حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي السادس

وثائقيات الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي

قيس قاسم

 

برنامج الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي أُعلن عنه رسمياً قبل أيام في مؤتمر صحفي إستعرض فيه رئيس المهرجان علي الجابري خطوطه العامة وأبرز ما استجد فيه، وحصيلة ما تم اختياره من أفلام أدرجت بعناية لتغطي مساحة فقراته الكثيرة "لقد جَمعت فقرات هذه الدورة أفضل ما أنتج سينمائياً على الصعيدين العربي والعالمي لهذا العام، وقمنا باختيار باقة من الأفلام والأسماء السينمائية التي حققت حضورها في المشهد السينمائي العالمي، وحازت ثناء نقدياً كبيراً". إذا كان هذا الكلام يصح على مجموع اختيارات المهرجان فأنه يصح بشكل خاص على أفلامه الوثائقية لأسباب كثيرة تخص حالتها في منطقتنا، وذائقه مشاهديها والإهتمام بهذا النوع السينمائي على المستوى التجاري. واحدة من تميزات المهرجان تكمن في تشجعيه على انتاجها واتاحة الفرصة لجمهوره لمشاهدة أفضل ما مقدم منها في العام الواحد لتؤسس بهذا ذائقة سينمائية جديدة لم يألفها الجمهور العربي من قبل تتقارب بالطبع مع توجهات المهرجانات المختصة بالفيلم الوثائقي وهي قليلة بالمقارنة بالمهرجانات العامة. على مستوى الدعم المقدم لصناع الوثائقي فأن صندوق "سند" يلعب دوراً مهماً في تشجيعهم على الإستمرار في عملهم خاصة وأن الكثير منهم لا يجدون الدعم المطلوب في بلدانهم والعراق خير مثال فما زال دعم الجهات الرسمية أو المعنية بالسينما دون الطموح وتوجه سينمائييها للبحث عن مصادر دعم خارجي ملحوظ وبالتالي فأي عون يحصلون عليه، من هذا المهرجان أو غيره مثل دبي والدوحة، يعد بمثابة طوق نجاة لطموحاتهم السينمائية وفي هذا المجال لاحظنا حصول أفلام عراقية، تميزت بالجودة عموماً، على دعم مهرجان أبوظبي كفيلم قاسم عبد الجديد "همس المدن" والذي يمثل كما جاء في الكاتالوغ المنشور على موقع المهرجان الرسمي "رحلة شخصية تستمر لأكثر من عشر سنوات في العالم المحبب إلى قلبه، يجمع صوراً من الحياة في شوارع رام الله، بغداد وأربيل، تكشف عن النضال اليومي للروح البشرية". والى جانبه هناك فيلم المخرج التونسي عوني حمزة "جمل البروطة"  الذي استغرق انجازه أكثر من ست سنوات تابع فيه حياة تونسيين يعملان في تحميل وتفريغ شاحنات القش، وكيف توصلهما الظروف المعيشية المزرية قبل الثورة إلى طريق مسدود. وضمن الموضوع العربي سعى المهرجان الى إحضار ما هو منتج في بلدان العربية الى جمهوره، ودعم صانع الفيلم الوثائقي  نفسه ليكمل دربه الابداعي، وما حققته بعض الأفلام المقدمة في دورة العام الماضي من نجاحات على المستوى العالمي وحصولها على أرفع الجوائز في مهرجانات كثيرة كفيلم "عالم ليس لنا" للفلسطيني مهدي فليفل ما يشير الى ذلك بوضوح. تعرض دورة هذا العام، التي ستبدأ أعمالها في الرابع والعشرين من هذا الشهر وتستمر حتى الثاني من نوفمبر، أفلاماً في عرضها الدولي الأول اشتركت في تناولها موضوعات آنية لها صلة بما تمر بها بلدان المنطقة من أحداث وتغييرات مثل الفيلم المصري "قيادة في القاهرة" لشريف القطشة، وفيلم محمد سويد "بلح تعلق تحت قلعة حلب" يسجل فيه صاحب "نساء عاشقات" و"ما هتفت لغيرها" تجربة شاب اختفى والده في أقبية المخابرات السورية منذعام1980 ، وكيف انخرط بالثورة، هتَافاً في التظاهرات الحاشدة في البداية حتى أصبح مقاتلاً في شوارع مدينة حلب.

مسابقة أفلام الإمارات

على المستوى المحلي تلعب "مسابقة أفلام الإمارات" دورا مهماً في دعم الفيلم الوثائقي كونها أصلاً تعني بالنشاط السينمائي الإماراتي والخليجي عموماً وعبرها يراد اكتشاف المواهب الجديدة. المسابقة التي يشرف عليها المخرج صالح كرامة، انطلقت كما هو معروف في العام 2001 (تحت اسم "مسابقة أفلام من الإمارات") كواحدة من أوائل المسابقات للأفلام في الإمارات العربية المتحدة، بهدف دعم الإنتاج الفيلمي في منطقة الخليج. وسرعان ما تحوّلت المنصة الأولى للمخرجين الإماراتيين والخليجيين لعرض أفلامهم ومشاركة تجاربهم. في كلّ دورة، تقدم المسابقة ورش عمل وتعرض أفلاماً دولية قصيرة وتصدر كتباً حول مواضيع مهمة في حقل السينما، فضلاً عن سِير مخرجين بارزين من العالم. ومنذ إبصارها النور، أسهمت المسابقة وجوائزها في بناء ثقافة سينمائية وصناعة فيلمية في الإمارات فيها الوثائقي أخذ حيزه وجوائزها ضمنت له مكانته.

