مهرجان الخليج السينمائي

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

لاحق <<

03

02

01

>>

صفحات

 
مهرجان الخليج السينمائي الخامس

(10th - 15th APR 2012)

 
 
 
 
أخبار وبيانات المهرجان ( 1 )
 
 
 

بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وكوكبة من نجوم الخليج: مهرجان الخليج السينمائي الخامس يختتم فعالياته بحفل تكريم الفائزين

الإثنين 16 أبريل 2012

سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يكرّم السينمائيين بجوائز نقدية يتجاوز مجموعها نصف مليون درهم.

استعرض المهرجان على مدى أسبوع كامل 155 فيلماً من 40 دولة، ومشاهد من فيلم "سينماتون" للمخرج المبدع جيرار كوران، وأفلاماً مميزة ضمن برنامج "كرز كياروستامي".

أعضاء لجان التحكيم كانوا مبهورين بحداثة الأعمال السينمائية المشاركة وجودة إنتاجها.

إثناء خبراء السينما على النسخة الأولى من سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 16 أبريل 2012: اختتمت اليوم فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي، أكبر تظاهرة سينمائية من نوعها تضم أفلاماً من الخليج والعراق واليمن، إضافة إلى باقة من الأفلام القصيرة الدولية والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وذلك بحفل مبهر تم خلاله تكريم أفضل المواهب السينمائية من المنطقة وكافة أرجاء العالم.

وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتوزيع جوائز المهرجان ضمن المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الروائية الطويلة، المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، والمسابقة الرسمية الخليجية لأفلام الطلبة القصيرة، والمسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة. وقد بلغ مجموع جوائز المهرجان ما يزيد عن نصف مليون درهم تم توزيعها خلال الحفل الذي حرص على حضوره عدد من مشاهير السينما الخليجية والعربية وحشد من كبار الضيوف

وقد جاءت قائمة الفائزين بمهرجان الخليج السينمائي على النحو التالي:

جائزة المخرجة الطموحة من أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي

إيمان السويدي

عائشة عبدالله

المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة:

يلو بيكوف

عن فيلم ذاكرة جسد

إستونيا أفضل مخرج

المصنع

إنتاج: أنطونيو جونيور

إخراج: أليسون موريتيبا

البرازيل الجائزة الثانية

الحساب

إنتاج: هالة جلال

إخراج: عمر خالد

مصر جائزة لجنة التحكيم الخاصة

صوت المطر

إنتاج وإخراج: جلال سعيد بناه

إيران أفضل فيلم قصير

المسابقة الرسمية الخليجية لأفلام الطلبة القصيرة

فاطمة عبدالله النايح

عن فيلم رذاذ الحياة

الإمارات أفضل موهبة صاعدة

ملاك عبد علي مناحي

عن فيلم كاسيت

العراق أفضل مخرج

ظاهرة القمبوعة

إنتاج: عبدالرحمن المدني، سعيد العمادي، سعيد سالمين

إخراج: عبدالرحمن المدني

الإمارات الجائزة الثالثة

صبر الملح

إنتاج وإخراج: محمد إبراهيم محمد

البحرين الجائزة الثانية

ابتسم مرة أخرى

إنتاج وإخراج: هاشم العيفاري

العراق جائزة لجنة التحكيم الخاصة

نسمة هوا

إنتاج وإخراج: رانيا م. توفيق

الدنمارك أفضل فيلم قصير

المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة:

لمحة إخراج: نايلة الخاجة

الإمارات شهادة تقدير

العربانة إخراج: هادي ماهود

العراق شهادة تقدير

صوغه عن دورها في فيلم: جنّة رحمة

إخراج: هاني الشيباني

الإمارات شهادة تقدير

رزكار حسين

عن فيلم بايسكل

العراق أفضل سيناريو

دانة المعجل

عن فيلم بلاد العجائب – قصة واقعية

الكويت أفضل مخرج

هنا لندن

إنتاج وإخراج: محمد بوعلي

البحرين، الإمارات الجائزة الثالثة

أسوار خفية

إنتاج وإخراج: سامر النمري

اليمن الجائزة الثانية

بلاد العجائب – قصة واقعية

إنتاج وإخراج: دانة المعجل

الكويت جائزة لجنة التحكيم الخاصة

بايسكل

إنتاج: فكري باروشي

إخراج: رزكار حسين

العراق أفضل فيلم قصير

المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة:

قيس ناشف عن دوره في فيلم تورا بورا

الكويت شهادة تقدير

أكرم حيدو

عن فيلم حلبجة – الأطفال المفقودون

ألمانيا، العراق، سوريا أفضل مخرج

أنا مرتزق أبيض

إنتاج: حسين همايونفر

إخراج: طه كريمي

العراق الجائزة الثالثة

أمل

إنتاج وإخراج: نجوم الغانم

الإمارات الجائزة الثانية

تورا بورا

إنتاج وإخراج: وليد العوضي

الكويت جائزة لجنة التحكيم الخاصة

عن فيلم حلبجة – الأطفال المفقودون

إنتاج وإخراج: أكرم حيدو

ألمانيا، العراق، سوريا أفضل فيلم طويل

وقامت إدارة مهرجان الخليج السينمائي خلال الحفل الختامي بتكريم الفنان الكويتي القدير سعد الفرج تقديراً لإسهاماته في صناعة السينما الخليجية، وتواضعه، ودعمه للجيل الجديد من السينمائيين الشباب. كما كرّم المهرجان أعضاء لجنتي التحكيم المشاركتين في تقييم أفلام المهرجان، حيث تألفت لجنة التحكيم في المسابقة الرسمية الخليجية من: المخرج المسرحي العراقي جواد الأسدي، والمخرج السينمائي السعودي عبدالله آل عياف، والإعلامي والمخرج المسرحي والمؤلف الإماراتي جمال مطر. أما لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة، والمسابقة الرسمية القصيرة للأفلام القصيرة للطلبة فقد ضمت: مدير مهرجان تامبير السينمائي في فنلندا يوكا بيكا لاكسو، والمخرج والكاتب الإماراتي جمال سالم، والناقد السينمائي المصري عصام زكريا.

وقال عضو لجنة التحكيم جمال مطر، معلّقاً على المسابقات الرسمية الخليجية: "لقد شهد مهرجان الخليج السينمائي في دورته لهذا العام مشاركة عريضة وملفتة من كافة أرجاء منطقة الخليج. وبالمقارنة مع الدورات السابقة، فقد لمسنا تحسناً ملحوظاً في جودة الأفلام والسيناريوهات السينمائية المشاركة. ونتمنى أن نشهد مستوى أقوى من المشاركة في القادم من السنوات، وتنوعاً أغنى في المواضيع المطروحة." 

وبالحديث عن الأفلام الدولية القصيرة، قال عضو لجنة التحكيم جمال سالم أن الأفلام كانت متميزة للغاية وفريدة في المواضيع المختلفة التي عالجتها، وأضاف في هذا السياق: "عمل المخرجون على معالجة مواضيع بسيطة، واستكشفوا عبر أفلامهم مدى تأثيرها على المجتمع. لقد كانت الأفلام القصيرة محفّزة للتفكير وخلاقة، كما كان لها تأثير خاص لمس حياة الجمهور الحاضر." ولكنه أردف بقوله أن الأفلام الخليجية القصيرة للطلبة كانت في معظمها مشاريع تخرّج، مما قيّد من المواضيع والأفكار التي تمّت معالجتها

ومن أبرز الأحداث خلال مهرجان الخليج السينمائي 2012 هو ردود الفعل الإيجابية التي حصدتها النسخة الأولى من سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة. وضمن السوق تمّ اختيار 14 مشروعاً من بين أكثر من 100 سيناريو، لتتاح لكتاب السيناريو المختارين الفرصة بالعمل جنباً إلى جنب مع أفضل الخبراء السينمائيين في جلسة تعليمية استمرت لـ3 أيام، تم بعدها استعراض النصوص السينمائية المنقّحة أمام حشد من المنتجين والمخرجين. وتقترن السوق ببرنامج "إنجاز" التابع لمهرجان الخليج السنيمائي، وتقدّم دعماً مالياً في مرحلة الإنتاج، تصل قيمته إلى 50 ألف دولار، إلى 4 أفلام، حيث يهدف المهرجان من خلالها إلى توفير قاعدة متينة من النصوص السينمائية يدعم من خلالها صناعة الأفلام على النطاق الإقليمي

وقد أشرف على عملية اختيار الأفلام وإدارة الجلسات التعليمية التخصصية كلّ من المخرج وكاتب السيناريو المصري محمد خان، والمخرج وكاتب النصوص والمنتج السينمائي اللبناني الحائز على الجوائز ميشيل كمّون، والمؤلف وكاتب السيناريو البحريني فريد رمضان

واعتبر خان أن سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة كان الفعالية الأكثر تميّزاً في دورة المهرجان لهذا العام، وأضاف: "من خلال هذه المبادرة، نقدّم فرصة للشباب كي يعبّروا عن أنفسهم من خلال الفن السينمائي الراقي."

وفي سياق متّصل، أعلن المهرجان أيضاً عن مبادرة هامة أخرى، وهي إطلاق جوائز "روبيرت بوش ستيفتونغ" لتقديم 3 جوائز لمشاريع الإنتاج المشترك للأفلام القصيرة التي ينتجها ويخرجها سينمائيون ناشئون من ألمانيا والعالم العربي، في فئات أفلام التحريك، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة.

وعرض المهرجان، الذي امتد لأسبوع كامل، أكثر من 155 فيلماً من 40 دولة، وكانت جميع عروضها مفتوحة مجاناً أمام الجمهور. وشهدت هذه العروض حضوراً قوياً من قبل عشاق السينما. وعلاوة على ذلك تم عرض 153 مشهداً للمخرج الفرنسي التجريبي المبدع جيرار كوران، منها 134 مشهداً من المقتطفات الشخصية التي تبلغ فترة كل منها 4 دقائق، وتصوّر مقيمي الدولة وضيوف المهرجان ضمن "سينماتون" أطول فيلم في العالم. وكان قد عرض المهرجان أيضاً 39 فيلماً ضمن برنامج "كرز كياروستامي"، الذي كان ثمرة دورة تخصصية لـ10 أيام أدارها المخرج الإيراني المعروف عباس كياروستامي في مهرجان الخليج السينمائي العام الفائت

وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي لمهرجان الخليج السينمائي، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو(www.youtube.com/gulffilmfest) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى -

 
 

مؤسسة "روبرت بوش شتيفتونج" تُعلن عن مبادرة لدعم وتمويل صانعي الأفلام في العالم العربي ضمن فعاليات "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

الإثنين 16 أبريل 2012

دبي، 16 أبريل 2012: أعلنت "روبرت بوش شتيفتونج"، إحدى المؤسسات الألمانية الرائدة في مجال الأعمال الخيرية، اليوم عن إطلاقها مبادرة لدعم وتمويل السينمائيين في منطقة الخليج، والعالم العربي عموماً، وذلك ضمن إطار فعاليات الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي". وستُقدّم المؤسسة جوائزها ضمن ثلاث فئات هي: أفلام التحريك، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، حيث سيتم اختيار فيلم واحد من إنتاج شبابي ألماني-عربي مُشترك في كل فئة لينال جائزة مالية تصل إلى 60 ألف يورو

ستقوم "روبرت بوش شتيفتونج" اعتباراً من هذا الأسبوع، في "مهرجان الخليج السينمائي"، بإجراء ورش عمل في أنحاء مختلفة من العالم العربي، لبناء جسور التواصل بين المنتجين الألمان، والمخرجين في المنطقة. كمّا ستجري المؤسسة في وقت لاحق ورش عمل إضافية في العاصمة الأردنية عمّان، ومدينة أخرى، في شمال أفريقيا. ويجب أن تقدّم الفرق الراغبة بالمشاركة، والمؤلفة من أعضاء ألمان إلى جانب سينمائيين عرب، طلباتها إلى المؤسسة قبل 1 أكتوبر 2012.

