حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي السادس

افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أبوظبى السينمائى بحضور الوزير الإماراتى

رسالة أبو ظبى - علا الشافعى 

 

افتتحت مساء اليوم الخميس فعاليات الدورة الـ٧ لمهرجان أبوظبى السينمائى الدولى بقصر الإمارات، والذى يقام تحت شعار لنحتفل بالسينما.

وحضر عدد كبير من نجوم الفن والصحافة فى العالم العربى، ومنهم النجمة ميرفت أمين وخالد أبو النجا، وإياد نصار، ولبلبة، والمخرج الجزائرى أحمد راشدى، وكندة علوش، ومحمد كريم، والمخرج العراقى محمد الدراجى، والمخرج العراقى أبو قتيبة الجنابى، والمخرجة المصرية هالة خليل والنجم الأمريكى فورست ويتكر، والفنانة السورية سوزان نجم الدين، وميساء مغربى، والنجم السورى عابد فهد وزوجته الإعلامية زينة اليازجى، والسورى باسل خياط.

وبدأ حفل الافتتاح بحضور الشيخ مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب الإماراتى، حيث صعد مدير المهرجان على الجابرى إلى خشبة المسرح وتحدث مؤكدا على الدور الثقافى لمهرجان أبوظبى، ودعمه للسينما فى العالم العربى، مشددا على أن المهرجانات الكبيرة هى تلك التى تهتم بتنمية الصناعة، وأن يكون لها دور ثقافى فعلى فى النهوض، بالمشهد السينمائى، وبعدها تم الإعلان عن جائزٌة المنجز الإبداعى والتى حصل عليها النجم الأمريكى الكبير فورست ويتكر، والذى حصد على تصفيق القاعة لفترة طويلة.

وتحدث "ويتكر" عن تقديره لأبوظبى والجائزة، وبدأ كلمته بالسلام عليكم، وردد مقطعا غنائيا بالعربية، ثم بدأ تقديم لجان التحكيم المختلفة، فى كل التظاهرات الفنية، التى بدأت بأعضاء جائزة لجنة تحكيم الطفل، وهى الجائزة المستحدثة، وبعدها لجنة تحكيم أفلام الإمارات، والأفلام الوثائقية وآفاق جديدة، ولجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، وبعد التقاط صورة تذكارية للجان التحكيم تم الإعلان عن عرض فيلم الافتتاح، وهو الفيلم الأمريكى حياة فى الجريمة، وتقديم منتج الفيلم وبعض من صناع العمل.

ومصر تنافس بـ "فرش وغطا" و"فيلا 69"..

هند صبرى وأبوالنجا وآسر ياسين ولبلبة فى افتتاح مهرجان أبوظبى اليوم

نقلا عن اليومى

تنطلق اليوم الخميس فعاليات الدورة الـ7 لمهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى، بقصر الإمارات والتى تستمر حتى الثانى من نوفمبر المقبل، وفى حضور عدد كبير من نجوم العالم العربى، ومنهم نجوم فيلم «فرش وغطا» وأبرزهم آسر ياسين، وأبطال فيلم «فيلا 69» ومنهم خالد أبوالنجا ولبلبة بالإضافة إلى عدد كبير من النجوم.

ويراهن الكثير من متابعى السينما ونقادها على أهمية هذه الدورة، وذلك لما تضمه من إبداعات سينمائية متميزة وإنتاجات عالمية، نالت أهم الجوائز فى المهرجانات العالمية، وأيضا عدد من أفلام السينما المصرية والعربية الحديثة، ويبدو أن هذه الدورة يسيطر عليها الموضوعات الإنسانية وقضايا حياتية مختلفة، من جميع دول العالم، وهى القضايا التى تعكس أوضاعا اجتماعية وسياسية متردية، رغم اختلاف المجتمعات والثقافات.

ويؤكد على الجابرى، مدير المهرجان، أن هذه الدورة تشهد عرض 166 فيلما فى أقسام مختلفة، كما يتم تكريم السينما الهندية بمناسبة مئويتها، وأضاف أنه يتم تنظيم 5 مسابقات هى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة «آفاق جديدة» للعمل الأول أو الثانى للمخرج ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام الإمارات، كما تمنح للمرة الأولى «جائزة حماية الطفل» بالمشاركة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية الإماراتية بهدف التوعية بقضايا الأطفال.

وقال على الجابرى، إن السينما العربية تؤكد حضورها على قدم المساواة مع السينما العالمية، حيث يشاهد الجمهور العرض العالمى الأول لمجموعة أفلام عربية هى «فيلا 69» للمصرية أيتن أمين و«تحت رمال بابل» للعراقى محمد الدراجى والفيلم الإماراتى «جن» إخراج الأمريكى توب هوبر و«سلام بعد الزواج» لغازى وبندر البعليوى الفلسطينيين.

وتدور موضوعات الأفلام العربية المشاركة فى الدورة الـ7 من مهرجان أبو ظبى حول الربيع العربى والتحولات التى تشهدها المجتمعات العربية وهموم المواطن، رغم اختلاف المجتمعات والرغبة فى التغيير نحو الأفضل، والتخلص من القهر المجتمعى، والبحث عن الحريات، حيث أعلنت إدارة المهرجان وجود عدد من الإنتاجات السينمائية المتميزة لشباب واعد من مختلف الدول العربية، ومعظمها أفلام تعرض للمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط، وبعضها حصل على دعم من صندوق سند بالمهرجان والذى يوفر فرصا حقيقية للموضوعات الجادة.

ومن هذه الأفلام المصرية فيلم «فرش وغطا» للمخرج أحمد عبدالله، الذى ينافس ضمن «مسابقة الأفلام الروائية الطويلة»، والفيلم سبق أن شارك فى مهرجان «تورونتو» ونال إشادات نقدية واسعة، وشارك أيضا فى مهرجان لندن السينمائى، ويرصد فى بناء أقرب إلى روح «الديكودراما» - فى حواره المكثف والشخصيات التى تبدو مألوفة ومن الواقع المتقشف - أحوال مواطنين تعصف بهم أحداث سياسية دراماتيكية، تجعلهم يرغبون فى التغيير الحقيقى، وذلك من خلال بطله الشاب السجين «آسر ياسين» الذى نجح فى الهرب من معتقله بعد الهجوم على السجون خلال جمعة الغضب فى يناير 2011، وبحثه المضنى عن الأمان ونهاية قهره، ومن نفس المنطلق الإنسانى يناقش المخرج الجزائرى المتميز مرزاق علواش من خلال فيلمه «سطوح» هموم الحياة اليومية فى العاصمة، وكيف تتحرك بعض الشخصيات المحبطة وأمانيهم، ولكن من فوق سطوح منازل تلك الشخصيات، والتى يؤكد واقعها أن الانفجار بات وشيكا.

فى المقابل، اختار العراقيان محمد الدراجى وهينر سليم حكايتين مختلفتين عن قهر السياسة وغياب الأمان الاجتماعى، ففى جديد صاحب «أحلام» و«ابن بابل»، عودة إلى ملفات النظام السابق فى «تحت رمال بابل»، حيث أخذ وجهة نظر تاريخية أثناء حرب الكويت، وتدور أحداثه حول جندى عراقى شاب يقع تحت شبهة كونه أحد المنتفضين بسبب تخلّيه عن زيّه العسكرى خلال الاضطرابات الدموية.

