كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ينطلق اليوم في احتفالية تحتضن صناع سينما من أرجاء العالم

172 فيلماً على شاشة «أبوظبي الــسينمائي»

إيناس محيسن – أبوظبي

مهرجان أبوظبي السينمائي الرابع

أبوظبي للثقافة والتراث
   
 
 
 
 

تنطلق مساء اليوم في «قصر الإمارات» في أبوظبي فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، التي تتضمن عرض 71 فيلماً روائياً طويلاً و55 فيلماً قصيراً من 43 بلداً، اختيرت من بين أكثر من 2000 مشاركة، إضافة إلى 46 فيلماً إماراتياً وخليجياً ليصل عدد الأفلام المشاركة إلى 172 فيلماً. وتتضمن المجموعة 32 عرضاً عالمياً أول، كما أن معظم العروض الأخرى هي الأولى في الشرق الأوسط، من بين 12 فيلماً عربياً مشاركاً تقدم ثمانية أفلام عرضاً عالمياً أول وفيلمان عرضاً دولياً أول. بينما بلغ عدد أفلام المخرجات في هذه الدورة 33 فيلماً.

ويستهل المهرجان الذي يستمر حتى 23 أكتوبر، فعالياته بعرض فيلم الافتتاح «سكريتيرييت»، للمخرج راندل والاس، ومن بطولة جون مالكوفيتش وديان لاين، عن قصة حقيقية مميزة عن الحصان الفائز بكأس التاج الثلاثي ،1973 وتدور أحداث الفيلم حول بيني تشينري (ديان لاين) التي تنتقل من كونها ربة بيت إلى خوض غمار تجربة إدارة إسطبلات والدها المريض رغم افتقارها إلى المعرفة بسباقات الخيل، وذلك بمساعدة المدرب المخضرم لوسيان لوران (مالكوفيتش). وتتمكن تشينري من مجابهة مخاطر مهنة يسيطر عليه الرجال لتشهد في النهاية فوز الحصان «سكريتيرييت» بكأس التاج الثلاثي للمرة الأولى خلال 25 عاماً، ما جعل الحصان يذكر حتى الآن.

وعلى خلاف المعتاد تتضمن ليلة افتتاح المهرجان عرضاً لفيلم آخر إلى جانب الفيلم الرئيس، إذ يعرض فيلم «اوكرديون» وهو آخر أعمال المخرج الإيراني جعفر بناهي، ويأتي عرض هذا الفيلم القصير جزءاً من مشروع دولي لدعم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نظراً لتعرض بناهي للسجن في الربيع الماضي، ولايزال ممنوعاً من السفر رغم إطلاق سراحه، لذلك وكما حصل أخيراً في مهرجانات كان والبندقية ونيويورك السينمائية، كما أوضح المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي بيتر سكارليت، سيتم عرض الفيلم كبادرة تدعم أهمية التعبير الحر والأفكار المنفتحة. ومن المقرر ان يبدأ المهرجان بفعاليات السجادة الحمراء، التي ستشهد حضور عدد من نجوم السينما في العالم، في مقدمتهم أدريان برودي، ويسرا، وبسام كوسا، وخالد أبوالنجا، وغادة عادل، وفتحي عبدالوهاب، ولبلبة، ويحيى الفخراني، وغيرهم.

5 مسابقات

يتضمن برنامج المهرجان لهذا العام ما لا يقل عن خمس مسابقات تشرف عليها لجان تحكيم وتتنافس ضمنها الأفلام على جوائز «اللؤلؤة السوداء»، التي تعد الأغلى بين مختلف جوائز المهرجانات الأخرى بقيمة إجمالية تصل إلى مليون دولار أميركي تقريباً. وتشمل مسابقات المهرجان مسابقة الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة؛ إضافة إلى مسابقة «آفاق جديدة» التي تم إطلاقها للمرة الأولى هذا العام، وتتوجه إلى المخرجين في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية؛ وكذلك «مسابقة الإمارات» (مسابقة أفلام من الإمارات سابقاً) التي تضم إلى برامج المهرجان للمرة الأولى.

لجان التحكيم

وأعلن سكارليت خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس، في فندق انتركونتننتال أبوظبي، بحضور مدير المشاريع في المهرجان عيسى سيف راشد المزروعي، أسماء أعضاء لجان تحكيم المسابقات، مشيراً إلى أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التي تتضمن هذا العام 15 فيلماً من 18 بلداً، تضم كلاً من المخرج فوزي بن سعيدي، والفنانة سلاف فواخرجي، والمخرج والمنتج صديق بارماك، والمخرج كريم أينوز، ويترأسها المخرج والكاتب لويس بوينزو.

بينما يترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ،2010 التي تضم 13 فيلماً من 13 بلداً، المخرج أسامة محمد، وعضوية كل من المخرج لوي بسيهويوس، والمدير الفني صلاح مرعي، إلى جانب المنتج بيهروز هاشيميان.

أما المخرج الفلسطيني العالمي إيليا سليمان فيتولى رئاسة لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة ،2010 التي تقام بمشاركة 17 فيلماً من 14 بلداً، تضم كلاً من الفنان خالد أبوالنجا، والفنانة ناندانا سين، والمنتج ليتا ستانتيك، والمخرجة ديبرا زيميرمان، مخرجة «نساء يصنعن أفلاماً». في حين ترأس المخرجة شيرين نشاط، لجنة تحكيم مسابقة الافلام القصيرة، التي تضم في عضويتها الكاتبة سهير حمّاد، والمخرج علي مصطفى، وتشهد مشاركة 45 فيلماً قصيراً من 25 بلداً لتتنافس ضمن برنامجي الطلاب وبرامج المسابقة الأربعة.

وقد مثلت الأفلام من الشرق الأوسط ربع الأفلام المختارة. أما لجنة تحكيم مسابقة «أفلام الإمارات»، فيترأسها المخرج والكاتب نوري بوزيد، والمخرج والمنتج عبدالله حسن أحمد، والكاتب أحمد سالمين آل علي، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور.

غياب النقاد

للعام التالي خلت لجان تحكيم مسابقات مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي تماماً من النقاد السينمائيين، واقتصرت على صناع الأفلام فقط، وهو ما انتقده الناقد بشار إبراهيم في المؤتمر الصحافي. وأكد سكارليت أن هذا الغياب لأسماء النقاد ليس مقصوداً، وان الدورات المقبلة من المهرجان ستشهد المزيد من الحضور العربي سواء على مستوى الأفلام أو الحضور.

وفي إجابته عن سؤال حول مدى الحرية المتاحة للمهرجانات العربية، قال المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي بيتر سكارليت: «العصر الذهبي للسينما الأميركية جاء في ظل قيود مختلفة، ولكنها لم تمنع صناع الأفلام من تقديم أعمال مهمة وخالدة»، معتبراً ان «السينما الأميركية ليست النموذج الأمثل للسينما». وأكد مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو عهد أبوظبي محمد خلف المزروعي أن استراتيجية أبوظبي تقوم على تقديم الكثير من الدعم لخلق مناخ ثقافي متميز من خلال العديد من المشروعات المهمة من بينها مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي.

عروض وفعاليات

إضافة إلى قائمة عروض الأفلام، يقدم المهرجان برنامجاً من الفعاليات الخاصة التي ستقام في خيمة المهرجان في «قصر الإمارات»، وفي مسرح أبوظبي، بمشاركة العديد من الممثلين والسينمائيين المعروفين من جميع أنحاء العالم، ومن أبرز هذه الفعاليات مجموعة لقاءات حوارية حصرية مع الفنانين أدريان برودي، وايما ثورمان، وجوليان مور، وخالد أبوالنجا، وعباس كياروستامي، ولبلبة، ويحيى الفخراني، ويسرا.

ويتضمن البرنامج أيضاً مجموعة متنوعة من الحوارات المفتوحة، والفعاليات التعليمية التفاعلية والعروض الموسيقية الحية، التي ستقام في خيمة المهرجان.

كما سيعيد المهرجان تقديم فعالية اليوم العائلي، برعاية «رؤية الإمارات»، التي تقام على مسرح أبوظبي يوم السبت 23 أكتوبر الجاري، وتتضمن فعاليات اليوم العائلي عرضين من العروض الخاصة التي تجتذب الأطفال والكبار وهي: فيلم شارلي شابلن «السيرك» (1928)، وبرنامج أفلام الرسوم المتحركة القصيرة التي اختيرت من بين أبرز ما قدم في دورة 2010 من عروض مهرجان آنسي السينمائي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة في فرنسا.

الإمارات اليوم في

14/10/2010

# # # #

ثقافات / سينما

شتّي يا دني" ينافس على "اللؤلؤة السوداء" في مهرجان ابو ظبي  

ايلاف: سيكون فيلم "شتّي يا دني" للمخرج اللبناني بهيج حجيج أحد 15 فيلماً ستتنافس على جائزة "اللؤلؤة السوداء" في الدورة الرابعة من مهرجان ابو ظبي السينمائي التي تقام من 14 الى 23 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل.

ويتناول "شتي يا دني"، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني لحجيج بعد "زنّار النار" (2004)، قصة رجل خطف في منتصف الثمانينات، خلال الحرب اللبنانية، وبعد اختفائه 20 عاماً عاد الى حياته الطبيعية، غير ان عودته مريضاً ومحطّماً ومنفصلاً عن الواقع، تهز عائلته وتحدث فيها اضطراباً، وتربك مشاريع ولديه وزوجته. ويلتقي الرجل العائد امرأة تنتظرعودة زوجها المخطوف هو الآخر منذ 20 عاما، وتنشأ علاقة صداقة عميقة بينهما.

وقال حجيج إن "شتّي يا دني يتناول العودة الصعبة للمخطوف، ولا يركّز على اختفائه". وشرح أن "الفيلم ليس عن مرحلة الخطف بل عن الحياة اليومية في بيروت اليوم من خلال عودة هذا الرجل المخطوف، ومن خلال طريقة تلقي محيطه عودته، وتعاطي عائلته ومجتمعه مع هذه العودة".

واعتبر أن "الدخول في تفاصيل سياسية يحجّم الفيلم ويقوقعه". وأضاف "من خلال عودة المخطوف، يضيء الفيلم على مواضيع أخرى، كأزمة التفكك العائلي".

وسيشهد مهرجان أبو ظبي، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، العرض العالمي الأول لـ"شتّي يا دني"، علماً أن الفيلم حصل على دعم من صندوق "سند" الذي أطلقه المهرجان لدعم صانعي الأفلام في العالم العربي وتمويل أعمالهم.

وسيكون فيلم حجيج، الذي يتولى أدوار البطولة فيه حسّان مراد وجوليا قصار وكارمن لبس وبرناديت حديب وايلي متري وديامان أبو عبود، واحداً من ثلاثة أفلام عربية فحسب تشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان. وتمنح في هذه المسابقة جوائز لأفضل فيلم روائي وأفضل فيلم روائي من العالم العربي وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، علماً أن 68 فيلماً تشارك في المهرجان بكل فئاته.

وقال المنتج الشريك لـ"شتّي يا دني" بول بابوجيان ان الفيلم يعرض في التاسعة والنصف من مساء الأربعاء 20 تشرين الأول الجاري في الصالة الخامسة في مجمع "مارينا مول" (أبو ظبي)، ثم يعاد عرضه في السابعة الا ربعاً من مساء الجمعة 22 تشرين الأول في الصالة الثامنة من المجمع نفسه.

ويشارك "شتّي يا دني" بعد أبو ظبي، في مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي السنوي الثاني الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام بين 26 و30 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وأدرج "شتّي يا دني" ضمن محور "البانوراما العالمية" في هذا المهرجان، علماً أن الأفلام المشاركة تتوزع على هذا المحور وثلاثة

محاور أخرى هي مسابقة الأفلام العربية، والعروض الخاصة، ومسابقة الأفلام العربية القصيرة.
وستكون المشاركة الثالثة لفيلم حجيج في المهرجان الدولي للفيلم المستقل في بلجيكا في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وسيكون ضمن المسابقة الرسمية، على أن يعرض في بروكسل يوم الرابع من تشرين الثاني المقبل.

إيلاف في

13/10/2010

# # # #

يعرض 68 فيلماً في 5 مسابقات وبرامج خاصة ويستضيف عشرات النجوم

مهرجان أبوظبي السينمائي.. 10 أيام من السحر 

تنطلق الليلة الدورة الرابعة من الحدث السينمائي الدولي، الذي تشهده أبوظبي سنويا، حاملاً اسمه الجديد “مهرجان أبوظبي السينمائي”، بدلاً من الاسم السابق مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي. وقالت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، منظمة المهرجان وراعيته، إن اختيار الاسم الجديد، هو رغبة منها في تمتين الصلة بين المهرجان ومحل انطلاقته. وأشارت إدارة المهرجان إلى أن تغيير اسمه إلى “مهرجان أبوظبي السينمائي” نجم عن مهمته المتأصلة المتمثلة في التركيز على تنمية ثقافة سينمائية غنية، وبما أنه المهرجان الوحيد في المنطقة، حيث تشارك أعمال لمخرجين عرب في المسابقات، إلى جانب أعمال مخرجين كبار في عالم السينما، فإنه يقدم بذلك إلى الجماهير المتنوعة والمتحمسة لهذا الفن في أبوظبي وسيلة للتواصل مع ثقافاتهم وثقافات الآخرين.

كما أن التركيز القوي على الأصوات الجديدة من السينما العربية يتصل في الوقت نفسه بدور أبوظبي كمركز ثقافي متنامٍ على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويميز المهرجان بكونه المكان الذي يكتشف فيه العالم صناعة السينما العربية الحديثة ويجس نبضها.

ويشهد المهرجان، الذي يمتد 10 أيام حتى 23 أكتوبر الجاري، دمج مسابقة الإمارات مع مهرجان أبوظبي السينمائي في برنامج الدورة الجديدة، ما يشكل خطوة مهمة في صناعة السينما المحلية، وليوسّع من المشهد السينمائي في المنطقة، حيث سيحظى الفائزون بمختلف أشكال الدعم والتدريب والترويج وفرص الانتشار على نحو واسع. ومن خلال هذه المسابقة سيتنافس ضمن جوائز اللؤلؤة السوداء 47 فيلما من الإمارات وقطر والسعودية وعُمان، وذلك من أصل 134 فيلما تلقتها مسابقة الإمارات للمشاركة.

ويشترك في المهرجان 68 فيلماً محلياً وعربياً وعالمياً، بالإضافة إلى الأفلام المشاركة في مسابقة الإمارات والأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة.

وتتوزع هذه الأفلام على عدد من المسابقات والبرامج، وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وسيعرض فيها 15 فيلماً، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 12 فيلماً، ومسابقة آفاق جديدة 17 فيلماً، وعروض السينما العالمية 11 فيلماً، وعروض أفلام مكرسة لدعم الوعي بالشؤون البيئية بعنوان “ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟”، ويضم 7 أفلام وعروض خرائط الذات، والتجريب في السينما العربية، ويضم 6 أفلام.

وتحت عنوان “التجريب في السينما العربية منذ الستينات وحتى الآن”، أعلن المهرجان عن اهتمامه بالتراث السينمائي العربي غير المعروف على نطاق واسع، وذلك من خلال برنامج “خرائط الذات” بالشراكة مع متحف الفن الحديث (MoMA) ومؤسسة آرت إيست في نيويورك.

ويطلق المهرجان مسابقة جديدة للأفلام الطويلة الروائية والوثائقية من صنع مخرجين للمرة الأولى أو الثانية، حيث تركز هذه المسابقة التي تحمل عنوان “آفاق جديدة” على أعمال المواهب الجديدة من أنحاء العالم العربي كافة، حيث سيتم عرضها جنباً إلى جانب مع أعمال نظرائهم من مختلف الدول.

