حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي السادس

ياسين بيه وممثلون آخرون بأسماء عربية

أربعة أفلام أميركية يعرضها مهرجان أبوظبي في انطلاقته اليوم

أبوظبي: محمد رُضا

 

غادر المؤلف إلمور ليونارد هذه الدنيا في 20 أغسطس (آب) الماضي قبل أن يرى ما حدث لروايته «حياة جريمة» Life of Crime، الفيلم الذي اختاره مهرجان أبوظبي السينمائي لكي يفتتح دورته السابعة الحالية مساء هذا اليوم. وليونارد هو كاتب الفيلم الذي أخرجه كونتين تارنتينو سنة 1997 بعنوان «جاكي براون». والصلة بين الفيلمين، إلى جانب أنهما مقتبسان عن روائي واحد، هو أن «حياة جريمة» الذي صدر بعد «جاكي براون» يمهد للفيلم الأول. أحداثه تقع في 15 سنة قبل أحداث «جاكي براون» لتظهر كيف تعاون مجرمان تركا السجن هما أوردل (ياسين بيه) ولويس (جون هوكس) لإنجاز ضربتهما الكبرى التي، حسب نيتهما، أرادا لها أن تكون الأخيرة.

الفيلم مرصع ببعض النجوم: جنيفر أنيستون، وإيسلا فيشر، وياسين بيه، الذي إذا ما شاهدته على الشاشة اكتشفت أنه هو نفسه الممثل الأفرو - أميركي الذي اعتنق الإسلام وغير اسمه من موس دَف إلى ياسين بيه.

الرواية استرعت اهتمام المخرج دانيال شكتر الذي بدأ مسيرته كاتبا لأفلام قصيرة ثم طويلة، وحقق فيلمين بصفته مخرجا لم يرهما أحد (هما «غودباي بايبي» و«شخصيات مساندة») على عكس هذا الفيلم الذي عرض في ختام مهرجان تورونتو ونال إعجابا كبيرا. تقدم بالسيناريو إلى الكاتب ليونارد الذي أبدى إعجابه به ووافق على منح المخرجة حق تنفيذ فيلم عن هذا السيناريو إذا ما استطاع جذب أسماء أولى إلى هذا المشروع. حدث ذلك قبل بضع سنوات كابد خلالها شكتر الكثير من المصاعب لتحقيق هذا الفيلم (الذي سماه حلما) وقبل نحو عامين ركنته هوليوود على الرف بعدما ساد الاعتقاد بأن حبكته قريبة من حبكة فيلم كوميدي جنائي آخر قام جيم إبرامز بتحقيقه سنة 1986 بعنوان «أناس قساة» Ruthless People من حيث إن كلا الفيلمين يتحدث عن عملية اختطاف زوجة ثري مطالب بفدية ليكتشف المختطفون أن الزوج سعيد من دون زوجته وهو لا يريد استرجاعها على أية حال.

«أناس قساة» كان بدوره اقتباسا عن قصة قصيرة للكاتب الأميركي أو هنري نشرت سنة 1910، وفيها أن رجلين (أحدهما راوي الحكاية نفسه) اختطفا طفلا في العاشرة من العمر على أمل أن يقوم والده بدفع فدية قدرها 15 ألف دولار. لكن الأب رد برسالة أودعها مكانا متفقا عليه: «أعيدا لي ابني وفوقه 250 دولارا وسأنسى الموضوع». أمر كان على الخاطفين، في هذه القصة الساخرة، الموافقة عليه لأن الصبي كان عفريتا شقيا ويريدان التخلص منه، وبذلك، وفي منتصف الليل، يقومان بتسليم الصبي إلى أبيه ودفع 250 دولارا فوق ذلك. الوجود الأميركي في مهرجان أبوظبي هذا العام ليس طاغيا كما كانت عليه عدة دورات سابقة. سبب طغيانه السابق زال، وكان - في الأساس - رغبة كبيرة في الظهور على الخارطة كمهرجان قوي، وهو توخى ذلك متصورا أن هوليوود هي الفاعل الأول في منح المهرجانات حجمها الكبير. لكن الإدارة الجديدة، كما يبدو، تعمل تبعا لتصور مختلف يهتم بأن يحقق المهرجان غاياته الإعلامية عبر اختيارات محددة تعفيه من مغبة الظهور بوصفه ذراعا هوليوودية في المنطقة. اختيار لا يمكن إلا قبوله، خصوصا أن هوليوود ليست العاصمة التي تكترث لعرض أعمالها في المسابقات إلا في حالات محدودة بما في ذلك مسابقات مهرجانات مثل كان وبرلين وفينيسيا. السائد في هذه الحالة هو أنها بغنى عن الخروج من المولد بلا جائزة وتعتقد أن ذلك يضر الفيلم ولا ينفعه.

الشرق الأوسط في

23/10/2013

 

غدًا.. افتتاح الدورة السابعة من مهرجان "أبو ظبي" السينمائي

رانيا يوسف 

تفتتح الدورة السابعة من مهرجان "أبوظبي" الدولي، مساء غد الخميس، والذي يستمر حتى الثاني من نوفمبر القادم، واختارت إدارة المهرجان فيلم "حياة الجريمة" ليكون فيلم الافتتاح، بحضور مخرج الفيلم دانييل شيكتر والممثل مارك بوني جونيور.

