كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قسم خاص عن مصر في السينما العالمية بمهرجان القاهرة

نادر أحمد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الفنان عزت أبوعوف "مصر" لتكون ضيف شرف الدورة ال 34 التي تقام في الفترة من 20 نوفمبر وحتي 9 ديسمبر القادم ويتم تنظيم قسم خاص تحت عنوان "مصر في عيون العالم" يعرض من خلاله 19 فيلماً من مختلف دول العالم تدور أحداثها علي أرض مصر أو تتناول شخصيات تاريخية مصرية ومن بين أهم تلك الأفلام الفيلم الانجليزي "موت علي النيل" إخراج جون جلير من إنتاج 1978 بطولة بيتر أوستيئوف وبيتي ديفيز وتدور أحداثه خلال رحلة نيلية علي متن إحدي السفن الفخمة وتحدث بها جريمة قتل ويتناول المحقق المتواجد بالصدفة التحقيق في الجريمة.

وهناك الفيلم الكندي "بتوقيت القاهرة" إخراج روباندي إنتاج العام الماضي وبطولة باتريشيا كلاركسون وإلينا إنايا وتدور أحداثه حول امرأة تسافر إلي زوجها الدبلوماسي بسفارة كندا بالقاهرة وعندما تصل تكتشف أنه احتجز في الأراضي الفلسطينية بسبب تصاعد التوتر في المنطقة فتتجول في شوارع القاهرة برفقة صديق زوجها المصري.

وتدور أحداث الفيلم الأمريكي "روبي كايرو" إخراج جراير كليفور وإنتاج 1993 وبطولة فيجومور تينسين وليام نيسون حول رجل أعمال يفترض أنه توفي في حادث طائرة بالقاهرة وتشك زوجته في الوفاة فتأتي إلي القاهرة بحثا عن الحقيقة.

هناك الأفلام المكسيكية التي اعتمدت علي روايات أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ فيعرض فيلم "زقاق المدق" بطولة ماريار روخو وسلمي حايك إخراج جورج فوتس إنتاج 1995 وفيلم "بداية ونهاية" إخراج أرتورو ربيستون وبطولة أرنستو لغوارديا ولوسيا مونوز إنتاج 1993 كما تعرض الأفلام العالمية قيصر وكليوباترا إخراج جابريال باسكال إنتاج 1946 وفيلم "طريق القاهرة" إخراج ديفيد ماكونالد إنتاج عام 1950 وفيلم "وادي الملوك" إنتاج 1954 إخراج روبرت بيرو وفيلم "المصري" إخراج مايكل كورنيس عام 1954 و"أرض الفراعنة" إخراج هوارد هوكس إنتاج 1955 وفيلم "نفرتيتي ملكة النيل" إنتاج عام 1961 إخراج فرنالدو سرتشيو وكليوباترا إخراج جوزيف مانيكوز عام 193 وفيلم "فرعون" إنتاج عام 1966 إخراج جيرزي كارليرويز والفيلم الإنجليزي "المريض الإنجليزي" إنتاج 1966 إخراج إنتوني منغيل وفيلم "جبوزي الذي باعه إخوته" إخراج ارفنج ريبر إنتاج عام 1960 والفيلم السينمائي "أبورا" إخراج اليخاندر وإنتاج عام 2009 واليقظة إخراج مايك نويل إنتاج عام 1980 وأخيراً أحداث إنتاج فيلم "مغامرات أديل بلدان سبك العجيبة" إنتاج هذا العام .2010

وقد تقدم إلي مهرجان القاهرة السينمائي 28 سيناريو من مختلف الدول العربية للمشاركة في "ملتقي القاهرة السينمائي" الذي يقام كأحد فعاليات الدورة ال 34 لمهرجان القاهرة بالتعاون مع المركز القومي للسينما وشركة أفلام مصر العالمية "يوسف شاهين" حيث سيتم اختيار عشرة سيناريوهات منها تقام حولها ورش عمل لمدة ثلاثة أيام خلال فترة المهرجان تجمع بين أصحاب المشروعات العشر وخبراء في مجال صناعة السينما من إنتاج وتوزيع وإخراج.

قام المهرجان بتشكيل لجنة من خمسة خبراء صناع السينما علي مستوي العالم تعمل علي اختيار تلك السيناريوهات العشرة وتواصل اللجنة عملها في قراءة جميع السيناريوهات وتتكون من د. سمير سيف أستاذ الإخراج السينمائي والتليفزيون بالمعهد العالي للسينما والناقدة الكبيرة خيرية البشلاوي والمنتجة الإنجليزية سو أوستن والسيناريست الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة الصوتيات والمرئيات الفرنسية ماري بيير ديها ميل موللر.

يذكر ان وزارة الثقافة قررت منح جائزة مالية قدرها "100 ألف جنيه" للسيناريو الفائز وتسلم في حفل الختام الذي يشهد أيضاً تقديم جائزة مالية أخري قدرها "100 ألف جنيه" لأفضل فيلم عربي في مسابقة الأفلام العربية.

الجمهورية المصرية في

06.10.2010

 
 

"مصر في عيون سينما العالم"

شعار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

فاطمة كريشة 

19 فيلما من مختلف دول العالم تدور أحداثها علي أرض مصر.. أو تتناول في مضمونها شخصيات تاريخية مصرية سيتم عرضها خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 34 والتي تقام في الفترة من 30 نوفمبر القادم وحتي التاسع من ديسمبر تحت شعار "الافلام سيتم عرضها" مصر في عيون سينما العالم.

سيتم عرض الأفلام التي تحمل جنسيات من أسبانيا وانجلترا والولايات المتحدة والمكسيك وكندا.. وهي الفيلم الأنجليزي "المريض الأنجليزي" انتاج 1996 بطولة راف فايتر وجوليت بينوش. تدور احداثه حول رجل محترق كلياً يعرف بأنه المريض الانجليزي لا يدل علي هويته سوي نسخة من تاريخ هيرودوت مليئة بالصور والرسوم والكتابات وتتعلق به ممرضه تحاول علاجه وبعد أن يتم علاجه يتذكر معيشته في القاهرة فترة طويلة من الوقت.

كما يعرض الفيلم الأسباني "أجورا" إخراج اليخهاندرو وامينبار وهو انتاج 2009 بطولة راشيل ويز وتدور أحداثه في القرن الرابع الميلادي بمدينة الإسكندرية حيث يتناول الفيلم قصة الفيلسوفة وعالمة الفلك المشهورة "هيباتيا" التي تقوم بالتدريس بمكتبة الاسكندرية ويقع في حبها أثنان من الشبان وهم "دافوس" و "اورستا" وتصاب بالحيرة في محاولة لاختيار أحداهما.

الفيلم الانجليزي "موت علي النيل" انتاج 1978 أخراج جون جيلرمن وتدور أحداثه خلال رحلة نيلية علي متن أحدي السفن الضخمة يستقلها اثرياء حيث تحدث جريمة قتل ويتولي التحقيق فيها محقق بلجيكي مشهور كان علي متن السفينة.

الفيلم الامريكي "روبي كايرو" انتاج 1993 وتدور أحداثه حول رجل أعمال يفترض أنه توفي في حادث طائرة الا أن زوجته تشك في ذلك وتسافر القاهرة للبحث عنه.

كما يوجد الفيلم الكندي "بتوقيت القاهرة" انتاج عام 2009 وتدور أحداثه حول سيدة غير راضية عن عملها وتتركه وتتبع زوجها الدبلوماسي "مارك" إلي القاهرة لكنها عندما تصل إليها تعلم أنه تم احتجازه في الأراضي الفلسطينية.

ويعرض من خلال المهرجان الفيلم المكسيكي "زقاق المدق" اخراج جورج فونسي وانتاج .1995

وفيلم "بداية ونهاية" وهو مكسيكي الجنسية انتاج عام 1993وتدور أحداثه بعد موت الأب عندما تصبح أحدي الأسر بلا عائل وتواجه الفقر وتواجه مشكلات كثيرة بسبب الفقر.

كما تعرض الأفلام الانجليزية "قيصر وكليوباترا" و "طريق القاهرة" و "اليقظة" و "الموت علي النيل" و"دماء في قصر المومياء".

وتعرض مجموعة من الأفلام الأمريكية هي "وادي الملوك" و "أرض الفراعنة" و "المصري" و "كليوباترا".

مجموعة أخري من الأفلام الايطالية هي "جبوزي الذي باع أخوته" و "نفرتيتي ملكة النيل" والفيلم البولندي "فرعون" والفيلم الفرنسي "مغامرات أديل بلان سيك العجيبة" والفيلم الكندي "وقت القاهرة".

المساء المصرية في

06.10.2010

 
 

القابضـة للسـياحة والســينما الراعي الرسـمي لمهرجــان القـاهرة  

أعلن فاروق حسني وزير الثقافة ان الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما التي يرأسها الخبير السياحي والفندقي علي عبد العزيز ستكون هي الراعي الرئيسي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته رقم‏34‏ التي ستبدأ‏30‏ نوفمبر المقبل وحتي‏9‏ ديسمبر‏.2010‏

وأكد وزير الثقافة في اجتماع اللجنة العليا للمهرجان ان الشركة القابضة ساهمت بمبلغ مليوني جنيه مقابل هذه الرعاية‏.‏

وأكد علي عبد العزيز رئيس الشركة ان هذه الرعاية تأتي في اطار اهتمام الشركة بصناعة السينما في مصر وباعتبار ان هذا المهرجان هو مهرجان قومي يسهم في تحسين صورة مصر الفنية والنقابية في العالم مما يساعد في الترويج السياحي بما يخدم صناعة السياحة في مصر‏.‏

وأضاف علي عبد العزيز ان هذه المساهمة أيضا تأتي في اطار ان شركة مصر للصوت والضوء والسينما المسئولة عن الأستوديوهات ودور العرض السينمائي هي احدي الشركات التابعة للشركة القابضة وان هذا النشاط يدخل في اطار اهتمامها لابراز صناعة السينما في مصر بشكل عام‏.‏

وأكد رئيس الشركة القابضة ان الشركة أيضا تمتلك فنادق تاريخية مثل‏:‏ ماريوت القاهرة‏,‏ وونتر بالاس بالأقصر وهي فنادق مملوكة للدولة ستضعها في خدمة هذا المهرجان القومي‏.‏

من ناحية أخري‏,‏ ارسل وزير الثقافة خطاب شكر لرئيس مجلس إدار الشركة القابضة علي عبد العزيز يشكره فيه علي هذه المبادرة‏.‏

الأهرام المصرية في

06.10.2010

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يحتفي بمئوية المليجي ورزق

عمان – الرأي 

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال الفترة بين 30 تشرين الثاني والتاسع من كانون الاول المقبل.

وقرر القائمون على المهرجان تكريم ثلاثة من أبرز نجوم وصناع السينما المصرية فى الدورة الجديدة هم: الممثلة ليلى علوى صاحبة الادوار اللافتة التى يصل رصيدها السينمائى لأكثر من سبعين فيلماً والتى نالت عددا من جوائز مهرجانات مصرية وعربية ودولية كما أنها ترأست وشاركت فى عضوية لجان تحكم العديد من المهرجانات السينمائية المصرية والدولية.

ومن بين المكرمين الممثلة صفية العمرى صاحبة الادوار العديدة فى السينما المصرية حيث وصل رصيدها الى ما يقرب من ستين فيلماً نالت عن بعضها جوائز وشهادات تقدير.

كما يكرم المهرجان مدير التصوير رمسيس مرزوق صاحب لقب « ساحر الضوء « والذى يبلغ رصيده من الأفلام السينمائية التى عمل بها كمدير تصوير أكثر من 60 فيلما بالاضافة الى إخراجه لمجموعة من الأفلام التسجيلية ونال عن أعماله كمدير تصوير عشرات الجوائز وشهادات تقدير كما تم تكريمة في مناسبات وملتقيات ومهرجانات السينما المصرية والعربية.

يهدى المهرجان دورته هذا العام لإسمي الفنانين الراحلين أمينة رزق ومحمود المليجى بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما.

وستقوم وزارة الثقافة المنظمة للمهرجان بتقديم جائزة قدرها 100 ألف جنيه مصري للسيناريو الفائز في (ملتقى القاهرة السينمائي) وهو أحد أنشطة الدورة الجديدة للمهرجان.

وقال المهرجان الذي يترأسه الممثل المصري عزت أبو عوف في بيان إن الملتقى تقدم إليه 28 سيناريو من مختلف الدول العربية وان لجنة التحكيم ستختار عشرة أعمال تنظم حولها ورش عمل لمدة ثلاثة أيام خلال المهرجان الذي سيفتتح يوم 30 تشرين الثاني المقبل حيث يلتقي كتاب السيناريوهات العشرة وخبراء في مجال صناعة السينما من إنتاج وتوزيع وإخراج قبل إعلان السيناريو الفائز.

وأضاف البيان أن لجنة التحكيم تضم المنتجة البريطانية سو أوستين والمنتج والسينارست الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة الصوتيات والمرئيات الفرنسية ماري–بيير ديها ميل مولر ومن مصر المخرج سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي.

