حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي السادس والستون

" التونسية" في مهرجان "كان" السينمائي:

العلاقات داخل العائلة تجمع سينما اليابان بإيران... وعبد العزيز بن ملوكة آخر مجانين السينما في البلاد...

من موفدنا الخاص – نبيل بنور

في إطار المسابقة الرسمية  للدورة 66  لمهرجان «كان» ، تم تقديم فيلم«كما يكون الأب، يكون الإبن»  للمخرج الياباني «كوري إيدا هيروكازو» الذي يبلغ من العمر 51 سنة (في رصيده  14 فيلما روائيا طويلا)  أي انه في سن  الفرنسي –تونسي المولد- عبد اللطيف كشيش (في رصيده خمسة أفلام روائية طويلة) وفي سن مختار العجيمي في رصيده فيلم روائي يتيم هو «باب العرش»-من إنتاج عبد العزيز بن ملوكة-  ويستعد لإنجاز فيلمه الروائي الثاني نهاية هذه السنة من إنتاج عبد العزيز بن ملوكة الذي لم يتب  من حسن الحظ عن التورط في الأفلام التونسية رغم تعرضه لتجربة قاسية وغير مسبوقة في فيلم«السراب الأخير» لنضال شطا.  فالإجراءات الإدارية العمياء التي لا تفرق بين الصالح والطالح والتي لا تعترف بالظروف الإستثنائية التي مرت بها بلادنا خلال «الثورة»،  أدت إلى مطالبة بن ملوكة بإعادة المنحة المسندة لفيلم نضال شطا ، ثم مرت الإدارة البيروقراطية إلى السرعة الثانية فأذنت بعقلة على الحساب البنكي لمنتج لم يتردد يوما في دعم أي فيلم تونسي، بطبيعة الحال الإدارة العمياء لا يهمها كم أنتج الرجل من فيلم وأي نوعية من الأفلام وكم من الجوائز والتقدير والتكريم كان لبن ملوكة الفضل فيها؟

غفلت الإدارة الحريصة على تطبيق المناشير والفصول عن أن عبد العزيز بن ملوكة قد يكون آخر المنتجين الحقيقيين للسينما التونسية بعد رحيل أحمد بهاء الدين عطية، وفي رصيده أنجح الأفلام في العشريتين الأخيرتين، فهو منتج  «ما نموتش»  و«آخر فيلم» و«عرايس الطين»  للنوري بوزيد و«خشخاش» لسلمى بكار –النائبة في المجلس الوطني التأسيسي عن الكتلة الديمقراطية- و«باب العرش» لمختار العجيمي و«هي وهو» لإلياس بكار و«النخيل الجريح» لعبد اللطيف بن عمار و«دار الناس» و«الوليمة» لمحمد دمق و«نادية وسارة» لمفيدة التلاتلي.... ويحسب للمنتج عبد العزيز بن ملوكة أنه من قدم للسينما التونسية أسماء أثبتت جدارتها في ما بعد إذ أنتج الأفلام القصيرة الأولى لكل من  مديح بلعيد ومراد بالشيخ وسنيا الشامخي وشوقي الماجري – قبل أن يصبح مخرجا تلفزيونيا يشار له بالبنان وتتهافت عليه المعجبات من كل حدب وصوب - والطيب جلولي ومعز كمون ومحمد عجبوني ... وفي إطار الخدمات المسداة للأفلام العالمية يعد «حرب النجوم»1و2 لجورج لوكاس أهم إنتاجات عبد العزيز بن ملوكة ...

وعلى الرغم من قسوة التجربة ومرارتها فقد مضى سي عبد العزيز في طريقه لينهي تصوير«السراب الأخير» ليعرض في سهرة خاصة في الدورة الماضية من أيام قرطاج السينمائية في إنتظار عرضه التجاري في الموسم الثقافي القادم، والحمد لله أنّه مازال في الإدارة بعض الرجال ممن لم تصبهم الماكينة بالعمى فتمت تسوية سوء التفاهم بالحسنى وطوي الملف لأن بن ملوكة يعد من أكثر المنتجين إلتزاما بتعهداتهم ووفاء بها .

