كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قبل اتخاذ وزارة الثقافة القرار الخاطئ

إقامة مهرجان القاهرة السينمائي من أجل ثورة مصر وبأقل ميزانية

حسام حافظ

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
عن أزمة مهرجان القاهرة السينمائي
 
 
 
 

¼ حتي الآن لم تتخذ وزارة الثقافة أي قرار رسمي بإلغاء أو تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي. صحيح أن هناك 8 شهور تفصل بيننا وبين الموعد السنوي لاقامة المهرجان. إلا أن الخوف من الغياب الأمني يسيطر علي كل القرارات في الوقت الحاضر. خاصة بعدما حدث في مباراة الزمالك والافريقي التونسي. ولكن.. هل يظل الأمن غائبا بعد 8 شهور؟ أي في شهر نوفمبر. أم أن انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري في ذلك الشهر ستكون عقبة امام اقامة المهرجان في موعده؟!

أجمع السينمائيون علي رفض فكرة إلغاء المهرجان هذا العام مهما كانت الحجج.. ونادوا بضرورة اقامته ولو في أضيق الحدود. حتي نثبت للعالم أن ثورة يناير لم تحدث من أجل عودة مصر إلي الوراء. بل جاءت لكي تعود مصر إلي قوتها وتفوقها المعروف في مجال السينما وسوف يكون لذلك تأثير علي أوضاع السياحة والاقتصاد في مصر.

برنامج عن الثورة

* المخرج عمرو سلامة يتمني اقامة المهرجان في موعده ويقول:

مصر في حاجة إلي مخاطبة العالم بروح الثورة. وهي روح جديدة تختلف عن أسلوب النظام السابق. لذلك اتمني اقامة المهرجان في موعده. وان يتضمن المهرجان برنامجاً خاصاً عن الثورة فيعرض فيه الافلام التي صنعها الشباب عن الثورة لتعريف العالم بحقيقة ما جري وبالثورة كما صنعها ابناؤها. ونحن حاليا نعكف علي مونتاج فيلم وثائقي أحلم بعرضه في دور السينما للجمهور كما تفعل الدول المتقدمة التي تعرض الافلام الروائية والتسجيلية في دور العرض. كما نستطيع أن ندعو للمهرجان السينمائيين العرب الذين ثاروا ضد الانظمة الفاسدة. وكذلك السينمائيين الأجانب الذين يتعاطفون مع الشعوب العربية في ثورتها ضد الظلم والاستبداد الذي استمر لسنوات طويلة واعادونا سنوات إلي الوراء.

دورة استثنائية

* يؤكد الفنان خالد أبوالنجا أن مشكلتنا ليست في الاستمرار أو في الإلغاء بل هي في الأسلوب المختلف ويقول:

انا مع استمرار المهرجان وبقائه والمحافظة علي الشارة الدولية التي يتمتع بها. وفي نفس الوقت من الضروري ان تتغير المجموعة السابقة التي كانت تشرف علي المهرجان. وهذا شيء طبيعي ان تقوم وزارة الثقافة بتشكيل لجنة جديدة للاشراف علي المهرجان. وان تكون هذه الدورة استثنائية وليس بالضرورة أن نعرض 300 فيلم أو ندعو المشاهير ونكرم عشرة. ممكن أن يقام المهرجان ولكن في الاطار الشبابي وبميزانية بسيطة نظرا للظروف التي يمر بها البلد. ونقلل عدد البرامج ونقلل أيام المهرجان ايضا علي أن يتم الأعداد الجيد للمهرجان القادم في 2012. وسوف تكون الأمور اكثر استقراراً ولا نخشي علي الضيوف أو الفعاليات من غياب الأمن.

* الفنانة ليلي سامي تري انه من الظلم الغاء مهرجان القاهرة وتقول:

من حق الشباب الذين ساهموا في نجاح الثورة ان يعبروا عن انفسهم بأفلام يعرضها المهرجان. خاصة ان الوقت المتبقي يسمح بذلك. صحيح ممكن إلغاء المهرجان القومي لهذا العام. وهو مهرجان محلي قابل للتأجيل للعام القادم. لكن مهرجان القاهرة السينمائي أرجو ان يستمر لأنه يطمئن العالم علي مصر.. وانها استطاعت العودة إلي الحياة الطبيعية وتجاوزت الأزمة. وصحيح ان فرنسا الغت مهرجان كان عام 1968. ولكن بسبب أن مظاهرات الطلبة كانت في شهر مايو وهو نفس الشهر الذي يقام فيه المهرجان. لكن مهرجان القاهرة سيقام في نهاية العام.. وسوف تكون الأمور مستقرة. وينبغي أن ندافع جميعا عن فكرة بقاء المهرجان لكن المهم هو تطويره وتغيير المسئولين عنه.

