كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قبل أيام من الدورة الـ‏32‏ لمهرجان القاهرة السينمائي

لم يتحدد الفيلم المصري المشارك‏..‏ وضيوف الشرف نجوم دراما تليفزيونية

علا الشافعي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والثلاثون

   
 
 
 
 

تفتتح في الثامن عشر من الشهر الجاري فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي‏,‏ والذي حتي هذه اللحظة لم يحدد الفيلم المصري المشارك في المسابقة الدولية‏,‏ ومازالت إدارة المهرجان في انتظار انتهاء عمليات المونتاج والمكساج لفيلم المسافر والذي يجسد بطولته عمر الشريف مع خالد النبوي وسيرين عبد النور وبسمة ومجموعة كبيرة من النجوم المصريين‏,‏ وأيضا فيلم يوم ما اتقابلنا‏'..‏وإذا كان المهرجان لم يحدد حتي الآن الفيلم المصري المشارك إلا أنه حدد بعضا من ضيوف الشرف‏,‏ وهما نجما المسلسل التركي‏'‏ نور‏'‏والذي أثار ضجة عند عرضه علي قنوات الـ‏MBC‏ ويبدو أن إدارة المهرجان تعتبر هذه المسألة إنجازا‏..‏ برغم أنهما نجما دراما تليفزيونية وسبق أن تمت استضافتهما في دبي وبيروت بعد انتهاء عرض المسلسل مباشرة‏..‏ وفي هذا الإطار تشهد الدورة المقبلة من المهرجان مشاركة سينمائية تركية كبيرة‏,‏ حيث يعرض عشرة أفلام‏..‏ تمثل أفضل إنتاجات السينما التركية علي حد تعبير منظمي المهرجان ومن هذه الأفلام‏'‏ النقطة‏'‏ إخراج‏'‏ درفيس زيم‏'‏ وفيلم‏'‏ الرسول‏'‏ إخراج‏'‏ كاجان إيرماك‏''‏ وفيلم وجوه متخفية‏'‏ والذي يتناول عادات القتل من أجل الشرف ويعرض أيضا فيلم اللاجئ‏..‏ ومن أهم الأفلام التركية التي سيعرضها المهرجان‏,‏ ولكن للأسف بعد عرضها في دمشق هو فيلم‏'‏ ثلاثة قرود‏'‏ للمخرج‏'‏ نوري بيلج سيلان‏'‏ وهو الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم من‏'‏ مهرجان كان الدولي‏'‏ في دورته الماضية‏..‏ وتدور أحداث الفيلم في إطار العلاقات الإنسانية‏..‏ داخل أسرة تجاهد لكي تبقي موحدة برغم الصعوبات الحياتية وفجأة يجب أن يكونوا مثل حكاية القرود التي لا تري ولا تسمع ولا تتكلم‏'‏ وأيضا يحتفي مهرجان القاهرة السينمائي بالسينما الإسبانية‏..‏ كما تشهد هذه الدورة مشاركة عدد من نجوم السينما المصرية في لجان التحكيم المختلفة‏,‏ ففي لجنة تحكيم المسابقة الدولية والتي ترأسها النجمة الإسبانية‏'‏ إنجيلا مولينا‏'‏ يشارك من مصر المخرج محمد خان والفنانة داليا البحيري‏..‏ والمفارقة أنها شاركت أيضا كعضو لجنة تحكيم في مهرجان دمشق ولا نستطيع أن‏,‏ نفهم سر تكرار الوجوه ؟‏..‏أما لجنة تحكيم الأفلام العربية فيرأسها المخرج اللبناني‏'‏ جون خليل شمعون‏'‏ والذي حصلت أفلامه علي أكثر من‏60‏ جائزة في الإخراج والإنتاج ويشارك في عضوية لجنة التحكيم هذه من مصر الفنان‏'‏ شريف منير والفنانة سوسن بدر‏',‏ في حين يترأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الديجيتال المخرج طارق العريان وسيعرض داخل المسابقة الفيلم المصري‏'‏ بصرة‏'‏ من إخراج أحمد رشوان‏,‏ والذي حصل أخيرا علي جائزة أفضل تصوير من مهرجان فالنيسيا الدولي‏.‏ والفيلم بطولة باسم سمرة ويارا وإياد نصار‏.‏ وسيصدر المهرجان في هذه الدورة خمسة كتب‏..‏ هي كتاب التكريمات ويضم المسيرة الفنية للخمسة فنانين المصريين والذي يكرمهم المهرجان هذا العام‏,‏ وهم محمود ياسين وبوسي والفنانة سميرة أحمد ومدير التصوير طارق التلمساني‏,‏ ومهندس الديكور نهاد بهجت ويشارك في تحريره عدد من النقاد وكتاب عن السينما الإسبانية ضيف شرف المهرجان هذا العام‏,‏ والكتاب من تأليف الدكتور حسن عطية‏,‏ وكتاب عن السينما الإفريقية يعده الدكتور أحمد شوقي عبد الفتاح وكتاب عن سينما حقوق الإنسان بمناسبة مرور‏60‏ سنة علي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان‏,‏ وسيعرض بمناسبة ذلك مجموعة من الأفلام التي تناولت قضايا حقوق الإنسان‏,‏ وسيشارك في تحرير الكتاب عدد من النقاد أيضا إضافة إلي كتالوج المهرجان‏*‏

الأهرام العربي في

08.11.2008

 
 

يحتفل بالذكرى الستين لإعلان حقوق الإنسان

مصحف مسروق في مهرجان القاهرة السينمائي

أسامة صفار  

تشارك السينما التركية في الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي تبدأ في الثامن عشر من نوفمبر الجاري بعشرة أفلام، وهو عدد كبير نسبيا لم يحدث أن شاركت به من قبل في المهرجان رغم تميزها المعروف عالميا، وتبدو الدراما التليفزيونية الشهيرة ببطليها "مهند ونور" ونجاحها الذي تحول إلى ظاهرة قد دفعت بإدارة المهرجان إلى البحث عن كل ما هو تركي لدرجة دعوة بطلي المسلسل للحضور رغم أن المهرجان سينمائي.

وتعتبر الأفلام التركية العشرة من أقوى ما أنتج الأتراك سينمائيا خلال عامي 2007 – 2008، ومن بين هذه الأفلام "النقطة" الذي أخرجه "درفيس زيم"، وتدور أحداثه من خلال فكرة فلسفية تستعين بجماليات الخط العربي من خلال الطالب "أحمد" الذي يعيش صراعا داخليا لتورطه في عملية بيع وشراء مصحف مسروق كتبه خطاط شهير يدعى "مالك" في القرن الثالث عشر دون أن يضع النقط على العبارة الأخيرة (عفا الله عنه)، والنقطة هنا تمثل المعنى المجازي للبحث عن الإيمان، و"أحمد" يعيش صراعا بين الحياة المادية التي تفرض عليه بيع النسخة للحصول على المال الذي يحتاج إليه والتساؤلات الروحية بداخله.

الرسول

ويقدم المخرج "كاجان إيرماك" في فيلم "الرسول" قرية منكوبة بالظلم والفساد والعزلة يأتيها حكيم يحكي قصص الأنبياء للأطفال فتتولد داخلهم الرغبة في المقاومة لكن الحكيم يستكمل النبوءة بالريح والمرض فيرحل أهالي القرية.

وحول قضية "قتل الشرف" تدور أحداث اثنين من الأفلام أولهما "وجوه متخفية" من إخراج "هندان أبيكي"، حيث تعيش "زهرة" في قرية تركية وتقع في حب شخص وتحمل منه سفاحا، ورغم استعداده للزواج منها فإن أسرتها ترفض وتقتله ويكلف شقيقها "إسماعيل" بقتلها، لكنه يعجز ويطلب منها الهرب، والفيلم الثاني الذي يدور في إطار قضية قتل الشرف هو "هافار" إخراج محمد جوليريوز وتثير سلسلة من عمليات الانتحار لمجموعة من الفتيات في قرية "باتمان" بالجنوب الشرقي ضجة كبيرة وتنبه الرأي العام، وبطلة الفيلم هي "هافار" الشابة التي يشاع أنها على علاقة برجل، وعندما يعلم ابن عمها "شيماز" يطالب والدها بقتلها والتخلص من عارها وتصبح الفتاة هي الضحية ووالدها هو الجلاد.

لاجئ

وتدور أحداث فيلم "الخطان" إخراج "سليم أيفسي" من خلال هويتين متباينتين لرجل وامرأة وملامح خاصة لشخصيتهما وتبدأ حكايتهما في إستانبول وسرعان ما تتحول إلى قصة مثيرة عبر الطريق إلى الجنوب التركي، أما فيلم "اللاجئ" إخراج "ريس سوليك" فيدور حول "سيفان"، وهو شاب في العشرين يعيش في جنوب الأناضول مع والده "ساهو" زعيم قبيلة "جفدانلي" الذي يحاول بكل جهده البقاء بعيدا عن الحكومة وعن بطش الخارجين على القانون للحفاظ على بقاء قبيلته، وفي أحد الأيام يقابل سيفان فتاته "بيرفين" في مزرعة قريبة من قرية أحرقها المتمردون وتتغير حياة "سيفان" جذريا حين يبدأ التحقيق حول الحادث، فهو حائر بين نيل رضا السلطات أو ولاء المتمردين، ويشعر الأب "ساهو" بما يواجه ابنه من خطر ويطلب منه ترك البلد والهرب إلى ألمانيا، وهناك يحاول التأقلم مع حياته الجديدة بمعسكر اللاجئين.

