حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي السادس

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

«وجدة» ... شجاعة الطرح ومبالغات النقد

باريس - ندى الأزهري

هي «امرأة العام»، أما الفيلم فهو «معجزة»، «تحفة»، «ضربة معلم» وفي أقل الأحوال» ممتاز!»... ليست تلك كلماتي، بل ما كتب على ملصق فيلم «وجدة» في فرنسا.

لا يمكن لعين في العاصمة الفرنسية أن تتوه عن ملصقات» وجدة» هيفاء المنصور. حتى في دهاليز المترو الباريسي، ولدى عابريه الذين هم على عجلة دائمة من أمرهم، لا تمكن إلا ملاحظة هذه الصورة المعبرة للوجه الجذاب لبطلة الفيلم الصغيرة، وجه بات مألوفاً ولو لجزء بسيط من الآلاف العابرة محطات المترو بسرعة والتي لا تعير في العادة انتباهاً كبيراً لمئات الملصقات على جدرانها. لكن هنا ثمة ما يجذب. إنه الفيلم الأول لامرأة مخرجة سعودية. كل كلمة تكفي وحدها لإثارة الفضول، لمحاولة فهم ما يمكن لأول فيلم سعودي كتبته سعودية وصُوّر في السعودية أن يضيف... لما هو معروف مسبقاً.

مازال الفيلم يعرض في باريس منذ السادس من شباط (فبراير). في أسبوعه الفرنسي الأول، حقق المركز العاشر( من أصل 14) على اللائحة الأسبوعية للأفلام الجديــدة، ودفع بقرابة الثمانين ألف مشـــاهد نحو دور السينما التي تعرضه. رقم ليـــس بالقليل إذا ما عُرف أن عدد النسخ المعروضة لم يتجاوز 82، وإذا ما قورن مثلاً مع فيلم مشابه، من حيث كونه «مختلفاً» أي ليس أميركياً ولا أوروبياً، كفيلم «شغف» لبريان دي بالما الذي حقق نفس أرقام الدخول ولكن مع عدد نسخ أكثر(175)، أو شريط «حجر الصبر» لعتيق رحيمي الذي توافرت منه 102 نسخة، لكنه حقــق إقبالاً أقل من «وجدة» ليخرج من لائحة الأفلام الأكثر مشاهدة في أسبوعه الثاني.

أما «وجدة» فبقي وازداد الطلب على نسخه من دور ســـينما جديدة وصلها صدى نجاحه. ويمكن تبين مدى ضآلة الفرص التي تعطى للأفلام «المختلفة» لو علمنا أن عدد النسخ المتوافرة للعرض في الصالات الفرنسية لفيلم أميركي، كفيلم تارانتينو «جانغو طليقاً» مثلاً، يصل إلى 645!

لم نورد الأرقام حباً بها، لكن فقط للدلالة على نجاح «وجدة» في فرنسا. بيد أن الأرقام لم تكن وحدها الدالة. أعطى النقاد للفيلم خمس نجوم في ست صحف فرنسية، وأربعاً في إحدى عشرة صحيفة...إنما بالطبع كان ثمة من «لا يعجبهم العجب» فمنحوا الفيلم نجمة أو نجمتين.

الفيلم «ببساطة» عن فتاة صغيرة (10-12 سنة) تحلم بامتلاك دراجة في مدينة سعودية، لكن التقاليد تقف حائلاً بالطبع. ولكن تنجح «وعد» بإصرارها ومثابرتها في النهاية بالوصول إلى هدفها تساعدها في ذلك أمها(بعد تردد) و رفيق في مثل عمرها.

أثناء سرد الحكاية يتعرف المشاهد على ظروف المرأة، وثقل التقاليد والقمع البيتي والمدرسي والمجتمعي لكل من تسول لها نفسها الانطلاق أو الخروج عن المتعارف عليه حتى لو كان من أبسط الأشياء كالرغبة في ركوب الدراجـــة. ويــبدو الشريط كجزء من سيرة ذاتية للمؤلفة وتعبير عن نظرتها لمعاناة بنات جنسها.

رأى النقاد الفرنسيون في الفيلم «ولادة مؤلفة سينمائية»، ووُصف بأنه «بئر ذهب وأكثر من بئر نفط»، بسيط وواضح وحساس، لا يصدم وإن فعل فبرهافة، يفتح نافذة على العالم وبأنه جيد ليس فقط للسعودية ولكن لشرط المرأة وللسينما. ورأوا في السيناريو الذي كتبته المنصور غنى وجرأة وفي الإخراج بساطة وموهبة. وحيوا شجاعتها ولاسيما أن التصوير في الرياض» ليس سهلاً لامرأة»، وطاول المديح حتى وصل الأمر بأحدهم لمقارنة العمل بالأفلام الأولى لعباس كيارستمي!

تبدو هذه المبالغة الأخيرة أكثر من أن يتحملها محب للفن السينمائي. فأين عمق المعالجة لدى كيارستمي من هذا السرد المبسط والمعالجة التي تبدو في معظم اللحظات أقرب إلى السطحية؟

حجة

أمام تيار «الافتتان» هذا بالفيلم، والافتتان ليس فرنسياً فقط بل هو عربي أيضاً، هل يمكن النظر بحيادية بعيداً عن الاعتبارات: «امرأة»، «مخرجة»، «سعودية»...؟ بالتأكيد، لا بد من الإعجاب الشديد بشجاعة هيفاء المنصور وبمحاولتها إنجاز ما يصعب إنجازه عملياً، والاعتراف بأهمية الفيلم. إنما لا يمكن بحجة الشجاعة والأسبقية التغاضي عن السينما.

