مهرجان الخليج السينمائي

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

سابق

>>

01

02 03

04

<<

صفحات

 
مهرجان الخليج السينمائي الرابع

(14th - 20th APR 2011)

 
 
 
 

أخبار المهرجان ( 4 )

 
 
 
   

مهرجان الخليج السينمائي الرابع يُختتم بحفل تكريم لأفضل السينمائيين من أرجاء الخليج والعالم

الأربعاء 20 أبريل 2011

• سعادة محمد المرّ يكرّم السينمائيين بجوائز نقدية يتجاوز مجموعها نصف مليون درهم

• استعرض المهرجان على مدى أسبوع كامل 153 فيلماً من 31 دولة

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 20 أبريل 2011: اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بأروع الإبداعات السينمائية الجريئة، التجريبية، والمعاصرة من منطقة الخليج، بحفل مبهر تم خلاله تكريم الفائزين من أفضل السينمائيين من كافة أرجاء المنطقة والعالم بجوائز ومكافآت قيّمة بلغت قيمتها أكثر من نصف مليون درهم.

وقام سعادة محمد المرّ، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، بتوزيع جوائز المهرجان ضمن المسابقة الخليجية، ومسابقة الطلبة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة.

وقدم المهرجان خلال الحفل الختامي، الذي أقيم في فندق "إنتركونتيننتال" في "دبي فيستفال سيتي"، جوائز "تكريم إنجازات الفنانين" لدورة هذا العام إلى كل من الممثلة الإماراتية مريم سلطان، والمخرج السعودي محمد فوزي قزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي، وذلك تقديراً لمساهماتهم القيمة التي أثرت قطاع السينما العربية، إضافة إلى تكريم الممثل الكويتي الكبير محمد المنيع، بجائزة تقدير خاصة.

كما جرى تكريم المخرج الإيراني الكبير عباس كياروستامي، الذي تولى إدارة أول دورة تدريبية اختصاصية من نوعها في دبي والتي شارك فيها 45 سينمائياً؛ والمخرج الفرنسي التجريبي جيرار كوران، الذي عرضت مجموعة من أبرز أفلامه ضمن برنامج "تحت الضوء".

وإلى جانب تكريم السينمائيين الفائزين بمختلف فئات المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي، شهد حفل الختام تقديم جائزتين خاصتين من "أكاديمية نيويورك للأفلام- أبوظبي" لسينمائيين اثنين من الطلبة المتمّزين الذين شاركوا في المهرجان. وتنطوي الجائزة على منحة تعليمية تتيح للفائزين حضور دورة تدريبية في مجال التمثيل أو الإخراج على مدى أربعة أسابيع في الأكاديمية.

الفائزون بجوائز مهرجان الخليج السينمائي 2011:

الفائز بجائزة "أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي":

سرمد الزبيدي – عُمان

حمد صغران – الإمارات

المسابقة الدولية للأفلام القصيرة:

شهادة تقدير خاصة: سباق باريسي للمخرجين أليكس دجوا، ألكسندر ولفروم، جيوفري ليرس، لويك برامول، مهدي علوي- فرنسا

الجائزة الثالثة: ولا شيء غير ذلك... للمخرجة رقية توكلي- إيران

الجائزة الثانية: قانون الأشياء للمخرجين هوزيه إسبتان أليندا وسيزار إستبان أليندا – إسبانيا

الجائزة الأولى: سبب الحرب للمخرج يرغوس زواس – اليونان

المسابقة الخليجية للطلبة- الأفلام القصيرة:

شهادة تقدير خاصة: دمي بلية للمخرج فيصل آل ثاني – قطر

الجائزة الثالثة: آخر ديسمبر للمخرج حمد الحمادي – الإمارات

الجائزة الثانية: حادث للمخرج سرمد الزبيدي – عُمان

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: قبل الغروب للمخرج عيسى الصبحي – عُمان

الجائزة الأولى: نورة للمخرج عبدالرحمن السلمان – الكويت

المسابقة الخليجية للطلبة- الأفلام الوثائقية

الجائزة الثالثة: شعوب وقبائل للمخرجة ميسون العلي – الإمارات

الجائزة الثانية: غني أغنيتك للمخرج عمر فلاح – العراق

الجائزة الأولى: فحم ورماد للمخرج حسين محسن – العراق

المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة:

شهادة تقدير خاصة: بهارات للمخرج عامر الرواس – عُمان

شهادة تقدير خاصة: موت بطيء للمخرج جمال سالم – الإمارات

شهادة تقدير خاصة: هيا عبدالسلام لدورها في "ماي الجنة" – الكويت

شهادة تقدير خاصة: علي محمد جاسم لمونتاج فيلم "نصف مضاء" – العراق

شهادة تقدير خاصة: وليد الشحي لتصوير فيلم "ريح" – الإمارات

جائزة أفضل سيناريو: سبيل للكاتب محمد حسن أحمد – الإمارات

الجائزة الثالثة: سلاح الأجيال للمخرج محمد جاسم – البحرين

الجائزة الثانية: فريم للمخرج لؤي فاضل – العراق

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: ألوان للمخرج عقيل أحمد – العراق

الجائزة الأولى: سبيل للمخرج خالد المحمود – الإمارات

المسابقة الخليجية للأفلام الوثائقية:

الجائزة الثالثة: وداعاً بابل للمخرج عامر علوان – العراق

الجائزة الثانية: كولا للمخرج يحيى حسن العلاق – العراق

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: الأنفال – شظايا من الحياة والموت للمخرج مانو خليل - العراق، سويسرا

الجائزة الأولى: حمامه للمخرجة نجوم الغانم – الإمارات

المسابقة الخليجية للأفلام الروائية الطويلة:

الجائزة الثانية: حي الفزاعات للمخرج حسن علي محمود – العراق

الجائزة الأولى: الرحيل من بغداد للمخرج قتيبة الجنابي - العراق، المملكة المتحدة، الإمارات

 وعرض المهرجان على مدى فترة إقامته 153 فيلماً من 31 دولة، وكانت جميع عروضها مفتوحة مجاناً أمام الجمهور. وشهدت هذه العروض حضوراً قوياً من قبل عشاق السينما. وكان من بين الأفلام التي عرضت، 114 فيلماً من الخليج، بينها 45 فيلماً من دولة الإمارات وحدها. كما شهد الحدث حضوراً قوياً للإبداعات السينمائية من منطقة الخليج والعراق. وإلى جانب الدورة الاختصاصية للمخرج الإيراني عباس كياروستامي، نظم مهرجان الخليج السينمائي 2011 ورش عمل مجانية للطلبة تحت إشراف نخبة من خبراء القطاع السينمائي و"أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي"، حيث تضمّنت الورش جلسات تدريبية قدّمها كلّ من المخرجة ناديا فارس والمصور السينمائي سافاس ألاتيس.

