حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي السادس والستون

(الظلام في الخارج) لدارين سلام ..

في ركن الأفلام القصيرة بمهرجان كان

عمان – ناجح حسن 

يعرض الفيلم الاردني القصير (الظلام في الخارج) لمخرجته الشابة دارين سلام ضمن ركن الافلام القصيرة في مهرجان (كان) السينمائي الذي ينطلق الاسبوع الجاري في اقصى الجنوب الفرنسي فيلمها الروائي القصير.

ويتناول الفيلم الحائز على احدى جوائز مسابقة الفيلم الاردني القصير في دورته الماضية من خلال 14 دقيقة وقائع في حياة الطفلة نينا وهي تتابع دراستها في احد صفوف مدرسة مثقلة بازمات ومعاناة مجتمع غير محدد المعالم شان اغلبية افلام المخرجة، التي تتعمد فيها التعميم وانتهاج خطاب درامي وجمالي متطور الاشتغالات ومليء بالاحاسيس والمشاعر الانسانية العميقة.

أدى ادوار الفيلم الذي انتج بدعم من معهد البحر الاحمر للعلوم السينمائية كل من الفنانين: ربيع زيتون وهيفاء الاغا بالاضافة الى الطفلة تالا نفاع في الدور الرئيسي بالفيلم .

هذه هي المشاركة الثانية لسلام في مهرجان (كان) بذات القسم المفتوح لاصحاب المواهب والتجارب المستقلة في حقل الفيلم القصير، حيث شاركت قبل ثلاثة اعوام بفيلمها القصير (لا زلت حيا).

أول اعمال المخرجة الحائزة على الشهادة الجامعية الأولى في حقل فنون التصميم والغرافيك وشهادة الماجستير من جامعة البحر الاحمر للعلوم السينمائية، هو الفيلم القصير المسمى (لحظة نضال) العام 2005، روت فيه قصة تشير إلى مسألة حق العودة من خلال شخصية الفتى نضال الذي يتذكر لحظة استشهاد والده المزارع، وهو يعمل داخل بيارات البرتقال، وجرى عرض الفيلم الذي صورته المخرجة في مدينة جرش في أكثر من قناة تلفزيونية من بينها محطة ال (ام بي سي) .

واتاحت لها الهيئة الملكية للافلام فرصة انجاز فيلمها الروائي القصير (البلكونة) الذي عرض ضمن فعاليات الأفلام القصيرة في مهرجان سينمائي بايطاليا، وهو نتاج دورة تدريبية في حقل صناعة الأفلام الروائية القصيرة، واستحوذ على الإعجاب نظرا لموضوعه الذي يمزج بين الواقعية والرومانسية .

تناولت سلام في الفيلم مصير علاقة تجمع بين شاب وفتاة رغم العديد من العقبات والتحديات الجسام التي تفرضها عليهما العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة.

عادة ما توظف سلام الصمت كوسيلة تعبير بعيدا عن تقديم أي جمل حوارية، مثلما تلجأ إلى لغة فنية مبتكرة باستخدام الألوان كما وتهتم بعناصر ومفردات اللغة السينمائية والفكرية .

وقدمت فيلما قصيرا من النوع التسجيلي بعنوان (كلمة وحدة) كمشروع تخرج، طرحت فيه سؤالا واحدا على جملة من الافراد الاجانب متنوعي الثقافات دار حول شعور المرء اذا منع من دخول بيته وكانت مدته ثلاث دقائق ونصف الدقيقة .

وأوضحت سلام ان مشاركتها في مهرجان (كان) جاءت بعد مجموعة من المراسلات عارضة فيلمها القصير على القائمين على ركن الأفلام القصيرة بالمهرجان، وكان أن رحبوا بمشاركتها بالفيلم إلى جانب دعوتها إلى درس السينما الذي يقدمه احد ابرز قامات السينما بالعالم لمجموعة من المخرجين الشباب القادمين من أرجاء العالم.

تشتغل سلام حاليا على وضع اللمسات الختامية على الفيلم الروائي القصير (ميتات صغيرة) مدته 10 دقائق وتشير الى (الرأي) انها نالت عنه دعما من الهيئة الملكية للافلام ومن (شاشات) حيث اختارت فيه معزوفات موسيقية لغيا ارشيدات وهو من تاداء شباب في اطلالتهم الأولى على الكاميرا هم : حاتم جرادات كارلا دعيبس وامين صافي طارق وعامر نفاع ويارا زنانيري واحمد مساد وزينة جعجع وخليل خوري المنتجة ديما دعيبس وتصوير عامر دعبوب .

وتضيف سلام انها تسلك بهذا الفيلم منحى تجريبيا لشخصيات تتنقل بين مواقف تدور حول الحياة والموت وصور اغلبية مشاهده بجبل اللويبدة والجبيهة في العاصمة عمان .

وقالت المخرجة سلام انها حريصة على المشاركة ضمن فعاليات مهرجان (كان) بجهودها الذاتية باعتباره وسيلة لاثراء ذائقتها السينمائية باشكال جديدة من الابداع العالمي، مبينة ان احتكاكها بصناع افلام يفعل من جهودها في كتابة وانتاج اعمال جديدة، حيث يوفر لها المهرجان منصة للاطلاع على احدث اساليب التجريب والابتكار في صناعة الافلام الجديدة بالمنطقة والعالم .