صحيح أن المعالجة السينمائية لم تخل من بعض اللحظات الممتعة واللمحات الطريفة والبعد عن المباشرة ...كما لم يكن بالوسع سوى التعاطف مع «قضية» وأداء الصغيرة وجد (وعد محمد) ورفيقها الصغير اللافتين وقدرتهما على توصيل مشاعرهما للمشاهد. بيد أن وضوح «الحكاية» من البدء وسير الفيلم على وتيرة واحدة من البداية إلى النهاية، في مقاطع توالت بشيء من رتابة لم يحكمها أدنى إيقاع، كانت نقاط ضعف في السيناريو والإخرج. أما الحوار فلم يكن على مستوى «الحدث»..

التقطت المخرجة بذكاء وحساسية كل الاضطهاد الذي تخضع له المرأة في محيطها وكذلك الرجل، ولكن السينما ليست فقط للقول «انظروا واحكموا» مجرد سرد حكاية وتسجيل ما يجري وإعادة إنتاج ما سبق وكتب...

هيفاء المنصور «تميّع للأسف نواياها الطيبة في خطاب مبسط عن الشوق للحرية» كما كتب ناقد فرنسي.

بانتظار الفيلم الثاني لهذه المخرجة الشابة الموهوبة بعيداً عن اعتبارات الفيلم الأول.

...ويفتتح الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي

دبي - «الحياة» - أعلن مهرجان الخليج السينمائي في بيان أصدره قبل افتتاح فعاليات دورته المقبلة أن فيلم «وجدة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور سيفتتح هذه الدورة التي تنطلق يوم الخميس الموافق 11 نيسان (أبريل) المقبل في «دبي فيستيفال سيتي» وذلك بحضور مخرجته التي حققت من خلال هذا الفيلم العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة أفضل فيلم في «مسابقة المهر العربي» وذلك في الدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وبهذه المناسبة قال مدير مهرجان الخليج السينمائي، مسعود أمر الله آل علي: «وجدة هو الاختيار المثالي لافتتاح المهرجان، وذلك نابع من فخرنا وسعادتنا بما حققته هيفاء المنصور - من نجاحات عالمية من خلال فيلمها الروائي الأول. وكنا من الداعمين الأوائل عندما كان «وجدة» لا يزال في مرحلة السيناريو عام 2007 خلال مهرجان الخليج السينمائي، وقد أثارت حكاية الفيلم إعجابنا من الوهلة الأولى، فكان من واجبنا أن نحتفي بهذا العمل السينمائي الخليجي في المهرجان، ونحن نتطلع بكل شغف إلى ما ستقدمه هذه المخرجة الموهوبة في المستقبل».

يروي الفيلم قصة فتاة سعودية اسمها «وجدة» تمر كل يوم من أمام متجر للألعاب يعرض دراجة خضراء. وعلى الرغم من استهجان المجتمع لركوب الفتيات الدراجات كما الصبية، إلا أن وجدة وضعت خطتها المحكمة لتكسب ما يكفي من المال لشراء تلك الدراجة، وذلك عبر بيع منتجات تعتبر ممنوعة في المدرسة، لكن خطتها الأولى سرعان ما تنكشف، الأمر الذي يدفعها لوضع خطة أخرى للحصول على المال، وهي خوض مسابقة لتلاوة القرآن الكريم تقدم جائزة نقدية سخية، وخلال محاولاتها الذكية، تضطر وجدة إلى فعل المستحيل لكي تتمكن من التفوق على منافسيها واقتناص الجائزة لشراء دراجتها الخضراء التي طالما حلمت بها، لكن يبقى الأمر مفتوحاً على المفاجآت.

حصد «وجدة» العديد من الجوائز في مهرجان البندقية، ونال جائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل وقدرها 50 ألف دولار، بينما أحرزت بطلة الفيلم الفتاة وعد محمد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولية.

ومن الجدير ذكره أن فيلم «وجدة» حصل على دعم برنامج مهرجان دبي السينمائي الدولي «إنجاز» لدعم المشاريع السينمائية في مرحلة ما بعد الإنتاج.

الحياة اللندنية في

29/03/2013

 

عرس وطفولة وحب من طــرف واحد

«الخليج السينمائي» يعلن القائمة النهائية لمـــسابقة الأفلام الطويلة

دبي ــ الإمارات اليوم 

كشفت إدارة «مهرجان الخليج السينمائي» عن المجموعة الثانية للأفلام الروائية الطويلة المتنافسة على جائزة «المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة» في الدورة السادسة، التي تقام في الفترة من 11 إلى 17 أبريل في دبي «فيستيفال سيتي»، وتضم القائمة النهائية 13 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً من الإمارات ودول مجلس التعاون، والعراق، واليمن.

