وعقب ذلك قام الفنان عزت أبو عوف بإلقاء كلمة عبر فيها على فخره
للدورة هذا العام، مشيراً الى أهمية الفن فى حياة أى شعب، وخاصة فى الشعوب
العربية.
بعدها قام الدكتور صابر عرب بتحية إلى لجان تحكيم المهرجان طالباً
البدء بالفعاليات بعرض فيلم "الشتا الى فات" بطولة الفنان عمرو واكد وفرح
يوسف، وإخراج إبراهيم البطوط على أن يعقب الفيلم حفل صغير يحضره الحكام،
والضيوف المشاركون فيه وأيضاً عدد من الاعلاميين والصحفيين والفنانين.
حضر الاحتفال الفنانون، محمود عبد العزيز، منة شلبى، خالد أبو النجا، إلهام
شاهين، ليلى علوى، فرح يوسف، والمخرج خالد يوسف والسيناريست مدحت العدل،
والمخرج التونسى شوقى المجرى، وحشد كبير من الفنانين والفنانات.
يفتتح اليوم بفيلم "الشتا اللي فات"..
اليوم..افتتاح "القاهرة السينمائى" بدون احتفالات
كتب - محمد فهمى:
يفتتح اليوم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فاعليات دورته الخامسة
والثلاثين لهذا العام؛ ويعرض فى أقسام المهرجان المختلفة 175 فيلم من 64
دولة .
يقتصر حفل الافتتاح علي كلمات ترحيبية من الدكتور محمد صابر عرب وزير
الثقافة والفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان وأعضاء لجنة التحكيم دون أى
مظاهر احتفالية احتراما للأحداث الجارية علي الساحة السياسية.
يعقب حفل الافتتاح عرض لفيلم "الشتا اللي فات" إخراج إبراهيم البطوط
وبطولة عمرو واكد وفرح يوسف.
يذكر أن للمهرجان ثلاثة أقسام رئيسية ؛ هى المسابقة الدولية للأفلام
الروائية الطويلة ويعرض فيها 18 فيلم؛ والمسابقة الدولية للأفلام العربية
ويعرض فيها 13 فيلم من 11 دولة؛ والمسابقة الدولية لأفلام حقوق الإنسان
ويعرض فيها 16 فيلم من 16 دولة.
نيللى كريم: المشاركة فى"القاهرة السينمائى" واجب وطنى
كتبت - دينا دياب:
اختيرت الفنانة الشابة نيللى كريم عضوا بالمكتب التنفيذى لمهرجان
القاهرة السينمائى الدولي، والمنوط به اختيار الأفلام وتحديد مواعيد عرضها
وترتيب إجراءات المهرجان وندواته وضيوفه، الذى يحدد أيضاً فاعليات المهرجان
المختلفة من تحديد المسابقات العربية والدولية وحقوق الإنسان،
بالإضافة للإشراف على الملتقى السينمائى الذى يقام على هامش المهرجان،
وغيرها من الفاعليات المقرر إقامتها ويعتبر هذا المركز هو دينمو المهرجان
والذى ترأسته سهير عبدالقادر.
أكدت نيللى أن توليها للمشاركة فى هذه اللجنة يعتبر شرفاً لها فى ظل
الظروف السيئة التى يمر بها المهرجان فى هذه الدورة، وأضافت أنه واجب على
كل فنان مصرى أن يقف بجانب المهرجان بأى طريقة خاصة أن مصر إذا لم تقم
دورتها هذا العام بالشكل الذى يليق بها ستسحب من المهرجان الشارة الدولية
ويدخل بدلاً منها فى الترتيب دولة إسرائيل التى تود أن تقيم مهرجان القدس
العربي.
وأضافت نيللى أن الأحداث السياسية التى تمر بها مصر هى مخاض سياسى جاء
بعد ثورة خطيرة قلبت موازين الدولة وإعادتها إلى طريق الصواب، ومن الطبيعى
أن ندافع نحن المصريين عن دولتنا مقابل أى فصيل لأى المصريين لن يسكتوا على
حقوقهم، وعلى جانب آخر لابد من إقامة المهرجان هذا العام كإثبات على ريادة
مصر السينمائية وعدم إقامته العام الماضى كانت لظروف طارئة لكن لابد أن
يستكمل المهرجان تاريخه حتى يحافظ على مكانته بين المهرجانات الدولية.
