كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اتهامات لصناع فيلم «الشوق» بالإساءة لمصر.. والمؤلف: «الشعب فى أزمة ومستعد يتباع ويتشرى»

نجلاء أبوالنجا

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

يبدو أن فيلم «الشوق» سيظل دائما مثيراً للجدل، فرغم إثارته للأقاويل أثناء تصويره واتهامه بالجرأة والإساءة لسمعة مصر، صرح صناعه بأن تلك الأقاويل عابرة وظالمة وستنتهى بعرض الفيلم، لكن عند عرضه مساء أمس الأول الأحد ضمن أفلام المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى زادت الاتهامات للدرجة التى وضعت أسرة الفيلم فى حرج شديد، فقد أقيمت ندوة لصناع الفيلم عقب عرضه بسينما فاميلى المعادى، حضرها من صناع الفيلم منتجه محمد ياسين ومخرجه خالد الحجر وكاتبه سيد رجب، ومن أبطاله كوكى وأحمد عزمى ومحمد رمضان ودعاء طعيمة وأحمد كمال وسوسن بدر، بينما تخلفت روبى دون اعتذار لأسرة الفيلم أو تبرير موقفها.

بدأت الندوة بإشادة إحدى الممثلات الحاضرات - غادة إبراهيم - بأداء أسرة الفيلم خاصة سوسن بدر، وتكلم خالد الحجر عن مشروع الفيلم من بداية الفكرة التى كتبها السيناريست سيد رجب منذ عامين ثم تطويرها حتى أصبحت فيلما روائيا بهذا الشكل، وقال سيد رجب إن الفيلم هو الأول فى حياته لأنه غير محترف كتابه، كما أنه يفضل العمل كممثل أكثر من العمل ككاتب.

وفجأة انقلبت الندوة رأسا على عقب عندما اتهم أحد الحاضرين خالد الحجر بأنه صنع فيلما فقيرا شديد الإفلاس وبعيداً عن المنطق، وأحداثه مهلهلة بدليل تكرار كلمة ابن الكلب على لسان أبطال الفيلم لدرجة أنها ترددت حوالى ألف مرة، كما أن ابن سوسن بدر الذى بنيت عليه الأحداث الرئيسية مات بسبب الفشل الكلوى وعدم القدرة المادية على غسيل الكلى، وهذا هو الحدث الرئيسى الذى رآه السائل حدثا ضعيفا بسبب وجود مستشفيات حكومية تقوم بغسيل الكلى، وليس من المنطق أن أى مريض كلى يموت بسبب الفقر، ولهذا فالفيلم يعبر عن روح انهزامية يائسة دون وجود أى بارقة أمل، ورد مؤلف الفيلم أن الواقع ملئ بالأحداث الأكثر سوداوية مما ظهر بالفيلم، وأن هناك الكثيرين يموتون لعدم قدرتهم على العلاج، وأضاف أن كلمة ابن الكلب وكل مشاهد الفيلم حاصلة على موافقة الرقابة لوجود حتمية درامية، وهنا قاطعه أحد الحاضرين بأن الفيلم كله لا يجد فيه أى حتمية درامية، فرد المؤلف بأنه ليس ضروريا أن تكون هناك حتمية درامية بقدر ضرورة وجود حتمية إنسانية وهذا ما حدث فى الفيلم، ورد خالد الحجر بأن طبيعة الفيلم قد تكون سوداء والشخصيات انهزامية وهناك كثير من الأفلام العظيمة تندرج تحت هذه النوعية ويحبها الناس مثل فيلم «بداية ونهاية» التى كانت كل أحداثه تقريبا سوداء وكل شخصياته مهزومة، و«الشوق» من هذه النوعية وطبيعة أشخاصه قريبة من هذه الطبيعة.

واتهم البعض خالد الحجر بالمط والتطويل لدرجه جعلت الأحداث شديدة الملل فى فيلم تجاوزت مدة أحداثه ساعتين وعشر دقائق، وكانت هناك مشاهد أطول من اللازم مثل مشاهد مرض الطفل ثم موته، ومشاهد اتجاه سوسن بدر إلى التسول، لدرجة أن هناك أكثر من نصف ساعة كاملة على الشاشة نرى فيها رحلة سوسن فى عالم التسول، وقاطع خالد الحجر السائل بقوله «هناك أفلام تفرض هذا النوع من الإيقاع البطىء الطويل للإسهاب فى حكى الحدث وتفاصيله ومأساته حتى لا يخرج المشاهد من الإحساس الدرامى بسرعة بل يظل أسير التأثير الدرامى». وأكد الحجر أنه كان يستطيع أن يختار إيقاعا أكثر سرعة كما حدث فى أفلامه السابقة لكنه فضل الإيقاع البطىء لأنه الأنسب هذه المرة.

تحدث البعض عن سوء استخدام الحجر للعشوائيات وإظهار الوجه القبيح من مصر والخلط بين الإسكندرية القديمة وبين العشوائيات الفقيرة وعدم توضيح الفيلم الفرق بينهما والديكور جاء بعيدا عن العشوائيات الحقيقية وبعيدا أيضا عن إسكندرية القديمة، كما اتهم أحد الحاضرين الفيلم بتعمد الإساءة لمصر وسمعتها، وإظهار أبنائها خاصة الفقراء بأنهم يبيعون أنفسهم من أجل المال، ووصلت الاتهامات إلى أن أسرة الفيلم تعمدت إظهار تلك الصورة، لأن الإنتاج مشترك مع جهات أجنبية، وليس إنتاجا مصريا خالصاً، وهنا ثار صناع الفيلم، وقال الحجر إن مصر بها أحياء أكثر فقرا، وأشخاص أشد بؤسا من النماذج التى عرضت فى الفيلم ولا علاقة للإنتاج باختيار نماذج فقيرة وبائسة فهذا اتهام ظالم على حد قوله – وقاطعه المؤلف سيد رجب قائلا: من الذى قال إن أى شخص فى احتياج مادى شديد سيرفض بيع نفسه، أنا نفسى إن احتجت ماديا، وكان ابنى مريضا، وتحت الضغط واضطررت لبيع نفسى سأبيعها، وصرخ: «الشعب المصرى كله عايش أزمة.. وكله محتاج ومستعد يتباع ويتشرى».

وسأل البعض عن سر تركيز القوة فى الفيلم فى الشخصيات النسائية فقط وعلى رأسها شخصيات سوسن بدر «فاطمة» وروبى وكوكى بينما جاء الرجال بلا هوية أو شخصية، فرد المؤلف بأن المرأة فى كثير من الأوقات تكون رمز القوة وفى كثير من المجتمعات تكون المرأة هى الأكثر سطوة وهذا الفيلم المرأة فيه هى رمز القوة.

واتهمت إحدى الحاضرات أداء كوكى وروبى بأنه فاتر ولا يتناسب مع المرارة التى مرا بها، كما أن الملابس جاءت غير مناسبة على الإطلاق للحى الشعبى الذين يعيشون فيه، وأشادت السائلة بدور سوسن بدر، وقالت إنها «بلعت» الفيلم لأنها «غول تمثيل» وأن الفيلم إعادة اكتشاف لها، وهنا صفق الحاضرون، وانتهت الندوة بسؤال لسوسن بدر عن التشابه بين هذا الدور ودورها فى مسلسل «الرحايا» فى شخصية «بدرة» من حيث الملابس والمكياج، ونفت سوسن بدر ذلك قائلة بأنها حاولت الخروج من وجود أى تشابه، والمدقق فى متابعة الشخصيتين سيرى فروقا جوهرية.

ورغم تزايد حدة المناقشة والأسئلة إلا أن الناقد رفيق الصبان الذى أدار الندوة اضطر لإنهائها بسبب انتهاء وقتها المحدد رغم مطالبة الحاضرين بوقت إضافى يتسع لأسئلتهم، لكن أسرة الفيلم انصرفت للتصوير مع القنوات الفضائية بعيدا عن الندوة وسخونتها.

المصري اليوم في

07/12/2010

 

ندوة «الخطاف» تتحول إلى «خناقة»..

واتهامات لإدارة المهرجان بمجاملة عصام كاريكا

نجلاء أبوالنجا 

رغم انتظار عدد كبير من المحبين والمهتمين بالسينما المغربية عرض الفيلم المغربى «الخطاف» الذى يعد أحد المشروعات السينمائية المشتركة بين مصر والمغرب حيث يشارك فى بطولته من مصر عصام كاريكا وصبحى خليل.. ومن المغرب سميرة الهوارى وسعيد الناصرى إلا أن تلك الحالة تغيرت تماما لمن شاهدوا الفيلم الذين هاجموه بشراسة أثناء الندوة التى أعقبت عرضه ضمن فعاليات المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الرابعة والثلاثين، وحضرها معظم أبطال الفيلم وعلى رأسهم عصام كاريكا وصبحى خليل وسميرة الهوارى.. فى حين تخلف مخرجه سعيد الناصرى والذى يشارك أيضاً فى البطولة بسبب قيام إدارة المهرجان بحجز تذكرة طيران له على الدرجة الثانية وليس الأولى مما اعتبره إهانة له ولتاريخه الفنى.

بدأت الندوة بسؤال مفاجئ لأبطال الفيلم وهو «كيف اشترك فيلم بهذا المستوى المتواضع فى المسابقة العربية للمهرجان؟ رغم أنه لا يرقى للمشاركة حتى خارج المسابقة؟» .. هنا سادت حالة من الفوضى وحاولت أسرة الفيلم الدفاع عنه، وقال كاريكا: توقعت حدوث هذا الهجوم على الفيلم بسبب صعوبة اللهجة المغربية التى تسيطر على الحوار ورغم إعجابى فى البداية بالسيناريو إلا أننى طلبت تغيير دورى وكتابته باللهجة المصرية الواضحة وليس بالمغربية، وتم تعديل الدور ليكون لشخص مغربى من أصل مصرى حتى يكون هناك مبرر للهجة المصرية التى تحدثت بها فى الفيلم بالإضافة لوجود بعض الكلمات المغربية التى حفظتها لأضفى مصداقية على الشخصية، لكننى توقعت ألا يفهم الجمهور الإفيهات الكوميدية المغربية..