«أفلام الكبار»

تضم الدورة الـ7 لمهرجان أبوظبى أفلاما مهمة لكبار المخرجين، ومنهم المخرج البوسنى دانيس تانوفيتش، الذى يرصد من خلال فيلمه «فصل فى حياة جامع خردة» محنة عائلة غجرية، تعتبرها الحكومة من المهمشين الذين لا حقوق لهم ويتعنتون فى إنهاء إجراءات الأم المريضة، ويتركونها وعائلتها نهبا للألم والإحساس بالقهر، وسبق لهذا المخرج أن قدم العديد من الأعمال السينمائية المتميزة من أهمها «سيرك كولومبيا» و«فصل من حياة جامع خردة» الذى حاز الجائزة الكبرى فى مهرجان برلين السينمائى، ويعرض أيضا للمخرج الصينى جيا زانجى فيلم «لمسة الخطيئة»، وتدور قصة «لمسة خطيئة» حول أربع شخصيات ينتمون لعوالم مختلفة ولكن جميعهم يعانون من القهر والتهميش، أما كل من المخرجين البريطانى ستيفن فريرز واليابانى هيروكازو كورى، فيطرحان من خلال فيلمهما «الابن سر أبيه» الأصول العائلية واختلاط الأنساب، من خلال قصة درامية تبدو مألوفة عن أسرتين يتم تبادل طفليهما نتيجة خطأ مقصود من ممرضة فى المستشفى التى شهدت ولادة طفلين ينتميان لمستوى اجتماعى متباين، حيث احتضنت كل أسرة طفلا غير ابنها، ويناقش الفيلم بشاعرية شديدة مفهوم هل الابن هو الذى تنجبه أم ذلك الذى تقوم بتربيته، وتبعات العودة إلى أسرة غريبة الطبائع والثقافة.

ومن الأفلام التى ينتظرها متابعو السينما فى «مسابقة الأفلام الروائية الطويلة» فيلم المخرجة البوسنية ياسميلا زبانيتش وعنوانه «لهؤلاء الذين لا يبوحون بالحكايات»، حيث تعود ضمن حكاية حزينة إلى ذاكرة الحرب المريرة التى صورتها فى فيلمها المتميز «جربافيتسا» - والذى حاز جائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى عام 2006 - ويطرح الفيلم هنا قصة حقيقية لاكتشاف مرعب توصلت إليه سائحة أسترالية، يلخص ملابسات مجزرة بلدة «فيشجارد» الحدودية التى حصد فيها الصرب أرواح 3 آلاف بوسنى مسلم.

ويعرض ضمن الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبى السينمائى آخر أفلام المخرج الأمريكى المثير للجدل جيم جارموش «العشاق فقط من حقهم أن يتركوا أحياء»، وهو الفيلم الذى اختار مخرجة مدينة طنجة المغربية كخلفية للكوميديا السوداء التى يطرحها فى فيلمه، ويجعلها خلفية لكوميديا سوداء حول مصاصى دماء.

«آفاق جديدة»

يعرض التونسى نجيب بلقاضى فيلمه «بستاردو» حول الشاب اللقيط «محسن» الذى يحارب جفاء الناس له عبر فكرة جديدة، حيث يتشارك مع صديقه «خليفة» فى تركيب جهاز «جى أس أم» للاتصالات، يُمكّن أهل القرية من استخدام هواتفهم المحمولة بشكل أفضل، فيما يسرد الفلسطينى رانى مصالحة فى «زرافاتة» وهو حكاية ميلودرامية عن علاقة الصبى «زياد» مع زرافتين فى حديقة حيوانات قلقيلية، قبل أن تقتل الصواريخ الإسرائيلية ذكرها، يسعى البطل بعناد نادر وبمساعدة والده الطبيب البيطرى الأرمل «ياسين» صالح بكرى، إلى الحصول على بديل للأنثى الوحيدة، لكن المشكلة فى أن الخيار الوحيد متوافر فى حديقة حيوانات «رامات غان سفارى» الإسرائيلية.

أما المصرية أيتن أمين فتقارب مفاهيم الحياة والمرض والفناء فى باكورتها «فيّللا 69»، عبر قصة البطل «حسين» الذى يعيش فى عزلة اختيارية، قبل أن تخترق شخصيات متضاربة النوايا، مثل شقيقته وابنها «سيف»، حياته فتقلب موازينه وقناعاته، وتؤسس عقيدة جديدة فى كيانه حول معانى الحب والأواصر والحاجة العاطفية، فى حين يعالج فيلم العراقى الكردى الأصل هشام زمان فى باكورته ذى الدراما القوية «قبل سقوط الثلج» قضية جرائم غسل العار، عبر إصرار بطله الشاب «سيار» على مطاردة شقيقته «نرمين» التى هربت مع حبيبها إلى أوروبا للزواج تفادياً لاعتراضات أهلها، بيد أن لقاءه مع الصبية «إيفين» الباحثة عن والدها الذى تخلى عنها وهى طفلة، تقود وعيه نحو مسابر غير متوقعة بشأن «جريمته المقبلة».

كلاسيكيات ومئوية السينما الهندية

وتمنح الدورة الحالية من المهرجان فرصة للجيل الجديد لمشاهدة العديد من كلاسيكيات السينما وذلك عبر برنامجين خاصين الأول يتم من خلاله «الاحتفال بالسينما الهندية» الذى يأتى ضمن برنامج خاص سيتوقف عند أبرز أسماء صناعها ويعرض أفلاماً حازت الثناء والإعجاب خلال المئوية الأولى لانطلاق السينما الهندية والتى اعتبرت علامات فارقة.

وتعرض مختارات من أعمال غورو دوت، أحد أهم أعمدة السينما الهندية على مدى تاريخها، وقد سبق أن اختارت مجلة التايم فى عام 2005 عملين من أعماله لتضمهما لقائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما، وسيعرض مهرجان أبوظبى السينمائى فيلمه المهم «الظمأ» 1957 الذى أنتجه ومثّل فيه فضلاً عن إخراجه، وفيه يحكى قصة شاعر يبحث عن الاعتراف به فى مرحلة ما بعد استقلال الهند.

وضمن هذا البرنامج سيعرض المهرجان «سوبرنا ريكها».. «خيط الذهب» 1965 لريتوييك جهاتاك الذى أُدرج نقديًا ضمن تيار الواقعية الجديدة، وقد حاز المرتبة الحادية عشرة ضمن استفتاء للنقاد السينمائيين أجرته مجلة «سينمايا»، وعلى الرغم من شهرته المتواضعة عند وفاته، كان لأسلوبه الأثر الواضح على عدد من المخرجين، كما فى حالة تلميذه المخرج مانى كول، الذى سيعرض له المهرجان فيلم «حيرة فى عقلين» 1973، كذلك يقدم البرنامج الفيلم البارز «الرياح الحارقة» 1974.. للمخرج «م. س» ساتو المرشح لجوائز الأوسكار، والذى يرجع إليه الفضل فى ريادة الموجة الجديدة فى السينما الهندية ويحكى فيه قصة عائلة مسلمة بعد تقسيم الهند