وتم تكريم لجنتي التحكيم الدوليتين خلال حفل ختام المهرجان، حيث ضمت لجنة تحكيم "المسابقة الخليجية" المخرج المصري المخضرم مجدي أحمد علي، والشاعر والكاتب الإماراتي أحمد راشد ثاني، والمخرج العراقي قيس الزبيدي. أما لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة فتضمنت كلاً من مونتسيرات غيويو فالس، المدير التنفيذي لمهرجان هويسكا السينمائي الإسباني، مع كل من المخرج البحريني بسام الذوادي، والناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان.

أقيمت الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com

 
   

مهرجان الخليج السينمائي يختتم فعالياته الأربعاء بحفل توزيع الجوائز: الفرصة الأخيرة لمشاهدة الأفلام الجديدة المشاركة من المنطقة

الأربعاء 20 أبريل 2011

• القيمة الإجمالية للجوائز تتخطى نصف مليون درهم

تكرم الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، الفائزين بحوائز الفئات الثلاث للمسابقة الرسمية مساء (الأربعاء 20 أبريل 2011) خلال حفل الختام الذي سيعقد بصالات "جراند سينما" بـ"دبي فيستفال سيتي".

يمكن لجمهور المهرجان من محبي الأفلام اليوم متابعة مجموعة متنوعة من الأعمال المميزة من كافة أرجاء الخليج وبقية أنحاء العالم، قبل إعلان أسماء الفائزين في حفل الختام. حيث يعرض خلال دورة هذا العام طيف متنوع من الأفلام ذات الخلفيات المتعدّدة التي تعكس مختلف مناحي الحياة.

وتعرض عند الساعة 12 ظهراً في جراند فيستفال سينما 8 مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة الخليجية لفئة الأفلام القصيرة، ومنها "سلاح الأجيال" للمخرج البحريني محمد جاسم، وهو فيلم خالٍ من الحوارات يروي قصة رجل جالس على كرسي في الصحراء، يراقب متغيرات العالم من حوله. كما يمكن للجمهور متابعة الفيلم الإماراتي "ريح" للمخرج وليد الشحي، وذلك عند الساعة 3:15 ظهراً في الصالة 8، ويمثل العمل حكاية رمزية عن طفل ينغرس مسمار في قدمه، ليتسرب الصدأ إلى داخله ومن حوله. واللافت للانتباه أن جميع هذه الأفلام تستوحي قصصها من واقع المنطقة، وهي من إخراج نخبة من ألمع المواهب العربية.

أما محبو الأفلام الروائية الطويلة فستتاح لهم فرصة متابعة الفيلم السعودي الكوميدي "المؤسسة"، الذي سيعرض عند الساعة 12 ظهراً في صالة "جراند سينما" 7. وتدور أحداث الفيلم، وهو من إخراج فهمي فاروق فرحات، حول موظفين في مؤسسة تم فيها دمج قسمي الرجال مع النساء في بلد يمنع فيه الاختلاط. ويعرض أيضاً الفيلم العراقي "المغني" للمخرج قاسم حول، وهو عمل درامي تدور قصته حول المغني الذي سيحيي حفل عيد ميلاد الديكتاتور وما يحدث له عندما تتعطّل سيارته في منتصف الطريق، ويمكن متابعته عند الساعة 12:15 ظهراً في الصالة 9.

كما تتضمن عروض الأعمال الوثائقية فيلم "كولا" للمخرج العراقي يحيى حسن العلاق، الذي تدور قصته حول طفلة في العاشرة من العمر، تجوب شوارع مدينة بغداد وهي تجمع الخردة لتأمين المصاريف اليوميّة. يعرض الفيلم عند الساعة 12 و3:30 ظهراً في الصالة رقم 9.

سيشهد الحفل تقديم جوائز تكريم إنجازات الفنانين إلى كل من الممثلة الإماراتية مريم سلطان، والمخرج السعودي محمد فوزي قزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي. كما سيجري أيضاً تكريم المخرج الإيراني الكبير عباس كياروستامي، الذي تولى إدارة أول دورة تدريبية اختصاصية من نوعها في دبي؛ والمخرج الفرنسي التجريبي جيرار كوران، الذي عرضت مجموعة من أبرز أفلامه ضمن برنامج "في دائرة الضوء".

وسيتم خلال الحفل تقديم جوائز بقيمة تزيد على نصف مليون درهم للفائزين في المسابقة الخليجية ضمن فئات الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة؛ والمسابقة الخليجية لأفلام الطلبة بفئتي الأفلام الوثائقية والقصيرة؛ إضافة إلى المسابقة الدولية للأفلام القصيرة التي تكرم أفضل المخرجين من كافة أنحاء العالم. كما ستقدم أكاديمية نيويورك للأفلام جائزة خاصة لأحد المواهب السينمائية المشاركة في المهرجان.

كان مهرجان الخليج السينمائي قد سجل هذه السنة رقماً قياسياً من حيث عدد طلبات الاشتراك التي وصلت إلى 1412 طلباً من 92 دولة. ووقع الاختيار على 108 أفلام للمشاركة في مختلف فئات المسابقة، وعرضت جميع هذه الأعمال على مدار الأيام الستة الماضية. وتولت تقييم الأفلام نخبة من أبرز السينمائيين والمثقفين، إذ ضمت لجنة تحكيم "المسابقة الخليجية" المخرج المصري مجدي أحمد علي، والشاعر والكاتب الإماراتي أحمد راشد ثاني، والمخرج العراقي قيس الزبيدي. أما لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة فتضمنت كلاً من مونتسيرات غيويو فالس، المدير التنفيذي لمهرجان هويسكا السينمائي الإسباني، مع كل من المخرج البحريني بسام الذوادي، والناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان.

تقام فعاليات مهرجان الخليج السينمائي 2011 في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند فيستفال سينما" في "دبي فيستيفال سيتي". ويتضمن الحدث مسابقة خليجية، ومسابقة للطلبة، وأخرى للأفلام الدولية القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة، بما فيها أفلام للأطفال. ويقدم المهرجان، الذي تتواصل فعالياته لغاية 20 أبريل الجاري، 153 فيلماً من 31 دولة، جميعها مفتوحة مجاناً أمام الجمهور.

