كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حضور خاص للراحل يوسف شاهين

دمشق ترفل في أبَّهة السينما

دمشق ـ من لمى طيارة

مهرجان دمشق السينمائي الدولي

الدورة السادسة عشرة

   
 
 
 
 

مهرجان دمشق السينمائي الدولي يكرم كلوديا كاردينالي ويحتضن تظاهرات عديدة في دورته السادسة عشرة.

تنطلق الدورة السادسة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بإطلالة جديدة ومتميزة، لتشرع الأبواب لكافة المدارس والاتجاهات بعد أن أصبح المهرجان سنوياً اعتباراً من هذه الدورة.

وقال الأمين العام لمهرجان دمشق السينمائي رأفت شركس ان مهرجان هذا العام سيحتضن تظاهرات عديدة منها تظاهرة النجمة غريتا غاربو، والمخرج الأميركي ماتن سكورسيزي، والمخرج الصيني زانغ ييمو، والمخرج الروسي أندرية تاركوفسكي، وتظاهرة المدينة في السينما، وتظاهرة البحر والسينما، وتظاهرة درر السينما الثمينة، وتظاهرة أوسكار أفضل فيلم، وتظاهرة السينما السويسرية، وتظاهرة فيروز والسينما وأخيراً تظاهرة الرواية والمسرح في أفلام المؤسسة العامة للسينما.

واضاف أن مهرجان هذا العام سيقوم كعادته بتكريم مجموعة من النجوم الأجانب والعرب بدءاً من حفل الافتتاح الذي ستكرم فيه النجمة العالمية كلوديا كاردينالي الى جانب النجم الايطالي فرانكو نيرو والنجم الأميركي رتشارد هارسون.

ويحتفي حفل الختام بالنجمة العالمية كاترين دونوف والتي ستسلم بدورها جائزة أفضل فيلم للفائز بها.

وسيتمثل التكريم العربي بالنجم المصري نور الشرف والنجمة ناديا الجندي والممثلة المغربية المتألقة على الدوام فاطمة خير.

وفي المهرجان حضور خاص للراحل يوسف شاهين في هذه الدورة من خلال تكريمه وعرض مجموعة من أعماله.

اما عن التكريم السوري فقد اختص مهرجان هذا العام النجمة سولاف فواخرجي والمخرج المبدع هيثم حقي والفنان القدير سليم صبري والممثلة القديرة مها الصالح التي رحلت عنا مؤخراً.

وسيكون فيلم الافتتاح الفيلم التركي "ثلاثة قرود" الحائز على جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان هذا العام وهو العرض العالمي الأول له في حين أن فيلم الختام هو البرازيلي "فرقة النخبة" الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

ويرأس لجنة تحكيم أفلام المسابقة الرسمية الطويلة المخرج الفرنسي الكبير إيف بواسيه" في حين أسندت رئاسة لجنة تحكيم الأفلام العربية إلى الفنان السوري الكبير دريد لحام، أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فسيرأسها رونالد تريش مدير مهرجان لايبزيغ للأفلام القصيرة لعقدين من الزمن.

وتتمثل المشاركة المصرية في المسابقة الرسمية بالفيلمين الروائيين "خلطة فوزية" لمجدي أحمد علي و"الصياد واليمام" لأسامة مراد.

اما عن المشاركة السورية فقال شركس انها ستتمثل بأربعة أفلام روائية طويلة، ففي المسابقة الرسمية سيعرض "حسيبة" لريمون بطرس و"أيام الضجر" لعبد اللطيف عبد الحميد في حين سيتم عرض فيلم "دمشق يا بسمة الحزن" لماهر كدو و"سبع دقائق إلى منتصف الليل" لوليد حريب ضمن تظاهرة البرنامج الرسمي.

وأضاف انه سيتم توزيع عشرين كتاباً سينمائياً جديداً ضمن سلسلة "الفن السابع" التي تصدرها المؤسسة العامة للسينما في وزارة الثقافة وهو رقم قياسي لم يسبق توزيعه في أي مهرجان عربي أو دولي من قبل.

ميدل إيست أنلاين في 17 أكتوبر 2008

 
 

تظاهرة خاصة للراحل يوسف شاهين

مهرجان دمشق السينمائي يحتفي بشاهين وفيروز

تظاهرة المدينة والسينما تحتفل بدمشق عاصمة للثقافة العربية عبر ثمانية عناوين لأفلام شكلت فيها المدينة بطلاً رئيسياً.

دمشق ـ قالت مصادر إعلامية سورية رسمية إن مهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي ينطلق في دورته السنوية هذا العام لأول مرة بعد أن كان يعقد مرة كل عامين سيشمل ستة عشر تظاهرة منها ما يتصل بأفلام المسابقة الطويلة والقصيرة، ومنها ما يتعلق بقضايا السينما السورية والعربية والدولية لجهة النقد والتقييم والعرض.

وحسب الأجندة الأولية للمهرجان في دورته السادسة عشرة كما نشرتها مصادر سورية رسمية، فإن أهم تظاهرات المهرجان هي تظاهرة أفلام المسابقة الرسمية الطويلة وأفلام المسابقة الرسمية القصيرة وتظاهرة البرنامج السينمائي وتضم 19 فيلماً من الافلام التي حصلت على الجوائز الكبرى في مهرجانات السينما الدولية مثل الاوسكار، برلين، كان، فينيسيا، ومهرجانات اخرى.

كما يضم المهرجان تظاهرة سوق الفيلم الدولي وتظاهرة المخرج الأميركي "مارتن سكورسيزي".

ويقدم مهرجان دمشق ايضاً تظاهرة المخرج الراحل يوسف شاهين وتظاهرة النجمة السويدية الكبيرة غريتا غاربو.

وسيحتفي المهرجان بالمطربة اللبنانية "فيروز" عبر عرض الأفلام الثلاثة التي أدت بطولتها وهي سفر برلك، بنت الحارس، بياع الخواتم.

كما يقدم المهرجان لعشاق السينما تظاهرة المخرج الصيني "زانكييمو" وتظاهرة المخرج الروسي "آندريه تاركوفسكي" بأفلامه السبعة التي حققها خلال مسيرته الفنية.

ويفرد المهرجان مساحة لتظاهرة الرواية والمسرح في أفلام المؤسسة العامة للسينما وهي الأعمال التي اقتبست من الأدب لأعمال سينمائية لكتاب مثل سعد الله ونوس وغسان كنفاني وممدوح عزام وصبري موسى وحنا مينا، ويكرم المهرجان المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد بعرض جميع افلامه التي انجزها منذ عام 1988.

ويحتفل المهرجان أيضاً عبر تظاهرة المدينة والسينما بدمشق عاصمة للثقافة العربية عبر ثمانية عناوين لأفلام شكلت فيها المدينة بطلاً رئيسياً إضافة إلى تظاهرات أخرى مثل البحر والسينما وتظاهرة السينما السويسرية والسينما الهندية تحت عنوان تحية الى بوليود.

كما يحتفي مهرجان دمشق ببعض الأسماء العربية والعالمية التي رحلت في العام 2008 ومنها الممثلة السورية مها الصالح والمخرج اليوناني "ديبو راكير".

وسيكون حفل افتتاح مهرجان هذا العام له ارتباط بمضمون المهرجان نفسه إذ سيقدم فقرات مستنبطة من العناوين التي يقدمها في دورته السادسة عشرة.

وسيكرم المهرجان فنانين سوريين منهم..سلاف فواخرجي وسليم صبري وهيثم حقي ومن الوطن العربي..ناديا الجندي ونور الشريف والممثلة المغربية فاطمة خير ومن السينما العالمية..كلوديا كارينالي وجينا لولو وبريجيدا فرانكو نيرو وريتشارد هاريسون.

ويكرم المهرجان في حفل ختامه النجمة الفرنسية "كاترين دونوف" ورئيس لجنة التحكيم المخرج "إيف بواسيه" والنجمة البلجيكية "ماريان ياسلر" ومدير التصوير ماهر راضي والناقد المصري سمير فريد والكاتب الصحفي حسن يوسف.

كما ستقدم إدارة المهرجان فيلم الافتتاح التركي "ثلاثة قرود" للمخرج نوري بيلج سيلان" كعرض أول لفيلمه بعد فوزه في مهرجان كان 2008 وسيكون فيلم الختام لفيلم برازيلي بعنوان فرقة النخبة الحائز جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.(قدس برس)

ميدل إيست أنلاين في 19 أكتوبر 2008

 
 

دمشق تستعد لعرسها السينمائي الأضخم

300 فيلم من 44 دولة تشارك في الدورة الاكبر لمهرجان دمشق السينمائي منذ تأسيسه

دمشق - تنطلق في دار الاوبرا بدمشق السبت المقبل الدورة السادسة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي. وسيعرض نحو 300 فيلم من 44 دولة عربية واجنبية، على ان تضم المسابقة الرسمية 23 فيلما بينها سبعة افلام تعرض للمرة الاولى خلال المهرجان.

ويفتتح المهرجان السبت في دار الاوبرا السورية بحفل فني يخرجه ماهر صليبي، يليه عرض فيلم الافتتاح التركي "ثلاثة قرود" الذي نال عنه مخرجه نوري بيلج سيلان جائزة افضل اخراج في مهرجان كان السينمائي في دورته الاخيرة.

وسيكون العرض العالمي الاول لهذا الفيلم بعد عرضه في كان.

ويختتم المهرجان الذي يستمر حتى 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بالفيلم البرازيلي "فرقة النخبة" الذي نال جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين السينمائي الاخير.

