أكد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان عزت ابوعوف ان
الدورة القادمة للمهرجان سيتم اهداؤها الى ضحايا شهداء احداث ثورة يناير
بالاضافة الى المبدعين الراحلين مشيرا الى ان مهرجان القاهرة سيظل احد
الصروح الفنية التي تفخر بها جمهورية مصر العربية.
هذا ويشارك فيلم «ظل البحر» للمخرج نوف الجناحي ممثلاً عن دولة
الامارات في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن مسابقة الأفلام العربية،
التي تضم 12 فيلماً حتى الآن من دول عربية. وقررت اللجنة الاستشارية العليا
للمهرجان اهداء الدورة الخامسة والثلاثين، التي تبدأ من 27 نوفمبر الى 6
ديسمبر المقبل، لضحايا أحداث 25 يناير وكل الفنانين والمبدعين الذين رحلوا
مؤخراً.
حول نسبة المشاركة في فعاليات المهرجان، أوضح الدكتور عزت أبوعوف رئيس
المهرجان أن عدد الدول المشاركة في الدورة بلغ 46 دولة فيما بلغ عدد
الافلام التي تلقتها ادارة المهرجان اكثر من 450 فيلماً، اختارت لجنة
المشاهدة من بينها 160 حتى الآن.
وقال أبوعوف ان المشاركة العربية متميزة حيث تشارك 9 دول في مسابقات
المهرجان هي الامارات والاردن ولبنان والكويت والمغرب والجزائر وتونس
وفلسطين واليمن، الى جانب مصر، مشيراً الى أن مسابقة الأفلام العربية تضم
12 فيلماً حتى الآن.
وينتظر أن تنافس مصر بفيلم «الشتا اللي فات»، للفنان عمرو واكد، فيما
يمثل فيلم «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي دولة الامارات في المسابقة.
وأشار الى انه تم اختيار المنتج الايطالي ماركو ميلر رئيسا للجنة
تحكيم المسابقة الدولية والفنان محمود عبدالعزيز رئيسا للجنة تحكيم مسابقة
الافلام العربية والباحثة غادة شهبندر رئيسا للجنة تحكيم مسابقة أفلام حقوق
الانسان وهي كاتبة سيناريو وعضو المنظمة المصرية لحقوق الانسان.
وذكر رئيس مهرجان القاهرة السينمائي أنه ستقام على هامش المهرجان
ندوتان رئيسيتان الاولى عن دور السينما الافريقية كوسيط للتحرر السياسي
والاجتماعي والثقافي وتأثيرها في اعادة تشكيل صورة افريقيا والثانية عن
السينما التركية ويفتتح الندوتين الدكتور صابر عرب وزير الثقافة المصري
ويشارك فيهما خبراء من الخارجية المصرية الى جانب عدد من رموز السينما
الافريقية من جنوب افريقيا والسنغال ونيجيريا ونامبيا وسينمائيين من تركيا.
وأضاف: ستكون هناك ندوة بعنوان «التسامح والتعصب»، حيث يطرح المهرجان
دفاعا حضاريا ردا على الفيلم المسيىئ للرسول - صلى الله عليه وسلم - وسوف
يشارك نجل المنتج الراحل مصطفى العقاد في ندوة عقب عرض فيلم «الرسالة»، كما
يشارك المخرج علي عبدالخالق وعدد من السينمائيين المصريين بعرض بعض الافلام
التسجيلية التي تتناول روح التسامح ونبذ العنف والتعصب، موضحا وجود عدد من
الندوات الفنية التي تعقب عروض الافلام.
وذكر أن سوق الفيلم على هامش المهرجان هذا العام سيكون بالمجان لتشجيع
المنتجين والموزعين على عرض أعمالهم أمام ضيوف المهرجان من كل دول العالم.