 
   

لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي الرابع تشيد بمستوى أفلام الطلبة المشاركة في دورة هذا العام

الأربعاء 20 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 أبريل 2011: أشاد أعضاء لجنة تحكيم الأفلام المشاركة في مختلف فئات المسابقة الرسمية بمهرجان الخليج السينمائي الرابع بنوعية الأعمال التي عرضت خلال الحدث، كما نوهوا إلى مواهب الطلبة في العالم العربي، واهتمامهم الجدي بصناعة أعمال سينمائية جديرة بالتقدير والاهتمام.

أجمع أعضاء لجنة التحكيم على جودة الأعمال المشاركة والمعايير المتبعة من قبل إدارة المهرجان في اختيارها، ما يعكس بدء نهضة حقيقية على مستوى صناعة السينما في المنطقة بين صفوف شباب المنطقة. جاء ذلك خلال خامس وآخر جلسات ليالي الخليج التي أقيمت يومياً على هامش المهرجان، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، بين منتصف الليل والساعة 1:30 صباحاً، وشهدت إقبالاً ملفتاً من السينمائيين والإعلاميين والجمهور.

يشتمل مهرجان الخليج السينمائي على مسابقتين رئيسيتين: المسابقة الخليجية للمخرجين الاحترافيين والطلبة؛ ومسابقة الأفلام الدولية القصيرة. تتألف لجنة تحكيم "المسابقة الخليجية" من المخرج المصري المخضرم مجدي أحمد علي، والشاعر والكاتب الإماراتي أحمد راشد ثاني، والمخرج العراقي قيس الزبيدي. وتتألف لجنة تحكيم المسابقة الدولية ومسابقة الطلبة من مونتسيرات غويو فالس، المدير التنفيذي لمهرجان هويسكا السينمائي الإسباني، مع كل من المخرج البحريني بسام الذوادي، والناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان.

وقال مجدي أحمد علي: "امتازت الأفلام المشاركة ضمن إطار المسابقة الرسمية بثلاث صفاتٍ رئيسية وهي الجودة والتميّز على الصعيد التقني والإبداع. على أنه يتوجّب على السينمائيين ألا ينحصروا ضمن قوالب معينة من الأفكار لأفلامهم، بل عليهم أن يطلقوا العنان لرؤاهم الخلاقة ويستكشفوا مواضيع وأفكار جديدة، فعليهم أن يتأملوا في المجتمع المحيط بهم لا أن يقتصروا في استلهام الوحي واستقاء الأفكار من الماضي، فمع أن الأحداث التي جرت في الماضي لها أهمية بارزة، إلا أن الحياة الواقعية في يومنا الحاضر وتطلّعات المستقبل تعتبر ذات أهمية بالغة."

من جهتها عبرت مونتسيرات غيويو فالس عن تقديرها وإعجابها البالغين بالأفلام المختارة في المسابقة الدوليّة للأفلام القصيرة والتي وصفتها بقولها أنها تمثّل صورة حقيقية تعكس الروح التجريبية التي تسود في كافة أرجاء العالم. وأضافت: "لقد كان لمهرجان الخليج السينمائي دورٌ بارز في استقدام أفضل ما تنتجه السينما المعاصرة من كافة أرجاء العالم، فضلاً عن توفيره لمنصّة داعمة للسينمائيين من المنطقة يمكنهم من خلالها عرض أعمالهم على شريحة أوسع من الجماهير."

كما وحثت فالس سينمائيي منطقة الخليج على المشاركة بأفلامهم في مهرجان هويسكا السينمائي الإسباني والذي لم يسبق أن شارك عبر تاريخه الذي يمتد لـ39 عاماً أية أفلام من المنطقة.

وخلال جلسة المناقشات التي شهدت حضوراً مميزاً، شدّد المتحدثون الذي عملوا على تقييم الأفلام المشاركة على أهمية التركيز على جودة الإنتاج لا على البلد الذي ينتمي إليه السينمائيون أو على الخلفيات التي أتوا منها.

"لقد كانت عملية تقييم الأفلام المشاركة تجربة محفّزة فكرياً حيث تناقشنا فيما بيننا بشكل مكثّف كي نتوصّل إلى قراراتنا النهائية باختيار الأفلام الفائزة."

ولقد ذكر المتحدثون أن المهرجان يتطرّق لأحد أهم القضايا التي تهمّ السينمائيين وهي المكان الذي سيتمّ فيه عرض أفلامهم والكيفية التي سيقدرون من خلالها عرض هذه الأفلام على شريحة أكبر من الجماهير. "يشكّل مهرجان الخليج السينمائي حدثاً رائداً يقدّم كبير الدعم والتشجيع لأولئك السينمائيين."

 
   

مهرجان الخليج السينمائي يتعاون مع برنامج "إنجاز" من سوق دبي السينمائي لتمويل إنتاج الأفلام الخليجية القصيرة

الأربعاء 20 أبريل 2011

• خمسة مشاريع ستحصل سنوياً خلال دورتي برنامج التمويل على دعم مالي يصل إلى 50 ألف دولار لكل منها؛ يغلق باب تقديم الطلبات للدورة الأولى في 1 يونيو المقبل
دبي، 20 أبريل 2011: أعلن مهرجان الخليج السينمائي عن إبرامه لشراكة مع برنامج "إنجاز" من سوق دبي السينمائي، سيقدم من خلالها للسينمائيين من منطقة الخليج منحاً مالية لدعم إنتاج خمسة أفلام قصيرة سنوياً.

وتمثل هذه البادرة القيّمة، التي توفر للسينمائيين في منطقة الخليج تمويلاً يصل إلى 50 ألف دولار أمريكي لكل مشروع، تكملة لما يوفره برنامج "إنجاز" حالياً من منح مالية سنوية تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار لكل مشروع لدعم إنجاز الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية خلال مرحلة ما بعد الإنتاج. ويغلق باب تقديم الطلبات للدورة الأولى في 1 يونيو المقبل.

بهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي ومهرجان الخليج السينمائي: "استجابة لاحتياجات القطاع السينمائي، وسع برنامج ’إنجاز‘ نطاق دعمه ليشمل إنتاج الأفلام القصيرة. ونحن على ثقة من أن هذا التوسع للبرنامج سيسهم في استقطاب المزيد من المشاريع ويقدم أعمالاً سينمائية عالية الجودة يمكن لها أن تحقق النجاح الذي تسعى إليه في المنطقة وحول العالم".