كما تشهد ليلة الافتتاح حضور عدد من نجوم السينما العالمية، منهم الممثل الأمريكي فورست ويتكر، وبهذه المناسبة سيكرمه المهرجان بجائزة اللؤلؤة السوداء للمنجز الإبداعي بالتعاون مع جيجر- لوكولتر، إلى جانب الممثلة القديرة هيام عباس والتي بدورها ستحضر عرض فيلم "سلام بعد الزواج" الذي يشهد عرضه العالمي الأول ضمن برنامج دورة مهرجان "أبو ظبي" السينمائي لهذا العام.

ويحضر من العالم العربي الممثلة ميرفت أمين، هند صبري، أحمد عز، باسل خياط، إياد نصار، كندة علوش، عابد فهد، منال خضر ونسرين طافش

فيما تشارك النجمة السينمائية المصرية لبلبة ومعها الممثل خالد أبو النجا في حفل افتتاح فيلم "فيلا 69"، لايتن أمين، في عرضه السينمائي العالمي الأول، والممثل الشاب صالح بكري والفنان آسر ياسين والممثل عبد المنعم شويات.

ومن المقرر أن يكرم المخرج الجزائري مرزاق علواش بجائزة مجلة فاراييتي كأفضل مخرج في الشرق الأوسط لهذا العام، كما يحضر المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي بفيلمه الجديد "تحت رمال بابل"، والمخرج المصري أحمد عبد الله مع فيلم "فرش وغطا"، والمخرجة ايتن أمين مع فيلمها "فيلا 69" فيما يحضر المخرج التونسي فريد بوغدير صاحب "عصفور السطح (حلفاوين)"، ومواطنته مفيدة تلاتلي برفقة تحفتها "صمت القصور"، والعراقي عدي رشيد مع "غير صالح للعرض"، ضمن مشاركتهم في برنامج "الفيلم الأول: مختارات من الأعمال الروائية الأولى لمخرجين عرب". 

فيما يقدم اللبناني محمد سويد فيلمه "بلح تعلق تحت قلعة حلب" والعراقي قاسم عبد "همس المدن" ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة. كما سيشارك في الدورة السابعة المخرجان الكرديان هينر سليم مع عمله "بلادي الحلوة.. بلادي الحادة" وهشام زمان بفيلم "قبل سقوط الثلج".

وعلى هامش الاحتفاء بمئوية السينما الهندية سيعرض المهرجان فيلم "قصة" وسيقدم المخرجان جانو باروا وأم. أس. ساتيو فيلميهما "الكارثة" و"الرياح الحارقة"، في حين يحضر أشوك أمريتراج منتج فيلم ليلة الافتتاح، "حياة الجريمة".

ويكون كاتب السيناريو والمخرج الجزائري أحمد الراشدي على رأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات، ويساعده المخرج العراقي عدي رشيد، ورئيس الجائزة الدولية المرموقة للرواية العربية ومؤسس ورئيس الدائرة الثقافية في الكويت طالب الرفاعي، ومدير البرامج الفنية في مركز التنمية الثقافية التابع لمؤسسة قطر والمخرج المكرس حافظ على عبد الله، والمخرج الإماراتي خالد المهيري.

شبكة فيتو المصرية في

23/10/2013

 

تكريم الممثلة هيام عباس والمخرج مرزاق علواش في مهرجان أبو ظبي السينمائي

رانيا يوسف 

استقبلت إدارة مهرجان أبو ظبي السينمائي عددا كبيرا من الأفلام العربية في مسابقات المهرجان المختلفة، الذي تبدأ دورته السابعة الخميس المقبل.

وسيحتفي المهرجان أبوظبي بالعرض السينمائي العالمي الأول للكثير من الأفلام، كما أنه أَفرد برنامجًا خاصًا لعرض تسعة أفلام تخص مجموعة مميزة من السينمائيين العرب.

ويعرض في قسم الأفلام العربية الفيلم الإماراتي "جن" للمخرج الأمريكي توب هوبر، ويستضيف المهرجان، العرض العالمي الأول لهذا الفيلم، وهو من إنتاج شركة "إيمج نيشن". وفي المهرجان ذاته تعود الممثلة هيام عباس بصحبة آخر أعمالها السينمائية عبر فيلم "سلام بعد الزواج" لغازي وبندر البعليوي في عرضه العالمي الأول؛ حيث ستكلل أيضًا بجائزة "اللؤلؤة السوداء" للإنجاز الفني عن مجمل أعمالها الاستثنائية.

فيما تشمل مسابقة الأفلام الوثائقية أربعة أفلام، جميعها في عرضها العالمي الأول، وهي: "بلح تعلق تحت قلعة حلب" للمخرج اللبناني محمد سويد، و"قيادة في القاهرة" للمخرج المصري شريف القشطة، و"جَمل البروّطة" للمخرج التونسي حمزة عوني، و"همس المدن" للمخرج العراقي قاسم عبد.