تأمل سلام في انجاز مشروع فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل على كتابته حاليا، وفيه تحكي عن جوانب من الحياة العادية والعلاقات والتفاصيل الاجتماعية اليومية في حياة اسرة قبيل نكبة العام 1948، وهي بصدد توفير الامكانات التمويلية للبدء في عمليات تصويره .

الرأي الأردنية في

05/05/2013

 

فيلم فلسطيني قصير ينافس على السعفة في كان

أسماء الغول - غزة 

ترشح الفيلم الفلسطينيكوندوم لييد"، لنيل السعفة الذهبية 2013 عن فئة الأفلام القصيرة في إطار المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي الدولي في جنوب فرنسا بنسخته السادسة والستين. والفيلم للشقيقين المخرجين محمد وأحمد ناصر المعروفين بـ"عرب وطرزان" من مدينة غزة، والفكرة للمخرج الفلسطيني خليل المزين، ومن إنتاج شركة "صنع في فلسطين" التي أسسها المنتج والممثل الرئيسي في الفيلم رشيد عبد الحميد مع التوأم المخرجين وصورت الفيلم في الأردن –بحسب بيان نشرته الشركة.

وأضافت الشركة في البيان الذي تم نشره على موقعها الإلكتروني أن اسم الفيلم مأخوذ من الاسم الي أطلقته إسرائيل على حربها العدوانية على قطاع غزة 2008-2009 "كاست لييد" أو الرصاص المصبوب، موضحة ان الفيلم جاء تحت شعار "حلم بالأمل في الألفة، والحب في عالم تسوده القسوة والانقسام".

وذكر البيان ان الفيلم شهادة على مثابرة الاخوين وإصرارهما على المضي قدما رغم كل الصعوبات، موضحا ان التوأم المولود عام 1988 دخلا اول قاعة سينما في حياتهما ليتحقق حلمهما عام 2011، فقد كانت سنة ميلادهما هي السنة التي تم فيها احراق اخر دار سينما في قطاع غزة.

ويعتبر البيان ان قصة الفيلم التي تتحدث عن العلاقة الحميمة بين زوجين تحت الحرب والقصف، هي قصة قد تحدث لأي زوجين في مدينة تعاني من الحروب ولكن في مقاربة مختلفة للموت والقتل.

وأوضح البيان أن المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون الحائزة على السعفة الذهبية في العام 1993 عن فيلمها "ذي بيانو" والسعفة الذهبية لفئة الأفلام القصيرة في العام 1986 عن فيلمها "بيل"، ستتولى رئاسة لجنة الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أن اللجنة المكلفة باختيار الأعمال المرشحة لنيل السعفة الذهبية للأفلام القصيرة وصلها 3500 عمل من 132 بلداً.

الجدير ذكره أن الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية عن فئة الأفلام القصيرة هي: "كوندوم ليد" (فلسطين) للأخوين محمد وأحمد أبو ناصر، و"بيشتر از دو ساعت" أو "أكثر من ساعتين" لعلي أصغري (إيران)، و"أولينا" (بولندا) لايلزبييتا بنكوفسكا و"مون بلان" (بلجيكا) لجيل كولييه و"هفاليوردر" (ايسلندا/الدنمارك) لغودموندور ارنار غودموندسون و"سايف" (كوريا الجنوبية) لمون بيونغون و"اينسيكي تو ايمبوتنس" (اليابان) لساسكي اوموي و"37,4 درجة اس" (فرنسا) لادريانو فاليريو وفيلم "اوفيليا" (فرنسا) لاناريتا زامبرانو.

الجزيرة الوثائقية في

05/05/2013

 

بينها عمل فلسطيني - أردني مشترك

مهرجان «كان 2013»: الأفلام الصغيرة.. كبيرة!

عبدالستار ناجي 

يتصور البعض أن الافلام القصيرة في مهرجان «كان» السينمائي الدولي، تمثل أمرا سهل المنال، ولكنها في الحقيقة تبدو احدى المهام الصعبة.. والتي تقترن بأقصى درجات التميز، لأنها تؤسس لمرحلة جديدة من حياة المخرج خصوصا، اذا ما عرفنا بأن الجائزة التي يحصل عليها هي «السعفة الذهبية» الخاصة بالأفلام القصيرة.

على هامش مهرجان «كان» السينمائي، في العام الماضي أخبرني المدير الفني لمهرجان «كان» السينمائي الدولي تيري فريمو أن فريق «الافلام القصيرة» شاهد قرابة ألفي فيلم قصير، وتقرير هذا العام يشير الى أن اللجنة المنظمة شاهدت هذا العام 3.500 فيلم قصير، من أكثر من 132 بلدا، ليتم اختيار تسعة فقط (ولم يتصل احد غاضبا او محتجا لأنها قوانين مهرجان كان الصارمة)، وسيحصل احد تلك الافلام على جائزة السعفة الذهبية في الحفل الختامي من يد رئيسة لجنة تحكيم الافلام القصيرة المخرجة النيوزيلندية «جين كابيون» الحاصلة على السعفة الذهبية عن تحفتها الفنية «درس بيانو». 