من جهته، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "لطالما شكل مهرجان الخليج السينمائي منصة وداعماً لتقديم أعمال سينمائية جريئة وتجريبية وأصيلة من دول الخليج والعراق واليمن. وستساعد المنح الجديدة التي سيقدمها برنامج إنجاز في دعم إنتاج الأفلام القصيرة، في تشجيع وتمكين وتزويد السينمائيين ممن هم في أمس الحاجة إلى هذا النوع من الدعم، وحفز نمو القطاع السينمائي".

وأضاف: "غالباً ما تتم عملية بحث السينمائيين الخليجيين عن تمويل سينمائي، بشكل غير رسمي ومرتجل؛ ومن هنا تكمن أهمية التمويل الذي يقدمه برنامج ’إنجاز‘ فهو يمثل خطوة مهمة للوصول إلى منصة مركزية ومخصصة لدعم السينمائيين".

قام مهرجان الخليج السينمائي خلال دورته في عام 2010 باختيار أكثر من 20 فيلماً قصيراً من قطر والعراق وعمان والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وفرنسا للمشاركة بمسابقة الطلبة وأكثر من 38 فيلماً قصيراً للمسابقة الخليجية.

يمكن تقديم الطلبات للحصول على الدعم الإنتاجي من الشراكة بين برنامج ’إنجاز‘ ومهرجان الخليج السينمائي عبر دورتين. حيث يغلق باب تقديم الطلبات للدورة الأولى في 1 يونيو 2011، في حين أن آخر موعد لتقديم الطلبات للدورة الثانية هو 1 أكتوبر 2011.

ولكي يكون الفيلم مؤهلاً للحصول على الدعم، يجب أن يكون عملاً سينمائياً قصيراً لا تزيد مدته عن 40 دقيقة، وأن يكون مخرجه خليجياً أو من أصول خليجية، ويشمل ذلك أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، العراق واليمن، ويجب أن يتناول الفيلم القصير موضوعاً تدور حبكته حول العالم العربي، أو التاريخ أو الثقافة العربية.

ويجب أن ترفق كافة طلبات الاشتراك بنسخ نهائية من سيناريو الفيلم، وملخص مختصر عن الفيلم، وتفاصيل حول طريقة معالجة الفيلم، والسير الذاتية للمشاركين في المشروع، وغير ذلك من التفاصيل. ويمكن الاطلاع على التعليمات المفصلة واستمارة الطلب من خلال زيارة الموقع: www.gulffilmfest.com

يجب إرسال جميع طلبات الاشتراك مباشرة إلى العنوان التالي: برنامج إنجاز- الأفلام القصيرة، سوق دبي السينمائي، مدينة دبي للإعلام، مبنى CNN، الطابق الأول، مكتب الإدارة، صندوق بريد 502600، دبي، الإمارات العربية المتحدة، بريد إلكتروني: enjaaz@tecom.ae.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي يقدم جائزة تقديرية خاصة للممثل الكويتي الكبير محمد المنيع

الأربعاء 20 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 أبريل 2011: يكرم مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الممثل الكويتي الكبير محمد المنيع بجائزة تقديرية خاصة، احتفاءً بإنجازاته الكبيرة في الفن العربي.

يشارك الممثل المخضرم، البالغ من العمر 81 عاماً، في مهرجان الخليج السينمائي هذه السنة بالفيلم العماني الكويتي القصير "بقايا بشر"، الذي يحكي قصة الصراع الاجتماعي والنفسي الذي يعيشه كل من جندي أمريكي قد هرب من الخدمة العسكرية وشاب كويتي قد عاد للتو من معتقل غوانتانمو. الفيلم من إخراج جاسم النوفلي، ويتنافس على جائزة المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة.

وينضم المنيع إلى نخبة من أبرز الشخصيات التي ساهمت في صناعة السينما وتشكيل ملامحها، ويكرمها مهرجان الخليج السينمائي في حفل الختام الذي يقام اليوم (الأربعاء 20 أبريل) في دبي فيستفال سيتي. وسيشمل التكريم أيضاً كلاً من الممثلة الإماراتية مريم سلطان، والمنتج والمخرج السعودي محمد فوزي القزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي.

بهذه المناسبة قال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "يشرفنا أن نقدم جائزة تقديرية خاصة إلى الممثل الكويتي الكبير محمد المنيع، تكريماً لدوره الرائد وإنجازاته الهامة في فنون المسرح والتلفزيون في الكويت، على مدار العقود الماضية. لقد أصبح المنيع قدوة للأجيال الجديدة من المواهب العربية، التي استفادت، وتستفيد، من خبرته الطويلة، والتزامه الاستثنائي نحو إثراء الحركة الفنية العربية بأفضل الأعمال. كما يحرص الفنان الكبير على التعاون مع جيل المبدعين الشباب، ليقدم لهم خلاصة تجربته الحافلة، ويدعمهم في سعيهم نحو تحقيق النجاح والتميز".

يعتبر محمد المنيع من رواد القطاع المسرحي، ومن مؤسسي فرقة المسرح الكويتي عام 1964. وقام المنيع ببطولة أكثر من 30 مسرحية نالت ثناءً نقدياً واسعاً في كافة أنحاء العالم العربي. وعرضت مسرحياته في كل من مصر والمغرب وتونس وسوريا، نظراً للإقبال الجماهيري الكبير عليها، كما قدم مسرحياته في الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.

شارك المنيع في أحد الأدوار الرئيسية في أول فيلم روائي كويتي "بس يا بحر"، من تأليف عبد الرحمن الصالح، وبطولة حياة الفهد ومحمد المنصور وعلي المفيدي. وقام أيضاً ببطولة الفيلم التلفزيوني "لا ثمن للوطن" من إخراج غافل فاضل عام 1991، وتم ترشيحه من قبل وزارة الإعلام الكويتية للمشاركة على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الخامس عشر. كما قام المنيع ببطولة العديد من المسلسلات التلفزيونية الشهيرة، ومنها "الوعد"، الذي يحتفي بقيم الفروسية والعادات البدوية التقليدية الأصيلة في المنطقة، وحقق نجاحاً عربياً كبيراً.

تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند فيستفال سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وتتضمن مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة وأخرى للطلبة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، بما فيها أفلام للأطفال. يقدم المهرجان 153 فيلماً من 31 دولة، ويتاح لعموم الجمهور الحصول على تذكرتين لكل شخص على أساس أولوية الحضور، ويستمر لغاية 20 أبريل الجاري.