أما فيلم "ثلاثة قرود"، الذي يعرض في حفل الافتتاح وهو للمخرج الشهير "نوري بيلج سيلان"، فقد فاز بجائزة أفضل إخراج في مهرجان "كان" الحادي والستين، وتدور أحداثه في مناطق إستانبول التي نادرا ما يزورها الأجانب، وترصد عدسة المخرج أربع شخصيات، هم زوج وزوجة وابنهما بالإضافة إلى رئيس الزوج في العمل، ويناقش الفيلم العلاقات الإنسانية داخل أسرة تجاهد لتبقى موحدة رغم صعوبات حياتية خاصة، ورغم رفض أفرادها مواجهة الحقيقة وتحمل ما يترتب عليها من تبعات، مثل حكاية القرود الثلاثة التي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم.

حقوق الإنسان

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يستمر عشرة أيام ستة أفلام تتناول قضايا حقوق الإنسان على مستوى العالم، وذلك بمناسبة مرور ستين عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، منها فيلمان إسبانيان هما "14 كيلومترا" ويدور حول الهجرة غير الشرعية وما يصاحبها من مخاطر، وفيلم "غير مرئي" وهو تسجيلي يستعرض خمس حالات إنسانية حقيقية، ومن الهند يأتي فيلم "الأجنبي" ويناقش معاناة المسلمين الهنود الذين تحاصرهم كل الظروف ليصبحوا في وطنهم مجرد أجانب باكستانيين، وتعرض الأفلام الثلاثة في إطار احتفال صدور الإعلان العالمي  لحقوق الإنسان مع الأفلام التركية "هافار" و "وجوه متخفية" و "اللاجئ".

إسلام أنلاين في

09.11.2008

 
 

7 افلام ستعرض فى قسم خاص عن الاسلام فى مهرجان القاهرة السينمائي

الإسلام فى السينما العالمية..

جديد مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة- العرب أونلاين-وكالات: قررت ادارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته 32 التى تبدأ فعالياتها فى 18 تشرين الثاني/نوفمبر اضافة قسم جديد بعنوان "سماحة الاسلام فى السينما العالمية" والذى ستعرض فى اطاره سبعة افلام من سبع دول.

واول الافلام التى سيتم عرضها حسب بيان صادر عن ادارة المهرجان الجمعة هى الفيلم الاميركى "مسلم" لادريس بورمول وتدور احداثه حول فتى يدرس الاخراج ويقوم باختيار مشروع تخرجه عن المسلمين والعنف متاثرا بالصورة الماخوذه عنهم فى وسائل الاعلام.

ومن بريطانيا سيعرض فيلم "نيران على مرمى البصر" لجاج موندهارا ويعرض لضابط مسلم يقوم بالتحقيق فى تفجير مترو الانفاق فى العاصمة البريطانية ويواجه الضابط المسلم تشكيك زملائه من ضباط سكتلانديارد به كونه مسلما.

ويتطرق الفيلم الاسبانى "العودة الى حنظلة" لشومر جوبيتريز الى الهجرة غير الشرعية لشاب مغربى يموت غرقا خلال محاولة وصوله الى اسبانيا ويتم اعادة جثته الى المغرب ويستقبل الحانوتى الاسبانى المرافق للجثمان بحفاوة من قبل اهل الشاب لانه اعاد لهم جثمان ابنهم.

ويصور الفيلم الجزائرى الفرنسى "الاذان" لرابح عامر زميش تحول رجل اعمال مسلم الى مؤذن بعد ان قام ببناء مسجد فى المدينة الصناعية الفرنسية التى شهدت نشاطاته الاقتصادية.

اما الفيلم الهندى "الاجنبي" لبتى كونهى محمد فانه فيتعرض لمعاناة الهنود المسلمين الذين يعاملون فى بلادهم كاجانب محسوبين على باكستان رغم انهم لا يحلمون الجنسية الباكستانية.

ومن تركيا يشارك فيلم "النقطة" لدرفيس زيم والذى يصور خطاطا تركيا نسخ القران ولديه نسخة قديمة للقرآن يقوم ببيعها ويظهر الفيلم الصراع بين الحالة الروحية التى يعيشها ورغباته المادية.

واخيرا يصور الفيلم الباكستانى "رامشاند باكستاني" لمهرين جبار قصة واقعية فى دخول رجل باكستانى وابنه عن طريق الخطأ الحدود الهندية فتم اعتقالهما من قبل السلطات الهندية ووضعهما فى السجن لمدة خمسة اعوام.

يشار الى ان المهرجان اصدر بيانا اكد فيه عرض 16 فيلما فى القسم الرسمى للمهرجان خارج المسابقة الرسمية وهى من الافلام التى تعتبر الافضل من بين الافلام التى انتجت فى عامى 2007 و 2008.

وهى ثلاثة افلام من الولايات المتحدة ومثلها من الهند وفيلمان لكل من بريطانيا وصربيا وايطاليا وفيلم واحد من كل من المكسيك واليوناني.

####

نجوم هوليوود مدعوون إلى مهرجان القاهرة 

القاهرة-العرب أونلاين-وكالات: قال حسنى عقب اجتماعه باللجنة الاستشارية العليا للمهرجان إن من بين النجوم المدعوين لحضور المهرجان دينزيل واشنطن وكيرت راسل والممثلات تشارليز ثيرون وسوزان ساراندون وإليشا سيلفر ستون والمخرج الكبير ستيورات دين سن وجوليا أوربين بطلة فيلم "لننجراد" المعروض حاليا. 

ودعا حسنى خلال الاجتماع إلى حشد كافة الجهود من قبل القائمين على صناعة السينما فى مصر من فنانين وسينمائيين وأصحاب دور عرض ومنظمين ورجال أعمال للتعاون مع إدارة المهرجان ووزارته لظهوره بالشكل اللائق فى ظل التنافس الكبير الذى يشهده مع المهرجانات العالمية الأخرى خاصة المهرجانات العربية. 

وقال إنه رغم قلة الإمكانات المادية إلا أن المهرجان استطاع التمييز بين مهرجانات العالم ونجح فى استقطاب كبار نجوم الصف الأول العالميين الذين سيحضرون ضيوفا على المهرجان هذا العام وسيتم تكريمهم فى حفل الافتتاح. 

وأوضح أن رعاة المهرجان من رجال الأعمال المصريين سيتحملون كافة نفقات حضور وإقامة هؤلاء النجوم لإنجاح الحدث المصرى الفنى الكبير. 

وقال الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان إن حفل الافتتاح سيعقبه حفل استقبال كبير بقصر محمد على بمنطقة شبرا شمالى القاهرة لضيوف المهرجان يحييه إحدى أكبر الفرق الاستعراضية الغنائية الاسبانية موضحا أن إدارة المهرجان أعدت أيضا فيلما يتضمن التعريف بكبار ضيوف المهرجان للمشاهد المصرى والتعريف بأهم أحداثه ليبث فى كافة الفضائيات والمحطات التليفزيونية. 

وبحث الاجتماع مشكلة تزامن توقيت عقد دورة العام المقبل مع حلول شهر رمضان إضافة إلى مشكلة قلة حضور المشاهدين والجمهور لفعاليات وعروض المهرجان واقتصارها على الفنانين. 

واختارت إدارة المهرجان اسبانيا كضيف شرف للدورة الجديدة وتشارك بـ23 فيلما تتناول قضايا إنسانية فى مقدمتها الهجرة غير الشرعية من جنوب البحر المتوسط إلى الساحل الأوروبى والتى راح ضحيتها المئات من الأفارقة. 

ويكرم المهرجان خلال الدورة المقبلة أربعة من المبدعين السينمائيين هم الممثلان محمود ياسين وبوسى ومدير التصوير طارق التلمسانى ومهندس الديكور نهاد بهجت.

العرب أنلاين في

09.11.2008

 
 

سينما

غياب عربي عن مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة ـ خدمة (دار الإعلام العربية)

وسط منافسة كبيرة من مهرجانات عربية، بدأت تظهر في الفترة الأخيرة، الدورة الثانية والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في 18 نوفمبر الجاري، وتستمر لمدة عشرة أيام وسط حضور مكثف للسينما الأسبانية ضيف شرف المهرجان لهذا العام.

ومن النظرة الأولى للمهرجان، يتضح الغياب الكامل للفيلم العربي عن المسابقة الرسمية باستثناء فيلم «المسافر» المصري الذي يقوم ببطولته النجم العالمي عمر الشريف الرئيس الشرفي للمهرجان، وقد تم استحداث قسم جديد للسينما الأفريقية، وآخر لأفلام حقوق الإنسان، كما تم الإعلان عن جائزة جديدة للسيناريو.وضمن أهم ملامح المهرجان هذا العام أيضاً، يأتي انتقال حق رعاية المهرجان في دورته الجديدة من المهندس نجيب ساويرس بشركاته «اوراسكوم» و«موبينيل» ليقوم بالرعاية المهندس محمد نصير رئيس مجموعة «الكان» القابضة، وذلك بعد انسحاب ساويرس من رعاية المهرجان، بعد الهجوم الصريح الذي تعرض له الدورة الماضية، وهو ما أربك إدارة المهرجان فترة طويلة.