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع مجموعة من الأفلام الآتية من المملكة العربية السعودية، على رأسها فيلم «وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور، والذي سيفتتح هذه الدورة، بالإضافة إلى 10 أفلام روائية أخرى من المملكة والتي ستشارك في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، والمسابقة الرسمية للأفلام الخليجية القصيرة وبرنامج «أضواء».

وسيحصل منتجو الأفلام الفائزة على جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 165 ألف درهم، إذ سيُمنح أفضل فيلم روائي خليجي جائزة قدرها 50 ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 35 ألف درهم، والجائزة الثانية بقيمة 35 ألف درهم، والثالثة 25 ألف درهم، فضلاً عن جائزة أفضل مخرج، وقيمتها 20 ألف درهم.

أفكار مميزة

قال مدير مهرجان الخليج السينمائي، مسعود أمرالله آل علي: «تتميز جميع الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة هذا العام بأفكارها ومقارباتها الجديدة وقصصها التي تعكس تنامي المواهب السينمائية الخليجية على صعيد صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ما يرسم خريطة أكثر وضوحاً وثقة لمستقبل السينما الخليجية، ويرفع سقف توقعاتنا وآمالنا تجاه مستقبل هذه الصناعة، وهذا ما سيتأكد منه جمهور المهرجان هذا العام، عندما يشاهد هذه المجموعة المميزة من الأفلام الروائية الطويلة».

«صدى»

يعود إلى مهرجان الخليج السينمائي هذا العام المخرج السعودي سمير عارف الذي يحرص على المشاركة دوماً في دورات المهرجان منذ إطلاقه عام 2008، حيث يشارك بفيلم «صدى» حول عائلة تُرزق بطفل سليم ومعافى من أبوين من الصم والبكم، ما يضعه في مواجهة مشكلات اجتماعية ونفسية مع المجتمع الخارجي الفضولي، خصوصاً زملاءه في المدرسة.

ورغم سعادة الوالدين بهذا الابن، إلا أن الأب يقرر الامتناع عن انجاب آخر، ما يوقع الأسرة في صراع نفسي كبير.

«الزواج الكبير»

ومن السعودية أيضاً، يقدم المخرج فيصل العتيبي فيلم «الزواج الكبير» الذي يوثق عرساً في جزر القمر، تستمر تفاصيله على مدى أسبوعين، وتُرسم لصاحبه ملامح المستقبل، وتفتح له أبواب الحياة في الجزيرة بكل احترام.

ومن الجدير ذكره أن العتيبي سبق وفاز فيلمه «الحصن» بالجائزة الثالثة في مسابقة الأفلام الوثائقية، وذلك في الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي.

«فتاة عرضة للخطأ»

المخرج كونراد كلارك يشارك بفيلم «فتاة عرضة للخطأ»، الذي تدور أحداثه حول صديقتين من الصين، هما «ليفي»، و«يايا» يقومان بإنشاء مزرعة فطر في الصحراء بين دبي وأبوظبي، من مالهما الشخصي الذي كسبتاه بشق الأنفس، سعياً منهما إلى تحقيق حياة أفضل.

لكن تمسي الحياة قاسية عليهما، حيث سرعان ما تعود يايا إلى حياتها السابقة، بينما تثابر ليفي، محاولة إيجاد موطئ قدم لها، إلا أنها تتعرض لمأساة شخصيّة تدفعها للعودة إلى الصين، لكن ليس قبل دفع الديون المتراكمة عليها.

«حب ملكي»

من قصص الكفاح إلى الرومانسية، ولانزال في الإمارات، حيث يشارك المخرج جمال سالم الذي انتقل من فئة الأفلام الروائية القصيرة إلى الروائية الطويلة بفيلم «حب ملكي»، الذي يعايش أحلام ذلك الفتى الذي يهيم حباً بزميلته في الجامعة، وحين يقرر بعد سنتين البوح لها بحبه، يفاجأ بأنها تتزوج من تاجر مهم، وأنها تعرضت لحادث أوقعها في غيبوبة دائمة، وهكذا فإنه سيواظب على زيارتها يومياً وبث لوعته وهيامه، وبعد ثلاث سنوات تصحو الفتاة من غيبوبتها وتسأل عن صاحب الصوت الذي كان يسليها طوال فترة غيبوبتها، وتعرض عليه الزواج.

«أصيل»

المخرج العُماني خالد الزدجالي، صاحب «البوم»، أول فيلم روائي طويل في تاريخ السينما العُمانية، يشارك هذا العام بفيلم «أصيل» الذي عرض أخيراً في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في ديسمبر الماضي، والذي يستعرض فكرة الكفاح والإصرار على الوجود، التي يشخصها طفل بدوي يبلغ من العمر تسعة أعوام فقط، وهو يخوض في سنه المبكرة صراعاً قوياً لحماية تراثه وقريته.

كويت عراق

ويقول لنا كريم غوري في فيلمه «رسائل من الكويت»: توفي والدي في 11 سبتمبر 1989. لا أذكر أين كنت يومها، لكن بعد 22 سنة من ذاك اليوم، ها أنا في غرفة فندق ما في الكويت العاصمة. مكان العبور هذا، البعيد كل البعد عن بلدي، هو آخر مكان كان والدي فيه على ما أعلم.