 
   

الجلسة الرابعة من ليالي الخليج تحث المخرجين على دراسة فرص التسويق والتوزيع المتاحة لأعمالهم

الثلاثاء 19 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 أبريل 2011: أقيمت مساء أمس رابع جلسات "ليالي الخليج" ضمن مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وناقشت فرص وسبل التسويق والتوزيع المتوفرة للسينمائيين العرب في المرحلة الراهنة. وتقام هذه الجلسات الحوارية بين منتصف الليل والساعة 1:30 صباحاً، وتحظى باهتمام واسع من قبل السينمائيين والإعلاميين والجمهور.

شهدت الجلسة مشاركة المنتج الشريك ووكيل المبيعات الدولي المعروف باسكال ديو، الذي قام خلال المهرجان بعقد ورشة عمل مجانية للطلبة حول تسويق وتوزيع الأفلام. وقدم ديو آراءً وأفكاراً قيمة للمشاركين حول المناهج التي يمكن للمخرجين والمنتجين اتباعها للوصول بأفلامهم إلى جماهير عالمية أكبر.

وقال ديو خلال الجلسة، التي أقيمت تحت عنوان "تسويق وتوزيع الأفلام"، أن المخرجين الشباب في العالم العربي غير مدركين بعد لطبيعة الفرص المتوفرة لترويج أعمالهم. وانطلاقاً من خبرته الكبيرة في القطاع التي اكتسبها خلال عمله على مدار أكثر من ثلاثة عقود، قوبلت طروحات ديو باهتمام كبير من جمهور الحاضرين، إذ تحدث عن مقاربة ثلاثية المحاور لتسويق الأفلام، تستند إلى توظيف منتج شرك، والتعاون مع موزع محلي، والتواصل المباشر مع وكلاء المبيعات الدولية.

كما لفت ديو إلى العوامل التي يمكن أن تساهم الارتقاء بالسينما في العالم العربي والوصول بها إلى آفاق دولية أوسع، ومنها الاعتماد على الإنتاج المشترك الذي يتيح تسويق الأفلام في أسواق متعددة، إلى جانب البحث عن مصادر متنوعة للتمويل. وأشار ديو إلى أن المنتج الشريك يساعد في الإشراف على تحسين التفاصيل التقنية والإبداعية للعمل، ويدعم الصفقات المحتملة مع الموزعين بفضل خبرته ومعرفته بمجريات العمل في القطاع، وشبكة علاقاته الواسعة مع الموزعين ومختلف المعنيين.

يتمثل دور الموزع المحلي بتسويق الفيلم في المنطقة التي ينتمي إليها المخرج. وتحدث المشاركون في الجلسة عن التحديات التي تواجه السينمائيين في الإمارات، إذ وعلى الرغم من وجود عدد كبير من دور العرض السينمائي في الدولة، إلا أن معظمهما لا ترغب في حجز صالاتها لعرض أفلام مستقلة. وتحدث ديو عن هذا الموضوع قائلاً: "لا شك بأن هناك شريحة هامة من الجماهير التي تهتم بمشاهدة الأفلام المستقلة في الدولة، فكلما أدخل إلى صالة تعرض فيلماً إماراتياً، أرى أعداداً كبيرة جداً من المشاهدين".

وأوضح ديو أن دور وكلاء المبيعات الدولية يتمثل في الحصول على التمويل والمساعدة في بيع الأفلام مسبقاً. وقال: "يتواصل الوكلاء مع مديري المهرجانات السينمائية في أسواق عديدة، ومع المجلات التجارية للتعريف بما يميز هذا الفيلم أو ذاك عن نحو 5 آلاف فيلم تنتج سنوياً في العالم. وبالمناسبة، فإن عدد الأفلام التي تصل إلى صالات الإمارات لا تتجاوز 200 من هذه الأعمال".

وقال ديو أن الترويج للأفلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يضمن اختياره من قبل الموزعين، وأضاف: "إن صناعة الفيلم السينمائي ليست عملية سهلة على الإطلاق، إلى جانب التحديات الكبيرة التي تواجه الباحثين عن موزعين لأفلامهم، ومثال ذلك إنتاج العديد من الأفلام التي لا تحظى أبداً بموزع، أي أنها تصبح مثل الكتب التي لا تُنشر. ونصيحتي للمخرجين الشباب هي التركيز على المحاور الثلاثة التي تحدينا عنها مسبقاً، قبل البدء بصناعة الفيلم".

تقام فعاليات مهرجان الخليج السينمائي 2011 في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند فيستفال سينما" في "دبي فيستيفال سيتي". ويتضمن الحدث مسابقة خليجية، ومسابقة للطلبة، وأخرى للأفلام الدولية القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة، بما فيها أفلام للأطفال. ويقدم المهرجان، الذي تتواصل فعالياته لغاية 20 أبريل الجاري، 153 فيلماً من 31 دولة، جميعها مفتوحة مجاناً أمام الجمهور.

 
   

السينمائيون الإماراتيون يتبادلون الرؤى حول مستقبل السينما الإماراتية خلال مهرجان الخليج السينمائي الرابع

الإثنين 18 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 أبريل 2011: استضاف مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، لقاءً إعلامياً حضره مجموعة من السينمائيين الإماراتيين المبدعين الذين يجري عرض أفلامهم حالياً خلال الحدث.

يستعرض مهرجان الخليج السينمائي خلال دورة هذا العام 45 فيلماً إماراتياً ضمن أربع فئات- المسابقة الخليجية للأفلام الوثائقية والقصيرة للمحترفين؛ والمسابقة الخليجية للأفلام الوثائقية والقصيرة للطلبة؛ وبرنامجي "أضواء" و"تقاطعات" خارج المسابقة الرسمية.

وشارك في هذا اللقاء الإعلامي التفاعلي، الذي أقيم في المقر الرئيسي للمهرجان، أكثر من 20 مخرجاً، عبروا من خلاله عن شغفهم الكبير بصناعة السينما وتبادلوا الرؤى حول مستقبل القطاع السينمائي في دولة الإمارات. وتضمنت قائمة المشاركين كلاً من علوية ثاني (تناهيد)؛ ميسون آل علي (شعوب وقبائل)؛ راوية عبدالله (اللون المفقود)؛ فاطمة إبراهيم (رابيت هول)؛ هناء الزرعوني وطارق غطاس (غافة عوشة)؛ أحمد زين (عتمة) و(بصيرة)؛ راشد حميد المري (رسائل إلى فلسطين)؛ إبراهيم المرزوقي (آخر أمل)؛ حسن كياني (تليفوني)؛ أحمد النقبي (خيارات)؛ علي الجابري (روزنامة) و(استشاري)؛ طلال محمود (عبير)؛ سعود مروش (صوير)؛ مروان الحمادي (السيارة سيارة)؛ حمد الحمادي (آخر ديسمبر)؛ سعيد سالم الماس (خُضع)؛ محمد غانم المري (السيفة)؛ وخالد علي العبدالله (11 مساءً).