ويستعد سي عبد العزيز لإنتاج الفيلم الطويل الثاني لمختار العجيمي ، لا يكل الرجل الإبن الشرعي للساتباك رغم تجاوزه الستين من العمر في الحلم بسينما تونسية قادرة على المنافسة دوليا ، ويأمل أن يحقق مختار العجيمي بفيلمه ما لم يتحقق طيلة السنوات الماضية الوصول إلى المسابقة الرسمية لأحد المهرجانات  العالمية الكبرى(كان، برلين، البندقية) فضلا عن المهرجانات العربية التي باتت تتنافس لإقتناص أفضل ما ينتج إقليميا وخاصة مهرجان دبي وشقيقه في «أبو ظبي»، ويبدو أن سي عبد العزيز بصدد توريط إبنه سامي  مهندس الصوت المتخرج من أفضل الجامعات البلجيكية  والعائد حديثا إلى تونس،  في هذا الحلم المجنون...

يدور فيلم «كما يكون الأب يكون الإبن» حول عائلة بورجوازية لها إبن وحيد «كايتا»  تكتشف العائلة بعد سنوات أن الطفل الذي تولت تربيته ليس إبنها الطبيعي وأن خطأ مقصودا وقعت فيه الممرضة  جعل إبنها الحقيقي  من نصيب عائلة متواضعة ماديا فكيف ستتصرف العائلتان؟ وهل سيستجيب الطفلان لهذه «المهمة»العسيرة بالإنتقال من بيئة إجتماعية إلى بيئة مغايرة ؟ 

يطرح السينمائي الياباني سؤالا قليل منا يدور بذهنه أن يطرحه، ما الذي يجعل الرجل أبا؟ . هل تقاسم الدم يجعل من الرجل أباً أو أنه الوقت الذي يقضيه الأب مع ولده الذي يجعله كذلك؟

منذ فيلمه الأول «مابوروزي» عام 1995، تشكل العلاقات العائلية خلفية لعمل كور-إيدا عام 2004، يركز أعماله على الروابط الأخوية في «لا أحد يدري» (Nobody Knows) الذي يروي قصة حقيقية لأربعة أولاد تتخلى والدتهم عنهم وتتركهم في شقة سوغامو طيلة أربعة أشهر، ويقوم عام 2012 بإخراج فيلم «أرغب» (I Wish) الذي يتحدث عن أمنياتنا السرية بطريقة معاكسة لفيلمه السابق حيث ينطلق شقيقان  انفصلا عن بعضهما البعض بعد انفصال والديهما في سفر سري ليلتقيان ببعضهما البعض من جديد.

لا أخفي عليكم وأنا أشاهد فيلم«كما يكون الأب، يكون الإبن» لم يغب عن خلدي ذلك التحقيق الإخباري الذي أنجزته قناة فرنسية عن الحياة الجنسية في اليابان، أوجز لكم أهم ما ورد فيه: ثلث الرجال اليابانيين لا يقيمون أي علاقة جنسية مع النساء ، والثلث الثاني يقيم علاقة بشكل عابر (مرة في الأسبوع أو مرة في الشهر)؟ لتنتشر في اليابان «مقاهي القطط» حيث يداعب صنف من الرجال القطط بدل مداعبة النساء، بطبيعة الحال كلام كهذا سيسعد رجالنا البواسل الذين يخوضون حروبهم الحقيقية على الفراش ، وخارجه فهم خاضعون لرئيس مباشر في العمل أتت به رياح الصدفة أو هم تحت ضغط قروض البنك أو هم يلهثون وراء الخبزة دون أن يلحقوا بها تحت قصف لا ينتهي من وسائل الإعلام : مجلس تأسيسي، أنصار الشريعة، البحري الجلاصي، الهاشمي الحامدي... ألخ 

غير بعيد عن مناخات العائلة وأسرارها العميقة، يعود اصغر فرهادي  إلى المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» بفيلم «الماضي»  وهو فيلم حظي بحفاوة عدد من النقاد اسندوا له السعفة الذهبية في التقييمات التي تقوم بها المجلات المختصة بشكل يومي وتوزع مجانا في المهرجان(كم اتأسف على موت مجلة شاشات تونسية التي ناضل من اجل عودتها السينمائي لطفي العيوني قبل ان تخونه اليد القصيرة فيما ظلت العين بصيرة، ولأنه لا عنوان لنا غير وزارة الثقافة التي اعادت الروح إلى موت مجلة فنون لتسند رئاسة تحريرها لجامعي وناقد في الفن التشكيلي ورسام ايضا هو خليل قويعة، فإننا نسأل هل كان دعم شاشات تونسية ليخرب ميزانية الوزارة؟ الم يكن بوسع الوزارة بإقتنائها لكمية معقولة من المجلة توزعها على المكتبات العمومية والمتجولة إنقاذ المجلة من الضياع وكأن هذه البلاد صحراء قاحلة لا تعيش فيها المجلات الثقافية، بالمناسبة السؤال نفسه يمكن ان يطرح على  التلفزات العامة والخاصة ووزاراتنا العتيدة مثل التربية والتعليم العالي...)