 وأكد كاريكا أن الفيلم حقق نجاحا كبيراً فى المغرب وتصدر الإيرادات، فقاطعته إحدى الحضور من المغرب قائلة إنه ليس صحيحا أن الفيلم تصدر الإيرادات وحقق نجاحا كبيراً فى المغرب.. وأضافت بسخرية أنها كانت تتمنى أن يكون أول تعاون سينمائى بين مصر والمغرب فى فيلم أقوى من هذا الفيلم المتواضع، لكن الممثلة المغربية سميرة الهوارى بطلة الفيلم شككت فى كلام السيدة المغربية التى انتقدت الفيلم وقالت: إن الفيلم من وجهة نظرها يحمل رسالة مهمة جداً وهى أننا يجب علينا كعرب أن نتحد من أجل مواجهة الإرهاب والمافيا فى جميع أنحاء الوطن العربى.

وقال الممثل صبحى خليل: إن الفيلم فعلاً مستواه متواضع إلى حد ما بسبب ضعف الإنتاج حيث ينتمى لنوعية الأفلام منخفضة التكلفة.. بالإضافة إلى أن المخرج سعيد الناصرى قد يكون سببا فى ظهور الفيلم بهذا المستوى لأنه فى الأساس مخرج تليفزيونى وهذا أثر على مستوى الحوار الذى اتسم بالطول الشديد الذى لا يتناسب مع طبيعة السينما.

ووجه بعض الحاضرين الاتهامات لعصام كاريكا بأن إدارة المهرجان جاملته بعرض الفيلم فى المسابقة العربية، فرد عليهم بحدة «اسألوا إدارة المهرجان هذا السؤال واعرفوا الإجابة!» وواصل الحاضرون هجومهم على إضاءة الفيلم والترجمة التى تأخر ظهورها على الشاشة إلى ما بعد انتهاء الحوار، وأمام استمرار الهجوم أنهى مسؤولو المهرجان الندوة لعدم القدرة على السيطرة على المناقشات.

المصري اليوم في

07/12/2010

 

شباب وفتيات ينسحبون من العرض الهولندى «جوى» بسبب مشاهده الساخنة

محسن حسنى 

شهدت ندوة الفيلم الهولندى «جوى» الذى عرض ليلة الجمعة الماضية فى المجلس الأعلى للثقافة ضمن مسابقة أفلام الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الخطأ نفسه الذى يتكرر فى غالبية ندوات هذا العام وهو أن يتولى مترجم إدارة الندوة ويهتم بالترجمة الحرفية للأسئلة والإجابات دون الاهتمام بأبعاد الثقافة السينمائية للمناقشات.

وقبل انعقاد الندوة شهد عرض الفيلم انسحاب عدد من الشباب والفتيات دون إكمال المشاهدة بسبب احتواء الفيلم على مشاهد ساخنة بين «جوى» بطلة الفيلم وصديقها الصربى الذى كانت تقابله كل فترة من أجل ممارسة الحب.

حضر الندوة من أسرة الفيلم الممثلتان سميرة ماس (التى لعبت دور جوى) وجودى سميت (التى لعبت دور صديقتها) وأدارت الندوة المترجمة إيمان منتصر التى بدأت حديثها بسؤال موجه للجمهور: «فى حد عنده أسئلة؟»، ولم يتعد عدد الحاضرين أصابع اليد الواحدة وبالتالى انتهت الندوة بعد ١٠ دقائق من بدايتها تم خلالها الإجابة عن أربعة أسئلة بخصوص ميزانية الفيلم، ومكانة أفلام الديجيتال فى هولندا، ومضمون الفيلم الذى يناقش قضية الانتماء وأهمية وجود أسرة، والجوائز التى حصدها الفيلم من قبل.

أكدت سميرة ماس أن ميزانية هذا الفيلم بلغت مليون يورو وأن الحكومة الهولندية هى التى مولت إنتاجه وأن أفلام الديجيتال بشكل عام لا تحقق ربحا أثناء عرضها فى دور العرض الهولندية لأنها تحمل قيمة ثقافية أكبر مما تحمله الأفلام التجارية الهادفة للربح، وقالت: «هناك سوق لأفلام الديجيتال فى هولندا يذهب إليه مسؤولو المحطات الفضائية، ويعتبر التليفزيون هو المنفذ الأهم لعرض أفلام الديجيتال».

وقالت جودى سميث: الفيلم يناقش قضية الانتماء وأهمية أن يكون للفرد أسرة يعيش معها كما يسلط الضوء على تغيرات سلوك الفرد الذى لا يعيش مع أسرة، وطوال الأحداث كانت جودى تبحث عن أمها، فكل ما تعرفه جودى أنها لقيطة، كما أن نشأتها دون أسرة كان لها تأثير فى سلوكها واتضح هذا فى علاقتها بالشاب الصربى الذى نشأ فى أسرة محافظة، وأحب أن أؤكد أن رسالة هذا الفيلم موجهة لكل الشباب أيا كان بلدهم وليس للهولنديين فقط، لأنه ليست هولندا وحدها التى تعانى مشكلة الفردية وغياب الأسرة.

وأضافت: هذا الفيلم حصد العديد من الجوائز فى مهرجانات محلية ودولية فى إسبانيا وعدة دول أوروبية أخرى، وعنه فزت أنا بجائزة أحسن ممثلة مساعدة فى مهرجان إسبانى، كما حصد الفيلم جائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن قصة فى مهرجانات دولية أخرى.

المصري اليوم في

07/12/2010

 

عمر الشريف:

"التشليح" سمة السينما المصرية حاليا باستثناء

غزة - دنيا الوطن 

وجَّه النجم المصري العالمي عمر الشريف انتقاداتٍ لاذعةً للسينما في بلاده، واصفا إياها بأنها تعتمد على شيئين أولهما مشاهد "التشليح" أو الكوميديا التي لا تضحك في كثير من الأحيان.

وأكد أنه لا يقصد فقط الهجوم على السينما الحالية التي يقوم بها جيل الشباب، مشيرا إلى أن سينما زمان كان بها (هبل) أيضا. واستثنى الزعيم عادل إمام، مؤكدا أنه الوحيد الذي يحتل الزعامة عن جدارة، والدليل كمّ الإيرادات التي تحققها أفلامه.

وأضاف الشريف -في تصريحات خاصة لـ mbc.net على هامش إحدى الندوات بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ34– أن السينما المصرية تعاني انحدارا وفشلا ذريعا، مشيرا إلى أنه بدون التشليح والضحك فلن يخرج المشاهد من منزله ليقطع تذكرة فيلم يتحدث مثلا عن التاريخ.

وأوضح أن ذلك الأمر يجعله خائفا من تجسيد فيلم سينمائي عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ "كفاح طيبة"، والذي من المتوقع أن تنتجه وزارة الثقافة، لأن الجمهور لا يبحث عن أشياء تغمّه أو لا تضحكه.

وقال الشريف -الذي يقترب بعد أشهر من إتمام عامه الثمانين- إنه لا يفكر في يومه فقط ولا يلتفت إلى الماضي، مضيفا أنه كثيرا ما يحاول نسيان الماضي لأنه إذا فكر فيه فلن يعيش المستقبل الذي هو الأهم الآن.

وأضاف أنه يتطلع لرؤية الأفلام المصرية تطوف الدول الأوربية كلها، حتى يتعرف الجميع على حضارة أهلها وعراقتها، لأن معظم الأفلام التي تعرض بالخارج لا تنقل واقع مصر بل تحمل الكثير من التشويه.

عقبات وراء التدهور

وعزا التدهور الحالي في السينما المصرية إلى وجود تحفظات عديدة في التصوير؛ مستشهدا بمسلسل "حنين وحنان" الذي وصفه بأنه فاشل؛ إذ واجه صعوبات مع الرقابة بخصوص أماكن التصوير نفسها.

واستطرد أن التليفزيون ساهم أيضا في انحدار السينما، فالجمهور يستسهل المسلسلات ليشاهدها وهو في منزله لا يدفع مليما واحدا، وبضغطة صغيرة على الريموت كنترول يجد نفسه في بلدان العالم كلها.

ولفت الشريف أثناء حديثه أنه لا يمتلك سيارة؛ بل لا يزال حتى الآن يركب (التاكسي) وتجمعه أحاديث مع السائقين عن أحوال البلد التي يتكون أهلها من طبقتين إما فقراء أو أغنياء، ولا يوجد طبقة متوسطة، لافتا إلى أن الفقراء في مصر مهما كانت معاناتهم، فالابتسامة والرضا بالمقسوم هو ما يميزهم بشكل كبير.

موقع "دنيا الوطن" في

07/12/2010

 

"إيحاءات" كوكي و"تغيب" روبي و"تألق" سوسن بدر

غزة - دنيا الوطن 

تغيبت الفنانة روبي عن عرض فيلم "الشوق" والذي يشارك في في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السنيمائي الدولي هذا العام،وبالرغم من الهجوم الذي شنه بعض النقاد والصحفيين علي الفيلم إلا أن معظمهم أشادوا بأداء الممثلة سوسن بدر في الفيلم ونجاح كوكي وتفوقها علي شقيقتها روبي في أول تجربة فنية لها.