على صعيد آخر اختار منظمو المهرجان ثلاثة من كبار صناع السينما فى مصر و العالم لرئاسة لجان تحكيم المسابقات الدولية الثلاث فى الدورة هم: المخرج المكسيكى ارتورو ريبشتاين الذى يرأس لجنة تحكيم المسابقه الدولية للأفلام الروائية والمخرج الكاميرونى باسيك باكو بيهو لرئاسة لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة بالاضافة الى المنتج المصرى محمد العدل لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية.

إلى ذلك ستشارك نخبة مختارة من ابرز نجوم وصناع السينما المصرية فى عضوية لجان التحكيم الدولية للمهرجان حيث يشارك فى عضوية لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية المخرج الكبير على بدرخان والسينارست الشاب محمد حفظى اضافة الى مشاركة الممثل الشاب فتحى عبد الوهاب فى عضوية لجنة التحكيم العربية لمسابقة الأفلام العربية.

الرأي الأردنية في

07.10.2010

 
 

أسماء عربية في لجان تحكيم مهرجان القاهرة

عمان - الراي 

تشهد الدورة ( 34 ) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى مشاركة لافتة لابرز نجوم ومخرجى السينما العربية فى لجان تحكيمه الثلاث.

يشارك فى عضوية لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثل المغربى محمد مفتاح الذى كانت بدايته الفنية كممثل نهاية عقد الستينات من القرن الماضى من خلال مسرح الهواه بعد ذلك عمل ممثلا محترفا مع فرقة المسرح البلدى بالدار البيضاء ثم توالت أعماله المسرحية بعدها أنتقل للعمل فى المسلسلات التلفزيونية ثم الأفلام السينمائية، وكان أول فيلم شارك فى بطولته هو «الشئ المستحيل« عام 1973 ، ثم شارك بعد ذلك فى بطولة عدة أفلام اجنبية «ايطالية وانجليزية، وفرنسية« كما شارك فى معظم الأفلام السينمائية المغربية، وكانت شهرته على المستوى العربى من خلال مشاركته فى الدراما السورية.

ويشارك فى عضوية لجنة التحكيم الدولية لمسابقة أفلام الديجيتال الروائية الطويلة الكاتبة والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار التى تعيش فى رام الله وأخرجت عددا من الأفلام القصيرة التى نالت جوائز فى مهرجانات دولية كبرى مثل «كان« و«برلين« و«كارلوفيفارى« عن فيلمي «جواهر السلوان« 2001 ، و«فتى أسمه محمد « 2002«، وفى عام 2009 أخرجت فيلمها الروائى الطويل الأول «المر والرمان« الذى عرض فى العديد من المهرجانات الدولية«.

أما فى لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام العربية فتشارك ثلاث شخصيات فنية عربية وهم المخرجة السعودية هيفاء المنصور ،وهى من أشهر المخرجين فى السعودية وكانت بدايتها الفنية من خلال الأفلام القصيرة حيث أخرجت ثلاثة أفلام هى «من.....؟»، «الرحيل المر»، «أنا الأخر» الذى فاز بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان الامارات السينمائى «أبو ظبى« عام 2004 وجائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان الفيلم العربى يروتردام بهولندا 2004، كما أخرجت العديد من الأفلام التسجيلية منها «نساء بلا ظلال« وعرض فى (17) مهرجان على مستوى العالم ونال عدة جوائز.

وهناك المنتج والمخرج وكاتب السيناريو والممثل ابراهيم لطيف وهو سينمائي شهير بتونس يعيش بين تونس وباريس، قدم فى بداية حياته الفنينة عشرة أفلام قصيرة، وفى عام 2008 أخرج فيلمه الروائى الطويل الأول «سينيشيتا« الذى فاز بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان «مسقط» السينمائى بعمان وجائزة الجمهور فى مهرجان «أيام السينما الأوروبية« الذى اقيم بتونس عام 2008، وكمنتج فقد انتج أكثر من 80 فيلما قصيرا وعدد من الأفلام الروائية الطويلة.

ووفي المهرجان الممثل الممثل السورى بسام كوسا الذى يعد من أهم الفنانين السوريين يتميز بقدرته كممثل موهوب فى تجسيد مختلف الأدوار التاريخية والاجتماعية والكوميدية نال عنها العديد من الجوائز ومن أشهر الأفلام التى شارك فى بطولتها «ليالي ابن آوى«، «شئ ما يحترق«، «الكومبارس«، «تراب الغرباء«، «نسيم الروح«، «صندوق الدنيا«، كما نال العديد من الجوائز منها جائزة أحسن ممثل عن فيلم «المتبقى« من مهرجان «طهران«، ونفس الجائزة عن فيلم «الكومبارس« من مهرجان معهد العالم العربى بياريس، وعن فيلم «تراب الغرباء« من مهرجان البحرين، كما حصل على جائزة عن مجمل أعماله من مهرجان «أدونيا« عام 2005 وجائزة من نفس المهرجان عام 2009 كافضل ممثل عن دوره فى مسلسل «سحابة صيف« كما نال جائزة أفضل ممثل عربى من مهرجان «ميوركس دور« كما شارك فى بطولة العديد من المسلسلات التى نالت شهرة كبيرة على مستوى العالم العربى مثل «الفصول الأربعة«، «باب الحارة«، «نسيم الروح«، «زمن العار«، «سحابة صيف«، «الذئاب«، «الشريد«، «ع المكشوف«، «خان الحرير«، «الفرارى«، «باب الحديد« و«وراء الشمس«.

الرأي الأردنية في

07.10.2010

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يبحث عن فيلم مصري لدورته الـ34

القاهرة - دينا محروس

مع اقتراب الإعلان عن فعاليات الدورة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائي تجددت أزمة البحث عن فيلم مصري يشارك في مسابقة المهرجان الرسمية.

ومازالت ادارة المهرجان برئاسة الفنان عزت أبو عوف تبحث عن فيلم يمثل السينما المصرية في أشهر وأعرق مهرجان سينمائي في المنطقة، وعلى الرغم من اعلان المشاركات الرسمية للعديد من دول العالم وكذلك اختيار "مصر" لتكون ضيف شرف الدورة الـ(34) التي تقام في الفترة من (20/11 إلى 9/12 /2010 ) إلا أن عدم الاستقرار على اسم الفيلم المشارك يثير العديد من التساؤلات.

المهرجان هذا العام ينظم قسما خاصا بعنوان "مصر في عيون سينما العالم" يعرض من خلاله (19) فيلماً من مختلف دول العالم تدور احداثها على أرض مصر أو تتناول شخصيات تاريخية مصرية ومن بين تلك الافلام "الفيلم الكندي" بتوقيت القاهرة" والفيلمان الامريكيان "كليوباترا" "روبي كايرو" والفيلم المكسيكي "زقاق المدق".

ينظم المهرجان هذا العام مجموعة من الندوات العامة التي تناقش مشكلات وقضايا سينمائية مصرية وعربية وإفريقية ودولية مهمة . منها ندوة تحت عنوان "مصر في عيون سينما العالم بين الواقع والاسطورة" وندوة أخرى عن "حفظ الثراث" السينمائي المصري والتعاون مع الأرشيفات السينمائية العالمية وندوة أخرى عن السينما الإفريقية تحت عنوان تحديات وأفاق الانتاج السينمائي الإفريقي.

تشهد دورة المهرجان هذا العام مشاركة كبيرة لنجوم ومخرجي السينما العربية في لجان تحكيمه الثلاث حيث يشارك في عضوية لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثل المغربي محمد مفتاح ويشارك في عضوية لجنة التحكيم الدولية لمسابقة أفلام الديجيتال الروائية الطويلة الكاتبة والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار التي أخرجت عددا من الأفلام القصيرة التي نالت جوائز في مهرجانات دولية كبرى مثل "كان" و"برلين" و"كارلوفيفاري" عن فيلمي "جواهر السلوان" 2001، و"فتى اسمه محمد" 2002"، وفي عام 2009 أخرجت فيلمها الروائي الطويل الأول "المر والرمان" الذي عرض في العديد من المهرجانات الدولية".

أما في لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام العربية فتشارك ثلاث شخصيات فنية عربية وهم المخرجة السعودية هيفاء المنصور، وهي من أشهر المخرجات في السعودية وكانت بدايتها الفنية من خلال الأفلام القصيرة كما أخرجت العديد من الأفلام التسجيلية منها "نساء بلا ظلال" وعرض في (17) مهرجان على مستوى العالم ونال عدة جوائز، أيضا المنتج والمخرج وكاتب السيناريو والممثل التونسي ابراهيم لطيف والممثل والمخرج المسرحي السوري بسام كوسا الذي يعد من أهم الفنانين السوريين والذي تميز بقدرته كممثل موهوب في تجسيد مختلف الأدوار التاريخية والاجتماعية والكوميدية ونال عنها العديد من الجوائز ومن أشهر الأفلام التي شارك في بطولتها "ليالي ابن آوى"، "شيء ما يحترق"، "الكومبارس"، "تراب الغرباء".

الراية القطرية المصرية في

09.10.2010

 
 

عفوًا.. مصر ضيف شرف

بقلم: خالد محمود  

قرار اختيار مصر ضيف شرف مهرجان القاهرة السينمائى لهذا العام يثير الشفقة، فهو اعتراف صريح بأن إدارة مهرجان مصر السينمائى الدولى الأول يئست من محاولة العثور على فيلم يستحق تمثيل مصر فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وبدلا من أن يكون لمصر وجود حقيقى وحضور رسمى فى المسابقات والمنافسات، فضّل القائمون على الأمر ــ من باب حفظ ماء الوجه ــ أن تكون السينما المصرية ضيف الشرف حتى ولو من نافذة أفلام أجنبية دار بعض أحداثها على أرض مصر. هل وصلنا لمرحلة أن نكون ضيف شرف على أنفسنا؟ ما هذا الكرم، وعزة النفس والكبرياء؟!!!.. ما هذا الحضور المشرف؟!.

شىء جميل أن يشاهد جمهور المهرجان مصر فى عيون سينما العالم، وكيف بدت الصورة من خلال مجموعة أفلام ــ 19 فيلما ــ دار بعض أحداثها فى مصر، لكن معظم هذه الأفلام صورت خارج مصر نفسها، وكانت مدن وشوارع مصر عبارة عن بلاتوهات وديكورات شيدت فى دول عربية أخرى، وطبعا نعرف الأسباب التى تدفع الأجانب للهروب!!.

ونعود لقضيتنا الأساسية، فمثلما كشف مهرجان القاهرة عن إحدى أهم مفاجآته بتنظيم قسم خاص تحت عنوان «مصر فى عيون سينما العالم»، كنت أتمنى أن يفاجئنا بوضع قسم أكثر خصوصية على قائمة جدول فاعلياته تحت عنوان «مصر فى عيون سينمائييها» ليناقش ويحلل كيف يرى السينمائيون المصريون أنفسهم وهم بعيدون عن المنافسة فى مهرجانهم.

هل مصر هانت عليهم إلى هذه الدرجة؟ وكيف أصبح بعضهم يفضل عرض فيلمه فى مهرجان عربى بحثا عن كرم الضيافة ودراهم الجائزة؟!، وكيف يفضل البعض الآخر عرض فيلمه تجاريا فى السوق المحلية بحثا أيضا عن ملايين الجنيهات من جيوب مواطنيه؟، وفئة ثالثة تصر على عدم تقديم أفلام ذات قيمة تستحق العرض على شاشة المهرجان.

كنت اتمنى أن نملك الشجاعة ونواجه أنفسنا تحت سقف المهرجان لنكتب بحق وثيقة اعتراف بأن مصر فى عيون سينمائييها أصبحت لا تهم وباتت عليهم عبئا ثقيلا!

أنا لا أحمّل المسئولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ولا أقسو عليه فيكفيه ما يعانيه، ولكنى أطالب إدارته ولجانه وكل الغيورين على مسألة اختفاء السينما المصرية المشرفة فى مهرجانها الأم، بأن يتحملوا المسئولية بحق، وأن يدخلوا فى معسكر مغلق لإعادة قراءة مشهد الإنتاج السينمائى على أرض مصر من جديد، حتى لا ننتظر أعمالا أجنبية أخرى تتعرض لهذه القضية على غرار الأفلام التى كانت مصر جزءا فيها!.

عفوًا.. فمصر الآن لم تصل حتى لمكانة ضيف شرف فى عيون سينمائييها!

الشروق المصرية في

11.10.2010

 
 

روبي تمثل مصر في مهرجان القاهرة السينمائي  

كشف المدير الفني لمهرجان القاهرة الســــينمائي الناقـــــد يوسف شريف رزق الله أن لجنة المشاهدة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي قررت اختيار فيلم روبي الجديد الشوق.