الجمهورية المصرية في

14/04/2011

 

يبحث عن مصيره المجهول مهرجان القاهرة في مآزق

تحقيق: أمل صبحي 

بداية يري المخرج محمد كامل القليوبي بصفته عضو اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمدة ٥ سنوات علي التوالي أن فكرة تأجيل المهرجان واردة ولا يجب أن نقلق منها اطلاقا نظرا لأن الظروف التي تمر بها مصر حاليا مستوعبة من العالم كله واذكر في ذلك واقعة لها علاقة بما نمر به الآن من ظروف  بمهرجان كان بإحدي دوراته في عام ٨٦ حيث تم تأجيله ورغم ذلك لم تنسحب منه الصفة الدولية.

ويضيف القليوبي: لا أري أن هناك مشكلة اذا ما تم تأجيل المهرجان هذا العام حتي يظهر بشكل أفضل وفي أوضاع صحية تعيشها البلاد من الناحية الأمنية لذلك أري أنه من الافضل ألا يعقد المهرجان هذا العام في موعده المحدد نظرا لتزامنه مع موعد الانتخابات الرئاسية ومجلس الشعب.

وعاد القليوبي ليتحدث عن قلق البعض من سقوط صفة الدولية اذا ما تم تأجيل المهرجان هذا العام فقال: اطمئن هؤلاء انه في حالة عدم عقد المهرجان هذا العام فليس هناك مشكلة علي الاطلاق لأن الاتحاد الدولي للمنتجين يفهم الوضع والظروف الطارئة التي تمر بها مصر حاليا أما من يري أن المناخ مناسب لاقامة المهرجان في موعده حتي يتسني لمن لم يتابع احداث الثورة أن يراها علي أرض الواقع ويصبح في أرض الحدث مما يحقق انتعاشا للحياة مرة أخري بمصر فهذا ليس منطقيا لأن الجو لا يتلاءم مع ذلك.

واتفق د.يوسف شريف رزق الله والمدير الفني للمهرجان مع رأي القليوبي في أن عدم انعقاد المهرجان هذا العام لا ينفي عنه صفته وصبغته الدولية لإدراك الاتحاد الدولي بما تمر به مصر من ظروف يعرفها العالم أجمع.

لكنه يؤكد انه حتي هذه اللحظة لم يتم اتخاذ أي خطوة للتأجيل بصفة نهائية أو قرار بانعقاد المهرجان.

وأضاف رزق الله: رغم اقتراب انعقاد دورة المهرجان فلم تتم حتي الآن أي اتصالات أو تنسيق مع الضيوف الذين يحضرون المهرجان لعدم اتخاذ قرار بإنعقاده أو تأجيله.

ويتساءل رزق الله: كيف تتم دعوة الضيوف لحضور المهرجان رغم عدم اتخاذ قرار بانعقاده؟ فإذا ما تم دعوتهم وتأجل موعد المهرجان أو ألغي فسيصبح المهرجان في مأزق.

وتوقع رزق أن يتم قريبا اتخاذ قرار نهائي بشأن المهرجان مما يتيح الفرصة للإعلان عن ضيوف المهرجان وفي حالة انعقاده يتم اعلان مهرجان كان بالنتيجة حتي يعلم الجميع الظروف الطارئة التي تمر بها مصر.
اما حامد حماد المسئول الاعلامي بالمهرجان فيري أن عجلة الحياة لابد أن تستمر وبشكل طبيعي وهذا يتوقف علي حالة الاستقرار الأمني بالبلاد التي نراها مفقودة فنحن لا نريد تكرار الاحداث المؤسفة التي حدثت في مباراة الزمالك مع الافريقي التونسي الاخيرة.

ويضيف ان انتخابات مجلس الشعب قد اجريت العام الماضي بالتزامن مع اقامة المهرجان  لكن الحياة وقتها كانت تسير بشكل طبيعي.

ويشير حماد إلي انه في حالة استقرار البلاد أمنيا خلال الأيام القليلة القادمة سيتم اتخاذ قرار بشأن المهرجان وتحديد موعده واتوقع انه لن يكون بنفس الزخم الاعلامي الذي شهدناه في الدورات السابقة نظراً للظروف السياسية الحالية حيث كان يتم الترويج لمصر من خلال ضيوف المهرجان الذين كانوا يزورون الاماكن السياحية مما يعد أفضل وسيلة لترويج السياحة المصرية عالميا فضلا عن اللقاءات الصحفية والتليفزيونية لضيوف المهرجان الذين اكسبوه صفته العالمية بوجودهم.

وهي أمور مرهونة بالاستقرار الأمني لمصر ويضيف ان الثورة لم تقم من أجل الفوضي بل من خلال تحقيق أهداف سامية.

ويشير حماد أنه تم تخصيص جناح خاص لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بمهرجان كان السينمائي الذي سيعقد في مايو القادم وسيخصص جناح لمصر بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة ويتواجد د.عزت أبوعوف وسيتم توجيه الدعوة لكبار النجوم العالمين لزيارة جناح مصر بمهرجان كان لتوجيه كلمة لمصر كما سيتم عرض أفلام تسجيلية وثائقية قصيرة من خلال معرض لصور من أحداث ٥٢ يناير بالاتفاق مع المصورين الذين كانوا يغطون الاحداث بالاضافة إلي عرض الاغاني الوطنية التي تحدثت عن الثورة.

