حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي التاسع ـ 2012

فعاليات «دبي السينمائي» تنطلق بفيلم الافتتاح «حياة باي»

«سراب.نت» فيلم جريء لمنصور الظاهري ينافس على «المهر الإماراتي»

صخر إدريس

انطلقت فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، مساء أمس، في دورته التاسعة في مدينة جميرا، والتي تستمر على مدار ثمانية أيام حافلة بحضور نجوم عالميين وعرب، وبمشاركة 158 فيلماً، من 61 دولة، من بينها 50 عرضاً عالمياً أول، يستهلها فيلم افتتاح المهرجان «حياة باي» الذي يُعرض بالتقنية ثلاثية الأبعاد. كما تتنافس عشرات الأفلام في مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية (15 فيلماً)، وأفلام المهر العربي (16 فيلماً)، وأفلام المهر الإماراتي.. وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان: «تتميّز هذه الأفلام بجودة فنية عالية، لها أن تمنحنا مساحة لمعاينة الجديد والمُتجدّد في الإبداع العربي، وأساليب المقاربات الفنية للواقع العربي، بالتناغم مع قدرة السرد السينمائي على قراءة الحاضر الذي يضيء على المستقبل».

ضمن مسابقة أفلام المهر الإماراتي في مهرجان دبي السينمائي، يشارك المخرج الإماراتي منصور الظاهري بفيلم «سراب نت»، والذي يطرق باباً قد يكون قلة من السينمائيين طرقوه قبلاً، حيث يناقش المخرج الظاهري الذي حاز العديد من الجوائز المحلية الدولية أحد أهم القضايا الاجتماعية بجرأة لا تخلو من تشويق في فيلمه» سراب.نت»، حيث يحاول إيصال رسالة تحذيرية هادفة إلى المجتمعات العربية عن الجرائم الإلكترونية التي تقع في عالم الإنترنت ولم تلق اهتماماً جدياً يحد من مخاطرها وتبعاتها التي تؤثر على البيئة الشرقية، ويعرض في العالم الافتراضي الطرق الملتوية العابثة لبعض الشباب المستهتر الذي يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لخداع الفتيات الباحثات عن فارس الأحلام الذي لم يجدنه في في حياتهن العادية والتي يعشنها يومياً، ليحوّلهن عبث أولئك الشبان وطيشهم إلى ضحايا.

ضحايا الإنترنت

ويستعرض فيلم «سراب.نت» فلسفة قديمة متجددة في محيط الإنترنت ينتقد فيها إساءة استخدام وسائل الاتصال الحديثة، لتتحول إلى أداة ضارة في أيدي هؤلاء الشبان واستخدامها للإيقاع بضحاياهم من خلال إنشاء علاقات حب مزيفة، لا تراعي عادات وتقاليد المجتمع الذي نعيشه، ويوضح كيف أصبح الإنترنت أداة خطر كبيرة في يد من يسيء استخدام الوسائل التقنية عوضاً أن يستخدمها للمنفعة العامة.

ويقول الظاهري عن فيلمه :»حاولت في هذا الفيلم «مدته نصف ساعة» إيصال رسالة شديدة الأهمية إلى مجتمعاتنا، ابتدأت هذه الرسالة من عنوان الفيلم الذي يحذر مرتادي عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في انها ليست سوى عالم خيالي يتخفى به المجرمون المستغلون لهذه المواقع، خاصة مواقع الزواج، متربصين بشر مستطير مختف خلف شخصيات برئية، للإيقاع بمن يبحثن عن ضالتهن وهو فارس الأحلام المنتظر للهروب من الزواج التقليدي»، وعن المحتوى من المشاهد يضيف الظاهري: «يحتوي الفيلم على مشاهد سوداوية لا تخلو من الجرأة في الطرح لتوصل المضمون المخفي والذي قد يتحاشاه البعض».

جرائم الشرف

ويستعرض الفيلم المشاكل الاجتماعية التي تنشأ من الجرائم المتعلقة بالشرف، حيث يستغل الشباب اللاهي العابث عامل خوف الفتيات من تحولهن إلى ضحايا في مجتمع متشدد خوفاً من جرائم الشرف المرتبطة بالفضائح دائما، ليقعن ضحايا وحوش بشرية ويفضلن ستر الفضائح، مما يضطرهن للبقاء صامتات رعباً من المستقبل المجهول الذي قد يواجهنه في حال انكشفن على الملأ مما يكون سببا لانجرارهن إلى أخطاء قد تكون أكثر خطورة.

