حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

يسرا اللوزى:

غيابى عن افتتاح "الإسكندرية" خارج إرادتى.. والفن ليس بالكيلو

الإسكندرية - عمرو صحصاح

أثار غياب الفنانة يسرا اللوزى عن حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائى بعض الشكوك حول غضبها من إدارة المهرجان هذا العام، ولكنها فاجأت الجميع بحضورها فى رابع أيام المهرجان لتستكمل فعالياته مع الحضور.

عن تغيبها عن حفل الافتتاح وكيفية ترشيحها كعضو لجنة تحكيم وأعمالها فى رمضان الماضى كان لنا معها هذا الحوار.

◄◄ كيف تم ترشيحك كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان الإسكندرية؟

- ترشيحى جاء من الدكتور وليد سيف رئيس المهرجان، حيث فوجئت باتصال منه يطلب منى أن أكون عضوة فى لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة، وحزنت لعدم تمكنى من حضور حفل افتتاح المهرجان حتى أتسلم جائزة التكريم.

◄◄ وما سبب عدم حضورك خاصة أن البعض اعتقد أنه بسبب اعتراضك على سياسته هذا العام؟

- على الإطلاق، فكيف أرفض سياسة مهرجان كرمنى؟ ولكن عدم حضورى بسبب بعض الظروف الشخصية التى حالت دون وصولى لأتسلم الجائزة وأشارك فى فعاليات الافتتاح، خاصة أن هذا المهرجان له ذكريات جميلة معى، وما يغضبنى من الإعلام أنه يحاول أن يختلق المشاكل، فعدم حضورى فى النهاية بسبب ظروف شخصية، لا يجوز أن أتحدث عنها فى الصحافة أو الإعلام.

◄◄ وما هى ذكرياتك مع المهرجان؟

- حصلت على جائزة من خلال المهرجان عن فيلم «قبلات مسروقة» عام 2008، وكانت أول جائزة أتسلمها من مهرجان بلدى إسكندرية، وفى عام 2009 تم تكريمى أنا والفنان آسر ياسين، وهذا العام يعد التكريم الثالث لى.

◄◄ وهل هذه أول مرة يتم اختيارك كعضوة بلجنة تحكيم فى مهرجانات دولية؟

- هذه هى المرة الثانية، فقد تم اختيارى كعضوة بلجنة التحكيم فى مهرجان دولى صغير قبل ذلك، يقام كل مرة فى دولة مختلفة.

◄◄ خضتِ سباق رمضان الماضى بمسلسلين هما فيرتيجو وخطوط حمراء.. فلماذا كان دورك فى خطوط حمراء صغيراً؟

- عند اختيارى لأدوارى من السيناريوهات التى تعرض علىّ، أبحث عن الدور الأفضل والمؤثر، وليس بقدر حجمه لأنه الفن لا يقيم بالكيلو ولكن بالأجود، ومن الممكن أن تجد دور بطولة وليس له تأثير مع المشاهد وفى حالة حذفه لا يشعر به أحد، والعكس صحيح، وهو ما أبحث عنه، كما أن المسلسل كان به جميع عناصر النجاح، من ممثلين محترفين وإنتاج قوى، ومخرج شاطر.

◄◄ ظهوركِ بالحجاب فى مسلسل «فيرتيجو».. هل هو مغازلة للإخوان؟

- هذه المرة الثالثة التى أظهر فيها بحجاب فى الأعمال التى قدمتها، ولم أكن أقصد أو أخطط أن أظهر فى دور ما بحجاب مثلا، ولكن الدور أعجبنى فقدمته، وأنا لا أقصد أن أغازل إخوان أو سلفيين أو غيرهم، فمثلا عندما أقدم دور فتاة مسيحية فهل أكون أغازل المسيحيين.

◄◄ وما رأيك فى ارتداء بعض مذيعات النشرات الإخبارية الحجاب.. وهل هذا سيؤثر على الإعلام فى الفترة المقبلة؟

- أعتقد أن هذا حرية شخصية منهم ودون إجبار من أحد، لأن الحجاب يمثل فئة عريضة من المجتمع المصرى، ولايجوز أن نعتبر ارتداء المذيعات الحجاب أمرا شاذا أو غريبا عن مجتمعنا، فأكثر من نصف فتيات مصر يرتدين الحجاب.