ليمثل مصر في المسابقة الرسمية للدورة الـ‏34‏ من المهرجان التي تقام في الفترة من‏30‏ نوفمبر المقبل وتستمر حتي التاسع من ديسمبر

وأوضح رزق الله لـ علا الشافعي مندوبة الأهرام أن لجنة المشاهدة شاهدت الفيلم الاثنين الماضي وقررت اختياره لتمثيل مصر في المسابقة الدولية موضحا أن الفيلم متميز ويناقش العديد من القضايا الحياتية الهامة‏.‏

وتدور أحداث الفيلم حول فكرة الكبت الإجتماعي بأشكاله وصوره المختلفة‏,‏ من خلال فتاة شعبية من الإسكندرية تعاني هي وشقيقتها من قسوة والدتهما وتنهار آمالهم واحلامهم نتيجة قسوة الأم‏.‏يذكر أن فيلم الشوق تأليف سيد رجب واخراج خالد الحجر‏,‏ ويشارك في بطولته روبي وأحمد عزمي وسوسن بدر‏,‏ وكوكي شقيقة روبي‏.‏ وكان مخرج الفيلم خالد الحجر قد صرح منذ بداية تصوير الفيلم أنه لن يطرح الفيلم بدور العرض بل سيقوم بتسويقه في عدة مهرجانات قبل طرحه تجاريا‏,‏ خاصة أن الفيلم يحمل خصوصية شديدة‏,‏ تصنفه من نوعية الأفلام الجادة‏,‏ حيث يناقش قضية الكبت الجنسي الذي تتعرض له الفتيات في مصر والوطن العربي‏.‏ الفيلم إنتاج مصري فرنسي مشترك بين المنتج محمد ياسين وفرنسا‏,‏ وتم تصويره في مناطق الحطابة بالقلعة والإسكندرية بالإضافة إلي شوارع وميادين مناطق الزمالك والمهندسين ووسط البلد‏..‏وعبر خالد لفنون الأهرام عن سعادته لاختيار الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الذي يعد واحدا من أعرق المهرجانات العربية والدولية‏.‏

ومن ناحية أخري يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعالياته ثلاث شخصيات من أصل مصري لمعوا في السينما العالمية وحققوا نجاحا وشهرة كبيرة بها وهم المنتج فؤاد سعيد والمخرج ميلاد بسادة والممثل خالد عبد الله

الأهرام المصرية في

16.10.2010

 
 

ثلاثة أفلام مصرية فى الدورة ( 34 ) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

محمد أحمد خضر 

مشاركة مصرية جيدة تشهدها الدورة (34) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى تقام فى الفترة من 30 نوفمبر الى 9 ديسمبر القادمين . وصل عدد الأفلام المصرية الجديدة التى ستشارك فى مسابقات المهرجان فى هذه الدورة إلى ثلاثة أفلام هى: 

فى المسابقة الدولية يشارك فيلم" الشوق ":

تأليف سيد رجب وإخراج خالد الحجر وبطولة روبى وأحمد عزمى وباسم سمرة وسوسن بدر وبسمة ومحمد رمضان وتتناول أحداث الفيلم فى اطار رومانسى اجتماعى قضية الكتب الاجتماعى بكل أشكاله وصورة خاصة قضية الكبت الجنسى الذى تعانى منه الفتيات والسيدات فى مصر والعالم العربى .

مخرج الفيلم " خالد الحجر " سبق أن شارك فى المسابقة الدولية للدورة ( 27 ) لعام ( 2003 ) بفيلم " حب البنات " بطولة ليلى علوى وحنان ترك وفى الدورة (30) لعام 2006بفيلم " مفيش غير كدة "بطولة نبيلة عبيد وسوسن بدر .

أما فى مسابقة الافلام العربية فتشارك مصر بفلمين هما:

"ميكرفون"

قصة وسيناريو وحوار وإخراج : أحمد عبد الله، بطولة خالد أبو النجا - يسرا اللوزى - هانى عادل - عاطف يوسف - أحمد مجدى و ضيفا الشرف منه شبلى والمخرج يسرى نصر الله .

وتدور أحداث الفيلم من خلال " خالد " الذى يعود الى الأسكندرية بعد غياب أعوام آملا فى العثور مجددا على حبيبته القديمة وراغباً في لم شتات علاقته بوالده. لكنه سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة بعض الشيء فحبيبته على وشك الهجرة، وتصدع علاقته بوالده يصعب أصلاحها.

فينغمس " خالد " في عالمه الداخلي، و يجوب الاسكندرية ويلتقى بمغنين الهيب -هوب على الأرصفة، وبفتيات يعزفن موسيقي الروك  فوق أسطح العمارات القديمة، وبشباب يطلون لوحات الجرافتي الصادمة تحت جنح الظلام على الجدران.  فيتحرك مأخوذاً بعالم يكتشفه رويداً رويداً، وتتبدل حياته

ليجد نفسه بين فناني الشارع مستغرقاً في حياتهم التي لم يكن يدري عنها شيئا. بإمكانياته ومعارفه المحدودة، يحاول خالد المساعدة . واظهار أنَّ للمدينة وجوهاً أخرى لا يعرف كثيرون عنها شيئا. وتختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث، وينتظر تغييراً ما ، يؤمن أنه قادم.

مخرج الفيلم أحمد عبد الله شارك فى دورة مهرجان القاهرة العام الماضى بفيلم " هليوبوليس " فى مسابقة الأفلام العربية وكان أول أفلامه الروائية الطويلة كمخرج بطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزى .

وفيلم "الطريق الدائرى"

تأليف وإخراج تامر عزت فى أولى تجارية الاخراجية مع الأفلام الروائية الطويلة . وبطولة نضال الشافعى وعبد العزيز مخيون وسامية اسعد وفيدرا وتامر نبيل . وتتناول أحداث الفيلم قضايا الفساد الطبى المتتشرة فى العديد من المستشفيات وكذلك بيع الأعضاء البشرية مثل الكلى بإعتبارها تجارة رائجة ورابحة .

أخبار العرب المصرية في

19.10.2010

 
 

فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ 34..

19 فيلماً أجنبياً عن مصر ومسابقة خاصة للأفلام الأفريقية

أحمد النومي

استعدادات جادة تجرى داخل أروقة إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى استعداداً لانطلاق الدورة الرابعة والثلاثين فى أواخر الشهر القادم.

وينظم المهرجان هذا العام قسما خاصا للأفلام الأفريقية يعرض من خلاله ثمانية من الأفلام الفائزة بجائزة مهرجان «واجادوجو» للسينما والتليفزيون.

وقال د. عزت أبو عوف رئيس المهرجان إن الأفلام الثمانية فازت بهذه الجائزة التى منحت من المهرجان الذى بدأ عام 1969 بمبادرة من هواة السينما، ثم أصبح ينظم كل سنتين بداية من عام 1979، ويشارك فيه أكثر من 100 فيلم أفريقى وتتضمن الأفلام الثمانية أربعة أفلام من مالى وهى: «باسم المسيح» إخراج روجيه جنوان مبالا إنتاج 1993، «جيميا» إخراج شيخ عمر سيوكو إنتاج 1995، وفيثية إخراج سليمان سيى إنتاج 1982، وبارا إخراج سليمان سيى إنتاج 1978، والفيلم الكاميرونى موناموتو إخراج جان ديكونجى إنتاج 1974، وبطاقات شخصية من الكونغو إخراج مورديز ديودونى نجانجوا إنتاج 1998، والفيلم المغربى على زاوا إخراج نبيل عيوشى إنتاج 2000.

وأضاف أبو عوف: سينظم المهرجان ندوة عن السينما الأفريقية بعنوان «تحديات وآفاق الإنتاج السينمائى الأفريقى» بالتعاون مع الهيئة الدولية للفرانكفونية بحضور رئيس المركز القومى للسينما الفرنسية فيروبنك كيلا.

وأشار أبو عوف إلى أنه من ضمن الأمور المستحدثة فى دورة هذا العام أن مصر ستكون ضيفة الشرف على خلاف العادة التى جرت باحتفاء المهرجان كل عام بدولة من دول العالم العريقة فى صناعة السينما لتكون ضيفة الشرف، وفى هذا الإطار سيتم تنظيم قسم خاص بعنوان مصر فى عيون سينما العالم يعرض من خلاله 19 فيلما من مختلف دول العالم تدور أحداثها على أرض مصر أو تتناول شخصيات تاريخية مصرية، ومن أبرز هذه الأفلام الفيلم الأسبانى «أجورا» إخراج أليخاندروا ميثبار، تدور أحداثه فى القرن الرابع الميلادى بمدينة الإسكندرية وقت أن كانت مصر تحت الاحتلال الرومانى. والفيلم الإنجليزى «المريض الإنجليزى» إخراج أنتونى منغيلا وفاز بجائزة الأوسكار أفضل فيلم وجائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم درامى. والفيلم المكسيكى أيضا «بداية ونهاية» إخراج أرتورد ربيستون.

وأكد أبو عوف أن المهرجان سينظم عدداً من الندوات العامة التى تناقش مشكلات وقضايا سينمائية مصرية وعربية وأفريقية منها ندوة تحت عنوان مصر فى عيون سينما العالم بين الواقع والأسطورة، ، وندوة احتفالية لتكريم قناة ARTE (ألمانيا- فرنسا)» وتختتم الندوات بندوة حول السينما والعلاقات الدولية مثال: السينما التركية الجديدة. ويمثل مصر فى المسابقة الرسمية للمهرجان فيلم «شوق» بطولة روبى وإخراج خالد الحجر. وفى مسابقة الأفلام العربية هناك فيلمان مصريان هما فيلم «ميكروفون» لخالد أبو النجا ويسرا اللوزى، إخراج أحمد عبد الله، و«الطريق الدائرى» بطولة نضال الشافعى وإخراج تامر ?عزت. 

الأفلام التركية نـجمة المهرجان

تحت عنوان «أضواء على السينما التركية الجديدة» يعرض المهرجان تسعة أفلام تركية منها 4 أفلام من إنتاج هذا العام هى «اسأل قلبك»، و«أبيض واسود»، و«حدف بحر»، و«فخ قاتمة»، وخمسة أفلام من العام الماضى هى «فى الظلام»، «فافيين»، «سحب قائمة»، «كوزموس»، و«العشق المر». كما تشارك فى لجنة التحكيم الدولية الممثلة التركية ميلتيم كومبول كعضو بها. كما تشارك الممثلة التركية سعت إسيل أكوس كعضو فى لجنة التحكيم الدولية للأفلام الديجيتال الطويلة. 

المكرمون فى المهرجان مصريون لمعوا فى السينما العالمية

يكرم المهرجان ثلاث شخصيات من أصل مصرى لمعوا فى السينما العالمية وهم المنتج فؤاد سعيد حاصل على جائزة الأوسكار فى الامتياز الفنى لاختراعه السينما موبيل استديو متحرك على عجلات.

والمخرج ميلاد بسادة من أوائل مخرجى التليفزيون المصرى وأخرج برامج المنوعات والتمثيليات فى الستينات وهاجر لكندا فى السبعينات وأصبح من أنجح مخرجى الدراما والكوميديا فى أكبر شبكات التليفزيون الخاصة «سى. تى. فى» وانتقل لشبكة «جلوبال» كمدير عام البرامج.

والممثل خالد عبد الله وهو بريطانى من أصل مصرى اشتهر فى تجسيد الشخصية العربية بهوليوود مثل شخصية زياد جراح الذى يخطف طائرة أثناء أحداث 11 سبتمبر فى فيلم «يونايتد 93»، ودور المهاجر الأفغانى فى فيلم «الطائرة الورقية»، والمترجم العراقى فى فيلم «المنطقة الخضراء».

أكتوبر المصرية في

24.10.2010

 
 

القاهرة السينمائى يرشح «كيت وينسلت» و«كيفن سبيسى» و«ريتشارد جير» لحضور المهرجان

كتب   أحمد الجزار 

أوشكت إدارة القاهرة السينمائى على الانتهاء من جميع التحضيرات الخاصة بالدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان، التى ستقام فى الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ٩ ديسمبر، وقد أكد عزت أبوعوف، رئيس المهرجان، أنه جار الاتصال مع عدد من النجوم العالميين لحضور الدورة هم: الإنجليزية «كيت وينسلت» والفرنسية «جولييت بينوش» والأمريكيون «ريتشارد جير» و«كيفين سبيسى» و«مايكل يورك»،

وقال «أبوعوف»: هذا العام تلقينا عدداً من الأفلام المتميزة، اخترنا منها ٢٨ فيلما تعرض لأول مرة خلال المسابقة الرسمية للمهرجان، ولم ندفع مليماً واحداً فى هذه الأفلام رغم اتفاقنا مع وزير الثقافة على دفع أموال للحصول على بعض الأفلام المتميزة، لكننا تراجعنا عن ذلك حتى لا تتحول إلى قاعدة، كما أن المهرجانات الكبرى لا تدفع أموالاً للموزعين.

وأضاف: حتى الآن، لم تستقر إدارة المهرجان على فيلم الافتتاح، وجار المفاضلة بين فيلمين، الأول الإيطالى «الأب والغريب»، الذى يشارك فى بطولته عمرو واكد وكارمن لبس، والثانى إنجليزى، كما ألغت الإدارة فكرة ضيف الشرف هذا العام، واستبدلتها بإقامة احتفالية بعنوان «مصر فى عيون العالم»، وقال «أبوعوف»: من حقنا كمصريين أن نرى شكل مصر فى سينما العالم والصورة التى عرضها هؤلاء السينمائيون عن مصر سواء كانت إيجابية أو سلبية، وهذا لا يعنى أن مصر ضيف شرف هذه الدورة، فقد قررت، ابتداء من هذه الدورة، إلغاء فكرة ضيف الشرف من المهرجان لأنها لا تضيف شيئاً، كما أنها مقيدة فى اختيار الأفلام،

وهذا العام نعرض ١٢ فيلما من تركيا، وعدداً كبيراً من الأفلام الصينية والأفريقية دون اختيار دولة كضيف شرف، كما اخترنا «عين نفرتيتى» لتكون شعار الدورة لأنها مصرية حتى النخاع ووجهها معروف عالميا وجميلا، عكس كليوباترا ذات الأصول غير المصرية، وكذلك حتشبسوت.