كما يقدم المهرجان برنامجًا خاصًا بالأفلام الكلاسيكية التى أعيد ترميمها تحت عنوان «شذرات من الزمن: أيقونات كلاسيكية»، وفى البرنامج يعرض فيلم المخرج الشهير الفريد هيتشكوك «أطلب الرمز ميم للقتل» 1954، الذى صوره قبل هذا التاريخ بعام واحد وبصيغة الأبعاد الثلاثية التى لم تكن سائدة حينذاك، ولم تنتشر إلا بعد ذلك بعدة عقود، وسيحتفى عشاق أفلام الـ«western» بالاستمتاع بفرصة مشاهدة النسخة الرقمية المرممة الكاملة لفيلم سيرجيو ليونى «حدث ذات مرة فى الغرب» 1968» على الشاشة الكبيرة، وبمصاحبة الموسيقى التصويرية الشهيرة لإنيو موريكونى بصيغتها الرقمية المجسمة، ومثلما اعتبر هذا الفيلم على نطاق واسع واحداً من أعظم أفلام «الويسترن» على مدى التاريخ، فإنه أعاد الاعتبار لأهمية هذا النوع من السينما، ويعرض أيضا الفيلم الرومانسى «مظلات شيربور» لجاك ديمى «1964»، من بطولة كاترين دونوف، وفيلم بلايك إدواردز «إفطار فى تيفانى» 1961 مع أودرى هيبورن فى دورها المميز»هولى جولايتلى».

ويحتفى البرنامج بالسينما البريطانية الكلاسيكية من خلال رائعة المخرجين مايكل بويل وإمريك بريسبورجر «الحذاء الأحمر» 1948، الذى استغرقت عمليات ترميمه أكثر من عامين، الفيلم اقتبست أجواؤه من حكاية خرافية لهانس كريستيان أندرسون حول صعود نجم راقصة بالية، وأَثَر الفيلم فى أجيال عديدة من محبى السينما من خلال الأداء الرائع وجماليات الصورة.

وضمن البرنامج نفسه سيكون جمهور المهرجان باختلاف فئاته العمرية، على موعد مع فانتازيا المغامرة، «لص بغداد» 1940، الذى تعاون على إخراجه ثلاثة مخرجين هم: لودفيج بيرجر، مايكل باولوتيم ويلن، ويعد هذا الفيلم علامة فارقة فى هذا النوع من أفلام الخيال والمغامرة، بما يجعل النسخة المرممة حديثاً تحية لملكة الخيال.

تعليقًا على البرنامج، يقول على الجابرى مدير المهرجان: هذه الأفلام الكلاسيكية والمرممة تغنى برنامج المهرجان وتلفت الانتباه إلى تاريخ الفن السينمائى، ونحن فخورون بتقديم هذه الأفلام البارزة التى تشع من جديد بفضل عمليات الترميم الرائعة التى تظهرها أحياناً بأفضل مما كانت عليه فى الأصل، وهذان البرنامجان الخاصان بأفلامهما التاريخية هما فرصة حقيقية لكل الجمهور ليكتشف أو يعيد اكتشاف أفلام كبيرة وخالدة ولهم أن يكتشفوا بأنفسهم كيف أن رواة الحكايات الكبار قادرون على تجاوز الزمن بحكاياتهم التى تخاطب قلوبنا وعقولنا حتى اليوم.

ويعرض ضمن فعاليات المهرجان أيضًا فيلم «صمت القصور» وهو أول أفلام النجمة التونسية هند صبرى، ومن إخراج مفيدة التلاتى، ويأتى العرض ضمن برنامج تكريم صناع الأفلام العرب الذى يقدم أول أعمالهم ضمن فعاليات الدورة السابعة، وسوف تحضر هند صبرى عرض الفيلم الذى سيُقام يوم الاثنين المقبل.

اليوم السابع المصرية في

24/10/2013

 

بحضور نخبة من نجوم السينما العالمية والعربية

الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي تبدأ أعمالها

قيس قاسم ـ أبو ظبي 

أُعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل يوم من افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي وحضره مدير المهرجان علي الجابري الى جانب مديرة البرمجة تيريزا كافينا وانتشال التميمي مدير البرامج العربية، أسماء النجوم الذين سيحضرون الدورة وأسماء أعضاء لجان تحكيمها وتفاصيل برنامج المواهب. فيما يخص لجان التحكيم، وحسب البيان الصحفي للمهرجان فستترأس لجنة مسابقة "الأفلام الروائية" الطويلة لهذا العام الممثلة الاسترالية المشهورة جاكي ويفر، والتي سبق وان رُشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "مملكة الحيوان" (2010) للمخرج ديفيد ميشود وتشاركها لجنة التحكيم حاملة جائزة اللؤلؤة السوداء للإنجاز الفني الممثلة القديرة هيام عباس، والمدير التنفيذي لشركة لندن السينمائية والهيئة البريطانية للسينما أدريان ووتن، والمنتجة التونسية دُرّة بوشوشة، والرئيسة التنفيذية لمعهد"عين" السينمائي في هولندا ساندرا دين هامر.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة  "آفاق جديدة" المخرجة يشيم أوسته أوغلو مخرجة فيلم "عراف" الفائز بجائزة اللؤلوة الذهبية لأفضل فيلم عام 2012. وينظم اليها إيرينا بيناردي، أحد مؤسسي صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية ومديرة مهرجان لوكارنو السينمائي من 2000 ولغاية 2005. والمخرج المغربي المعروف نور الدين الخماري، وفاليري تودوروفيسكي صاحب الفيلم الموسيقي "محبو موسيقى الجاز" والفائز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي في العام 2009، والمخرج اللبناني المعروف عالمياً ميشال كمون.

ويرأس فقرة مسابقة الأفلام الوثائقية المنسق والمدير الفني لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي الكندي كاميرون بيلي يساعده كاتب السيناريو الهولندي ليونارد ريتل هيلمريش، والمخرج مهدي فيلفل صاحب الوثائقي "عالم ليس لنا" (2012) الفائز بعدد من جوائز "سند"، والكاتب السينمائي والفني البارز الجنوب أفريقي بيتر ماشان، والصحافي والناقد السينمائي والمخرج الجزائري نبيل حاجي.

وبمناسبة إطلاق جائزة "حماية الطفل" فقد وقع الخيار على الممثل والمنتج المصري خالد أبو النجا ليرأس لجنة تحكيم هذه الفقرة، تساعده عفاف المري، رئيسة قسم الخدمات الإجتماعية وعضو المجلس التنفيذي في الشارقة، والعقيد فيصل الشمري مدير مركز حماية الطفولة في وزارة الداخلية الإماراتية، والمخرج الإماراتي جمعة السهلي الفائز بعدد من الجوائز عن أفلامه "رأس الماعز" و"أسرار سارة"، ومنى البحر، عضوة المجلس الوطني الإتحادي واللجنة الوطنية العليا لحماية الطفل في الإمارات العربية المتحدة.

في حين يرأس المخرج السوري محمد ملص، أحد رواد سينما المؤلف في بلده والذي عرض عمله الجديد "سُلّم الى دمشق" في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الأخير، لجنة تحكيم فقرة مسابقة الأفلام القصيرة. الى جانب الكاتبة والمخرجة المصرية هالة خليل صاحبة "أحلى الأوقات"، والكاتبة المسرحية والمخرجة الدنماركية جنلي هالوند التي أسهمت في كتابة فيلمي المخرج الشهير لارس فون ترييه: "ميلانخوليا" و الجديد "نيمفومانياك" والمخرج القادم من أبو ظبي وصاحب "سبيل" خالد المحمود.