◄◄ دورك فى «خطوط حمراء» حقق نجاحا أكثر من دورك فى «فيرتيجو» على الرغم من كون الأخير بطولة؟

- بالضبط، فمسلسل «فيرتيجو» تعرض للظلم لعرضه حصريا، وبسبب الكم الهائل من المسلسلات، فقد كانت هناك أعمال تعرض فى رمضان لم يسمع عنها أحد على الإطلاق بسبب الزحام الشديد والذى أضر بأعمال كثيرة، وأعتقد أن «فيرتيجو» فى العرض الثانى سيحقق مشاهدة مرتفعة.

◄◄ كيف ترى يسرا اللوزى نفسها وسط فنانات جيلها؟

- الحمد لله راضية تماما عن كل ما وصلت إليه سواء فى السينما أو التليفزيون، وأنا لا أستطيع أن أقيّم نفسى فالتقييم فى النهاية يكون للجمهور، وعلى فكرة أنا أرفض مصطلح نجمة ولا أهتم به لأنه أمر صعب و يحاسبك الناس عليه فى النهاية إذا لم تقدم العمل الجيد.

◄◄ ما هو سر انجذابك للدراما التليفزيونية فى الفترة الأخيرة، خاصة أن بدايتك كانت سينمائية مع العالمى الراحل يوسف شاهين؟

- عندما عملت فى فيلم «إسكندرية نيويورك» مع المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين، نصحنى بعدم العمل فى الدراما التليفزيونية لأنها تستغرق وقتا طويلا دون فائدة، ولكن تغير بالفعل وضع الدراما فى الفترة الأخيرة، وأصبحت لا تختلف عن السينما فى شىء.

"النحاس":

لابد من وضع الرئيس قوانين للدفاع عن حقوق الإنسان

الإسكندرية- عمرو صحصاح 

قال المخرج أحمد النحاس لـ"اليوم السابع" بعد الندوة التى أقيمت ضمن فعاليات مهرجان إسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، إن حقوق المواطن المصرى أهدرت كثيرا فى عهد النظام السابق، من مواطنين بسطاء وغيرهم من المهتمين بالشأن السينمائى والصحفى وغيرهم من كافة فئات المجتمع المصرى، وأكد النحاس أنه تعرض شخصيا للوقف عن العمل عامين كاملين نظرا لإبداء رأيه فى إحدى القضايا السياسية.

ودعا النحاس الرئيس محمد مرسى إلى ضرورة وضع قوانين للحفاظ على حقوق الناس، حتى لا تتعرض للإهدار أو للظلم مرة أخرى، وحتى لا نعود إلى السياسات التى كان يتبعها النظام البائد.

الجدير بالذكر أن آخر أعمال المخرج أحمد النحاس، مسلسل "الخفافيش"، من بطولة بوسى وسمير غانم ودلال عبد العزيز وعبير صبرى وسمير صبرى وأحمد منير ونجوى فؤاد وأحمد سعيد عبد الغنى وأحمد خليل وراندا البحيرى، من إنتاج شركة صوت القاهرة.

أحمد عزمى:

"بعد الطوفان" يفضح مساوئ حكومات مبارك

الإسكندرية - عمرو صحصاح 

أكد الفنان الشاب أحمد عزمى، فى تصريحات لـ«اليوم السابع»، أن فيلم «وبعد الطوفان»، من الأفلام التى يعتز بها ويكن لها كل الاحترام، بل يعتبره من أهم المحطات السينمائية فى حياته، فقد استطاع من خلاله أن يخرج كل ما هو جديد، خاصة أنه غير محظوظ بشكل كبير فى السينما، حيث أوضح أنه قلما يجد عملا سينمائيا يتناسب معه لافتا إلى أنه محظوظ أكثر فى مجال الدراما التليفزيونية، ولذلك يسعد كثيرا عندما يجد الورق المناسب فى السينما.

