حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي السادس والستون

"كان" يغنى ويرقص هندى احتفالا بمئوية "بوليوود"

كتبت: حنان أبوالضياء

السينما الهندية «بوليوود» التى يحتفل بمئويتها هذا العام والتى أبهرت العالم بعدد الأفلام التى تنتجها وكمية الاستعراضات وعناصر الإبهار البشرية بها.

ورغم مشاركتها فى العديد من المهرجانات الدولية ونالت أهم الجوائز العالمية إلا أن تواجدها فى مهرجان «كان» فى السنوات الماضية، كان ضعيفاً ربما لأن الموسيقى التى يستعملها مخرجو بوليوود ووسائل الإبهار من قصة وعناصر بشرية تأتى ضمن خانة الأفلام التجارية، ولكن فى هذا العام يحتفل مهرجان كان بالسينما الهندية والتى بدأت تلفت النظر إليها علمياً وجميعنا يذكر حالة الاحتفاء بفيلم «المليونير المتشرد» الذى حصد أكثر من 64 جائزة عالمية، خاصة ولقد اختار مهرجان «كان» مدينة جوا للإعلان عن ترحيبه بوفد كبير من قطاع صناعة الفيلم فى الهند فى كان للاحتفال بالذكرى المئوية على ولادة السينما فى الهند، كـ«ضيف الشرف» الثالث فى «كان» بعد مصر عام 2011 والبرازيل فى 2012.

ويعرض المهرجان بهذه المناسبة أربعة أفلام قصيرة تحت عنوان «بومباى توكيز» أى أفلام بومباى الناطقة الأولى، والفيلم الطويل التسجيلى «بوليوود اجمل قصة حب تروى».

هذه الأفلام تعرض فى احتفالية خاصة خارج مسابقة المهرجان. ويصل حجم الإنتاج السينمائى فى الهند إلى نحو 1500 فيلم ويفترض أن يصل حجم الصناعة السينمائية الى 3٫6 مليار دولار فى غضون خمس سنوات، تتفوق الهند بعدد الأفلام المنتجة على ما ينتجه هوليوود فى الولايات المتحدة الأمريكية، وترشحت الأفلام الهندية ثلاث مرات للفوز بجائزة أوسكار الا أنها لم تتمكن من انتزاع ولا واحدة منها حتى الآن.

وأغلى الأفلام الهندية ميزانية هو فيلم «روبوت» الذى بلغت ميزانيته قرابة 35 مليون دولار، و أشهر نجوم السينما الهندية راج كابور، أميتاب باتشان، ريشى كابور، شاروخان، سلمان خان، دارمندرا، عامر خان، سنيل دت، هيرتك روشان، سيف على خان، وغيرهم ومن أشهر ممثلاتها نرجس، جايا باتشان، راكهى، وحيدة رحمن، ديمبل، ريكها، سريديفى، مادهورى ديكسيت، أشواريا راى باتشان، كريشما كابور، جوهى تشاولا، كاجول ديفجان، رانى مكرجى، ديبيكا بادكون وكارينا كابور وبريانكا شوبرا وبريتى زينتا.

يشارك فى احتفالية كان عدد من نجوم السينما الهندية على رأسهم جميعاً النجمة الحسناء إيشواريا راى النجمة الهندية ملكة جمال العالم عام 1994 أول أدوارها عام 1997، شاركت فى بعض أفلام هوليوود مثل «Pink Panther 2» وفيلم «Mistress of Spices»، وتتقاضى «إيشواريا راى» 60 مليون روبية على دورها فى الفيلم الواحد داخل بوليوود، ما يعادل 7 ملايين جنيه.

ولعبت ايضا أدوارا فى أفلام أجنبية منها الفيلم الأميركى البريطانى «برايد أند بردجودس» (2004) والفيلمان الهوليووديان «ذى لاست ليدجون» (2007) و«ذى بينك بانثر 2» (2009). والسينما الهندية بدأت سنة 1913 وكانت بفيلم (رجا هاريششاندرا) الصامت ولا توجد من نوعية هذا الفيلم سوى بعض المشاهد القليلة وهى مشاهد مهزوزة ولكنه فيلم جيد بالنسبة لهذا الزمن والسينما الهندية تعتبر واحدة من بين أهم المنتجات الهندية التى تمثل علامة عالمية فى آسيا وإفريقيا وتلقى رواجاً متزايداً فى أوروبا وأمريكا.

تتميز «بوليوود» بالهروب من الواقع والأفلام المدججة بالموسيقى والرقص، والأغانى وهو الفارق الرئيسى بينها وما ينتجه عوالم نجوم هوليوود، مع وجود استقاء أفكار بشكل واضح فى بعض الأفلام المهمة مثل الفيلم الأمريكى الشهير «مولن روج» الحائز على جائزتى أوسكار من بطولة نيكول كيدمان، وفيلم «المليونير المتشرد» الذى نال 8 جوائز أوسكار وتتنوع الموضوعات التى تناقشها أفلام بوليوود، كقضايا الزواج والأرامل والمعاملة السيئة للفتيات قبل الزواج وغيرها. وفى الفترة الأخيرة ظهرت الموضوعات السياسية.

وتتباهى الهند بإنتاج ما يقرب من ربع إنتاج العالم من الأفلام بلغات متعددة بما يزيد على 13 ألف دار عرض ويصل عدد مشاهديها إلى 15 مليون مشاهد يومياً. والسينما الهندية قدمت العديد من الأفلام التى يعشقها العالم فى عام 1943، كان فيلم «كيسمت» صاحب الأغنية الشهيرة «ارحلوا يا شعوب العالم، فالهند لنا!» ضد الاحتلال البريطانى وفيلم «شابنام»، به أول مقطوعة غنائية فى فيلم هندى وتضمنت مقاطع بلغات متعددة كالبنغالية والمراثية والتاميلية، وهناك فيلم المخرج «موهان شيجال» «نيودلهى»، الذى أنتج عام وفيلم فير وزارا قصة الحب بين هندى وباكستانية، حيث يضحى البطل بـ 22 سنة من عمره فى السجن من اجل سمعة من يحب، وتعيش حبيبته على الذكرى.. الفيلم من بطولة شاروخان وبرتى. وفيلم أسطورة السينما الهندية اميتاب باتشان... (كابهى كابهى) ووحيدة رحمان رحمان وريشى كابور.

ورائعة كاجول وشاروخ كوتش كوتش هوتا (هنالك شىء يحدث)، الفيلم يتم به قدر كبير من الأغانى الرائعة والرقصات المميزة وفيلم bobby الذى أحدث ضجة كبيرة عند عرضه فى السبعينيات وهو من أقوى انتاجات السينما الهندية.. بل حتى إنه صنف من أقوى أفلام القرن.

