حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية الـ 24

مدير أيام قرطاج السينمائية المديوني..

دورة عن أصداء سينما الشباب

عمان - الرأي

قال المدير الجديد لمهرجان ايام قرطاج السينمائية محمد المديوني في موضع تقديمه لدورة هذا العام ان أيام قرطاج السينمائية ستكون في مستوى التّحدّيـــات والرّهـــانات خاصة وأنها أوّل دورة تنظــــم بعد الثـــورة التونسية.

وأعرب عن امله بان ترتقي الدورة الجديدة الى آفـــاق رحبة بحيث تتيح الفرصة الى اجيال الشباب الجديدة والمتابعين من التونسيين والعرب الاطلاع على نماذج سينمائية تزخر بالرؤى الجمالية والانسانية المتعطشة لقيم لحريّة و العدالة و الكرامة.

ورأى المديوني ان الدورة تنطلق من قناعة تعتبر الثقـــافة و الفنّ في صميم شواغل اللحظة، ونذهب إلى أنّ الدّفـــاع عن الإبداع والإسهـــام في يَنَاعه أمران مُحَدِّدان لكلّ الخيـــارات الممكنة.

وواصل استهلاله انه من الضروريّ، أن تعمل إدارة المهرجــان على توفير ما به يلتئم شمل كلّ الفـــاعلين في مجـــالات السينمـــا حول تلك القنـــاعة فتُسهم كلُّ الأطراف من مختلف مواقعها و منطلقـاتها في تحقيق تطلّعـــات هذه الدورة.

وزاد انه من الطّبيعي، أن تُفعَّلَ الهيأةُ المديرةُ فتكونَ إطارا يجمع الجمعيّـــات السينمائيّة و الهيآت المهنيّة والكفاءات الوطنيّة، حتّى تكون مصدرًا للاقتراح ومجالاً للتفكير والحوار، تَرتَسِم من خلالها التوجّهـــاتُ العـــامّة والخيـــاراتُ الكبرى .

ومن الطّبيعي، كذلك، أن تكون لجنة التنظيم مُنْصِتَةَ إلى شواغل السينمائيّين وجمهور السينما ساعيةً إلى التّفــاعل معها ومع الرغبة في القطع مع سلبيّـــات الماضي.

وأكد المديوني على قدر الرّهـــانات القــــائمة تتجلّى طموحـــات منظمي الدورة في السعى إلى إنجـــاز برنـــامج استثنائي في دورة استثنائية.

ودعا المديوني الى المحافظة على استمرارية المهرجان وتطويره وترسيخ انجازاته باعتباره مكسبا وطنيا ثمينا، كأوّل مهرجان دولي في البلدان العربية والإفريقية وهو الوحيد الذي استمرَّت دوراته بانتظام منذ 1966.

وطالب بالبحث في ما تحقّق في كلّ الدورات السّـــابقة والاستفـــادة من تراكم التجربة، لافتا الى إنّـــه من الضروريّ العودة إلى المبــادئ المؤسّسة لهذا المهرجان وتنزيلها في الواقع المتحوّل الجديد الذي عرفه العالم والذي عرفته السينما والفنون السمعية والبصرية عمومًا.

وأوضح ان المبادئ المؤسِّسة تتمثل في البحث عن المسالك البديلة التي يمكن أن تسمح للعرب وللأفارقة (وبصورة أعمّ لبلدان "العالم بإقامة سينماءاتهم الوطنية وإنتاج صورهم وإيصالها إلى شعوبهم دُونما قطع مع العالم ولا مع ثقافات الشعوب الأخرى وتُمَكِّنهم، كذلك، من التحكّم في مسالك التوزيع القائمة في بلدانهم فذلك هو أحد الرهانات الجوهرية حسب تعبير الطاهر الشريعة ولكن السياق الذي تنزّلت فيه تلك المبادئ عندما بعث هذا المهرجان لم يعد ذات السياق: العولمة وامتداداتها الاقتصادية والسياسية والثقافية، الطفرة السمعية البصرية والثورة الرقمية وتجلياتها في التكنولوجيات الحديثة أثّرت كلُّها تأثيرا شديدا في مسارات إنتاج الأعمال السينمائية وتوزيعها وعرضها.

وبين المديوني انه من السذاجة بل ومن الادعاء أن يظن المرء أنّ دورةً واحدة من دورات هذا المهرجان قادرة وحدَها علي تغيير المعطيات تغييرا جذريا، إلا أن قناعتنا راسخة بأنّه بالإمكان بل من الضروري وضع اللبنات التي يمكن أن يقوم عليها مسارٌ يسمح بإحداث ذلك التغيير.

ولفت الى ان مهرجان السينما هو قبل كل شيء أفلام تُعرض وجمهورٌ يشاهد، وبقدر إقبال الجمهور على المعروض من الأفلام تقاس درجة النجاح والفشل، وهو، كذلك، موعدٌ للقاء والاكتشاف وإطار لتبادل التجارب وبناء المشاريع الفردية والجماعية وهو فرصة للخوض في قضايا السينما ومؤسّساته. وبقدر اتساع آفاق هذه اللقاءات وارتباطها بالجوهري من القضايا وبقدر توفير ما به تتحقق أهدافها تقاس، كذلك، درجة نجاح المهرجان أو فشله.