أما عن أزمة العثور على فيلم مصرى يشارك فى المهرجان كل عام، قال أبوعوف: اخترنا ثلاثة أفلام للعرض فى المسابقتين العربية والدولية، لكن هذا لا يعنى أن الأزمة انتهت، ووزير الثقافة أكد أن الوزارة تنوى خوض تجربة الإنتاج فى الفترة المقبلة، وسيكون أولوية العرض للمهرجان، كما اشترطنا الحصول على حق عرض السيناريوهات الفائزة فى الملتقى السينمائى، الذى نقيمه هذا العام لأول مرة فى المهرجان.

اعترف «أبوعوف» بضعف قيمة جوائز المهرجان والتى جعلت البعض يفضل مهرجانات أخرى لعرض أفلامه، قال أبوعوف: وزارة الثقافة لا تستطيع أن تدفع أكثر لأنها جهة حكومية، وقيمة الجوائز التى يمنحها المهرجان تحتاج إلى أن تزيد فعلا، ونسعى الآن إلى خلق عناصر لكى نجذب المستثمرين ورجال الأعمال لتوفير مصادر دخل بديلة نستطيع من خلالها أن نحقق طموحات المهرجان، وقد بدأنا فى اتخاذ خطوات إيجابية منها قناة المهرجان التى تبث هذا العام لأول مرة على موقع «يوتيوب» بشكل مباشر حتى تتيح للعالم كله متابعة الفعاليات،

ونستطيع من خلالها جذب رعاة للمهرجان، واستعنا فيها بالمخرج الفرنسى الذى ينفذ رسالة مهرجان «كان» السينمائى، كما سنعيد إطلاق موقع المهرجان على شبكة الإنترنت خلال أيام بسبع لغات مختلفة. وأعلن «أبوعوف» عن أن أزمة دور العرض التى تواجه المهرجان فى طريقها إلى الحل بعد أن وافق بعض الموزعين على منح المهرجان عدداً من دور العرض، لكن دور عرض «جودنيوز» مرتبطة بعرض بعض أفلام عيد الأضحى. وأكد «أبوعوف» أن هذه الدورة تعد الأكثر هدوءا بين دورات المهرجان الأربع التى ترأسها، خاصة أن جميع الترتيبات الخاصة بها قد انتهت منذ فترة طويلة.

المصري اليوم في

26.10.2010

 
 

مهرجان «القاهرة الدولي» يدشن قسما للسينما العربية الجديدة  

الألمانية د.ب.أ : أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن ضم قسم جديد لدورته الـ34 بعنوان "السينما العربية الجديدة" يعرض خلاله 4 أفلام عربية جديدة، بخلاف الأفلام العربية التي تعرض ضمن قسم مسابقة الأفلام العربية.

وذكر المهرجان في بيان أن جمهوره على موعد هذا العام لمشاهدة كل ما هو جديد على ساحة السينما العربية ضمن فعاليات دورته الرابعة والثلاثين التي تقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى  ديسمبر 2010.

يعرض المهرجان لأول مرة الفيلم الإماراتي "مدينة الحياة" انتاج 2009 وإخراج علي مصطفى وبطولة سعود الكعبي وألكساندرا ماريالارا وناتالي دورمير، ويعد أول فيلم سينمائي إماراتي إخراجا وتأليفا وإنتاجا.

تدور أحداث الفيلم حول 3 أشخاص يعيشون في دبي ،حيث تتقاطع حياة رجل إماراتى وسائق تاكسي هندي وامرأة عربية في مدينة حافلة بالطموح والنمو والفرص، ولا يزال هناك متسع للأحلام الممكنة. ويعالج الفيلم تعقيدات الحياة في المجتعات متعددة الثقافات من الناحية العرقية والفروق الطبقية ويسلط الضوء على تأثيرات التفاعل العشوائي بين الناس وتداعياتها بالنسبة لحياة الأخرين.

كما يعرض المهرجان الفيلم العراقي «ضربة البداية» انتاج 2009 وإخراج شوكت كوركيشي وبطولة شوان عطوف وكوفار أنور وسهيلة حسن وناصر حسن وتدور أحداثه حول مجموعة من الأسر المهاجرة التي تعيش في ملعب كركوك الدولي حيث يربط الفيلم بين لعبة كرة القدم وتأثيرات الحرب على تلك الأسر.

أما الفيلم الثالث، فهو المغربي «أولاد البلاد» إنتاج 2009 واخراج محمد إسماعيل وبطولة رشيد الوالي ومنة فتو وحنان الإبراهيمي ومحمد خيي وسعد التسولي. تدور أحداث الفيلم حول 3 أصدقاء جمعتهم دروب مدينتهم الصغيرة كما جمعتهم رحاب جامعة محمد الخامس بالرباط حيث تفوقوا في دراساتهم العليا وعلى الرغم من هذا التفوق ، يجدون أنفسهم أمام وحش البطالة وصعوبة العثور على فرصة عمل.

ويعرض المهرجان أيضا الفيلم المغربي "الخطاف"، انتاج 2010، إخراج سعيد الناصري وبطولة عصام كاريكيه وصبحى خليل وسعيد الناصري وفضيلة نيموسي، وتدور أحداثه حول شاب يعمل سائقا ويتكفل برعاية عائلته بعد وفاة والده وهو على جانب أخر مرتبط بخطوبة مع جارته لمدة 8 سنوات ويساعدان بعضهما البعض للتغلب على الظروف المالية الصعبة قبل أن تأتيه فرصة مفاجئة تغير حياته.

كما ينظم المهرجان قسما خاصا يعرض 8 أفلام من إنتاج قناة "أرتيه" الفرنسية الألمانية التي تلعب دورا مهما فى دعم وإنتاج الأفلام فى دول العالم الثالث وأفريقيا ويعرض الفيلم الفلسطيني "الجنة الأن" إخراج هاني أبو أسعد وانتاج 2004 وبطولة قيس ناشف وعلي سليمان وهيام عباس ويناقش العوامل والظروف التى تجعل إنسانا عاديا يقرر الإقدام على القيام بعملية انتحارية.

كما يعرض الفيلم الفرنسي «الشجرة» انتاج 2010 وإخراج جولى برتوتشللي وتدور أحداثه حول عائلة تعيش بسعادة في منزلهم بالريف الأسترالي الهادئ قبل أن يموت الأب ويترك خلفه زوجته و4 أبناء وابنة في الثامنة من عمرها ترفض الواقع وتظل مقتنعة أن أبيها مازال حيا في شجرة التين العملاقة القابعة بجوار منزلهم.

ويعرض الفيلم الفرنسي «موارد بشرية» للمخرج لورنت كانتيت وانتاج 1999 وتدور أحداثه حول "فرانك" الذي يعود لموطنه بعد إنهاء دراسته في باريس وعمل في وظيفة صيفية في الشركة التي يعمل بها والده وأصدقاؤه وعائلته في إدارة الموارد البشرية، لكنه يكتشف أن وظيفته الجديدة بمثابة تهديد للعمال بما فيهم والده.

كما يعرض الفيلم الموريتاني «بامكو» للمخرج عبد الرحمن سيساكو إنتاج 2006 وبطولة عائشة ميجا وتيكورا تروري وميمونة هيلين ديارا ويصور محاكمة تجري في باماكو­ عاصمة مالي ­ وخلال المحاكمة يدور الجدل حول ما إذا كان البنك الدولي، أم صندوق النقد الدولي أم الفساد سببا في الموقف المالي في العديد من البلدان الأفريقية التي تعاني الفقر.

كما يعرض الفيلم البلجيكي «الطفل»، الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائى 2005، إخراج جون بيير ولوك داردين وجيرميه سيجارد وتدور الأحداث حول حبيبين يعيشان من إعانة البطالة وعائد السرقات البسيطة لكن حياتهما تتغير إلى الأبد عندما تحمل الفتاة وتلد ابنها لكن عند عودتها للبيت بعد انجابها تجد أنه قام بتأجير شقتهما إلى أخرين.

ويعرض المهرجان الفيلم التونسي «حلق الوادي» إخراج فريد بوغريد وانتاج 1996 وبطولة سنية المنقعي ومصطفى العدواني وجميل راتب وتدور أحداثه في ضاحية حلق الوادي سنة 1966 قبل حرب 1967، حيث يبرز الفيلم التعايش بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية وثالثة يهودية من خلال علاقة 3 مراهقات من العائلات الثلاث.

كما يعرض الفيلم «لومومبا» من هايتي، إخراج راؤل بيك وانتاج 2000 ويتناول قصة حقيقة عن اغتيال أول رئيس وزراء للكونغو باتريس لومومبا خلال الاحتلال البلجيكي حيث قتل رميا بالرصاص وهو في السادسة والثلاثين من عمره.

كما يعرض الفيلم المصري «جنينة الأسماك» إخراج يسرى نصرالله وانتاج 2008 وبطولة هند صبري وعمرو واكد وجميل راتب ويتناول الفيلم واقع العديد من المواطنين المصريين الذين يعيشون في خوف ويعانون من محاصرة التقاليد الاجتماعية.

المصري اليوم في

26.10.2010

 
 

تشارك بأفلام «مدينة الحياة» و«أولاد البلاد» و«الخطاف»

السينما العربية الجديدة تتألق في مهرجان القاهرة الدولي

القاهرة - نجوى رجب 

ستكون السينما العربية الجديدة على موعد مع التألق ضمن محور خاص يشمله مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ34 التي تُقام في الفترة من 30 نوفمبر المقبل وحتى 9 ديسمبر 2010، حيث من المنتظر أن تعرض أربعة أفلام عربية جديدة من إنتاج عام 2009، بخلاف الأفلام العربية الأخرى التي ستُعرض ضمن قسم مسابقة الأفلام العربية، على ما أفاد بيان صحافي صادر عن إدارة المهرجان.

وذكر البيان أن الأفلام هي الفيلم الإماراتى «مدينة الحياة» إخراج علي مصطفى، بطولة سعود الكعبي وألكساندرا ماريالارا وناتالي دورمير، ويعد هذا الفيلم أول عمل سينمائي إماراتي إخراجاً وتأليفاً وإنتاجاً وتمويلاً وتدور أحداثه حول حياة ثلاثة أشخاص يعيشون في دبي، حيث تتقاطع حياة رجل إماراتي محظوظ وسائق تاكسي هندي أقل حظاً وامرأة عربية في مدينة حافلة بالطموح ولا يزال فيها متسع للأحلام الممكنة، ويعالج الفيلم تعقيدات الحياة في المجتمعات متعددة الثقافات.

كما يعرض المهرجان الفيلم العراقي «ضربة البداية» وهو إنتاج 2009 وإخراج شوكت كوركيشى، بطولة شوان عطوف وكوفار أنور وسهيلة حسن وناصر حسن، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأسر المهاجرة وتعيش في ملعب كركوك الدولي، حيث يربط الفيلم بين لعبة كرة القدم وتأثيرات الحرب على تلك الأسر.

ويعرض أيضاً الفيلم المغربي «أولاد البلاد» إخراج محمد إسماعيل، بطولة رشيد الوالي ومنة فتو وحنان الإبراهيمي ومحمد خيي وسعد التسولى، وتدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء جمعتهم دروب مدينتهم الصغيرة، كما جمعتهم رحاب جامعة محمد الخامس بالرباط حيث تفوقوا بامتياز في دراساتهم العليا، ورغم هذا التفوق يجدون أنفسهم أمام وحش البطالة وصعوبة العثور على فرصة عمل وتتوالى الأحداث.

وهناك فيلم مغربي آخر يشارك في هذا المحور وهو «الخطاف» إخراج سعيد الناصري، بطولة عصام كاريكيه وصبحي خليل وسعيد الناصري وفضيلة نيموسي، وتدور أحداثه حول خالد الذي يعمل سائقاً ويعيش في حي الخطاف بمدينة الدار البيضاء ويتكفل برعاية عائلته بعد وفاة والده منذ عشر سنوات، وعلى جانب آخر فهو مرتبط بخطوبة مع جارته منذ 8 سنوات ويساعدان بعضهما البعض للتغلب على الظروف المالية الصعبة، وفي أحد الأيام وخلال قيامه بعمله يقوم بتوصيل راكبة من المطار وتطلب منه أن يعمل سائقاً لديها، ويتضح بعد ذلك أنها «سعاد» التي فقدت زوجها وورثت عنه ميراثاً كبيراً وقررت العودة إلى المغرب لمعرفة سبب وفاة والدها، وهو ما ينعكس على حياة خالد.