ويحفل المهرجان في دورته الجديدة بالعديد من الأفلام الجديدة المشاركة في أكثر من قسم، حيث يضم قسم السينما الأسبانية 28 فيلماً، و16 فيلماً في المسابقة الرسمية، و11 فيلماً في المسابقة العربية، و13 فيلماً في مسابقة أفلام الديجيتال، و6 أفلام في قسم السينما الإفريقية، و7 أفلام في قسم أفلام حقوق الإنسان الذي تم إنشاؤه أخيراً، هذا إلى جانب عشرات الأفلام التي يتم عرضها خارج المسابقة الرسمية.

لجنة تحكيم برئاسة أسبانية

تضم لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية 11 عضواً، وتترأس اللجنة الممثلة الأسبانية انجيلنا مولينا وعضوية كل من المخرج محمد خان، والممثلة داليا البحيري من مصر.

والمنتج الألماني كارل بوم جارتنر، والمنتج الإيطالي غراسيا فولبي، والمخرج والكاتب الفلسطيني هاني أبو أسعد، والمخرج دالي شوان من الصين، والممثلة صوفي نداب من جنوب إفريقيا، والممثلة السورية سوزان نجم الدين، والممثلة التركية جونجور بيرك، والممثل الإنجليزي انطوني سولمان.

الأفلام المشاركة

وتضم المسابقة الرسمية أفلاماً متنوعة القضايا والاتجاهات، فهناك «مغني التانغو» إخراج جبرائيل ادريان ارجوي من الأرجنتين، و«القطع» إخراج يان فركاين من بلغاريا، و«الراقصون» إخراج باميلا فيشر من الدنمارك، و«سيرافين» إخراج مارتين كرو بروفوست من فرنسا، و«علامة الملاك» إخراج صافي نيبابو من فرنسا، و«الحلوة» إخراج يانيس سارة روبديس من اليونان، و«الحاوي» إخراج توماس المازي من المجر.

و«في الجسد» إخراج كريستيان انجلي من إيطاليا، و«معركة شاي» ارخاج فونج ياننج من اليابان، و«فايندج شانجرينا» إخراج أسماني تينج من الصين، و«الإمبراطورية الزائلة» إخراج كارين شخنظروف من روسيا، و«الرجوع إلى هانسيلا» إخراج كريس بوتيراس من أسباني.

و«زهرة الشمس العمياء» إخراج جوزيف لويس من أسبانيا، و«حب تندوري» إخراج اوليفيه باردين من سويسرا، و«ساعي البريد» إخراج جاجان ايماك من تركيا، وأخيراً «المسافر» إخراج أحمد ماهر من مصر، وهو الفيلم العربي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية.

أفلام الديجيتال

وبعيدا عن المسابقة الرسمية هناك مسابقة «أفلام الديجيتال» وهي مخصصة للأفلام الروائية الطويلة ولها جوائز مالية مقدمة من المهرجان، حيث يحصل الفائز بالجائزة الذهبية على مبلغ عشرة آلاف دولار.

بينما يحصل الفائز بالجائزة الفضية على مبلغ 6 آلاف دولار، وهذه الجوائز يتم توزيعها ما بين المنتج والمخرج، وتتكون لجنة تحكيم هذه المسابقة من 6 أعضاء بمن فيهم الرئيس وهو المخرج المصري طارق العريان والأعضاء هشام الغنام من الكويت، والممثلة النيجيرية رحماتو كيتا، والمخرج النيجيري محمود علي بلجوم، والممثلة البريطانية ريتا توشنجام، ورئيس المركز السينمائي الروماني ايجان سوربانسو.

ويتنافس في هذه المسابقة 13 فيلما هي «غروب الشمس» إخراج جيفر محمد، وإنتاج مشترك بين أمريكا وباكستان، و«مازليم» إخراج إدريس بارمول من أميركا، و«الغابة المتغيرة» إخراج فاروق افلابي من نيجيريا، و«نقطة» إخراج درفيس زام من تركيا، و«زيمبابوي» إخراج داريل جيمس رود من جنوب إفريقيا، و«نحن» إخراج لاين أوماكلين من ايرلندا.

و«الأطفال العاديين» إخراج دانيال هارفن من أسبانيا، و«وراء النافذة» إخراج زريكا اورجستي من كرواتيا، و«أفضل معي» إخراج إيلي حبيب من لبنان، و«3 ليرات» إخراج اندريا بليسيه من إيطاليا، و«وداعا» إخراج بونجي كيمارا من اليابان، و«فصول الحياة» إخراج شارلز شيمو من مالاوي، و«نمرة واحد» إخراج مارشيلا موسنسون من الأرجنتين.

حقوق الإنسان

قسم أفلام حقوق الإنسان تم استحداثه هذا العام، ويضم أفلاماً عدة: هي «14 كيلومترا» إخراج جيرالدو اولي فارس من أسبانيا، و«الشبح» إخراج عدد من المخرجين الأسبان، و«لا تسأليني عن القبلة» إخراج ألبرت من أسبانيا، و«مكان يؤويني» إخراج محمد جولرز من تركيا، و«اللاجئ» إخراج رينس شيلج من تركيا، و«الغريب» إخراج كونجو محمد من الهند، و«الوجوه المخفية» إخراج هوندان من تركيا.

الأفلام الإفريقية

أما قسم الأفلام الأفريقية فهو أيضاً من الأقسام الجديدة التي تم استحداثها هذا العام، ولكن مسابقته من دون جوائز. ويعرض في هذا القسم «مطر علي كوناكري» إخراج شيخ فانتمادي من غينيا، و«الوجوه المتغيرة» إخراج فاروق عبد اللاذقي من نيجيريا، و«تيريومف» إخراج مايكل ريبرن من جنوب إفريقيا، و«البلد النائم» إخراج تيرزا براته إنتاج مشترك بين موزمبيق والبرتغال.

الأفلام العربية

قررت إدارة المهرجان إنشاء جائزة جديدة هذا العام باسم مسابقة الأفلام العربية على أن تكون جائزتها مائة ألف جنيه مصري لأحسن سيناريو إلى جانب جائزة أفضل فيلم عربي التي تبلغ قيمتها أيضاً مائة ألف جنيه مصري تقسم بين المنتج والمخرج، ويترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة المخرج اللبناني جان شمعون وتضم في عضويتها الممثل المصري شريف منير، والممثلة المصرية سوسن بدر، والمخرجة الجزائرية جميلة سكراوي، والمخرج المصري داوود عبد السيد.

ويشترك في هذه المسابقة 11 فيلماً متنوعة في قضاياها وبلادها وهي فيلم «حكاية عمل الرجال» إخراج أمين كاس من الجزائر، وفيلم «أربع بنات» إخراج حسين الهليبي من البحرين، وفيلم «بصرة» إخراج أحمد رشوان من مصر.

ومن مصر أيضاً، يشارك «خلطة فوزية» إخراج مجدي أحمد علي، و«يوم ما اتقابلنا» إخراج إسماعيل مراد، و«نمرة واحد» إخراج زكية طاهري من المغرب، و«عيد ميلاد ليلى» إخراج رشيد مشهراوي من فلسطين، و«حسيبة» إخراج ريمون بطرس من سوريا، و«أيام الضجر» إخراج عبد اللطيف عبد الحميد من سوريا، و«الحادثة» إخراج رشيد فرشيو من تونس.

المكرمون

وكانت إدارة المهرجان قد قررت أخيراً أن يتم تكريم الفنانين محمود ياسين وسميرة أحمد وبوسي ومدير التصوير طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت، كما سيقام تكريم خاص للمخرج الراحل يوسف شاهين يتضمن إصدار كتاب عن مشواره الفني، إضافة إلى كتاب عن تاريخ مشوار كل من المكرمين.

البيان الإماراتية في

10.11.2008

 
 

طارق العريان رئيس لجنة تحكيم افلام الديجيتال فى مهرجان القاهرة

18 فيلما فى مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة – العرب اونلاين – وكالات: يشارك 18 فيلما روائيا طويلا فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى تبدأ دورته الثانية والثلاثون الأسبوع القادم.

والمهرجان الذى سيفتتح الثلاثاء القادم بدار الأوبرا المصرية تخلو مسابقته الرسمية الدولية من الأفلام العربية باستثناء فيلم مصري. لكن 15 فيلما ستمثل ثمانى دول عربية فى "مسابقة الأفلام العربية" التى تبلغ جائزتها مئة ألف جنيه مصرى "نحو 18116 دولارا".

وقالت إدارة المهرجان الثلاثاء فى بيان إن المهرجان الذى يستمر 11 يوما سيتنافس فى مسابقته الرسمية 18 فيلما تمثل 16 دولة هى الأرجنتينى "مطرب التانجو" والبلجيكى "المفقود" والدنمركى "الراقصون" واليونانى "الجريكو" والمجرى "ماريو الساحر" والإيطالى "الجسد" واليابانى "حرب الشاي" والليتوانى "الهاوية" والصينى "العثور على شنجرى لا" والروسى "الإمبراطورية الخفية" والتركى "المبعوث" والسويسرى "حب على الطريقة الهندية".

وتشارك سويسرا أيضا بفيلم إنتاج سويسري-ألمانى مشترك هو "حيث يكون العشب أكثر اخضرارا" وتشارك فرنسا بفيلمى "سيرافين" و"بصمة الملاك" ويمثل مصر فيلم "يوم ما اتقابلنا" لإسماعيل مراد أما اسبانيا التى اختيرت ضيف شرف المهرجان فيمثلها فيلما "عباد الشمس الأعمى" و"العودة" وتدور أحداث الفيلم الأخير حول ليلى المغربية المهاجرة التى تعود إلى بلادها بجثمان شقيقها الأصغر رشيد بعد غرقه أثناء محاولة هجرة غير مشروعة إلى اسبانيا.