وبناء على هذا الرعب المرافق لتستر الفتيات على أنفسهن يطرح الظاهري فرضية في غاية الأهمية بغض النظر عن ملاءمتها للمجتمع العربي وهي تساؤل فيما لو لم يكن هناك تشدد في المجتمع، وماذا لو لم يكن هناك خوف وذعر من جرائم الشرف الذي يضطر الفتيات للسكوت على استغلالهن وابتزازهن، فهل سينجح الشباب العابث في الإفلات من العقاب على جرائمهم، وهل سيكون بمقدورهم استغلال هذه المواقع متسلحين بالهلع المترافق للفتيات من هول مصيبة الفضيحة.

مواهب تمثيلية

تميز فيلم «سراب.نت» بالإضافة إلى السيناريو والحبكة بأنه وكأول فيلم إماراتي احتوى على ما يقارب 15 ممثلا إماراتيا حديثي التجربة، تم تدريبهم مؤخراً من خلال انتسابهم للمعاهد المسرحية وحصولهم على دبلوم التمثيل، حيث لم يسبق لمعظم المشاركين التمثيل في أي من الأفلام السينمائية، وذلك في تجربتهم الأولى، التي كانت حافزاً استفز مشاعرهم لتقديم أداء مميز لاندماجهم بالمشاهد التمثيلية ولإيمانهم بقضية الفيلم والرسالة الموجهة إلى المجتمعات العربية. ويشرح الظاهري هذا الاندماج من خلال الجميع بأنهم طاقم عمل الفيلم بجميع كوادره كانوا على قلب شخص واحد، حيث لم تخل المشاهد التمثيلية من مشاهد حقيقية الانفعال بسبب حالة التقمص الشديد والانصهار بالشخصيات لدرجة البكاء والتأثر النفسي للممثلين، وحرص الظاهري على العمل بقرب من كل شخصية وكل ممثل حتى يستطيع إخراج أقصى ما عند كل ممثل من أداء طبيعي للشخصيات.

وعن صعوبات التصوير التي رافقت الفيلم يقول الظاهري: «لقد كان عملنا مضنياً وهذا شيء طبيعي ومتوقع في عالم السينما، لقد استغرق التصوير في بعض الأيام ما يقارب 16 ساعة يوميا، والجميل أثناء التصوير هو الحماس الذي تشرب به الجميع بمن فيهم الطاقم التقني الذين كانوا يعملون دون كلل أو ملل لإنجاز الفيلم والانتهاء بأسرع وقت، كان عملاً مليئاً بشغف حقيقي».

وظهور منصور الظاهري بهذا المستوى، يبشر بولادة مخرج إماراتي سيحدث طفرة في الساحة السينمائية الإماراتية، وسيغير الكثير من خريطة العمل الفني في العالم العربي. الظاهري الذي نال فيلمه الأخير «عيال الصقور ما تبور»، الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الإماراتية الوثائقية في مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته قبل الماضية، يختزن في رصيده أكثر من 20 فيلماً قصيراً، وهو أحد القلائل في العالم العربي ممن يمتلكون أساليب ووسائل العمل الهوليوودي، بعد أن حصل على ماجستير في صناعة الأفلام من الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة لامتلاكه العديد من الصداقات في محيط العمل.

مشاركة للمرة الأولى

تعتبر هذه المشاركة الأولى التي يشارك بها الظاهري في مهرجان دبي السينمائي الدولي، علماً أنه شارك في مهرجانات دولية سابقة، فقد حصل على جائزتين في مهرجان لوس أنجلوس للأفلام وذلك عن أفضل فيديو موسيقى وأفضل زي في الكليب الوطني الإماراتي «عيال الصقور ما تبور».

ويقول الظاهري إنه لم يتأخر في المشاركة بمهرجان دبي السينمائي، ولكنه انتظر الوقت المناسب للدخول في غمار المنافسة لمهرجان يعد الأفضل عالميا والمصنف دولياً وذلك من خلال فيلم جريء يطرح قضايا يتطرق إليها من وجهة نظره للمرة الأولى، ولأن مهرجان دبي السينمائي بحسب وجهة الظاهري هو الوحيد الذي يطرح الأفلام الأفضل فنيا مع توفير بيئة خصبة لصناع الأفلام من خلال سوق دبي السينمائي الذي يهدف بشكل رئيسي إلى جمع العاملين في صناعة السينما على مختلف خلفياتهم ومشاربهم، وتأمين البيئة المناسبة لتجارة وتوزيع الأفلام من مختلف بلاد الدنيا، فكان عليه أن يشارك بفيلم مجهزاً ليدخل المنافسة بشكل قوي يستحق المشاهدة ويطرح قضية شائكة تجعل من هذا الفيلم حديث المدينة، خاصة أن إدارة المهرجان تلتزم بترويج الأفلام التي تصنف تحت فئة «سينما العالم» وخصوصا الأفلام العربية والآسيوية والأفريقية.

