حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة

اليوم.. افتتاح مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة

كتب محمود التركى

تنطلق اليوم السبت، فعاليات مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة، والذى يعقد تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية فى مسرح أبوظبى بمنطقة كاسر الأمواج.

ويعرض المهرجان حوالى 170 فيلماً من 42 دولة، وتم اختيار 50 فيلماً منها لتشارك فى مسابقات المهرجان الرسمية، والعروض الخاصة، وشملت 33 دولة، منها كل صناعات السينما الكبرى فى العالم فى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا والهند والصين واليابان، إلى جانب سلوفاكيا ورومانيا وهولندا وبلجيكا والدنمارك والنرويج وكرواتيا وإستونيا وصربيا والبوسنة والهرسك من أوروبا، وتركيا وتايوان وإيران وبنجلاديش وتايلاند من آسيا، وكولومبيا وبوليفيا من أمريكا الجنوبية.

ومن الدول العربية الأفريقية مصر، والدول العربية الآسيوية لبنان والأردن، ومن دول الخليج سلطنة عمان وقطر والكويت، والإمارات فى المسابقة الخاصة للأفلام الإماراتية.

وينطلق المهرجان بالعرض الأول فى الشرق الأوسط للفيلم الروائي، "الأرض الموعودة" للمخرج العالمى جوس فان سانت، وإنتاج مشترك لشركات إماراتية أمريكية كبرى، وهم فوكس فيتشرز، ايمجنيشن أبوظبى، بارتسيبانت ميديا، بيرل ستريت فيلمز، ويقوم ببطولته مات دامون، جون كراسينسكي، والممثلة فرانسيس ماكدورماند.

و"الأرض الموعودة" دراما إنسانية تستخدم قصة بسيطة للتعبير عن الفساد فى "صناعة الطاقة"، وخاصة فيما يتعلق بالقضية التى أثارت ضجة حول استخراج الغاز الطبيعى، بتقنية عُرفت باسم "التكسير".

وتبدأ فعاليات المهرجان فى الساعة العشرة صباحاً بمحاضرة للدكتور إياد بومغلي، المدير والممثل الأقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى إقليم غرب آسيا عن أهمية صناعة الأفلام البيئية بشكل خاص، لما تمتلكه من قوة لتخطّى الثقافات والبلدان، لتلهم الخيال والإبداع وقدرتها فى التأثير على الجماهير ويشير "بومُغلى" فى محاضرته إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) والذى يشارك مع أهم استوديوهات إنتاج الأفلام بهدف خلق نشر الوعى البيئى وخلق تغيير إيجابى فى حياة الشعوب تجاه البيئة.

وفى الساعة الحادية عشر ونصف من صباح اليوم الأول للمهرجان يفتتح الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المهرجان فعاليات معرض أصدقاء البيئة بحضور الإعلامى محمد الحمادى، عضو مجلس أمناء المهرجان ورئيس تحرير جريدة الاتحاد، والدكتور إياد بومغلى، والإعلامى محمد منير، رئيس المهرجان ويحتضن المعرض أهم المبادرات العالمية المعنية بالتوعية بالأخطار التى تواجه البيئة.

كما يعرض مساء اليوم الأول للمهرجان فيلم "القطط الأفريقية" للمخرجين ألاستير فوثيرجيل وكيث سخولى وهو من إنتاج استديوهات ديزنى الأمريكية ويعرض للمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط ويقدم يوميات مجموعة صغيرة من النمور الأفريقية الصغيرة، وهى تخطو خطواتها الأولى.

كما يُعرض صباح اليوم الأول للمهرجان الفيلم الوثائقى الفرنسى "مساكن للحياة" ضمن مسابقة الأفلام الطويلة للمخرجة كليمنس أنسلان وتدور قصته حول قيام شركة فرنسية بإنشاء طريق أسفلتى فى وسط صحراء تشاد، ويأتى سكان القرى القريبة طلباً للعمل فى الشركة.. وفيلم "أرض سيرو ريكو الثرية" وهو اسم جبل فى بوليفيا، وتدور قصة الفيلم حول استنفاذ أكثر من نصف الثروة المعدنية للجبل، وحرص عمال المناجم على البحث عن الزنك والفضة والمعادن المختلفة، ويحمل الفيلم عدة استفسارات عن كيفية استخدام الشعب البوليفى لثروة بلاده لتحقيق التنمية والتقدم.

ويسعى المهرجان لخلق ثقافة جديدة تهتم بإشراك الصورة المتحركة فى معالجة قضية هامة تؤرق البشرية وهى البيئة، من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج لزيادة مستوى الوعى البيئى بين مختلف فئات المجتمع المحلى فى الإمارات ودول المنطقة، والتركيز على ترجمة هذا الوعى إلى سلوك بيئى إيجابى يسهم فعلياً فى المحافظة على الموارد والتنوع البيولوجى والبيئة بشكل عام، خصوصاً فى ما يتعلق بقضايا التلوث، والإسراف فى استخدام الموارد الطبيعية التى تسهم فى تدهور التنوع البيولوجى.