وقد تعرض الفيلم إلي هجوم من قبل بعض النقاد والصحفيين، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد  عرض الفيلم ، بسبب الكثير من الأخطاء التي أوضحت ضعف السيناريو، بجانب ضعف الأداء التمثيلي لروبي وشقيقتها روبي، وأجمع معظم الحضور علي الأداء الرائع الذي قدمته الممثلة سوسن بدر ، وانتقد أيضا بعض الصحفيين طول فترة عرض الفيلم التي تجاوزت الساعتين بجانب الأخطاء الفنية الكثيرة التي وقع فيها مدير التصوير والإضاءة أيضا.

ورد مخرج الفيلم خالد الحجر علي الانتقادات التي وجهت للفيلم وأكد أن  قصة العمل هي التي حددت الأحداث الموجودة بالفيلم وأشار إلي أنه لا يوجد تطويل في أحداث الفيلم والتي أعتقد البعض أنه كان يمكن الاستغناء عن بعض المشاهد في  الفيلم لتكرارها، وأوضح خالد الحجر ان الفيلم يوضح الصورة التي وصل اليها بعض أفراد الشعب الذين يعيشون في مناطق فقيرة نتيجة الضغوط الحياتية والفقر.

وتدور أحداث الفيلم حول سيدة تعيش اسرتها في حي فقير بمدينة الاسكندرية  وتجسد شخصيتها الفنانة سوسن بدر ويعتقد الجميع أن بداخلها جن، وتنقلب حياتها بعد وفاه ابنها الصغير بسبب الفقر وعدم تمكنها من الحصول علي المال اللازم لعلاج أبنها، وتضطرها الظروف إلي التسول في شوارع القاهرة لتتمكن من الحصول علي المال لكي تستطيع ان تحقق مستقبل أفضل لبناتها والتي يجسد شخصياتهما روبي وشقيقتها كوكي, وحتي تضمن الأم أن لا ينكشف أمرها وسط جيرانها في الشارع أن تساعد جيرانها ببعض الاموال بجانب محاولاتها لمعرفة إسرارهم لكي تضمن كتمانهم لطبيعة عملها في حالة اذا ما أنكشف سرها وأثناء غياب الأم الدائم عن المنزل تتجه بناتها إلي طريق الانحراف.

وتضمن الفيلم بعض المشاهد التي تحتوي على إيحاءات جنسية قامت بها الممثلة كوكي في احد المشاهد، ومشهد اخر في نفس الوقت لروبي، وكان المخرج قد أعلن من قبل أن الفيلم خال من المشاهد الجنسية لروبي، باستثناء مشهد واحد.

موقع "دنيا الوطن" في

07/12/2010

 

 

إشادة بسوسن بدر في "الشوق"..والمخرج:

لازم نعمل فيلم أسود علشان الناس حياتها سودا

إسلام مكي 

شهدت سينما فاميلى المعادي مساء أمس ـ الأحد ـ حضورا كبيرا من الصحفيين والجمهور والنقاد الذين توافدو لمشاهدة فيلم "الشوق" بطولة روبي وإخراج خالد الحجر، وهو الفليم المشارك ضمن المسابقة الدولية في الدور الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم تأخر ساعة عن موعده الذي كان مقررا في التاسعة مساء، وقد تغيبت بطلته روبي وكذلك أحمد عزمي عن حضور الندوة التي أعقبت عرضه بينما حضرمن أبطال الفيلم كل من سوسن بدر وكوكى ومحمد رمضان ومخرجه خالد الحجر، وسيد رجب مؤلفه، كما حضر منتجه محمد ياسين، وقد أدارالناقد رفيق الصبان الندوة، وأشار في بدايتها أنه يرى أن الفيلم تطرق إلى عدة مواضيع مهمة، وأشاد بأداء سوسن بدر في الفليم وقال أنها ممثلة مهمة جدا وتستحق أن نضعها فى الصفوف الأمامية، وتحدث رفيق الصبان بالتفصيل عن المشهدالذى يجمع زوج "فاطمة" ـ التي تلعب دورها سوسن بدر ـ والسيدة الذى قابلها فى "الخمّارة"، وأكد أن هذا المشهد يعبر عن معانى كثيرة جدا، وعن تشابه شخصية "فاطمة" مع شخصية "بدره" التي قدمتها سوسن بدر قبل عامين في فيلم "الرحايا" قالت سوسن بدر أول ماخطر في بالها عندما قرأت سيناريو "الشوق" هو  أن تبتعد تماما عن شخصية بدره، مشيرة إلا أنها نجحت في أن تضع حدودا بين الشخصيتين مضيفة:"بدرة كانت متبهدل من مطاردة الحيوانات لها لكن فاطمة متبهدلة من المشاكل وكمان كانت ممسوسة من الجن"، وهنا تدخل في الحوار سيد رجب مؤلف الفليم والذي قام كذلك بدور زوج فاطمة، حيث قال أن فاطمة كسرت عين أهل الحارة لذا فهم يتغاضون عما تفعل، ونبّه إلي أن المجتمع المصرى يعيش أزمات كثيرة من هذا النوع في الوقت الحالي، فكا شيئ معرض للبيع ـ علي حد تعبيره ـ وفى سؤال عن سبب بطئ إيقاع الفيلم وعن تكرار المشاهد أكد المخرج خالد الحجر  أنه تعمد أن يكون إيقاع الفيلم مختلف مشيرا إلي أن 80% من مشاهد الفيلم تم تصويرها "وان شوت"، وأضاف أنه كان من المستحيل اختصار مشهد وفاة ابن فاطة لأن هذا كان سوف يجعل من الصعب التعاطف مع ماحدث، وقال أن البعض اتهمه بأن الفيلم طويل لكن هذا غير حقيقي حيث أشار إلا أننا اعتدنا أن يكون الفيلم 90 دقيقة لكن هذا ليس شرطا أساسيا، وأعلن خالد الحجر أن الرقابة لم تعترض علي أي مشهد من مشاهد الفيلم، مؤكدا أنه سوف يعرض علي الجمهور في دور العرض قريبا كاملا، ودون أي حذف، خالد الحجر من جهته يري أن الفيلم يعرض حياة سوداء مؤكدا أن هناك عدد كبير من الأفراد يتعرضون لما تعرض له أبطال الفيلم، وأضاف:"طالما بنعمل أفلام عن الأغنياء فيجب أن نقدم أفلام عن الفقراء..يعني كان لازم نعمل فيلم أسود لأن فيه ناس حياته سودا"، جدير بالذكر أن أراء الجمهور في الفيلم تباينت فمنهم من رأي أن بالسيناريو عيوبا، والبعض أستاء من طول مدته.

الدستور المصرية في

07/12/2010

 

مخرج "متشابك باللون الأزرق" يصف فيلمه بأنه بلا هوية

مخرج "رصاصة طائشة" يتحدث عن اضطهاد الفلسطينيين في لبنان

إسلام مكي 

في إطار وقائع الدورة الرابعة والثلاثين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عقدت مساء أمس ـ الاثنين ـ بمركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية ندوة أعقبت عرض الفيلم اللبناني "رصاصة طائشة" حضرها مخرج الفيلم جورج الهاشم الذي أشار إلي أن الفيلم يتحدث عن علاقة الفلسطينين واللبنانيين قبل الحرب الأهلية في لبنان، حيث قال أن العلاقة في تلك الفترة كانت جيدة، لكن فيما بعد تم اضهاد المسيحيين الفلسطينيين فى لبنان، أما بطلة الفليم تكلا فأكدت أن العمل يعتبر تجربة مهمة جدا في حياتها، مضيفة أن هذه هي المرة الأولي تشاهد فيها الفيلم رغم أنه عرض من قبل في عدة مهرجانات إلا أنها كانت منشغلة ولم تحضره مع الجمهور وسي في هذه المرة، فيما أنتقد المخرج اللبنانى أسد فولاد كار ـ الذي كان من بين الحضور ـ  الفليم مؤكدا أنه ليس به قصة بل هو يمثل حالة هو نفسه عايشها وقال انه يعرلم تماما ان الشعب اللبناني يحب بعضه بعض لكن عندما تأتي السياسة فكل شخص يدافع عن رأيه بعنف شديد، فيما رفض مخرج الفليم الإفصاح عن ميزانيته مؤكدا أنها ميزانية كبيرة لكنه يعتبرها سرا من أسرار العمل.

وفي نفس اليوم عقدت ندوة أعقبت عرض الفيلم العراقى "متشابك باللون الأزرق" بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية حضرها مخرج الفيلم حيدر رشيد الذي قال أن فكرة الفيلم تعبر عن العراقيين الذين فقدوا هويتم مشيرا إلي أن هناك عدد كبير من المثقفين العراقيين تركوا الوطن أثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين لكنهم فقدوا الهوية العراقيه، ولما عادوا مرة أخرى إلي العراق أثناء الاختلال وجدوا عراقا أخرى وشوارع أخرى غير التى يعرفونها، وقال أن رسالة الفيلم هى هوية العراقين الضائعة التى لم يجدوها واللون الازرق يقصد بمعناه المحنة والعزلهة التى يعيشها الكثير من العراقين الآن خارج بلادهم، وعلق كذلك بأن الفيلم نفسه فاقد لهويته لأنه إنتاج عراقى وإيطالى وإمارتى وبريطاني، مشيرا إلي أنه انتظر أربع سنوات كاملة كي يكمل ميزانية الفيلم.