وقال عزمى بعد ندوة الفيلم الذى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية ضمن فعاليات الدورة الـ28 من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لأفلام البحر المتوسط، أن الفيلم تتناسب أحداثه مع الوضع الحالى، بل يحمل قدرا كبيرا من الواقعية بدرجة تجعل المشاهد يشعر وكأنه يتابع شخصيات حقيقية على أرض الواقع، حيث يجسد شخصية شاب ثورى ينتقد كل ما هو سيئ ويدافع بكل ما يملك عن القضايا التى يؤمن بها.

وأوضح عزمى أن الفيلم يفضح أساليب النظام السابق فى إدارة البلاد حتى تفشى الفساد، وهو ما أدى إلى توتر الأوضاع بعد الثورة، وانتشار الفوضى والانفلات الأمنى، وظهور بلطجية مبارك والعادلى الذين أثروا على الشعب فى عدم الشعور بنتائج الثورة الحقيقية حتى الآن، نظرا لعدم قدرة حكومات ما بعد الثورة القضاء على كم الفساد الهائل الذى تركه رجال مبارك بشكل سريع بل إنها تحتاج مجهودا كبيرا ووقتا طويلا.

ونفى عزمى أن يكون الفيلم يقحم أحداث الثورة أو يتاجر بها، لأنه يتحدث عن مصر ما بعد الثورة، ويسرد المشكلات التى انتشرت بعدها مثل البطالة والنهب والاستيلاء على المال العام ونتائجها على المجتمع والشباب الذى أصيب بعقد نفسية.

وعن مشاركة الفيلم بمهرجان إسكندرية السينمائى الدولى، قال عزمى لقد سعدت بشدة منذ سماعى هذا الخبر، لأن الفيلم يتناسب مع المهرجانات، لأنه يمزج بين حال المجتمع المصرى وقضاياه، وبين الحالة السياسية لمصر بعد الثورة.

وتعقيبا على الفيلم الذى صنعه أقباط المهجر للإساءة إلى رسولنا الكريم، أوضح عزمى أن هذا فيلم سافل، ولا يستحق الرد بشعارات فقط، ولكنه يحتاج الرد بشكل أكثر جدية، بأن نصنع أعمالا تتحدث عن عظمة الدين الإسلامى، ولابد من استمرار مهرجاناتنا المصرية، والحفاظ على تنظيمها فى المواعيد المحددة لها من كل عام، حتى نؤكد للعالم كله أن مصر بلد الفن والإبداع وبلد الإسلام المتحضر.

وعن سبب تأخير عرض "بعد الطوفان" بالسينمات قال عزمى: كان من المفترض أن يتم عرضه بالسينمات منذ فترة، ولكن كان من شروط مهرجان الرباط عندما طلب عرض الفيلم ألا يكون تم عرضه تجاريا، وهو ما أدى إلى تأجيله، ليؤجل مرة أخرى بعد اختياره للمشاركة فى المسابقة الرسمية ضمن فعاليات مهرجان إسكندرية لسينما البحر المتوسط، لافتا إلى أن آخر اتفاق مع منتج العمل أن يتم عرضه فى موسم عيد الأضحى إن لم يجد جديداً.

"بعد الطوفان" تدور أحداثه فى إطار من الإثارة والتشويق حول طبيبة نفسية تعمل على بحث فى شخصية أحد الوزراء الفاسدين، وتتدرج فى مراحل حياته المختلفة والأحداث التى أعقبت توليه الوزارة وفساده، وتحدث عدة مفارقات. الفيلم من بطولة أحمد عزمى وحنان مطاوع وهالة فاخر وسهير المرشدى، وتأليف وإخراج حازم متولى فى أولى تجاربه بالأفلام الروائية الطويلة.

اليوم السابع المصرية في

19/09/2012

 

حديث رئيس المهرجان عن السلبيات تأخر كثيرًا.. ورغبته فى التغيير شىء جيد لكنها لا تكفى

«الإسكندرية السينمائى»يسعى للخروج من النفق المظلم بالاعتراف بأخطائه

خالد محمود  

عندما أعلن د.وليد سيف، رئيس مهرجان الإسكندرية، عن إقامته مؤتمرا صحفيا لكشف الحقائق وللرد على الاتهامات الموجهة.. تساءلت لماذا دائما هذا المهرجان فى حاجة لكشف حقائق وأسرار وكواليس حول ماهية تنظيمه، ولماذا دائما هناك اتهامات تحيط به.. ولماذا هناك رئيس لكل دورة، وشعور متجدد بالمؤامرة عليه؟.