وعن الجديد الذي يقدمه المهرجان هذا العام قال انه للمرة الأولى سيقام
على هامش المهرجان معرض لرسوم الجرافيتي للتعبير عن الأحداث الى جانب
مبادرة ملتقى القاهرة، التي تهدف الى خلق مناخ وسوق لأصحاب السيناريوهات
والمشاريع السينمائية المتميزة حيث تستمر لمدة 3 أيام يلتقون خلالها مع
المنتجين ويناقشون امكانية تحويلها الى أفلام سينمائية.
وأشار الدكتور عزت أبوعوف الى أن اللجنة العليا للمهرجان قررت أن تقام
جميع عروض المهرجان في مقر دار الاوبرا المصرية، حيث يتم تجهيز 9 قاعات
للعرض السينمائي بأحدث ماكينات العرض وأجهزة الصوت المناسبة. وأضاف أنه لم
يتم الاستقرار على الأفلام المصرية المشاركة في مسابقات المهرجان بصورة
نهائية ولكن هناك عددا من الافلام التي ابدى اصحابها الرغبة في المشاركة في
المهرجان ولم تصل الى لجنة المشاهدة حتى الآن، مشيراً الى أنه للمرة
الأولى، تم تكوين لجنة لتحديد معايير للشخصيات التي سيتم تكريمها. وأكدت
سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان أن المهرجان سيعرض مجموعة من الافلام
المهمة والكبيرة من مختلف دول العالم في اقسامه المتعددة موضحة ان غياب
مسابقة الافلام الديجيتال جاء لان معظم الافلام السينمائية يتم تصويرها
حاليا بتقنيات حديثة ديجيتال. أوضحت سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان أن
حفل الافتتاح سيكون مختلفا ومبهرا رغم الامكانات المتاحة وذلك بفضل عدد من
الشباب المبدعين الذين اسهموا بجهدهم بشكل تطوعي في تنظيم واخراج الحفل
بطريقة مبتكرة مؤكدة ان فيلم الافتتاح لم يتم اختياره بشكل نهائي.
النهار الكويتية في
16/10/2012
12 فيلما من8 دول عربية في
مهرجان القاهرة السينمائي
خالد عيسي
تشارك السينما العربية مشاركة قوية وفعالة في الدورة الخامسة
والثلاثين لمهرجان
القاهرة السينمائي بحوالي12 فيلما من8 دول.
تسيطر نوعية العلاقات الانسانية والاجتماعية علي قصص الأفلام العربية
ومنها:
الفيلم الأردني الجمعة الأخيرة بطولة علي سليمان وياسمين المصري وإخراج
يحيي العبد
الله ويدور حول أب مطلق يكتشف أنه بحاجة للخضوع لعملية جراحية وهو لا
يستطيع تحمل
التكاليف فيعود إلي أسرته التي كان ابتعد عنها أيضا الفليم
الاماراتي ظل البحر
بطولة ابرار الخضري, عمر الملا ونيفين ماضي وإخراج نواف الجناحي وتدور
احداثه حول
شاب يقع في غرام فتاة فيحاول أن يشد انتباهها فيقع في مشاكل وسط مجموعة من
التقاليد
وثقافة المجتمع التي تعوق هذا الحب وتشارك لبنان بثلاثة أفلام: هي
تاكسي بلد
ويدور عن سائق أجرة يلتقي بمدربة لياقة بدنية أمريكية وتنشأ بينهما علاقة
صداقة,
وفيلم تنورة ماكس بطولة جوي كرم, شادي التينة, كارول عبدة إخراج جو بو
عيد وهو
يدور حول هروب عائلة بيروتية أثناء اجتياح الجيش الاسرائيلي
بيروت عام1982, ورجل
الشرق بطولة مجدي ماشموشي, كارولين حاتم, شادي حداد واخراج جون كودس
ويدور حول
رجل يعود لموطنه ويقابل امرأة غامضة كان ارتكب بسببها جريمة قتل.