وضمن التقرير الذي أصدرته اللجنة المنظمة جاءت هذه الجملة وللمرة الاولى يتم اختيار فيلم من فلسطين في هذه المسابقة، والفيلم الجديد هو انتاج فلسطيني - اردني مشترك بعنوان «كوندوم لايد» (الرصاص الواقي) من اخراج الاخوين محمد بوناصر وأحمد ناصر (الفيلم مدته 14 دقيقة).

وضمن هذه المسابقة، سيشاهد نقاد وجمهور «كان» في دورته السادسة والستين الافلام التالية «أكثر من ساعة» للايراني علي اصغري، و«اولينا» للبولندية اليزابيتا بنكوفسكا و«الجبل الأبيض» للبلجيكي جيل كولييه و«هفاليوردر» (انتاج ايسلندي - دانماركي) مشترك من اخراج غودموندور ارنار غودموندسون و«سايف» لكوري الجنوبي مون بيونغون و«اينسيكي تو ايمبوتنس» للياباني ساسكي اموي و«37.45 درجة مئوية» للفرنسي ادريانو فاليريو و«اوفيليا» للفرنسية ناريتا زامبرانو

وتمثل هذه المسابقة، المحطة الرئيسة للعديد من الصناع، فمن هنا تم اكتشاف قائمة طويلة من الاسماء، بالذات في السينما الايرانية، ومن بينهم سميرة مخملباف وغيرها من الاسماء، فالفوز بهذه الجائزة يعني اهتمام شركات الانتاج والتوزيع والمؤسسات السينمائية، للاحتفاء بهذه الموهبة، والعمل على الأخذ بيدها للذهاب خطوة متقدمة في مسيرة هذه الصناعة

وتشير هنا ايضا الى أن مصادر مسابقة الافلام القصيرة، أشارت في تصريح خاص الى أن هناك 6 افلام من الكويت، أرسلت للمشاركة وتمت مشاهدة.. وهكذا هو عدد الافلام التي ارسلت لتظاهرة الافلام الروائية القصيرة، وتم تجاوزها لبعض الملاحظات والدعوة الى الرقي في التعامل مع التجربة السينمائية وباحتراف يليق بمكانة وقيمة المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي الدولي.

كما جرت التقاليد على أن يتم عرض الافلام القصيرة، ضمن البرنامج الرسمي وفي موعد متتالي، مشيرين الى أن مجموع الوقت للافلام القصيرة هذا العام لا يتجاوز الساعتين، وستعرض في صالة «كلود ديبوسي» في قصر المهرجانات في مدينة «كان». 

كما يستفيد من الافلام المشاركة في هذه المسابقة شأنها شأن بقية مسابقات المهرجان، جميع المهرجانات السينمائية في أنحاء العالم، حيث تمثل هذه الافلام التي تعتبر الاهم (عالميا) الهدف الاساسي لمديري المهرجانات لاستقطاب تلك الافلام وصناعها ويكفي ان يعرف الفيلم او صاحبه بأنه قدم فيلمه في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي وهذا بحد ذاته انجاز ورصيد واضافة

ويبقى أن نقول.. هذا جزء يسير من حصاد «كان» 2013 في دورته التي ستنطلق بعد ايام قليلة.. ولنا عندها اكثر من وقفة.

النهار الكويتية في

02/05/2013

الشركات الكبرى تخاف ردود أفعال النقاد

كان 2013: خارج المسابقة.. منطقة أمان!

عبدالستار ناجي 

لعلهم قلة الذين يعرفون الاسباب الموضوعية التي تجعل الكثير من الاستديوهات تصر ان تكون افلامها خارج اطار المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، رغم الاغراءات التي يمثلها الحضور داخل المسابقة. وفي هذا الاطار قيل الكثير ولكن اهم الحيثيات التي تدفع كبريات الاستديوهات والشركات لان تدفع بافلامها خارج المسابقة او عروض منتصف الليل، هو الابتعاد عن ردود افعال نقاد السينما، بالذات الصحف الاميركية والبريطانية الكبرى، فان ردود افعال سلبية قادرة على تدمير اكبر المشاريع كما حصل مع فيلم «دافنش كود» الذي عرض في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي، حتى ورغم انه خارج المسابقة الا انه استقبل بشكل سلبي، جعل صحف العالم تخرج في صباح اليوم التالي، محملة بمقالات نقدية سلبية ضد الفيلم من اكثر من 7 آلاف صحافي وناقد في انحاء المعمورة، لهذا باتت تلك الاستديوهات وشركات التوزيع تتحفظ على دخول المسابقة والحرص على ان تذهب افلامها لخارج المسابقة او العروض الخاصة، لتخفيف الضغط، خصوصا في ظل ازدحام مواعيد النقاد وانشغالهم بعروض المسابقة ونظرة ما، واسبوعي المخرجين، واسبوع النقاد، ما يجعل الاحتفاليات خارج المسابقة خارج الاهتمام من حيث الاولويات اللهم الا بهرجة البساط الاحمر.

هذا العام اختارت اللجنة المنظمة لحفل الافتتاح 15 مايو فيلم «جاتسباي العظيم» اخراج الاسترالي باز لورمان الذي عرض له في الافتتاح ايضا في عام 2011 فيلم «مولان يروح» وهو يعود بصحبة مجموعة من النجوم يتقدمهم ليوناردو ديكابريو والبريطاني كاري مولغان والعمل مقتبس من رواية بنفس الاسم «اف. سكوت فيتزجيرالد» وكان النجم روبرت ردفورد قد قدم هذه الرواية منذ اكثر من ثلاثة عقود. ويتوقع ان يحدث عرض الفيلم موجة مقارنات بالذات فيما يخص اداء النجمين ردفورد وديكابريو.