ستتضمن القائمة النهائية 15 فريقاً - 5 فرق ضمن كل فئة - ستشارك في تدريبات تجريها المؤسسة، إلى جانب مشاركتها في "مخيّم المواهب" التابع لـ "مهرجان برلين السينمائي الدولي 2013"، وستؤول الجوائز إلى فريق واحد عن كل فئة.

كما ستقوم قناة ARTE الفرنسية-الألمانية، والشريك الإعلامي لمؤسسة "روبرت بوش شتيفتونج"، ببثّ أحد الأفلام الفائزة، على الأقل، ولمرة واحدة في السنة، كما ستكون صاحبة حقوق النشر الخاصة به.

في هذا الصدد، قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي" و"مهرجان الخليج السينمائي": "ركّزنا خلال الأعوام الماضية بشكل متواصل على الترويج لثقافة الشراكات العالمية التي تهدف إلى تنمية القطاع السينمائي الإقليمي. ولاشك أن المبادرة الجديدة من قبل ‘روبرت بوش شتيفتونج’ ستشكّل حافزاً قوياً للسينمائيين الشباب العرب والألمان, وستعزّز مكانة المواهب الإقليمية على المستوى العالمي".

من جهته، قال فرانك ألبرز، وهو منتج يتعاون مع مؤسسة "روبرت بوش شتيفتونج": "يسرّنا أن نعلن عن مبادرتنا الجديدة في ‘مهرجان الخليج السينمائي’، الذي لطالما قدّم طيفاً متنوّعاً من الأفلام العربية القصيرة. ونهدف من خلال جائزتنا هذه إلى الترويج للأعمال العربية الألمانية المشتركة، مع تقديم آلية دعم قوية للمواهب الشابّة، والارتقاء بالتفاعل الثقافي".

تفتح الجائزة أبواب المشاركة أمام فرق الإنتاج السينمائي، التي تتخذ من أحد البلدان العربية وألمانيا مقرّاً لها، شريطة أن تتراوح أعمار أعضائها بين 18 إلى 35 سنة. ولا تقبل الجائزة طلبات الأفراد، إنما تتلقى طلبات الفرق حصراً.

وعند التقدم بطلب المشاركة، يجب على المخرج في كل فريق، تقديم عيّنة عن الفيلم، مع مُخطّط تفصيليّ للمشروع، وميزانيته. ويجب أن يضمّ كل فريق منتجاً، ومخرجاً، ومصوراً، وكاتب سيناريو. كما ينبغي أن يتمّ إنتاج الفيلم في ألمانيا، وفي البلد العربي الشريك، في لفتة تهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي

يتوفّر مزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني: www.coproductionprize.com، علماً أن الموعد النهائي لقبول طلبات المُشاركة هو 30 سبتمبر 2012. وسيتمّ الإعلان عن أسماء الأفلام الفائزة الـ3 في حفل خاص، يستضيفه "مخيّم المواهب" التابع لـ"مهرجان برلين السينمائي الدولي 2013". 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام بتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest)، أو "يوتيوب" www.youtube.com/gulffilmfest.

- انتهى -

 
 
 
 

مهرجان الخليج السينمائي 2012 يروّج لثقافة العمل التطوعي بمشاركة ما يزيد على 125 طالباً من أكثر من 18 دولة

الأحد 15 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 15 أبريل 2012: شهد مهرجان الخليج السينمائي في دورته الخامسة، التي تُختتم أعمالها يوم غدٍ في دبي، أكبر نسبة مشاركة للمتطوعين منذ سنوات، حيث زاد عددهم عن 125 متطوعاً بمن فيهم مجموعة من فريق الطلاب الإماراتيين "فزعة دبي". وساهم المتطوعون في تقديم المساعدة في كافة فعاليات وأنشطة وعمليات المهرجان، بدءاً بالمراسم ووصولاً إلى علاقات الضيوف، وعمليات تجهيز وإدارة الصالات

وإلى جانب أعضاء "فزعة دبي"، تضم مجموعة المتطوعين في مهرجان الخليج السينمائي 2012 أعضاء من كافة الفئات العمرية، بدءاً من سن الـ15 وما فوق، وينتمون لأكثر من 18 دولة حول العالم مثل جزيرة كوراكاو في الكاريبي، وهولندا، وبنغلادش، والفيليبين، وإيران، ومصر، وروسيا، وفلسطين، وباكستان، وفنلندا، وأرمينيا، والأردن، والبرتغال، وكندا، وأفريقيا، والهند، والمملكة العربية السعودية، والبحرين. وعاد هذا العام أكثر من نصف المتطوعين الذين شاركوا في مهرجان الخليج السينمائي 2011

وتعتبر مبادرة التطوع أحد أنجح البرامج ذات الطابع المجتمعي في مهرجان الخليج السينمائي ومهرجان دبي السينمائي الدولي، وهي تهدف إلى تشجيع الطلبة ومحبي الأفلام وأفراد المجتمع عامةً على المشاركة في جهود إقامة المهرجانين.

وتعتبر مشاركة فريق "فزعة دبي"، وهو مجموعة من الطلاب الإماراتيين تأسست على يد الطالب الجامعي محمد سالم الجنيبي، إضافة إلى مشاركة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أبرز مستجدات مبادرة التطوع في دورة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي

وتشتمل قائمة المتطوعين المشاركين في مهرجان الخليج السينمائي 2012 على الطالبة منى أحمد المعازمي التي أعربت عن سرورها البالغ للمشاركة في تنظيم المهرجان، رغم كونها من ذوي الاحتياجات الخاصّة. وقالت المعازمي أنها حظيت بفرصة مميزة للقاء النجوم، وتوسيع معارفها حول العديد من المجالات المتعلقة بإدارة المراسم.

وفي هذا السياق قال محمد الحوسني، مدير الموارد البشرية والإدارة في المهرجان: "يعتبر المهرجان السينمائي حدثاً مجتمعياً متميزاً يجمع تحت سقف واحد أشخاصاً من مختلف مشارب الحياة. وعلى مر السنوات، تطوّع المئات من الأفراد، وكرسوا وقتهم وجهدهم لمهرجان الخليج السينمائي، ليستفيدوا من هذه التجربة التعليمية الغنية في تنظيم واحد من أكبر وأهم الفعاليات التي يتم تنظيمها في الإمارات العربية المتّحدة. ونحن نتطلّع قدماً لمشاركة قوية أيضاً من المقيمين في الدولة ضمن في مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام."

وقالت سامينا يوسف، مدير مساعد لقسم المتطوعين في مهرجان الخليج السينمائي، معلقةً على الشغف والتفاني الذي يتسم به المتطوعون: "يضم فريقنا المتطوعة آنا فيراس التي تعمل من الساعة 9 صباحاً وحتى منتصف الليل مدفوعةً بحماستها وشغفها الكبير بالمهرجان. كما يعتبر زميلنا شبير سيف الدين أقدم أعضاء الفريق، ولطالما بذل جهوداً مميزة في العديد من دورات المهرجان".

وأشارت المتطوعتان موزة عبيد بن ظلام وفاطمة خليفة المناعي إلى أن مبادرة التطوع في المهرجان تكسبهما خبرات مهمة وقيّمة للغاية من شأنها مساعدتهما في بناء مستقبل مهني زاهر

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستتواصل حتى 16 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو(www.youtube.com/gulffilmfest) أمتابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

الجلسة الرابعة من "ليالي الخليج" في "مهرجان الخليج السينمائي 2012" تقيّم مساهمات مختلف المؤسسات لدعم قطاع صناعة الأفلام في الأردن

الأحد 15 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 15 أبريل 2012: خلال الجلسة الرابعة من "ليالي الخليج"، إحدى الفعاليات الرئيسية من "مهرجان الخليج السينمائي الخامس"، أوضح خبراء السينما الأردنيون أن قطاع صناعة الأفلام في المملكة قد تمكّن من تحقيق شهرة دولية واسعة، بفضل تركيز المخرجين والسنيمائيين فيه على المواضيع والقضايا المعاصرة التي تفرضها جغرافية المملكة وشرائحها السكانية. كما ذكر المشاركون في هذه الجلسة أن المزيح الثقافي الغني والمتنوّع في الأردن ساعد سينمائيي المملكة على الخوض في طيف واسع من المواضيع التي تحظى بإعجاب عالمي واسع النطاق

وكان أنطوان خليفة، مدير العلاقات الدولية في "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، قد أدار حوارات هذه الجلسة التي حملت عنوان "الأردن: حالة سينمائية"، وقد ناقش المتحدثون والمشاركون فيها الدور الذي لعبته مختلف المؤسسات والهيئات في الأردن في تطوير قطاع السينما، وسلطوا الضوء على مستقبل الفنون السينمائية في المملكة

وخلال تقديمه للجلسة، ذكر خليفة أن السينما الأردنية تمتاز بخصائص فريدة في صناعة الأفلام، وشمولية واضحة في المواضيع التي تتناولها، وذلك بفضل موقعها الجغرافي المتميز ما بين سوريا والعراق وفلسطين. ويُذكر أن "مهرجان الخليج السينمائي" لهذا العام يحتفي بالإنجازات السينمائية للمملكة، عبر برنامج "تحت الضوء" الذي خصّصه لعرض 7 أفلام روائية طويلة من الأردن

في هذا السياق، قال المخرج السينمائي أصيل منصور، الذي حظي فيلمه "عمو نشأت" بدعم مبادرة "إنجاز" لتقديم الدعم والتمويل في مرحلة ما بعد الإنجاز خلال "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، وعرضه خلال "مهرجان الخليج السينمائي 2012": "تتمتع السينما الأردنية بهوية غنية وفريدة من نوعها، انعكاساً للتنوع السكاني في المملكة، مع تعايش الأردنيين والفلسطينيين، الذي يملكون قواسم مشتركة عديدة فيما بينهم، في مجتمع واحد. وأنا شخصياً أعتقد أن السينما الأردنية أصبحت أكثر تحرّراً وأوسع نطاقاً من حيث المواضيع التي تتناولها، الأمر الذي سيمنحها، بدون شك، شهرة دولية وصيتاً منتشراً على الصعيد العالمي."