استمعت لوليد سيف، ولأول مرة أجد رئيسا لمهرجان الإسكندرية يعترف بالأخطاء، وهى أخطاء ليست هينة، خاصة بعروض بعض أفلام المسابقة «دى فى دى» بدلا من 35مم، وبتداخل مواعيد وندوات الأفلام والتكريمات، وبتخاذل تسوية ميزانيات سابقة مما أثر على ميزانية المهرجان وأشياء أخرى.

هذا الاعتراف شىء جيد من ناقد مسئول ومتحمس للتغيير للأفضل، لكن ما لم يكن مقبولا أن يؤكد رئيس المهرجان أن أسباب هذه الخطايا وراءه الصراع على مهرجان القاهرة السينمائى، والتى تدخل فيه جمعية كتاب ونقاد السينما، وهى الجهة المنظمة لمهرجان الإسكندرية طرفا، والطامعة فى تنظيم مهرجان القاهرة السينمائى، وإلا إذا كان ذلك صحيحا، فلماذا لم يطرح هذا من قبل، وأن يعلن أن هناك عقبات تؤثر سلبا على مهرجانه بسبب اقحام جمعية كتاب ونقاد السينما نفسها فى مسألة مهرجان القاهرة، وتشتيت مهمته فى تنظيم مهرجان الإسكندرية، ولماذا لم يكن صريحا مع نفسه ومع المسئولين فى الجمعية بأن ما يفعلونه غير مقبول، ولماذا لم يطلب منهم قبل المهرجان أن ينأوا بمهرجان الإسكندرية عن صراعهم على مهرجان القاهرة.

أعرف جيدا أن لدى سيف أحلاما كبيرة من أجل مستقبل المهرجان، وحاول هذا العام تحقيقها بتوفير مجموعة جيدة من الأفلام تمثل تجارب جديدة يراها شباب السينمائيين المصريين خلاصا من النمط التقليدى للفيلم المصرى، وكذلك ورشة فنية هادفة، وكشف أيضا عن بعض الحلول باستقلال المسئولية الفنية عن الشئون المالية والإدارية، وبسعيه للاستعانة بمجموعة من الشباب ليكونوا همزة وصل مع السينمائيين الشبان بمنطقة البحر المتوسط.

حتى هذه الأمنيات أخشى أن تذوب هباء، وتعود ريما لعادتها القديمة بعد أن يتملك منه اليأس فى الإصلاح، والذى لم يكن سوى بإصلاح بعض نفوس أعضاء مجلس إدارة الجمعية نفسها الذين يكيلون لبعضهم البعض الغيرة والحقد.

إن الخطايا التى كشف عنها سيف، كان من السهولة تلاشيها لو كان هناك تركيز وإصرار حقيقى على متابعة كل صغيرة وكبيرة، بدليل اعترافه بهذه الأحكام التى ربما لعبت الظروف دورا فيها، لكن هذا لا يعفى الإدارة الفنية من المسئولية عنها باعتراف رئيس المهرجان نفسه عندما قال لابد أن نعترف بالخطأ ولا نكابر، حيث قال إن هناك كثيرا من الندوات كانت تقام فى نفس الوقت مما يصعب متابعتها، وأن هناك خطأ فى عرض أفلام الـ35مم بنسخ «دى فى دى» مثلما حدث مع فيلم المسابقة المغربى واعترف أنه مسئول عن ذلك الخطأ، عندما أخبر مسئول دور العرض بأن لجنة التحكيم لابد أن تشاهد الأفلام 35مم، واعتقد المسئول أن لجنة التحكيم وحدها هى التى ترى 35مم وباقى العروض للجمهور «دى فى دى».

