كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جلسة مكاشفة حذرة عشية الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي

عبد الحميد جمعة: نسعى لعلاقة أخرى مع الإعلاميين .. ودعم السينما المحلية مسؤولية الدولة والقطاع الخاص

دبي ـ إسماعيل حيدر

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 

مع اقتراب موعد الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي الذي تنطلق فعالياته في التاسع من شهر ديسمبر المقبل وتستمر لغاية السادس عشر منه، تتكثف الاستعدادات التي تقوم بها إدارة المهرجان وأقسامه المختلفة على غير مستوى، من أجل الوصول إلى إظهاره بحلة مختلفة ومتطورة عن دوراته السابقة.

وشكل اللقاء الذي جمع ظهيرة أول من أمس عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان ومسعود أمرالله المدير الفني بعدد من الإعلاميين العرب والأجانب في سوق مدينة جميرا، حالة جديدة في عملية التواصل بين أركان المهرجان والصحافيين المعنيين بتغطية فعالياته. الجلسة اتخذت طابع الحميمية، إذ ليس هناك منصة يجلس خلفها المتحدثون، ولا مساحة تفصلها عن مقاعد الصحافيين.. توزعنا على مجلسين في قاعة «سيغريتو» وهو مطعم إيطالي صغير.. في أحدهما، التقى عبد الحميد جمعة الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام الناطقة بالانجليزية، بينما تجمعنا ومسعود أمر الله على الأرائك المجاورة.

منذ البداية، كان التكتم حول المعلومات الأساسية، عنواناً للحديث، فلم يبد أي من الرجلين أي تجاوب مع رغبتنا والزملاء الحاضرين في الكشف عن أسماء الضيوف النجوم وأعضاء لجنة التحكيم وعناوين الأفلام العربية التي اعتمدت ضمن مسابقة المهر للفيلم العربي وهي الوحيدة ضمن المهرجان. لكن الحديث رغم كل ذلك، جرى بانسيابية وحرية وانفتاح، وتعامل كل من عبد الحميد جمعة ومسعود أمرالله برحابة حتى مع الأسئلة الجريئة.. فأجاب جمعة بابتسامة رداً على سؤال عما إذا كانت إقالة نيل ستيفنسون المدير السابق للمهرجان ستؤثر سلباً على حضور الضيوف الأجانب..

وقال:«إن علاقاتنا باتت راسخة بالعديد من نجوم السينما وصناعها في العالم، انطلاقاً من تواصلنا معهم أثناء الدورات الثلاث السابقة، ولم يكن ستيفنسون وحده في إدارة المهرجان ، إذ كنا نشكل فريق عمل جماعيا وكل منا له دوره الفاعل في العلاقة مع التظاهرات السينمائية العربية والدولية والنجوم في الشرق والغرب.. لذا لا أرى في ذلك أي تأثير، وسوف نعلن قريباً من هم النجوم الذين سيتم تكريمهم، والضيوف الآخرين الذين سيحضرون مع أفلامهم».

وحين سألنا جمعة عما إذا كان هؤلاء النجوم الذين يستضيفهم المهرجان يتلقون مكافآت على جاري العادة في مهرجانات أخرى، تغيرت ملامحه قليلاً، ثم بادرنا بهدوئه المعتاد: «كن على يقين أننا لم ندفع أي مبلغ مالي لأي نجم كان عربياً أم أجنبياً من ضيوف السجادة الحمراء، منذ انطلاقة المهرجان ولغاية الآن، ولن نفعل ذلك مستقبلاً، ولقد أخذنا قراراً بذلك.. كل ما في الأمر أننا نوفر لهم تذاكر السفر والإقامة الراقية والمريحة.. فالمهرجان يجب أن يتمتع باحترام أهل السينما بفعالياته الترفيهية ومحتواه من العروض، وألا يصبح من دون هدف ولا معنى».

وحول آليات اختيار الضيوف، قال جمعة:« نسعى لاستقطاب أسماء كبيرة لها تجاربها الإنتاجية المميزة في عالم الفن السابع، لتقدم أفلامها ورؤيتها الفنية أمام السينمائيين والنقاد والجمهور.. وأحب أن أنوه هنا إلى أنني قلت للفنان عادل إمام حين التقيته أخيراً: أنت من أصدقاء المهرجان، واعتبر نفسك ضيفاً دائماً علينا ساعة تشاء».

وفي إجابته عن سؤال حول إمكانية رفع قيمة الجوائز، بادرنا جمعة بالقول:«لا يجب الخلط بين دور الدولة في دعم صناعة السينما وبين وظيفة المهرجان الذي يعد مكاناً لعرض الأفلام والاحتفال بها، وأعتقد أن جائزة كتاب السيناريو التي اعتمدت الدورة الماضية وقيمتها 50 ألف درهم، هي معنوية أكثر منها مادية وقيمتها أنها تجعل من الحائزين عليها أمام مسؤولية الفعل المبدع، ومواصلة مسيرتهم وطموحاتهم في عالم السينما..

وأن يقوم رجل مثل المخرج العالمي أوليفر ستون بتسليم الجائزة التي أقرها محكمون وخبراء موثوقون، فذلك يكفي لمعرفة قيمة هذه الجائزة.. لكن هذا الأمر لا يعفي من قيام الدولة وهيئات المجتمع والمؤسسات ورجال الأعمال من القيام بواجب الدعم للمواهب المواطنة.. وقد بدأت بوادر ذلك تتجلى في دعم الفيلم الإماراتي «تنباك» من مدينة دبي للاستوديوهات وإحدى مجموعات الأعمال والاستثمار في دبي، ولا أخفي مدى سعادتي بهذا الأمر».

وفي ختام حديثه إلينا وعد عبد الحميد جمعة بتغيير جذري في العلاقة مع الصحافيين الذين سيتولون تغطية الفعاليات، معتبراً أن هناك سوء فهم لدى البعض حيال المهرجان وقال :« انتم عيوننا التي من دونها لا تصل أخبارنا إلى الناس، ونريد أن تكونوا شركاءنا وتساعدونا على أداء أفضل».

ولم يكن مسعود أمرالله أقل حذراً في الإجابة عن أسئلة حول أسماء الأفلام والضيوف، لكنه قال: «إن الجديد لدينا يتمثل في فيلم طويل ضمن المشاركة الإماراتية، بينما ستكون نسبة الحضور العربي في العروض أكثر من النصف، حيث يشارك 36 فيلماً في منافسات مسابقة المهر للفيلم العربي، و20 فيلماً في قسم الليالي العربية وتسعة عروض في قسم الأفلام الإماراتية، وهذه العروض ستكون من أصل 120 فيلماً سوف تعرض طوال أيام المهرجان».

وحول اختيار الأفلام، أوضح أمر الله قائلاً:« إننا نبحث عن الأفلام التي تعنى بالهم العربي، ونمضي حوالي السبعة شهور قبل أن نستقر على عدد منها، وقد وردنا أكثر من ثلاثمئة فيلم اخترنا منها 36 عملاً للاشتراك في المسابقة الرسمية». وعن المغزى من إقامة مسابقة عربية فقط في المهرجان وعدم تنظيم مسابقة دولية مثل سائر المهرجانات، أجاب أمرالله قائلاً: «نسعى لخدمة السينما العربية أولاً كوننا مهرجاناً عربياً، فالمهرجانات الدولية عديدة ، لكن أن تكون هناك مسابقة مخصصة للأفلام العربية، فإن ذلك يضيء جيداً على أعمال المبدعين العرب أمام صناع السينما والمنتجين العرب والعالميين».

وختاماً كان سؤالنا عن الرقابة حول الأفلام التي تعرض في المهرجان ، فبادرنا أمرالله بالقول:«أقولها بكل صراحة ووضوح وثقة أنه لم يتم التدخل في أي فيلم من الأفلام التي عرضت في الدورات الثلاث السابقة، ولم نحذف أي مشاهد، ولكننا نحرص في اختيار الأفلام على احترام البيئة التي نعيش فيها، ومعظم المهرجانات تعامل مع المسألة بالطريقة ذاتها، وينسحب ذلك على توجه المهرجان حيال المواضيع المطروحة إن كانت سياسية أو اجتماعية.. وأقول أخيراً : ما الفائدة من فيلم نعرضه في المهرجان، يخرج بعد عرضه المشاهدون في بلدنا وهم منزعجون من محتواه».

مهرجان دبي السينمائي الدولي يحتفي بالأفلام الهندية

دبي ـ البيان: مع اقتراب موعد انطلاق دورته الرابعة، بدأت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بإزاحة الستار عن الدورة البرامجية للمهرجان، من خلال الإعلان عن برنامج «احتفال بالسينما الهندية» والذي سيتضمن للمرة الأولى في دورة هذا العام برنامجاً مستقلاً تحت عنوان «احتفالاً بالسينما الهندية» تقدم فيه العديد من الأفلام المتنوعة والمثيرة.

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان: «إن استحداث هذا البرنامج يأتي نظراً لتنوع وازدهار صناعة السينما في الهند. ويمكن أن يكون الإمتداد الجغرافي الواسع للهند مؤشراً على تنوع الأفلام التي تنتجها شبه القارة على مدار العام».

وأشار أمر الله إلى «أن الأعمال السينمائية الأقل شهرة ستتمكن من الوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور. كما سيمثل البرنامج منصة مثالية لعرض أعمال صانعي الأفلام من المراكزالأخرى بما في ذلك تشيناي وكلكتا وكيرال».