ويرأس المخرج الاسبانى إمندول أوريبى لجنة التحكيم الدولية التى تضم تسعة أعضاء هم المخرج البريطانى أنتونى سلومان والممثلة التركية جونجور بيراك والمنتجة الإيطالية جراسيا فولبى والمنتج الألمانى كارل بومجرتنر والممثلة صوفى ندابا من جنوب إفريقيا والمخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد والممثلة السورية سوزان نجم الدين ومن مصر الممثلة داليا البحيرى والمخرج محمد خان.

ويكرم المطربة ايفون شكا شكا من جنوب إفريقيا والمكسيكى أرتورو ريبشتاين الذى أخرج عام 1994 فيلم "بداية ونهاية" عن رواية بالعنوان نفسه للروائى المصرى نجيب محفوظ. كما يكرم المهرجان الممثلين الأمريكيين كيرت راسل وجولدى هون وسوزان ساراندون والبريطانية جوليا أورموند والأسبانية أنجيلا مولينا إضافة إلى المصريين سميرة أحمد ومحمود ياسين وبوسى ومدير التصوير طارق التلمسانى ومهندس الديكور نهاد بهجت.

ويتنافس 15 فيلما فى مسابقة الأفلام العربية منها ثلاثة أفلام جزائرية هى "قضية رجال" لأمين قيس و"مسخرة" لإلياس قاسم و"الآذان" لرابح أعمر زيمش وثلاثة أفلام مصرية هى "خلطة فوزية" لمجدى أحمد على و"بصرة" لأحمد رشوان و"بلطية العايمة" لعلى رجب وفليمان سوريان هما "حسيبة" لريمون بطرس و"أيام الضجر" لعبد اللطيف عبد الحميد وفيلمان تونسيان هما "الحادثة" لرشيد فرشيو و"خمسة" لكريم دريدى ويمثل فلسطين فيلما "عيد ميلاد ليلى" لرشيد مشهرواى و"ملح هذا البحر" لآن مارى جاسر.

وفى المسابقة نفسها يتنافس أيضا الفيلم البحرينى "أربع فتيات" لحسين الحليبى والمغربى "رقم واحد" لزكية الطاهرى واللبنانى "ميلودارما حبيبي" لهانى طمبا.

ويرأس المخرج اللبنانى جان خليل شمعون لجنة تحكيم المسابقة العربية التى يشارك فى عضويتها الممثلان المصريان شريف منير وسوسن بدر والمخرجان دواد أولاد سيد من المغرب وجميلة صحراوى من الجزائر.

وينظم المهرجان ندوة عنوانها "السينما الرقمية" بحضور فنيين ومخرجين لهم تجارب مع السينما الرقمية "الديجيتال" التى تخصص لها للعام الثانى على التوالى مسابقة للأفلام الروائية الطويلة التى صورت بالطريقة الرقمية وتمنح جائزتين الأولى ذهبية قيمتها عشرة آلاف دولار والثانية فضية وقدرها ستة آلاف دولار.

ويشارك فى مسابقة أفلام الديجيتال 14 فيلما ويرأس لجنة تحكيم هذه المسابقة المخرج المصرى طارق العريان.

ويخصص المهرجان محورا للأفلام الإفريقية تعرض ضمنه خمسة أفلام من جنوب إفريقيا وغينيا وموزامبيق ونيجيريا ومالاوي. كما ينظم ندوة عنوانها "السينما الإفريقية.. دعوة لفك العزلة".

وكان المهرجان أعلن فى وقت سابق فى بيان مشاركة 23 فيلما من اسبانيا ضيف شرف الدورة الجديدة تتناول قضايا جمالية وإنسانية فى مقدمتها الهجرة غير المشروعة من جنوب البحر المتوسط إلى الساحل الأوروبى والتى راح ضحيتها المئات من الأفارقة.

وقال البيان إن من هذه الأعمال فيلم "فتيان عاديون" الذى تدور أحداثه فى مدينة تطوان فى أقصى شمال المغرب من خلال "خضير" الفقير الحالم بأن يصبح ممثلا مسرحيا وصديقه "يوسف" تاجر المخدرات الذى يبحث عن أخيه المفقود و"رابيا" المحامية الشابة الطموح والعاطلة عن العمل والباحثة عن خطيبها الذى يعمل فى أوروبا ولا تدرى متى يعود. 

ويسرد الفيلم "الحياة اليومية فى تطوان... وكيف ينظر هؤلاء الشبان الثلاثة إلى مستقبلهم فى بلد مسلم ومن أكثر المناطق فى العالم تجنيدا للإرهابيين".

أما فيلم "14 كيلومترا" فيتناول مخاطر هذه الهجرة عبر مسافة 14 كيلومترا تفصل بين شمال إفريقيا واسبانيا.

العرب أنلاين في

11.11.2008

 
 

عزت أبو عوف

مشاهدة كل أفلام المهرجان لطلبة الجامعات بـ‏20‏ جنيها فقط‏!‏

كتبت : ‏ هناء نجيب

الفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الذي يبدأ أعماله الاسبوع القادم يحدثنا عن جديد المهرجان هذا العام‏,‏ وكيف يستطيع التوفيق بين عمله كممثل ورئيس مهرجان ومن الراعي الجديد للمهرجان؟

·         ماجديد مهرجان القاهرة هذا العام؟

ـ اختيار إسبانيا كضيف شرف للمهرجان لما تحمله من تاريخ سينمائي طويل وزاخر بالنجوم والمخرجين والممثلين‏,‏ كما انها تتمتع بانتشار لغوي كبير في العالم‏..‏ ايضا اهداء المهرجان لفقيد السينما يوسف شاهين‏,‏ وسوف يشهد هذا العام طفرة كبيرة من الحملة الدعائية للمهرجان من أفيشات في الشوارع والمطبوعات التي تتضمن سيرة المكرمين وأعمالهم الفنية‏.‏

·         كيف يكون الاحتفاء بتكريم شاهين؟

ـ هذه الدورة مهداة لروح يوسف شاهين مثلما حدث من قبل وتم منح الدورة لاسم روح نجيب محفوظ‏,‏ وسوف يقام حفل كبير يضم السينمائيين سواء من تلاميذه أو كل من عمل معه وأصدقاءه‏,‏ مع عرض أجزاء من أفلامه‏,‏ وهناك كتاب يتضمن تاريخه وأعماله وصوره وكل المعلومات عن حياته‏.‏

·         من هو الممول الجديد للمهرجان‏.‏

ـ أحب أن أقول اننا خسرنا رجل الاعمال المعروف نجيب ساويرس ليس فقط لما يقدمه من مساعدة مالية كبيرة للمهرجان‏,‏ ولكن لحبه الشديد لمصر‏,‏ وحرصه علي رفع شأنها كما حدث في الدورات السابقة‏,‏ ولكن ما أشيع عن تدخله في أعمال المهرجان كان السبب في انسحابه‏..‏ اما هذا العام فسوف يقوم رجل الأعمال محمد نصير برعاية وتمويل المهرجان‏,‏ هذا بالاضافة إلي تمويل وزارة الثقافة‏.‏

·         كيف نجذب الجمهور لأعمال المهرجان وعروضه؟

ـ نحاول جذب الجمهور عن طريق الأفلام واستضافة النجوم‏..‏ فالجمهور هو شاغلي الاول بالمهرجان‏,‏ لذا أصدرت ادارة المهرجان كارنيها لدخول دور العرض لكل أفلام المهرجان بمبلغ‏20‏ جنيها لطلبة الجامعة‏,‏ كما أنني دعوت أبطال المسلسل التركي نور لكي أجذب الجمهور حيث إنهم مصدر اعجاب الجمهور المصري رغم أنني هوجمت كثيرا لدعوتي لنجوم تليفزيون‏!‏

·         مازالت مشكلة تزامن المهرجانات العربية قائمة‏..‏ فما رأيك؟

ـ هذا صحيح‏,‏ ونحن نحاول جاهدين التنسيق من خلال الاجتماع مع رؤساء المهرجانات‏.‏ وقد استطعنا بالفعل الفصل بينها وعدم التداخل حتي بيوم واحد‏..‏ ولكن المشكلة هنا ان باستطاعتهم تغيير مواعيد مهرجاناتهم‏,‏ ولكن بالنسبة لمهرجان القاهرة فمن الصعب ذلك لأنه يتبع اتحاد المنتجين العالميين‏.‏

·         هل وجد المهرجان أفلاما مصرية للمشاركة في المسابقة الدولية؟

ـ مازالت هذه المشكلة قائمة وسوف يشارك فيلم واحد في مسابقة الافلام الطويلة وهو يوم ما اتقابلنا‏.‏

·         هل ارتفاع قيمة الجوائز في المهرجانات العربية سبب مشاركة الافلام المصرية فيها؟

ـ نعم الجوائز المادية كبيرة بالمقارنة بمهرجاننا‏..‏ولكن هناك تقديرا أدبيا مهما وهو عرض افلامهم بمهرجان القاهرة السينمائي بكل تاريخه ومكانته‏,‏ وليس هذا تقليلا من قيمة المهرجانات العربية‏,‏ ولكن للمنتج حرية اختيار الناحية الادبية أو المادية‏.‏

الأهرام اليومي في

12.11.2008

 
 

في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الثلاثاء القادم

حنظلة وتكريمات محلية وعالمية و"3" لجان تحكيم

بصرة ومسخرة وبلطية وفوزية في مسابقة الأفلام العربية

يفتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الثلاثاء القادم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثاني والثلاثين بدار الأوبرا المصرية بحضور عدد كبير من الفنانين الأجانب والعرب والنجوم المصريين وضيوف المهرجان من السينمائيين من كافة أنحاء العالم..