تقام فعاليات مهرجان الخليج السينمائي 2011 في فندق إنتركونتيننتال وكراون بلازا وصالات جراند سينما في دبي فستيفال سيتي. ويتضمن الحدث "المسابقة الخليجية"، و"مسابقة الطلبة"، وبرامج خارج المسابقة الرسمية بما في ذلك سينما الأطفال وغيرها من الفعاليات الخاصة. ويقدم المهرجان، الذي تتواصل فعالياته لغاية 20 أبريل الجاري، 153 فيلماً من 31 دولة، جميعها مفتوحة مجاناً أمام الجمهور.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي ينظم جولة خاصة لطلاب الجامعات الإماراتية إلى موقع تصوير فيلم "جن" في المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي

الإثنين 18 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 18 أبريل 2011: في إطار فعاليات ورش العمل الخاصة بالطلبة في مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، قام المشاركون بجولة في موقع تصوير الفيلم الإماراتي الجديد "جن"، وذلك في المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي في دبي.

ووقع الاختيار على عشر طلاب من مختلف أنحاء الدولة للمشاركة في ورشة العمل وزياردة مواقع التصوير، لتتاح لهم فرصة التواصل مع المخرج توب هوبر، الذي أشرف على الجولة مقدماً للطلبة معلومات قيمة حول مختلف عناصر إنتاج الفيلم السينمائي.

وانطلاقاً من التزامه بتوفير منصة شاملة لتسليط الضوء على إمكانات ومواهب السينمائيين الشباب، يستضيف مهرجان الخليج السينمائي سلسلة من ورش العمل الموجهة نحو هذه الفئة، تغطي مختلف عناصر إنجاز الأعمال السينمائية، من التمثيل وإلى الإنتاج.

 
   

ثالث جلسات ليالي الخليج تحث المخرجين الإماراتيين على استكشاف أساليب سردية جديدة في أعمالهم

الإثنين 18 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 أبريل 2011: أقيمت مساء أمس ثالث جلسات "ليالي الخليج" ضمن مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وركزت على القفزات النوعية والنمو الهائل الذي حققته الأفلام الإماراتية خلال السنوات القليلة الماضية، في ظل توجه المخرجين نحو استكشاف أساليب سردية جديدة ومضامين متنوعة ترتقي بالسينما المحلية إلى آفاق جديدة.

تقام هذه الجلسات الحوارية بين منتصف الليل والساعة 1:30 صباحاً، وتحظى باهتمام واسع من قبل السينمائيين والإعلاميين والجمهور. وعُقدت الجلسة الثالثة بإدارة ناصر اليعقوبي، تحت عنوان "خليجي 2011"، وذلك بحضور عدد من المخرجين الإماراتيين المميزين. وتميزت أجواء الجلسة بتفاعل الحضور مع الموضوع المطروح، وسلطت الضوء على إنجازات السينما الإماراتية سواء من حيث كمية التي تم تقديمها خلال السنوات الماضية ونوعيتها.

ولفت المشاركون إلى مجموعة من العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق هذا النمو، بما في ذلك ظهور تقنيات سينمائية جديدة تعزز من سهولة وكفاءة إنتاج الأفلام، والاهتمام المتنامي من قبل أعداد متزايدة من المواطنين الإماراتيين بعالم السينما، بفضل مبادرات رائدة مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي.

في الوقت ذاته، شدد الحاضرون على ضرورة ألا يعتمد السينمائيون الشباب مقاربات مباشرة وسهلة لموضوع الإنتاج السينمائي، بل أن تتركز جهودهم على إرساء معايير جديدة على مستوى الأعمال المقدمة. ومن الممكن تحقيق ذلك عبر اختيار مواضيع جديدة واستكشاف أساليب سردية متنوعة، تتحدى المألوف.

وفي معرض النقاش حول نوعية الأفلام المنتجة في هذه المرحلة، لفت المشاركون إلى أن الأفلام العراقية هي الأكثر تميزاً، برغم الظروف القاسية التي يعمل المخرجون العراقيون فيها. لكن بعض الأفلام التي تتحدث عن الواقع الاجتماعي، تركز فقط على النواحي السلبية، وقد تستعير أفكاراً ومواضيع نوقشت سابقاً، أو تعتمد على الأسلوب التقريري الذي يفتقر إلى العمق والمضمون المعبر عن طبيعة الموضوع المطروح.

تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وتتضمن مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، بما فيها مسابقة سينما الأطفال. يقدم المهرجان 153 فيلماً من 31 دولة، ويتاح لعموم الجمهور الحصول على تذكرتين لكل شخص على أساس أولوية الحضور، ويستمر لغاية 20 أبريل الجاري.

 
   

جرأة المواضيع المطروحة أكثر ما يميّز الأفلام الإماراتية المشاركة خارج إطار المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي الرابع

الأحد 17 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربيّة المتّحدة، 17 أبريل 2011: يحاول سينمائيو الإمارات اعتماد الأسلوب التجريبي الجريء من خلال أفلامهم التي ستشارك بالدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي ولكن خارج إطار المسابقة الرسمية.

وتأتي المشاركة الإماراتية لتكمّل الصورة التي يمثّلها المهرجان باعتباره الحدث السنوي الذي يحتفي بالإبداعات السينمائية المُعاصرة، الجريئة، والتجريبية من منطقة الخليج. وسيشارك عدد من السينمائيين الإماراتيين والمقيمين في الدولة بمجموعةٍ متنوّعة ومختارة من الأفلام ضمن برنامجي "أضواء" وتقاطعات" من المهرجان، مما يؤكد تطوّر الحس السينمائي ضمن الدولة.