بينما تشارك
المغرب بثلاثة أفلام هي انظر للملك علي وجه القمر بطولة حسان بن خضرةو
اليلاس
بوجندر, بكر فكة, صوفيا هادي واخراج نبيل الحلو ويتحدث عن ثمانين سنة
من تاريخ
المغرب انطلاقا من الانتفاضة الريفية علي الاسباب حيث تعرض صور
للنضال والكفاح من
أجل استقلال البلاد. والمغضوب عليهم بطولة رابي بن حجيل, ايسام
بوالي, عمر
لطفي, جميلة الهاوني, مصطفي الهواري, أمين ناجي واخراج محسن بصري
ويدور حول
جدلية الحياة والفن وكيف يتحول الفن إلي حياة.
وحكايات طفولة بطولة بانيس
بهلوك, روكو كومبوشيارو واخراج ابراهيم فرتيج ويدور حول طفل
في العاشرة من عمره
يأخذنا في رحلة عاطفية إلي تفاصيل حياته اليومية.
الأهرام المسائي في
17/10/2012
مهرجان القاهرة السينمائى فى انتظار موافقة النجوم الأجانب والمصريين
كتب - محمود التركى
أعلن الفنان عزت أبوعوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، إهداء الدورة
المقبلة من المهرجان إلى شهداء 25 يناير الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل
الحرية، مؤكدا أن الدورة الجديدة من المهرجان التى سوف تنطلق يوم 27 نوفمبر
المقبل ستكون دورة مختلفة بكل المقاييس، خصوصا أنها تعد الدورة الأولى التى
تقام بعد الثورة، حيث تم تأجيلها العام المقبل بسبب الظروف التى كانت تمر
بها البلاد، وسوف يتم إهداء الدورة أيضا لبعض الفنانين الذين رحلوا عن
حياتنا مؤخرا وعلى رأسهم الفنان الكبير أحمد رمزى.
ورغم إقامة إدارة المهرجان مؤتمرا صحفيا أمس الأول الخميس لإعلان
تفاصيل الدورة الجديدة، لكن الغموض مازال يكتنف العديد من أهم الجوانب
والفعاليات فى المهرجان، حيث لم يتم إعلان اسم الفيلم المصرى المشارك
واكتفت سهير عبدالقادر مدير المهرجان بإعلان أن هناك فيلمين مصريين مرشحان
للمشاركة، أحدهما «الشتا اللى فات» للنجم عمرو واكد، ولكن الدلائل تشير إلى
أن الفيلم لن يشارك فى المسابقة الدولية، وسوف يشارك فى المسابقة العربية،
حيث سبق له المشاركة فى مهرجانات سينمائية دولية خارج مصر، وهو ما يتنافى
مع قواعد المهرجان، كما أن بعض الكواليس من داخل المهرجان تشير إلى أن عمرو
واكد يشترط أن يعرض فيلمه فى حفل الافتتاح، وهو ما نفته سهير عبدالقادر،
وقالت إنه ليس هناك أى شروط من عمرو واكد، وأن الأمور فقط فى مرحلة التفاوض.
يشارك فى المهرجان 46 دولة مختلفة وتم قبول 160 فيلما حتى الآن، ويرأس
لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة ماركو مولر، رئيس مهرجان روما
السينمائى، ولم يتم الاستقرار على باقى أعضاء اللجنة، ونفس الأمر بالنسبة
للجنة تحكيم الأفلام العربية التى يرأسها الفنان محمود عبدالعزيز، وسوف
تقام مسابقة جديدة بعنوان «أفلام حقوق الإنسان» يرأس لجنة تحكيمها الناشطة
الحقوقية غادة شاهبندر.
وأكد د. عزت أبوعوف أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على النجوم الذين
سوف يتم تكريمهم أو الضيوف الأجانب الذين سيحضرون فعاليات المهرجان، حيث ما
تزال إدارة المهرجان تبحث وتفاوض بعض النجوم لم تكشف عن أسمائهم بعد، وذلك
مع وجود أنباء حول صعوبة استقدام نجوم أجانب معروفين بسبب ضيق الوقت وعدم
التنسيق معهم قبل المهرجان بفترة كافية.