الدستور المصرية في

07/12/2010

 
 

ريتشارد جير يتكلم في السياسة:

بوش رئيـس ضعيـف قـاد أمريكــا لهـذا الوضـع المؤسـف

كتب محمد عبدالرحمن

فرضت السياسة نفسها علي ندوة الفنان الأمريكي ريتشارد جير التي استمرت45 دقيقة فقط رغم وجود عدد كبير من الصحفيين والقنوات الفضائية لكن مقدمة الندوة داليا البحيري التزمت بالوقت المحدد واختارت حوالي 10 أسئلة من الحاضرين، فيما أجاب النجم الأمريكي عن الأسئلة بطريقته الخاصة فعندما سئل مثلا عن رأيه في مصر وهو السؤال التقليدي الذي لا يكف الصحفيون عن إطلاقه وكأن الضيف لن يمدح البلد الذي تواجد فيه، اختار ريتشارد جير أن يتكلم عن تاريخ مصر الذي يهتم به لكن من زاوية ابنه الذي يدرس هذا التاريخ في المدرسة حاليا، الأمر نفسه تكرر مع سؤال حول شعوره بالخطر لوجوده في الشرق الأوسط، لكن «جير» رد بعفوية بأنه لم يفكر في الأمر أصلا، وقال إنه زار رام الله من قبل رغم تحذيرات من أصدقائه بأن الوضع الأمني مقلق، لكنه أصر واكتشف أن تضخيم القلق الأمني يأتي بسبب أوهام في كثير من الأحوال، أما تصريحه الأبرز فكان عن رفضه الاحتلال الأمريكي للعراق واتهامه للرئيس جورج دبليو بوش بأنه رئيس ضعيف قاد أمريكا لهذا الوضع المؤسف، وتمني أن يخرج الأمريكيون من العراق قريبا حتي يتمكن العراقيون من التحاور مع أنفسهم دون وسيط أو دخيل، وعن أقرب أفلامه إلي قلبه، أشار جير إلي أنه «شيكاغو»، موضحاً أنه بدأ مشواره الفني كممثل استعراضي، وقدّم العديد من الأعمال الاستعراضية، وعندما عُرض عليه سيناريو الفيلم قبله دون تردّد لأنه رأي من خلاله تجسيداً قوياً للواقع، لافتاً إلي أنه عندما زار مدينة شيكاغو لم يحبها، وأن الفِيلم تم تصويره في أربعة أيام فقط، واستغرق تدريبه علي الرقص والاستعراضات حوالي شهرين، بينما تم تنفيذ جميع مشاهد الرقص في نصف يوم فقط، وأن مخرج الفيلم روب مارشال كان شديد التميز، واحترم السيناريو ليقدم عملاً سينمائياً ناجحاً.

ورداً علي سؤال حول سبب عدم تقديم هوليوود لأفلام كثيرة عن الفراعنة، قال ريتشارد جير ساخراً: «وهل أنتم تقدمون أفلاماً عن الفراعنة، وإذا فعلتم ذلك سنفعل نحن».

وفيما يتعلق بنشأته العائلية أَكَّد أن والدته لها فضل كبير عليه في غرس عشق الموسيقي بداخله، وأنها وفرت له كل الإمكانيات المتاحة لكي يستمر في ممارسة هواياته.

أما عن إيمانه بفكرة تناسخ الأرواح، بما أنه يعتنق الديانة البوذية، أوضح ريتشارد جير أن فكرة تناسخ الأرواح أمر غريب، لكن هناك دائماً إعادة تناسخ الحياة بين لحظة وأخري، والحياة غير ثابتة حتي لو اعتقد البعض غير ذلك

صباح الخير المصرية في

07/12/2010

 

جولييت بينوش:

بلادكم ساحرة وفيلمي القادم في صعيد مصر

كتب محمد عبدالرحمن

عرف الجمهور جولييت بينوش من خلال بعض الأدوار الصغيرة بالأفلام التليفزيونية، بداية من عام 1983 ثم توالي ظهورها فيما بعد بأكثر من 40 فيلماً ويعتبر فيلم «موعد غرامي» للمخرج اندريه تيسينيه من الأفلام التي جعلتها رائدة في السينما الفرنسية، ثم اكتسبت شهرة عالمية بعد أدائها دوراً رئيسياً في فيلم «أضواء بشرية غير محتملة» عام 1988 ونالت جائزة الأوسكار لأفضل دور مساعد في فيلم «المريض الإنجليزي»، كما حصلت علي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي عام 2010 عن دورها في فيلم «نسخة طبق الأصل» وهو الفيلم الذي تواجدت أثناء عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وقد حرصت إدارة المهرجان علي إقامة مؤتمر صحفي للنجمة الفرنسية وقبل مغادرتها للقاهرة بيوم واحد وسط حضور حشد كبير من الصحفيين والإعلاميين.

وقد أدار الندوة عمرو واكد وبعد ترحيبه بها.. أعربت جولييت في بداية حديثها عن سعادتها لوجودها في مصر وروت أنها قرأت عن الثقافة العربية وقرأت كثيرا عن الآلهة القديمة وعن إيزيس ونفرتيتي وعشتار وتعلمتها في المدرسة في الـ11 من عمرها، وأضافت قائلة: «ليتكم تعلمون كم عدد أطفال العالم الذين يودون الذهاب إلي مصر والتعرف علي حضارتها، فبلادكم لها سحر لا يوصف، فأنتم قد لا تشعرون بذلك ولكنني شعرت به منذ أن وطئت قدماي أرض مصر».

وبسؤالها عن تجربتها الأخيرة مع المخرج الإيراني عباس كاريستاني أجابت: كان الفيلم صعباً في البداية ولكنه أصبح يسيرا في النهاية بعد أن تفاهمت مع المخرج فهو لا يتحدث الإنجليزية بطلاقة، ولكننا استطعنا أن نتعامل، فأنا لا أفرق بين جنسيات المخرجين، فالتعامل مع أي مخرج يعطينا دروساً في الحياة فالأمر لا يتعلق بالدولة.. فأذكر مثلا أنه عندما طلب مني هذا المخرج الذهاب إلي طهران قلت له «يا إلهي كيف أذهب هناك لكي أقتل!!».

وحينما وصلت إلي منزله لم أشعر بالغربة أو الخوف من كوني في طهران وتحدثنا كمخرج وممثلة وأن نتحرر من أفكارنا واستطعنا أن نتشارك حول بعض المشكلات، ورغم صعوبة الفيلم علي مستوي المشاعر فإنه كان يسيرا علي بسبب التفاهم بيني وبين المخرج.

وبعد ذلك تم سؤالها حول موقفها من القضية الفلسطينية وبشأن المخرج الإسرائيلي الذي تعاملت معه في أحد أفلامها.. فأجابت قائلة: «أنا لا أميز بين مخرجين وجنسياتهم وما يهمني هو رؤية المخرج ونحاول أن نفهم أنفسنا ونفهم الحياة بعيدا عن علاقته بدولته أو ديانته لأننا ولدنا علي الأرض بلا ملابس أو أي تمييز وبالتالي لا توجد قيود حول ذلك وقالت إنها لا تحب مشاهدة مناظر الأطفال والضحايا الفلسطينيين، لكنها لا تتخذ موقفاً معادياً أو مؤيداً لأي من الطرفين، وقالت: «أتمني أن تكون هناك روح تعاون وتسامح بينهما»، مشيرة إلي أنها تركز فقط علي الجانب الإنساني، ولا تركز كثيراً في الأمور السياسية، والفيلم الذي جسدت فيه دور مستوطنة إسرائيلية لم يكن له علاقة بالسياسة والمفروض أنها كانت تلعب دور أم إسرائيلية تبحث عن ابنتها.

ولذلك أنا لا آخذ أي وجهة نظر ضد الأخري وفي نفس الوقت هذا لا يمنعني من أن يكون لي بعض وجهات النظر في تلك القضية وأنا لن أرفض مخرجاً سواء فلسطينياً أو إسرائيلياً، وبالتالي أحاول أن أحارب علي الجبهة الإنسانية وأحاول أن يكون لي رؤية أفضل لما يحدث، وحاليا أنا أقرأ الإنجيل لكي يكون لي رؤية أفضل وهذا هو السبيل للوصول إلي السلام.. وبالنسبة لي فإن التمثيل أمر يثير شغفي والفيلم الذي قمت بتمثيله مع الجانب الإسرائيلي كان عن امرأة بلا أخلاق وامرأة تبحث عن ابنتها وبحاجة إلي أن تشعر بأنها أم ولا تهتم بالسياسة أو المشاكل الخارجية.. ولا يمكن أن نقيم الدور أخلاقيا، وهذه الأم هي النموذج العالمي والإنساني الذي يجب أن نبحث عنه ولا يجب أن تعترينا أحاسيس تجعلنا منغلقين في المآسي والمشاكل.. لذلك فالفيلم الذي تم تصويره في جنوب أفريقيا مع جاكسون كان يتحدث عن أهمية أن يسمع كل منا إلي الآخر يجب أن نفهم الآخر هو ما يجب أن يتم في فلسطين ويجب أن ننصت إلي الفلسطيني والإسرائيلي وألا نظل منغلقين علي أنفسنا، وكنت أحاول أن أعطي أملاً في التصالح.

وبسؤالها عن إحساسها بالطبيعة أجابت قائلة: «أحترم الطبيعة وأحترم الأرض التي نعيش عليها والسبب في ذلك هي أمي التي كانت تصر علي شراء الفاكهة والخضروات الطازجة غير المهجنة.

وبسؤالها عن أكثر أفلامها تأثيراً في حياتها «موعد غرام» أو «أضواء بشرية غير محتملة» أجابت: أعتقد أن فيلمي موعد غرام هو الذي منحني البطولة لأول مرة، أما الفيلم الآخر فهو فيلم عالمي وهناك فارق بين الفيلمين كبير.