وتقدّم المخرجة سونيا كريبالاني، التي نال فيلمها "دوباي – نسيج الإيمان" جائزة المهر عن فئة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان دبي السينمائي الدولي، فيلمها "حبّ مدبّر" الذي سيتمّ عرضه يوم 18 أبريل في تمام الساعة 13:15 ظهراً (صالة "جراند سينما 8")، وهو إنتاج مشترك ما بين الإمارات والمملكة المتّحدة والهند. ويسلط هذا الفيلم، الذي سيعرض ضمن برنامج "تقاطعات" خلال مهرجان الخليج السينمائي 2011، الضوء على العادة القديمة لدى الشباب الهندي في البحث عن الحب بالطريقة التقليدية. يُذكر أن "حبّ مدبّر" كان الفيلم الرابح في مهرجان WIPS الدولي للأفلام الآسيوية والأمريكية الذي أقيم في نيويورك العام الماضي، ونال تقديراً عالمياً ضمن مهرجان IWART للعام 2011، ومهرجان "تارتو" Tartu السينمائي ومهرجان "بيردز آي" Birds Eye السينمائي – لندن فضلاً عن ترشّحه لجائزة Greek Doc Lab.

ويصوّر فيلم المخرجين أمير أرسلان وتافاسول باغيري بعنوان "مبهم" الضغط الذي يقع على أي شخص جراء فقدانه لعائلته وخسارته لثروته، في حين سيتمّ عرض فيلم "سيرك من ثلاثة فصول" من إخراج نوش لايك سبلوش وفاطمة محي الدين في 18 أبريل في تمام الساعة 3:15 ظهراً (صالة جراند سينما 8)، وهو فيلم رسوم متحرّكة موسيقي تمّ إنتاجه من خلال فن دمج مقاطع الفيديو، ويدور حول جريمة ليرسم رحلة يقوم بها محقّق ومصاص دماء ومهرّج.

وتشمل الأفلام الإماراتية التي تعرض ضمن برنامج "أضواء" في 18 أبريل في تمام الساعة 9 مساءً (جراند سينما 5)، "ثوب الشمس" الذي يعالج قصة إنسانة صماء وهو للمخرج سعيد سالمين المري. ويلقي الفيلم الوثائقي "البرّ" للمخرج عبدالله البستكي الضوء على نادٍ غير ربحي أقيم في الإمارات في مكان معزول وكيف يعمل أفراد هذا النادي لتحقيق التشارك بين الثقافات وووقف التغيّر المناخي، ويعرض مع فيلم "تناهيد" للمخرجة علوية ثاني، يوم 19 أبريل عند الساعة 9:30 مساءً في الصالة رقم 8. كما اشتملت عروض برنامج "أضواء" على أفلام إماراتية متميزة ومنها فيلم المخرج محمد مجدي بعنوان "اسأل روحك"، وفيلم "استشاري" للمخرج علي الجابري.

تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وتتضمن مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، بما فيها مسابقة سينما الأطفال. يقدم المهرجان 153 فيلماً من 31 دولة، ويتاح لعموم الجمهور الحصول على تذكرتين لكل شخص على أساس أولوية الحضور، ويستمر لغاية 20 أبريل الجاري.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي وأكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي ينظمان ورشة عمل شاملة للطلاب حول كافة مراحل الإنتاج السينمائي

الأحد 17 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 17 أبريل 2011: يتعاون مهرجان الخليج السينمائي، الذي يعقد برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، مع أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي لتنظيم ورشة عمل شاملة لطلاب الجامعات حول مختلف مراحل الإنتاج السينمائي، بما في ذلك التمثيل والمونتاج.

وفي خطوة متميزة هي الأولى من نوعها، أعلنت أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي عن تقديمها جائزة خاصة لأحد السينمائيين المشاركين في المهرجان، على أن يتم الإعلان عن اسم الفائز خلال حفل الختام، ليحصل على منحة للمشاركة في برنامج دراسي لمدة أربعة أسابيع في مجال الإخراج أو التمثيل في الاكاديمية ابتداءً من سبتمبر 2011.

تتكامل ورشة العمل في مضمونها وأهدافها مع التزام المهرجان بمنح السينمائيين الشباب منصة نموجية لصقل مواهبهم وإمكاناتهم. حيث سعى المهرجان هذا العام لاستقطاب نخبة من ألمع السينمائيين في العالم لإقامة ورش عمل، تشمل أول دورة عمل اختصاصية في دبي مع المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي. وتشكّل هذه المبادرات منطلقاً هاماً يتيح للسينمائيين الشباب فرصة استثنائية لإثراء معارفهم وصقل مواهبهم وإمكاناتهم.

وفي 18 أبريل، ستكون وفود الطلبة المشاركة على موعد مع جلسة عمل مدتها ثلاث ساعات حول مبادئ صناعة السينما، تنظمها أكاديمية نيويورك للأفلام. وسيحظى المشاركون بفرصة اكتساب معلومات جديدة وقيمة، تثري معارفهم حول كافة مراحل إنتاج الأعمال السينمائية.

خلال الجلسة الأولى، ستناقش ناديا فارس مراحل تصوير وتمثيل مشهد استناداً إلى سيناريو محدد. أما مدير التصوير سافاس ألاتيس، الذي اشتهر من خلال عمله في أفلام مثل "مدينة جاك الجديدة (1991) والنصف الأسود (1993) و"كتاب أسود صغير" (2004)، فسيدير نقاشاً حول استخدام الأشرطة السينمائية التقليدية مقارنة بالتصوير المعتمد على التقنيات فائقة الدقة (HD). أما الجلسة الأخيرة فستشهد مونتاج المشاهد التي تم تصويرها خلال ورشة العمل، على أن يعرض المنتج النهائي على شاشات خاصة.

تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي في صالات "جراند فيستفال سينما" في "دبي فستيفال سيتي". ويشهد المهرجان عرض 153 فيلماً من 31 دولة، مستمراً لغاية 20 أبريل الجاري.

 
   

ثاني جلسات ليالي الخليج تناقش الرؤية الإبداعية المتفردة لجيرار كوران وفيلمه الذي لا ينتهي

الأحد 17 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 أبريل 2011: أقيمت مساء أمس ثاني جلسات "ليالي الخليج" ضمن مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، مع المخرج التجريبي الفرنسي جيرار كوران. وتميزت هذه الليلة بأجوائها الاستثنائية التي طغى عليها الفكر المتفرد والأسلوب المتميز لكوران، الذي لطالما وصف نفسه بأنه مخرج يرى العالم من حوله وكأنه ينظر إليه من كوكب آخر. وتعتبر "ليالي الخليج" من أشهر الفعاليات التي تتخلل المهرجان، وتحظى باهتمام كبير من قبل المشاركين من السينمائيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.