وأضاف حماد انه حتي الآن لم يتخذ قرار نهائي بشأن اقامة أو تأجيل المهرجان وتحديد ضيوفه رغم الدعوات التي تطالب باقامة المهرجان.

 لعامين  متتاليين كانت  الفنانة إلهام شاهين عضوا في لجنة تحكيم المهرجان  وشاركت بأفلامها خلال دورات المهرجان المختلفة من بينها فيلم يا دنيا يا غرامي وسوق المتعة وهارمونيكا والحجر الدائر.

عندما سألناها أكدت أنها تؤيد اقامة المهرجان في موعده خاصة ان الفرصة لاتزال متاحة وهناك متسع من الوقت فالمهرجان سيقام في شهر نوفمبر وهذا وقت كاف لأن تعود الامور الي طبيعتها ويعم الاستقرار  مصر.

أما بخصوص دعوة ضيوف المهرجان من النجوم العالميين فتقول: اعتقد أن من سيتوجه لهم الدعوة سيشاركون بكل حب وترحاب نظرا لما يمثله الفن والثقافة من أهمية لمصر فانعقاد المهرجان في موعده يعد أفضل حل للترويج لمصر بعد أن ارتفعت مكانتها عقب ثورة ٥٢ يناير عالميا.

وتضيف حتي لو عجزنا عن دعوة كبار النجوم فهناك بديل لهم من كبار النقاد والصحفيين والمخرجين الذين لن يتأخروا عن الحضور لحرصهم علي مشاهدة ميدان التحرير الذي يعد رمزا للثورة.

اما المخرج داود عبدالسيد الذي شارك لأكثر من مرة كعضو لجنة تحكيم لأفلام الديجيتال أكثر من مرة وحصد جائزتين من جوائزه فيري أن اقامة المهرجان أو تأجيله مرهون بقدرة المهرجان علي الانعقاد في ظل الظروف الامنية للبلد والميزانية المحددة له وتزامنه مع اجراء الانتخابات فبالتالي كل هذه أشياء تؤثر علي المهرجان فإقامة المهرجان واردة ولو أن القرار اتخذ بتأجيله فسيتم اعتبار أنه أخذ فترة راحة لاستعادة الأمان والتفكير في كيفية خروج دورته القادمة فأنا ليس لدي أي تحفظ علي إقامته أو تأجيله.

أما فيما يخص نزع الصفة الدولية عنه في حال تأجيله فأكد داود عبدالسيد أنه لا يعتقد أنها ستنزع منه مشيراً إلي أن الجميع يعرفون الظروف التي تمر بها البلاد وحالة القلق والتوتر وخاصة ان الحكومة التي يترأسها عصام شرف هي وزارة تسيير  أعمال.

ويقول المنتج محمد العدل بصفته الذي شارك العام الماضي كعضو لجنة تحكيم، وشارك بأعماله في دورات المهرجان السابقة فهو مع فكرة تأجيل المهرجان ولكن هذا الامر لم يحسم بعد ولكن سيحسم خلال الايام القادمة مع وزير الثقافة وهذا يتوقف علي الاستقرار الأمني والسياسي.

كما أن تزامنه مع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فسوف يؤدي لحرمانه من التغطية الإعلامية لتركيز كل وسائل الإعلام علي الانتخابات.

وفيما يخص سحب الصفة الدولية عن المهرجان يري العدل أن هذا أمراً غير وارد لأن الكل يعي ظروف مصر التي مرت بها.

كما أبدي محمد العدل تأييده لوجود جناح في مهرجان كان الدولي يخص مهرجان القاهرة السينمائي يتم فيه عرض كل الصور والاغاني التي تتعلق بأحداث ثورة ٥٢ يناير.

أخبار النجوم المصرية في

14/04/2011

 

سينمائيات
صحوة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يقدمها‏:‏سعيد عبد الغني 

علي الرغم من حالة الاضطراب التي يعيشها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حول انعقاد دورته رقم‏35‏ هذا العام أو إلغاء دورة هذا العام اضطراريا نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد‏.

ونتيجة أن موعد انعقاد الدورة هذا العام سيكون نفس أيام انتخابات مجلسي الشعب والشوري ورئاسة الجمهورية‏,‏ وأن انشغال الشعب والمسئولين فيها بأحداث الانتخابات سوف يؤدي إلي عدم الاهتمام بالمهرجان وضيوفه وتوفير كل متطلبات المهرجان من دعاية ورعاية الضيوف الأجانب وحفلات الافتتاح والختام وعرض الأفلام والندوات ولجان التحكيم وكل العناصر الواجبة الرعاية والاهتمام بها كل عام‏,‏ ومراعاة عدم تكرار الأخطاء التي حدثت وتحدث في دورات المهرجان‏,‏ والعمل علي اصلاحها والبعد عنها‏,‏ وعلي الرغم من كل هذا فإن المهرجان وإدارته قد أحدثت صحوة سينمائية جادة ومفيدة جدا للمهرجان وللسينما المصرية‏,‏ وهذه الصحوة ستكون اشارة إلي قدرة استمرار نشاط المهرجان سواء تم انعقاده أو تم تأجيل دورته هذا العام‏.‏