واعتبر الناقد السوري محمد الاحمد مدير المهرجان ومدير مؤسسة السينما السورية في حديث اذاعي السبت ان الدورة السادسة عشرة لمهرجان دمشق "هي الاكبر في تاريخ المهرجان منذ تأسيسه" لجهة عدد الافلام والدول المشاركة والتظاهرات المرافقة والضيوف والمكرمين.

واضاف "اخترنا عرض مجموعة كبيرة من الافلام ليكون المهرجان بمثابة مائدة عريضة يجد عليها كل محب لاي نوع من السينما وجبته الخاصة"، مشيرا الى ان المهرجان "يحرص على تقديم افلام من اميركا اللاتينية الى آسيا، ومن الدول التي ليس فيها صناعة سينمائية بالمعنى الكامل للكلمة، لان من مهمات مهرجان دمشق تقديم سينما لا تعرض كثيرا في الصالات التجارية".

ويعرض المهرجان هذا العام نحو 300 فيلم خلال عشرة ايام. وتشمل مسابقته الرسمية عرض 23 فيلما من 13 دولة عربية واجنبية هي ايطاليا واسبانيا واستراليا والنمسا وتشيكيا وفرنسا والجزائر ومصر واليابان والمانيا وكولومبيا وايران وسوريا.

وبين هذه الافلام سبعة سيكون العرض العالمي الاول لها، بحسب مدير المهرجان.

ويكرم المهرجان مجموعة فنانين عرب وعالميين، في مقدمهم الممثلة الايطالية كلوديا كاردينالي ومواطنها الممثل فرانكو نيرو والمخرج التشيكي يانس فيرك والممثلة الفرنسية كاترين دونوف.

ومن سوريا يكرم المهرجان الممثلين سلاف فواخرجي وسليم صبري وايمن زيدان والمخرج هيثم حقي. ومن مصر نور الشريف وناديا الجندي، اضافة الى المغني اللبناني وليد توفيق والممثلة المغربية فاطمة خير.

واشار مدير المهرجان الى انه كان مقررا تكريم النجمة الايطالية جينا لولو بريجيدا، لكنها "اعتذرت لان لديها تكريما آخر في مهرجان روما واقترحت الحضور في حفل الختام. لكن شرطنا كان اما ان تحضر الافتتاح واما الا تحضر".

ويتضمن المهرجان تظاهرات عدة، بينها تظاهرة افلام المخرجين، الاميركي مارتن سكورسيزي والروسي اندريه تاركوفسكي والصيني زانغ يي موه والسوري عبد اللطيف عبد الحميد. وستعرض مجموعة افلام لكل منهم.

ويقدم ايضا تظاهرة للنجمة السويدية غريتا غارو وتظاهرة اوسكار افضل فيلم التي تضم 30 فيلما حازت هذه الجائزة، فضلا عن تظاهرة "درر السينما" التي تتضمن افلاما من كلاسيكيات السينما العالمية وتظاهرة للسيدة فيروز عبر تقديم افلامها الثلاثة "بياع الخواتم" و"بنت الحارس" و"سفر برلك".

ولم يتضح حتى الآن ما اذا كانت فيروز ستحضر، وتحدث مدير المهرجان عن مساع في هذا الاتجاه.

ومن التظاهرات التي ينتظرها محبو السينما تظاهرة "البرنامج الرسمي" التي تضم الافلام الحائزة جوائز في المهرجانات الدولية الكبرى من كان وبرلين وغيرهما.

وسيمنح المهرجان جوائزه في ثلاث فئات. جوائز مسابقة الافلام الطويلة التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج الفرنسي ايف بواسييه وتضم مدير التصوير الاوكراني سيرجي ميخاتشوف ومدير مهرجان ميونيخ اندرياس سترول والممثلة المصرية داليا البحيري والاعلامية التونسية منال عمارة والممثلة اللبنانية كارمن لبس والمخرج السوري باسل الخطيب والممثلة الاسبانية كريستينا ميرسيلاش والممثلة التركية ازجي سومريرلكوم، ومدير التصوير الهندي انينديتا ومدير التصوير الايطالي ماركو اونوراتا ومدير دار الاوبرا السورية نبيل اللو.

والفئة الثانية هي جوائز الافلام القصيرة، وسيتولى السينمائي التشيكي رونالد تريسش، المدير السابق لمهرجان لايزغ، رئاسة لجنة تحكيمها.

اما الفئة الثالثة فهي جائزة افضل فيلم عربي التي يترأس لجنة تحكيمها الفنان السوري دريد لحام.

وسيعرض المهرجان افلامه في ثماني صالات سينما، منها صالات دار الاوبرا الثلاث. وستستضيف صالتها الكبرى حفلي الافتتاح والختام.

وينطلق مهرجان دمشق السينمائي هذا العام في اول دورة دولية له، وبات يقام سنويا بعدما كان يقام مرة كل سنتين. ولا تحمل هذه الدورة شعارا مكتوبا كسابقاتها، وذلك "رغبة من ادارة المهرجان في جعله في خدمة احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية"، بحسب مدير المهرجان.

وسيوزع المهرجان على ضيوفه 25 كتابا من سلسلة الفن السابع، المتخصصة في السينما والتي تصدرها وزارة الثقافة السورية.

ميدل إيست أنلاين في 26 أكتوبر 2008

 
 

دافع عن مهرجان دمشق وعمل المؤسسة السورية العامة

محمد الأحمد: محمد ملص أفلس موازنة المؤسسة !

نعمة خالد من دمشق

أقام السيد محمد الأحمد المدير العام لمؤسسة السينما، رئيس مهرجان دمشق السينمائي مؤتمراً صحافياً في صالة الكندي في دمشق، لمناسبة انطلاق فعاليات المهرجان في دورته السادسة عشرة اعتباراً من 1 إلى 11 تشرين الثاني.وقد تحدث محمد الأحمد بشفافية عالية، حول واقع الإنتاج والتمويل للسينما في سورية، كما تحدث عن واقع صالات العرض، قبل أن يلج في عرض برنامج المهرجان.وقد أفاد محمد الأحمد قائلاً: أعتقد ومن خلال خبرتي في مهرجانات أربعة كنت رئيسها، إنني راض عن هذه الدورة بشكل أكبر.والمهرجان قد صار سنوياً كما أعلنت في الدورة الماضية. وبصفتي رئيساً للمهرجان أعترف أن هناك أشياء استطعت تحقيقها، والبعض لا، وهذا طبيعي ويمكن أن يحدث في أي بلد في العالم.

على صعيد الإنتاج لست راضيا عن الكم، رغم أن المؤسسة باتت تنتج 3 أفلام روائية طويلة، في الوقت الذي كانت تنتج في ما مضى فيلماً واحداً.

بالنسبة إلى القاعدة التقنية، أنا راض، لأن المعمل يحتوي على أرقى التقنيات العالمية، كذلك راض على سلسلة الفن السابع، وهي السلسلة الأفضل في الوطن العربي.

أما وضع الصالات فالمؤسسة لا علاقة لها بأحوالها، وقد قدمت المؤسسة تسهيلات جمة، لأصحاب الصالات تتعلق ببعض التشريعات، والمراسيم التي تقف عقبة أمام أصحاب الصالات في القطاع الخاص. وحدثنا الصالات التي تتبع للمؤسسة.كم أنني راض عن المهرجان الذي تحول من مهرجان إقليمي إلى مهرجان دولي.

وطلب من الصحافة أن تكون موضوعية وأن تكتب بضمير عن فعاليات المهرجان بعيداً من الشأن الشخصي، خاصة وأن المهرجان قد تطور على كافة الصعد.

أما عن فعاليات المهرجان فهي:

تظاهرة أفلام المسابقة الرسمية الطويلة: وتضم ثلاثة وعشرين فيلماً عربياً وعالمياً: من إيطاليا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا واليابان وإيران وتشيلي وسورية والجزائر ومصر وتونس وفلسطين والمغرب ودول أخرى. من عناوين هذه الأفلام: سونياولا الإيطالي، كلب يأكل كلباً من كولومبيا، حسيبة السوري، وأيام الضجر السوري أيضاً، وعيد ميلاد ليلى من فلسطين. وقلوب محترقة من المغرب.

كما ستكون هناك تظاهرة البرنامج الرسمي، الذي سيعرض أفلاماً حازت على جوائز عالمية، بالإضافة إلى تظاهرة فيلم السوق الدولي، والتي تتضمن 44 فيلماً، والهدف من هذه التظاهرة هو إطلاع المشاهد على آخر ما أنتجت السينما العالمية.

كما سيكون هنالك تظاهرة المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي وهي 18 فيلماً، وتظاهرة درر السينما الثمينة، كما يقدم المهرجان تظاهرة تحدث للمرة الأولى سواء في مهرجان عربي أو دولي: هي تظاهرة الأعمال الحائزة على جائزة أوسكار من الثلاثينات وحتى الثمانينات، وسيعرض في هذه التظاهرة ثلاثين فيلماً.

كما سيكون هناك عروض خاصة في إطار تكريم النجمة كلوديا كاردينالي، حيث سيتم عرض أفلام ثمانية لها. وتظاهرة للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين، وتظاهرة النجمة السويدية غريتا غاربو، بعشرة أفلام لها، وتظاهرة بمناسبة مشاركة فيروز في احتفاليات دمشق عاصمة للثقافة، يقدم فيها أفلام فيروز الثلاثة: سفر برلك، وبنت الحارس، وبياع الخواتم.

كما سيتضمن المهرجان تظاهرة المخرج الصيني زانغ ييمو، والمخرج الروسي أندريه تاركوفسكي. وتظاهرة السينما المصرية التي سيعرض فيها سبعة أفلام.