يشار الى ان متابعي أيام قرطاج السينمائية سيتعرفون على أهم ما أنجز من الأفلام خلال الموسمين الأخيرين في البلدان العربية والإفريقية أوّلا وفي بقية بلدان العالم ثانيا. وسيكون للزخم الحاصل في السينما الشابة صداه في برنامج هذه الدورة وسيكون للشباب و نتاجاتهم موقع أثير فيه.

الرأي الأردنية في

26/08/2012

 

أيام قرطاج السينمائية تحتفي بالسينما اليابانية والإيرانية  

صرح فتحي الخراط، مدير دائرة السينما بوزارة الثقافة التونسية لـ «البيان» أنه سيتم انتقاء شريطين سينمائيين روائيين لتمثيل تونس في الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية التي تنتظم من 16 الى 24 أكتوبر المقبل، وذلك من بين عشرة أفلام تم الانتهاء من انجازها أو هي بصدد الانجاز، علما أن قانون المهرجان يمنع مشاركة اي دولة بأكثر من فيلمين اثنين. وأضاف أن الأفلام العشرة التي تمت معاينتها من قبل لجنة «انتقاء الافلام المشاركة» تتوافر على مقاييس من الجمالية في الاخراج والسيناريو والأداء.

وهذه الافلام هي «خميس عشية» (عشية خميس) اخراج محمد دمق و«مانموتش» (لا أموت) اخراج نوري بوزيدو «وينو بابا» (أين أبي) اخراج جيلاني السعدي و«الاستاذ» للمخرج محمود بن محمود و«السراب الأخير» لنضال شطا و«ديما براندو» لرضا الباهي و«هز يا وز» لابراهيم اللطيف و«فوس نوت» (نقطة خطأ) لمجدي السميري و«مر وصب» لنصر الدين السهيلي و«باب الفلة» لمصلح كريم.

وأعلن الخراط ان أيام قرطاج السينمائية التي تأسست في العام 1966، وتنتظم مرة كل عامين، ستحتفي في دورتها الجديدة بالسينما الآسيوية وخاصة اليابانية والايرانية منها، مشيرا الى الحفاظ على اركان للمهرجان من «المسابقات الرسمية» و«بانوراما السينما التونسية» و«حصص خاصة» و«أفلام من العالم».

وأوضح مدير دائرة السينما في وزارة الثقافة التونسية انه لم يتم بعد الحسم في تركيبة أعضاء لجنة تحكيم الدورة الا انه من المقرر ان يكون مخرج فيلم «ميكرفون» المصري احمد عبدالله الحائز على التانيت الذهبي في دورة 2010 ضمن اللجنة تماشيا مع العادة التي دأب عليها المهرجان. وأكد الخرّاط أن تونس ستشارك بثلاثة أفلام في «ربيع السينما العربية» الذي ينتظم بالعاصمة الفرنسية باريس 28 الى 30 سبتمبر الجاري، وهذه الأفلام هي الفيلم الوثائقي الطويل «بابل» في اخراج مشترك لعلاء الدين سليم واسماعيل ويوسف الشابي وانتاج الحبيب عطية ودرة بوشوشة، والفيلمان القصيران «المرايات» (النظارات) للنخرجة نادية الرايس و«الطيّاب» لأنور الحوار.

وستشهد الدورة الثانية لتظاهرة «ربيع السينما العربية» عرض 30 فيلماً لكل من الجزائر والمغرب ومصر والامارات والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسورية. كما ستشهد تنظيم مائدة مستديرة حول محور «سينما الربيع العربي: الواقع والرهانات» تديرها الصحافية هدى ابراهيم ويشارك فيها عدد هام من المخرجين والمهتمين بالشأن السينمائي من بلدان العالم العربي.

 تونس تستعد لأيام قرطاج السينمائية نوفمبر المقبل

تستعد تونس لتنظيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورتها الأولى بعد ثورة 14 يناير، وذلك في الفترة ما بين 16 و24 نوفمبر المقبل، وقال وزير الثقافة التونسية مهدي المبروك في تصريح صحافي إن «الدورة المقبلة ستمثل انطلاقة جديدة لأيام قرطاج السينمائية التي تعتبر أعرق مهرجان سينمائي في العالم العربي وإفريقيا منذ تنظيم دورتها الأولى في العام 1966». وأضاف «أن وزارة الثقافة وبالتعاون مع هياكل ومؤسسات ونقابات الإنتاج السينمائي تسعى إلى تحقيق إضافات هامة للايام سواء من خلال البرمجة أو الضيوف أو التنظيم أو الجوائز ليكون المهرجان في مستوى تطلعات الساحة الثقافية التونسية في ما بعد الثورة». وعلمت مصادر صحافية أن أيام قرطاج السينمائية في دورتها المقبلة ستنفتح على التجارب الجديدة في المنطقة العربية والإفريقية وستخصص تظاهرة خاصة بسينما الثورات العربية والربيع العربي تعرض فيها أفلاما من تونس وليبيا ومصر، كما ستقوم بتكريم عدد من المخرجين المعروفين بنضالاتهم الثورية من أجل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وكانت وزارة الثقافة التونسية قررت تعيين محمد المديوني مديرا للدورة.