بطولة ريشى كابور وديمبل كاباديا، وفيلم «أوارا»، حول طفلين يحبان بعضهما البعض لكنهما يفترقان بسبب الظروف ليرجعا بعد ذلك ويلتقيا فى الكبر، الفيلم من بطولة النجمين راج كابور ونرجس. وهناك فيلم نصيب المعروض فى بداية الثمانينيات ويعد من أكثر أفلام الانتقام... بطولة أميتاب باتشان والممثلة الخالدة هيمامالينى وهناك فيلم Mughal-E-Azam الذى استمر تصويره 10 سنوات وهو من أضخم الأفلام الهندية، بطولة بريتيفيراج كابور، دلييب كومار، ومدهوبلا. وفيلم «كرانتى».

ومن الملاحظ أن الأفلام الهندية التى أنتجت خلال الأربعينيات ذات نهايات مأساوية تصور أبطال الفيلم يفارقون الحياة وهم يغنون وفى منتصف الخمسينيات، قدم الممثل ديليب كومار فيلمه نايا دور، والذى كان يجسد فيه شخصية سائق عربة ربح منافسته مع خدمة جديدة لحافلات النقل ليفوز أيضاً بمحبوبته وينتهى الفيلم بذلك نهاية سعيدة.

وأفلام الحركة غزت أفلام قصص الحب السينما الهندية واشتهرت منذ أواخر الثمانينيات عن طريق نجوم ووجوه جديدة غير معروفة مثل «عامر خان» و«سلمان خان». وبات التطرق إلى التمرد موضوعاً أساسياً، ولم يستسلم الزوجان فى هذه الأفلام لمصيرهما وإنما خاضا ثورة يمكن أن تؤدى إلى الموت إذا اقتضى الحال. ومع بداية التسعينيات أصبحت قصص الأفلام تتطرق إلى الحياة الواقعية كفيلم «بومباى» عام 1995 والذى اقتبست قصته من أعمال الشغب التى نشبت بين الهندوس والمسلمين فى عام 1993. أما فيلم «من كل قلبى» عام 1998 فهو يتناول قضية الإرهاب والانفصالية، وأثنى نقاد السينما العالمية فى جميع أنحاء العالم على أفلام مثل «لاغان» لعام 2001 وفيلم «الصورة القذرة» لعام 2011.

الوفد المصرية في

09/05/2013

 

«الدوحة السينمائي» يكشف عن حُلته في مهرجان «كان»

عبدالستار ناجي 

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، وشركة «ترايبكا إنتربرايزيس» الإعلامية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، أخيراً عن انتهاء عقد الشراكة الناجحة بينهما، أكدت مؤسسة الدوحة للأفلام، وفي الحين ذاته اعلنت مؤسسة الدوحة للافلام عن نيتها عن حلة وتنسيق جديدين لمهرجان الدوحة السينمائي خلال انعقاد فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الذي ينطلق منتصف الشهر الحالي.

وفي بيان إنهاء الشراكة مع شركة «ترايبكا إنتربرايزيس»، أوضح عبدالعزيز الخاطر الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أنه تم خلال الدورات الأربع السابقة من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، تحقيق الأهداف الرئيسة التي وضعت لإرساء صناعة سينما محلية نشطة، وقال: «لقد كانت تجربتنا في العمل مع «ترايبكا إنتربرايزيس» مجزية بالفعل، وسنستقي منها الخبرة لابتكار تنسيق جديد للمبادرات المتعلّقة بالمهرجان بدءاً من العام الحالي». وأضاف: «مع نجاح المؤسسة في إنشاء علاقات وروابط وطيدة مع المجتمع وقطاع السينما، فإن التنسيق الجديد للمهرجان سيكون مبنياً على شغف صناعة السينما للمواهب الإقليمية، ومن كل أنحاء العالم».

من جهتها، أوضحت ترايبكا إنتربرايزيس في بيانها، أن المهرجان حقق نمواً واضحاً بعد 4 سنوات من الشراكة الثقافية الناجحة، ويعكس الرؤية المشتركة لحدث يروّج للوعي والفهم الثقافي المشترك، والمجتمع الثقافي عبر الأفلام وسبل التعليم المبتكرة.

هذا وعلمت «النهار» ان قطر سيمثلها في مهرجان «كان» السينمائي الدولي في دورته المقبلة وفد رفيع المستوى . بالاضافة الى الجناح الخاص بمؤسسة الدوحة للافلام والذي يقام سنويا على شاطئ الكوت دو زور والذى بات موعدا لاستقطاب كبار النجوم والسينمائيين من أنحاء العالم.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

06/05/2013

 

مهرجان كان 66... لمن السعفة الذهبية؟  

بالأبيض والاسود، الثنائي الشهير بول نيومان  وجوان وودوارد ممددان يتبادلان قبلة في صورة التقطت منذ خمسين عاماً، ارادها منظمو مهرجان كان السينمائي الدولي شعاراً لدورته السادسة والستين التي تنطلق في 15 ايار (مايو) الجاري، وها هي «الريفييرا الفرنسية» ونخيلها الساحر يستعدان لاستضافة مهرجان السينما الاكثر اثارة وأهمية وترقباً، وعلى مدى عشرة ايام سيكون العالم، كل العالم مشدوداً الى سجادة حمراء وسعفة ذهبية وحدث فيه كل ما يلمع: افلام، نجوم ومشاهير، اثارة وفاشن شو، سحر و«غلامور»...

سحر مهرجان كان السينمائي لهذا العام بدأ قبل ان ينطلق اولاً مع كشف منظميه عن تشكيلة الأفلام الدولية والهوليوودية المشاركة فيه، وزاد سحره سحراً واثارة مع الاعلان  اخيراً عن اسماء النجوم ، اعضاء لجنة التحكيم،  ونبدأ من الآخر.

بقيادة سبيلبرغ

ستكون الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان والممثلان الفرنسي دانييل اوتوي والنمسوي كريستوف فالتس ضمن اعضاء لجنة التحكيم في الدورة السادسة والستين لمهرجان كان التي يرئسها هذه السنة المخرج والمنتج الاميركي  العالمي ستيفن سبيلبرغ.

وهكذا سيكون سبيلبرغ محاطاً باربع نساء واربعة رجال من بينهم ايضاً المخرج التايواني انغ لي والروماني كريستيان مونغوي. وبدا واضحاً ان كلاً من اعضاء لجنة التحكيم له ماض ومحطات مع مهرجان كان:

- نيكول كيدمان التي توجت بأوسكار افضل ممثلة العام 2003 عن دورها في   “The  hours” اتت مرات عدة الى كان ومنها في العام 2001 لتقديم «مولان روج» للمخرج باز لورمان. وفي العام 2003 قدمت فيلم «دوغفيل» للي دانييلز.