والصحوة تشمل اشتراك مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مهرجان كان في دورته رقم‏64‏ والتي ستبدأ يوم الاربعاء الموافق‏11‏ مايو المقبل‏,‏ ويستمر حتي يوم الأحد‏22‏ من نفس الشهر‏,‏ وقد تم تخصيص جناح خاص لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحصل علي رقم‏13‏ بين الأجنحة الأخري التي ستقام في المهرجان‏,‏ وسيتم عرض مجموعة من الأفلام التسجيلية والوثائقية والتي تم تصويرها طوال أحداث ثورة‏25‏ يناير والتي تمت معظمها في ميدان التحرير‏,‏ ويقام في الجناح معرضا للعديد من الصور التي تم تصويرها في ميدان التحرير أثناء أحداث ثورة‏25‏ يناير‏,‏ وسوف يقدم الجناح مجموعة من الأغاني الوطنية التي تحدثت عن الثورة‏,‏ ورددها شباب الثورة والشعب في الميدان‏.‏

وسيتم توجيه الدعوة لكبار النجوم العالميين لزيارة الجناح ودعوة جميع نجوم وصناع السينما الذين تم تكريمهم أو شاركوا في لجان تحكيم المهرجان في دوراته السابقة ليشاركوا في الجناح المصري‏,‏ وإلقاء كلمات ودعوة لدعم السياحة إلي مصر‏,‏ وعودتها إلي حالتها الطبيعية‏,‏ إلي جانب عرض نص الكلمات التي أطلقها زعماء العالم عن الثورة وأشادوا فيها بالشعب المصري وثورته البيضاء‏,‏ واعتبارها نموذجا يحتذي به‏,‏ وبدور الشباب المصري في استخدام العلم في تجميع عناصر الثورة الشبابية بواسطة الفيس بوك‏,‏ ووسائل الاتصالات التكنولوجية‏,‏ وقد تمت إقامة الجناح المصري بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة‏,‏ ويقوم د‏.‏ عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي بالوجود في أيام عروض الجناح المصري في كان‏.‏

وقد انقسمت الآراء حول انعقاد دورة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام أو تأجيله‏,‏ وهل سيؤثر هذا التأجيل علي صفة دولية المهرجان أم لا؟ وقد اتفقت الآراء وأولهم د‏.‏ يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان علي أن عدم انعقاد المهرجان هذا العام لا ينفي عنه صفته الدولية‏,‏ وذلك لإدراك الاتحاد الدولي بما تمر به مصر من ظروف يعرفها العالم كله‏.‏

هذا وقد صرح وزير الثقافة د‏.‏ عماد أبو غازي بأن الظروف في مصر لا تسمح بإقامة دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي رقم‏35‏ هذا العام‏,‏ والتي ستكون دورته في الفترة من‏29‏ نوفمبر حتي‏8‏ ديسمبر القادم‏.‏ وأضاف الوزير أن الأمر لايزال تحت الدراسة ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن التجيل أو إقامة دورة المهرجان‏.‏

وأمام هذا الموقف الخاص بالتأجيل أو الانعقاد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ظهرت آراء تطالب بإقامة المهرجان ولكن بشكل نصف مهرجان‏,‏ بمعني أن يتم التقليل من النفقات بدرجة كبيرة‏,‏ حيث يمكن الاكتفاء بعروض المسابقة الرسمية وعروض الدولة الضيفة‏,‏ وتقليل عدد المكرمين والاكتفاء بكتالوج المهرجان وكتاب واحد لكل الفعاليات والمكرمين وهذا بدلا من الالغاء‏.‏

وفي النهاية فإن الأمر سيتم حسمه بعد الدراسة التي يقوم بها وزير الثقافة‏,‏ ومازال الوقت يسمح بالنظر بتأن وموضوعية دون تنازلات أو خسائر فنية‏!‏ 

الأهرام المسائي في

17/04/2011

 

مصر تلغي مهرجان القاهرة السينمائي لعام 2011

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

وزارة الثقافة المصرية تؤجل المهرجانات السينمائية والمسرحية بسبب الاوضاع السائدة في البلاد والتحضيرات القائمة للانتخابات البرلمانية والرئاسية.

قرر وزير الثقافة المصري عماد ابو غازي الاربعاء الغاء الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لهذا العام التي كانت مقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على ان يعقد المهرجان في موعده في العام المقبل.

وقال ابو غازي ان "وزارة الثقافة قررت ارجاء انعقاد هذه الدورة التي كان مقررا لها ان تبدأ فعالياتها في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر وذلك للاوضاع التي تسود البلاد والتحضيرات القائمة للانتخابات البرلمانية والرئاسية كذلك تشكيل الجمعية التاسيسية لتصياغة الدستور والاوضاع الاقتصادية".

وكان وزير الثقافة المصري الغى قبل ذلك عقد مهرجان السينما القومية للافلام المصرية التي انتجت وعرضت خلال عام والذي يقام عادة في نهاية شهر نيسان/ابريل من كل عام.