وأشار إلى أنه بعد أن اتفقت اللجنة الفنية على أفلام سحبها أصحابها لأسباب غير مفهومة، أو ربما للأحداث التى تمر بها مصر، لافتا أيضا إلى أن المهرجانات الى تقام فى المنطقة تدفع نقودا أكثر للأفلام، بينما نحن تقلصت ميزانيتنا من مليون و200 ألف إلى مليون ومائة ألف جنيه، وأن هذا التقليص نابع من خطأ إجراءات فى تسوية أموال الدورة السابقة، وبالقطع هذا أثر على شكل الإقامة والحضور أيضا، وكان هناك اعتذارات وآثار إلا أنه لا يوجد هيكل إدارى ومالى ثابت للمهرجان كثيرة يوميا، حتى رئيس لجنة التحكيم اعتذر قبل ساعات وتم تغييره.

وعاد سيف يؤكد أن مهرجان الإسكندرية دفع فاتورة صراع جمعيته على تنظيم مهرجان القاهرة، وانه يحصد نتيجة المأساة الخاصة بالجمعية.

وأكد سيف أنه اضطر لأن يخلع يديه من كل الأمور المالية والإدارية للمهرجان ليتفرغ للنواحى الفنية، وللأسف كل شخص يتولى مهرجان الإسكندرية يبدأ من الصفر، لكنه بدأ من تحت الصفر، مقررا تغيير المكتب الفنى للمهرجان، بحسب قوله.

مهرجان الإسكندرية كان بحاجة لكشف عوراته هذه التى تأخرت سنوات فالاعتراف بالحق فضيلة، وكان بحاجة أيضا لثورة حميدة بدماء جديدة مل ثورة وليد سيف التى أعلن عن تدشينها، من أجل التغيير، ولكن رغبة التغيير وحدها لا تكفى.. نخشى أن يقوم هو بالثورة ويأتى على كرسى المسئولية آخرون يطيحون بحلم التغيير، ونعود لنبكى على اللبن المسكوب، خاصة أن الصراعات التى تحوم داخل مهرجان الإسكندرية وحوله تولد بالفطرة وبلا مقدمات. 

الشروق المصرية في

19/09/2012

 

 

غياب الممثلين فى ختام مهرجان الإسكندرية السينمائى الثامن عشر

مهرجان الإسكندرية السينمائى الثامن يعلن تضامنه مع الثورة السورية والشعب السورى

هدى الساعاتى  

تغيب، أمس، العديد من الفنانين وأعضاء لجنة التحكيم فى ختام مهرجان الإسكندرية السينمائى الثامن عشر لدول البحر المتوسط، واقتصر الحضور على الفنانة لبلبة والفنانة يسرا اللوزى، والمصور سعيد الشيمى، والفنان أحمد عزمى.

وشهدت احتفالية ختام المهرجان عرضا تمثيليا، قام بأدائه فرقة من طلاب مركز الإبداع الفنى لمشاهد النهايات لعدد من أجمل أفلام الفن الجميل فى لوحة واحدة، منها أبى فوق الشجرة، رصيف نمرة خمسة، ريا وسكينة.

وشهد الافتتاح "أوبريت" غنائيا راقصا بعنوان: "إسكندرية ليه" قام بأدائه نفس الفرقة، إخراج خالد جلال، ويحكى الأوبريت تاريخ السينما المصرية وعلاقتها بالإسكندرية.

كما كرم المهرجان عددا من الفنانيين السوريين، منهم المخرجة واحة الراهب، والكاتب حكم البابا، والكاتب ماهر عناية، والفنانة لويز عبد الكريم، والتوأم الفنانان أحمد محمد ملص.

وأكد وليد سيف، رئيس المهرجان فى ما أسماه "بيان تكريم الفن السورى"، أن المهرجان يعلن انحيازه للثورة السورية ثورة الحرية والكرامة، على حد وصفه، وانحيازه للشعب السورى الذى يلاقى أبشع أنواع الإبادة، مشيرا إلى معاناة الفنانيين السوريين للتهديد والاعتقال، مرسلا تحية للشهيدين السوريين تامر العوام وباسم شحاتة.