- دانييل اوتوي ممثل ومخرج فرنسي حاز على جائزة افضل ممثل في مهرجان كان في العام 1996 عن دور في “Le 8eme Jour” مناصفة مع باسكال دوكين. وفاز ايضاً بجائزة سيزار افضل ممثل عن دوره في «جان دي فلوريت» (1987) و“La Fille sur le Pont”  (2000) كما حاز العام 2005 على جائزة السينما الاوروبية عن دوره في «كاشيه» لمايكل هانيكه.

- كريستوفر فالتس (56 عاماً) كان ممثلاً مغموراً قبل العام 2009 ودوره في «إنغلوريوس باستردز» للمخرج كوينتن تارانتيو الذي فاز على اساسه بجائزة افضل ممثل في مهرجان كان واوسكار افضل ممثل في دور ثانوي. بفضل كوينتن تارانتينو فاز هذه السنة ايضاً بجائزة اوسكار افضل ممثل في دور ثانوي عن فيلم «دجانغو انتشايند».

- المخرج التايواني انغ لي فاز بجائزة اوسكار افضل فيلم مرتين في العام 2006 عن دور في «بروكباك ماونتين» وهذه السنة عن «لايف او باي». وقد اشتهر بفضل فيلم «كراوتشينغ تايغر هيدن دراغون» في العام 2000.

- الروماني كريستيان مونغيو فاز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان العام 2007 عن فيلم «اربعة اشهر، ثلاثة اسابيع، ويومان». وقد شارك العام الماضي في مهرجان كان بفيلم «ما وراء التلال».

- فيديا بالان هي احدى اشهر ممثلات بوليوود ويجسد حضورها خيار المنظمين الاحتفاء بمئوية السينما الهندية هذه السنة.

- لين رامسي مخرجة بريطانية قدمت العام 1999 اول فيلم روائي طويل لها «راتكاتشر»في مهرجان كان في فئة «نظرة ما». وعادت العام 2002 الى المهرجان مع فيلم «مورفرن كالار». وتشارك هذه السنة بفيلم قصير بعنوان «سويمر» في فئة «اسبوع المخرجين».

- المخرجة اليابانية ناومي كاوازي معروفة في مهرجان كان حيث فازت العام 1997 بجائزة الكاميرا الذهبية التي تكافىء اول عمل لمخرج، عن فيلم «سوزاكو»، وفي العام 2007 فازت بالجائزة الكبرى عن فيلم «غابة نوغاري».

في السباق الى السعفة الذهبية

اما بالنسبة الى الافلام المشاركة والمنافسة في مهرجان كان السادس والستين، فسيكون الافتتاح في15 أيار (مايو) بفيلم «غاتسبي العظيم» للمخرج الأسترالي باز لورمان من بطولة ليوناردو دي كابريو، الذي لم يزر مهرجان كان منذ العام 2007.

وسيتنافس  المخرجون: الشقيقان كوين وستيفن سودربرغ، اصغر فرهادي وستة فرنسيين بينهم فرنسوا اوزون ورومان بولانسكي من بين 19 سينمائياً، للفوز بجائزة السعفة الذهبية.

وسبق للشقيقين ايثان وجويل كوين ان فازا العام 1991 بالسعفة الذهبية عن فيلم «بارتون فينك» وهما يعودان الان مع فيلم «إينسايد لوين ديفيس» الذي يروي قصة حياة مغني فولك في غروينتش فيلدج في نيويورك في ستينيات القرن الماضي.

اما الاميركي سودربرغ الفائز بجائزة اوسكار افضل مخرج العام 2001 عن «ترافيك» والحائز على السعفة الذهبية العام 1989 عن فيلمه الاول «سيكس لايز اند فيديو تايبس»، فيأتي مع فيلمه «بهايند ذي كانديلابرا» من بطولة مايكل دوغلاس ومات دايمن والذي يتناول حياة المغني الغريب الاطوار ليبرايس وعشيقه الشاب.

المخرج الايطالي باولو سورينتنو، مع فيلم «الجمال الكبير»، والدنماركي نيكولاس ويندينغ ريفن (اونلي غاد فورغيفز)، يخوضان غمار المنافسة وكذلك الايراني اصغر فرهادي مع فيلم «الماضي» من بطولة الفرنسيين بيرينس بيجو وطاهر رحيمي في قصة ايراني يواجه مشاكل في طلاقه. وهذا هو الفيلم السادس للمخرج البالغ 41 عاماً الذي فاز فيلمه «انفصال» بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي العام 2012.

وتخوض غمار المنافسة ايضاً ستة افلام فرنسية، فيقدم الفرنسي البولندي رومان بولانسكي (73 عاماً) “La Venus à la Fourrure” مع ماتيو الماريك وايمانويل سينييه المقتبس من الرواية الاباحية لليوبولد ساكر-مازوش الذي اعطى اسمه للمازوشية. وكان بولانسكي حاز على السعفة الذهبية العام 2002 عن فيلمه “Le   Pianiste” وفاز ايضاً بجائزة اوسكار افضل مخرج عنه.

اما فيلم “Johne et Jolie” لفرنسوا اوزون فيرسم بورتريه لفتاة في السابعة عشرة في اربعة مواسم واربع اغان.

وفي المنافسة ايضاً، فاليريا بروني-تيديسكي (فازت عن فيلم «ان شاتو ان ايتالي») شقيقة كارلا بروني ساركوزي والمرأة الوحيدة في المسابقة الرسمية. ويخوض ايضاً المنافسة للمرة الاولى ارنو دو باير عن فيلمه «مايكل كولاس».

وللمرة الاولى يصعد عبد اللطيف كشيش، وأصله من تونس، درج قصر المؤتمرات ليقدم فيلم  “La Fille Dadele” وهو اقتباس من قصص مصورة من بطولة لي سيدو. كما ويعود ارنو ديبليشان (52 عاماً) الى المهرجان حيث لم يسبق له ان فاز باي جائزة مع فيلم «جيمي بي» من بطولة ماتيو امالريك وبينيسيو ديل تورو الذي يغوص في التحليل النفسي لمقاتل هندي اميركي بعد الحرب العالمية الثانية.

ويعرض فيلما غيوم كانيه «بلود تايز» وجاي سي تشاندو «آل ايز لوست» خارج اطار المسابقة. واول فيلم اميركي لغيوم كانيه هو من بطولة كلايف اوين وماريون كوتييار ويتمحور حول المنافسة بين شقيقين احدهما مرتكب جنح والثاني شرطي. اما فيلم تشاندو فهو من بطولة روبرت ريفورد الذي يسقط في البحر ويخوض معركة النجاة.