يبدأ حفل الافتتاح مبكراً هذا العام لأول مرة في تمام الخامسة والنصف مساءً بعرض فني كبير لاستقبال الضيوف.. ثم يتم تكريم سبعة من النجوم الأجانب هم: المغنية الأفريقية ايفون شكا شكا والمخرج المكسيكي أرتورو ريبشتاين والممثلين والممثلات الأسبانية أنجيلا مولينا والانجليزية جوليا أورموند والأمريكان جولدي هون وكيرت راسل وسوزان ساراندون.. وتكريم المصريين: سميرة أحمد ومحمود ياسين وبوسي ومدير التصوير طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت..

بعد استراحة قصيرة يعرض فيلم الافتتاح الأسباني "العودة إلي حنظلة" من اخراج شوس بوتيرنر.. وبطولة: خوسيه لويس وفرح حامد وجارسيا بيريز.. وتدور أحداثه حول سيدة مغربية تفقد شقيقها الشاب في محاولته للهجرة غير الشرعية من المغرب إلي أسبانيا. وأصبح عليها أن تعيد جثمانه إلي أرض الوطن. ومدي المعاناة التي تلاقيها في هذا الصدد..

"3" لجان تحكيم

يصعد إلي خشبة المسرح لتحية الجمهور ثلاث لجان تحكيم تباعاً.. الأولي وهي الرئيسية لأفلام المسابقة الدولية الروائية برئاسة المخرج الأسباني إمندول أوريبي. وعضوية: الألماني كارل بومجرتنر والايطالية جراسيا فولبي والجنوب افريقية صوفي ندابا والتركية جونجور بايراك والانجليزي انطوني سلومان والسورية سوزان نجم الدين والمصريان محمد خان وداليا البحيري..

أما اللجنة الثانية فهي لمسابقة الأفلام العربية برئاسة المخرج اللبناني جان خليل شمعون. وعضوية: الجزائرية جميلة صحراوي والمغربي داود أولاد سياد والمصريان شريف منير وسوسن بدر..

وتبقي اللجنة الثالثة الخاصة بأفلام الديجيتال الروائية الطويلة وهي برئاسة المخرج المصري طارق العريان. وعضوية الايطالية سيلفيا فيراري والكويتي هشام الغانم والنيجيرية راحماتوكيتا والنيجيري محمود علي بالجون والروماني يوجين سيربانيسكو والانجليزي وين دور..

تحيا أسبانيا

يشترك في مهرجان هذا العام "59" دولة بعدد "150" فيلماً. تكون فيها أسبانيا هي ضيف شرف المهرجان تحت عنوان"تحيا أسبانيا" في قسم خاص لتكريمها بعدد "22" فيلماً تشارك بأثنين منها في المسابقة الرسمية. وفيلم واحد في مسابقة الديجيتال كما يحضر وزير الثقافة الأسباني "انطونيو مولينا" حفل الافتتاح..

ومن الأفلام الأسبانية المهمة التي ستعرض طوال أيام المهرجان بالإضافة إلي فيلم الافتتاح: "14 كيلو متراً" و"عباد الشمس الأعمي" و"فتيان عادلون" و"جرائم اوكسفورد" و"المنافس" و"الأبناء السعيدة" و"الملجأ" و"سبع موائد بلياردو" و"لصوص" و"الصندوق الخشبي" و"العودة"!

المسابقة الرسمية

يشارك في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة "18" فيلماً تتنافس علي جائزتي الهرم الذهبي والفضي وأحسن مخرج وأحسن سيناريو وأحسن ممثل وممثلة وهي: الأرجنتيني "مطرب التانجو" والبلجيكي "المفقود" والدانماركي "الراقصون" والفرنسيان "سيرافين" و"بصمة الملاك" والألماني "حيث يكون العشب أكثر اخضراراً" واليوناني "الجريكو" والمجري "ماريو الساحر" والايطالي "الجسد" والياباني "حرب الشاي" والليتواني "الهاوية" والصيني "العثور علي شنجري والروسي "الامبراطورية الخفية" والأسبانيان "العودة إلي حنظلة" و"عباد الشمس الأعمي" والسويسري "حب علي الطريقة الهندية" والتركي "المبعوث" والمصري "يوم ما اتقابلنا" للمخرج اسماعيل مراد. وبطولة: لبلبة ومحمود حميدة وعلا غانم..

"100" ألف جنيه

وفي مسابقة الأفلام العربية يتنافس "15" فيلماً لأول مرة علي مبلغ مائة ألف جنيه تمنح للمنتج من قبل وزارة الثقافة وهي: الجزائري "قضية رجال" والجزائريان الفرنسيان "مسخرة" و"آذان" والبحريني "أربع فتيات" واللبناني الفرنسي "ميلودراما حبيبي" والمغربي "رقم واحد" والفلسطينيان "عيد ميلاد ليلي" و"ملح هذا البحر" والسورريان "حسيبة" و"أيام الضجر" والتونسي "الحادثة" والتونسي الفرنسي "خمسة" و3 أفلام مصرية هي: "بصرة" اخراج أحمد رشوان و"بلطية العايمة" اخراج علي رجب و"خلطة فوزية" اخراج مجدي أحمد علي وبطولة الهام شاهين وعزت أبو عوف رئيس المهرجان!!

دورة مياه

أما مسابقة أفلام الديجيتال فيتنافس علي جوائزها التي تبلغ "16" ألف دولار مابين ذهبية وفضية "14" فيلماً هي: الأرجنتيني "لا أحد طبيعي قريباً منك" والكرواتي "خلف الزجاج" والايرلندي "دورة مياه" والايطالي "ثلاث ليرات " والياباني "وداعاً" واللبناني "خليك معي" والمالاوي "مواسم الحياة" والنيجيري "وجوه متغيرة" والجنوب أفريقي "زيمبابوي" والأسباني "فتيان عاديون" والتركي "نقطة" والأمريكي "مسلم" والباكستاني "ظلال راي" والمصري "قصة الفراشة العذراء" اخراج وليد عوني. والجوائز تمنح مناصفة بين المنتج والمخرج..

حقوق الإنسان

تقام علي هامش المهرجان أربع ندوات رئيسية مهمة فضلاً عن ندوات الأفلام والمكرمين.. الندوة الأولي عن "السينما الرقمية أو الديجيتال" يديرها هشام الغانم ويتم خلالها عرض لهذه الأفلام لأول مرة علي آلة عرض خاص. ثم ندوة "السينما الأفريقية.. دعوة لفك العزلة" ويشارك فيها كل ضيوف المهرجان الأفارقة.. وندوة "السينما كمنبر لحقوق الإنسان".. ومناقشات "المائدة المستديرة لسينما الجنوب أسبانيا" بحضور مدير مهرجان غرناطة.. ثم حوار مفتوح في ندوة خاصة مع المخرج المكسيكي أرتورو ريبشتاين. وكاتبة السيناريو بازاليشيا جارثيا ديجو..

ويفتتح يوم الأربعاء القادم "سوق الفيلم" بعد عودته باثنتي وعشرين جناحاً ويستمر حتي 24 نوفمبر..

غرائب وطرائف

* من غرائب وطرائف المهرجان قول وزير الثقافة في اجتماع اللجنة العليا للمهرجان: لو عندنا فلوس كتير.. ييجي خمسين مليون جنيه مثلاً صعب نصرف منها علي المهرجان.. لأنه لازم يقام بميزانيته المتواضعة ومساهمات رجال الأعمال والمنتجين وأصحاب دور العرض!.

* استضافة بطلي المسلسل التركي "نور" كيفانش تاتليتوج "مهند" وكان يعمل موديلاً أو عارضاً للأزياء. وسونجول أودين "نور" وهي من الأكراد!.. وتعليق عزت أبو عوف رئيس المهرجان بأن حضورهما رغم لا علاقة لهما بالسينما علي سبيل تقديم الجوائز فقط وليس للتكريم!.

* الإعلان عن برنامج بعنوان "الإسلام في المهرجان" في قسم خاص يقام لأول مرة يتضمن سبعة أفلام أجنبية تتناول نظرة الغرب للإسلام. ثم تجاهل هذا القسم بعد ذلك في كافة وسائل الدعاية وكأن إدارة المهرجان تراجعت عنه!.

* الدورة مهداة لاسم "يوسف شاهين". ولا يعرض أي فيلم له في أي قسم!.

* المهرجان يواجه مشكلة العام القادم بسبب تداخل مواعيده مع عيد الأضحي من جانب ومواعيد المهرجانات العربية من جانب آخر!!.

الجمهورية المصرية في

13.11.2008

 
 

تكريم نجوم هوليوود في مهرجان القاهرة

القاهرة/ الحياة

تشهد فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تقام في الفترة من 18 إلى 28 تشرين الثاني (نوفمبر)، وللمرة الأولى في تاريخ المهرجان، حضوراً لنجوم الصف الأول في هوليوود، ومن بينهم دنزيل واشنطن وكيرت راسل والممثلات شارليز ثيرون، وسوزان سالاندور، واليسا سيلفر ستون، والمخرج ستيورات دين سن، وجوليا اوربين بطلة فيلم لننغراد الذي يعرض حالياً.