بينما اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي متمثلة في المدير الفني تيري فيريمو عرض فيلم «زولو» في حفل الختام من توزيع جيروم سالي.

والعمل يعتمد على نص روائي بنفس الاسم من توقيع كارلي فيري، والبطولة للنجم الاسمر فورست وايتكر ومعه النجم البريطاني اورلندو بلوم وثانيا فان غرين، حيث ترصد حكاية «على نيومان» الذي نجا من مجزرة هو ووالدته من قبل حزب سياسي متطرف كان في حالة حرب مع الحزب الوطني بقيادة نيلسون مانديلا، رحلة في الندوب النفسية التي تفتح ملفات الماضي بالتعاون مع ضابط شاب والرواية تمثل حالة من الثراء الفكري في تحليل الظروف السياسية والاجتماعية التي عاشتها جنوب افريقيا في مرحلة مهمة من تاريخها. وخارج المسابقة هذا العام في كان ايضا فيلم «كل شيء فقد» اخراج جي. سي. شاندور، عن رحلة بحرية يقوم بها احدهم من اجل البقاء والبطولة مفردة للنجم القدير روبرت ردفورد الذي يعيش مرحلة عالية من التألق هذا العام.

وفي ذات الاطار، تم اختيار فيلم «روابط الدم» لجو يلمو كانيه، حيث حكاية شقيقين على جانب القانون، حيث المواجهة خلال ايام الجريمة المنظمة في بروكلين خلال السبعينيات من القرن الماضي في البطولة حشد من النجوم ومنهم ميلاكينس وزدي سالاوانا وماريون كوتيارد وكليف اوين وليلى نايلور وجيمس كان.

ضمن عروض منتصف الليل في كان هذا العام يأتي فيلم «نيران موسمية» من اخراج اميت كومار، وبطولة نواز الدين صديقي وجانيت جادكار، وفيلم «المحقق الاعمى» اخراج جوني تو، حول عالم المحققين والجرائم.

وضمن العروض الخاصة هناك افلام «محمد علي كلاي المقاتل الاعظم» اخراج ستيفن فريز و«نهاية اسبوع البطولة» لرومان بولاسكي و«اوقف القلب» لروبرتو مزفاني.

ويبقى ان نقول، عروض خارج المسابقة تظل تتحرك في اطار المغامرات وايضا الانتاج السينمائي المكلف، لهذا يتم عرضه في ظروف بعيدة عن «التوتر» وردود افعال «النقاد» القاسية بعض الشيء.

النهار الكويتية في

03/05/2013

من خلال الجزائري محمد الأخضر حامينا

سعفة «كان» الذهبية.. حصدها العرب عام 1975

عبدالستار ناجي 

على مدى 66 عاما من مسيرة مهرجان «كان» السينمائي الدولي لم يظفر بالسعفة الذهبية لهذا المهرجان السينمائي الأهم من العرب، سوى فيلم واحد هو الجزائري «سنوات الحمير الحمراء» توقيع محمد الأخضر حامينا عام 1975. مشيرين الى أن تملك التحفة السينمائية الخالدة تروي نضال الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي، ورغم بعض المواقف السياسية، الا ان السعفة ذهبت يومها الى حامينا ليحقق بذلك اضافة وبصمة ويكتب تاريخا جديدا للسينما الجزائرية والعربية التي ظلت حاضرة على خجل، ولكن ذلك الانجاز شكل نقلة، توقع الجميع بعدها مساحات اكبر من الحضور الا ان السينما العربية عادت مجددا الى تواضعها نظرا للظروف السياسية والاقتصادية ومساحات الحريات وغيرها من المعطيات التي عطلت ذلك الحضور الخصب، وان ظل الحاضر الاساسي، هو المخرج المصري الراحل يوسف شاهين وعبر مجموعة من الاعمال لعل ابرزها «الأرض» و«وداعا بونابرت» و«المصير» وعن هذا الاخير حصد السعفة الخاصة بالدورة الخمسين للمهرجان وبتقدير عن مجمل اعماله السينمائية.

ونعود الى حصاد الجوائز.

ولسنا بمعرض العودة الى تاريخ الجائزة ولكن لنكون قريبين من التاريخ المعاصر، نورد الجوائز اعتبارا من عام 1975 على فوز العرب بالسعفة الذهبية وهي حسب التالي:

1975: وقائع سنوات الجمر الحمراء، لمحمد الأخضر حامينا (الجزائر).

1976: سائق التاكسي، لمارتن سكورسيزي (أميركا).

1977: الأب السيد، للأخوين تافياني (ايطاليا).

1978: لالبير ودي زوكولي، لأرمانو اولمي (ايطاليا).

1979: القيامة الآن (ربوكاليبس ناو)، لفرانسيس فورد كابولا (أميركا).

ومنحت مناصفة ايضا مع فيلم «الطفلة» للألماني فولكر شلوندروف ألمانيا.

1980: كاجيموشا (محارب الظل)، لأكير اكيروساوا (اليابان) مناصفة مع «كل هذا الجاز» لبوب فوس (أميركا).