وفي مسابقة "آفاق جديدة" تشارك المخرجة أيتن أمين بفيلمها الروائي الطويل "فيللا 69" المدعوم من صندوق "سند" في عرضه السينمائي العالمي الأول

أما عن النتاجات السينمائية العربية ضمن هذه المسابقة، فيأتي فيلم "زرافاضة" للمخرج الفلسطيني راني مصالحة، كما تحضر الدراما السوداء في "بستاردو" للمخرج التونسي نجيب بلقاضي في مهرجان أبوظبي السينمائي، بعد إطلاق عرضه العالمي في مهرجان تورينتو السينمائي

وسيكون حاضرا كذلك فيلم المخرج الكردي العراقي هشام زمان "قبل سقوط الثلج"، الذي يحل ضيفًا للمرة الثانية على المهرجان

أما في "مسابقة الأفلام الروائية الطويلة" تضمن البرنامج أربعة أفلام بين خمسة عشر فيلمًا، وهي فيلم هينر سليم "بلادي الحلوة.. بلادي الحادة" المدعوم من صندوق "سند"، وكان قد شارك في "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي الأخير، وفيلم "فرش وغطا" للمخرج المصري أحمد عبد الله، الذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان تورينتو الشهر الماضي، ويحضر العراقي محمد جبارة الدراجي، الفائز بجائزة مجلة فرايتي المخصصة لصناع الفيلم في الشرق الأوسط، وبمعيته جديده "تحت رمال بابل" حيث سيدشن عرضه العالمي الأول في أبوظبي.

إلى ذلك، ستكون مسابقة "الأفلام الروائية" على موعد مع عمل الجزائري مرزاق علواش "السطوح"، الفيلم العربي الوحيد المشارك في المسابقة الدولية لمهرجان فينيسيا لهذا العام، وسيكلل مرزاق علواش هذا العام بجائزة مجلة فرايتي المكرّسة لمخرجي الشرق الأوسط، فقد حاز علواش على تقدير دولي عال على مدى عقود، واعتُبر من أهم المخرجين الجزائريين. وبعيدًا عن فيلمه "السطوح"، سيعرض المهرجان أيضًا باكورته "عمر قتلته الرجولة" (1974).

كما سيتم عرض مختارات من الأعمال الروائية الأولى لمخرجين عرب"، وفيها ستحضر تسعة أعمال للمبدعين العرب. منها: "عرق البلح" للراحل رضوان الكاشف، و"الرحلة الكبرى" لإسماعيل فروخي، و"حلفاوين: عصفور السطح" لفريد بوغدير، و"بيروت الغربية" لزياد دويري، و"صمت القصور" لمفيدة تلاتلي.

فوز "فيلّلا 69" و"صغير" بمنحة "سند أبو ظبى السينمائى"

رانيا يوسف 

فاز الفيلمان المصريان "فيلّلا 69" للمخرجة آيتن أمين، وفيلم "صغير" إخراج نغم عثمان بمنحة صندوق "سند" المقدمة من مهرجان أبو ظبي السينمائي

وتصل القيمة الإجمالية للدعم الذي يقدمه "سند" إلى 500 ألف دولار، تقدم سنويًا إلى صناع السينما العرب على شكل منح لمشاريعهم السينمائية في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج

وقد حصل فيلم المخرجة آيتن أمين "فيلّلا 69" بالمنحة في فئة مرحلة ما بعد الإنتاج - الأفلام الروائية، والفيلم بطولة خالد أبو النجا مع النجمة الكبيرة لبلبة والفنانة الشابة أروى جودة.

وفي مرحلة التطوير- المشاريع الروائية فاز فيلم "شتاء داود" (العراق، هولندا) إخراج قتيبة الجنابي، وفيلم "يارب احفظ ابنتي" (تونس، فرنسا) إخراج ليلى بوزيد.

وضمن مرحلة التطوير- المشاريع الوثائقية فاز فيلم "صغير" للمخرجة المصرية إخراج نغم عثمان، وفيلم "مكان تحت الشمس" (المغرب، فرنسا، ألمانيا) إخراج كريم آيتونه، وفيلم "مقعد انتظار" (السودان، فرنسا) صهيب غازميلباري مصطفى، وفيلم "أصوات البحر" (الإمارات العربية المتحدة) نجوم الغانم، وفيلم "صيد الأشباح" (فلسطين، فرنسا) رائد أندوني.

ومن المقرر أن يشارك فيلم "فيلّلا 69" في عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة آفاق بمهرجان أبو ظبي الذي يفتتح فعالياته الخميس المقبل.

يذكر أنه تم اختيار 8 مشاريع سينمائية جديدة من أصل 93 مشروعًا تقدَمت للاستفادة من منح الصندوق الذي يقدمه مهرجان أبو ظبي السينمائي لدعم الإنتاج السينمائي العربي.

شبكة فيتو المصرية في

22/10/2013

 

نجوم "فيلّا 69" في مهرجان أبوظبي السينمائي

كتب - محمد فهمي 

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن قائمة النجوم المشاركين في دورته السابعة التي تجري في الفترة من 24 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر ، ومن بينهم نجوم وصناع فيلم فيلّا 69 الذين سيحضرون عروض الفيلم ضمن مسابقة آفاق جديدة.

وينطلق فيلم فيلّا 69 للمخرجة أيتن أمين في عرضه العالمي الأول يومي 29 و31 أكتوبر، بحضور بطله خالد أبو النجا، مع الفنانة الكبيرة لبلبة، النجمة الشابة أروى جودة، ومنتجي الفيلم محمد حفظي ووائل عمر.