وأعلنت الفنان يسرا اللوزى، عضو لجنة التحكيم، عن الفائزين فى مسابقة الأفلام الديجيتال، فذهبت جائزة "أفضل فيلم" لفيلم "ولد و بنت"، إخراج هالة ندا، وجاءت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "بالبيجامة"، إخراج ميسرة النجار، وجائزة الأفلام التسجيلية" أفضل فيلم "فذهبت إلى السماع خانة"، وجائزة الأفلام التسجيلية "لجنة التحكيم الخاصة" لفيلم عضب البحر و النهر.

واعتذر المصور سعيد الشيمى لحجب جائزة أفلام التحريك مراعاة لضميره على حد قوله، مشيرا إلى أن جميع الأعمال التى تم عرضها دون المستوى الفنى والإبداعى.

وأعلن المهرجان جوائز مسابقة البانوراما المصرية، فذهبت لفيلم "حين ميسرة"، وتسلمها المصور رمسيس رزق، ولفيلم "واحد صفر"، وتسلمها الدكتور سمير فرج، رئيس جهاز السينما، وفيلم "بنتين من مصر"، و تسلمها عماد مراد، ممثل الشركة العربية.

وعن جوائز التحكيم الدولية، فذهبت جائزة أحسن إخراج للمخرج رضا باهى عن الفيلم التونسى "دائما براندو"، وجائزة أفضل سيناريو للفيلم الإيطالى "أمومة ضائعة" للمخرج فابريزيو كاتانى، وجائزة أفضل ممثل للفنان اليونانى أميروس بيولاكس عن الفيلم اليونانى "رؤس ملتهبة"، وجائزة أفضل ممثلة للفنانة المغربية جليلة تلمسى عن فيلم "أندرومان من دم و فحم".

ومنح المهرجان شهادة تميز فى التمثيل للفيلم اليونانى "رؤس ملتهبة"، وأفضل إنجاز فنى للفيلم للفيلم الإسبانى الصمت المتكرر، وأفضل إخراج للفيلم السلوفيني "رحلة" .

الشروق المصرية في

19/09/2012

 

 

خاص:

«غضب البحر والنهر» فيلم دمياطى يفوز بجائزة مهرجان الإسكندرية السينمائى

الشروق

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الإسكندرية السينمائى، أمس، عن فوز الفيلم التسجيلى الوثائقى "غضب البحر والنهر" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام التسجيلية، والفيلم أنتجه وأخرجه مجموعة من شباب محافظة دمياط، لتوثيق أحداث ثورة 25 يناير، التى وقعت فى محافظة دمياط، بداية من يوم 25 يناير حتى 11فبراير2011 .

والفيلم فكرة وتوثيق وإعداد حلمى ياسين، مراسل جريدة "الشروق" بدمياط، سيناريو ومونتاج أحمد حلبة، ومن إخراج أحمد صيام.

وقد استعان الفيلم بلقطات تسجيلية للأحداث الواقعية، التى حدثت أثناء الثورة، كحرق مراكز الشرطة، والهجوم على الحزب الوطني، والمسيرات الشعبية السلمية، جمعتها أسرة الفيلم، وصحفيون ومراسلون وأصحاب أستديوهات تصوير، ومواطنون عاديون.

واستضاف الفيلم معظم القوى السياسية التى اشتركت فى الثورة، والمصابين، وأمهات الشهداء، والفيلم مدته 36 دقيقة، واستمر العمل فيه أكثر من 4 أشهر.

جدير بالذكر، أن الفيلم هو التجربة الرابعة للمخرج أحمد صيام وكاتب السيناريو أحمد حلبة، حيث أخرجا من قبل "المركب اللى تودى" فيلم روائى قصير، وفيلمين عن الأطفال المصابين بالتوحد، وهما من أبناء دمياط أيضا.

الشروق المصرية في

18/09/2012

 

رغم الإشادة بأداء أبطاله..

