حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان برلين السينمائي الدولي الثالث والستون

حضور منوّع من عالم اليوم ولفلسطين نصيب لافت

برلين - محمد موسى 

ربما سَيُطلّ المخرج الإيراني جعفر بناهي بنفسه على جمهور «البرليناله»، يوم الثلثاء المقبل، في يوم العرض العالمي الأول لفيلمه الجديد «الستارة المغلقة»، أحد أفلام المسابقة الرسمية للدورة الثالثة والستين للمهرجان، والتي انطلقت في العاصمة الألمانية برلين مساء الأمس الخميس. ونقول ربما لأن التَكهّن بحال السينما الإيرانية وسينمائييها أضحى شديد الصعوبة، وقلة فقط تعرف ماذا يَجري حَقاً في الجمهورية الإسلامية. فجعفر بناهي والذي حَسبناه رَهن الإقامة الجبرية في إيران، واسودّت من أجله آلاف الصفحات البيضاء بالشكاوى والمقالات في الأعوام الثلاث الأخيرة، كان يَعمل في الأشهر الماضية على إنجاز فيلم طويل. ويمكن أن نقول منذ الآن إن فيلمه الجديد هذا لا يشبه عمله التسجيلي المؤثر الأخير «هذا ليس فيلماً»، والذي عرض في مهرجان «كان» السينمائي قبل عامين، ونَقل فيه عذابه بعيداً من السينما، التي أبعد عنها بقرار قضائي. فالفيلم الجديد للمخرج، والذي أخرجه بالاشتراك مع زميله الممثل كمبوززيا برتوئي، هو عمل روائي لم يُصور في شقة مُغلقة، كحال الفيلم السابق لبناهي، لكنه من المؤكد لن يَخرج كثيراً عن أجواء الضيق والخوف والسجن، فأبطاله (رجل بماض غامض، امراة تنتمي إلى حزب سياسي معارض وكلب) يَتحصنون في فيلا على البحر، هرباً من بوليس يُطاردهم.

فيلم جعفر بناهي الجديد هذا لن يكون، على أية حال، المفأجاة الوحيدة في المهرجان، الذي افتتح بفيلم المخرج الصيني وونغ كار واي الجديد والمنتظر منذ زمن، «الغراند ماستر»، فهناك أفلام أخرى سَتعرض في الأيام العشرة للمهرجان، تأتي غير متوقعة ولأسباب مختلفة. إذ يعرض ضمن البرنامج الخاص للمهرجان فيلم تسجيلي للمخرج الإنكليزي المعروف كين لوتش، والذي عرف بأسلوبه الواقعي والرسالة الاجتماعية الغاضبة في أفلامه الروائية الطويلة التي قدمها باستمرارية لافتة وعلى طوال أكثر من ثلاثة عقود. الفيلم التسجيلي سيحمل عنوان «روح عام 45»، ويعود فيه المخرج إلى تلك الوعود التي تقترب من البشارات والتي أطلقها حزب العمال البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية، بخلق مجتمع بريطاني جديد، «تتضاءل فيه الطبقية ويكون رحيماً بمعوزيه». في فيلمه هذا يقدم المخرج مقابلات طويلة مع بريطانيين من أبناء ذلك الجيل.

وعلى صعيد المفاجآت الأخرى في المهرجان، هناك فيلم «قبل منتصف الليل» للمخرج ريتشارد ينكليتر، والذي يعرض خارج المسابقة الرسمية. الفيلم هو امتداد للفيلمين السابقين للمخرج نفسه، «قبل سطوع الشمس» (1995) و «قبل غروب الشمس» (2004). والأول يبدأ بلقاء بين غريبين بقطار، يتطور لقصة مغلفة بالنوستالجيا لحب مفقود في حياة بطليه (يعود إيثان هوك والفرنسية جولي ديلبي للعب الشخصيات نفسها).

مخرج آخر لم يكن كثرٌ يتوقعون رؤية فيلم جديد له في مهرجان برلين أو أي مهرجان سينمائي آخر لتَقدم عمره واعتلال صحته، هو الهولندي جورج سلاوزر والذي يعرض له خارج المسابقة فيلم غرب أميركي يحمل عنوان «الدم الغامق». المخرج الهولندي ربما يكون معروفاً عند الجمهور العربي بسلسلة الأفلام الوثائقية التي أنجزها عن عائلة فلسطينية تعيش في بيروت، إذ قدمها في أول أفلام السلسلة في عام 1974، وليرافقها منذ ذلك الحين وإلى ما قبل عامين فقط، عندما قدم العمل الرابع عنها بعنوان «وطن»، والذي عرض قبل ثلاثة أعوام في عدد من المهرجانات السينمائية حول العالم.

أميركا وتوابعها

الدورة الحالية لا ينقصها النجوم الأميركيون أو الأوربيون، فهم يتوزعون على أفلام المسابقة الرسمية، وأفلام خارج المسابقة، وبرنامج بانوراما. فتؤدي النجمة الفرنسية جولييت بينوش دور النحاتة الفرنسية كميل كلوديل في فيلم «كميل كلوديل 1915» تحت إدارة الفرنسي برونو دومون. في حين تلعب مواطنتها كاترين دينوف، دوراً معاصراً في فيلم «في طريقي» للمخرجة الفرنسية إيمانويل بريكت. دينوف في الفيلم، امرأة في بداية الستينات من عمرها تنطلق في رحلة غير مخطط لها، لأنها لم تعد تحتمل متطلبات حياتها اليومية وخيباتها.

