كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان دمشق السينمائي..

متغيّرات جديدة وآفاق بعيدة

العرب أونلاين- رمضان سليم

مهرجان دمشق السينمائي الدولي

الدورة الثامنة عشرة

   
 
 
 
 

يذكُر الناقد والمخرج صلاح ذهني بأن أول مهرجان سينمائي انعقد بالوطن العربي وفي إفريقيا وفى آسيا كان مهرجانا سينمائيا عالميا عرف باسم "مهرجان السينما الدولي بدمشق" عام 1956.

وكان هذا المهرجان متكاملا، لأن به لجنة تحكيم وجوائز وأفلام عالمية متعددة، كما كان له شعار يتناسب مع تلك المرحلة وهو "في سبيل الصداقة والتفاهم بين الشعوب" انعقد المهرجان المقصود لدورة واحدة ولم يتجدد، رغم أن معرض دمشق الدولي الذي احتوى المهرجان قد استمر بعد ذلك.

طال الانتظار طويلا، وانعقدت أثناء ذلك تجارب سينمائية من المهرجانات العربية، منها مهرجان السينما الإفريقية الآسيوية فى مصر ثم مهرجان قرطاج "أيام قرطاج السينمائية" والذي استمر وحيدا واستثنائيا، الى أن ظهرت مهرجانات أخرى بعد ذلك "مهرجان قرطاج عام 1966"، و"مهرجان القاهرة السينمائى عام 1977".

ثم توالت المهرجانات حتى صارت أكثر من الأفلام العربية المنتجة كما يقولون، والتبس فيها العامل السينمائي مع الثقافي والسياحي والإعلامي، بل إن دول غير منتجة للأفلام ترصد الميزانيات الكبيرة لتنظيم المهرجانات، كما حدث لدول الخليج مثل الإمارات "أبو ظبي – دبي" وكذلك قطر وأحيانا البحرين وعمان وبلغ الأمر الى أن يقام في دولة مثل المغرب أكثر من عشرين مهرجان سنويا والبقية تأتي.

لا شك أن في ذلك جوانب ايجابية، لكن ظاهرة مهرجانات السينما تبدو ومصطنعة في عدد من الدول العربية، لا تتناسب مع إنتاجها وثقافتها حتى أن مهرجانات يستفيد منها الخارجي ولا يستفيد منها ابن البلد، وحتى أن مهرجان يسمى مهرجان الخليج السينمائي وزع جوائزه على دولة واحدة في إحدى دوراته وهي العراق لأنه لا توجد دولة منافسة للعراق في الخليج غير السينمائي.

مهرجان دبي السينمائي، مهرجان استعراضي ومهرجان أبو ظبي السينمائي ما هو الا تقليد للمهرجان السابق ومنافس له بصرف النظر عن الإنتاج، وتبقى المهرجانات الرئيسية هي أساس السينما مهما اختلفت المتغيرات تبقى أيام قرطاج السينمائي هي الأهم ويبقى مهرجان دمشق السينمائي هو الأصل، ويبقى مهرجان القاهرة السينمائي هو الأكبر ويبقى التجديد الفعلي والتطور مرتبط بمهرجان مراكش السينمائي وباقي المهرجانات التي تدور في فلكه.

مهرجان دمشق السينمائي له نكهته الخاصة، باعتراف الجميع، ربما بسب المكان، كما عبّر عن ذلك شعار للمهرجان في دورة من دوراته، لكن المكان وحده ليس كافيا – ذلك أن العمل الجماعي الواضح هو شعار المهرجان الدائم، مع محاولة لاستقطاب أهم الأفلام العربية واختيار أفلام مميزة لتكون في صدارة الافتتاح والاختتام.

ولا شك أن جغرافيا المكان بالنسبة إلى دور العرض سبب مهم في إنجاح تظاهرة المهرجان، وفي ذلك لا يختلف مهرجان دمشق السينمائي عن مهرجان قرطاج السينمائي، ولاسيما مع افتتاح دار الأوبرا في دمشق حيث يتسع المكان لمئات الكراسي، بما في ذلك حفل الافتتاح المهيب التي امتاز به مهرجان دمشق في كل دورة.

أتذكر وفي إحدى دورات المهرجان أن صعدت ممثلة فرنسية وقالت بأن على رئيس مهرجان "كان" السينمائي أن يأتي الى مهرجان دمشق ويتعلم منه كيف يكون الافتتاح!

ليس في الأمر مبالغة، ولكن يتميز حفل الافتتاح في مهرجان دمشق السينمائي بحسن اختيارات الاستعراضات وتصميم الراقصات، مع تركيز على أهم محاور وأقسام المهرجان، حيث يختلط المحلي في سوريا مع العربي والعالمى.

وبالطبع شهدت الدورات الخمس الأخيرة تطورا رائعا من حيث التنظيم وبرمجة العروض، والتأكيد على الجانب الكلاسيكي من السينما، بالإضافة الى ما هو حديث من كل أنحاء العالم.

لم يكن مهرجان دمشق السينمائي عالميا بالمعنى الشامل، لقد كان ولفترة طويلة ينعقد مرة كل سنتين، منذ تأسيسه عام 1979، وكان مختصا بأفلام آسيا وأمريكا الجنوبية والأفلام العربية على عكس مهرجان قرطاج الذي كان مختصا في أفلام افريقيا والبلدان العربية.

ومن الطبيعي أن ينتظم المهرجان بالتناوب وأن يحدث بينهما تعاون وتآخي ولكن في حدود معينة ومحدودة، لأن عوامل الاختلاف كانت واضحة حتى وصل الأمر الى القطيعة غير المعلنة.

قلنا، لقد كان مهرجان دمشق السينمائي مرتبطا بالسياسة ولكن بمعناها العام ولقد كان شعاره "من أجل سينما متطورة ومتقدمة" ويدور في فلك الاتجاهات الاشتراكية ولذلك كان حضور الاتحاد السوفيتي قويا وكذلك كوبا، بالإضافة الى الجزائر وعرضت أيضا أفلام من فيتنام وكوريا الشمالية وألمانيا الشرقية وبالفعل كان مهرجان دمشق بوابة للأفلام الجيدة من المنظومة الاشتراكية كما أنه كان معبّرا عن مرحلة معينة سادتها التوجهات اليسارية، وخصوصا ونحن نعلم بأن عدد منن المخرجين في سوريا قد درسوا في الاتحاد السوفيتي وتأثروا ايجابيا بالسينما التقدمية.

وكيفما كان الأمر لقد مرّ مهرجان دمشق السينمائي بمرحلة جيدة، وكان متميزا وعن طريقه عرضت العديد من الأفلام حول القضية الفلسطينية، وخصوصا تلك الأفلام الوثائقية المتميزة لعدد من المخرجين من سوريا وفلسطين ولبنان والعراق.

كما أن بعض أفلام المهرج يوسف شاهين قد عرضت بالمهرجان، بالإضافة الى تجارب يغلب عليها المضمون السياسي.

ويكفى أن نقول بأن فيلم مثل" شمس الطباع" التونسي، بالإضافة الى "الأسوار" العراقي قد فازا سويّا بالجائزة الذهبية فى الدورة الأولى للمهرجان، كما أن فيلم" القلعة الخامسة" السوري قد توّج بالجائزة الفضية، وهكذا سوف يكون السباق موحدا فتبرز أفلام لها طبيعية واقعية سياسية واجتماعية، ولكن السياسي هنا يتداخل مع النضالي، وذلك بالطبع يتماشى مع نوعية الأفلام المنتجة في تركيا مثلا، حيث تنال الأفلام التركية الجوائز باستمرار وكذلك الجزائر وكوبا وسورية بالإضافة الى التجارب الرائدة فى السينما الهندية.

من الواضح أن الجمهور في سوريا كان المدخل لإنجاح المهرجان من دورة الى أخرى، فقد شهدت القاعات ازدحاما شديدا، ولاسيما من قبل الطلبة والطالبات، وعرضت قاعات الندوات نقاشا عالي الوتيرة، حول الأفلام ،ولاسيما بالنسبة للأفلام السورية والتي تعرض لأول مرة في المهرجان وينتظرها الجمهور بلهفة.

ومن جانب آخر احتوت دورات المهرجان المتعددة على ندوات سينمائية طالت موضوعات مختلفة لها علاقة بالسينما العربية الطويلة والقصيرة، شارك فيها أهمّ النقاد العرب.

ولابد من الإشارة الى أن السينمائيين العرب كانوا يحضرون أغلب الدورات وكان الوفد المصري هو أكبر الضيوف دائما بسبب ثقل السينما المصرية وإنتاجها المتعدد ومشاركتها المتصلة. غير أن كمية الجوائز التي تتحصل عليها هذه السينما قليل بداية من "سواق الأتوبيس" وانتهاء بفيلم"واحد صفر" ومرورا بفيلم" القبطان" وغير ذلك من الأفلام. أما الجوائز الفردية فكانت من نصيب الممثل المصري أو الممثلة المصرية بداية من نجلاء فتحي وإلهام شاهين وانتهاء بمجموع الممثلين والممثلات في فيلم سهر الليالي، وغير هؤلاء.

منذ سنة 2003 تغيّر وضع المهرجان، وتغيرت لائحته الداخلية وصار قسم المسابقة الرسمية مفتوحا أمام كل دول العالم، وقد أحدث ذلك نقاشا موسعا.

غير أن الأحوال سارت مع التغيير، وخصوصا ونحن نعلم بعد انهيار منظومة الاتحاد السوفيتي، أن القاعدة الاشتراكية السياسية قد خف بريقها الإعلامي، ولم تعد هناك الدولة النموذج ومن الطبيعى أن تهبّ رياح التغيير الى مهرجان دمشق السينمائي فيتحول الى مهرجان دولي تشارك فيه كل الدول، ولذلك صار من الطبيعى مثلا أن تفوز اليابان بالجائزة الذهبية وأحيانا السيف الدمشقي – وتفوز دول أخرى مثل تشيكيا أو الأرجنتين. كما ان المشاركات قد اتسعت لتشمل دول اوروبية مثل فرنسا وايطاليا والمانيا وسويسرا وغيرها بالاضافة الى امريكا الشمالية.

وفى مجال الاستضافة انفتح المهرجان على السينما العالمية، ولم تقتصر الأسماء على الاتحاد السوفيتي كما كان في السابق، بل تمت دعوة نجوم من فرنسا مثل" كاترين دينوف" وضيوف من ايطاليا مثل" كلوديا كارنيال" ومن البوسنة مثل المخرج "اميركوستاريكا."

كما أن لجان التحكيم قد دخلها مجال التغيير الواضح، ومن الطبيعي أن نرى مخرجا فرنسيا مثل "ايف بواسيه" يترأس لجنة التحكيم الدولية، أو يترأسها مخرج كبير مثل" كوستاريكا" والقائمة تطول لتشمل العديد من الأسماء.

هذا التحوّل نحو المهرجان السينمائي العالمي المفتوح في مسابقته الرسمية أمام كل دول العالم، يعني بصورة أو بأخرى زيادة المسؤولية التنظيمية والإدارية والمالية الخاصة بالمؤسسة العامة في سوريا ومن خلال وزارة الثقافة.

فالمهرجان إذن له صبغة رسمية وإن كان ذلك لا يؤثر بالضرورة على مجمل الاختيارات السينمائية من حيث نوعية الأفلام وتعدد الأقسام ولا شك أن الجوار يلعب دورا في بنية المهرجان، حيث تحظى دول مثلما إيران وتركيا ولبنان ومصر على سبيل المثال على خصوصية متميزة. كما أن فلسطين، الهوية والوطن، ينعكس حضورها على المهرجان بصورة مختلفة من دورة الى أخرى.

ولعل تحوّل المهرجان الى فعالية سنوية سينمائية يعد انطلاقة سينمائية جديدة غير متوقعة واستجابة للمتغيرات الجديدة وخصوصا ونحن نعلم بأن المهرجانات العربية قد صارت جميعها سنوية من مراكش الى أبو ظبي والى دبي و القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والرباط وبلا شك ان تأثير المهرجان لا يكون الا سنويا ودورة هذا العام 2010 ستكون الثالثة على مستوى الانجاز الجديد في التحول الى مهرجان سنوي يسعى الى نيل الاعتراف الرسمي بمكانته الدولية.

وبما أنعكس هذا النشاط على حجم الإنتاج السينمائي في سوريا، ولو بصورة قليلة، حيث صار الإنتاج ملازم لمواعيد مهرجان دمشق ومحدود فيلمين تقريبا كل سنة، مع جملة من الأفلام القصيرة الوثائقية والرسوم المتحركة، وربما ارتفع مستوى الإنتاج ليصل الى غايات تتناسب مع عالمية مهرجان دمشق السينمائي والذي يشكل حدث ثقافيا وليس مجرد تظاهرة سينمائية يمكن نسيانها بسهولة.

من مزايا مهرجان دمشق السينمائي تلك الإصدارات السينمائية الرفيعة المستوى والتي اشتهرت باسم سلسلة الفن السابع وتجاوز عددها الآن 200 كتابا بين الاعداد والترجمة والتأليف.

لا شك أن هذه الإصدارات تشكل مكتبة سينمائية مهمة، لم يحققها أي مهرجان آخر، وهذا يدل على ان الاختيار الثقافي هو سمة المهرجان الرئيسية، ولا سيما ونحن نعلم بأن المهرجان يوفر لجمهور دمشق وخارجها دمشق الفرص الكبيرة لمتابعة أفضل الأفلام والتي من الصعب متابعتها في دور العرض، والتي بدأت تحقق قفزة جيدة في العاصمة دمشق.

ولهذا السبب ولغيره نقول بأن مهرجان دمشق السينمائي قد حرك سواكن كثيرة وأدخل السينما في دائرة الاهتمام بقصد التواصل معها والهم جعل مدينة دمشق عاصمة سينمائية تنجح في مجال السينما بعد أن نجحت في مجال الثقافة والدراما التلفزيونية.

العرب أنلاين في

07/10/2010

# # # #

مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر ينطلق في السابع من تشرين الثاني المقبل 

بمشاركة 45 دولة عربية وأجنبية تنطلق في السابع من تشرين الثاني المقبل فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي.