انتقادات لـ "وبعد الطوفان" بعد عرضه بالإسكندرية

الإسكندرية - محمود التركى 

انتقادات حادة واجهها فيلم "وبعد الطوفان" الذى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، وذلك رغم الإشادة بأداء أبطاله حنان مطاوع وأحمد عزمى وعدد من الوجوه الجديدة بالفيلم، حيث عرض العمل أمس الاثنين فى قاعة طيبة بالفندق بدلا من سينما جرين بلازا، حيث أكدت إدارة المهرجان أن المخرج هو من طلب ذلك، لكن "اليوم السابع" علم أن هناك مشكلة تقنية فى الفيلم تمنع عرضه بالسينما.

وحضر الندوة التى أعقبت الفيلم أبطاله أحمد عزمى وحنان مطاوع التى جاءت مع والدتها سهير المرشدى، ومخرج الفيلم حازم متولى.

وقال المخرج الذى يقدم أولى تجاربه الروائية الطويلة، إن الطوفان ظاهرة طبيعية تتشابه مع الثورة فى أن الاثنين يخلقان بعدهما حالة من الفوضى والضباب، وكان لديه دائما حدسا وشغفا بماذا يحدث بعد الثورة، بينما قال أحمد عزمى إنه سعيد بعرض الفيلم فى مهرجان بلده، وأنه قرأ السيناريو بعدما كان يمر بحالة من الاكتئاب لظروف خاصة مر بها اضطر على أثرها إلى الابتعاد عن الناس لفترة معينة.

وكشف عزمى عن أنه فوجئ أثناء تصوير الفيلم بالإسكندرية، أن الجمهور هو من يحمى طاقم العمل، لذا وجه خلال الندوة الشكر إلى أهالى إسكندرية، كما عبر عن سعادته بالعمل مع حنان مطاوع، وقال إنها ممثلة قوية تدفعه دائما للإجادة عندما يقف أمامها.

وبدورها عبرت حنان مطاوع عن سعادتها بالعمل فى الفيلم وبالعرض الأول له فى مصر، كما عبرت عن سعادتها، لأن فيلمها يوثق لأحداث الثورة، لأنها أنظف شىء حدث فى البلاد الفترة الأخيرة، وكشفت عن أنها تعرفت على المخرج فى ميدان التحرير وقت الثورة.

وقال مدير التصوير رمسيس مرزوق إنه يكون سعيدا عندما تقدم السينما مخرجا جديدا، لكنه كان ينتظر من المخرج حازم متولى أن يقدم تكنيكا مختلفا عما هو سائد فى السينما والذى قدمه الكثيرون من قبل، لكنه لم يرَ أى تكنيك أو حركة كاميرا مختلفة فى "وبعد الطوفان"، ورد عليه المخرج قائلا إنه كان يريد ذلك، لكنه كان يشعر بالخوف و"متكتف" ووعد بأنه سوف يقدم تكنيكا جديدا فى أفلامه المقبلة.

ووجهت انتقادات للفيلم من حضور الندوة منها أن الأغنية عن الإسكندرية التى قدمت خلال الأحداث هى أغنية مقحمة، ودافع المخرج عن ذلك قائلا، إنه يحب الإسكندرية وكان يريد تقديم أى شىء لها فى أولى تجاربه الروائية الطويلة.

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تقوم بعمل بحث بعد ثورة 25 يناير عن شخصية أحد الوزراء الفاسدين، وتتابع مراحل حياته المختلفة والأحداث التى أعقبت توليه الوزارة وبداية فساده، وعاب الحاضرون على الفيلم أنه يقدم تبريرات للفساد، حيث عبرت الناقدة خيرية البشلاوى التى أدارت الندوة أنها كانت تتمنى أن ترى نموذجا لشخص فاسد وعاش حياة طبيعية وسوية، لكن السلطة هى من أفسدته، لأن السلطة مفسدة بطبيعتها.

بينما رأى بعض الحاضرين أن الحوار مباشر فى الفيلم، وكان ينبغى أن يكون أكثر تنوعا، خصوصا الحوارات التى تطرقت لثورة 25 يناير.

اليوم السابع المصرية في

18/09/2012

 

رفيق الصبان:

الدعم الأجنبى أثر على السينما 

قال الناقد والكاتب والسيناريست رفيق الصبان إن الدعم الأجنبى لإنتاج الأفلام السينمائية ساهم فى التأثير بشكل كبير على السينما فى مختلف دول العالم، مما أدى إلى تنافس الكثير من الدول على صناديق الدعم العالمية، ومنها المغرب وتونس.