وأكدت نيللى فور عرض المسئولية على وافقت على الفور، فأنا لست بعيدة
عن المهرجان، وشاركت كثيراً فى فاعلياته على مدى السنوات الماضية، فشاركت
فى مسابقة لجنة تحكيم الأفلام الديجيتال، وحصلت فى إحدى دورات المهرجان على
جائزة أفضل ممثلة عن دورى فى فيلم «انت عمرى» بالإضافة إلى مشاركتى فى
تقديم ضيوف المهرجان عام 2008 وفى كل عام أشعر بأن الدكتور عزت أبو عوف
يقدم تطويراً جديداً فى المهرجان، ويحاول بقدر الإمكان أن يخرج فى كل دورة
بشكل مختلف عن الدورات الماضية، وهو شكل مصر أمام العالم وأقامته هذا العام
واستضافة أكثر من 400 ضيف أجنبى سيكون وسيلة قوية للدعاية لمصر والاحتفاء
بها فى العالم ومشاهدة الدولة التى أقامت أهم ثورة، بالإضافة إلى أن
المعوقات كثيرة هذا العام لإقامة أى فاعليات سينمائية فبجانب الحراك
السياسى لابد من حراك سينمائى لكن السينما توقفت فى مصر نهائياً، وتراجعت
أغلب المؤسسات عن إقامة المهرجانات وأصبح القاهرة السينمائى القشة التى
ستنقذ المشوار السينمائى المصري، وأكدت أنه ليس عيباً أن يدافع المصريون عن
حقوقهم فى رفض الإعلان الدستورى فى نفس الوقت تقام الاحتفالية والمصريون
أنفسهم هم من سيحمون المهرجان لأن مصر لابد أن تحافظ على شكلها فى جميع
المجالات.
وقالت إنها تتوقع أن يحظى المهرجان هذا العام باهتمام من كل عشاق
السينما ومن الشباب خاصة أن ثمن التذكرة لا تتخطى العشرة جنيهات، بالإضافة
إلى أن الشعب فى حاجة إلى الخروج من حالة الاكتئاب السياسى الذى سيطرت عليه
طوال تلك الفترة لذلك أتوقع أن يهتم الشعب بالسياسة والفن فى وقت واحد.
وعن الأزمات التى واجهها المهرجان قبل صدوره، أكدت أن المهرجان لا
يستحق الآن سوى تكاتف الجميع ليخرج بشكل محترم، خاصة كل المؤسسات التى
تتصارع على المهرجان لايهمها سوى خروج المهرجان فى النهاية لأنهم جميعاً
سينمائيون محترمون هدفهم الأساسى المصلحة العامة، خاصة أن المهرجان هذا
العام يواجه أزمة مالية حقيقية تمنعه من العديد من المميزات التى يلقاها كل
عام، بالإضافة إلى الأزمات التى سيواجهها فى أماكن عرض الأفلام وتأمين
الضيوف وغيرها من الأمور التى تستحق الاستغناء عن المصالح الشخصية والخروج
به لبر الأمان.
الشرعية الثورية نجحت فى تأجيل "القاهرة السينمائى"
أعد الملف - محمد شكر:
يفتتح اليوم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة
والثلاثين بعد أن تم تأجيل الافتتاح 24 ساعة بسبب مليونية الشرعية الثورية
بميدان التحرير ومليونية الإخوان في ميدان جامعة القاهرة. حرصت إدارة
المهرجان علي ضرورة إقامة المهرجان في رسالة إن مصر مازالت بلد الحضارة
والفن رغم كل دعاوي التأخر والحجر علي حرية الإنسان والإبداع بأكثر من 150
فيلما من جميع أنحاء العالم مشاركة في المهرجان.
ويفتتح صابر عرب وزير الثقافة المهرجان بالمسرح الكبير بدار الأوبرا
ومنع استخدام أي ألعاب نارية وسيكون الافتتاح مقصورا علي كلمة الوزير
وتقديم لجان التحكيم، ويكرم مجموعة من الفنانين واختارت إدارة المهرجان
الفيلم المصري «الشتا اللي فات» ليكون فيلم الافتتاح.