كما اعلن قبل عدة اسابيع تاجيل مهرجان المسرح التجريبي الذي يقام في ايلول/سبتمبر من كل عام بسبب تزامنه والانتخابات البرلمانية على ان تعقد هذه المهرجانات في موعدها من العام المقبل.

ومن المقرر اجراء الانتخابات التشريعية في مصر في ايلول/سبتمبر المقبل لاختيار مجلس الشعب الجديد بعد حل المجلس القديم مع سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي اثر انتفاضة شعبية.

ميدل إيست أنلاين في

11/05/2011

 

إلغاء مهرجان القاهرة السينمائى المقبل و«وزير الثقافة»:

الأوضاع السياسية وراء القرار

كتب   محمد عزوز وأحمد الجزار 

قرر الدكتور عماد أبوغازى، وزير الثقافة المصرى، أمس، إلغاء الدورة الـ٣٥ لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى لهذا العام، التى كانت مقررة فى نوفمبر المقبل، على أن يعقد المهرجان فى موعده العام المقبل.

وقال أبوغازى، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن إلغاء هذا الاحتفال لا علاقة له بالوضع الأمنى فى مصر حالياً، وأن الوزارة تحضر للعديد من الاحتفالات الأخرى فى المرحلة المقبلة وسوف يعلن عنها فى حينها.

وأشار إلى أن «وزارة الثقافة قررت إرجاء انعقاد هذه الدورة، التى كان مقرراً أن تبدأ فعالياتها فى نهاية شهر نوفمبر، بسبب التحضيرات القائمة للانتخابات البرلمانية والرئاسية وكذلك تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور والأوضاع الاقتصادية».

وفى المقابل، قرر عزت أبوعوف، رئيس المهرجان، تقديم استقالته من رئاسة المهرجان بشكل نهائى.

وقال أبوعوف لـ«المصرى اليوم»: لقد قررت الاستقالة بهدف الدفع بوجوه جديدة وطاقات شابة لدعم المهرجان، خاصة أننى لم يكن بوسعى الآن تقديم أكثر مما قدمت فى ظل الظروف التى كنا نمر بها، بالإضافة إلى أننى من أنصار الفترة الواحدة وعدم الالتصاق بالكراسى، لأن ذلك يؤثر بالسلب على الأداء بشكل عام، كما أن ظروفى الصحية لم تكن ملائمة لتحمل كل أعباء المهرجان ورغم ذلك لم يكن لدىَّ أى مانع من دعم المهرجان بخبراتى إذا طلب منى ودون أى مناصب، لأننى بصراحة مرتبط بالمهرجان إلى حد كبير وأعتبر فترة رئاستى له من أفضل سنوات حياتى وأتمنى أن يكون أفضل مهرجانات العالم، أما عن رأيه فى تأجيل الدورة المقبلة من المهرجان قال أبوعوف: «كنت أول المؤيدين لهذا القرار منذ أن طرحت الفكرة، لأن الوضع الاقتصادى والأمنى والاجتماعى غير مناسبة تماماً لتنفيذ الدورة المقبلة، رغم أننا قمنا بإنجاز معظم التفاصيل الخاصة بها».

المصري اليوم في

12/05/2011

 

غياب «مهرجان القاهرة» ضربة للسينما أم انتصار للسلفيين؟

كتب هند سلامة - ريهام حسنين - سهير عبد الحميد 

ردود أفعال متباينة سيطرت علي السينمائيين بعد قرار وزير الثقافة عماد أبوغازي بتأجيل الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي ففي حين يراها البعض أنها ضربة قاضية للسينما وعودة بها للوراء وانتصار للسلفيين وإهدار لفرصة عودة الروح للسياحة في مصر يري البعض الآخر أنه قرار صائب في ظل ما يمر به البلد من ظروف حساسة وأن اهتمامات الناس كلها منصبة علي الأحداث السياسية.

حيث يؤيد الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله قرار الإلغاء قائلا: لا يصح أن تقام دورة المهرجان في ظل الظروف الحالية التي تمر بها مصر، خاصة أنه خلال الشهور المقبلة سوف ينشغل الشعب المصري بأول انتخابات حرة ونزيهة.. فبالطبع سيكون من الصعب عليه متابعة دورة المهرجان ومن سيتابع المهرجان سيكون عددا لا يذكر، بالاضافة، إلي ذلك هناك حالة انفلات أمني تعيشها مصر في الفترة الحالية، ففي كل يوم نفاجأ بأحداث عنف وقتل وأصبحنا لا نعلم موعد استقرار الأوضاع ويضيف: وإذا افترضنا وأقمنا الدورة هذا العام سنجد علي سبيل المثال شركات التأمين ترفع يدها من تأمين الأفلام المشاركة، لأنها من الممكن أن تتعرض للسرقة أو التلف أو الحرق كما أن الأوضاع المادية في مصر لا تسمح بدعم المهرجان في الوقت الحالي لأن هناك خسائر مالية كبيرة حدثت إلي جانب المطالب الفئوية، لذلك أعتقد أن الاتحاد الدولي للمنتجين سيقدر كل هذه الظروف السيئة لأنه بالتأكيد يعلم ما حدث في ثورة 25 يناير.