على جانب آخر، أعلنت إدارة المهرجان خلال البيان الذي وصل نسخة منه لـ «العرب» أنه تفاعلاً مع الدور الذي تقوم به قناة (أيه آر تي إيه) على الساحة السينمائية في العالم الثالث وإفريقيا، فإن المهرجان سينظم قسماً خاصاً يعرض من خلاله 8 أفلام شاركت القناة في إنتاجها.

وقال البيان إنه سوف تفتح عروض هذا القسم بعرض الفيلم الفرنسي «الشجرة» وهو إنتاج 2010 وإخراج جولي برتوتشللي وبطولة شارلوت جينسبور وديفيز مورغانا وجيليان جونز وتدور أحداثه حول عائلة أونيل التي كانت تعيش بسعادة في منزلها بالريف الأسترالي الهادئ قبل أن يموت الأب على إثر ضربة قوية ويترك خلفه زوجته وأربعة أبناء، بينهم «سيمون» ابنته ذات الأعوام الثمانية التي ترفض الواقع ومقتنعة أن أباها ما زال حيا ولكن في شجرة التين العملاقة القابعة بجوار منزلهم، وأنه يكلمها عبر أوراقها، ولكن الشجرة أصبحت تهدد البيت ولا بد من قطعها.. فهل ستقبل «سيمون»؟

كما يعرض ضمن هذا المحور الفيلم الفلسطيني «الجنة الآن» إخراج هاني أبوأسعد وإنتاج 2004 وبطولة قيس ناشف وعلي سليمان وهيام عباس ويناقش الفيلم العوامل والظروف التي جعلت شابين يتطوعان للقيام بعملية استشهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن تحدث تغيرات في اللحظة الأخيرة تؤدي إلى انفصالهما ويبدأ أحدهما بالتساؤل عما إذا كانت العملية الاستشهادية غرضا إنسانيا أم لا؟

ويعرض كذلك الفيلم الفرنسي «موارد بشرية» للمخرج لورنت كانتيت وبطولة جليل ليسبيرت وفيرونيك دي بندلير وميشيل بجنية، وتدور قصة الفيلم حول «فرانك» الذي يعود لموطنه بعد إنهاء دراسته في باريس وقد عمل في وظيفة صيفية في الشركة التي يعمل فيها والده وأصدقاؤه وعائلته.

ويأتي الفيلم الموريتاني «باماكو» للمخرج عبدالرحمن سيساكو وبطولة عائشة ميجا وتيكورا تروري وميمونة هيلين ديارا، ليصور المحاكمة التي تجري في باماكو (عاصمة مالي) في خضم الحياة اليومية التي تجري في المدينة، وخلال تلك المحاكمة يدور الجدل حول ما إذا كان البنك الدولي أم صندوق النقد الدولي أم الفساد هو السبب للموقف المالي في العديد من البلدان الإفريقية التي تعاني من الفقر.

ويدور الفيلم البلجيكي «الطفل» إخراج جون بيير ولوك داردين وجيرميه سيجارد وبطولة جيرمية رنيير وديبورا فرانسوا حول «برونو» وحبيبته «سونيا» وهما يعيشان في مدينة سيراينج من إعانة البطالة التي تحصل عليها «سونيا» والعائد من السرقات البسيطة التي تقوم بها عصابة «برونو» ولكن حياتهما تتغيّر إلى الأبد عندما تحمل سونيا وتلد ابنها «جيمى». ويعرض المهرجان الفيلم التونسي «حلق الوادى» إخراج فريد بوغريد وإنتاج 1996 وبطولة سنية المنقعي ومصطفى العدواني وجميل راتب وتدور أحداثه في ضاحية حلق الوادي سنة 1966 قبل حرب الأيام الستة حيث يبرز الفيلم التعايش بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية وأخرى يهودية، كما يعرض الفيلم الهايتي «لومومبا» إخراج راؤول بيك وإنتاج 2000 وبطولة إيريك إبوانيف وأليكس ديسكاس وسيونيل سوييه ويتناول الفيلم قصة حقيقة عن اغتيال أول رئيس وزراء للكونغو خلال الاحتلال البلجيكي وهو «باتريس لومومبا».

ويعرض المهرجان، ضمن هذا المحور، الفيلم المصري «جنينة الأسماك» إخراج يسري نصرالله وإنتاج 2008 وبطولة هند صبري وعمرو واكد وجميل راتب ويتناول الفيلم واقع العديد من المواطنين المصريين الذين يعيشون في خوف ويعانون من محاصرة التقاليد الاجتماعية.

العرب القطرية في

27.10.2010

 
 

سينما تركية في القاهرة

القاهرة – «الحياة» 

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال دورته الرابعة والثلاثين في الفترة بين 30 تشرين الثاني (نوفمبر) و 9 كانون الأول (ديسمبر) المقبلين، أفلاماً تركية تمثل أفضل وأحدث ما أنتجته السينما التركية بين عامي 2009 و2010 تحت عنوان «أضواء على السينما التركية الجديدة. ومن أبرز الأفلام المشاركة فيلم «اسأل قلبك» للمخرج يوسف كورسنل، وبطولة الممثلة توبا بويوكستون بطلة المسلسل التركي الشهير «سنوات الضياع». وتدور أحداث هذا الفيلم على البحر الأسود في العهد العثماني وبالتحديد في القرن التاسع عشر، من خلال قصة حب تجمع بين «أسما» و «مصطفى» وهما شابان قرويان يواجهان عالماً قاسياً مليئاً بمشاكل حقوق الإنسان والتمييز بين البشر على أساس ديني. وهناك فيلم «أبيض وأسود» للمخرج أحمد بوياسيوجلو. وفيلم «حدف بحر» إخراج نسلى كولجسين. وفيلم «فخ التنين» إخراج أوجور يوسيل».

ومن إنتاج 2009 سيعرض المهرجان أفلام: «في الظلام»، إخراج كاجان إرماك. وفيلم «فافين» للمخرجين ياجمور تايلان ودورول تايلان. وفيلم «سحب قاتمة» إخراج ثيرون باترسون. وفيلم «كوزموس» للمخرج ريها إردم. وفيلم «العشق المر» إخراج أ. تانر إلهان، وبطولة الممثلة سنجول أودين بطلة المسلسل التركي الشهير «نور».

من جهة أخرى، يشهد المهرجان مشاركة تركية تمتد إلى لجان التحكيم الدولية، إذ اختارت إدارة المهرجان الممثلة التركية ميلتيم كومبول عضواً في لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية، والتي سبق أن حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة النخلة لأفضل ممثلة من مهرجان سبرينجز السينمائي الدولي عام 2006، وجائزة أفضل ممثلة من مهرجان «كاثود» عام 2004، وأفضل ممثلة من مهرجان أنقرة عام 2000 ومهرجان أنطاليا عام 2003. أما عضوية لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة فتشارك فيها الممثلة التركية الجميلة سعدت إسيل أكوسي 2003.

الحياة اللندنية في

29.10.2010

 
 

قناة آرتي الفرنسية الألمانية تشارك بقوة في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب ـ محمد الحمامصي

8 أفلام من إنتاج قناة آرتي تشارك خلال الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي خلال الفترة من 30/11 إلى 9/12 القادم.

تؤدى قناة Arte الفرنسية الألمانية دوراً مهماً في دعم وإنتاج الأفلام في دول العالم الثالث وأفريقيا، حيث أسهمت في إنجاز أفلام سينمائية ذات طابع خاص، ومنها أفلام عربية على قدر كبير من الأهمية أبرازها الأفلام الأخيرة للمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين.

وتفاعلاً مع الدور الذي تقوم به القناة على الساحة السينمائية في العالم الثالث وأفريقيا ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال فعاليات دورته الـ 34 التي تقام في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 9 ديسمبر/كانون الأول قسماً خاصاً يعرض من خلاله 8 أفلام شاركت قناة Arte في إنتاجها، تتنوع ما بين الأفلام العربية والغربية.

تفتح العروض بالفيلم الفرنسى "الشجرة" وهو إنتاج 2010 وإخراج جولى برتوتشللى وبطولة شارلوت جينسبور وديفيز مورغانا وجيليان جونز، وقد عرض هذا الفيلم في حفل ختام دورة مهرجان "كان" التي أقيمت في مايو/آيار الماضي، وتدور أحداثه حول عائلة اونيل التي كانت تعيش بسعادة فى منزلها بالريف الاسترالي الهادئ قبل أن يموت الأب على أثر ضربة قوية، ويترك خلفه زوجته وأربعه أبناء، من بينهم سيمون ابنته ذات الثماني أعوام التي ترفض موت أبيها وترى أنه لا يزال حيا، ولكن في شجرة التين العملاقة القابعة بجوار منزلهم وأنه يكلمها عبر أوراقها، ولكن الشجرة أصبحت تهدد البيت ولا بد من قطعها فهل ستقبل سيمون؟

مخرجة "الشجرة" جولى برتوشللى ولدت عام 1968 وعملت مساعد مخرج للعديد من المخرجين المعروفين مثل "أوتار لوسليانى، كريستوف كيسلوفسكى، بيرتران تافيؤنر، أيمانويل فينكيل، ريتى بانه"، ثم اتجهت إلى إخراج عدد من الأفلام الوثائقية التي أصقلت موهبتها، لتخرج أول فيلم روائي لها "منذ أن رحل أوتار" الذي فاز بالعديد من الجوائز منها جائزة لجنه التحكيم الكبرى بمهرجان كان عام 2003، جائزة سيزار عن أفضل عمل أول، جائزة أفضل سيناريو فرنسي من مهرجان ديافيل السينمائي، جائزة "Signis" من مهرجان هونج كونج السينمائي الدولي، وجائزة "اتحاد النقاد الدولي"، وشهادة تقدير من مهرجان واسو.

ومن فرنسا أيضا يجئ فيلم "موارد بشرية" للمخرج لورنت كانتيت وإنتاج 1999 وبطولة جليل ليسبيرت وفيرونيك دى بندلير وميشيل بجنية، وتدور قصة الفيلم حول "فرانك" الذي يعود لموطنه بعد إنهاء دراسته في باريس، وقد عمل في وظيفة صيفية في الشركة التي يعمل فيها والده وأصدقاؤه وعائلته، عمل في إدارة الموارد البشرية ولكنه يكتشف أن وظيفته الجديدة بمثابة تهديد للعمال بما فيهم والده.

الفيلم البلجيكي "الطفل" إخراج جون بيير ولوك داردين وجيرميه سيجارد وإنتاج 2005 وبطولة جيرميه رنيير وديبورا فرانسوا، وتدور الأحداث حول "برونو" وحبيبته "سونيا" وهما يعيشان في مدينه سيراينج من إعانة البطالة التي تحصل عليها "سونيا" والعائد من السرقات البسيطة التي تقوم بها عصابة "برونو" ولكن حياتهما تتغير إلى الأبد، عندما تحمل سونيا وتلد ابنها "جيمى"، ولكن عند عودتها للبيت بعد إنجابها تجد أن " برونو" قد أجر شقتهما إلى آخرين.

تطلب "سونيا" من "برونو" أن يغير أساليبه ويتحمل مسئوليات الأبوة إلا أن جيمي يعتبر بالنسبة لبرونو مصدرا للثروة حيث يبيعه في السوق السوداء وتتوالى الأحداث.

فاز الفيلم بجائزة "السعفة الذهبية" بمهرجان كان السينمائي 2005، وجائزة "الجولدن باج" لأفضل فيلم أجنبي عام 2006، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان فيلادلفيا 2006، وفاز بجائزة أفضل إخراج من مهرجان تورنتو، وكذلك جائزة أفضل فيلم أجنبي 2006، وجائزة جوزيف بلاتيو أفضل ممثل بلجيكي، أفضل ممثلة بلجيكية، أفضل فيلم بلجيكي، أفضل سيناريو بلجيكى.

لومومبا

الفيلم الهايتي "لومومبا" إخراج راؤل بيك وإنتاج 2000 وبطولة أيريك إبوانيف وأليكس ديسكاس وسيونيل سوييه ويتناول الفيلم قصة حقيقة عن اغتيال أول رئيس وزراء للكونغو خلال الاحتلال البلجيكي وهو"باتريس لومومبا" الذي قتل رمياً بالرصاص، وهو في السادسة والثلاثين من عمره، والذي يعد واحدا من أعظم القادة الأفارقة في القرن العشرين.

ومن الأفلام العربية التي يضمها هذا القسم الفيلم الفلسطيني "الجنة الآن" إخراج هاني أبو أسعد وإنتاج 2004 وبطولة قيس ناشف وعلى سليمان وهيام عباس، ويناقش الفيلم العوامل والظروف التي تجعل إنساناً عادياً يقرر الإقدام على القيام بعملية انتحارية، حيث تدور الأحداث حول "خالد" و"سعيد" اللذين يعيشان حياة قاسية وواقعا مريرا ويتطوعان للقيام بعملية انتحارية، ولكن تحدث تغيرات في اللحظة الأخيرة تؤدي إلى انفصال الاثنين، وهنا يبدأ خالد بالتساؤل عما إذا كان العملية الانتحارية غرضا إنسانيا أم لا؟

والمخرج هاني أبو أسعد من أصل فسلطيني هاجر إلى هولندا وهو في التاسعة عشرة من عمره ثم انتقل إلى هوليود ودرس هندسة الطيران ثم اتجه للسينما، ويعد فيلم "الجنة الآن" خامس أفلامه، وقد تعرض الفيلم خلال تصويره للعديد من العراقيل كما أثار جدلاً كبيراً حيث اعتبر البعض أن المخرج يحاول بطريقة أو أخرى تمجيد العمليات الانتحارية، كما اعتبر البعض الآخر المخرج خائنا لقضية المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.