وسيكون كاتب السيناريو والمخرج الجزائري أحمد راشدي على رأس لجنة تحكيم فقرة مسابقة أفلام الإمارات. ويساعده المحتفى به المخرج العراقي عدي رشيد، ورئيس الجائزة الدولية المرموقة للرواية العربية ومؤسس ورئيس الدائرة الثقافية في الكويت طالب الرفاعي، ومدير البرامج الفنية في مركز التنمية الثقافية التابع لمؤسسة قطر والمخرج حافظ علي عبد الله، والمخرج الإماراتي خالد المهيري الفائز بجائزة مسابقة أفلام الإمارات ضمن مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي لأفلام الشرق الأوسط عن فيلمه "حكاية قرصان" في العام 2007.


وتركز لجنة تحكيم فيبرسي، الإتحاد الدولي لنقاد السينما، على الأفلام العربية الجديدة المشاركة ضمن أقسام مسابقات الأفلام الروائية الطويلة وآفاق جديدة والوثائقية الطويلة. ويرأس لجنة تحكيم هذه الفقرة الألماني ويليفريد ريتشارد والبولوني يانوز فروبلويسكي ومن الهند مادو إيرفانكارا والناقد المغربي مصطفى المسناوي والناقدة اللبنانية فيكي حبيب. فيما تتولى لجنة تحكيم "نيتباك"، شبكة ترويج السينما الآسيوية، والمنصة الرائدة لإكتشاف وترويج السينما الآسيوية، مهمة إختيار أحد الأفلام الآسيوية المشاركة في أحد أقسام مسابقات المهرجان للأفلام الروائية أو آفاق جديدة أو الأفلام الوثائقية الطويلة وتتويج الفائز بجائزة "نيتباك". وتتألف لجنة تحكيمها من: غولبارا تولوموشوفا (كازخستان)، وديبورا يونغ (الولايات المتحدة الأميركية)، وزياد الخزاعي (العراق/المملكة المتحدة).

نجوم السينما في أبو ظبي

نجوم السينما العربية والعالمية وحشد من المدعويين، من بينهم مخرج فيلم ليلة الإفتتاح "حياة الجريمة" دانييل شيكتر وبصحبته الممثل مارك بوني جونيور سيحضرون الى ـأبو ظبي. وتحضر المهرجان، أيضاً، أسماء عربية لامعة، يتقدمها في السير على السجادة الحمراء: ميرفت أمين، هند صبري، أحمد عز، باسل خيَاط، إياد نصَار، كندة علَوش، عابد فهد، منال خضر، نسرين طافش وغيرهم. فيما تشارك النجمة السينمائية المصرية لبلبة ومعها الممثل خالد أبو النجا في حفل افتتاح فيلم "فيلّلا 69"، لأيتن أمين، في عرضه السينمائي العالمي الأول. ومن الأسماء السينمائية الصاعدة التي حققت تميزها في المشهد السينمائي العالمي يحضر الممثل الشاب صالح بكري الذي لعب أدواراً مهمة في شريطي "زرافاضة" و"سالفو"، اللذين سيعرضان في دورة هذا العام، الى جانب النجم السينمائي الصاعد آسر ياسين الذي أدى دور البطولة في شريط "فرش وغطا". فيما يقدم الممثل عبد المنعم شويات شريط "بستاردو"، ويحضر الممثل سمر قحطان ضمن طاقمي فيلمي "تحت رمال بابل" و"غير صالح للعرض". وتشمل قائمة الضيوف أسماء مخرجين عرب يحضرون مع نتاجاتهم ضمن مسابقات المهرجان، إذ سيقدم المخرج الجزائري مرزاق علواش جديده "السطوح"، وعلى هامش العرض سيقلَد صاحب "عمر قتلته الرجولة" (1976) جائزة مجلة فاراييتي كأفضل مخرج في الشرق الأوسط لهذا العام. ومثله يحضر المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي بجديده "تحت رمال بابل"، والمصري أحمد عبد الله مع "فرش وغطا"، ومواطنته أيتن أمين مع "فيلّلا 69". فيما يحضر المخرج التونسي فريد بوغدير صاحب "عصفور السطح (حلفاوين)"، ومواطنته مفيدة تلاتلي برفقة تحفتها "صمت القصور"، والعراقي عدي رشيد مع "غير صالح للعرض"، ضمن مشاركتهم في برنامج "الفيلم الأول: مختارات من الأعمال الروائية الأولى لمخرجين عرب". فيما يقدم اللبناني محمد سويد شريطه الجديد "بلح تعلق تحت قلعة حلب" مثله العراقي قاسم عبد "همس المدن" ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة. وسيشارك في الدورة السابعة المخرجان الكرديان هينر سليم مع عمله "بلادي الحلوة.. بلادي الحادة" وهشام زمان بفيلم "قبل سقوط الثلج".

وعلى هامش الإحتفاء بمئوية السينما الهندية سيكون المهرجان والجمهور على موعد مع عدد من أسماء السينما الهندية الفاعلة والمميزة، من بينها عرفان خان الذي اكتسح هوليوود وبوليوود على حد سواء، وسيعرض المهرجان من بطولته فيلم "قصة". 

ويتقدم المواهب الإخراجية العالمية التي تحضر دورة مهرجان أبو ظبي السينمائي لهذا العام مخرج شريط "فصل من حياة جامع خُردَة" دانيس تانوفيتش الحائز جائزة الأوسكار، ومخرجة شريط "بل" البريطانية أمّا  آسانتي، ومن الصين يحضر المخرج جا جانكي صاحب العمل الرائع "لمسة الخطيئة" ، ومخرجة شريط "في الحياة الواقعية" بيبان كدرن حاملة وسام الإمبراطورية البريطانية وصاحبة لقب "بارونة" التي حصلت عليه في العام 2012. كما يحضر المخرج الفائز بجائزة الدب الفضة في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام الكازخستاني أمير بايغازين صاحب "دروس في التناغم". ومن إيطاليا المخرج جان فرانكو روزي الفائز بجائزة الأسد الذهبي  في مهرجان فينسيا الأخير عن  شريطه الوثائقي "طوق غرا المقدس". ومن فرنسا تحضر المصممة والمنتجة أنييس تروبليه، المعروفة باسم أنييس بي وعلى صعيد المنتجين المعروفين، سيحضر منتج شريط "فصل من حياة جامع خردة" سيدوميوير كولير، وأوبيرتو بازوليني منتج "فول مونتي"(1997) الذي رشح الى عدد من الجوائز من بينها الأوسكار ويعرض المهرجان أحدث أعماله كمخرج، "حياة ساكنة". ينضم إلى قائمة المنتجين المصري محمد حفظي منتج اثنين من أفلام المهرجان، "فيلّلا 69" و"فرش وغطا". 

الجزيرة الوثائقية في

24/10/2013

 

يتنافس فيه 165 فيلماً من 51 دولة

انطلاق مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي بحضور باقة من ألمع النجوم

أحمد قنديل 

بحضور باقة من المع النجوم في العالم انطلقت اليوم الخميس الدورة السابعة من مهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي 2013، وتتنافس بالمهرجان 92 فيلماً وثائقيا وروائياً بالإضافة إلى 73 فيلماً قصيراً من 51 دولة.