ويري المخرج «داود عبدالسيد» أن إلغاء المهرجان قرار حكيم خاصة في ظل الأوضاع الموجودة حاليا وهي الأزمة الاقتصادية والانفلات الأمني وأحداث الشغب والبلطجة والفتنة الطائفية فكلها عوامل تدعم فكرة الإلغاء، ويضيف داود أن القائمين علي المهرجان وضعوا نصب أعينهم بالتأكيد امكانية حدوث مظاهرات من جانب السلفيين أو أحداث شغب بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة كما أن الناس لن تهتم بالمهرجان ولا أخباره كما ستهتم بمتابعة أخبار السياسة ووضع الدستور والبرلمان فالمهرجان لو قام وقتها لن يكون له أية قيمة تذكر.

يرفض المخرج مجدي أحمد علي قرار وزير الثقافة بتأجيل المهرجان قائلا: هذا القرار غير صائب لأنه يعتبر انتصارًا للسلفيين وتأكيدًا لقوتهم وتأثيرهم بجانب أن إلغاء المهرجان سوف يؤكد الآراء تقول إن الثورة لها تأثير سلبي علي الفن في مصر ونحن كسينمائيين كنا نأمل أن يعقد المهرجان هذا العام والمركز القومي للسينما قدم توصية لوزير الثقافة بضرورة عدم تأجيله ومحاولة إزالة العقبات التي تقف أمام اقامته خاصة من ناحية الدعم.

المخرج محمد خان يري أن تأجيل مهرجان القاهرة هذا العام لن يضر في شيء وقال العالم سوف يتفهم ظروفنا الحالية وما تمر به مصر من أحداث سياسية وعدم استقرار الأوضاع الأمنية كذلك أحداث الفتن الطائفية كل هذا يعوق اقامة دورة مشرفة للمهرجان خاصة أنه ليس محليا وإنما مهرجان عالمي تأتي الوفود من كل دول العالم فحتي المهرجانات العربية مثل قرطاج تدرس تأجيلها بسبب ما يشهده الوطن العربي من ثورات وهذا الكلام لا ينطبق علي دبي وأبوظبي لانهما حالة خاصة حيث لا يوجد لديهما صناعة سينما من الأساس.

الناقد رفيق الصبان يؤكد أن الوقت الذي كان من المقرر اقامة المهرجان فيه يعتبر وقتًا حساسًا والذي يتواكب مع إجراء الانتخابات التشريعية ثم الانتخابات الرئاسية وبالتالي الناس ليس لديها وقت لمتابعة مهرجانات وهذا جعل اللجنة العليا للمهرجان يقترح علي الدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة بتأجيل المهرجان هذا العام وكان هذا قبل أحداث الفتن الطائفية التي تمر بها البلاد وبالتالي لن يكون هذا هو السبب الرئيسي للتأجيل وأضاف الصبان أن وضع مهرجان القاهرة يختلف عن أي مهرجان آخر مثل مهرجان إسكندرية مثلا فهو مهرجان عالمي تشارك فيه أفلام من كل أنحاء العالم ومعتادين علي تقديمه بالشكل الذي يليق باسم مصر وبالتالي فإن قرار التأجيل هو قرار صائب من الدرجة الأولي.

أما الناقدة ماجدة موريس فتعبر عن استيائها الشديد من فكرة إلغاء المهرجان وتقول إنه بذلك ضاعت الفرصة الحقيقية لجذب عدد كبير من السينمائيين العالميين الذين كانوا يرغبون في زيارة مصر من خلال المهرجان بعد ثورة يناير وزيارة ميدان التحرير خاصة بعد أن اختلفت نظرة العالم تماما بعد الثورة واضافت أن فكرة الإلغاء استسلام للوضع الحالي وللفتنة الموجودة ولأحداث البلطجة خاصة أنه يتم حاليا اتخاذ قرارات صارمة بشأن البلطجة والانفلات الأمني وكان من الأفضل أنه يقام المهرجان في موعده الأساسي وانتهاز الـ6 أشهر المتبقية علي المهرجان في اتخاد الإجراءات الأمنية المشددة ورجوع البلد لسابق عهدها بلد الأمن والأمان.

أكد المخرج السينمائي سعيد حامد اعتراضه الشديد علي إلغاء دورة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام وقال:

لابد من إلغاء هذا القرار لأن المهرجان له مكانة دولية من المهم أن يحتفظ بها، وتوقفه يضر بذلك إلي جانب أننا في هذا الوقت علي وجه التحديد نحتاج لإعادة الأنشطة الفنية بشكل قوي ومكثف، كما أن المهرجان سيساهم أيضا في تنشيط السياحة بمصر، فعودته مفيدة ومهمة علي كل المستويات، فأنا أناشد كل الجهات المسئولة والمعنية بإعادة النظر في قرار إلقاء المهرجان لأن مصر في أمس الحاجة لهذا النشاط الفني، وأعتقد أنه إذا عاد سوف تتكاتف جهات متعددة لدعمه من ضمنهم علي سبيل المثال السياحة، ولن يدعمه رجل أعمال واحد بل أكثر من شخص لأن هذا العام المهرجان أهميته في رأيي أكثر من أي وقت آخر.