ويقول محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إن الهيئة اختيرت مؤخراً من قبل مجلة “نيوزويك” الدولية، كأفضل وأكثر المؤسسات الثقافية العربية تميزاً وابتكاراً، ويُعتبر مهرجان أبوظبي للسينما حلقة مهمة في سلسلة مبادراتنا التي تشمل العديد من المشاريع التي تمثل جميعها أجندة غنية بما تنطوي عليه من رموز وأهمية لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وبما تحمله أبوظبي من رسالة حضارية إلى بقية شعوب العالم.

وفي إطار فعاليات المهرجان أعلن عن المستفيدين من منح الدورة الأولى لصندوق التمويل السينمائي “سند” الذي أطلقه هذا العام. ويقدم هذا الصندوق منحاً مالية تصل قيمتها إلى 500 ألف دولار أميركي يستفيد منها 28 فيلماً من الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية الطويلة المميزة لمخرجين جدد أو مكرّسين من العالم العربي، خصصت لتمويل الإنتاجات السينمائية في مرحلتي “التطوير” و”الإنتاج النهائية”. ويقدم “سند”، الذي تم تأسيسه في أبريل من العام الجاري، منحاً مالية في مرحلتي “التطوير” و”الإنتاج النهائية” لكل من الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية الطويلة التي يصنعها مخرجون عرب، حيث تصل قيمة منحة مرحلة التطوير حتى 20 ألف دولار، فيما تصل منحة مرحلة الإنتاج النهائية حتى 60 ألف دولار.

وقد لاقى هذا الصندوق استقبالاً كبيراً من قبل العاملين في الحقل السينمائي عبر تلقيه عشرات الطلبات في الأسابيع الأولى من إطلاقه.

هذا وقد استوقف فريق عمل “سند”، خلال عملية الاختيار، اتجاهات جديدة في السينما العربية تجلت في مسعى عدد كبير من المخرجين من جميع أنحاء المنطقة إلى تطوير أفلام تجريبية تتسم بالجرأة. وقد وصف الفريق عام 2010 بـ”عام المستقلين”، حيث لاحظ ميولاً واضحة نحو الابتكار الفني والابتعاد جذريا عن التقليدية في الأسلوب واللغة والتناول.

ويستضيف المهرجان هذا العام نخبة من النجوم العرب، من بينهم النجمة المصرية يسرا، والنجم يحيى الفخراني، والفنانة لبلبة، بينما يحضر من سورية النجم بسام كوسا، ومن جيل النجوم الشباب تحضر منى زكي وأحمد حلمي، إضافة إلى غادة عادل، والنجم الشاب فتحي عبد الوهاب.

كما يشارك في المهرجان الفنانون رشيد عساف وهشام بهلول وجنين داغر وعابد فهد وتامر هجرس وحسان كشاش وسمية الخشاب ويونس مغري وسناء موزيان ومصطفى شعبان وشذا طه سليم ووائل رمضان.

وخليجياً من المتوقع حضور أبرز الأسماء الفنية، من بينهم سعاد عبد الله وعبد الحسين عبد الرضا وعبد المحسن النمر وهدى حسين وغانم السليطي وخالد البريكي ومحمد منصور وعبد العزيز جاسم.

ومن جانب آخر فإن نجوم الأفلام المشاركة في المهرجان سيكونون حاضرين أيضاً، فيلم جوليان شنايبل “ميرال” المشارك في المسابقة الرسمية سيرافقه الممثل الأميركي ذو الأصول السودانية الكسندر صديق، وياسمين المصري التي عرفناها في فيلم نادين لبكي “سكر بنات” 2007، و”المر والرمان” لنجوى نجار، بينما يقدم لنا “ميرال” ملحمة نسوية تحت الاحتلال الإسرائيلي من خلال سرده حيوات أربع نساء عربيات، والذي كان مثاراً للجدل في مهرجاني فينيسيا وتورنتو.

جوليا قصار وكارمن لبس بوصفهما الأبرز في الساحة السينمائية اللبنانية سيرافقان فيلم بهيج حجيج “شتي يا دني” في العرض العالمي الأول للفيلم، والذي يسرد لنا عمليات الخطف التي حدثت إبان الحرب الأهلية اللبنانية ومصير شخص يمضي عشرين سنة مخطوفاً ليعود ضائعاً لا يستطيع التأقلم من الواقع.

مع جديد المصري القدير داوود عبد السيد سيحضر آسر ياسين وبسمة بطلا “رسائل البحر” المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، الفيلم الذي يقدم بانوراما خاصة بمدينة الإسكندرية لتوثيق ما تغير فيها في تتبع للذاكرة والحب والوجود.

ومع الفيلم السوري “روداج” لنضال الدبس المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يحضر كل من سلٌوم حداد ومهند قطيش في العرض العلمي الأول للفيلم، الذي يمزج الرغبات والأحلام لتصطدم بجدران اليأس، من خلال علاقة شاب بفتاة وخيالاتهما الرومانسية.

فيلم المخرج السوري جود سعيد “مرة أخرى” المشارك في مسابقة “آفاق جديدة” سيستقدم معه النجمة السورية المحبوبة كندا علوش والنجم قيس الشيخ نجيب المشاركين في فيلم سعيد، حيث يغوص الفيلم في مرحلة حساسة تتمثل بفترة الوجود العسكري السوري في لبنان وحياة ابن ضابط في الجيش السوري ومعاناته مع فقدان الذاكرة.

مع فيلم المصري فوزي صالح “جلد حي” المشارك في مسابقة “آفاق جديدة” سيحضر منتج هذا الفيلم النجم الكبير محمود حميدة، وليأتي هذا الفيلم بمثابة غوص في البؤس وأعماقه، مسلطاً الضوء على تشغيل الأطفال وامتهانهم أعمالاً تزهق الطفولة.

ختاماً، فإن المهرجان يتطلع أيضاً إلى الاحتفاء بأنيسة داوود من تونس النجمة الصاعدة في السينما المستقلة والمعروفة بأدوارها الجريئة والتي ستكون حاضرة في المهرجان لدعم فيلم مواطنتها شيراز فرادي “ألبوم”، بينما ستتابع التونسية منى نور الدين فيلم محمد بن عطية “موجة”.

وفاجأت إدارة المهرجان، عشاق السينما، بأن قائمة الأفلام ستتضمن العرض الدولي الأول لفيلم “أوتوغراف”، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى للمخرج سيرجيت موكيرجي. وسيعرض الفيلم المرتقب ضمن قسم العروض العالمية الذي يخصصه المهرجان لعرض أهم الأفلام الروائية الطويلة من العالم، ومن المؤكد أن يستقطب الفيلم في عرضيه المزمعين حشودا كبيرة من محبي السينما الهندية والمتحمسين للسينما العالمية.

الفيلم من بطول الممثلة الشهيرة ناندانا سين، والممثل البنغالي المحبوب بروسينجيت تشاترجي والوجه الجديد الصاعد في ما يعرف بالسينما الموازية اندرانيل سينغوبتا، تدور قصة أوتوغراف حول حيوات نجم سينمائي ومخرج شاب وممثلة مسرحية يجتمعون لصناعة فيلم، ولتغيرهم هذه التجربة للأبد. وسيحضر أبطال الفيلم سن وتشاترجي وموكيرجي إلى أبوظبي لتقديم العرض العالمي الأول للفيلم لجمهور المهرجان وضيوفه.

يدنو الفيلم بأسلوب آسر عميق الأفكار من ثقافة المشاهير ومطبات عالم السينما، ليخبرنا أوتوغراف قصة مخرج شاب تعيس أتاح له الحظ الفوز بفرصة العمل مع حامل لقب نجم توليوود “كما يشار إلى السينما البنغالية عادةً” وفكرته المستهجنة عن صنع فيلم حول نجم سينمائي متأثر باثنين من كلاسيكيات السينما، وهما فيلم “البطل” 1966 للمخرج ساتجيت راي، و”التوت البري” 1957 للمخرج إنغمار بريغمان.

بعد اختيار ممثلة مشهورة للعمل، يباشر الثلاثي رحلة من الاضطرابات العاطفية والمهنية خلال مسار الفيلم؛ لنشهد أحداث فيلم داخل فيلم، ولتدور الأحداث في شقين متوازيين تضيع فيهما الحدود الفاصلة بين الواقع وعالم توليوود السينمائي الزائف. يتشابك المساران لتتقافز القصة بين الأحداث السينمائية والحقيقية، بينما يتتبع أحد المسارين العلاقة غير التقليدية التي تتكون بين النجم وصحفية، إضافة إلى التفاصيل الأخرى للمثلث العاطفي الذي يجمع المخرج بالممثلة والنجم الشهير.

عرف موكرجي كاقتصادي سابق، كانت أولى محاولاته الإخراجية مستوحاة من مهمته ككاتب أغانٍ وممثل في الفيلم الموسيقي الأخير للمخرج أنجان دوت بنغالي بجنون “2009”، تلاها دوره كمخرج مساعد وشاعر غنائي وممثل في فيلم إتي مريناليني “2010” للمخرج أبارنا سين. وتنتج فيلم أوتوغراف شركة شري فينكاتيش للأفلام بالتعاون مع المنتج مادو مانتينا.

الإتحاد الإماراتية في

14/10/2010

# # # #

 

انتشال التميمي: ابوظبي للسينما أكثر من منصة للعرض

سأله : مجاهد البوسيفي

يبدا مهرجان ابوظبي الدولي للسينما دورته الجديدة في 14/10/2010 ولمدة عشرة ايام، حيث تتنوع المشاركات والانشطة وتتعدد وجوه المشاركين، الوثائقية تلتقي هنا مع انتشال التميمي مبرمج السينما العربية في المهرجان وصاحب الخبرة الكبيرة في مهرجانات عديدة للحديث حول ماينتظر المتلقي والمتابع من خلال هذه الدورة.

·         هناك كم كبير من المهرجانات في المنطقة، ما الذي يسعى مهرجان ابوظبي للسينما لتحقيقه وسط هذا الكم؟

أعتقد ان هذا تعبير شائع ولكنه خطأ، ليس هناك كم كبير من المهرجانات السينمائية في المنطقة، هناك نحو 4 آلاف مهرجان معني بالسينما في العالم ونحن نتحدث الآن ربما يكون هناك مهرجاناً جديدا قد ولد، لكل نوع سينمائي هناك مهرجان ، لذا ارى ان هناك قلة في المهرجانات العربية ونتمنى المزيد. هنالك طبعاً مهرجانات حيوية وأساسية في طليعتها المهرجانات الكبرى مثل كان، فبنيسيا، برلين، تورنتو وبوسان تشغل العالم ومهرجانات صغيرة لا تعني المدن المجاورة حتى.

·         حتى في هذه الحال يبقى التساؤل حول الإضافة التي يسعى لها مهرجان ابوظبي قائمة؟.

كل مهرجان له أهدافه وتطلعاته، منذ العام الماضي حدثت نقلة هامة في المهرجان والفضل في ذلك يعود لخبرة واحترافية المدير الجديد بيتر سكارليت وقدرته على تكوين فريق عمل لايتوقف على البرمجة وانما على نواحي النشاط الأخرى. قبلها في الدورة الثانية تم تحقيق تقدم في استقطاب الأفلام العربية والأفلام القصيرة.

استطاع المهرجان أن يستقطب في برنامجه للدورة المنصرمة والحالية مساهمات كبيرة للسينمائيين الدوليين والعرب، وأصبح مكاناً للقاء عدد كبير من مبدعي ومختصي السينما، وكما تعرف فأن الممهرجان ليس منصة للعروض فحسب بل مكان للنقاش والتواصل وأضفنا اليه من خلال انشاء صندوق سند مكاناً لدعم الخطوات الأولى للمشاريع السينمائي العربية أو تقديم الدعم في مراحل الانتاج النهائية لأفلام السينمائيين العرب، باعتباره أول صندوق دعم في المنطقة يرتبط بمهرجان سينمائي.

·         أي نوع من الافلام مستهدفة بالدعم؟.

أول قائمة تحصلت على الدعم عددها 28 فيلماً، 10 منها كانت في مرحلة الانتاج النهائي، و18 منها كانت في مرحلة التطوير. خمسة من هذه الافلام سوف تجد مكانها في مسابقات المهرجان هذا العام، والبقية في العام القادم كما سيكون امام هذه الافلام فرص للمشاركة في المهرجانات الأخرى عدا مهرجان ابوظبي.

·         يلاحظ ان المهرجان يحتوى على انشطة متنوعة جدا...كيف تعاملتم مع هذه البانوراما العريضة في الاعداد؟.

طالما هناك لجان تحكيم جيدة في كل نوع فني فليس هناك خوف من التشتيت، لقد حرصنا أن تكون كل لجنة مختارة بعناية . دائما يمكن التوفيق بين كم الانشطة مادام المعروض كله يدخل تحت مضمون الخيمة السينمائية. ، مايميز مهرجان ابوظبي أنه ليس فقط منصة للعروض ولكنه ايضا شكل من اشكال اللقاء والتفاعل حيث يتواجد المخرج والمنتج والمتلقى والمتابع في نفس المكان.

·         ماذا عندكم في خانة الوثائقي هذا العام؟

نحن نتعامل مع الفيلم الوثائقي بنفس الدرجة التي نتعامل فيها مع الفيلم الروائي، من حيث فرص العرض والجوائز والاهتمام.

حرص المهرجان هذه الدورة والدورة المنصرمة ان تكون جوائز الفيلم الوثائقي بنفس قيمة جوائز الروائي، ونحن بالتأكيد نسعي لتوفير اكبر قدر من الفرجة والمشاركة للفيلم الوثائقي في المهرجان، حيث يتاواج الوثائقي في برامج عروض عديدة داخل انشطة المهرجان، فهو في المسابقة الخاصة بالفيلم الوثائقي، وهناك ايضا مسابقة أخرى للوثائقي القصير داخل مسابقة الفيلم القصير، ثم هناك مسابقة آفاق جديدة ومسابقة افلام الطلبة والفلام الخليجية حيث نجد الفيلم الوثائقي مشاركا في كل ذلك.

·         ما العروض الجديدة التي سيتميز بها المهرجان هذه المرة؟.

يتضمن برنامج مهرجان أبوظبي السينمائي 2010 عرض 71 فيلماً روائياً طويلاً و55 فيلماً قصيراً و46 فيلماً اماراتياً وخليجياً من 43 بلداً، اختيرت من بين أكثر من 2000 مشاركة. وتتضمن المجموعة 32 عرضاً عالمياً أول و 26 عرضاً دولياً أول كما ان معظم العروض الأخرى هي الأولى في الشرق الأوسط. ومن بين اثني عشر فيلماً عربياً مشاركاً تقدم ثمانية أفلام كعرض عالمي أول وفيلمان كعرض دولي أول. بينما بلغ عدد أفلام المخرجات ثلاثة وثلاثون فيلماً.

·         وخليجيا....

هذه السنة الأعمال الخليجية اساسية في المهرجان، نحن حريصون على إتاحة كامل الفرصة للفيلم الخليجي وفتح الباب امامه للاحتكاك وومناقشة همومه مع الجميع، وهناك تجاوب خليجي كبير للمشاركة واعتقد ان هذه السنة سوف تكون سنة انطلاق لتحفيز المساهمة الخليجية بدء من المهرجان وذلك من خلال البرامج التي اعدها المهرجان خصيصا للسينما الخليجية.

الجزيرة الوثائقية في

14/10/2010

# # # #

الدورة الرابعة من مهرجان أبو ظبي السينمائي

انطلاقة مكثفة.. بعد بدايات مرتبكة!..