وفى إطار حرص منظمو المهرجان على خلق ثقافة جادة للحفاظ على البيئة عند الجمهور، أعلنت إدارة المهرجان عن مشاركة العديد من الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالبيئة ومنها الاتحاد الدولى لحماية الطبيعة (IUCN) وهى فى مقدمة أهم المنظمات المعنية بالبيئة فى العالم والمختصة بالبحث العلمى وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التى تطرأ على النظام البيئى للكرة الأرضية وتتجسد مشاركة الاتحاد من خلال محورين مهمين، الأول يختص بإقامة ورش "توثيق العمليات" وهى واحدة من الأدوات التى تساعد على كشف التغيرات وتتبع عمليات التغيرات فى البيئة، ويتمثل المحور الثانى فى مشاركة الاتحاد بستة أفلام ضمن برنامج خاص بالمهرجان ويحمل اسم الاتحاد.

وفى السياق نفسه يشارك المهرجان مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNIP)، عن شراكته الاستراتيجية مع المهرجان من خلال برنامج خاص للأفلام الوثائقية تتناول المخاطر التى تواجه البيئة من مختلف دول العالم إضافة إلى عقد المحاضرات الخاصة بمبادرات الأمم المتحدة فى مجال حماية البيئة.

ويهدف برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى تشجيع الشراكة بين كافة عناصر المجتمع نحو تحقيق مستقبل واعد تتناغم فيه الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مُطبقةً ما يعرف بأسس التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ استراتجيات دقيقة حول استخدام الموارد الطبيعية بحكمة كى لا تنضب الحياة على الكوكب.

وتترأس رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي، لجان تحكيم مسابقات الأفلام الرسمية، بقسميها الطويلة والقصيرة، وهى من الأسماء التى لها بصمة فى مجال الحفاظ على البيئة، وتتكون عضويتها من النجمة ليلى علوى كعضو محكم فى مسابقة الأفلام الرسمية، والناقدة السينمائية الأمريكية الشهيرة ديبورا يانج، وآخرون.

اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة

كتبت شيماء عبد المنعم 

تنطلق اليوم السبت فعاليات مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة والذى يعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية فى مسرح أبوظبى بمنطقة كاسر الأمواج بعرض ما يُقارب 170 فيلماً من 42 دولة، وتم اختيار 50 فيلماً منها لتُشارك فى مسابقات المهرجان الرسمية، والعروض الخاصة، وشملت 33 دولة، منها كل صناعات السينما الكبرى فى العالم فى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والهند والصين واليابان، إلى جانب سلوفاكيا ورومانيا وهولندا وبلجيكا والدنمارك والنرويج وكرواتيا وإستونيا وصربيا والبوسنة والهرسك من أوروبا، وتركيا وتايوان وإيران وبنجلاديش وتايلاند من آسيا، وكولومبيا وبوليفيا من أمريكا الجنوبية.

ومن الدول العربية الأفريقية مصر، والدول العربية الآسيوية لبنان والأردن، ومن دول الخليج سلطنة عمان وقطر والكويت، والإمارات فى المسابقة الخاصة للأفلام الإماراتية.

وينطلق المهرجان بالعرض الأول فى الشرق الأوسط للفيلم الروائى، "الأرض الموعودة" للمخرج العالمى جوس فان سانت، وانتاج مشترك لشركات إماراتية أمريكية كبرى، وهم فوكس فيتشرز، ايمجنيشن أبوظبى، بارتسيبانت ميديا، بيرل ستريت فيلمز، ويقوم ببطولته "مات دامون"، " جون كراسينسكي"، والممثلة "فرانسيس ماكدورماند".. و"الأرض الموعودة" دراما إنسانية تستخدم قصة بسيطة للتعبير عن الفساد في"صناعة الطاقة"، وخاصة فيما يتعلق بالقضية التى أثارت ضجة حول استخراج الغاز الطبيعى، بتقنية عُرفت باسم "التكسير".