وأكد "الصبان" أن صناديق الدعم العالمية كان لها مردود إيجابى خاصة على دولة المغرب، حيث قامت بإنتاج ما يقرب من 45 فيلما سنويا، فضلا عن إقامة مهرجان مراكش الدولى السنوى، والذى يعد من المهرجانات السينمائية الكبيرة.

وأرجع خلال الندوة التى أقيمت الليلة الماضية على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى المعوقات والمشاكل التى تواجه السينما المصرية إلى عزوف الدولة عن الإنتاج، وتوقفها عن دعم الإنتاج السينمائى الذى قدم العديد من الأفلام التى أثرت السينما المصرية من خلال إبداعاتها وفنها.

وطالب "الصبان" بعودة دعم الدولة للإنتاج السينمائى الذى بات له التأثير فى مجدها حضاريا وفنيا، خاصة بعد احتكار القطاع الخاص لإنتاج الأفلام السينمائية الذى أسفر عن تقديم العديد من الأعمال المبتذلة والتافهة على حد قوله، مما يساهم فى إعادة التوازن بين السينما.

اليوم السابع المصرية في

18/09/2012

 

حصول "الثعبان" على أفضل فيلم بمهرجان الإسكندرية.. ومصر بلا جوائز

الإسكندرية - محمود التركى 

فاز الفيلم التركى "الثعبان" بجائزة أفضل فيلم فى مهرجان إسكندرية السينمائى، حيث تم إعلان الجوائز منذ قليل خلال حفل الختام الذى أقيم بمسرح سيد درويش.

بينما حصل على جائزة أفضل ممثل اليونانى برتيوس الفينى بولس بطل فيلم "رؤوس ملتهبة"، وأفضل ممثلة جاءت من نصيب المغربية جليلة بطل فيلم "آندرو مان من دم وفحم"، بينما خرجت مصر بدون جوائز من مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حيث كان يمثل مصر فى المهرجان فيلم "وبعد الطوفان"، وحجت لجنة التحكيم جوائز أفلام الرسوم المتحركة، نظرًا لضعف الأفلام المشاركة.

يشار إلى أن حفل ختام مهرجان الإسكندرية، حضره ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، ومحافظ الإسكندرية، ووليد سيف رئيس المهرجان، والفنانة المصرية لبلبة ويسرا اللوزى أعضاء لجنة التحكيم.

اليوم السابع المصرية في

18/09/2012

 

عبد الحكيم قطيفان:

جنود بشار يلقون المعتقلين السوريين فى البحر

الإسكندرية ـ عمرو صحصاح 

قال الفنان السورى عبد الحكيم قطيفان لـ"اليوم السابع" إن هناك معتقلين سوريين يلقيهم جنود بشار فى البحر أحياء، وهو ما دفعه أن يخرج من البلاد السورية، ويعيش فى مصر فى الوقت الحالى حتى يستطيع أن يؤدى رسالته فى الدفاع عن القضية السورية، لافتا إلى أنه يوميا ما يسمع عن استشهاد عدد من المقربين له سواء من أصدقائه أو من أبناء أشقائه.

وأشار قطيفان إلى أنه يعيش فى الوقت الحالى بصحبة أسرته فى القاهرة، حتى يجد حلا يعود به إلى البلاد السورية، والذى أصبح الدخول والخروج منها أمراً صعباً.

وعن ترشيحه للمشاركة فى بطولة مسلسل "فرقة ناجى عطالله" قال إن ترشيحه جاء من مخرج العمل رامى إمام، وعندما تقابل بالزعيم عادل إمام قال لنجله رامى، هو بالضبط الذى أبحث عنه.

الجدير بالذكر أن الفنان عبد الحكيم قطيفان شارك فى العديد من الأعمال المصرية منها "أحزان مريم" بطولة ميرفت أمين، و"جوبا" بطولة مصطفى شعبان، وآخرها مسلسل "فرقة ناجى عطالله".

اليوم السابع المصرية في

18/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)