ومن جانب آخر قال شريف المجالي، من "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، الذي عمل على تطوير قطاع سينمائي أردني رائد يتنافس في المحافل الدولية، إن سينمائيي المملكة لديهم حرية مطلقة في الاختيار من طيف واسع من المواضيع والقضايا، ويتجلّى ذلك من خلال المواضيع العديدة المتنوعة التي طرحها السينمائيون الأردنيون في أفلامهم، مستندين في اختيارها على التنوع الثقافي للمملكة. في حين أوضح ناجح حسن، وهو صحفي في جريدة "الرأي" الأردنية، الدور الذي تلعبه "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام" في التشجيع على اعتماد معايير عالمية في صناعة الأفلام، وتأسيس قاعدة متينة وراسخة للمواهب المحلية، مما سيدفع قُدماً بتطوير قطاع السينما الأردنية في المستقبل

وقد عمل المتحدثون خلال اللجنة على مناقشة مختلف المبادرات التي تنظّمها "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، بما يشمل ورش العمل، وتزويد المواقع المناسبة والحصول على التصاريح الضرورية للتصوير السينمائي

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستتواصل حتى 16 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو(www.youtube.com/gulffilmfest) أمتابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 

الموزعون والمنتجون يستعرضون المنصات الأنسب لتوزيع الأفلام القصيرة خلال إحدى ورش عمل مهرجان الخليج السينمائي

الأحد 15 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 15 أبريل 2012: خلال إحدى ورش عمل مهرجان الخليج السينمائي، والتي حملت عنوان "الأفلام القصيرة: بين المخرج والموزع"، أكد أبرز وأهم المنتجين والموزعين السينمائيين من منطقة الخليج على ضرورة إيجاد منصات توزيع قوية وموثوقة للأفلام القصيرة في منطقة الشرق الأوسط. وقد كانت هذه الجلسة باستضافة مؤسسة الدوحة للأفلام

ولقد كانت هذه الورشة إحدى أكثر الجلسات مشاركة خلال المهرجان، حيث دعى خلالها العديد من مخرجي الأفلام القصيرة من الجمهور الحاضر إلى ضرورة الحصول على دعم أكبر من القطاع السينمائي، فيما حثّ الموزعون كافة المخرجين أن يكونوا أكثر واقعية وعملياتية فيما يتعلّق بالجدوى التجارية لأفلامهم

وقد أشرف على الورشة سامي المرزوقي، مدير سوق دبي السينمائي، وضمت قائمة المتحدثين خلالها ألبيرز فرانك (منتج في شركة "روبرت بوش ستيفتونغ" المحدوة)؛ وآندي فوردهام (مدير مشاريع صالات السينما التقنية والرقمية – شركة "جلف فيلم")؛ جون شاهين (المدير العام - شركة إيطاليا للسينما)؛ ميشيل كمّون (منتج ومخرج سينمائي – شركة "روي للأفلام")؛ وماهي جولتشن-ديبالا (المدير التنفيذي – شركة "فارس للأفلام"). 

وقد ألمح المشاركون في الورشة إلى أنه رغم إنتاج منطقة الخليج لأكثر من 1000 فيلم قصير كل عام، إلا أن جزءاً يسيراً منها فقط تجاوز المرحلة الأولى من العروض. ومن خلال نقاشاتهم، هدف الخبراء المتحدثون إلى تعريف مخرجي الأفلام القصيرة في المنطقة بالأساليب والطرق الجديدة التي تضمن لهم التطور والنمو بما يتجاوز مجرد المشاركة في المهرجانات السينمائية لعرض أفلامهم.

وقالت ماهي جولتشن أن أحد أهم الأسباب وراء الافتقار لوجود شبكات توزيع واسعة للأفلام القصيرة، هو أن معظمها يتمّ إنتاجه عبر التمويل الحكومي. وأضاف في هذا الصدد: "رغم أن المواضيع التي تتطرق لها هذا الأفلام تعتبر هامة ومؤثرة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن تكون الأفلام ذات جودة عالية من الناحية التجارية، ولهذا تكون المهرجانات السينمائية هي المنصة الوحيدة التي تُعرض من خلالها." 

وقد نصحت الورشة السينمائيين بالابتعاد قليلاً عن المواضيع التي تتعلق ببلادنهم والمناطق المحيطة بها، والعمل بشكل مكثف على سرد قصص تجتذب جمهوراً عالمياً أوسع، الأمر الذي ولّد ردات فعل متباينة بين المخرجين، فدافع كل منهم بضراوة عن خيارات وطرق معالجته السينمائية

وقام ألبيرز فرانك بتقديم لمحة واقعية عن الجدوى الاقتصادية للأفلام القصيرة، وقال في هذا السياق: "في حال حقق أي فيلم قصير ردود فعل إيجابية على الساحة السينمائية العالمية، فعندها يتوقّف عن التطوّر والتقدّم، فالطريقة الوحيدة التي يمكن أن يعرض من خلالها فيلم قصير على الجمهور، خارج إطار فعاليات المهرجانات السينمائية، هي عن طريق بيعه إلى المحطات والقنوات التلفزيونية الصغيرة والمتواضعة، مما يجعل من فكرة تحقيق مبالغ مالية طائلة من هذه الأفلام القصيرة أمراً أشبه بالمستحيل."

فيما عمل ميشيل كمّون على وضع اقتراح للتغلب على التحدي النابع من تنسيق الأفلام القصيرة، والمتمثّل بفترتها الزمنية، فقال: "يفضّل الناس حضور أفلام بطول 90 دقيقة، على دفع المبلغ ذاته وحضور أفلام من 3 إلى 4 دقائق. ويمكن تجاوز هذه المشكلة بأن يتمّ عرض الأفلام القصيرة، قبل بدء الفيلم الطويل أو في الفترة الفاصلة ما بين فيلمين طويلين."

ومن جهته، أشار آندي فوردهام إلى أن هناك توجهاً واسع الانتشار في سوق السينما بالتركيز على الأفلام الطويلة ذات الإنتاج الضخم، واقترح اعتماد أسلوب رقمي لدعم قابلية تسويق الأفلام القصيرة، وصرّح بقوله: "يغلب على الأفلام القصيرة التي تمّ إنتاجها في المنطقة الطابع الفني، الذي لا يمكن أن يحقق أرباحاً طائلة في هذه المنطقة. وأنا شخصياً أرى أن على السينمائيين، وخاصة منهم من يعمل على الأفلام القصيرة، الانتقال إلى العصر الرقمي، باعتبار أن التقنيات الرقمية تقدّم إحدى أقل منصات العرض السينمائي تكلفة، وتحقق انتشاراً عالمياً واسعاً."

ومن جانبه قال جون شاهين أن التحدي الذي يقف في وجه الموزعين يكمن في أن المنطقة تفتقر لوجود منصات مخصصة لعرض الأفلام القصيرة. وأضاف في هذا الصدد: "حتى مع وجود صالات سينما خاصة لعرض الأفلام المستقلة، إلا أنها لم تفتح أبوابها للأفلام القصيرة بعد."

ونوّه المتحدثون إلى أن التعاون مع المؤسسات الثقافية والتعليمية، للترويج لعروض الأفلام القصيرة، يمكن أن يساعد في زيادة شهرة الأفلام القصيرة وكثرة الحديث عنها، مما يحفّز بالمقابل من إمكانات توزيع هذه الأفلام

كما استضافت مؤسسة الدوحة للأفلام مأدبة غداء للسينمائيين خلال مهرجان الخليج السينمائي، الذي تختتم فعالياته يوم غد الإثنين

يُذكر أن "مؤسسة الاستثمار- دبي" تشكّل الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى

 
 

سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يزور مهرجان الخليج السينمائي

الأحد 15 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 14 أبريل 2012: زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتّحدة، اليوم مهرجان الخليج السينمائي، حيث كان في استقباله فريق الإدارة العليا للمهرجان. وحرص سموه على حضور الفيلم الإماراتي "ظلّ البحر" للمخرج نواف الجناحي، والذي تمّ إنتاجه من قبل "إيميج نيشن أبوظبي". ويذكر أن الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي تعرض في الوقت الحالي 155 فيلماً من 40 دولة، بما فيها أكثر من 40 مشاركة من دولة الإمارات العربية المتّحدة، وذلك في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي"، حيث ستتواصل العروض حتى يوم الاثنين 16 أبريل.

 
 

"كرز كياروستامي" يؤتي ثماره في الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي

السبت 14 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 أبريل 2012: تشهد الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" عرض باقة من الأفلام القصيرة، التي أنجزها 39 مخرجاً من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً، تحت توجيه وإشراف المخرج الإيراني عباس كياروستامي.

وتأتي الأفلام القصيرة المشاركة ضمن برنامج "كرز كياروستامي" في أعقاب الجلسات التي أدارها المخرج الشهير على مدى 10 أيام خلال دورة العام الماضي من المهرجان. وقد شارك في هذه الجلسات العديد من المخرجين الناشئين من دول العالم العربي، بما فيها الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وعمان، وقطر، والسعودية، والكويت، ومصر، والسودان، والعراق، إضافةً إلى إيران، وألمانيا والدنمارك.

وقد اختار كياروستامي موضوع "العزلة" لكي يعمل عليه المخرجون، وساعدهم على تطوير سرد وصياغة قصصهم، كما قدّم لهم التوجيه ضمن مواقع التصوير، وقام بمعاينة الطبعات الأولى من الأفلام، بعد مرحلة المونتاج الأولية، وأشرف على مرحلة ما بعد الإنجاز. وتختلف هذه الأفلام من حيث طرق معالجتها السينمائية، ونوعها، وحتى طول مدتها الذي يتراوح بين دقيقة واحدة وصولاً إلى 12 دقيقة.

سيتمّ عرض برنامج "كرز كياروستامي" خلال "مهرجان الخليج السينمائي 2012" على جزأين؛ عند الساعة 7 مساءً، و9,30 مساءً في صالات "جراند سينما 2" ضمن "دبي فيستفال سيتي". وتشمل الأفلام المشاركة: "الانتظار" للمخرجين أحمد آدم وأزادي سلجوقي، و"الوحدة الحلوة" للمخرج علي رضا شهري، و"نفس" للمخرج أزادي سلجوقي، و"مستقل" للمخرجة نغم عثمان، و"الجولف حياتي" للمخرج أندرو بوتشان، و"قرار شخصي" للمخرجة شيما شيرخودي، و"رمان" من إخراج سيريل إيبرلي، والوحدة" للمخرج خرّام جافايد، و"تحت السماء" للمخرج محمد راشد بوعلي، و"الوحدة" للمخرج سرمد الزبيدي، و"أنا أكرهك" من إخراج أحمد الديوان، و"الفجوة" للمخرجة سينا زارعي، و"أنا" للمخرجة بشرى العيدي، و"ليلة النوروز" للمخرج محسن غفري، و"ما أجمل المنزل" للمخرج عبدالله آل عياف، و"لعبة" للمخرج صالح نعس، و"الأمواج ستحملنا" للمخرج عبدالله بوشهري، و"أستوديو" للمخرج أمجد أبو العلا، وفيلم "في النهاية" للمخرج عدي رشيد.