المعرض البيئى

وتبدأ فعاليات المهرجان فى الساعة العاشرة صباحاً بمحاضرة للدكتور إياد بومغلى، المدير والممثّل الأقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى اقليم غرب آسيا عن أهمية صناعة الافلام البيئية بشكل خاص، لما تمتلكه من قوة لتخطّى الثقافات والبلدان، لتلهم الخيال والإبداع وقدرتها فى التأثير على الجماهير ويشير "بومُغلي" فى محاضرته إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) والذى يشارك مع أهم استوديوهات انتاج الأفلام بهدف خلق نشر الوعى البيئى وخلق تغيير إيجابى فى حياة الشعوب تجاه البيئة.. وفى الساعة الحادية عشر ونصف من صباح اليوم الأول للمهرجان يفتتح الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المهرجان فعاليات معرض أصدقاء البيئة بحضور الإعلامى محمد الحمادى، عضو مجلس أمناء المهرجان ورئيس تحرير جريدة الاتحاد، والدكتور إياد بومغلي، والإعلامى محمد منير، رئيس المهرجان ويحتضن المعرض أهم المبادرات العالمية المعنية بالتوعية بالأخطار التى تواجه البيئة.

كما يعرض مساء اليوم الأول للمهرجان فيلم "القطط الأفريقية" للمخرجين ألاستير فوثيرجيل وكيث سخولى وهو من إنتاج أستديوهات ديزنى الأمريكية ويعرض للمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط ويقدم يوميات مجموعة صغيرة من النمور الأفريقية الصغيرة، وهى تخطو خطواتها الأولى.

ويسعى المهرجان لخلق ثقافة جديدة تهتم باشراك الصورة المتحركة فى معالجة قضية هامة تؤرق البشرية وهى البيئة، من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج لزيادة مستوى الوعى البيئى بين مختلف فئات المجتمع المحلى فى الإمارات ودول المنطقة، والتركيز على ترجمة هذا الوعى إلى سلوك بيئى إيجابى يسهم فعلياً فى المحافظة على الموارد والتنوع البيولوجى والبيئة بشكل عام، خصوصاً فى ما يتعلق بقضايا التلوث، والإسراف فى استخدام الموارد الطبيعية التى تسهم فى تدهور التنوع البيولوجى.

وفى إطار حرص القائمين على المهرجان على خلق ثقافة جادة للحفاظ على البيئة عند الجمهور، أعلنت إدارة المهرجان عن مشاركة العديد من الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالبيئة ومنها الاتحاد الدولى لحماية الطبيعة (IUCN) وهى فى مقدمة أهم المنظمات المعنية بالبيئة فى العالم والمختصة بالبحث العلمى وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التى تطرأ على النظام البيئى للكرة الأرضية وتتجسد مشاركة الاتحاد من خلال محورين هامين، الأول يختص بإقامة ورش "توثيق العمليات" وهى واحدة من الأدوات التى تساعد على كشف التغيرات وتتبع عمليات التغيرات فى البيئة، ويتمثل المحور الثانى فى مشاركة الاتحاد بستة أفلام ضمن برنامج خاص بالمهرجان ويحمل اسم الاتحاد.

وتضمن هذا التشكيل الفنانة المصرية ليلى علوى كعضو محكم فى مسابقة الأفلام الرسمية، و"علوي"، شاركت فى تحكيم العديد من مهرجانات السينما العربية والدولية، ويعرف عنها تغليب الطابع النقدى على الطابع الشخصى تجاه الأفلام المشاركة فى المهرجانات حيث شاركت كعضو لجنة تحكيم فى مسابقة الأفلام الروائية فى المهرجان القومى للسينما بمصر، مهرجان فالنسيا بأسبانيا 1996، مهرجان سوتشى بروسيا عام 2000، وكذلك مهرجان القاهرة السينمائى الدولى السادس والعشرين عام 2002، مهرجان دبى السينمائى الدولى عام 2006 وأخيراً المهرجان الدولى لـ"أفلام الحب" والذى يُقام فى مدينة مونس البلجيكية.. كما ترأست"علوي" لجان تحكيم مهرجان ساو باولو بالبرازيل عام 1998، ولجنة تحكيم مهرجان الاسكندرية السينمائى الدولى عام 1999.

كما يضم التشكيل الناقدة السينمائية الأمريكية الشهيرة ديبورا يانج، والتى عملت بالعديد من المهرجانات السينمائية الكبيرة حيث عملت كمستشار لمهرجان "ترابيكا" وكانت عضواً بلجنة اختيار الأفلام بالبندقية السينمائى عام 1998، قبل أن ينضم إلى مهرجان "تاورمينا" السينمائى بإيطاليا عام 1999، ومنذ عام 2007 وحتى 2011 كانت مديراً فنياً لمهرجان"تاورمينا" السينمائى وجعلت من الأخير حدثاً ذو شعبية وأهمية فى منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وكانت "ديبورا"عضواً فى لجان التحكيم بالعديد من المهرجانات السينمائية الدولية مثل القاهرة، أدنبره، تريبيكا، ريو دى جانيرو، وسراييفو، قرطاج وروتردام... كما تضم تشكيلة محكمى المهرجان الباحث السينمائى أندريا مورينى، الرئيس السابق لشركة انجيلو اتزورى للإعلام فى بولونيا، والتى كان نشاطها قائماً على تنظيم الأحداث السينمائية وفى عام 1983 تم تعيينه من قبل بلدية "بولونيا" مشرفاً على مشروع افتتاح المسرح الجديد لمهرجان الأرشيف السينمائى فى بولونيا "سينما لوميير"، ثم أصبح رئيس قسم البرمجة بالمهرجان حتى الآن، وشارك فى تنظيم العديد من المهرجانات السينمائية فى إيطاليا وأوروبا.