1981: الرجل الحديدي، للبولندي أندريه فايرا.

1982: مناصفة بين «المفقود» كوستا غافراس (أميركا) و«الطريق» للتركي يلمز غونيه.

1983: رحلة الى تاريما، لشوهي ايمامورا (اليابان).

1984: باريس تكساس، لفيم فيندر (ألمانيا).

1985: والدي في مهمة رسمية، لامير كوستاريكا (يوغوسلافيا).

1986: المهمة، لرولاند جوفيه (بريطانيا).

1987: تحت شمس الشيطان، لموريس بيالا (فرنسا).

1988: بيليه الفاتح، لبيل أغوست (الدانمارك).

1989: جنس وكذب وفيلم فيديو لستيفن سودربرغ (أميركا).

1990: قاسي القلب، لديفيد لينش (أميركا).

1991: بارتون فينك، لجويل وايثان كوين (أميركا).

1992: أفضل النوايا، لبيل أوغست (الدانمارك).

1993: درس بيانو، جين كامبيون (نيوزيلندا).

1994: بالب فاكشن، كونتين تارانيتو (أميركا).

1995: تحت الأرض، امير كوستاريكا (البوسنة).

1996: اسرار واكاذيب، مايك لي (بريطانيا).

1997: نملة الانكليس، شوهي ايمامورا (اليابان)، مناصفة مع طعم الكرز، لعباس كياروستامي (إيران).

1998: الابدية اليوم، لثيو انجلوبلوس (اليونان).

1999: روزيتا، لوك وجان بيار داردين (بلجيكا).

2000: راقصة في الظلام، لارس فون ترير (الدانمارك).

2001: غرفة الابن، ناني موريتي (ايطاليا).

2002: عازف البيانو، رومان بولانسكي (بولندا).

2003: فيل، لغوس فان سانت (أميركا).

2004: 9/11 فهرنهايت، مايكل بورك (أميركا).

2005: الطفل، لوك وجان بيار داردين (بلجيكا).

2006: الريح التي تهز حقل الغير، كين لوش (بريطانيا).

2007: اربعة شهور وثلاثة أسابيع ويومان، كرستيان مونجيو (رومانيا).

2008: بين الجدران (الفصل)، لوران كانينه (فرنسا).

2009: الشريط الأبيض، مايكل هينكيه (النمسا).

2010: عمي بوغي، ابتيشانج براسيتاكول (تايلند).

2011: شجرة الحياة، ترانس ماليك (أميركا).

2012: لامور، مايكل هينكيه (فرنسا).

من خلال تلك القائمة نلاحظ تراجع حظوظ السينما العربية والطغيان الحاضر للسينما الاميركية والاوروبية مع غياب السينما الافريقية عن التتويج.

بانتظار عودة متجددة للعرب.. بعد الربيع العربي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

05/05/2013

«الشتا اللي فات» إلى «كان»..

لندن: محمد رُضا  

* أسرة فيلم «الشتا اللي فات» أو (Winter of Discontent) كما اختير اسمه عالميا، يحتفلون هذا الأسبوع بقيام شركة كندية بشراء حقوق بيع الفيلم حول العالم، هذا على الرغم من أنه شهد بعض التوزيع العالمي منذ إطلاقه في فينسيا العام الماضي. والشركة التي وقعت على اتفاقية بيعه، واسمها «دوبل دوتش»، ستطرحه في مهرجان «كان» في دورته المقبلة ضمن أعمال سوق الفيلم أساسا.

«الشتا اللي فات» فيلم جديد للمخرج إبراهيم البطوط عمد إلى نقد الوضع الذي سبق «ثورة الربيع»، ليس من حيث الهجوم على أشخاص محددين، بل عبر القفز إلى مبدأ العنف والسلطة المتعسفة بحد ذاته. بطولته لعمرو واكد الذي شارك أيضا في إنتاجه. في العام الماضي شهد «صيد السالمون في اليمن» نجاحا نقديا (وإلى حد معين تجاريا) لافتا، حيث لعب واكد دورا رئيسا أمام إيوان مكروغر وإميلي بلنت.

الشرق الأوسط في

30/04/2013

 

مهرجان كان يختار لجنة تحكيمه

عـلاء سـالـم 

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السادسة والستين اختيار أعضاء لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام‏,‏ ومن بينهم النجمة العالمية نيكول كيدمان والممثلان الفرنسي دانييل أو توبي والنمساوي كرسيتوف فالتسي ضمن أعضاء اللجنة‏.

بالإضافة إلي المخرج التايواني أنج لي, والروماني كريستيان مونجوي, وفيديا بالان وهي أحد أشهر ممثلات بوليوود, ويجسد حضورها خيار المنظمين الاحتفاء بمئوية السينما الهندية هذا العام.. وتضم لجنة تحكيم المهرجان أيضا ليدامس مخرجة بريطانية.. فضلا عن المخرجة اليابانية ناومي كاوازي.

وقد اعلنت إدارة المهرجان قبل أيام قليلة عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية والتي تضم19 فيلما ستتنافس علي الفوز بالجائزة الكبري للمهرجان, ومن أبرزها فيلم حول حياة عازف البيانو لبيراس بعنوان وراء الشمعدان للمخرج ستيفن سودير بيرج, وفيلم إنسان للوين دافيس والفيلم الفرنسي أن شاتوه أون ايطالي ومن بين قائمة الأفلام المرشحة لجائزة السعفة الذهبية فيلم الاكشن أونلي جادفور جيفز الرب هو فقط الذي يسامح للمخرج نيكولاس ونيدينج رافين.. وفيلم فراء فينوس للمخرج رومان بولانسكي.