53 فيلماً تتنافس على جوائز القاهرة السينمائى
تتنافس ضمن فعاليات المهرجان ثلاث مسابقات هى: الدولية التى يتنافس
فيها 20 فيلماً من 19 دولة عربية وأجنبية، والمسابقة العربية التى يتنافس
فيها 16 فيلماً، والمسابقة الدولية لحقوق الإنسان التى يتنافس فيها 17
فيماً من 15 دولة.
تعرض الأفلام بقاعات عرض الأوبرا وفندق سيفوتيل بالإضافة لدور العرض
السينمائية، التى أتاحت قاعاتها للعرض الجماهيرى لأفلام المهرجان، «نجوم
وفنون» ترصد أهم الأفلام وترشحها للجمهور.
يتنافس 20 فيلماً روائياً من 19 دولة عربية وأجنبية، من بينها الفيلم
المصرى «مصور قتيل» للمخرج كريم العدل وتدور أحداثه حول أحد المصورين
الصحفيين الذى يقوم بتصوير جرائم القتل التى تقع فى إطار من الإثارة التى
تجذب انتباه المشاهدين والفيلم بطولة إياد نصار ودرة وأحمد فهمى.
والفيلم العراقى «مثلث الموت»، إخراج عدنان عثمان. ويشارك الفيلم
الكويتى «تورا بورا»، إخراج وليد العوضى. وتشارك المغرب بفيلم «انظر إلى
الملك على وجه القمر». ويشارك الفيلم التونسى «مملكة النمل» من إخراج شوقى
الماجرى، وإلى جانب المشاركة العربية تشارك 13 دولة أجنبية فى المسابقة
الدولية للمهرجان هذا العام فمن إيران يشارك فيلم «حياة السيد والسيدة أم
الخاصة» من إخراج روح الله حجازى. والفيلم الأذربيجانى «رجل السهول»،
وتشارك إنجلترا بفيلم «الرحلة الأخيرة لأبوجا» للمهرج أوبى إيميلونى.
والفيلم اليونانى «ثلاثة أيام من السعادة»، والفيلم الإيطالى «رجل الصناعة»
بطولة: بيير فرانسيسكو فافيو، وتشارك بولندا بفيلم «موسم السنة الخامس»،
والفيلم الروسى «يوم الاحتجاج» بطولة أناتولى كوت وسيفتلانا نيمو لياييفا
وأيرينا راممانوف.
أما إسبانيا فتشارك بفيلمين، الأول فيلم «آلى» للمخرج باكو بانوس،
واسم الفيلم هو نفس اسم البطلة.
والفيلم الإسبانى الثانى هو «رائحة القرنفل الرقيقة» بطولة ميريلا
بيريز وباولو بيريس، وإخراج جيوفانى ريبس.
أما «الحب فى حديقة الأسرار» فيلم تركى من إخراج «زينب أوستينبك»
بطولة سيزين دينيز. و«موعد غرام فى كيرونا» هو الفيلم الفرنسى الذى يشارك
فى دورة هذا العام ابنه. والفيلم البرازيلى «المحطة الأخيرة» بطولة منير
مصرى وكلارا لوبانو وأليسا لوسيندا ومن إخراج مارسيو كورى.
وتشارك فنزويلا فى المهرجان هذا العام بفيلم كسر الصمت، إخراج لويس
واى أندريس، وتدور أحداثه حول الشابة «آنا» التى تبلغ من العمر 19 عاماً
وتعانى من ضعف فى السمع وهى تعمل فى مصنع للغزل والنسيج مع والدتها.
من كمال الملاخ لعزت أبو عوف.. «يوم حلوم.. يوم مر»
رغم تراجع وزارة الثقافة عن إسناد مسئولية تنظيم مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى لإحدى مؤسسات المجتمع المدنى إلا أن المهرجان لا يعتبر
ابناً شرعياً لوزارة الثقافة لأن فكرته راودت الكاتب كمال الملاخ بعد
مشاركته فى مهرجان برلين السينمائى عام 1975 بعد توقف عمل مؤسسة السينما
وتراجع الدور الثقافى المنوط بالدولة وهو ما دفع الملاخ للشروع فى إقامة
مهرجان القاهرة بعيداً عن دولة «السادات» من خلال الجمعية المصرية لكتاب
ونقاد السينما عام 1976 ليكون أول مهرجان سينمائى دولى فى الشرق الأوسط.