والسينما الأميركية تحضر في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمجموعة أفلام، اثنان منها لمخرجين من جيل واحد وعرفا شهرتهما في عقد التسعينات أولهما غس فان سانت، الذي يعرض له فيلمه الأخير «البلاد الموعودة» في المسابقة الرسمية. وهذا الفيلم، الذي يقوم ببطولتة مات ديمون، يحكي قصة عن شركة غاز عملاقة تحاول أن تشتري حقوق التنقيب على الغاز في أراضي مزارعين أميركيين. المخرج الآخر هو ستيفن سودربرغ، والذي وعد العام الماضي بأنه سيتوقف عن إخراج الأفلام في نهاية هذا العام. فيلم سودربرغ يحمل عنوان «تأثيرات جانبية» وهو يواصل ما يقوم به المخرج منذ سنوات، بتقديم أفلام تنتمي بوضوح إلى أجناس سينمائية معروفة، لكنه يعمل من داخل تلك الأجناس لتقديم معالجات عصرية مبتكرة. والفيلم يضم مجموعة من النجوم منهم: جود لو وكاثرين زيتا جونز.

إلى هذا يبدو لافتاً إلى أن ما يميز تشكيلة أفلام المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في دورة هذا العام البرلينية، هو همينة الهوية الأوروبية على معظم الأفلام التسعة عشر المتنافسة على جائزة الدب الذهبي، يقابله غياب شبه كامل لأفلام أميركا الجنوبية (فيلم واحد من تشيلي بعنوان «غلوريا» للمخرج سباستيان ليليو)، في حين تحضر السينما الآسيوية بفيلم وحيد أيضاً هو «هايون ابنة لا أحد» للمخرج الكوري هونغ سانجسوو. وتتوزع أفلام المسابقة الرسمية الأوروبية جغرافياً على جهتي أوروبا الشرقية والغربية، فيما تغيب أفلام اسكندينافيا وتركيا، والأخيرة كان لها حضور مهم في الدورات الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي.

ومن أفلام المسابقة الرسمية الأووربية، الفيلم الروماني «موضع الطفل» للمخرج بيتر كالين نتسار، والذي يؤمــــل أن يواصل الخط المتصاعد للسينما الرومانية في العقد الآخير، فيلم «باسم...» للمخرجة البولندية مالغوسكا سوزومسوكا، فيلم «حياة طويلة وسعيدة» للمخرج الروسي بوريس كليبنيكوف. فيلم «حلقة من حـــياة حديد منقّى» للمخرج البوســـني دانيس تانوفيتش. كما يعرض فـــي المسابقة الرسمية الجزء الثالث من ثلاثية المخرج النمسوي أولريتش سيدل القاسية «الجنة». الجزء الأخير يحمل عنوان «الجنة: الأمل»، ويــواصل فيــــه المخرج التركيز على محنة النفس البشرية، في بحثها عن خلاص ما في عالم معاصر متجه إلى الهاوية. هو يقـــدم في هذا الفيلم، فتاة، تشبه، أو ربمـــا الفتاة نفسها، التي تركتها أمها في الجزء الأول من السلسلة «الجنة: الحب»، متوجهة إلى أفريقيا بحثاً عن الجنس أو الحب. ويبدأ الفيلم الجديد بالسيدة البدينة وهي تتجه إلى أحد معسكرات الشباب لتخفيض الوزن.

مخرجات عربيات

إلى جانب الفنانتين المسرحيتين الفلسطينيتين بتول طالب ومريم أبو خالد، واللتين اشتركتا مع زميلهما المسرحي أودي ألوني بإخراج فيلم «فن - عنف» (يعرض في برنامج بانوراما)، الذي يستعيد بتجريبية فنية لافتة مقتل زميلهم الفنان المسرحي والناشط السياسي الفلسطيني - اليهودي جوليانو مير خميس، والذي اغتيل في عام 2011 بأسلحة ملثمين مجهولين، أمام المسرح الذي كان يقدم فيه عروضه في مخيم جنين للاجئيين الفلسطينين، هناك ثلاث مخرجات عربيات يُقدمن أفلامهن في مهرجان برلين السينمائي، فمن مصر تقدم المخرجة هالة لطفي فيلمها المتميز المختلف «الخروج للنهار» بتظاهرة «فوروم»، وهو فيلم كان قد عرض لأول مرة في الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبي السينمائي. وفي التظاهرة السينمائية نفسها يعرض فيلم «لما شفتك» للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، وفي برنامج «البرليناله قصير» يعرض فيلم المخرجة السعودية عهد «حرمة». كما سيعرض فيلم المخرج الفلسطيني الشاب مهدي فليفل «عالم ليس لنا» في برنامج «بانوراما»، وهذا الفيلم الذي يروي جزءاً من رحلة الشّتات الفلسطيني، كان أبرز الفائزين بالدورة الأخيرة من مهرجان أبو ظبي السينمائي.

بيد أن مهدي فليفل ومواطنته آن ماري جاسر ليسا الوحيدين اللذين يقدمان الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في برلين، إذ يُعرض في برنامج «بانوراما» فيلم «إن شاء الله» للمخرجة الكندية أنيس باربو - لافيته، والذي يقدم قصة عن طبيبة آتية من مقاطعة كيبيك الكندية تقوم بالعمل في مخيمات اللاجئين الفلسطينين في الضفة الغربية، والعلاقة التي تنشأ بينها وبين إحدى العوائل هناك. في حين يعود الفيلم الإسرائيلي «صخرة القصبة» للمخرج ياريف هورويتز إلى زمن الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وبالتحديد عام 1989، ليقدمها من خلال تجربة شخصيته الأساسية، الجندي الإسرائيلي الشاب الذي يرسل للخدمة العسكرية في مدينة غزة المشتعلة بالعنف وقتها.

الحياة اللندنية في

08/02/2013

 

مهرجان برلين ينطلق الليلة.. وقضايا المرأة تسيطر على المسابقة

رشا عبدالحميد

تنطلق الليلة الدورة 63 لمهرجان برلين السينمائى الدولى، الذى يعد أحد أهم مهرجانات السينما فى العالم، ويمثل سوقا ضخمة للأفلام الروائية والوثائقية، إلى جانب مناقشة اتجاهات الأعمال التى مازالت قيد التنفيذ.

يتنافس على جائزة «الدب الذهبى» 19 فيلما من عدة دول أبرزها فرنسا، استراليا، البوسنة، كندا، بولاندا، هونج كونج، الصين، إيران، اسبانيا، والولايات المتحدة.