دُرر وثائقية

على الصعيد العالمي هناك الفيلم الفائز بجائزة الأسد الذهب في مهرجان فينيسيا السينمائي الأخير "طوق غرا المقدس" للإيطالي جان فرانكو روزي. الى جانب الباكستاني "هذة الطيور تمشي" ويصور الصراع بين أطفال شوارع كراتشي وبين"السامريون الطيبون" من  مؤسسة" أدي" الذين يبحثون عنهم.  الوثائقي مصوّر بأسلوب "سينما الحقيقة"، الأمر الذي أسفر قصة أثيرية وملهمة عن القدرة على الصمود في ظل ظروف صعبة. وأفلام أخرى امتازت بتحديها لنا لإعادة النظر بالمُسَلمات التي تسكننا مثل خطورة المفاعلات النووية المستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربائية أو ترحيبنا العظيم بالمساعدات الدولية عقب حدوث أي كوارث طبيعية دون تمحيص حقيقة تلك المساعدات وطرق وصولها لمحتاجيها والجهات الخفية التي تحول مساراتها الى أرباح سياسية واقتصادية كما في فيلم الهاييتي راوول بيك "المساعدة المهلكة" حول الهزة الأرضية التي دمرت أجزاءً من بلاده وشردت آلاف من مواطنيه في انتظار مساعدات دولية واعدة في أول الأمر لكنها سرعان ما تحولت الى "مهلكة" للناس والحكومة التي ظلت تركض وراءها دون فائدة فقد اكتشف الوثائقي ان ما هو معلن غير ما هو مرتجى والمتضرر الأكبر هم من تضرر أصلاً بالكارثة. أما الوثائقي الأمريكي "وعد باندورا" فيعيد النظر من خلال علماء وناشطين بيئيين بالخطر الذي نعرفه عن المفاعلات المستخدمة اليوم لأغراض سلمية وكيف انها في الحقيقة أفضل من غيرها المقترحة كبديل لها. في فيلمه يدعو المخرج روبرت ستون الى فتح النقاش على أوسع أبوابه دون حكم مسبق لأن المعطيات العلمية والحرص على كوكبنا من الدمار يلزمنا الإنفتاح على الحقائق حتى لو جاءت متأخرة وغير متوقعة

الجزيرة الوثائقية في

06/10/2013

 

11 فيلمًا عرض أول.. وجائزة إنجاز العمر للفلسطينية هيام عباس.. وتكريم مئوية السينما الهندية

«فرش وغطا» و«فيللا 69» فى مسابقة «أبوظبى».. و«حياة الجريمة» فى الافتتاح

خالد محمود:  

أربعة أفلام مصرية تنافس فى مسابقات مهرجان أبوظبى السينمائى الدولى السابع، الذى يُقام فى الفترة من 24 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر. ففى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة يشارك فيلم «فرش وغطا» بطولة آسر ياسين ويارا جبران وعمرو عابدين، وتأليف وإخراج أحمد عبدالله، بينما يشارك فيلم «فيللا 69» فى مسابقة آفاق جديدة للروائى الطويل، والفيلم بطولة خالد أبوالنجا ولبلبة وأروى جودة وإخراج آيتن أمين، وينافس فيلم «القيادة فى القاهرة» للمخرج شريف القشطة على جائزة مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة نجد فيلم «رغم أنى أعرف أن النهر جاف» إخراج عمر روبرت هاملتون وهو إنتاج مصرى - فلسطينى.

وسوف يشارك جمهور المهرجان فيلمى «الصعاليك» إخراج داود عبد السيد، و«عرق البلح» إخراج رضوان الكاشف، فى إطار مختارات من الأعمال الروائية الأولى لمخرجين عرب.

وأعلن مهرجان ابوظبى السينمائى ان دورته السابعة تضم 92 فيلما روائيا طويلا و72 فيلما قصيرا من 51 بلدا، منها 11 فيلما فى عرضها العالمى الأول.

وتم اختيار الفيلم الأمريكى «حياة الجريمة» ليعرض فى الافتتاح بطولة جنيفر أنيستون وتيم روبنز وجون هاوكس وموس دف اخراج الأمريكى دانيال شيكتر، الذى كتب وأخرج الفيلم الروائى الشهير «وداعا حبيبى» (2007). وقد وصف فيلمه «حياة الجريمة» بأنه «المشروع الحلم» بالنسبة إليه. وفيه متابعة لحكاية يطوف الاحتيال والتسلية والجذب خطوط حبكتها وتفاصيلها، من خلال أصحاب سوابق خرجوا لتوهم من سجن، وقرروا العودة إلى ماضيهم عبر مزاولة النصب.

وسيتم عرض 16 فيلما روائيا جديدا فى «مسابقة الأفلام الروائية الطويلة»، و15 فيلما سينمائيا ضمن «مسابقة آفاق جديدة»، و14 فيلما وثائقيا، وهناك 26 فيلما لـ«عروض السينما العالمية».

فضلا عن برنامج مؤلف من 9 أفلام يحتفى بباكورة أعمال مجموعة من السينمائيين العرب والتى حققت حضورها فى المشهد السينمائى العربى والدولى، منها «صمت القصور» للتونسية مفيدة تلاتلى، «عصفور السطح (حلفاوين)» لمواطنها فريد بوغدير، و«عرق البلح» للمخرج المصرى الراحل رضوان الكاشف، و«بيروت الغربية» للبنانى زياد دويرى و«أحلام المدينة» للمخرج محمد ملص. وسيكون عشاق السينما على موعد مع السينما الكلاسيكية المرممة، وعلى رأسها «أطلب الرمز (ميم) للقتل» لأفريد هيتشكوك.

وقد تم اختيار الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس التى سوف تتسلم جائزة الانجاز الفنى وهى من الممثلات العربيات القليلات اللواتى منح حضورهن السينمائى بعدا استثنائيا فى مجموعة من الافلام العربية والعالمية، حيث برزت مبكرا كممثلة مع المخرج ميشيل خليفى فى فيلمه «عرس الجليل».

وتوالت ادوارها السينمائية فى افلام روائية وقصيرة أبرزها: «حيفا» لرشيد مشهراوى و«ساتان أحمر» لرجاء عمَارى، «ميونيخ» لستيفن سبيلبيرج «باب الشمس» ليسرى نصر الله، «الزائر» لتوماس مكارثى، «حدود السيطرة» لجيم جارموش، «أمريكا» و«مى فى الصيف» لشيرين دعيبس، «ميرال» لجوليان شنايبل وغيرها العديد من الأعمال. وقدمت هيام عباس كمخرجة فيلمين قصيرين: «الخبز» (2001) و«الرقصة الأبدية» (2004) قبل أن تنجز باكورتها الروائية الطويلة، «ميراث»، عام 2012 والذى قُدم فى عرضه العالمى الأول فى مهرجان البندقية السينمائى فى قسم «أيام فينسيا». وفى العام نفسه.