كما أعربت عن أسفها لأنها سترحل دون مشاهدة أي أفلام فهي لم تبق أبداً في أي مهرجان حتي نهايته سواء كانت مشاركة في التحكيم أو ضيفة، خاصة أن لديها مسئوليات مهمة منها أطفالها، وعندما سألها أحد الحاضرين عن رأيها في مصر بعد مشاهدتها وبعيداً عما تصورته في خيالها عنها أجابت: «في القاهرة هناك سيارات كثيرة جدا وهذا ما أزعجني ولكن هذا هو وضع المدن الكبري حيث إن لدي مشروعاً أحضر له مع مجموعة من التسجيليين والمهتمين بالحضارة المصرية الفرعونية والقبطية، حيث سأصور فيلماً في صعيد مصر العام المقبل عن الحضارة الفرعونية العريقة. وعندما سئلت عن السر وراء حصولها علي كل هذه الجوائز فقالت: «ليست لدي آليه معينة ولكن الجائزة هي التي تفاجئني وحينما أعطوني الأوسكار قلت إنهم مخطئون، وبالتالي يجب أن نتحرر من الشعور بالحصول علي الجائزة لنعيش في سعادة».

صباح الخير المصرية في

07/12/2010

 

أزمات في الكواليس!

كتب محمد عبدالرحمن

شهدت الأيام الأولي لهذا العام العديد من الظواهر الإيجابية والسلبية في آن واحد، وبعض الإيجابيات جاءت من عمق السلبيات حيث أدي ابتعاد دور العرض عن منطقة وسط البلد وبالتحديد إقامة عروض أفلام المسابقة الرسمية في نايل سيتي إلي ذهاب محبي السينما والمتخصصين فقط إلي مشاهدة الأفلام المهمة بعدما كان التواجد الكثيف حال كل العروض نتيجة اقتراب دار عرض جودنيوز من الأوبرا وإقامة المؤتمرات الصحفية في الفندق المجاور لها، لكن ما حدث في الأيام الأولي كان ذهاب المهتمين فقط لمشاهدة الأفلام من النقاد والصحفيين الأمر الذي منع وجود أي زحام أو مناوشات علي أبواب قاعات العرض، وفي الوقت نفسه عاني البعض خصوصا كبار السن من عدم تشغيل الأتوبيسات التي قيل إنها ستنقل جمهور المهرجان من الأوبرا إلي نايل سيتي خلال الأيام الثلاثة الأولي.. ورغم النظام الجيد الذي تمتعت به ندوة نجمي المهرجان «جوليت بينوش» و«ريتشارد جير» لكن العيب تمثل في إقامتها في الصباح التالي للمهرجان، وهو الأمر الذي سبب إرهاقا للصحفيين الذين حضروا حفل الافتتاح حتي نهايته من جهة، ومن جهة أخري أدي إلي عزوف الكثيرين عن متابعة عروض المسابقة الرسمية الأولي التي أقيمت في نفس التوقيت، وعكس الأفلام التي تشارك في المسابقة الرسمية حظيت الأفلام التي نالت شهرة عالمية بإقبال من الصحفيين والسينمائيين ومحبي الفن السابع مثل الفيلم الإيراني «نسخة طبق الأصل» والفيلم الأرجنتيني «السر في عيونهم» والفيلم الكندي «بتوقيت القاهرة» لكن الشكوي كانت من عرض هذه الأفلام مرة واحدة فقط، في الوقت نفسه لم تكن كل أفلام المسابقة الرسمية التي عرضت في الأيام الثلاثة الأولي علي نفس المستوي، حيث نال الفيلم التركي «اسأل قلبك» إعجاب الحضور بسبب جودة الصورة والموسيقي والديكور بجانب وجود الممثلة التركية «لميس» في الأحداث التي دارت حول اضطهاد الأقباط في تركيا خلال نهايات الحكم العثماني وقصة حب تنشأ بين فتي مسيحي متخف في اسم مسلم وفتاة مسلمة والتناقضات التي حدثت بسبب هذا الحب، كذلك نال الفيلم الروسي «من أنا» استحسان الجمهور حيث يدور حول رحلة شاب فاقد للذاكرة للعثور علي نفسه وذكرياته من جديد، بينما لم يحظ الفيلم السويسري «متوحشة» والهندي «خطاب لم يستكمل» بإعجاب الجمهور بسبب الفقر الإنتاجي الذي أثر علي عناصر الفيلم.

وفيما كان الهدوء هو المسيطر علي معظم صالات العرض خصوصا مع تأجيل عرض الأفلام المصرية حتي النصف الثاني من المهرجان، واصل مسئولو مركز الإبداع الفني طريقتهم الفظة في التعامل مع الجمهور والصحفيين وهي الطريقة التي يتم استخدامها دائما بدون مبرر وكأن هذا المركز كيان مستقل بعيد عن نظام باقي مسارح الأوبرا، واضطرت المخرجة التسجيلية الكبيرة «نبيهة لطفي» للدخول في جدل حاد مع موظفي الأمن مطالبة إياهم بالتعامل الحسن مع الجمهور وعدم جعل الناس تنتظر علي السلالم الخارجية كل هذا الوقت لكن لم يتم الاستجابة لأي دعوات تنظيمية وكأن إدارة المركز لا تريد أن يتم استخدام الإمكانات التي بداخله من أجل الحفاظ عليها حتي لو ظلت خاوية طوال الوقت.

- المركز الصحفي للمهرجان شهد تطورا ملحوظا هذا العام من حيث بدء الترويج لأنشطة المهرجان عبر البريد الإلكتروني مبكرا وتواصل هذا الأمر خلال أيام المهرجان الأولي حيث كان يتم إرسال ملخص وصور الفعاليات أولاً بأول للصحفيين المصريين والعرب.

- رغم حضورها حفل الافتتاح لكن الفنانة انتصار حرصت علي التواجد في ندوة النجم الأمريكي ريتشارد جير وجلست في الصف الأخير وسألت عن المركز الإعلامي بعد الندوة لمعرفة أبرز النشاطات التي تشهدها الدورة الحالية.

- الممثلة الشابة إيمي تواجدت أيضا خلال ندوة ريتشارد جير ودخلت في حوار جانبي بعد الندوة مع داليا البحيري وكان الكلام حول مرض ابنة إيمي وتفكيرها السفر بها للخارج لكن البحيري أعطتها رقم طبيب مصري متخصص في الحالة التي تعانيها الطفلة الصغيرة.

- نظارة عزت أبوعوف السوداء التي ظهر بها في ندوة ريتشارد جير أثارت التساؤلات والرد جاء من مساعدي رئيس المهرجان حيث تجنب ظهور الإرهاق علي معالم وجهه بسبب اضطراره للسهر طويلا ليلة افتتاح المهرجان في الحفل الساهر، بينما ندوة ريتشارد جير كانت في الثانية عشرة ظهراً.

- المخرج الكبير محمد خان والمخرج الشاب أحمد رشوان حضرا عرض الفيلم المغربي «الجامع» بمركز الإبداع الفني.

- السينمائيون الشباب هالة خليل وسعد هنداوي وأحمد رشوان ويوسف هشام من أبرز الوجوه المعروفة تواجدا في أروقة المهرجان هذا العام. - عزت أبوعوف رئيس المهرجان وسهير عبد القادر نائب الرئيس حرصا علي التقاط عدة صور تذكارية سويا خلال حفل الافتتاح لنفي الشائعات التي طالت التعاون بينهما خلال الأيام الأخيرة، والمعروف أن عبدالقادر تتهم دائما بالدخول في خلافات مع رؤساء المهرجان الذي تعمل به منذ سنوات طويلة.

نجوم المهرجان في ضيافة هاني عزيز

علي طريقته الخاصة أقام هاني عزيز أمين عام جمعية «محبي مصر السلام» حفل عشاء بإحدي البواخر النيلية في حضور الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة والرئيس الفخري لجمعية «محبي مصر»، وكوكبة من النجوم وضيوف المهرجان من الأجانب.

عزيز أكد لنا أنه من أكبر المتابعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي سنوياً لأنه من أهم المهرجانات التي ترعاها وزارة الثقافة وحرص علي توجيه الشكر للقائمين علي إنجاح هذا المهرجان الدولي بداية من الفنان فاروق حسني وزير الثقافة، وعزت أبوعوف رئيس المهرجان وسهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان الدينامو الحقيقي للمهرجان.

حضر حفل العشاء العديد من الرموز في المجالات المختلفة منهم المفكر السياسي أسامة الباز، الدكتور إبراهيم سمك العالم المصري المعروف، الدكتورة عواطف سراج الدين بخلاف مجموعة من الفنانين منهم صفية العمري والمخرج محمد عبدالعزيز ورجاء الجداوي ونيهال عنبر وروجينا وأشرف زكي ونيكول سابا وعبير صبري ومجدي كامل.

صباح الخير المصرية في

07/12/2010

 

«كوكي»أخت «روبي»:

كـنت بـاتكـسف و دلوقتي «لأ»!!

كتب مى الوزير 

حصول الوجه الجديد «كوكي» علي دور رئيسي في فيلم «الشوق» لم يكن هو فقط سبب إثارة الجدل حولها بسبب المساحة الكبيرة في أول وقوف لها أمام الكاميرا، فكوكي أو «ميريهان» هي الأخت الصغري للمطربة والممثلة روبي وهي التي كانت تتحدث باسمها بعد انفصال «روبي» عن المنتج «شريف صبري»، وبالتالي عندما تدخل عالم التمثيل تنطلق الأسئلة بشكل بديهي هل أصبحت «كوكي» ممثلة بالواسطة، أم أنها فعلا جديرة بالفرصة التي أعطاها لها «خالد الحجر»؟

 ليس هذا فحسب بل تظهر من خلال فيلم أثار جدلا حوله وصل إلي مرحلة اتهامه بالحديث عن الشذوذ بين الشقيقتين بطلتي الفيلم وهو ما نفاه المخرج وردت عليه «كوكي» في هذا الحوار.