وذكرت المؤسسة العامة للسينما في بيان صحفي صدر اليوم ونشرته وكالة الأنباء سانا: أن الدورة المرتقبة للمهرجان والتي تستمر حتى الثالث عشر من الشهر المقبل تتضمن ثماني عشرة تظاهرة وتشتمل على ثلاث مسابقات هي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة مسابقة الفيلم العربي.

ومن التظاهرات التي سيعرضها المهرجان لهذا العام تظاهرة البرنامج الرسمي، تظاهرة سوق الفيلم الدولي، تظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر، تظاهرة المخرج أوسون ويلز، تظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي، تظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت، تظاهرة المخرج الأميركي دفيد لينش، تظاهرة المخرج العالمي أمير كوستاريستسا، تظاهرة درر السينما الثمينة، تظاهرة الأب والابن في السينما، تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما، تظاهرة مقهى السينما العالمية، تظاهرة مقهى السينما العالمية أفلام الجوائز الكبرى، تظاهرة السينما التركية، تظاهرة النجم الكبير مارلون براندو، تظاهرة النجمة الشهيرة ساندرا بولاك، وتظاهرة السينما الدنماركية.

وذكرت سانا أن البيان قد أشار إلى أن المدير العام للمؤسسة العامة للسينما محمد الأحمد سيعقد مؤتمراً صحفياً يعرض خلاله شرحاً مفصلاً لخارطة المهرجان والأفلام المشاركة والتظاهرات ولجان التحكيم في موعد سيتم تحديده في وقت لاحق.

أخبار سوريا الثقافية في

17/10/2010

# # # #

 

'الصفة الدولية' غائبة عن مهرجان دمشق السينمائي

دمشق – من راشد عيسى

مدير المهرجان: حققنا جميع الشروط، لكن العزلة الدولية المفروضة على سوريا حالت دون قبول المهرجان تحت مظلة الاتحاد الدولي للمنتجين.

مهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي تنطلق دورته الثامنة عشرة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ليس دوليا بالفعل، فرغم أنه يحمل الاسم، إلا أنه ليس تحت مظلة الاتحاد الدولي للمنتجين، في انتظار أن يحقق شروط الاتحاد التي تضمن له صفة "الدولية".

أما شروط الاتحاد، كما يعددها محمد الأحمد مدير المؤسسة العامة للسينما في سوريا فهي "وجود خمس صالات عرض دولية على الأقل، وأن يكون المهرجان سنويا، وتأمين صحي للضيوف، إلى جانب إقامة في فندق خمس نجوم، وأن يقدم ما لا يقل عن مئتي فيلم، ويعقد لعشرة أيام على الأقل".

ويقول الأحمد "لقد أمنا تلك الشروط في أكثر من دورة، وقد زارنا ممثلون للاتحاد في دورتي 2005 و2008"، ولكن هناك من يفسر أن العزلة التي فرضت على سوريا في السنوات الماضية كانت عاملا حاسما في عدم قبول المهرجان تحت مظلة الاتحاد.

ولدى سؤال الأحمد عن الرقابة كشرط يقول "الرقابة لا تحذف مشهدا من أفلام المهرجان، فنحن إما نقدم الفيلم بالكامل أو لا نقدمه"، لكنه يستدرك "لمرة واحدة قدم فيلم روماني (كان فيلم "اربعة شهور وثلاثة اسابيع ويومان" للمخرج كريستيان مونجيو) مقتطعا منه مشهد عنيف كما جاءنا من الموزع".

ويؤكد الأحمد "هذا العام هناك أفلام لا تعرض في الأحوال العادية سنقدمها مرفقة بعبارة للكبار فقط".

انطلق مهرجان دمشق السينمائي في العام 1979، على أن يقام مرة كل عامين بالتناوب مع مهرجان قرطاج السينمائي، وعلى ان يختص بسينما آسيا واميركا اللاتينية.

فلماذا يريد المهرجان أن يتخلى عن هذه الهوية التي رافقت نشوءه؟ يقول الأحمد "ما دفعني إلى تحويله إلى مهرجان دولي صعوبة تأمين الأفلام الجديدة الجيدة. كنا مهتمين بآسيا وأميركا اللاتينية والوطن العربي، لم نعد نستطيع تأمين العرض العربي المهم، بوجود جائزة في دبي مثلا تصل إلى 100 ألف دولار، بينما تجد أن كل ميزانية مهرجاننا مليون دولار".

ويضيف "آسيا تفضل المشاركة في المهرجانات الكبرى، وصار من الصعب تأمين أفلام منها. أما أميركا اللاتينية فكل إنتاجهم في السنوات العشر الأخيرة مشترك مع أوروبا".

ويوضح الأحمد "صحيح أنه بدأ بهذه الهوية، ولكنك لم تعد قادرا على تأمين افلام، فارتأينا أن نفتحه على جميع ثقافات العالم من دون أن نفقد خصوصية المهرجان، فأضفنا مسابقة الفيلم العربي، وسنضيف العام القادم مسابقة للفيلم الآسيوي".

وردا على سؤال حول امكانية مهرجان دمشق ان ينافس مهرجانات دولية اخرى يقول الاحمد "ننافس بالهوية الثقافية، وبعراقة المدينة". ويوضح "أنا أفخر بأنني أقدم حفل افتتاح لا يستطيع أحد تقديمه، كما أفخر بتقديم سلسلة الكتب السينمائية، والتي تقدم في كل مرة للضيوف حوالى عشرين كتابا. بالإضافة إلى التظاهرات المهمة التي يتضمنها المهرجان".

ويستدرك الأحمد ليقول "لكن العمل على هوية المهرجان لا يمنع وجود نجوم يسوقون له، فما المانع مثلا من وجود نجمة مثل هيفاء وهبي"؟

ومن المقرر ان يضم المهرجان في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 24 فيلما، من رومانيا وألمانيا والبوسنة وتركيا والصين وروسيا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وسلوفينيا والدانمارك وبلجيكا وإيران وفنزويلا وفرنسا وإسبانيا، إلى جانب أفلام المسابقة العربية.

وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة 98 فيلما قصيرا، من بينها عشرة أفلام سورية.

ويضم المهرجان عددا من التظاهرات، هي تظاهرة "البرنامج الرسمي" وتضم أفلام الجوائز، وتظاهرة "سوق الفيلم الدولي"، وتظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر وتحتوي على 13 فيلما من أعماله، وتظاهرة المخرج الأميركي أورسون ويلز، وتظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي، وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت، والمخرج الأميركي ديفيد لينش، وتظاهرة المخرج أمير كوستوريتسا، وتظاهرة "درر السينما الثمينة"، وعشرة أفلام ضمن تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وتظاهرة "مقهى السينما العالمية" والتي تضم 12 فيلما من أفلام الجوائز الكبرى. وتظاهرة السينما التركية وتظاهرة مارلون براندو، وتظاهرة ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما الدنماركية.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج الروسي فلاديمير منشوف والمخرجة الفرنسية نيكول ميلنت والكاتب الفرنسي جاك فيشي والمخرجة الألمانية ساندرا هيلما برامز والممثلة الرومانية انا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية انا كارول بونايتو والمخرج التركي كريم ايان والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية ورد الخال، والمخرج السوري نجدة أنزور والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والكاتب السوري محمود عبد الواحد.

أما لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي فتضم الممثل السوري أسعد فضة والممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثلة اللبنانية سميرة البارودي والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.

ميدل إيست أنلاين في

29/10/2010

# # # #

تظاهرة فاتح أكين بدمشق:

مشكلات المهاجرين في أوروبا

دمشق – من راشد عيسى  

المخرج الألماني التركي يناقش في أفلامه أسباب الضياع وعدم القدرة على الاندماج لدى المهاجرين الأتراك في المجتمع الألماني.

انطلق الاثنين في دمشق أسبوع أفلام المخرج الألماني التركي فاتح أكين والذي يقيمه معهد غوته الثقافي الالماني بالتعاون مع السفارة التركية في دمشق.

افتتحت التظاهرة بفيلم "موجز وبدون ألم"، أول أفلام أكين الروائية الطويلة، ويحكي عن ثلاثة أصدقاء، تركي وصربي ويوناني، يعيشون في هامبورغ (المانيا)، ويثيرون الشغب بسبب تكسبهم من وراء السرقة.

ويبدأ الفيلم مع خروج التركي غابريل من السجن بعد زجه بسبب جريمة قتل، وقراره بأن يعيش بعيدا عن عالم العنف والجريمة. غير أنه بالتصاقه بصديقيه سيظل عرضة لهذا العالم العنيف، الذي يصل إلى حد لقاء صديقيه برجل مافيا يريد منهما أن يعملا لحسابه.

يصطدم غابريل برجل المافيا فيعتدي عليه الأخير مع رجاله بالضرب العنيف. ويفشل صديقاه في أول عملية يجري تكليفهما بها، حيث يتعرضان لخديعة سلب الأموال العائدة لرجل المافيا، ما يعرضهما لصدام عنيف معه، ينتهي بمقتل كليهما، أما غابريل فقبل أن ينتقم لصديقه كان قد حجز لنفسه تذكرة سفر إلى اسطنبول بلا عودة، ذلك العالم الجميل الذي ظل يحلم به طوال الفيلم.

الفيلم معتم، كما لو أنه يجري في الشوارع الخلفية، أو في الأمكنة الأكثر إهمالا. يصعب أن يرى المرء ألمانيا بعالمها الساحر، المانيا الجميلة والخضراء والمضيئة، يرى فقط تلك العتمة، وعالم الهامشيين، المهاجرين على وجه التحديد. بل إن تظاهرة افلام فاتح أكين تبدو وكأنها مكرسة لاحوال المهاجرين في أوروبا، ومشكلاتهم، ونقاط التلاقي والافتراق بين الثقافات.

إذا أن أكين، المولود في ألمانيا لأبوين تركيين، معروف باشتغاله على تلك المساحة القلقة بين الثقافات، وباشتغاله على سرد أسباب الضياع وعدم القدرة على الاندماج في المجتمع الألماني. تظاهرة أفلام أكين ستعرض ستة أفلام تستعيد مسيرته الفنية منذ العام 1997 حيث أول أفلامه الروائية الطويلة "موجز تاريخ الألم"، إلى فيلمه "في تموز" (2000) الفيلم الرومانسي الذي يحكي قصة حب بين ألمانيين من أصول تركية، وتدور أحداثه بين ألمانيا وتركيا.

وفيلم "سولينو" ( 2002) الذي يحكي سيرة عائلة إيطالية هاجرت إلى ألمانيا حاملة معها البيتزا والباستا إلى منطقة الرور، والذي يعتبر فيلما عن الحنين إلى الوطن والنجاح المهني وكذلك عن اليأس الشخصي.

ويعرض فيلم "اصطدم بالجدار" (2004) لزواج شابة تركية برجل من هامبورغ هربا من وصاية أهلها. أما فيلم "عبور الجسر" (2005) فهو وثائقي يقدم صورة للحياة الموسيقية في مدينة يندمج فيها الشرق مع الغرب هي اسطنبول.

وفي فيلم "على الجانب الآخر" (2006) يتناول قصة ستة اشخاص في ألمانيا و تركيا، تشاء الأقدار ان تتقاطع مسارات حياتهم من دون أن يتعارفوا إلى أن يموت البطل، فيجتمعوا في طريقهم إلى الغفران.

أما فيلم "مطبخ الروح" (2007) فهو كوميديا تبرز "العوامل المشتركة بين الفن السابع وفن الطهي" كما قال المخرج في مقابلة معه. "مطبخ الروح" سيكون ختام تظاهرة أكين في دمشق، ولكن ضمن أفلام مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر.

وحول ما إذا كان اختيار أفلام فاتح أكين للعرض في دمشق جاء في ضوء تصريحات أنغيلا ميركل الأخيرة بخصوص فشل اندماج المهاجرين في ألمانيا قال مدير المركز الثقافي الألماني "غوته" في دمشق بيورن لولاي لوكالة فرانس برس "إنها مصادفة سعيدة"، موضحا "لكننا حضرنا لهذه التظاهرة منذ نيسان/ابريل الفائت، على أن تأتي بالتزامن مع انطلاق مهرجان دمشق السينمائي".

وزار المخرج فاتح أكين سوريا لأسبوعين، من دون أن يحضر تظاهرة أفلامه، وقال البعض إن الزيارة قد تكون في سياق التحضير لفيلم جديد.

ميدل إيست أنلاين في

27/10/2010

# # # #

السينما تجدد الهوية الثقافية لدمشق

دمشق – من راشد عيسى 

النسخة الثامنة عشر من مهرجان دمشق السينمائي الدولي تشهد حضورا لافتا لسينمائيين من مختلف دول العالم.

ينطلق مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الى الثالث عشر منه بمشاركة 24 فيلما طويلا في المسابقة الرسمية.

والافلام المشاركة في المسابقة الرسمية تمثل كلا من رومانيا وألمانيا والبوسنة وتركيا والصين وروسيا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وسلوفينيا والدانمارك وبلجيكا وإيران وفنزويلا وفرنسا وإسبانيا. أما أفلام المسابقة العربية فهي من الجزائر "الخارج عن القانون"، ومن تونس "آخر ديسمبر" ومن المغرب "المسجد" ومن مصر "الوتر" ومن لبنان "كل يوم عيد" ومن الإمارات "ثوب الشمس"، ومن سوريا "حراس الصمت" من إخراج سمير ذكرى عن رواية لغادة السمان، و"مطر أيلول" لعبد اللطيف عبد الحميد.

وقال مدير المهرجان محمد الاحمد لوكالة "كونا" ان الدورة الجديدة من المهرجان ستشهد حضورا لافتا لسينمائيين من مختلف دول العالم.

وأضاف أن "مهرجان دمشق السينمائي الدولي اصبح جزءا من الهوية الثقافية لمدينة دمشق العريقة وملمحا من ملامحها المميزة وعيدا سنويا ينتظر قدومه عشاق الفن السابع".

وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة 98 فيلما قصيرا، من بينها عشرة أفلام سورية. ويضم المهرجان عددا من التظاهرات هي تظاهرة "البرنامج الرسمي"، ويضم أفلام الجوائز، وتظاهرة "سوق الفيلم الدولي"، وتظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر وتحتوي على 13 فيلما من أعماله.