على جانب آخر أعلنت ادارة مهرجان أبوظبى السينمائى عن جائزة جديدة، هى «جائزة حماية الطفل» التى تم استحداثها بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية بهدف لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التى تعزز الوعى بالقضايا المتعلقة بالأطفال وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال.

وقال على الجابرى مدير المهرجان: «قمنا باختيار باقة من الأفلام والأسماء السينمائية التى حققت حضورها فى المشهد السينمائى العالمى، وحازت ثناء نقديا كبيرا. كما قمنا باستقطاب أفلام تناسب العائلات.

الشروق المصرية في

08/10/2013

 

«أبوظبي السينمائي» يحتفي بمئوية السينما الهندية في الدورة السابعة

أحمد الجزار

قال علي الجابري، مدير مهرجان «أبو ظبي السينمائي الدولي»، إن المهرجان سيحتفي في الدورة السابعة له بكلاسيكيات السينما على الشاشة الفضية، إضافة إلى الاحتفال بالسينما الهندية ضمن برنامج خاص سيتوقف عند أبرز أسماء صناعها تلك السينما، مع عرض أفلام حازت على الثناء والإعجاب خلال المئوية الأولى لانطلاق السينما الهندية وأصبحت علامات فارقة في مسيرتها.

وأوضح «الجابري»، في تصريحات صحفية: «من ضمن الأفلام التي ستعرض بعض مختارات من أعمال (جورو دوت)، الذي يعد أحد أهم أعمدة السينما الهندية على مدى تاريخها، والذي اعتبره البعض (أورسون ويلز) الهند، وسيعرض المهرجان شريطه المهم (الظمأ) الذي أنتجه وأخرجه ومثل به عام  1957، كما سيعرض ضمن هذا البرنامج فيلم (خيط الذهب) الذي أنتج عام 1965 لريتوييك جهاتاك، وسيتم عرض فيلم للمخرج ماني كول، هو (حيرة في عقلين) الذي تم انتاجه عام 1973، مع عرض الفيلم البارز (الرياح الحارقة) الذت تم إنتاجه عام 1974ساتو المرشح لجوائز الأوسكار، والذي يرجع إليه الفضل في ريادة الموجة الجديدة في السينما الهندية».

وأضاف: «سيقدم المهرجان برنامجاً خاصاً بالأفلام الكلاسيكية المرممة  تحت عنوان (شذرات من الزمن.. أيقونات كلاسيكية) وسيعرض خلاله أفلام ألفريد هيتشكوك (أطلب الرمز ميم للقتل) الذي أنتج عام 1954 إضافة إلى عرض النسخة الرقمية المرممة الكاملة لفيلم سيرجيو ليوني (حدث ذات مرة في الغرب) والذي أنتج عام 1968 على الشاشة الكبيرة، وسيستمتع الرومنسيون بالفيلم الموسيقي، (مظلات شيربور) لجاك ديمي الذي أنتج عام 1964، فيلم بلايك إدواردز (إفطار في تيفاني) (1961)».

ويحتفى البرنامج بالسينما البريطانية الكلاسيكية من خلال رائعة المخرجين مايكل بويل وإمريك بريسبورجر، (الحذاء الأحمر) الذي أنتج عام  1948، الذي استغرقت عمليات ترميمه أكثر من عامين.، كما سيعرض ضمن البرنامج الفيلم المعروف «لص بغداد»، الذي تم انتاجه عام 1940، الذي أخرجه ثلاثة مخرجين هم لودفيج بيرجر، ومايكل باولوتيم، ويلن.

المصري اليوم في

06/10/2013

 

الكلاسيكية المرممة والسينما الهندية في الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي

رانيا يوسف 

تحتفل الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي والتي ستقام في الفترة من 24 أكتوبر الجاري وحتي 2 نوفمبر بالسينما الهندية، وذلك ضمن برنامج خاص سيتوقف عند أبرز أسماء صناعها ويعرض أفلامًا حازت على الثناء والإعجاب خلال المئوية الأولى لانطلاق السينما الهندية، والتي اعتبرت بطريقة أو بأخرى علامات فارقة في مسيرتها

ويعرض المهرجان مختارات من أعمال غورو دوت، أحد أهم أعمدة السينما الهندية على مدى تاريخها، والذي اعتبره البعض "أورسون ويلز" الهند، وبعد وفاته لُقب بـ "معبود النهار".

واختارت مجلة التايم في العام (2005) عملين من أعماله من بين أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما، وسيعرض مهرجان أبوظبي السينمائي شريطه المهم "الظمأ" (1957) الذي أنتجه ومثّل فيه فضلًا عن إخراجه، وفيه يحكي قصة شاعر يبحث عن الاعتراف به إبان مرحلة ما بعد استقلال الهند.

وضمن هذا البرنامج سيعرض المهرجان "سوبرنا ريكها (خيط الذهب) "(1965) لريتوييك غهاتاك الذي أُدرج نقديًا ضمن تيار الواقعية الجديدة، وقد حاز المرتبة الحادية عشرة ضمن استفتاء للنقاد السينمائيين أجرته مجلة "سينمايا". 

وفي الاحتفالية بمئوية السينما الهندية، يقدم المهرجان برنامجًا خاصًا بالأفلام الكلاسيكية المرممة في عنوان "شذرات من الزمن: أيقونات كلاسيكية" والذي يخاطب كل الأجيال والفئات العمرية ـ

ويعرض في البرنامج فيلم الفريد هيتشكوك "اطلب الرمز ميم للقتل" (1954) الذي صوره قبل هذا التاريخ بعام واحد وبصيغة الأبعاد الثلاثية التي لم تكن سائدة آنذاك، ولم تنتشر إلا بعد ذلك بعدة عقود

وتعليقًا على البرنامج، يقول على الجابري مدير المهرجان: "هذه الأفلام الكلاسيكية والمرممة تغني برنامج المهرجان وتلفت الانتباه إلى تاريخ الفن السينمائي، ونحن فخورون بتقديم هذه الأفلام البارزة التي تشع من جديد بفضل عمليات الترميم الرائعة التي تظهرها أحيانًا بأفضل مما كانت عليه في الأصل".