وقد فاز الفيلم بالعديد من الجوائز فى مهرجانات دولية وخاصة عام 2005 منها جائزة مهرجان برلين، وجائزة الفيلم الأوروبي، وجائزة العجل الذهبي من هولندا، وجائزة الجولدن جلوب، وجائزة مهرجان دوربان للسينما العالمية فى جنوب أفريقيا، كما تم ترشيحه للحصول على جائزة الأوسكار الأميركية لأفضل فيلم غير أميركي عام 2006 وتم عرضه في 45 دولة.

والفيلم الموريتاني "بامكو" للمخرج عبدالرحمن سيساكو وإنتاج 2006 وبطولة عائشة ميجا وتيكورا ترورى وميمونة هيلين ديارا، والفيلم يصور المحاكمة التي تجري في باماكو، عاصمة مالي، في خضم الحياة اليومية التي تجري في المدينة وخلال تلك المحاكمة يدور الجدل حول ما إذا كان البنك الدولي، أم صندوق النقد الدولي، أم الفساد، هم السبب للموقف المالى في العديد من البلدان الأفريقية التي تعاني من الفقر، وقد فاز الفيلم بجائزة لوميير عن أفضل فيلم ناطق بالفرنسية 2007، وفاز مخرجه جائزة "فايس اوورد" من مهرجان اسطنبول السينمائي الدولي عام 2007، ورشحت عنه الممثلة "عائشة ميجا" لجائزة "سيزار" لأفضل ممثلة صاعدة.

حلق الوادي

الفيلم التونسي "حلق الوادي" إخراج فريد بوغريد وإنتاج 1996 وبطولة سنية المنقعي ومصطفى العدواني وجميل راتب وتدور أحداثه في ضاحية حلق الوادي سنة 1966 قبل حرب الأيام الستة حيث يبرز الفيلم التعايش بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية وأخرى يهودية، حيث تقرر ثلاث مراهقات "مريم" المسلمة، "تينا" المسيحية و"جيجي" اليهودية، من العائلات الثلاث إقامة أول علاقة لهن مع شاب.

وأخيرا الفيلم المصري "جنينة الأسماك" إخراج يسرى نصر الله وإنتاج 2008 وبطولة هند صبري وعمرو واكد وجميل راتب، ويتناول الفيلم واقع العديد من المواطنين المصريين الذين يعيشون في خوف ويعانون من محاصرة التقاليد الاجتماعية، حيث تدور الأحداث حول شخصيتي "ليلى" و"يوسف".

جنينة الأسماك

تعمل "ليلى" مقدمة لبرنامج إذاعي "أسرار الليل" الذي يرتكز على تلقى الاتصالات من أشخاص مجهولين في حاجة إلى من يسمع لأسرارهم الخفية، وتقوم "ليلى" بتقديم النصح لهم، بينما هي نفسها تجد صعوبة في الاعتراف بأسرارها، أما "يوسف" فهو طبيب تخدير ويعمل في عيادة سرية للإجهاض ليلاً ويهوى سماع هذيان المرضى.

وفى إطار الندوات العامة التى ستقام ضمن فعاليات هذه الدورة، ينظم المهرجان ندوة خاصة تحت عنوان "سياسة الإنتاج المشترك لقناة Arte" بحضور ريمى يورا سكريتر عام السينما بالقناة، وأناماريا لوداتو مسئولة الاتصالات بقسم العلاقات الدولية.

ميدل إيست أنلاين في

30.10.2010

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكرم ليلى علوي وصفية العمري

محمد إبراهيم طعيمة

أقل من ثلاثين يوما فقط وتبدأ الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي ستقام فعالياته في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر المقبلين، وهي الدورة التي يتوقع لها الجميع أن تحقق نجاحا كبيرا عن الدورات السابقة وذلك بعد الرعاية الخاصة التي أولاها الفنان فاروق حسني وزير الثقافة لها بزيادة قيمة الجوائز والدعم المقدم للمهرجان وكذا فتح آفاق جديدة في الدعاية للمهرجان على موقع "google" والذي سيبث وقائع المهرجان بالصوت والصورة، ليكون المهرجان بذلك محط أنظار العالم أجمع.

المكرمون

وأعلن المهرجان أنه سيتم تكريم المخرج المكسيكي ريبشتاين الذي سيرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الروائية، والمخرج الكاميروني باسيك باكو بيهو الذي سيرأس لجنة التحكيم الخاصة بأفلام الديجيتال الروائية الطويلة، والمنتج المصري محمد العدل الذي سيرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية، بالإضافة إلى 3 سينمائيين مصريين، وهم مدير التصوير رمسيس مرزوق، والممثلتان ليلى علوي وصفية العمري، كما ستهدى الدورة الجديدة إلى اسمى الممثلين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما.

عمرو واكد ممثل ايطالي

ومن الأشياء اللافتة في دورة هذا العام مشاركة الفنان المصري عمرو واكد بفيلم ايطالي بعنوان "الأب والغريب" والذي شارك واكد في بطولته مع نخبة من الممثلين من ايطاليا وروسيا وتونس ولبنان منهم نادين لبكي إخراج ريكي توجانازي وانتاج 2010 ومدته 110 دقائق، ويجسد واكد في الفيلم دور "وليد" رجل عربي يعيش في ايطاليا ويتعرف على "ديجو" الايطالي في احد مستشفيات ذوي الاحتياجات الخاصة لأن كليهما لديه طفل يعاني من مرض الإعاقة وتنشأ بينهما علاقة صداقة تحدث تغييرا في كلا الرجلين كما تكشف مدى التقارب بين الثقافتين الأوروبية والعربية.

روبي تمثل مصر

ولأول مرة لا تحدث مشكلة كل عام والمتمثلة في إيجاد فيلم مصري يشارك في المسابقة الدولية خاصة بعدما أعلن المخرج خالد الحجر عن اختيار فيلمه الجديد "الشوق"، ليمثل مصر في المسابقة الدولية للمهرجان، مشيرا إلى أن لجنة الاختيار في المهرجان وافقت بالإجماع على تمثيل الفيلم لمصر في المهرجان وأن اللجنة العليا قامت بتزكيته بعد مشاهدته في عرض مخصص لهم أشادوا بعده بمستوى الفيلم الفني والأفكار التي يطرحها.

والفيلم الذي كتبه سيد رجب تقوم ببطولته روبي وأحمد عزمي وسوسن بدر وميريهان الشقيقة الصغرى لروبي، وتدور أحداثه بالكامل في مدينة الإسكندرية، حيث يطرح فكرة المجتمع المغلق الذي يتسبب في حالة من الكبت بأشكاله المختلفة.

نجوم أجانب

ويشهد المهرجان هذا العام تواجدا كبيرا من جانب الضيوف الأجانب حيث وجهت إدارة المهرجان الدعوة للنجمة الإنجليزية "كيت وينسلت" لتكون ضيفة شرف المهرجان وأعدت إدارة المهرجان لها برنامجا سياحيا يتضمن زيارة جميع الأماكن السياحية في القاهرة والأقصر وأسوان، وكذا يتوقع حضور النجم العالمي جون ترافولتا الذي حرصت إدارة المهرجان على التنسيق معه من أجل الحضور، كما رُشحت النجمة "هالي بيري" والنجم "جوني ديب" أيضا لحضور المهرجان.

مصر ضيف الشرف

ولأول مرة في تاريخه لا يختار المهرجان دولة أجنبية لتكون ضيف شرف المهرجان، وحرص على أن تكون مصر هي ضيف الشرف وذلك من خلال أفلام أجنبية دارت أحداثها في مصر أو تناولت شخصيات تاريخية مصرية وذلك من خلال تنظيم قسم خاص عنوانه "مصر في عيون سينما العالم"، يعرض 19 فيلمًا من مختلف دول العالم، أقدمها الفيلم البريطاني "قيصر وكليوباترا" إنتاج عام 1946، وأحدثها الفيلم الفرنسي "مغامرات أديل بلان سيك العجيبة" إنتاج 2010، ومن أبرز أعمال هذا القسم الفيلم الإسباني "أجورا" إنتاج 2009 وإخراج أليخاندرو أمينبار، ويتناول في 144 دقيقة قصة الفيلسوفه "هيباتيا"، التي كانت تقوم بالتدريس في مكتبة الإسكندرية في القرن الرابع الميلادي حيث كانت مصر تحت الحكم الروماني، ويؤدى التشدد الديني في العصور المسيحية الأولى إلى تدمير المكتبة القديمة، وحرق كتبها، وتحويلها إلى حظيرة لتربية المواشي، وتواجه هيباتيا اتهاما بالسحر، وتُقتل ويُمثل بجثتها.

ويشارك في هذا القسم أيضا فيلمان من المكسيك مأخوذان عن روايتين للروائي المصري الراحل الحائز على جائزة نوبل في الآداب نجيب محفوظ هما "بداية ونهاية" الذي أخرجه المخرج المكسيكي أرتورو ريبشتاين عام 1993، و"زقاق المدق" الذي أخرجه جورج فونس عام 1995، وشاركت في بطولته اللبنانية سلمى حايك.

وسيضم هذا القسم أفلاما عديدة منها من بريطانيا فيلم "طريق القاهرة" و"موت على النيل" و"المريض الانجليزي" الفائز بجائزة الأوسكار 1996، ومن الولايات المتحدة أفلام "كليوباترا"، و"وادي الملوك"، و"المصري" و"أرض الفراعنة" و"روبي كايرو"، ومن كندا فيلم "بتوقيت القاهرة"، ومن إيطاليا فيلم "نفرتيتي ملكة النيل"، ومن بولندا فيلم "فرعون.

لجنة التحكيم

وحرصت إدارة المهرجان على اختيار لجنة تحيكم ترتقي بالمهرجان الدولي حيث تضم لجنة التحكيم في مسابقة السيناريو كلا من المنتجة البريطانية سو أوستين، والمنتج والسيناريست الفرنسي جاك أكشوتى، وخبيرة الصوتيات والمرئيات الفرنسية مارى بيير ديها ميل مولر، ومن مصر المخرج سمير سيف، والناقدة خيرية البشلاوي.

واختار منظمو المهرجان ثلاثة من كبار صناع السينما في مصر والعالم لرئاسة لجان تحكيم المسابقات الدولية الثلاث في الدورة وهم المخرج المكسيكي ارتورو ريبشتاين الذي يرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الروائية والمخرج الكاميروني باسيك باكو بيهو لرئاسة لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة بالإضافة إلى المنتج المصري محمد العدل لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية، كما سيشارك نخبة مختارة من ابرز نجوم وصناع السينما المصرية في عضوية لجان التحكيم الدولية للمهرجان حيث يشارك في عضوية لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية المخرج الكبير على بدرخان والسينارست الشاب محمد حفظي، إضافة إلى مشاركة الممثل الشاب فتحي عبد الوهاب في عضوية لجنة التحكيم العربية لمسابقة الأفلام العربية.

ندوات المهرجان

وينظم المهرجان بالتعاون مع هيئات دولية وسينمائيين أجانب وعرب عدد كبير من الندوات التي تناقش مشكلات وقضايا سينمائية مصرية وعربية وإفريقية ودولية، منها "مصر في عيون سينما العالم بين الواقع والأسطورة"، و"حفظ التراث السينمائي المصري وآفاق التعاون مع الأرشيفات السينمائية العالمية"، و"تحديات وآفاق الإنتاج السينمائي الإفريقي"، و"السينما التركية الجديدة".

مشاركة هندية

وأهم ما يميز الدورة الجديدة في المهرجان هي المشاركة الهندية المتميزة سواء من خلال الأفلام التي ستعرض داخل الأقسام المختلفة أو عضوية لجنة التحكيم الدولية ولجنة تحكيم أفلام الديجيتال، حيث تشارك الهند في أقسام المهرجان المختلفة بسبعة أفلام حديثة الإنتاج أبرزها فيلم "تقاليد" إنتاج 2010 للمخرج فيجاي بتكار والذي يعالج بأسلوب فني متميز شديد الحساسية قضية التخلص من الأجنة الأنثوية ووأد الرضيعات بعد الولادة مباشرة وهي القضية التي أثارتها مجلة "الشرط" إحدى أهم المجلات العلمية رفيعة المستوى في عام الطب والتي قالت إن 100 مليون طفلة رضيعة لقين حتفهن من بين 400 مليون طفلة هندية منذ عام 1984 وحتى يناير 2006.