وكشفت إدارة المهرجان عن إقامة فعاليات الدورة المقبلة فى دار الأوبرا
المصرية، حيث سيتم توفير 9 شاشات عرض مختلفة، وسوف يشهد حفل الافتتاح
اختلافا كليا عن الدورات الماضية، وتم الاعتماد على مجموعة من الشباب
للمشاركة فى حفل الافتتاح وعمل بانرات ولوحات فنية تضفى جمالا على المهرجان.
وردا على سؤال حول تخوف إدارة المهرجان من الإخوان المسلمين قالت
خيرية البشلاوى إنها ترفض مقولة إننا فى زمن الإخوان، مؤكدة أن الجماعة لم
تقم حتى الآن بأى شىء ضد حرية الإبداع والتعبير، وأنه لا يستطيع أحد تكميم
أفواه المبدعين، وكما نجح الشعب المصرى فى التخلص من حكم طاغية لمدة 30
عاما لن يقف مكتوفى الأيدى أمام من يحاول تحجيم حريتهم.
ورفضت سهير عبدالقادر التعليق على الأزمة التى شهدها الوسط السينمائى
مؤخرا بين مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى التى يرأسها الناقد السينمائى
يوسف شريف رزق الله من ناحية ووزارة الثقافة من ناحية أخرى، وقالت إن إدارة
المهرجان استفادت من الجهود التى قامت بها من قبل مؤسسة مهرجان القاهرة
السينمائى لكنها رفضت الإفصاح عن حجم تلك الاستفادة.
وقال أحمد عاطف المدير التنفيذى للمهرجان: نعترف بوجود الأزمة لكننا
نرفض الدخول فيها ونطالب بأن ننظر للجانب المضىء وهو إقامة المهرجان، فأرض
الواقع تشير إلى أن المهرجان سوف ينطلق فى موعده.
أما الناقدة خيرية البشلاوى - أحد أعضاء مؤسسة مهرجان القاهرة - التى
تعمل حاليا فى الإدارة الجديدة للمهرجان فقالت إنها وافقت على العمل مع
الإدارة الحالية إنقاذا لسمعة مصر، فمع الأزمات والدعاوى القضائية
المتداولة بين وزارة الثقافة والمؤسسة كان من الممكن ألا تقام الدورة
المقبلة من المهرجان، وبالتالى يخرج من نطاق المهرجانات السينمائية الدولية
لعدم إقامته لدورتين متتاليتين، خاصة أن المؤسسة كانت تعتمد فى كل شىء على
موارد وزارة الثقافة وإمكانياتها ولم تكن تستطع وحدها أن تقيم المهرجان
وبالتالى لم يكن من المنطق أن نضحى بسمعة المهرجان من أجل أن ننتصر للمؤسسة.
وأوضحت إدارة المهرجان أنه تم تسلم 15 فيلما فقط من مؤسسة القاهرة
السينمائية التى كانت تتولى مهمة تنظيم الدورة المقبلة، وأيضا 4 أعضاء فقط
من لجان التحكيم، وهو كل ما تم الاعتماد عليه من جهود المؤسسة.
وتسعى إدارة المهرجان لوضع شاشات عرض فى الميادين العامة لعرض مقتطفات
من أفلام الثورة وفعاليات المهرجان، كما سيتم عرض فيلم «الرسالة» فى
المهرجان ضمن تظاهرة لتقديم أفلام عبرت عن التسامح فى الأديان، وأيضا سوف
يستمر عمل ملتقى القاهرة السينمائى لدعم السيناريوهات العربية.