وستقوم الممثلة الفرنسية أودري توتو التي حازت هذا العام علي لقب الممثلة المفضلة لدي الفرنسيين للعام التاسع علي التوالي بتقديم حفل الافتتاح والختام للدورة الــ66 لمهرجان كان السينمائي الدولي.

الأهرام اليومي في

01/05/2013

 

عرض أفلام عمر الشريف وكليوباترا فى كلاسيكيات «كان» بعد ترميمها

كتبت - رانيا علوى 

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته السادسة والستين عن الأفلام المشاركة هذا العام فى «كلاسيكيات كان» حيث تم ترميم عدد من الأفلام القديمة ليعاد عرضها من جديد بالمهرجان ومن أبرزها فيلم «GOHA» للنجم المصرى عمر الشريف وزينا بوزايدى ولورو جازيلو، وتبلغ مدة عرضه 83 دقيقة.

وتشهد كلاسيكيات كان أيضاً عرض فيلم عالمى بنكهة مصرية فرعونية وهو فيلم «CLEOPATRA» الذى تم عرضه فى 1963 للنجمة الراحلة إليزابيث تايلور وريتشارد بورتون وريكس هاريسون، الفيلم من تأليف وإخراج جوزيف إل. مانكيويكز الفيلم وتكلف إنتاجه 44 مليون دولار بينما حقق إيرادات حوالى 58 مليون دولار، ويعرض أيضا فيلم «FEDORA» الذى أنتج فى 1978 ومدة عرضه 114 دقيقة وهو من بطولة ويليام هولدين ومارث كيللر وهيلدجارد نيف وإخراج بيلى ويلدور.

كما يعرض هذا العام فى «كلاسيكيات كان» فيلم «LUCKY LUCIANO» للمخرج فرانسيسكو روسى وبطولة جيان ماريا فولونتيه وفانسون جاردينيا وسيلفريو بلاسى، ومدة عرض الفيلم 105دقائق، وقد أنتج الفيلم فى 1973، وفيلم «LE JOLI MAI» إخراج وبطولة كريس ماركر وشاركه البطولة ايف مونتاد وسيمون سينوريه.

ويعرض أيضاً فيلم «PLEIN SOLEIL» إخراج رونيه كليمون ومن بطولة آلان ديلون ومورريس رونيه ومارى لافوريه وايرنو كريسا وايف نينشى.

وقد أعلن مؤخرا أن فيلم «Vertigo» للمخرج العالمى ألفريد هيتشكوك سيعرض ضمن الكلاسيكيات، وأنه تم توجيه دعوه للنجمة كيم نوفاك ضيفة شرف المهرجان كونها بطلة فيلم «Vertigo» الذى عرض عام 1958، كما ستشارك كيم فى حفل ختام الدورة 66 لمهرجان كان حيث ستسلم إحدى الجوائز. كما أعلن القائمون أعضاء لجنة تحكيم فئة «نظرة ما» والتى يرأسها المخرج الدنماركى توماس فينتربيرى وتضم اللجنة الممثلة الكوميدية الصينية زهانج زياى والكوميديانة الفرنسية لوديفين ساجنيير كما تضم اللجنة رئيسة مهرجان ريو البرازيلى إيلدا سانتياجو والمنتج والموزع الإسبانى إنريكى كونزاليس مانشو.

اليوم السابع المصرية في

04/05/2013

 

فيلمان افريقيان ينافسان على السعفة الذهبية في (كان)

حسنات الحكيم* 

تتجه أنظار العالم كله 15مايو إلي ساحل الأزور بالكروازيت الفرنسية حيث مدينة كان‏،‏ التي يقام بها أكبر مهرجان سينمائي بالعالم في دورته الـ6‏6‏ التي تستمر حتي6‏2‏ من الشهر الجاري‏، ويبدو أن الدورة المقبلة من مهرجان كان العريق أكثر تنوعا وثراء في برامجها المختلفة من الدورات السابقة، فما حدث من إعلانات متوالية لفعاليات المهرجان هو أن الاختيارات تعددت ما بين الأسماء الكبيرة، وما بين أسماء لها حضورها المعتاد والمحبب لدى إدارة جيل جاكوب رئيس المهرجان، ومديره الفني تيري فريمو، وما بين أسماء أصبحت تحرص على الحضور دوما، والثراء في تنوع الأفلام ربما يضعنا هذا العام أمام دورة استثنائية، بعد أن كانت الأسماء الكبيرة تحضر بقوة، ولكن تغيب السينما، وفيما يلي تسلط “وكالة أسيا أن الضوء على أهم ملامح الدورة 66 لمهرجان “كان” السينمائي.