أما التظاهرة السورية فستكون لأفلام عبد اللطيف عبد الحميد، وتظاهرة الرواية والمسرح في أفلام المؤسسة العامة للسينما.

وبدعم من الأمانة العامة لدمشق عاصمة للثقافة العربية بالتعاون مع المؤسسة، سيكون هناك تظاهرة المدينة في السينما مثل: فيلم الموت في البندقية، وروما مدينة مفتوحة، وشيكاغو، وأريكة في نيويورك، وغيرها من الأفلام. بالإضافة إلى تظاهرة البحر والسينما: فيلم الأعماق، القرصان القرمزي، فيلم الشيخ والبحر، وأفلام أخرى.

كم سيكون هناك تظاهرة للأفلام السويسرية، وتظاهرة راحلون وراحلات حيث يقدم من خلال هذه التظاهرة أفلاماً لفنانين ومخرجين رحلوا عن الحياة: المخرج جول داسان، الممثلة مها الصالح، الممثل هيث ليدجر، وآخرين

وفي إطار التظاهرات سيكون هناك تظاهرة السينما الهندية تحت عنوان تحية إلى بوليود، تتضمن ثمانية أفلام.

وأعلن محمد الأحمد عن لجان التحكيم، حيث سيترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة رونالد تريش من ألمانيا، وهي بعضوية كل من: مجيدة كيران من المغرب، وآمال عثمان من مصر، ونجيب نصير من سورية، وجود سعيد من سورية

أما لجنة تحكيم الفيلم العربي فتتكون من دريد لحام رئيساً، وعضوية كل من: إلسي فرنيني من لبنان، ولبلبة من مصر، وفاطمة خير من المغرب، وبسام الزوادي من البحرين.

في حين تتكون لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة من: إيف بواسيه من فرنسا رئيساً، وعضوية كل من: كارمن لبس من لبنان، وسيرغي ميخايلتشوك من أوكرانيا، وأندرياس شترول من ألمانيا، وإيتالو سبينيللي من إيطاليا، وأنينديتا ساراباد هيكاري من الهند، وإيستر أورتيغا من أسبانيا، ومنال عمارة من تونس، وداليا البحيري من مصر، والدكتور نبيل اللو من سورية، والمخرج باسل الخطيب من سورية.

وسيكرم المهرجان عددا من الفنانين في الافتتاح نذكر منهم: هيثم حقي، أيمن زيدان، نور الشريف، ونادية الجندي، وريتشارد هاريسون من أميركا وفانكو نيرو من إيطاليا وكلوديا كاردينالي من إيطاليا، وسيكون فيلم حفل الافتتاح الفيلم التركي ثلاثة قرود التركي الحائز على جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان عام 2008 .

 كما سيكرم في حفل الاختتام كل من : الفنانة الراحلة مها الصالح، والكاتب حسن. م. يوسف، ويوسف دك الباب من سورية، والدكتور ماهر راضي من مصر، وسمير فريد من مصر، وماريان باسلر من فرنسا، وكاثرين دونوف من فرنسا.

وحين فتح باب الأسئلة: سألت إيلاف عن سبب مشاركة عبد اللطيف في المسابقة الرسمية للسنة الثانية، في حين هناك العديد من المخرجين الذين ومن سنوات لم يتح لهم المشاركة، أو إنتاج فيلم.

ورد محمد الأحمد: أن عبد اللطيف رجل يحضر مشروعه ويقدمه للسينما جاهزاً، والمؤسسة ليست على استعداد لانتظار مخرج لا يأتيه الإلهام إلا كل عشر سنوات، كما أن أفلام عبد اللطيف غير مكلفة كأفلام آخرين، لقد تقدم لي مخرج بفيلم تكلفته تفوق موازنة المؤسسة، طبعاً هذا خارج إمكاناتنا، ولعل محمد ملص الذي أفلس المؤسسة في فيلمه الليل، لم يكن من عائد لفيلمه يغطي ولو جزءاً من تكلفة الإنتاج.

وسئل عن الأسباب التي دفعت إلى تكريم الفنانة نادية الجندي، ورد: أنها فنانة لأفلامها إيرادات كبيرة، كما أنها صاحبة مسيرة في السينما، ولها ما يقارب المئة فيلم. والتكريم هو تكريم مسيرة.

وفي رد على الفنان بسام كوسا الذي كان قد صرح في الصحافة: ما معناه: كيف لدولة لا تنتج سينما أن تقيم مهرجانا، قال محمد الأحمد: هناك الكثير من الدول التي تقيم مهرجانات لتصنع سينما، فكيف نحن الذين ننتج 3 أفلام طويلة، هذا غير الأفلام القصيرة والوثائقية.

وفي رد على سؤال يطالب بدفع عائدات المهرجان للإنتاج السينمائي قال: إن إلغاء المهرجان، لن يؤدي بأن تردف موازنته الإنتاج، لأن الموازنة ليست من وزارة الثقافة، ولا من المؤسسة، بل هي من موازنة المهرجانات التي تشرف عليها رئاسة مجلس الوزراء. وأقول للأصوات التي تطالب بإلغاء المهرجان، إنكم أنتم من تشتمون المهرجان ستكونون أول من يشتم إلغاءه. ولنا بما حصل في مصر إبان إيقاف المؤسسة العامة خير مثال. ولو بقيت المؤسسة في مصر لظلت الأفلام ذات سوية عالية، ولما شاهدنا أفلام مثل المهلبية.

واختتم محمد الأحمد المؤتمر قائلاً: هذا العام اكتفينا بشعار دمشق عاصمة للثقافة العربية، وأردنا للمهرجان أن يقدم صورة حضارية لدمشق وسورية. ويكفينا أن 45 دولة ستحضر إلى رحاب دمشق في إطار مهرجان السينما فيها.

موقع "إيلاف" في 29 أكتوبر 2008

 
 

في مهرجان دمشق السينمئي الدولي

الذوادي عضو لجنة تحكيم مرة أخرى

الوقت - سكينة الطواش

يشارك المخرج البحريني بسام الذوادي عضواً في لجنة تحكيم في مهرجان دمشق السينمائي الدولي للأفلام الروائية الطويلة في دورته السادسة الذي سينطلق مع بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وحول مشاركته في هذا المهرجان يقول الذوادي ''20 سنة مضت وأنا أشارك كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات والصعوبة في هذه المهمة تكمن في إقناع أعضاء لجنة التحكيم بوجهة نظري التي قد تختلف عن البعض منهم، كما أنني لا أشاهد الأفلام بهدف الاستمتاع في هذا الحال، ولكن بهدف التقييم وبشكل مركز أكثر، و لا توجد أعمال بحرينية مشاركة في هذا المهرجان لأنني عضو لجنة التحكيم فالاهتمامات البحرينية الحالية متجهة نحو إنتاج أفلام سينمائية قصيرة''.

وأعلن الذوادي أنه بصدد الشروع في تنفيذ بعض الأعمال السينمائية مع حلول العام المقبل ومنها فيلم بعنوان ''شقة الحرية''.

واستطاعت إدارته إلى الآن جمع أكثر من مئتين وخمسين فيلماً عربياً وعالمياً، ويكرم المهرجان هذا العام عدداً كبيراً من نجوم السينما العالمية المبدعين مثل نجمة السينما الايطالية كلوديا كردينالي، وساحرة السينما الفرنسية كاترين دينوف، وجينا لوللوبريجيدا، وريتشارد هاريسون، وناديا الجندي، ونور الشريف، وهيثم حقي، وسلاف فواخرجي، ويشارك في المسابقة الرسمية ''الأفلام الروائية الطويلة'' أربعة عشر فيلما، في حين لم يتم الانتهاء من تثبيت الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة.

واختير فيلم ''ثلاثة قرود'' للمخرج التركي نوري بيلجي جيلان الحائز على جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان (2008) ليكون فيلم افتتاح المهرجان، وتم اختيار الفيلم السياسي ''فرقة النخبة'' للمخرج البرازيلي خوسيه باديلا الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي ليكون فيلم الختام.

وفي هذا المهرجان أحدثت إضافة إلى لجنتي تحكيم الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة لجنة خاصة بتحكيم الفيلم العربي يرأسها الفنان دريد لحام وبعضوية الفنانة لبلبة والفنانة فاطمة خير والمخرج البحريني بسام الذوادي واللبنانية ألسي فرنسيسي، فيما يترأس المخرج الفرنسي إيفيس بواسيت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، أما لجنة الأفلام القصيرة فيترأسها مدير مهرجان لايبزغ سابقاً رونالد تريسش، وتشارك سورية من خلال فيلمين في المسابقة الرسمية هما ''حسيبة'' للمخرج ريمون بطرس وبطولة سلاف فواخرجي، وفيلم ''أيام الضجر'' للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد.

و يحفل المهرجان الذي يستمر على مدار عشرة أيام بعدد من التظاهرات السينمائية العربية والأجنبية، إضافة إلى سوق الفيلم الدولي.

وقال الأمين العام لمهرجان دمشق السينمائي رأفت شركس أن ''مهرجان هذا العام سيحتضن تظاهرات عديدة منها تظاهرة النجمة غريتا غاربو، المخرج الأميركي ماتن سكورسيزي، المخرج الصيني زانغ ييمو، المخرج الروسي أندريه تاركوفسكي، تظاهرة المدينة في السينما، تظاهرة البحر والسينما، تظاهرة درر السينما الثمينة، تظاهرة أوسكار أفضل فيلم، تظاهرة السينما السويسرية، تظاهرة فيروز والسينما وأخيراً تظاهرة الرواية والمسرح في أفلام المؤسسة العامة للسينما''.