فيلم فيلّا 69 هو التجربة الأولى للمخرجة أيتن أمين، وألفه محمد الحاج، وهو إنتاج مشترك بين شركة فيلم كلينك وشركة ميدل وست التي أسسها المخرج وائل عمر.

وتدور أحداث الفيلم حول حسين، وهو رجل يعيش في عزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولاً جذرياً في نظرته الجامدة للحياة.

الوفد المصرية في

23/10/2013

هند صبري في مهرجان أبوظبي بـ "صمت القصور"

كتب- محمد فهمى 

يعرض مهرجان أبوظبي السينمائي فيلم صمت القصور، وهو أول أفلام النجمة التونسية هند صبري، ومن إخراج مفيدة التلاتي، ويأتي العرض ضمن برنامج تكريم صناع الأفلام العرب الذي يقدم أول أعمالهم ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان التي ستنطلق في الفترة من 24 أكتوبر إلي 2 نوفمبر، وسوف تحضر هند صبري عرض الفيلم الذي سيُقام يوم الإثنين 28 من الشهر الحالي.

وقد تم إنتاج فيلم صمت القصور عام 1994، وهو أول أعمال الفنانة هند صبري، والمخرجة مفيدة التلاتي التي كتبت سيناريو الفيلم بالمشاركة مع المخرج التونسي نوري بوزيد، وقد حصل الفيلم وقتها على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي.

وتدور أحداث الفيلم حول عاليا التي تبلغ من العمر 25 عاماً، حيث تعود للمكان الذي شهد ولادتها وهو قصر كان يمتلكه أحد أمراء الأسرة المالكة التونسية وعملت فيه والدتها كخادمة وخليلة، بينما تتجول عاليا في أنحاء القصر الضخم الذي أصبح يسوده الصمت والوحشة الآن، تمتلئ رأسها بذكريات الطفولة.

وعن دورها بالفيلم تقول هند صبري: "هذا هو الفيلم الأول لي، وهو خطوة مهمة جداً في مسيرتي الفنية، وأنا بكل تأكيد أحببت العمل مع المخرجة مفيدة التلاتي التي أعتبرها والدتي الثانية، وأعتقد أن هذا الفيلم واحد من كلاسيكيات السينما العربية المهمة".

الوفد المصرية في

22/10/2013

 

رقم قياسي في عدد الأفلام العربية

«أبوظبي السينمائي»

أبوظبي - الإمارات اليوم 

يفرد المهرجان برنامجاً خاصاً لعرض تسعة أفلام تحتفي بمجموعة مميزة من السينمائيين العرب، عبر سلة عروض لباكورة أعمالهم السينمائية، التي قدّمت في ذلك الوقت، مؤشراً إلى أعمالهم المستقبلية.

 وفي معرض تعليقه على المشاركات، قال مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، علي الجابري، إن مهرجان أبوظبي السينمائي يجتهد في استضافة السينما العربية، ويوفر لها فرصة التنافس على قدم وساق مع النتاجات السينمائية العالمية «ولهذا السبب تُعرض النتاجات السينمائية العربية جنباً إلى جنب النتاجات العالمية في المسابقات الرئيسة، وفضلاً عن استقبال النتاجات السينمائية العربية المميزة في الإمارات، فإن مهمتنا تكمن في إطلاع العالم على أفضل تلك النتاجات. كذلك يمكننا القول إن هذا العام، للمرة الثانية، هو الأفضل لجهة الحضور القوي للفيلم الوثائقي. وبفضل الدعم المالي لمؤسسات التمويل في المنطقة مثل (سند)، والمشروعات ذات الميزانيات المعقولة، والتخطيط الزمني الدقيق، استطاعت السينما الجديدة تطوير لغتها السينمائية في المنطقة، ويمكن القول إن مهرجان أبوظبي السينمائي ليس مجرد مكان لمشاهدة الأفلام، إنما هو مقر لانطلاق شارة البدء في الإنتاج».

وسيكون بالإمكان متابعة النتاجات السينمائية العربية في عروضها العالمية الأولى، ومنها الفيلم الإماراتي الذي طال انتظاره «جن» للمخرج الأميركي توب هوبر، صاحب «مذبحة تكساس» (1974)، عبر إعادة اكتشافه أخيراً على الشاشة، إذ يحظى المهرجان باستضافة العرض العالمي الأول لهذا الفيلم، وهو من إنتاج شركة «إيمج نيشن» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها. وينتظر المهرجان بالكثير من الحماسة عودة الممثلة هيام عباس بصحبة آخر أعمالها السينمائية عبر فيلم «سلام بعد الزواج» لغازي وبندر البعليوي في عرضه السينمائي العالمي الأول، حيث ستكلل أيضاً بجائزة «اللؤلؤة السوداء» للإنجاز الفني عن مجمل أعمالها الاستثنائية.

وتشمل مسابقة الأفلام الوثائقية أربعة أشرطة، جميعها في عرضها السينمائي العالمي الأول، وهي: «بلح تعلق تحت قلعة حلب» للمخرج اللبناني محمد سويد، و«قيادة في القاهرة» للمخرج المصري شريف القشطة، و«جَمل البروّطة» للمخرج التونسي حمزة عوني، و«همس المدن» للمخرج العراقي قاسم عبد.