ومن العراق يطل علينا الكاتب والمخرج المسرحي كحيل خالد، الذي قدم العديد من أعماله المسرحية على مسارح العراق والولايات المتحدة وأوروبا، حيث يخوض كحيل تجربته السينمائية بأول وثائقي له بعنوان «دوت كو دوت يوكي» الذي يصوّر حيوات ثلاثة مهاجرين يعيشون في لندن، وما يتعرضون له من استغلال وحشي، عادةً ما يرتبط ببلدان «العالم الثالث»، وليس بمدينة غربية عصرية. هنديان، والثالث عراقي ولد في السويد، ستأتي قصصهم في أساليب غير عادية، وقد احتوت على جرعات كبيرة من الدراما تصل حد المأساة، فهم على هامش المجتمع البريطاني.

5 أفلام

كان «الخليج السينمائي» قد أعلن في وقت سابق عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في «للأفلام الطويلة» والتي شملت خمسة أفلام تضم فيلم «بيكاس» للمخرج العراقي كرزان قادر، وفيلم «شيرين» للمخرج العراقي حسن علي، وفيلم الافتتاح للدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي «وجدة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وفيلم «برلين تلغرام» للمخرجة العراقية الفرنسية ليلى البياتي، وفيلم «مطر وشيك» للمخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد، وفيلم اليمنية خديجة السلامي «الصرخة».

نبذة

يُعتبر «مهرجان الخليج السينمائي» حدثاً ثقافياً سنوياً غير ربحي، يهدف إلى الاحتفاء بالسينما الخليجية. منذ افتتاحه في 2008 يسعى المهرجان إلى تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجيين لعرض أفلامهم، وتطوير مشروعاتهم المستقبلية. ويهدف إلى الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية، لتصبح محطّة يتّجه إليها مجتمع السينما العالمي، لاكتشاف السينما الخليجية. يقام المهرجان في «دبي فسيتيفال سيتي»، في الفترة من 11 إلى 17 أبريل المقبل.

الإمارات الإماراتية في

29/03/2013

 

«مهرجان الخليج السينمائي»..

نحو ترسيخ أداة ثقافية

نديم جرجورة

لا يزال «مهرجان الخليج السينمائي»، المُقام سنوياً في إمارة دبي، مرآة وحيدة لواقع الحال السينمائي في دول الخليج العربي. مرآة يريدها منظّمو المهرجان شفّافة قدر المستطاع. يريدونها انعكاساً طبيعياً للاشتغالات البصرية، التي تزداد كمّاً، إلى جانب نوعية ضئيلة الحجم قياساً بهذا الكمّ الكبير من الأعمال. طرح سؤال ثنائية الكمية والنوعية، في مهرجان كهذا، ضروري. الحماسة؟ موجودة. الرغبة في اللحاق بالعصر؟ كبيرة. الثقافة السينمائية؟ ميزة شباب خليجيين يبتغون الأفضل لهم ولأفلامهم. يُفترض بالكثرة أن تُنجب نوعية جيدة. أتقن إماراتيون عديدون بلوغ مرحلة الإنجاز الجيّد الصُنعة. خليجيون قليلون لحقوا بهم. المنطقة تغلي بحيوية شباب مستعدّين لفعل المستحيل من أجل الخروج من التأسيس إلى الوفرة الإبداعية في المجال السينمائي. من أجل التحرّر من سطوة التلفزيون وأنماط الاستعراضات البصرية الأخرى.

يستعدّ «مهرجان الخليج السينمائي» لإطلاق دورته السادسة في الحادي عشر من نيسان 2013. الإعلان عن البرمجة والاختيارات يومي. تقديم الأفلام المختارة أيضاً. ستّ دورات متتالية منحت المهرجان الخليجي مكانة متواضعة وسط صعود مهرجانين إماراتيين دوليين، باتا جزءاً من معادلة الثقافة والسينما في بلد منتم إلى طقوس خليجية لا تزال منغلقة على نفسها. المهرجان الخليجي موسوم بحيوية «محلية» تتيح له فعل الاختبار الدائم لكل جديد مصنوع في تلك الجغرافيا. المهرجانان الدوليان في دبي وأبو ظبي مختلفان، شكلاً ومضموناً وتمويلاً. مهرجان أبوظبي أتاح للإماراتيين فرصة تقديم أفلامهم الجديدة أمام ضيوف عرب وأجانب مشاركين في أيامه المفتوحة على احتمالات وتنويعات. لكن «مهرجان الخليج السينمائي» أكثر حميمية، وأجمل حضوراً. هذا لا يُسقط عنه سمة انفتاحه على العالم. بعض ضيوفه عربٌ وأجانب. بعض برمجته عربية وأجنبية. هذا أساسيّ في مهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام، وتنظيم لقاءات ليلية بين سينمائيين وضيوف ومتخصّصين فقط. المسعى إلى جعله أداة تثقيفية واضحٌ. لا مجال لاعتبار الجانب العربي والدولي في برنامجه مجرّد عروض عابرة. هذا جزءٌ من بنية المهرجان أيضاً. أساساً، تأسّس المهرجان على ركيزة مفادها ان حدثاً كهذا يهدف إلى الاحتفاء بالسينما الخليجية، «يسعى إلى ترسيخ ثقافة سينمائية إماراتية وخليجية، وتطويرها». 