وأضاف أن ''مهرجان هذا العام سيقوم كعادته بتكريم مجموعة من النجوم الأجانب والعرب بدءاً من حفل الافتتاح الذي ستكرم فيه النجمة العالمية كلوديا كاردينالي إلى جانب النجم الايطالي فرانكو نيرو والنجم الأميركي رتشارد هارسون''.

ويحتفي حفل الختام بالنجمة العالمية كاترين دونوف والتي ستسلم بدورها جائزة أفضل فيلم للفائز بها. وسيتمثل التكريم العربي بالنجم المصري نور الشرف والنجمة ناديا الجندي والممثلة المغربية المتألقة على الدوام فاطمة خير. وفي المهرجان حضور خاص للراحل يوسف شاهين في هذه الدورة من خلال تكريمه وعرض مجموعة من أعماله.

أما عن التكريم السوري فقد اختص مهرجان هذا العام النجمة سولاف فواخرجي والمخرج المبدع هيثم حقي والفنان القدير سليم صبري والممثلة القديرة مها الصالح التي رحلت عنا مؤخراً.

وسيكون فيلم الافتتاح الفيلم التركي ''ثلاثة قرود'' الحائز على جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان هذا العام وهو العرض العالمي الأول له، في حين أن فيلم الختام هو البرازيلي ''فرقة النخبة'' الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

ويرأس لجنة تحكيم أفلام المسابقة الرسمية الطويلة المخرج الفرنسي الكبير إيف بواسيه في حين أسندت رئاسة لجنة تحكيم الأفلام العربية إلى الفنان السوري الكبير دريد لحام، أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فسيرأسها رونالد تريش مدير مهرجان لايبزيغ للأفلام القصيرة لعقدين من الزمن.

وتتمثل المشاركة المصرية في المسابقة الرسمية بالفيلمين الروائيين ''خلطة فوزية'' لمجدي أحمد علي و''الصياد واليمام'' لأسامة مراد.

أما عن المشاركة السورية فقال شركس أنها ''ستتمثل بأربعة أفلام روائية طويلة، ففي المسابقة الرسمية سيعرض ''حسيبة'' لريمون بطرس و''أيام الضجر'' لعبد اللطيف عبد الحميد في حين سيتم عرض فيلم ''دمشق يا بسمة الحزن'' لماهر كدو و''سبع دقائق إلى منتصف الليل'' لوليد حريب ضمن تظاهرة البرنامج الرسمي''.

وأضاف أنه ''سيتم توزيع عشرين كتاباً سينمائياً جديداً ضمن سلسلة (الفن السابع) التي تصدرها المؤسسة العامة للسينما في وزارة الثقافة وهو رقم قياسي لم يسبق توزيعه في أي مهرجان عربي أو دولي من قبل''.

الوقت البحرينية في 28 أكتوبر 2008

 
 

مهرجان دمشق السينمائي يحتفي بافلام فيروز

عمان - الرأي - بالفيلم التركي    ثلاثة قرود    تنطلق فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي بداية الشهر المقبل وهو الفيلم الحائز على جائزة افضل مخرج في مهرجان    كان    السينمائي الاخير .

واختار منظمو المهرجان الفيلم البرازيلي   فرقة النخبة   الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي ليكون عرض حفل الاختتام في المهرجان الذي غدا يقام سنويا بعد ان كان مرة كل عامين .

تتضمن فعاليات الدورة الجديدة التي يرأسها الناقد السينمائي محمد الاحمد على اقسام وبرامج ونشاطات سينمائية متنوعة من بينها: عروض افلام استيعادية للنجمة الهوليوودية جريتا جاربو، والمخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، والمخرج الصيني زانج ييمو، والمخرج الروسي أندريه تاركوفسكي، بالاضافة الى اقامة عروض سينمائية تحتفي بالمدينة في السينما، والبحر والسينما، واختيارات لقامات رفيعة من السينما العالمية الكلاسيكية اطلق عليها   درر السينما الثمينة  ، ومجموعة من الافلام العالمية الحائزة على أوسكار أفضل فيلم، وتكريم خاص للسينما السويسرية، وقراءة في اعمال فيروز السينمائية، كما ان المهرجان ينظم احتفالية خاصة بموضوع    الرواية والمسرح في السينما السورية  .

ويكرم المهرجان مجموعة من النجوم الأجانب والعرب بدءًا من حفل الافتتاح الذي ستكرم فيه النجمة العالمية كلوديا كاردينالي إلى جانب النجم الإيطالي فرانكو نيرو والنجم الأمريكي رتشارد هارسون، ويحتفي حفل الختام بالنجمة العالمية كاترين دونوف والتي ستسلم بدورها جائزة أفضل فيلم للفائز بها، ويتضمن التكريم ايضا النجم المصري نور الشريف والنجمة نادية الجندي والممثلة المغربية فاطمة خير إضافة إلى حضور خاص للراحل يوسف شاهين في هذه الدورة من خلال تكريمه وعرض مجموعة من أعماله.

ويكرم المهرجان مجموعة من الاسماء السورية من بينهم الممثلة سولاف فواخرجي والمخرج هيثم حقي والممثل سليم صبري والممثلة الراحلة مها الصالح، كما سيتم توزيع عشرين كتابًا سينمائيًّا جديدًا ضمن سلسلة   الفن السابع   التي تصدرها المؤسسة العامة للسينما.

و يرأس لجنة تحكيم أفلام المسابقة الرسمية الطويلة المخرج الفرنسي الكبير إيف بواسيه.. في حين أسندت رئاسة لجنة تحكيم الأفلام العربية إلى النجم السوري دريد لحام، أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فسيرأسها مدير مهرجان لايبزج للأفلام القصيرة الالماني رونالد تريش.

الرأي الأردنية في 29 أكتوبر 2008

 

كلاهما كرم الراحل يوسف شاهين 

السبت: اختتام مهرجان قرطاج وافتتاح مهرجان دمشق السينمائي

تختتم بعد غد السبت فعاليات الدورة الثانية والعشرين لأيام قطراج السينمائية بتونس بعرض الفيلم الفائز بجائزة (التانيت الذهبي) وكان المهرجان قد افتتح في الخامس والعشرين من أكتوبر لآخر أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين وتلميذه خالد يوسف (هي فوضى) وشارك في المهرجان أكثر من 150 فيلماً من اربعين دولة من بينها 19 دولة عربية وأفريقية وفي نفس يوم ختام مهرجان قرطاج السينمائي في تونس العاصمة سوف تفتتح في دمشق الدورة السادسة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي في إطلالة جديدة بعد ان تقرر إقامة دورات المهرجان سنويا بدلاً من إقامته كل عامين ويشارك في دوره المهرجان هذا العام أكثر من مائتين وخمسين فيلما تتوزع ما بين المسابقات الرسمية والتظاهرات السينمائية وبلغ عدد الأفلام المشاركة في سابقة الأفلام الروائية الطويلة 20 فيلماً من خمس عشرة دولة من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان ومن الدول العربية سوريا ومصر والجزائر، اما في مسابقة الأفلام القصيرة فسوف يتنافس 46 فيلماً وسوف تخصص لجنة تحكيم خاصة للفيلم العربي برئاسة دريد لحام وتشارك كل من مصر وسوريا في هذه المسابقة بفيلمين هما (خلطة فوزية) للمخرج مجدي أحمد علي و(صياد اليمام) للمخرج إسماعيل مراد من مصر ومن سوريا (حسيب) للمخرج ريمون بطرس و(أيام الضجر) لعبد اللطيف عبد الحميد. ويفتتح المهرجان بالفيلم التركي (القرود الثلاثة) الحائز على جائزة أفضل إخراج في دورة مهرجان كان الأخيرة اما فيلم الختام فسيكون الفيلم البرازيلي (فرقة النخبة) الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين لهذا العام.. ويكرم المهرجان في دورته السادسة عشرة عدداً من النجوم والمخرجين العرب والعالميين من أمثال يوسف شاهين من مصر ومارتن اسكورسيزي.. والنجمة كلوديا كاردينالي وكاترين دي نيف وجينا لولو بريجيدا ومن النجوم فرانكو دي نيرو ونور الشريف وأيمن زيدان وينظم على هامش المهرجان عدد كبير من التظاهرات والفعاليات مثل سوق الفيلم الدولي.. وتظاهرة خاصة للأفلام الحائزة على جائزة أفضل فيلم في العديد من المهرجانات وتظاهرة لأفلام المخرج الأمريكي الذي يكرمه المهرجان مارتن سكورسيزي والتي تضم 19 فيلماً من أهم الأفلام التي أخرجها والتي تشكل علامة بارزة في تاريخ السينما العالمية.