كما تتضمن باقة الأفلام المشاركة كلاً من: "وحيد" للمخرج نيلوفر عباسيون، و"قسمة" للمخرج عمر عباس، و"هناك" للمخرج حسين الرفاعي، و"أحذية وحيدة" من إخراج دعاء عجرمة، و"الانتحار في المنزل الثاني عشر" من إخراج سارة كرم، و"ثلاثة على واحد" للمخرج أمير أرسلان باقري، و"أنا أحبك" للمخرج عمار الكوهجى، و"ممنوع الإزعاج" للمخرج سيباستيان فونك، و"ما من أحد وحيد" للمخرج علي رضا شهري، وفيلم "8.9" للمخرج أمير إبراهيمي، و"قد" من إخراج أنانيا سانداراراجان، و"الرقم" للمخرجة مريام السركال، و"مارغاريت البيضاء" للمخرجة ناهد إمامي، و"أشياء..." للمخرجة منال علي بن عمرو، و"تحية إلى الخريف" من إخراج شامن يزداني، و"عشاء سلمى" للمخرجة نجوم الغانم، و"على وشك الانتهاء، ثلاثية" للمخرجة رولا شماس، و"مرحباً" للمخرجة نايلة الخاجة، إضافةً إلى فيلمي "الغزال الوحيد" و"الأمن" للمخرجة سبيدة نوروزي.

سيحظى جمهور المهرجان، كذلك، بفرصة مشاهدة 10 أفلام عالمية تجسّد التوجّهات المتنوعة لقطاع السينما، إذ سيتم عند الساعة 3:45 بعد الظهر، عرض 5 أفلام قصيرة، في صالة "جراند سينما 9" من بينها الفيلم الفرنسي الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً "النور يا نور" من إخراج هدى كرباج، والذي يتحدّث عن معاناة فتاة تُدعى نور، تعيش في باريس، وتسعى يائسة للاتصال بلبنان عبر الهاتف. كما سيتمّ عرض الفيلم السويسري "تحليق" للمخرجة نعيمة البشيري، للمرة الأولى دولياً، وهو يتحدّث عن زوجين يمضيان آخر يوم لهما مع ابنهما المصاب بالتوحّد، قبل إرساله إلى مؤسسة للرعاية الخاصة.

ويروي الفيلم البولندي "قصص مجمّدة"، للمخرج جريجور ياروزوك، قصّة شاب وفتاة هما من أسوأ الموظفين في سوبرماركت؛ وقد طُلب منهما إيجاد هدف في الحياة خلال مهلة يومين فقط. أما الفيلم الفرنسي "ضفدع الشتاء"، من إخراج سلوني سو، فيروي قصة بنيامين (الممثل جيرار ديبارديو) الذي يراقب زوجته وهي تحتضر بين يديه في نوبة مرض طويلة. ويتتبع الفيلم النمساوي "الحاضنة" لمخرجه كريستوف كوشينج، قصة زوجين يجدان نفسيهما مضطرين لاتخاذ قرارات صعبة للغاية.

وسيتم عند الساعة 2:15 بعد الظهر، عرض 5 أفلام قصيرة عالمية، في صالة "جراند سينما 12"، بما فيها الفيلم الروماني "كلنا سنصير نفطاً" من إخراج ميهاي جريكو، وهو فيلم تحريك تجريبي قصير مُستوحى من حادثة تسرّب النفط إلى خليج المكسيك، وقد فاز بجائزة أفضل فيلم تحريك في دورة هذا العام من "مهرجان تامبيري السينمائي الدولي". ويدور الفيلم الإيراني القصير "صوت المطر"، للمخرج جلال ساعد بناه، حول صانع أقفاص يعيش وحيداً في كوخ فوق سطح بناية، ويعمل على تدريب عدد من الطيور التي تلقى اهتماماً كبيراً من أحد الأطفال المتخلفين عقلياً. أما الفيلم الألماني "زهور جليدية" للمخرجة سوزان جوردانشيكان، فتروي أحداثه قصة اللقاء بين شاب من البوسنة فقد عمله في شركة التنظيف، وامرأة مصابة بالخرف. ويسرد الإنتاج الفرنسي- الإيطالي المشترك "ألعاب نارية" للمخرج جياكومو أبروتسو، المغامرات التي تخوضها مجموعة من حماة البيئة الملتزمين. ويستعرض الفيلم الإستوني ذو الطابع الما-ورائي "ذاكرة جسد"، لمخرجه بلو بيكوف، كيف أن جسم الإنسان يتمتع بذاكرة تفوق تصوراتنا.

وبالإضافة إلى ما سبق، سيشاهد الجمهور كذلك العرض العالمي الأول لفيلم "أنا مرتزق أبيض" للمخرج طه كريمي، والذي يتحدث عن سعيد جاف، وهو قائد مجموعة من المرتزقة التابعة لحزب البعث العراقي، يمثُل للمحاكمة أمام المحكمة العراقية الجديدة بتهمة التورط في مذبحة الأنفال، التي راح ضحيتها أكثر من 180 ألف كردي، دُفنوا في مقابر جماعية وتشرّدت عائلاتهم ودُمّرت قراهم على مدى 3 أعوام من الاضطهاد. وسيتم عرض الفيلم في صالة "جراند سينما 4"، عند الساعة 6:30 مساءً.

وستشهد صالة "جراند سينما 4"، عند الساعة 9:00 ليلاً، عرض الفيلم الروائي الطويل "الجمعة الأخيرة" للمخرج يحيى العبدالله، الذي يشارك أيضاً ضمن برنامج "في دائرة الضوء: الأردن" بعد فوزه بـ 3 جوائز في "مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة" ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011. ويتحدث الفيلم عن رجل مطلّق يحتاج إلى إجراء عملية جراحية، ويلعب دوره الممثل علي سليمان، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصّة. كما نال الفيلم جائزة أفضل موسيقى عن موسيقاه التصويرية التي ألفّها "الثلاثي جبران"، وجائزة أفضل ممثل.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل بتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

الفائزون في "سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة" من "مهرجان الخليج السينمائي" يعرضون نصوصهم المنقّحة على خبراء القطاع

السبت 14 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 14 أبريل 2012: في جوّ حافل بالإبداع والشغف بالسينما، قام كتّاب السيناريو، الذين اختيروا كفائزين في النسخة الأولى من "سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة"؛ المبادرة الجديدة التي يقدّمها "مهرجان الخليج السينمائي" لهذا العام، باستعراض أعمالهم ومشاريعهم أمام حشد من المخرجين وخبراء السينما

وقد سعى "مهرجان الخليج السينمائي" من خلال "سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة"، إلى تقديم دعم جديد للقطاع السينمائي في المنطقة، من خلال رفده بذخيرة من النصوص السينمائية الاحترافية. وقد تألّفت السوق من 3 مراحل، حيث تمثّلت المرحلة الأولى بدعوة الكتّاب والسينمائيين لتقديم مشاريعهم للمشاركة في السوق، ليختار المهرجان من هذه المشاركات، التي فاق عددها 100 سيناريو، 14 نصاً، وفي المرحلة الثانية، تمّت دعوة أصحاب هذه النصوص للمشاركة في جلسات تعليمية مكثّفة، أدراها كل من المخرج وكاتب السيناريو المصري محمد خان، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج السينمائي اللبناني الحائز على الجوائز ميشيل كمّون، والمؤلف وكاتب السيناريو البحريني فريد رمضان

وفي المرحلة الثالثة، وبعد جلسات تدريبية استمرت لـ3 أيام، عادت السوق لتسلّط الضوء على كتّاب السيناريو المُختارين، عبر تقديم نصوصهم المنقّحة والمعدّلة أمام مجموعة من خبراء القطاع، لتتيح لهم المجال لتحويل نصوصهم السينمائية إلى أفلام

وقد مثل كتّاب السيناريو المُختارون دول الإمارات العربية المتّحدة، والبحرين، وقطر، والعراق، وبلجيكا؛ وتنوّعت نصوصهم ما بين الوثائقيات الاجتماعية، والقصص الدرامية السريالية، وقد استلهم أغلب الكتّاب مواضيعهم من الوقائع والأحداث الجارية في الحياة اليومية. وقد قدّمت كاتبة السيناريو الإماراتية شيخة العيالي، مشروعها بعنوان "563 درهم"، عن قصة صبي صغير يعمل بدأب كي يجمع 563 درهماً ثمناً لدواء أمه المريضة. وقد ذكرت العيالي أن الجلسات التعليمية كانت "مكثّفة وإيجابية للغاية"، وقد ساعدتها في "التعرّف على العديد من العناصر الجديدة، التي يتطلّب للكاتب أن يلمّ بها عند كتابته لنصّ سينمائي ما".

أما أمل الدويلة، وهي كاتبة أخرى من الإمارات العربية المتّحدة، فقد قدّمت نصها بعنوان "مطر"، حول فتاة تتوق للّعب تحت المطر، وقالت إن أحد أهم الفوائد التي تقدّمها الجلسات التعليمية، واستعراض النصوص ضمن "سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة" هو أنها تساعد الكتّاب في التفاعل مع المخرجين وخبراء القطاع الذين يصعب عادة على الكتّاب والمؤلفين الجدد لقاؤهم والحديث معهم. وأردفت الدويلة: "عندما كتبتُ النسخة الأولى من السيناريو، تخيّلته في ذهني كما لو كان حلماً، ولكن بعد الجلسات التعليميّة القيّمة التي شاركتُ فيها، أضفيتُ عليه تعديلات جذرية لأجعل منه قصة حقيقية. لقد كانت الجلسات مفيدة للغاية حيث ساعدتني على تحسين النص السينمائي." 

ومن جهتها، قدّمت كاتبة السيناريو البحرينية فتحية ناصر نصّها بعنوان "حياة"، حول شابين يتعرضان لحادث أليم. وقالت ناصر إن الجلسات ساعدتها على تقليص حجم النص الذي ألّفته، وأضافت: "احتوت المسودة الأولى للنص السينمائي الذي كتبته على العديد من الشخصيات، وقد ساعدتني الجلسات التعليمية على تقليص عدد الشخصيات الإضافية، وتكثيف النص، بحيث يمكن إيصال الفكرة الرئيسية منه بشكل مؤثّر ومقنع."