بلغ المهرجان عامه السادس. الافتتاح معقود على الفيلم السعودي «وجدة» لهيفاء المنصور، الذي احتفل به الغرب لأسباب سياسية، ويحاول بعض العرب الاحتفال به لأسباب اجتماعية وثقافية. الفيلم نفسه افتتح الدورة السابعة (15 ـ 24 آذار 2013) لـ«أيام بيروت السينمائية». كلام كثير قيل فيه. مقالات أجنبية مجدّت ما وراء الفيلم. السياسة والمجتمع والعادات، هذا كلّه جزء أساسي من الاحتفال الغربي به. الفيلم محتاج إلى مقوّمات عديدة لتأهيل بنيته السينمائية. لكن تحويله إلى تجربة في عمق بيئة سعودية منغلقة بشدّة على نفسها جعل الفيلم أشهر من أن يحتمل نقداً. الأهم أن اختياراً كهذا لافتتاح دورة جديدة لن يُعيق التوغّل في أعماق نتاجات حقّقها شبابٌ خليجيون، بعضهم اعتاد المثول أمام حضرة مهرجان رافقهم ورعاهم فأحبّوه وأخلصوا إليه

مسابقتان أساسيتان: أولى للأفلام الخليجية الطويلة والقصيرة، وثانية للأفلام الدولية القصيرة ولأفلام الطلبة القصيرة. برنامج «تقاطعات» متضمّن أفلاماً قصيرة لمخرجين من جنوب أفريقيا وأوروبا وآسيا والعالم العربي. بحسب مسعود أمرالله آل علي (مدير المهرجان)، يُعتبر «تقاطعات» بمثابة «منصّة دولية تعرض أعمال مخرجين صاعدين من العالم»، بهدف تحقيق «مقاربة» بين أجيال سينمائية شابّة من مختلف الثقافات. قال أمرالله آل علي إن برنامج «تقاطعات» يعكس «أفكاراً كثيرة ومقاربات تنتمي إلى مرجعيات وثقافات مختلفة». قال إن اختيار الأفلام المشاركة في هذا البرنامج تمّ وفقاً لـ«قيمتها السينمائية، وآفاقها الإبداعية، وخصوصية رؤيتها» إزاء مواضيع مختلفة «تتعلّق بمجريات الحياة التي نعيشها». 

السفير اللبنانية في

28/03/2013

 

45 ألف دولار جوائز المسابقة.. وفيلم "وجدة" يُعرض في الافتتاح

13 فيلماً بالمسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي

دبي - صخر إدريس 

كشفت إدارة مهرجان الخليج السينمائي عن المجموعة الثانية للأفلام الروائية الطويلة المتنافسة على جائزة "المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة" في الدورة السادسة، التي تقام في الفترة من 11 إلى 17 أبريل/نيسان في دبي فيستيفال سيتي، وتضم القائمة النهائية 13 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً من دول مجلس التعاون، والعراق، واليمن.

وسيفتتح المهرجان دورته السادسة بفيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور، بالإضافة إلى 10 أفلام روائية أخرى من المملكة والتي ستشارك في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، والمسابقة الرسمية لأفلام الخليجية القصيرة وبرنامج "أضواء".

وسيحصل منتجو الأفلام الفائزة على جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 165 ألف درهم، حيث سيُمنح أفضل فيلم روائي خليجي جائزة قدرها 50 ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 35 ألف درهم، والجائزة الثانية بقيمة 35 ألف درهم، والثالثة 25 ألف درهم، فضلاً عن جائزة أفضل مخرج وقيمتها 20 ألف درهم.

الأفلام المشاركة

يشارك هذا العام المخرج السعودي المعروف سمير عارف بفيلم "صدى"، ويروي قصة عائلة تُرزق بطفل سليم ومعافى من أبوين من الصم والبكم، ما يضعه في مواجهة مشاكل اجتماعية ونفسية مع المجتمع الخارجي الفضولي، خاصة زملاءه في المدرسة، ورغم سعادة الوالدين بهذا الابن إلا أن الأب يقرر الامتناع عن إنجاب آخر، ما يوقع الأسرة في صراع نفسي كبير.

ومن السعودية أيضاً يقدم فيصل العتيبي فيلم "الزواج الكبير" الذي يوثق عُرساً في جزر القمر، تستمر تفاصيله على مدى أسبوعين، وتُرسم لصاحبه ملامح المستقبل، وتفتح له أبواب الحياة في الجزيرة بكل احترام.

ومن الجدير ذكره أن العتيبي سبق وفاز فيلمه "الحصن" بالجائزة الثالثة في مسابقة الأفلام الوثائقية، وذلك في الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي.

أما المخرج كونراد كلارك فيشارك بفيلم "فتاة عرضة للخطأ"، الذي تدور أحداثه حول صديقتين من الصين هما: "ليفي" و"يايا" يقومان بإنشاء مزرعة فطر في الصحراء بين دبي وأبوظبي، من مالهما الشخصي الذي كسبتاه بشقّ الأنفس، سعياً منهما إلى تحقيق حياة أفضل. لكن تمسي الحياة قاسية عليهما، حيث سرعان ما تعود يايا إلى حياتها السابقة، بينما تثابر ليفي محاولة إيجاد موطئ قدم لها، إلا أنها تتعرض لمأساة شخصيّة تدفعها للعودة إلى الصين، لكن ليس قبل دفع الديون المتراكمة عليها.