·         كيف جاءت فكرة مشاركتك في الفيلم وهل لشقيقتك روبي أي دخل في الترشيح؟

- كنت في مدرسة دكتور أحمد كمال للتمثيل والتي يمتلكها الفنان محمود حميدة وكان أستاذ خالد يزورنا أحيانا ولم يكن يعرف أنني أخت روبي أصلا وكان معجبا بأدائي ويقول لي إنتي هتبقي ممثلة كويسة وهذا كان من فترة طويلة إلي أن جاء الترشيح للفيلم واتصل بي، ولا أعتقد أن هذا له علاقة بروبي لأنه شاهدني وأنا أتمرن علي التمثيل أساسا ولو لم يعجبه أدائي لم يكن ليغامر بي في فيلمه إطلاقا كمخرج كبير وأنا سعيدة بتجربتي معه وهو صاحب فكرة أن يظهر اسمي الحقيقي علي التيتر وهو ميريهان بعد أن عرفني الناس بكوكي وكنت أعتقد أن الناس لن تربط بيني وبينها.

·         منذ سنوات نسمع عن دخول أخت روبي الوسط الفني، لماذا تأخرت هذه الخطوة؟

- أنا منذ بداية انتشار هذا الكلام كنت مازلت أدرس ولم أكن أحب التمثيل ولم يكن في حساباتي إطلاقا وأنا خجولة وبتكسف خاصة من مواجهة الكاميرا لذلك لم يكن في بالي دخول الوسط ولم أكن أريد أن يقال إنني دخلت الوسط الفني لأني شقيقة روبي وأنا أحب التجربة جدا والخوض في خبرات جديدة لذلك ذهبت إلي استديو الممثل لاكتساب خبرة في منطقة جديدة فقط لا غير ولم يكن في نيتي أنني سأستمر ولكن المشاركة الفعلية جاءت في وقتها لأنني لم أكن مستعدة لها من قبل، وكل هذه الأخبار كانت شائعات لمجرد ظهوري مع أختي في مواقع التصوير وتواجدي معها دائما فقالوا أيضا أنني مديرة أعمالها وأساعدها في اختيار أدوارها ولكن هذا خطأ ، فأنا ليس عندي الخبرة لأقيم لها أعمالها أنا فقط معاها علي طول كأصحاب وممكن أن تحكي لي قصة عمل وأنا أقول لها رأيي وقالوا أيضا إنها هاجمتني ورفضت دخولي الوسط الفني وأن هناك حربا أهلية في البيت بيننا وهذا لم يحدث لأنني أنا وأختي صحاب وحبايب.

·         وهل مشروعك الغنائي أيضا شائعة؟

- هذه شائعة تضحكني جدا فأنا صوتي وحش جدا في الغناء ولا أستطيع ان أغني إلا لنفسي فكيف أقدم ألبوما أو أغنية واحدة حتي.

·         ألم تشعري بالخوف من تجربة فيلم «الشوق» لأنها الأولي من ناحية ودخوله مهرجان القاهرة السينمائي من جهة أخري؟

- شعوري بالمسئولية أكبر من شعوري بالخوف وأنني يجب أن أكون حريصة في اختياراتي فيما بعد لتكون علي مستوي يليق بهذا الفيلم لأنه تجربة أكثر من رائعة بفريق عمل محترم، ففي بداية التصوير كنت أشعر بالخوف ولكن أستاذ خالد كمخرج بعيد عن مدرسة الصوت العالي في الإخراج كان يوجهني بهدوء والفنانة الجميلة سوسن بدر معظم مشاهدي كانت معها فكانت متفهمة جدا وكانت تخرج طاقم التصوير من الغرفة لتتحدث معي وتطمئنني، أما بالنسبة للمهرجان فأنا سعيدة أن يوم عرض الفيلم سيكون موافقا ليوم عيد ميلادي وأعتقد أن هذه بشري سارة لي وفائل خير أنا مبسوطة وسعيدة أن الفيلم سيعرض في المهرجان فهذا المهرجان قيمة كبيرة ووجود الفيلم علي هامشه شرف كبير لي ولصناع الفيلم. ومنتظرة ردود الأفعال من الصحفيين والنقاد وأتمني أن يصل للجمهور ويتقبله ويستوعب الرسالة الموجهة من خلاله.

·         حدثينا عن «عواطف»؟

عواطف هي شخصيتي في الفيلم وهي فتاة مضغوطة ومقهورة هي وشقيقتها تحاول أمهما منعمها عن العالم الخارجي وتعبر عواطف عن بنات كتير في مجتمعنا في الطبقة الفقيرة ومحرومات حتي من الحب. وهي شخصية صعبة وتطلبت مني التركيز في الأداء لاختلاف مشاعرها وكم الغضب الذي تشعر به أحيانا.

·         ماذا عن مشاركتك مع شقيقتك في الفيلم؟

- «دي أحلي حاجة» أنني مثلت معها وجعلتني علي طبيعتي تماما رغم خوفي في البداية ولكن وجودها خلاني أهدي خاصة ونحن نقوم بدور أختين أيضا فهي أختي وصاحبتي الوحيدة وبحب أكون معاها علي طول، وهي ساعدتني كثيرا في التجهيز للدور، فحتي عندما كنا نسير في الشارع كانت تقولي عواطف لازم تكون مشيتها كده وساعدتني في تحديد معالم الشخصية لذلك فأنا سعيدة بتجربتنا معا وانني أول مرة معاها ويارب يكون وشنا حلو علي بعض.

·         ما أصعب المشاهد التي قدمتها؟

- من أصعب مشاهد الفيلم مشهد تم تصويره في الحمام، حيث كانت تسبقه مشاجرة عنيفة وضرب وصوت عالي وحركة وأحاسيس مختلفة واضربت فيه كتير وهذا المشهد يجمعني بروبي وانتشرت صوره في الصحف وتم تفسيره بشكل مختلف تماما عما هو عليه في محتوي الفيلم.

·         ما موقفك من الهجوم علي الفيلم من قبل عرضه واتهامه بوجود مشاهد خادشة للحياء؟

- الفيلم مفهوش أي حاجة وكيف يحكمون عليه قبل مشاهدته أساسا.. دول ناس فاضية وعندها كبت ولا يجدون مادة يتكلمون عنها غير الإباحية والمشاهد الخارجة قبل أن يشاهدوا الفيلم أساسا ويقيموه دراميا .

·         كيف أفادتك دراستك في استديو الممثل؟

- أفادتني بشكل كبير فحتي شخصيتي تغيرت فأنا، كنت بتكسف جدا وتعلمت كيف اتحكم في حركات جسمي وكيف أتكلم وكيف أقف أمام الكاميرا بدون أن أخاف منها وفكرة ورش تدريب الممثل أصبحت موجودة في مصر كثرة وأصبح يشارك فيها نجوم ففي هوليوود هذا شيء طبيعي جدا أن يذهب النجم لأخذ كورس لإصقال موهبته فهذا أشبه بالتمارين الرياضية للحفاظ علي لياقة الجسم فهذه الورش تمرين للممثل للحفاظ علي أدواته.

صباح الخير المصرية في

07/12/2010

 

مراد بلدريم.. بطل مسلسل «عاصي» يؤكد:

لم أتوقع هذه الجماهيرية لي في مصر

كتب مى الوزير 

ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كان هناك أكثر من ندوة سينمائية مهمة، أولاها ناقشت قضية المحافظة علي التراث السينمائي، والثانية عن السينما والعلاقات الدولية، واتخذت فيها السينما التركية كنموذج، وقد أدار الندوة الأولي د. ليلي تكلا بحضور كل من السفير التركي بالقاهرة والنجمة التركية سعادات إيزيل والنجمة التركية «ملتم كامبول» والنجم التركي مراد بلدريم الذي خطف الأضواء من كل الحاضرين.

في بداية الندوة أكدت د. ليلي تكلا أن السينما التركية حريصة دائماً علي إنتاج أفلام توجه رسائل للمجتمع بضرورة احترام القيم والقيمة، وأن من أهم أسباب نجاحها والتفات الجمهور العربي لها هو اهتمامها بالرومانسية التي نفتقدها في حياتنا، وبعدها عن العنف والشد العصبي، كما أنها تدعم القيم الأسرية والعائلية وضربت مثلا بهذا علي أهمية وجود مشاهد تجمع الأسرة علي مائدة الطعام وجعلها شيئًا أساسيًا للأسرة لتجتمع حوله، كما تهتم بوجود أدوار تهتم بكبير العائلة، كذلك تهتم الأفلام التركية أيضاً بمكانة المرأة في المجتمع وتسمو بهذه المكانة إلا أن هناك ما يؤخذ من السلبيات علي دبلجة الأفلام التركية حيث يتم استخدام مجموعة قليلة من الأصوات.

وأكدت د. ليلي تكلا ضرورة دبلجة الأفلام التركية باللهجة المصرية بدلاً من اللهجة السورية لوجود اختلاف في معاني بعض الكلمات بين اللهجتين قد يؤدي إلي اللبس والفهم الخاطئ في الحوار.

أما السفير التركي بالقاهرة فيري أن التقارب التركي - المصري في مجال الثقافة قادم.. مشيراً إلي أنه يسعي لإثبات ذلك من خلال إنتاج أفلام مشتركة، وأضاف إنه اجتمع مع أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أجل الاتفاق علي إنتاج مسلسلات مصرية- تركية مشتركة، وتمني أن يشهد عام 2011 اتفاقات في مجال الثقافة بين ''مصر وتركيا''. والحضور المميز في الندوة كان للنجم التركي الشهير «مراد بلدريم» الشهير بـ«أمير» في الوطن العربي نجم المسلسل الشهير «عاصي» حيث خطف الأضواء من كل الحضور، وقد أعرب عن سعادته لحضوره إلي مصر قائلاً: أشكر مهرجان القاهرة لاستضافتي في هذه الدورة.. وأشار إلي أنه لم يكن يتوقع أن تكون له هذه الجماهيرية في مصر والتي شعر بها منذ وصوله إلي المطار، وكان مراد نجم الندوة بلا منازع، حيث تمحورت حوله معظم أسئلة الحضور خاصة حول حياته الشخصية وعلاقاته العاطفية التي أكد في إجابته عنها علي حبه الشديد لزوجته وعدم اهتمامه بالشائعات التي أكدت ارتباطه بالفنانة (توبا بويكستون) بطلة مسلسل عاصي وأكد أنهما مجرد أصدقاء، وأضاف إنه يتمني أن يمثل في فيلم سينمائي بالاشتراك مع ممثلين مصريين ويتوقع أن يتحقق هذا الإنتاج المشترك بين مصر وتركيا قريباً

حرص الفنان الكبير يحيي الفخراني علي حضور الندوة، حيث فوجئ الحاضرون للندوة بوجود الفخراني وسط الحاضرين وانسحابه قبل انتهائها ويبدو أن سر حضوره هو استعداده لتجسيد شخصية محمد علي باشا واهتمامه مؤخرا بالثقافة التركية.