ابو ظبي: انطلقت مساء اليوم الخميس في العاصمة الإماراتية فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي 2013، التي تستمر حتى الثاني من نوفمبر المقبل، ويتنافس في مهرجان هذا العام 92 فيلما وثائقيا وروائيا، بالإضافة إلى 73 فيلما قصيرا من 51 دولة. وسيتم توزيع جوائز الختام في اليوم الأخير من الشهر الجاري.

شهد حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي 2013 حضور باقة من ألمع نجوم السينما العربية والعالمية، ومنهم، ميرفت أمين، ولبلبة، وأحمد عز، وهند صبري، وباسل الخياط، إياد نصار، وكندة علوش، وعابد فهد، منال خضر، ونسرين طافش.. والممثل الأميركي العالمي فورست ويتكر الحاصل على الأوسكار والمكلل بـ 23 جائزة تمثيل كبرى من بينها جائزة نقابة ممثلي السينما في أميركا والأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون (بافتا) عن تجسيده شخصية الدكتاتور الأوغندي عيدي أمين دادا في فيلم "آخر ملوك اسكتلندا" عام (2006)، والذي ظهر في أفلام تعد تحفًا سينمائية، مثل "لعبة بكاء" (1992)، و"يطفو الأمل" (1998) و"الابنة الأولى" (2004). وسيكرمه المهرجان بجائزة اللؤلؤة السوداء للإنجاز المهني، بالتعاون مع جيجر-لوكولتر والممثلة القديرة هيام عباس، التي ستحضر بدورها عرض فيلم "سلام بعد الزواج" في عرضه العالمي الأول.

كما حضر الافتتاح الممثل الهندي عرفان خان. ومن نجوم المستقبل الذي قدمهم المهرجان الممثلة البريطانية إيما سانتش و جوجو إمبيرتا، بالإضافة إلى الممثلة الفرنسية ويجيهان، ومن الصين الممثل جاجا كا

وإلى جانب المشاهير، يحضر الممثل الشاب صالح بكري، الذي لعب أدوارًا لامعة في فيلمي "زرافاضة" و"سالفو"، اللذين سيعرضان في دورة هذا العام، إلى جانب النجم السينمائي الصاعد آسر ياسين، الذي اشتهر بدور البطولة في فيلم "فرش وغطا". ويقدم الممثل عبد المنعم شويات فيلم "بستاردو"، ويحضر الممثل سمير قحطان مع فيلمي "تحت رمال بابل" و"غير صالح للعرض". -

وخلال أيام المهرجان سيتواجد مشاهير الشاشة الفضية إلى جانب المواهب الجديدة فوق السجادة الحمراء لحضور عروض أفلامهم، بما يمنح محبي السينما فرصة لقاء نجومهم المفضلين.

وقال علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي أن كل شيء مميز هذا العام، بدءا من الأفلام والنجوم الذين تواجدوا على السجادة الحمراء مرورا بلجان التحكيم واستخدام افضل التقنيات الحديثة في عرض الأفلام. مضيفا أن "كل عام يختلف المهرجان عن العام الذي يسبقه، حيث تم اختيار أفلام كثيرة متميزة هذا العام من المهرجانات العالمية".

فيلم الافتتاح

تم افتتاح الدورة السابعة بفيلم "حياة الجريمة" (إنتاج أميركي- 94 دقيقة)، في عرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط، وحضر الإفتتاح مخرج الفيلم دانييل شيكتر الذي كتب سيناريو الفيلم أيضًا، مقتبسا موضوعه عن مضمون كتاب لـ"ألمور ليونارد"، ويجسد أدوار وشخصيات الفيلم النجمة جينفر أنستون، تيم روبنز، ومعهما جون هاوكس، وموس ديف.

تدور أحداث الفيلم "حياة الجريمة" على تصوير هذا العالم البشع والمخيف في عالم الجريمة، ويروي قصة ثلاثة رياضيين مشهورين في لعبة كمال الأجسام خرجوا للتو من سجنهم بعد انقضاء فترة عقوبتهم ليعودوا إلى عالم الجريمة وممارسة مهنة قتل الأبرياء والضحايا من الأثرياء وكبار السن. ويخطط هؤلاء لخطف زوجة تاجر عقارات، ولكن خطتهم فشلت، وسيقومون بارتكاب جريمة سرقة كبيرة لمجموعة من السيارات. ويتضمن الفيلم تساؤلات حول مصير الإنسان المعاصر في ظل تنامي ظاهرة العنف في المجتمع. والفيلم هو من نوع أفلام الكوميديا السوداء.

نجوم وأفلام

ظهر الممثل الأميركي المرموق فورست ويتكر في أدوار بطولة لا تنسى، وفي عدد من التحف السينمائية مثل "لعبة بكاء" (1992)، فضلا عن عمله في ميداني الإنتاج والإخراج ومن إنجازاته فيهما "يطفو الأمل" (1998) و"الابنة الأولى" (2004). وبهذه المناسبة سيكرمه المهرجان بجائزة اللؤلؤة السوداء للإنجاز المهني بالتعاون مع جيجر-لوكولتر, الى جانب الممثلة القديرة هيام عباس المشاركة في "ميونيخ" (2005)، "الزائر" (2007) و"ميرال" (2010)، والتي بدورها ستحضر عرض فيلم "سلام بعد الزواج" الذي يشهد عرضه العالمي الأول ضمن برنامج دورة مهرجان أبو ظبي السينمائي لهذا العام.

وتشارك النجمة السينمائية المصرية لبلبة ومعها الممثل خالد أبو النجا في حفل افتتاح فيلم "فيللا 69"، لأيتن أمين، في عرضه السينمائي العالمي الأول

وتشمل قائمة ضيوف المهرجان أسماء مخرجين عرب يحضرون مع إنتاجاتهم السينمائية ضمن مسابقات المهرجان، إذ سيقدم المخرج الجزائري مرزاق علواش جديده "السطوح"، وعلى هامش العرض سيقلد صاحب "عمر قتلته الرجولة" (1976) جائزة مجلة فاراييتي كأفضل مخرج في الشرق الأوسط لهذا العام. كما يشارك المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي بجديده "تحت رمال بابل"، والمخرج المصري أحمد عبد الله مع "فرش وغطا"، ومواطنته أيتن أمين مع "فيللا 69". 

فيما يحضر المخرج التونسي فريد بوغدير صاحب "عصفور السطح (حلفاوين)"، ومواطنته مفيدة تلاتلي برفقة تحفتها "صمت القصور"، والعراقي عدي رشيد مع "غير صالح للعرض" ضمن مشاركتهم في برنامج "الفيلم الأول: مختارات من الأعمال الروائية الأولى لمخرجين عرب". فيما يقدم اللبناني محمد سويد فيلمه "بلح تعلق تحت قلعة حلب" والعراقي قاسم عبد "همس المدن" ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة. كما  سيشارك في الدورة السابعة  المخرجان الكرديان هينر سليم مع عمله "بلادي الحلوة.. بلادي الحادة" وهشام زمان بفيلم "قبل سقوط الثلج".