يشار إلى أن إدارة اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان عقدت مؤخرا
اجتماعها السنوى بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمجلس الأعلى للثقافة بدار
الأوبرا المصرية، تم خلاله استعراض أهم أحداث الدورة الخامسة والثلاثين
للمهرجان، وحضر الاجتماع أيضا أعضاء اللجنة العليا للمهرجان التى يرأسها
وزير الثقافة ويشارك فيها الفنانة يسرا والناقدة خيرية البشلاوى، وسهير
عبدالقادر نائب رئيس المهرجان، والناقد على أبوشادى، والمنتجة ماريان خورى،
والمهندس محمد أبوسعدة المشرف على قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس صندوق
التنمية الثقافية، والناقدة نعمة الله حسين، بينما غاب الناقد رفيق الصبان
بسبب ظروف مرضه.
اليوم السابع المصرية في
13/10/2012
القاهرة السينمائي يرد علي
الفيلم المسيء بأعمال تحث علي التسامح
مني شديد
قالت سهير عبد القادر مديرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إن
المؤسسة التي
يرأسها د.يوسف شريف رزق الله اوقعت المهرجان في سقطة لا تليق به كمهرجان
دولي
مسجل في الاتحاد الدولي للمهرجانات وهي أن اللائحة الجديدة التي وضعتها
المؤسسة
خصصت جوائز مالية.
واضافت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس للاعلان عن الدورة الـ35
لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي احتراما من ادارة المهرجان لمجهود افراد المؤسسة
خلال
العام الماضي وايضا مكانة المهرجان علي المستوي الدولي تم التغاضي عن
الاخطاء التي
تضمنتها اللائحة الجديدة خاصة أنه تم ارسالها بالفعل للاتحاد الدولي ونشرت
علي
الموقع الالكتروني للمهرجان مشيرة الي ان اللائحة الجديدة الغت
مسابقة الديجيتال
وأضافت مسابقة أفلام حقوق الإنسان ويري المتخصصون أن السينما دخلت مرحلة
تكنولوجية
جديدة الان واصبحت كل الافلام تقريبا ديجيتال.
واكدت خيرية البشلاوي عضوة
اللجنة الاستشارية
العليا انه لا يوجد عداء بين ادارة المهرجان الحالية والقائمين
علي مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي كانت عضوة بها, فالقضية
لم تحسم
للمؤسسة والكثير من المعلومات التي تم تداولها في هذا الاطار وحول العمل
الذي
انجزته المؤسسة هي معلومات مغلوطة وغير دقيقة, مشيرة الي ان
القضية الاهم هي
تحقيق المصلحة العامة والحفاظ علي المكانة الدولية للمهرجان وتجاهل المصالح
الشخصية, خاصة وان المؤسسة لم يكن بامكانها اقامة المهرجان منفردة وبدون
دعم
وزارة الثقافة.
ونفي الفنان عزت ابو عوف رئيس المهرجان الشائعات التي ترددت
أخيرا عن تأخر حالته الصحية, مؤكدا ان الدورة الـ35 للمهرجان ستكون
مميزة لانها
دورة خاصة جدا يعود فيها المهرجان لأول مرة بعد ثورة25 يناير وهي مهداة
لارواح
الشهداء والفنانين والرواد الراحلين, واضافت سهير عبد
القادر: عودة المهرجان
ستخرج مصر من الظلام.
تشارك في المهرجان46 دولة وتقدم للجنة المشاهدة ما
يقرب من450 فيلما ووقع اختيارها علي160 فيلما منها, ويتضمن ثلاث
مسابقات,
المسابقة الدولية ويرأس لجنة تحكيمها المخرج الايطالي ماركو
مولر, والمسابقة
العربية ويرأس لجنة تحكيمها الفنان محمود عبد العزيز, وثالثا مسابقة حقوق
الانسان
ويرأس لجنة تحكيمها الناشطة غادة شهبندر عضوة مجلس ادارة المنظمة المصرية
لحقوق
الانسان وكاتبة سيناريو, وتعقد الدورة35 خلال الفترة
من27 نوفمبر وحتي6
ديسمبر المقبل, وسيشارك فيها فيلمان من مصر رفضت سهير عبد القادر الاعلان
عنهما
في الوقت الحالي بينما اكدت المنتجة ماريان خوري عضوة اللجنة العليا مشاركة
الفنان
عمرو واكد في المهرجان بفيلم الشتا اللي فات.