ويشارك المخرج جمال سالم الذي انتقل من فئة الأفلام الروائية القصيرة إلى الروائية الطويلة ليشارك بفيلم "حب ملكي" الذي يعايش أحلام ذلك الفتى الذي يهيم حباً بزميلته في الجامعة، وحين يقرر بعد سنتين البوح لها بحبه، يفاجئ بأنها تتزوج من تاجر مهم، وأنها تعرضت لحادث أوقعها في غيبوبة دائمة، وهكذا فإنه سيواظب على زيارتها يومياً وبث لوعته وهيامه، وبعد ثلاث سنوات تصحو الفتاة من غيبوبتها وتسأل عن صاحب الصوت الذي كان يسليها طيلة فترة غيبوبتها، وتعرض عليه الزواج.

أما المخرج العُماني خالد الزدجالي الذي أخرج فيلم "البوم"، وهو أول فيلم روائي طويل في تاريخ السينما العُمانية، فيشارك هذا العام بفيلم "أصيل" والذي يستعرض فكرة الكفاح والإصرار على الوجود، التي يشخصها طفل بدوي يبلغ من العمر 9 أعوام فقط، وهو يخوض في سنه المبكرة صراعاً قوياً لحماية تراثه وقريته.

كريم غوري الفرنسي يشارك في فيلمه "رسائل من الكويت"، ويروي قصته شخصياً عندما توفي والده في 11 سبتمبر/أيلول 1989، ولا يذكر عنه شيئاً، ولكن بعد 22 سنة من ذاك اليوم، يذهب المخرج إلى غرفة الفندق التي كان يقيم فيها والده في الكويت العاصمة حيث هو آخر مكان كان والده فيه، على حد علمه.

ومن العراق يشارك الكاتب والمخرج المسرحي كحيل خالد من خلال تجربته السينمائية بأول وثائقي له بعنوان "دوت كو دوت يوكي" الذي يصوّر حيوات ثلاثة مهاجرين يعيشون في لندن، وما يتعرضون إليه من استغلال وحشي، عادةً ما يرتبط ببلدان "العالم الثالث" وليس بمدينة غربية عصرية. هنديان، والثالث عراقي ولد في السويد، ستأتي قصصهم في أساليب غير عادية، وقد احتوت على جرعات كبيرة من الدراما تصل حد المأساة، فهم على هامش المجتمع البريطاني.

وسبق أن تم الإعلان عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في "المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة" والتي شملت 5 أفلام تضم فيلم "بيكاس" للمخرج العراقي كرزان قادر، وفيلم "شيرين" للمخرج العراقي حسن علي، وفيلم الافتتاح للدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وفيلم "برلين تلغرام" للمخرجة العراقية الفرنسية ليلى البياتي، وفيلم "مطر وشيك" للمخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد، وفيلم اليمنية خديجة السلامي "الصرخة".

العربية نت في

28/03/2013

 

مهرجان الخليج السينمائي يعلن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم في دورته السادسة

دبي - النهار 

كشف «مهرجان الخليج السينمائي»، في دورته السادسة، عن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم اللتين ستتولّيان تقييم واختيار أفضل الأفلام الخليجية، والدولية القصيرة، المتنافسة على جوائز المهرجان، بفئاتها الأربع، والبالغة قيمتها 500 ألف درهم. تضمّ لجنتا التحكيم رموزاً وأسماءً فنية لها حضورها السينمائي في مجال الإخراج والنقد والصحافة والإعلام، على المستويين العربي والدولي

يشارك في لجنة تحكيم «المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة»، و«المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة»، هذا العام، كلّ من المخرج المصري أسامة فوزي، أحد أشهر مخرجي السينما المصرية، الذي حقّقت أفلامه نجاحات كبيرة، مثل فيلم «عفاريت الأسفلت» الذي حصد جائزة «جولدن برادو« في مهرجان لوكارنو السينمائي، وأفلام أخرى تركت بصمات واضحة في السينما العربية مثل «جنة الشياطين»، و«بحبّ السيما». ومن المملكة العربية السعودية تشارك كاتبة السيناريو والصحافية والمخرجة البارزة فايزة صالح أمبا، وهي أوّل سيدة تنضمّ إلى جريدة «عرب نيوز» السعودية الصادرة باللغة الإنكليزية في ثمانينيات القرن العشرين، وتشغل حالياً منصب مراسل صحيفة الـ «واشنطن بوست». ومن الإمارات ينضمّ إلى لجنة التحكيم المخرج سعيد سالمين المرّي، الذي أبدع أعمالاً حصدت العديد من الجوائز منها «هبوب» و«الغبنة» و«عرج الطين» و«بنت مريم

