كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

جديد الموقع

 
 
 

يعرض فيلم "عمارة يعقوبيان" خارج المسابقة

مهرجان الفيلم العربى بوهران: جسر للحوار بين السينمائيين العرب

وهران "الجزائر" - بقلم هدى ابراهيم

المهرجان الدولي للفيلم العربي بالجزائر

   
 

انطلقت مساء السبت فعاليات المهرجان الدولى الاول للفيلم العربى فى مدينة وهران الجزائرية فى حفل حضره عدد من الشخصيات السياسية والثقافية اضافة الى مدعوين من البلدان العربية.

وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة التومى فى كلمة الافتتاح" انه عرس من اعراس الجزائر الجديدة ينظم ايمانا منا بضرورة التأسيس هنا فى وهران الباهية من جديد لتقليد يعيد هذا الفن الى المستوى الذى وصل اليه قبل سنوات فى الجزائر".

ورأت التومى ان مهرجان الفيلم العربى بوهران خطوة فتية لكنها واعية لواقع السينما العربية ومستقبلها الواعد، "خطوة اريد لها ان تكون جسرا للحوار بين السينمائيين العرب، اضافة الى كونه محطة جديدة للتقييم والتكريم".

وسبق ان شهدت الجزائر على مدى اعوام مهرجان عنابة السينمائى قبل ان يتوقف بسبب الاحداث الامنية فى التسعينات.

من ناحيته، اكد رئيس المهرجان ومدير التلفزيون الجزائرى حمراوى حبيب شوقى ان ادارة المهرجان لن تنزعج من اى نقد، واضاف "لسنا حضارة فيتو وانكماش بل نحن حضارة تعايش وحوار".

ويعقد المهرجان تحت شعار "سينما عربية اكثر انفتاحا ونضجا فى زمن التحدى الذى يواجهه العالم العربي".

ويشتمل المهرجان على مسابقة للافلام الطويلة تتنافس فيها افلام من سوريا وتونس والمغرب والجزائر والبحرين والسعودية ولبنان ومصر، واخرى للافلام القصيرة تتضمن نحو 30 فيلما.

ويترأس لجنة تحكيم الافلام القصيرة المخرج الجزائرى رشيد الوالى بينما يترأس لجنة تحكيم الافلام الطويلة الممثل المصرى حسين فهمي.

ويشارك 16 فيلما فى المسابقة الرسمية التى سيحصل الفيلم الفائز فيها على جائزة "الاهقار الذهبية".

ويعرض فيلم "عمارة يعقوبيان" خارج المسابقة بقرار من ادارة المهرجان.ويتخلل المهرجان عرض نحو 70 فيلما من 13 بلدا عربيا اضافة الى الجزائر واسبانيا البلد المكرم هذا العام.

وقال حسين فهمى حول التوجهات لمنح جائزة افضل فيلم "نحن كاعضاء لجنة تحكيم نحكم ضميرنا ولنا اسماؤنا ومصداقيتنا وحرفيتنا فى عالم السينما، ونرجو ان يكون الفيلم الذى سنختاره الافضل فى نظركم ايضا".واضاف" يهمنا الاداء وكل عناصر الفيلم من الصورة الى الموسيقى التصويرية الى الاضاءة الى اللغة".

ويقام مهرجان وهران فى اطار فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية لعام 2007 بدعم من الجامعة العربية وبرعاية الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.واختيرت مدينة وهران لاستضافة المهرجان فى دورته الاولى انطلاقا من تاريخها الادبى والفنى وانفتاحها على الثقافات.

وابى المضيفون الا ان تكون الموسيقى حاضرة فى الافتتاح، فاقيم حفل موسيقى احيته فرقة القعدة الجزائرية فى مسرح الهواء الطلق فى وهران.

العرب أنلاين في 29 يوليو 2007

 
 
 
 

وهران واحة جديدة لإبراز صور العرب

حسين فهمي: المهرجانات السينمائية العربية ستولد أجيالاً من المبدعين

الجزائر ـ حسين قطايا

تستمر المنافسة بين الأفلام العربية المشاركة في المهرجان الدولي للفيلم العربي في وهران في دورته الأولى، وفي اليوم الثاني على انطلاق الفعاليات تم عرض ثلاثة أفلام روائية طويلة هي: «أبواب الجنة»، «غير صالح للعرض»، و«عائشات». وتم تأجيل عروض الأفلام القصيرة التي كانت مقررة على جدول العروض من لبنان وفلسطين، لسبب تقني سوف يعالج بوقت سريع حسب وعود إدارة المهرجان، في حين ظهرت بعض الارتباكات التنظيمية المتوقعة وغير القاتلة في مهرجان ما زال في طور الولادة.