واشارت ماريان خوري الي أن دورة
هذا العام تعد دورة استثنائية لعدة اسباب اولها انها اول دورة
بعد الثورة وثانيا
انها المرة الاولي التي تقام فيها عروض المهرجان في موقع واحد وهو دار
الاوبرا
المصرية التي ستكون قصر المهرجان, وستقام بها جميع العروض والفعاليات,
حيث يجري
العمل علي اعداد9 قاعات عرض سينمائي داخل ارض الاوبرا تكون
علي مستوي فني
عال.
ومن جانب اخر اكد عزت ابو عوف انه سيتم الرد علي الفيلم المسيء
للاسلام
خلال المهرجان بشكل متمدن وحضاري من خلال السينما والفن, واضافت سهير عبد
القادر
انه تمت دعوة المنتج مالك العقاد وسيعرض فيلم والده مصطفي العقاد الرسالة
وتعقد
ندوة عنه, بينما اشارت خيرية البشلاوي الي تنظيم قسم خاص في
المهرجان لعرض افلام
عن التسامح والتعصب كجزء من الرد الحضاري, ومنها فيلم التعصب الذي يرجع
لعام1915, وفيلم وراء التلال الحاصل علي جائزة دولية أخيرا ويناقش ايضا
قضية
التطرف والتعصب الديني بالاضافة الي بعض الافلام التي تحض علي
التسامح, مضيفة ان
الفن المستنير ابلغ رد وكفيل بالدفاع عن سماحة الاسلام ضد محاولات
التشويه, خلاف
ردود الافعال العنيفة التي تضيف للاساءة ولا تمحوها.
واضافت خيرية انها ترفض
المفهوم الدارج ومسمي زمن الاخوان وقالت: لاننا لن نسمح
باضطهاد الفن او تحجيم
دوره وفرض رقابة علي الافلام وسندافع بقوة عن الثقافة المستنيرة, ولن
نعترف بزمن
يخنقنا او يضع رداء او ستارة ضلمة علي عقولنا, ويمنحعنا من صناعة افلام
جميلة
تعبر عن ثقافتنا الاصيلة جدا.
وتنظم ادارة المهرجان عددا من الندوات العامة
والحلقات البحثية منها اليوم الافريقي عن دور السينما
الافريقية كوسيط للتحرر
السياسي والاجتماعي ودورها في اعادة تشكيل صور افريقيا, وتديرها السفيرة
مني عمر
مساعدج وزير الخارجية للشئون الافريقية في حضور د.صابر عرب وزير
الثقافة,
بالاضافة الي ندوة اخري عن تركيا لم يعلن عن تفاصيلها بعد,
الي جانب ندوات
الافلام, وتم الاعلان عن عدد من الافلام المشاركة في المسابقة العربية
وهي الجمعة
الاخيرة من الاردن اخراج يحيي العبد الله وظل البحر من الامارات العربية
المتحدة
اخراج نواف الجناحي وتورا بورا من الكويت اخراج وليد العوضي,
وثلاثة افلام من
لبنان تاكسي بلد اخراج دانيال جوزيف, وتنورة ماكسي اخراج جو بو عيد, و
رجل
الشرف لجان كلاود جودسي, ومن فيلمين من المغرب انظر الي الملك في القمر
اخراج
نبيل لحلو والمغضوب عليهم اخراج محسن بصري, بالاضافة الي فيلم حكايات
طفولة انتاج
مشترك للمغرب وفرنسا اخراج ابراهيم فريتح, وفيلم التائب انتاج مشترك
للجزائر
وفرنسا اخراج مرزاق علوش, ومن تونس فيلم مملكة النمل لشوقي
الماجري, ومن فلسطين
فيلم لما شوفتك لان ماري جاسر.