من جهته قال سيمون فيلد، المدير الفني لبرنامج الأفلام الدولية: «إن السينما الهندية تتميز بتنوع إنتاجها وغزارته، وقد ارتأينا أنها تستحق برنامجاً خاصاً بها، وذلك نظراً لحجم وحماس الجالية الهندية العريضة المتواجدة هنا في دبي».

وستشارك مجموعة متكاملة من أفلام السينما الهندية بقوة في دورة هذا العام، تشمل مجموعة من أفضل المواهب في المنطقة، بما في ذلك العديد من الأفلام المشتركة، والأعمال المشهورة التي حصدت سمعة طيبة خلال مشاركتها في مهرجانات سينمائية أخرى. والأفلام هي:

«أيدز جاغو» وهو ثمرة تعاون فني بين مؤسسة بيل وميليندا جايتس والمخرجة ميرا نير (مخرجة فيلمي سلام بومباي ومون سون ويدينج) وشركتها ميراباي فيلمز. يتكون الفيلم من أربعة أفلام قصيرة قام بإخراجها 4 من أبرز المخرجين الهنود المعاصرين بهدف نشر الوعي حول خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب «الايدز» في الهند.

«قبل أن تمطر السماء»، أول فيلم ناطق باللغة الانجليزية للمخرج المعروف سانتوش سيفان (الإرهابية، أشوكا)، ويصور من خلاله الورطة التي وقع فيها مستعمر بريطاني متزوج في ثلاثينيات القرن الماضي في الهند، عندما كشف أمر العلاقة العاطفية التي تربطه بخادمته الجميلة.

كما تعرض في دورة المهرجان لهذا العام عدد من الأفلام التي تعالج في مضامينها مواضيع سياسية، بما في ذلك فيلم «المتجمد»، الذي نال شهرة واسعة خلال عرضه في أرقى مهرجانات السينما العالمية. يروي الفيلم قصة عائلة مكونة من ثلاثة أفراد يكافحون من أجل البقاء في منطقة نائية وبعيدة فوق قمم جبال الهيمالايا التي تكسوها الثلوج إلى أن يتدخل الجيش الهندي وتبدأ الصراعات اليومية التي يجلبها معه.

وضمن العروض أيضاً، الفيلم الآخر الذي سيتم عرضه هو «أطلق النار لتقتل» والذي صورت مشاهده في لندن، والذي تدور أحداثه حول قصة مثيرة كتبها جاجت موندهرا، وبطولة كل من أوم بوري ونصيرالدين شاه حول دور مركزي بوصفه مفوض الشرطة متعدد الولاءات.

وستتاح الفرصة أمام نخبة من الأفلام غير التجارية، والتي لم يسبق أن عرضت في دور السينما المحلية للمشاركة في فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، بما في ذلك فيلم «نالو بينانغال» (أربع نساء)، الفيلم الروائي العاشر للمخرج العالمي أدور جوبالاكريشنان.

ويتابع فيلم «هدايا أسود البنجاب» للمخرج مانيش أتشاريا مغامرة سبعة غرباء يجتمعون على مدى ثلاثة أيام في بلدة صغيرة في نيوجيرسي للمشاركة في مسابقة للغناء الهندي. وتقوم الممثلة شابانا عزمي بدور البطولة لهذا الفيلم الناطق باللغة الإنجليزية، والذي حقق شعبية كبيرة بين الجمهور في الهند خلال الأسابيع الماضية.

وأخيراً يأتي فيلم «لال باهارير كاثا» (قصة التلال الحمراء) الذي سيُقدم في عرضه العالمي الأول في دبي، يرصد حياة راقص من إحدى القبائل الذي يساعده حبه للفن في التغلب على قصة حب فاشلة.

البيان الإماراتية في 7 نوفمبر 2007

 
 

توقعات بحضور 40 ألف شخص العروض والفعاليات

600 متطوع في الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي 

دبي ـ «البيان»: مع بدء العد التنازلي لانطلاق فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن إطلاق برنامج المتطوعين في إطار سعيها لتعيين أكثر من 600 متطوع لضمان سير فعاليات الحدث بطريقة انسيابية، حيث يتوقع أن يحضر فعاليات المهرجان ما يزيد على 40 ألف ضيف من صانعي وعشاق السينما العربية والعالمية.

ويمكن للراغبين بالاشتراك في برنامج المتطوعين تقديم طلباتهم من خلال موقع المهرجان الإلكتروني على شبكة الإنترنت www.dubaifilmfest.com. كما ستنشر تفاصيل حول كيفية الاشتراك عن طريق النشرات الإخبارية الإلكترونية التي سترسل إلى المتطوعين. وسيتم الاتصال بالمرشحين المقبولين لحضور اجتماع قبيل انطلاق أعمال مهرجان دبي السينمائي الدولي، لتحديد المهام الموكلة إلى كل متطوع في أقسام المهرجان المختلفة.

وسوف يتواجد المتطوعون على مدار أسبوع كامل تنعقد خلاله فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في الفترة من 9 ـ 16 ديسمبر المقبل، وذلك من خلال الحضور إلى مواقع المهرجان المختلفة والتي تشمل كلاً من مدينة جميرا وصالات سينما سيني ستار في مول الإمارات، إضافة إلى عروض سينما الهواء الطلق في مدينة دبي للإعلام.

وكان أكثر من 500 متطوع من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية من كلية دبي للطالبات، وكلية دبي للطلاب، وجامعة زايد، ومدرسة GEMS الثانوية. قد ساهموا في إنجاح المهرجان في دورة عام 2006، وذلك من خلال مشاركتهم الحيوية في مجموعة من المهام التي أوكلت إليهم في مختلف أقسام المهرجان، وتيسير عملية التنقل ورعاية الضيوف والزوار، بالإضافة إلى تقديم بعض الخدمات الإدارية.

يهدف مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته لهذا العام إلى زيادة عدد المتطوعين، وذلك نظراً لتوسع مجال العمل وتضمنه لفترة الاستعدادات والترتيبات التي تسبق انطلاق فعاليات المهرجان. وسيستقبل المهرجان المتطوعين من مختلف الفئات بشرط أن تتجاوز أعمارهم الـ 15 عاماً. وقالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لمهرجان دبي السينمائي الدولي: «برز الدور الكبير الذي قام به المتطوعون في الدورات الثلاث السابقة، من خلال قيامهم بأدوار حيوية في إدارة فعاليات المهرجان، ونعول على حجم الدعم الذي سيقدمونه هذه السنة أيضاً لتأكيد نجاح هذا الحدث المهم».

وأضافت: «يعد مهرجان دبي السينمائي الدولي منصة مثالية للأشخاص الذين يسعون إلى التمرس في قطاع العمل الإعلامي وصناعة السينما، وذلك من خلال الفائدة الكبيرة التي سيجنونها من خلال احتكاكهم المباشر مع كبار صانعي السينما العرب والدوليين، وتعرفهم عن قرب بكيفية وآليات تنظيم مهرجانات السينما الدولية، والمشاركة في حدث عالمي المستوى يعد بالكثير من الفائدة والمتعة».

من جهته، قال بوب مكارثي، مدير برنامج المتطوعين في مهرجان دبي السينمائي الدولي: «إن المهرجان يسعى إلى بناء جسور ثقافية يمكن أن تساهم في تسهيل التواصل بين شعوب العالم من خلال السينما. ويساهم المتطوعون في تعزيز هذه الرؤية من خلال تقديم مفهوم متعدد الثقافات لزوار وضيوف المهرجان. ومما لاشك فيه أن المشاركة في برنامج المتطوعين سيفتح آفاقاً واسعة أمام المشاركين لاكتساب معارف قيمة يمكن أن تشكل دعامة لمستقبلهم المهني

البيان الإماراتية في 09 نوفمبر 2007

 
 

«رمال عربية» فيلم إماراتي طويل بتوقيع مجيد عبد الرزاق

قصة حياة مبارك بن لندن في مهرجان دبي السينمائي

دبي ـ جمال آدم

أنهى المخرج الإماراتي مجيد عبد الرزاق جميع العمليات الفنية المتعلقة بفيلمه السينمائي الطويل الثاني بعنوان «رمال عربية» عن نص الكاتب عبد الجليل السعد، حيث صار جاهزاً لعرضه الأول ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة التي تنعقد من التاسع ولغاية السادس عشر من ديسمبر المقبل في مدينة جميرا بدبي.

مدة الفيلم ساعة ونصف الساعة، واستمر تصويره لمدة شهرين في مناطق إماراتية وعمانية. وتولى مهمة التصوير مير دامون، بينما أدار الإنتاج روزبه ميهر والعلاقات والتنسيق الفني علي فقيه، في الوقت الذي اعتمد المخرج فيه على عدد من الفنانين الإيرانيين في الماكياج وتصفيف الشعر.

وعبر المخرج مجيد عبد الرزاق عن تفاؤله بنجاح فيلمه السينمائي الثاني، بعد «عقاب» الذي حققه قبل عامين، مؤكدا ان أخطاء الفيلم الأول تم تداركها في الفيلم الجديد الذي سيقدم في العديد من صالات السينما في العالم خلال الشهرين المقبلين.

وتشتمل العمليات الفنية على تنفيذ ترجمة كاملة إلى اللغة الانجليزية كون الفيلم ناطقاً باللهجة المحلية، لأن إدارة الإنتاج ستوقع عقوداً لعرض الفيلم في عدد من الصالات العالمية في لندن وباريس وبرلين وغيرها.