النهار الكويتية في

03/08/2012

 

 أيام قرطاج السينمائية

«مملكة النمل»، «ما نموتش» و«الأستاذ» في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة  

كشف الدكتور محمد المديوني صباح أمس الثلاثاء 23 أكتوبر في لقاء إخباري غير رسمي عن بعض تفاصيل الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية التي ستنتظم في تونس من 16 الى 24 نوفمبر 2012.. أول دورة بعد الثورة.. حيث كان العمل جادا على وضع حد لسيطرة الصورة الغربيةعلى المشهد البصري في العالم.

وهو من الأهداف الواضحة للأيام التي تسعى الى تأسيس صورة خاصة بدول ما يسمى العالم الثالث.. الدورة الرابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية عملت من خلال برنامجها الجاهز على تركيز واضح للأفلام العربية والافريقية في علاقتها بالمتلقي.

سليمان سيسي وتوفيق صالح

هما من رواد السينما العربية والافريقية.. المخرج المالي سليمان سيسي والمخرج المصري توفيق صالح.. اسمان كانت مساهمتهما واضحة وجلية في مسيرة الأيام… ومن هذا المنطلق سيتم تكريمهما بعرض انتاجاتها حيث ستعود الأيام بالذاكرة الى أعمال هذين المخرجين مع عرض لأول مرة لفيلمين قصيرين لتوفيق صالح: «القلة» و«فن العرائس».

والطيب الوحيشي

الطيب الوحيشي وتقديرا لمسيرته السينمائية سيتم الاحتفاء به تحية لشجاعته على التواصل مع الابداع رغم حالته الصحية… فالطيب الوحيشي مبدع من طراز خاص عاشق للسينما محب للإبداع الذي يكتب الحياة الجميلة في أبهى مظاهرها.

«مملكة النمل»…

«ما نموتش» و«الأستاذ»…

.. وتم خلال هذا اللقاء الاخباري الكشف عن الأفلام الثلاثة التي ستمثل تونس في مسابقة الأفلام الطويلة:

مملكة النمل للمخرج شوقي الماجري.

ما نموتش للمخرج النوري بوزيد.

الأستاذ، للمخرج محمود بن محمود.

وتم في ذات الوقت بعث قسم آفاق خاص بالأفلام التونسية المنتقاة خارج قسم «بانوراما» وهذه الأفلام هي:

مرّ وصبر، لنصرالدين السهيلي.

ديما براندو، لرضا الباهي.

أما في مسابقة الافلام الوثائقية فستكون مشاركة تونس ب3 أفلام هي:

نحن هنا، للمخرج عبد ا& يحيى.

1، 2، 3… 5، 6، 7 للمخرج بلال بالي.

مسابقة الأفلام القصيرة

تشارك تونس في المسابقة الخاصة بالأفلام القصيرة ب3 أعمال هي:

9 أفريل 1938 لطارق الخلادي وسوسن الطابع.

صباط العيد لأنيس الأسود.

ليلة بدر للمهدي الهميلي.

وفي قسم آفاق الخاص بالأفلام القصيرة تم انتقاء 5 أفلام هي:

المخبّل في كبّة لليلى بوزيد

نقطة انطلاق، لكريم بلحاج

قاع البير لمعز حسن

عالم إيناس لفاطمة اسكندراني

صامدون لطرابلسي مروان وعباسي عربية.

علما وان قسم آفاق الخاص بالأفلام الوثائقية التونسية سيقدم الأعمال التالية:

ينعل بو الفسفاط لسامي التليلي.

كاتورزي لاسمهان الأحمر.

بابل لاسماعيل ويوسف الشابي وعلاء الدين سليم.

أرقام من الدورة

400 هو عدد الأفلام التي ترشحت للمشاركة في الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية.

44 هو عدد الدول التي ستحضر فعاليات الأيام منها 15 دولة عربية و17 دولة افريقية.

600 ألف دينار هو مقدار المنحة المالية التي خصصتها وزارة الثقافة للأيام وهي نفس القيمة المادية للدورة الفارطة الى جانب تحمّل الوزارة لمصاريف النقل والاقامة.

3 هو عدد القنوات الفرنسية التي ستكون حاضرة في الايام: تي في 5، فرانس 24، وفرنسا 3، وهذه الاخيرة ستقدم جائزة خاصة بها لأفضل الافلام في الايام.

أي سرّ وراء الاحجام عن دعم الأيام..؟!

في جانب آخر من هذا اللقاء الاخباري غير الرسمي تساءل الدكتور محمد المديوني عن سر احجام عديد المؤسسات الاقتصادية ورجال الاعمال عن دعم المهرجان.. مبديا استغرابه من هذا الصمت الذي قوبلت به كل مراسلاته لهذه المؤسسات ورجال الاعمال… وأبرز الدكتور محمد المديوني انه مازال في انتظار رد ايجابي من مؤسسات دأبت على دعم المهرجان فأيام قرطاج السينمائية لها بعد ثقافي ابداعي ولا تدين بالولاء لأي أجندا ليست تحت وصاية أي منظومة سياسية أو حزبية ولا أدلّ على ذلك من ان وزارة الثقافة لم تتدخل عند اعداد مختلف تفاصيل التظاهرة حيث عملنا والكلام لمدير الأيام في استقلالية

موقع (event) في

24/10/2012

 

نكهة عربية افريقية تطغى على افتتاح ايام قرطاج السينمائية..