يضاف الى ذلك تظاهرة المخرج الأميركي أورسون ويلز، وتظاهرة المخرج البولندي رومان بولانسكي، وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت، والمخرج الأميركي ديفيد لينش، وتظاهرة المخرج الصربي أمير كوستوريتسا.

ويتضمن المهرجان كذلك، تظاهرة "درر السينما الثمينة"، وعشرة أفلام ضمن تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وتظاهرة "مقهى السينما العالمية" التي تضم 12 فيلما من أفلام الجوائز الكبرى وتظاهرة السينما التركية وتظاهرة مارلون براندو، وتظاهرة ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما الدانمركية.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج الروسي فلاديمير منشوف والمخرجة الفرنسية نيكول ميلنت والكاتب الفرنسي جاك فيشي والمخرجة الألمانية ساندرا هيلما برامز والممثلة الرومانية انا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية انا كارول بونايتو والمخرج التركي كريم ايان والمخرجة المصري ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية ورد الخال، والمخرج السوري نجدة أنزور والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والكاتب السوري محمود عبد الواحد.

أما لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي فتضم الممثل السوري أسعد فضة والممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثلة اللبنانية سميرة البارودي والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.

ويكرم المهرجان من مصر الفنانة ماجدة والفنان حسن يوسف والمنتج السينمائي التونسي طارق بن عمار والإعلامي الكويتي محمد السنعوسي، ومن سوريا المخرج مأمون البني والممثل سلوم حداد والإعلامية ديانا جبور ومأمون سري والممثلتين سلافة معمار وكاريس بشار.

ميدل إيست أنلاين في

20/10/2010

# # # #

 

فيلم "كونفوشيوس" الصيني

يشارك في مهرجان دمشق السينمائي

يفتتح الفيلم التركي "عسل" فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي في السابع من نوفمبر الجاري، في حين يشارك الفيلم الصيني "كونفوشيوس" في المسابقة الرسمية للافلام الروائية الطويلة.

وقال محمد الاحمد رئيس المهرجان في مؤتمر صحفي عقده اليوم، "إن المسابقة الرسمية في المهرجان تضم 24 فيلما روائيا طويلا عربيا واجنبيا، بينها فيلمان سوريان هما (مطر ايلول) لعبد اللطيف عبد الحميد، و(حراس الصمت) لسمير ذكرى".

ويتضمن المهرجان الذي يستمر حتى الثالث عشر من نوفمبر 220 فيلما روائيا طويلا، ونحو تسعين فيلما تسجيليا قصيرا، من 46 دولة عربية واجنبية، بينها مشاركات من مصر والجزائر وتونس والمغرب وقطر والإمارات.

ولم تتدخل الرقابة في افلام المهرجان بالحذف، حيث ستعرض افلام قد تثير تساؤلات لكنها مرفقة بعبارة "للكبار فقط"، حسب الاحمد.

ويفتتح المهرجان في دار الأسد للثقافة والفنون (دار الأوبرا) بحفل فني يخرجه جهاد مفلح، يليه عرض فيلم الافتتاح التركي "عسل" الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين 2010 ، بينما سيعرض في حفل الختام الفيلم الكوري "العم بونمي الذي بوسعه تذكر حيواته السابقة" الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان للعام الجاري.

وقال الاحمد وهو المدير العام للمؤسسة العامة للسينما في سوريا، ردا على سؤال لوكالة أنباء (شينخوا) حول قدرة المهرجان على المنافسة وسط مهرجانات تسخر لها امكانيات مالية ضخمة مثل مهرجانات (دبي) و(ابو ظبي) و(ترايبيكا) في الدوحة، "ان مهرجان دمشق قادر على منافسة مهرجانات دولية من خلال طابعه الثقافي، وتظاهراته المنوعة، ولعراقة المدينة التي تحتضنه".

وتبلغ ميزانية مهرجان دمشق نحو مليون ومئتي ألف دولار، حسب الاحمد.

واوضح ان "المؤسسة العامة للسينما لا تستطيع النهوض بالحركة السينمائية في البلاد بمفردها"، داعيا القطاع الخاص الى "خوض مغامرة الانتاج السينمائي".

وتشارك الصين في المسابقة الرسمية للافلام الروائية الطويلة بفيلم "كونفوشيوس" للمخرجة هو مي، كما سيعرض خلال احدى التظاهرات فيلم "امرأة، مسدس ومخزن المغفل"، وهو آخر أفلام المخرج الصيني الشهير زانغ ييمو.

ويكرم المهرجان مجموعة من الفنانين والسينمائيين العرب والعالميين،في مقدمتهم المخرج الروسي فلاديمير مينشوف رئيس لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة، والممثلة الهندية شارميلا طاغور، والنجمة التركية توركان شوراي، والإيطالية آنا بونايوتو والنجم المصري حسن يوسف، الى جانب عدد من الاسماء السورية مثل المخرج مأمون البني والفنان سلوم حداد والناقدة السينمائية ديانا جبور والممثلة سلافة معمار.

وسيوزع المهرجان على ضيوفه اصدارات جديدة بتوقيع عدد من النقاد والباحثين مثل ابراهيم العريس وقيس الزبيدي وعدنان مدانات ومحمد كامل القليوبي، فضلا عن عدد من الكتب المترجمة.

كما ينظم ندوة نقدية رئيسية تحت عنوان "دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الانتاج السينمائي وتسويقه"، سيشارك فيه عدد من رؤساء المهرجانات العربية والنقاد والباحثين السينمائيين.

وسيشهد المهرجان تظاهرات عدة بينها تظاهرات لعدد من المخرجين، ومنهم المخرج الفرنسي إيريك رومر، والأمريكيين أورسون ويلز، وديفيد لينش، والبولوني رومان بولانسكي، والبريطاني ريدلي سكوت، والبوسني أمير كوستوريتسا، فضلا عن تظاهرة "درر السينما الثمينة"، و"مقهى السينما العالمية"، وتظاهرة الممثل مارلون براندو والممثلة ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما التركية وأخرى مماثلة للسينما الدانماركية.

واللافت ان تظاهرة البرنامج الرسمي يحوي عددا من الأفلام الحديثة الهامة التي نالت احتفاء في مهرجانات دولية والتي ستتاح للجمهور السوري رؤيتها خلال ايام المهرجان، منها فضلا عن فيلمي الافتتاح والختام، "فيلم اشتراكية" لجان لوك غودار، و"جميل" لأليخاندرو غونزاليس ايناريتو، و"في مكان ما" لصوفيا كوبولا، و"الكاتب الشبح" لرومان بولانسكي، و"الوشاح الأبيض" لمايكل هانيكه، و"النبي" لجاك اوديارد.

وسيمنح المهرجان جوائزه في ثلاث فئات هي جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والفئة الثانية هي جوائز الأفلام القصيرة، أما الفئة الثالثة فهي جائزة أفضل فيلم عربي.

الشعب الصينية في

04/11/2010

# # # #

(مهرجان دمشق السينمائي) يكرم الاعلامي الكويتي محمد السنعوسي

دمشق/ (كونا)

اعلنت اللجنة المنظمة ل (مهرجان دمشق السينمائي الدولي) انه سيتم تكريم الاعلامي الكويتي محمد السنعوسي خلال فعاليات المهرجان التي ستنطلق في السابع من نوفمبر الجاري.

وقال بيان للجنة التي يترأسها مدير المهرجان مدير عام (مؤسسة السينما) في سوريا محمد الاحمد "ان المهرجان وكعادته سيقوم بتكريم عدد من المبدعين الذين اعطوا باخلاص وما زالوا يعطون من روحهم وجهدهم الكثير بكل فرح وحب ليكرسوا فنا راقيا يخاطب العقل والوجدان على تنوع مجالاته".

وخلال دورته ال 18 التي باتت على الابواب سيكرم المهرجان مبدعين سوريين وعربا واجانب عملوا في مجال الفن ولهم دور فاعل ومؤثر في الحركة السينمائية وفي دفع هذه العجلة الى الامام .

فمن سوريا سيتم تكريم كل من الكاتبة والناقدة ديانا جبور والمخرج مأمون البنى ومأمون سري صاحب صالة عرض والفنان سلوم حداد والفنانة سلافة معمار والفنانة كاريس بشار.

وسيكرم من المبدعين العرب كل من الفنان حسن يوسف والفنانة ماجدة الصباحي من مصر والاعلامي الكبير محمد السنعوسي من الكويت والمخرج ناصر الخميري من تونس.

اما المكرمون الاجانب فهم انابونا بوتو وفابيو تيستي من ايطاليا وتوركان شوراي من تركيا وشارميلا طاغور من الهند ورئيس لجنة التحكيم فلاديمير مينشوف من روسيا.

وتم ايضا اختيار اسماء المشاركين في لجان التحكيم الثلاث في مهرجان دمشق السينمائي والتي ستضم نخبة من السينمائيين والمخرجين والكتاب والنقاد السوريين والعرب والاجانب.

وتضم (لجنة تحكيم الافلام الطويلة) المخرج والممثل الروسي فلاديمير مينشوف وهو الحائز على جائزة افضل فيلم اجنبي عن فيلم (موسكو لا تؤمن بالدموع) كرئيس للجنه والباحثة نيكول غويمي من فرنسا مسؤولة (مهرجان ساندانس) سابقا والكاتب جاك فيسكي من فرنسا والمخرجة هيلما ساندرز برامز من المانيا.

كما تضم الممثلة انا ماريا مارينكا من رومانيا والممثلة انا بونايوتو من ايطاليا وكيريم ايان من تركيا المدير الفني ل (مهرجان اسطنبول السينمائي) والمخرجة ساندرا نشأت من مصر والممثلة ورد الخال من لبنان والمخرج نجدة انزور والكاتب محمود عبدالواحد من سوريا والمخرجة مفيدة التلاتلي من تونس.

اما (لجنة تحكيم الافلام القصيرة) فسيرأسها المخرج ريمون بطرس من سوريا وتضم في عضويتها الباحث والناقد اوليفييه جيكار من بلجيكا واليس كيروبي من فرنسا مسؤولة الافلام القصيرة في (مهرجان كان) اضافة الى بيرنيلي سكايدز غاردد من الدانمارك مسؤولة التوزيع في (معهد الفيلم الدانماركي)الممثلة مارتسيا زاديتشي من ايطاليا.

وبالنسبة ل (لجنة تحكيم الافلام العربية) التي يرأسها الفنان السوري اسعد فضة فتضم في عضويتها الممثلة نادين خوري من سوريا والمخرج منير راضي من مصر والممثلة سميرة بارودي من لبنان والممثلة نجاة الوافي من المغرب.

وستنطلق فعاليات هذه الدورة التي ستبدأ في السابع من هذا الشهر وتستمر حتى ال13 من الشهر ذاته بمشاركة 45 دولة عربية واجنبية وتتضمن 18 تظاهرة وتشتمل على ثلاث مسابقات وهي (المسابقة الرسمية للافلام الطويلة) و(المسابقة الرسمية للافلام القصيرة) و(مسابقة الفيلم العربي).

وحول المشاركة السورية قال مدير الهرجان محمد الاحمد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "ان سوريا ستشارك بفيلمين في المشاركة الرسمية الفيلم الاول بمشاركة (المؤسسة العامة للسينما) (حراس الصمت) عن رواية الكاتبة غادة السمان (الرواية المستحيلة فسيفساء دمشقية) اخراج سمير ذكرى".

واضاف الاحمد " وفيلم لهيثم حقي هو (مطر ايلول) من اخراج عبداللطيف عبدالحميد وسيعرض خارج المسابقة الرسمية (حفل غالة) وهو حفل عرض فيلم (روداج) لنضال الدبس".

واوضح ان " هناك مجموعة كبيرة من الافلام القصيرة وهي عبارة عن 12 او 13 فيلما قصيرا كما قمنا فيما يتعلق بالفيلم السوري المشارك بفتح الباب امام جميع الشركات الخاصة المنتجة ومشاريع الشباب ومنها لغير المحترفين والشركات الخاصة وافلام المؤسسة".

(النهاية) ط ك / ا ب خ كونا011143 جمت نوف 10

وكالة الأنباء الكويتية في

01/11/2010

# # # #

مصر تشارك بكوكبة من نجوم السينما في مهرجان دمشق دون أفلام

دمشق / أ.ش.أ  

ينطلق مهرجان دمشق السينمائى الدولى الثامن عشر يوم الأحد المقبل بدار الأوبرا السورية وبمشاركة 45 دولة عربية وأجنبية فى مقدمتهم مصر التى تشارك بكوكبة من نجوم السينما المصرية والعربية.

ويشارك في المهرجان الفنان حسن يوسف ومحمود عبدالعزيز ومن الفنانات المشاركات فى المهرجان الذى تستمر فعالياته حتى الثالث عشر من شهر نوفمبر الجارى الفنانة ماجدة الصباحى ونبيلة عبيد والهام شاهين وغادة عبد الرازق ونيللى كريم حيث سيتم تكريم الفنان حسن يوسف والفنانة ماجدة الصباحى.

ومصر لم تتقدم حتى الآن بالمشاركة فى مسابقة الأفلام الطويلة بأية فيلم فى المهرجان الذى يتضمن ثماني عشرة تظاهرة فنية وتشتمل على ثلاث مسابقات هي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة ومسابقة الفيلم العربي.

كما سيكرم المهرجان مبدعين سوريين وعرب وأجانب ممن لهم إسهامات فى مجال الفن ودورهم الفاعل والمؤثر في الحركة السينمائية، فمن سوريا سيتم تكريم كل من الكاتبة والناقدة ديانا جبور والمخرج مأمون البني ومأمون سري صاحب صالة عرض والفنان سلوم حداد و الفنانة سلافة معمار والفنانة كاريس بشار.

ويكرم المهرجان أيضا الإعلامي الكبير محمد سنعوسي من الكويت والمخرج ناصر الخميري من تونس أما المكرمون الأجانب فهم أنابونا بوتو وفابيو تيستي من إيطاليا وتوركان شوراي من تركيا وشارميلا طاغور من الهند ورئيس لجنة التحكيم فلاديمير مينشوف من روسيا.