بشار إبراهيم 

بتأثيث سينمائي غني، تنطلق اليوم الخميس (14/10/2010)، الدورة الرابعة من مهرجان أبو ظبي السينمائي. بدأ الأمر منذ لحظة تغيير اسم المهرجان، فبعد أن كان اسمه «مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي»؛ هذا الاسم الذي أثار حفيظة الكثيرين، إلى درجة الرفض، إن لم نقل التساؤل، أو الامتعاض.. كان ثمة خطوة شجاعة من قبل إدارة المهرجان، بتغيير اسمه إلى «مهرجان أبو ظبي السينمائي»، الذي فيه قدر كبير من التواضع، ومن الوعي بأهمية أن يكون المهرجان نفسه، لا ما يدعيه!..

وسيمتد هذا التأثيث، إلى محتوى المهرجان ذاته، عبر اختياراته الفيلمية، وإن بدا عليها شيء من الكثافة، خاصة مع تضمن فعالياته خمس مسابقات، دفعة واحدة، هي: «مسابقة الأفلام الروائية»، «مسابقة الأفلام الوثائقية»، «مسابقة الأفلام القصيرة»، «مسابقة أفلام من الإمارات»، إضافة إلى «مسابقة آفاق جديدة». وهو المهرجان الذي سبق له أن أعلن عن منحه دعماً مالياً ملحوظاً، تقارب نصف مليون دولار أمريكي: (منحة "سند")، لعدد وافر من الأفلام، والمشاريع الفيلمية، العربية، بلغت 28 فيلماً ومشروعاً، ينبغي لها أن تُنجز خلال السنوات القادمات.

يتكلف مهرجان أبو ظبي السينمائي مهمات وعرة، ويمضي في دروب مرهقة، وهو يضع على جدول أعماله، مسابقات دولية في مجال الأفلام الروائية الطويلة (15 فيلماً)، والأفلام الوثائقية (13 فيلماً) والروائية القصيرة (18 فيلماً)، وأفلام العمل الأول أو الثاني لمخرجها (17 فيلماً)، والأفلام الاماراتية والخليجية (46 فيلماً)، ناهيك عن أفلام الطلبة.. دون أن ننسى بالطبع انعقاد مؤتمر «سيركل» الذي من المفترض أنه يتخصص في مناقشة شؤون الإنتاج السينمائي العربي، وآفاق التعاون المشترك، على هذا الصعيد.

حمل ثقيل هو دون شك.. ومبالغ طائلة لا ريب، ينبغي لها أن تتخصص لهذه الشبكة من الأفلام المتسابقة (تبلغ قيمة كثير من الجوائز 100 ألف دولار أمريكي، للجائزة الواحدة)، فضلاً عن استحضار المزيد من الأفلام، سواء الجديدة، وذات العروض العالمية الأولى، أو أفلام الاستعادات من كلاسيكيات عالمية، أو أفلام عربية نادرة.. ذلك كله في سبيل الوصول إلى موقع متقدم للمهرجان، بين سائر المهرجانات السينمائية العربية.

وعلى الرغم من الدقة والحذر في انتقاء واختيار الأفلام المشاركة في هذه الدورة من المهرجان، إلا أن ثمة ما سيلفت الانتباه من ملاحظات يمكن للمرء التوقف عندها. لعل أهمها تتمثل في الغياب المغاربي العربي الواضح، إزاء حضور راسخ للمشرق العربي، متمثلاً بكل من مصر وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين والإمارات، لا يبرره القول بعدم وجود إنتاجات سينمائية مغاربية!..

وفي وقت يمكن القول إنه عام جدب سينمائي فلسطيني، إذ لا يكاد الإنتاج السينمائي الفلسطيني، لهذا العام، يتجاوز بضعة أفلام، لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، على العكس من العام الماضي، وما قبله.. فإن مهرجان أبو ظبي السينمائي، استطاع التعويض من خلال أفلام غربية هامة، تتناول جوانب من الشأن الفلسطيني، لعل من أبرزها فيلم «وطن» للهولندي الكبير جورج سلويزر، و«دموع غزة» للنرويجية فيبكي لوكبيرغ، و«أطفال الحجارة.. أطفال الجدار»، للألماني الشهير روبرت كريج.. دون أن ننسى حضور فيلم «كارلوس» للفرنسي أوليفييه أسايس، وفيلم «ميرال» للأمريكي جوليان شنابل، اللذين يتناولان أطرافاً من الحكاية الفلسطينية، كل من ناحيته، سواء من جانب الأمر السياسي المغامراتي، إلى حد اللعبة المخابراتية؛ لعبة المال والجنس، أو تفاصيل الأمر الإنساني التربوي، حتى حافة رعاية الأيتام، في مدرسة "هند الحسيني"!..

فيلم «الدرس الأول»، الروائي القصير الأول للممثلة عرين عمري، في تحولها إلى مخرجة، والوثائقي «مملكة النساء: عين الحلوة» للمخرجة داهنا أبو رحمة، بعد فيلمها الأول «حتى متى؟»، بإنتاج المخرجة آن ماري جاسر، سوف يحضران، مع استعادة عرض فيلمي «يد إلهية»، و«سجل اختفاء» للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، وهذه ستكون حصيلة الأفلام الفلسطينية الممكنة في مهرجان أبو ظبي السينمائي، هذا العام، خاصة مع ذهاب فيلمي «بدون موبايل» للمخرج سامح زعبي، و«أحلام» للمخرجة ريما عيسى، إلى مهرجان الدوحة ترايبيكا..

وفي الوقت نفسه، ستكون المشاركة العربية، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، في المهرجان، قاصرة على ثلاثة أفلام فقط، هي: «رسايل البحر» للمصري داوود عبد السيد، و«شتي يا دنيا» للبناني بهيج حجيج، و«روداج» للسوري نضال الدبس. بينما تتضمن «مسابقة آفاق جديدة»، عدداً من الأفلام العربية، منها الوثائقي «داخل.. خارج الغرفة» للمخرجة المصرية دينا حمزة، والوثائقي «جلد حي» للمصري فوزي صالح. وفيلم «طيب.. خلاص، يلا» لكل من رانيا عطية ودانييل جارثيا، والروائي الطويل «مرة أخرى» للسوري جود سعيد، و«كارانتينا» للعراقي عدي رشيد، والروائي الطويل «ثوب الشمس» للإماراتي سعيد سالمين، وتشمل «مسابقة أفلام من الإمارات» 46 فيلما قصيراً، من دول مجلس التعاون الخليجي.

وسيخصص مهرجان أبو ظبي السينمائي، في دورته الرابعة، هذا العام، ركناً لعرض مجموعة أفلام مما يسميه «كنوز الأرشيف»، تلك التي تتضمن عرض عدد من الأفلام الكلاسيكية العالمية، التي تمّ ترميمها، مثل فيلم «السيرك» لشارلي شابلن، و«متروبوليس» لفريتز لانج، والفيلم المصري «المومياء» لشادي عبد السلام، كما سيعرض مجموعة «أفلام تجريبية»، من أهمها فيلم «اليازرلي» لقيس الزبيدي، إنتاج المؤسسة العامة في سوريا عام 1974، الفيلم الذي لم يأخذ حقه من العروض الجماهيرية أو المهرجاناتية، فضلاً عن فيلمي «يد إلهية» 2002، وفيلم «سجل اختفاء» 1996، للمخرج الفلسطيني لإيليا سليمان، وهو الفيلم الذي سبق أن واجه صعوبات منعت عرضه، حتى في مصر، بسبب وجود تمويل إسرائيلي حكومي رسمي في إنتاجه!..

وإذ أعلن المهرجان عن لجان تحكيمه للمسابقات الخمسة، فإنه مما يلفت النظر، أنه وعلى الرغم من وجود نخبة من كبار السينمائيين العرب، على رأس بعض هذه اللجان، أمثال المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، والمخرج السوري أسامة محمد، والمخرج التونسي نوري بوزيد.. فإن المهرجان، وكما يرغب بيتر سكارليت شخصياً، استمر بتجاهله التام لوجود أي من النقاد السينمائيين العرب، في عضوية أي من لجان تحكيمه الخمس!..

ومع كل هذا التأثيث.. يبقى السؤال قائماً:

هل تخلَّص مهرجان أبو ظبي السينمائي من إشكالياته، التي رافقته منذ الدورة الأولى؟..

لعل من المنطقي القول إن الأيام القادمة، وفعاليات المهرجان، وما سينتهي إليه من نتائج، ستكون هي العامل الحاسم في الخلاص إلى إجابة قاطعة بهذا الشأن.. إلا أن الصحيح هو أن كثيراً من الاشكاليات التي واجهها مهرجان أبو ظبي السينمائي، منذ دورته الأولى، كان القسط الكبير منها يقع خارج الاختيارات الفيلمية، كما بسببها؛ بدأت من اسمه، ومن ثم إداراته المتعاقبة، قبل أن تحط عند طبيعة هويته التي من المفترض أن يبلورها بوضوح، سواء عبر الاختيارات الفيلمية، أو البنية الجوهرية، من حيث وجود مسابقة دولية بداية، في وقت تمّ استباط مسابقة شبه عربية «شرق أوسطي»، وإلحاقها بالمسابقة الدولية، لتتممها هذه السنة إضافة مسابقة العمل الأول والثاني «آفاق جديدة»، وإلحاق مسابقة «أفلام من الامارات» بالمهرجان، بعد تغيير إدارتها (الآن بإدارة: علي الجابري)، وتغيير اسمها إلى «مسابقة الإمارات».

نعتقد جازمين أن هوية أي مهرجان هي مبرر وجوده.. وبالتالي لا بد من التطلع لاكتشاف هوية مهرجان أبو ظبي هذا العام، بعد مضي عام على إدارته الثالثة (الثابتة)، على الأقل باعتبارها الادارة الوحيدة، التي أدارت دورتين من المهرجان. الهوية؛ هي السؤال الأساس الذي يبقى على مهرجان أبو ظبي السينمائي الإجابة عليه، بشكل يؤكد اختلافه عن بقية المهرجانات، وكي لا يبقى في الدائرة ذاتها، منافساً شرساً، حتى لا نقول خصماً عنيداً.

الهوية، هي التي ستنظم عمل فريق المهرجان، وتجعلهم ينضبطون طواعية، في تحديد آلية اختيار الأفلام، وممارستها، وفي التطلع إلى التعاون والتنسيق مع سائر المهرجانات العربية، وفي تحديد آليات الدعم والتمويل لصنّاع الأفلام العربية، وفق نوعية المشاريع السينمائية، لا رنين الأسماء، التي باتت، على قلتها، قادرة على حصد التمويل والدعم والمنح، من هذا المهرجان وذاك، ومن هذا الصندوق وتلك المؤسسة، فيما الحسرة تلظي أحشاء كثير من السينمائيين الآخرين.

بأسئلته الكثيرة، وإجاباته الوافرة، وتأثيثاته الغنية، يبدو أننا أمام الدورة الحاسمة له.. فنرجو أنها سترتقي بمهرجان أبو ظبي السينمائي، إلى ما نطمح، وأن تضعه حيث يجب، في مقدمة مهرجانات السينمائية العربية.

الجزيرة الوثائقية في

14/10/2010

# # # #

التونسي نوري بوزيد يترأس لجنة تحكيم « أفلام الإمارات»

غياب سينمائي كويتي عن جميع المسابقات في مهرجان أبوظبي

عبدالستار ناجي 

مع الاعلان الكامل عن تظاهرات ومسابقات الدورة الرابعة لمهرجان ابوظبي السينمائي التي جاءت عامرة بأكبر كم من الاعمال السينمائية بالذات تلك التي تغطى دول المنطقة. تصاعدت الاسئلة عن الغياب التام للاعمال السينمائية الكويتية في جميع التظاهرات الخاصة بالمهرجان والتي ستنطلق اعمالها اعتبارا من اليوم الخميس في العاصمة الاماراتية ابوظبى.

وعلى الرغم من الاعلان عن مشاركة اكبر عدد من نجوم الوسط الفني في الكويت وفى مقدمتهم الثلاثي الكبير والمتمثل في الفنانين عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله ومحمد المنصور وايضا اختيار الشيخة الزين الصباح في عضوية لجنة التحكيم الا ان علامة الاستفهام الكبرى تمثلت في الغياب السينمائي الكويتي عن جميع المسابقات التي اعلن عنها.

هذا وقد أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الرابعة 2010 التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد اعلن عن لائحة الأفلام المشاركة في مسابقة الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة من جميع أنحاء العالم.

وخصص المهرجان جوائز كلا المسابقتين للأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، وسيتم في هذا العام وللمرة الأولى تقديم مسابقة الإمارات «مسابقة أفلام من الإمارات سابقاً» ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي بوصفها برنامجاً من برامجه.

وبلغ عدد المشاركات في مسابقة الإمارات لهذا العام 134 فيلماً، اختير 47 فيلماً قصيراً من الإمارات وقطر والسعودية وعُمان لتشارك في المسابقة، وتوزعت الأفلام المشاركة في مسابقة 2010 على 20 فيلماً روائياً قصيراً «موزعة على برنامجين» و8 أفلام وثائقية قصيرة و9 أفلام روائية قصيرة فئة الطلبة و10 أفلام وثائقية فئة الطلبة، كما تتضمن المسابقة 15 عرضاً عالمياً أول وأعمالاً لـ14 مخرجة.

وتلقت مسابقة الأفلام القصيرة هذا العام 1200 مشاركة اختير منها 44 فيلماً قصيراً من 25 بلداً لتتنافس ضمن برنامجي الطلاب وبرامج المسابقة الأربعة، حيث مثلت الأفلام من الشرق الأوسط ربع الأفلام المختارة وبلغ عدد أفلام المخرجات 15 فيلماً، وستتنافس الأفلام ضمن هذه المسابقة للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء وفق «7» فئات.

وتم الاعلن خلال الموتمر الصحافي الذي أقامه مهرجان أبوظبي السينمائي منذ ايام في مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج بأبوظبي وحضره عيسى المزروعي، مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي، وعلي الجابري مدير ومبرمج مسابقة الإمارات واليس خروبي مبرمجة مسابقة الأفلام القصيرة.

وكان عيسى المزروعي قد استهل المؤتمر الصحافي بكلمة قال فيها: «إن إعلاننا هذا العام دمج مسابقة الإمارات مع مهرجان أبوظبي السينمائي سيغني برنامج المهرجان ويوسع من المشهد السينمائي في المنطقة».

وأضاف المزروعي: «إن الفائزين في هذه الفئة من الأفلام سيحظون بدعم كامل والذي يتخطى الترويج والجوائز ليتضمن أيضاً شبكة واسعة من الفرص والعروض على مدار العام».

ونوه بأن دور هيئة أبوظبي للثقافة والتراث يتركز في حث ودعم الشباب الإماراتي على الإنتاج السينمائي المبدع، وأنها دائمة البحث عن السبل لتفعيل حركة الشباب في هذا الإطار.

وأكد المزروعي أن أسماء ضيوف المهرجان سيعلن عنها في لقاء صحافي لاحق قبل انطلاق المهرجان في 14 المقبل.

من جانبه، أكد بيتر سكارليت أن الأفلام القصيرة ذات أهمية كبرى باعتبارها نمطاً سينمائياً يولد أنواعاً من التخيل السردي، حيث تتيح مستوى فنياً من الحرية.

وتطرق سكارليت إلى الاختلاف بين الأفلام القصيرة والأفلام الطويلة من حيث التكنيك وزوايا النظر والجوانب الفنية المختلفة، وأشار إلى أن ما يعرض في مهرجان أبوظبي السينمائي سيكون في أغلبه عروضاً لأول مرة وبالتالي سيحظى بالتأكيد - بحسب قوله - بأهمية استثنائية من قبل المختصين والجمهور المتعلق بالسينما.