ويفتتح المهرجان الفيلم الصينى «المعلم الكبير» إخراج «ونج كار واى»، وتدور قصته حول لاعب كونغ فو شهير وامرأة تعمل فى المهنة نفسها، والقصة تحمل الكثير من المشاعر المتناقضة منها الخيانة والشرف والحب.

ومن أبرز الأفلام المشاركة، الفرنسى «كاميلى كلاوديل 1915» بطولة جولييت بينوش، جان لوك فنسنت إخراج برونو دومون، والفيلم الروسى «حياة طويلة سعيدة» إخراج بوريس كليبنيكوف، والفرنسى «فى طريقى» من إخراج ايمانويل بيركوت وبطولة كاثرين دونوف الذى كتب لها الدور خصيصا ويدور الفيلم حول سيدة فى أوائل الستينيات تقرر الهروب من المدينة بعد أن تركها حبيبها، وهرب مع امرأة أصغر سنا.

وإلى جانب الأفلام السابقة التى منحت قضايا المرأة اهتماما واسعا، يشارك الفيلم الاسبانى «جلوريا» من إخراج سيباستيان ليليو، وهو يدور حول جلوريا السيدة المطلقة التى بلغت 58 عاما، ولا تريد أن تشعر بالوحدة بعد أن تركها كل أولادها.

وتنافس ألمانيا بفيلمى «ذهب» إخراج توماس أرسلان و«الجنة الأمل» من إخراج يولريش سيدل، ويدور حول فتاة فى الثالثة عشرة من عمرها تقضى العطلات فى مخيم يساعد على انقاص الوزن فى جبال النمسا، وتشترك ألمانيا مع فرنسا وبلجيكا فى إنتاج فيلم «الراهبة» إخراج جويلايوم نيكلوكس ويدور حول امرأة شابة يرسلها والداها إلى الدير على غير رغبتها لأنهما لا يستطيعان توفير المال المطلوب لزواجها فيقرران أن تصبح راهبة ولكن تظل هذه الفتاة تحلم بحريتها التى حرمت منها.

كما تشارك ألمانيا فى إنتاج مشترك مع فرنسا وجنوب أفريقيا فى فيلم «ليلى» إخراج بيا مارايس، ويدور حول ليلى، أم عزباء لديها طفل وحيد، وتحصل على وظيفة جديدة ولكنها تتورط فى حادث يغير حياتها.

ويدخل المنافسة الفيلم الكورى «هايون ابنة لا أحد» من إخراج هونج سانجسو، والفيلم البوسنى «حلقة فى حياة جامع الحديد»، إخراج دانيس تانوفيك، كما تدخل رومانيا السباق بفيلم «حالة الطفل» من إخراج كالين بيتر نيتزر.

وتخوض إيران المنافسة أيضا بفيلم «الستار المغلق» للمخرج جعفر بناهى وكامبوزيا بارتوفى ويدور حول رجل وامرأة الاثنين يجمعهما شىء واحد أنهما مسجونان فى منزلهما ولا يستطيعان معرفة ما يحدث خارج جدرانه.

ولم تغب الولايات المتحدة عن مسابقة هذا العام حيث تنافس بأكثر من عمل سينمائى ومنها فيلم «أمير أفالانش» للمخرج ديفيد جوردون جرين، و«الأرض الموعودة» للمخرج جاس فان سانت وهو من بطولة مات ديمون، و«تأثيرات جانبية» للمخرج ستيفن سودربيرج، بطولة كاثرين زيتا جونز وجود لو، و«الموت الضرورى» لشارلى كنتريمان، اخراج فريدريك بوند.

كما يعرض فيلم «الخروج للنهار» للمخرجة هالة لطفى وهو انتاج مصرى ــ إماراتى ضمن فعاليات المهرجان فى قسم «منتدى».

الشروق المصرية في

07/02/2013

 

كونج فــو يفتتح مهرجان برلين

مات ديمون يواجه جود لو ... وجعفر بناهي الغائب الحاضر

إعداد :- انجى ماجد  

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثالثة والستين من مهرجان برلين السينمائي الدولي ، وهي الدورة التي يتنافس في مسابقتها الرسمية تسعة عشر فيلما علي اقتناص الدب الذهبي أ كبر جوائز المهرجان.

يمثل السينما الأمريكية في المسابقة الرسمية ستيفن سودربرج بفيلمه »أعراض جانبية« الذي قال عنه سودربرج إنه سيكون مسك الختام لمسيرته الفنية، وتدور أحداثه حول علاقة العقاقير الطبية بعالم الجريمة ويشارك في بطولته النجمان الانجليزيان جود لو وكاثرين زيتا جونز إلي جانب روني مارا، كذلك يشارك المخرج الأمريكي جوس فان سانت بفيلم »الأرض الموعودة« من بطولة النجم مات دامون وتدور أحداثه حول عالم صناعة الغاز.

 كما تشهد الدورة حضورا قويا لسينما أوروبا الشرقية يمثلها كل من المخرج البوسني الحائز علي جائزة الأوسكار دانيس تانوفيتش وينافس بفيلمه »حلقة من حياة ايرون بيكر« الذي يروي قصة أسرة فقيرة من الغجر، إلي جانب فيلم المخرج الروماني كالين بيتر نيتزر »وضع طفولي« الذي يلقي الضوء علي الفساد المنتشر في حياة الشعب الروماني، وأخيرا الفيلم البولندي »في سبيل« للمخرجة مالجوسكا شموسكا وتدور أحداثه حول كاهن يعاني من الشذوذ.