فيما تشارك سوريا فى المهرجان السينمائى بفليمبن في المشاركة الرسمية وهما «حراس الصمت» من المؤسسة العامة للسينما السورية والتى تتشارك بأربعة أفلام وثمانية أفلام لباقى المشاركات السورية وفيلم «فسيفساء دمشقية» عن رواية الكاتبة غادة السمان إخراج سمير ذكرى إضافة إلى فيلم لهيثم حقي باسم «مطر أيلول» من إخراج عبد اللطيف عبد الحميد، وسيعرض خارج المسابقة الرسمية علاوة على مجموعة من الأفلام القصيرة منها أفلام تسجيلية وروائية.

المصري اليوم في

01/11/2010

# # # #

انطلاق مهرجان دمشق السينمائي بمشاركة مصرية واسعة 

ينطلق مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر، الأحد المقبل، بدار الأوبرا السورية وبمشاركة 45 دولة عربية وأجنبية، في مقدمتها مصر التي تشارك بكوكبة من نجوم السينما المصرية والعربية من أبرزهم الفنان حسن يوسف ومحمود عبد العزيز.

ومن الفنانات المشاركات في المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 13 نوفمبر الجاري الفنانة ماجدة الصباحي ونبيلة عبيد وإلهام شاهين وغادة عبد الرازق ونيللي كريم، حيث سيتم تكريم الفنان حسن يوسف والفنانة ماجدة الصباحي.

وقالت مصادر صحفية إن مصر لم تتقدم بالمشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة بأي فيلم حتى الآن في المهرجان الذي يتضمن ثماني عشرة تظاهرة، وتشتمل على ثلاث مسابقات هي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، ومسابقة الفيلم العربي.

كما سيكرم المهرجان مبدعين سوريين وعربا وأجانب، ممن لهم إسهامات في مجال الفن ودورهم الفاعل والمؤثر في الحركة السينمائية، فمن سوريا سيتم تكريم كل من الكاتبة والناقدة ديانا جبور والمخرج مأمون البني ومأمون سري صاحب صالة عرض والفنان سلوم حداد والفنانة سلافة معمار والفنانة كاريس بشار.

ويكرم المهرجان أيضاً الإعلامي الكبير محمد سنعوسي من الكويت، والمخرج ناصر الخميري من تونس، أما المكرمون الأجانب فهم أنابونا بوتو وفابيو تيستي من إيطاليا، وتوركان شوراي من تركيا، وشارميلا طاغور من الهند، ورئيس لجنة التحكيم فلاديمير مينشوف من روسيا.

فيما تشارك سوريا فى المهرجان السينمائي بفليمين في المشاركة الرسمية وهما "حراس الصمت" من المؤسسة العامة للسينما السورية والتي تشارك بأربعة أفلام، وثمانية أفلام لباقي المشاركات السورية، وفيلم "فسيفساء دمشقية" عن رواية الكاتبة غادة السمان إخراج سمير ذكري، إضافة إلى فيلم لهيثم حقي "مطر أيلول" من إخراج عبد اللطيف عبد الحميد، وسيعرض خارج المسابقة الرسمية علاوة على مجموعة من الأفلام القصيرة، منها أفلام تسجيلية وروائية.

الشروق المصرية في

01/11/2010

# # # #

 

هيفاء على السجادة الحمراء!

دمشق - ابراهيم حاج عبدي

وصل كارفان المهرجانات السينمائية العربية، الذي يتسارع في الربع الأخير من كل عام، الى دمشق حيث من المنتظر أن تسير المغنية اللبنانية هيفاء وهبي على السجادة الحمراء الى جانب أسماء سينمائية لامعة يوم بعد غد (الأحد) إيذاناً بانطلاق فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الذي يستمر حتى 13 الجاري.

ويبدو ان صوت الاحتجاج علا، هذه المرة، حتى قبل أن يبدأ المهرجان الذي سيستضيف وهبي التي لم تظهر سوى في فيلم سينمائي وحيد هو «دكان شحاته» مع خالد يوسف. فأي مبرر، يقول المحتجون إذاً، لحضورها الى مهرجان يتشبث بهوية ثقافية جادة، وسيشهد تظاهرات عدة بينها تظاهرات لعدد من المخرجين، ومنهم المخرج الفرنسي إيريك رومر، والأميركيان أورسون ويلز، وديفيد لينش، والبولوني رومان بولانسكي، والبريطاني ريدلي سكوت، والبوسني أمير كوستوريتسا، فضلاً عن تظاهرة «درر السينما الثمينة»، و «مقهى السينما العالمية»، وتظاهرة الممثل الراحل مارلون براندو والممثلة ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما التركية وأخرى مماثلة للسينما الدنماركية.

جدوى...

هذا الازدحام السينمائي الذي يشمل 232 فيلماً روائياً طويلاً، سيجدد انتقادات قيلت في دورات سابقة، وتتمثل في أن بعض هذه الأفلام ستعرض كـ «دي في دي»، وسيتم اللجوء الى الأفلام المخزنة في المستودعات عبر عروض مكررة، وسط تجاهل للنخبة السينمائية المحلية، وتساؤل، بات مملاً، حول جدوى هذا المهرجان في بلد فقير بالإنتاج السينمائي. لكن الملاحظ أن تظاهرة البرنامج الرسمي تحوي عدداً من الأفلام الحديثة المهمة التي نالت احتفاء في مهرجانات دولية والتي ستتاح للجمهور السوري رؤيتها خلال أيام المهرجان، إذ تتعذر رؤيتها خارج هذه المناسبة، ومن هذه الأفلام «فيلم اشتراكية» لجان لوك غودار، و «بيوتيفيل» لأليخاندرو غونزاليس ايناريتو، و «عسل» لسميح كابلانوغلو، و «في مكان ما» لصوفيا كوبولا، و «الكاتب الشبح» لبولانسكي، و «العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة»، و«الوشاح الأبيض» لمايكل هانيكه، و «النبي» لجاك اوديارد... وغيرها.

وفي المسابقة الرسمية التي تنقسم الى ثلاث فئات هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والافلام القصيرة، ومسابقة الأفلام العربية، ولكل منها لجنة تحكيم خاصة، سيتنافس 24 فيلماً روائياً طويلاً، من ضمنها ثمانية أفلام عربية وهي من سورية «مطر ايلول» لعبداللطيف عبدالحميد و «حراس الصمت» لسمير ذكرى، ومن الجزائر «الخارجون عن القانون» لرشيد بو شارب، ومن لبنان «كل يوم عيد» لديما الحر، ومن مصر «الوتر» لمجدي الهواري، ومن تونس «آخر ديسمبر» لمعز كمون، ومن الإمارات «ثوب الشمس» لسعيد سالمين، ومن المغرب «المسجد»، أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشمل 93 فيلماً.

وثمة تكريمات سيحظى بها عدد من السينمائيين بينهم المخرج الروسي فلاديمير مينشوف رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية، والممثلة الهندية شارميلا طاغور، كما ستوزع على ضيوف المهرجان اصدارات جديدة بتوقيع عدد من النقاد والباحثين مثل ابراهيم العريس وقيس الزبيدي وعدنان مدانات ومحمد كامل القليوبي، فضلاً عن عدد من الكتب المترجمة.

لا رقابة

وأكد مدير المهرجان محمد الأحمد ان «الرقابة لم تحذف لقطة واحدة من افلام المهرجان، فإما أن نعرض الفيلم كاملاً أو لا نعرضه»، مشيراً الى ان «بعض الافلام، التي قد تثير تساؤلاً، ستعرض، خلال هذه الدورة، مرفقة بعبارة «للكبار فقط».

وأقر الأحمد في اتصال هاتفي أجرته معه «الحياة» ان «مهرجان دمشق ليس دولياً لأنه غير مدرج تحت «مظلة الاتحاد الدولي للمنتجين»، مرجحاً ان تكون المسألة، هنا، «سياسية» أكثر من كونها فنية، مؤكداً ان مهرجان دمشق، الذي لا تتجاوز موازنته مليون دولار اميركي، «قادر على منافسة مهرجانات دولية من خلال طابعه الثقافي، وتظاهراته المنوعة التي تظهر مختلف التجارب والتيارات السينمائية العالمية، وكذلك لعراقة المدينة التي تحتضنه»، منوّهاً بحفلي الافتتاح والختام وبسلسلة الفن السابع وفصلية «الحياة السينمائية» التي تصدرها المؤسسة العامة للسينما التي كانت تتحكم بالانتاج السينمائي جملة وتفصيلاً، على الأقل قبل ان يعود القطاع الخاص ليطل برأسه، إذ أنجز عدداً من المشاريع السينمائية، ومنها، مثلاً، فيلم «مطر أيلول» المشارك في المسابقة الرسمية (وهو من انتاج شركة ريل فيلمز التي يديرها هيثم حقي، والتابعة لشبكة أوربت).

الحياة اللندنية في

05/11/2010

# # # #

مهرجان دمشق السنمائي يحتفل بعيد ميلاده ال١٨ بمشاركة ٤٥ دولة

متابعة محمد كمال

تنطلق الأحد القادم أعمال الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي وتستمر حتي ٣١ نوفمبر بمشاركة ٥٤ دولة عربية وأجنبية ، ومن مصر يشارك فيلم »الوتر« في مسابقة الفيلم العربي وهو من بطولة مصطفي شعبان وغادة عادل وآروي جودة، وإخراج مجدي الهواري، ومن تأليف محمد ناير.. أما مسابقة الأفلام القصيرة فتضم ٨٩ فيلماً من بينها ٠١ أفلام تحمل الجنسية السورية.. أما المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فتضم ٤٢ فيلماً وتتميز هذه الأفلام بقوتها فقد سبق لمعظمها المشاركة في المهرجانات الكبري والحصول علي جوائز عديدة، وتحتل فرنسا نصيب الأسد في هذه المسابقة حيث تشارك بثلاثة أفلام هي »اشتراكية« للمخرج الكبير جان لوك جودار، و»جولة« للمخرج ماثيو امالريك، و»البنين« من إخراج جاد اوديارد، وتشارك الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً بثلاثة أفلام »جران تورينو« إخراج كلينت ايستوود، و»في مكان ما« للمخرجة صوفيا كوبولا، وفيلم التحريك »للأعلي« إخراج بيت دوكثير، وتشارك جورجيت »لاتفن« للمخرج أوتار أويلياني و»شمس هادئة« إخراج نيكيتا ميخالوف من روسيا، وتشارك تركيا بفيلمين أيضاً هما »عسل« للمخرج سميح كابلانجو، و»مطبخ الروح« إخراج فاتح اكين، ومن الصين يشارك فيلم »امرأة ومسدس ومخزن المعقل« إخراج زانج بيمو، ومن انجلترا فيلم »عام آخر« إخراج مايك لي، ومن المكسيك فيلم »الجميل« إخراج اليخاندرو جونزاليس ايناريتو، ومن اليابان فيلم »الراحلون« إخراج بوجيرو ماكيتا، ومن الأرجنتين فيلم »السر الذي في عيونهم« إخراج خوان خوسيه كامبانيلا، ومن كوريا الجنوبية فيلم »شعر« للمخرج لي تشانج دونج، ومن النمسا فيلم »الوشاح الأبيض« إخراج مايكل هانيكه، ومن بولندا فيلم »الكاتب الشبح« إخراج رومان بولانسكو، ومن اليونان فيلم »العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة« إخراج ابيشا تبونج ويراشياكول.

التظاهرات السينمائية

يقدم المهرجان هذا العام ٣١ تظاهرة سينمائية وهم تظاهرة المخرج الأمريكي ديفيد لانش، وسيتم عرض ٢١ فيلماً له، وتظاهرة المخرج الصربي »أمير كوستاريكا« وسيعرض فيها تسعة أفلام، وتظاهرة المخرج الأمريكي »أوسن ويلز«، وسيعرض فيها تسعة أفلام، وتظاهرة »أرشيف السينما الخالدة« وسيعرض فيها ١١ فيلماً من كلاسيكيات السينما العالمية، وتظاهرة المخرج الأمريكي ريدلي سكوت، وسيعرض فيها ٤١ فيلماً، وتظاهرة »السينما التركية« وسيعرض فيها ٧١ فيلماً، وتظاهرة المخرج الفرنسي »اريك رومر« وسيعرض فيها ٣١ فيلماً، وتظاهرة »سوق الفيلم الدولي« وسيعرض فيها عشرة أفلام عالمية، وتظاهرة المخرج الأمريكي »مارلون براندو« وسيعرض فيها ٣١ فيلماً، وتظاهرة المخرج البولندي »رومان بولانسكي« وسيعرض فيها ٣١ فيلماً، وتظاهرة الممثلة »ساندرا بولوك«، وسيعرض فيها ٩١ فيلماً، وتظاهرة »إنتاجات المؤسسة العامة للسينما« وسيعرض فيها عشرة أفلام من إنتاج هذه المؤسسة، وتظاهرة »السينما التركية« وسيعرض فيها عشرة أفلام.

المكرمون

يكرم المهرجان في هذه الدورة من مصر ماجدة الصباحي وحسن يوسف، ومن سوريا الممثلين كاريس بشار وسلوم حداد وسلافة معمار والمخرج مأمون النبي.. والكاتبة ديانا جبور، والمنتج »مأمون محمد خير سري«.. والمكرمين الأجانب هم من إيطاليا الممثلة »آنا بونايتو« والممثل »فابيو تيستي«.. ومن الهند الممثلة »شارميلا طاجور«، ومن تركيا الممثلة »توركان سورابي« ومن روسيا المخرج والممثل »فلاديمير مينوف« ومن جورجيا المخرج »أوتار ابوسلياني«.

لجان التحكيم

تتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية من رئيس اللجنة المخرج الروسي »فلاديمير ميشوف« وعضوية الممثلة الإيطالية »آنا بونايتو«، والممثلة الرومانية »آنا ماريا مارنيكا«، والمخرجة الألمانية »هيلما ساندرز«، والسيناريست الفرنسي »جاك فيشي«، والمخرج التركي »كريم ايان«، والمخرجة التونسية »مفيدة التلاتلي«، والمخرج السوري »نجدت أنزور«، والمخرجة الأمريكية »نيكول جيميه«، والمخرجة المصرية »ساندرا نشأت«، والممثلة اللبنانية »ورد الخال«، والسيناريست السوري »محمود عبدالواحد«.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي ستكون برئاسة الممثل السوري »أسعد فصة« والممثل اللبناني »حسان صادق«، والمخرج المصري »منير راضي«، والممثلة السورية »نادين خوري«، والممثلة التونسية »نجاة الوافي«.

أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فتتكون من المخرج السوري »ريمون بطرس« رئيساً، وعضوية المخرجة الفرنسية »أليس خرمين«، والممثلة الألمانية »مارسيا تيديش«، والمخرج البلجيكي »اوليفيه جيكار«، والمخرج الفرنسي »برنيل مونك سكايد سجاود«، وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت أن هيفاء وهبي ستكون من ضيوف المهرجان، ولكن هذا القرار أدي إلي استياء السينمائيين السوريين وبعض المؤسسات السورية، وحتي الآن لم يتحدد موقف هيفاء من الحضور.

أخبرا النجوم المصرية في

05/11/2010

# # # #

يتضمن 222 فيما ً طويلا ً و 92 فيلماً قصيراً..

مهرجان دمشق السينمائي ينطلق الأحد المقبل

دمشق .. شام برس - روان الفرخ 

أكد محمد الأحمد المدير العام لمهرجان دمشق السينمائي  خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس أن المهرجان هذا العام سيتضمن مايقارب 222 فيلماً روائيا  طويل متضمن 24 فيلماً من أفلام المسابقة الرسمية إضافة إلى 92 فيلماً قصيراً وذلك بحضور أكثر من 160 ممثلاً ومخرجاً ومنتجاً سينمائياً من 45دولة عربية وأجنبية.إضافة الى وجود مايقارب 14 تظاهرة سينمائية.

وأضاف : تظاهرة البرنامج الرسمي وتضم 20 فيلماً نالت جوائز رفيعة في مهرجانات عالمية وتظاهرة سوق الفيلم الدولي وتضم 29 فيلماً من الأفلام الحديثة المنتجة إضافة إلى تظاهرة المخرج الفرنسي إيرك رومر التي تضم 13 فيلماً وتظاهرة المخرج الأميركي أورسون ويلز وتضم 9 أفلام وتظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي والتي تضم 13 فيلماً وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت 14 فيلماً وتظاهرة المخرج الأميركي ديفيد لينش وتضم 9 أفلام وتظاهرة المخرج البوسني أمير كوستاريتسا وتضم 9 أفلام.

كما تتوزع المسابقة الرسمية للمهرجان على ثلاثة أنماط من الأفلام هي الطويلة والقصيرة والعربية ويرأس الممثل والمخرج الروسي فلاديمير مينشوف الحائز على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم "موسكو لا تؤمن بالدموع" لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي تضم في عضويتها كلاً من الباحثة السينمائية الفرنسية نيكول غويمي والكاتب الفرنسي جاك فيسكي والمخرجة الألمانية هيلما ساندرز برامز والممثلة الرومانية آنا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية آنا بونايوتو والسينمائي التركي كيريم إيان المدير الفني لمهرجان اسطنبول السينمائي والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية ورد الخال والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والسينمائي الجزائري محمد بن قطاف والمخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور والكاتب السوري محمود عبد الواحد.

بينما يرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرج السوري ريمون بطرس وعضوية كل من الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار والفرنسية أليس كيروبي والدنماركية بيرنيلي سكايدز غارد والممثلة الإيطالية مارتسيا تيديشي.

و لجنة تحكيم الأفلام العربية  يرأسها الممثل والمخرج السوري أسعد فضة وتضم في عضويتها كلاً من الممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثل اللبناني إحسان صادق والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.

هذا وذكر  أيضاً الأحمد أسماء المكرمين " مأمون البني ، سلوم حداد ، ديانا جبور ، مأمون سرية، سلافة معمار ، كاريس بشار ، حسن يوسف ، محمد السنعوسي ، الناصر خمير ، ماجدة الصباحي ، أنا بونايوتو ، فابيو تيستي ، توركان شوراي ، فلاديمير مينشوف ، شارميلا طاغور ".وفي إطار ذلك لفت الأحمد إلى أن  المهرجان يقام سنوياً بميزانية لا تتعدى مليون ومئتي ألف دولار ، في حين أنّ باقي المهرجانات  في المنطقة أمثال " مهرجان أبو ظبي ، دبي ، الدوحة ، مراكش " تصل تكاليفها إلى حوالي الثلاثين مليون دولار. مشيراً  إلى أن وزارة المالية ضاعفت مخصصات الإنتاج السينمائي إلى ثلاثة أضعاف وهذا ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج السينمائي في سورية .

و بالنسبة إلى استضافة تركيا كضيف شرف على المهرجان لفت "الأحمد" أنه تم اختيار تركيا كونها قدمت موقفاً سياسياً كبيراً تجاه العرب والقضية الفلسطينية مضيفاً أن تركيا تنتج أفلام  على مستوى عال،  وقد أثبتت حضورها في عدد من المهرجانات العالمية كمهرجان "كان" و"برلين" مما يجعل من  الضروري إستصافتها في مهرجان دمشق السينمائي .

ورداً حول ماتردد من غضب الأوساط الثقافية في سورية من دعوة الفنانة هيفاء وهبي لحضور المهرجان لفت الأحمد إلى أن دعوتها جاءت إستناداً للأعراف فمهرجان دمشق السينمائي لا يقارن بمهرجانات اخرى تقام بميزانيةأضعاف ميزانية مهرجان دمشق .. " فنحن بحاجة للتسويق لمهرجاننا " مؤكداً إلى أن استضافة وهبي  هو بغرض التسويق للمهرجان  فهي نجمة لهاحضورها وستكون محط أنظار، كما   أنها حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان وهران عن دورها في فيلم " دكان شحاتة "و استغرب "الأحمد" عن سبب توجيه الانتقادات لاستضافة "وهبي" دون غيرها آخذاً على سبيل المثال عدم توجيه الانتقادات لاستضافة "سيرين عبد النور" خاصةً وأن هيفا ضيفة من بين 180ضيفاً آخر. 

وفي سياق أخر لفت الأحمد إلى  أن هناك عدد من المقاطعين للمهرجان وهذه المقاطعة لاتعود لأسباب سينمائية بل هي دوافع شخصية من قبل بعض المخرجين الذين قدموا للمؤسسة أفلام  لاتصلح أن تنتجها المؤسسة ، كما أردف  إلى أن مقاطعة بعض الفنانين يعود لأسباب مفادها  عدم الجلوس في الصف الأول أو عدم التكريم في الافتتاح مشيراُ إلى أن معظم الذين وقعوا بيان المقاطعة جاءوا وحضروا المهرجان العام الماضي..

كما لفت الأحمد إلى استبعاد عدد من الأفلام لأسباب "رقابية" لما تحتويه من مشاهد تخدش الحياء والذوق العام،مشيراُ إلى إمكانية  التغاضي عن  بعض المشاهد في فيلم يعرض مرة واحدة، وأيضاً استبعاد أفلام الإساءة للدين الإسلامي فيها  عنصر أساسي وغيرها الذي  يستهدف العرب بشكلٍ فج ولا تقدم نظرة موضوعية ".

من جانب أخر أرجع الأحمد سبب عدم وجود إنتاج سينمائي ضخم  ومنافس للدراما يعود إلى عدم وجود شركات إنتاج تنتج أفلام  كما أن الإعلانات والتسويق هو العامل الأساسي لنجاح الدراما لافتاً إلى  ان المسلسلات الدرامية تدخل إلى بيوت المتلقي على خلاف السينما التي تتطلب من الجمهور الخروج إلى صالات العرض " فللسينما مواسم كما للدراما نفس الشيء  "على حد قوله ".أما فيما يخص  العلاقة مع الصحفيين أشار أن هناك  تقصير في حفل الإفتتاح نتيجة عدم توفر البطاقات  لكن في العام الماضي تم إدخال عدد كبير من الصحفيين مما سبب ضجيج في الدار  متمنياً بأن تكون هناك علاقة جيدة بين الصحافة والمهرجان ".

وأما عن حفل الإفتتاح فقد أكد أنه سيكون بيد جهاد مفلح مدير فرقة إنانا الذي  " قدم تصور سيكون لأول مرة موجود في دمشق  ".كما أردف الأحمد أنه في  العام القادم  سيكون الإفتتاح في قصر المؤتمرات مبرراً عدم إقامته هذا العام هناك يعود لأسباب تقنية أهمها  الإضاءة غير المتوفرة  في قصر المؤتمرات مما سينعكس  سلباً على ميزانية المهرجان لذلك تم التوصل الى إقامته في دار الاوبرا كأفضل مكان لذلك . وستعرض الأفلام في تسع صالات سينمائية مجهزة بأحدث الوسائل السمعية والبصرية التي تتيح للجمهور متعة المشاهدة هي الصالة الرئيسية في دار الأسد وصالتا الدراما ومتعددة الاستعمالات في الدار إضافة إلى صالتي الشام 1 و2 وصالة كندي دمشق وكندي دمر وصالتي سينما سيتي.

يذكر أن مهرجان دمشق السينمائي هو مهرجان سنوي سيقام  في 7 الشهر الجاري ويستمر لغاية 13 منه وسيرافق المهرجان العديد من الندوات  وإصدار كتب الفن السابع ".

شام برس في

04/11/2010

# # # #

 

محمد الأحمد يؤكد أهمية المهرجان ويرد على منتقديه

الخارطة النهائية لمهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر

دمشق ـ ' القدس العربي' ـ من أنور بدر

كعادته كل عام، وقبيل انطلاق فعاليات مهرجان دمشق السينمائي هذا العام، عقد الناقد محمد الأحمد مدير المؤسسة العامة للسينما ومدير المهرجان مؤتمرا صحافيا في صالة سينما الكندي في دمشق أعلن فيه الخارطة النهائية لمهرجان دمشق السينمائي كما استقرت في صيغتها الأخيرة، وقبيل أيام من انطلاق فعاليات المهرجان في يوم الأحد القادم، حيث تستمر تلك الفعاليات من السابع من تشرين الثاني ( نوفمبر) وحتى الثالث عشر منه، بمشاركة 45 دولة عربية وأجنبية.

فأعلن الأحمد عن الأفلام الأربعة والعشرين التي ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان وهي: 'إذا أردت أن أصفر فسأفعل' من رومانيا و' مصففة الشعر' من ألمانيا و' على الممر' من البوسنة و'كوزموس' من تركيا و' كونفوشيوس' من الصين و' كيف أمضيت هذا الصيف' من روسيا و' لا تدعني أرحل' من بريطانيا و' سعادتي' وهو إنتاج ألماني هولندي روسي أوكراني مشترك و' ما يخص شقيقها' من اليابان و' حياتنا' من إيطاليا و' ثعالب' من سلوفينيا و' الغواصة' من الدانمارك و' يرجى عدم الإزعاج' من إيران و'فينيزيا' من فنزويلا و' أميرة مونبونسييه' من فرنسا و' الزنزانة 211' من إسبانيا. أما الأفلام العربية في المسابقة فهي: ' الخارجون عن القانون' من الجزائر و' آخر ديسمبر' من تونس و' الجامع' من المغرب و'الوتر' من مصر و' ثوب الشمس' من الإمارات و' عقارب الساعة' من قطر، إضافة إلى ' مطر أيلول' و'حراس الصمت' من سورية. وأشار إلى مسابقة الأفلام القصيرة التي تضم 93 فيلما، وتعتبر من أفضل مسابقات الأفلام القصيرة في تاريخ المهرجان.

كما استعرض الأحمد أهم التظاهرات في هذه الدورة، وهي: تظاهرة البرنامج الرسمي وتضم 20 فيلما من أحدث النتاجات السينمائية في العامين الأخيرين، والتي حصلت على أهم الجوائز في المهرجانات الدولية. أما تظاهرة سوق الفيلم الدولي فهي تضم 29 فيلما من أهم الأفلام الحديثة التي تحقق أعلى الإيرادات في شباك التذاكر في السينما العالمية. وتظاهرة ' درر السينما الثمينة' وهي تضم11 فيلما من أهم الأفلام التي ظهرت في تاريخ السينما العالمية ودخلت تاريخ الفن السابع، إضافة لتظاهرة المخرج الفرنسي الكبير ' إيرك رومر' وتضم 13 فيلما، تظاهرة المخرج الأمريكي ' أورسن ويلز' وتضم تسعة أفلام، تظاهرة للمخرج الأمريكي ' ديفيد لينش' وتضم تسعة أفلام، تظاهرة المخرج البولوني ' رومان بولانسكي' 13 فيلما، تظاهرة المخرج البريطاني ' ردلي سوت' 14 فيلما، تظاهرة المخرج البوسني ' أمير كوستاريكا' تسعة أفلام، تظاهرة الممثل ' مارلون براندو' وتضم 23 فيلما، تظاهرة للنجمة ' ساندرا بولاك' 19 فيلما، ولدينا تظاهرة لإنتاجات ' المؤسسة العامة للسينما' في سورية وتضم عشرة أفلام بقصد تعريف ضيوف المهرجان بالسينما السورية،وهناك تظاهرة هامة لأفلام ' السينما الدنمركية' تضم تسعة أفلام، ولأول مرة نشهد تظاهرة ' السينما التركية' كضيف شرف المهرجان وتضم عشرة أفلام من أهم إنتاجات السينما التركية.

فضلاً عن فعاليات ونشاطات مرافقة أهمها طاولة مستديرة حول أثر المهرجانات السينمائية العربية في تنشيط الإنتاج المحلي. كذلك، أشار الأحمد إلى توزيع 21 كتابا من ' سلسلة الفن السابع' التي تصدرها المؤسسة وهي تشكل رقماً قياسياً بالنسبة لأي مهرجان عربي أو دولي.

أضاف الأحمد أنه توجد تسع صالات مجهزة بأفضل التقنيات لعرض أفلام المهرجان التي بلغت 222 فيلما روائيا طويلا إضافة للأفلام القصيرة البالغة 93 فيلما. وأن حفل الافتتاح سيكون في دار الأوبرا التي تتسع لـ 1180 شخصاً فقط، لذلك لن يتمكن من توزيع بطاقات تزيد عن القدرة الاستيعابية للمكان، وهذا ما يترك إشكالية في كل عام، واعدا أن يكون الافتتاح القادم في قصر المؤتمرات الذي يتسع لعدد أكبر من الضيوف والمهتمين. وأشار الأحمد إلى أن عدد الضيوف في هذه الدورة يصل إلى 180 ضيفاً من خيرة السينمائيين والمثقفين العرب والعالميين.