على السجادة الحمراء

اما على صعيد النجوم الذين ينتظر مجيئهم الى كان، فقد اعلن حتى الآن عن حضور ليوناردو دي كابريو وماريون كوتييار وروبرت ردفورد ومات دايمن وريان غوسلينغ وبينيسيو ديل تورو ومايكل دوغلاس وبيرينس بيجو... فضلاً عن النجوم اعضاء لجنة التحكيم.

كيم نوفاك ضيفة الشرف

وتحل الممثلة الأميركية كيم نوفاك ضيفة شرف على الدورة السادسة والستين للمهرجان الشهير، الذي ستعرض خلاله نسخة مرممة من فيلم «فيرتيجو» الشهير لألفرد هيتشكوك، العائد إلى العام 1958. وستشارك الممثلة، البالغة 80 عاماً، أيضاً في حفل ختام المهرجان حيث ستسلم إحدى الجوائز في 26 ايار (مايو). وستحضر كيم نوفاك عرض «فيرتيجو»، الذي وصفه مخرجه بانه «قصة حب في أجواء غريبة». وسيعرض الفيلم في إطار «كان كلاسيكس». وبشأن دورها في الفيلم، قالت نوفاك في الماضي «السيناريو كان يعيدني إلى المرحلة التي كنت أمر بها في تلك الفترة، أي أن أكون امرأة ترغم على أن تكون شخصاً مختلفاً عما هي عليه في الواقع».

وكانت نوفاك معارضة كبيرة لإملاءات استديوهات هوليوود فابتعدت عن هذه الأوساط لتكرس وقتها للرسم.  وشاركت نوفاك للمرة الأولى في مهرجان كان العام 1959 لعرض فيلم «ميدل أوف ذي نايت» لديلبرت مان، الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية مع فيلم «مارتي». ولفتت الأنظار خصوصاً في فيلم «بيل بوك آند كاندل» لريتشارد كوين.

تكريم بول نيومان وتحية الى جوان وودوارد

يذكر ان مهرجان كان للفيلم العام 2013  اختار صورة لبول نيومان وزوجته جوان وودوارد «الثنائي الذي يمثل خير تمثيل روح السينما» لوضعها على ملصقات دورته السادسة.

وتظهر الصورة بالابيض والاسود الممثلين ممددين ويتبادلان قبلة. وقد التقطت هذه الصورة خلال تصوير فيلم “A new kind of love” للمخرج ملفيل شافلسون (1963).

واوضح البيان الصادر عن المنظمين ان «الملصق يعكس صورة مشرقة وحنونة لثنائي عصري يتعانق في وضعية توازن تام. ورؤية هذين العاشقين التائهين تدفعنا الى عيش السينما كشغف لا نهاية له».

وقال المنظمون: «انها فرصة للمهرجان لتكريم ذكرى بول نيومان الذي رحل العام 2008 والقاء تحية تقدير لجوان وودوارد التي كانت زوجته وممثلته المفضلة».

واضاف المنظمون: «ان مهرجان كان استضافهما في العام 1958 سنة زواجهما من خلال اختيار فيلمهما “The long hot summer” للمخرج مارتن ريت وكان اول فيلم مثلا فيه معاً. وتواصل ارتباطهما بالمهرجان من خلال الافلام التي اخرجها بول نيومان الذي اعطى ادواراً رائعة جداً لجوان وودوارد في افلام عدة.

وكانت مارلين مونرو احتلت ملصقات دورة مهرجان كان الـ 65 العام الماضي وهي تطفىء شمعة على قالب حلوى.

اودريه توتو تفتتح وتختتم

واختيرت الممثلة الفرنسية اودريه توتو لتقديم حفلي افتتاح واختتام الدورة الـ 66 من مهرجان كان لتحل مكان الممثلة برينيس بيجو التي تولت هذه المهمة العام 2012.

مجلة الأسبوع العربي في

06/05/2013

 

كـلاسيكيـات السينمـا الهنـديـــة والأفريقية تسيطر على مهرجان كـان

ريهام بسيوني 

أيام قليلة على بدء مهرجان كان السينمائى الدورة الـ 66 حيث يتنافس 19 فيلمًا على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان، وضمن المسابقة ينافس مخرجان أفريقيان على سعفة «كان» الذهبية كبرى جوائز المهرجان، هما المخرج التشادى محمد صالح هارون والمخرج التونسى عبد اللطيف كيشيش، وأفلام المسابقة هى الفرنسى «قلعة فى إيطاليا» تأليف وإخراج وبطولة الفرنسية فاليريا برونى تيديسكى، والفيلم الفرنسى «داخل لوين دافيس» إخراج الأخوين إيثان وجويل كوين، والفيلم الألمانى «ميشيل كولهاس» إخراج أرناد ديسباليرى، وفيلم «العلاج النفسى فى سهول الهند» وفيلم «هيلى»، والفيلم الإيرانى «الماضى» للمخرج أصغر فرهادى، وفيلم «المهاجر» للمخرج جيمس جراى، والفيلم الفرنسى «السحر» للمخرج عربى الأصل محمد صالح هارون، وفيلم «لمسة من سين» إخراج جيا زانجى، وفيلم «كأب.. كابن» إخراج كوريدا هيروكازو، وفيلم «حياة ميلادى» للمخرج عربى الأصل عبد اللطيف كشيش، وفيلم «درع من القش» إخراج تاكاشى ميك، وفيلم «شابة وجميلة» للمخرج فرانسوا أوزون، وفيلم «نبراسكا» إخراج اليكساندر باين، وفيلم «فراء فينوس» إخراج رومان بولانسكى، وفيلم «وراء الشمعدان» إخراج ستيفن سوديربيرج، وفيلم «رائعة الجمال» إخراج باولو سورينتينو، وفيلم «برج مان» إخراج اليكس فان وأرمردام، وأخيرا فيلم «الله فقط يغفر» للمخرج نيكولاس ويندينج ريفن، وفى فرع «عروض منتصف الليل» يعرض فيلمان أيضاً بينما يعرض 5 أفلام فى فرع «العروض الخاصة»، وفى مسابقة الأفلام القصيرة يتنافس 9 أفلام بينها فيلم فلسطينى. أما فرع سينفونداسيو فيعرض 18 فيلما قصيرا من بولندا وفرنسا والأرجنتين وأمريكا والمكسيك وبلجيكا وإيران وروسيا وبريطانيا، أقصرها فيلم بولندى مدته 5 دقائق وعنوانه «رقصة رهيبة». وتتولى المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون الحائزة على السعفة الذهبية فى العام 1993 عن فيلمها «ذى بيانو» والسعفة الذهبية لفئة الأفلام القصيرة فى العام 1986 عن فيلمها «بيل»، رئاسة لجنة الأفلام القصيرة ولجنة «سينيفونداسيون»، يحتفل مهرجان كان بمئوية السينما فى الهند، واختار الهند لتكون ضيف الشرف الثالث فى المهرجان بعد مصر عام 2011 والبرازيل فى 2012.