بوابة "فيتو" المصرية في

09/10/2013

 

فرش وغطا و" فيلاّ 69 "يشاركان بمهرجان أبوظبي السينمائي

كتبت- نوران صلاح 

تشارك شركة فيلم كلينك في مهرجان أبوظبي السينمائي بفيلمي فيلّا 69 وفرش وغطا بعد أن اختارتهما إدارة المهرجان للمشاركة ضمن دورته السابعة التي ستجري في الفترة من 24 أكتوبر حتى 2 نوفمبر
عن هذه المشاركة المزدوجة بالمهرجان، علق مؤسس فيلم كلينك المنتج والسينارست محمد حفظي قائلا"صناع السينما يعتبرون مهرجان أبوظبي السينمائي من أهم المحطات لإطلاق أفلامهم في المنطقة العربية وعالمياً، وبالنسبة لنا في فيلم كلينك نضيف هذا إلى التحدي الذي وضعناه لأنفسنا: أن نمزج الأفلام التجارية التي تتوجه للسوق العربي، مع الأفلام الموجهة للخارج ويمكن عرضها عالمياً". 

يشهد المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم الروائي الطويل فيلّا 69 ضمن مسابقة آفاق جديدة، وهذا في يومي 29 و31 أكتوبر - تشرين الأول، والفيلم يُعد التجربة الأولى للمخرجة أيتن أمين، وهو من تأليف محمد الحاج، ويقوم ببطولته خالد أبو النجا مع النجمة الكبيرة لبلبة والفنانة الشابة أروى جودة، وهو إنتاج مشترك بين شركة فيلم كلينك وشركة الفن السابع التي أسسها المخرج وائل عمر منذ فترة قصيرة

تدور أحداث فيلم فيلّا 69 حول حسين، وهو رجل يعيش في عزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولاً جذرياً في نظرته الجامدة للحياة

يخوض فيلم فرش وغطا منافسة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن المهرجان، ويُعرض في يومي 26 و27 أكتوبر،وهو من تأليف وإخراج أحمد عبد الله ويحمل الفيلم تجربة جديدة على السينما المصرية باعتماده على أدنى حد من الحوار بين شخصياته مع التركيز على الحكي من خلال الصورة، في إطار يعتمد على الشكلين الوثائقي والروائي، وتدور أحداثه حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 يناير 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش

يشارك في التمثيل بالفيلم عمرو عابد، محمد ممدوح، سيف الأسواني، يارا جبران ولطيفة فهمي، وقد تم تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة، وقد ساهمت في الإنتاج شركة مشروع، وهي شركة قام بتأسيسها المخرج أحمد عبد الله بالتعاون مع الممثل آسر ياسين بطل الفيلم، والسينارست والمنتج عمر شامة مؤلف فيلم بعد الموقعة

كما يشارك فرش وغطا في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، حيث أنه من المقرر عرض الفيلم في المهرجان يومي 19 و20 أكتوبر في سينما أوديون بوسط لندن، وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في كندا الذي يُعد أحد أكبر وأعرق المهرجانات السينمائية الدولية.

الجمهورية المصرية في

09/10/2013

 

يعرض 92 فيلماً روائياً طويلاً و72 فيلماً قصيراً من 51 بلداً في دورته السابعة

«أبوظبي السينمائي» يكرم السينما الهندية وممثلة فلسطينية 

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي برنامجه للدورة السابعة وقائمة الأفلام المشاركة فيها، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في قصر الإمارات، الموقع الرسمي للدورة السابعة للمهرجان. وشملت قائمة الأسماء السينمائية، التي ستحتضنها صالات العاصمة أبوظبي، أكثر من 92 فيلماً روائياً طويلاً و72 فيلماً قصيراً قادمة من 51 بلداً، منها 11 فيلماً في عرضها العالمي الأول و6 أفلام في عرضها الأول خارج بلد الإنتاج، وسيقام المهرجان خلال الفترة ما بين 24 أكتوبر ولغاية 2 نوفمبر 2013.

وسيتم افتتاح الدورة السابعة بالفيلم الأميركي “حياة الجريمة” للمخرج الأميركي دانيال شيكتر، والذي يجمع النجمة جنيفر أنيستون بتيم روبنز وجون هاوكس وموس دف في اقتباس أعده المخرج، وكتب له السيناريو أيضاً. دانيال شيكتر مخرج وكاتب سيناريو ومونتير أميركي، ولد في كوينز بنيويورك نشأ في لونج آيلاند، ودرس في كلية إيمرسون. قدم فيلمه، “شخصيات مساندة” كما أنه كتب وأخرج الفيلم الروائي “وداعاً حبيبي” (2007). وصف فيلمه “حياة الجريمة” بأنه “المشروع الحلم” بالنسبة إليه. وفيه متابعة لحكاية يلف الاحتيال والتسلية والشد خطوط حبكتها وتفاصيلها. ومن خلال أصحاب سوابق خرجوا لتوهم من سجن، وقرارهم العودة إلى ماضيهم عبر مزاولة النصب.

وستكون قائمة الخيارات السينمائية الموزعة على فقرات البرنامج مناسبة جديدة لمحبي السينما بمتابعة عرض 16 فيلماً روائياً جديداً في “مسابقة الأفلام الروائية الطويلة”، و15 فيلماً سينمائياً ضمن “مسابقة آفاق جديدة”، و14 فيلماً وثائقياً، وهناك 26 فيلماً لـ”عروض السينما العالمية”، فضلاً عن برنامج مؤلف من 9 أفلام يحتفي بباكورة أعمال مجموعة من السينمائيين العرب والتي حققت حضورها في المشهد السينمائي العربي والدولي منها “صمت القصور” للتونسية مفيدة تلاتلي، “عصفور السطح (حلفاوين)” لمواطنها فريد بوغدير، و”عرق البلح” للمخرج المصري الراحل رضوان الكاشف، و”بيروت الغربية” للبناني زياد دويري و”أحلام المدينة” للمخرج محمد ملص. وسيكون عشاق السينما على موعد مع السينما الكلاسيكية المرممة، وعلى رأسها شريط “أطلب الرمز (ميم) للقتل” لسيد التشويق ألفريد هيتشكوك.

وتم اختيار الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس التي ستستلم جائزة الإنجاز المهني وهي من الممثلات العربيات القليلات اللواتي منح حضورهن السينمائي بعداً استثنائياً، وهي قامة سينمائية كبيرة نالت الحب من جمهورها وحققت الاعتراف الدولي الواسع، سواء في حضورها في الأدوار السينمائية المتنوعة أو في أعمالها السينمائية الخاصة.