الراية القطرية في 30 أكتوبر 2008

 
 

١٦ تظاهرة و٢٥ كتاباً وتكريم كاردينالي وبريجيدا وهاريسون في مهرجان دمشق السينمائي

مهرجان واحد ليس كثيراً على سوريا

راشد عيسى

تنطلق بعد غد السبت فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي التي تستمر حتى الحادي عشر من الشهر الجاري بحوالى ست عشرة تظاهرة، من بينها تظاهرتا أفلام المسابقة الرسمية الطويلة والقصيرة، وتظاهرة »البرنامج السينمائي« التي تضم تسعة عشر فيلماً التي حازت الجوائز الكبرى في مهرجانات السينما الدولية، وتظاهرة سوق الفيلم، وتظاهرة المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي، وتظاهرة يوسف شاهين، وتظاهرة النجمة السويدية غريتا غاربو، وتظاهرة المخرج الصيني زانغ ييمو، الذي أخرج أخيراً حفل بكين الأولمبي، وتظاهرة الروسي أندريه تاركوفسكي، وتظاهرة الرواية والمسرح، التي تعرض لأفلام المؤسسة العامة للسينما المقتبسة عن أصول روائية أو مسرحية، وتظاهرة المدينة والسينما احتفاء بدمشق عاصمة الثقافة العربية، إلى تظاهرتي السينما السويسرية والهندية، وتظاهرة البحر والسينما. كما يصدر المهرجان حوالى خمسة وعشرين كتاباً سينمائياً حول مخرجين مثل سكورسيزي، زانغ ييمو، تاركوفسكي، وعبد اللطيف عبد الحميد، وسواها من عناوين. أما جدول المكرمين فحافل بأسماء مثل سلاف فواخرجي، سليم صبري، نادية الجندي، نور الشريف، فاطمة خير، كلوديا كاردينالي، جينا لولو بريجيدا، فرانكونيرو، ريتشارد هاريسون، كاترين دونوف، إيف بواسيه، ماريان ياسلر، ماهر راضي، الراحلة مها الصالح، وحسن م يوسف.

وانقسمت لجان التحكيم هذا العام إلى ثلاثة؛ الأولى يرأسها إيف بواسيه، وهي لأفلام المسابقة الرسمية الطويلة، والثانية يرأسها دريد لحام، وهي للأفلام العربية، والثالثة للأفلام القصيرة يرأسها الألماني رونالد تريش.

المشاركة اللبنانية في المهرجان ستقتصر على وفد يضم صحافيين وفنانين ونقاداً، وتشارك الفنانة كارمن لبّس في لجنة تحكيم الفيلم الطويل، كما يجري الاحتفاء بالمطربة فيروز عبر عرض الأفلام الثلاثة التي لعبت دور البطولة فيها، وهي سفر برلك، بنت الحارس، وبياع الخواتم. أما في المسابقة الرسمية فلا أفلام من لبنان بعد أن كان الفيلم اللبناني »سكر بنات« لنادين لبكي من أبرز أفلام الدورة الماضية في مهرجان دمشق، وقد حقق حضوراً طيباً حينذاك، وحاز جائزة أفضل ممثلة ذهبت حينها لكل طاقم العمل. وقد أشار محمد الأحمد، مدير المؤسسة العامة للسينما، الى أن ما حال دون مشاركة الفيلم اللبناني »تحت القصف« أنه استُهلك في كثير من المهرجانات، فيما يحرص مهرجان دمشق على مشاركة أفلام لم تأخذ حقها من العرض، ويصعب أن تكون في متناول الجمهور.

الإلهام زائراً

محمد الأحمد، في مؤتمر صحافي عقد للمناسبة، ردّ على أسئلة افتراضية، قال إنها تتكرر مع كل دورة من المهرجان، يتساءل أحدها عن أي ضرورة للعدد الهائل للوفد المصري في كل عام، ويجيب الأحمد، أن هذا الأمر ليس جديداً، وهو على هذه الحال منذ دورات المهرجان الأولى، وأضاف أنه قياساً بالوفد السوري الذي يتألف من أربعين شخصاً يرافقون فيلمين عادة إلى مهرجان القاهرة السينمائي، فإن الوفد السوري أكبر عدداً. وفي رده على سؤال: لماذا لا نجيّر موازنة المهرجان لصالح إنتاج سينمائي محلي، أو لماذا لا نوقف المهرجان ونلتفت إلى الإنتاج، قال إن موازنة المهرجان تقع تحت بند المهرجانات في رئاسة مجلس الوزراء، وإذا ألغي المهرجان فلن تجيّر الموازنة للإنتاج، وإنما ستعود إلى الخزينة العامة للدولة. ثم، وبالمقارنة مع ستة مهرجانات تقام في مصر، ومثلها في المغرب، وثلاثة في لبنان، فإن مهرجاناً واحداً ليس كثيراً على سوريا. ودافع الأحمد بشدة عن ضرورة المؤسسة العامة للسينما في سوريا، في وجه المطالبين بإلغائها، ونقل عن المطالبين المصريين السابقين بإلغاء المؤسسة العامة للسينما في مصر ندمهم الشديد، معتبراً، ومعتبرين أن ذلك هو سبب موجة الأفلام الهابطة في مصر اليوم. وتابع الأحمد الحديث عن الدور الذي تتنكبه المؤسسة في سوريا في حمل كل موازنة الفيلم لوحدها، الأمر الذي يحررنا من أجندة المنتج الغربي الذي يريد لصورتنا أن تظهر مشوهة. وأكد الأحمد: »أن الفيلم السوري، حتى لو تحرك ضمن هامش رقابي، فإنه في النهاية عمل وطني«. وفي النهاية رد الأحمد على سؤال حول مشاركة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد للمرة الثانية على التوالي في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة عن سورية، حيث يشارك هذا العام بـ »أيام الضجر«، بعد فيلمه »خارج التغطية« العام الفائت (وقد فاز حينذاك بالجائزة البرونزية)، الأمر، كما يقول السائل، الذي يعني حرمان مخرجين آخرين من الإنتاج ومن المشاركة في المسابقة بالتالي، قال الأحمد: »إن الإلهام يزور عبد اللطيف عبد الحميد كل عام، فهل أنتظر الإلهام حتى يزور أسامة محمد كل خمس عشرة سنة؟«!

)دمشق(

السفير اللبنانية في 30 أكتوبر 2008

 
 

احتفاء بفيروز ونجوم السينما العربية وتظاهرات لمخرجين كبار

أنور بدر/ دمشق

قبيل انطلاق فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر ما بين 1-11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، أقامت المؤسسة العامة مؤتمراً صحافياً في صالة الكندي بدمشق أعلن فيه الناقد محمد الأحمد المدير العام للمؤسسة الخارطة النهائية للمهرجان الذي سيعرض فيه 268 فيلماً روائياً طويلاً إضافة الى 56 فيلماً قصيراً.

وتشارك في المهرجان 45 دولة بينها عشر دول عربية، يشارك البعض منها للمرة الأولى في هذا المهرجان.

بينما يشارك 23 فيلماً في تظاهرة المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، يمثلون 19 بلداً، إذ تشارك سورية بفيلمي 'أيام الضجر' لعبد اللطيف عبد الحميد، و'حسيبة' لريمون بطرس.كما تشارك مصر بفيلمي 'حياد اليمام' و'خلطة فوزية'، وفرنسا بفيلمي 'فرنسواز ساغان' و' أحبك منذ زمن بعيد' كذلك ستشارك إيطاليا بفيلمي 'سونيتا ولا'

و 'كارافاجيو'، وربما تكون المرة الأولى التي تشارك فيها فلسطين بفيلم روائي طويل ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان دمشق عنوانه 'عيد ميلاد ليلى' .

الملفت للانتباه أنها المرة الأولى التي تشارك فيها سورية بأربعة أفلام جديدة اثنان داخل المسابقة واثنان سيوضعان على هامش المسابقة هما ' دمشق ياسمينة الحزن' من إخراج ماهر كدو عن رواية الأديبة الراحلة الفة ادلبي، و 'سبع دقائق على منتصف الليل' من إخراج وليد حريب.

جديد هذه الدورة تشكيل لجنة تحكيم للفيلم العربي ستمنح جائزتها باسم المخرج الراحل مصطفى العقاد، وتضم هذه اللجنة في عضويتها الفنان السوري دريد لحام رئيساً، والممثلة اللبنانية إلسي فرنيني، والممثلة المصرية لبلبة، والممثلة المغربية فاطمة خير، والمخرج البحريني بسام الزوادي .

بينما جاءت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة برئاسة رونالد تريش مدير مهرجان لايبزغ سابقاً، وعضوية كل من الكاتبة المغربية مجيدة بن كيران، والإعلامية المصرية آمال عثمان إضافة للكاتب نجيب نصر والمخرج جود سعيد من سورية.

لجنة تحكيم أفلام المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة يترأسها المخرج الفرنسي إيف بواسيه ، وتضم في عضويتها الإعلامية التونسية منال عمارة، الممثلة اللبنانية كارمن لبس والممثلة المصرية داليا البحيري، ومدير التصوير الهندي أنبنديتا ساراباد هيكاري، ومدير التصوير الأوكراني سيرغي ميخابلتشوك، ومدير مهرجان ميونخ في ألمانيا أندرياس شترول، والممثلة الإسبانية إيستر أورتيغا، ومن سورية المخرج باسل الخطيب والدكتور نبيل اللو مدير دار الأوبرا.

والمكرمون في حفل الافتتاح فهم:

من سورية: الممثل أيمن زيدان، الممثلة سلاف فواخرجي، المخرج هيثم حقي، والممثل سليم صبري، إضافة لفاطمة خير/ المغرب، وليد توفيق/ لبنان، نور الشريف وناديا الجندي / مصر، ريتشارد هاريسون/ أمريكا، يان سفيراك / التشيك ، فرانكو نيرو وكلوديا كاردينالي من إيطاليا.

أما المكرمون في حفل الختام فهم من سورية: الممثلة الراحلة مها الصالح، الكاتب والصحافي حسن . م. يوسف. ومدير الإنتاج يوسف دك الباب، ومن مصر: الناقد سمير فريد، والدكتور ماهر راضي. إضافة الى ماريان باسلر، وكاترين دونوف من فرنسا.

وتقرر أن يتم الافتتاح بالفيلم التركي 'ثلاثة قرود' الحائز على جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان لعام 2008، بينما سيكون الختام مع الفيلم البرازيلي 'فرقة النخبة' الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين لعام 2008.