وفي مسابقة «آفاق جديدة» تشارك المصرية أيتن أمين في باكورتها «فيللا 69» المدعوم من صندوق «سند» في عرضه السينمائي العالمي الأول. فيما تشمل النتاجات السينمائية العربية ضمن هذه المسابقة فيلم «زرافاضة» للمخرج الفلسطيني راني مصالحة الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورينتو السينمائي الأخير، وفي عرضه الثاني، تحضر الدراما السوداء في «بستاردو» للمخرج التونسي نجيب بلقاضي في مهرجان أبوظبي السينمائي، بعد إطلاق عرضه العالمي في مهرجان تورينتو السينمائي. وسيحضر فيلم المخرج الكردي العراقي هشام زمان «قبل سقوط الثلج»، حيث يحل ضيفاً للمرة الثانية على المهرجان. وكما أيتن أمين، فقد سبق لهشام زمان أن شارك في «مسابقة الأفلام القصيرة» للمهرجان وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء عام 2007.

أما في «مسابقة الأفلام الروائية الطويلة» فيتضمن البرنامج أربعة أفلام بين 15 فيلماً، وهي فيلم هينر سليم «بلادي الحلوة.. بلادي الحادة» المدعوم من صندوق «سند»، وكان قد شارك في «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي الأخير، وفيلم «فرش وغطا» للمخرج المصري أحمد عبدالله، الذي دشن عرضه العالمي الأول في مهرجان تورينتو الشهر الماضي، ويحضر العراقي محمد جبارة الدراجي، الفائز بجائزة مجلة فرايتي المخصصة لصناع الفيلم في الشرق الأوسط، وبمعيته جديده «تحت رمال بابل» حيث سيدشن عرضه العالمي الأول في أبوظبي.

إلى ذلك، ستكون مسابقة «الأفلام الروائية» على موعد مع عمل الجزائري مرزاق علواش «السطوح»، الفيلم العربي الوحيد المشارك في المسابقة الدولية لمهرجان فينيسيا لهذا العام، وسيكلل علواش هذا العام بجائزة مجلة فرايتي المكرّسة لمخرجي الشرق الأوسط، بعد أن حاز تقديراً دولياً عالياً على مدى عقود، واعتُبر من أهم المخرجين الجزائريين. وبعيداً عن فيلمه «السطوح»، سيعرض المهرجان أيضاً باكورته «عمر قتلته الرجولة» (1974).

قال مدير المهرجان علي الجابري: «بفضل الدعم المالي لمؤسسات التمويل في المنطقة مثل (سند)، والمشروعات ذات الميزانيات المعقولة، والتخطيط الزمني الدقيق، استطاعت السينما الجديدة تطوير لغتها السينمائية في المنطقة»

الإمارات اليوم في

22/10/2013

 

 

أفلام عربية تتسابق على شاشة «مهرجان أبوظبي» من جديد

بات أكثر نجاحا وثقة

أبوظبي: محمد رُضا 

خرج فيلم «إيدا» يوم السبت الماضي بجائزة «مهرجان لندن السينمائي الدولي» ليدلف إلى «مهرجان أبوظبي السينمائي» الذي تنطلق دورته السابعة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي وتستمر حتى الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

سيكون فيلم «إيدا» لبافل بافليكوفسكي أحد الأفلام الخمسة عشر المشتركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وربما المرة الأولى التي يشترك فيها فيلم يعرض لتجربة «الهولوكوست» المرة على شاشة مهرجان عربي. في تبريرها منحه الجائزة الأولى (في دورته السابعة والخمسين)، ذكرت لجنة التحكيم أنها «تأثرت عميقا بشجاعة فيلم يتداول، بتهذيب وبصيرة، وضعا تاريخيا مؤلما ومثيرا للجدل». هذا الوضع يعالجه المخرج البولندي في أول فيلم له يحققه في وطنه الأول، بعد سنوات عمله في السينما البريطانية، عبر حكاية تقع عام 1962 وتدور حول راهبة أسمها آنا (أغاثا ترزبوشفيسكا) تكتشف أنها يهودية (اسمها إيدا) خسرت والديها خلال الاحتلال النازي لبولندا.

بافل بافليكوفسكي كان انتقل من تحقيق الأفلام التسجيلية التي مارسها من مطلع التسعينات وحتى عام 1998 إلى السينما الروائية، وهذا خامس فيلم له (بعد عامين على إخراجه فيلما جيدا هو «المرأة في الدور الخامس»)، وإذا ما كان من بين الحضور الذين سيؤمـون «مهرجان أبوظبي»، فإنه من غير المستبعد أن يجول بخاطره فضول معرفة كيف سيواجه المشاهدون العرب فيلمه الباحث في موضوع الهولوكوست، وهو موضوع شاخت أجيال سابقة عليه. الغالب أنه سيخرج بانطباع إيجابي من هذه التجربة وبذكرى جميلة لمهرجان لم يسبق له أن اشترك فيه.