سينما بوليوود

وعلى هامش الإحتفاء بمئوية السينما الهندية سيكون المهرجان والجمهور على موعد مع عدد من نجوم السينما الهندية الفاعلة والمميزة، من بينها عرفان خان الذي اكتسح هوليوود وبوليوود على حد سواء، وسيعرض المهرجان من بطولته فيلم "قصة". من المخرجين، يحضر ريتشي مهتا صاحب "سيدهارث"، وأبارنا سن مخرجة "صندوق المجوهرات" صحبة الممثلة موشومي شاترجي

وكجزء من برنامج خاص للإحتفاء بـمئوية " السينما الهندية" ، سيقدم المخرجان جانو باروا و أم. أس. ساتيو فيلميهما "الكارثة" و"الرياح الحارقة" تباعاً.  في حين يحضر أشوك أمريتراج منتج فيلم ليلة الإفتتاح، "حياة الجريمة" عرض الفيلم ويشارك في واحدة من فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي "حوارات في السينما".

ويتقدم المواهب الإخراجية العالمية التي تحضر دورة مهرجان أبو ظبي السينمائي لهذا العام مخرج فيلم "فصل من حياة جامع خُردَة" دانيس تانوفيتش الحائز جائزة الأوسكار، ومخرجة فيلم "بل" البريطانية أمّا  أسانتي، ومن الصين يحضر المخرج جا جانكي صاحب العمل الرائع "لمسة الخطيئة"، ومخرجة فيلم "في الحياة الواقعية" بيبان كدرن حاملة وسام الإمبراطورية البريطانية وصاحبة لقب "بارونة" التي حصلت عليه في العام 2012.

كما يحضر المخرج الفائز بجائزة الدب الفضة في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام الكازخستاني أمير بايغازين صاحب "دروس في التناغم". ومن إيطاليا المخرج جيانفرانكو روسي الفائز بجائزة الأسد الذهب  في مهرجان فينسيا الأخير عن  فيلمه الوثائقي "طوق غرا المقدس".

ومن فرنسا تحضر المصممة والمنتجة أنييس تروبليه، المعروفة باسم أنييس بي، والتي أنتجت عدداً من الأفلام من بينها فيلم "تقاطعات الربيع" لهارموني كورين، قبل تحولها الى الإخراج عبر باكورتها "اسمي هممممم" المدرج ضمن عروض هذه الدورة.

وعلى صعيد المنتجين المعروفين، سيحضر منتج فيلم "فصل من حياة جامع خردة" سيدوميوير كولير، وأوبيرتو بازوليني منتج "فول مونتي"(1997) الذي رشح الى عدد من الجوائز من بينها الأوسكار ويعرض المهرجان أحدث أعماله كمخرج، "حياة ساكنة". 

وينضم إلى قائمة المنتجين الحضور المصري محمد حفظي منتج اثنين من أفلام المهرجان، "فيللا 69" و"فرش وغطا"، والأميركية كاثرين دوسارت  الفيلم الوثائقي "الصورة الناقصة" للمخرج الكمبودي المعروف ريتي بان والذي حاز هذا العام الجائزة الأولى لمسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي.

كما تشارك الممثلة الصينية تاو زياو بفيلم "لمسة الخطيئة"، والنجم الفيليبني يوجين دومينغو بـ"حكايات الحلاق"، وغولشيفتي فراهاتي وقرقماز أرسلان بطلا فيلم "بلادي الحلوة..بلادي الحادة"، والنجمة الصاعدة لور دي كليرمونت-تونير "زرافاضة"، وغاغيو مباثارو روو وسام ريد أبطال فيلم "بل"، إضافة الى النجم الفرنسي اللامع لوي غاريل بطل فيلم "غيرة". وقد توقف عدد كبير من النجوم على السجادة الحمراء لالتقاط الصور وعرض أزيائهم الجديدة.

إيلاف في

24/10/2013

 

مواهب مخضرمة وشابة تتقاطع على السجادة الحمراء

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع ملتقى نجوم العالم

ساره الشمالي 

يفتتح اليوم الخميس مهرجان أبوظبي السينمائي بدورته السابعة، بحضور كوكبة من النجوم والمخرجين والمنتجين من مختلف أصقاع العالم، يعرضون ما يفخرون به من إنتاج سينمائي.

لندنابتداءً من اليوم الخميس، تستضيف أبوظبي نجوم السينما العالمية والأسماء الرائدة في افتتاح دورة مهرجان أبوظبي السينمائي السابعة، إلى جانب مواهب جديدة، يتشاركون لحظات العز فوق السجادة الحمراء، قبل حضور عروض أفلامهم، ما يمنح محبي السينما فرصة  لقاء نجومهم المفضلين.

افتتاح قوي

فيلم افتتاح الدورة السابعة هو "حياة الجريمة" في عرض أول في الشرق الأوسط، بحضور مخرجه دانييل شيكتر، والممثل مارك بوني جونيور، لمشاركة جمهور الإفتتاح والإجابة عن أسئلتهم، من خلال حوار مباشر بعد الفيلم. ويشهد الإفتتاح ايضًا حضور الممثل الأميركي فورست ويتكر، الذي اشتهر بتجسيده شخصية الدكتاتور الأوغندي عيدي أمين دادا في فيلم "آخر ملوك اسكتلندا" في العام 2006، والذي ظهر في أفلام تعد تحفًا سينمائية، مثل "لعبة بكاء" (1992)، و "يطفو الأمل" (1998) و"الابنة الأولى" (2004). وسيكرمه المهرجان بجائزة اللؤلؤة السوداء للإنجاز المهني، بالتعاون مع جيجر-لوكولتر والممثلة القديرة هيام عباس، التي ستحضر بدورها عرض فيلم "سلام بعد الزواج" في عرضه العالمي الأول.

وتحضر المهرجان أسماء عربية لامعة بينها ميرفت أمين وهند صبري وأحمد عز وباسل خيَاط وإياد نصَار وكندة علَوش وعابد فهد ومنال خضر ونسرين طافش، فيما تشارك النجمة السينمائية المصرية لبلبة، ومعها الممثل خالد أبو النجا في حفل افتتاح فيلم "فيلا 69" لأيتن أمين، في عرضه العالمي الأول.

وإلى جانب المشاهير، يحضر الممثل الشاب صالح بكري، الذي لعب أدوارًا لامعة في فيلمي "زرافاضة" و"سالفو"، اللذين سيعرضان في دورة هذا العام، إلى جانب النجم السينمائي الصاعد آسر ياسين، الذي اشتهر بدور البطولة في فيلم "فرش وغطا". ويقدم الممثل عبد المنعم شويات فيلم "بستاردو"، ويحضر الممثل سمير قحطان مع فيلمي "تحت رمال بابل" و"غير صالح للعرض".

ميدان المخرجين

يحضر المهرجان مخرجون عرب لامعون مع إنتاجاتهم السينمائية، ويشاركون في مسابقات المهرجان. يقدم المخرج الجزائري مرزاق علواش فيلمه الجديد "السطوح"، وسينال جائزة مجلة فاراييتي كأفضل مخرج في الشرق الأوسط لهذا العام. كما يحضر المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي حاملًا فيلمه الجديد "تحت رمال بابل"، والمخرج المصري أحمد عبد الله بفيلمه "فرش وغطا"، وأيتن أمين مع "فيلا 69". 