أما لجنة تحكيم «المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة»، و«المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة القصيرة»، فتضمّ كلاً من المخرجة الفرنسية والمؤلفة والأستاذة الجامعية فريدريك دوفو، التي ضلعت في إبداع العديد من الوثائقيات وأفلام السينما التجريبية منذ عام 1980، وكذلك المخرج الإماراتي المعروف وليد الشحي، الذي أخرج العديد من الأفلام، أبرزها «طوي عشبة» و«حارسة الماء» و«باب»، والفيلم الوثائقي «أحمد سليمان»، الذي حاز على العديد من الجوائز. وتشارك في اللجنة أيضاً الناقدة السينمائية اللبنانية، ومديرة البرمجة لدى «الصندوق العربي للثقافة والفنون»، ريما المسمار

في هذه المناسبة، قال السينمائي مسعود أمرالله آل علي، مدير «مهرجان الخليج السينمائي»: « تتكوّن لجنتا التحكيم هذا العام من أسماء لها ثقلها في عالم صناعة السينما والإعلام عربياً وعالمياً، الأمر الذي سيضفي زخماً معرفياً قوياً على مجمل عملية التقييم واختيار الأفلام الفائزة، وذلك لأننا شهدنا هذا العام عدداً غير مسبوق من طلبات المشاركة من جميع أرجاء العالم، وهو ما يتطلّب وجود لجنة قوية تتكوّن من نخبة من رواد صناعة السينما إقليمياً وعالمياً

سوف يتمّ الإعلان عن أسماء الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان بفئاتها الأربع التي تضمّ، « المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة»، و« المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة»، و«المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة القصيرة»، و«المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة»، وذلك خلال الحفل الختامي للدورة السادسة من المهرجان، الذي سيُقام في 17 أبريل. جدير بالذكر أن الدورة السادسة من «مهرجان الخليج السينمائي» ستنطلق يوم 11 أبريل، وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته، في «دبي فيستيفال سيتي»، حيث ستُعرض أفضل الأفلام السينمائي الخليجية، ومجموعة من الأفلام الدولية القصيرة.

النهار الكويتية في

27/03/2013

 

"مهرجان الخليج السينمائي" يعلن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم في دورته السادسة

التونسية-دبي- مالك السعيد 

كشف «مهرجان الخليج السينمائي»، في دورته السادسة، عن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم اللتين ستتولّيان تقييم واختيار أفضل الأفلام الخليجية،  والدولية القصيرة، المتنافسة على جوائز المهرجان، بفئاتها الأربع، والبالغة قيمتها 500 ألف درهم.  وتضمّ لجنتا التحكيم أسماءً فنية لها حضورها السينمائي في مجال الإخراج والنقد والصحافة والإعلام، على المستويين العربي والدولي

ويشارك في لجنة تحكيم «المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة»، و «المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة»، هذا العام، كلّ من المخرج المصري أسامة فوزي، أحد أشهر مخرجي السينما المصرية، الذي حقّقت أفلامه نجاحات كبيرة، مثل فيلم «عفاريت الأسفلت» الذي حصد جائزة «غولدن برادو» في مهرجان لوكارنو السينمائي، وأفلام أخرى تركت بصمات واضحة في السينما العربية مثل «جنة الشياطين»، و»بحبّ السيما». ومن المملكة العربية السعودية تشارك كاتبة السيناريو والصحافية والمخرجة فايزة صالح أمبا، وهي أوّل سيدة تنضمّ إلى جريدة «عرب نيوز» السعودية الصادرة باللغة الإنقليزية في ثمانينات القرن العشرين، وتشغل حالياً منصب مراسل صحيفة «واشنطن بوست». ومن الإمارات ينضمّ إلى لجنة التحكيم المخرج سعيد سالمين المرّي، الذي أبدع أعمالاً حصدت العديد من الجوائز منها «هبوب» و «الغبنة» و «عرج الطين» و «بنت مريم»..

أما لجنة تحكيم «المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة»،  و «المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة القصيرة»، فتضمّ كلاً من المخرجة الفرنسية والمؤلفة والأستاذة الجامعية فريدريك دوفو، التي ضلعت في إبداع العديد من الوثائقيات وأفلام السينما التجريبية منذ عام 1980، وكذلك المخرج الإماراتي المعروف وليد الشحي، الذي أخرج العديد من الأفلام، أبرزها «طوي عشبة» و«حارسة الماء» و«باب»، والفيلم الوثائقي «أحمد سليمان»، الذي حاز على العديد من الجوائز. وتشارك في اللجنة أيضاً الناقدة السينمائية اللبنانية، ومديرة البرمجة لدى «الصندوق العربي للثقافة والفنون»؛ ريما المسمار

وسوف يتمّ الإعلان عن أسماء الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان بفئاتها الأربع التي تضمّ، « المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة»، و«المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة»، و«المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة القصيرة»، و«المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة»، وذلك خلال الحفل الختامي للدورة السادسة من المهرجان، الذي سيُقام في 17 أفريل.

جدير بالذكر أن الدورة السادسة من «مهرجان الخليج السينمائي» ستنطلق يوم 11 أفريل، وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته.