تونس (رويترز) من طارق عمارة 

وسط حضور كبير لنجوم السينما العربية والافريقية والعالمية افتتحت الدورة 23 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية أحد اعرق المهرجانات العربية والافريقية بعرض فيلم (رجل يصرخ) للمخرج التشادي لمحمد صالح هارون.

وعلى غرار المهرجانات السينمائية الكبرى فرش البساط الاحمر للنجوم واوصلت عربات الليموزين الفخمة النجوم المشاركة الى المسرح البلدي.

وتتنافس 16 دولة عربية وافريقية على التانيت الذهبي للدورة الحالية للمهرجان التي تستمر حتى نهاية هذا الشهر ويعرض خلالها 250 فيلما في مختلف المسابقات.

ويتحدث الفيلم والذي يعد سابع فيلم للمخرج محمد صالح هارون عن تشاد من خلال علاقة بين والد وابنه.

ويلعب بطل السباحة السابق يوسف دجاورو دور الاب الذي يعمل كمعلم سباحة في أحد الفنادق الفخمة قبل أن يتم اخباره من طرف ادارة الفندق أنه سيتم احالته الى التقاعد وأن ابنه هو من سيتسلم المشعل بدله.

وأمام وقع النبأ الذي دمره قرر الاب ارسال ابنه الى الحرب أي الى الموت.

وبالرغم من أن الفيلم يتطرق للحرب فان جوهر الفيلم لا يدور حول الحرب بذاتها وانما حول ضحاياها.

وقالت درة بوشوشة مديرة المهرجان "الدورة الحالية تسعى لتقديم صورة جمالية ذاتية تعكس الواقع."

وبالاضافة الى المسابقة الرسمية وورشة المشاريع التي تمنح دعمها لخمسة مؤلفين أفارقة وعرب سيتم تنظيم "شبكة المنتجين" وندوة دولية حول "السينما الافريقية والمغاربية وعلاقتها بالمتلقي" اضافة الى تنظيم مسابقة وطنية للافلام القصيرة وأخرى دولية للافلام الوثائقية.

وحافظت التظاهرة على عادة تكريم رواد الفن السابع اذ اكتسب المهرجان صبغة خاصة بتكريم مؤسس هذه التظاهرة الطاهر شريعة اعترافا بما قدمه للسينما التونسية وقال طارق بن عمار المنتح التونسي لرويترز "هذه التظاهرة تفتح افاقا واسعة لانتشار سينما الجنوب."

واسس الطاهر شريعة ايام قرطاج السينمائية عام 1966 وهو يقام مرة كل عامين بالتناوب مع أيام قرطاج المسرحية.

كما تم تكريم الممثلة الفلسطينية هيام عباس والمخرج الجزائري رشيد بوشارب والمخرج اللبناني غسان شلهب والممثل والمخرج المالي الراحل سوتيغي كوياتي والذي أهدته الدورة 22 من المهرجان "التانيت الشرفي".

وتتكون لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الافلام الطويلة من الموسيقي انور براهم (تونس) والممثلة الهام شاهين (مصر) والروائي عتيق رحيمي (افغانستان) والمخرج عبد الرحمن سيسكو (موريتانيا) والممثلة ناتالي باي (فرنسا) والمخرج هايلي غيريما (اثيوبيا) وسلاف فواخرجي (سوريا).

شـبكة ديراسـتيا فلســطين في

24/10/2012

 

أزمة الملصق تصاحب أيام قرطاج

كمال الرياحي-تونس 

أثار ملصق الدورة 24 لأيام قرطاج السينمائية في تونس استياء المشهد الثقافي التونسي، وخاصة بين المصممين الشبان الذين اعتبروه استبعادا لهم و"مواصلة سياسة الإقصاء والتهميش التي عانى منها الشباب المبدع في تونس ما قبل الثورة من المؤسسات الرسمية".

وتظهر في الملصق سيدة أفريقية ترفع يدها إلى إحدى عينيها في إشارة للتصوير وتحمل في أذنيها قرطين يمثلان شعار أيام قرطاج السينمائية المعروف "التانيت". ورأى البعض أن الملصق "ساذج ولا يعبر عن الهوية التونسية" بينما اعترض البعض الآخر معتبرا أن أيام قرطاج السينمائية -والمقرر أن تنطلق يوم 16 نوفمبر/تشرين الأول المقبل- أيام دولية وعبر تاريخها الطويل اعتبرت سينما أفريقيا رهانها الأول، ولذلك فاختيار هذه الصورة لا يمثل مشكلا.

ولم تستشر إدارة الدورة الجامعة التونسية لنوادي السينما، أو جمعية النهوض بالنقد السنيمائي أو جمعية مخرجي الأفلام التونسية أو جمعية التقنيين السينمائيين وهي جمعيات رأى المهتمون بالسينما أن على إدراة المهرجان أن تستشيرها في أمور كهذه، وبعض هذه الجمعيات يمثل ثقلا تاريخيا ومعرفيا وكان يمكن أن يساهم بأفكار مبتكرة لصالح الأيام أو أن تفتح الوزارة مسابقة للمصممين الشبان لتصميم ملصق المهرجان، وهذا أبسط ما يمكن أن تقدمه الدولة لشباب صنع الثورة.