 أما السينما الفرنسية فتنافس بثلاثة أفلام من بطولة كبري نجماتها تتقدمهن جوليت بينوش التي يعرض لها فيلم »كاميه كلودل1915« الذي يروي السنوات الأخيرة من حياة الفنانة التشكيلية الكبيرة كاميه كلودل، بالاضافة إلي ايزابيل هوبرت التي تشارك بفيلم »الراهبة« الذي تدور أحداثه داخل دير للراهبات، وأخيرا الممثلة الكبيرة كاثرين دونوف وفيلم بعنوان » في طريقي« وتجسد فيه شخصية مالكة لمطعم صغير تقرر الانطلاق بسيارتها لمكان مجهول بعد تعرضها لأزمة مالية كبيرة إلي جانب هجر حبيبها لها. ومن إيران يشارك فيلم »الستارة المغلقة« للمخرج جعفر بناهي الذي يعد من أشد المعارضين للنظام السياسي الايراني، وهوماترتب عليه اعتقاله ووضعه تحت الاقامة الجبرية في منزله ومنعه من ممارسة عمله الاخراجي إثر إدانته في 2011 بالدعاية والتشهير ضد نظام الحكم، ومن جانبه صرح مدير المهرجان ديتر كوسليك أن بناهي لم يعد خاضعا للاقامة الجبرية في منزله ولكنه في نفس الوقت غير مصرح له حتي الآن بممارسة عمله السينمائي.

 وقد صار بناهي من الوجوه المألوفة في المهرجانات الكبري بفضل أعماله المثيرة للجدل لمناقشتها قضايا شائكة في المجتمع الايراني وهوماترتب عليه منع عرضها في وطنه الأم، وفي فيلمه الجديد يظهر بناهي في عدد من المشاهد. وأشار كوسليك إلي أن إدارة المهرجان حرصت في هذه الدورة علي اختيار مخرجين يخطون خطواتهم الأولي أوالثانية في عالم السينما للمشاركة في المسابقة الرسمية، استمرارا لسياسة المهرجان في وضع وجوه اخراجية مبشرة كتفا إلي كتف مع كبار المخرجين العالميين، فمن كازاخستان تم اختيار فيلم »دروس منسجمة« للمخرج أمير بايجازين، كما وقع الاختيار علي فيلم »الموت الضروري لشارلي الوطني« وهوالعمل السينمائي الأول لمخرج الاعلانات التجارية فريدريك بوند ويشارك في بطولته النجم الشاب شيا لابوف مع الممثل الدانماركي مادس ميكلسن. ويرأس لجنة تحكيم دورة هذا العام المخرج الصيني وونج كار واي ومن أبرز أعضاء لجنة التحكيم الممثل والمخرج تيم روبنز والمخرج الألماني اندرياس دريزن، والمثير أن فيلم الافتتاح the Grandmaster من إخراج رئيس لجنة التحكيم ويعرض خارج المسابقة الرسمية، وتدور أحداثه حول اثنين من رواد رياضة الكونغ فو.

 يذكر أن دورة العام الماضي شهدت ذهاب جائزة الأسد الذهبي إلي الدراما الوثائقية » قيصر لابد أن يموت« للمخرجين الايطاليين باولو وفيتوريو تافياني، وهوالعمل الذي دارت أحداثه داخل سجن يضم أخطر المجرمين حول قيام مجموعة منهم ببطولة مسرحية الروائي ويليام شكسبير »يوليوس قيصر« علي مسرح السجن.

missengymaged@ yahoo.com -

أخبار النجوم المصرية في

07/02/2013

 

مهرجان برلين السينمائى يبدأ فعالياته بعرض فيلم صينى

برلين (د ب أ)

من المقرر أن يبدأ مهرجان برلين السينمائى فعالياته اليوم الخميس، بعرض فيلم درامى للمخرج الصينى الشهير وونج كار واى.

وتدور أحداث الفيلم الذى يحمل عنوان "ذا جراند ماستر" خلال الثلاثينيات من القرن الماضى فى الصين حول حياة معلم الفنون القتالية ييب مان، وهو الذى درب بروس لى.

يشارك فى بطولة الفيلم تونى ليونج شيو واى وزهانج زيزى. وقد استغرقت صناعة الفيلم ثلاثة أعوام. وفيلم ذا جراند ماستر ضمن خمسة أفلام سوف يتم عرضها خارج المسابقة.

واختارت إدارة المهرجان وانج (54 عاما) الذى أخرج العديد من الأفلام، ليترأس لجنة التحكيم بالمهرجان، والمؤلفة من سبعة أعضاء.

ويعد مهرجان برلين السينمائى هو الأكبر فى العالم، حيث يتم عرض 404 أفلام فى كافة أقسامه الرسمية. ويتنافس 19 فيلمًا للحصول على جائزة الدب الذهبى لأفضل فيلم.

مارك ويلبرج يحضر عرض فيلمه "Broken City" فى برلين

كتبت رانيا علوى

حضر النجم مارك ويلبرج (41 سنة) المؤتمر الصحفى الذى أُقيم لفيلمه الجديد "Broken City" فى برلين، حيث قابله محبوه ومعجبوه بترحاب شديد، وقد التقطت عدسات المصورين عددا كبيرا من الصور لمارك أثناء المؤتمر، ومع عدد من محبيه ومعجبيه.

"Broken City" من تأليف براين توكر، ومن بطولة مارك ويلبرج وكاترين زيتا جونز وراسل كرو بارى بيبر وجيمس رانسون والونا تال، وصلت ميزانية الفيلم إلى 35,000,000 دولار أمريكى.

اليوم السابع المصرية في

07/02/2013

 

اليوم افتتاح «البرلينالى» بفيلم عن معلم بروس لى

بقلم سمير فريد 

يفتتح اليوم مهرجان برلين السينمائى الدولى «البرلينالى» الـ٦٣ بعرض الفيلم الصينى «المعلم الكبير» إخراج وونج كار- واى رئيس لجنة التحكيم. وذلك فى عرضه الدولى الأول بعد أن بدأ عرضه فى الصين يوم ٨ يناير الماضى. ويعرض الفيلم خارج المسابقة مع أربعة أفلام أخرى.

«المعلم الكبير» من أفلام فنون القتال الصينية مثل الكاراتيه والكونغ فو، وتدور أحداثه عام ١٩٣٦ قبل الحكم الشيوعى، ومستوحى من حياة معلم الكاراتيه الذى درب بروس لى، أشهر نجوم تلك الأفلام، وتشترك فى التمثيل النجمة الصينية زى هانج التى أصبحت من نجوم السينما العالمية بعد دورها فى فيلم «التنين المختبئ والنمر الرابض» إخراج آنج لى، والذى يعتبر أعظم أفلام النوع حتى الآن.