وبعد «إنفصال» الذي حاز على الدب الذهبي لمهرجان برلين وجائزة السيزار الفرنسية  لأفضل فيلم أجنبي والأوسكار الأمريكية  لأفضل فيلم أجنبي،  يخوض الإيراني الذي لا يتقن الفرنسية أصغر فرهادي منافسة شرسة من أجل السعفة الذهبية لمهرجان «كان»بفيلم «الماضي» الغارق هو ايضا في موضوع العلاقات الأسرية وتعقيدات العلاقة بين الزوجين أو الشريكين ، وقد اختار المخرج الايراني كلا من الجزائري الفرنسي طاهر رحيم وبيرينيس بيجو وعلي مصطفى لاداء الادوار الرئيسية في فيلمه.

فبعد اربع سنوات من الغياب يعود احمد (علي مصفى) من طهران الى باريس لإنهاء اجراءات الطلاق بناء على رغبة زوجته ماري (بيرنيس بيجو التي عرفها الجمهور اكثر ما عرفها في فيلم The Artist) ولكن  أحمد يفاجأ بأن زوجته السابقة على علاقة برجل غيره هو صاحب المصبغة سمير الذي ترقد زوجته في المستشفى بعد محاولة انتحار فاشلة بسبب إكتشافها لعلاقته مع «ماري» .

وعلى غرار ما فعل في فيلم «انفصال» يسلط فرهادي  كاميراه  على  الأعماق  المظلمة في النفس البشرية ويجوب بحواراته انحاء العواطف ليبقي كل شيء رهن السؤال مركزا كل اهتمامه على الحوارات التي تجمع بين الشخصيات في فضاءات محدودة  ومغلقة (المصبغة، بيت الأسرة المطل على القطار في حركته التي لا تنقطع ذهابا وإيابا ، مطعم الصديق الإيراني، السيارة)   وإختار فرهادي أن تدور أحداث فيلمه تحت مطر فرنسية لا تكاد تنقطع ، وكأن الشخصيات تتطهر من ماضيها لتكون قادرة على  الحسم والنظر إلى القادم.  وفيلم» الماضي» هو اول فيلم يصوره اصغر فرهادي خارج بلده إيران ومع ذلك فإن عين المخرج لم تقع في غواية باريس التي لم نر منها شيئا حتى يخيل للمشاهد ان الفيلم يمكن ان تجري احداثه في أي مكان من الدنيا. فماري تشتغل صيدلية وسمير يعمل في مصبغة ... أي ان شخصيات الفيلم يمكن ان تحيا في أي بقعة  حتى في حي التضامن التي قال الهاشمي الحامدي إنه سيختارها سكنا له عند إنتخابه رئيسا مفدى للجمهورية بعد الرئيس «الشرعي المنتخب» محمد المنصف المرزوقي .

موقع "التونسية" في

20/05/2013

 

أصغر فرهادى:

سأظل مخرجًا إيرانيًا.. ولم تعد القيود تهمنى

رشا عبدالحميد:

قال المخرج الإيرانى أصغر فرهادى عن فيلمه «الماضى» إنتاج فرنسى: «أيا كان المكان الذى أعمل به فى العالم، سأظل مخرجا إيرانيا، ومن الصعب أن تلصق على العمل الفنى جنسية، وأرى أنه ما كان يجب أن نطرح هذا الأمر لأن الجواب غير مهم، والشىء الأكثر أهمية هو الروابط التى تنشأ بين المشاهد والفيلم، فكل مشاهد يمكن أن يجعل من الفيلم عملا خاصا به ويستأثر بالفيلم».