كما استعرض الأحمد في المؤتمر الصحافي لجان التحكيم الثلاثة في هذا المهرجان، حيث يترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج والممثل الروسي فلاديمير مينشوف الحائز على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم 'موسكو لا تؤمن بالدموع'، فيما تضم اللجنة في عضويتها كلاً من الباحثة السينمائية الفرنسية نيكول غويمي والكاتب الفرنسي جاك فيسكي والمخرجة الألمانية هيلما ساندرز برامز والممثلة الرومانية آنا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية آنا بونايوتو والسينمائي التركي كيريم إيان المدير الفني لمهرجان اسطنبول السينمائي والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية وردة الخال والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والسينمائي الجزائري محمد بن قطاف والمخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور والكاتب السوري محمود عبد الواحد مدير الهيئة العامة للكتاب في سورية.

بينما يترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرج السوري ريمون بطرس وتضم في عضويتها كلا من الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار، الفرنسية أليس كيروبي مسؤولة الأفلام القصيرة في مهرجان كان، الدنمركية بيرنيلي سكايدز غارد مسؤولة التوزيع في معهد الفيلم الدنمركي، والممثلة الإيطالية مارتسيا تيديشي.

فيما يترأس لجنة تحكيم الأفلام العربية الممثل والمخرج السوري أسعد فضة، وتضم في عضويتها الممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثل اللبناني إحسان صادق والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.

بعد ذلك قام الأحمد بالرد على أسئلة الإعلاميين وبعض الفنانين والمهتمين بالحركة السينمائية في سورية، رغم أن أغلبها يتكرر في كل دورة، ففي رده على سؤال عن جدوى مهرجان دمشق السينمائي في بلد إنتاجه السينمائي ضعيف، حيث دعا عدد من الفنانين إلى إلغاء المهرجان، فأوضح الأحمد أن هذا المهرجان تظاهرة وطنية وثقافية يجب الدفاع عنها ودعمها بكل السبل، فهذا الحدث يحرك ركود الساحة الثقافية ويوقظ طقس الفرجة السينمائية، ويشكل فرصة للتواصل بين الفنانين والسينمائيين والإعلاميين والمهتمين، كما أنه يتيح لنا فرصة لمشاهدة أفلام لا نراها في الأيام العادية، وخاصة الإنتاجات الجديدة، أي أن المهرجان محطة ثقافية نطلع من خلالها على ثقافات شعوب هي مجهولة لنا. وأن أغلب الدول التي أقامت مهرجانات سينمائية لم يكن لديها صناعة سينما، ولكن المهرجان يحرض على صناعة السينما، كما حدث مع مهرجان قرطاج السينمائي في تونس الذي انطلق عام 1966 دون ان يكون في تونس صناعة سينما، لكن فيما بعد ظهرت هذه الصناعة، وهذا ما تشهده دولة الإمارات العربية وقطر أيضا إذ تشارك معنا هذا العام كل منهما بأول فيلم إنتاج محلي بعد أن أصبح ليهم مهرجانات سينمائية، وأكد أيضا أنه بعد تحول مهرجان دمشق السينمائي إلى مهرجان سنوي ضاعفت وزارة المالية ميزانية الإنتاج في المؤسسة ثلاثة أضعاف تقريبا، فبلغت 135 مليون ليرة سورية بعد أن كانت 45 مليونا فقط، وهذا يعني أنه أصبح بالإمكان أن ننتج أربعة أو خمسة أفلام سنويا.

وأضاف الأحمد أن الإنتاج السينمائي في سورية لن يتطور إذا لم يدخل القطاع الخاص بقوة إلى الإنتاج السينمائي، وأي مقارنة بين الإنتاج الدرامي وبين الإنتاج السينمائي ستكون غير عادلة..فلو بقيت الدراما التلفزيونية في يد القطاع العام فقط لكنا الآن ننتج ثلاثة مسلسلات في العام على الأكثر.

وردا على سؤال بخصوص غياب أمير كوستاريكا عن رئاسة لجنة التحكيم، أوضح الأحمد أن ' قرار رئاسة كوستاريكا للجنة تحكيم المهرجان جاء بناء على رغبته حين كرمناه العام المنصرم، وأرسل رسالة في نيسان (أبريل) بهذا الخصوص، لكنه مؤخرا اضطر إلى الاعتذار عن المجيء إلى هذا المهرجان بسبب بدء تصوير فيلمه الجديد في المكسيك، والذي كان مقررا أن يكون في الشهر القادم.

وأضاف بشأن غياب ورشات العمل عن هذا المهرجان كما شهدنا في مهرجانات دبي وأبو ظبي مثلا، أن تلك البلدان تبدأ فيها الآن صناعة السينما، بينما نحن لدينا تجارب قديمة وخبرات جيدة، وأرشيف ضخم في المؤسسة العامة للسينما، مع ذلك لدينا تفكير للعام القادم بشيء أقرب إلى حلقات البحث، لكنه بأسلوب مغاير.

وفيما يتعلق باعتذار ماهر صليبي عن حفلي افتتاح وختام المهرجان، أشار الأحمد إلى أن صليبي الذي أنجز تلك الحفلات لثلاث دورات سابقة، اعتذر عن هذه الدورة كي لا يكرر ذاته، ونحن احترمنا هذا الموقف، وبالمقابل قدم لي جهاد مفلح تصورا ربما يكون لأول مرة في سورية بل وفي الوطن العربي، معتمدا على صياغة رؤية بصرية جديدة لحفل الافتتاح وقررنا منح هذه الفرصة للمخرج مفلح مع فرقته 'إنانا'. وفيما يتعلق بغياب شعار المهرجان لهذه الدورة، قال الأحمد أننا لم نتوصل لأي شعار يحمل تصورا مناسبا لسياقات هذا العام، فاكتفينا بالهوية البصرية التي تمثل السيف الدمشقي، وهي من تصميم الفنانة مايا السيد.

القدس العربي في

05/11/2010

# # # #

الوتر يمثل مصر في مهرجان دمشق

كتيت: أميرة أنور  

يشارك فيلم الوتر للمخرج مجدي الهواري في المسابقة الرسمية لمهرجان دمشق السينمائي الفيلم بطولة غادة عادل ومصطفي شعبان وأروي.

وتدور أحداثه في اطار من التشويق حول جريمة قتل تتهم فيها غادة عادل من خلال احداث مثيرة‏.‏

وعن الفيلم يقول مخرج العمل مجدي الهواري انا سعيد جدا بمشاركة الفيلم المسابقة الرسمية لمهرجان دمشق المقام في الفترة من‏11/7‏ واتمني ان يحالفنا التوفيق خاصة اننا بذلنا مجهودا في تصوير هذا الفيلم والذي سيشاهد الجمهور شكلا مختلفا في الاضاءة والتصوير‏.‏

ويضيف مجدي‏:‏ ان فيلم الوتر‏,‏ تم طلبه من ادارة مهرجان ابوظبي ولكن نظرا لعدم انتهائي من تصوير الفيلم لم نستطع اللحاق بمهرجان ابوظبي السينمائي‏.‏

ويعد فيلم الوتر هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان دمشق السينمائي وحول عرض الفيلم خلال موسم عيد الاضحي المبارك قال حتي الآن لم اقرر بعد عرض الفيلم في موسم العيد ام انني سأنتظر لعرضه خلال اجازة نصف العام‏.‏

الأهرام المصرية في

06/11/2010

# # # #

ماجدة الصباحي من سوريا:

طعم التكريم اختلف.. وأستجم في لبنان

سحر صلاح الدين 

تكرم غدا بمهرجان دمشق السينمائي الدولي الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي والتي اختارها المهرجان ضيف شرف هذا العام وسوف تمنح درع التكريم عن مشوارها الفني الحافل بالأعمال السينمائية ولتجبني قضايا المرأة العربية في اعمالها ولدورها الوطني في مناقشة أهم واخطر القضايا مثل ادوارها في افلام "العمر لحظة" و"جميلة بوحريد".

تقول ماجدة: هذا اول تكريم لي في دمشق وقد سبق توجيه الدعوة لي العام الماضي ولكنني اعتذرت لمرضي وتكررت الدعوة هذا العام ورغم ظروفي الصحية كان صعباً ان اعتذر لأنهم احرجوني بذوقهم حيث قالوا لي: "انت تكرمي المهرجان بحضورك وليس المهرجان الذي يكرمك" وحمل التكريم معاني كثيرة عن دوري في خدمة قضايا المرأة العربية.

تضيف: لا أنكر ان التكريم يسعد الفنان لكن طعم ومذاق التكريم اختلف عن زمان حيث كان عزيزاً وكانت منتزعة بالقوة الآن تحول إلي مساندة وتشجيع لكن لهم العذر في ذلك لعل المهرجانات تريد ان نشجع المواهب وعموما تكريمي احسه في عيون الناس وفي افلامي التي تدرس في معهد السينما واسعدني جدا عندما وجدت احدي خريجات معهد السينما تحضر رسالة دكتوراة عن فن ماجدة الصباحي واعتبروني مدرسة في الاداء صعباً أن تقلد كل ذلك يسعدني وقد تم تكريمي في معظم الدول العربية ودول أوروبا وأمريكا.

تضيف: لاشك ان سوريا بلد عربي عزيز وتقدمها الدرامي اضافة للعرب جميعا وقد صنعت نهضة فنية كبيرة خاصة في المسلسلات التاريخية ولديهم مخرجون علي كفاءات عالية وهذه حقيقة يجب ألا نغفلها لأنه عندما توجد اعمال ضخمة يكون هناك منافسة لصالح الفن ودائما مصر هي الأم التي تنتمي لاخواتها واولادها كل الخير وعن نفسي ارحب جدا بالتعاون الفني معهم وسوف اعود قريباً للانتاج لمسلسل ضخم جدا ولكن ميزانيته لا استطيع ان اتحملها بمفردي وابحث عن شركاء في الانتاج سواء من مصر أو أي بلد عربي فالآن الجميع يتكاتف للانتاج لأن ميزانيات الاعمال ضخمة وصعب ان يتحملها فنان بمفرده.

تضيف ماجدة: سوف امضي ثلاثة ايام فقط في دمشق ثم تأتي لي صديقة عزيزة من ايام الجامعة وهي زوجة مستشار رئيس الجمهورية اللبناني السابق وقد تزوجنا في يوم واحد وانجبنا بناتنا في يوم واحد وانا محتاجة هذه الفترة للاستجمام والراحة في لبنان لأنني مرهقة جدا.

الجمهورية المصرية في

06/11/2010

# # # #

جريدة الجرائد / منوعات

مهرجان دمشق السينمائي: 222 فيلما من 46 دولة

القبس الكويتية / دمشق - فؤاد مسعد  

«هوية مهرجان دمشق هوية ثقافية».. عبارة عكس من خلالها الناقد محمد الأحمد مدير مهرجان دمشق السينمائي الدولي المنحى الذي يتخذه المهرجان لنفسه، وبرر التأخّر في الإعلان عن الخارطة النهائية لفعاليات المهرجان لما قبل الافتتاح بأيام بقوله انه فضّل عدم الإعلان عنها خوفاً من أي تغيير قد يطرأ عليها خاصة أن هناك مهرجانات تُعلن عن خارطتها قبل فترة، لكن عندما تنطلق تحدث تغييرات كثيرة فيها..

بهذه الكلمات بدأ الأحمد حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أقامه مؤخرا ليعلن الخارطة النهائية لمجمل فعاليات الدورة 18 من مهرجان دمشق السينمائي الدولي التي ستنطلق يوم غد الأحد وتستمر حتى 13 نوفمبر، وستضم 222 فيلماً منها 129 فيلماً روائياً طويلاً و93 فيلماً قصيراً من 46 دولة وستكون السينما التركية ضيف شرف المهرجان، أما المسابقة الرسمية للفيلم الطويل فسيشارك فيها أربعة وعشرون فيلماً.

كما سيكرَّم عدد من الكتّاب والمخرجين والمنتجين والفنانين السوريين والعرب والأجانب، وسيصدر عن سلسلة الفن السابعة 21 كتاباً قيّماً لتوزَّع خلال المهرجان، وستُقام طاولة مستديرة بعنوان «دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه».

سيفتتح المهرجان بفيلم «عسل}Honey إخراج سميح كابلانوغلو الحائز جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2010، وهو العرض العربي الأول له، أما في حفل الختام فسيعرض فيلم «العم بونمي الذي بوسعه تذكر حيواته السابقة} Uncle Boonmee Who Can Recall His Pasts Iives الحائز جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2010، وهو العرض العربي الأول له أيضاً.

ضيوف ومكرمون

سيبلغ عدد ضيوف مهرجان دمشق مائة وثمانين ضيفاً، ولعل من أبرز الأسماء المدعوّة التي يُسلط الضوء على حضورها حتى قبل انطلاق المهرجان النجمة هيفاء وهبي التي أعربت عن سعادتها بدعوتها المشاركة في المهرجان.

أما المكرمون في حفل الافتتاح فهم نخبة من المبدعين العرب والعالميين، حيث سيكرَّم من سورية كل من الفنانين سلوم حداد وسلافة معمار وكاريس بشار والمخرج مأمون البني والناقدة ديانا جبور وصاحب إحدى دور العرض مأمون سري، ومن مصر سيكرم الفنان حسن يوسف والفنانة ماجدة الصباحي، ومن الكويت الإعلامي والمنتج محمد السنعوسي، ومن تونس المخرج الناصر خميري، أما المكرمون الأجانب فهم: الممثلة الإيطالية أنا بونايوتو (إيطاليا)، الممثل الإيطالي فابيو تيستي، الممثلة التركية توركان شوراي، المخرج الروسي فلاديمير مينشوف، الممثلة الهندية شارميلا طاغور (الهند).