وذكر محمد خان، أحد الخبراء السينمائيين في السوق، أن النصوص التي تمّ اختيارها كانت طموحة، وكانت القصص التي تعالجها تستحق أن تتحوّل إلى أفلام يشاهدها الجمهور. وأوضح خان أن الجلسات التعليمية ركّزت على تنقيح النصوص، وتحفيز كتابها على مواصلة أعمالهم المتميزة، بما يقدّم لهم الطرق الأنسب في تشكيل بنيان النص السينمائي

وجاءت النصوص التي اختارتها السوق كالتالي: من الإمارات العربية المتّحدة: "563 درهم" بقلم شيخة العيالي، و"ضوء يذهب للنوم" بقلم يوسف إبراهيم، و"مطر" بقلم أمل الدويلة، و"ترانزيت" بقلم مروان الحمادي، وهو النص الوحيد باللغة الإنكليزية؛ ومن سلطنة عُمان "تشولو" بقلم مزنة المسافر، و"بنت الوادي" بقلم أمل السابعي، و"الكشاف" بقلم سماء عيسى؛ ومن العراق، "قطن" بقلم لؤي فاضل، و"شارع الذكريات" بقلم هاشم العيفاري؛ ومن المملكة العربية السعودية، "المهرّج" بقلم حسام الحلوة وعبد المحسن الضبعان، و"غشوة" بقلم سلمى بوخمسين؛ ومن البحرين "حياة" بقلم فتحية ناصر؛ ومن قطر، "المصلوب" بقلم خالد المحمود؛ ومن بلجيكا، "نادي بغداد الرياضي" بقلم ساهم عمر خليفة

وتبع جلسة استعراض الأفلام لقاءٌ تفاعليّ بين خبراء وأقطاب القطاع السينمائي وكتّاب السيناريو، تمّ خلاله طرح ومناقشة العديد من المواضيع ذات الصلة، ومنها الصعوبة في إيجاد مواهب تمثيلية بين الأطفال بحيث تناسب النصوص السينمائية، على اعتبار أن أبطال معظم النصوص السينمائية المختارة هم أطفال

وبالمقارنة بينها وبين برنامج "إنجاز" السنوي لتقديم الدعم والتمويل بقيمة 250 ألف دولار لإنتاج الأفلام الخليجية القصيرة، فإن مبادرة السوق الجديدة تُساعد في إيجاد برنامج دعم شامل وفوري لكتّاب السيناريو والمخرجين الناشئين والمعروفين، وللمواهب السينمائية الأخرى من كافة أرجاء المنطقة

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستتواصل حتى 16 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي الخامس" يعرض 14 فيلماً في "مسرح أبوظبي" يوم السبت

الجمعة 13 أبريل 2012

وستشكّل عروض أبوظبي، التي تمّ تنظيمها بالتعاون مع "مركز زايد بن سلطان للثقافة والإعلام"، المرّة الأولى التي يتمّ فيها عرض الأفلام المشاركة في "مهرجان الخليج السينمائي"، بشكل متزامن في أكثر من مدينة إماراتية. وافتُتحت هذه العروض ليلة الخميس بحفل ساحر للسجادة الحمراء، بعرض الفيلم الكويتي الروائي الطويل "تورا بورا"، الذي كان أيضاً الفيلم الافتتاحي لعروض المهرجان في دبي

ستنطلق عروض يوم السبت 14 أبريل، عند الساعة 3 ظهراً، بمجموعة من الأفلام التي أنتجها وأخرجها سينمائيون خليجيون من الطلبة. وتتضمّن هذه الأفلام 3 مُشاركات من الإمارات العربية المتّحدة، وهي: "رائحة الجنة" للمخرج محمد سويدان؛ و"الكمد" للمخرج أحمد الحبسي، و"دائرة الموت" للمخرج طارق الكاظم. وتشمل الأفلام الأخرى المُختارة للعرض في أبوظبي: الفيلم اليمني "أسهل طريقة للانتحار" للمخرج عيضة صالح قناب؛ والفيلم العراقي "كاسيت" للمخرج ملاك عبد علي مناحي؛ والفيلم الدنماركي "نسمة هوا" للمخرجة رانيا م. توفيق؛ والفيلم العُماني "ظلّ الحرية" للمخرجين مروان البوصافي وطه البوصافي

يروي فيلم "رائحة الجنة"، قصة صائغ كهل في دبي، يدخل إلى محلّه رجل غريب، لا يستطيع أن يشاهده أحد غيره؛ فيما يستكشف فيلم "الكمد" المشاعر النفسية التي تختلج شخصاً يحاول الهروب من الناس، في الوقت الذي يكبت فيه مشاعره؛ أما فيلم "دائرة الموت" فيرصد مشاعر الذنب تجاه ارتكاب جريمة عن غير قصد، حيث يذهب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع أخيه الأكبر، في رحلة صيد، يقتلان خلالها رجلاً عن طريق الخطأ

يدور فيلم "أسهل طريقة للانتحار" حول مجموعة من الناس المغمورين، يجدون طرقاً جديدة للانتحار، دون دافع لذلك؛ فيما يستكشف فيلم "كاسيت" جانباً جديداً قلّما تمّ تسليط الضوء عليه، وهو المشاعر والأحاسيس التي تدور في خلد الجنود العراقيين؛ أما فيلم "نسمة هوا"، فهو فيلم تجريبي عن فتاة تشعر بمتعة لا تُقارن عندما ترقص؛ ويحكي فيلم "ظل الحرية" مواقف ومشاهد التقطتها عدسات مخرجي العمل من الشارع العربي، في محاولة لاستكشاف الواقع المُعاصر، منذ العام 2003

وعند الساعة 6 مساءً، سيتمّ عرض الأفلام القصيرة المشاركة في "المسابقة الرسمية الخليجية"، وتضمّ القائمة مشاركتين من الإمارات العربية المتّحدة، وهما: "عطر المطر" للمخرجين طلال محمود، وعليا الشامسي؛ و"أصغر من السماء" للمخرج عبدالله حسن أحمد؛ إلى جانب أفلام "تسجيل" للمخرج لؤي فاضل، وهو إنتاج إماراتي-عراقي مشترك؛ و"باندا" للمخرج جاسم النوفلي، وهو إنتاج عُماني-كويتي مشترك؛ والفيلم الكويتي "أتمنى لو كنا راقصين" للمخرج محمد وليد عياد؛ والفيلم البحريني "قولّي يا حلو" للمخرج محمد جناحي

في فيلم "عطر المطر"، يمثّل المطر صورة مجازية عن الحياة نفسها، فيما ترصد عدسة الكاميرا مجموعة من الأشخاص تمرّ في حياة شخص ما؛ ويسلّط فيلم "أصغر من السماء" الضوء على العلاقة التي تنشأ بين عصفورة وفتاة؛ في حين تجري أحداث فيلم "تسجيل" في محطة باص، وتدور قصته حول حوار بين انتحاري وامرأة

وفي فيلم "باندا"، يتوجّب على زياد، بطل الفيلم، أن يودّع الباندا، رفيق دربه، قبل ساعات قليلة من زفافه؛ ويسرد فيلم "أتمنى لو كنا راقصين" حياة فتاة مُصابة بمرض تصلّب الأنسجة المتعدد، مقيّدة إلى كرسيها المتحرّك، لكن أحلامها الملوّنة تنضح بالحياة، فهي في أحلامها راقصة باليه؛ ويحكي الفيلم الدرامي الوثائقي "قولّي يا حلو" قصة موسيقيّ فقير وكفيف، تجري طالبتان جامعيتان مشروع بحث عن حياته ومعاناته

ستُختتم عروض أبوظبي، مع الفيلم الإماراتي الروائي الطويل "أمل"، للمخرجة نجوم الغانم، عند الساعة 9 مساءً. ويوثق الفيلم حياة "أمل حويجة"، وهي فنانة مغتربة سورية، تصل إلى الإمارات العربية المتّحدة للعمل لسنة واحدة فقط، لتتنازعها الرغبة في البقاء لفترة أطول في الدولة، رغم أنها مقتنعة تماماً بالعودة إلى الوطن

تشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى

 
 
 
 

مخرجو الممكلة العربية السعودية وقطر يتشاطرون خبراتهم وآرائهم خلال "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

الخميس 12 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 13أبريل 2012: التقى المخرجون السينمائيون من المملكة العربية السعودية وقطر خلال لقاء إعلامي موجز تمّ عقده ضمن فعاليات "مهرجان الخليج السينمائي الخامس". وكان المخرجون والسينمائيون المشاركون في اللقاء على النحو التالي: من المملكة العربية السعودية، محمد سلمان (السيكل)، ومحمد سندي (فاتن تقودني للجنون)، ومحمد الباشا (نعال المرحوم)، وعبدالرحمن عايل (نكرة)، وحمزة طرزان (كيرم)، وخليل النابلسي (المملكة العربية السعودية في عيونهم)؛ ومن قطر، سوزانا ميرغني (هامور)، وجاسم الرميحي (صقر وثورة)، ومحمد الإبراهيم (عالقون). 

تبرهن المملكة العربية السعودية على المستويات غير المسبوقة التي أصبح يتّسم بها قطاع السينما فيها من خلال مشاركة 11 فيلماً سعودياً تُعرض كلها للمرة الأولى عالمياً خلال أيام المهرجان، فيما تشارك 3 أفلام من قطر، اثنان منها تُعرض للمرة الأولى عالمياً

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن 12 إلى 14 أبريل في "مسرح أبوظبي". 

وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي" يُسلّط الضوء على الإلهام السينمائي لدى المخرجين الإماراتيين من الطلبة

الخميس 12 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 13 أبريل 2012: تبادل المخرجون الإماراتيون من الطلبة حكاياهم وآراءهم حول إلهاماتهم السينمائية وخططهم المستقبلية ضمن قطاع السينما، خلال لقاء إعلامي موجز تمّ عقده ضمن فعاليات "مهرجان الخليج السينمائي". ويُشار إلى أن المهرجان سيقوم بعرض 14 فيلماً قصيراً للمخرجين الطلبة من الإمارات العربية المتّحدة، 10 أفلام منها في العرض الأول لها عالمياً. وكان المخرجون والسينمائيون المشاركون في اللقاء على النحو التالي: أحمد الحبسي (الكمد)، وخالد عبدالله (آيس كريم)، ومروان الحمادي (قطط)، وعائشة عبدالله (بداية نهاية)، وطارق الكاظم (دائرة الموت)، وإبراهيم الراسبي (القبر)، وإيمان السويدي (النخلة العجوز)، وفيصل الموسى (الشردة)، ومحمد غانم المري (لحظة)، ومحمد سويدان (رائحة الجنة)، وعبدالرحمن المدني (ظاهرة القمبوعة)، ومحمد أحمد فكري (أطفال). 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن 12 إلى 14 أبريل في "مسرح أبوظبي".

وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي الخامس" يعرض أفلاماً دولية حاصلة على جوائز وأفلاماً إقليمية طويلة، في يومه الخامس

الجمعة 13 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 13أبريل 2012: سيتمّ خلال الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، والتي تُقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة"، عرض مجموعة غنية ومتنوعة من الأفلام الدولية الحائزة على الجوائز، والتي ستحظى بلا شك بإعجاب واستحسان محبّي السينما، خلال يوم السبت 14 أبريل الحالي، خامس أيام الدورة الحالية

وسيحظى محبّو السينما بمشاهدة مجموعة مختارة من الأفلام الإقليمية، التي حازت على استحسان النقاد وإعجاب الجمهور، حيث تُعرض جميعها بالمجان. وتضمّ المجموعة الإنتاج الإماراتي "ظلّ البحر"، والفيلم الأردني "عمو نشأت"، إضافة إلى الوثائقي "صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى"، والذي يتناول موضوع الموسيقى العالمية

وسيكون بانتظار الأسر والعائلات في الإمارات العربية المتّحدة يوم آخر حافل بالمرح والتسلية خلال المهرجان، حيث ستتمّ إعادة عرض 9 مشاركات من برنامج "أفلام للأطفال"، بقصصها التي ستأسر وتجتذب الصغار. وسيبدأ عرض هذه الأفلام عند الساعة 1:45 ظهراً، في صالة "جراند سينما 12"، وتتضمّن مزيجاً متنوعاً من الأفلام القصيرة المتحركة، والتقليدية، التي تتناول مواضيع مختلفة، منها الترفيهي المُسلّي، ومنها الجاد

ومن المقرّر أيضاً عرض 5 أفلام ضمن "المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة"، تستكشف الأساليب الحديثة في الصناعة السينمائية، وتقدّم مواضيع متنوّعة ومُعاصرة. وستتمّ العروض ابتداءً من الساعة 9:30 مساءً، في صالة "جراند سينما 9"، وستشمل العرض الأول عالمياً لفيلم "الفنار"، من أذربيجان، للمخرج فارس أحمدوف، وهو عن قصة "عاكف"؛ مدمن مخدرات شاب، أسّس لنفسه حياة مريحة

وخلال اليوم الخامس أيضاً، تُعرض 3 أفلام حائزة على الجوائز، وهي: الفيلم الأمريكي "لا أعرف سوى البحر"، للمخرجة جوردان باين، وهو قصة استثنائية عن الحبّ ومواجهته للموت؛ والفيلم البرازيلي "المصنع"، للمخرج أليسون موريتيبا، عن قصة سجين يُقنع أمّه بأن تدخل إليه هاتفاً متحركاً خلسة، كي يقوم بإجراء مكالمة هاتفية مهمة؛ وفيلم "الرجل الخارق، الرجل العنكبوت، أم الرجل الوطواط"، للمخرج تودور غيرغيو، الذي يعتمد أسلوباً جديداً في الطرح السينمائي، حيث يستعرض كيف بإمكان الأبطال الخارقين أن ينقذوا حياة البشر. وسيكون الفيلم المصري "الحساب"، للمخرج عمر خالد، الفيلم الأخير ضمن البرنامج، ويدور حول الشخصيات العديدة والمتنوّعة التي تلتقي بها بطلة الفيلم

وسيُعرض فيلم "ظل البحر"، للمخرج نواف الجناحي، عند الساعة 8 مساءً، في صالة "جراند سينما 5". وكان الفيلم قد حصد آراء إيجابية من النقاد، وعُرض في مهرجان أبوظبي، ومهرجان بالم سبرينغز السينمائي. وسيتيح المهرجان فرصة ثانية لحضور هذا الفيلم أمام أولئك الذين فاتهم عرضه في دور السينما، وهو عبارة عن قصة مؤثّرة حول صبي وفتاة إماراتيين، يتصارعان مع التقاليد والأعراف، في رحلتهما نحو دخول عالم الكبار

وضمن برنامج "أضواء"، يُعرض فيلم "عمو نشأت"، وهو فيلم وثائقي للمخرج أصيل منصور، يوثّق من خلاله رحلته بحثاً عن الحقيقة وراء مقتل عمه "نشأت"؛ المقاتل الفلسيطيني الذي كان يُعتقد أن قُتل عام 1982 على أيدي الإسرائيليين. ويسعى أصيل للعثور على الحقيقة، ويقوده بحثه هذا للحصول على المزيد من الحقائق المريعة، ويجعله يفهم أيضاً سبب توتّر العلاقة بينه وبين أبيه منذ طفولته

وسيُعرض هذا الفيلم الوثائقي عند الساعة 9 مساءً، في صالة "جراند سينما 10"، ويُشار إلى أنه حظي بدعم مبادرة "إنجاز" لتقديم الدعم والتمويل في مرحلة ما بعد الإنجاز، خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وفي الفيلم الوثائقي الموسيقي "صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى"، للمخرج حيدر رشيد، تزول الحواجز والحدود، لترتقي الموسيقى في تجربة فريدة تجمع معاً أنماط الموسيقى الصقلية والغربية والعربية مع الجاز، في بوتقة صوتية مميزة. وكان قد عُرض هذا الفيلم في برنامج "إيقاع وأفلام" من مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، وسيُعرض عند الساعة 6:30 مساءً، في صالة "جراند سينما 9"، في مهرجان الخليج السينمائي

وضمن برنامج "أضواء"، سيتيح المهرجان لجمهوره مشاهدة باقة غنية وقوية من الأفلام الدولية المختارة. وستبدأ عروض هذا البرنامج من الساعة 7 مساءً، في صالة "جراند سينما 12"، ويُشار إلى أن الأفلام المشاركة في هذا البرنامج تُعرض كلها للمرة الأولى عالمياً، وتضم: الإنتاج الإيراني الإماراتي المشترك "حلو وحامض كالرمان"، للمخرجة محيا سلطاني، وهو قصة سيرة ذاتية لفتاة إيرانية تبلغ من العمر 23 عاماً، ولدت خلال فترة الحرب؛ إضافة إلى 3 أفلام سعودية هي: "نافذة ليلى" للمخرجة شهد أمين، و"المملكة العربية السعودية في عيونهم" للمخرج خليل النابلسي، و"كيرم" للمخرج حمزة طرزان، وفيلم كويتي واحد هو "سألني الدكتور" للمخرج عبدالعزيز البلام

ويحكي "نافذة ليلى"، وهو فيلم روائي، عن فتاة في السابعة من العمر، تعاني من انفصال عن عائلتها، ولكنها تحمل لغزاً مثيراً للاهتمام؛ في حين يوثّق فيلم "المملكة العربية السعودية في عيونهم" تجارب وطموحات 5 أجانب من جنسيات وثقافات متعددة؛ أما "كيرم" فيحكي قصة رجل كهل في انتظار ابنته كي تأتي وتلعب معه لعبة "كيرم"؛ وأخيراً، فيلم "سألني الدكتور" عن قصة شاب يجد السعادة القصوى في الحبّ، تليها مرحلة من القنوط، تصيبه بجلطة في قلبه

ومن العروض الأخرى ضمن برنامج "أضواء"، والتي تبدأ من الساعة 6:30 مساءً، في صالة "جراند سينما 10"، نذكر: العرض الأول عالمياً لـ3 أفلام إماراتية، هي: "أضغاث" للمخرج إبراهيم المرزوقي، والذي يطرح من خلاله تساؤلاً حول المشاكل الواقعية الناشئة عن فقدان الثقة بالآخرين؛ و"تجسيد" للمخرجة مرام عاشور، وهو فيلم سيريالي يصوّر امرأة من خلال لقاءاتها بشخصيات نسائية مختلفة؛ و"المسافر" للمخرج مصعب عبدالغفور، وهو دراما نفسية تدور حول جاك الذي أقلّ عابراً كي يساعده في البقاء صاحياً خلال رحلته التي تستمر لليلة كاملة

ويُعرض الفيلم السعودي "نعال المرحوم"، للمخرج محمد الباشا، أيضاً للمرة الأولى عالمياً، ويصوّر عائلة تحاول التعايش مع ذكريات الجد الفقيد، وقطّته الوفية. ومن العروض الأخرى نذكر: "الأعور الدجال" للمخرج العراقي سرمد الزبيدي، الذي يتطرّق لموضوع تأثير التلفزيون على عقول الناس، وفيلم "لص" للمخرج جوليان هيغينز، حول مهدي، وهو فتى عراقي كان صديقاً لصدام حسين في صباه، في العام 1959

يُشار إلى أن تسجيل السينمائيين والجهات الإعلامية للمشاركة في فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الخاصة مفتوحٌ حالياً عبر الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com. 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن 12 إلى 14 أبريل في "مسرح أبوظبي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي" يشيد بجهود صحافيي المنطقة بنشره لمجموعة من أعمال ومقالات الصحافية السينمائية الكويتية الراحلة "نجاح كرم"

الخميس 12 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 12 أبريل 2012: ستقوم الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، التي تُقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون ""دبي للثقافة"، بتكريم الجهود الحثيثة للصحافية الكويتية الراحلة "نجاح كرم"، والإشادة بما قدّمته لقطاع السينما في العالم العربي، حيث قامت إدارة المهرجان بنشر كتاب يحوي مجموعة من مقالات الصحافية الراحلة

وقد تمّ نشر مجموعة المقالات باللغة العربية في كتاب حمل عنوان "في مرآة السينما"، وسيتمّ توزيعه في مقرّ المهرجان، مقدماً رؤى شاملة عن تاريخ السينما العربية، والتطوّر الذي شهدته على مرّ السنوات، وعلى الأخصّ قطاع السينما في منطقة الخليج. ومن خلال هذا التقدير، يقدّم المهرجان أيضاً شكره وامتنانه إلى كافة الصحافيين الذي شاركوا بشكل فعال في الدعم والترويج لقطاع السينما في المنطقة

عملت "نجاح" كاتبة صحفية في جريدة "الرأي" الكويتية، وحملت في جعبتها خبرة واسعة من خلال عملها مع "نادي الكويت للسينما"، وكانت معروفة برؤاها النقدية الفذّة في تقييم قطاع السينما في المنطقة. وخلال مسيرتها المهنية الطويلة والحافلة بالإنجازات، قامت بعقد مقابلات ولقاءات صحفية مع أهم نجوم السينما العربية، وقدّمت التشجيع والدعم للسينمائيين الناشئين والصاعدين، عبر نقدها البنّاء للأفلام السينمائية، كما طرحت عبر أعمدتها ومقالاتها الصحفية تساؤلات في غاية الأهمية، بغية تسليط الضوء على المعايير العالمية التي يتعيّن على سينما المنطقة تطبيقها واعتمادها.