منافسة قوية

ويؤكد الظاهري أن المنافسة لن تكون سهلة لأن الأفلام الإماراتية المشاركة في المهرجان قوية جداً، موضحاً: «ستكون الأفلام الإماراتية مفاجأة المهرجان هذه الدورة من ناحية الجودة وذلك من خلال معرفتي بقدرة وإمكانات صناع الأفلام الإماراتيين المشاركين والمستوى العالي والراقي الذي وصل إليه المخرج والفنان الإماراتي بفضل الأرض الخصبة ذات البنية التحتية القوية التي صقلها الاحتكاك بجميع صناع الأفلام العالميين والإقليميين الموجودين على أرض الدولة» ويشير الظاهري إلى الدعم الذي الذي تقدمه الدولة من خلال أعلى مستويات التعليم العالي للجميع في محاولة لاستخراج طاقاتهم الإبداعية، ويضرب مثالا على ذلك في برنامج «مبدعون» الذي يعتبر فرصة ومساحة لكل مبدع تستقطبه الدولة وتساعده بتذليل الصعاب التي يواجها هذا المبدع الإماراتي.

يقول الظاهري إنه سيستمر في صناعة الأفلام الهادفة المرافقة لطرح رسائل للمجتمعات العربية بغض النظر عن الصعوبات التي قد يلاقيها، لأنه يرى أن هدف الأعمال السينمائية والتلفزيونية إجمالاً هو توعية جميع شرائح المجتمع بقضاياه المحيطة من خلال التشويق و»الأكشن» الذي اعتاد عليه المشاهد.

ويؤكد أنه سيعمل دائماً على إظهار الموروث الإماراتي للدولة، ويقول «سأبقى على الطريق الذي انتهجته منذ البداية في إيصال الموروث الإماراتي للعالمية، ونريد لأجيالنا أن تتعرف إلى تاريخنا من خلال السينما أيضاً وليس من خلال الورق فقط».

الجائزة الأهم

حصل المخرج الإماراتي منصور الظاهري على عدة جوائز عالمية، لكن أهمها كما قال: حصول فيلم «عيال الصقور ما تبور» على جائزة المركز الأول في مسابقة الأفلام الإماراتية الوثائقية، ضمن مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الخامسة، وقد توقعنا فوزه لما تحمله فكرة الفيلم من تقدير وانتماء للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، الذي زرع بذور الحب والعطاء على أرض هذا الوطن، موضحاً: تدور القصة حول مآثر وإنجازات المغفور له الشيخ زايد في وطننا الغالي الإمارات، منذ التأسيس بطريقة سينمائية وثائقية.

الإتحاد الإماراتية في

10/12/2012

 

ماجد ومنصور بن محمد يتقدمان حضور حفل المهرجان

نجوم العالم يضيئون ليلة افتتاح «دبي السينمائي» 

افتتح سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، برفقة معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية مساء أمس فعاليات النسخة التاسعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي انطلقت في مسرح أيرينا بمدينة جميرا، حيث افتتح المهرجان فيلم "حياة باي" الذي صور بتقنية ثلاثية الأبعاد.

وقد شهدت سجادة المهرجان الحمراء حضور كوكبة من أبرز نجوم ونجمات السينما وصناعها من مختلف أنحاء العالم تتقدمهم النجمة كيت بلانشيت الحائزة على جائزة الأوسكار، وأبطال فيلم "حياة باي" سوراج شارما وعادل حسين وشارافانتي سينات، إضافة إلى الممثلة الهندية فريدا بينتو عضو لجنة تحكيم المهر الآسيوي الإفريقي، روني مارا، كريستين دافيس، براين فيري، كوبا جودينج، ستيف أورام، جيسيكا ماوبوي، إريكا لينز، وشانغ ـ دونغ لي وكيلي فوكس وآسر ياسين إلى جانب مجموعة من نجوم الفن الخليجي.

وأبرزهم من الكويت هيا عبدالسلام ومحمود بو شهري ومحمد الصيرفي، فاطمة الصفي، باسم عبدالأمير، حمد العُماني، إبراهيم الحربي، عبدالله بو شهري، شيماء علي وشمس. ومن السعودية الممثلة أسيل عمران والمنتج محمد التركي وخالد الشاعر ورزان مغربي، ومن الإمارات شهدت السجادة حضور الممثل جابر نغموش وهيفاء حسين وحبيب غلوم ومنصور الفيلي والمخرجة نايلة الخاجة والمخرج علي مصطفى وعبدالله صالح وسلطان النيادي ورزيفة طارش وعائشة عبدالرحمن وهدى الخطيب وأشجان وشما حمدان وعبدالله الكعبي ومروان عبدالله والمخرج سعيد سالمين ورؤى الصبان.