انسجام رؤية

«مهرجان أبوظبي»، إذ ينطلق مجددا بعد أيام قليلة، يواصل لعب دوره كمحطة لقاء بين ما هو عربي وما هو أجنبي. ليس المهرجان الوحيد الذي يقوم بذلك، لكنه استفاد في الأعوام القليلة الماضية من تجاربه السابقة، واستغنى، من العام الماضي، عن تلك الرغبة التي سادت إدارته السابقة في البرهنة على أنه حدث دولي مميـز. بالطبع، هو حدث سينمائي أول، وهو عالمي كونه يعرض أفلاما منتقاة من شتى أنحاء العالم، لكن أكثر دلالات نجاحه هو ابتعاده من العام الماضي عن محاولة البرهنة على شيء. مديره الحالي (للسنة الثانية على التوالي) علي الجابري يقول في تصريح له: «يوفر (مهرجان أبوظبي) مساحة مهمـة من برنامجه للسينما العربية إلى جانب الأفلام العالمية، وأنا سعيد بأن خيارات الدورة السابعة جاءت منسجمة مع رؤيتنا ومع تقاليد هذه التظاهرة».

ويتحدث مدير البرمجة العربية، انتشال التميمي، عن سياسة المهرجان الجديدة، فيقول: «منذ العام الماضي ونحن نقوم بعملية اختيار دقيقة لما يعرضه المهرجان من أفلام. في رأيي، أسس المهرجان نفسه على نحو جيد، والآن بات قادرا على قطف ثمار ذلك التأسيس باعتماد خطـة لبرامج وعروض نوعية في المقام الأول».

ما مر به «مهرجان أبوظبي» من مراحل سابقة أوصلته في العام الماضي إلى ما قد يكون أفضل دوراته قاطبة. وما هو منتظر منه هذا العام هو - بطبيعة الأمور - وضع أكثر نجاحا وثقة. ولا يمكن استدلال ذلك من العناوين المعروضة وحدها. لأن أحد أهم عوامل النجاح الكلـي يكمن في كيفية إدارة العمل على نحو مريح للضيوف، مفيد للجمهور ومثير للاهتمام الإعلامي طوال مدة إقامته.

الأفلام بذاتها تبدو حصيلة مثيرة للاهتمام، خصوصا من أولئك الذين لم يجوبوا مهرجانات دولية كـ«برلين» و«كان» وهم الغالبية من الحضور بالطبع.

قلعة حلب

عربيا، هناك ثلاثة أفلام في مسابقة الفيلم الروائي الطويل؛ هي: «تحت رمال بابل» لمحمد الدراجي (مقدم باسم العراق)، و«السطوح» لمرزاق علواش (الجزائر)، و«فرش وغطا» لأحمد عبد الله (مصر)، وثلاثة روائية أخرى في قسم «آفاق جديدة» وهي: «زرافاضة» لراني مصالحة (فلسطين)، و«فيللا 69» لأيتن أمين (الإمارات، مصر)، و«قبل سقوط الثلج» لهشام زمان (العراق). فيلمان من هذه الثلاثة يتكرر حضورهما في مسابقة أخرى تحت عنوان «جائزة حماية الطفل»؛ هما: «قبل سقوط الثلج» لهشام زمان (العراق)، و«زرافاضة» لراني مصالحة (فلسطين).
في مسابقة السينما التسجيلية الطويلة أربعة من إخراج عرب؛ هي: «بلح تعلق تحت قلعة حلب» للبناني محمد سويد، و«جمل البروطة» للتونسي حمزة عوني، كما «القيادة في القاهرة» للمصري شريف القشطة، و«همس المدن» للعراقي قاسم عبد.

إلى جانب ستة عشر فيلما في مسابقة «أفلام من الإمارات» الرئيسة وستة عشر أخرى قصيرة بين تسجيلية وروائية. هذه الأفلام، أو بعضها على الأقل، سيفتح العين على جديد السينما الإماراتية ما بين مهرجاني «أفلام الخليج» الذي يـقام بدبي في الشهر الثالث من كل عام، و«مهرجان أبوظبي» الذي يقدمها في هذه التظاهرة الخاصـة.

معظم الأفلام الناطقة بالعربية لم يعرض على الشاشة العربية من قبل، وبعضها لم يعرض عالميا أيضا، لكن تلك الأجنبية لها شأن آخر، فكما أن «إيدا» سبق له أن عـرض في «مهرجان لندن» الماضي، نجد أفلاما أخرى عرضها كل من «برلين» و«كان» وما سواهما من المهرجانات العالمية، مثل «تحركات ليلية» لكيلي رايشارت وهو جاب ستة مهرجانات قبل وصوله إلى «أبوظبي»، انطلاقا من «فينيسيا»، ثم تتابعا في «دوفيل» و«تورونتو» و«ريو دي جانيرو» و«مهرجان لندن» ولـ«مهرجان روش - سون - يون». على النحو ذاته، هناك «فيلومينا» لستيفن فريرز، و«غيرة» لفيليب غاريل، و«لمسة خطيئة» ليجانغ وو وما سواها. ما يغفر ذلك هو أنها أفلام مهمـة كان يجب أن تعرض على الجمهور العربي بأي حال. وأن المهرجان إنما يزداد شأنا حين يعرضها مجتمعة في بوتقة واحدة، كون غالبيتها لم يتنافس معا في مهرجان واحد من قبل.