بالطبع سنشاهد في البرنامج الرسمي نخبة من أهم الأفلام الحائزة على جوائز في مهرجانات دولية لعام 2007- 2008، أو التي حظيت بترحيب خاص في مهرجانات كان ، الأوسكار، أبو ظبي، برلين، فينيسيا، كما سنشاهد نخبة أخرى من الأفلام العالمية في تظاهرة درر السينما الثمينة، وتظاهرة موازية للأعمال الحائزة على أوسكار أفضل فيلم، وهناك تظاهرة باسم 'البحر والسينما' وأخرى باسم 'المدينة في السينما'وثالثة للأفلام السويسرية ورابعة للأفلام الهندية، وخامسة باسم 'راحلون وراحلات'، ولدينا تظاهرة احتفاء بالرواية والمسرح في أفلام المؤسسة العامة للسينما في سورية، ستعرض ثمانية أفلام مأخوذة عن أعمال أدبية، وتظاهرة لأفلام المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، وثانية لأفلام المخرج الروسي الكبير تاركوفسكي، وثالثة لأفلام المخرج الصيني زانغ ييمو، ورابعة لأفلام المخرج الراحل يوسف شاهين، كما سنشاهد تظاهرة لأهم أعمال النجمة السويدية الراحلة 'غريتا غاربو'، وأخرى تضم الأفلام الثلاثة التي مثلت فيها الفنانة الكبيرة 'فيروز'، إضافة الى تظاهرة السينما المصرية، وعروض تكريمية خاصة بالنجوم المكرمين في المهرجان: كلوديا كاردينالي- فرانكو رينو- كاترين دونوف وسواهم. أمّا تظاهرة 'سوق الفيلم الدولي' فستعرض (44) فيلماً جديداً.

وكعادتها ستوزع المؤسسة العامة للسينما مجاناً (25) كتاباً جديداً ضمن سلسلة 'الفن السابع'، وقد بلغ رصيدها حتى اليوم ما يقارب '155' كتاباً. وتشكل هذه الكتب مع القاعدة التقنية ومعامل المؤسسة العامة للسينما أبرز الإنجازات الأخيرة.

مع ذلك ستبقى الكثير من علامات الاستفهام المتعلقة بالإنتاج، إذ يؤكد السيد الأحمد 'على صعيد الإنتاج أنا لست راضياً حتى هذه اللحظة عن الكم الذي تنتجه المؤسسة، لكن تبقى لنا الإحصاءات والأرقام حجةً تجاه ما حققناه، وفي هذه الدورة سنقدم ثلاثة أفلام روائية طويلة، إضافة إلى فيلم 'حسيبة'.

عوضاً عن السياسة التي حكمت المؤسسة زمناً طويلاً من فيلم كل عامين. وأعود وأكرر أنا لست راضياً عن هذا الرقم النسبي، إلا أنّ هذه هي إمكانياتنا المالية'.

لكن الإشكالية الأهم التي تواجه مهرجان دمشق السينمائي أنه انطلق من كونه مهرجاناً خاصاً بدول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ليضيف إلى عنوانه لاحقاً 'الدولي' منذ عام /1979/، وهو ما يعني جملة من الشروط حاولت المؤسسة العامة للسينما كما يقول 'محمد الأحمد' توفيرها أو توفير أهمها. لكن الإشكالية الأهم تكمن في أنّ صفة الدولي تعني حصراً أن يقدّم المهرجان في المسابقة الرسمية أفلام العرض الأول. ونحن ندرك أنّ الكثير من شركات الإنتاج والمخرجين العالميـــــين لن يفضلوا مهرجان دمشق الدولي على باقي المهرجانات الدولية التي تقدم فرصاً واسعة للتوزيع والانتشار أو المغريات المادية. وبالتالي سوف لن نحصل إلا على أفلام درجة ثالثة أو رابعة أو حتى عاشرة، وهذا سوف يعني هبوط سويّة المهرجان بشكل عام.

بالطبع هناك اقتراحات أن يعود مهرجان دمشق السينمائي لتميزه كمهرجان للقارات الثلاث، أو البحث عن أي صيغة تتيح له التميّز بين المهرجانات العربية والدولية إن أمكن.

الطريف في هذا المؤتمر أن السيد 'محمد الأحمد' استبق الصحافيين لحسم التساؤل الدائم: لماذا لا توقفون المهرجان وتنتجون بميزانيته أفلاماً تنهض بالسينما السورية؟ وأجاب الأحمد: 'ليكن معلوماً لدى الجميع أننا إذا ألغينا مهرجان دمشق السينمائي فإنّ ميزانيته لن تذهب إلى الإنتاج، لسبب بسيط هو أنّ ميزانية المهرجان مستقلة عن ميزانية الإنتاج في المؤسسة العامة ووزارة الثقافة، وهي تابعة إلى ميزانية بند المهرجانات والتي تأتينا من رئاسة مجلس الوزراء'.

وكرر رأيه في موضوع إقامة مهرجان سينمائي في دولة لا تنتج العديد من الأفلام، قائلاً: 'الدول تنشئ مهرجانا لتنتج أفلاماً ولتقيم صناعة سينمائية وليس العكس. ومن أبرز الأمثلة حال مهرجان 'قرطاج السينمائي'. ونحن في سورية ليس لدينا سوى هذا المهرجان اليتيم، فلماذا لا نقف بجانبه وندعمه؟!.

أخيرا أكد السيد الأحمد أن عروض المهرجان ستتوزع في تسع صالات مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة، لتجنب الأخطاء التي حدثت في الدورة الأخيرة في إحدى الصالات، بينما سيكون حفل الافتتاح والختام في دار الأوبرا وبتوقيع الفنان ماهر صليبي مخرجاً.

القدس العربي في 31 أكتوبر 2008

 
 

مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر ينطلق غداً:

احتفاء بشاهين وسكورسيزي ... وحضور سينما العالم

دمشق - ابراهيم حاج عبدي

تنطلق، يوم السبت المقبل، فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة، ويعرض في حفل الافتتاح، الذي سيقام في دار الأوبرا بدمشق، فيلم «ثلاثة قرود» للمخرج التركي نوري بلجي جيلان الفائز بجائزة أفضل إخراج في دورة مهرجان كان الأخيرة، وهذا هو العرض العالمي الأول للفيلم بعد نيله الجائزة المذكورة، فيما ستبدأ عروضه الجماهيرية في الصالات مطلع العام المقبل.

إنها بداية طيبة لمهرجان استطاع أن يحتل مكانة بارزة في قائمة المهرجانات العربية والعالمية. وهذه هي الدورة الأولى التي تعقد إذ تحول المهرجان سنوياً، بعدما كان يعقد مرة كل سنتين. ويرى الناقد السينمائي محمد الأحمد، مدير المهرجان، في هذا التحول «أهمية كبرى، فهو يشكل نقلة نوعية في مسار المهرجان لأنها تمهد الطريق للوصول إلى عقده تحت غطاء «الاتحاد الدولي للمنتجين» الذي يشترط على أي مهرجان أن يكون سنوياً حتى يحظى بدعم معنوي، وبعرض أول للأفلام، وباستقطاب نجوم عالميين، وكي يتسنى للمهرجان الحصول بسهولة على الأفلام بغرض عرضها في التظاهرات المختلفة».

ويتابع الأحمد، في حديث الى «الحياة»، بأن تزامن عقد المهرجان مع احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية «دفعنا إلى إيلاء اهتمام خاص بهذه الدورة من مختلف النواحي، وحرصنا على أن يحضر المهرجان نجوم عالميون كبار، إذ سيكون الجمهور السوري على موعد مع الفرنسية كاترين دونوف، والايطالية كلوديا كاردينالي، والايطالي فرانكو نيرو، والأميركي ريتشارد هاريسون فضلاً عن نجوم السينما العربية، وكذلك عملنا على وضع برنامج سينمائي حافل؛ ومتنوع يضم نحو 300 فيلم روائي طويل، وسيتم توزيع خمسة وعشرين عنواناً من العناوين التي تصدرها المؤسسة العامة للسينما ضمن سلسلة الفن السابع».

تنوع

والواقع أن مراجعة سريعة لنشاطات هذه الدورة، التي ستقام خلال الثلث الأول من تشرين الثاني المقبل، تدل على أن مهرجان هذه السنة سيحتضن تظاهرات تشرع الأبواب على مختلف التيارات، والمدارس، والاتجاهات السينمائية في العالم، وتمثل، في تنوعها وتعددها، مسارات تطور الفن السابع منذ ظهوره في نهايات القرن التاسع عشر، حتى اللحظة الراهنة. ففي هذه الدورة سيكرم المخرج المصري الراحل يوسف شاهين عبر عرض مجموعة من أفلامه التي شكلت علامات مضيئة ضمن المشهد السينمائي العربي، وثمة تظاهرات لمخرجين، ونجوم كبار من أمثال المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي (الذي سيعرض له نحو 18 فيلماً)، والروسي أندريه تاركوفسكي صاحب «المرآة»، و «حنين»، و «طفولة ايفان»، و «سولاريس». وسيتيح المهرجان التعرف على تجربة السينمائي الصيني الأبرز زانغ ييمو، كما ستعرض مجموعة أفلام للنجمة السويدية غريتا غاربو التي سحرت المخرج الإيطالي فيلليني، ذات يوم، وأوقعته في «جحيم» السينما و «نعيمها»، وستكرم السيدة فيروز في إطار تظاهرة «فيروز والسينما»، إذ ستعرض أفلامها الثلاثة: «بياع الخواتم»، «سفر برلك»، و «بنت الحارس».