كما تضم لجنة التحكيم المخرج الألمانى من أصول عراقية قيس الزبيدي، والمعروف عنه بإخراج ومونتاج مجموعة من الأفلام العربية الهامة فى دمشق ولبنان وتونس وفلسطين وألمانيا، وتزيد فى مجملها عن اثنتى عشر فيلماً وحازت أغلبها على جوائز فى مهرجانات عربية ودولية عديدة... ويعد "الزبيدي" باحثاً فى نظرية السينما والمونتاج وأصدر قرابة ستة مؤلفات فى السينما والمسرح، كما شارك فى كتابة أكثر من ثمانية دراسات نظرية طويلة حول تاريخ ومنهج الفيلم الوثائقى وشارك الناقد العراقى فى عضوية تحكيم العديد من المهرجانات مثل ليبزغ، القاهرة، باريس، فرايبرغ، برلين، دمشق، روتردام.

وتتضمن اللجنة الدكتور فريدريك لاوناى، القائم بأعمال مدير صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية وهى منظمة خيرية تقدم الدعم المالى للمشروعات الهادفة للمحافظة على الكائنات الحية فى العالم. وهو مستشار أول فى مكتب الأمين العام لهيئة البيئة فى أبو ظبي، وعُين أيضاً مديراً للمحافظة على الطبيعة لدى صندوق الحياة البرية. وبصفته المهنية، شارك فى تأسيس خطة عمل الاستدامة لمدينة مصدر فى أبوظبى، ويحمل لانواى درجة الدكتوراه فى علم بيئة الحيوانات وهو عضو فى اللجنة التحضيرية للاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة ورئيس مجموعة المتخصصين فى مجال إعادة الحيوانات إلى الحياة البرية لدى لجنة بقاء الأنواع بالاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة.

اليوم السابع المصرية في

20/04/2013

 

«الأرض الموعودة» يفتتح «أبوظبى لأفلام البيئة» و١٧ عملاً تتنافس على الجوائز

رسالة أبوظبى   أحمد الجزار 

تنطلق مساء اليوم الدورة الأولى لمهرجان أبوظبى السينمائى لأفلام البيئة، والذى يستمر فى الفترة من ٢٠ إلى ٢٥ إبريل. يركز المهرجان على الأفلام التى تهتم بالبيئة وأختير الفيلم الأمريكى الإماراتى «الأرض الموعودة» بطولة مات ديمون ليعرض فى حفل الافتتاح، وهو أحد أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائى الأخير، ويركز الفيلم على الفساد فى صناعة الطاقة. استقرت إدارة أبوظبى على ١٧ فيلماً للمشاركة فى المسابقة الرسمية، تنوعت بين أفلام روائية طويلة ووثائقية، وتمثل دول أمريكا، بريطانيا، فرنسا، إسبانيا، اليابان، بلجيكا، هولندا، كولومبيا، بوليفيا، كرواتيا، تركيا، مصر، بنجلاديش، الهند، سلوفاكيا ورومانيا، وتتنافس هذه الأفلام على جائزة الظبى الذهبى لأحسن فيلم طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم طويل. الأفلام المشاركة هى الهندى، «شار: جزيرة لا أحد» للمخرج سوراف سارنجى والذى يروى قصة «روبل» والذى يبلغ الرابعة عشر ويقوم بتهريب الأرز عبر نهر جانجا فى منطقة بين الحدود بين الهند وبنجلاديش.

 الفيلم البنجلاديشى «هل تسمع» عن معاناة أهالى قرية سوتاركالى الصغيرة على الساحل فى بنجلاديش، والتى تعرضت لموجات بحرية عاتية فى مايو ٢٠٠٩، كذلك الفيلم اليابانى «أرض لا أحد» والذى يتناول موجات تسونامى والتى ضربت اليابان فى مارس ٢٠١١، وتسببت فى كارثة انفجار المفاعل النووى فى فوكوشيما، كما سيعرض أيضا الفيلم التسجيلى الفرنسى «مساكن للحياة» للمخرج كليمنس أنسلان، يحكى قصة قيام شركة فرنسية بإنشاء طريق أسفلتى فى وسط صحراء تشاد، وأيضا الفيلم الفيلم التسجيلى التركى «قلة من الشجعان» يتناول كفاح سكان منطقة البحر الأسود فى تركيا من أجل المحافظة على البيئة الطبيعية التى يعيشون فيها، وأسلوب حياتهم فى مواجهة مشروعات الحكومة لبناء عشرات المحطات الهيدروليكية

ومن المقرر أن تشهد الدورة الأولى من المهرجان تواجداً مصرياً مميزاً فبجانب الأفلام المشاركة اختيرت ليلى علوى للمشاركة فى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الطويلة، كما يستضيف المهرجان مجموعة من النجوم المصريين منهم يسرا وخالد أبوالنجا وخالد النبوى.