ربما سيأتي اليوم الذي يستطيع «مهرجان أبوظبي» أن يحظى بنصيبه الوافر من الأفلام العالمية التي لم يسبق عرضها في أي مكان آخر، لكن إلى أن يصبح هذا واقعا (ولوقوعه شروطا لا يملكها أي مهرجان عربي، وبل أي مهرجان حتى ولو كان أوروبيا باستثناء حفنة)، فإن خطوات «مهرجان أبوظبي» تبقى حثيثة ومدعومة بحماس وإخلاص القائمين عليها.

الشرق الأوسط في

21/10/2013

 

مهرجان 

«أبوظبي 7».. ينطلق الخميس

محمد حجازي 

بين الرابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري والثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، تُقام الدورة السابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي، وفيها 92 فيلماً روائياً طويلاً، و72 قصيراً، منها 11 فيلماً في عرضها الأول عالمياً، تمثّل جميعها 51 بلداً في العالم.

عرض الإفتتاح للأميركي دانيال شيكستر بعنوان: حياة الجريمة، يُدير فيه جنيفر آنستون، تيم روبنز، جون هاوكس، ويقدّم 16 فيلماً للتباري في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و15 فيلماً في مسابقة آفاق جديدة، مع  14 وثائقياً، إضافة الى 26 فيلماً من إنتاج السينما العالمية.

واستحدث المهرجان تظاهرة تفرض 9 أفلام تركّز بصمات لا تمحى في السينما العربية منها

-- صمت القصور، للتونسية مفيدة تلاتلي (بطولة هند صبري).

- عصفور السطح، حلفاوين، للتونسي فريد بوغداير.

- عرق البلح، للمخرج الراحل رضوان الكاشف.

- بيروت الغربية، لـزياد دويري.

- أحلام المدينة للسوري محمد ملص.

كما تعرض نسخة مرمّمة من فيلم هيتشكوك: أطلب الرمز ميم للقتل.

ومن بين المكرّمين المخرجة والممثلة هيام عباس التي أمّنت حضوراً مميّزاً في السينما العالمية، وأخرجت عدة أفلام قصيرة (الخبز، الرقصة الأبدية) وشريط روائي طويل العام المنصرم بعنوان: ميراث، ويعرض لـمرزاق علوش رائعته: عمر قتلاتو (عمر قتلته الرجولة)، وسيعرض علواش عمله الأخير: السطوح

اللواء اللبنانية في

21/10/2013

 

39 فيلمًا بمسابقة أفلام الإمارات بمهرجان أبو ظبي السينمائي

رانيا يوسف 

تعرض مسابقة أفلام الإمارات إنتاجات السينما الخليجية، 39 فيلمًا جديدًا في المسابقة، التي يستضيفها مهرجان أبوظبي السينمائي. وقال صالح كرامه العامري، مدير مسابقة أفلام الإمارات، إن قائمة المنافسة لهذا العام تعكس مرة أخرى تنوّع الإنتاج السينمائي في المنطقة، وتسلط الضوء، أيضًا، على قوة الصناعة السينمائية المحلية.

وأضاف: في هذا العام، نحن سعداء، بأن نرى فيلمين يتنافسان في مسابقتي الأفلام القصيرة الدولية وأفلام الإمارات في آن واحد، ما يدل على قدرتنا التنافسية في الساحة العالمية".

ويتنافس فيلم "إطعام خمسمائة" من إخراج الإماراتي رافد الحارثي وري حداد، وفيلم "الترام، العربة" للمخرجة البحرينية هالة مطر، في كل من مسابقة أفلام الإمارات، ومسابقة الأفلام القصيرة الدولية بمهرجان أبو ظبي.

كما ستُعرض نتاجات صناع الأفلام من دول مجلس التعاون الخليجي في المسابقة، وللمرة الأولى في تاريخ المسابقة، سيعرض الفيلم الموسيقي "طلبة الجامعة الجدد" من إنتاج الإمارات العربية المتحدة وإخراج دينا ستيفنز

كما يعرض الفيلم الكويتي"غرفتي زهرية اللون" من إخراج فاشان شارما حول تأثيرات الأزمة السورية على أحد الأطفال من خلال دراما اجتماعية وسياسية

وفيلم التحريك "أبجديات الأبوة" للإماراتي حمد العور، والفيلم القصير "شيء عن الخادمات" من إخراج سلامة مبارك وسارة الحمادي.

شبكة فيتو المصرية في

20/10/2013

 

"حوارات في السينما" ورش عمل سينمائية يقيمها مهرجان أبوظبي

رانيا يوسف 

ينظم "مهرجان أبوظبي السينمائي" ورش عمل لمناقشة الممارسات العالمية في صناعة السينما تحت شعار "حوارات في السينما"، الذي يقوم على سلسلة جلسات حوارية، تتراوح مواضيعها بين الدخول إلى عالم هوليوود" و"نهضة السينما العراقية".

ويتيح البرنامج للمخرجين والطلبة على حد سواء فرصة لقاء واكتشاف رؤى مشاهير ومحترفي الصناعة السينمائية

وستكون هذه المحاضرات التخصصية مفتوحة أيضًا للجمهور بما يمنح الفرصة لهواة السينما الاطلاع على كواليس الصناعة السينمائية وسماع أحاديث وقصص استثنائية.