الأهرام المسائي في
12/10/2012
مهرجان القاهرة السينمائي يبحث عن
فيلم مصري جيد
كتبت:ناهد خيري
ونحن علي أعتاب مهرجان القاهرة السينمائي الذي يعد من أهم المهرجانات
الدولية
يستوقفنا سؤال مهم وضروري وهو هل سيكون لنا مشاركات مصرية هذا العام بأفلام
مصرية
جيدة بعد المشاركة الضعيفة في مهرجاني الإسكندرية والأقصر.
والتي أسفرت عن خروجنا منهما بدون جوائز لضعف المشاركة وهنا يأتي
السؤال المهم
والذي يرد عليه السينمائيون.. هل سيكون لنا تمثيل مشرف في المهرجان وماذا
لو لم
يكن لدينا هذا التمثيل..؟
يقول المخرج علي عبدالخالق: في كل دول العالم
تشارك الدولة المضيفة للمهرجان بأكثر من فيلم وهذا هو الطبيعي
والمنطقي فيما عدا
دبي وأبي ظبي وهؤلاء بدأوا ينتجون أعمالا جيدة لترتقي لدخول المهرجانات وإن
استعانت
بخبرات أوروبية فهذه ظاهرة إيجابية تساهم من خلالها في دعم السينما لعمل
أعمال جيدة
وقد كنت أتمني أن تساهم الدولة في دعم مهرجان القاهرة السينمائي كما تدعم
هذه الدول
مهرجاناتها خاصة وهو مهرجان عريق وصل لمركز متقدم في قائمة
المهرجانات الدولية.
وأضاف عبدالخالق بدأت الضفة في الاعتدال من ثلاث أو أربع سنوات فحصول فيلم
الشوق
وفيلم بعد الموقعة وواحد صفر والمسافر علي جوائز من مهرجانات دولية يجعلنا
متفائلين
وأعتقد عمل المهرجان حتي وإن لم نشارك بأفلام فيه مهم وضروري
ولن نعول كثيرا علي
الأفلام لأن البلد مرت بظروف قاسية أثرت علي كل نواحي الحياة فيها في أخر
سنتين
وعلي رأسها السينما.
وتمني ممدوح الليثي أن يشارك بالمهرجان عدد من الأفلام
مؤكدا بأنه ليس بالضرورة أن تكون أعمالا ثرية ويمكن أن تكون أعمالا تحمل
أفكارا
جديدة لأن الجديد هو الذي يجذب أكثر وقال الليثي ليس بالضرورة
القياس علي مهرجاني
الإسكندرية والأقصر اللذين شاركا بأعمال لا ترتقي للمنافسة مع الأعمال
المقدمة من
الدول الأخري ومن الممكن أن تكون هناك أعمال جيدة جاهزة للمشاركة ولم يفصح
عنها
أصحابها بعد مع العلم انه كان يجب علي الدولة التدخل لصناعة
أعمال جادة ومهمة ترتقي
للمهرجانات مضيفا لقد أنتجت13 فيلما باسم الدولة من خلال جهاز السينما
والتي كان
أخرها واحد صفر الذي حصل علي جائزة من مهرجان فنسيا.
ويقول المخرج داود
عبدالسيد ان عدم المشاركة في المهرجان بأعمال جيدة لا يرضينا نحن
كسينمائيين ولكنه
سيكون معبرا عن عوامل الضعف التي ابتليت بها السينما المصرية وهي أسباب
بعيدة عن
الثورة وأكبر من الأزمة الاقتصادية التي مرت بها مصر وقال داود
لا أحب استباق
الأحداث ولكن عدد الأعمال السينمائية قليل والذي يصلح لدخول المهرجانات أقل
وكنت
أتمني أن تتعرف الدولة علي دورها الحقيقي ناحية هذه الصناعة المهمة وعلي كل
دعونا
نأمل أن تكون هناك أعمال تستحق المشاركة.