و«رمال عربية» من بطولة وإخراج وإنتاج مجيد عبد الرزاق، ويحمل اسم الرواية ذاتها التي كتبها ويلفرد ثيتسيغر، والتي يحكي فيها عن الفترة التي أمضاها في منطقة الخليج العربي، ضمن ما يمكن أن يقال عنه كتب الرحلات والسير الذاتية،

حيث وثق الكاتب تفاصيل رحلاته المكوكية في أرجاء الجزيرة العربية، وعبوره الربع الخالي، وكشف النقاب عن طبيعة الحياة القاسية التي كان يعيشها سكان تلك المناطق في الماضي، في ظل الصراعات الدموية التي كانت تدور بين القبائل المختلفة، والتي كان أغلبها يتركز حول سلب النوق والجمال التي كانت تمثل محور حياة البدو في تلك الفترة.

والعمل الأدبي معروف أنه مليء بالمغامرات المثيرة والمواقف الطريفة التي مر بها مع البدو، وهو غني أيضاً بالمعلومات القيمة المعززة بالصور النادرة عن المنطقة خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي.

ومبارك بن لندن هو الاسم الذي أطلق محلياً على اسم ويلفرد ثيتسيغر بعد أن دخل في التركيبة الاجتماعية لهذه المنطقة، وأحبه سكانها.. ويبدو أن سيرة حياته الإشكالية والكتاب الذي قدمه بن لندن، كانا المحور المحرك لخيال عبد الرزاق في تقديم فيلم يقوم هو ببطولته، وبتقديم شخصية بن لندن في ثاني فيلم إماراتي يحمل بصمته مخرجاً ومنتجاً وبطلاً.

ويشارك في أداء شخصيات العمل عدد من الممثلين الخليجيين منهم علي التميمي وعبيد بن صندل وأشواق وعبدالله الطراروة وبلال عبد الله وحميد المهيري ومحمد سالم ونعمان قابوس الشنفري وفخري مراد البلوشي ومسلم بركات وعدد من الفنانين العمانيين

البيان الإماراتية في 14 نوفمبر 2007

 
 

«حافة الجنة» تحفة تركية تفتتح أفلام «الجسر الثقافي»

الهجرة والحب وسحر الموسيقى في مهرجان دبي السينمائي

دبي ـ البيان: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي أمس عن الأفلام المشاركة في برنامج الجسر الثقافي أحد أهم برامج المهرجان في دورته الرابعة التي تنطلق من التاسع ولغاية السادس عشر من شهر ديسمبر المقبل في مدينة جميرا.

وتم اختيار هذه الأفلام لتعكس شعار المهرجان «ملتقى الثقافات والإبداعات»، والذي يجسد قيم التسامح الثقافي والسلام والتعددية. وسيعرض في افتتاح برنامج الجسر الثقافي فيلم «حافة الجنة» للمخرج التركي فاتح أكين الذي فاز بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان كان السينمائي 2007.

يعد المخرج فاتح أكين أحد أبرز المواهب الجديدة في عالم السينما اليوم، ويعكس فيلم «حافة الجنة» قدرة المخرج الفذة على إبداع قصة إنسانية متعددة الأبعاد، تتنقل بالمشاهد بين تركيا وألمانيا، لترصد حياة عائلتين باعدت بين أفرادها الحدود الجغرافية والحدود بين الأجيال.

اثنان من الجيل الجديد للعائلتين يجدان أنفسهما في مواجهة ظروف صعبة وخطرة في رحلة للبحث عن الحب والاستقرار. وحول اختيار فيلم «حافة الجنة» ليكون فيلم افتتاح برنامج الجسر الثقافي، قالت هانا فيشر المسؤولة عن برنامج الجسر الثقافي:«إن رؤية البرنامج تتمحور حول مفهوم التواصل بين الثقافات، واستخدام الحوار كأداة لحل المشكلات،

حيث يمكن للجميع المشاركة في هذا الحوار، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين. ويروي الفيلم قصصاً لشخصيات تواجه ظروفاً تتناقض مع هذه الرؤية حيث التهجير والظلم والمعاناة، إلا أن ذلك لا يمنع وجود فسحة من الأمل يخلقها الحب والتسامح وقبول الآخر».

بدوره قال سايمون فيلد المدير الفني للبرامج العالمية في المهرجان: «إن برنامج الجسر الثقافي لهذا العام يتضمن أفلاماً من كافة أنحاء العالم، بعضها لمخرجين كبار، وأخرى لأسماء جديدة في عالم السينما.

وتضم قائمة الأفلام مجموعة من أهم الأفلام لهذا العام، وتلك التي تبحث في القضايا الملحة لوقتنا الراهن، والتي تحتفي بجسور التواصل التي يمكن للإنسان أن يبنيها عبر الحدود الوطنية والثقافية». ويركز اثنان من الأفلام التي ستعرض في برنامج الجسر الثقافي على سحر وعظمة الموسيقى ودورها في التقريب بين الشعوب وتجاوز كل الحدود كلغة عالمية.

حيث يصور فيلم «نوماداك تي إكس» قصة موسيقيين من منطقة الباسك في رحلتهما إلى الهند ولابلاند وصحارى ومنغوليا، وتجربتهما في دمج موسيقاهم مع الموسيقى الشعبية في تلك الدول. بينما يتتبع فيلم «عند منعطف الطريق: حكايات قافلة غجرية» خمسة موسيقيين في جولة على متن حافلة عبر أميركا الشمالية، حيث يتعامل الفيلم مع الموسيقى كقوة للتوحد والحب ومكان يجمع بين الغرباء.

وتساهم الأفلام المختارة ضمن برنامج الجسر الثقافي في تعزيز التواصل الثقافي والعاطفي بين الشعوب، حيث يتطرق فيلم «إنه عالم حر» للمخرج كين لوتش الذي عرض له المهرجان في العام الماضي وفيلم «الريح التي تهز الشعير»، لمشكلة الهجرة،

حيث يروي قصة أم عازبة تؤسس وكالة لتوظيف العمال المهاجرين في لندن، والظلم الذي يتعرض له هؤلاء العمال. وقد فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام.

أما الفيلم الأسترالي «سماء ناقصة» فيجمع بين الحب والرعب والسرد الاجتماعي، حيث يرسم صورة واضحة لحياة اللاجئين غير الشرعيين في أستراليا من خلال قصة «تهمينا» اللاجئة الأفغانية غير الشرعية التي تلجأ إلى مزرعة منعزلة لتعيش قصة حب مع مالك المزرعة، بينما تسيطر على حياتها مشاعر الخوف من عودة الرجال الذين اشتروها من أفغانستان.

ويصور فيلم «رحلة البالون الأحمر» أول أفلام المخرج التايواني الشهير هو سياو سيين باللغة الفرنسية، قصة الأم العزباء سوزان (تقوم بدورها النجمة الفرنسية جولييت بينوش) وعلاقتها مع جليسة الأطفال التايوانية التي تعتني بها وبطفلها، وما تعكس تلك العلاقة من تجسيد للعلاقة الأكبر بين الثقافتين الصينية والفرنسية.

ويقدم واين ونغ مخرج «صنع في مانهاتن»، فيلم «ألف سنة من الصلوات المستجابة» الذي يصور رحلة رجل صيني إلى الولايات المتحدة ومحاولته استعادة الفرح إلى حياة ابنته بمساعدة صديقه اللاجئ الإيراني.

ويرصد فيلم «امرأتان» قضية الاختلافات بين الأجيال والأديان من خلال علاقة بين امرأة يهودية مقعدة وممرضتها العربية الشابة، حيث نكتشف ما يمكن أن يحققه الإنسان بالرغم من اختلافات العمر والدين والمظهر والسياسة.

ويغوص فيلم «وتدفق السيّاح» في قصة شاب ألماني في مخيم اعتقال في بولندا، وكيف يصبح مسؤولاً عن رعاية صديقه السابق بعد أن يرفض مغادرة المخيم

البيان الإماراتية في 19 نوفمبر 2007

 
 

مهرجان دبي السينمائي الرابع والتنوع الثقافي

أ. ف. ب. / وسام كيروز من دبي

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي الاثنين عن برنامج حيوي لدورته الرابعة بين 9 و16 كانون الاول/ديسمبر يشمل عرض 141 فيلما من 52 دولة بينها 16 عرضا اول واحتفاء خاصا بالموسيقى عبر ثلاثة عروض ضخمة وايضا بالتنوع الثقافي من خلال افلام خاصة وندوات. ويتوقع ان تشهد السجادة الحمراء في المدينة الامارة التي باتت تستقطب انظار العالم، مرور عدد وفير من النجوم العالميين والعرب، لاسيما جورج كلوني وشارون ستون من هوليوود ومن النجوم العرب فاروق الفيشاوي وليلى علوي وهالة صدقي وكارمن لبس.

ويشارك في المهرجان مشاهير اخرون كالكاتب باولو كويلو و"ملكة الموسيقى القارة اللاتينية" غلوريا استيفان.

وللسنة الثانية على التوالي، ينظم المهرجان الذي لا يخفي منظموه طموحهم لجعله نسخة اقليمية عن مهرجان كان او البندقية، مسابقة "جوائز المهر" للسينما العربية بفئاتها الثلاث: الافلام الروائية الطويلة، والافلام الوثائقية والافلام العربية، مع مجموع جوائز يصل الى 270 الف دولار للفئات الثلاث.