ومن المقرر أن يخصص المهرجان قسم خاص للأفلام الهندية يعرض خلاله مجموعة من أحدث إنتاجها ومنها فيلم «الأنسة لافلى» للمؤلف والمخرج أشيم أهلواليا كما اختيرت الممثلة والمخرجة الهندية ناديتا داس عضوا فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة. اختارت إدارة مهرجان «كان» فيلم «فيرتيجو» واحدًا من أبرز أفلام المخرج والمنتج الإنجليزى ألفريد هيتشكوك لعرضه ضمن فرع «كلاسيكيات كان»، ووجهت الدعوة للممثلة الأمريكية كيم نوفاك لحضور عرض الفيلم الذى تم تصويره عام 1958. 

وفى ختام المهرجان يوم 26 مايو يعرض الفيلم الأفريقى «زولو» للمخرج جيروم سال، والفيلم تم تصويره بالكامل فى جنوب أفريقيا وهو مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه. وأما عن فيلمى الافتتاح والختام فسيعرضان خارج المسابقة الرسميه للمهرجان! ويترأس لجنة تحكيم المهرجان الذى سينطلق فعالياته فى 15 من شهر مايو المقبل وتستمر حتى 26 من الشهر نفسه المخرج والمنتج الأمريكى ستيفن سبيلبرج والمكونة من أربعة رجال وأربع سيدات من بينهم الممثلة نيكول كيدمان الحائزة على جائزة أوسكار والممثل كريستوف فالتز وتضم هيئة التحكيم كوكبة من نجوم صناع السينما من كافة أنحاء العالم، ومنهم دانييل اوتويى، الممثل والمخرج الفرنسى الحائز على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان كان فى 1996.

والمخرج التايوانى انغ لى وفاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم مرتين فى 2006 عن بروكباك ماونتين وهذه السنة عن لايف أو باى. والرومانى كريستيان مونغيو فاز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان العام 2007 عن فيلم أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع، ويومان . كما ستمثل السينما الهندية بحضور فيديا بالان، وهى احدى أشهر ممثلات بوليوود احتفاءً بمئوية السينما الهندية فى هذه السنة. والمخرجة البريطانية لين رامسى التى قدمت بعام 1999 أول فيلم روائى طويل لها راتكاتشر فى مهرجان كان فى فئة نظرة ما . وعادت العام 2002 الى المهرجان مع فيلم مورفرن كالار. وهى تشارك هذه السنة بفيلم قصير عنوان سويمر فى فئة أسبوع المخرجين . والعضو الأخير بلجنة المهرجان هى المخرجة اليابانية ناومى كاوازى الشهيرة فى أروقة مهرجان، كان حيث فازت العام 1997 بجائزة الكاميرا الذهبية التى تكافئ أول عمل لمخرج، عن فيلم سوزاكو وفى العام 2007 بالجائزة الكبرى عن فيلم غابة نوغارى . 

وأما عن افيش مهرجان كان الذى اثار جدلا كبيرا منذ الإعلان عن الدورة السادسة والستين للمهرجان لعام 2013 فتعود قصة الافيش للقطة من أحد أفلام الماضى الجميل، من الستينيات، ولقد صمم البوستر وكالة «برونكس» فى باريس التى قامت بعزل الصورة من سياقها واستخدامها فى تكوين جديد لتصميم أفيش المهرجان ويظهر فى الملصق الممثل بول نيومان مع زوجته الممثلة جوان وود وارد عند تصوير فيلم «نوع جديد من الحب» من عام 1963 للمخرج والكاتب السينمائى الأمريكى الشهير ميل شافلسون الذى توفى عن 90 عاما فى 2007 وهو نفس عام وفاة بول نيومان.. ومن المعروف أن شافلسون كتب وأخرج وأنتج عشرات الأفلام, ورشح فيلمين أخرجهما هما «سفن ليتل فويس» و«هاوس بوت» لجائزة أوسكار عن أفضل فيلم.. ويقول منظمو المهرجان إن البوستر والصورة المطبوعة عليه مناسبة لتكريم اسم النجم بول نيومان وتقديم تحية كبيرة له.. فرغم رحيله لكن الإعجاب به كبير مازال ولم يتوار فهو موجود من خلال أفلامه وزوجته جوان وود ورد من أحب نجمات السينما الأمريكية، بالإضافة إلى أنها ظلت نجمته المفضلة ورفيقة حياته إلى وفاته، رغم أنها كانت زوجته الثانية ولقد شاركا فى مهرجان كان عام 1958 السنة التى شهدت زواجهما بفيلمهما «صيف طويل ساخن» للمخرج مارتن ريت.

«الكونجـرس» ينقذ الإسرائيليين فى كــان

سمر شافعي

تسود الآن حالة من الإحباط بين صناع السينما الإسرائيلية لن تزول إلا ببارقة أمل واحده فقط تدعى «الكونجرس»، فهناك توقعات بتحقيق فشل ذريع للأفلام الإسرائيلية لعام 2013 وأنها لن تكون على المستوى المطلوب للمنافسة بين الأفلام الأخرى من جميع أنحاء العالم، كما كان المعتاد عليه منذ العامين الماضيين للسينما الإسرائيلية فى مهرجان كان، الذى سيتم افتتاحه خلال الأيام القادمه، ويؤكد موقع القناه الثانية الإسرائيلية على أن الأفلام الإسرائيلية التى ستتضمنها قائمة مسابقة كان بين منافسيها الآخرين من جميع أنحاء العالم ستكون أقل بكثير بالمستوى والقدر الفنى من العام الماضى، والأسباب أصبحت معروفة وواضحه وهى أنها أفلام لا تمس السينما الأمريكية بأى صلة كما أنها لا تستطيع الاقتداء بأعمال هوليوود، وفوق كل هذا لجنة التحكيم سيرأسها مخرج هوليوود الشهير ستيفن سبيلبيرج نجم أفلام الخيال العلمى وعلى رأسها فيلم «إيه تى» الشهير، وهو معروف الآن بعد تقاعده، بعدم ميله إلى الأفلام التجريبية البعيدة عن العالم، وكانت هناك توقعات داخل إسرائيل بفوز أهم فيلم الآن بالسينما الإسرائيلية وهو «مؤتمر المستقبلين» أو «الكونجرس»، لكن مثل هذه الأفلام جعلت البعض يلاحظ كم أصبحت الأفلام الإسرائيلية سخيفه للسنة الثانية على التوالى.