والى جانب هذه التظاهرات التي تعنى بتجارب، وإنجازات أسماء سينمائية معينة تركت بصمة نافرة في تاريخ الفن السابع، ثمة تظاهرات مماثلة لا تتكئ على اسم بذاته، بل تذهب إلى اختيار عناوين كبيرة تدرج تحت لوائها أفلام ظلت متوهجة في ذاكرة محبي الفن السابع، ولعل من أبرز هذه التظاهرات، تظاهرة أوسكار أفضل فيلم، وستعرض خلالها مجموعة من الأفلام السينمائية التي نالت تحديداً جائزة «أوسكار أفضل فيلم» مثل «اماديوس»، «تصادم»، «ذهب مع الريح»، «العرّاب»، «جميع رجال الملك»، «خارج أفريقيا»، «فورست كامب»، «قصة الحي الغربي»، «كازابلانكا»...، وهناك تظاهرة «درر السينما الثمينة»، وتظاهرة «المدينة في السينما»، وتظاهرة «البحر والسينما»، وتظاهرة «السينما السويسرية» بالتعاون مع السفارة السويسرية بدمشق، وتظاهرة «الرواية والمسرح في أفلام المؤسسة العامة للسينما» السورية، إضافة إلى البرنامج الرسمي للمهرجان إذ سيعرض فيلم «العمى»، و «أجواء» و «سيراييفو يا حبيبتي»، و «لا مكان للمسنين»... وغيرها. أما تظاهرة سوق الفيلم الدولي فستقدم مجموعة من الإنتاجات السينمائية العالمية الحديثة بمعزل من قيمتها الفنية.

سينما سورية

وسيتنافس على جوائز المهرجان؛ وضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، أكثر من عشرين فيلماً، إذ ستشارك سورية بفيلمين روائيين هما «أيام الضجر» لعبد اللطيف عبدالحميد، و «حسيبة» لريمون بطرس (مع الإشارة إلى فيلمين سوريين حديثين سيعرضان خارج المسابقة الرسمية، وهما «دمشق يا بسمة الحزن» لماهر كدو، و»سبع دقائق إلى منتصف الليل» لوليد حريب)، وستشارك مصر، كذلك، بفيلمين هما «خلطة فوزية» لمجدي أحمد علي، و «صائد اليمام» للمخرج إسماعيل مراد، وسيمثل الجزائر فيلم «مال وطني» لفاطمة بلحاج، والمغرب فيلم «قلوب محترقة» لأحمد المعنوني، وفيلم «عيد ميلاد ليلى» للفلسطيني رشيد مشهراوي. وثمة أفلام قادمة من بلدان أجنبية، فمن ألمانيا هناك فيلم «أزهار الكرز» للمخرجة دوريس دوري، ومن إيران «أغنية العصفور» لمجيد مجيدي، ومن التشيك «جامع الفوارغ» لجان سفيراك، ومن إسبانيا «آثار الوحدة» لجيم روزاليس، ومن بلجيكا «صمت لورنا» للأخوين داردين، ومن ايطاليا «سانيتاولا» لسالفتوريه ميريو، ومن اليابان «أنشودة طوكيو»، ومن فرنسا «فرانسواز ساغان»... وعناوين أخرى مثل «الكلاب تأكل بعضها»، «ابن الأسد»، «السماء والأرض والمطر»، و «ألعاب مرحة»... وغيرها، فضلاً عن نحو خمسة وأربعين فيلماً تسجيلياً؛ قصيراً ستتنافس ضمن المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية؛ الوثائقية والقصيرة.

ويرأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج الفرنسي  إيف بواسيه، أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فيرأسها رونالد تريش مدير مهرجان لايبزيغ للأفلام القصيرة لعقدين من الزمن. وقد استُحْدِثت في هذه الدورة لجنة تحكيم ثالثة برئاسة الفنان السوري دريد لحام لتحديد جائزة «أفضل فيلم عربي»، ما طرح تساؤلات حول الأسباب الموجبة لتشكيل هذه اللجنة الجديدة، وقال الأحمد أن «هذه الخطوة جاءت لتجنب الوقوع في التناقض، فإذا ما منحت اللجنة «الرئيسة» الجائزة الذهبية لفيلم مصري مثلاً، فكيف لها، عندئد، أن تمنح جائزة «أفضل فيلم عربي» لفيلم عربي آخر؟! ومن هنا قمنا بتشكيل لجنة التحكيم الجديدة هذه، وهي مستقلة عن اللجنتين الأساسيتين، وستحكم فقط بين الأفلام العربية المشاركة في المهرجان، وستمنح لأحدها جائزة «أفضل فيلم عربي».

من المبكر الحكم على نجاح المهرجان أو فشله. لكن يمكن القول إن هذه الخريطة السينمائية الملونة، والمتنوعة ستوفر وجبة سينمائية غنية لعشاق السينما ومحبيها، ولضيوف المهرجان، وهي خريطة لا يمكن التقليل من أهميتها، فهي تشير إلى أن ثمة حساً سينمائياً رفيعاً هو الذي يقف وراء اختيار الأفلام. ويؤكد الأحمد أن اختيار الأفلام «لا يجرى على نحو عشوائي، بل نحن نعتمد على ذائقة أصدقاء لهم باع طويل في مضمار السينما، كما نستعين بكاتالوغات السينما العالمية، وبالمقالات السينمائية النقدية المنشورة في مطبوعات عربية وأجنبية، ونأخذ في الاعتبار الأصداء الإيجابية التي تركها هذا الفيلم أو ذاك في مهرجانات عالمية مرموقة مثل مهرجان (كان)، و (فينيسيا)، و (برلين)، و (روتردام)، و (تورنتو)، و (القاهرة) وسواها، كي نتمكن من اختيار أفلام مهمة؛ محملة بمضامين، وأفكار مبتكرة، ومشغولة، في الآن ذاته، بلغة سينمائية جديدة، وجذابة».

رقابة غائبة!

وينفي الأحمد، في رده على سؤال حول الرقابة التي مورست على الأفلام، أن تكون لجنة مراقبة الأفلام قد قامت بحذف أي مشهد أو لقطة من أي فيلم من الأفلام المشاركة، «ولعل المتابع سيلاحظ بأن مقص الرقيب لم يمس أي فيلم»، معترفاً بأن «أفلاماً أبعدت، في شكل نهائي، نتيجة احتوائها على جرعة عنف عالية، أو على مشاهد جنس مجانية. فنحن آثرنا أن نعرض الفيلم كاملاً من دون اقتطاع أجزاء منه، أو لا نعرضه البتة».

وأعرب الأحمد عن اعتقاده بأن هذه الدورة «تحوي عناوين قد تكون الأفضل قياساً إلى كل الدورات السابقة»، مشيراً إلى أن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، وإن اختلفت الرؤى، والمعالجة الفنية، وطريقة التناول، إلا أنها تشترك، في غالبيتها، في النهوض بالهم الإنساني، فهي تتحدث عن الإنسان الذي يعيش في هذا العصر المضطرب، وعن مشاغله، وأسئلته، وأحلامه، وتطلعاته، وآلامه ...وتلك هي القضية الأسمى للسينما، في رأينا، لذلك نحن نحتفي بـ «سينما الإنسان» وننتصر له، خصوصاً، أن أحد أهداف مهرجان دمشق السينمائي يكمن في «السعي إلى توطيد أواصر التواصل، والتفاعل بين الثقافات والشعوب».

الحياة اللندنية في 31 أكتوبر 2008

 
 

٢٧٣ فيلماً طويلاً و٥٣ فيلماً قصيراً فى مهرجان دمشق

بقلم   سمير فريد

على مدى ١١ يوماً يعرض مهرجان دمشق السينمائى الدولى السادس عشر، الذى افتتح أمس فى العاصمة السورية أكبر عدد من الأفلام فى أى مهرجان دولى للسينما يقام فى العالم العربى، ٣٢٦ فيلماً فى ٢٢ برنامجاً و٢٧٣ فيلماً طويلاً منها ٢٣ فى المسابقة و٥٣ فيلماً قصيراً كلها فى المسابقة و١٧ فيلماً طويلاً خارج المسابقة و٣ أفلام فى عروض خاصة و٤٦ فى سوق الفيلم الدولى و٨ أفلام مصرية جديدة فى برنامج مصر ٢٠٠٨ أى أن هناك ٩٧ فيلماً طويلاً و٥٣ فيلماً قصيراً من الإنتاج الجديد.

أما الأفلام الطويلة الأخرى وعددها ١٧٦ فيلماً، فتعرض فى ١٦ برنامجاً خاصاً، منها ٧ عن شخصيات سينمائية: فيروز من لبنان «٣» وعبداللطيف عبدالحميد من سوريا «٨» زانج ييمو من الصين «١٢» ومارتين سكور سيزى من أمريكا «١٩» وتحية إلى أسماء أندريه كاركونسكى من روسيا «٨» وجريتا جاربو من السويد «١١» ويوسف شاهين من مصر «٨».

 وإلى جانب فنان مصر الكبير يتذكر المهرجان بعض من الذين رحلوا هذا العام فى برنامج «راحلون وراحلات» بعرض فيلم واحد لكل منهم وهم مها الصالح من سوريا ودينو ريزى من إيطاليا وانتونى مانجيللا من بريطانيا، وهيث ليدجر من استراليا وجول داسان من اليونان وسيدنى بولاك وميل فيرر وريتشارد ويدمارك وديبورا كير من أمريكا،

 وإلى جانب مصر ٢٠٠٨ برنامجان أخران عن الهند «٨» وسويسرا «١٣» وبرنامج درر السينما الثمينة «١٨» وأربعة برامج موضوعات: أوسكار أحسن فيلم «٣٠» والبحر فى السينما «٩» والمدينة فى السينما «٨» والرواية والمسرح فى السينما السورية «١٠».