ومن جهة أخرى، أشار علي الجابري إلى أن مسابقة الإمارات ليست جديدة، ولكن تميزها هذه المرة يأتي من خلال كم الأفلام التي قدمت للمشاركة، والتي وصل عددها إلى 134 فيلماً، اختير منها 47 فيلماً قصيراً من الإمارات وقطر والسعودية وعُمان لتشارك في المسابقة توزعت على الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية القصيرة والأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة والأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة.

وأضاف علي الجابري أنه تم استحداث شروط جديدة بالنسبة للأفلام الطويلة الروائية والتي تدخل في المنافسة، وأشار إلى أنه يمكن أن يستجد مستقبلاً عدد من الشروط الأخرى بحسب طبيعة وعدد الأفلام المتنافسة.

واعتبر الجابري أن وجود 14 مخرجة سينمائية خليجية في مسابقة الإمارات، و15 عرضاً عالمياً أول، و8 عروض دولية إنجاز مهم يسجل للمسابقة في دورتها الجديدة.

وأشار إلى أن مسابقة الإمارات تمتلك إيجابياتها الكثيرة بتأكيدها على المخرجين والأفلام الإماراتية من أجل تعريف السينما العالمية المشاركة في مهرجان أبوظبي السينمائي بالمنجز السينمائي الإماراتي وما يقدمه شباب الإمارات. وأشارت اليس خروبي من جهتها إلى طبيعة الأفلام المشاركة، وكيفية اختيار الأفلام المرشحة لجوائز اللؤلؤة السوداء في مسابقة الأفلام القصيرة والتي تمثل السينما العالمية كونها جاءت من جميع أنحاء العالم والتي ستتنافس في الفئات التالية: أفضل فيلم روائي قصير، وأفضل فيلم وثائقي قصيرة، وأفضل فيلم قصير في العالم العربي، وأفضل فيلم تحريك قصير، وأفضل أفلام الطلبة «قصير». ونوهت خروبي بأهمية هذه الأفلام المشاركة وطبيعة تناولاتها، وعددها بحسب تصنيفاتها.

وجاء في المؤتمر الصحافي الذي تم نشر تفاصيله على موقع المهرجان أن أماكن عروض مهرجان أبوظبي السينمائي وإقامة فعالياته ستكون في ثلاثة أماكن، وهي صالة عرض فندق قصير الإمارات أولاً، ومسرح أبوظبي في كاسر الأمواج ثانياً، وسينما سيني ستار في مارينا مول ثالثاً. وعن لجنة التحكيم في كلتا المسابقتين، «مسابقة الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة»، جاء في المؤتمر الصحافي أن المخرج التونسي نوري بوزيد سيترأس لجنة تحكيم مسابقة الإمارات والتي تتألف من خمسة أعضاء، بينما سيترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة والفنانة الإيرانية شيرين نشاط، وتتألف لجنة التحكيم من خمسة أعضاء أيضاً.

مسابقة الأفلام القصيرة

كما تم اختيار الأفلام التالية للتنافس ضمن مسابقة الأفلام القصيرة: في فئة أفلام الطلبة القصيرة: «أسبوعياً بعد ظهر الأربعاء» للمخرجة نورا الشريف من المملكة المتحدة و«العمود الخامس» للمخرج فاتشي بولغوريان من لبنان و«آيسلانده» للمخرج كيليس كاولير من بلجيكا و«طريق جين باول» للمخرجة باولين كاي من فرنسا و«عرب أميركا» للمخرج أحمد المطوع من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«عيد ميلاد» للمخرجة لويزا بارفو من رومانيا و«فورميك» للمخرج رومان كيلن فلوريان فيتمان من ألمانيا و«في اللامكان» للمخرج وللامبورن من أميركا، و«ماما» للمخرج اليا كازانكو من روسيا «العرض العالمي الأول»، و«وطني على الطريق» للمخرج راحول كانتودرا من الهند.

وفي فئة مسابقة الأفلام القصيرة: «ابنة الرجل» للمخرج مانويل شابيرا من فرنسا «العرض العالمي الأول»، «العرض العالمي الأول» و«الخطبة» للمخرجة حفصة حرزي من فرنسا و«الدرس الأول» للمخرجة عرين العمري من فلسطين «العرض العالمي الأول» و«الشاب اليافع والراوي البارع» للمخرج راشين خيرية من إيران و«العابر الأخير» للمخرج مؤنس خمار من الجزائر و«المدينة ذات الوجه القذر» للمخرج بيتر كينج من أميركا و«ايستير هازي» للمخرجة ايزابيلا بلوسينسكا من بولندا ألمانيا، و«تانغو الساونا» للمخرج فيرا لاليكو من ألمانيا و«تحت سماءين» للمخرج زين قادر أكيول من كندا «العرض العالمي الأول» و«تورد وتورد» للمخرج جوناس أوديل من السويد و«خويا» للمخرج يانس قسيم من الجزائر و«دفعة رقيقة» للمخرج فيليب كينديرين من بلجيكا «العرض العالمي الأول» و«سينما ازادي» للمخرج مهدي تورفي من إيران و«صلصال» للمخرج أحمد النجار من مصر «العرض العالمي الأول»، و«صنع في الصين» للمخرجين دوبرومين دمتروف وبوريس ديسبودوف من بلغاريا و«صيد» للمخرج بيهرروز غوبادي من إيران و«عضلة» للمخرج ادوارد هوسدن من أستراليا و«في دمائهم» للمخرجة كاتيا جرجورة من لبنان و«محادثة» للمخرج جوي تنمار من المملكة المتحدة و«هجوم المدفعية الثاني» للمخرج كارلوس كوارون من أميركا و«يومك» للمخرج شاكر بن يحمد من البحرين.

أفلام خليجية في المسابقة

تم اختيار الأفلام التي ستتنافس ضمن مسابقة الإمارات في فئة الأفلام الروائية القصيرة وهي: «الحارس» للمخرج خالد الكلباني من عمان، و«الحقيبة» للمخرج صالح البحراني من عمان «العرض العالمي الأول»، و«القناع» للمخرج عبدالمحسن المطيري من السعودية «العرض العالمي الأول»، و«القندرجي» للمخرجة أحد كمال من السعودية، و«المنز» للمخرج عبدالله البطاشي من عمان «العرض العالمي الأول»، و«أنفاس» للمخرجين حمد القصابي وعلي البيماني من عمان، و«بعد الظن» للمخرج ناصر اليعقوبي من الإمارات، و«تعب التآلف» للمخرج ذياب الدوسري من السعودية و«حارس الليل» للمخرج فاضل المهيري من الإمارات، و«حبل الغسيل» للمخرج عيسى الجناحي من الإمارات و«داكن» للمخرج بدر الحمود من السعودية و«دمية» للمخرجة ريم البيات من السعودية و«راح البحر» للمخرج محسن المتقوي من البحرين و«سهيلي» للمخرج محمد السعدي من الإمارات، و«طائر الفينيق» للمخرج جاسم العقيلي من السعودية و«عودة» للمخرج حسام الحلوة من السعودية و«غيمة شروق» للمخرج أحمد زين من الإمارات و«لال» للمخرجين ياسر النيادي وهنا الشاطري من الإمارات «العرض العالمي الأول»، و«لا يوجد سوى بقايا دجاج» للمخرج نواف المهنا من السعودية و«يومك» للمخرج شاكر بن يحمد من البحرين «العرض العالمي الأول».

وتشارك في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة: «الرجل السمك» للمخرجة رولا شماس من الإمارات و«الملكة» للمخرج هادي شعيب من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«دبليو تاول» للمخرج عقيل إبراهيم من عمان و«عرب أميركا» للمخرج أحمد المطوع من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«فصل من الحياة» للمخرج شوكو أوكورنو من الإمارات و«قفزة الإيمان» للمخرجة آمنة احتشام من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«أنين السواحل» للمخرج إبراهيم راشد الدوسري من البحرين «العرض العالمي الأول» و«منحة الوالد» للمخرج أحمد زين من الإمارات.

وتشارك في فئة الأفلام الروائية القصيرة: «أصيل» للمخرج فيصل الحربي من السعودية و«أحبك شانزليزيه» للمخرج القطري مهدي علي علي من قطر و«السندريلا الجديدة» للمخرجة ايفا داود من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«ألو» للمخرج ياسر الخياط من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«اليأس الهادي» للمخرج أكبر فاروق من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«انفلونزا الصراصير» للمخرجتين أسماء ونورة الخروصي من قطر، و«انخفاض» للمخرج راشد المخري من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«ذعر الانفجار» للمخرج اليخاندرو مونتيرو من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«اششش» للمخرجتين حفصة المطوع وشما أبو نواز من الإمارات.

وتشارك في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة الطلبة: «أحلام تحت الإنشاء» للمخرج معاذ بن حافظ من الإمارات و«أحلام صغيرة» للمخرج طارق المكي من قطر و«السيدة الوردية» للمخرجتين سارة ركاني وشروق شاهين من قطر و«الزوجة الثانية» للمخرجة موزة الشريف من الإمارات و«أنا عربي» للمخرجتين أحلام البناي وجمانة الغانم من الإمارات و«أنا في بلادي» للمخرجة شروق شاهين من قطر «العرض العالمي الأول» و«البشت» للمخرج حسين أبوحليقة من قطر و«فكرة لحظة رسالة» للمخرج سمير الجابري من الإمارات «العرض العالمي الأول» و«المهر المهيرة» للمخرجة ميثا حمدان من الإمارات. هذا وستنطلق اعمال مهرجان ابوظبي السينمائي في دورته الرابعة مساء غد الخميس في العاصمة الاماراتية. 

فيلم «أوتوغراف» إضافة لرصيد المسابقة الرسمية

عبدالستار ناجي

في الوقت الذي تجري به الاستعدادات هنا في العاصمة الاماراتية ابوظبي لاطلاق مهرجانها السينمائي الدولي في دورته الجديدة تم الاعلان عن اضافة جديدة لرصيد المسابقة الرسمية للمهرجان تمثلت بفيلم «أوتوغراف» والذي يقدم في عرضه الاول هنا في ابوظبي، الذي يمثل التجربة الاخراجية الأولى للمخرج سيرجيت موكيرجي. وسيعرض الفيلم المرتقب ضمن قسم العروض العالمية الذي يخصصه المهرجان لعرض أهم الأفلام الروائية الطويلة من العالم، ومن المؤكد ان يستقطب الفيلم في عرضيه المزمعين حشودا كبيرة من محبي السينما الهندية والمتحمسين للسينما العالمية.

وجدير بالذكر ان الفيلم من بطولة الممثلة الشهيرة ناندانا سين، والممثل البنغالي المحبوب بروسينجيت تشاترجي والوجه الجديد الصاعد في ما يعرف بالسينما الموازية اندرانيل سينغوبتا، تدور قصة أوتوغراف حول حيوات نجم سينمائي ومخرج شاب وممثلة مسرحية يجتمعون لصناعة فيلم، ولتغيرهم هذه التجربة للأبد. وسيحضر أبطال الفيلم سن وتشاترجي وموكيرجي الى أبوظبي لتقديم العرض العالمي الأول للفيلم لجمهور المهرجان وضيوفه

وفي تعليق صحافي على هذه الاضافة قال المدير التنفيذي للمهرجان بيتر سكارلت: «يسعدنا الترحيب بهذا الفيلم الجديد ضمن مجموعة أفلام المهرجان ونتطلع الى ان نقدم للجمهور المحلي المنجز الأول للمخرج الموهوب الذي تميز باختياراته للممثلين والمواد السينمائية. وانه لمن دواعي سرورنا ان نشهد أبوظبي وهي تغدو الميناء الموثوق الأول لاطلاق الأفلام الهندية عالمياً».

يناقش فيلم «اتوغراف» بأسلوب آسر عميق الأفكار من ثقافة المشاهير ومطبات عالم السينما، ليخبرنا أوتوغراف قصة مخرج شاب تعيس أتاح له الحظ الفوز بفرصة العمل مع حامل لقب نجم توليوود (كما يشار الى السينما البنغالية عادةً) وفكرته المستهجنة عن صنع فيلم حول نجم سينمائي متأثر باثنين من كلاسيكيات السينما وهما فيلم البطل (1966) للمخرج ساتجيت راي، والتوت البري (1957) للمخرج انغمار بريغمان.

بعد اختيار ممثلة مشهورة للعمل، يباشر الثلاثي رحلة من الاضطرابات العاطفية والمهنية خلال مسار الفيلم؛ لنشهد أحداث فيلم داخل فيلم، ولتدور الأحداث في شقين متوازيين تضيع فيهما الحدود الفاصلة بين الواقع وعالم هوليوود السينمائي الزائف. يتشابك المسارات لتتقافز القصة بين الأحداث السينمائية والحقيقية بينما يتتبع أحد المسارين العلاقة غير التقليدية التي تتكون بين النجم وصحفية، اضافة الى التفاصيل الأخرى للمثلث العاطفي الذي يجمع المخرج بالممثلة والنجم الشهير.

عرف موكرجي كاقتصادي سابق، كانت أولى محاولاته الاخراجية مستوحاة من مهمته ككاتب أغان وممثل في الفيلم الموسيقي الأخير للمخرج انجان دوت بنغالي بجنون (2009)، تلاها دوره كمخرج مساعد وشاعر غنائي وممثل في فيلم اتي مريناليني (2010) للمخرج أبارنا سين. وتنتج فيلم أوتوغراف شركة شري فينكاتيش للأفلام بالتعاون مع المنتج مادو مانتينا. 

وجهة نظر

غياب

عبدالستار ناجي

رغم الحضور في عضوية لجنة التحكيم...

ورغم وجود أكبر عدد من النجوم، الا ان السينما الكويتية تبدو غائبة تماماً عن مطالبات الدورة الرابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي.

ونحن اذ نبارك الوجود والاختيار المشرفين للشيخة الزين الصباح في عضوية لجنة التحكيم، وهو انجاز يضاف لمسيرتها وجهودها وأيضاً للسينما الكويتية.

ونثمن مبادرة عدد بارز من النجوم لاستجابة الدعوة والحضور في حفل الافتتاح والختام... فاننا في الحين ذاته ندق عشرات النواقيس.. ونطرح عشرات الاسئلة حول الغياب الكويتي السينمائي عن عروض جملة التظاهرات، بالذات، فيما يخص تظاهرة أفلام الامارات، وايضاً الأفلام القصيرة، وهذه التظاهرات، تضم أكثر من 150 فيلماً تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، وتظل الكويت الغائب الاساس غياباً يكشف عدم الاهتمام .. وغياب المنهجية والخطط والاستراتيجيات في هذا الجانب.

ونشير الى ان جل ما قدم وأنتج على مدى السنوات العشرين الماضية، انما هو بجهود شبابية خاصة، ومبادرات (مالية ومعنوية) لشباب الكويت، لم تلق الرعاية.. أو الدعم.. أو الاحتضان لا من وزارة الاعلام.. ولا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أو غيرهما من الجهات المعنية ومن بينها شركة السينما الوطنية الكويتية التي تشير بنود تأسيسها الأولى الى رعاية الكوادر الوطنية.