فيما أضاء السجادة الحمراء من نجوم ونجمات السينما العربية كل من الممثلين محمود عبدالعزيز الذي تكرمه إدارة المهرجان بجائزة "انجاز العمر"، والممثلة نيللي، بوسي شلبي، أمير كرارة، كارولين خليل، عزت أبو عوف، مجدي الهواري، هاني رمزي، حسن حسني، نرمين الفقي، رجاء الجداوي، شيري عادل، شيرين، وشريف رمزي والمنتج محمد حسن رمزي واللبناني وليد توفيق، والسوري سامر إسماعيل وماهر صليبي، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ومن المغرب المخرج أحمد زكريا وكمال النحوي، ومن تونس المخرج حميد الباهي والممثل فريد الوردي، بالإضافة الى جمع غفير من الشخصيات المهمة.

ماذا ترى؟

حفل الافتتاح استهل بعرض فيلم قصير بعنوان "ماذا ترى" ينطلق من الزمن إلى فضاء الكون من خلال ثقب مفتاح صغير افضى إلى عالم الطبيعة، حيث تحوم الفراشات حول أوراق الشجر ليدخل المشاهد عبر نفق ويتابع سباق مع الزمن ليصل إلى شعار المهرجان. تلته كلمة عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان والذي قال: "تعتبر الأمم بثقافاتها وابداعاتها وتبني عليها ارتقاء حضارتها. وفي دبي جمعت ثقافة الصورة التي تعتبر لغة العصر بين العقل والقلب، لننطلق منها نحو فهم أنفسنا مع مساحة للحوار التي يجسدها شعار المهرجان "ملتقى الثقافات والابداعات" لتمزج دبي بين الثقافة والتكنولوجيا". وتابع: "أثبتت دبي بأنها نموذجا لكل حياة عصرية في بلد عريق".

أما مسعود أمر الله المدير الفني للمهرجان فقال: "في نسخة المهرجان التاسعة نخوض مجازفة جميلة عبر الذهاب بالسينما إلى أقصاها". وأشار إلى أن ثلث أفلام النسخة الحالية تعرض خصيصاً لمهرجان دبي السينمائي، وأن نصف أفلامه عربية، مما يضفي تناغماً يعرف بسينما المنطقة.

متعة استثنائية

في حديثها مع "البيان" وصفت الممثلة الهندية شارافانتي سينات أحد أبطال فيلم الافتتاح، مشاركتها في العمل بالقول: "المشاركة في أفلام تعرض حول العالم، وخاصة في دبي، لها متعة خاصة"، معتبرة اختيارها لأداء الشخصية يحمل متعة استثنائية، لانه لم يكتب في تفاصيل الرواية الأصلية بل تمت إضافته إلى سيناريو، وترى أن وجودها في العمل له خصوصية تم استثمارها لتفعيل الأحداث.

ولفتت إلى أن مفهوم المسؤولية هو ما تبنته تجاه الخوض في مغامرات خيالية، تتعايش فيها المعاني الروحية لشخصية الفيلم الرئيسية "باي"، وقالت: "ركزت على إبراز كل طاقتي لفهم الشخصية وتحليل أبعادها ومزاياها وتنوعها، وخاصة تعاطيها مع المسائل الإنسانية في كل مشهد، وأقولها بكل صدق أنا فخورة لاختياري لأداء الدور".

وعن شعورها لاختيار هذا الفيلم لافتتاح فعاليات المهرجان، قالت: "أراني في مواجهة العالم في دبي، بالمرور على السجادة الحمراء، ومشاركة نخبة من نجوم السينما في العالم"، موضحة أنه منذ مجيئها وزملائها إلى دبي وهم يشعرون بأهمية الحدث، باحتواء المنظمين لهم، واهتمام الإعلاميين بنوعية الطرح الجمالي في العمل، وأسئلتهم عن التمازج بين الفعل الإنساني والخيال القصصي في العمل.