وقال على الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، إن المحاضرات التخصصية هي جزء مهم من عملنا هو السعي إلى إنشاء قنوات تواصل بين المواهب السينمائية المحلية وبين الصناعة السينمائية الأوسع

ويساعد المهرجان المخرجين على تطوير مشاريعهم عبر تعريفهم بلاعبين أساسيين في الصناعة السينمائية، إذ سيحضر عدد كبير من المنتجين والمنتجين المشاركين ووكلاء المبيعات والموزعين ومدراء تسويق وممثلي صناديق دعم السينما من مختلف أنحاء العالم إلى مهرجان أبو ظبي السينمائي بما يخلق فرصًا ثمينة.

وستعقد المحاضرات طوال فترة المهرجان حيث تضم جلسة نقاش مع ممثلي صناديق دعم السينما من مختلف أنحاء العالم، وفيها تُناقش فرص التمويل المتاحة للمخرجين العرب

بالإضافة إلى "جلسة حوار مع دانييل شيكتر" فرصة الاقتراب والتعلم من مخرج فيلم ليلة الافتتاح "حياة الجريمة"، وفيها سيتحدث عن طبيعة العمل مع ممثلين كبار مثل جنيفر أنيستون وتيم روبنـز وموس دف.

وجلسة تناقش عمل اللجان السينمائية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على جذب الإنتاج السينمائي العالمي إليها، والفوائد المتوخاة لصالح صناع السينما في تلك البلدان من هذة العملية

ويقدم المهرجان "ورشة أفلامنا" التي تتكون من 28 من المواهب السينمائية الصاعدة حيث سيشاركون في هذه الورشة بالحصول على جرعة دعم إضافية لطموحاتهم السينمائية، عبر جلسة نقاش تتوقف عند الإمكانات المتاحة لمخرجي بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستفادة من تمويل أفلامهم عبر أول منصة تمويل جماهيرية في المنطقة.

شبكة فيتو المصرية في

17/10/2013

 

العرض العالمي الأول لفيلم فيلا 69 بمسابقة آفاق جديدة

شيماء محمد 

يعود السينمائي المصري وائل عمر إلى مهرجان أبوظبي السينمائي الذي سيشهد العرض العالمي الأول لفيلمه فيلا 69، وهو أحدث إنتاجات شركته Middle West Films وأولها في مجال الأفلام الروائية.
وفاز وائل عمر في الدورة الماضية للمهرجان بـجائزة أفضل مخرج من العالم العربي مناصفة مع فيليب إل ديب عن إخراجهما للفيلم الوثائقي البحث عن النفط والرمال الذي أنتجته Middle West Films.

وينافس فيلا 69 في مسابقة آفاق جديدة ضمن الدورة السابعة للمهرجان، ويلعب بطولة الفيلم خالد أبو النجا مع النجمة الكبيرة لبلبة والفنانة الشابة أروى جودة، وهو إنتاج مشترك بين شركتي Middle West Films وفيلم كلينك، وهو من إخراج أيتن أمين في تجربتها الأولى بالأفلام الروائية الطويلة، ومن تأليف محمد الحاج.

وعبر وائل عمر عن مدى حماسه للمشاركة في المهرجان بأول إنتاج روائى لـ Middle West Films قائلًا: "بالطبع متحمس جدًا الآن، وحماسي مضاعف لأسباب عديدة، أولًا لأن هذه أول إنتاج روائي لشركة Middle West Films التي نشأت متخصصة في الأفلام الوثائقية، أيضًا لأني سأشهد العرض العالمي الأول للفيلم الذي شارك به عدد من السينمائيين الموهوبين واشترك في إنتاجه منتج بخبرة محمد حفظي، وأخيرًا لأن مهرجان أبوظبي السينمائي هو محطة مهمة في مسيرة أي سينمائي عربي".

وتأتي هذه النقلة النوعية لشركة Middle West Films بعد نجاح إنتاجاتها من الأفلام الوثائقية منذ تأسيسها عام 2008، حيث تخصصت الشركة في إنتاج الأفلام الوثائقية المصرية والعربية التي تعيد اكتشاف التاريخ المصري والعربي من خلال وثائق نادرة وغير منشورة أو مشاهدة قبل ذلك، لتصبح إحدى الشركات القليلة من نوعها في العالم العربي ضمن هذا المجال.

وأضاف: سوف نقدم المزيد من الأفلام الروائية، بجانب التوجه الأصلي لشركتنا Middle West Films في إنتاج الأفلام الوثائقية بالطابع المميز الذي عُرفت به" يقول وائل عمر عن الخطط المستقبلية لشركته.

وعن صناع الفيلم أضاف عمر: "المخرجة أيتن أمين عبرت عن موهبة كبيرة بهذا الفيلم، وكذلك المؤلف محمد الحاج، مع النجم خالد أبو النجا الذي غامر بتقديم دور جديد عليه كليةً، وهو أيضًا من أكثر أدواره تميزًا".

فيلّا 69 تدور أحداثه حول حسين، وهو رجل يعيش في عزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولًا جذريًا في نظرته الجامدة للحياة.

وكانت المخرجة أيتن أمين فازت بـجائزة ملتقى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2010 عن سيناريو فيلّا 69، كما حصل مشروع الفيلم على منحة تطوير من Hubert Bals Fund ضمن مهرجان روتردام السينمائي الدولي، وتم اختياره للمشاركة الرسمية في جناح سينما من العالم على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2011.

شبكة فيتو المصرية في

13/10/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)