هذا الغياب السينمائي الكويتي، تقابله عشرات الأعمال السينمائية القادمة من السعودية وقطر والامارات والبحرين وعمان، لسبب اساس هو الاهتمام، فمن يبادر للاهتمام بشبابنا السينمائي؟

وعلى المحبة نلتقى

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

14/10/2010

# # # #

 

"خرائط الذات" ينطلق اليوم بـ "المومياء" و"سياحة داخلية" وأدريان برودي يتحدث عن "محطم"

يشهد اليوم مهرجان أبوظبي السينمائي (السبت 16 أكتوبر) انطلاق عروض برنامج "خرائط الذات" وهو برنامج جديد يقدمه المهرجان بالشراكة مع متحف الفن الحديث (MoMA) ومؤسسة آرت إيست في نيويورك تحت عنوان التجريب في السينما العربية منذ الستينيات وحتى الآن. ويفتتح عروضه بفيلم المخرج المصري الشهير شادي عبد السلام "المومياء/ ليلة احصاء السنين" (1969) والذي تم ترميمه مؤخراً، باعتباره أيقونة السينما العربية والمصرية، حيث يقدم لنا قصة مسرودة بمشهدية خاصة وعالية الحساسية وقائع اكتشاف مومياءات العائلة الملكية في قرية مصرية هي "دير البحري" والصراعات التي تحدث بين أكثر من طرف مختزلة تاريخ مصر بين الماضي والحاضر والمستقبل.

كما يعرض من برنامج "خرائط الذات" فيلم مصري آخر بعنوان "سياحة داخلية" إخراج مها مأمون التي تقدم عبر فيلمها توثيقاً خاصاً للأهرامات من خلال تجميع كل اللقطات التي ظهر فيها هذا الصرح التاريخي في السينما في تسلسل جميل. يعرض "المومياء" في "مسرح أبوظبي" بينما يعرض "سياحة داخلية" في خيمة المهرجان.

الفيلم المرتقب "الغرب غرباً" سيفتتح العروض العالمية اليوم في قصر الإمارات، والذي يستكمل من خلاله المخرج الانكليزي اندي دي ايموني ما بدأه في فيلمه السابق "الشرق شرقاً" والذي يتحرك في نطاق الجاليات الآسيوية في بريطانيا.

ومن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة نشهد اليوم عروضاً مميزة لأفلام هي "سيرك كولومبيا"  للمخرج البوسني دانيس تانوفيتش والذي يتحرك في إطار مرحلة ما بعد الشيوعية في بلده وعودة رجل ثري إلى قريته وما يصنعه فيها مع مقاربة أحوال سكانها وما يطرأ عليهم، ومن المسابقة أيضاً يعرض اليوم فيلم "أرواح صامتة" للروسي أليكسي فيدورتشنكو ليضع المتابعين في أجواء شعرية خاصة مبنية بحنكة مخرج مميز.

وفي إطار المسابقات لكن في مسابقة الأفلام الوثائقية يعرض اليوم فيلم الألماني روبرت كريغ "أطفال الحجارة- أطفال الجدار" وإلى جانبه يأتي من مسابقة "آفاق جديدة" فيلم له أن يكون أيضاً متعلقاً بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي للمخرج الأمريكي هاري هنكله "القنوات الخلفية: ثمن السلام" والذي يعود إلى كواليس اتفاقية "كامب ديفيد" اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية في مسعى من الفيلم لاكتشاف جوانب أخرى وحيثيات مختلفة عن المتداول.

أما على صعيد الجلسات الحوارية فنشهد اليوم  في الثانية ظهراً في مسرح أبوظبي جلسة حوارية مع النجم أدريان برودي ليحكي عن تجربته في فيلم "محطم" الذي يعرض في مسابقة "آفاق جديدة" وبحضور مخرج الفيلم مايكل غريسبان، بما يضع المتابعين في تفاصيل تصوير هذا الفيلم المتمركز حول النفس البشرية وأعماقها، وما واجهه طاقمه من صعاب أثناء تصويره، وخاصة أن برودي شارك في هذا الفيلم وكله ثقة بالأسماء الجديدة في السينما لكون الفيلم هو العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه.

أفلام كثيرة أخرى سيتم عرضها اليوم وفي جميع البرامج، وتحديداً مسابقة آفاق جديدة حيث نشهد عرض "بين يديك" و"بيل كانينغهام نيويورك" كما يعرض في برنامج "ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟" أفلام مثل "ضفادع قصب السكر"  و"إخضاع". بالإضافة إلى مجموعة أفلام قصيرة مشاركة في مسابقة الإمارات. وتتوزع عروض الأفلام بين قصر الإمارات ومسرح أبوظبي وسيني ستار مارينا مول. 

للتعرف على آخر المعلومات المتعلقة ببرنامج المهرجان، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: 

www.abudhabifilmfestival.ae

 

الفعاليات الصحفية

15 أكتوبر

2:00 ظهراً

لقاء حواري مع كليف أوين

مسرح أبوظبي

يسر مهرجان أبوظبي السينمائي إقامة لقاء حواري مع الممثل السينمائي المعروف كليف أوين من ضمن الفعاليات الحصرية المتاحة للجمهور. يتميز النجم المعروف والمحبوب بذكاء وجاذبية خاصين وبرصيد من الأفلام المثيرة للجدل والمتصدرة لمبيعات شباك التذاكر في الوقت ذاته، ونذكر منها فيلم "أٌقرب" (مايك نيكولز، 2004)، وفيلم "أطفال الرجال" (ألفونسو كوارن، 2006) وفيلم "ازدواجية" (توني غيلروي، 2009). وسيحاور ضيفنا الصحفي إد ليك من جريدة "ذا ناشيونال"، كما سيتضمن اللقاء جلسة أسئلة وأجوبة مع الجمهور. ويمثل هذا اللقاء فرصة فريدة من نوعها للتفاعل مع الفنان الكبير والنجم العالمي في أجواء من الراحة والاسترخاء هنا في أبوظبي – إنه بالتأكيد لقاء رائع لا يمكن الاستغناء عنه.

 

4:00 بعد الظهر

لقاء حواري مع يسرا ويحيى الفخراني وخالد أبو النجا

مسرح أبوظبي

انضموا إلينا في جلسة حوارية مع ثلاثة من نجوم السينما المصرية المنتمين إلى جيلين مختلفين يسرا ويحيى الفخراني وخالد أبوالنجا.

تتمتع يسرا وكما هو معروف برصيد كبير من أهم الأفلام في السينما المصرية نذكر منها "اسكندرية - نيويورك" (يوسف شاهين، 2004) و"عمارة يعقوبيان" (مروان حامد، 2006)، وتقدم حالياً البرنامج التلفزيوني "العربي". يشارك أيضا في هذه الجلسة الحوارية النجم المحبوب يحيى الفخراني الذي تميز في أهم أفلام الثمانينات والعديد من  المسلسلات التلفزيونية الرمضانية مثل "ليالي الحلمية" و"سكة الهلالي". وينضم إلى النجمين الكبيرين النجم الشاب خالد أبو النجاالذي بدأ تجربته السينمائية بفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" (داوود عبد السيد، 2001) ليتبعه بأفلام منها "في شقة مصر الجديدة" (محمد خان، 2005) ليخوض حالياً في مجال الإنتاج والإخراج، كما أنه عضو في لجنة تحكيم مسابقة "آفاق جديدة" في مهرجان هذا العام.

 

6:00 مساءً

ورشة عمل دي جي مع كينكي دي

خيمة المهرجان

إن كنتم من المهتمين بمعرفة كيفية مزج الأصوات والموسيقى وما يلزم لإحياء حفلة كاملة بالمنوعات الموسيقية، فعليكم حضور هذه الورشة. الدي جي كينكي دي من لندن تقيم ورشة عمل خاصة بالدي جي في خيمة المهرجان (حيث ستكون موجودة لتمتعنا بموسيقى الدي جي في ليالي خيمة المهرجان). ستغطي دروس كينكي أساسيات المعدات السمعية، وكيفية التوفيق بين النغمات ومزجها، وكيفية تخفيض الصوت تدريجياً وغيرها من المهارات؛ بالإضافة إلى تتبع متطلبات الحضور واختيار النغمات التي تناسبهم. ساعاتان مع كينكي دي تتعلمون خلالها كل ما هو مفيد لتصبحوا محترفي دي جي!

كينكي دي هي دي جي ومعلنة ومقدمة برامج راديو في لندن. تتميز بأسلوبها الجريء وأساليبها الموسيقية المتنوعة. وقد عملت على الدي جي في العديد من الحفلات والنوادي المرموقة وفي العديد من البلدان بما في ذلك المكسيك وتايلند واستراليا وجمهورية الدومينيكان وروسيا وكوريا واسبانيا واليونان.

 

16 أكتوبر

2:00 بعد الظهر

عرض لكواليس إخراج فيلم "محطم"

مسرح أبوظبي

 انضموا إلينا لمناقشة معمقة مع النجم أدريان برودي والمبدعين الآخرين المشاركين في صنع الفيلم النفسي الجديد "محطم"، الذي يقدم كعرض عالمي أول في مهرجان أبو ظبي السينمائي. سيناقش برودي تحضيراته لهذا الدور الصعب بالإضافة إلى مواضيع أخرى، وينضم إليه المخرج مايكل غرينسبان، والمنتج كايل مان وكاتب السيناريو كريستوفر دود.

 

17 أكتوبر

11:00 صباحاً

مؤتمر صحفي عن فيلم "الغرب غربا"

يحضره نجوم الفيلم

خيمة المهرجان

 

2:00 ظهراً

لقاء حواري مع النجمة لبلبة

خيمة المهرجان

حوار باللغة العربية يرافقه ترجمة للإنجليزية. انضموا إلينا في الجلسة الحوارية المميزة مع الممثلة المصرية المحبوبة لبلبة – نجمة أكثرمن 70 فيلماً تتضمن فيلم "ليلة ساخنة" (عاطف الطيب، 1994) الحائز على العديد من الجوائز، و فيلمي يوسف شاهين "الآخر" (1999) و "اسكندرية - نيويورك" (2004). وسيدير الجلسة  الناقد السينمائي المصري كمال رمزي.

 

18 أكتوبر

11:00 صباحاً

فعاليات تعليمية تفاعلية مع نوري بوزيد: الزمن المحذوف وخارج حقل الرؤية

خيمة المهرجان

تدريبات مفيدة للغاية يشاركها مع طلابه، الكاتب والأستاذ السينمائي نوري بوزيد وهو يكتشف ويتحدى ركود صناعة السينما التقليدية.

 

2:30

لقاء حواري مع جوليان مور

خيمة المهرجان

يسر مهرجان أبوظبي السينمائي أن يتيح فرصة رائعة للقاء جوليان مور في جلسة حوارية، وهي بطلة فيلم "ماغنوليا" (باول توماس أندرسن، 1999) و"بعيدا عن الجنة" (تود هاينز، 2002) و"رجل أعزب" (توم فورد، 2009).

 

5:00

بعد الظهر جلسة حوارية جماعية: مسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة الإمارات

خيمة المهرجان

يحضر جلسة النقاش هذه مجموعة من صناع السينما من مسابقة المهرجان للأفلام القصيرة (تتضمن أفلاماً  من العالم) ومسابقة الإمارات (للأفلام القصيرة من الإمارات ومنطقة الخليج).

 

سيناقش صناع السينما فن صناعة الفيلم القصير – الموضوع الأساسي بالنسبة للمبتدئين والمكرسين- وسيتحدوثون عن التحديات التي واجهوها في طريقهم لبناء اسمهم في عالم السينما. سيتضمن الحدث جلسة أسئلة وأجوبة مع الجمهور. وبالتأكيد فإن هذه الفعالية ستشكل تجربة مميزة لمحبي السينما والطلاب والتواقين لصناعة السينما.

  

المشاركون:

مسابقة الأفلام القصيرة

جيل كولييه، مخرج فيلم "اسلندا" (بلجيكا، 2010)

كاتيا جرجورة، مخرجة فيلم "بالروح بالدم" (فرنسا/لبنان ، 2010)

يانيس كوسيم، مخرج فيلم "خويا" (الجزائر، 2010)

مسابقة الإمارات

راشد المري، مخرج فيلم "إنخفاض" (الإمارات، 2010)

معاذ بن حافظ، مخرج فيلم "أحلام تحت الإنشاء" (الإمارات، 2010)

 

19 أكتوبر

11:00 صباحاً

فعاليات تعليمية تفاعلية مع إياد زهرة:  اعتمد على نفسك الآن

خيمة المهرجان

عبارة عن ورشة عمل لمدة ساعتين حول "كيف تعتمد على نفسك" في السينما المستقلة مع المخرج والمنتج إياد زهرة، صاحب الفيلم المصنوع بتكلفة قليلة، "The Taqwacores" الذي قدم كعرض عالمي أول في مهرجان سندانس السينمائي سابقا في هذا العام.

 

2:00 ظهراً

مؤتمر صحفي عن فيلم "دعني أدخل"

يحضره نجوم العمل                                

خيمة المهرجان

 

3:00 بعد الظهر

لقاء حواري مع عباس كياروستامي

خيمة المهرجان                                                                                                  

ويتضمن عرض نسخة حميدة رضا الأصلية من فيلم "نسخة مصدقة" والتي صورت أثناء العمل على فيلم كياروستامي "نسخة مصدقة"

 

21 أكتوبر

2:00 ظهراً

مؤتمر صحفي عن فيلم "ميرال"

يحضره نجوم الفيلم

خيمة المهرجان

 

9:30 مساءً

مسابقة الإمارات والأفلام القصيرة

حفل توزيع الجوائز

خيمة المهرجان

 

22 أكتوبر

2:00 ظهراً

لقاء حواري مع أوما ثورمان

مسرح أبوظبي

حوار بالإنجليزية مع ترجمة بالعربية. يفخر مهرجان أبوظبي السينمائي بفتح جلسة حوارية مع أوما ثورمان، نجمة فيلم "غاتاكا" (أندرو نيكول، 1997) وفيلمي تارنتينو "بلب فيكشن" (1994) و"اقتل بيل" (2003 – 2004)

سينماتك في

15/10/2010

# # # #

 

الفخرانى ويسرا يشاركان فى "أبو ظبى السينمائى"

أبو ظبى ـ علا الشافعى

انطلقت مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أبو ظبى السينمائى، بفيلمين روائيين أحدهما إيرانى قصير هو "أوكرديون" ويتناول كيف تحرر الموسيقى الأفكار من خلال صبى وفتاة معهما آلتان موسيقيتان ويعزفان فى الشارع، حيث يسطو شاب على إحدى الآلتين ليصبح فردا فى الفرقة الموسيقية.

والفيلم هو أحدث أعمال المخرج الإيرانى جعفر بناهى، الذى تعرض للسجن العام الماضى ثم أفرج عنه، بالإضافة إلى أنه ممنوع من السفر حاليا حسبما أكد الأمريكى بيتر سكارلى المدير التنفيذى للمهرجان فى حفل الافتتاح الذى أقيم بقصر الإمارات.

وأصدرت إدارة المهرجان بيانا قالت فيه "إن عرض فيلم المخرج "بناهى" يعد جزءاً من مشروع دولى لدعم الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وبناهى الذى كان مسجونا الربيع الماضى لا يزال ممنوعا من السفر، حيث قامت إدارة مهرجان أبوظبى السينمائى بعرض فيلمه كبادرة تدعم أهمية التعبير الحر والأفكار المنفتحة."

والفيلم الثانى من أمريكا ويحمل عنوان "سكرتاريا" بطولة جون مالكوفيتش وديان لاين، ويتناول قصة الحصان "سكرتاريا" الذى سجل رقما قياسيا عالميا فى سباقات الخيل لم يتجاوزه حصان آخر رغم تقاعده فى منتصف السبعينيات بفضل مهارة مدربه لوسيان لوران الذى يلعب دوره "مالكوفيتش" ومالكته بينى تشينرى الذى تؤديه الممثلة "ديان لاين".

حضر حفل الافتتاح العديد من النجوم المصريين والعرب منهم يحيى الفخرانى ويسرا وسمية الخشاب ومصطفى شعبان وخالد أبو النجا ولبلبة وسلاف فواخرجى وسوزان نجم الدين وداود حسين ومحمد المنصور.