ويشارك 12 فيلما عربيا عن كل فئة بينها "في شقة مصر الجديدة" للمصري محمد خان و"القلوب المحترقة" للمغربي احمد المعوني و"انا فلسطيني" لاسامة قشوع اضافة الى فيلم "مغارة ماريا" الذي يتناول موضوع جرائم الشرف في المجتمع الفلسطيني.

واستحدث المهرجان ست جوائز جديدة بينها جائزة افضل ممثل عربي وافضل ممثلة عربية.

وكالعادة، يخصص المهرجان فئة خاصة بالاطفال تتضمن هذه السنة عرض فيلم "بي موفي" (فيلم النحلة) اضافة الى فئة خاصة لسينما بوليوود الهندية واخرى لافلام القارة الاسيوية عامة مع تركيز خاص على الصين التي تتمثل بخمسة افلام، وفئة اخرى للافلام الافريقية.

وتماشيا مع شعاره الدائم "ملتقى الثقافات والابداعات"، ينظم المهرجان فعاليات سينمائية خاصة تعكس التنوع والحوار الثقافي العالمي هي "الجسر الثقافي" و"سينما العالم" و"الليالي العربية" التي تتضمن افلام عربية واخرى عالمية يتعلق موضوعها بالعالم العربي.

وفي السياق نفسه، ينظم المهرجان ندوة حوارية حول التواصل الحضاري يشارك فيها الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو والكاتبة الجنوب افريقية رايدا جايكوبز اضافة الى الممثل والناشط الاميركي داني غلوفر.

ويكرم مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة كل من داني غلوفر والمخرج المصري يوسف شاهين والكوري الجنوبي ايم كوون تاك، وذلك لمسيرتهم السينمائية الطويلة.

ومن ابرز عروض ال"غالا" التي ستنظم في مسرح "ارينا" بمدينة جميرا، المجمع الفاخر على ساحل دبي، فيلم الافتتاح "مايكل كليتون" بطولة جورج كلوني اضافة الى "فيلم النحلة" والفيلم الفرنسي "لولا" اخراج المغربي نبيل عيوش وبطولة الممثلة الاميركية لورا رامزي.

كما ينظم المهرجان برنامجا خاصا تحت عنوان "السينما ضد الايدز - دبي" يشمل خصوصا عشاء خيريا لجمع التبرعات لصالح الابحاث في مجال مكافحة مرض نقص المناعة المتكسبة برعاية الاميرة هيا الحسين زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، وبرئاسة النجمة العالمية شارون ستون.

الى ذلك، اعلن منظمو المهرجان ان الدورة الرابعة ستشهد من 13 الى 15 كانون الاول/ديسمبر برنامج "ايقاع وافلام" (ريذم اند ريلز) يمتد على ثلاث ليال وينظم في الهواء الطلق، على ان تتضمن كل امسية عرض فيلم يرافقه حفل موسيقي يتناغم مع سياقه.وفي الليلة الاولى تحيي غلوريا استيفان المؤلفة والمغنية المعروفة عالميا الحائزة على جائزة ايمي اول حفل لها في الشرق الاوسط، وذلك بعد عرض الفيلم الوثائقي "90 ميلاس" (تسعون ميلا) الذي اخرجه زوجها ومنتج اعمالها ايميليو استيفان.ويروي الفيلم الذي يشير عنوانه الى المسافة التي تفصل بين الولايات المتحدة وكوبا والذي يعرض للمرة الاولى عالميا، قصص موسيقيين كوبيين يعيشون في المنفى الاميركي القريب جدا جغرافيا من بلدهم الام لكن البعيد جدا اجتماعيا وسياسيا.

اما الليلة الثانية فستشهد عرض فيلم "الخيط الابيض" للمخرج المغربي خليل بن كيران الذي يوثق فيه رحلة ال"دي جي" الشهير شاب صباح من سان فرانسيسكو الى المغرب حيث يقوم بتسجيل اغان قديمة يؤديها ريفيون من المغرب يمزجها مع الايقاعات الحديثة.

وسيتبع الفيلم عرض موسيقي يقدمه ال"دي جي" المغربي زيان فريمان مع فرقة "بنات مراكش"، وهي فرقة من الغجريات اللواتي يؤدين اغاني باللونين البربري والعربي. والليلة الاخيرة ستخصص لفيلم "اكروس ذي يونيفرس" (عبر الكون) للمخرجة جولي تيمور الذي يعود الى حقبة الستينات بكثير من الرومانسية بتناوله قضايا تمزج بين الثقافات والصراع بين الفن والتجارة والاحتجاج على الثقافة السائدة وصراع الطبقات.

اما العرض الموسيقي المرافق فهو بعنوان "ذي بست اوف ذي بريتيش انفيجنز" (افضل الغزوات البريطانية) الذي يستيعد نجاحات بريطانية كبرى تركت بصمات هامة في عالم الموسيقى مع فرق واسماء اسطورية مثل البيتلز والرولينغ ستونز والتون جون وديفيد بوي.

موقع "إيلاف" في 27 نوفمبر 2007

 
 

سبع جوائز في مسابقة المهر.. وتكريم شاهين وغلوفر وإيم كوون تيك في الدورة الرابعة

141 فيلماً من 52 دولة خلال مهرجان دبي السينمائي

دبي ـ نائل العالم

تشهد الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة من 9 ولغاية 16 ديسمبر المقبل زيادة في عدد الأفلام والمشاركين وإضافات جديدة طالت فئات عدة لجوائز المهر السينمائي التي انطلقت في الدورة الماضية، فضلاً عن العديد من المبادرات والفعاليات التي تجري على هامش المهرجان.

إدارة المهرجان عقدت صباح أمس في قاعة الجوهرة في مدينة جميرا بدبي، آخر مؤتمراتها الصحافية قبل انطلاق الدورة الجديدة. وكشفت خلاله عن تفاصيل الفعاليات، وأماطت اللثام عن البرنامج الكامل وأسماء النجوم الحاضرين للدورة الرابعة، وكذلك صناع السينما الذين سيتم الاحتفاء بهم وبأفلامهم خلال أيام المهرجان.

وبدأ المؤتمر بكلمة ألقاها عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان ثمن فيها دعم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الفخري للمهرجان وكافة القطاعات الحكومية المساندة لهذه الفعالية الكبيرة،

وقال: إن المهرجان يسجل تطوراً كبيراً عاماً بعد آخر، فبعد أن انطلق في دورته الأولى عام 2004 بـ 76 فيلماً، ها هو يستقبل في سنته الرابعة 141 فيلماً من 52 دولة، ويحظى بالعديد من المبادرات الجديدة والمتنوعة.

وأضاف جمعة: «إننا نحاول أن نجعل من مهرجان دبي السينمائي مهرجاناً عالمياً بنكهة عربية، بالإضافة إلى أن الغاية الأساسية هي دعم صناعة السينما في الإمارات والخليج العربي، ودفع صناعها نحو العالمية».

وأعلن جمعة في معرض حديثه عن فعالية تكريم صناع السينما في العالم التي ضمت في قائمتها لهذا العام ثلاثة من الأسماء المهمة هي المخرج المصري يوسف شاهين، والممثل والمنتج الأميركي داني غلوفر، والمخرج الكوري ايم كوون تيك.

إضافات إماراتية وعربية على جوائز المهر

وتناول المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله آل علي في كلمته جوائز المهر للإبداع السينمائي، وتحدث عن التطورات التي لحقت بالجائزة في دورتها الثانية، وقال إنها شهدت إقبالاً كبيراً وتجاوباً غير مسبوق، حتى أن عدد الأفلام التي تقدمت للمسابقة وصل إلى 237 فيلماً.

وذكر أمر الله أن المسابقة ستشمل في العام الحالي عرض سبعة أفلام في عرضها العالمي الأول ضمن فئاتها الثلاث للأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة، كما أكد أن المسابقة ستشهد سبع جوائز إضافية لتكريم التميز السينمائي العربي في مختلف المجالات،

حيث أضيفت جوائز أفضل ممثل، وأفضل ممثلة، بقيمة 10 آلاف دولار لكل منهما، وجائزة أفضل كاتب سيناريو، وأفضل مصور سينمائي، وأفضل مونتاج، وأفضل موسيقى تصويرية، بقيمة 7 آلاف دولار لكل جائزة.

كما تم توسيع جوائز المهر لتكريم صانعي الأفلام الإماراتيين لتشمل جوائز أفضل مخرج إماراتي، وأفضل مخرجة إماراتية، وأفضل موهبة إماراتية، وتبلغ قيمة كل جائزة 20 ألف درهم.

بينما بقيت جوائز المهر الذهبي والفضي والبرونزي كما هي في السنة الثانية من المسابقة حيث تبلغ قيمة جوائز الأفلام الروائية 50 ألف دولار للمهر الذهبي، و 40 ألف دولار للفضي، و30 ألف دولار للبرونزي،

في حين تبلغ قيمة جوائز الأفلام الوثائقية 40، و30، و20 ألف دولار للجوائز الذهبية والفضية والبرونزية على التوالي، وتبلغ قيمة جوائز المهر الذهبي والفضي والبرونزي عن فئة الأفلام القصيرة 30، و20، و10 آلاف دولار على التوالي.

سينما العالم

وفي كلمته، تطرق سايمون فيلد المدير الفني للبرامج العالمية إلى أهم الأفلام العالمية المقرر أن تشارك في الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي ضمن برنامج سينما العالم، والتي تتنوع من حيث المدارس والأساليب من بينها أفلام السير الذاتية، والغرب المعاصر والأفلام الملحمية.