أما الندوة الثانية فكانت «الحفاظ علي تراث السينما المصرية» ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وأدارها الدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما، وشاركه الحضور المخرج د. محمد كامل القليوبي والأستاذ بالمعهد العالي للسينما وبياترس باستري مدير الأرشيف والمقتنيات وحفظ التراث السينمائي بالمركز الرقمي للسينما الفرنسية والسينمائي الفرنسي الشهير ريجيس روبرت.

تحدث خلال الندوة الدكتور خالد عبد الجليل، عن أهمية حفظ التراث السينمائي في أي دولة، مشيراً إلي أن التعاون بين مصر وفرنسا في مشروع حفظ التراث السينمائي المصري خطوة مهمة جداً وبارقة أمل لكل السينمائيين، خاصة أن الجانب الفرنسي لديه خبرة طويلة في هذا المجال وأكد أهمية التفريق بين كلمة «أرشيف» وكلمة «سينماتيك»، حيث يكون الأرشيف أشبه بدار الوثائق ويحفظ فيه النيجاتيف آمناً، ولكن السينماتيك هو أقرب لمتحف سينمائي مُتاح للجمهور من أجل المشاهدة والتعرف علي تاريخ طويل من السينما، وأبدي سعادته الكبيرة بالاتفاق الذي حدث نظراً لأن هناك تاريخًا طويلاً وعريقًا للسينما المصرية ضاع لأسباب مختلفة سواء للسرقة أو للإهمال، لدرجة أن 25% من تاريخ السينما المصرية يعتبر ضائعاً، لذلك فهناك أهمية كبيرة لهذا المشروع من أجل الحفاظ علي تاريخنا السينمائي.. وأكدت بياترس باستري أن مشروع حفظ التراث وعمليات الأرشفة يختلف عن فكرة المكتبة السينمائية، مشيرة إلي أن التحدي الأكبر الذي كان يواجه المشروع هو المكان، وكانت قد اقترحت اختيار إحدي المناطق الأثرية حيث تكون ملائمة للحفاظ علي الأفلام وبالفعل قامت بياترس بجولة حول المناطق الأثرية في مصر وذلك بعد موافقة وزير الثقافة الفنان فاروق حسني وبالفعل وقع اختيارها علي قصر «الأمير عمر طوسون» ومنذ يومين بدأت الخطوة الأولي لاختيار القصر لجعله سينماتيك ومتحفًا للسينما وبدأ فاروق حسني مناقشة المجلس الأعلي للآثار وجاءت الموافقة علي جعل هذا المتحف بعد ترميمه متحفًا للسينما هذا مع مراعاة الحفاظ علي آثاره المعمارية دون الخلل بأي شيء وتم استدعاء خبير من فرنسا كي يضع تصوراته بعد تأكيده علي إيجاز جعل المتحف مكانًا لحفظ الأفلام، وهذا لأن قصر الأمير طوسون والذي تتحقق فيه كل الشروط من ليحقق استمرارية التراث. فهو مبني أثري يعود للقرن التاسع عشر ونحن نضمن بقاء وجوده في هذا المكان خاصة أن درجة حرارته صالحة لحفظ النيجاتيف كما أنه يوجد في مكان شعبي وكانت رغبتنا في إيجاد مكان أثري يصلح لهذه المهمة خارج نطاق القاهرة وسيتم الفصل بين النيجاتيف والأفلام الملونة والأفلام غير الملونة لذلك يجب تنوع درجات الحرارة بين غرف المكان لحفظ التراث، في حين يجب أن تكون النسخ متوافرة ومنظمة ليسهل الحصول عليها، ومتحف عمر طوسون صالح لهذه المهمة كما يوجد ملحق آخر يؤهل لنا ذلك وفي نهاية الحديقة يوجد مكان يمكن الحفاظ به علي الأفلام، أما النيجاتيف فوجدنا مكانًا بالمتحف صالحًا لحفظه حيث ملاءمة درجات الحرارة المخصصة لحفظ التراث.. وتحدثت بياترس، عن المواصفات الفنية التي يجب أن يكون عليها المكان وما سوف يكون بداخله، مشيرة إلي أن عمليات حفظ التراث لا تقتصر علي الأفلام فقط ولا تقتصر أيضاً علي الأفلام القديمة فقط، ولكن سيكون هناك سعة للأفلام الحديثة والقادمة في المستقبل من خلال جزء متحفي يسمح بعرض المراحل المهمة في مسار السينما المصرية ليتعرف عليها الشباب.. وأضاف خالد عبد الجليل: القصر علي مساحة 3200 متر ومكون من طابقين وآخر تحت الأرض عبارة عن 88 قبواً، كل قبو مساحته 4*6 أمتار بارتفاع 8 أمتار لذلك فالخطوة التالية هي اقتراح حفظ كل شيء يتعلق بالفيلم سواء صورًا أو نيجاتيف أو أفيشات أو أجهزة، وكل ذلك يمكن له أن يحفظ تحت أرض المتحف.. وأكد خالد عبد الجليل وجود غرفة لترميم الأفلام بداخل متحف طوسون كما يقوم المتحف بحفظ بعض الأفلام العربية ونأمل جعل المتحف مكانًا لحفظ جميع الأفلام العربية، ولكن حفظ الفيلم لا يعطينا الحق في التصرف فيه فهو ملك للمنتج أي نحن مجرد حافظين له وهناك عقود تبرم علي ذلك بيننا وبين المنتجين، وصرح أيضا بأنه يوجد 90% من تراث السينما المصرية من أفلام موجود داخل مصر وأن المتحف سيفتتح بحد أقصي بعد عامين تتضمن التجهيز لإنشائه وتدريب الكوادر المصرية الشابة في فرنسا علي كيفية التعامل مع حفظ التراث المصري السينمائي.. وقال ريجيس روبرت: إن الحفاظ علي السينما الفرنسية كان صعبًا جداً وبذل فيه مجهود خرافي حيث استغرق أعوامًا كثيرة لإيجاد مكان يلائم الحفاظ علي الأفلام الفرنسية لذلك نسعي للحفاظ علي هذه الذاكرة خاصة أن التراث الفرنسي ذهب نتيجة حادث حريق مأساوي، ومن ثم جاءت فكرة إنشاء أرشيف منذ حادث الحريق المروع وبعد الانتقال من السينما الصامتة إلي السينما الناطقة كانت هناك رغبة في الحفاظ علي السينما الصامتة من خلال الأرشيف وأنا أري ضرورة بناء أرشيف لحفظ تراث مصر السينمائي خاصة مع وجود مخرجين عالميين بمصر أمثال الراحل يوسف شاهين.. وردًا علي سؤال المخرج يسري نصر الله الذي كان ضمن الحضور عن كيفية سيتم حفظ هذه الأفلام في الأرشيف وقد «طالتها» يد الرقيب ببعض الفضائيات التي شوهت وحذفت حسب الأهواء؟.. وأجاب الدكتور محمد كامل القليوبي موضحاً أن الحذف الذي يتم في الفضائيات يكون علي نسخة بعيدة عن النيجاتيف الأصلي الذي لا يتم القص فيه أو الحذف.. وأضاف: هناك قانون ينص علي عدم العبث بالنيجاتيف الأصلي، وعلق خالد عبد الجليل: إن الفيلم سلعة وصاحب الفضائيات لا يعبث بالسلعة الأساسية، لأنه يعلم أن العبث فيها يفقدها قيمتها الفنية والمادية عند البيع، ولذلك هو يحذف فقط ويشوه عند العرض من خلال نسخ أخري.. واستفسر المنتج جابي خوري عما إذا ستقتصر عمليات حفظ التراث والأرشفة علي السينما المصرية فقط أم سيكون هناك حفظ وأرشفة ووجود لكلاسيكيات السينما العالمية؟

وأجابه خالد عبدالجليل: إن التعاون سيكون علي نطاق واسع وسوف يكون هناك أفلام من كل الدول.

صباح الخير المصرية في

07/12/2010

 

فساتين النجمات.. صراع الأنوثة والإثارة

إشراف- جيهان الجوهرى

متابعة - مى الوزير - إيمان القصاص - - تصوير - شريف الليثى 

عادة يشهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منافسة بين النجمات لإبراز أناقتهن من خلال ارتدائهن فساتين سواريه علي أحدث صيحة في مجال الموضة، بينما تحرص قلة من النجمات علي ارتداء فساتين مثيرة تبرز أنوثتهن بغض النظر عن كونها موضة أم لا وأحيانا قد ترتدي النجمات فساتين ذات موديلات غريبة للفت الانتباه وقد يكون في النهاية اختيار النجمات موفقا وقد يكون مخفقا وتظهر عيوب أجسامهن . كانت فساتين يسرا ونادية الجندي وليلي علوي وصفية العمري ورانيا يوسف ونيكول سابا ونيللي كريم من أشيك الفساتين .