 

"الصورة التي وقع اختيارها كملصق للمهرجان في الأصل للمصور الفوتوغرافي وليام بيروجيني وسماها "امرأة سوداء" وهي معروضة بموقع لبيع الصور الفوتوغرافية"

أزمة

وأجج ظهور معلومات أخرى حول تاريخ هذه الصورة الوضع وحول الملصق إلى مأزق حقيقي بين وزارة الثقافة وأحباء السينما في تونس والمصممين الشبان. وكشفت جهات اعلامية في تونس أن الصورة التي وقع اختيارها كملصق للمهرجان هي في الأصل للمصور الفوتوغرافي وليام بيروجيني وسماها "امرأة سوداء" وهي معروضة بموقع لبيع الصور الفوتوغرافية.

ورغم أن القسم الإعلامي لأيام قرطاج السينمائية تدخل وأثبت أن وزارة الثقافة فعلا اشترت حقوق الصورة من الموقع وبذلك أصبح الأمر قانونيا، إلا أن الكشف عن أن الفكرة ليست أصيلة وأن الصورة مسروقة فكرتها عن ملصق قديم يعود إلى سنة 1966 أعاد الكرة للوزارة التي لم ترد على ذلك.

وأعلن عدد من شركات الإنتاج السينمائية والجمعيات ذات العلاقة بالسينما في تونس أنهم سيقاطعون هذه الدورة في حال اعتماد هذا الملصق. وأطلق الشباب المحتج حملة لتصميم ملصق بديل تحت اسم "ضد ملصق أيام قرطاج السينمائية لأني قادر على تقديم الأفضل" ووقع تصميم العشرات من الملصقات البديلة التي حاولت أن تسد ثغرات الملصق الرسمي أو تتجنب ما اتهم به كالتركيز على الهوية التونسية.

وكانت الصورة في عدد منها تعكس ملامح تونسية وذهب البعض الى استلهام الملصق من التنوع الثقافي لتونس كاختيار صورة امرأة بملابس تونسية تقليدية أو بملابس وحلي أمازيغية، بينما أكد مجموعة من المصممين الآخرين على الخصوصية الأفريقية للمهرجان إما بالتأكيد على ملامح الوجوه الأفريقية أو على خريطة أفريقيا.

وكانت الحملة فرصة ليعرف البعض بإنتاجهم أو بتقديم صور للملصقات، ولكن أطرفها وأكثرها تعبيرا ما ورد بإحدى الملصقات حيث حملت صورة الرئيس المخلوع بن علي بوجهين وهو يضع يده في جيب بدلته في إشارة إلى استمرار القمع والنظام الدكتاتوري وأن شيئا لم يتغير بعد الثورة.

يُذكر أن أيام قرطاج السينمائية أول مهرجان دولي عربي وأفريقي للسينما وتأسس سنة 1966، وينتظم كل سنتين بالتناوب مع أيام قرطاج المسرحية.

وتعتبر هذه الدورة "دورة التحديات الحقيقية خصوصا وأنها أول دورة بعد الثورة التونسية وقد اشتكى السينمائيون التونسيون من الضغط الذي كان يسلط عليهم من طرف السلطة سابقا ومن أطراف أجنبية مساهمة، وهذا ما يزيد من أهمية هذه الدورة ومن رهاناتها ويعلي سقف أفق الانتظار.

المصدر:الجزيرة

الجزيرة نت في

29/10/2012

 

 

الفيلم الإماراتي المشارك و13 دولة عربية وإفريقية تتنافس على الجوائز

«ظل البحر» لمناف الجناحي في أيام قرطاج السينمائية

تونس - الحبيب الأسود

بمشاركة إماراتية في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة هي الأولى من نوعها في تاريخه، ينظم مهرجان أيام قرطاج السينمائية من 16 إلى 24 نوفمبر الجاري في دورته الرابعة والعشرين، التي قال وزير الثقافة التونسي مهدي المبروك: «إنها ستكون متميزة وفي ظروف استثنائية في تاريخ البلاد والمنطقة».

وسيكون الفيلم الإماراتي الطويل «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي ضمن قائمة الأفلام المتنافسة على جوائز المسابقة الرسمية إلى جانب 19 فيلماً من 13 دولة أخرى وهي تونس والجزائر وفلسطين وسوريا ومصر وأنغولا وساحل العاج والأردن ولبنان ومالي والمغرب وموزمبيق والسنغال.

أفلام مشاركة

قررت لجنة الانتقاء بالمهرجان ترشيح 20 شريطاً سينمائياً طويلاً للمسابقة الرسمية وهي «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي من الإمارات، و«عطور الجزائر» لرشيد بم حاج و«التائب» لمرزاق علواش من الجزائر، و«الخروج للنهار» لهالة لطفي، و«بعد الموقعة» ليسري نصر الله من مصر، و«الجمعة الأخيرة» ليحيى عبدالله من الأردن، و«رجل شريف» لجون كلود قدسي من لبنان.

و«موت للبيع» لفوزي بن سعيدي و«خيول الله» لنبيل عيوش من المغرب، و«صديقي الأخير» لجود سعيد من سوريا، و«لما شفتك» لآن ماري جاسر من فلسطين، إضافة الى «شبكات العنكبوت» لإبراهيم تورا من مالي، و«الزورق» لموسى توراي و«اليوم تاري» لآلان غوميس من السنغال و« فيرجيم مارغريتا» لليشينيو أزيفينو من موزمبيق و«بور أكي تو دو بام» لبوكاس باسكوال من أنغولا.