المخرج علي إدريس يصف قرار تأجيل المهرجان «بالكارثة والردة والرجوع للخلف» يقول: قدمنا ثورة كانت محط أنظار العالم أجمع فكان لابد أن نعلن عنها وتجتذب الأجانب ليزوروا مصر وتضع شاشات في ميدان التحرير وتعرض فيها الأفلام وكان المهرجان فرصة لعودة الحياة للسياحة المصرية مرة أخري وتعيد ثقة العالم فينا لكننا فوجئنا بهذا القرار ونزل علينا مثل الصاعقة لما يمثله من رد فعل غير متوقع بعد ثورة 25 يناير وهذا يعود بالسينما للخلف.

المخرج أحمد صالح رفض الإلغاء مؤكدا أن هذا القرار ليس سهلا لأن هذا المهرجان ليس ملكا لمصر بل هو ملك للعالم لأنه مهرجانا دولي، فهناك ارتباط متكامل بين القاهرة والاتحاد الدولي للمهرجانات وهم من يضعن شروط مهرجان القاهرة الدولي، فكيف يصدر الوزير قرارا بهذه السهولة، لأنه ببساطة من الممكن أن يتم استبعاد المهرجان من الاتحاد الدولي.

ويقول: في رأيي أن موعد المهرجان لايزال بعيدا وبالتالي من الممكن أن تكون الأوضاع الأمنية والمالية في مصر قد استقرت وأصبحت أفضل مما نحن عليه حاليا، لذلك لابد أن نفاخر ونصر علي استمرار المهرجان هذا العام لأن المسألة ليست بالسهولة التي يتصورها البعض فهو مهرجانا دولي وليس مصريا، بمعني أن مصر لا تملك قرار إلغائه بمفردها.

روز اليوسف اليومية في

13/05/2011

 

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 35 في زمن الثورة...

بين مؤيّد لإلغائه وشاجب لغيابه 

بعد فترة من الجدل وعدم وضوح الرؤية، أعلن وزير الثقافة المصري عماد أبو غازي رسمياً إلغاء الدورة 35 لـ «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، التي كان مقرراً إقامتها في نوفمبر المقبل، على أن يُعقد المهرجان في موعده في السنة المقبلة.

عزا أبو غازي السبب في اتخاذه هذا القرار إلى الأوضاع التي تسود مصر والمزاج العام المشغول بالتحضيرات للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، إلا أن هذا القرار أثار حفيظة السينمائيين الذين أبدوا عدم رضاهم عنه «لأنه يضرّ بالسينما المصرية وبموقع المهرجان على خارطة المهرجانات الدولية» على حدّ تعبيرهم.

قرار غير صائب

يرى المخرج أحمد عواض أن إلغاء المهرجان يعني تجاهل الاحتفال بالثورة المصرية، في حين أن مهرجاناً مهماً مثل مهرجان» كان» احتفى بها.

يضيف عواض أن هذا القرار يدلّ على أن القيمين على وزارة الثقافة لا يدركون أهمية المهرجان الذي يحقق التواصل بين الجمهور المصري والسينما العالمية، ما يعني عدم إدراكهم لأهمية السينما عموماً، وهذا مؤشر خطير برأيه، لما ستكون عليه أحوال السينما في الفترة المقبلة.

بدوره، يستغرب المخرج أحمد عاطف هذا القرار نظراً إلى أهمية مهرجان القاهرة كأحد المهرجانات الدولية الكبرى، مشيراً إلى أن إلغاء دورة هذا العام سيؤثر على سمعة هذا الحدث الدولية وسط المهرجانات العالمية.

من جهته، يعتبر المخرج أشرف فايق أن المهرجان كان يجب أن يُعقد في موعده للمساهمة في تنشيط السياحة والتأكيد على أن مصر بلد آمن، ودعم السينما عبر تشجيع المنتجين على إنتاج الأفلام والخروج من حالة الركود التي تلازم السينما المصرية منذ فترة، إضافة إلى الإفساح في المجال أمام السينمائيين المصريين للاحتكاك بالسينمائيين الأجانب والاطلاع عن كثب على التقدّم الذي أحرزته السينما العالمية.

يضيف فايق أن إلغاء المهرجان يحرم شريحة واسعة من الجمهور المصري من مشاهدة أفلام لا تتسنّى لها مشاهدتها خارجه.

دورة استثنائيّة

يؤكد الناقد السينمائي نادر عدلي ضرورة مواكبة الثقافة والسينما للزخم السياسي والاجتماعي الذي يحدث في المجتمع، لذلك كان لا بد من إقامة المهرجان ولو في دورة استثنائية عن الثورة المصرية، لأنه يشكّل فرصة لتعريف العالم إلى جوانب كثيرة من الثورة.

كذلك، يؤكد الناقد ياقوت الديب أن إلغاء هذه الدورة من مهرجان القاهرة، قد يسبّب خللاً في المتابعة العالمية له، ويرسّخ الركود الذي تعاني منه السينما بعد الثورة، في حين أن إقامته كانت ستساهم في الخروج من هذه الأزمة.