وهذا العدد الهائل من الأفلام الطويلة «٩٧ فيلماً جديداً و١٧٦ فيلماً من تاريخ السينما» ليس مجرد كم، وإنما يجمع بين الكم والكيف، فأغلب الأفلام غير الجديدة من كلاسيكيات السينما التى لا يختلف عليها أغلب النقاد والمؤرخين، ولا ينفرد مهرجان دمشق بهذا العدد من الأفلام من تاريخ السينما بين المهرجانات العربية فقط، وإنما بين كل مهرجانات العالم وقد سألت مدير المهرجان الناقد السينمائى الكبير محمد الأحمد عن المفهوم من عرض هذا العدد من الكلاسيكيات،

 فقال إنه يعلم بالطبع أن هذا لا يحدث إلا فى مهرجان دمشق، وقال أولاً لماذا لا نختلف وثانياً وهو الأهم أراعى أن عشاق السينما فى سوريا فى ظل العدد المحدود من الشاشات الآن، وفى ظل غياب نوادى السينما يصبح المهرجان هو الموعد السنوى لهم لمشاهدة روائع السينما من كل العصور ومن كل البلاد إلى جانب الأفلام الجديدة.

 وقال الأحمد: «أريد أن تسترد كلمة مهرجان معناها الأصلى، أى عيد، أريده عيداً للسينما فى المدينة يتيح لعشاق السينما من الجمهور، وللضيوف من خارج سوريا أن يختاروا ما يشاهدونه من بين كمية كبيرة ونوعية جيدة.

المصري اليوم في 2 نوفمبر 2008

 

اليوم افتتاح مهرجان دمشق بحضور أكثر من مائة مصرى

بقلم   سمير فريد 

يفتتح اليوم مهرجان دمشق السينمائى الدولى السادس عشر فى أولى دوراته السنوية بعد أن كان يقام كل عامين، ويستمر حتى الحادى عشر من نوفمبر حيث تعلن جوائزه وتسلم كاترين دى نيف الجائزة الذهبية لأحسن فيلم طويل. تحضر الافتتاح اليوم كلوديا كاردينالى، وتحضر الختام جينا لولو بريجيدا التى كرمها مهرجان روما أمس.

وحسب تقاليد مهرجان دمشق منذ أن تولى إدارته الناقد والسينمائى الكبير محمد الأحمد يعرض فى الافتتاح الفيلم الفائز بجائزة أحسن إخراج فى مهرجان كان (التركى «القرود الثلاثة» إخراج نورى بلجى سيلان) وفى الختام الفيلم الفائز بالدب الذهبى فى مهرجان برلين (البرازيلى «الغرفة الخاصة» إخراج خوسيه باديلها).

وكما هو معتاد فى المهرجان الذى أقيم لأول مرة منذ ٣٣ عاماً، ويعتبر ثالث أعرق مهرجان للسينما فى العالم العربى بعد قرطاج والقاهرة، يحضره أكثر من مائة سينمائى وصحفى مصرى فى تعبير عن عمق العلاقات الثقافية بين مصر وسوريا.

 ويعرض المهرجان من مصر فى مسابقة الأفلام الطويلة «خلطة فوزية» إخراج مجدى أحمد على فى عرضه الثانى بعد مهرجان أبوظبى، و«صياد اليمام» إخراج إسماعيل مراد عن رواية إبراهيم عبدالمجيد فى عرضه العالمى الأول.

 وفى مسابقة الأفلام القصيرة «أنا عارف هى مين» إخراج آيتن أمين، و«خرج ولم يعد» إخراج خالد الفارس، و«ساعة عصارى» إخراج شريف البندارى و«تباعد» إخراج أحمد نبيل، والفيلمان الأخيران عن قصة لإبراهيم أصلان، ويعرض فى برنامج خاص خارج المسابقة ثمانية أفلام مصرية طويلة إنتاج ٢٠٠٨.

جوائز المهرجان ١٢ جائزة منها ٧ للأفلام الطويلة «ذهبية وفضية وبرونزية ولجنة التحكيم وأحسن إخراج التى أصبحت تحمل اسم مصطفى العقاد وأحسن ممثلة وأحسن ممثل» و٤ للأفلام القصيرة «ذهبية وفضية وبرونزية ولجنة التحكيم» وجائزة لأحسن فيلم عربى.

 يرأس لجنة الأفلام الطويلة المخرج الفرنسى الكبير ايف بواسيه، ويشترك فيها من سوريا باسل الخطيب ومن لبنان كارمن لبس ومن مصر داليا البحيرى، ويرأس لجنة الأفلام القصيرة الخبير الألمانى رونالد تريش، ويشترك فيها جود سعيد من سوريا وآمال عثمان من مصر، ويرأس لجنة أحسن فيلم عربى فنان المسرح والسينما الكبير دريد لحام من سوريا، ويشترك فيها بسام الزوادى من البحرين ولبلبلة من مصر وفاطمة خير من المغرب.

ويكرم المهرجان فى الافتتاح والختام ١٧ شخصية سينمائية من أمريكا وأوروبا ومن سوريا ومصر ولبنان والمغرب منهم نور الشريف ونادية الجندى وماهر راضى من مصر، وسولاف فواخرجى وهيثم حقى وأيمن زيدان وحسن م يوسف وسليم صبرى ويوسف دك الباب واسم الممثلة الكبيرة الراحلة مها الصالح من سوريا. وحسب تقاليد مهرجان دمشق التى ينفرد بها بين كل مهرجانات العالم يصدر أكثر من ٢٠ كتاباً مؤلفاً ومترجماً عن السينما فى سلسلة كتب «الفن السابع»، وهى أهم سلسلة من نوعها فى المكتبة العربية.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في 1 نوفمبر 2008

 
 

افتتاح مهرجان دمشق السينمائي

دمشق- العرب أونلاين- وكالات: افتتح مهرجان دمشق السينمائى الدولى السادس عشر السبت بمشاركة 45 دولة قدمت 324 فيلماً، فى حفل ضخم رعاه الرئيس السورى بشار الأسد وحضره إلى جانب السينمائيين العرب والأجانب عدد من الساسة المحليين.

وألقى وزير الثقافة السورى رياض نعسان آغا كلمة الأسد، التى أشار فيها إلى أهمية الصناعة السينمائية فى سوريا فى ظل ضعف الإمكانات المادية، قائلا "نريد من رسالة السينما أن تنتصر للضعفاء والمظلومين فى العالم الذين يشكلون الأكثرية الآن".

من جانبه، تحدث مدير المهرجان محمد الأحمد عن أهمية هذه الدورة وقال "إنه من الممكن خلال هذه الدورة أن تقتحم الأفلام السورية أسواقا سينمائية لا تزال مغلقة".

وتميّز حفل الافتتاح الذى أخرجه ماهر صليبى بفقراته بأفلام بعض المبدعين السينمائيين المكرمين فى هذه الدورة من خلال إقامة تظاهرات لأفلامهم ومنهم المخرج السورى عبد اللطيف عبد الحميد والراحل يوسف شاهين، ووجّه تحية خاصة إلى روح الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش.

كما كرّم حفل الافتتاح عدد من المبدعين السوريين والعرب والأجانب وهم أيمن زيدان وهيثم حقى وسليم صبرى وسلاف فواخرجى والممثلة المغربية فاطمة خير والمطرب والممثل اللبنانى وليد توفيق والممثل المصرى نور الشريف والممثلة المصرية نادية الجندى والممثل الأميركى ريتشارد هاريسون ويان سفيراك من تشيكيا والممثل الإيطالى فرانكو نيرو والممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي.

وتم تقديم أعضاء لجان التحكيم للأفلام الطويلة والعربية والقصيرة، حيث ترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الألمانى رونالد تريش من ألمانيا وشملت عضوية مجيدة بن كيران من المغرب والناقدة آمال عثمان من مصر والكاتب نجيب نصير وجود سعيد من سوريا.

وترأس لجنة التحكيم للأفلام العربية دريد لحام فيما ضمت فى عضويتها ألسى فرنينى من لبنان ولبلبة من مصر وفاطمة خير من المغرب وبسام الزوادى من البحرين.

وضمت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة التى ترأسها إيف بواسيه من فرنسا، كارمن لبس من لبنان وسيرغى ميخايلتشوك من أوكرانيا وأندرياس شترول من ألمانيا وايتالو سبينيللى من إيطاليا وانينديتا ساراباد هيكارى من الهند وايستر اورتيغا من إسبانيا ومنال عمارة من تونس ودانيا البحيرى من مصر ونبيل اللو وباسل الخطيب من سوريا.

وقال المخرج السورى ريمون بطرس إنه "لا يوجد أدنى شك بأن مهرجان دمشق السينمائى والذى انطلق منذ عام 1979 يستحق أن يكون دولياً وعلى تواضعه فإنه أسهم إسهاماً كبيرة فى تطور صناعة السينما سوريا وعربياً".

وأعربت الفنانة المصرية لبلبة عن سعادتها بالمشاركة فى لجنة التحكيم، معتبرة أن وجود الفنان دريد لحام على رأس لجنة التحكيم يعطى مصداقية كبيرة فى لقرارات اللجنة، فيما وصفت الفنانة إلهام شاهين حفل الافتتاح بـ"الجميل جداً".

العرب أنلاين في 2 نوفمبر 2008

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)