وتحدث فيلد عن فيلم افتتاح البرنامج «دراجيلينج ليمتد» آخر أفلام المخرج ويس أندرسون، وتناول عدداً من الأفلام الأميركية المشاركة من بينها فيلم «اغتيال جيسي جيمس على يد الجبان روبرت فورد «للممثل براد بيت، وفيلم «ذهبت طفلتي ذهبت»، و«لا بلد للمسنين» من إخراج الأخوين كوين.

وتشارك تركيا وإيران بأربعة أفلام روائية جديدة ومتميزة تتناقض في طبيعتها وأجوائها مع السينما الأميركية. كما تتضمن فعاليات المهرجان احتفالاً بالسينما الهندية، بالإضافة إلى برامج سينما آسيا، وسينما إفريقيا، وأرض الأفلام الوثائقية.

سينما ضد الأيدز

واستعرضت شيفاني بانديا، المدير الإداري للمهرجان عدداً من الفعاليات المرافقة لعروض الأفلام خلال أيام المهرجان ومن بينها مشاركة الجمهور في التصويت على «جائزة الجمهور» التي ستمنح لأفضل الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية،

بالإضافة إلى بيت الرسوم المتحركة الذي تنظمه ورشة عمل من الدنمارك حول كيفية إعداد أفلام الرسوم المتحركة بالتعاون مع محمد سعيد حارب مخرج ومعد المسلسل الكرتوني الشهير «فريج» ، وستيف هيكنر مخرج فيلم «النحل» الذي سيعرض في افتتاح برنامج سينما الأطفال.

وستركز فعاليات برنامج الجسر الثقافي هذا العام على قضايا السلام العالمي والتسامح، حيث يستقطب البرنامج في كل عام نخبة من ضيوف المهرجان لمناقشة ضرورة تعزيز الحوار الثقافي، بما يعلي من شعار المهرجان «جسر الثقافات والتقاء العقول».

وسيشارك في جلسات الحوار لهذا العام الروائي العالمي باولو كويلو، والناشط والمخرج الأميركي صاحب تكريم إنجاز العمر داني غلوفر، والروائية والمخرجة رايدا جاكوبس من جنوب إفريقيا.

كما ينظم المهرجان مبادرة جديدة لدعم العمل الإنساني، حيث تقام مبادرة «سينما ضد الايدز ـ دبي» تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين، وتقودها النجمة العالمية شارون ستون.  

لقطات

نجوم

* عرض المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله أسماء عدد من النجوم العرب المشاركين ومنهم الممثلون المصريون ليلى علوي وغادة عادل وفاروق الفيشاوي وهالة صدقي وخالد أبو النجا ومنة شلبي إضافة إلى المخرج محمد خان، والممثلة اللبنانية كارمن لبس.

بينما أكد عبدالحميد جمعة حضور الممثل الأميركي جورج كلوني لفيلم الافتتاح الذي يلعب بطولته وهو بعنوان «مايكل كلايتون» ومن إخراج طوني غيلوري.

اقتراح

* تقبل عبدالحميد جمعة بصدر رحب اقتراح أحد الحاضرين بإمكانية طرح مسابقة للنقد السينمائي ضمن فعاليات المهرجان. وقال إن هذا الاقتراح قابل للتنفيذ في الدورات المقبلة، ونحن هنا لنسمع الملاحظات والاقتراحات حتى نستفيد منها.

لا خطوط حمراء

* ذكر مسعود أمر الله أن لا خطوط حمراء تضعها إدارة مهرجان دبي السينمائي لدى اختيارها أفلاماً معينة، ولم تستبعد اللجنة المكلفة بانتقاء الأفلام أي فيلم لاعتبارات المضمون أو بغرض الانتقاص من حرية التعبير.

عرب وأجانب في لجنة التحكيم

* تتوزع الأفلام المشاركة بين الوطن العربي، وأميركا الشمالية وأوروبا، وسيتم اختيار الأفلام الفائزة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من صانعي الأفلام والنقاد السينمائيين. ويشارك في لجنة تحكيم الأفلام الروائية والقصيرة الناقد السينمائي اللبناني بيار أبي صعب، والمخرجة الجزائرية جميلة صحراوي، والمخرجة الألمانية مارغريت فون تروتا، والمخرج البحريني بسام الذوادي، والمنتج الإيطالي رينزو روزيليني، والمخرج الأميركي مايكل شيمينو، والروائية المصرية ميرال الطحاوي.

وتضم قائمة أعضاء لجنة تحكيم الأفلام القصيرة كلاً من الناقد السينمائي الألماني إلمار بيبل، والمخرجة خديجة السلامي من اليمن، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، ومديرا المهرجانات ماجدة واصف من مصر ورونالد تريش من ألمانيا.

البيان الإماراتية في 27 نوفمبر 2007

 
 

ليلى علوي والاردني الانكليزي نديم صوالحة

إيلاف/ دبي:لا يريد مهرجان دبي السينمائي، الذي تنطلق دورته الرابعة الشهر القادم  ان يعرف باهتمامه فقط بنجوم السينما العالمية، المهرجان يركز ايضا وفي دورته التي سوف تنطلق في التاسع من شهر ديسمبر القادم الى السادس عشر منه على السينما العربية ونجومها.برنامج ليال عربية سوف يشهد حضور المخرج المغربي نبيل عيوش (علي زاوا، 2000 مكتوب، 1997) الذي سيقدم فيلمه لولا في عرضه العالمي الأول، إلى جانب بطلة الفيلم كارمن لبس (بيروت الغربية، 1998) التي تقوم بدور البطولة في فيلم آخر يشارك في جوائز المهر هو فيلم وعلى الأرض السماء للمخرج شادي زين الدين. كما سيحضر المهرجان الممثل الأردني المقيم في لندن نديم صوالحة، الذي يشارك في فيلم لولا، ويلعب دور البطولة في فيلم جوائز المهر كابتن أبو رائد، أول فيلم روائي أردني منذ 30 عاماً، حيث سيحضر عروض الفيلم مع المخرج أمين مطالقة.

المخرج المصري القدير محمد خان الذي اختير فيلمه في شقة مصر الجديدة ليمثل مصر في مسابقة الأوسكار 2008، سيكون حاضراً مع الفيلم خلال فعاليات المهرجان مع أبطال الفيلم النجوم الشباب خالد أبو النجا وغادة عادل.كما تحضر السينما المصرية بكامل ألقها متمثلة في تكريم المهرجان للمخرج العالمي يوسف شاهين ضمن برنامج تكريم إنجازات الفنانين وذلك تقديراً لإنجازاته السينمائية على مدى مسيرته الطويلة والحافلة، وفي حين لن يتمكن شاهين من حضور فعاليات المهرجان، فإن المخرج خالد يوسف الذي شارك شاهين في إخراج فيلم هي فوضى، سيحضر عروض الفيلم مع أبطال الفيلم خالد صالح و منة شلبي و هالة صدقي. كما سيحضر أيضاً منتجا الفيلم ماريان خوري وجابرييل خوري. كذلك ستحضر النجمة ليلى علوي والنجم فاروق الفيشاوي مع المخرج سعد هنداوي عروض فيلمهم ألوان السما السبعة، الفيلم المتميز المشارك في جوائز المهر، والذي يتناول قصة حبيبين يتغلبان على ماضيهما القاسي.

نخبة من النجوم الإمارتيين، إبراهيم سالم وحبيب غلوم وسعيد عبيد وأشجان (أم علاوي في مسلسل فريج) سيحضرون عروض الفيلم الإماراتي تنباك للمخرج عبدالله حسن أحمد، والذي يتناول قضية العنصرية من خلال قصة حياة صديقين مقربين.

ومن شمال أفريقيا، سيقدم المخرج نوري بوزيد فيلمه آخر فيلم، الذي فاز هذا العام بجائزة إبن خلدون المرموقة. كما يشارك في المهرجان الممثل المتألق لطفي عبديل الذي لفت الأنظار في أدائه لدور ممثل في فيلم داخل فيلم آخر فيلم. ويقدم المخرج الفرنسي التونسي عبداللطيف كشيش فيلم أسرار الكسكس، الذي فاز بثلاث جوائز في مهرجان فينيسا السينمائي، حيث سيحضر المهرجان مع بطلة الفيلم حفيظة حرزي. وسيحضر أيضاً المخرج المغربي المعروف أحمد المعنوني، صاحب فيلم "الحال" في عام 1981 والذي أعيد إنتاجه من قبل مؤسسة مارتن سكورسيزي لسينما العالم، وتم عرضه في مهرجان كان هذا العام. ويعود المعنوني بعد غياب طويل دام قرابة 30 عاماً مع فيلم القلوب المحترقة. وسيقدم المخرج الجزائري عمر حكار فيلمه الجديد البيت الأصفر، الذي فاز بجوائز عدة في مهرجان لوكارنو السينمائي. كما سيقدم المنتج سالم إبراهيم فيلم غارتوش غلواز (صيف 62).

وتحضر السينما اللبنانية بقوة أيضاً في دورة المهرجان لهذا العام، حيث سيقدم المخرج برهان علوية، الذي لم يعمل على أفلام روائية منذ تسعينيات القرن الماضي، فيلمه الروائي الجديد خلص، الذي يرصد بعمق حياة 4 أشخاص يعانون من تداعيات الحرب في بيروت. أما مخرجة الأفلام الوثائقية المتميزة مي مصري من فلسطين، فستقدم فيلم آخر يصور تأثيرات أزمة الحرب على المجتمع اللبناني، حيث يرصد فيلم 33 يوم حياة أربعة شباب لبنانيين بعد وقف إطلاق النار في الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان الصيف الماضي.