ومن جانبه أكد المخرج محمد القليوبي
أن أفلام مهرجان القاهرة السينمائي تحديدا تخرج في أخر لحظة
مؤكدا أنه عاهد ذلك مع
فيلمي البحر بيضحك لية وخريف أدم وقال كان يخرج الفيلم من المعمل إلي
الترجمة
وبعدها مباشرة إلي لجنة المشاهدة ولن أعول علي حال السينما والمأزق الذي
مرت به
وأتوقع أن يأتي فيلم مهم في أخر لحظة مضيفا أعتقد مهم جدا أن
تشارك الدولة التي
تقيم المهرجان بأفلام تستطيع المنافسة وأعتقد من غير المنطقي أن تقيم دولة
ليس بها
سينما جيدة مهرجانا ولا يكون لديها ما يمثلها.
الأهرام المسائي في
03/10/2012
مهرجان القاهرة السينمائي ينتصر لفن
الغرافيتي
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
السينمائيون المصريون يستعينون برسامي 'الجدران' الثوريين لتاثيث فعاليات
الاحتفالات بايام الافلام.
اعلنت ادارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الاربعاء عن دعوتها
لفنانين الغرافيتي للمشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
الذي يبدأ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
واكدت ادارة المهرجان في تصريح صحافي ان "المهرجان يستهدف الانتصار
لفن الغرافيتي الذي لعب دورا مؤثرا في ثورة 25 يناير من خلال مجموعة من
الرسومات التي ميزت الحدث التاريخي الاستثنائي الذي شارك فيه الشباب المصري
بقوة".
وسيقوم فنانو غرافيتي شباب بالرسم على لوحات كبيرة للتعبير عن الثورة
داخل هذه التظاهرة الفنية والثقافية الكبرى ومن بينهم هنا ماجد ونيفين حسن
ومحمد سقطي ولوقا ومحمد عباس ونور وعاصم واحمد عبد الله.
وقامت وزارة الداخلية قبل ايام بمحو لوحات الغرافتيي التي رسمها
فنانون على جدران شارع محمد محمود الذي شهد الكثير من الاحداث في تشرين
ثاني/نوفمبر وقع ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى.
وقد تميزت رسوم الغرافيتي التي انتشرت بكثرة خلال ثورة 25 يناير
بمواكبتها للاحداث السياسية التي شهدتها مصر فكانت في البدايات تصور رسوما
تنتقد بشكل حاد نظام الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك.
وتطورت هذه الرسوم مع زيادة الهدوء بعد الثورة الا انها حافظت على
بعدها السياسي حيث انتقلت لمهاجمة المجلس العسكري ومسؤوليته عن قتل
متظاهرين في احداث لاحقة.
وانتقلت لوحات الغرافيتي بعدها لمهاجمة تيار الاسلام السياسي من جماعة
الاخوان المسلمين والسلفيين والرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.
وعبرت بعض الرسوم ايضا عن استمرارية الثورة المصرية حتى تحقيق اهدافها
بالعدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية كما تم توثيق صور العديد من
شهداء الاحداث المختلفة التي شهدتها الشوارع في مدينتي القاهرة والاسكندرية.
وقد احتج الالاف من المثقفين المصريين على صفحات خدمات التواصل
الاجتماعي من "فيسبوك" و"تويتر" على ازالة هذه الرسوم التي تعتبر من
النتاجات الابداعية المهمة لثورة 25 يناير الى جانب جماليتها الفنية.
وقد دفع ذلك العشرات من فناني الغرافيتي للعودة الى الشوارع لتلوين
الجدران مجددا بلوحاتهم الفنية بما في ذلك لوحات احتجاجية على ازالة
لوحاتهم السابقة.
ميدل إيست أنلاين في
26/09/2012 |