وتولى كمال الملاخ رئاسة المهرجان لثمانى دورات ساهمت فى ترسيخ مكانة
مهرجان القاهرة السينمائى عالمياً حتى رحيله عام 1983 لتمتد يد وزارة
الثقافة إليه بتشكيل لجنة لإدارته عام 1984 مكونة من وزير الثقافة وعدد من
أعضاء نقابة المهن التمثيلية ولكن فى العام التالى توقف عمل اللجنة بإسناد
رئاسة المهرجان للكاتب سعد الدين وهبة الذى ساهم فى الحفاظ على المهرجان
وتطويره ليلتف حوله الجمهور المصرى ويسهم فى تمويل دوراته من خلال شباك
التذاكر الشىء التف حوله عشاق السينما لحفاظه على معادلة الاختيارات الجيدة
للأفلام التى تصلح للمهرجان إلى جانب الأفلام الجماهيرية التى تجتذب مختلف
شرائح المجتمع، وهو ما ساهم بشكل كبير فى نشر الثقافة السينمائية بين جيل
الثمانينيات والتسعينيات رغم هجوم البعض على معادلة سعد الدين وهبة واتهامه
بالاعتماد على أفلام «المناظر» لجذب الجمهور لشباك التذاكر رغم أن المهرجان
حصل على إشادة عالمية فى عهده وصنفه الاتحاد الدولى لجمعيات المنتجين
السينمائيين عام 1990 فى الترتيب الثانى عالمياً ليقع بين مهرجان لندن
ومهرجان ستوكهولم السينمائى كأحد أهم مهرجانات السينما فى العالم.
ورغم دور كمال الملاخ فى تأسيس المهرجان ورعايته فى طفولته إلا أن سعد
الدين وهبة منحه الكثير من النضج طوال الدورات التى تولى رئاستها حتى وفاته
عام 1998 ولم يشكو طوال هذه السنوات من أزمة التمويل أو التعقيدات
البيروقراطية التى واجهته على العكس من حسين فهمى الذى جلس على مقعد سعد
الدين وهبة لأربع سنوات قبل أن يتقدم باستقالته عام 2002 احتجاجاً على ضعف
الميزانية التى تؤدى لهروب الأفلام والنجوم للمهرجانات الأخرى.
وفى عام 2002 تولى شريف الشوباشى رئاسة المهرجان ليحاول التغلب على
الصعاب التى واجهت حسين فهمى خاصة أزمة التمويل قبل أن يستسلم ويتقدم
باستقالته عام 2006 لعدم قدرته على منافسة مهرجان الخليج الوليدة.
ورغم رفع حسين فهمى وشريف الشوباشى للراية البيضاء واستسلامهم فقد
قدما دورات ناجحة تخلصت من أمراض سوء التنظيم باستثناء الدورة الأخيرة
لشريف الشوباشى ليأتى وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى بعزت أبو عوف لتولى
رئاسة المهرجان، وهو الاختيار الذى اعتبره الكثيرون غريباً، خاصة أن أبو
عوف لا تغلب على أفلامه الجدية ووقتها برر فاروق حسنى اختياره بأنه يجيد
عدة لغات ويستطيع التواصل مع ضيوف المهرجان وكأنه كان يبحث عن مترجم لا
رئيس مهرجان ورغم علامات الاستفهام قدم أبو عوف دورته الأولى بدعم من عمر
الشريف الرئيس الشرفى للمهرجان الذى ساهم فى جذب عدد من نجوم هوليوود
لمهرجان القاهرة ورغم اختفاء أزمة التمويل بعد اجتذاب رعاة مثل نجيب ساويرس
وغيره من رجال الأعمال، إلا أن الأزمة الحقيقية التى واجهت المهرجان كانت
سوء التنظيم وضعف الأفلام المشاركة إلى جانب الأزمة المفتعلة سنوياً بسبب
التمثيل السينمائى المصرى فى المهرجان ورغم فشل الإدارة القديمة فى معالجة
الأزمات العديدة التى تواجهه توقف المهرجان العام الماضى بقرار عنترى من
وزير الثقافة وقتها عماد أبو غازى وفتح الباب أمام مؤسسات المجتمع المدنى
لتنظيمه ليأتى وزير الثقافة الحالى ليعيده إليها مرة أخرى ويعيد الحرس
القديم الذى ساهم فى تراجع المهرجان.