كما أضافت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه حتى الآن لا يوجد غير فيلم إسرائيلى واحد هو المرشح الآن للمنافسه والفوز بجوائز مهرجان كان وهو فيلم «الكونجرس» أو «كنس هعتيديم» أو «مؤتمر المستقبلين» الموضوع على قائمة الأفلام الذى سيفتتح بها المهرجان، وهو للمخرج «آرى فولمان، الذى إستطاع أن يجمه فيه فيلمه بين الرسوم المتحركه والتصوير الفوتوغرافى.

لم يكن هذا الفيلم صناعه إسرائيليه خالصه، ويمكن أن يكون هذا أحد الأسباب الرئيسية الكامنة وراء نجاحه وترشيحه لجوائز مهرجان كان، فقد حاز بشرف مشاركة نجوم هوليوود والفيلم بطولة روبن رايت وهارفى كيتل وجون هام وبول جامتى، كما أنه تم تصوير الفيلم فى كاليفورنيا، لكن تصاميم الرسوم المتحركة التى بداخله من إنتاج وتصنيع إسرائيلى، و شارك فيه خط إنتاج كبير جمع بين ست دول أوروبيه مختلفه من بينها ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبولندا ولوكسمبورج.

وأضافت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إسرائيل ستشارك أيضاً على هامش المهرجان بفيلم قصير لطلبة إسرائيل يدعى «ببجا» الذى سينافس الفيلم الإيرانى «دويتو» لطالب إيرانى يدعى «نافيد دانيش»، وينضم إلى هذه المنافسة الفيلم الفلسطينى «Condom Lead» للفناننين الفلسطينيين محمد وأحمد ابو ناصر ، و فيلم «عمر» للشاب اللفلسطينى «هانى أبو أسعد». ويوجد على رأس قائمة أفلام مهرجان كان لعام 2013 مجموعة كبيرة من الأفلام الأمريكية والفرنسية والإيطالية التى بإمكانها أن تمثل منافسة كبيرة للفيلم الإسرائيلى بكان وعلى رأسها فيلم «Behind The Candelabra «الأمريكــــى الذى يحكى عن اثنين من مثلى الجنس تنشأ بينهما علاقه أحدهما موسيقار شهير يدعى « ليبريتشا» الذى نسى أنه مثلى الجنس والآخر سائقه «سكوت تروسون «الذى يرفع دعوه قضائيه ضد ليبرتشا يطالبه بها بحقوقه كحبيب مثلى له بعد علاقة غرامية استمرت أكثر من 20 سنة وتتحول العلاقات الجنسية المثلية إلى معركة قانونية، ولكنها حبكة فى نهاية الأمر يراها المحللون السينمائيون داخل إسرائيل على أنها قديمة وتعود عليها الكثيرين وملأت جميع شاشات السينما الإسرائيلية بشكل مبالغ فيه، والتى تصنف على أنها أفلام السنما السيئة.

كما أن هناك فيلم «Borg man» للمخرج والممثل السيناريست والرسام الهولندى «اليكس فان» وهو فيلم يميل إلى الفكاهه السوداء المظلمه شارك منذ سنوات قليلة فى المهرجنات السينمائيه وحصل على العديد من الجوائز فى فينسيا ومن المتوقع أن يكون لهذا الفيلم فرص فوزه كبيرة. 

وهناك فيلماً آخر يمكن أن تكون حبكته من الحبكات المعتاد رؤيتها فى الأفلام الإسرائيليه يدعى « The Immigrant «أو المهاجر، وده وفيلم إسمه يحكى عنه فهو يتحدث عن حال المهاجرين اليهود من بولندا ويحكى عن معاناتهم فى جميع أنحاء العالم التى لاقوها بعملهم بالسخرة.

أكتوبر المصرية في

05/05/2013

 

صفاء الليثى فى لجنة تحكيم النقاد مهرجان كان 66 

تشارك الناقدة صفاء الليثى لجنة تحكيم الفيبريسى بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 66 المقامة فى الفترة من 15- 26 مايو القادم ممثلة جمعية نقاد السينما المصريين عضو الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية.

صفاء الليثى حجاج تخرجت من المعهد العالى للسينما قسم المونتاج عام 1975 عملت فى مونتاج الأفلام الروائية الطويلة ومونتاج الأفلام التسجيلية، بدأت مشوارها مع النقد السينمائى  مع مجلة الفن السابع ومن خلال دراسات ومقالات فى السينما أصبحت عضوا بجمعية نقاد السينما المصريين التى تأسست عام 1972.  صدر لها مؤخرا كتاب " الملهم والمبدع فى السينما الأخرى".

تتكون لجنة تحكيم الفيبريسى فى مهرجان كان من تسعة أعضاء يرأسهم الناقد الألمانى كلاوس إيدر السكرتير العام للفيبريسى ( اتحاد الصحافة السينمائية الدولية).

تنقسم لجنة التحكيم إلى ثلاثة أقسام،  ثلاثة نقاد لتحكيم أفلام المسابقة الرسمية وثلاثة لتحكيم قسم نظرة ما وهى التى اختارتها صفاء الليثى للمشاركة ويتسابق بها  المخرج الفلسطينى من عرب 48  صاحب فيلم "الجنة الآن" هانى أبو أسعد  بفيلمه "عمر" . وهناك ثلاثة أعضاء للجنة تحكيم قسم أسبوع النقاد .

عين على السينما في

11/05/2013

تكريم النجم الفرنسي آلان ديلون في مهرجان كان 

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي أن المهرجان سيكرم بشكل خاص، النجم الفرنسي الكبير آلان ديلون البالغ من العمر 77 عاما، وعرض فيلمه الأول "ظهيرة قرمزية" إخراج رينيه كليمو (1960) الذي أقتبس من رواية "مستر ريبلي الموهوب".

ويأتي تكريم ديلون الذي يقيم حاليا في سويسرا، في إطار برنامج "كلاسيكيات كان" الذي يعرض 21 فيلما من أهم الأفلام في تاريخ السينما من بينها "الظهيرة القرمزية".

وكان هذا الفيلم هو الذي مهد الطريق أمام آلان ديلون للقيام ببطولة عدد من أهم الأفلام في الستنيات من إخراج كبار المخرجين وقتها مثل "روكو وإخوته" للمخرج الإيطالي فيسكونتي، وبعده "الفهد" للمخرج نفسه.