تم الإعلان عن ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان برئاسة وزير الثقافة فاروق حسني (الذي سيفتتح فعاليات هذه الدورة في المسرح الكبير في دار الأوبرا) بحضور عزت أبو عوف رئيس المهرجان وأعضاء اللجنة من السينمائيين والفنانين وأصحاب دور العرض، في مقر المجلس الأعلى للثقافة، لبحث الاستعدادات الكاملة لتنظيم هذا الحدث السينمائي الكبير وكيفية خروجه في الشكل «اللائق الذي يتناسب مع مكانة مصر الفنية والثقافية الدولية».

ودعا فاروق حسني خلال الاجتماع إلى حشد كافة الجهود من قبل القائمين على صناعة السينما في مصر من فنانين وسينمائيين وأصحاب دور العرض ومنظمين، ورجال أعمال للتعاون مع إدارة المهرجان والوزارة لدفع المهرجان وظهوره في الشكل اللائق، في ظل التنافس الكبير الذي يشهده مهرجان القاهرة مع المهرجانات العالمية الأخرى خصوصاً المهرجانات الشقيقة في الدول العربية. وشدد على ان رغم قلة الإمكانات المادية استطاع المهرجان التميز بين مهرجانات العالم، ونجح في استقطاب كبار نجوم الصف الأول العالميين الذين سيحضرون ضيوفاً على المهرجان هذا العام وسيتم تكريمهم في حفل الافتتاح. مشيراً إلى رعاة المهرجان من رجال الأعمال المصريين الذين سيتحملون نفقات حضور وإقامة هؤلاء النجوم بدافع وطني لإنجاح هذا الحدث المصري الفني الكبير.

من جانبه، قال رئيس المهرجان عزت ابو عوف إنه عقب حفل الافتتاح سيجري حفل استقبال كبيراً في قصر محمد علي في شبرا لضيوف المهرجان تحييه إحدى اكبر الفرق الاستعراضية الغنائية الاسبانية. موضحاً ان إدارة المهرجان أعدت أيضاً فيلماً يتضمن التعريف بكبار ضيوف المهرجان للمشاهد المصري والتعريف بأهم أحداث المهرجان المقبلة سيبث في كافة الفضائيات والمحطات التلفزيونية.

وبحث الاجتماع مشكلة توقيت عقد الدورة المقبلة الثالثة والثلاثين والتي ستتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم، إضافة الى مشكلة قلة حضور المشاهدين والجمهور لفعاليات وعروض المهرجان واقتصارها على الفنانين.

وفي هذا الصدد، أعلنت نائب رئيس المهرجان السيدة سهير عبدالقادر أنه تشجيعاً للشباب من طلاب الجامعات والمدارس وطلاب أكاديمية الفنون ومعهد السينما، قررت إدارة المهرجان استخراج بطاقة خاصة بمبلغ رمزي قدره عشرون جنيهاً لمشاهدة كافة الأفلام وعروض المهرجان طوال فترة عقده. واختارت إدارة المهرجان إسبانيا كضيف شرف للدورة الثانية والثلاثين، وتشارك بأكثر من 23 فيلماً تتناول قضايا جمالية وإنسانية في مقدمها الهجرة غير المشروعة من جنوب البحر المتوسط إلى الساحل الأوروبي والتي راح ضحيتها المئات من الأفارقة.

ومن المقرر خلال الدورة المقبلة تكريم أربعة من العاملين في مجال السينما هم الممثلان محمود ياسين وبوسي ومدير التصوير طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت، كما تشارك ثماني دول عربية بأحد عشر فيلماً إضافة إلى أفلام ستمثل الدولة المضيفة مصر لم يعلن عنها بعد حتى كتابة هذه السطور.

وقال المسؤول الإعلامي في المهرجان حامد حماد إن الأفلام العربية ستعرض في الأقسام المختلفة للمهرجان وهي تمثل كلاً من لبنان وسورية وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس والأردن والبحرين التي تشارك بفيلم «أربع فتيات» لحسين الحليبي الذي يتناول «حقوق المرأة والتحديات التي تواجهها أمام العادات والأفكار القديمة» كما يناقش أزمة البطالة.

وأضاف حماد أن سورية سيمثلها فيلمان هما «حسيبة» لريمون بطرس الذي عرض في مهرجان الشرق الأوسط في أبو ظبي، و «أيام الضجر» لعبداللطيف عبدالحميد الذي يدور حول أسرة سورية تعيش في هضبة الجولان خلال عام 1958 وكيف تتبدل حياتها بسبب الظروف السياسية التي تؤدي إلى فقد الأب بصره خلال اشتراكه في عملية استطلاع عسكرية. وأشار إلى أن الفيلمين الفلسطينيين هما «عيد ميلاد ليلى» لرشيد مشهرواي و «ملح هذا البحر» لآن ماري جاسر وعرض الفيلم الأخير في أكثر من مهرجان ومنحه مهرجان «أوسيان سيني فان» للسينما الآسيوية والعربية في نيودلهي في تموز (يوليو) الماضي جائزتين إحداهما جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

أما الجزائر فتشارك بثلاثة أفلام هي «قضية رجال» لأمين قيس و «مسخرة» لليث قاسم و «الآذان» لرابح أعمر زايمش، فيما تشارك أربع دول بأربعة أفلام هي «الحادثة» للتونسي رشيد فرشيو و «رقم واحد» للمغربية زكية الطاهري و «كابتن أبو رائد» للأردني أمين مطالقة و «خليك معي» للبناني إيلي حبيب.

كما ينظم المهرجان ندوة عنوانها «السينما الرقمية» في حضور فنيين ومخرجين لهم تجارب مع السينما الرقمية (الديجيتال) التي تخصص لها للعام الثاني على التوالي مسابقة للأفلام الروائية الطويلة التي صورت بالطريقة الرقمية وتمنح جائزتين الأولى ذهبية قيمتها عشرة آلاف دولار والثانية فضية وقدرها ستة آلاف دولار. ويشارك في مسابقة أفلام الديجيتال 12 فيلماً.

الحياة اللندنية في

14.11.2008

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يتفادى الأزمات..

وسط غياب عربي لافت

تكريم بوسي وسميرة أحمد ومحمود ياسين..

ونجما مسلسل «نور» يوزعان الجوائز

القاهرة: محمد عبد الرحمن

تنطلق مساء الثلاثاء المقبل الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المهرجان المصري العريق الذي يعد الوحيد في المنطقة العربية، والذي يحمل الصفة الدولية، يواجه كالعادة تحديات تتعلق بنوعية الأفلام المقدمة والتنظيم الذي يعاني من ثغرات عدة تزيد عاما بعد الآخر.

لكن الأحداث التي شهدتها أروقة المهرجان في الأيام الأخيرة ورصدتها «الشرق الأوسط»، تؤكد أن إدارة المهرجان، خصوصا وزير الثقافة فاروق حسني، تحرص على تفادي الأزمات مبكراً حتى لا تزيد الصدام بين المهرجان من جهة، والصحافيين والفنانين من جهة أخرى، قبل انطلاق الدورة على أمل تراجع الأزمات التنظيمية، بحيث تشهد الدورة هدوءاً عكس ما حدث في العام الماضي عندما طالب الكثيرون الفنان عزت أبو عوف بالاستقالة.

أولى الأزمات التي تفادتها إدارة المهرجان، كان بخصوص دعوة نجمي مسلسل «نور» التركي لحضور المهرجان، الأمر الذي أثار حفيظة محبي السينما كون المهرجان يلجأ لنجمي تلفزيون لضمان الجذب الإعلامي، وهي عادة ليست جديدة، حيث استخدمت من قبل مع أبطال المسلسل الأميركي «الجريء والجميلات»، وظن الكثيرون أن إدارة المهرجان لا تستطيع دعوة نجوم عالميين فأرادت التغطية بـ«مهند» و«نور»، لكن الوزير فاروق حسني أكد أخيرا أن النجمين التركيين سيشاركان فقط في تقديم الجوائز في حفل الختام، ولم تقم لهما ندوات، وأن المهرجان لن يتحمل تكاليف وجودهما في إشارة للرعاة. ثم كانت المفاجأة الثانية في دعوة أسماء بارزة من نجوم هوليوود مثل دينزيل واشنطن وكيرت راسل والممثلات تشارليز ثيرون وسوزان ساراندون وإليشا سيلفر ستون، والمخرج ستيوارت دين سن وجوليا أوربين. الأزمة الثانية التي تخطاها المهرجان سريعا كان بخصوص تكريم الفنانة سميرة أحمد، عندما تناسي المسؤولون عن الأمر وضع اسمها في لائحة المكرمين، رغم إعلان الوزير ذلك قبل شهرين، الأمر الذي أثار موجة تعاطف مع الفنانة الكبيرة في الصحافة الفنية المصرية، لتعود من جديد لقائمة المكرمين التي تضم أيضاً بوسي ومحمود ياسين ومهندس الديكور نهاد بهجت ومدير التصوير طارق التلمساني. فيما تخطى المهرجان أيضا أزمة تمثيل مصر في المسابقة الدولية، فبعدما ردد العاملون في فيلم «بلطية العايمة» أن الفيلم سيشارك في المسابقة الدولية، أصيب الكثيرون بالصدمة كون الفيلم تجاريا بحتا ابتداء من الاسم ثم الأحداث، صحيح أن الشريط يناقش سطوة رجال الأعمال على أراضي وممتلكات الفقراء، لكن بطريقة كوميدية، فهو من إنتاج شركة أفلام السبكي، التي لم تشارك في أي مهرجانات من قبل، وبطولة عبلة كامل ومي كساب والإخراج لعلي رجب.