وعلى جانب آخر، أعلن المهرجان عن وجود شراكة استراتيجية بين برنامج الأمم المتحده للبيئة والمهرجان من خلال برنامج خاص للأفلام الوثائقية التى تتعرض للمخاطر المختلفة التى تواجه البيئة.

المصري اليوم في

20/04/2013

 

17 فيلمًا تبدأ المنافسة على جائزة «أبو ظبي لأفلام البيئة» السبت

أحمد الجزار 

تفتتح مساء السبت المقبل، الدورة الأولى لمهرجان «أبو ظبي السينمائي لأفلام البيئة»، الذي ستُعقد دورته الأولى في الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، واستقرت إدارة المهرجان على 17 فيلمًا للمشاركة في المسابقة الرسمية، سواء الروائية الطويلة، أو الوثائقية، للمنافسة على جائزة «الظبي الذهبي».

وتم اختيار الأفلام الـ 17 التي ناقشت قضايا بيئية، من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، إسبانيا، اليابان، بلجيكا، هولندا، كولومبيا، بوليفيا، كرواتيا، تركيا، مصر، بنجلاديش، الهند، تشيكوسلوفاكيا، ورومانيا.

وتم اختيار الفيلم الأمريكي الإماراتي «الأرض الموعودة»، الذي يلعب بطولته مات ديمون، لافتتاح الدورة، بعد مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان «برلين السينمائي»، وتدور أحداث الفيلم حول الفساد في صناعة الطاقة.

وتضم قائمة الأفلام المتنافسة على جائزة «الظبي الذهبي» لأحسن فيلم طويل، وجائزة «لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم طويل» كل من الفيلم الهندي «شار: جزيرة لا أحد» للمخرج سوراف سارنجي، والذي يدور حول قصة «روبل» البالغ من العمر 14 عامًا، ويعمل على تهريب الأرز عبر نهر «جانجا» في منطقة ما بين حدود الهند وبنجلاديش، والفيلم البنجلاديشي «هل تسمع»، الذي يدور حول معاناة أهالي قرية «سوتاركالي» الصغيرة الواقعة على ساحل بنجلاديش، والتي تعرضت لموجات بحرية عاتية في مايو 2009، كما تضم القائمة الفيلم الياباني «أرض لا أحد» والذي يتناول موجات تسونامي التي ضربت اليابان في مارس 2011 وتسببت في كارثة انفجار المفاعل النووي في فوكوشيما.

وسيعرض أيضًا الفيلم التسجيلي الفرنسي «مساكن للحياة» للمخرج كليمنس أنسلان، الذي يحكي قصة قيام شركة فرنسية بإنشاء طريق أسفلتي وسط صحراء تشاد، وإضافة إلى الفيلم التسجيلي التركي «فئة من الشجعان» الذي يتناول كفاح سكان منطقة البحر الأسود في تركيا من أجل المحافظة على البيئة الطبيعية التي يعيشون فيها وأسلوب حياتهم في مواجهة مشروعات الحكومة لبناء عشرات المحطات الهيدروليكية.

وتشهد الدورة الأولى من المهرجان تواجدًا مصريًا مميزًا، فبجانب الأفلام المشاركة، تم اختيار ليلى علوي للمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الطويلة للمهرجان، كما يستضيف المهرجان مجموعة من الفنانين المصريين للمشاركة في فعالياته المختلفة، منهم يسرا، خالد أبو النجا، خالد النبوي.

وأعلن المهرجان وجود شراكة استراتيجية بين الأمم المتحدة، حيث يتولى برنامج الأمم المتحده للبيئة رعاية برنامج خاص للأفلام الوثائقية التي تتعرض للمخاطر المختلفة التي تواجه البيئة.

يسرا وخالد النبوي وخالد أبو النجا ضيوف مهرجان «أبو ظبي لأفلام البيئة»

أحمد الجزار

يستضيف مهرجان «أبو ظبي السينمائي لأفلام البيئة»، الذي ينعقد في دورته الأولى في الفترة من 20 إلى 25 أبريل الحالي، كلًّا من الفنانين يسرا، خالد النبوي، خالد أبو النجا، إضافة إلى ليلى علوي.