وبرزت مبكراً كممثلة مبدعة في أدوارها مع المخرج ميشيل خليفي في فيلمه “عرس الجليل”. وتوالت أدوارها السينمائية في أفلام روائية وقصيرة أبرزها: “حيفا” لرشيد مشهراوي و”ساتان أحمر” لرجاء عمَاري، و”ميونيخ” لستيفن سبيلبيرج، و”باب الشمس” ليسري نصرالله، و”الزائر” لتوماس مكارثي، و”حدود السيطرة” لجيم جارموش، و”أميركا” و”مي في الصيف” لشيرين دعيبس، و”ميرال” لجوليان شنايبل وغيرها العديد من الأعمال. إلى جانب اضطلاعها بأدوار تمثيلية في أفلام عالمية، استعان بها مخرجون عديدون مستشارة، لاسيما في الأفلام التي قامت على شخصيات أو سرديات فلسطينية. قدمت هيام عباس كمخرجة فيلمين قصيرين: “الخبز” (2001) و”الرقصة الأبدية” (2004) قبل أن تنجز باكورتها الروائية الطويلة، “ميراث” عام 2012، والذي قُدم في عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي في قسم “أيام فينيسيا”، وفي العام نفسه.

وخلال المؤتمر الصحفي، أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن جائزة جديدة، هي “جائزة حماية الطفل” التي تم استحداثها بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية بهدف لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال.

وفي معرض تعليقه على فقرات وبرنامج الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي، قال علي الجابري، مدير المهرجان: “لقد قمنا باختيار باقة من الأفلام والأسماء السينمائية التي حققت حضورها في المشهد السينمائي العالمي، وحازت على ثناء نقدي كبير. لقد جمعت فقرات هذه الدورة أفضل ما أنتج سينمائياً على الصعيدين العربي والعالمي لهذا العام، كما قمنا باستقطاب أفلام تناسب العائلات، وذلك بهدف خلق جو ترفيهي يستقطب اكبر عدد من المشاهدين. أتمنى أن ينال برنامجنا هذا العام إعجاب محبي الشاشة الفضية.

البيان الإماراتية في

10/10/2013

 

«فيلا 69» و«فرش وغطا» يشاركان في «أبوظبي السينمائي»

أميرة عاطف 

قال المنتج محمد حفظي، إن إدارة مهرجان أبوظبي السينمائي، اختارت  فيلمي «فيلا 69»، و«فرش وغطا»، للمشاركة ضمن دورته السابعة التي ستنعقد خلال الفترة من 24 أكتوبر حتى 2 نوفمبر المقبل.

وأضاف «حفظي»: «صناع السينما يعتبرون مهرجان أبوظبي السينمائي من أهم المحطات لإطلاق أفلامهم في المنطقة العربية وعالمياً، وبالنسبة لنا نضيف هذا إلى التحدي الذي وضعناه لأنفسنا بأن نمزج الأفلام التجارية التي تتوجه للسوق العربية، مع الأفلام الموجهة للخارج ويمكن عرضها عالمياً».

ويشهد المهرجان العرض الأول لفيلم «فيلّا 69» ضمن مسابقة آفاق جديدة، يومي 29 و31 أكتوبر، ويُعد التجربة الأولى للمخرجة أيتن أمين، وهو من تأليف محمد الحاج، وبطولة خالد أبوالنجا، ولبلبة، وأروى جودة، وتدور أحداثه حول حسين، وهو رجل يعيش في عزلة ببيته، وتأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولاً جذرياً في نظرته الجامدة للحياة.

ويعرض فيلم «فرش وغطا» في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن المهرجان، ويُعرض في يومي 26 و27 أكتوبر، وهو من تأليف وإخراج أحمد عبدالله، ويعتمد الفيلم على حد أدنى من الحوار بين شخصياته مع التركيز على الحكي من خلال الصورة، في إطار يعتمد على الشكلين الوثائقي والروائي، وتدور أحداثه حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 يناير 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش.

يشارك في الفيلم عمرو عابد، ومحمد ممدوح، وسيف الأسواني، ويارا جبران ولطيفة فهمي، وتم تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة.

المصري اليوم في

10/10/2013

 

"فيلا 69 " و"فرش وغطا" يمثلان مصر فى مسابقات أبو ظبى السينمائى

سيد محمود سلام 

تشارك مصر في مهرجان أبوظبي السينمائي، بفيلمي فيلّا 69، وفرش وغطا، بعد أن اختارتهما إدارة المهرجان للمشاركة ضمن دورته السابعة التي ستجري في الفترة من 24 أكتوبر حتى 2 نوفمبر. 

ويشهد المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم الروائي الطويل فيلّا 69، ضمن مسابقة آفاق جديدة، وذلك يومي 29 و31 أكتوبر، والفيلم يعد التجربة الأولى للمخرجة أيتن أمين، وهو من تأليف محمد الحاج، ويقوم ببطولته خالد أبو النجا، مع النجمة الكبيرة لبلبة، والفنانة الشابة أروى جودة، وهو إنتاج مشترك بين شركة فيلم كلينك، وشركة الفن السابع التي أسسها المخرج وائل عمر منذ فترة قصيرة. 

وتدور أحداث فيلم فيلّا 69 حول حسين، وهو رجل يعيش في عزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني، وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولاً جذرياً في نظرته الجامدة للحياة. 

ويخوض فيلم "فرش وغطا" منافسة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن المهرجان، ويعرض في يومي 26 و27 أكتوبر، وهو من تأليف وإخراج أحمد عبد الله، ويحمل الفيلم تجربة جديدة على السينما المصرية باعتماده على أدنى حد من الحوار بين شخصياته مع التركيز على الحكي من خلال الصورة، في إطار يعتمد على الشكلين الوثائقي والروائي. 

وتدور أحداث الفيلم حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 يناير2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش. 

ويشارك في التمثيل بالفيلم عمرو عابد، محمد ممدوح، سيف الأسواني، يارا جبران ولطيفة فهمي، وقد تم تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة. 

كما يشارك "فرش وغطا" في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، حيث أنه من المقرر عرض الفيلم في المهرجان يومي 19 و20 أكتوبر في سينما أوديون بوسط لندن، وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في كندا الذي يعد أحد أكبر وأعرق المهرجانات السينمائية الدولية.

