الطويلة التي وجدت في المسابقات والجوائز المادية والمعنوية كنزاً لا ينضب من الدعم والتشجيع وإتاحة الفرصة للنقاد والسينمائيين من كل العالم، ليتعرفوا كيف يصنع أبناء هذه الدول سينما تعبر عنهم وعن واقعهم، وتقدم صورة حقيقية عن مجتمعاتهم، بعيداً عن الصور النمطية.

سينما الإمارات والكويت

يذكر أن عدداً من دول الخليج قدمت خلال العقود الماضية عدداً من الأعمال السينمائية، ومنها الإمارات التي قدمت أفلام «حلم» و»جوهرة» و»ليلة شتاء دافئة» لهاني الشيباني، و»السينما في الإمارات» و»ذكريات» لعبد الله حسين الحوسني، وقدمت السعودية أفلام «اغتيال مدينة» و»الإسلام جسر المستقبل» و»الصدمة» و»ظلال الصمت» لعبد الله المحيسن، كما قدمت الكويت «العاصفة» لمحمد السنعوسي و»الصقر» و»بس يا بحر» و»عرس الزين» لخالد الصديق.

الإتحاد الإماراتية في

27/10/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)