خارج المسابقة

الأفلام الأربعة الأخرى التى تعرض خارج المسابقة هى الفيلم الألمانى «قطار الليل إلى لشبونة» إخراج بيل أوجست، الفائز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان مرتين، والفيلم الهولندى «دماء سوداء» إخراج جورج سلوزير. والفيلمان الآخران من أمريكا: «قبل منتصف الليل» إخراج ريتشارد لينكلاتر الذى عرض لأول مرة فى مهرجان صاندانس فى يناير الماضى، و«الكرودس» إخراج كيرك دى ميكو، وهو من الأفلام التشكيلية «التحريك».

وخارج المسابقة أيضاً، لكن تحت عنوان «عروض خاصة» ثمانية أفلام، أربعة تسجيلية، منها الفيلم البريطانى «روح ١٩٤٥» إخراج كين لوش الفائز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان، وأربعة روائية لأربعة من كبار مخرجى العالم، وهى اليابانى «عائلة طوكيو» إخراج يوجى يامادا، والإيطالى «العرض الأفضل» إخراج جوزيبيتورناتورى، والفيلمان البريطانيان «نظرة الحب» إخراج مايكل وينتربوتوم، و«البؤساء» إخراج توم هوبر الذى يعرض فى مصر.

التليفزيون والسينما

قل أن عرض مهرجان سينمائى مسلسلا أو حلقات من مسلسل تليفزيونى، فمن ناحية هناك مهرجانات خاصة للإنتاج التليفزيونى، ومن ناحية أخرى فالسينما هى دار العرض التى تجمع مجموعة مختلفة من الناس يختارون فيلماً لمشاهدته، أما التليفزيون فهو جهاز منزلى يجمع الأسرة أو الأصدقاء، والفارق كبير بين الحالين.

وفى هذا العام يعرض مهرجان برلين فى «عروض خاصة» حلقات من مسلسلين، أحدهما الأسترالى «قمة البحيرة» إخراج جين كامبيون الفائزة بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان، الذى أخرجته مع جراثدافيز، والمسلسل الآخر الألمانى «من ساحة البرلمان» إخراج هانز- جورج أورليشوديتليف جوم.

ويشهد سوق الفيلم الأوروبية التى تقام أثناء المهرجان ندوة مع المخرجين الأربعة تحت عنوان «التليفزيون سينما جديدة». والمسلسلات ليست شكلاً جديداً من أشكال السينما، وإنما هى أقدم أشكالها، حيث بدأت مع السينما الصامتة فى سلاسل أفلام «طرزان» و«زورو» وغيرها، ولاتزال مستمرة فى سلاسل أفلام مثل هارى بوتر. ويظل الفيلم هو الفيلم والمسلسل هو المسلسل، وتظل القيمة الفنية هى الأهم.

تحية إلى أسامة محمد

تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من المخرج الإسبانى خافير فيسير والخبيرة الألمانية سوزان بفيفير والخبير الكورى الجنوبى هونج هايو- سوك.

وفى المسابقة ٢٧ فيلما من ٢٠ دولة، ويوجه المهرجان تحية إلى المخرج السورى أسامة محمد الذى يناضل ضد ديكتاتورية الأسد من منفاه الاختيارى فى باريس، ويعرض خارج مسابقة الأفلام القصيرة فيلم تخرجه فى معهد السينما فى موسكو عام ١٩٧٩، وعنوانه «خطوة خطوة»، وهو حدث غير مسبوق فى تاريخ المهرجان.

فيلمان فى البانوراما

«البانوراما» أكبر برامج المهرجان بعد البرنامج الرسمى، وتعادل «نظرة خاصة» فى مهرجان كان، وتعرض هذا العام ٥٢ فيلماً طويلاً وفيلمين قصيرين من ٣٣ دولة، والأفلام الطويلة ٢٠ تسجيلية و٣٢ روائية، ومن هذه الأفلام ١١ فيلما أول لمخرجين و٢٠ فيلماً لمخرجات.

وفى «البانوراما» فيلمان عربيان، أحدهما إنتاج فلسطين ى أمريكى، وهو الفيلم التسجيلى الطويل «فن- عنف» إخراج الإسرائيلى أودى ألونى والفلسطينيتين بتول طالب ومريم أبوخالد. وموضوعه اغتيال المسرحى والسينمائى جوليانو مير- خميس الذى ينتمى إلى أسرة مختلطة من اليهود والمسلمين، والمناضل من أجل السلام الذى اغتيل فى ٤ إبريل عام ٢٠١١ أمام مسرح «الحرية» الذى أسسه فى مخيم جنين. والفيلم العربى الآخر اللبنانى «عالم ليس لنا» إخراج الفلسطينى مهدى فليفل.

فيلمان فى الملتقى

وفى برنامج «الملتقى» الذى يعادل «نصف شهر المخرجين» فى مهرجان كان ويعرض ٤١ فيلماً طويلاً، فيلمان عربيان أيضاً، وهما المصرى «الخروج للنهار» إخراج هالة لطفى، والفلسطينى «لما شفتك» إخراج آن مارى جاسر. وكلا الفيلمين إلى جانب «عالم ليس لنا» كان عرضها العالمى الأول فى مهرجان أبوظبى العام الماضى، وهذه شهادة دولية كبيرة للمهرجان العربى الكبير.

محمد رضا فى لجنة «فيبريسى»

وفى لجنة تحكيم الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية المعروف باسم «فيبريسى»، الحروف الأولى من اسمه باللغة الفرنسية، يشترك الناقد السينمائى اللبنانى المعروف محمد رضا باسم بريطانيا، حيث يقيم فى لندن. وتمنح اللجنة ثلاث جوائز لأحسن فيلم فى المسابقة وفى البانوراما وفى الملتقى.