بوابة الأهرام في

10/10/2013

 

"فرش وغطا" و"فيللا 69" في مهرجان أبوظبي السينمائي

كتب : محمد عبد الجليل 

تشارك شركة فيلم كلينك، في مهرجان أبوظبي السينمائي بفيلمي "فيلّا 69" و"فرش وغطا" بعد أن اختارتهما إدارة المهرجان للمشاركة ضمن دورته السابعة التي ستجري في الفترة من 24 أكتوبر حتى 2 نوفمبر.

وعن هذه المشاركة المزدوجة بالمهرجان، علق مؤسس فيلم كلينك المنتج والسينارست محمد حفظي قائلا: "صناع السينما يعتبرون مهرجان أبوظبي السينمائي من أهم المحطات لإطلاق أفلامهم في المنطقة العربية وعالميا، وبالنسبة لنا في فيلم كلينك نضيف هذا إلى التحدي الذي وضعناه لأنفسنا: أن نمزج الأفلام التجارية التي تتوجه للسوق العربي، مع الأفلام الموجهة للخارج ويمكن عرضها عالميا".

ويشهد المهرجان، العرض العالمي الأول للفيلم الروائي الطويل فيلا 69، ضمن مسابقة آفاق جديدة، وهذا في يومي 29 و31 أكتوبر، والفيلم يُعد التجربة الأولى للمخرجة أيتن أمين، وهو من تأليف محمد الحاج، ويقوم ببطولته خالد أبو النجا مع النجمة لبلبة والفنانة الشابة أروى جودة، إنتاج مشترك بين شركة فيلم كلينك وشركة الفن السابع، التي أسسها المخرج وائل عمر منذ فترة قصيرة.

وتدور أحداث فيلم فيلّا 69 حول "حسين"، وهو رجل يعيش في عزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولا جذريا في نظرته الجامدة للحياة.

ويخوض فيلم "فرش وغطا" منافسة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن المهرجان، ويُعرض في يومي 26 و27 أكتوبر، من تأليف وإخراج أحمد عبد الله ويحمل الفيلم تجربة جديدة على السينما المصرية باعتماده على أدنى حد من الحوار بين شخصياته مع التركيز على الحكي من خلال الصورة، في إطار يعتمد على الشكلين الوثائقي والروائي، وتدور أحداثه حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 يناير2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش.

ويشارك في التمثيل بالفيلم عمرو عابد، ومحمد ممدوح، وسيف الأسواني، ويارا جبران ولطيفة فهمي، وتم تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة، وساهمت في الإنتاج شركة مشروع، وهي شركة قام بتأسيسها المخرج أحمد عبد الله بالتعاون مع الممثل آسر ياسين بطل الفيلم، والسينارست والمنتج عمر شامة مؤلف فيلم بعد الموقعة.

كما يشارك "فرش وغطا" في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، حيث أنه من المقرر عرض الفيلم في المهرجان يومي 19 و20 أكتوبر في سينما أوديون بوسط لندن، وكان العرض العالمي الأول للفيلم أقيم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في كندا الذي يُعد أحد أكبر وأعرق المهرجانات السينمائية الدولية.

الوطن المصرية في

10/10/2013

 

مهرجان أبوظبي يشهد العرض العالمي الأول لفيلم "فيلا 69"

كتب : محمد عبد الجليل

يعود السينمائي المصري وائل عمر، لمهرجان أبوظبي السينمائي، الذي سيشهد العرض العالمي الأول لفيلمه فيلا 69، وهو أحدث إنتاجات شركته Middle West Films وأولها في مجال الأفلام الروائية.

وكان وائل عمر فاز في الدورة الماضية للمهرجان بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي، مناصفة مع فيليب إل ديب، عن إخراجهما للفيلم الوثائقي "البحث عن النفط والرمال" الذي أنتجته Middle West Films.

وينافس فيلا 69 في مسابقة آفاق جديدة، ضمن الدورة السابعة للمهرجان، ويقوم ببطولة الفيلم خالد أبو النجا، ولبلبة، والفنانة الشابة أروى جودة، وهو إنتاج مشترك بين شركتي Middle West Films وفيلم كلينك، من إخراج آيتن أمين، في تجربتها الأولى بالأفلام الروائية الطويلة، ومن تأليف محمد الحاج.

وعبر عمر عن مدى حماسه للمشاركة في المهرجان بأول إنتاج روائى لـ Middle West Films قائلاً: "بالطبع متحمس جداً الآن، وحماسي مضاعف لأسباب عديدة، أولاً لأن هذا أول إنتاج روائي لشركة Middle West Films، التي نشأت متخصصة في الأفلام الوثائقية، وأيضاً لأني سأشهد العرض العالمي الأول للفيلم، الذي شارك به عدد من السينمائيين الموهوبين، واشترك في إنتاجه منتج بخبرة محمد حفظي، وأخيراً لأن مهرجان أبوظبي السينمائي هو محطة مهمة في مسيرة أي سينمائي عربي".

الأحد 13-10-2013 17:07

"القيادة في القاهرة".. وثائقي مصري يشارك في مهرجان أبوظبي السينمائي

كتب : محمد عبد الجليل

يشارك المخرج المصري شريف القطشة، بفيلمه الوثائقي "القيادة في القاهرة" في مسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي، بدورته السابعة التي تقام في الفترة من 24 من الشهر الجاري وحتى الثاني من نوفمبر المقبل.

يقدم شريف في فيلمه الوثائقي الثالث، احتفاء بمعالم القاهرة ومتغيراتها وأهلها وزحامها، حيث تم تصوير الفيلم في الأعوام ما بين 2009 ـ 2012، مسجلاً تحولات المدينة الكبيرة قبل ثورة 25 يناير وما بعدها، عبر ظاهرة سيارات الأجرة وسائقيها وزبائنها.