كانت إدارة المهرجان وقع اختيارها على الفنانة ليلى علوي، للمشاركة ضمن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الرسمية التي تضم الأفلام الطويلة والقصيرة بأفرعهما الثلاثة الروائي والوثائقي والمتحرك.

المصري اليوم في

18/04/2013

«القطط الأفريقية» و«شمبانزي» يفتتحان «أبو ظبي لأفلام البيئة»

أحمد الجزار

أعلنت إدارة مهرجان «أبوظبي الدولي لأفلام البيئة»، الذي ستعقد دورته الأولى في العاصمة الإماراتية «أبو ظبي» في الفترة من 20 إلى 25 أبريل، عن اختيارها لفيلم «القطط الأفريقية» ليعرض ضمن برنامج حفل افتتاح الدورة الأولى، والفيلم من إنتاج أستديوهات «ديزني» الأمريكية، ومن إخراج ألاستير فوثيرجيل، وكيث سخولي.

ويعرض المهرجان أيضًا ضمن برنامج «الاحتفال بالطبيعة» فيلمًا آخر من إنتاج «ديزني» أيضًا وهو فيلم «شمبانزي»، الذي أخرجه ألاستير فوثيرجيل ومارك لينفيلد، وقد تخطت ميزانية إنتاج الفيلمين 50 مليون دولار.

ويشترك الفيلمان في تقديمهما ليوميات حيوانات القارة الأفريقية، وهي تعيش حياتها الطبيعة هناك، حيث قضى فريقا الفيلمين أوقاتًا طويلة لعدة سنوات، وهما يتابعان هذه الحيوانات الصغيرة، وهي تخطو خطواتها الأولى في الغابات الواسعة.

المصري اليوم في

13/04/2013

 

مكان أفضل للحياة.. عنوان مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة 

تنطلق فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة يوم 20 الجاري، في دورته، بمجموعة من الأفلام العالمية المميزة التي خصصت رسالتها، لحماية كوكب الأرض وناسه وكائناته.

والمهرجان الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، يفتتح عروضه بالفيلم الروائي «الأرض الموعودة»، للمخرج العالمي جوس فان سانت، وانتاج مشترك بين كبرى شركات الانتاج السينمائي في العالم، وهم فوكس فيتشرز، ايمجنيشن أبوظبي، بارتسيبانت ميديا، بيرل ستريت فيلمز، ويقوم ببطولته مات دامون وجون كراسينسكي، والممثلة فرانسيس ماكدورماند والحاصلة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «فارجو».

و»الأرض الموعودة» دراما إنسانية تستخدم قصة بسيطة للتعبير عن الفساد في «صناعة الطاقة»، وخاصة فيما يتعلق بالقضية التي أثارت ضجة حول استخراج الغاز الطبيعي، بتقنية عُرفت بإسم «التكسير»، وأثار الفيلم جدلاً طويلاً بين شركات النفط والمهتمين بالحفاظ على البيئة، كون التقنية المستخدمة في استخراج النفط تؤدي لحدوث بعض الهزات الأرضية.

ويجسد مات دامون، شخصية ستيف بوتلر، مندوب المبيعات الذي قام بزيارة إحدى البلدات الريفية مع زوجته «سيو ثوماسون» والتي تجسد دورها فرانسيس ماكدورماند للتفاوض مع أهل القرية في الحصول على حقوق استغلال المنطقة في عمليات الحفر واستخراج الغاز، وتوقعه بترحيب أهل القرية بهذه العمليات التي تعوض الخسائر الناجمة عن الأزمة المالية ويكشف الفيلم عن الحملة الشعبية التي يقودها بعض الأفراد بالقرية لمواجهة عمليات التنقيب.

ومن الأفلام التي تعرض في المهرجان، فيلم «القطط الإفريقية»، وهو من إنتاج استديوهات ديزني الأمريكية ومن إخراج ألاستير فوثيرجيل وكيث سخولي.

كما يعرض المهرجان فيلما آخر من إنتاج مدينة ديزني هو فيلم «شمبانزي» الذي يرصد واقع حيوانات القارة الأفريقية في البرية الواسعة، وقد فاقت موازنة انتاج الفيلمين 50 مليون دولار.

والفيلمان يعدان، إضافة إلى مجموعة أفلام الطبيعة في العالم، فهما يرافقان مجموعة قليلة من الحيوانات الصغيرة وهي تتعرف على العالم الخارجي في أيامها الأولى، وبعيدا عن حماية الأمهات، ونتوقع أن تثير هذه القصص تفاعل جمهور المهرجان.