وقال عيسى سيف راشد المزروعى مدير المشاريع بالمهرجان خلال الافتتاح، إن المهرجان الذى تأسس فى 2007 هو جزء من طموحات هيئة أبوظبى للثقافة والتراث التى تنظمه إلى جانب أنشطة ثقافية أخرى.

ويعرض المهرجان على مدى عشرة أيام 172 فيلما من 43 دولة ويتضمن خمس مسابقات تتنافس فيها الأفلام على جوائز "اللؤلؤة السوداء" أكبر الجوائز التى يقدمها أى مهرجان.

ويتنافس 15 فيلما روائيا طويلا على جائزة اللؤلؤة السوداء، وهى 100 ألف دولار لأفضل فيلم روائى و100 ألف دولار لأفضل فيلم روائى من العالم العربى و25 ألف دولار لأفضل ممثل و25 ألف دولار لأفضل ممثلة.

ويرأس لجنة التحكيم فى المسابقة المخرج الأرجنتينى لويس بوينزو وتضم الممثلة السورية سلاف فواخرجى و3 مخرجين هم المغربى فوزى بن سعيدى والأفغانى صديق بارماك والبرازيلى كريم أينوز.

كما يضم المهرجان 4 مسابقات أخرى للأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة و"مسابقة الإمارات" ومسابقة "أفاق جديدة" التى تنظم للمرة الأولى هذا العام، وتستهدف المخرجين فى تجاربهم الأولى والثانية، كما ينظم المهرجان جائزة الجمهور الذى يمكنه التصويت عقب العروض.

وسيعرض فى المهرجان 71 فيلما روائيا طويلا و55 فيلما قصيرا و46 فيلما إماراتيا وخليجيا، وتمثل هذه الأفلام 43 دولة منها 33 فيلما لمخرجات.

وتبلغ جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 100 ألف دولار ويرأس لجنة تحكيمها المخرج السورى أسامة محمد.

كما يرأس المخرج الفلسطينى إيليا سليمان لجنة تحكيم مسابقة "آفاق جديدة" التى يتنافس فيها 17 فيلما من 14 دولة للحصول على جوائز "اللؤلؤة السوداء" فى أربع فئات كل منها قيمتها 100 ألف دولار، وهى أفضل فيلم روائى لمخرج جديد وأفضل فيلم روائى لمخرج جديد من العالم العربى وأفضل فيلم وثائقى لمخرج جديد وأفضل فيلم وثائقى لمخرج جديد من العالم العربى. وترأس المخرجة الإيرانية شيرين نشاط لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.

أما "مسابقة الإمارات" التى تهدف إلى تشجيع صناعة الأفلام الإماراتية فتشارك فيها أفلام من دول مجلس التعاون الخليجى، ويبلغ عدد الأعمال المتنافسة 47 فيلما قصيرا من الإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عمان. ويرأس المخرج التونسى نورى بوزيد لجنة التحكيم التى تضم الكاتب والمخرج العراقى قاسم عبد والمخرجة السعودية هيفاء المنصور ومن الإمارات المخرج عبد الله حسن أحمد وكاتب السيناريو أحمد سالمين آل على.

وأعلن المهرجان فى وقت سابق فوز 28 فيلما روائيا طويلا ووثائقيا لمخرجين عرب بمنح مالية قيمتها 500 ألف دولار من هيئة أبوظبى للثقافة والتراث التى تنظم المهرجان، وهى منح سنوية يقدمها صندوق التمويل السينمائى "سند" بهدف دعم الإنتاج المتميز فى المنطقة العربية.  

فى مهرجان أبوظبى..

"شيخ العرب همام" يظهر بلحيته البيضاء

أبو ظبى ـ علا الشافعى

تعقد إدارة مهرجان أبو ظبى السينمائى اليوم الجمعة، ندوة خاصة مع النجمين يسرا ويحيى الفخرانى فى قصر الإمارات.

وذلك للحديث عن مشوارهما الفنى والمحطات الصعبة فى حياتهما، بالإضافة إلى رأيهما فى السينما حاليا وتوقعاتهم لها فى المستقبل، والتغلب على المشاكل التى تواجهها.

ومن المقرر أن يدير الندوة الفنان خالد أبو النجا، ويحضرها العديد من ضيوف المهرجان الذى انطلقت فعالياته دورته الرابعة مساء أمس الخميس.

فاجأ الفنان يحيى الفخرانى جمهور المهرجان عندما ظهر بلحية بيضاء، وهى نفسها التى صاحبته فى مسلسله "شيخ العرب همام"، حيث احتفظ بها استعداداً لبطولة مسلسل "محمد على".

اليوم السابع المصرية في

15/10/2010

# # # #

فيلمان من إيران وأمريكا فى افتتاح "أبو ظبى السينمائى"

أبو ظبى- علا الشافعى 

انطلقت مساء أمس، الخميس، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أبو ظبى السينمائى بفيلمين روائيين أحدهما إيرانى قصير هو "أوكرديون" ويتناول كيف تحرر الموسيقى الأفكار من خلال صبى وفتاة معهما آلتان موسيقيتان ويعزفان فى الشارع، ويسطو شاب على إحدى الآلتين ثم يصبح جزءاً من الفرقة الموسيقية.

والفيلم هو أحدث أعمال المخرج الإيرانى جعفر بناهى، الذى تعرض للسجن العام الماضى ثم أفرج عنه، وهو ممنوع من السفر حاليا، حسبما أكد الأمريكى بيتر سكارلى المدير التنفيذى للمهرجان فى حفل الافتتاح الذى أقيم بقصر الإمارات.

وأصدرت إدارة المهرجان بياناً حول ذلك قالت فيه، "إن عرض فيلم المخرج بناهى يعد جزء من مشروع دولى لدعم الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، لكن بناهى الذى كان مسجونا الربيع الماضى ولا يزال ممنوعا من السفر، ويعمل مهرجان أبو ظبى السينمائى على عرض فيلمه كبادرة تدعم أهمية التعبير الحر والأفكار المنفتحة."

والفيلم الثانى هو من أمريكا، ويحمل عنوان "سكرتاريا" بطولة جون مالكوفيتش وديان لاين، ويتناول قصة الحصان "سكرتاريا" الذى سجل رقماً قياسياً عالمياً فى سباقات الخيل لم يتجاوزه حصان آخر رغم "تقاعده" فى منتصف السبعينيات بفضل مهارة مدربه لوسيان لوران "مالكوفيتش" ومالكته بينى تشينرى "ديان لاين".

وحضر حفل الافتتاح العديد من النجوم المصريين والعرب، منهم يحيى الفخرانى ويسرا وسمية الخشاب ومصطفى شعبان وخالد أبو النجا ولبلبة وسلاف فواخرجى وسوزان نجم الدين وداود حسين ومحمد المنصور.

وقال عيسى سيف راشد المزروعى، مدير المشاريع بالمهرجان فى الافتتاح، إن المهرجان الذى تأسس فى 2007 هو جزء من طموحات هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث التى تنظمه إلى جانب أنشطة ثقافية أخرى.

ويعرض المهرجان على مدى عشرة أيام 172 فيلماً من 43 دولة ويتضمن خمس مسابقات تتنافس فيها الأفلام على جوائز "اللؤلؤة السوداء" أكثر الجوائز التى يقدمها أى مهرجان سخاء.

ويتنافس 15 فيلماً روائياً طويلاً على جوائز "اللؤلؤة السوداء" وهى 100 ألف دولار لأفضل فيلم روائى و100 ألف دولار لأفضل فيلم روائى من العالم العربى و25 ألف دولار لأفضل ممثل و25 ألف دولار لأفضل ممثلة.

ويرأس لجنة التحكيم فى هذه المسابقة المخرج الأرجنتينى لويس بوينزو، وتضم الممثلة السورية سلاف فواخرجى و3 مخرجين هم المغربى فوزى بن سعيدى والأفغانى صديق بارماك والبرازيلى كريم أينوز.

وإضافة إلى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يضم المهرجان 4 مسابقات أخرى للأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة و"مسابقة الإمارات" ومسابقة "آفاق جديدة" التى تنظم للمرة الأولى هذا العام وتستهدف المخرجين فى تجاربهم الأولى والثانية، كما ينظم المهرجان جائزة الجمهور الذى يمكنه التصويت عقب العروض.

وسيعرض فى المهرجان 71 فيلماً روائيا طويلاً و55 فيلماً قصيراً و46 فيلماً إماراتياً وخليجياً وتمثل هذه الأفلام 43 دولة ومنها 33 فيلماً لمخرجات.

وتبلغ جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 100 ألف دولار ويرأس لجنة تحكيمها المخرج السورى أسامة محمد.

ويرأس المخرج الفلسطينى إيليا سليمان لجنة تحكيم مسابقة "آفاق جديدة" التى يتنافس فيها 17 فيلماً من 14 دولة للحصول على جوائز اللؤلؤة السوداء فى أربع فئات كل منها قيمتها 100 ألف دولار وهى أفضل فيلم روائى لمخرج جديد وأفضل فيلم روائى لمخرج جديد من العالم العربى وأفضل فيلم وثائقى لمخرج جديد وأفضل فيلم وثائقى لمخرج جديد من العالم العربى. وترأس المخرجة الإيرانية شيرين نشاط لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.

أما "مسابقة الإمارات" التى تهدف إلى تشجيع صناعة الأفلام الإماراتية فتشارك فيها أفلام من دول مجلس التعاون الخليجى ويبلغ عدد الأعمال المتنافسة 47 فيلماً قصيراً من الإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عمان. ويرأس المخرج التونسى نورى بوزيد لجنة التحكيم التى تضم كلا من الكاتب والمخرج العراقى قاسم عبد والمخرجة السعودية هيفاء المنصور ومن الإمارات المخرج عبد الله حسن أحمد وكاتب السيناريو أحمد سالمين ال على.

وأعلن المهرجان فى وقت سابق فوز 28 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً لمخرجين عرب بمنح مالية قيمتها 500 ألف دولار من هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث التى تنظم المهرجان وهى منح سنوية يقدمها صندوق التمويل السينمائى "سند" بهدف دعم الإنتاج المتميز فى المنطقة العربية.

اليوم السابع المصرية في

15/10/2010

# # # #

«سكريتيرييت» واحتفاء بحقوق الإنسان في افتتاح دورته الرابعة

«أبوظبي السينمائي» يمدّ سجادتــه الحمراء

إيناس محيسن أبوظبي 

انطلقت، مساء أمس، في «قصر الإمارات» في أبوظبي، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، التي تستمر حتى 23 أكتوبر الجاري، بمشاركة 172 فيلماً من 43 دولة.

وحضر عدد كبير من نجوم الفن في العالم، من بينهم أدريان برودي، بطل فيلم «رومان بولانسكي» الحائز عدداً من جوائز الأوسكار، والنجم كليف أوين الذي قدم من قبل فيلم «أبناء الرجال». ومن الفنانين العرب يسرا، وبسام كوسا، ويحيى الفخراني، وغادة عادل، وفتحي عبدالوهاب، ولبلبة، وأحمد حلمي، وحسان كشيش، ورشيد عساف، وسمية الخشاب، وسوزان نجم الدين، وقصي خولي، ومصطفى شعبان، ونزهة رحيل، ووائل رمضان. إلى جانب خالد أبوالنجا، وسلاف فواخرجي، وسهير حماد من أعضاء لجان التحكيم في المهرجان.

ومن نجوم الخليج حضر الفنانون، خالد البراكي، وداود حسين، وعبدالمحسن النمر، وعمّار الخواجة، ومحمد المنصور، وهدى حسين. كما حضر من نجوم الأفلام المشاركة في المهرجان كل من جوليا قصار، وحسان مراد، وسلوم حداد، وكارمن لوبوس، ومهند قطيش.

وكرسالة إنسانية وبادرة لدعم حرية الرأي والتعبير في العالم ضمن مشروع دولي لدعم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، شهد الحفل عرض الفيلم القصير «أوكرديون»، وهو آخر أعمال المخرج الإيراني جعفر بناهي، الذي تعرض للسجن في الربيع الماضي، ولايزال ممنوعاً من السفر، رغم إطلاق سراحه. أعقب ذلك عرض فيلم الافتتاح «سكريتيرييت» للمخرج راندل والاس، ومن بطولة جون مالكوفيتش وديان لاين، والذي يتناول قصة حقيقية مميزة عن الحصان الفائز بكأس التاج الثلاثي .1973

وشهد حفل الافتتاح الذي مال إلى الطابع الرسمي، وخلا من الاستعراضات الفنية للعام التالي على التوالي، مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، محمد خلف المزروعي، الذي أشار في كلمته خلال الحفل، إلى تزامن المهرجان مع إضاءة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث شمعتها الخامسة، في ظلّ تصدرها المشهد الثقافي المحلي والإقليمي، والتزامها المتواصل بتعزيز حوار الثقافات. وقال «المهرجانات، ومنها مهرجان أبوظبي السينمائي، هي المحطات السنوية التي نحتفي بها بهذا الفن الرائع. فيها نُعيد معاً ترتيب أوراقنا ونُقيّم ما أنجزناه على مدى العام، وفيها نشاهد أهم ما قدمته حواضر السينما. المهرجانات هي المحطات النقدية الضرورية التي نسعى من خلالها إلى ضخ الأفكار والاهتمامات الجديدة في عُروق هذه الصناعة الأخّاذة». وأضاف «مهرجان أبوظبي السينمائي يعني لنا الكثير هنا في المنطقة. فثمة جيل من الشباب في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي، بدأ بتجسيد ذاته ومجتمعه من خلال السينما، ولم يعد الأمر محصوراً في تجارب فردية، ولا صناعة مركزة في مكان واحد».

 عروض اليوم

تتوزع فعاليات المهرجان بين «قصر الإمارات» و«سيني ستار»، و«المارينا مول»، و«مسرح أبوظبي» بكاسر الأمواج الذي سيستضيف مسابقة الإمارات.

وتتضمن فعاليات اليوم عروض أفلام مميزة، كالعرض العالمي الأول للفيلم الهندي «أوتوغراف» للمخرج سيرجيت موكيرجي، إذ يقدم هذا الفيلم بأسلوب آسر ثقافة المشاهير ومطبات عالم السينما، من خلال قصة مخرج شاب تعسٍ أتاح له الحظ الفوز بفرصة العمل مع حامل لقب نجم توليوود (كما يشار إلى السينما البنغالية عادةً)، وفكرته المستهجنة عن صنع فيلم حول نجم سينمائي متأثر باثنين من كلاسيكيات السينما هما فيلم «البطل» (1966) للمخرج ساتجيت راي، و«التوت البري» (1957) للمخرج إنغمار بريغمان. وتفتتح مسابقة «آفاق جديدة» بالعرض الاحتفالي للفيلم الكندي «محطّم» للمخرج مايكل غرينسبان الذي تبدأ أحداثه مع شاب يفتح عينيه ليجد نفسه عالقاً بسيارة مهترئة أسفل منحدر وسط اللامكان، ليكتشف أن رجليه مكسورتان، وأن في المقعد الخلفي جثة، بينما يعجز عن تذكر كيف وصل إلى هناك، لينطلق الفيلم في رحلة من عذابات بطله المتألم. ومن أفلام مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يعرض اليوم الفيلم السوري «روداج» للمخرج نضال الدبس، الذي يقدم فيه ثاني أعماله الروائية الطويلة، بعد فيلمه «تحت السقف». ويركز«روداج» على الحب والفراق، وآلامهما، وحالة الضياع التي يعيشها رجل عند افتراقه عن حبيبته، وما يمارسه عليه رجل منعزل من آثار سلبية لها في النهاية أن تضعنا أمام فيلم رائع يغوص عميقاً في النفس البشرية.