المصري اليوم في

07/02/2013

غداً افتتاح أول مهرجانات السينما الكبرى فى العام الجديد

بقلم سمير فريد 

يفتتح غداً مهرجان برلين السينمائى الدولى المعروف باسم «البرلينالى» فى دورته الـ٦٣ التى تعلن جوائزها فى حفل الختام يوم ١٦ فبراير. يعرض فى الختام الفيلم الفائز بالدب الذهبى لأحسن فيلم طويل والفيلم الفائز بالدب الذهبى لأحسن فيلم قصير، وفى اليوم التالى تعرض جميع الأفلام الفائزة بكل الجوائز لجمهور السينما فى برلين.

لا توجد أفلام عربية فى مسابقتى الأفلام الطويلة أو القصيرة، لكن هناك فيلما واحدا لمخرجة عربية فى مسابقة الأفلام القصيرة، وهو الفيلم الفرنسى «حرمة» إخراج السعودية عهد كامل، وفيلما واحدا عن العرب فى المسابقة نفسها، وهو الفيلم الإيطالى «الانتحار» إخراج ماريو ريزى عن مخيم الزعترى للاجئين السوريين فى الأردن، الذى اشتركت فى إنتاجه الإمارات العربية المتحدة.

يعرض المهرجان ٣٠٤ أفلام طويلة وقصيرة من كل قارات العالم فى أقسامه المختلفة، وهى مسابقة الأفلام الطويلة «١٩»، خارج المسابقة وعروض خاصة «١٣»، مسابقة الأفلام القصيرة «٢٨»، خارج المسابقة «١»، وفى مسابقتى أفلام الأطفال «أقل من ١٤ سنة» وأفلام الشباب «أكثر من ١٤ سنة» ٥٠ فيلماً، والبانوراما «٥٤»، والملتقى «٤١»، وآفاق السينما الألمانية «١١»، وفى برنامج «الغذاء والبيئة» «١٦»، وفى البرنامج التاريخى «٣٣»، وفى البرنامج التاريخى للملتقى «٩». وفى هذا العام، ولأول مرة، هناك برنامج عن «السكان الأصليين» «٢٤»، وبرنامج «كلاسيكيات البرلينالى» «٥».

مسابقة الأفلام الطويلة

فى مسابقة الأفلام الطويلة ١٩ فيلماً روائياً من ٨ دول أوروبية و٣ دول آسيوية، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ودولة واحدة من أمريكا اللاتينية، وهى شيلى.

وليس من بين مخرجى أفلام هذه المسابقة سوى سبعة أسماء معروفة عالمياً، وهم الأمريكيان جوس فان سانت وستيفن سودربرج والبلجيكى برونو ديمونت، والثلاثة من الفائزين بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان، والإيرانى جعفر بناهى الفائز بالأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا، والبوسنى دانيستانوفيك، الفائز بأوسكار أحسن فيلم أجنبى، والنمساوى أورليش سيدل والكورى الجنوبى هونج سانجوسو. وبهذا يؤكد مدير المهرجان ديتركوسليك اهتمامه باكتشاف أسماء جديدة.

وتشهد مسابقة البرلينالى ٢٠١٣، ربما لأول مرة، تنافس ثلاثة من كبار نجوم السينما الفرنسية والعالمية على جائزة أحسن ممثلة، وهن كاترين دى نيف عن دورها فى فيلم «على طريقى»، وجوليتبينوش عن دورها فى فيلم «كاميلكلوديل ١٩١٥»، وإيزابيل هوبير عن دورها فى فيلم «الراهبة». كما يتنافس على جائزة أحسن ممثل الدانماركى مادسنيكلسن عن دوره فى الفيلم الأمريكى «الموت الضرورى لشارلى وينترمان»، وذلك بعد فوزه بجائزة أحسن ممثل فى مهرجان «كان» العام الماضى.

والأفلام المتنافسة للفوز بالدب الذهبى: ٤ من الولايات المتحدة و٣ من فرنسا و٢ من ألمانيا وفيلم واحد من كل من روسيا والنمسا وبولندا ورومانيا والبوسنة وكندا وكوريا الجنوبية وكازاخستان وإيران وشيلى. ويتطلع الجميع إلى الفيلم الإيرانى «ستار مغلق» الذى أخرجه جعفر بناهى رغم الحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات والمنع من السفر ومن صنع الأفلام لمدة عشرين سنة!.. ويعرض الفيلم يوم الثلاثاء القادم فى عرضه العالمى الأول مثل أغلب أفلام المهرجان داخل وخارج المسابقات.

القائمة الأولى ٢٠١٣

وحسب التقليد الذى نتبعه مع قراء «المصرى اليوم»، ننشر قائمة مسابقة الأفلام الطويلة كاملة باعتبارها من قوائم أهم أفلام العالم كل سنة مع قائمتى مسابقة مهرجان كان ومسابقة مهرجان فينسيا وقائمة ترشيحات الأوسكار.

- الولايات المتحدة الأمريكية:

١- أرض الميعاد إخراج جوس فان سانت.

٢- آثار جانبية إخراج ستيفن سودربرج.

٣- برنسى أفالانشى إخراج دافيد جوردون جرين.

٤- الموت الضرورى لشارلى كونترمان إخراج فريدريك بونت.

- فرنسا:

٥- كاميلكلوديل ١٩١٥ إخراج برونو دو مونت.

٦- على طريقى إخراج إيمانويل بيركوت.

٧- الراهبة إخراج جوليومينيكلوكس.

- ألمانيا:

٨- ذهب إخراج توماس أرسلان.

٩- ليلى فيورى إخراج بياماريس.

- روسيا:

١٠- حياة مديدة وسعيدة إخراج بوريس كليبينكوف.

- النمسا:

١١- الجنة الأمل إخراج أورليش سيدل.

- بولندا:

١٢- باسم من إخراج مالجوسكاسوموسكا.

- رومانيا:

١٣- تصوير طفل إخراج سالين بيتر نيتزر.

- البوسنة:

١٤- فصل من حياة جامع الحديد إخراج دانيستانوفيك.