ويبدو أن المهرجان عانى طويلا من أزمة وجود فيلم جيد فنيا لتمثيل مصر، حتى عثر على فيلم «يوم ما اتقابلنا»، للمخرج إسماعيل مراد، وبطولة لبلبة ومحمود حميدة ومحمد نجاتي، ليقوم بهذه المهمة، ويدور الفيلم حول رجل وامرأة كانت تربطهما علاقة عاطفية وفرقت بينهما الأيام والسنوات، قبل أن يلتقيا صدفة ويذهبا مع امرأة عجوز لدار المسنين لزيارة شقيقتها وتتجدد الذكريات بينهما قبل أن يكتشفا أن المرأة مصابة بالزهايمر وأن الشقيقة توفيت منذ زمن، ليتحول مسار «بلطية العايمة» إلى مسابقة الأفلام العربية التي يشارك فيها 15 فيلما من مصر وفلسطين وسورية والجزائر ولبنان والمغرب والبحرين وتونس.

ورغم ذلك غابت السينما العربية تماماً عن المسابقة الدولية، حيث تشاهد لجنة التحكيم 18 فيلما منها فيلم عربي واحد هو المصري «يوم ما اتقابلنا»، وربما يعود ذلك لرغبة الأفلام العربية في المشاركة مهرجانات تسبق مهرجان القاهرة الذي يشترط كمهرجان دولي عدم مشاركة أفلام عرضت من قبل في المسابقة الدولية، بالتالي تأثر المهرجان بمهرجاني «أبوظبي» و«دمشق» وربما بمهرجاني «دبي» و«مراكش» اللذين سيأتيان لاحقا كون المخرجين يفضلون المنافسة على الجوائز القيمة في تلك المهرجانات، كما أن كلهم يعرضون أفلامهم في المسابقة العربية، بالتالي يضمنون جذبا إعلاميا من القاهرة من دون الحاجة لفقدان فرصة المشاركة في المهرجانات الأخرى.

ومن أبرز الأفلام العربية المشاركة من مصر «خلطة فوزية» و«بصرة»، ومن سورية «أيام الضجر» لعبد الطيف عبد الحميد، و«حسيبة» لريمون بطرس وبطولة سلاف فواخرجي. وفلسطين تشارك بثلاثة أفلام هي: فيلم «عيد ميلاد ليلى» إنتاج 2008، إخراج رشيد مشهراوي، وفيلم «ملح البحر» إنتاج العام الحالي، وإخراج آن ماري جاسر.

وفيلم «جمر الحكاية» إنتاج 2008، إخراج علي نصار، وتدور أحداثه من خلال «جمال»، الذي يشعر بانهيار حياته الأسرية والحزبية فيقرر التخلي عن زوجته وابنه ويختفي وتفشل جهود زوجته «عبير» في البحث عنه وتكتشف في مذكراته أشياء لم تكن تعرفها عنه. وتشارك «الجزائر» أيضا بثلاثة أفلام هي «قضية رجال» و«مسخرة» و«الأذان». ومن المغرب فيلم «رقم واحد» إخراج زكية طاهري. ومن تونس فيلم «الحادثة» إخراج رشيد فرشيو. ومن البحرين فيلم «أربع فتيات» إخراج «حسين الحليبي».

ومن الأردن فيلم «كابتن أبو رائد» إنتاج 2008 إخراج أمين مطالقة، وتدور أحداث الفيلم من خلال «أبو رائد» وهو رجل في نهاية الخمسينات يعيش وحيدا بعد أن توفيت زوجته في منطقة شعبية فقيرة وسط عمّان، ويشتغل عامل نظافة في مطار عمان، وفي أحد الأيام يعثر على قبعة طيار في صندوق المهملات فيضعها على رأسه ويعود إلى الحارة التي بسكن بها فيفاجأ به الأطفال وكأنهم يرونه للمرة الأولى ويعتقدون أنه طيار، فيسألونه عن مغامراته في الجو، فيحكي لهم من وحي خياله حكايات ومغامرات نكتشف من خلالها أحلام هؤلاء الأطفال وأحلام «أبو رائد» نفسه، كذلك معاملته لجيرانه وزملائه في العمل ومساعدته لهم على حل مشاكلهم.

من جهة أخرى أكد يوسف شريف رزق الله، أمين عام المهرجان، لـ«الشرق الأوسط»، أن القسم الجديد «سماحة الإسلام في السينما العالمية»، لم يكن مدرجاً في خطة المهرجان الأولى، لكن وجود مجموعة من الأفلام التي تقدم الإسلام بشكل إيجابي ومتوازن ساعد على جمعها في قسم مستقل، بينما تشارك كل منها في أقسام أخرى ضمن فعاليات نفس الدورة.

ويتضمن القسم الجديد سبعة أفلام أبرزها الفيلم الأميركي «مسلم»، لإدريس بورمول، وتدور أحداثه حول فتى يدرس الإخراج ويقوم باختيار مشروع تخرجه عن المسلمين والعنف متأثرا بالصورة المأخوذة عنهم في وسائل الإعلام.

ومن بريطانيا سيعرض فيلم «نيران على مرمى البصر»، لجاج موندهارا ويعرض لضابط مسلم يقوم بالتحقيق في تفجير مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية، ويواجه الضابط المسلم تشكيك زملائه من ضباط اسكتلنديارد به كونه مسلما. ويتطرق الفيلم الاسباني «العودة الى حنظلة»، لشومر جوبيتريز، الى الهجرة غير الشرعية لشاب مغربي يموت غرقا خلال محاولة وصوله الى اسبانيا، وتتم إعادة جثته الى المغرب ويستقبل الحانوتي الاسباني المرافق للجثمان بحفاوة من قِبل أهل الشاب لأنه أعاد لهم جثمان ابنهم. ويصور الفيلم الجزائري الفرنسي «الأذان»، لرابح عامر زميش، تحول رجل أعمال مسلم الى مؤذن بعد ان قام ببناء مسجد في المدينة الصناعية الفرنسية التي شهدت نشاطاته الاقتصادية. بجانب أفلام من «تركيا» و«باكستان» و«الهند».

من جهة أخرى، تعود الدانمرك مرة أخرى للمشاركة في فعاليات المهرجان بعد غياب استمر ثلاث سنوات، إثر أزمة «الرسوم المسيئة»، حيث باتت الدانمرك الدولة الثانية بعد إسرائيل، التي يتعامل معهما المهرجان على كافة المستويات، وهو الأمر الذي أثار تحفظ بعض النقاد وقتها مثل الناقد سمير فريد، الذي رفض معاقبة السينما الدانمركية ومقاطعتها كونها منتجا ثقافيا لا غذائيا، كما حدث مع باقي منتجات الدانمرك إثر غضب الملايين من الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتشارك الدانمرك في دورة هذا العام في المسابقة الدولية بفيلم «الراقصون». فيما يعرض أيضا فيلم «مع السلامة يا جميل»، وهو ناطق باللغة العربية، ويشارك في بطولته مجموعة من الفنانين العرب المقيمين في الدانمرك، منهما مصريان هما حسن السيد وفؤاد غزالي، أما مخرجه عمر شرقاوي فمن مواليد كوبنهاجن عام 1974 لأم دانمركية وأب فلسطيني، ويدور الفيلم حول الكراهية القديمة التي يسببها اختلاف الأديان، وحول مشاعر الحب والعقاب والإحساس بالندم وكيف يجب أن يشعر المرء بالمسؤولية عن أفعاله الشخصية فقط، وليس عن الأحداث العنيفة التي حدثت في الماضي البعيد، وذلك من خلال شخصية «جميل» الذي يأخذ موقفا متوازنا من الأحداث ويقرر مواجهة المجتمع.

الشرق الأوسط في

14.11.2008

 
 

أفلام من 50 بلدا

مهرجان القاهرة السينمائي يبدأ بـ'العودة الى حنصلة'

فيلم مصري وحيد يدخل المسابقة الرسمية الدولية، و15 فيلما من ثماني دول عربية تدخل 'مسابقة الأفلام العربية'.

القاهرة - تفتتح مساء الثلاثاء بدار الأوبرا المصرية الدورة الثانية والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلم اسباني يعالج قضية الهجرة غير المشروعة من شمال إفريقيا والتي راح ضحيتها مئات من الأفارقة الباحثين عن الحلم الأوروبي.

وقالت إدارة المهرجان الأحد في بيان إن فيلم "العودة إلى حنصلة" الذي أخرجه شوس بوتيريز يبلغ 95 دقيقة وتدور أحداثه حول "ليلى" المغربية المهاجرة التي تعود إلى بلادها بجثمان شقيقها الأصغر "رشيد" بعد غرقه أثناء محاولة هجرة غير مشروعة إلى اسبانيا وأصبح واجبا عليها إعادة جثته إلى أرض الوطن.

ويقوم خوسيه لويس جارسيا بيريز وفرح حامد ببطولة الفيلم الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان. وجرت العادة أن يكون فيلم الافتتاح ورئيس لجنة التحكيم من البلد الذي يختاره المهرجان.

وتشارك اسبانيا وهي ضيف شرف هذا العام بفيلم ثان هو "عباد الشمس الأعمى" في المسابقة الرسمية التي تضم 18 فيلما روائيا طويلا من 16 دولة وهي الفيلم الأرجنتيني "مطرب التانغو" والبلجيكي "المفقود" والدنمركي "الراقصون" واليوناني "الجريكو" والمجري "ماريو الساحر" والإيطالي "الجسد" والياباني "حرب الشاي" والليتواني "الهاوية" والصيني "العثور على شنجري لا" والروسي "الإمبراطورية الخفية" والتركي "المبعوث" والسويسري "حب على الطريقة الهندية".