وإلى جانب تلك الأفلام، يعاد عرض فيلم الافتتاح «سكريتيرييت»، كما تعرض أفلام «بين يديك»، و«الصين إمبراطورية الفن؟» و«أطفال الحجارة أطفال الجدار»، و«القسم» و«حلول محلية لفوضى عالمية»، بالإضافة إلى مجموعة أفلام قصيرة مشاركة في مسابقة الإمارات. كما يشهد اليوم في الثانية ظهراً جلسة حوارية مع النجم الإنجليزي كليف أوين، وليتبعه في الرابعة جلسة حوارية أخرى مع النجم المصري يحيى الفخراني والنجمة يسرا، ومن الجدير ذكره أن كلا الجلستين ستعقد في مسرح أبوظبي.

الإمارات اليوم في

15/10/2010

# # # #

«ذا سيركل 2010» يختتم فعالياته اليوم بتوزيع جوائز منحة الشاشة

«النساء في السينما» على حواف المشكلة

أبوظبي ــ الإمارات اليوم 

على خلاف المتوقع، جاءت الجلسة المخصصة لمناقشة قضايا المرأة العاملة في مجال صناعة الأفلام، ضمن مؤتمر «ذا سيركل 2010»، الذي تنظمه لجنة أبوظبي للأفلام في فندق «إنتركونتننتال» في أبوظبي، بملامسة سريعة لجوانب من المحاور الأساسية لعلاقة المرأة بالسينما وصناعة الأفلام، مثل المشكلات التي تواجه المرأة وخصوصية ما تطرحه من موضوعات، بينما غابت محاور أخرى عن النقاش، من بينها مدى قدرة المرأة على حل القضايا التي تعالجها في أعمالها، وصورة المرأة في المحتوى السينمائي، وتقديم صورة إيجابية للمرأة العربية أمام الآخر، وغيرها من المحاور المهمة. واتفقت المشاركات في الجلسة التي حملت عنوان «النساء في السينما»، وقدمتها رئيسة استديوهات «روتانا» د.هالة سرحان، على أن المرأة في حاجة لتبذل مجهوداً مضاعفاً لتحقق النجاح في هذا المجال.

واعتبرت المخرجة السعودية الفائزة بجائزة منحة الشاشة العام الماضي هيفاء المنصور، أن هناك تشابهاً بين المجتمعين السعودي والإماراتي، رغم أن الأخير أكثر انفتاحاً، من حيث موقفه من عمل المرأة في مجال صناعة الأفلام، فمازالت غالبية العائلات تعارض انخراط بناتها في هذا المجال، وتواجه الفتاة التي تتحدى هذا الوضع الكثير من الانتقادات، بل الاتهامات. مشيرة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت قدراً من التجاوب، وأن الجمهور بدأ يلتفت إلى أن هناك صوتاً ما يحاول أن يعبر عن نفسه ولديه ما يقوله.

خصوصية

وأكدت المنصور أن المخرجة الخليجية لديها خصوصية في ما تطرحه من قضايا، مقارنة بالمخرجين من الرجال. وقالت « هناك أمور كثيرة لا يعرفها سوانا، مثل ما تعانيه المرأة من مشكلات داخل الأسرة أو في المجتمع، أو حتى علاقتنا بالعباءة التي نرتديها، وكيف تفكر الفتاة الخليجية وغيرها في القضايا الغائبة عن الرجل وعن الحوار»، وأضافت أن «هذا الغياب لا يمكن أن يعوضه سوى حضور المرأة الخليجية، ولذا نتمنى أن يكون لدينا العديد من الأصوات الخليجية النسائية». مشيرة إلى أن المرأة بشكل عام لديها أسلوبها الخاص في معالجة مختلف القضايا، هذا الاختلاف عن الرجل يرجع إلى اختلاف طريقة التربية والتفكير والنظرة للحياة، خصوصاً أن هناك أشياء بسيطة لا يلتفت إليها الرجل، وتهتم بها المرأة. وأوضحت أنها في السابق كانت تحمل شخصية الرجل في أعمالها كل صفات وسلبيات الرجل الشرقي، لكن مع الوقت أصبحت الشخصيات أكثر توازناً، خصوصا أنها تكتب بمشاركة زوجها الذي يساعد على تحقيق هذا التوازن.

إحصاءات

أوضحت عضوة مؤسسة مبادرة المسلمين في الشاشة والتلفاز السفيرة سينثيا شنايدر، أن الإحصاءات التي توصلت إليها تشير إلى أن نسبة النساء العاملات في صناعة الأفلام في أميركا لا تزيد على 8٪، وهي أقل من نسبة النساء العاملات في هذا المجال في العالم العربي، وهي مفاجأة للكثيرين. واصفة نظام التعليم في أميركا بالضيق، فهو لا يقدم للطلاب معلومات كافية عن العالم في الخارج، وينصب بشكل كبير على الداخل الأميركي، ونتيجة لذلك باتت غالبية الشعب الأميركي لا تعرف عن الإسلام والمسلمين سوى أحداث 11 سبتمبر، وهذا سبب كرههم للإسلام. مشددة على ضرورة العمل على تغيير الرسالة التي يقدمها الإعلام عن المسلمين، حتى ننجح في تغيير رأي العالم فيهم، مع التركيز على ما يقدمه التلفزيون باعتباره الأكثر مشاهدة وانتشاراً.

قصص إنسانية

قالت المخرجة والمنتجة، مي مصري، إن أفلامها جميعها تدور حول فلسطين موطنها، ولبنان الذي تعيش فيه، وبالتالي تركز على الحروب. لافتة إلى أن اهتمامها ينصب على القصص الإنسانية، إذ تحاول في أفلامها توضيح كيف يمارس الناس إنسانيتهم خلال الحرب، ويستطيعون الاحتفاظ بابتساماتهم وتفاصيل علاقاتهم الاجتماعية، في ظل ما يعانون من ويلات الحرب، وهي رسالة تقدمها إلى العالم والأجيال المقبلة حتى تتعلم منها. معتبرة ان المرأة التي تعمل في صناعة الأفلام عليها ان تبذل أضعاف المجهود الذي يبذله الرجل لكي تحقق ذاتها وتثبت نفسها.

وأوضحت المخرجة التي تعكف على تقديم الأفلام الوثائقية منذ ،1982 انها تستعد لتقديم أول فيلم روائي طويل لها، وهو استكمال لتجربتها الوثائقية، نظراً إلى أنه يقوم على شخصيات حقيقية، وتدور أحداثه داخل سجن للنساء، ليستعرض قصص نزيلات السجن التي تعكس حجم المتناقضات التي يجمعها هذا المكان المحصور، والتي يبرز فيها كل ما هو إنساني بقوة ووضوح. مشددة على ان التركيز على الوطن والهوية الخاصة، هو الذي يصنع تميز العمل ونجاحه.

اعتراف

قالت مديرة الثقافة والتواصل في اللجنة الملكية للأفلام في الأردن، ندى دوماني، إن المرأة عندما تقدم أعمالاً في مجال السينما، يصبح عليها أولاً أن تحصل على الاعتراف بقدراتها وبإبداعها قبل أن تسعى إلى طرح قضايا مرتبطة بالمرأة وعالمها. مشيرة إلى نسبة النساء العاملات في صناعة الأفلام في الأردن، فهناك 11 منتجة من مجموع 34 منتجاً للأفلام، بينما يصل عدد المخرجات إلى 14 مخرجة. في حين أشارت المخرجة والمنتجة فيكي جوسون إلى أن الإصرار والمثابرة، وإيمان المرأة بقدراتها، هي عوامل النجاح بالنسبة إليها. معتبرة ان السوق والتوزيع هما اللذان يحددان إلى درجة كبيرة نوعية الأفلام التي تقدمها، إذ قدمت في بداياتها فيلماً رومانسياً، لكنه لم يحقق نجاحاً تجارياً، ما دفعها إلى الاتجاه إلى أفلام التشويق وهي الأكثر نجاحاً تجارياً. يذكر أن الحدث يختتم فعالياته مساء اليوم بإعلان الفائز في مسابقة «منحة الشاشة» للسيناريو.

الإمارات اليوم في

15/10/2010

# # # #

 

عهد جديد من صناعة السينما العربية يطل من أبوظبي

الفخراني: ليس مهرجانا للعرض فقط بل لقاء سينمائي مفتوح

أبوظبي - من محمد الحمامصي

سينمائيون عرب يرون في مهرجان أبوظبي خطوة كبيرة لوضع العالم العربي على خارطة السينما العالمية.

أكد الفنانون والمخرجون العرب المشاركون في مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الرابعة على أنه يعد بالكثير لصناعة السينما ليس في منطقة الخليج فحسب ولكن في المنطقة العربية.

وأعربت الفنانات المصريات لبلبة ويسرا وسمية الخشاب عن سعادتهن للمشاركة في افتتاحه، وحيى الفنان يحيي الفخراني أفكار المهرجان التي لم تجعله مهرجانا للعرض والمشاهدة فقط بل جعلته لقاء مفتوحا بين نخبة صناع الفن الجميل.

وقالت يسرا أن مهرجان أبوظبي السينمائي مهرجان متميز، وأعربت عن سعادتها به وبالخطوات التي قطعها ليقف جنبا إلى جنب مع مهرجانات عربية كبيرة، وأشادت بالاستقبال والاحتفاء الرائعين بها وبضيوف المهرجان عامة والتنظيم الراقي من مسؤوليه ومنظميه.

وأضافت "لقد كنت التقيت بمدير المهرجان بيتر سكارليت في برنامجي 'العربي مع يسرا' وسعدت بآرائه وامتداحه للأجيال الجديدة من السينمائيين العرب، وبالبرامج المتميزة التي يقدمها مهرجان أبوظبي لدعم صناعة السينما العربية، وشخصيا يهمني التعرف على تجارب هذه الأجيال".

وأشادت الإعلامية هالة سرحان بالجهد المبذول في المهرجان، ورأت أن حماسة وطاقة الشباب تجعله متوهجا، وقالت "سترون عما قريب في هذه المنطقة من العالم جيلا من صناع السينما قادرا على إنجاز أعمال مهمة، إنني أراهن على هؤلاء الشباب الجدد أراهن على حماستهم وعنادهم وإصرارهم على المضي قدما نحو تحقيق سينما مختلفة".

وأعرب المخرج عادل أديب عن دهشته لثراء المناقشات التي تابعها لكونه مشاركا في مؤتمر ذي سيركل، وأكد سعادته بالرفقة الموجودة وتفتحهم وقدرتهم على نقاش الكثير مما هو شائك، ونظرتهم العلمية للمستقبل.

وقال "جلست إلى الكثيرين من الأجانب في مهرجانات عالمية مثل كان، لكن أن أجلس مع صناع السينما من الوطن العربي جنبا إلى جنب مع صناعها الأجانب، أمر مختلف، طعم آخر، ومناقشات تحمل إضافة".

وتابع أديب "لقد عرفت أرقاما وأناسا ودراسات، عرفت كيف ينظر الأجانب للسوق لدينا، وكيف ننظر نحن بدورنا لسوقهم، هناك انفتاح على العالم، هناك تفكير علمي مركز، لقد استفدت أكثر مما توقعت أن أفيد، إن الجمهور المتابع أعرب عن دهشته من أن المناقشات العربية/ الغربية أو الأجنبية تساءلت وأجابت على أغلب ما يمكن أن يسأله الجمهور".

ورأت الناقدة السينمائية ماجدة موريس أن المهرجان مبدئيا يضع هذه المنطقة من العالم على الخارطة السينمائية العالمية، وقالت "يفعل المهرجان ذلك بشكل منفتح ومتنوع، فهو يحتضن مختلف فنون السينما من أفلام روائية طويلة وأفلام وثائقية طويلة وقصيرة، فضلا عن سعيه الجدي لاكتشاف المخرجين الجدد، ودعمه ومساندته للمشروعات السينمائية".

وأضافت "معنى هذا أنه لا يساهم فقط في خلق جمهور يشاهد السينما ويحتفي برسائلها، ولكن يخلق أيضا صناعة سينما جديدة، وهو بذلك يمضي حيثما ينبغي أن تمضي المهرجانات السينمائية، فالمهرجانات لا ينبغي أن تقام من أجل مجموعة أفلام تسعى الناس لرؤيتها وإنما يجب أن يملك الإمكانيات لتحقيق عدد من الأهداف في وقت واحد".

وأكد المخرج فوزي صالح أنه سعد باختيار فيلمه "جلد حي" ضمن مسابقة آفاق جديدة في مهرجان أبو ظبي السينمائي، ورأى أن الدعم الذي يمنحه المهرجان في مساندة صناعة السينما من خلال منحه مثل "سند" و"الشاشة" وغيرها يشكل "بلا شك إضافة للحركة السينمائية العربية، وسيعطي الفرصة لظهور أنماط فيلمية مغايرة".

وقال المخرج العراقي عدي رشيد أن مهرجان أبوظبي السينمائي يعد الآن واحدا من المهرجانات العربية المهمة، وأضاف "هو أول مهرجان سينمائي عربي يطلق صندوق تمويل سند بغرض دعم صناع الأفلام من العالم العربي، تحديدا، من أجل ترقية نوعية وكمية الأفلام العربية للدورة الحالية والدورات المستقبلية له".

وأضاف "فيلمي إلى جانب العديد من الأفلام ستعرض في المهرجان قام بدعمها هذا الصندوق مثل 'شتي يا دنيا' لبهيج حجيج و 'في أحضان أمي' وثائقي للمخرجين عطية الدراجي، ومحمد الدراجي و'ثوب الشمس' روائي للمخرج سعيد سالمين من الإمارات".

ميدل إيست أنلاين في

15/10/2010

# # # #

أبوظبي تفتتح عرسها السينمائي بحضور عالمي

ميدل ايست أونلاين/ ابوظبي 

الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي تقدم 172 فيلما من 43 بلدا، بينها 36 تعرض للمرة الاولى في العالم.

انطلق مهرجان ابوظبي السينمائي بنسخته الرابعة مساء الخميس بحضور النجمين العالميين كلايف اوين وادريان برودي ومع لفتة لدعم حرية التعبير في ايران.

وفي ظل البريق المعتاد للمهرجان الذي كان يعرف سابقا بمهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي والذي يتمتع بقدرات مالية كبيرة وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، سار اوين وبرودي على السجادة الحمراء، وكذلك فعل عدد كبير من النجوم العرب لا سيما يسرا ويحيى الفخراني وسلاف فواخرجي.

ومن النجوم الحاضرين ايضا لبلبة وخالد ابوالنجا وسمية الخشاب وغيرهم.

ويفترض ان ينضم الى المهرجان في وقت لاحق نجوم كبار مثل الفرنسيين جيرار دوبارديو وكاترين دونوف، ونجمتي هوليوود اوما ثورمان وجوليان مور.

وللسنة الرابعة على التوالي، تنجح العاصمة الاماراتية التي تسعى الى تكريس نفسها عاصمة للثقافة في العالم العربي، في جمع اقطاب من السينما في مهرجانها الذي يتنافس مع مهرجانين آخرين في الخليج، في دبي والدوحة، اضافة الى باقي مهرجانات الشرق الاوسط العريقة في القاهرة ودمشق وقرطاج.

وفي كلمته الترحيبية التي ألقاها في حفل الافتتاح الذي أقيم على مسرح قصر الإمارات في أبوظبي مساء الخميس أشار محمد خلف المزروعي، المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إلى تزامن المهرجان مع إضاءة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث شمعتها الخامسة، في ظلّ تصدرها للمشهد الثقافي المحلي والإقليمي، والتزامها المتواصل بتعزيز حوار الثقافات.