وتشارك تونس في المسابقة الرسمية بثلاثة أفلام طويلة هي «مملكة النمل» لشوقي الماجري و«الأستاذ» لمحمود بن محمود و«ما نموتش» لنوري بوزيد.

من أقسام المهرجان

ويتضمن برنامج الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية تكريماً للسينما الجزائرية بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، حيث سيتم عرض عدد من الأفلام التي تروي ملحمة نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي.

ويسعى قسم "التكريم"، إلى التعريف بالأعمال السينمائية والفنية الراقية، سواء أكانت معروفة أو مغمورة وتكريم أصحابها. وتشهد الدورة إحداث باب قسم جديد يحمل إسم "شاشات الآتي" الذي من المنتظر أن يصبح موعداً قاراً للأيام.

ويهدف هذا القسم للقاء ولتبادل التجارب والخبرات بين السينمائيين الشبان المحترفين العرب والأفارقة ونظرائهم من مختلف بلدان العالم. وهو موجه لأصحاب المواهب ممن اتبعوا مسارات إبداعية طريفة سواء على الصعيد الجمالي أو على مستوى مسالك الإنتاج والتوزيع.

كما يهدف إلى اكتشاف الشبان الواعدين ومرافقتهم وتوفير الظروف الملائمة لتطوير مشاريعهم والاستفادة من مسالك توزيع جديدة. وأما قسم "سينماءات العالم" فيعمل إلى النهوض بالسينما العربية والإفريقية وكذلك الآسيوية بمختلف تنويعاتها.

وسيشاهد الجمهور ضمن هذا القسم أبرز الأفلام التي تم عرضها في الدورة الأخيرة لمهرجان "كان" السينمائي، كما سيقترح قسم "بانوراما السينما التونسية" نخبة من الأفلام التونسية من مختلف الأجناس بهدف التعريف بالأعمال السينمائية المحلية وتقريبها من الجمهورالتونسي الواسع ووسائل الإعلام والمشاركين الأجانب.

تظاهرة عريقة

ويقام مهرجان أيام قرطاج السينمائية مرة كل سنتين، وهو تظاهرة أساسها تقديم الأفلام للجمهور وتنظيم لقاءات بين المؤلفين والمخرجين والموزّعين والتقنّيين وغيرهم من المتداخلين في قطاع السينما ومن الجمهور، والغاية منه المساهمة في تطوير سينما وطنيّة في كل من البلدان العربية والإفريقية والتعريف بها.

البيان الإماراتية في

04/11/2012

23 فيلماً قصيراً و 18 وثائقياً في «أيام قرطاج»

تونس - الحبيب الأسود 

تشهد مسابقة الأفلام القصيرة ضمن الدورة الـ24 لأيام قرطاج السينمائية تنافسا حادا بين 23 فيلما قصيرا من 13 بلدا عربيا هي تونس والجزائر والمغرب وفلسطين والبحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان والإمارات ومصر وسورية وجيبوتي ومن ثلاث دول إفريقية هي رواندا وبوركينا فاسو والكاميرون .

كما يتضمن برنامج الدورة الجديدة للمهرجان والتي ستنتظم من 16 إلى 24 نوفمبر الجاري عرض 18 فيلما وثائقيا ضمن المسابقة الرسمية تمثل سبع دول عربية، هي تونس والجزائر ولبنان وفلسطين وسورية ومصر والأردن، إلى جانب 4 دول أفريقية، هي السنغال وتوجو وبوركينافاسو والجابون.

المشاركات التونسية

وقررت تونس المشاركة في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة بثلاثة أعمال حديثة هي « تدافع 9 إبريل » إخراج سوسن ساية و طارق الخالدي و « صبْاط العيد » للمخرج أنيس لسود و « ليلة البدر » إخراج مهدي هميلي ، و أما في المسابقة الدولية للافلام الوثائقية فستشارك تونس بثلاثة إفلام هي « نحن هنا » لعبد الله يحيى ، و « 1.2.3...5.6.7 » لبلال بالي ، و « وايا رايي » لعصام سعيدي

و أما في قسم آفاق للافلام الطويلة ستكون المشاركة التونسية بأفلام « مر صبر » سيناريو و أخراج نصر الدين السهيلي و « ديما براندو » سيناريو و إخراج رضا الباهي و « حنظل » للمخرج محمود جمني و « بابل » إخراج إسماعيل وعلاء الدين سليم و يوسف الشابي، أضافة إلى فيلم « يلعن أبو الفوسفاط » لسامي التليلي وهو الفيلم الفائز بجائزة أحسن فيلم وثائقي عربي في الدورة الاخيرة لمهرجان أبو ظبي السينمائي.

البيان الإماراتية في

06/11/2012

 

الدورة الرابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية تواجه تهديدا بالانسحاب من رضا الباهي ومحمد دمق

كوثر الحكيري 

تنعقد الندوة الصحفية للكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية يوم الخميس 08 نوفمبر الجاري انطلاقا من العاشرة صباحا بدار الكتب الوطنية، هذا ما تم إعلانه صباح يوم أمس في الموقع الرسمي للأيام...

وجرت الاستعدادات حثيثة لتنظيم دورة متميزة من الأيام باعتبارها أول دورة بعد الثورة وتنطلق يوم 16 نوفمبر وتتواصل حتى 24 من الشهر نفسه...