فستان فيرث في مزاد المهرجان الخيري

أعلنت مؤسسة دبي العطاء، ومنظمة أوكسفام،عن أن الفستان الأحمر الذي صممته "دار فالنتينو للأزياء من أجل تحدي السجادة الخضراء" وارتدته ليفيا فيرث، زوجة الممثل العالمي كولين فيرث، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكارعام 2012، سيطرح في المزاد الذي سيقام في إطار فعالية "ليلة واحدة لتغيير حياة الكثيرين" التي يستضيفها مهرجان دبي السينمائي الدولي في 14 من الشهر الجاري ، فيما تم إعداد الفستان من ألياف البوليستر المعاد تدويرها من العبوات البلاستيكية. ويتيح الفستان الأحمر الأنيق، الذي ارتدته "ليفيا" في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2012 وصممه ثنائي دار فالنتينو للأزياء ماريا جارازيا تشيوري وبيربالو بيكشيولي، فرصة اقتناء رائعة من روائع عالم الأزياء والموضة.

دردشة جماعية مع النجوم على «غوغل بلس»

للمرة الأولى في تاريخه، تتيح إدارة المهرجان بالتعاون مع شركة «غوغل» و«يوتيوب»، الفرصة لجمهور المهرجان للتفاعل مباشرة مع مجموعة من المواهب السينمائية المشاركة في النسخة الحالية، وذلك من خلال الدردشة المرئية «غوغل بلس هانغ اوت» (Google Hangouts)، حيث يمكن لعشاق السينما لقاء كل من الممثلين والمخرجين المشاركين في سلسلة الدردشة الجماعية خلال فعاليات المهرجان. ومن المقرر أن يشارك في السلسلة اليوم الممثل المصري عمرو واكد بطل فيلم (الشتا اللي فات)، ويليه في اليوم التالي دردشة مع مخرج فيلم (الشتا اللي فات) إبراهيم البطوط.

فيما تحضر بعد غد نادين محمد خان، مخرجة فيلم (هرج ومرج)، ويشارك الممثل المصري خالد النبوي في الدردشة يوم 13 الجاري، فيما يستعرض الممثل أحمد راتب سلسلة أعماله السينمائية يوم 14 الجاري، أما ليلى علوي فتلتقي مع معجبيها يوم 15 الجاري، على أن يختتم المخرج خيري بشارة صاحب فيلم (موندوغ) الدردشة مع آخر أيام المهرجان. ويمكن للجمهور التسجيل في هذه السلسلة عبر صفحات مهرجان دبي السينمائي .

«دبي للإعلام» تواكب الافتتاح

انشغلت طواقم مؤسسة دبي للإعلام أمس في إعداد وتجهيز الاستوديوهات المخصصة لها تمهيداً لنقل حدث افتتاح المهرجان ومواكبة فعالياته على الهواء مباشرة، فيما انشغل كل من كيت وتوم من قناة دبي ون بإعداد تقاريرهما الخاصة عن المهرجان الذي تحول مركزه الإعلامي إلى خليه نحل. الأمر ذاته انسحب أيضا على مكتب التسجيل في فندق ميناء السلام، حيث شهد تدفقاً من قبل الصحافيين والإعلاميين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 300 يمثلون وسائل إعلام محلية واقليمية ودولية، لتسلم بطاقاتهم التي تخولهم الدخول إلى أروقة مدينة جميرا لتغطية الحدث .

أحدث منتجات الجمال في صالة كبار الشخصيات

تقدم صالة كبار الشخصيات على هامش مهرجان دبي السينمائي الدولي، للنجوم والفنانين والعاملين في صناعة السينما، تجربة فريدة من نوعها، حيث يمكن لزوار الصالة في فندق القصر في مدينة جميرا الاطلاع على أرقى وأحدث المنتجات المحلية والإقليمية التي لا تتواجد في بلدان أخرى بعد. وحرصت شركة تاكتيكال كونكشنز المنظمة لهذه العروض على اختيار المنتجات ذات المعايير العالية الجودة، والتي تحرص على البيئة والقضاياالإنسانية المحلية.

ومن أحدث المبتكرات التي سيتم الترويج لها في الشهر المقبل، مشروب الجمال والحيوية الألماني "أوكو"، الذي كما قالت مسؤولة الترويج أن شرب زجاجة سعة 250 ملليتر يومياً لمدة تتراوح بين اسبوعين وشهرين، كفيلة بإنعاش البشرة والشعر، وتقارب قيمة العبوة الواحدة من 49 درهم.

أما أحدث المنتجات المحلية والإقليمية المعروضة، عطور "فوعة" الفاخرة والمفعمة بعبق صحارى الشرق والطبيعة من أي إم برفيومز، وتصاميم أزياء واكسسوارات "ملاك" للمصممة الإماراتية هدى النعيمي، التي تتنوع بين العبايات والجلابيات، والمشروع الإماراتي "تي جانكشن" لتصميم القمصان حسب الطلب.