- كندا:

١٥- فيك وفلو شاهدا دباً إخراج دينيس كوت:

- كوريا الجنوبية:

١٦- هايون ابنة المجهول إخراج هونج سانجوسو.

- كازاخستان:

١٧- دروس التناغم إخراج أمير بايجازين.

- إيران:

١٨- ستار مغلق إخراج جعفر بناهى.

- شيلى:

١٩- جلوريا إخراج سباستيان ليلو.

لجنة التحكيم

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من المخرج الصينى وونج كار- واى رئيساً، وعضوية كل من المخرجات الدانمركية سوزان بير والأمريكية إيلين كيوراس واليونانية أثينا راشيل تسانجارى والإيرانية فى المنفى شيرين نشأت التى تعمل على إخراج فيلم عن حياة أم كلثوم، والمخرجين الألمانى أندريس درسين والأمريكى تيم روبنز. أى أن كل أعضاء اللجنة من المخرجين «٤ مخرجات و٣ مخرجين» من دون نقاد ولا أى من المهن السينمائية الأخرى!

المصري اليوم في

06/02/2013

 

انطلاق المسابقة الرسمية للبرليناله بفيلم بولندي جريء

ف.ي/ ش.ع (د.ب.أ)

انطلقت المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي بفيلم بولندي يتناول قضية جريئة في البلد الأوروبي المحافظ. في وقت يأمل فيه الممثل الأمريكي مات ديمون أن يكون المهرجان فرصة لإعادة الاعتبار لفيلمه الجديد.

انطلق السباق الرئيسي لمهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) اليوم الجمعة (الثامن من فبراير/ شباط 2013) بفيلم عن قس كاثوليكي يكافح ميوله الجنسية المثلية في إحدى قرى بولندا. ويتنافس الفيلم الذي يحمل عنوان (in the name of) "باسم" مع 18 فيلما على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، وهي أعلى جائزة يمنحها المهرجان. ويدور الفيلم، وهو من إخراج البولندية الأصل مالجوسكا زوموفيسك (صورة المقال)، حول القس آدم، الذي يرى في العزوبية الكهنوتية ملاذا من ميوله الجنسية المثلية. ويُعرض فيلم "باسم" ضمن سلسلة أفلام من وسط أوروبا في الدورة الثالثة والستين لمهرجان "برليناله" هذا العام، وهو ما يشير إلى انتعاش في صناعة السينما بالمنطقة.

وقالت المخرجة شوموفسكا الجمعة إنها لا تشعر بالقلق إزاء رد فعل القوى المحافظة في بولندا على فيلمها. وقالت في مؤتمر صحفي بمناسبة العرض العالمي الأول لفيلم "باسم" في مهرجان برلين السينمائي: "في بولندا، يجري حاليا نقاش كبير حول المثلية الجنسية، وكذلك حول قساوسة يتركون الكنيسة". وتابعت أن الفيلم كان "مُهما لأنه يتوافق مع النقاش الجاري"، مضيفة أنها لم تبادر بمهاجمة الكنيسة. لكنها أكدت بالقول: "لست خائفة من ردود الفعل.. أنا فنانة ولا أتحدث عن السياسة".

افتتاح البرليناليه بعرض فيلم صيني

يذكر أن الدورة الثالثة والستين لمخرجان برلين السينمائي قد افتتحت مساء أمس الخميس بالفيلم الصيني "غراندماستر"، ولكن الفيلم غير مشارك في المسابقة الرسمية.

وفي ذات المهرجان السينمائي الدولي، أعرب الممثل الأمريكي مات ديمون عن أمله في إعادة عرض فيلمه الجديد "الأرض الموعودة" وتدور قصته حول قضية التشقق الهيدروليكي المثيرة للجدل، بعدما قوبل برد فعل فاتر في الولايات المتحدة. ويلعب ديمون، الذي ساعد في كتابة وإنتاج الفيلم، دور الشخصية الرئيسية ستيف باتلر، وهو رجل مبيعات يتم إرساله إلى بلدة صغيرة للتحدث مع السكان لبيع حقوق استخراج الغاز الطبيعي من تحت أراضيهم الزراعية إلى شركة طاقة كبيرة. وقال ديمون إن فكرة الفيلم الذي أخرجه جوس فان سانت لم تتناول قضية التشقق الهيدروليكي إلا لاستكشاف مفهوم الهوية الأمريكية وفقدان الإحساس المجتمعي في البلاد.

دويتشه فيله في

08/02/2013

انطلاق الدورة الـ63 لمهرجان برلين السينمائي بعرض فيلم صيني

و.ب/ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب)

بدأت فعاليات مهرجان برلين السينمائي (برليناله) بحضور صفوة نجوم السينما والفن. وسيكون بإمكان الجمهور الاستمتاع بمئات الأفلام من شتى أنحاء العالم، من بينهما فيلم للإيراني جعفر بناهي الممنوع في بلاده من ممارسة مهنة الإخراج.

انطلقت اليوم الخميس (7 شباط/ فبراير 2013) الدورة الثالثة والستين من مهرجان برلين السينمائي برليناله، بحضور نجوم كبار من الفن والموسيقى والمسرح. كانت من بينهم الممثلة الأمريكية جين فوندا وإزابيلا روسيليني. وافتتحت فعاليات المهرجان بفيلم "ذا غراند ماستر" (أي "الأستاذ الكبير") للمخرج الصيني الشهير وونغ كار واي الذي يترأس أيضا لجنة التحكيم في المهرجان والمؤلفة من سبعة أعضاء.

وتدور أحداث الفيلم خلال ثلاثينيات القرن الماضي في الصين حول حياة معلم الفنون القتالية ييب مان وهو الذي درب بروس لي. واستغرقت صناعة الفيلم ثلاثة أعوام .

وسيعرض في مهرجان برلين، الذي يُعد من أكبر المهرجانات السينمائية في العالم، نحو أربعمائة فيلم، فيما يتنافس 19 فيلما منها على جوائزه. وستمنح جائزة السعفة الشرفية للمهرجان للمخرج الفرنسي كلود لانزمان عن أعماله الكاملة في مجال الفيلم التصويري.