شهدت ليلة السبت جلسة نقاش بعنوان "جيرار كوران: هل هذه سينما حقاً؟"، ودارت حول مشروع "سينماتون Cinématon"، أطول مشروع سينمائي متواصل من نوعه في العالم، والذي يصفه كوران بأنه فيلم قيد الإنجاز. ويقدم مهرجان الخليج السينمائي في دورته الرابعة مجموعة من أبرز إبداعات المخرج ضمن برنامج "في دائرة الضوء"، الذي يستعرض 32 فيلماً طويلاً، و6 أفلام متوسطة المدة، و4 أفلام قصيرة إضافة إلى 6 أفلام مسلسلة من "سينماتون"، تروي كل منها حكاية مختلفة. وسيتم تقديم هذه المقاطع عبر شاشات فيديو تتوزع في دبي فيستفال سيتي ومواقع مهرجان الخليج السينمائي في فندق إنتركونتيننتال وكراون بلازا.

تميزت الجلسة بتفاعل الجمهور الحاضر مع المخرج، حيث تقدموا بالعديد من الأسئلة الهامة والحيوية حول "سينماتون" والمقاربة السينمائية الخاصة لكوران، الذي قال بأن هذا العمل يمثل بالنسبة له فيلماً لا ينتهي، فهو ماضٍ قدماً في استكشاف أناس جدد، وأماكن جديد، "دون أجندات مسبقة، وعبر اختيارات عشوائية للمواضيع"، على حد تعبيره.

لا تتجاوز مدة معظم أفلام كوران حاجز الثلاث دقائق و25 ثانية في الأعمال التي نفذها بأشرطة 8 مم التقليدية. وحرص المخرج بعد ذلك على استكشاف إمكانية التصوير بأساليب أخرى، ويعمل اليوم باستخدام تقنيات التصوير الرقمي، مع المحافظة على مدة كل فيلم، وما زال يفضل إخراج الأفلام الصامتة. وفي معرض حديثه إلى الجمهور المتواجد، قال كوران أن أفلامه ربما تكون الأقل كلفة في العالم، وأكد أنه يقوم بتنفيذها لأجل الناس المهتمين بالفن والسينما والتصوير والإنسان، والفنون التجريدية.

وأشار كوران إلى أنه يستمتع باهتمام الجمهور بأفلامه والمشاعر التي تولدها فيهم، ويحرص على التجوال في كافة أنحاء العالم ليلتقي بأناس جدد، ويتعرف على مكنوناتهم الفكرية، ويعتمد منهج كوران على تصوير كل فيلم بلقطة واحدة. وفي إجابة على سؤال طرحه أحد الحاضرين حول إذا ما كان ينزعج من مبالغة بعض المشاركين في أفلامه بالأداء أمام الكاميرا، ربما بسبب ارتباكهم، قال كوران أن "المشاركين في أفلامه يتصرفون وفقاً لما يروق لهم، وليس بناءً على توجيهات محددة. ولكن المؤكد أنه وخلال لحظة ما ضمن كل فيلم، تطفو الشخصية الحقيقة لموضوع العمل على السطح، لتعكس وبكل صدق ما يدور في أعماق هذا الشخص".

على مدار السنوات الـ33 الماضية التي قام فيها كوران بتصوير عمله "سينماتون"، قدم المخرج بورتريهات لـ2347 شخصية من عالم السينما والفن والأدب، ومنها على سبيل المثال: جان لوك غودار، سيرجي بارادجانوف، ويوسف شاهين.

تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وتتضمن مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، بما فيها مسابقة سينما الأطفال. يقدم المهرجان 153 فيلماً من 31 دولة، ويتاح لعموم الجمهور الحصول على تذكرتين لكل شخص على أساس أولوية الحضور، ويستمر لغاية 20 أبريل الجاري.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي يوقع اتفاقية شراكة مع شركة الساعات السويسرية "إنترناشيونال ووتش كومباني - شافهاوزن"

الأحد 17 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 أبريل 2011: أعلنت الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام برعاية من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) حتى 20 أبريل الحالي، عن توقيع اتفاقية شراكة لمدة عامين مع شركة الساعات السويسرية المعروفة عالمياً "إنترناشيونال ووتش كومباني - شافهاوزن" (IWC Schaffhausen) لتكون "الشريك الخاص" للمهرجان.

ويذكر أن الشركة ستقوم بتقديم ساعاتها المميزة إلى الفائزين بـ "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" خلال الحفل الختامي لمهرجان الخليج السينمائي، وهم الممثلة الإماراتية مريم سلطان، والمخرج والمنتج السعودي محمد فوزي قزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي.

وبالإضافة إلى ذلك، ستقدم "إنترناشيونال ووتش كومباني"، التي تتمتع بإرث عريق يمتد إلى أكثر من 140 عاماً من التألق في مجال صناعة الساعات، واحدة من أروع ابتكاراتها الفاخرة إلى المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي، الذي يشرف على أول دورة اختصاصية له في دبي ضمن إطار المهرجان.

وضمن إطار اتفاقية الشراكة، تمّ تسمية ردهة السينمائيين خلال دورة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي اسم "ردهة IWC للسينمائيين"، وستحمل نفس الاسم لدورة العام المقبل أيضاً.

بهذه المناسبة، قالت مهسا معتمدي، مدير التسويق وشؤون الرعاة، مهرجان الخليج السينمائي: "يسعدنا أن نوسع نطاق شراكتنا مع شركة ’إنترناشيونال ووتش كومباني - شافهاوزن‘- أحد الشركاء الرئيسيين لمهرجان دبي السينمائي الدولي- لتشمل اثنتين من دورات مهرجان الخليج السينمائي. وتسلط هذه الشراكة الضوء على علاقات التعاون القوية التي يحرص المهرجانان على إقامتها مع كبرى العلامات التجارية والمؤسسات العالمية الرائدة".

تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وتتضمن مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، بما فيها مسابقة سينما الأطفال وبرنامج "تحت الضوء" مع المنتج "جيرار كوران" ودورة اختصاصية مع المخرج الإيراني المخضرم "عباس كياروستامي" وجلسات نقاشية حول قطاع صناعة الأفلام يعقدها في كلّ ليلة من جلسات "ليالي الخليج" سينمائيون معروفون، فضلاً عن غيرها من الفعاليات الخاصة الأخرى.

 
   
 
 
 

سابق

>>

01

02 03

04

<<

صفحات

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)