وأضاف فى المؤتمر الصحفى عقب عرض فيلمه الذى ينافس به على سعفة مهرجان: هناك نوعان من المراقبة: المراقبة الرسمية والمراقبة الذاتية وهى التى تعد أكثر خطورة، فعندما غادرت بلدى لم تعد القيود تهمنى وليس لها أى تأثير، ولكننى مازلت أحتفظ ببعض الشروط والتكيفات الخارجة عن إرادتى، التى لا يمكننى السيطرة عليها، وأنا أحاول أن أرى هذا الأمر كميزة وليس كعقبة، وأستجيب له بطريقة خلاقة بمحاولة العثور على مراوغة إبداعية».

وتحدث بطل الفيلم طاهر رحيم عن عائق اللغة قائلا «أصغر فرهدى لديه أسلوب خاص فى العمل، فهو دقيق جدا وصولا إلى أصغر التفاصيل، وبالفعل تشعر بالحرية أثناء مشاركة العمل والبروفات معه».

أما الممثل على مصطفى فقال كانت تجربة مثيرة لأننا ذهبنا فيها إلى ما وراء الكلمات».

بينما أشارت بطلة الفيلم بولين بورليت «سمحت لنا الاعادات بإيجاد روابط بين الممثلين، وهذا ما ساعدنا كثيرا على التحرر وتقديم كل ما بوسعنا». وتدور قصة هذا الفيلم حول أحمد الذى يعود إلى باريس قادما من طهران بعد غياب أربع سنوات ليطلق زوجته الفرنسية ولكنه يكتشف العلاقة المتوترة بين زوجته وابنته وتنكشف الكثير من الأسرار أثناء محاولته لتحسين هذه العلاقة.. وكما كان متوقعا كانت أغلب أسئلة الصحفيين الحاضرين عن الفن والسياسة فى إيران.

السينما الهندية تحاول في مهرجان كان تبديد صورة بوليوود التقليدية

رويترز : يقوم نجوم السينما الهندية، ومجموعة من المخرجين الجدد، بمهمة خاصة في مهرجان كان السينمائي، لإثبات أن صناعتهم التي بدأت منذ مئة عام هي أكثر مما اصطلح على تسميته بوليوود نسبة إلى بومباي (عاصمة السينما الهندية) على غرار هوليوود عاصمة السينما الأمريكية.

وتوافد على الريفييرا الفرنسية، أكبر عدد من نجوم السينما الهندية، والمشتغلين بها للترويج لأكبر صناعة سينمائية في العالم التي تنتج أكثر من ألف فيلم في العام مقارنة بإنتاج هوليوود الذي يقف عند نحو 600 فيلم في العام.

وتبذل رغم ذلك، أفلام بوليوود وأفلام الأقاليم الهندية الأخرى، جهدا كبيرا، للصمود في اختبار شباك التذاكر على مستوى العالم مع انتقاد المشاهد لطول الافلام الهندية وأنها مجرد استعراضات للغناء والرقص.

وتنظر صناعة السينما الهندية، إلى مهرجان كان السادس والستين، الذي اختيرت فيه كضيفة شرف بمناسبة بلوغها مئة عام كفرصة للترويج لنوع جديد من الأفلام الهندية على مستوى العالم والدعاية للهند، كمكان ممتاز لتصوير الأفلام وأيضا لكسب عدد هائل من رواد السينما.

مخرج الفيلم الصينى «لمسة من الخطيئة»:

قدمت مخاطر التطور الاقتصادى فى بلدى

رشا عبدالحميد:

صرح المخرج الصينى جيا زانج ــ كى فى المؤتمر الصحفى الذى اقيم عقب عرض فيلمه «لمسة من الخطيئة «انه استمد إلهامه من واقع عنيف غير مسبوق، قائلا: «فى الاوقات الاخيرة لاحظت ان الاحداث فى الصين اصبحت عنيفة، وهو ما اقلقنى إلى اقصى حد، وشعرت انه يجب التعبير عن ذلك فى السينما من خلال فيلم يصف ما يحدث، ولنفهم كيف يمكن لشخص عادى ان يتوصل إلى التصرف بهذا القدر من العنف»، وبسؤاله عن حرية الابداع اكد «انا حريص على الحفاظ على حرية الابداع، وما يشغلنى دائما هو اننى بمجرد ان انتهى من العمل اتساءل ماذا يمكننى ان افعل لحث اكبر عدد من الصينيين على مشاهدة الفيلم».