وتظهر قضية الصراع من جديد من خلال الفيلم الوثائقي www.gilgamesh.21 الذي سيقدمه المخرج طارق هاشم المقيم في الدنمارك. والفيلم عبارة عن حوار بين عراقيين منفيين، الأول المخرج نفسه البعيد عن وطنه، والثاني مواطن عراقي بعيد عن مدينته التي يسميها في الفيلم مدينة الموت.

الصراع مرة أخرى بين الخير والشر هو القضية التي يتناولها فيلم خارج التغطية للمخرج السوري عبداللطيف عبد الحميد، والذي يتناول قصة شخص رهن كل وقته لخدمة زوجة وإبنة صديقه المسجون. وسيحضر المخرج المهرجان مع بطلي الفيلم فايز قزق وفدوى سليمان.

كما يشارك في المهرجان ممثلين عربيين حققا نجاحاً كبيراً في هوليوود، وهما توني شلهوب (سلسلة أفلام رجال بالأسود) وسيد بدرية (ثلاثة ملوك، 1999)، والذين سيحضران عروض فيلمهما أمريكي شرقي، عن قصة رجل أمريكي من أصل عربي يفتتح مطعماً في لوس أنجلس قبل أحداث 11 سبتمبر. كما سيحضر عروض الفيلم الممثل قيس ناشف ( الجنة الآن).

موقع "إيلاف" في 30 نوفمبر 2007

 
 

جورج كلوني يفتتح «مهرجان دبي» ودورته الرابعة تحتفي بالسينما العربيّة والعالميّة

دبي ــــ عبير خالد

منذ انطلاقته عام 2004 و«مهرجان دبي السينمائي الدولي» يصبو ليكون نسخةً عربية عن مهرجان «كان» أو «البندقية» من خلال الأفلام المعروضة والنجوم المشاركين والمبالغ الضخمة التي يوظّفها في فعالياته.

وهذا الاتجاه يتأكّد مع الدورة الرابعة التي تقام بين 9 و16 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، وتفتتح بفيلم من بطولة جورج كلوني هو «مايكل كلايتون» للمخرج توني جيلروي. وتحتضن الدورة 141 فيلماً من 52 دولةً، بينها 16 عملاً تقدّم في عرضها العالمي الأوّل. ونلاحظ الحضور الطاغي لشمال أفريقيا، من خلال تجارب آتية من مصر والمغرب والجزائر وتونس. وتحتل الأعمال الفلسطينية واللبنانية المرتبة الثانية من حيث كثافة الحضور. كما تشهد الدورة حضوراً قوياً للولايات المتحدة (21 فيلماً)، وفرنسا (15) والمملكة المتحدة (7).

وتدخل «جائزة المهر للإبداع السينمائي العربي»، المبادرة الهامة التي أطلقها مهرجان دبي السينمائي الدولي، عامها الثاني... مشتملة على 7 أفلام تقدم في عرضها العالمي الأول، ضمن فئات المسابقة الثلاث للأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة. وتبلغ قيمة الجوائز 270 ألف دولار للفئات الثلاث. وتبرز هذا العام أعمال تسلّط الضوء على القضايا الاجتماعية والإنسانية والحروب وتداعياتها على التفاصيل اليومية والقضايا السياسية الراهنة في العالم العربي. ريمون حصني وحنان الحاج علي في فيلم برهان علوية الجديد.

أما الأفلام العربية المشاركة في دبي هذا العام، في مختلف الفئات، فنذكر بينها «في شقة مصر الجديدة» لمحمد خان الذي رشّحته مصر لجائزة الأوسكار. ويشارك المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد بفيلمه «خارج التغطية»، فيما يعود المغربي أحمد المعنوني بعد سنوات من الغياب مع «القلوب المحترقة» الذي يرصد رحلة فتى يعود من السفر لرعاية خاله المحتضر. أمّا المخرجة الوثائقية مي المصري فتقدّم فيلمها «33 يوماً» الذي يرصد تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان. وتتمثّل فلسطين بـ«أنا فلسطيني» لأسامة قشوع و«مغارة ماريا» للمخرجة الشابة بثينة خوري (عن جرائم الشرف). وقد استحدث المهرجان ست جوائز جديدة لتكريم أفضل ممثل، وممثلة، وكاتب سيناريو، وتصوير، ومونتاج، وموسيقى تصويرية. وخُصِّصَت جوائز لصانعي الأفلام الإماراتيين.

ويشارك في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج الأميركي مايكل شيمنو، والمخرجة الجزائرية جميلة صحراوي، والمخرجة الألمانية مارغريت فون تروتا، والمخرج البحريني بسام الذوادي، والمنتج الإيطالي رينزو روزيليني، والروائية المصرية ميرال الطحاوي والناقد اللبناني الزميل بيار أبي صعب، فيما تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الناقد السينمائي الألماني إلمار بيبل، والمخرجة اليمنية خديجة السلامي، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والناقدة المصريّة ماجدة واصف، والمدير السابق لـ«مهرجان لايبزيغ للأفلام الوثائقية»رونالد تريش (ألمانيا).

المهرجان الذي يحمل شعاراً دائماً هو «ملتقى الثقافات والإبداعات»، ينظّم فعاليات خاصة تعكس التنوع الثقافي والتواصل بين تجارب «سينما العالم». وتعرض «الليالي العربية» أعمالاً عربية وعالمية تصبّ كلّها في راهن الواقع العربي وستُفتتح بـ« لولا» للمغربي نبيل عيوش الذي يُقدَّم في عرضه العالمي الأول بحضور بطلته كارمن لبّس. ويرصد الشريط علاقة بين راقصة شابة من نيويورك وراقصة مصرية معتزلة، فيما يصير الرقص وسيلةً وعنواناً لتجاوز الألم والفقدان وضياع العمر.

السينما اللبنانية ستحضر بقوة في المهرجان من خلال برهان علوية الذي يشارك بشريطه الروائي الجديد «خلص» الذي يرصد حياة أشخاص بعد الحرب الأهلية اللبنانية، و«تحت القصف» لفيليب عرقتنجي، وفيلم «كلمات ما بعد الحرب» لأنور براهم، ويتناول عدوان تموز من خلال شهادات فنانين ومبدعين وإعلاميين من لبنان. والفيلم مهدى إلى الأب الروحي لـ«الأخبار» الزميل الراحل جوزف سماحة.

من شمال أفريقيا، سيقدّم المخرج نوري بوزيد «آخر فيلم» الذي فاز هذا العام بجائزة ابن خلدون، فيما سيقدّم الفرنسي التونسي عبد اللطيف كشيش شريطه «أسرار كسكس» الذي فاز بثلاث جوائز في مهرجان البندقيّة/ فينيسيا.

وينظم المهرجان الذي يكرّم يوسف شاهين والأميركي داني غلوفر والكوري الجنوبي إيم كوون تاك، ندوةً عن التواصل الحضاري، يشارك فيها الكاتب البرازيلي باولو كويلو، والكاتبة والمخرجة الوثائقية الجنوب أفريقية رايدا جايكوبز. وستشهد الدورة برنامج «إيقاع وأفلام» يمتدّ على ثلاث ليال، على أن تتضمّن كل أمسية عرضاً لفيلم مع مرافقة موسيقية.

الأخبار اللبنانية في 3 ديسمبر 2007

 
 

ملتقى لصناع الفن السابع في الإمارات على مسرح دبي الاجتماعي

انطلاق أفلام «المشهد» بمبادرة من مهرجان دبي

دبي ـ أسامة عسل

شهد مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في (مول الإمارات) انطلاق عروض (المشهد - ملتقى السينمائيين الإماراتيين) الذي تأسس بمبادرة ودعم من مهرجان دبي السينمائي الدولي وبرعاية أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي. وعرضت خلال الأمسية ثلاثة أفلام عربية حائزة على العديد من الجوائز بحضور حشد من المدعوين والمختصين في صناعة السينما والإعلاميين.

هذه المبادرة التي تشرف عليها المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، تم تخصيصها للأفلام التي لم تعرض تجارياً في صالات السينما بالدولة، حيث قامت الخاجة التي عرض فيلمها (عربانة) ضمن برنامج (إماراتيون واعدون) خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي العام الماضي، بتنظيم حلقات نقاش وجلسات حوارية بين الجمهور وصانعي الأفلام والضيوف من خبراء صناعة السينما.

وتضمنت عروض (المشهد) على الفيلم الوثائقي (أحمد سليمان)، للمخرج وليد الشحي الذي عرض في الدورة الثالثة من مهرجان دبي السينمائي العام الماضي، وفيلم (في اتش اس كحلوشا) للمخرج نجيب بلقاضي، الفائز بجائزة المهر للإبداع السينمائي العربي في الدورة ذاتها من المهرجان، وفيلم (باوكي) للمخرج هشام زمان، الذي يروي قصة أب وابنه يعيشان في حالة هرب دائم، والذي حصل على 29 جائزة في عدة مهرجانات حول العالم.

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: (إن مستوى الإقبال الكبير على عروض مهرجان دبي السينمائي الدولي يشير إلى تعطش الجمهور في الإمارات لمشاهدة الأفلام التي لا تعرض عادة في الصالات التجارية. إننا سعداء بدعم سلسلة عروض (المشهد)، وكلنا ثقة أن المبادرة ستمكن المشاهد من الاطلاع على أفلام مختلفة وبرؤى جديدة، كما سيتعرف الجمهور على مجتمع صناعة السينما الذي يستحق كل التقدير لما يضمه من مواهب وطاقات مبدعة).