ولطالما حرصت الفقيدة، التي رحلت عنا في يناير 2012، على دعم مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الخليج السينمائي. وإشادة بمسيرتها المتميزةـ، عملت إدارة "مهرجان الخليج السينمائي" على قراءة وتفحّص مجموعتها الغنية من الأعمال والمقالات، وقامت باختيار عدد منها وضمنتها في هذا الكتاب الذي سيساهم في تقديم نظرة شاملة لقرائه عن الساحة السينمائية في المنطقة

وضمن المجموعة هناك مقالات تلقي الضوء على التحديات التي واجهتها السينما الخليجية، وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه السينما لنشر السلام وتحقيق التناغم والانسجام بين شعوب العالم. كما يتطرّق الكتاب لآرائها حول مقاطعة الأفلام الغربية التي لا تراعي القضايا العربية، إضافة إلى نظرتها حول الأحداث الجارية في العراق، والتي ما تزال مصدر إلهام كبير للعديد من سينمائيي المنطقة

ويحوي الكتاب نقاشات الراحلة حول تاريخ مهرجان دبي السينمائي الدولي، وآراءها حول عدد من الأفلام التي عُرضت خلاله، إلى جانب نظرتها حول مهرجان الخليج السينمائي. كما يضم الكتيّب مجموعة من المقابلات التي أجرتها الراحلة مع عدد من أشهر السينمائيين والنجوم العرب، خلال تغطيتها لهذين المهرجانين

في هذا السياق، قال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: " لطالما كانت نجاح كرم شغوفة بعالم السينما وعاشقة لهذا الفن الراقي، فكانت من رواد الصحافة السينمائية في منطقة الخليج، وقدمت تقاريرها ومقالاتها الصحفية عن السينما لفترة تزيد عن 20 عاماً، كما عملت ضمن ’نادي الكويت للسينما‘. وقد كان لنجاح محاولات إنتاجية عديدة للأفلام القصيرة، وكانت لا تألو جهداً في دعم قطاع السينما الإقليمي والترويج له في كافة المحافل، وكان لها دور فعال حرصت على القيام به في مهرجاناتنا. ويعتبر هذا الكتاب عرفاناً بسيطاً ومتواضعاً بجهودها وتكريماً لما حققته من إنجازات وقامت به من إسهامات في السينما الخليجية."

وفي المقابل قال كلّ من دلال، ومساعد عبدالمجيد السرّاج، نجل وكريمة الفقيدة، واللذان يكنّان للسينما حباً كبيراً: "نشكر والدتنا على إتاحتها الفرصة لنا في التعرّف على عالم السينما الرائع، من خلال الرؤى القيّمة التي ما كنّا لنحصل عليها لولاها. سنتذكّرك على الدوام، بحبك الذي لا ينضب، واهتمامك الزائد بالآخرين. ستظلين مصدر إلهام للجميع، وإرثك الغني سيبقى خالداً بيننا. نود أن نشكر هنا إدارة مهرجان الخليج السينمائي على نشر هذا الكتاب، والذي كان بحقّ مرآة عكست عشق والدتنا للسينما وشغفها بها".

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن 12 إلى 14 أبريل في "مسرح أبوظبي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

المخرج الفرنسي المبدع "جيرار كوران"، يقدّم مشاهد من دبي، ومقاطع لسينمائيي الخليج، وضيوف "مهرجان الخليج السينمائي"

الخميس 12 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 12 أبريل 2012: سيقوم المخرج الفرنسي المبدّع "جيرار كوران"؛ صاحب الفكرة الإبداعية وراء تنفيذ الفيلم السينمائي الأطول في العالم "سينماتون"، بتقديم تشكيلة متنوعة من أعماله التي أبدعها في دبي، ضمن فعاليات "مهرجان الخليج السينمائي الخامس"، الذي يتواصل حتى 16 أبريل الحالي، في "دبي فيستفال سيتي". 

ستشمل عروض المخرج الفرنسي الكبير، خلال المهرجان، مشاهدَ من دبي وأهمّ معالمها، إضافة إلى مقتطفات تصوّر سينمائيي المنطقة، وضيوف المهرجان الذين حضروا مهرجان الخليج السينمائي 2011، ومهرجان دبي السينمائي الدولي 2011

وكانت العلاقة المميّزة التي تجمع بين كوران، ومهرجان الخليج السينمائي، قد بدأت في العام الماضي، حين عرض المهرجان مقتطفات من فيلمه "سينماتون"، في عرض كان الأول على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط لأطول فيلم سينمائي في العالم. وباعتباره عملاً قيد الإنجاز، يواصل كوران إضافة بورتريهات ومشاهد إلى فيلمه هذا، فيقوم بتصوير الأشخاص والأماكن بأسلوبه الفريد الخاص، حيث تكون نظرة الكاميرا واضحة ومعبّرة عن الموضوع، أو الشيء، الذي يتمّ تصويره

وقام كوران، الذي بدأ مسيرته السينمائية في العام 1977، مع فيلم "الرقم صفر"، بتصوير عدد من سينمائيي الخليج، وضيوف المهرجان، بما في ذلك خبراء القطاع والإعلاميين، خلال مشاركته في مهرجان الخليج السينمائي في العام الماضي. وعاد كوران إلى دبي، التي أسرته بسحرها وتميّزها، ليشارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، حيث واصل تصوير الأشخاص والأماكن، طيلة أيام المهرجان الذي امتدّ لأسبوع كامل

ستضمّ عروض المهرجان الخاصّة بكوران، 153 مشهداً، منها 134 مشهداً من المقتطفات الشخصية التي تبلغ فترة كل منها قرابة 4 دقائق، وتصوّر مقيمي الدولة وضيوف المهرجان. وهناك 19 فيلماً، بما فيها وثائقيات حول دبي وبورتريهات قصيرة تسلّط الضوء على نجوم وشخصيات معروفة، من قبيل المخرج الألماني الشهير، فيرنر هيرتزوغ، ستُعرض على شاشات مُخصّصة منتشرة في كافة أرجاء مقرّ المهرجان

وستكون عروض كوران ضمن "سينماتون من 2351 إلى 2503"، عند الساعة 2:30 ظهراً من يوم الجمعة 13 أبريل في صالة "جراند سينما 10"، وعند الساعة 11:30 صباحاً من يوم الأحد 15 أبريل في صالة "جراند سينما 12"، وستكون مفتوحة للعرض المجاني أمام الجمهور، مثلها مثل كافة عروض المهرجان. ومن بين الشخصيات الشهيرة التي شاركت في أفلام كوران التي سيعرضها المهرجان، نذكر: المخرجة السينمائية الإماراتية نجوم الغانم، وعلا الشافعي، ورامي عبدالرازق، وعلياء زكي، وعمار البيك، ومحمد ملص، وليث الجنيدي، ووسام شرف، وعلاء أبو غوش، والأمير فهد آل سعود، والكثير غيرهم. وسيحرص كوران على عرض مجموعة من الصور الجماعية، وصور الأزواج، من ذخيرته الفنية الواسعة، خلال مهرجان الخليج السينمائي الدولي

في هذا السياق، قال صلاح سرميني، مستشار المهرجان مُقدِّماً لمحةً عن أعمال كوران: "لا يمكن اعتبار أفلام كوران تقارير صحفية مُصوّرة، فهي تنشد إيجاد علاقة حميمة وثيقة الصلة مع الأشخاص والأماكن، كما يتجلّى ذلك عبر الحركات العفوية والبسيطة للكاميرا. وفي عالمه الصغير الخاص، يعكس كوران لمساته الشاعرية ويضيفها على الناتج الإبداعي للفيلم، كي تصبح مشاهدة أفلامه أشبه ما يكون بالإدمان".

يُعتبر كوران واحداً من أكثر السينمائيين المعاصرين غزارةً في الإنتاج، حيث يملك في جعبته ما يزيد عن 300 فيلم سينمائي، ويُعدّ أستاذاً متمرساً في الفن السينمائي. وتشتمل مجموعة أعماله على أفلام تأملية روائية طويلة، والأفلام التي تمّ إنتاجها من الصور الثابتة والصور السلبية، إلى جانب الأفلام التي تعيد معالجة حدث ما على مدى 24 عاماً، ناهيك عن فيلم "سينماتون" الذي تمّ إنجازه على فترة تزيد عن 33 عاماً، ويضم أفلاماً روائية قصيرة، وبورتريهات شخصية صامتة لأكثر من 2347 فناناً ومخرجاً، إضافة إلى المعجبين ومحبي السينما

تستمر عروض الدورة الخامسة للمهرجان حتى يوم الاثنين 16 أبريل، في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي". وتضمّ قائمة الأفلام المختارة والتي تُعرض بالمجان على الجمهور، 82 فيلماً يُعرض للمرة الأولى عالمياً، و12 فيلماً للمرة الأولى دولياً، و27 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و11 للمرة الأولى في منطقة الخليج، و4 أفلام للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتّحدة. وسيحتفل مهرجان الخليج السينمائي بالذكرى السنوية الخامسة على انطلاقته، عبر عروض خاصة لأفلام المهرجان، تُقام نهاية الأسبوع في أبوظبي في الفترة من 12 إلى 14 أبريل الحالي، على "مسرح أبوظبي"، وذلك بالشراكة مع "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام". 

يُشار إلى أن تسجيل السينمائيين والجهات الإعلامية للمشاركة في فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الخاصة مفتوحٌ حالياً عبر الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com. 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).
-
انتهى 

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي الخامس" يُخصّص يوم الجمعة للعائلة بعروض مميزة من برنامج "أفلام للأطفال" ويعرض أفلاماً من برنامج "أضواء"

الخميس 12 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 12 أبريل 2012: يوم الجمعة هو دائماً مُخصَّص للعائلة، ويعد "مهرجان الخليج السينمائي" خلال دورته الخامسة الأسر في الإمارات العربية المتّحدة بفعاليات متميزة، ستحظى بإعجابها، حيث سيتيح الفرصة لمشاهدة تشكيلة رائعة من الأفلام المُخصّصة للأطفال، ضمن برنامج "أفلام للأطفال"، الذي ستُعرض أفلامه بالمجان أمام الجمهور الحاضر اليوم 13 أبريل 2012. أما محبو السينما الجادة، فقد خصّص لهم المهرجان في يومه الرابع مجموعة من الأفلام الرائدة من كافة أنحاء العالم، فضلاً عن عرضه لأفلام روائية طويلة من الإمارات العربية المتّحدة والعالم العربي

ابتداءً من الساعة 2 ظهراً، في صالة "جراند سينما 2"، يعرض المهرجان 9 أفلام قصيرة مُخصّصة للأطفال، تتنوّع أنماطها ما بين أفلام الرسوم المتحرّكة، والأفلام التقليدية التي تتناول المواضيع المسلية والجديّة على حدّ سواء. حيث يُعرض الفيلم الفرنسي "منفوخ"، للمرة الأولى عالمياً، وهو من إخراج سيباستيان دي أوليفييرا بيسبو، وغاري فوشي، ويوهان أوروو برنار. وتجري أحداث الفيلم في مزرعة نائية، تحلّ عليها ظاهرة غريبة، فتتغيّر حياة المزارع بما يجري حوله، ويتوجّب عليه الآن أن يتأقلم مع عالمه الجديد هذا

كما يُعرض فيلم "إشاعات"، للمخرج فريتز ستاندايرات، وهو إنتاج فرنسي بلجيكي مشترك عن حيوانات الغابة التي تفزع من الضوضاء غير المألوفة التي مزّقت الصمت المحيط. أما فيلم "المزارع والروبوت"، للمخرج الإيراني عبدالله علي مراد، فيحكي قصة روبوت تسقط سفينته الفضائية في مزرعة ما، فيحاول التواصل مع المزارع

ويتناول فيلم "أنا دائرية"، للمخرج السويدي ماريو آدامسن، المشكلة التي تعاني منها ماتيلدا، التي وُلدت مُدوّرة في قرية كلّ من فيها مربّع، في حين تدور أحداث فيلم المخرج التايواني ين-تشي تسنغ بعنوان "عناية إلهية"، حول سلحفتين تكسبان رزقهما من العروض البهلوانية في الشوارع. ويحكي فيلم التحريك القصير "البقرة التي تحاول البحث عن بقعها"، للمخرج الفرنسي تريستان فرانسيا عن البقرة "في"، التي تعشق مشاهدة عبور القطارات أكثر من أيّ شيء في العالم. ويتمحور الفيلم الروائي القصير "الغسالة"، للمخرج الكندي داني لينش، حول فتى في السابعة من العمر فُجع بوفاة أمه، ولكنه اكتشف أن كلّ ما يضعه في الغسالة يسافر في الزمن إلى الوراء. ويقصّ الفيلم البرتغالي "النجمة الألمع" للمخرجين خوانا سانتوس وأندريه ماتوس، حكاية طفل يحاول الوصول إلى أمه المتوفاة، بالاستعانة بسفينة فضاء. والفيلم الأخير في "أفلام للأطفال" هو فيلم التحريك القصير "ظلّ من الأزرق"، للمخرج الفرنسي كارلوس لاسكانو، وهو عن قصة فتاة صغيرة تتجاوز واقعها المحيط، لتجد حرية لم تكن تتوقعها في عالم الخيال.