واشار إلى ان هناك رسالة روحية للفيلم قائلا: «يدور هذا الفيلم حول اربعة اشخاص لكنه فيلم واحد، وهناك رابط رفيع المستوى يربط بينهم على نحو الروابط التى تنشا بين الاشخاص فى العالم الواقعى، ويمكننا ان نشعر إلى اى درجة السماء تقرر كل شيء ومن هنا جاء اختيار كلمة خطيئة للعنوان.

وتدور قصة «لمسة من الخطيئة» الذى ينافس على السعفة الذهبية حول داهاى الذى يعمل فى منجم ويشعر بالاستياء من الفساد السائد بين قادة القرية، فيقرر ان يفعل شيئا لتغيير هذا الوضع، وشاب آخر، عامل اجنبى مهاجر يكتشف الامكانيات التى يتيحها له سلاحه، والفتاة كسايو موظفة الاستقبال التى لم تعد تطيق التحرش بها من عميل غنى، وشاب يعمل فى مصنع ينتقل من عمل إلى آخر فى محاولة لتحسن حياته، وشخصيات الفيلم هم انعكاس للصين المعاصرة وما يشهده مجتمعها من تطور اقتصادى عنيف يجتاحها تدريجيا، الفيلم من بطولة جيانج وو، مينج لى ولانشان ليو.

«أعظم صراعات محمد علي»:

فيلم مختلف عن الملاكم الأسطورة 

يشارك المخرج البريطاني ستيفن فريرز بأحدث أفلامه "أعظم مباريات محمد علي" في مهرجان كان السينمائي الدولي.

ويعرض الفيلم، للمخرج الذي رشح مرتين لجائزة الأوسكار، خارج المسابقة الرسمية بالمهرجان. وهو الفيلم الروائي الطويل الوحيد الذي يشارك من خلاله مخرج بريطاني بارز في الحدث الفني السنوي.

لكنه ليس أول فيلم يستعرض حياة أحد أعظم الرموز الرياضية في القرن العشرين.

في فيلم "الأعظم" The Greatest، المستمد من السيرة الذاتية لمحمد علي، لعب الملاكم الأمريكي دور شخصيته. ودار الفيلم الوثائقي "حينما كنا ملوكا" - الذي نال الأوسكار - حول قصة مباراة محمد علي مع جورج فورمان في زائير. ولعب الممثل ويل سميث دور بطل الملاكمة في فيلم "علي"، الذي أخرجه مايكل مان وكان مرشحا للفوز بالأوسكار.

أما فيلم فريرز فيركز على رفض الملاكم الالتحاق بالجيش الأمريكي في عام 1967 بناء على معتقداته الدينية ومعارضته للحرب في فيتنام.

الفيلم "ليس في الواقع عن محمد علي"، حسبما يوضح فريرز أثناء جلوسه في مطبخ منزله، غربي لندن.

"(الفيلم) يتناوله بشكل عارض. إنه فعليا عن المحكمة العليا في الولايات المتحدة، التي لم يتطرق أي فيلم إليها آنفا. والفترة التي نستعرضها هي حينما كانوا يتعاملون مع قضيته. لا أحد في الحقيقة يعرف تفاصيل هذه القصة."

التجريد من اللقب

وكان علي قد اعتقل وأدين بتهمة التهرب من التجنيد، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات. وحينها كان كثير من الأمريكيين ينظرون إليه بالفعل بشيء من الريبة بعدما غيّر اسمه من كاسيوس كلاي عقب انضمامه لحركة أمة الإسلام التي تضم انفصاليين سود البشرة.

وخلال أوج تألقه، جرّد الملاكم من لقب بطولة العالم في الوزن الثقيل وعلّقت رخصة مزاولة الملاكمة. ولم يمض فترة عقوبة في السجن ولكنه لم يمارس الملاكمة لنحو أربع سنوات فيما كان الاستئناف الذي تقدم به يشق طريقه إلى المحكمة العليا.

ويقول المخرج "اعتقد أن تجريده من اللقب كان أقرب ما يكون للجريمة، وأن منعه من كسب الرزق جريمة. وفي النهاية أخذت العدالة مجراها."

مايكل ايزرا، المحاضر بجامعة سونوما الحكومية الأمريكية والخبير في شؤون الملاكم محمد علي، يتفق مع هذا الرأي ويقول "الخاسر الأكبر كان علي، فمهنة الملاكم لا تدوم طويلا."