وقد استحدثت الأيام هذا العام قسما جديدا من مسابقة الأفلام الطويلة هو "آفاق" الذي تعرض فيه الأفلام الأولى لأصحابها وكان لافتا للانتباه وجود فيلم "ديما براندو" للمخرج "رضا الباهي" ضمن هذا القسم لأسباب مجهولة...

لكن هذه الدورة التي يديرها الدكتور "محمد المديوني" تواجه خطر انسحاب أكثر من فيلم تونسي والتفاصيل في الورقة التالية:

رضا الباهي يوجه رسالة إلى وزير الثقافة

عانى فيلم "ديما براندو" من مشاكل كثيرة كانت كافية لتكتم أنفاسه قبل أن تكتمل صورته، إلا أن المخرج "رضا الباهي" أبى أن يتنازل عن مشروعه واستنجد بالمنتج المغامر "عبد العزيز بن ملوكة" لاستكماله والتجأ إلى الاقتراض من البنك حتى لا يبقى فيلمه في الرف وشارك في عدد من المهرجان ليقتنص الكثير من الجوائز من بينها جائزة الإنتاج من مهرجان أبو ظبي السينمائي، جائزة لجنة التحكيم من مهرجان وهران للفيلم العربي، جائزة أفضل ممثل في دور ثان للممثل "سفيان الشعري" رحمه الله من خريبڤة وجائزة الإخراج من مهرجان الإسكندرية لأفلام البحر الأبيض المتوسط...

وعلى الرغم من كل هذه التتويجات لم تلتزم وزارة الثقافة بصرف المنحة التكميلية وقدرها 100 ألف دينار التي وعدت بها المخرج "رضا الباهي" في وثيقة استظهر بها لأحد البنوك للحصول على قرض حتى يتسنى له إكمال فيلمه للمشاركة في مهرجان تورينتو السينمائي، كما لم تلتزم في ما بعد بصرف منحة استثنائية أخرى قدرها 125 ألف دينار أقرتها الوزارة بعد تبنّي الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام ملف "ديما براندو" ضمن مجموعة من الأفلام (عددها خمسة) التي تعاني صعوبات مالية، وأقرّت الوزارة تشكيل لجنة من الخبراء لتقييم وضعية كل فيلم، وأوصت اللجنة بإسناد "ديما براندو" منحة استثنائية قدرت بـ125 ألف دينارا تم اقتطاع 25 ألف دولارا منها، هي قيمة جائزة الإنتاج التي تحصّل عليها الفيلم في مهرجان أبو ظبي وظل المخرج "رضا الباهي" ينتظر تسوية ملف الفيلم خاصة بعد أن تم تمكين أحد الأفلام الخمسة (للمخرج نوفل صاحب الطابع) من منحة استثنائية قيمتها 140 ألف دينارا، لكنه لم يحض بأي رد...

وفي رسالته لوزير الثقافة الدكتور "مهدي المبروك" عرض المخرج "رضا الباهي" كل هذه التفاصيل على أمل أن يجد منه الحل، في المقابل أكدت مصادر بالثقة أن "الباهي" يفكر في سحب الفيلم إذا واصلت الوزارة في تجاهل ملفه خاصة أن برمجته ضمن قسم "آفاق" لم يجد ترحيبا منه...

و"رضا الباهي" ليس المخرج الوحيد الذي يلوح بالانسحاب، فالمخرج "محمد دمق" الذي من المنتظر أن يعرض فيلمه "خميس عشية" للمرة الأولى في سهرة خاصة ضمن فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية لأنه لم ينل بعد المنحة التكميلية للفيلم... وقبل ذلك انسحب المخرج "نصر الدين السهيلي" الذي برمج فيلمه "مر صبر" ضمن قسم آفاق لأن فيلمه غير جاهز بعد... وإذا تأكد انسحاب كل من "رضا الباهي" و"محمد دمق" فلا شك أن الأمر سيكون مربكا جدا لإدارة الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية...

20 فيلما متميزا في المسابقة الرسمية

ستكون المسابقة الرسمية للأفلام الروائية ساخنة جدا في الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية ولا بد أن نعترف أيضا أن الاختيارات كانت جادة ويتنافس على جوائز الأيام التي تنطلق يوم 16 وتتواصل حتى 24 من شهر نوفمبر الجاري عشرين فيلما من 14 بلدا إفريقيا من بينها أفلام شاركت في مهرجان كان السينمائي مثل "الزورق" لموسى توراي من السينغال و"خيول الله" للمغربي "نبيل عيوش" وكلاهما شارك ضمن قسم "نظرة ما" في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، و"التائب" للمخرج الجزائري "مرزاق علواش" الذي شارك في "نصف شهر المخرجين" من المهرجان نفسه، و"بعد الموقعة" للمخرج المصري "يسري نصر الله" الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان أيضا...

هذا إضافة إلى فيلم "لما شفتك" للمخرجة الفلسطينية "آن ماري جاسر" الحاصل على جائزة أفضل فيلم عربي ضمن قسم "آفاق" من الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبي السينمائي، وفيلم "موت للبيع" للمخرج المغربي "فوزي بن سعيدي" الذي شارك في مهرجان برلين، و"ما نموتش" للنوري بوزيد الحاصل على جائزة أفضل مخرج عربي في الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبي السينمائي... وفي ما يلي القائمة الكاملة لأفلام المسابقة الرسمية للدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية:

تونس :

- ما نموتش للنورى بوزيد.