وقال المزروعي "المهرجانات، ومنها مهرجان أبوظبي السينمائي، هي المحطات السنوية التي نحتفي بها بهذا الفن الرائع. فيها نُعيد معاً ترتيب أوراقنا ونُقيّم ما أنجزناه على مدى العام وفيها نشاهد أهم ما قدمته حواضر السينما. المهرجانات هي المحطات النقدية الضرورية التي نسعى من خلالها إلى ضخ الأفكار والاهتمامات الجديدة في عُروق هذه الصناعة الأخاذة".

وأضاف "مهرجان أبوظبي السينمائي يعني لنا الكثير هنا في المنطقة. فثمة جيل من الشباب في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي بدأ في تجسيد ذاته ومجتمعه من خلال السينما، ولم يعد الأمر محصوراً في تجارب فردية ولا صناعة مركزة في مكان واحد".

وافتتح المهرجان بفيلم قصير للمخرج الايراني المحظور من السفر جعفر بناهي الذي اعتقل لثلاثة اشهر العام الماضي، في ما بدا خطوة دعم لحرية التعبير في الجمهورية الاسلامية حيث يشتكي صانعو السينما، لا سيما الذين يعدون مقربين من المعارضة، من تضييق السلطات.

وقال منظمو المهرجان في بيان ان عرض فيلم بناهي القصير "اكورديون" ياتي "كبادرة تدعم اهمية التعبير الحر والافكار المنفتحة".

وكان الفيلم نفسه عرض، وفي بادرة مماثلة، في مهرجانات رئيسية مثل كان والبندقية ونيويورك.

والفيلم الذي يروي قصة تعرض فتى يسترزق من عزف الاكورديون في الشوارع مع شقيقته التي تقرع الطبل، الى هجوم من شخص آخر فقير استفزه عزف الصغيرين امام مسجد ثم قيامه بمصادرة الاكورديون.

ويكتشف العازفان الصغيران في ما بعد ان المهاجم جالس في احد الشوارع ويحاول بدوره ان يعزف الاكورديون.

أما الافتتاح الرسمي فكان مع فيلم المخرج راندل والاس "سكرتارييت" من بطولة جون مالكوفيتش وديان لين.

ويستند الفيلم على قصة حقيقية مميزة عن الحصان الفائز بكأس التاج الثلاثي 1973، والذي أسر نجاحه وتخطيه كل الصعاب مخيلة الناس في جميع أنحاء العالم. تدور أحداث الفيلم حول بيني تشينري (ديان لاين) التي تنتقل من كونها ربة بيت إلى خوض غمار تجربة إدارة اسطبلات والدها المريض رغم افتقارها للمعرفة بسباقات الخيل، وذلك بمساعدة المدرب المخضرم لوسيان لوران (مالكوفيتش).

تتمكن تشينري من مجابهة مخاطر مهنة يسيطر عليه الرجال لتشهد في النهاية فوز الحصان "سكرتارييت" بكأس التاج الثلاثي لأول مرة خلال 25 عاما ما جعل الحصان يذكر حتى الآن.

ويعرض المهرجان 172 فيلما من 43 بلدا، بينها 36 فيلما تعرض للمرة الاولى في العالم.

بالإضافة إلى قائمة عروض الأفلام، يقدم المهرجان أيضا برنامجاً من الفعاليات الخاصة التي ستقام في خيمة المهرجان في فندق قصر الإمارات، وفي مسرح أبوظبي. حيث سيحضر في هذا العام العديد من الممثلين والسينمائيين المعروفين من جميع أنحاء العالم إلى أبوظبي ليس فقط لحضور المهرجان، ولكن لتبادل الخبرات مع المجتمع الأوسع أيضاً.

ويستضيف المهرجان لقاءات حوارية حصرية مع برودي وثورمان وجوليان مور وخالد أبو النجا وعباس كياروستامي ولبلبة ويحيى الفخراني ويسرا. ويتضمن البرنامج أيضا مجموعة متنوعة من الحوارات المفتوحة، والفعاليات التعليمية التفاعلية والعروض الموسيقية الحية، والتي ستقام في خيمة المهرجان.

إلى جانب ذلك، سيعيد المهرجان تقديم فعالية اليوم العائلي، برعاية من رؤية الإمارات. والذي يقام في مسرح أبوظبي السبت 23 أكتوبر/تشرين الأول، وتتضمن فعاليات اليوم العائلي اثنين من العروض الخاصة، التي من المؤكد تقديمها المتعة للأطفال والكبار وهي: فيلم شارلي شابلن "السيرك " (1928) وبرنامج أفلام الرسوم المتحركة القصيرة التي اختيرت من بين أبرز ما قدم في دورة 2010 من عروض مهرجان آنسي السينمائي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة بفرنسا.

وفي تعليق على هذا الحدث يقول عيسى سيف راشد المزروعي، مدير المشاريع في المهرجان "يسعدنا الترحيب بالجمهور والضيوف الكرام هنا في أبوظبي في الدورة الرابعة من مهرجاننا السينمائي، والذي يمثل في كل عام تتويجا لجهودنا لتعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة والاحتفال بروح الحوار الثقافي والتميّز في صناعة الأفلام. تشهد السينما العربية تقدماً متوالياً وبمساعدة من صندوق سند الذي أنشأناه حديثاً سنتمكن من دعم السينمائيين العرب لتحقيق ما يطمحون إليه طوال العام".

ويقدم المهرجان جوائز اللؤلؤة السوداء التي يبلغ مجموع قيمتها مليون دولار وتعد من الاكبر في العالم.

ميدل إيست أنلاين في

15/10/2010

# # # #

ثقافات / سينما

في اختتام مؤتمر ذى سيركل

"الاختطاف " والملجأ" يفوزان بمنحة الشاشة في مهرجان ابوظبي السينمائي

مروة كريدية من ابوظبي:  

فاز فيلمي "الاختطاف" لديما حمدان و"الملجأ" لقاسم خرسا بجائزة منحة الشاشة للمواهب الشابة من بين ستة اعمالٍ رُشحت للنهائيات في مهرجان ابوظبي السينمائي. وقد تم الاعلان عن الجائزة امس خلال اختتام أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر"ذى سيركل" المصاحب للمهرجان الذي انعقد في العاصمة الامارتية، وتبلغ قيمة الجائزة مئة الف دولار أمريكي. فيما قُدّمت الجائزة الخاصّة للمرشّحين النهائيّين رنا كزكز وأنس خلف عن مشروعهما"الدمشقيّون" وهي عبارة عن رحلة إلى مهرجان ملبورن السينمائيّ الدوليّ.

وتدور قصة فيلم "الملجأ" حول لاجئ عراقيّ فاقد الذاكرة يجاهد ليحيا في بيروت، وعندما يتمّ اعتقاله واتّهامه زوراً بجرائم حرب، يُجبر على مواجهة ماضٍ عنيف وفتىً غجريّ تسبّب في جعله يتيماً وهو الآن يبحث عنه. اما قصّة فيلم الاختطاف فتدور حول قائد شرطة أردنيّ تتمزّق حياته عندما تتعرض زوجته الحامل للاختطاف، فينطلق في مهمّة سرّيّة للبحث عنها ويكتشف شرّاً عظيماً يهدّد عائلته ومستقبله المهنيّ.

وفي تصريح له امس اعتبر ديفيد شيبرد مدير لجنة أبوظبي للأفلام: ان المؤتمر ذى فرصة كبيرة لحوار رفيع المستوى بين أشخاص يعملون على صياغة مستقبل أعمال صناعة السينما معتبرا ان وجود خبرات عالمية من شأنها:" تحفيز مستوىً جديدٍ لروح المبادرة في أبوظبي والشرق الأوسط، من خلال إحضار رؤياهم العالمية، إضافة إلى تدريب صنّاع الأفلام الشباب الذين ينتمون إلى المنطقة."

وقد أُسّست منحة الشاشة لاحتضان المواهب الصاعدة في صناعة السينما والتلفزيون على امتداد الشرق الأوسط فيما اُعلن عن ان لجنة أبوظبي للأفلام ستعمل مع حمدان وخرسا لتتابع عن كثب سير المشروع في مختلف مراحل تطوّره وإنتاجه.

وكان المؤتمرالذي انعقد بين 13 و 15 أكتوبر قد استقطب 50 مشاركا من روّاد صناعة السينما وصنّاع أفلام ومحطّات بثّ ومنتجين منفّذين من الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتّحدة وأستراليا وآسيا فيما تضمن اليوم الاخير مشاركة ً للمنتج إد بريسمان طرح فيها تحديات الانتاج في السنوات الاخيرة والعلاقة الجدلية بين المنتج والمخرج طارحا نماذج من عمله مع مخرجين مثل تيرينس ماليك ووارنر هيرزوغ وبراين دو بالما وأوليفر ستون.

وكانت من بين الإضاءات الإضافية، جلسة حوار مميّزة حول النساء في السينما في الشرق الأوسط برئاسة د. هالة سرحان رئيس استوديوهات روتانا، إضافة إلى يوم التعليم الذي جذب أكثر من 200 طالب ينتمون إلى 14 جامعة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة.

إيلاف في

16/10/2010

# # # #

ثقافات / سينما

مخرج كندي يقدم فيلما مشحونا بالميلودراما عن خرائط الحرب في لبنان

رويترز / أبوظبي 

يرسم المخرج الكندي دني فيلنوف في فيلم (حرائق) خريطة للحرب الاهلية في لبنان تختلط فيها دماء الطوائف حتى يصير الضحية جلادا ويتحقق مستحيل يجعل من واحد وواحد واحدا مفردا لا اثنين كما تقول أي معادلة رياضية.

ويبدأ الفيلم بالشاب سيمون وشقيقته جان في مكتب محام بكندا حيث يعيشان وينتظران فتح وصية أمهما اللبنانية نوال مروان التي عملت 18 عاما مساعدة للمحامي الكندي الذي يقرأ الوصية المشفرة وهي تنص على اعطائهما رسالتين احداهما تسلم لاخ لهما لا يعرفان عنه شيئا والثانية لابيهما الذي يظنانه قد توفي.

وتبدأ رحلة جان الى لبنان للبحث عن الحاضر الذي لا تتوصل اليه الا بمعرفة ماضي أمها (1949- 2009) لتفاجأ بتاريخ من صراع ودماء وانتهاك صبغ وجه البلاد سنوات وتكون هناك مفاجات أشبه بفواجع تراث الميلودراما واحتفظ بها المخرج لقرب نهاية الفيلم الذي يبلغ 130 دقيقة.

والفيلم الذي اقتبس عن مسرحية بالعنوان نفسه للمسرحي اللبناني- الكندي وجدي معوض عرض مساء يوم الجمعة في مهرجان أبوظبي السینمائي الرابع وينظم له مساء يوم السبت عرض اخر.

وتعلم جان أن أمها التي تنتمي الى جنوب لبنان أنجبت ابنا من شاب فلسطيني اسمه "وهاب" الذي قتله أهلها أمام عينيها لانه "ابن المخيمات" ويقررون ارسالها بعد أن "وسخت اسم العيلة" الى خالها شربل في المدينة وهناك تلتحق بالجامعة لكنها تقرر العودة الى الجنوب للبحث عن مصير ابنها في دار للايتام وهناك تفاجأ بأن الدار تعرضت للاحراق وترى الادخنة تتصاعد منها ولا تعلم شيئا عن ابنها الذي تعرفه من وشم صنعته القابلة وهو عبارة عن ثلاث نقاط أعلى الكعب.

وتمضي نوال في رحلة البحث الى أن تلمح حافلة قادمة من بعيد فتستعد لركوبها وتخفي الصليب المعلق على صدرها وبعد فترة يهبط السائق متوسلا لملثمين أن يتركوه هو ومن معه لانهم أطفال ونساء ولكنهم يطلقون النار على رأسه ويقتلون من بالحافلة ولا ينجو الا نوال وامرأة أخرى وابنتها ويصب الملثمون وقودا على الحافلة تمهيدا لاشعال النار فيها فترفع نوال الصليب بيدها معلنة أنها مسيحية فتنجو ويحرقون الحافلة ويقتلون المرأة الاخرى وابنتها وينصرفون كأنهم انتصروا.

وفي القرية تقوم الابنة جان باطلاع من تظنهم يعرفون أمها نوال على صورة فوتوغرافية لها في شبابها فينكرون الام ويتهمونها بكل سوء. ويستعرض الفيلم كيف أصبحت نوال تدرس اللغة الفرنسية لابناء قائد ميليشيا مسيحية يمينية تدبر حيلة لقتله وتتعرض بسبب ذلك للسجن 15 عاما. ويقول سجان تولى حراستها 13 عاما في سجن بلدة كفر ريات انها كانت طوال الوقت تغني وانهم فعلوا كل شيء لكسرها ولكنها ظلت "شامخة.. لم أر مثلها من قبل.. لم تنكسر" رغم تعرضها للاغتصاب على يد شاب لا يعرف الرحمة اسمه " أبو طارق" وأدى ذلك الى حملها ووضعها "ابنا" في السجن. أما ابنها من "وهاب" فاسمه نهاد وولد في شهر مايو ايار 1970 وحمل اسم "نهاد مايو" كلقب مؤقت.

وتنهار جان بعد علمها بقضية اغتصاب أمها وتتصل بأخيها تستدعيه فيأتي ويبدأ رحلة البحث عن شخص اسمه "والات شمس الدين" قيل لهما ان لديه علما بأخيهما المجهول "نهاد مايو". ويستطيعان الوصول الى قابلة السجن التي تخبرهما أن "المرأة التي كانت تغني" وضعت توأما.. ولدا وبنتا وتفتح القابلة ذراعيها لابني السجينة السابقة.

ويستدعي شمس الدين الابن سيمون ويخبره بأن أخاه نهاد كان مهووسا بالحرب وبارعا في الرماية وأنه كان "أخطر قناص.. أراد الاستشهاد" وأنه ذهب الى سجن كفر ريات ليس كسجين بل "معذب" للسجناء والسجينات بعد أن حمل اسم "أبو طارق" وأنه يعيش الان في كندا واسمه نهاد حرماني.

ويعرض الفيلم مشاهد للام نوال في مسبح حيث تلمح قدما تحمل الوشم المميز من ثلاث نقاط أعلى كعب شاب فتفرح وتخرج من المسبح ولكنها حين تقترب منه تفاجأ بأنه هو نفسه الذي اغتصبها فتبتعد وتصاب بالذهول.

ولا يستطيع سيمون أن يخبر أخته بالحقيقة ويسألها كيف يمكن أن يكون واحد وواحد واحدا لا اثنين.. كان الاخوان يبحثان عن شخصين.. عن أخ غير شقيق وأب يظنانه توفي فاذا الاخ والاب شخص واحد.

ويتمكن الاخوان من العثور على "نهاد حرماني" في كندا ويسلمانه رسالتين احداهما كابن تخبره أمه أن "لديه وشما على الكعب" والثانية كأب معذب -بكسر الذال وتشديدها.

وتخبره نوال في الرسالة أن سيمون وجان هما أخواه وابناه.

ورغم ما حفل به الفيلم من مصادفات ميلودرامية راها البعض غير مبررة فنيا فان مخرجه قال ان المسرحية التي اقتبسه منها لكاتب لبناني عاش بين لبنان وكندا وان المؤلف ربما كان في ذهنه سهى بشارة التي قتلت أنطوان لحد "عميل اسرائيل" في جنوب لبنان عام 1988 وكانت في الحادية والعشرين وسجنت في اسرائيل التي سلمتها بعد ضغوط دولية الى جيش لبنان الجنوبي وقضت في سجن الخيام عشر سنوات الى أن أفرج عنها عام 1998.

ومهرجان أبوظبي الذي يختتم الجمعة القادم يشارك فيه 71 فيلما روائيا طويلا و55 فيلما قصيرا و46 فيلما اماراتيا وخليجيا وتمثل هذه الافلام 43 دولة.

(رويترز)

إيلاف في

16/10/2010

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)