في نفس يوم افتتاحه المهرجان

في مفاجأة من العيار الثقيل يعرض فيلم “جاتسبي العظيم ـ The Great Gatsby” يوم 15 مايو الجاري في صالات السينماالامريكاية والخليج ودول شرق اسيا وهو نفس يوم عرضه في افتتاح مهرجان كان السينمائي، وهو للمخرج الشهير باز لورمان، ويعتبر واحدا من أكثر الأفلام الأميركية المنتظرة لعام 2013، نظرا لاقتباسه عن الرواية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم لـ”سكوت فيتزجرالد”، وبلغت ميزانيته 130 مليون دولار، عوضا عن النجوم الذين يقومون ببطولته ليوناردو دي كابريو، وتوبي ماغواير، وكاري موليجان، وإيزلا فيشر، و”جاتسبي العظيم” تدور أحداثه في إطار درامي رومانسي، حول حياة الكاتب نيك كاراواى الذى ينتقل من الغرب الأميركي إلى نيويورك في ربيع 1922، حيث يعيش في زمن الأخلاق المعدومة وتألق موسيقى الجاز وتحكم ملوك التهريب، ويسعى وراء تحقيق حلمه ويختار الإقامة بجوار المليونير الغامض ورجل الحفلات جاى جاتسباى، وعبر الخليج تسكن قريبته ديزى وزوجها، ويغرق نيك في عالم ساحر من الثراء الفاحش المليء بالأوهام والخداع والحب، ليصير شاهدا على عالم يعيش فيه وتطبع بعاداته، ويكتب عن أسطورة حب مستحيلة وأحلام غير قابلة للفساد ومأساة تراجيدية، تكون مرآة لعصرنا الحديث.

هوليوود وجها لوجه مع بوليوود في لجنة التحكيم

تجمع لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي بين نجمات العالم من الشرق إلى الغرب حيث تشارك في عضوية لجنة التحكيم نجمة هوليوود نيكول كيدمان الحاصلة علي جائزة الأوسكار الي جانب نجمة بوليوود الشابة فيديا بالان التي تعد واحدة من أهم نجمات السينما الهندية حاليا واستطاعت تحقيق نجاح في فترة قصيرة من خلال أفلامها ذا ديرتي بيكتشر وكهاني اند بارينيتا، وإلي جانب رئيس لجنة التحكيم المخرج الأميركي الكبير ستيفن سبيلبرغ يشارك في عضوية اللجنة المخرج الشهير انغ لي الحاصل علي الأوسكار هذا العام عن احدث أفلامه “حياة باى” والسيناريست والمخرج الروماني كريستيان مونغيو الحاصل علي السعفة الذهبية والمخرجة اليابانية ناومي كاوس الحاصلة علي جائزة مهرجان كان الكبري في عام 2007 ، وكذلك المخرج البريطاني لين رامسي بالإضافة إلي الفنان الاسترالي كريستوفر والتز والسيناريست والفنان الفرنسي دانييل اوتويل وفسر بعض النقاد اختيار فيديا بالان في لجنة تحكيم كمهرجان كان السينمائي الدولي بأنه يدخل في إطار احتفاء المهرجان في هذه الدورة بالسينما الهندية بمناسبة مرور 100 عام علي بدايتها خاصة أنها تعتبر الوحيدة من بين أعضاء اللجنة التي لا يمكن اعتبارها من المشاركين الدائمين والوجوه المعروفة في المهرجان سنويا.

أودري تاتو تقدم حفلي الافتتاح والختام

اختارت إدارة المهرجان الفنانة الفرنسية أودري تاتو، لتقديم حفلي الافتتاح والختام للدورة الـ 66، وتاتو صاحبة الـ 36 عاما هي بطلة فيلم “Amélie”، وقد شاركت في الدورة الماضية بعدما اختير فيلمها “Theresa Desqueyroux” ليكون فيلم الختام للدورة الـ 65 من المهرجان نفسه.

قبلة نيومان وزوجته على البوستر

انضم بول نيومان مع زوجته الممثلة جوان وود وارد إلى نجوم بوسترات كان “مارلين مونرو” و”بيدرو ألمودوفار” والفرنسية “جوليت بينوش” والمخرج المالي “سليمان سيسي” والإسبانية “بينلوبي كروز”، حيث  يصور الملصق الجديد للدورة 66 لقطة من أحد أفلام الماضي الجميل، من الستينيات، ولقد صممته وكالة “برونكس” في باريس التي قامت بعزل الصورة من سياقها واستخدامها في تكوين جديد لتصميم أفيش المهرجان، ويظهر في الملصق الممثل بول نيومان يقبل زوجته الممثلة جوان وود وارد عند تصوير فيلم “نوع جديد من الحب” عام 1963 للمخرج والكاتب السينمائي الأمريكي الشهير ميل شافلسون، ويأتي البوستر والصورة المطبوعة عليه في إطار تكريم اسم النجم بول نيومان وتقديم تحية كبيرة له، ولزوجته ورفيقة حياته إلى وفاته، رغم أنها كانت زوجته الثانية ولقد شاركا في مهرجان كان عام 1958 السنة التي شهدت زواجهما بفيلمهما “صيف طويل ساخن” للمخرج مارتن ريت.

الهند ثالث ضيف شرف

يحتفل مهرجان كان هذا العام بمئوية السينما في الهند، لتكون ضيف الشرف الثالث في المهرجان بعد مصر عام 2011 والبرازيل في 2012، وقد خصص المهرجان قسم خاص للأفلام الهندية يعرض خلاله مجموعة من أحدث إنتاجها ومنها فيلم “الأنسة لافلى” للمؤلف والمخرج أشيم أهلواليا كما اختيرت الممثلة والمخرجة الهندية ناديتا داس عضوا ضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.