يذكر أن مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة هو الحدث الأول من نوعه في المنطقة، ويقام على مدار ستة أيام، ويهدف إلى نشر ثقافة المحافظة على البيئة تحت شعار «نحلم أن تصبح الأرض مكانا أفضل للحياة».

الإتحاد الإماراتية في

18/04/2013

 

أهمها «شار.. جزيرة لا أحد» و «يطبخ بنفسه» و «حفيف هولندا»

«أبوظبي الدولي لأفلام البيئة» يعرض قائمة أفلامه الطويلة 

أبوظبي (الاتحاد) - كشفت إدارة «مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة»، عن قائمة أفلام المسابقة الرسمية قسم الأفلام الروائية الطويلة والمتنافسة في الدورة الأولى للمهرجان، والتي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 25 من أبريل الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية. وتضم القائمة النهائية 17 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً من دول أميركا، بريطانيا، فرنسا، أسبانيا، اليابان، بلجيكا، هولندا، كولومبيا، بوليفيا، كرواتيا، تركيا، مصر، بنجلاديش، الهند، تشيكوسلوفاكيا ورومانيا، وتتنافس هذه الأفلام على جائزة الظبي الذهبي لأحسن فيلم طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم طويل.

جزيرة «شار»

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع الأفلام المتميزة والتي ستعرض في مسرح أبوظبي بمنطقة كاسر الأمواج، حيث تضم القائمة الفيلم الهندي، «شار.. جزيرة لا أحد» للمخرج سوراف سارنجي، والذي يروي قصة «روبل» والذي يبلغ الرابعة عشر ويقوم بتهريب الأرز عبر نهر جانجا في منطقة بين الحدود بين الهند وبنجلاديش، ويتناول الفيلم كيفية تكوين جزيرة «شار» والتي نتجت عن فيضان نهر جانجا، وبعد سنوات تشكلت جزيرة في النهر وسميت «شار»، وفيها عاش من لا مأوى لهم من البلدين أمثال عائلة «روبل»، وعلى نفس النهج يكشف الفيلم البنجلاديشي «هل تسمع» عن معاناة أهالي قرية سوتاركالي الصغيرة على الساحل في بنجلاديش والتي تعرضت لموجات بحرية عاتية في مايو 2009.. أما الفيلم الياباني «أرض لا أحد» يتناول موجات تسونامي، والتي ضربت اليابان في مارس 2011 وتسببت في كارثة انفجار المفاعل النووي في فوكوشيما.

ويحكي الفيلم التسجيلي الفرنسي «مساكن للحياة» للمخرج كليمنس أنسلان، قصة قيام شركة فرنسية بإنشاء طريق أسفلتي في وسط صحراء تشاد، حيث يقيم العاملون في ثلاث معسكرات أثناء العمل، ويأتي سكان القرى القريبة طلباً للعمل أو إقامة المتاجر لخدمتهم.

الفيلم التسجيلي التركي «قلة من الشجعان» يتناول كفاح سكان منطقة البحر الأسود في تركيا من أجل المحافظة على البيئة الطبيعية التي يعيشون فيها وأسلوب حياتهم في مواجهة مشروعات الحكومة لبناء عشرات المحطات الهيدروليكية بواسطة شركات خاصة، والتي ترى الحكومة أنها ضرورية من أجل التنمية وتحقيق الاستقلال في الحصول على الطاقة، ويتناول فيلم «أرض سيرو ريكو الثرية» وهو اسم جبل مخروطي في بوليفيا، قصة استنفاذ أكثر من نصف الثروة المعدنية للجبل، وحرص عمال المناجم على البحث عن الزنك والفضة والمعادن المختلفة، ويحمل الفيلم عدة استفسارات عن كيفية استخدام الشعب البوليفي لثروة بلاده لتحقيق التنمية والتقدم.

«حفيف هولندا»

ويكشف جيرمي أيرونز، بطل الفيلم البريطاني «مهملات» عن حجم وتأثير مشكلة النفايات في العالم حيث يسافر إلى مناطق جميلة أفسدها التلوث، في رحلات مليئة بمزيج من القلق والشجن والرعب والأمل، في حين يدور الفيلم الروماني «شيرنوسايوريوس» عن الإشعاعات الناجمة عن انفجار مفاعل نووي في شيرنوفاديا، والذي أدى إلى أشكال جديدة للحياة.

الفيلم الكرواتي «رؤية الدكتور أندريه ستامبار»، يتناول قصة «أندريه ستامبار»، رائد الطب الوقائي في كرواتيا، والذي كان أحد مؤسسي منظمة الصحة العالمية وكان أول رئيس لها عام 1948، وذلك عقب اعتقاله أثناء الحرب العالمية الثانية في معسكر جراز في النمسا وعمل على نشر الوعي الصحي في أفغانستان ومصر والسودان وإثيوبيا.