مسابقة الأفلام العربية .. بين الثورة والهوية والعشق
اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الخامس والثلاثين 16 فيلما
للمشاركة في مسابقة الأفلام العربية وتشارك مصر من خلال هذه المسابقة
بفيلمين هما: «الشتا اللي فات» بطولة عمرو واكد وفرح يوسف، الفيلم الثاني
من مصر «البحث عن النفط والرمال» إخراج وائل عمر وفيليب ديب. ويشارك الفيلم
الجزائري «التائب» إخراج مرزاق علواش بطولة نبيل عسلي رشيد وعديلة بن
ديميراد وخالد عيسي في المسابقة. كما تشارك المغرب بثلاثة أفلام «حكاية
طفولة» بطولة يانيس بهلول وروكو كومو شيارو وآن عزولي وفيليب روبرتو، أما
ثاني الأفلام المغربي هو «انظر الي الملك علي وجه القمر» بطولة حسان بن
خضرة ولياس بوجندر وبكر فكة وصوفيا هادي، أما الفيلم الثالث فهو «الأوغاد»
بطولة رابي بن جحيل وإيسام بوالي وعمر لطفي وجميلة الهاوني وتشارك لبنان
بفيلمين هما: «تنورة ماكسي» بطولة جوي كرم وشادي التينة وكارول عبده. أما
الفيلم الثاني هو «تاكسي بلد» بطولة هيما بوشديد وحبيب البرتو وغسان ذي
فيولنست وسحر عساف.
هناك أيضا الفيلم الفلسطيني الأردني «لما شفتك» بطولة محمود اصفا
وروبا بلال واناس الجارالله وإخراج آن ماري جارس، والفيلم الأردني «7 ساعات
فرق» بطولة راندا كرادسة وتوم بيشوبس وغسان الماشيني، ويدخل الفيلم الكويتي
«توربورا» ضمن مسابقة الأفلام العربية بطولة سعد الفراج وخالد أمين وياسين
احجام واخراج وليد العوضي.
كما تشارك تونس بفيلم «مملكة النمل» بطولة صبا نوباراك ومنذر راياحنا
وجميل عواد وجولييت عواد وعبداللطيف عثمان واخراج شكري الماجري.
أيضا الفيلم التونسي «باب الفلة» من إخراج مصلح كريم وتشارك دولة
الإمارات العربية المتحدة بفيلم «ظل البحر» بطولة ابرار الخضري وعمر الملا
ونيفين ماضي واخراج نواف الجناحي. كما تشارك سوريا بفيلم «العاشق» ويدور
مخرج «مراد» يسجل ماضي طفولته وصباه وحبه الأول الفاشل مع جارته الصغيرة
«هدي» الفيلم للمخرج عبداللطيف عبدالحميد، والفيلم العماني «أصيل» للمخرج
خالد عبدالرحيم الزادجالي.
.. و«الدولية لحقوق الإنسان» من فلسطين لأحداث 11 سبتمبر
يضم مهرجان القاهرة السينمائى الدولي في دورته الخامسة والثلاثين
والتي تقام في الفترة من 28 نوفمبر وحتي 6 ديسمبر المقبل مسابقة جديداً
تحمل اسم «أفلام حقوق الانسان» يتنافس خلالها 17 فيلماً من 15 دولة أجنبية
ودولتين عربيتين.
من لبنان نشاهد فيلم «غرباء» للمخرج «عباس رفيق» يحكى الفيلم قصة رجل
ظل صامتاً لسنوات طويلة ثم بدأ يتغير بعد وصول ممرضة طبيبة القلب، تشارك
سوريا في المسابقة بفيلم: «كما لو أننا نمسك بكوبرا» من اخراج «هالة
عبدالله» والجزء الثاني من المسابقة هو الأفلام الأجنبية ويضم خمسة عشر
فيلما وهى: الفيلم البولندي «روزا» من اخراج: فويدشخ سماروزكي وبطولة:
أجاتا كوليزا ومارسين دوروسي وادوارد لبند ومدته 93 دقيقة، و«بوساس» الفيلم
الفلبيني هو ثاني الأفلام الأجنبية المشاركة ضمن المسابقة من اخراج لورانس
فاجاردو وبطولة: نيكو انطونيو وبانجز جارسيا ويندي فالديز، و«النمر الأبيض»
هو الفيلم الروسي المشارك ضمن المسابقة من اخراج: كارينشخنازاروف وبطولة :اليسكي
فيرتكوف فيتالي كيشينو.