وكانت نايلة الخاجة بشكل أساسي قد سعت إلى برمجة الأفلام الإماراتية ضمن عروض (المشهد)، وقالت في هذا الصدد: (إن قيمة مثل هذا النوع من التقدير والتشجيع للفنانين الشباب هي بلا شك قيمة كبيرة، وخاصة مع إتاحة الفرصة لصانعي الأفلام لمناقشة أعمالهم مع الجمهور، ومتابعة ردود أفعالهم أثناء مشاهدتهم للأفلام، الأمر الذي يمثل أهمية خاصة بالنسبة للمخرج. وأنا بدوري فخورة جداً بأن أقدم للجمهور الأفلام التي أحبها، وكلي ثقة أن عروض (المشهد) ستحظى بشعبية كبيرة).

وأوضحت شيفاني بانديا، المدير الإداري للمهرجان مدى أهمية تأثير مثل هذه المبادرات على قطاع الثقافة والفن في دبي على المدى البعيد. وقالت: (إن مهرجان دبي السينمائي الدولي ساهم في تعزيز وتوسيع قاعدة عشاق السينما في دبي، ونحن ملتزمون بدعم فعاليات سينمائية تتواصل على مدار العام من خلال عدد من المبادرات التي نعمل عليها حالياً. ولا شك أن مبادرة (المشهد) ستساهم في تعميق أهمية الفن في المجتمع، كما ستساعد على إثراء النسيج الثقافي في دبي).

البيان الإماراتية في 3 ديسمبر 2007

 
 

أفلام تناقش قضايا الآخر فـي مهرجان دبي 

عمان - الرأي - كشف القائمون على فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي عن الأفلام المشاركة في قسم ''ليال عربية'' الذي أطلقه المهرجان في إطار جهوده لدعم وتشجيع السينما العربية على المستوى العالمي. ويتضمن ''ليال عربية'' مجموعة أفلام مختارة ومتنوعة لمخرجين عرب وآخرين من مختلف أنحاء العالم تناولوا مواضيع تصب في شؤون العالم العربي حيث سيتم هذا العام عرض 19 فيلماً من بينها 4 أفلام في عرضها العالمي الأول. ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة، تم اختيار فيلم ''لولا'' للمخرج المغربي نبيل عيوش ليكون فيلم افتتاح برنامج ليال عربية وفيه يرصد العلاقة بين (لولا) الراقصة الشابة من نيويورك وراقصة مصرية معتزلة قررت أن تبتعد عن العالم بالرغم من أنها تمتلك كل شيء ومن خلال الرقص تستطيعان تجاوز الألم الذي سببه فقدان الحب وضياع العمر. وحول اختيار هذا الفيلم لعرضه في افتتاح برنامج ليال عربية قال مسعود أمرالله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: ''يعد هذا الفيلم تجربة جديدة تجمع بين مخرج مغربي ونجمة أمريكية كما يمثل أهمية خاصة بالنسبة لنا في المهرجان حيث يجسد أحد أهم محاور المهرجان في بناء جسور التواصل الثقافي فشخصية (لولا) الأمريكية تتأثر بالفن والثقافة المصرية وهي تمر تبعاً لذلك في مرحلة تحول تغير حياتها جذرياً.

واضاف إن طبيعة الفيلم وأجواءه الإيجابية المليئة بالتفاؤل جعلت منه الخيار الأمثل ليكون فيلم الافتتاح''.

وسيعرض برنامج ليال عربية ثلاثة أفلام روائية تم تصويرها خارج العالم العربي في أوروبا وكندا وهي فيلم ''ظلال الليل'' للمخرج الجزائري ناصر بختي الذي يتأمل في حياة خمس شخصيات في مدينة جنيف بسويسرا خلال أربع و عشرين ساعة يتحدون الصورة التقليدية للمدينة. أما فيلم '' أنا الآخر'' فيرصد تأثر العلاقة بين صديقين بعد أن يشك أحدهما بالمشاركة في الهجمات على شبكة القطارات في مدريد.

ويصور فيلم ''من نافذتي من دون وطن'' الذي تم تصويره في مدينة مونتريال قصة لم الشمل بين أم وابنتها بعد 17 عاماً من الفراق تركت خلالها الأم ابنتها في بيروت. وتتعرض ثلاثة أفلام روائية أخرى إلى الأزمات التي عصفت وتعصف بالجزائر ففي فيلم ''ليال عربية'' يصور رحلة عامل فرنسي في السكك الحديدية في بحثه عن حبيبته المفقودة المرأة الجزائرية التي لم تجد مأوى تلجأ إليه. ويرصد فيلم ''صيف 62 '' قصة صداقة تربط أخوين جزائريين في الحادية عشرة من عمرهما مع صديقهما الفرنسي على خلفية حرب الاستقلال في الجزائر. ويصور فيلم ''أعداء حميمون'' الصدام بين ملازم شاب يحمل قيماً مثالية ورقيب عجوز عنصري يعملان معاً في جيش الاحتلال الفرنسي.

ويقوم الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو ببطولة الفيلم الكوميدي ''ميشو من أوبير'' الذي يصور حياة طفل جزائري تتبناه عائلة فرنسية تقوم بتغيير ملامحه ليصبح أكثر شبهاً بالأطفال الفرنسيين. كما يتضمن برنامج ''ليال عربية'' مجموعة من الأفلام التي تركز على تداعيات احداث 11 سبتمبر وتأثير هجمات نيويورك 2001 على حياة المواطنين العاديين من العرب الأمريكيين.

يركز فيلم أمريكي شرقي على وجهات نظر ثلاث شخصيات رئيسية لكل منها رأي مختلف حول حياة العرب الأمريكيين بعد هجمات 11 سبتمبر. أما فيلم ''أمريكا ضد العريان'' فيرسم معاناة عائلة المواطن الأمريكي من أصل عربي وضع في الحبس الإنفرادي بتهمة دعم الإرهاب.

وتتناول قضية الاعتقال الجائر لعرب اميركيين في ثلاثة أفلام قصيرة هي أب مختطف وياسين والابن الصالح.

وتتنوع الأفلام القصيرة الأخرى التي ستعرض ضمن برنامج ''ليال عربية'' في الموضوعات والقضايا التي تغطيها فيغوص فيلم ''عالعتبة'' في عالم خيالي لرجل لبناني يعيش في لندن كان قد شارك في الحرب الأهلية، ويبحث فيلم بوستومس في حالة التقاطع التي يعيشها اللبنانيون بين الوهم والواقع في بيروت أما فيلم '' يا أنا يا حيفا'' فيروي قصة حب بين شاب صحافي وفتاة فلسطينية لاجئة تعيش في الدنمارك. ويصور فيلم ''باريس على البحر'' قصة ويلسون المهاجر الشاب من بلد إفريقي بنين الذي يرسم صورة رائعة لحياته في رسائله إلى والديه من موقعه في طنجه ويقارن فيلم ''عمت مساء مالك'' بين حياة أخوين عربيين يعيشان في باريس.

البيان الإماراتية في 4 ديسمبر 2007

 
 

الإيطالي رينزو روسيليني عضواً في لجنة تحكيم مهرجان دبي السينمائي

ورثت عن والدي حباً كبيراً للعالمين العربي والإسلامي

روما ـ عرفان الزهاوي

اختارت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي المخرج والمنتج الإيطالي الشهير روبيرتو روسّيلّيني (نجل رائد الواقعية الإيطالية الجديدة روبيرتو روسيليني) عضواً في لجنة التحكيم الدولية للدورة الرابعة للمهرجان. وأبدى روسيليني سعادته الغامرة بالمشاركة في «هذا المهرجان الكبير الذي صار خلال دورات قليلة جداً محطة هامة في خارطة المهرجانات السينمائية العالمية».

حضور رينزو روسّيلّيني إلى المهرجان سيكون إضافة هامة لما يتمتع به الرجل من خبرات واسعة في إطار الإنجاز السينمائي والتنوّع الثقافي، ناهيك عن الوزن الكبير الذي يحمله اسم عائلته ووالده الرائد.

ويتمتع رينزو روسّيليني، إضافة إلى ما تقدّم، بصلة كبيرة مع العالمين العربي والإسلامي، وساهم في محطات كثيرة هامة. ومن بين إنجازاته الأخيرة صدور كتاب «الإسلام» الذي كان والده روبيرتو أعدّه في منتصف السبعينات من القرن الماضي كمشروع سينمائي، إلاّ أنه بقي طي الأدراج إذ لم يتمكن من إنجازه فيلماً.

علاقة رينزو روسّيلّيني الشخصية مع العالمين العربي والإسلامي ليست وليدة اليوم، بل هي جزء من تربية وتعليم والده، روبيرتو روسّيليني، الذي تعرّف على العرب والمسلمين بشكل عميق عبر زياراته المتكررة لعدد من الدول الإسلامية ولشبه القارة الهندية خلال تصويره لفيلمه التلفزيوني «ثلاثة آلاف عام من تاريخ الإنسان».

وصدر قبل بضعة أسابيع عن دار نشر «دونزيللي» كتاب بعنوان «الإسلام» وهو أحد آخر كتابات روبيرتو الذي اشتُهر بكونه غزير الكتابة، حيث ترك ما يزيد على 16 ألف صفحة مكتوبة بخط اليد والمطبوعة على آلة الكتابة.