إثراء

إطلاق مبادرة «روح دبي» غداً

مع انطلاقة نسخة المهرجان التاسعة، كشفت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) أخيراً عن نيتها إطلاق مبادرة "روح دبي"، التي تهدف الى إثراء البنية الثقافية للمدينة من خلال تسليط الضوء على المواهب السينمائية الواعدة التي تحتضنها الإمارات. وسيتم اطلاق المبادرة في مؤتمر صحافي تعقده الهيئة غداً في الساعة الواحدة ظهراً في قاعة جوهرة بمدينة جميرا. يذكر أن النسخة الافتتاحية من مبادرة "روح دبي" ستركز على فن السينما، حيث دعت (دبي للثقافة) كافة السينمائيين الإماراتيين لتصوير روح المدينة، وفق رؤاهم الإبداعية المميزة.

أبتد محكّما للمهر العربي للوثائقيات

تعج سيرة المخرج البريطاني مايكل أبتد، بالكثير من الأعمال الوثائقية السينمائية والتلفزيونية، والعديد من الأفلام الروائية الطويلة، فقد اشتُهر أبتد الذي كرمته إدارة المهرجان بجائزة "إنجاز العمر" بسلسلة "Up" التي تُعتبر من أطول سلسلة وثائقيات في العالم، حيث بدأت عام 1964 مع مجموعة من الأطفال في السابعة من عمرهم، آنذاك، ودأبت هذه السلسلة على زيارتهم كل 7 سنوات، وقد عرض آخرها العام الجاري. كما أشتُهر أبتد، بأعمال أخرى، منها (سجلات نارينا)، و(العالم لا يكفي)، و(غوريلات في الضباب)، و(بنت عامل منجم الفحم)، و"نيل"، والتي ترشّحت جميعها لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة، بفضل مهارة مايكل أبتد.

شراكة استراتيجية بين المهرجان و«ميب تي في»

كجزء من جهودهما لدعم صناع الأفلام الموهوبين وتسهيل توزيعها، أعلنت إدارة المهرجان أمس عن تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع معرض "ميب تي في" الذي يعتبر الملتقى الاكبر لصناعة المحتوى التلفزيوني في العالم، ويعقد سنوياً في مدينة كان الفرنسية، حيث سيقوم الطرفان باختيار 3 أفلام، لاضافتها إلى مكتبة "ميب تي في" بهدف تأمين التوزيع واستضافة صانعي الأفلام في مهرجان كان السينمائي، وإتاحة الفرصة أمامهم للتواصل مع أهم رواد صناعة السينما وتطوير العلاقات مع صناع القرار الرئيسيين.

وقال عبد الحميد جمعة : "يسرنا مواصلة توسيع نطاق الشراكة مع "ميب تي في" في الوقت الذي نشهد فيه اهتماما متزايدا بموضوع توزيع البرامج بما يساهم الى حد بعيد في تعزيز صناعة التلفزيون حول العالم. ولا شك أن هذا التعاون من شأنه توفير منصات متعددة لتسليط الضوء على الأفلام المختارة وتقديم فرص تواصل لا مثيل لها للضيوف والمشاركين".

«إنجاز العمر» لمحمود عبد العزيز

كرمت ادارة المهرجان خلال حفل الافتتاح الممثل العربي الكبير محمود عبد العزيز بجائزة "انجاز العمر"، وكان نجم عبد العزيز قد لمع في سبعينات القرن الماضي، ونجح في تأسيس شهرته السينمائية، عبر اختيار أدوار برع في أدائها، فلعب البطولة المشتركة في فيلم "العار" (1982)، الذي اعتبره النقاد وعشاق السينما الانطلاقة الحقيقية لمشوار تألقه، ومن هنا بدأ الجمهور يتعرّف على خصائص نجوميته، فتعمّقت شهرته السينمائية. وفي الوقت نفسه، نجح الفنان محمود عبدالعزيز في إبهار جمهور المسلسلات الدرامية، خاصة في مسلسل "رأفت الهجان"، بالإضافة إلى مجموعة متميّزة من المسلسلات والأفلام التي حقّقت نجاحات كبيرة، كان آخرها مسلسل "باب الخلق"، الذي عُرض هذا العام.

كوريا الجنوبية تراهن على الإبداع والنوعية

يعود تاريخ العصر الذهبي لصانعي الأفلام الكورية إلى خمسينات وستينات القرن الماضي، وقد بلغت أوجها في عام 2005 لتنحدر بعد ذلك حتى العام الماضي، حيث بدأت السينما الكورية باستعادة تألقها ومكانتها لدى الجمهور الكوري، لتعرض هذه الأفلام بمعدل 73 يوماً في السنة.