وتنافس ايطاليا بفيلم «القنصل الايطالي» من اخراج انطونيو فالدوتو
وبطولة أدوين انجليس وجيوليانا دي سيو وأنا جالينا وغيرهم من النجوم،
وتشارك أمريكا بفيلم «بنيامين» من اخراج: جون اوسمان وبطولة كارلوسي ويانت
نيكول شيري ساليتا وجيمس روسو وروبرت ميانو ومدته86، وبمشاركة يونانية -
نيجيرية يأتي فيلم «الوهم الجذاب» من اخراج: بتروس سيفا ستكوجلو وبطولة:
تمك جي لينوس وأم أو هيليو وبيو أو ستيفينو انتاج 2012 ومدته 80 دقيقة يدور
الفيلم حول الهجرة غير الشرعية، وتشارك أذربيجان بفيلم «خوجا» من اخراج
فاهيد مصطفييف وبطولة ايجار موسائف ونيجار بهادير جيزي وهازر أيدمير انتاج
2012 مدته 107 دقائق، يدور الفيلم في واقع اجتماعي قاس حيث يستعد على أكبر
وجونل لعقد قرانهما في مدينة باكو ويعمل علي أكبر ضابطاً في الجيش وتتعرض
مدينته كراباخ لهجوم ولعدم وجود تعزيزات عسكرية للدفاع عن المدينة، و«وادي
الدموع» هو الفيلم الكندي المنافس من اخراج ماريان زهيل وبطولة ناتالي
موبلل وجوزيف انتاكي وليا حكيم انتاج 2012 مدته 95 دقيقة يكشف الفيلم
المذابح البشرية التي تقع على أيدي أفراد الجيش الاسرائيلي وتقوم بطولة
الفيلم ماري التي تعمل صحفية وتجمع شهادات كل من عاصر تلك المذابح.
تركيا تشارك ضمن المسابقة بفيلم «أينما تحترق النيران» من اخراج
اسماعيل جوموس وبطولة حاكان كاراهان وأليف كانو نجولار انتاج 2012 ومدته
105 دقائق يدور العمل في اطار انساني اجتماعي قوي حيث نجد عائشة التي تصاب
بمرض مفاجئ يتطلب عملية جراحية عاجلة، وأثناء العملية تكتشف الاسرة أنها
حامل في الاسبوع الرابع فتنقلب عليها الأسرة، ويقرر الأب عثمان قتلها
ويصطحبها في نزهة محاولا دس السم لها وهي لاتعلم ولكن تحدث المفاجأة عندما
يحاول كل من الأب والابنة التعرف من جديد على بعضهما البعض.
كرواتيا تشارك بفيلم انساني اجتماعي ملىء بمفردات مشوقة وهو «طريق
حليمة» من اخراج ارسن انطون اوستوجيك وبطولة ألما بريكا واولجا باكالوفيك
ميجو يوريسيك مدته 93 دقيقة انتاج 2012 تدور احداث حول «حلمية» المرأة
المسلمة ذات اصول طيبة وحاولت التعرف على بقايا ابنها الذي قتل في حرب
البوسنة ودفن في مقابر الجثث الجماعية.
«تكلم» فيلم باكستاني من اخراج شعيب منصور بطولة هومايما ماليك وعاطف
اسلام ومهيرة خان وايمان علي وشفقات سيما. وأخيراً نجد الفيلم الهندي «درابشي»
من اخراج: أرفند ايرو بطولة: ناميجال لهامو ولو بسانج يوتن وكريس
كونستانتينو انتاج 2012 مدته 75 دقيقة، تدور أحداثه حول مدينة التبت
الحديثة التي تمر بلغط سياسي والتي تعيش حالياً في حرب مع تقاليد الماضي
والمستقبل غير المحدد الملامح.
يفتتح اليوم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الخامس والثلاثين وقدتم
إلغاء مراسم الافتتاح ،وفى نفس الوقت قررت إدارة المهرجان إنشاء أكثر من
قسم جديد للأفلام منها قسم «أفلام التسامح والتعصب» والذى يضم ثلاثة أفلام
روائية هى: «خلف التلال» الذى حصل على جائزتى السيناريو والتمثيل النسائى
بمهرجان كان 2012 ويدور حول علاقة صداقة فتاتين نشأتا فى دار لرعاية
الأيتام وهو إنتاج رومانى فرنسى بلجيكى للمخرج الرومانى «كريستيان مونجيو»
الذى حصل على جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه «أربعة أشهر وثلاثة أسابيع
ويومان» فى مهرجان كان السينمائى عام 2007.