وقد لعب ديلون بطولة ما يقرب من مائة فيلم خلال مسيرته الطويلة في عالم السينما التي استغرقت نحو نصف قرن.

وكان خبراء المعامل في إيطاليا  قد تمكنوا من ترميم واستعادة النسخة الأصلية من فيلم "الظهيرة القرمزية" بتمويل من شركة ستديو قنال الفرنسية.

عين على السينما في

10/05/2013

جودار وجريناواي في ختام "أسبوع النقاد" بمهرجان كان 

أعلن شارل تيسو مدير تظاهرة "أسبوع النقاد" التي ينظمها جمعية نقاد السينما الفرنسيين على هامش مهرجان كان السينمائي أن التظاهرة ستعرض الفيلم الجديد (التجريبي) 3 في 3 دي أو 3X3D   في ختام الأسبوع الذي سيفتتح يوم 16 مايو بالفيلم الفرنسي "سوزان".

أما فيلم الختام فهو عبارة عن ثلاثة أفلام قصيرة من إخراج المخرج الفرنسي الكبير جان لوك جودار والمخرج البريطاني بيتر جويناواي والمخرج البرتغالي إدجار بيرا.

والفيلم الذي صور في مدينة جيماريز البرتغالية يبحث في تأثير الأفلام المجسمة أو ثلاثة الأبعاد على طريقة إستقبال الجمهور للصورة السينمائية.

فيلم جودار بعنوان "ثلاث كوارث" يعتبر تقديما أوليا لفيلمه المنتظر عن تاريخ السينما بالتقنية الجديدة (ثلاثية الأبعاد).

أما فيلم جريناواي فهو بعنوان "في الوقت المناسب تماما" Just in Timeفهو يبحث في تقنية وضع الصور فوق بعضها في نسق فني معين.

والفيلم الثالث من إخراج البرتغالي إدجار بيرا يبحث أيضا في تاريخ السينما وتطوره وهو بعنوان Cinesapiens

والأفلام الثلاثة ترتبط بتأمل تاريخ المدينة البرتغالية التي صور ت فيها والتي تعود إلى 200 عاما مضت.

برنامج أسبوع النقاد يشمل عرض محموععة من الأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة والمتوسطة الطول.

المسابقة تشمل عرض 7 أفلام طويلة من كل من فرنسا وبريطانيا والهند وإيطاليا وكندا والأرجنتين وروسيا. وخارج المسابقة تعرض 10 أفلام قصيرة ومتوسطة من كل من: أيسلندا وفرنسا والبرازيل وألمانيا وأمريكا والسويد والهند والصين واستراليا وكوريا الجنوبية.

وهناك فيلمان روائيان من الأفلام الطويلة من أمريكا وفرنسا يعرضان عروضا خاصة.

عين على السينما في

06/05/2013

توقعات بمشاركة بريطانية بارزة في مهرجان كان 2013 

كتبت ويندي ميتشل في مجلة سكرين إنترناشيونال" حول الاختيارات البريطانية المتوقعة في الدورة القادمة من مهرجان كان السينمائي فقالت إنه إذا كان مهرجان برلين قد اكتفى بفيلمين بريطانيين فقط هما "روح 45" لكن لوتش، و"جادو" الذي عرض خارج البرنامج الرسمي (نسيت الكاتبة بالتأكيد فيلم مايكل وينتربوتوم "شكل الحب"!) فإن هناك الكثير من "الحصاد" في السينما البريطانية من أفلام لاشك أنها ستتنافس على المشاركة في دورة مهرجان كان القادمة.

وتقول الكاتبة إن إدوار وينتروب، مدير تظاهرة نصف شهر المخرجين، قد قام بزيارة إلى لندن قبل أسبوعين للبحث عن أفلام يضمها للتظاهرة. ومن المقرر أن يأتي إلى لندن المسؤولون عن باقي أقسام المهرجان ولاشك- حسب الكاتبة- أن أمامهم الكثير لمشاهدته، ومن الممكن أن تكون المشاركة البريطانية في كان هي الأكبر منذ زمن بعيد.

وتضيف قائلة: إن الوقت مناسب تماما فقد أصبحت هناك أفلام كثيرة جاهزة لكن من الممكن القول أيضا أن القليل من السينمائيين البريطانيين يهتمون بالاستفادة من مهرجان برلين كواجهة لتسويق أفلامهم في حين أنهم يتطلعون إلى فرصة العرض في مهرجان تنافسي أكثر مثل مهرجان كان.

والفيلم الذي يبدو مرشحا أكثر من غيره (إذا ما تم الانتهاء منه في الوقت المناسب) هو فيلم "تحت الجلد" Under the Skin  لللمخرج جوناثان جلازر، وهو يبدو مناسبا أكثر للمشاركة في المسابقة.

بعده تأتي اختيارات أخرى كثيرة مثل الفيلم الجديد للمخرجة جوانا هوج الذي تدور أحداثه في لندن (وهو لا يحمل إسما بعد)، والفيلم الثاني للمخرج ريتشارد أيود "المزدوج"، وفيلم Calvaryللمخرج جون مايكل ماكدونالد (إنتاج أيرلندي- بريطاني)، و"العملاق الأناني" لكليو بارنارد، وهناك أيضا فيلم "حقل في إنجلترا" للمخرج بن ويتلي الذي شارك بفيلمه "المتجولون"Sightseers  العام الماضي في نصف شهر المخرجين.

ويعمل مارك كوسنز على فيلم يدور موضوعه حول الأفلام التي شارك فيها الأطفال بعنوان (قصة فيلم) يقال إنه سيكون مناسبا تماما للعرض في كلاسيكيات كان إذا ما تم الانتهاء منه في الوقت المناسب (لا نعرف كيف تقول الكاتبة إنه قد يصلح للعرض في قسم كلاسيكيات كان التي تعرض فقط أفلاما قديمة وليس ما يظهر حديثا من أفلام!!).

أما الحصاد الأكبر في كان فقد يكون متمثلا في الأفلام الكبيرة التي يتم تشطيبها حاليا وقد لا تلحق إلا بمهرجانات الخريف مثل فيلم "المرأة المجهولة" لرالف فينيس، و"رجل السكة الحديدية" لجوناثان تبلتزكي، و"الويك إند" لروجر مايكل، و"فيلومينا، ليني" Philomena, Lenny، للمخرج الشهير ستيفن فريرز، و"كيف أعيش الآن" لكيفن ماكدونالد، و"الطريق الطويل" لباسكال شوميل، و"الأيام الأخيرة على كوكب المشترى" لرويري روبنسون، و"وجهان من يناير" لحسين أميني، و"راقصة الصحراء" لريتشارد ريموند.