أما أطرف فستانين فكانا اللذين ارتدتهما كل من بوسي شلبي وفيفي عبده والاثنان موديلز «عروس البحر» ولونهما واحد فضي ميتالك مما اضطر فيفي عبده إلي تغيير فستانها في حفل الاستقبال الذي أقيم بقصر محمد علي بعد انتهاء حفل الافتتاح في الأوبرا وارتدت فستاناً أسود طويلاً .

انتصار لفتت الأنظار إليها بفستانها القصير للغاية الذي يجمع بين الألوان الثلاثة الأسود والأبيض والأحمر، المطبوع عليه صورة فتاة، ولغرابة الفستان الذي صممه محمد داغر حرص أصدقاؤها علي معرفة سر اختيارها لفستان بعيد عن الكلاسيكية فأكدت لهم أنها تعمدت اختيار موديلز لفستان يتلاءم مع شعار المهرجان «الوجه الفرعوني»، والطريف أن لوسي قابلت انتصار في الأتيليه الخاص بمصمم فساتينهن محمد داغر واقترحت عليها تطعيم الفستان بحمالات حمراء وارتداء صندل أحمر وحقيبة سوداء مرسوم عليها شفاه حمراء.

-الحسد

أيضا من الفساتين التي أثارت تعليقات الكثيرين فستان لوسي، حيث أكد بعض الحاضرين أن سر اختيار لوسي للعين الزرقاء علي كتف فستانها وحقيبتها وراءه خوفها من الحسد، خاصة بعد عودتها من رحلة علاج من آلام انتابتها بالعمود الفقري.

فوجدت أنه لا مفر من العين لإبعاد عين الحسود، بينما أشار البعض الآخر إلي أنها اختارت فستان ذات طابع فرعوني يحمل عين حورس ليكون قريبا من شعار المهرجان ولم تسلم لوسي من تعليقات الكثيرين حول عدم توفيقها في اختيار شعرها المستعار.

أيضا لفتت رانيا فريد شوقي الأنظار بفستانها الأبيض الأنيق وارتدائها لسلسلة تحتوي علي ثلاث عيون زرقاء دفعة واحدة طبعا لها حق.

الفنانة صفية العمري كانت من أوليات الحضور هي وفيفي عبده التي ظهرت مع ابنتها هنادي، وكانت هنادي طول الوقت تتجول في أرجاء المكان وبدا عليها التوتر الشديد قبل بداية الحفل، وهذا لعملها مع فريق تنظيم المهرجان، فيفي عبده أيضا لفتت انتباه العديد لفقدانها الكثير من الوزن، ويبدو أنها كانت سعيدة بهذا جدا وتخبر الجميع أن هذا التحول بسبب استعدادها لفيلمها الجديد بعد فترة غياب عن السينما.

اللون الأحمر كان غالبا بين فساتين الكثير من النجمات كنبيلة عبيد، نيرمين الفقي، رانيا يوسف، ولاميتا فرنجية ومقدمة الحفل أروي جودة، أما الأكثر إثارة فكانت من نصيب فنانات كدنيا عبد العزيز التي كان اختيارها لافتاً للانتباه بفستانها الأبيض القصير وجومانا مراد التي ارتدت فستاناً فضياً قصيراً وأيتين عامر وعبير صبري حرصت علي ارتداء فستان قصير أسود أما ميس حمدان التي اتبعت موضة نجوم هوليوود بفستان فضي طويل عاري الظهر تماما وكذلك الفنانة درة التي ظهرت بفستان طويل ومغلق من الصدر ولكنه عار من الظهر، وارتدت معظم النجمات فساتينهن من تصميم هاني البحيري الذي حضر مع زوجته وبدا عليه التعب الشديد نتيجة إصابته بجلطة مؤخراً، وكان سعيداً بتألق بعض النجمات بفساتين من توقيعه وخاصة الفنانات المكرمات «صفية العمري وليلي علوي» واتبع هاني هذا العام تقليداً جديداً حيث أطلق علي كل فستان اسماً معيناً وأكد أن هذا بالصدفة البحتة، لأن لكل فستان سبب معين وراء هذه التسمية كفستان الفنانة صفية العمري الذي أطلق عليه «صوفيا لورين» لكونه موديلاً أنيقاً يشبه موديلات الأربعينيات، أما فستان ليلي علوي فأسماه «تحفة» وفستان عبير صبري اسمه «صغيرة علي الحب» لقصر طوله وشكله المختلف الذي يشبه إلي حد كبير فساتين السندريلا أما داليا البحيري ففستانها «اختراع» أسميته هكذا لأنه تداخل بين ثلاثة أقمشة بشكل جديد ومختلف.

أما فستان بوسي شلبي فأطلق عليه «عروس البحور».

يسرا جاءت متأخرة بعد غلق باب القلعة الرئيسة بالدور الأول بالأوبرا ووقفت تنتظره لفترة لكي يفتح مرة أخري ولم تحزن أو تغضب من ذلك وقالت هذا نظام ويجب أن نحترمه وبعد انتهاء التكريمات مباشرة أي قبل عرض فيلم الافتتاح غادرت القاعة ومعها المخرجة إيناس الدغيدي.

مازالت نادية الجندي تعيش شخصية الملكة نازلي التي جسدتها في شهر رمضان الماضي، فدخلت علي السجادة الحمراء وكأنها أيام الملك، وبعد انتهاء الحفل خرجت تصور مع مراسل قناة روتانا موسيقي عماد هواري وتقف وتضع يدها في جنبها لكي تعرض للكاميرا شياكة الفستان الذي ترتديه، وبعد انتهاء الحديث حاول أحد الصحفيين التحدث معها ولكنها تركته ورحلت.

لفتت مادلين طبر الأنظار بشياكتها فكانت ترتدي فستان «صان بروتيل» يعتمد علي البساطة والشعر الكيرلي الأحمر وكانت طوال الحفل من يطلب التصوير معها تبتسم وتوافق بكل حب والابتسامة تملأ وجهها درة كان حضورها متواضعا ولم تخطف الأنظار إليها ولكن بعد انتهاء التكريمات وخروج الفنانين طلبت من الفنانة الفرنسية بينوش أن تتصور معها.

سوسن بدر الفنانة التي لا يظهر عليها العمر ففي كل مناسبة فنية تظهر فيها تتألق أكثر مما كانت فظهرت في الحفل بفستان «صان بروتيل» وخطفت الأنظار إليها منذ وصولها، وبعد انتهاء الحفل جلست مع لوسي ومجموعة من أصدقائهن في كافيتريا المسرح الكبير يتناولن الشاي والنسكافيه بعيدا عن دوشة الكاميرات وزحمة المهرجان.

تعاملت هبة الأباصيري علي أساس أنها نجمة ونسيت أنها مذيعة وكانت تنتظر أن يتجمع حولها الصحفيون والكاميرات، ولكن لم يحدث ذلك فقررت أن تنسحب بهدوء بدون تحقيق هدفها.

تعرض الفنان العالمي ريتشارد جير لمحاولات تحرش من المعجبات ومنهن، نجمة سينمائية شهيرة التقطت معه صورة فوتغرافية .

أروي بورة وعلي الرغم من غلطتها في الكثير من اللغة العربية في تقديمها لمهجران القاهرة السينمائي إلا أن كل الحاضرين التمس العذر بسبب رهبة الموقف، ولكنها تفوقت في أدائها في اللغة الإنجليزية وطبقات صوتها كانت مدربة عليها بشكل جيد.

شهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أكثر من ثنائي، أبرز هذه الثنائيات ليلي علوي وزوجها منصور الجمال وحسين فهمي وزوجته لقاء سويدان، «مصطفي فهمي وزوجته رانيا فريد شوقي» وكذلك رانيا يوسف وزوجها محمد مختار، داليا البحيري وزوجها حفيد الملك فريد شوقي، وأشرف زكي وزوجته روجينا، عمر حسن يوسف وخطيبته، وأيضاً لفت الانتباه كل من دنيا عبدالعزيز ومصمم الاستعراضات عاطف عوض الزوج السابق لرانيا فريد شوقي.

-أيمي سمير غانم حضرت بصحبة رشا المهدي التي واجهت مشكلة أثناء دخولها لأنها نسيت الدعوة الخاصة بها في السيارة ولكنها دخلت للمسرح بعد تعرف أفراد الأمن عليها

- أمل رزق وحسناء سيف الدين وصلتا لحفل الافتتاح بعد غلق الأبواب وبعد الدخول في مناقشات مع أفراد الأمن لم تستطيعا الدخول، الطريف أنهما أثناء صعودهما للجلوس في البلكونة لمحا إحدي المدعوات سمح لها الأمن بالدخول لقاعة V.I.P فقامت كل من أمل وحسناء بالاعتراض علي هذا الموقف وصممتا علي الدخول وطبعاً لم يعترض الأمن

- حسين الإمام وزوجته سحر رامي فضلا عدم الدخول في مناقشات مع رجال الأمن بسبب تأخرهما عن الدخول وفضلا الجلوس في الكافيه لحين انتهاء حفل الافتتاح، الطريف أن ضيوف المهرجان الذين جلسوا في نفس الكافيه لم يرحموا سحر رامي من الاستفسار عن غيابها الفني وكانت إجابتها أنا موجودة والكل يعلم ذلك والسؤال يجب أن يوجه للمنتجين والمخرجين وليس لي.

-نيللي كريم تعثرت قدماها أثناء صعودها للسجادة الحمراء وكادت أن تقع إلا أنها استعادت توازنها بمساعدة أحد الحاضرين، وفضلت الإمساك بطرف فستانها لنهاية الحفل حتي لا تتعثر مرة أخري وحرصت علي ألا تسجل مع قناة فضائية وكذلك فتحي عبدالوهاب.

صباح الخير المصرية في

07/12/2010

 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)