ويقدّم مهرجان الخليج السينمائي فرصة إعادة مشاهدة الفيلم الكويتي الروائي الطويل "تورا بورا"، الفيلم الافتتاحي للمهرجان، أمام أولئك الذين فاتهم العرض الأول له، حيث سيُعرض عند الساعة 6 مساءً، في صالة "جراند سينما 4". وهذا الفيلم من إخراج وليد العوضي، ويدور حول شاب مُغرّر به يقرّر الانضمام للمتطرفين في أفغانستان، والرحلة المضنية التي انطلق بها والداه في محاولة للبحث عنه. وعند الساعة 9 مساءً، في الصالة ذاتها، يُعرض الفيلم الروائي الطويل "مسوكافيه" للمخرج جعفر عبدالحميد، الذي يروي حياة مدوّن عراقي معارض يسافر إلى لندن، بقصد تسليط الضوء على الآثار المأساوية للحظر الذي فرضته الأمم المتّحدة على بلده.

وسيُعرض فيلم "أمل" للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم الحائزة على الجوائز، والذي يلقي نظرة على حياة الوافدين إلى الإمارات العربية المتّحدة، عند الساعة 6:30 مساءً، في صالة "جراند سينما 9"، وسيكون الجمهور في الساعة 9:30 مساءً في صالة "جراند سينما 10" على موعد مع إعادة عرض فيلم "غبار برّاق: العثور على الفن في دبي"، للمخرجة كيتي تشانغ التي تحاول من خلال الفيلم البحث عن الفنانين الحقيقيين في المشهد الفني البراق لمدينة دبي

وابتداءً من الساعة 6:30 مساءً في صالة "جراند سينما 10"، وضمن برنامج "أضواء" من مهرجان الخليج السينمائي 2012، سيتمّ عرض مجموعة من الأفلام، منها إنتاجان إماراتيان، للمرة الأولى عالمياً وهما: "صحوة" للمخرج أدريان بارشوفي، وهو شريط مؤثر لرجل يحطّ الرحال في فندق متواضع على شاطئ البحر، في رحلته هرباً من الماضي المؤلم، و"أدنى التطرّفات" للمخرج فرهاد قاضي، وهو فيلم تشويق قصير يتتبع شاباً من دبي في حياته الروتينية اليومية

وتضم قائمة العروض السينمائية الأخرى ضمن البرنامج نفسه: "ارتفاعاً وانخفاضاً" وهو فيلم قصير من العراق للمخرج بلال شاكر، يبدأ مع الحياة وينتهي بالموت، ويُلقي الضوء على شذرات من الزمن فيما بينهما. وهناك فيلم "أنين" للمخرج البحريني جمال الغيلان، ويدور حول قصة ممثل يجلس على خشبة المسرح بانتظار جمهوره الذي لا يصل أبداً، إضافة إلى فيلم "حسد الموتى" للمخرج عيسى سوين الذي يأخذ المشاهدين مباشرة إلى الفترة الفظيعة التي تلت سيطرة "الزومبي" على إحدى المدن العربية، والفيلم السعودي "السيكل"، للمخرج محمد سلمان، ويحكي عن علاقة مميزة تربط صبياً بخاله، الذي يعلمه قيادة الدراجة ويأخذه إلى البحر

وضمن نفس البرنامج أيضاً، يُعرض فيلم "شجرة أكرم" للمخرجين فرانشسكو كابراس وألبرتو موليناري عند الساعة 9:30 مساءً في صالة "جراند سينما 12"، حيث يأخذ المخرجان مشاهدي فيلمهما هذا في رحلة عبر العوالم الشخصية والمهنية التي يعيشها الراقص ومصمم الرقص البريطاني بنغالي الأصل؛ أكرم خان

تستمر عروض الدورة الخامسة للمهرجان حتى يوم الاثنين 16 أبريل، في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي". وتضمّ قائمة الأفلام المختارة والتي تُعرض بالمجان على الجمهور، 82 فيلماً يُعرض للمرة الأولى عالمياً، و12 فيلماً للمرة الأولى دولياً، و27 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و11 للمرة الأولى في منطقة الخليج، و4 أفلام للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتّحدة. وسيحتفل مهرجان الخليج السينمائي بالذكرى السنوية الخامسة على انطلاقته، عبر عروض خاصة لأفلام المهرجان، تُقام نهاية الأسبوع في أبوظبي في الفترة من 12 إلى 14 أبريل الحالي، على "مسرح أبوظبي"، وذلك بالشراكة مع "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام". 

يُشار إلى أن تسجيل السينمائيين والجهات الإعلامية للمشاركة في فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الخاصة مفتوحٌ حالياً عبر الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com. 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

"سوق السيناريو للأفلام الخليجية القصيرة" من "مهرجان الخليج السينمائي" تنتقي 15 سيناريو واعداً

الخميس 12 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 12 أبريل 2012: أعلنت "سوق السيناريو للأفلام الخليجية القصيرة"؛ المبادرة الجديدة من "مهرجان الخليج السينمائي الخامس"، والهادفة إلى صقل وتحسين مهارات كتابة السيناريو لدى الكتّاب والسينمائيين من المنطقة، وتزويدهم بالإرشادات والتوجيهات، ومنحهم الفرصة بتحويل نصوصهم السينمائية إلى أفلام، عن اختيار 15 مشروعاً في دورتها الأولى، حيث اختارتها من بين أكثر من 99 مشاركة

وقد قام كلّ من المخرج وكاتب السيناريو المصري المعروف محمد خان، والمخرج الحائز على الجوائز وكاتب السيناريو والمنتج السينمائي اللبناني ميشيل كمّون، والمؤلف وكاتب السيناريو البحريني الشهير فريد رمضان، باختيار قائمة الـ15 فيلماً، وجاءت كالتالي: 4 نصوص منها تمثّل كلاً من الإمارات العربية المتّحدة وسلطنة عُمان، ونصّان يمثلان كلاً من العراق والمملكة العربية السعودية، ونصّ واحد يمثّل كلاً من البحرين وقطر وبلجيكا. وقد جاءت كافة النصوص باللغة العربية، ما عدا أحد النصوص من الإمارات العربية المتّحدة، حيث جاء بالإنجليزية

وسيحظى كتاب السيناريو المختارون بفرصة حضور جلسات مكثّفة في الإرشاد والتوجيه، خلال فعاليات المهرجان الجارية حالياً، وسيتيح المهرجان لهم أيضاً المجال بالتعاون مع كبار المخرجين والمنتجين، وذلك بهدف مساعدتهم على تحويل نصوصهم السينمائية المكتملة، وتحويلها إلى أفلام واقعية.

والنصوص المختارة الـ15 هي: من الإمارات العربية المتّحدة، "563 درهم" لشيخة العيالي، و"ضوء يذهب للنوم" ليوسف إبراهيم، و"مطر" لأمل الدويلة، و"ترانزيت" لمروان الحمادي، وهو النص الإنكليزي الوحيد؛ ومن سلطنة عُمان، "تشولو" لمزنة المسافر، و"بنت الوادي" لأمل السباعي، و"الكشاف" لسما عيسى، و"مفتاح" لهدى حمد الجهوري؛ ومن العراق، "قطن" للؤي فاضل، و"شارع الذكريات" لهاشم العفاري؛ ومن المملكة العربية السعودية، "المهرج" لحسام الحلوة، و"غشوة" لسلمى بوخمسين؛ ومن البحرين، "حياة" لفتحية ناصر؛ ومن قطر، "المصلوب" لخالد المحمود؛ ومن بلجيكا "نادي بغداد الرياضي" لساهم عمر خليفة.

وعلى مدى 3 أيام، سيشارك الفائزون في جلسات تدريبية مباشرة حول إعداد السيناريو، وسيشرف عليها عدد من كبار السينمائيين الحائزين على الجوائز، يتبعها جلسات مناقشة للنصوص تجمع المخرجين الناشئين والمعروفين، وعقد علاقات واتصالات ضمن القطاع بهدف إرساء التعاون والشاركة في إبرام اتفاقيات إنتاج الأفلام. وبالمقارنة بينها وبين برنامج "إنجاز" السنوي لتقديم الدعم والتمويل بقيمة 250 ألف دولار لإنتاج الأفلام الخليجية القصيرة، فإن مبادرة السوق الجديدة تساعد في إيجاد برنامج دعم شامل وفوري لكّاب السيناريو والمخرجين الناشئين والمعروفين، وللمواهب السينمائية الأخرى من كافة أرجاء المنطقة

وتضمّ قائمة الأفلام المختارة والتي تُعرض بالمجان على جمهور مهرجان الخليج السينمائي هذه السنة، 82 فيلماً يُعرض للمرة الأولى عالمياً، و12 فيلماً للمرة الأولى دولياً، و27 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و11 للمرة الأولى في منطقة الخليج، و4 أفلام للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتّحدة. وسيحتفل مهرجان الخليج السينمائي بالذكرى السنوية الخامسة على انطلاقته، عبر عروض خاصة لأفلام المهرجان تقام نهاية الأسبوع في أبوظبي، في الفترة من 12 إلى 14 أبريل الحالي، على "مسرح أبوظبي"، وذلك بالشراكة مع "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام". 

يُشار إلى أن تسجيل السينمائيين والجهات الإعلامية للمشاركة في فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الخاصة مفتوح حالياً عبر الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com. 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 
 
 

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.

  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

 
 
 

لاحق <<

03

02

01

>>

صفحات

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)