كل هذه الأفلام تدل على أننا أمام عام حافل بالنسبة للسينما البريطانية. وتنهي الكاتبة مقالها بالقول "دعونا نأمل في أن تشعر برامج مهرجان كان 2013 بطعم الثقافة الإنجليزية!

عين على السينما في

04/05/2013

 

 

المخرج الفرنسى جيل جاكوب يترك مهرجان "كان" بعد رئاسته لمدة 14 عاما

باريس (أ ش أ) 

أعلن منظمو مهرجان "كان" السينمائى الدولى أن رئيس المهرجان المخرج الفرنسى المخضرم "جيل جاكوب" سوف يترك رئاسة المهرجان بعد 14 عاما على رأس هذا الحدث العالمى قام خلالها بتتويج عشرات النجوم فى مختلف مجالات الفن، وذلك عقب انتهاء مدة رئاسته الثالثة العام القادم بعد أن تم تجددها للمرة الثالثة.

وذكر الموقع الفرنسى "جالا أف أر "أن" جيل جاكوب "الناقد الفنى والشخصية العامة الفرنسية الشهيرة سوف يبلغ هذا العام 83 عاما، وقد قرر ترك رئاسة المهرجان بعد أن وعد زوجته أن ينهى هذا العام أعماله.

وكان "جيل جاكوب" قد عين عام 1977 مندوبا عاما لمهرجان "كان" السينمائى حتى عين رئيسا له عام 2000 .

اليوم السابع المصرية في

10/05/2013

 

جيل جاكوب ينسحب

إعداد : كوثر الحكيري

الدورة السادسة والستون لمهرجان كان السينمائي التي تنتظم من 15 إلى 26 ماي الجاري ستكون الأخيرة بالنسبة إلى «جيل جاكوب» الذي أعلن الخبر مشيرا إلى أنه تم تعيينه مندوبا عاما للمهرجان سنة 1977، ثم رئيسا للمهرجان منذ سنة 2000، ولكنه وعد زوجته بالتفرغ لها وتصفية جميع أعماله والتزاماته انطلاقا من هذا العام، موضحا أنه في الثالثة والثمانين من عمره وآن الأوان ليرتاح

وقد دعم «جيل جاكوب» منذ توليه رئاسة مهرجان كان السينمائي فكرة انغلاق مهرجان كان السينمائي وتحوله شيئا فشيئا إلى ناد يضم عددا من المخرجين المهمين ممن يستقبلهم كل عام بأشكال مختلفة، تارة داخل المسابقة الرسمية، وتارة أخرى كرؤساء للجان التحكيم أو أعضاء فيها أو للتكريم وغيرها من الأشكال التي جعلت اختراق هذا النادي صعبا جدا ومحصورا في عدد قليل جدا من المخرجين في أعمالهم الأولى حتى يحسب لكان دور الاكتشاف في كل مرة...

نذكر بأن «عبد اللطيف قشيش» التونسي الفرنسي يشارك هذا العام في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي بفيلمه الجديد «حياة عديل» وهو فيلم طويل جدا مدته الزمنية ثلاث ساعات وسبع دقائق

الصريح التونسية في

10/05/2013

كيدمان و مونجيو في لجنة تحكيم مهرجان «كان»

إعداد : كوثر الحكيري

بدأ العد التنازلي لانطلاق الدورة السادسة والستين لمهرجان كان السينمائي التي أعلنت منذ أيام عن قائمة الأفلام التي ستتنافس حول السعفة، واحتفينا بوجود المخرج «عبد اللطيف قشيش» للمرة الأولى في كان بفيلمه الجديد «حياة آديل»

وكنا أشرنا أيضا في السابق إلى أن المخرج الأمريكي «ستيفن سبيلبيرغ» سيرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وتم أول أمس الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم التي تضم ثمانية أعضاء من جنسيات مختلفة غير عربية من بينهم الممثلة الأسترالية «نيكول كيدمان»، المخرج والسيناريست والكاتب الروماني «كريستيان مونجيو» الحاصل على سعفة كان منذ أربع سنوات وعلى جائزة التمثيل النسائي العام الماضي عن فيلمه «ما وراء التلال»، إضافة إلى الممثلة الهندية «فيديا بالان»، والمخرجة اليابانية «ناوومي كواس»، الممثل الأسترالي «كريستوف وولتز» وغيرهم

تنطلق الدورة السادسة والستون لمهرجان كان السينمائي يوم 15 ماي وتتواصل حتى 26 من الشهر نفسه في الساحل اللازوردي...

الصريح التونسية في

26/04/2013

مهرجان كان السينمائي يفتح أبوابه

إعداد : كوثر الحكيري

بعد سنتين من إعلانه «شخصاً غير مرغوب فيه داخل قصر المهرجان»، عاد كان «كان» ليفتح أبوابه من جديد للمخرج المثير للجدل «لاري فان ترير»

وكان مهرجان كان السينمائي قد طلق بياناً حاد اللهجة سنة 2011، وذلك إثر تصريح مثير للجدل من لارس فان ترير» قال فيه إنه «يتفهم هتلر ويتعاطف مع النازية» مدينا في الوقت نفسه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين، وقد قوبلت تصريحاته تلك باستنكار إدارة المهرجان التي أصدرت قراره بطرده وعدم تواجده ضمن نطاق 100 متر من قصر المهرجان، وعلى الرغم من ذلك فقد فاز «لارس فان ترير» آنذاك بجائزة التمثيل النسائي في خطوة اعتبرت شجاعة من لجنة التحكيم التي كان يرأسها الممثل العبقري «روبيرت دي نيرو»...

ومع اقتراب موعد انطلاق الدورة السادسة والستين لمهرجان كان السينمائي، أكد «تيري فريمو» المندوب العام لـ»كان» في تصريح له قائلا «نحن نرحب بتواجد فان ترير في الكروازيت من جديد». وأضاف «لقد كان شخصاً غير مرغوب فيه في دورة  2011 من المهرجان، ولم نقل إنه لم يعد مرغوبا فيه إلى الأبد»

يأتي تصريحه في الوقت الذي تحدث فيه الكثيرون رفض إدارة مهرجان كان السينمائي برمجة فيلم Nymphomaniac  للارس فان ترير ووضح «فريمو» قائلا «لم يعرض الفيلم  في مسابقة هذا العام لأن «فان ترير» لم ينته منه بعد، ولكنه مرحب به جداً هنا في اليوم الذي يصبح فيه الفيلم جاهزاً للعرض»

الصريح التونسية في

23/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)