ويوضح ايزرا "ما بين سن الخامسة والعشرين والثامنة والعشرين، وهي سنوات ريعانه، خسر ما يمكن أن يقدر اليوم بمئات الملايين من الدولارات دون أي ضمان بأن يتمكن من استعادتها. كما أنه أنفق كل مدخراته على معركته القضائية."

"لهذا فإن إقدام محمد علي على التخلي عن كل هذا المجد لاقتناعه بمبدأ هو ما دفع الناس لاحترامه."

وبالرغم من أن موقف علي المناهض للحرب جاء أثناء قمة الزخم لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وأنه كان يتناول قضية العنصرية في المقابلات، إلا أن فريرز يصر على أن السياسة لم تكن ضمن دوافع الملاكم.

"من الغريب أنه لم ينخرط فعليا في حركة الحقوق المدنية. لا يكثر الحديث عن مارتن لوثر كينغ الذي كان موجودا في الفترة ذاتها"، بحسب فريرز.

ويردف المخرج البريطاني "لست على دراية بأنه كان شخصية سياسية آنذاك. كل ما كان يسعى إليه هو أن يتمكن مجددا من كسب رزقه، ولذا فقد كان حريصا على ألايتحول إلى مشاغب."

ولكن ايزرا، الذي ألّف كتاب "محمد علي: صناعة رمز" عن إرث ومسيرة الملاكم، يختلف مع هذا الرأي.

ويقول ايرزا إن محمد علي "كان منخرطا مع الحركة بأكثر مما تسمح به أمة الإسلام."

ومضى قائلا "التقى (مارتن لوثر) كينغ في عام 1967، وبالرغم من أنه قال أمورا عن حركة الحقوق المدنية أثناء مقابلات من قبيل أنها ليست أكثر الوسائل فاعلية لمكافحة العنصرية، لكن كانت له أهمية بالغة لزعماء حركة الحقوق المدنية، وكان دائما على استعداد للقائهم."

ومن بين ممثلي الفيلم كريستوفر بلامر وداني غلوفر وفرانك لانجيلا. ولا يلعب أي ممثل دور محمد علي، واستعاض الفيلم عن هذا بلقطات أرشيفية لبطل الملاكمة نفسه. فهل كان هذا مقصودا؟

"لا، كان هذا منطقيا، إذا لعب أي ممثل دور محمد علي فسوف ينصب حديث الناس على ما إذا كان قد أدى هذا الدور جيدا أم لا"، بحسب المخرج.

"الفكرة هي أن يظهر محمد علي من خلال الأرشيف. لم أر فيلما شيئا مماثلا في أي فيلم من قبل. ولو كان من الحتمي أداء دوره من خلال ممثل لما كنت بدأت (المشروع)."

"مختلفة تماما"

ويرى فريرز أن تناول فترة محددة من حياة محمد علي بمثابة وضع رأسه "داخل فم الأسد"، حيث أن هناك الكثير من المعلومات المعروفة بالفعل عن حياة البطل الرياضي، كما أن كثيرا من الناس لديهم آراء بشأن الرجل وسياساته.

ويردف "أدرك جيدا أن هناك أناس كانوا على مقربة منه لدرجة أنك مهما أحسنت سيكون هناك من يقول: لا لم يكن يتصرف هكذا. ولهذا فكل ما عليك هو أن تبذل المساعي لوضع الأمور في نصابها الصحيح."

وبالرغم من هذا فقد أبدى القائمون على معهد محمد علي بمسقط رأسه في لويزفيل دعمهم لهذا العمل بتلك الصورة وقالوا "إنه أمر لا يصدق، لقد توصلت إلى قصة مختلفة تماما"، حسبما يحكي فريرز.

ويقول ايزرا إن محمد علي "كان على الجانب الصحيح من التاريخ. ففي الوقت الحاضر يرى معظم الأمريكيين أن (حرب) فيتنام كانت خطأ كبيرا. وتوقع علي لهذا كان أمرا رائعا."

وأصيب محمد علي في عام 1984 بالشلل الرعاش. وبدا الملاكم المعتزل واهنا ولم يبرح مقعده أثناء مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية العام الماضي في لندن.

ويتذكر فريرز لقاءه بمحمد علي "كنت معه في الغرفة ذاتها. كان الأمر محزنا جدا حيث أنه في حالة سيئة."