في هذا السياق، يعتقد الناقد يعقوب وهبي أن إلغاء هذه الدورة من المهرجان سيضرّ بالسينما المصرية، خصوصاً مع توقّف حركة الإنتاج، ويمثّل خسارة كبرى للسينما المصرية، لأن انعقادها كان من شأنه جذب نجوم عالميين إلى مشاهدة مصر الثورة، مؤكداً أن الأسباب التي أُعلنت لتبرير القرار غير مقنعة.

إصلاح الأوضاع

في المقابل، يعتبر بعض السينمائيين أن إلغاء دورة هذا العام من المهرجان قد يكون فرصة لإصلاح أوضاعه، بعدما تحوّل إلى مهزلة واحتفالية لا معنى لها، في رأي المخرج أكرم فريد، مشيراً إلى ما سماهم بـ «حزب مستفيدي المهرجان» الذين يديرونه منذ 20 عاماً ولا يفقهون شيئاً في السينما، ومطالباً بضرورة تغيير إدارة المهرجان.

كذلك، يشير المخرج أحمد ماهر إلى ضرورة عودة المهرجان إلى مكانته العالمية كأحد المهرجانات المهمة، ذلك عبر تنظيمه على أسس علمية سليمة بعيداً عن المجاملات والاحتفالات الكرنفالية التي لا تؤتي أي ثمار.

أما المنتج هاني جرجس فوزي فيتمنى إقامة المهرجان حفاظاً على أهميته وتأكيداً على استقرار البلد، خصوصاً أن الفرصة ما زالت قائمة، لغاية نوفمبر، لاستقرار الأوضاع، إلا أنه يعتبر أن إلغاء هذه الدورة هو قرار سيادي يرتبط بالحالة الأمنية غير المستقرة.

الجريدة الكويتية في

16/05/2011

 

وزارة الثقافة ترفض دعم «القاهرة السينمائى»..

و«أبوغازى» يطالب المركز القومى ببحث شرعية جميع المهرجانات

كتب   فتحية الدخاخنى وأحمد الجزار 

علمت «المصرى اليوم» أن السبب الرئيسى وراء قرار تأجيل مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام، هو عدم وجود شكل قانونى للمهرجان، وقالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن الدكتور عماد أبوغازى، وزير الثقافة، رفض إقامة المهرجان ودعمه مالياً، دون أن يكون له إطار قانونى، موضحة أنه لا توجد جمعية أو هيئة أو أى غطاء قانونى يحمل اسم مهرجان القاهرة السينمائى، بينما الوضع الحالى هو مجموعة من الأفراد كانوا يقيمون مهرجانا سينمائيا بدعم من وزارة الثقافة، باعتبارها راعية له.

من جانبه قال «أبوغازى» لـ«المصرى اليوم»: «الظروف الحالية غير مناسبة لإقامة المهرجان، لأن البلاد تعيش مرحلة حراك سياسى، والأنظار كلها متجهة نحو السياسة، وإذا أقيم المهرجان فى ظل هذه الظروف فلن ينجح»، مضيفا أن هناك مشاكل مالية تعوق إقامة المهرجان فى الوقت الحالى.

وأكد «أبوغازى» أن القرار لا يعنى إلغاء المهرجان بل تأجيله وستتم إقامته العام المقبل فى موعده، معربًا عن اعتقاده بأن الظروف ستكون أفضل فى العام المقبل، مع تحسن الاقتصاد وعودة السياحة، مشيراً إلى أن الوزارة ستقيم مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية فى موعده، إضافة إلى مهرجان النيل للسينما الأفريقية، ومعرض الكتاب فى يناير المقبل.

وحول الوضع القانونى لمهرجان القاهرة السينمائى قال أبوغازى إنه طلب من مجلس إدارة المركز القومى للسينما دراسة الوضع القانونى لكل المهرجانات التى تدعمها الوزارة، سواء مهرجان القاهرة، أو المهرجان القومى للسينما، أو مهرجان الإسماعيلية أو الإسكندرية، وإعداد تصور لها فنيا وقانونيا وإدارياً.

وفى سياق متصل أكد عزت أبوعوف، رئيس المهرجان، أنه اكتشف أن المهرجان لا يتبع وزارة الثقافة، وأنها كانت مجرد راعية للمهرجان مثل أى مهرجان آخر، وأضاف «أبوعوف» أعتقد أن الوزير سيكون لديه كل الحق فى إعادة هيكلة جميع المهرجانات، ومن ضمنها مهرجان القاهرة لأنه يحتاج بالفعل إلى هيكل إدارى واضح، والمعروف أن مهرجان القاهرة كان يتبع جمعية كتاب ونقاد السينما عندما انطلقت أولى دوراته عام ١٩٧٦ على يد كمال الملاخ، ثم انفصل من الجمعية فى بداية الثمانينيات على يد سعد الدين وهبة. كما يعتبر ترشيح وزارة الثقافة رئيس مهرجان القاهرة إجراء غير قانونى كانت تمارسه طوال السنوات السابقة.

المصري اليوم في

18/05/2011

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)