الوطن المصرية في

13/10/2013

 

وائل عمر: سعيد بالعودة إلى مهرجان أبو ظبى بـفيلا 69

كتب محمود التركى 

عبر المنتج وائل عمر عن سعادته بالعودة إلى مهرجان أبو ظبى السينمائى الذى سيشهد العرض العالمى الأول لفيلمه فيلا 69، وهو أحدث إنتاجات شركته Middle West Films وأولها فى مجال الأفلام الروائية، وكان وائل عمر قد فاز فى الدورة الماضية للمهرجان بـجائزة أفضل مخرج من العالم العربى مناصفة مع فيليب إل ديب عن إخراجهما للفيلم الوثائقى البحث عن النفط والرمال الذى أنتجته Middle West Films.

وينافس فيلا 69 فى مسابقة آفاق جديدة ضمن الدورة السابعة للمهرجان، ويقوم ببطولة الفيلم خالد أبو النجا مع النجمة لبلبة والفنانة الشابة أروى جودة، وهو إنتاج مشترك بين شركتى Middle West Films وفيلم كلينك، وهو من إخراج أيتن أمين فى تجربتها الأولى بالأفلام الروائية الطويلة، ومن تأليف محمد الحاج.

وعبر وائل عمر عن مدى حماسه للمشاركة فى المهرجان بأول إنتاج روائى لـMiddle West Films قائلاً "بالطبع متحمس جداً الآن، وحماسى مضاعف لأسباب عديدة، أولاً لأن هذه أول إنتاج روائى لشركة Middle West Films التى نشأت متخصصة فى الأفلام الوثائقية، أيضاً لأنى سأشهد العرض العالمى الأول للفيلم الذى شارك به عدد من السينمائيين الموهوبين واشترك فى إنتاجه منتج بخبرة محمد حفظى، وأخيراً لأن مهرجان أبو ظبى السينمائى هو محطة مهمة فى مسيرة أى سينمائى عربى".

وتأتى هذه النقلة النوعية لشركة Middle West Films بعد نجاح إنتاجاتها من الأفلام الوثائقية منذ تأسيسها عام 2008، حيث تخصصت الشركة فى إنتاج الأفلام الوثائقية المصرية والعربية التى تعيد اكتشاف التاريخ المصرى والعربى من خلال وثائق نادرة وغير منشورة أو مشاهدة قبل ذلك، لتصبح إحدى الشركات القليلة من نوعها فى العالم العربى ضمن هذا المجال.

وعن صناع الفيلم أضاف عمر قائلاً "المخرجة أيتن أمين عبرت عن موهبة كبيرة بهذا الفيلم، وكذلك المؤلف محمد الحاج، مع النجم خالد أبو النجا الذى غامر بتقديم دور جديد عليه، وهو أيضاً من أكثر أدواره تميزاً".

فيلّا 69 تدور أحداثه حول حسين، وهو رجل يعيش فى عزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأنانى وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولاً جذرياً فى نظرته الجامدة للحياة.

وكانت المخرجة أيتن أمين قد فازت بـجائزة ملتقى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لعام 2010 عن سيناريو فيلّا 69، كما حصل مشروع الفيلم على منحة تطوير من Hubert Bals Fund ضمن مهرجان روتردام السينمائى الدولى، وتم اختياره للمشاركة الرسمية فى جناح سينما من العالم على هامش مهرجان كان السينمائى الدولى عام 2011.

اليوم السابع المصرية في

13/10/2013

 

إعادة اكتشاف أيقونات السينما العالمية على شاشة مهرجان أبوظبى

كتب ــ خالد محمود 

16 فيلما تمثل العديد من الافكار والرؤى والتيارات السينمائية فى العالم تتنافس هذا العام فى المسابقة الرسمية للافلام الروائية الطويلة بالدورة السابعة لمهرجان ابوظبى السينمائى الدولى الذى يفتتح 24 اكتوبر الحالى. من هذه الافلام التى تشهد عروضها الاولى فى الشرق الاوسط المصرى «فرش وغطا» للمخرج أحمد عبدالله بطولة آسر ياسين، عمرو عابد، محمد ممدوح، يارا جبران، مريم القويسنى، لطيفة فهمى.والفيلم الارجنتينى «إعادة البناء» للمخرج خوان إستيبان تراتوتو وبطولة ديغو بريتى، كلاوديا فونتان، الفريدو كاسيرو، ماريا كاسالى، أوخينيا أغيلار. والبولندى الدنماركى «إيدا» للمخرج بافل بافليكوفسكى بطولة أجاتا كوليشا، أجاتا تشيبوخوفيسكا.

وفيلم «بلادى الحلوة.. بلادى الحادة» للمخرج هينر سليم.. عراقى، فرنسى، ألمانى، اماراتى مشترك بطولة كركماز أرسلان، جولشيفتى فراهاتى، سعات أوستا، مير مراد بدرخان، طارق عقراوى،.

و«تحت رمال بابل» للمخرج محمد جبارة الدراجى انتاج العراق، المملكة المتحدة، هولندا، الامارات وبطولة: سمر محمد، أمير الدراجى، حسن بخيت، حيدر جمعة، عبدالرحمن احمد، باسم محمد، جبار الغالبى، و«تحركات ليلية» للمخرجة كيلى رايخات.. إنتاج الولايات المتحدة، بطولة جيسى أيزنبرغ، داكوتا فانينج، بيتر سارسجارد، و«حكايات الحلاق» للمخرج جون روبلز لانا إنتاج الفلبين.. بطولة: يوجين دومينجو، إيدى جارسيا، سامين بونكامينو، إيزا كالزادو، إدجار آلان جوزمان. «حمى» للمخرج هشام عيوش.. إنتاج المغرب، فرنسا، الامارات وبطولة سليمان دازى، ديدى ميشون، لونى تازايرت، إيميليا بيرنال، عتيقة توالت والفيلم يعرض أيضا فى مسابقة « جائزة حماية الطفل».