- الأستاذ لمحمود بن محمود

- مملكة النمل لشوقي الماجري.

الجزائر :

- عطور الجزائر لرشيد بن حاج.

- التائب لمرزاق علواش.

أنغولا :

- بور اكى تو دو بام لبوكاس باسكوال.

مصر :

- الخروج للنهار لهالة لطفي.

- بعد الموقعة ليسرى نصر الله.

الإمارات :

- ظل البحر لنواف الجناحي.

الأردن :

- الجمعة الأخيرة ليحي عبد الله.

لبنان :

- رجل شريف لجون كلود قدسى.

مالي :

- شبكات العنكبوت لابراهيما تورا.

المغرب :

- موت للبيع لفوزى بن سعيدي.

- خيول الله لنبيل عيوش.

الموزمبيق :

- " فيرجيم مارغريتا" لليشينيو ازيفيدو.

فلسطين :

- لما شفتك لان ماري جاسر.

السينغال :

- اليوم تاي لالان غوميس.

- الزورق لموسى توراي.

سوريا :

- صديقي الأخير لجود سعيد

هذا في انتظار ما ستكشفه الندوة الصحفية لأيام قرطاج السينمائية التي تنظم بعد يوم غد الخميس 08 نوفمبر الجاري من مفاجآت أخرى، ونذكر فقط أننا كنا انفردنا بنشر قائمة المكرمين وهم المخرج المصري الكبير "توفيق صالح" الحاصل على التانيت الذهبي من أيام قرطاج السينمائية عن فيلمه "المخذوعون"، المخرج التونسي المسكون بحب السينما "الطيب الوحيشي"، والمخرج المالي الكبير "سليمان سيسي"...

الصريح التونسية في

06/11/2012

 

نضال شطا في سهرة خاصة احتفاء بفيلمه "آخر سراب" ضمن أيام قرطاج السينمائية

كوثر الحكيري

أبدى المخرج "نضال شطا" تحفظا على برمجة فيلمه الجديد "آخر سراب" الذي عانى من مصاعب إنتاجية كثيرة حتى اكتمل ضمن قسم "البانوراما" في الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، خاصة أن الفيلم لم يعرض من قبل، وتفوز الأيام بفرصة عرضه الأول، ولذلك اتفق مع إدارتها على تنظيم سهرة خاصة يعرض فيها "آخر سراب" بحضور صناعه ولم يتحدد بعد موعد هذه السهرة...

وفيلم "آخر سراب" تشويقي بوليسي يروي سلسلة البحث عن مرتكب جريمة سرقة مخطوط مهم من المتحف العراقي بعد احتلال بغداد سنة 2003، وهو من إخراج "نضال شطا" وإنتاج "سي تي في" لصاحبها "عبد العزيز بن ملوكة" بدعم من وزارة الثقافة ويشترك في بطولته كل من "جون مارك بار"، "لطفي الدزيري"، "هشام رستم" وغيرهم...

من جهة أخرى نذكر بأن الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية تنظم سهرتين خاصتين احتفائيتين الأولى لفيلم "هز يا وز" للمخرج "ابراهيم اللطيف" وبطولة "فؤاد اليتيم"، "سوسن معالج"، "عفاف بن محمود"، "فاطمة بن سعيدان"، "توفيق العايب" وغيرهم... والثاني لفيلم "خميس عشية" للمخرج "محمد دمق" بطولة "فتحي الهداوي"، "عائشة بن أحمد"، "فاطمة بن سعيدان"، "خالد هويسة"، "سوسن معالج" وغيرهم... 

النوري بوزيد وعبد العزيز بن ملوكة يشدان الرحال إلى فرنسا من أجل فيلم "ما نموتش"

كوثر الحكيري

يسافر المنتج "عبد العزيز بن ملوكة" والمخرج "النوري بوزيد" إلى فرنسا هذه الأيام لجلب نسخة فيلم "ما نموتش" التي ستعرض في الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية...

وقد تم اختيار الفيلم الحاصل صاحبه على جائزة أفضل مخرج عربي من الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبي السينمائي في المسابقة الرسمية للأيام ليمثل تونس إلى جانب فيلمي "مملكة النمل" للمخرج "شوقي الماجري"، و"الأستاذ" للمخرج "محمود بن محمود"، ويعرض "ما نموتش" يومي 17 نوفمبر الجاري في قاعة الكوليزي في السادسة مساءا وهو العرض الأول له في تونس، ويعاد من الغد 18 نوفمبر في الساعة نفسها في قاعة "الريو"...

و"ما نموتش" بطولة "سهير بن عمارة"، "نور مزيو"، "لطفي العبدلي"، "بهرام علوي"، "فتحي مسلماني"، "صباح بوزويتة"، "حمدي حدة" وغيرهم... ويدور موضوعه حول إشكال الحرية وصراع تونس في مواجهتها للحجاب كقيد، وللتيار السلفي الذي يرى تونس دولة إسلامية...

وينتظر أن يثير الفيلم جدلا كعادة أفلام "النوري بوزيد"...

الصريح التونسية في

07/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)