ويحضر المخرج التونسي فريد بوغدير، صاحب "عصفور السطح"، والتونسية مفيدة تلاتلي مع فيلمها "صمت القصور"، والمخرج العراقي عدي رشيد بفيلمه "غير صالح للعرض"، ليشاركوا في مسابقات المهرجان، في باب "الفيلم الأول:مختارات من الأعمال الروائية الأولى لمخرجين عرب".

ويقدم اللبناني محمد سويد فيلمه "بلح تعلق تحت قلعة حلب"، والعراقي قاسم عبد يقدم فيلمه "همس المدن" ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة. ويشارك أيضًا المخرجان الكرديان هينر سليم مع فيلمه "بلادي الحلوة.. بلادي الحادة"، وهشام زمان مع فيلمه "قبل سقوط الثلج".

من العالم

ومن المواهب الإخراجية العالمية التي تحضر دورة مهرجان أبو ظبي السينمائي هذا العام دانيس تانوفيتش، مخرج فيلم "فصل من حياة جامع خُردَة"، و أمّا  أسانتي، مخرجة فيلم "بل". ومن الصين يحضر المخرج جا جانكي صاحب "لمسة الخطيئة" ، و بيبان كدرن مخرجة فيلم "في الحياة الواقعية"، والمخرج الكازخستاني أمير بايغازين صاحب "دروس في التناغم"، الفائز بجائزة الدب الفضة في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام.

من إيطاليا، يحضر المخرج جيانفرانكو روسي الفائز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينسيا الأخير عن  فيلمه الوثائقي "طوق غرا المقدس". ومن فرنسا، تحضر المنتجة أنييس تروبليه، والتي أنتجت "تقاطعات الربيع" لهارموني كورين قبل تحولها الى الإخراج، عبر فيلمها الأول "اسمي هممممم".

ويحيي المهرجان مئوية السينما الهندية، فيلتقي الجمهور عددًا من نجوم السينما الهندية، مثل عرفان خان الذي يعرض المهرجان فيلم "قصة" الذي يقوم ببطولته. ويحضر المخرج الهندي ريتشي مهتا، صاحب "سيدهارث"، وأبارنا سن مخرجة "صندوق المجوهرات". كما يقدم المخرجان جانو باروا و أم. أس. ساتيو فيلميهما "الكارثة" و"الرياح الحارقة"، في حين يحضر أشوك أمريتراج، منتج فيلم "حياة الجريمة" عرض الفيلم.

إيلاف في

24/10/2013

 

جديد المخرج العراقي قاسم عبد..

(همس المدن) في مسابقة مهرجان أبوظبي السينمائي

متابعة: علاء المفرجي  

بعد أفلام (وسط حقول الذرة الغريبة 1991), (ناجي العلي فنان ذو رؤية  )1999، (حاجز سردا2005 ) ،(حياة ما بعد السقوط 2008 ) والحاصل على الجائزة الأولى في مهرجان ميونخ الدولي للفيلم الوثائقي وجوائز أخرى في مهرجانات سينمائية كما عرض في محطات تلفزيونية في بريطانيا، اليابان وسويسرا. و(أجنحة الروح (وئائقي قصير) 2011  )، يستعد المخرج والمنتج السينمائي قاسم عبد عرض فيلمه الجديد (همس المدن) ضمن عروض المسابقة الدولية للأفلام الوثائقية في مهرجان أبو ظبي السينمائي الأسبوع المقبل الذي تنطلق فعالياته اليوم ..
عن فكرة الفيلم يقول المخرج قاسم عبد:  

الفيلم يتكون من ثلاث قصص وثائقية منفصلة، ومتداخلة حسيا وبصريا ، صورت خلال العشر سنوات الماضية في ثلاث مدن في الشرق الأوسط : رام الله في الضفة الغربية أربيل في كردستان- العراق، ومدينة بغداد. وهذه القصص لا تحوي أي كلام أو حوار مباشر وإنما تعتمد على عناصر اللغة السينمائية كوسيلة لإيصال الأفكار والمشاعر والتعبير عن الوضع الإنساني بمستوياته المختلفة العاطفية ،الروحية،ا لسياسية والفكرية.

ويضيف: بدأ مشروع الفيلم في مدينة أربيل عام 2002 عندما كنت مدعوا  لعمل ورشة لتدريس مبادئ الفيلم الوثائقي هناك،وخلال فترة أوقات الفراغ كنت أقف في شرفة غرفتي في الفندق، لمراقبة جريان الحياة في الشارع الواقع تحت الفندق وشعوري بالحنين لروح الشرق بعد وجودي لسنوات طويلة في لندن. لقد سحرني هدوء الفجر وضوء الشمس بعد سقوط المطر سحرتني أفواج العمال وهم يدفعون عربات البضائع لإيصالها إلى السوق وطلبة المدارس الذين يرتدون القمصان البيضاء ويملؤون الأرصفة في ذهابهم للمدرسة
وكيف يتجمعون حول الباعة الجوالة للكرزات والمرطبات والكعك عند انتهاء الدوام ..أحسست وكأنهم نفس الباعة الذين كانوا قرب المدرسة النظامية في بغداد قبل ثلاثين عاما عندما كنت طالب متوسطة، وفي لحظه شعرت وكأنني  في عالم آخر ،عالم مدينة بغداد، مدينة النور في سنوات المراهقة ،مدينة التمرد وحب السينما ومشاكسة الصبايا والمعرفة ، وبشكل تلقائي بدأت أصور كل ما يقع أمام عيني في  شيء أشبه بيوميات ترصد حياة الناس وتفاعلهم مع بعضهم، عبر تفاصيل المكان المحيط بهم وعن بعد

وأشار عبد انه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية ( 2000-2003 ) سافرت عدة مرات إلى الضفة الغربية لتدريس أساليب العمل المختلفة في الفيلم الوثائقي في جامعة بيرزيت،وكنت دائما الضيف الوحيد في فندق الرويال كورت في مدينة رام الله خلال هذه الفترة الحرجة ، خارج نافذة الفندق كان تقاطع متنزه البلدية الجميل وكما هو الحال في أربيل وقفت في الشرفة وصورت باعة الكعك وهم يدفعون عرباتهم مخترقين تقاطع المتنزه في ضوء الصباح الشفاف لمدينة رام الله، وطلبة وطالبات المدارس وهم ينتظرون سيارات الأجرة، صباغي أعمدة الكهرباء وبائع الجرائد والمارة.وفجأة  تصل سيارات الجيش الإسرائيلي إلى تقاطع المتنزه مع الجنود ومكبرات الصوت بإعلان حالة منع التجوال وغلق كل المنافذ المؤدية إلى وسط المدينة. وفي العمق البعيد نرى شابا فلسطينيا مكبل اليدين والعينين ونصف عار  دفع باتجاه الجيب العسكري الذي حمله إلى العالم المجهول. في الصباح القادم نرى من جديد شمس الصباح وبائعي الكعك واستمرار الحياة المليئة بروح التحدي والأمل.

ويقول : رام الله المدينة التي أحببتها بقوه وشعرت وكأنها وطني الثاني عندما كانت العودة إلى العراق بالنسبة لي شبه مستحيلة.وربما هذه القصة القصيرة هي شهاده للاعتراف بجميلها.