وتكشفت تلك الصفحات عن بصيرة مستقبلية مذهلة لهذا الفنان الكبير، إذ بدت وكأنها كُتبت اليوم ولم تفقد راهنيّتها على الرغم من مرور 34 عاماً على كتابتها. ويتضمّن قراءة هامة للعالم الإسلامي وبالذات لأهمية الثقافة الإسلامية، وحواضر عربية هامة كبغداد إبان العصر العباسي في دفع عجلة الثقافة العالمية.

ويرى رينزو روسّيلّيني أن كتاب «الإسلام» (وهو قيد الترجمة إلى اللغة العربية الآن) لا يزال قابلاً للتنفيذ سينمائياً، إذا ما توافرت له شروط الإنتاج، إلاّ أنه لا يعرض نفسه مخرجاً للعمل ويشير أن «من العدل أن يتولى عملية الإخراج مخرج من العالم العربي على أن يكون على معرفة جيّدة بروسّيلّيني وبالثقافة الأوروبية بمغزاها الحواري».

يقول رينزو: «كان لوالدي، روبيرتو روسّيلّيني في المرحلة الأخيرة من حياته، حلم واحد. كان يحلم بإمكانية استخدام وسيلة اتصال جماهيري جبّارة، كالتلفزيون لزيادة مدارك الناس على الإدراك ومساعدتهم في تحديد المسارات والخيارات لحياتهم وللعالم.

كان حلمه هذا مستنداً إلى القناعة في أنه إذا ما توفّرت للمرء الثقافة والمعرفة الناجزتين فسيكون بإمكانه، إذّاك رفض الديكتاتوريات والوقوف بوجه الظلم. وكان واثقاً أن بإمكان الإنسان الواعي والمدرك التمييز بين ما هو دعاية وما هو إعلام حقيقي. ذلك الوعي يتيح للمرء أن يكون عنصراً فاعلاً في المجتمع».

ويضيف رينزو روسّيليني قائلاً: «لهذا السبب خصص والدي المرحلة الأخيرة من حياته لإنجاز الأفلام عن التاريخ.. كان مقتنعاً بأن بإمكان معرفة التاريخ تُتيح إدراك الحاضر والمستقبل. لقد أنجز الكثير من الأفلام التاريخية للتلفزيون.

بعض هذه الأعمال كان على حلقات طويلة. كان يسعى إلى تأسيس أنسكلوبيديا بصرية عن التاريخ. في البدء أنجزنا مسلسلاً تلفزيونياً عن «العصر الحديدي». كان المسلسل ينطلق من اكتشاف الحديد الذي أفضى إلى اختراع الأسلحة، وما نتج عنها من حروب فيما بعد عبر القرون.

مسلسل تلفزيوني آخر بإثنتي عشرة حلقة كان بعنوان «كفاح الإنسان من أجل البقاء» وكان يروي في إثنتي عشرة ساعة تاريخ الإنسانية من لحظة الوجود الأولى على وجه الأرض لهذا الكائن الذي يسير على قائمين ويختلف عن الكائنات الأخرى بامتلاكه الوعي.

وعي مبدع ومفكّر. ضمن هذا المشروع كان هناك جزء اعتبره روبيرتو روسّيلّيني ضرورياً للغاية، وكان ذلك ميلاد الإسلام. كان والدي يعتبر ميلاد الإسلام وتطوّره أمراً ضرورياً للغاية. كان معنياً بنهضة العالم العربي والإسلامي وبالأداء المبدع لهذا العالم إزاء الثقافة الغربية.

كان ينوي التطرّق في الحديث عن الأمور الرائعة التي توصّل الغرب إليها عبر الثقافة العربية والإسلامية. لم يكن للرياضيات والجغرافيا وعلم الفلك وعلوم أخرى كثيرة أي وجود في الثقافة الغربية، لكنها وصلت إلينا في اللحظة التي حدث فيها التلاقي بين العالم الغربي، وبالذات شمال المتوسط والعالم الإسلامي.

ووفّر هذا اللقاء لأوروبا، وللثقافة التكنولوجية، إمكانية إنجاز طفرة هامة». علاقة رينزو روسّيليني الأولى مع العالم العربي والإسلامي ابتدأت إبان الثورة الجزائرية عندما ساهم في إنشاء أول جريدة سينمائية جزائرية ما قبل الاستقلال،

يقول: «توطّدت هذه العلاقة عندما كنت أنشأت لتوّي شبكة الراديو «راديو تشيتنّا فوتورا ـ راديو مدينة المستقبل» التي كانت تطمح أن تكون بديلاً عن الصوت الرسمي، وتعبيراً عن صوت قطاعات كبيرة من المجتمع الإيطالي المكافح من أجل التغيير. كانت تلك المحطة أيضاً ملتقى لأصوات شعوب عديدة.

وحينئذ اتصّل بي القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود وطلب مني مساعدتهم في إنشاء راديو للمقاومة الأفغانية ضد الاحتلال السوفييتي لبلادهم. ساهمت في إنشاء ذلك الراديو الذي كان يبثّ عبر «جسور» أثيرية من الباكستان.

كنت متواجداً في الجبال الأفغانية، عندما انطلق البث الأول للراديو وكانت سعادتي غامرة عندما احتفلت بعيد ميلادي في أيام انطلاقة الراديو. كنت مسروراً، أنا المكافح إلى جانب شعب يناضل من أجل تحرير بلاده من احتلال عسكري لنظام يسمّي نفسه شيوعياً. الكفاح من أجل الحرية كان أكبر وأهم من الإيديولوجيا...».

البيان الإماراتية في 4 ديسمبر 2007

 
 

جورج كلوني بطل الافتتاح.. وشارون ستون تقود مبادرة «سينما ضد الإيدز»

كويلو نجم «الجسر الثقافي» لمهرجان دبي السينمائي 

دبي ـ «البيان»: أكد العديد من نجوم السينما والشخصيات العالمية البارزة حضورهم الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تنعقد من 9 ولغاية 16 ديسمبر الجاري، وتشمل لائحة الضيوف ممثلين وموسيقيين وأدباء ومخرجين من هوليوود وشرق آسيا ومختلف أنحاء العالم.

ومنهم الممثل العالمي هايدن كريستيانسن الذي لعب دور البطولة في أفلام حرب النجوم. كما ينتظر حضور العديد من الفنانين الذين أبدوا رغبتهم بالتعرف على دبي والاطلاع على الدور الذي يقوم به المهرجان في تعزيز مكانة الإمارة على الخارطة العالمية.

ويشهد الممثل الأميركي جورج كلوني، عرض الافتتاح مايكل كلايتون، فيلم التشويق الذي يقوم ببطولته، مجسداً دور محامي شركات يتورط في قضية معقدة وغير أخلاقية قد تكلفه حياته. وتحضر الممثلة الهوليوودية شارون ستون في سماء دبي،

حيث تستضيف الحفل الخيري الأول في دبي لمبادرة مؤسسة أمفار «سينما ضد الايدز»، الذي يشارك فيه أيضاً الممثلة الصينية ميشيل يو (النمر الرابض، التنين الخفي 2000) وسومنر ريدستون، رئيس مجلس إدارة مؤسسة فياكوم.

وتتضمن قائمة الحضور الدولي اثنين من أهم ضيوف المهرجان لهذا العام، وهما الممثل والمنتج والناشط الاجتماعي الأميركي داني غلوفر، والمخرج الكوري إيم كوون تيك، اللذان سيكرمهما المهرجان ضمن برنامج تكريم إنجازات الفنانين تقديراً لإسهاماتهما النوعية في عالم السينما.

وسيتسلم الضيفان شخصياً جائزة التكريم خلال حفل خاص يقام في 15 ديسمبر. ويلقي الروائي العالمي باولو كويلو، المعروف برواياته التي حققت نجاحاً كاسحاً حول العالم مثل «الخيميائي» و«الزهير»، الكلمة الرئيسية خلال الندوة الحوارية لبرنامج (الجسر الثقافي)،

حيث يناقش نخبة من الضيوف وخبراء السينما قضايا حوار الثقافات، والأشكال النمطية السائدة في السينما العالمية، وكيفية تجاوز الاختلاف بين الحضارات. وتتضمن قائمة المتحدثين في الندوة كل من داني غلوفر، والإعلامية اللبنانية جيزيل خوري،

والروائية والمخرجة رايدا جاكوبس، التي ستحضر العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد «اعترافات مقامرة» ضمن فعاليات المهرجان. وتقدم نجمة الموسيقى اللاتينية غلوريا استيفان ومنتج أغنياتها ومخرج أفلامها وزوجها إميليو استيفان سيقدمان عرضهما الموسيقي الأول في الشرق الأوسط ضمن فعاليات المهرجان.

وتشارك غلوريا في برنامج «إيقاع وأفلام»، سلسلة الحفلات المسائية التي تجمع بين الأفلام الموسيقية والعروض الحية، كما سيعرض البرنامج فيلم إميليو الجديد 90 ميلاً في عرضه العالمي الأول.

وتشارك الممثلة الأميركية لورا رامزي في فيلم افتتاح برنامج الجسر الثقافي (لولا) للمخرج المغربي نبيل عيوش، والذي تعلب فيه دور البطولة. كما يحضر المهرجان نجوم آخرون ظهروا في أفلام مشابهة تتناول قضية الحوار بين الثقافات.

البيان الإماراتية في 5 ديسمبر 2007

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)