كما تشارك سويسرا أيضا بفيلم إنتاج سويسري-ألماني مشترك هو "حيث يكون العشب أكثر اخضرارا" وتشارك فرنسا بفيلمي "سيرافين" و"بصمة الملاك" ويمثل مصر فيلم "يوم ما اتقابلنا" لإسماعيل مراد.

ويرأس المخرج الاسباني إمندول أوريبي لجنة التحكيم الدولية التي تضم تسعة أعضاء هم المخرج البريطاني أنتوني سلومان والممثلة التركية جونجور بيراك والمنتجة الإيطالية جراسيا فولبي والمنتج الألماني كارل بومجرتنر والممثلة صوفي ندابا من جنوب إفريقيا والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد والممثلة السورية سوزان نجم الدين ومن مصر الممثلة داليا البحيري والمخرج محمد خان.

ويكرم المطربة ايفون شكا شكا من جنوب إفريقيا والمكسيكي أرتورو ريبشتاين الذي أخرج عام 1994 فيلم "بداية ونهاية" عن رواية بالعنوان نفسه للروائي المصري نجيب محفوظ. كما يكرم المهرجان الممثلين الأمريكيين كيرت راسل وجولدي هون وسوزان ساراندون والبريطانية جوليا أورموند والأسبانية أنجيلا مولينا إضافة إلى خمسة مصريين هم سميرة أحمد ومحمود ياسين وبوسي ومدير التصوير طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت.

ويستمر المهرجان 11 يوما بمشاركة أفلام من نحو 50 دولة.

وإذا كانت المسابقة الرسمية الدولية قد خلت من أفلام عربية باستثناء فيلم مصري، فإن 15 فيلما ستمثل ثماني دول عربية في "مسابقة الأفلام العربية" التي تبلغ جائزتها مئة ألف جنيه مصري (نحو 18116 دولارا) يتنافس عليها 15 فيلما هي "قضية رجال" لأمين قيس و"مسخرة" لإلياس قاسم و"الآذان" لرابح أعمر زيمش من الجزائر و"خلطة فوزية" لمجدي أحمد علي و"بصرة" لأحمد رشوان و"بلطية العايمة" لعلي رجب من مصر و"حسيبة" لريمون بطرس و"أيام الضجر" لعبد اللطيف عبد الحميد من سوريا و"الحادثة" لرشيد فرشيو و"خمسة" لكريم دريدي من تونس و"عيد ميلاد ليلى" لرشيد مشهرواي و"ملح هذا البحر" لآن ماري جاسر من فلسطين.

وفي المسابقة نفسها يتنافس أيضا الفيلم البحريني "أربع فتيات" لحسين الحليبي والمغربي "رقم واحد" لزكية الطاهري واللبناني "ميلودارما حبيبي" لهاني طمبا.

ويرأس المخرج اللبناني جان خليل شمعون لجنة تحكيم المسابقة العربية التي يشارك في عضويتها الممثلان المصريان شريف منير وسوسن بدر والمخرجان داود أولاد سيد من المغرب وجميلة صحراوي من الجزائر.

وينظم المهرجان ندوة عنوانها "السينما الإفريقية.. دعوة لفك العزلة" بمشاركة أفارقة ضمن محور للأفلام الإفريقية تعرض فيه أفلام من جنوب إفريقيا وغينيا وموزامبيق ونيجيريا ومالاوي.

كما ينظم أيضا ندوة عنوانها "السينما الرقمية" بحضور فنيين ومخرجين لهم تجارب مع السينما الرقمية (الديجيتال) التي تخصص لها للعام الثاني على التوالي مسابقة للأفلام الروائية الطويلة التي صورت بالطريقة الرقمية وتمنح جائزتين الأولى ذهبية قيمتها عشرة آلاف دولار والثانية فضية وقدرها ستة آلاف دولار.

ويشارك في مسابقة أفلام الديجيتال 14 فيلما ويرأس لجنة تحكيم هذه المسابقة المخرج المصري طارق العريان.

ميدل إيست أنلاين في

16.11.2008

 
 

السينما الإفريقية في مهرجان القاهرة السينمائي

‏*‏ كتب ـ أحمد سعد الدين

بمشاركة‏59‏ دولة وبعدد‏150‏ فيلما منها‏22‏ فليما تمثل تسع دول عربية تأتي في مقدمتها مصر التي تشارك بتسعة أفلام تنطلق يوم الثلاثاء المقبل‏18‏ نوفمبر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ‏32‏ والتي تستمر حتي‏28‏ من الشهر نفسه‏.‏

والجديد هذا العام هو قرار إدارة المهرجان إقامة ندوة خاصة عن السينما الإفريقية تحت عنوان‏'‏ السينما الإفريقية‏.‏ دعوة لفك العزلة‏'‏ بحضور نخبة من رموز السينما الإفريقية بالإضافة إلي نقاد كبار من مختلف أنحاء العالم والذين سيناقشون أسباب تعثر انتشار الفيلم الإفريقي علي مستوي العالم والبحث في الخروج بالسينما الإفريقية للعالمية‏,‏ كما تمت إضافة قسم جديد بعنوان‏'‏ سماحة الإسلام في السينما العالمية‏'‏ والذي ستعرض في إطاره سبعة أفلام من سبع دول مختلفة‏.‏

ومن هذه الأفلام التي سيتم عرضها الفيلم الأمريكي‏'‏ مسلم‏'‏ لإدريس بورمول‏,‏ وتدور أحداثه حول فتي يدرس الإخراج ويقوم باختيار مشروع تخرجه عن المسلمين والعنف متأثرا بالصورة المأخوذة عنهم في وسائل الإعلام‏,‏ حسب صحيفة‏'‏ الوطن‏'‏ السعودية‏.‏

وهناك أيضا فيلم‏'‏ نيران علي مرمي البصر‏'‏ لجاج موندهارا ويتعرض لضابط مسلم يقوم بالتحقيق في تفجير مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية‏,‏ ويواجه الضابط المسلم تشكيك زملائه من ضباط سكوتلانديارد به كونه مسلما‏.‏

كما يعرض الفيلم الإسباني‏'‏ العودة إلي حنظلة‏'‏ لشومر جوبيتريز‏,‏ والفيلم الجزائري الفرنسي‏'‏ الأذان‏'‏ لرابح عامر زميش‏,‏ والفيلم الهندي‏'‏ الأجنبي‏'‏ لبتي كونهي محمد‏,‏ والفيلم التركي‏'‏ النقطة‏'‏ لدرفيس زيم‏,‏ وأخيرا الفيلم الباكستاني‏'‏ رامشاند باكستاني‏'‏ لمهرين جبار‏.‏

كما يحتفل المهرجان أيضا بمرور‏60‏ سنة علي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر عام‏1948‏ والذي يعد الوثيقة الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان‏,‏ ويعرض في إطاره ستة أفلام تتناول قضايا حقوق الإنسان علي مستوي العالم منها الفيلم الأسباني‏'14‏ كيلو مترا‏'‏ إخراج جيراردو أوليفارس‏,‏ وتدور أحداثه حول الهجرة غير الشرعية‏,‏ وما يصاحبها من مشقة ومخاطر‏,‏ فبرغم أن مسافة‏14‏ كم تعتبر مسافة قصيرة تفصل بين شمال إفريقيا وجنوب إسبانيا لكنها بالنسبة للمهاجرين تعتبر مسافة طويلة ورحلة شاقة ومستحيلة يتعرضون خلالها لمخاطر كثيرة في اختبار حقيقي لإنسانيتهم ضد الظروف الصعبة وعندما يذهبون للشاطئ الآخر يصطدمون بصعوبات أخري‏.‏

علي جانب آخر يأتي الفيلم الهندي‏'‏ الأجنبي‏'‏ إخراج‏'‏ بــتي كونهي محمد والذي تدور أحداثه حول معاناة فئة من الهنود المسلمين حاصرتهم ظروف مختلفة حتي أصبحوا داخل الهند مجرد أجانب باكستانيين برغم أنهم لا يحملون الجنسية الباكستانية أو حتي جواز سفر باكستاني وكيف يتم التعامل معهم برغم عجزهم ومرضهم‏.‏

أما الفيلم التركي‏'‏ هافار‏'‏ إخراج محمد جوليريوز فتدور أحداثه حول قضايا القتل من أجل الشرف‏,‏ حيث تثير سلسلة متعاقبة من عمليات انتحار مجموعة من الفتيات في قرية‏'‏ باتمان‏'‏ بالجنوب الشرقي الضجة حولها‏,‏ حيث نبهت الرأي العام وكشفت فيما بعد ما يسمي بالقتل المشرف‏.‏

مما يذكر لمهرجان هذا العام أن إدارته قد ألغت إقامة سوق الفيلم لتزامنه مع إقامة السوق الذي يقيمه مهرجان الإعلام العربي‏,‏ حتي لا تقع الشركات والتليفزيونات في مفاضلة بين المهرجانين‏,‏ لكن هذا العام سوف يعود سوق الفيلم مرة أخري في الفترة من‏19‏ إلي‏25‏ نوفمبر الجاري‏*‏

الأهرام العربي في

15.11.2008

 
 

المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

المصرية في

04.11.2008

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)