 وأضاف: خلال فترة وجودي في المنفى لما يقارب الثلاثين عاما وبغداد لم تغادر عقلي وروحي يوميا، كانت تنام وتصحو معي كلما وضعت رأسي على الوسادة،وعندما عدت إليها عام 2003 وجدتها مدينة مختلفة، لا شيء يشبه ما كان يعيش معي كل يوم. مدينة تحت الاحتلال وقد دمرت بما فيها الكفاية:هويتها،أخلاقها، وقيم الناس الذين يعيشون فيها. في عام 2004  قمت بتأسيس مدرسة مستقلة للسينما في بغداد مع زميلتي  ميسون باججي ، أجرنا مكانا صغيرا في مبنى مطل على ساحة الواثق ، وهنا أيضا تصبح الشرفة نافده للعالم المحيط بي، لرصد إيقاع الحياة العراقية التي كانت تتكشف أمامي كل يوم على مدى ثماني سنوات . صورت كل ما كان يحدث في الساحة والشوارع المحيطة بها.الدبابات الأمريكية ،سيارات الشرطة وهي تعوي لغلق الطرق لحماية المسؤولين ميليشيات الأحزاب الحاكمة، يطلقون الرصاص في الهواء لأجل فتح الطريق لهم. عمال البناء وهم يعملون في ظروف خطرة وبدون قوانين السلامة،  الشحاذين والشحاذات والباعة المتجولون عند نقاط العبور الانفجارات التي تملأ الأفق بالنار والدخان وسيارات الإسعاف وصوت الرصاص  وشرطة المرور الذين يقاتلون من اجل تنظيم مدينة ملأى بالفوضى. أمام هذا العالم الغريب هناك فلاح في الساحة يزرع شجره وآخر يسقي النخيل بالماء ومجموعة عمال يبنون نافورة ثم يعاد تفليشها بسبب تفطر البلاط  ثم تبنى مرة أخرى ويتفطر مره أخرى البلاط.

واختتم المخرج قاسم عبد حديثه:

هذه الدراما اليومية تعكس الزمن الصعب الذي يعيشه العراقيون في هذه اللحظة التاريخية من حياتهم وهم يكافحون من اجل الاستمرار بالعيش واستيعاب الصدمات والتعامل مع القتل اليومي وكأنه القدر ،على أمل ان يكون هناك استقرار وسلام في يوما ما.

خلال تجربتي السينمائية الماضية قدمت فيلمين قصيرين في هذا الاتجاه (حاجز سردا 2005 وأجنحة الروح 2011) والفيلم الذي أنجزه الآن مستمر في هذا الطريق كمحاولة لتقديم الواقع بأشكال حديثة ومختلفة ، بعيدا عن النموذج التقليدي لأفلام الحوار والتعليق والمقابلات.

نبذة مختصرة عن المخرج قاسم عبد 

قاسم عبد مخرج ومنتج ومدير تصوير، ولد في بغداد ودرس في معهد الفنون الجميلة 
 
وأكمل دراسته في معهد السينما في موسكو(فكيك) يعيش ويعمل في لندن منذ عام 1982
أخرج وصور العديد من الأفلام الوثائقية للمحطات التلفزيونية البريطانية والأوروبية وشغل منصب رئيس قسم
البرامج الوثائقية في محطة أم بي سي ورئيس قسم التصوير في محطة أي ان ان في تسعينات القرن الماضي.

درس قاسم صناعة الفيلم الوثائقي والإخراج  في جامعات ومعاهد دول عديده(بريطانيا- الأردن- فلسطين – السودان - العراق)

وأسس مع زملائه بعد الحرب الأخيرة على العراق كلية السينما والتلفزيون المستقلة في بغداد سنة 2004.

 البريطانية سنة 2005  Excellence in art

بينها أفلام عراقية

فوز تسعة مشاريع أفلام لسينمائيين عرب بمنح إنتاج من مهرجان أبوظبي

القاهرة/ رويترز  

قبل افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي بيومين أعلن صندوق دعم صناع السينما من العالم العربي (سند) التابع للمهرجان فوز تسعة مشاريع لأفلام روائية ووثائقية من مصر والعراق وتونس والمغرب والسودان والإمارات وفلسطين بمنح إنتاج لعام 2013.

وقال المهرجان في بيان يوم الثلاثاء إن 93 مشروعا تقدمت للاستفادة من منح الصندوق الذي يعد أحد أذرع مهرجان أبوظبي في فئتين هما مرحلة تطوير السيناريو ومرحلة الإنتاج النهائية.

وتصل القيمة الإجمالية للدعم للاعمال الفائزة سنويا إلى 500 ألف دولار.

وفاز في مرحلة الإنتاج النهائية عملان هما الفيلم الروائي (فيلا 69) للمخرجة المصرية آيتن أمين والفيلم الوثائقي (الأوديسة العراقية) للعراقي سمير.

وفاز خمسة أعمال في مرحلة التطوير وهي الفيلمان الروائيان (شتاء داود) للمخرج العراقي قتيبة الجنابي و(يا رب احفظ ابنتي) للتونسية ليلى بوزيد. وفي المرحلة نفسها فازت خمسة أفلام وثائقية هي (صغير) للمصرية نغم عثمان و(مكان تحت الشمس) للمغربي كريم آيتونة و(مقعد انتظار) للسوداني صهيب غازميلباري مصطفى و(أصوات البحر) للإماراتية نجوم الغانم و(صيد الأشباح) للفلسطيني رائد أندوني.

من جهته يرى علي الجابري، مدير مهرجان أبو ظبي السينمائي أن هذا الدعم هو جزء من التزام المهرجان بمساعدة المخرجين والمهنيين العاملين في الصناعة السينمائية، ولذلك قام المهرجان بتنظيم جلسات "سند" للإنتاج المشترك وصممها من أجل تشجيع الإنتاج المشترك وفوائد الشراكة بين مستفيدين مختارين من منحة "سند" ومنتجين ووكلاء مبيعات وموزعين وصناديق تمويل الأفلام ومبرمجي التلفزيونات وغيرهم من قطاعات الصناعة الأخرى. وتمت دعوة أصحاب مشاريع مرحلة التطوير وما بعد الإنتاج من المستفيدين من منحة "سند" إلى حضور اجتماعات "سند" للإنتاج المشترك، حيث ستتاح لهم فرص تقديم مشاريعهم والتواصل مع لاعبين أساسيين في الصناعة السينمائية

من الجدير بالذكر أن دعم المشاريع يتعدى الدعم المادي إلى توفير الإستشارة الإبداعية والمهنية على مدار السنة. وفضلاً عن اجتماعات الإنتاج المشترك، ينظّم المهرجان حلقات "دراسة حالة" (Case Study) من أجل تمكين الحاصلين على المنح من الاستفادة من تجارب زملائهم ممن عملوا على مشاريعهم بدعم من "سند" حتى صارت أفلاماً. تعقد اجتماعات الإنتاج المشترك بين 25-27 تشرين الأول/ أكتوبر.

يهدف صندوق "سند" الذي أطلق في العام 2010، الى رفع مستوى السينما العربية. تصل قيمة المنحة إلى 60 ألف دولار  أمريكي  لمرحلة ما بعد الإنتاج، فيما يحصل المستفيدون من منح مرحلة التطوير على 20 ألف دولار أميركي كحد أقصى.

المدى العراقية في

24/10/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)