فلسطين تنافس بـ”واقي ضد الرصاص”

يتضمن المهرجان مسابقات أخرى ذات أهمية خاصة منها مسابقة الأفلام القصيرة والتي يتنافس خلالها 9 أفلام منها فيلم فلسطيني عنوانه “واقي ضد الرصاص” إخراج الأخوين محمد أبو ناصر وأحمد أبو ناصر وفيلم إيراني عنوانه “أكثر من ساعتين” إخراج على أصغرى كما تضم المسابقة نفسها فيلمين فرنسيين وفيلم ياباني وآخر من كوريا الجنوبية وفيلم بلجيكي وآخر بولندي وآخر دنماركي.

هاني أبو أسعد في برنامج “نظرة خاصة”

تم اختيار فيلم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الروائي الطويل الأخير “عمر” ليكون بين المتنافسين في القسم الثانوي “نظرة خاصة”، ويتناول فيلم “عمر” قصة أصدقاء طفولة ثلاثة وامرأة شابة يفرّقهم نضالهم الفتاك من أجل الحرية، ويعد هو أول فيلم تموله صناعة الأفلام الفلسطينية الصاعدة بالكامل، ويؤدي دور البطولة في الفيلم الممثل الأميركي من أصل فلسطيني وليد زعيتر، وستكون هذه مشاركة هاني أبو أسعد الأولى في مهرجان كان، وذلك بعد نجاح فيلميه الروائيين السابقين، “الجنة الآن” من عام 2005 وفيلم “القدس في يوم آخر” (عُرس رنا) من عام 2002.

أفريقيا تنافس على السعفة الذهبية بـ”فيلمين”

يتنافس 19 فيلما على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان، وضمن المسابقة ينافس مخرجان أفريقيان على سعفة “كان” الذهبية، كبرى جوائز المهرجان، هما المخرج التشادي محمد صالح هارون والمخرج التونسي عبداللطيف كشيش، وأفلام المسابقة هي الفرنسي “قلعة في إيطاليا” تأليف وإخراج وبطولة الفرنسية فاليريا برونى تيديسكى، والفيلم الفرنسي “داخل لوين دافيس” إخراج الأخوين إيثان وجويل كوين، والفيلم الألماني “ميشيل كولهاس” إخراج أرناد ديسباليرى، وفيلم «العلاج النفسي في سهول الهند” وفيلم “هيلى”، والفيلم الإيراني “الماضي” للمخرج أصغر فرهادى، وفيلم “المهاجر” للمخرج جيمس جراى، والفيلم الفرنسي “السحر” للمخرج التشادي محمد صالح هارون، وفيلم “لمسة من سين” إخراج جيا زانجى، وفيلم “كأب.. كابن” إخراج كوريدا هيروكازو، وفيلم “حياة ميلادى” للمخرج التونسي عبد اللطيف كشيش، وفيلم “درع من القش” إخراج تاكاشى ميك، وفيلم “شابة وجميلة” للمخرج فرانسوا أوزون، وفيلم “نبراسكا” إخراج اليكساندر باين، وفيلم “فراء فينوس” إخراج رومان بولانسكى، وفيلم “وراء الشمعدان” إخراج ستيفن سوديربيرغ، وفيلم “رائعة الجمال” إخراج باولو سورينتينو، وفيلم “برج مان” إخراج اليكس فان وأرمردام، وأخيرا فيلم “لله فقط يغفر” للمخرج نيكولاس ويندينج ريفن.

“زولو” يختتم الفعاليات

“زولو ـ  Zulu” للمخرج جيروم سال، فيلم جريمة درامي يختتم فعاليات الدورة الـ 66، وقد تم تصويره بالكامل في جنوب أفريقيا وهو مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه، والأحداث تدور خلال إطار تشويقي داخل مدينة كيب تاون التي كانت تسودها العنصرية، حيث توجد مناطق فقيرة بجوار مناطق أكثر رخاء، ويتورط رجلا شرطة في قضية كبرى تظل قيد التحقيق حتى نهاية الأحداث، من خلال محققان من رجال الشرطة يبدأن التحقيق في جريمة قتل، الضحية فيها فتاة تبلغ من العمر 18 عاما، ويقوم ببطولته النجم الإنجليزي أورلاندو بلوم، والنجم الأميركي فورست واتيكر.

“كيم نوفاك” ضيفة شرف

بمناسبة إعادة ترميم وإصلاح فيلم “فيرتيجو” لألفريد هيتشكوك، أحد أهم الأعمال الفنية في السينما العالمية، تحضر كيم نوفاك كضيفة شرف لتقديم الفيلم الذي تم تصويره عام 1958 والذي سيعرض بنسخته الجديدة في إطار كلاسيكيات كان، ومن المعروف أن نوفاك قد حضرت لأول مرة إلى المهرجان عام 1959 بمناسبة عرض “في منتصف الليل” لديلبرت مان، وأعلنت النجمة الأميركية عن سعادتها بإعادة عرض هذا الفيلم، لأنه سيجعلها تستعيد ذكريات الماضي، لفيلم تعتز به ومر عليه 55 عاما.

* شاعرة وكاتبة صحفية من مصر

آسيا إن (شبكة أخبار المستقبل) في

02/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)