ومن المرجح أن يكون من أبرز أحداث المهرجان عرض الفيلم الإيراني "بردة " (الستارة المغلقة ) للمخرج جعفر بناهى الذي منعته السلطات الإيرانية من الإخراج .وقد تعاون جعفر في هذا الفيلم مع مواطنه السيناريست كامبوزيا باتروفى . تجدر الإشارة إلى أن المهرجان سيستمر إلى غاية السابع عشر من الشهر الجاري.

دويتشه فيله في

07/02/2013

برلين تستعد لانطلاق الدورة 63 لمهرجانها الدولي للسينما

الكاتب زيلكه بارتليك/ عادل الشروعات

المحرر عبدالحي العلمي 

ستنطلق الدورة الـ63 لمهرجان برلين الدولي للسينما، أحد أهم المهرجانات السينمائية على الصعيد العالمي، في السابع من فبراير/ شباط الجاري. ويشكل المهرجان، الذي يحظى بمشاركة أكثر من 400 فيلم مناسبة لالتقاء رواد الفن السابع.

لن تخرج دورة مهرجان برلين الدولي للسينما (برليناله) لهذا العام عن المألوف. فكل شيء كما كان عليه الحال في الأعوام الماضية، باستثناء إضافة بعض اللمسات الجمالية. هكذا يمكن وصف ما ينتظره الجمهور خلال الدورة الـ63 لمهرجان برلين الدولي للسينما بشكل عام. مدير المهرجان ديتر كوسليك، يعد زوار المهرجان بمزيج من الأفلام المنتجة في الاستوديوهات السينمائية العملاقة والأفلام المنتجة من طرف صناع السينما المستقلة، والتي تعرف انتشارا مضطردا في الآونة الأخيرة. وتحمل كثير من هذه الأفلام لمسة نسائية، في تقليد جميل للبرلينالة، سواء من خلال التطرق لمواضيع المرأة أو إنتاج هذه الأفلام وإخراجها من قبل نساء. وتتطرق معظم هذه الأفلام للتحديات الاجتماعية والسياسية الحالية

19 فيلما تتنافس على نيل جوائز المهرجان

في برنامج هذه الدورة، سيكون جمهور السينما على موعد مع مشاهدة 404 فيلم. وسيتنافس 19 منها على نيل جوائز المهرجان. ومن بين الأفلام المشاركة فيلم للمخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الحائز على جائزة الأوسكار، يتحدث عن عائلة من غجر الروما، تواجه صعوبات وجودية كما يبرز شجاعتها في مواجهة مصيرها. الفيلم الذي يحمل عنوان „An Episode in the Life of an Iron Picker“، تم تصويره مع ممثلين هواة وبكاميرا يدوية محمولة.

ستعرف البرليناله عرض 404 فيلم 19 منها ستنافس على حصد الجوائز

أما المخرج الروسي بوريس خليبنيكوف، فيأخذ المشاهدين إلى شمال بلاده. وبالضبط إلى شبه جزيرة كولا، حيث صور فيلمه Synopsis"" الذي يحكي مأساة رجل مستقيم فضل أن ينأى بنفسه عن مستنقع الفساد والطمع، وخاطر بكل شيء مهم وقيم بالنسبة له. في حين اختار المخرج الأمريكي غوس فان سانت أن يقدم فيلما سياسيا مثيرا يحكي قصة صراع إيكولوجي معاصر اختار له عنوان "Promised Land". الفيلم يتطرق إلى الطريقة الجديدة في تكسير الطبقات الأرضية للوصول إلى الاحتياطات النفطية في باطن الأرض، وكل ما يرتبط بذلك من ريع ومخاطر بيئية بطبيعة الحال.

أسماء بارزة في عالم السينما

وستكون السينما الأمريكية ونظيرتها الفرنسية حاضرة بشكل قوي خلال هذا العام. فكلا البلدين يشاركان بثلاثة أفلام لكل واحد منهما في المسابقة. كما يسجل أيضا حضور أسماء وازنة من بينها: مات دامون، وجود لوو وستفين سودربرغ وجولييت بينوش وكاثرين دونوف وإيزابيل هوبرت.

وُينتظر أيضا عرض فيلم إيراني للمخرجين جعفر باناهي وكامبوزيا بارتوفي. الفيلم يحكي قصة سجينين في أحد البيوت، فقدا الأمل في معانقة الحرية. المخرج جعفر باناهي، قام بإخراج الفيلم رغم أن محكمة إيرانية أصدرت حكما في حقه عام 2010 بعدم ممارسة الكتابة والإخراج لمدة عشرين عاما بسبب تهمة "التشهير" بالنظام. وستدخل ألمانيا مسابقة البرليناله هذا العام بفيلم وحيد تلعب فيه الممثلة نينا هوس الدور الرئيسي وهو فيلم "Gold".

تكريم المخرج كلود لانسمان

وسيترأس لجنة تحكيم البرليناله لهذا العام المخرج الصيني وونغ كار واي. كما سيعرف المهرجان تكريم المخرج الفرنسي كلود لانسمان الذي قام بتصوير كثير من الأفلام عن محرقة اليهود. حيث سيتم تسليمه جائزة الدب الذهبي الفخري. ويقول مدير المهرجان ديتر كوسليك في حق المخرج الفرنسي"إن لانسمان قام بتصوير أهم فيلم عن المحرقة على الإطلاق". ويقصد بذلك فيلم "Shoah".

وعرف مهرجان برلين الدولي للسينما تطورا مهما خلال مسيرته على مدى 63 عاما. إذ أصبحت قائمة الأفلام التي تُعرض فيه طويلة وتستجيب لكل الأذواق. وأصبحت أفلام الأطفال والشباب تأخذ هي الأخرى حصتها من العروض. كما تم إضافة كثير من دور السينما في أحياء مختلفة في برلين لمواكبة الاهتمام المتزايد لعشاق السينما.

دويتشه فيله في

06/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)