موقع "التونسية" في

27/03/2013

 

تضم مخرجين ونقاداً و إعلاميين إماراتيين دوليين

"مهرجان الخليج السينمائي" يعلن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم في دورته السادسة

التونسية-دبي- مالك السعيد

كشف "مهرجان الخليج السينمائي"، في دورته السادسة، عن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم اللتين ستتولّيان تقييم واختيار أفضل الأفلام الخليجية،  والدولية القصيرة، المتنافسة على جوائز المهرجان، بفئاتها الأربع، والبالغة قيمتها 500 ألف درهم . تضمّ لجنتا التحكيم أسماءً فنية لها حضورها السينمائي في مجال الإخراج والنقد والصحافة والإعلام، على المستويين العربي والدولي

يشارك في لجنة تحكيم "المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة"، و"المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة"، هذا العام، كلّ من المخرج المصري أسامة فوزي، أحد أشهر مخرجي السينما المصرية، الذي حقّقت أفلامه نجاحات كبيرة، مثل فيلم "عفاريت الأسفلت" الذي حصد جائزة "جولدن برادو" في مهرجان لوكارنو السينمائي، وأفلام أخرى تركت بصمات واضحة في السينما العربية مثل "جنة الشياطين"، و"بحبّ السيما". ومن المملكة العربية السعودية تشارك كاتبة السيناريو والصحافية والمخرجة البارزة فايزة صالح أمبا، وهي أوّل سيدة تنضمّ إلى جريدة "عرب نيوز" السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية في ثمانينيات القرن العشرين، وتشغل حالياً منصب مراسل صحيفة الـ"واشنطن بوست". ومن الإمارات ينضمّ إلى لجنة التحكيم المخرج سعيد سالمين المرّي، الذي أبدع أعمالاً حصدت العديد من الجوائز منها "هبوب" و"الغبنة" و"عرج الطين" و"بنت مريم"..

أما لجنة تحكيم "المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة"،  و"المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة القصيرة"، فتضمّ كلاً من المخرجة الفرنسية والمؤلفة والأستاذة الجامعية فريدريك دوفو، التي ضلعت في إبداع العديد من الوثائقيات وأفلام السينما التجريبية منذ عام 1980، وكذلك المخرج الإماراتي المعروف وليد الشحي، الذي أخرج العديد من الأفلام، أبرزها "طوي عشبة" و"حارسة الماء" و"باب"، والفيلم الوثائقي "أحمد سليمان"، الذي حاز على العديد من الجوائز. وتشارك في اللجنة أيضاً الناقدة السينمائية اللبنانية، ومديرة البرمجة لدى "الصندوق العربي للثقافة والفنون"؛ ريما المسمار

سوف يتمّ الإعلان عن أسماء الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان بفئاتها الأربع التي تضمّ، " المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة"، و" المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة"، و" المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة القصيرة"، و"المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة"، وذلك خلال الحفل الختامي للدورة السادسة من المهرجان، الذي سيُقام في 17 أفريل.

جدير بالذكر أن الدورة السادسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستنطلق يوم 11 أفريل، وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته

موقع "التونسية" في

26/03/2013

 

أسامة فوزي عضو لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي

كتب رانيا يوسف 

أعلن مهرجان الخليج السينمائي في دورته السادسة، والتي ستقام في الفترة من 11 وحتى 17 إبريل القادم، عن أسماء أعضاء لجنتي تحكيم مسابقات المهرجان، بفئاتها الأربع، والبالغة قيمتها 500 ألف درهم.

يشارك في لجنة تحكيم "مسابقة الأفلام الخليجية" الروائية والقصيرة هذا العام المخرج المصري أسامة فوزي، ومن المملكة العربية السعودية تشارك كاتبة السيناريو والصحفية والمخرجة فايزة صالح أمبا، ومن الإمارات ينضمّ إلى لجنة التحكيم المخرج سعيد سالمين المري.

أما لجنة تحكيم "المسابقة الدولية للأفلام القصيرة" ومسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، فتضمّ المخرجة الفرنسية والمؤلفة والأستاذة الجامعية فريدريك دوفو، والمخرج الإماراتي المعروف وليد الشحي، والناقدة السينمائية اللبنانية ومديرة البرمجة لدى "الصندوق العربي للثقافة والفنون" ريما المسمار.

وقال مسعود أمر الله آل علي مدير المهرجان "تتكوّن لجنتا التحكيم هذا العام من أسماء لها ثقلها في عالم صناعة السينما والإعلام عربيًّا وعالميًّا، الأمر الذي سيضفي زخمًا معرفيًّا قويًّا على مجمل عملية التقييم واختيار الأفلام الفائزة: وذلك لأننا شهدنا هذا العام عددًا غير مسبوق من طلبات المشاركة من جميع أرجاء العالم، وهو ما يتطلّب وجود لجنة قوية تتكوّن من نخبة من رواد صناعة السينما إقليميًّا وعالميًّا".

وسوف يتمّ الإعلان عن أسماء الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان بفئاتها الأربع التي تضمّ "مسابقة الأفلام الخليجية الطويلة"، و"مسابقة الأفلام الخليجية القصيرة"، و"مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة"، و"المسابقة الدولية للأفلام القصيرة"، وذلك خلال الحفل الختامي للدورة السادسة من المهرجان، الذي سيُقام في 17 إبريل.

البديل المصرية في

26/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)