كوريا الجنوبية تشارك هذا العام للمرة الأولى في مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال 3 أفلام حققت مشاهدة وإيرادات عالية إبان عرضها في كوريا، ومشاركتها في مهرجانات السينما الدولية الأخرى. "البيان" التقت عدداً من مسؤولي صناعة الأفلام الكورية، ليؤكدوا أن الإبداع والنوعية يمثلان رهان السينما الكورية لتحقيق النجاح.

أفلام محلية وعالمية

يقول سون شول بيو مسؤول قسم صناعة الأفلام والفيديو في وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في الجمهورية الكورية: "نسعى من خلال مشاركتنا إلى التعرف على صناعة السينما في الوطن العربي وبناء علاقات جيدة، وتسويق 4 شركات أفلام محلية وعالمية خلال المهرجان".

ورداً على سؤال لـ "البيان" حول صناعة الأفلام في كوريا، قال دانييل دي بارك مدير مركز الترويج العالمي: تبلغ ميزانية الحكومة المخصصة لدعم صناعة الأفلام في كوريا ما يقارب من 40 مليون دولار أميركي، فيما تنتج سنوياً أكثر من 200 فيلم طويل، و500 فيلم قصير. وتابع: تمثل اليابان حالياً أكبر سوق لنا، والجمهور الياباني يحمل الممثلين والممثلاث الكوريين الذين يتمتعون بشهرة واسعة لديهم. أما سبب حبهم للأفلام الكورية فيعود لكونها متنوعة بين الكوميديا والحركة والرومانسية، إلى جانب الأفلام التي تتناول قضايا المجتمع والسياسة والتي تلقى إقبالاً واسعاً من الجمهور الكوري، مع تركيز المخرجين على الجانب الإبداعي في أفلامهم".

عصر ذهبي

وتحدث بيو بعد ذلك عن قوة صناعة الأفلام في بلده قائلاً: تشكل الأفلام الكورية 50 % من عائدات الأفلام في العام الواحد، وهي نسبة عالية مقارنة بالدول المجاورة مثل الفلبين وتايلندا، حيث تشكل أفلام هوليوود 90 % من عائداتها.

وفيما يتعلق بتاريخ صناعة السينما، قال بيو: الجمهور الكوري ذواق للفن ولا يتقبل الأفلام التي تفتقر إلى النوعية. ويمكن القول إن السينما بلغت عصرها الذهبي خلال الفترة ما بين 2003 و2005، لتنحدر حتى عام 2010. وعن أسباب هذا الانحدار قال: ساهم تألق السينما في توفر ميزانيات ضخمة من المال، وبالتالي استسهل المنتجون صناعة الأفلام التي افتقرت إلى النوعية والجودة على الرغم من الميزانيات الضخمة، ما أدى إلى عزوف الجمهور عنها، وتكبد المنتجون لها خسائر كبيرة، لتنهض الصناعة مجدداً بعد عودتها إلى أصحاب الخبرة والكفاءة في 2011.

الفيلم الأول لمشاركتها بعنوان "اللصوص" للمخرج دونغ هون تشوي الذي استقطب لدى عرضه العام الجاري في كوريا أكثر من 10 ملايين مشاهد محققاً أعلى الإيرادات في تاريخ كوريا، وفيلم "بييتا" للمخرج كيم كي - دوك والذي فاز بجائزة الأسد الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي 2012، ويشارك في مهرجان دبي السينمائي ضمن مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام الروائية الطويلة، أما فيلم "الاختناق" للمخرج كوان أوكوانغ والذي يعرض للمرة الأولى، فيشارك في المهرجان ضمن المسابقة نفسها فئة الأفلام القصيرة.

اللصوص

فيلم روائي حركي

مدته 135 دقيقة

حقق أعلى الإيرادات في تاريخ كوريا

الكاتب والمخرج دونغ هون تشوي

تمثيل: يون سوك كيم وهي سو كيم وجانغ جي لي

يعرض في 11 الجاري الساعة 18:15 في مول الإمارات

ويعاد في 13 الجاري الساعة 15:15 في مول الإمارات

«آي دبليو سي» أطلقت جائزة بقيمة 100 ألف دولار

القطاع الخاص يدعم صناع السينما الخليجية

مع إطلالة مهرجان دبي السينمائي هذا العام، بدا المهرجان محمّلاً بالبشائر إلى صناع السينما المحلية والخليجية. وعلى عكس الدورات السابقة، حظيت دورته الحالية بشراكة مع "آي دبليو سي شافهاوزن" التي قدّمت جائزة خاصة بالسينمائيين الخليجيين قيمتها 100 ألف دولار، ومنذ الإعلان عن انطلاق الجائزة، استقبلت لجنة تحكيمها المتمثلة في عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان ومسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان، وجورج كيرن الرئيس التنفيذي لشركة آي دبليو سي شافهاوزن، والممثلة كيت بلانشيت الحائزة على جائزة الأوسكار، أكثر من 12 مشاركة تمت تصفيتها إلى 4 أفلام، ليتنافس على الجائزة كل من الإماراتيين علي مصطفى وعبدالله الكعبي والبحريني محمد راشد آل علي والعراقية ميسون الباجة جي.