الشروق المصرية في

20/05/2013

المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج الرئيس الأغنى في تاريخ مهرجانات «كان»

باريس - أ ش أ : ذكر الموقع الفرنسي «فواسي أف أر»، أن المخرج والمنتج الأمريكي ستيفن سبيلبرج رئيس لجنة تحكيم الدورة الـ66 لمهرجان «كان» السينمائي الدولي الذي بدأ فعالياته في الخامس عشر من مايو الحالي، هو الرئيس الأغني والألطف في تاريخ المهرجان.

وكان منظمو المهرجان عرضوا عليه دفع تكلفة إقامته إلا أنه رفض، قائلا «إن مهرجان "كان" ليس لديه الإمكانيات».

وأضاف الموقع، أن ستيفن سبيلبرج هو من دفع تكلفة فيلا فخمة لتكون مقر إقامته هو وزملاؤه بجانب جناح في فندق «ماجستيك»، يستخدمه كمكتب له غيراليخت الذي يمتلكه، الذي يرسو أمام الفندق ويبلغ طوله 85 مترا وتصل كلفتهم إلى أكثر من مليون يورو.

الشروق المصرية في

19/05/2013

 

أزمة في مهرجان الإسكندرية السينمائي بسبب رئاسته

طارق الشناوي يتهم مجلس إدارة الجمعية بالمؤامرة للإطاحة به أثناء وجوده في "كان"

القاهرة - أحمد الريدي 

عقب قرار مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما، باختيار الناقد السينمائي أمير أباظة رئيساً لمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته المقبلة، التي تنطلق في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول المقبل، وتستمر حتى السادس عشر من الشهر ذاته، أكد الناقد طارق الشناوي في تصريحاته لـ"العربية.نت" أثناء تواجده في مهرجان "كان" السينمائي، أن هناك مؤامرة تمت للإطاحة به من رئاسة المهرجان، الذي تولى مسؤوليته قبل فترة.

الشناوي أكد أنه سافر إلى مهرجان "كان" من أجل جلب أفلام للمشاركة في مهرجان الإسكندرية، ولكنه فوجئ أثناء تواجده في المهرجان الفرنسي بالأخبار التي تؤكد اختيار مجلس إدارة الجمعية للناقد أمير أباظة لرئاسة المهرجان، وذلك على الرغم من علم الأخير بتواجد الشناوي خارج مصر لمدة أسبوعين.

وأكد الشناوي أنه غير حريص بالمرة على رئاسة المهرجان، بعد المؤامرة التي لعبها رئيس الجمعية ليستولي على كل شيء، ولكنه فقط أراد أن يوضح ما حدث.

حق الرد

الناقد أمير أباظة من جهته أوضح في تصريحاته لـ"العربية.نت" أن قرار مجلس إدارة الجمعية كان بالإجماع، وهو ما ينفي وجود المؤامرة، كما أشار إلى أن طارق الشناوي لم ينل منصب رئيس المهرجان على الإطلاق، ولكن تم ترشيحه ليتولى إدارته، وذلك في شهر مارس/آذار الماضي، غير أن أباظة أكد أن الشناوي لم يقدم أي خطة خاصة بالمهرجان، ولم يقم بتشكيل هيئة المكتب.

الأزمة التي طرأت نفى أباظة أن يكون طرفاً أساسياً فيها، مؤكداً أن المجلس وقع اختياره في البداية على الدكتور وليد سيف، غير أن اعتذاره جعلهم يختارون أمير أباظة لضيق الوقت، وحول سفر الشناوي لمهرجان "كان" من أجل جلب أفلام لمهرجان الإسكندرية فقد اعتبر أباظة ذلك غير صحيح، لعدم وجود لائحة للمهرجان حتى الآن، فكيف سيتم جلب أفلام دون وجود لائحة، وهو ما جعلهم يختارون أسامة عبدالفتاح لإدارة المهرجان، كما تم اختيار الفنان محمود عبدالعزيز كرئيس شرفي له.

العربية نت في

20/05/2013

 

عمرو يوسف:

مصر متواجدة فى "كان" سواء لها أعمال أو لا

كتبت هنا موسى 

عاد الفنان عمرو يوسف أمس الأول من مدينة "كان" الفرنسية، لحضور فعاليات مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ66، وأصر عمرو على التواجد مع الوفد المصرى فى المهرجان تأكيدا على وجود مصر فى جميع المحافل الدولية الفنية، وأن الأحداث السياسية التى تمر بها مصر لن تؤثر على الفن المصرى.