أفلام المسابقة الرسمية

بلغ عدد الأفلام التي ستتنافس ضمن المسابقة الرسمية للفيلم الطويل أربعة وعشرين فيلماً، هي: «حراس الصمت» و«مطر أيلول» من سوريا، «إذا أردت أن أصفر فسأفعل» رومانيا، «مصففة الشعر» ألمانيا، «على الممر» البوسنة، «كوزموس» تركيا، «كونفوشيوس» الصين، «كيف أمضيت هذا الصيف» روسيا، «لا تدعني أرحلط بريطانيا، «ما يخص شقيقها» اليابان، «حياتناط إيطاليا، «ثعالب» سلوفينيا، «الغواصة» الدانمرك، «يرجى عدم الإزعاج» إيران، «فينيزيا» فنزويلا، «أميرة مونبنسييه» فرنسا، «الزنزانة 211ط أسبانيا، «الخارجون عن القانون» الجزائر، «آخر ديسمبر» تونس، «الجامع» المغرب، «الوتر» مصر، «عقارب الساعة» قطر، «ثوب الشمس» الإمارات، إضافة لفيلم «سعادتي» وهو إنتاج مشترك ألماني أوكراني هولندي روسي.

أما مسابقة الفيلم القصير فيشارك فيها (93 فيلماً) وتضم أفلاماً من : رومانيا، كرواتيا، أوكرانيا ، ألمانيا، اليابان، إيرلندا، الدانمرك، بريطانيا، كوريا الجنوبية، لاتفيا، فرنسا، زيمبابوي اميركا، أسبانيا، كوبا، سلوفاكيا، بلجيكا، النروج، إيطاليا، روسيا، بولندا، اليونان، الهند، فنزويلا، استراليا، مصر، البحرين، تونس، الجزائر، العراق، لبنان، سوريا.

التظاهرات السينمائية

ستشهد هذه الدورة 14 تظاهرة سينمائية تضم كل منها عدداً من الأفلام السينمائية المهمة، وهذه التظاهرات هي: تظاهرة البرنامج الرسمي (وتضم أحدث وأهم الإنتاجات السينمائية العالمية وخاصة تلك الحائزة جوائز عالمية)، تظاهرة سوق الفيلم الدولي، تظاهرة المخرج الفرنسي الكبير إيرك رومر، تظاهرة المخرج الأميركي الكبير أورسون ويلز، تظاهرة المخرج البولوني الكبير رومان بولانسكي، تظاهرة المخرج البريطاني الكبير ريدلي سكوت، تظاهرة المخرج الأميركي الكبير ديفيد لينش، تظاهرة المخرج البوسني الكبير أمير كوستاريتسا، تظاهر درر السينما الثمينة، تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما، تظاهرة السينما التركية (ضيف شرف المهرجان)، تظاهرة النجم الكبير مارلو براندو، تظاهرة النجمة الشهيرة ساندرا بولوك، تظاهرة السينما الدانمركية.

لجان التحكيم

لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة: يترأس اللجنة المخرج والممثل الروسي فلاديمير مينشوف الحائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم «موسكو لا تؤمن بالدموع»، وتضم في عضويتها كلا من الباحثة الفرنسية نيكول غويمي مسؤولة مهرجان ساندانس سابقاً، الكاتب الفرنسي جاك فيسكي، المخرجة الألماني هيلما ساندرز برامز، الممثلة الرومانية أنا ماريا مارينكا، الممثلة الإيطالية أنا بونايوتو، المدير الفني لمهرجان استنبول السينمائي كيريم أيان (تركيا)، المخرجة المصرية ساندرا نشأت، الممثلة اللبنانية ورد الخال، المخرج السوري نجدت أنزور، المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي، الكاتب السوري محمود عبد الواحد، المدير العام للمسرح الوطني في الجزائر محمد بن قطاف.

لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة: يترأس اللجنة المخرج السوري ريمون بطرس، وتضم في عضويتها كلا من الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار، مسؤولة الأفلام القصيرة في مهرجان كان أليس كيروبي (فرنسا)، مسؤولة التوزيع في معهد الفيلم الدانمركي بيرنيلي سكايدز غارد، الممثلة الإيطالية مارتسيا زاديتشي.

لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم عربي: يترأس اللجنة الفنان أسعد فضة، وتضم في عضويتها كلا من الممثلة السورية نادين خوري (سوريا)، المخرج المصري منير راضي، الفنان اللبناني إحسان صادق، الممثلة المغربية نجاة الوافي، الممثلة الليبية زهرة مصباح.

إيلاف في

06/11/2010

# # # #

 

بمشاركة 54 دولة وتكريم نجوم عالميين

مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر ينطلق اليوم

السينما التركية ضيفة شرف

تنطلق الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي اليوم الاحد  في حفل افتتاح يقام في دار الأسد للثقافة والفنون وتستمر فعالياتها حتى الثالث عشر منه.

ويعرض المهرجان الذي يقام برعاية الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة السورية باقة أفلام من 46 دولة  وتضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة (24) فيلماً, وهي : إذا أردت أن أصفر فسأفعل (رومانيا), مصففة الشعر (ألمانيا), على الممر (البوسنة), كوزموس (تركيا), كونفوشيوس (الصين), كيف أمضيت هذا الصيف (روسيا), لا تدعني أرحل (بريطانيا), سعادتي (ألمانيا , أوكرانيا,هولندا , روسيا), ما يخص شقيقها (اليابان), حياتنا (إيطاليا), ثعالب (سلوفينيا), الغواصة (الدانمارك), يرجى عدم الإزعاج (إيران), فينيزيا (فنزويلا), أميرة مونبنسييه (فرنسا), الزنزانة 211 (إسبانيا), الخارجون عن القانون (الجزائر), آخر ديسمبر (تونس), الجامع (المغرب), الوتر (مصر), عقارب الساعة (قطر), ثوب الشمس (الإمارات), ومن سورية سسيشارك فيلمان هما (مطر أيلول) للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد و(حراس الصمت) للمخرج سمير ذكرى.

المنافسات والتظاهرات

ويشترك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة (93) فيلماً منها عشرة أفلام من سورية هي : (الفصول الأربعة, البحث عن أخت بيغلار, انفلوانزا, الاعتراف, سماوي, اثر الفراشة, أماكن وأسرار, شطرنج, الوصية الحادية عشر, الجوانية) إضافة لفيلم أوكرانيا سورية (صيف خريفي). وسيكون هناك (14) تظاهرة سينمائية, هي :تظاهرة البرنامج الرسمي (20) فيلماً, تظاهرة سوق الفيلم الدولي (29) فيلماً, تظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر(13) فيلماً, تظاهرة المخرج أورسون ويلز(9) أفلام, تظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي (13) فيلماً, تظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت(14) فيلماً, تظاهرة المخرج الأمريكي دفيد لينش (9) أفلام, تظاهرة المخرج البوسني أمير كوستاريتسا (9) أفلام, تظاهرة درر السينما الثمينة (11) فيلماً, تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما (10) أفلام, تظاهرة السينما التركية (10) أفلام, تظاهرة النجم الكبير مارلون براندو (23) فيلماً, تظاهرة النجمة الشهيرة ساندرا بولاك (19) فيلماً, تظاهرة السينما الدنماركية (9) أفلام. ويبلغ العدد الإجمالي للأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المهرجان (222) فيلماً, و(93) فيلماً قصيراً. وفيما يتعلق بلجان التحكيم, فقد وقع الاختيار على الممثل والمخرج الروسي فلاديمير مينشوف ليكون رئيساً للجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي تضم في عضويتها كلاً من الباحثة نيكول غويمي (فرنسا, الولايات المتحدة الأمريكية), الكاتب جاك فيسكي (فرنسا), الفنانة هيلما ساندرز برامز (ألمانيا), الفنانة أنا ماريا مارينكا (رومانيا), الفنانة أنا بونايوتو (إيطاليا), المدير الفني لمهرجان استنبول السينمائي كيريم ايان (تركيا), المخرجة ساندرا نشأت (مصر), الفنانة ورد الخال (لبنان), المخرج نجدة أنزور (سورية), المخرجة مفيدة التلاتلي (تونس), الكاتب محمود عبد الواحد (سورية) والمدير العام للمسرح الوطني في الجزائر محمد بن قطاف. ويترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرج السوري ريمون بطرس, وتضم في عضويتها: الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار, مسؤولة الأفلام القصيرة في مهرجان كان أليس كيروبي (فرنسا), مسؤولة التوزيع في معهد الفيلم الدانماركي بيرنيلي سكايدز غارد (الدانمارك), ومن إيطاليا الفنانة مارتسيا تيديشي . أما مسابقة الفيلم العربي فيترأس لجنة تحكيمها الفنان السوري أسعد فضة, وتضم في عضويتها كلا من الفنانة السورية نادين خوري, المخرج المصري منير الراضي, الفنان اللبناني إحسان صادق, الفنانة المغربية نجاة الوافي, الفنانة الليبية زهرة مصباح.

المكرمون

ويكرم المهرجان عدداً من الشخصيات التي أغنت المسيرة الفنية السينمائية سواء على الصعيد العربي أو العالمي فمن سورية يكرم المهرجان المخرج مأمون البني, الفنان سلوم حداد, الناقدة السينمائية ديانا جبور, الموزع السينمائي مأمون سري, الفنانة سلاف معمار والفنانة كاريس بشار, ومن مصر الفنان حسن يوسف والفنانة ماجدة الصباحي ومن الكويت الإعلامي والمنتج محمد السنعوسي, ومن تونس المخرج الناصر خمير, ومن إيطاليا الفنانة أنا بونايوتو والفنان فابيو تيستي , ومن تركيا الفنانة توركان شوراي, ومن روسيا المخرج فلاديمير مينشوف, والفنانة شارميلا طاغور من الهند.

السينما التركية ضيفة شرف

 ويشار  أن السينما التركية ستكون ضيفة شرف مهرجان دمشق السينمائي الدولي لهذا العام, ويستضيف المهرجان شخصيات فنية وسينمائية وإعلامية يصل عددها إلى (160) ضيفا, وعلى هامشه سيتم عقد فعاليات وأنشطة مرافقة أبرزها عقد طاولة مستديرة لمناقشة دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه, وكما جرت العادة سيتم توزيع سلة ثقافة سينمائية مؤلفة من 21 كتاباً من إصدارات سلسلة الفن السابع كهدية لضيوف المهرجان.

فيلم حفل الافتتاح هو فيلم (عسل) الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي ,2010 أما فيلم حفل الاختتام فهو فيلم (العم بونمي الذي بوسعه تذكر حيواته السابقة) الحائز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2010 .

العرب اليوم في

07/11/2010

# # # #

مهرجان السينما.. الحدث الثقافي

دمشق/ أحمد الخليل 

نادرا ما يمر مؤتمر أو حوار أو حديث صحفي مع مدير مؤسسة السينما الناقد محمد الأحمد من دون سؤال عند جدوى مهرجان دمشق السينمائي في بلد إنتاجه السينمائي قليل، إضافة إلى أن العديد من الفنانين دعوا لإلغاء المهرجان!!

المهرجان الذي تأسس عام 1979 وتعاقب على إدارته وعلى إدارة المؤسسة عدة شخصيات وإدارات هو حدث ثقافي فني كان يتكرر كل عامين، ثم أصبح سنوياً، هذا الحدث يحرك ركود الساحة الثقافية ويوقظ طقس الفرجة السينمائية، ويشكل فرصة للتواصل بين الفنانين والسينمائيين والإعلاميين والمهتمين والناس، كما أنه يتيح لنا فرصة مشاهدة أفلام لا نراها في الأيام العادية، وخاصة الإنتاجات الجديدة وإنتاجات بعض الدول كأفلام كازاخستان ورومانيا والبرازيل وسويسرا وكوريا وإيران. أي أن المهرجان محطة ثقافية نطلع من خلالها على ثقافات شعوب هي مجهولة لنا..فالسينما تقدم صورة مكثفة عن ثقافة أي مجتمع. أما بشأن الإنتاج السينمائي، فنقول: إذا لم يدخل القطاع الخاص بقوة إلى الإنتاج السينمائي، فلن يكون هناك حركة سينمائية إلا في الحدود الدنيا..فلو بقيت الدراما التلفزيونية في يد القطاع العام فقط لكنا الآن ننتج ثلاثة مسلسلات في العام على الأكثر. من ناحية ثانية، تراوح الأفلام المنتجة في المؤسسة فنياً وفكرياً في مكانها وهذا لا يتعلق بتقصير إنتاجي، إنما هناك رؤية فكرية وفنية قاصرة أو مترهلة لدى صناع هذه الأفلام والمهرجان يكشف حقيقة المستوى الضحل لبعض الأفلام السورية وسذاجتها مقارنة مع الأفلام الأخرى الأجنبية والعربية.. أما بشأن ميزانية المهرجان، فلا أعتقد أنها (في إلغاء المهرجان) تحول إلى إنتاج الأفلام، فهي بالتأكيد ستذهب إلى وزارة المالية ونخسر المهرجان من دون أن نربح أفلاماً جديدة.. ‏

المهرجان حدث ثقافي- فني له جوانب سياسية وسياحية أيضا، وإذا كان انتقاد بعض جوانب المهرجان والعثرات التي تشوبه أمراً طبيعياً، فإن الدعوة لإلغاء المهرجان هي أمر غريب حقا.. نحن بحاجة إلى مزيد من المهرجانات أهلية ورسمية وخاصة المهرجانات الثقافية وبحاجة إلى توظيف رؤوس أموال كبيرة في القطاع الثقافي وتكريس الاهتمام به ليصبح شأناً عاماً.. فالثقافة التنويرية التي ترقّي الأحاسيس والروح وتسهم في تنمية المجتمع هي العامل الأساس في الوقوف في وجه ثقافة الانغلاق. إن مشكلاتنا الثقافية -مع الأسف- يتشخصن أغلبها، فالمسؤولون يضفون على النشاطات طابعاً شخصياً ولسان حالهم يقول، لولانا لما كانت هذه النشاطات، والمعارضون للمسؤولين يقولون.. إن سبب الخراب وجود هذا الشخص أو ذاك في موقع المسؤولية، ولو كنا نحن في هذا الموقع لكنا بنينا صروحا ثقافية تتحدى غوائل الزمن. ‏

تشرين السورية في

07/11/2010

# # # #

انطلاق مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر 

انطلقت مساء الأحد الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي وتستمر فعالياتها حتى الثالث عشر من تشرين الثاني. و يعرض المهرجان باقة أفلام من 46 دولة،  فيلم الافتتاح هو (عسل) الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2010،  للمخرج سميح كابلان أوغلو، أما فيلم حفل الاختتام فهو (العم بونمي الذي بوسعه تذكر حيواته السابقة) الحائز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2010.

 المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة تضم (24) فيلماً، ويشهد المهرجان  تظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي (13) فيلما ًو تظاهرة المخرج البوسني أمير كوستاريتسا (9) أفلام ، بالإضافة إلى تظاهرة الاحتفاء بالسينما التركية كضيف شرف المهرجان من خلال (10) أفلام. أما تظاهرة النجم مارلون براندو فيمثلها (23) فيلماً.

 ويبلغ العدد الإجمالي للأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المهرجان (222) فيلماً، و(93) فيلماً قصيراً. ويكرم المهرجان عدداً من الشخصيات التي أغنت المسيرة الفنية السينمائية، سواء على الصعيد العربي أو العالمي، فمن سورية يكرم المهرجان المخرج مأمون البني، الفنان سلوم حداد، الناقدة السينمائية ديانا جبور، الموزع السينمائي مأمون سري، الفنانة سلافة معمار والفنانة كاريس بشار، ومن مصر الفنان حسن يوسف والفنانة ماجدة الصباحي، ومن الكويت الإعلامي والمنتج محمد السنعوسي، ومن تونس المخرج الناصر خمير، ومن إيطاليا الفنانة أنا بونايوتو والفنان فابيو تيستي ، ومن تركيا الفنانة توركان شوراي، ومن روسيا المخرج فلاديمير مينشوف، والفنانة شارميلا طاغور من الهند، يشار إلى أن السينما التركية ستكون ضيفة شرف مهرجان دمشق السينمائي الدولي لهذا العام، وعلى هامشه سيتم عقد فعاليات وأنشطة مرافقة أبرزها عقد طاولة مستديرة لمناقشة دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه، وكما جرت العادة سيتم توزيع سلة ثقافة سينمائية مؤلفة من /21/ كتاباً من إصدارات سلسلة الفن السابع كهدية لضيوف المهرجان.

الوطن أنلاين في

07/11/2010

# # # #

دمشق تحتفل الليلة بعرسها السينمائى الــ 18 على شرف حسن يوسف وماجدة الصباح

أحمد فاروق

تنطلق الليلة فى العاصمة السورية فاعليات الدورة الـ18 لمهرجان دمشق السينمائى الدولى وسط تحديات وآمال كبيرة يطمح فى تحقيقها صناع المهرجان.

وتشهد الدورة التى يكرم فى افتتاحها النجمان الكبيرين حسن يوسف وماجدة الصباح، مشاركة مصرية قوية حيث يشارك فيلم «الوتر» إخراج مجدى الهوارى فى المسابقة الدولية لينافس 23 فيلما على جائزة المهرجان الذهبية، وهى «آخر ديسمبر» من تونس، و«الجامع» من المغرب، و«عقارب الساعة» من قطر، و«خارج على القانون» من الجزائر، و«ثوب الشمس» من الإمارات، و«حراس الصمت»، و«مطر أيلول» من سوريا.

و«مصففة الشعر» من ألمانيا، و«فينيزيا» ومن فنزويلا، و«أميرة مونتبنسييه» من فرنسا، و«لا تدعنى أرحل» من بريطانيا، و«على الدرب» من البوسنة، و«يرجى عدم الإزعاج» من إيران، و«الغواصة» من الدنمارك، و«ما يخص شقيقها» من اليابان، و«الزنزانة 211» إسبانيا، و«كونفوشيوس» من الصين، و«ثعالب» من سلوفينيا، و«كيف أمضيت هذا الصيف» من روسيا، و«إذا أردت التصفير، سأفعل» من رومانيا، و«كوزموس» من تركيا، و«حياتنا» من إيطاليا، و«متعتى» إنتاج مشترك بين ألمانيا وأوكرانيا وهولندا وروسيا.

كما تشهد مسابقة الأفلام القصيرة مشاركة مصرية كبيرة حيث تضم 8 أفلام هى «كله إلا كده» إخراج إيناس مرزوق، و«بكارة» إخراج هشام صقر، و«الحُكم» إخراج أيمن الأمير، و«أحمر باهت» إخراج محمد حماد، و«قرار إزالة» إخراج محسن عبدالغنى، و«الدنيا لما تهزر» إخراج أسامة عشم و«عاطف» إخراج عماد ماهر، و «تراهن» إخراج مارك لطفى.

كما تشارك المخرجة ساندرا نشأت كعضو لجنة تحكيم فى مسابقة الأفلام الدولية، والمخرج منير راضى فى لجنة تحكيم المسابقة العربية. وتم اختيار السينما التركية ضيف شرف المهرجان وهى التظاهرة التى تقام المهرجان للمرة الأولى، وبالنسبة للمائدة المستديرة فستعقد بمشاركة مخرجين وسينمائيين ونقاد لمناقشة دور المهرجانات السينمائية العربية فى تطوير الإنتاج السينمائى وتسويقه.

ويعرض فى حفل الافتتاح الفيلم التركى «عسل» إخراج سميح كابلانوغلو، والحائز على جائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى 2010، بينما يعرض فى الختام الفيلم التايلاندى «العم بونمى الذى بوسعه تذكر حيواته السابقة» إخراج أبيشاتبونغ ويراسيثاكول، والحائز على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولى 2010.

ويكرم فى حفل الافتتاح إلى جانب حسن يوسف وماجدة الصباح العديد من النجوم العرب والعالم حيث يكرم من سوريا كل من الفنانة سلاف معمار، والفنانة كاريس بشار، والمخرج مأمون البنى، والفنان سلوم حداد، والناقدة السينمائية ديانا جبور، والموزع السينمائى مأمون سرى، ومن الكويت الإعلامى والمنتج محمد السنعوسى، ومن تونس المخرج ناصر خمير، ومن إيطاليا الفنانة أنا بونايوتو والفنان فابيو تيستى، ومن تركيا الفنانة توركان شوراى، ومن روسيا المخرج فلاديمير مينشوف، ومن الهند الفنانة شارميلا طاغور.

وأكد محمد الأحمد رئيس المهرجان خلال مؤتمر صحفى عقده قبل يومين على أهمية المهرجان قائلا: بعد أن أصبح المهرجان يعقد بشكل سنوى تضاعفت ميزانية الإنتاج السينمائى إلى نحو ثلاثة أضعاف وبلغت نحو 135 مليون ليرة سورية فى حين كانت تقتصر على 45 مليون ليرة سورية فى السنوات الماضية، وبالتالى باتت هناك إمكانية لإنتاج نحو أربعة إلى خمسة أفلام سنويا.

الشروق المصرية في

07/11/2010

# # # #

مهرجان دمشق السينمائي ينطلق .. غدا

دمشق - الدستور - محمد ديبو  

عقد مدير مهرجان دمشق السينمائي محمد الاحمد مساءَ الاربعاء مؤتمرا صحفيا في صالة سينما الكندي بدمشق ، عرض خلاله الخريطة النهائية لمهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر الذي ينعقد من 7 تشرين الثاني حتى 13 تشرين الثاني.

وتحدث الاحمد في البداية عن سبب تأخر المؤتمر ، حيث قال: إنه دائما يفضل أن يكون المؤتمر قبل افتتاح المهرجان بأيام قليلة ، كي يتأكد من أن خريطة المهرجان نهائية ولن يطرأ عليها أي تعديل.

وقدم الاحمد بعدها خريطة المهرجان ، ليبدأ بعدها باب النقاش ، الذي ابتدأ مع اللغط الذي أثاره حضور الفنانة هيفاء وهبي إلى مهرجان دمشق السينمائي من جدل ، حيث تشكلت على الفيسبوك مجموعة عبرت عن نفسها بعنوان" لا لفن الواوا في مهرجان دمشق السينمائي".

ورد الاحمد على دعوة هيفاء وهبي إلى المهرجان بالقول : إنه في كل مهرجان هناك جانب تسويقي ، يتم من خلاله دعوة نجوم كبار يستقطبون الاضواء ، مركزا على أن المهرجانات الحديثة وخاصة الخليجية كمهرجان الدوحة ودبي قد وضعت المهرجانات العريقة كدمشق وقرطاج في موقف لاتحسد عليه ، لجهة الانفاق والاموال التي تصرفها هذه المهرجانات مقارنة بما يصرفه مهرجان دمشق ، شارحا أن حضور هيفاء يأتي في هذا السياق.

ودافع الاحمد عن حضور هيفاء وهبي بالقول: إنها ممثلة رئيسة في فيلم "دكان شحاتة"، وحازت على جائزة أفضل ممثلة ، وهي مرشحة لبطولة أربعة أفلام في العام القادم ، ما يعني أنها ممثلة لها حضورها.

وقال الاحمد: إن مهرجان "كان" العريق استضاف هيفاء وهبي كضيفة شرف ، فهل مهرجان دمشق أعلى سوية من مهرجان كان؟

واستشهد الاحمد بدعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للفنانة الاستعراضية "شاكيرا" لغناء أغنية افتتاح كأس العالم ، مستغلا شعبيتها الكبيرة كي تسوق للمهرجان ، ولم يدعُ سيلين ديون مثلا؟

ورد الاحمد على منتقديه بدعوة هيفاء وهبي ، بالقول : إنهم أول من سيتصور معها عندما تحضر؟

وتحدث الاحمد عن علاقته الاشكالية مع بعض المخرجين الذين دعوا في الدورة السابقة إلى مقاطعة المهرجان ، حيث قال : لو أني أعرف أن توتر علاقتي مع هؤلاء المخرجين يعود لأسباب سينمائية لقدمت استقالتي مباشرة ، ولكن المشكلة هي لأسباب شخصية.

وعن علاقته المتشنجة مع الصحافة كما وصفتها إحدى الصحفيات ، تحدث الاحمد: ان لاعلاقة متشنجة من قبله مع الصحافة ، مؤكدا أن المشكلة هي مشكلة اجرائية بحتة ، حيث قال: إن أغلب الصحفيين يريدون أن يحضروا حفل الافتتاح والختام وهذا حقهم ، ولكني لدي صالة تتسع لـ 1200 شخص ، فماذا سأفعل كي أرضي الجميع ؟

وتحدث الاحمد عن مشكلة المقاعد الاولى ، قائلا: إن كل من في سوريا يريد أن يجلس في المقاعد الاولى ، فماذا سأفعل كي أرضي هؤلاء؟

وبالعودة إلى خريطة المهرجان ، شرح الاحمد أن المهرجان يضم ثلاث مسابقات هي مسابقة الفيلم الروائي الطويل 24( فيلما) ومسابقة الأفلام القصيرة 92( فيلما) و مسابقة الفيلم العربي.

سيعرض المهرجان حوالي 14 تظاهرة سينمائية ، وهي وتظاهرة البرنامج الرسمي 20( فيلما) ، و سوق الفيلم الدولي 29( فيلما) وتظاهرة المخرج الفرنسي الكبير إيرك رومر 13( فيلما) ، و المخرج الامريكي الكبير أورسون ويلز(9 أفلام) ، والمخرج البولوني الكبير رومان بولانسكي 13( فيلما) ، والمخرج البريطاني ريدلي سكوت(14 فيلما) ، والمخرج الامريكي ديفيد لينش (9 أفلام) ، و المخرج البوسني أمير كوستاريكا ( 9 أفلام) وتظاهرة درر السينما 11( فيلما) ، وتظاهرة انتاجات المؤسسة 10( أفلام) ، وتظاهرة السينما التركية التي تحل هذا العام ضيف شرف على مهرجان دمشق السينمائي ممثلة بعشرة أفلام ، إضافة إلى تظاهرة النجم مارلو براندو 23( فيلما) ، والنجمة ساندرا بولوك 19( فيلما) وتظاهرة السينما الدانماركية ( 9 أفلام).

وأما لجنة تحكيم الافلام الطويلة : فهي برئاسة المخرج والممثل الروسي فلاديمير مينشوف ، الحائز على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم "موسكو لا تؤمن بالدموع" ، وعضوية مسؤولة مهرجان سانداس سابقا "نيكول غويمي" ، والكاتب الفرنسي "جاك فيسكي" ، والمخرجة الالمانية "هيلما ساندرز برامز" ، والممثلة الرومانية "آنا ماريا مارينكا" ، والممثلة الايطالية "آنا بونايوتو" ، والمدير الفني لمهرجان استنبول السينمائي "كيريم ايان" ، والمخرجة المصرية "ساندرا نشأت" ، والممثلة اللبنانية "ورد الخال" ، والمخرج السوري "نجدت أنزور" ، والمخرجة التونسية "مفيدة التلاتلي" ، والكاتب السوري "محمود عبد الواحد" ، والمدير العام للمسرح الوطني الجزائري "محمد بن قطاف".

وأما لجنة تحكيم الافلام القصيرة فهي برئاسة المخرج السوري "ريمون بطرس" ، وعضوية الباحث والناقد البلجيكي "أوليفيه جيكار" ، ومسؤولة الافلام القصيرة في مهرجان كان الفرنسية "أليس كيروبي" ، ومسؤولة التوزيع في معهد الفيلم الدانماركي "بيرنيلي سكايدز غارد" والممثلة الايطالية "مارتسيا تيديشي".

وسيكرم المهرجان في حفل الافتتاح عددا من النجوم منهم المخرج السوري مأمون البني و الممثل السوري سلوم حداد والناقدة ديانا جبور ومأون سري وسلافة معمار وكاريس بشار وحسن يوسف ومحمد السنعوسي والناصر خمير وماجدة الصابحي وأنابونايوتو وفابيو تيسي وتوركان شواري وفلادمير مينشوف وشارميلا طاغور.

وستعرض العروض في تسع صلات سينمائية ، إضافة إلى توزيع 21 كتابا من أهم الكتب السينمائية.

ويذكر أنه يشارك في المهرجان 49 دولة عربية وأجنبية ، وبلغ عدد الافلام 222 فيلما روائيا طويلا، و93 فيلما قصيرا ، وبلغ عدد ضيوف الشرف160 ضيفا.

الدستور الأردنية في

06/11/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)