وفي جلسة حوار خاصة عقدها عبدالحميد جمعة وجورج كيرن، وحضرتها "البيان"، أكدا أن هذه الشراكة والجائزة من شأنها دعم صناع السينما الخليجية عموماً، فيما اعتبرها جمعة دعوة مفتوحة للقطاع الخاص المحلي للمساهمة في دعم السينما المحلية، فيما أشار كيرن إلى أن المواهب السينمائية التي تنتجها منطقة الخليج تستحق الوصول إلى العالمية.

ميزانيات عالية

عبدالحميد جمعة وفي رده على سؤال للبيان حول نظرته لشراكة القطاع الخاص مع المهرجان، قال: "أعتقد أن صناعة السينما تحتاج منا المساعدة سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، ودبي أنشأت هذا المهرجان لهذا الغرض، وحالياً لدينا أكثر من 600 ألف دولار تقدمها الحكومة إلى صناع السينما، إلى جانب ذلك لدينا رعاة، وبتقديري أن مثل هذا الدمج بين القطاع الخاص والحكومي لا يحصل إلا في دبي، ليشاركوا معاً في تقديم صناعة السينما الجميلة، وهذا بلا شك أمر مبشر لنا ونتمنى أن يتطور في المستقبل". وأضاف: "بلا شك أن مثل هذه البداية قوية.

خاصة وأن مبلغ 100 ألف دولار لا يعتبر بداية ضعيفة لأي مخرج سينمائي، ونأمل من خلال هذه الجائزة أن نقدم المزيد لصناع السينما المحلية والخليجية، خاصة في ظل وجود تحد كبير أمامنا يتمثل في أن جميع إنتاج صناع السينما المحليين وحتى الخليجيين يكاد يقتصر على الأفلام القصيرة، في حين أننا نطمح إلى دفعهم نحو إنتاج الأفلام الطويلة، وهذا يحتاج إلى ميزانيات عالية، ولهذا السبب كانت خطوتنا مع "اي دبليو سي" لدعم صناع السينما المحلية ودفعهم نحو الأمام.

شراكة

وتحدث جورج كيرن عن أسباب شراكة "آي دبليو سي" مع دبي السينمائي، حيث قال: "بلا شك أننا فخورون بهذه الشراكة مع مهرجان دبي السينمائي، وبالنسبة لنا نعتقد أن هناك مجموعة من الأسباب التي دعتنا إلى خوض مثل هذه الشراكة، أولها ما يتمتع به المهرجان من سمعة طبية حول العالم، ومستوى الجودة العالي الذي يتمتع به.

فضلاً عن أننا نعتقد بأن منطقة الخليج تعد جزءاً مهماً من العالم، وهو ما يفرض علينا تأسيس قاعدة قوية لنا في هذا المجال، خاصة وأننا نحتفظ بمجموعة كبيرة من الشراكات في هذا المجال حول العالم، ونعمل مع مجموعة كبيرة من نجوم السينما وصناعها حول العالم، بالإضافة إلى تواجدنا الدائم في مهرجان كان السينمائي الدولي". وتابع: "لدينا شغف تجاه السينما، استمر معنا لسنوات طويلة. ونعتقد أن لدى كل مخرج سينمائي قصة يرويها على شاشة السينما الكبيرة".

مواهب جديدة

قال جورج كيرن الرئيس التنفيذي لشركة آي دبليو سي شافهاوزن : رواية القصة هي القاعدة التي ينطلق منها هذا الشغف الذي يعد مكوناً أساسياً لكل ما نصنع، وقد ترسخت لدينا قناعة اكتسبناها من خلال شراكتنا مع مهرجانات السينما الرائدة في المنطقة، خلال السنوات الماضية، أن المواهب السينمائية والروايات التي تنتجها منطقة الخليج تستحق الوصول إلى العالمية. ولذلك فنحن نؤمن بأننا سنشهد قريباً بزوغ مواهب جديدة، نسعى إلى دعمها من خلال تقديم هذه الجائزة".

البيان الإماراتية في

10/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)