وتشهد لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية مشاركة الممثل الهندي المعروف "عرفان خان" وهو ممثل سينمائي وتليفزيوني ومسرحي ولد في منطقة "جوبار" لعائلة مسلمة وكان والده عمدة "خاجوريا" وحصل "عرفان خان" على ماجستير في الأدب من خلال منحة دراسية فى المدرسة الوطنية للدراما ب "نيودلهى" عام 1984 كما نال العديد من الجوائز المحلية والدولية منها جائزة نقابة الممثلين بالهند وجائزة الروح المستقلة والتي حصل عليها كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "الباحث عن الاسم".

كما تضم لجنة تحكيم أفلام الديجيتال النجمة الهندية "سيلينا جيتلي" والتي وصلت إلى التصفيات النهائية لمسابقة ملكة جمال الكون عام 2001 كما تشارك "سيلينا" في حملات الترويج السياحي لمصر بالهند حيث اختارها وزير السياحة زهير جرانة لتكون سفيرة مصر السياحية في الهند وذلك في إطار استراتيجة تنمية السياحة المصرية ومضاعفة عدد السياح الهنود، كما تضم قائمة الضيوف المهرجان واحدة من أفضل مخرجات وممثلات الهند وهي "أبارنا سن" والتي حصلت على الجائزة الوطنية الهندية ثلاث مرات كما حصلت على ثماني جوائز أخرى من مهرجانات دولية وحصلت أيضا على جائزة "بادماشرى" المرموقة لإسهاماتها في السينما الهندية.

السينما الأفريقية

وينظم المهرجان هذا العام قسما خاصا للسينما الأفريقية يعرض ثمانية من الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان واجادوجو في بوركينا فاسو المعروف باسم"الفيسباكو"، وينظم المهرجان خلال فترة انعقاده ندوة عن السينما الأفريقية بعنوان "تحديات وآفاق الإنتاج السينمائي الأفريقي" بالتعاون مع الهيئة الدولية للفرانكفونية وبحضور رئيسة المركز القومي للسينما الفرنسية فيرونيك كيلاو بالتعاون مع مهرجان "الفيسباكو" بيوركينافاسو.

وتضم قائمة الأفلام الثمانية الفيلم الكاميروني "مونا موتو" إخراج جان بيير ديكونجي بيبا وإنتاج 1974 ومدته 89 دقيقة وتدور أحداثه حول قصة رومانسية اجتماعية حيث يتقدم شاب لأسرة حبيبته لطلب الزواج منهم فيطلبون منه مهرا باهظا فيلجأ لعمه لمساعدته لكن العم يقرر الزواج من الفتاة الشابة دون أن يعلم أنها حامل من ابن أخيه.

GoodNews4me في

31.10.2010

 
 

5 أسباب لتراجع مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب طارق مصطفي - محمد عادل

أسابيع قليلة و تبدأ الدورة الرابعة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ذلك المهرجان الذى نجح الراحل سعد الدين وهبة فى أن يصنع منه حدثاً ثقافياً، فنياً بل و سياسياً هاماً ولكن.. عاماً بعد عام يتراجع المهرجان إلى الوراء بدلاً من التقدم إلى الأمام.. نعم هناك جهد هائل يبذل من أجل خروجه بصورة تليق بقيمته وبتراث مصر السينمائى الذى يعد الأقدم وربما الأهم فى تاريخ المنطقة، ولكن لم يعد هذا الجهد كافياً، خاصة فى ظل ظهور مهرجانات أخرى وليدة مثل مهرجان «دبى» و «أبو ظبى» نجحت فى سنوات قليلة أن تسحب الأضواء من المهرجان الذى لم يعد له هوية تحدد ملامحه أو تنقذ تاريخه.

فى السطور التالية نطرح السؤال الأهم «كيف ولماذا تراجع مهرجان القاهرة السينمائى الدولى؟» كمحاولة منا للبحث عن أهم الأسباب التى تعوق المهرجان نحو الوصول إلى المكانة التى يستحقها.

مهرجانات وليدة

من المنطقى أن يكون لأى مهرجان سينمائى هدف واستراتيجية وفقا لرؤية عامة تحكم فعالياته ومشواره.. ولكن ربما تكون الأزمة فى حالة مهرجان القاهرة أن الرؤية غائمة وغير واضحة وأصبحت المهمة الصعبة هى فك ألغاز كل دورة من المهرجان، فكل عام يتم الإعلان عن قسم جديد أو فعالية جديدة سرعان ما تختفى ليحل محلها شىء آخر، والمسألة فى النهاية تخضع لأهواء الرئيس الجديد للمهرجان، هذا من ناحية، ولكن فى الوقت نفسه تظل أزمة الأهداف الكثيرة والمتداخلة للمهرجان تعبيراً مختلفاً عن غياب الرؤية، من ناحية أخرى فلا المهرجان ناجح فى أن يحافظ على مكانته كمهرجان ثقافى وفنى له إسهاماته فى السوق السينمائية الدولية ولا هو قادر على أن يصبح مهرجاناً سياحياً يسهم فى لفت أنظار العالم كله إلى مصر كدولة بها مقومات جديرة بأن تجعلها وجهتهم السياحية المقبلة.

لكى نستوعب هذه المفارقة يمكننا ببساطة النظر إلى 3 مهرجانات لا يبلغ عمر الواحد منها الخمس سنوات،ومع ذلك تحققت من خلالها فكرة الرؤية التى عندما تحكم سياسة مهرجان ما تدفع به إلى النجاح وتجعله محط أنظار العالم أجمع، فى الوقت نفسه الذى تتراجع مكانة مهرجان القاهرة أمام هذه المهرجانات الثلاثة.

هى حقيقة لا بُد أن نعترف بها، فبالنظر إلى مهرجان «أبو ظبى» السينمائى كمثال سنجد أنه فى دورته الأخيرة - والتى انتهت مُنذ أيام مضت - ورغم مرور أربع دورات فقط عليه فإن وكالات «رويترز» والألمانية و«إسوشيتدبرس» و«افى» الإسبانية و«أكى» الإيطالية وصُحفاً مثل «الجارديان» و«إيفننج ستاندر» و«التايمز» و«ذى ناشيونال» و«جولف نيوز» و«جانت ديلى» و«بك هوليوود» و«انديا واير» وغيرها أشارت إلى دور المهرجان هذا العام واصفةً المهرجان بأنه دليل على وجود صناعة سينما متطورة فى منطقة الشرق الأوسط، بل يحرص على مد يد المُساعدة إلى السينمائيين العرب.. ووصل الأمر إلى أن يصف مُتابع حضر جلسة اللقاء مع الفنانة العالمية «جوليان مور» فى المهرجان الشباب الإماراتى بـ «جيل الويكيبيديا» بالنظر لما يتمتعون به من مستويات تعليمية ثقافية فنية عالية، مؤكداً أنهم نتاج استقرار حياتى وتعليمى معاصر جعلهم يختصرون الزمن.. وهو نفس ما حظى به المهرجان فى دوراته السابقة.

أيضاً مهرجان «دبى» والذى وصِفَ بأنه ترك بصمة واضحة على ضيوفه خلال دوراته السابقة التى بدأت مُنذ عام 2004 بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات مع تقديم أفلام تُعتبر من أعظم الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة فى الدعوة إلى التبادل الثقافى، والتقريب بين مُختلف الثقافات والحضارات والشعوب،

بالاعتماد على الإبداع السينمائى كوسيلة لخلق لغة الحوار، فمثلاً فى عام 2006 قام المهرجان بإطلاق مبادرة «مكتب السينمائيين»، الذى تأسس بهدف تقديم الدعم والمساعدة لجميع الأعضاء المُسجلين، وفى عام 2007 تم إطلاق «مُلتقى دبى السينمائى»، وهو بمثابة سوق للإنتاج السينمائى والذى يهدف إلى تعزيز نمو صناعة السينما فى العالم العربى، وفى عام 2008 تم إطلاق «سوق دبى السينمائية»، وهى أول سوق من نوعها فى المنطقة توفّر منصة حديثة لتجارة المواد السمعية والبصرية وذلك من خلال بوابة السوق الرقمية، كما أنه فى هذا العام 2010 تم تخصيص مساحة خاصة من المهرجان للسينما الإماراتية، وذلك بإطلاق مُسابقة المُهر الإماراتى لتكريم المخرجين الإماراتيين فى فئات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة.. أى أنه باختصار مهرجان «دبى» يُحقق ما يغيب عن مهرجان القاهرة وهى فكرة «السوق السينمائية» لجذب المُستثمرين أو حتى موزعى الأفلام.

مهرجان بلا نجوم

وتظل أزمة خلو مهرجان القاهرة من نجومه هى الأزمة الأثيرة والدائمة - كما هو واضح - رغم أن مهرجان «الدوحة ترايبيكا» فى دورته الثانية - والذى بدأ مُنذ أيام فقط - قام باستضافة ما يقرب من مائتى نجم مثل «كيفن سبايسى» - بطل فيلم «الجمال الأمريكى» - و«سلمى حايك» و«عادل إمام» و«يسرا» وغيرهم.. ويأتى فوق هذا كُله تدعيم المُمثل الأمريكى الشهير «روبرت دى نيرو» لدرجة حضوره المهرجان لمُتابعته والاشتراك فى فعالياته.

النجوم بالخارج مُعظمهم يتقاضون أجوراً مُقابل الحضور - والكلام لـ«يوسف شريف رزق الله» - وهذه الأجور تشمل الذين يأتون مُصاحبين لهولاء النجوم وهم ضيوفهم شخصياً، وهذا كُله على حساب المهرجان، وهو شىء مُكلف.

أزمة موزع

رغم رفض «يوسف شريف رزق الله» اتهام المهرجان بالتراجع فى ظل وجود مهرجانات وليدة، إلا أنه عند الحديث عن رؤيته للمهرجان بعد مرور 34 دورة قال: هناك مُشكلة أساسية أن المهرجان مُصنف فى الفئة «أ» فى الاتحاد الدولى للمُنتجين أى أنه من المفترض - وليس شرطا - أن المُسابقة الدولية يجب أن تتضمن أفلاماً لم يسبق عرضها فى المهرجانات الكُبرى الـ 12 ، فى نفس الوقت نحنُ نُواجه مُنافسة شديدة من هذه المهرجانات، والموزع عادةً هو المسئول عن إشراك الفيلم فى مهرجان من عدمه، وفى شهر أكتوبر مثلاً هناك مهرجانات هامة جداً وهى مُتداخلة و متضاربة فى مواعيدها، وكُل مهرجان من هذه المهرجانات له ميزانية ويُحاول الحصول على أفضل الأفلام، والموزع فى النهاية يختار من بينها، فيذهب بفيلمه لمهرجان فى بلجيكا أو فرنسا على أمل تسويق الفيلم، وأنت هنا فى مصر لا يوجد أحد يشترى الأفلام غير الأمريكية حتى لو لم تكن أفضل الأفلام، فلا توجد سوق للأفلام الأوروبية أو حتى الأفلام الإنجليزية لا فى دور العرض أو حتى محطات التليفزيون، فالتليفزيون المصرى نفسه يعرض أفلاماً أمريكية فقط، وبالتالى هناك صعوبة أن تحصل على أفضل الأفلام للمهرجان.

رأس المال هو الحل

وفقا لما قاله الفنان «حسين فهمى» الذى رأس المهرجان لمدة 4 سنوات فإن الأزمة هى فى رأس المال ،حيث يقول: «الأزمة الحقيقية فى رأس المال.. إذا أصبح للمهرجان رأس مال قوى سيصبح مهرجاناً قوياً، وفى حالة مهرجان القاهرة السينمائى تجد تجليات كثيرة لأزمة رأس المال، فحين تتحدث عن الجوائز على سبيل المثال تجد أن فى حالة المهرجانات الأخرى قيمة الجائزة قد تصل إلى 100 ألف دولار أو 200 ألف دولار، ولكن فى حالة مهرجان القاهرة تجد أن الجائزة قد تصل مثلا إلى 100 ألف جنيه، وبالتالى تكون النتيجة أن الأفلام الأهم عادة ما تذهب إلى المهرجانات الأخرى: إذا تحدثنا مثلاً عن الميزانيات تجد أن مهرجان مراكش السينمائى بلغت ميزانيته فى أول عام له 6 ملايين دولار فى حين أن ميزانية مهرجان.

أبو ظبى 10 ملايين دولار مثلاً رغم أنهم ليست لديهم سينما على سبيل المثال». الحديث عن أزمة التمويل دفعنا إلى الحديث مع رجل الأعمال «محمد فريد خميس» والذى ساهم فى تمويل المهرجان لدورتين.. المفارقة أن «محمد فريد خميس» اعتبر أن الحكومة عليها العبء الأكبر حيث قال: «صناعة السينما أو مسئولية المهرجان بشكل خاص تحتاج لوجود رؤية ثم خطة استراتيجية لإعادة صناعة السينما والمهرجان لما كانا عليه، وهذا يتطلب فى رأيى خطة ودعم وتدخل حكومياً كاملاً، وهو ما يعنى قنواته التليفزيونية وشركات الإنتاج وغيرها».