أما الفيلم الهولندي «حفيف هولندا» فيتناول الضوضاء التي تعج بها الطرقات، ويطرح الفيلم تساؤلاً هل بقي مكان واحد هادئ حقاً في هولندا؟.. ويحكي الفيلم البلجيكي «يطبخ بنفسه» قصة تطوع المئات في معبد أمريستار الذهبي بالهند لإعداد مائة ألف وجبة توزع مجاناً كل يوم على الزائرين، ويطرح الفيلم السلوفاكي «خلود» فكرة نهاية حياة الأرض والناجمة عن انتشار الحروب وسيطرة التكنولوجيا.

«بالقرب من السماء» وهو فيلم تسجيلي ألماني روماني مشترك، يتناول قصصاً مشوقة وأساطير مدهشة بعيداً عن عالمنا اليوم ويعيشها «ديمتري ستانكيو» أحد القلة المتبقية من رعاة الجبال في أوروبا..أما الفيلم المصري «دبايوا» للمخرج سعد هنداوي، وتدور قصته حول قبيلة «البجا» في شرق السودان، و«دبايوا» تعني «هل أنت في أمان»، ويلخص هذا العنوان خوف القبيلة من الغرباء بسبب ثراء المنطقة بالمعادن.

الإتحاد الإماراتية في

17/04/2013

 

مهرجان أبوظبى لأفلام البيئة يعرض 17 فيلما فى المسابقة الرسمية

كتب على الكشوطى 

كشفت إدارة "مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة" والذى يقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، عن قائمة أفلام المسابقة الرسمية قسم الأفلام الروائية الطويلة والمتنافسة فى الدورة الأولى للمهرجان، والتى تقام خلال الفترة 20 حتى 25 من الشهر الجارى، وتضم القائمة النهائية 17 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً من دول أمريكا، بريطانيا، فرنسا، أسبانيا، اليابان، بلجيكا، هولندا، كولومبيا، بوليفيا، كرواتيا، تركيا، مصر، بنجلاديش، الهند، تشيكوسلوفاكيا ورومانيا، وتتنافس هذه الأفلام على جائزة الظبى الذهبى لأحسن فيلم طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم طويل.

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع الأفلام المتميزة والتى ستعرض فى مسرح أبوظبى بمنطقة كاسر الأمواج، حيث تضم القائمة الفيلم الهندى "شار: جزيرة لا أحد" للمخرج سوراف سارنجى والفيلم البنجلاديشى "هل تسمع" عن معاناة أهالى قرية سوتاركالى الصغيرة ، أما الفيلم اليابانى "أرض لا أحد" والذى يتناول موجات تسونامى والتى ضربت اليابان فى مارس 2011 وتسببت فى كارثة انفجار المفاعل النووى فى فوكوشيما.

كما يعرض الفيلم التسجيلى الفرنسى "مساكن للحياة" للمخرج كليمنس أنسلان، والفيلم التسجيلى التركى "قلة من الشجعان" يتناول كفاح سكان منطقة البحر الأسود فى تركيا من أجل المحافظة على البيئة الطبيعية، فيما يتناول فيلم "أرض سيرو ريكو الثرية" وهو اسم جبل مخروطى فى بوليفيا، قصة استنفاذ أكثر من نصف الثروة المعدنية للجبل، وحرص عمال المناجم على البحث عن الزنك والفضة والمعادن المختلفة، اما الفيلم الكرواتى "رؤية الدكتور أندريه ستامبار"، يتناول قصة"أندريه ستامبار"، رائد الطب الوقائى فى كرواتيا، والذى كان أحد مؤسسى منظمة الصحة العالمية، بينما الفيلم الهولندى "حفيف هولندا" يتناول الضوضاء التى تعج بها الطرقات، ويطرح الفيلم تساؤلاً هل بقى مكان واحد هادئ حقاً فى هولندا؟.. ويحكى الفيلم البلجيكى "يطبخ بنفسه" قصة تطوع المئات فى معبد أمريستار الذهبى بالهند لإعداد مائة ألف وجبة توزع مجاناً كل يوم على الزائرين.

وفيلم "بالقرب من السماء" وهو فيلم تسجيلى ألمانى رومانى مشترك، يتناول قصصاً مشوقة وأساطيراً مدهشة بعيداً عن عالمنا اليوم ويعيشها "ديمترى ستانكيو" أحد القلة المتبقية من رعاة الجبال فى أوروبا، أما الفيلم المصرى "دبايوا" للمخرج سعد هنداوي، وتدور قصته حول قبيلة "البجا" فى شرق السودان، و"دبايوا" تعنى "هل أنت فى أمان"، ويلخص هذا العنوان خوف القبيلة من الغرباء بسبب ثراء المنطقة بالمعادن.

اليوم السابع المصرية في

17/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)