أما الفيلم الثانى فهو فيلم «الرسالة» وتدور قصته حول الملحمة
التاريخية العطرة لميلاد الإسلام وقصة النبى «محمد» صلى الله عليه وسلم فى
مكة وبالتحديد فى القرن السابع، وهو إنتاج لبنانى كويتى بريطانى مغربى
للمخرج مصطفى العقاد.
أما الفيلم الثالث «قلب المشاهد» الذى حاز على جائزة أفضل فيلم أمريكى
عام 2005 فى خمسة مهرجانات مختلفة.
يقدم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لجمهوره قسما خاصا تحت عنوان
«الثورات العربية فى السينما»، ويضم ستة أفلام بواقع ثلاثة أفلام مصرية
وفيلم فرنسى وآخر تونسى وفيلم وثائقى مصرى جزائرى.
من فرنسا نشاهد فيلم «البحرين غارقة فى بلد ممنوع» إخراج «ستيفانى
لاموريه».
ومن مصر أيضا «فيلم الطريق إلى ميدان التحرير». إخراج «عمرو حسين
عبدالغنى» ويمثل رحلة البحث فى جذور الثورة المصرية، خاصة فى صفوف الحركة
العمالية المصرية والتى تعتبر واحدة من القوى الرئيسية التى وضعت حدا لحكم
مبارك.
ثالث الأفلام المصرية «الثورة.. خبر» إخراج «بسام مرتضى»، بطولة «نورا
يونس»، «أحمد رجب»، «شيماء عادل»، «سماح عبدالعاطى»، «مصطفى بهجت».
كما يشارك فيلم «صباح الخير يا مصر» وهو فيلم وثائقى من إنتاج مصرى
جزائرى مشترك ولقد بدأت مخرجته «سهيلة بطو» تصوير أحداث الثورة فى تونس ثم
جاءت إلى مصر بسبب اتصال هذه الثورة بالبلد الذى عاشت به لسنوات، وقررت
سهيلة تنفيذ هذا المشروع ليكون فيلمها الوثائقى الأول.
أما من تونس فيشارك فيلم «الثورة تتكلم» من إخراج كريم يعقوبى.
كما يضم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مسابقة جديد تحمل اسم «أفلام
حقوق الإنسان»، يتنافس خلالها 17 فيلما من 15دولة أجنبية ودولتان عربيتان
هما سوريا ولبنان، وتفصيل الأفلام كالآتى:
- من لبنان نشاهد فيلم «غرباء» للمخرج «عباس رفيق»، كما تشارك سوريا
فى المسابقة بفيلم «كما لو أننا نمسك بكوبرا» من إخراج «هالة عبدالله»
وبطولة «حازم الحموى»، «محيى الدين اللباد» «على فارزات»، «وليد طاهر»،
«طيران الطائرات الورقية»، هذا هو اسم الفيلم الذى يمثل إيران فى مسابقة
حقوق الإنسان و هو بطولة وإخراج «على خافيتان» ويشارك فى البطولة «على
ماريفاتى»، «حسين محمديان»، الفيلم البولندى «روزا» من إخراج «فويدشخ
سماروزكى» وبطولة «أجاتا كوليزا»، «مارسين دوروسى»، «إدوارد لبند» ومدته 94
دقيقة، «بوساس» الفيلم الفلبينى هو ثانى الأفلام الأجنبية المشاركة ضمن
المسابقة. من إخراج «لورانس فاجاردو». وبطولة «نيكو أنطونيو». «بانجز
جارسيا» «ويندى فالديز» ومدته 93 دقيقة، تشارك أمريكا بفيلم «بنيامين» من
إخراج «جون أوسمان» وبطولة «كارلوسى ويانت»، «نيكول شيرى ساليتا»، «جيمس
روسو» و«روبرت ميانو» ومدته 86 دقيقة.
مشاركة قوية للسينما التركية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
يشهد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى حضورا قويا للسينما التركية من
خلال عرض ستة أفلام من إنتاج عامى 2011 و2012.
أول الأفلام التركية المشاركة فى المهرجان فيلم «لا تنسينى يا أسطنبول»
«