لكن تظل مسألة أن الحديث هنا يقتصر على أن «المال» هو وحده المسئول عن تراجع مهرجان القاهرة هو ما يُعارضه «خميس» بقوله: «الحديث عن أن الرُعاة هم أحد أهم أسباب نجاح أو فشل المهرجان كلام فارغ لأن دور رجال الأعمال أو الرُعاة هو إبراز شىء ناجح فى الأصل، لكن لو هذا العنصر ليس موجوداً، فكيف إذن يُبرزه الراعى؟.. فإن لم تكُن هناك نهضة للصناعة السينمائية فى مصر أصلاً، فكيف يُطلب منى إذن إبراز شىء غير موجود؟!.. ودور الرُعاة فى النهاية دور محلى وستظل المشكلة الأكبر هى ضرورة وجود خطة حكومية لإعادة السينما المصرية نفسها - لا المهرجان فقط - إلى المجد».

ويحكى «خميس» عن تجربته كراع للمهرجان لدورتين مُجاملة لوزير الثقافة «فاروق حسنى» على حد تعبيره، وكيف أنه بعدها تراجع عن المُشاركة والسبب: «لأنه ببساطة لم أشعر بنتيجة لعملى كما لم أشعر أن هناك عملاً يستحق الرعاية، فالصناعة السينمائية نفسها تضمحل، وإن أردنا أن يُحقق المهرجان على الأقل الترويج السياحى فعلى الأقل ليكُن لدينا مُنتج جيد للإعلان عنه، فدبى رغم أنه لا يوجد لديها أى عُمر سينمائى، إلا أنهم استطاعوا خلق إدارة وتنظيم للمهرجان ويأتون بأفلام ونجوم كِبار والسائح يأتى لرؤية هذه الأشياء خاصةً النجوم».

«حسين فهمى» يعود ليؤكد بدوره أنه ليس من المنطقى إلقاء كل شىء على أكتاف رجال الأعمال حيث يقول «لا نستطيع اللجوء طوال الوقت لرجال الأعمال والاعتماد عليهم «ثم أن الدولة بتعمل إيه»، فنحن نريد من رجال الأعمال أن يبنوا المطارات والمستشفيات وأن يكونوا مسئولين عن كل شىء.. أين إذن دور الدولة؟»

الاختلاف فى مستوى النجوم الذين يدعوهم مهرجان القاهرة مقارنة بالمهرجانات الأخرى إحدى النقاط التى أثرناها مع الفنان «حسين فهمى» والذى قام بتوضيح نقطة هامة و هى أنه من المنطقى أن تكون هناك مكافأة مادية نظير قدومهم إلى مصر، ونظراً لأن ميزانيتنا ضعيفة مقارنة بمهرجانات أخرى، فبالتالى النجوم الكبار يذهبون إلى مهرجانات مثل أبوظبى تدفع مكافآت محترمة وجيدة.

مهرجان بروحين

أزمة تراجع مهرجان القاهرة تعود بالنسبة للناقد «رؤوف توفيق» إلى الصعوبة فى أن يكون للمهرجان هدفان الهدف السينمائى وهدف الترويج السياحى لأنه من الصعب فى رأيى الجمع بين الاثنين إلا إذا كان هناك خبراء فعليون يستطيعون تنظيم الأمور، وعلى الأقل فلنُحاول أن نُخلق مهرجاناً سينمائياً مُحترماً على الأقل به مُناقشات وندوات واحتفالات سينمائية.

ومرة أخرى يعود الحديث عن أزمة التمويل مع «رؤوف توفيق» الذى يشير إلى أن أهم أزمة يواجهها مهرجان القاهرة هى رأس المال فيقول: «مهرجان القاهرة مهرجان له تاريخ أكثر من باقى المهرجانات الجديدة فى المنطقة العربية، فنحنُ لدينا الأسبقية فى التواجد وأسبقية فى التنظيم، وهو قائم على جُهد مصرى لا أجنبى كما تفعل بعض هذه المهرجانات.. المُشكلة أننا نغزل برجل حمار، فالميزانية قليلة جداً، وهناك تكلفة ضخمة سواء من حيث أجور الاستضافة للنجوم وغيرها، بجانب مسألة شراء الأفلام، وأغلب الأفلام الأجنبية تُباع وتُشترى، وبالتالى حق الحصول على عرض أو استضافة أو حتى شراء مُكلف، وبالتالى لا بد من وجود جهة تمويل وهو ما لا يوجد لدينا».

أزمة التمويل يؤكد عليها «يوسف شريف رزق الله» بقوله: «بالنسبة للأفلام المعروضة خارج المُسابقة كمثال سنجد أن الأفلام الجيدة التى أخذت جوائز مُهمة الشركات التى تملك حقوق توزيعها خاصةً فى فرنسا وألمانيا تطلب أخذ عمولة أو إيجار للفيلم، و نحن كمهرجان القاهرة نرفض دفع أموال مُقابل عرض أفلام، وبالتالى فنحنُ نُحرم من هذه الأفلام، ولا ندفع لأنه لا ينفع أن نُصنف كمهرجان فئة ألف ثم ندفع أموالاً مُقابل عرض هذه الأفلام، وفى الحقيقة لا يوجد مهرجان مُصنف هكذا يؤجر ورغم أن قيمة الإيجار لا تتجاوز الـ 1500 يورو إلا أننا لا ندفع أموالاً، لكن نحنُ على استعداد أن ندعو صُناع الفيلم إلى عرضه هنا فى مصر، وغالبية شركات التوزيع لا توافق لأنه ليس لهم مصلحة أن تدعو أنت صُناع الفيلم، لهذا تلجأ أنت لمُخاطبة صُناع هذه الأفلام وإذا اقتنعوا يُقنعون هم شركة التوزيع، لهذا أتمنى أن توجد هناك رغبة لدى شركات التوزيع أو حتى محطات التليفزيون لدينا بأن تقوم بشراء هذه الأفلام مع مُراعاة ألا تتعارض مع القيم الأخلاقية لأن هذه دعاية بشكل ما للمهرجان ولاسم مصر.

غياب ثقافة المهرجانات

الكاتب «شريف الشوباشى» - والذى كان أحد رؤساء المهرجان فى فترة من الفترات - أشار لبُعد آخر يُعتبره السبب الأساسى لتراجع مهرجان القاهرة عن باقى المهرجانات، فنحنُ ليست لدينا ثقافة المهرجانات بمعنى أنه ليس عندنا الوعى الكافى بأهمية المهرجان، ويُضيف «الشوباشى»: «إذا ذكرنا مهرجان «كان» مثلاً تجد عُمدة المدينة يُكرس وقته قبل المهرجان بشهرين كاملين ليضع نفسه فى خدمته، ولا يبخل على المهرجان بأى شىء، فأى طلب يُقدم له بالنسبة للمهرجان يوافق عليه فوراً، فى الوقت نفسه تجد الشرطة ووزارة الخارجية والثقافة والسياحة والاتصالات وكُل فروع الدولة تضع نفسها فى خدمة المهرجان، بل إنه فى أول يوم لافتتاح المهرجان سنجد نشرة الأخبار بالتليفزيون الفرنسى - وهى أهم نشرة أخبار هناك - تنتقل إلى كان لتُذيع الأخبار السياسية ثم أخبار المهرجان، وبالتالى هناك تعبئة وحشد لكل الطاقات رغم أن «كان» مدينة صغيرة لا تُقارن مساحتها بالقاهرة، إلا أنك تجد مدينة برلين - وهى مدينة كُبرى - ينبض قلبها بنبضات مهرجانها السينمائى.. وحينما تأتى هنا لتُحدث المسئولين عن أهمية مهرجان القاهرة تجد الرد: هو أنا فاضى للمهرجان!».

ويُضيف «الشوباشى»: إنه فى فترة رئاسته للمهرجان واجه هو أشياء سببت له الصُداع والضغط على حد قوله، حيث واجه قصصاً مُذهلة، ويكفى أزمة النظر للمهرجان على اعتبار أنه «مهرجان للسينما» أى للترفيه فقط.. ويُكمل: «للأسف لا أحد يُدرك - كفرنسا وألمانيا - أن السينما عُنصر إشعاع ثقافى هام وأن القوة الناعمة التى تدخل تركيا من خلالها للدول الأخرى قائمة على الثقافة والفن.

مجلة روز اليوسف في

31.10.2010

 
 

ثلاثة أفلام مصرية في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي

عمان – الرأي 

اختار القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته لهذا العام ثلاثة أفلام روائية طويلة من أحدث نتاجات السينما المصرية .

ففي المسابقة الدولية يشارك فيلم (شوق) إخراج خالد الحجر تمثيل روبى وأحمد عزمى وباسم سميرة وسوسن بدر وبسمة ومحمد رمضان وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسى اجتماعى حول قضية الكبت الاجتماعي .

شارك خالد الحجر في المسابقة الدولية للمهرجان قبل أعوام بفيلميه: (حب البنات ) و(مفيش غير كدة).

أما في مسابقة الأفلام العربية فتشارك مصر بالفيلمين : (ميكرفون) إخراج أحمد عبد الله تمثيل خالد أبو النجا ويسرا اللوزى وهاني عادل وعاطف يوسف وأحمد مجدي ومعهم ضيفا الشرف منه شبلي والمخرج يسرى نصر الله .

تناقش أحداث الفيلم قصة شاب يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام آملا في العثور مجددا على حبيبته القديمة وراغباً في لم شتات علاقته بوالده لكنه سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة فحبيبته على وشك الهجرة وتصدع علاقته بوالده يصعب أصلاحها. فينغمس الشاب في عالمه الداخلي ويجوب الإسكندرية ويلتقي بمغنين الهيب -هوب على الأرصفة وبفتيات يعزفن موسيقي الروك فوق أسطح العمارات القديمة وبشباب يطلون لوحات الجرافتي الصادمة تحت جنح الظلام على الجدران فيتحرك مأخوذاً بعالم يكتشفه رويداً رويداً الأمر الذي تتبدل فيه حياته ليجد نفسه بين فناني الشارع مستغرقاً في حياتهم.

 لكنه بإمكانياته ومعارفه المحدودة اظهر أنَّ للمدينة وجوهاً أخرى لا يعرف كثيرون عنها شيئا حيث تختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث وينتظر تغييراً ما يؤمن أنه قادم.

مخرج الفيلم أحمد عبد الله شارك في دورة مهرجان القاهرة العام الماضي بفيلمه الروائي الأول (هليوبوليس) في مسابقة الأفلام العربية.

أما فيلم (الطريق الدائري) الذي كتبه وأخرجه تامر عزت في أولى تجارية الإخراجية مع الأفلام الروائية الطويلة من تمثيل نضال الشافعي وعبد العزيز مخيون وسامية اسعد وفيدرا وتامر نبيل وتتناول أحداث الفيلم قضايا الفساد الطبي المنتشرة في العديد من المستشفيات وكذلك بيع الأعضاء البشرية مثل الكلى بأعتبارها تجارة رائجة ورابحة .

افتتاح أيام الفيلم التشيلي في بيت الافلام .

عمان – الرأي - بدأت في بيت الأفلام بجبل عمان مساء أول أمس الاثنين احتفالية أيام الفيلم التشيلي التي تنظم بالتعاون بين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والسفارة التشيلية بعمان وتشتمل على ثلاثة أفلام روائية طويلة من بين الانتاجات الحديثة.

القى السفير التشيلي فيرناندو فاريلا كلمة في حفل الافتتاح بين فيها المكانة الرفيعة التي تتبوأها السينما التشيلية في المشهد السينمائي العالمي لافتا إلى أهمية عرض نماذج من هذه السينما في المملكة ضمن التعاون القائم حاليا بين البلدين الصديقين في جوانب متنوعة.

استهلت الاحتفالية بالفيلم المعنون (المربية) الحائز على جوائز عديدة والذي يناقش حال الأسرة والمجتمع التشيلي المعاصر في تركيز على الدور الذي تضطلع به المرأة في سائر الحياة اليومية عارضا لهمومها وتطلعاتها داخل تفاصيل الحياة اليومية.

وتتضمن الاحتفالية فيلم (القمر الأخير) لميغيل ليتين احد ابرز صناع السينما العالمية اليوم والذي ينحدر من أصول عربية وفيه يسرد لنا المخرج حكاية مستمدة من جذوره التي تعود إلى بدايات القرن الفائت وجرت وقائعها في فلسطين , وبدت في معالجته السينمائية حرفية جمالية ودرامية مؤثرة وهي تعرض لأحاسيس ومشاعر مفعمة بالرؤى التي ترنو إلى المكان .

وتعرض الاحتفالية كذلك الفيلم المعنون (ماتشوكا) للمخرج اندريه وود الذي يتناول أحداثا سياسية واجتماعية صعبة عاشتها تشيلي خلال فترة العام 1973 وفيه معاينة لعلاقة تجمع بين شابين تقف عائلتهما على طرفي نقيض .

لاقت الافلام المشاركة بالاحتفالية الكثير من الحفاوة واعجاب النقاد لحظة عرضها في ارجاء العالم نظرا لما تتميز به من اساليب فكرية وفنية مبتكرة بحيث اعتبرت واحدة من اكثر سينمات بلدان اميركا اللاتينية رسوخا وثراء في تنوع موضوعاتها وهي ايضا صاحبة تاريخ وبصمة في المشهد السينمائي العالمي سارت عليه كثير من تيارات السينما الجديدة في بلدان العالم

الرأي الأردنية في

31.10.2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)