وفيلم «السطوح» للمخرج مرزاق علوش إنتاج الجزائر، فرنسا، بطولة عادلة بن ديمراد، نسيمة بلميهوب، إحسان بنزارى، عائشة شوات، مراد خن، مريم آية الحاج، و«سيدهارث» للمخرج ريتشى مهتا الهند، كندا بطولة رايش تايلانج، تانيشتا تشاترجى، أنوراج أرورا، جيتا أجراوال شارما، نصير الدين شاه، و«عدو» للمخرج دنى فيلنوف كندا، اسبانيا بطولة جاك جالينهال، ملان لوران، سارا جادن، إيزابيلا روسيللينى، ستيفن هارت، و«غيرة» للمخرج فيليب جاريل فرنسا بطولة لوى جاريل، آنا موجلاليس، ايمانويلا بونزانو، آرثر ايجوال، وفيلم «فصل من حياة جامع خردة» للمخرج دانيس تانوفيتش انتاج البوسنة والهرسك، فرنسا، سلوفينيا، إيطاليا وبطولة نازيف مويتش، سينادا أليمانوفيتش، سيمسا مويتش، سندرا مويتش، «فيلومينا» للمخرج ستيفن فريرز المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا بطولة ستيف كوجن، جودى دنش، صوفيا كندى كلارك، تشالرز أدواردز، و«لمسة الخطيئة» للمخرج جا جنكى الصين، اليابان بطولة جيانغ وو، مينغ لى، لانشان لاو، باوغيانغ وانغ، وفيلم «لهؤلاء الذين لا يبوحون بالحكايات» للمخرجة ياسميلا جبانيتش البوسنة والهرسك، قطر بطولة كيم فيركو، بوريس إيساكوفيتش، ياسنا جوريسك، ليون لوسيف، باميلا رابى، سيمون ماكبرنى، برانكو سفيتش، باميلا رابى.

على جانب اخر تحتفل برامج مهرجان أبوظبى السينمائى الخاصة بمجد الشاشة الفضية وبمئوية السينما الهندية، حيث تتيح فرصة للجيل الجديد لمشاهدة روائع سينمائية من الكلاسيكيات مرممة وأفلاما وضعت الأساس لأكثر سينمات العالم غزارة إنتاجية عبر برنامجين خاصين: «الاحتفال بالسينما الهندية» بعرض أفلام حازت على الثناء والإعجاب خلال المئوية الأولى لإنطلاق السينما الهندية والتى اعتبرت بطريقة أو بأخرى علامات فارقة فى مسيرتها، منها أعمال لجورو دوت، أحد أهم أعمدة السينما الهندية على مدى تاريخها، والذى اعتبره البعض «أورسون ويلز» الهند. وبعد وفاته لقب بـ«معبود النهار»، وقد اختارت مجلة التايم 2005 عملين من أعماله من بين أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما. وسيعرض مهرجان أبوظبى السينمائى شريطه المهم «الظمأ» (1957) الذى أنتجه ومثّل فيه بالإضافة لإخراجه، وفيه يحكى قصة شاعر يبحث عن الإعتراف به إبان مرحلة ما بعد استقلال الهند.

ويعرض (خيط الذهب) 1965 لريتوييك جهاتاك الذى أدرج نقديا ضمن تيار الواقعية الجديدة يعرض للمخرج مانى كول، فيلم (فى عقلين) 1973. كذلك، يقدم البرنامج فيلم «الرياح الحارقة» 1974 للمخرج م. س. ساتو المرشح لجوائز الأوسكار، والذى يرجع اليه الفضل فى ريادة الموجة الجديدة فى السينما الهندية ويحكى فيه قصة عائلة مسلمة بعد تقسيم الهند.

وفى الاحتفالية بمئوية السينما الهندية، يقدم المهرجان برنامج خاصا بالأفلام الكلاسيكية المرممة فى عنوان «شذرات من الزمن: أيقونات كلاسيكية» والذى يخاطب كل الأجيال والفئات العمرية ــ فى البرنامج فيلم الفريد هيتشكوك «اطلب الرمز ميم للقتل» 1954 الذى صوره قبل هذا التاريخ بعام واحد وبصيغة الأبعاد الثلاثية التى لم تكن سائدة آنذاك، ولم تنتشر إلا بعد ذلك بعدة عقود. هذا وسيحتفى عشاق أفلام «الوسترن» بالاستمتاع بفرصة مشاهدة النسخة الرقمية المرممة الكاملة لفيلم سيرجيو ليونى «حدث ذات مرة فى الغرب» (1968) على الشاشة الكبيرة، وبمصاحبة الموسيقى التصويرية الشهيرة لإنيو موريكونى بصيغتها الرقمية المجسمة. ومثلما اعتبر هذا الشريط على نطاق واسع واحدا من أعظم أفلام «الويسترن» على مدى التاريخ، فإنه أعاد الاعتبار لأهمية هذا النوع من السينما. بينما سيستمتع الرومانسيون بالفيلم الموسيقى، «مظلات شيربور» لجاك ديمى (1964)، من بطولة كاترين دونوف، وشريط بلايك إدواردز «إفطار فى تيفانى» (1961) مع أودرى هيبورن فى دورها الأيقونى «هولى جولايتلى». ويحتفى البرنامج بالسينما البريطانية الكلاسيكية من خلال رائعة المخرجين مايكل بويل وإمريك بريسبورجر، «الحذاء الأحمر» (1948)، الذى استغرقت عمليات ترميمه أكثر من عامين. الفيلم اقتبست أجواؤه من حكاية خرافية لهانس كريستيان أندرسون حول صعود نجم راقصة بالية. أثر الفيلم فى أجيال عديدة من محبى السينما من خلال الأداء الرائع وجماليات الصورة.

وضمن البرنامج، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع فانتازيا المغامرة، «لص بغداد» (1940)، الذى تعاون على إخراجه ثلاثة مخرجين هم: لودجيج بيرجر، مايكل باولوتيم ويلن. يعد هذا الفيلم علامة فارقة فى هذا النوع من أفلام الخيال والمغامرة، بما يجعل النسخة المرممة حديثا تحية لملكة الخيال.

ويقول على الجابرى مدير المهرجان: «هذه الأفلام الكلاسيكية والمرممة تغنى برنامج المهرجان وتلفت الانتباه إلى تاريخ الفن السينمائى. نحن فخورون بتقديم هذه الأفلام البارزة التى تشع من جديد بفضل عمليات الترميم الرائعة التى تظهرها أحيانا بأفضل مما كانت عليه فى الأصل. هذان البرنامجان الخاصان بأفلامهما التاريخية هما فرصة حقيقية لكل الجمهور ليكتشف أو يعيد اكتشاف أفلام كبيرة وخالدة. ولهم أن يكتشفوا بأنفسهم كيف ان رواة الحكايات الكبار قادرون على تجاوز الزمن بحكاياتهم التى تخاطب قلوبنا وعقولنا اليوم».

الشروق المصرية في

19/10/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)