وعبر عمرو عن سعادته بتواجده ضمن الوفد المصرى، وأشار عمرو فى تصريحاته أنه من الضرورى تواجد الممثلين المصريين فى مهرجان مثل "كان" لأسباب عديدة، منها أن يكون هناك عملية تسويق للفن المصرى فى المهرجانات العالمية، خاصة وأنه يجب أن نركز الفترة الراهنة على عملية تسويق الفن العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة على مستوى العالم خاصة وأنه لا ينقصنا الكثير بل لا ينقصنا شىء كى نكون على نفس مستوى الأعمال العالمية، هذا بالإضافة إلى أنه يجب على الممثل مشاهدة الأعمال التى تشارك فى المهرجانات العالمية مثل مهرجان "كان" الاحتكاك بشكل عملى مع المنتجين والمخرجين والممثلين العالميين.

ويرى عمرو أنه ليس لأن مصر ليس أعمال مشاركة هذا العام فى المهرجان أن تختفى ولا تظهر على السجادة الحمراء فى عرس سينمائى كبير مثل "كان"، بل مصر متواجدة سواء لها أعمال مشاركة أم لا، مشيرا أن هذه الخطوة تعد أولى الخطوات الصحيحة اتجاه تسويق مصر وتسويق الفنانين المصريين.

وتواجد هذا العام مجموعة من الفنانين منهم لبلبة، أروى جودة، حورية فرغلى، والمخرجة إيناس الدغيدى.

وكان عمرو قد عاد من "كان" بسبب ارتباطه بمواعيد تصوير مشاهده فى مسلسل "نيران صديقة" المقرر عرضه فى رمضان المقبل، يشارك فى بطولة العمل، منة شلبى، رانيا يوسف، كندة علوش، ظافر العابدين ومحمد شاهين، تأليف محمد أمين راضى، وإخراج خالد مرعى.

on tv تشارك بأعمالها التسجيلية بمهرجان "كان"

كتب خالد إبراهيم 

تشارك قناة on tv بعدد من أعمالها التسجيلية على هامش الدورة الـ 66 لمهرجان كان السينمائى الدولى حيث تقوم بعرض هذه الأعمال على شركات الإنتاج، والمحطات التليفزيونية المشاركة بالمهرجان.

ويشارك بالدورة الـ 66 من مهرجان "كان" 15 فيلماً تسجيلياً منها 12 فيلماً طويلاً، و3 أفلام قصيرة، وهو عدد قليل مقارنة مع مهرجان برلين أو مهرجان فينسيا، واللذيْن يعتبران مع مهرجان كان أكبر ثلاثة مهرجانات تعرض ما يفوق 75 فى المائة من أهم أفلام العالم كل سنة، والـ25 فى المائة الأخرى فى مهرجانات أخرى أهمها تورونتو فى كندا.

ويتكون المهرجان من ستة أقسام، وأربع مسابقات منها، 2 للأفلام الطويلة منها مسابقة تحمل عنوان "نظرة خاصة"، و2 للأفلام القصيرة منها مسابقة لأفلام الطلبة، والقسم الخامس خارج المسابقة وكل أفلامه طويلة، والسادس "كلاسيكيات كان" الذى يعرض نسخاً جديدة مرممة من أفلام مختارة من تاريخ السينما من مختلف الدول.

يذكر أنه تم افتتاح الدورة الـ 66 من مهرجان "كان" يوم الأربعاء الماضى، والمقرر إقامته حتى يوم 26 مايو، بمشاركة 52 فيلما، بينهم 20 فيلما يتنافسون على "السعفة الذهبية".

وتعد قناة on tv أول قناة إخبارية مصرية خاصة تتبنى الاتجاه الليبرالى منذ إنشائها فى 6 أكتوبر 2008 وكانت أكثر الوسائل الإعلامية دعما للثورة المصرية بعد قيامها منذ عامين.

وأُطلقت قناة "أون . تى . فى . لايف" لنقل الأحداث الحية من مختلف أرجاء الجمهورية ومن أنحاء العالم بالاشتراك مع الوكالات العالمية وذلك حرصا على تقديم خدمة إخبارية متميزة للمشاهد المصرى.

اليوم السابع المصرية في

20/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)