بعض الصحف المحلية انتقدت المهرجان، وركزت على الشكليات وعلى مسائل هامشية، فبدا الأمر متعمدا للإساءة والتشويه أكثر مما بدا كعملية نقد موضوعي لحدث ثقافي وفني له أهمية، في لحظة تحتاج فيها الجزائر ومدن عربية أخرى لان تنفض عن وجهها غبار الأحداث «الإرهابية» التي شوهت جزءا من وجه العرب الحضاري والثقافي. فها هي وهران تنفض الغبار عن ثقافة أصيلة وتبرز صور العرب.

«عائشات» للمخرج الجزائري سعيد ولد خليفة، فيلم صرخة للمرأة العربية بمواجهة المجتمع العربي الذي لا يعترف بحقوقها. المخرج ضبط ايقاع شريطه على احداث ووقائع حقيقية لحكاية حب وتحدي تحياها الفتاة سلمى (الممثلة ريم تاكوشت)، التي تقرر مواجهة أوضاع اقتصادية بائسة، في الرحيل إلى الجنوب والعمل في مركز قصي لاستخراج البترول. هناك تصطدم بواقع مخالف للتوقعات.

حيث ضحايا العنف اللواتي تعرضن للاغتصاب الجماعي، ويعشن آلامهن بمرارة وانكسار روحي وجسدي، أظهره المخرج بلا مواربة، وبتقنية فنية رقيقة وحساسة. ونصب سردية شريطه بين واقعين في بوتقة حقيقة اجتماعية واحدة، تتمركز حول فشل المؤسسات الرسمية «تاريخيا»، في صناعة اقتصاد جدي ينقذ الضحية من ان تسير إلى جلاد فقد عقله وإنسانيته، بعد ان فقد كل من الضحية والجلاد قوتهما.

«عائشات» فيلم مؤثر للمخرج خليفة الذي قدم حتى الآن أربعة أفلام روائية إضافة إلى فيلمه الأخير المعروض هنا. أعمال مسكونة بقضايا المجتمعات العربية من دون ان تكون إلى جانب جهة بمواجهة أخرى في صراعاتها الداخلية.

«غير صالح للعرض» من إخراج العراقي عدي رشيد الذي يصور مدينة بغداد، لحظة سقوطها تحت الاحتلال، وغياب سلطة وحلول أخرى، من دون ان يصور وجهي الغائب أو الحاضر الجديد، لكن هذا وذاك حاضر ظلهما على طول عرض الشريط (85دقيقة). مع ذلك السيناريو ضعيف، أو انه سيناريو عن لحظة ارتباك وفوضى أصابت مخرج الفيلم، حين راح يعد قصة حول ما حدث من خراب ودمار في بلده جراء الحرب.

قد يكون تعمد هذا في زمن مرتبك أيضا. الكاميرا تلتقط دمارا فعليا وليس ديكورا. جندي عراقي جريح ينازع، يحمله عراقي مدني ويأخذه إلى منزله حيث تعتني به الأم، لكنه لا يلبث ان يفارق الحياة. رب المنزل يسأل من أي منطقة الضحية في إشارة واضحة لتأسيس حالة اجتماعية جديدة بعد الاحتلال. حالة طائفية اغلب الظن نراها اليوم تقض مضجع الوطن العراقي وتمزقه.

يتحلى عدي رشيد بصناعة صورة سينمائية مكتملة من الناحيتين الفنية والتقنية. وكذلك هو في تأليف لغته البصرية، يبدو خاصا. ويبني متخيلا على صورة واقعية أصعب من الخيال. «أبواب الجنة»، من إخراج مشترك للمغربيين سويل وعماد النوري. يحكيان ثلاث قصص تدور في مدينة الدار البيضاء، الأولى تصور حكاية شاب يعاني من العوز فيضطر إلى الانحراف لعلاج أمه المريضة. الثانية تدور حول مدرسة بمعهد الفنون الجميلة مات زوجها، وتعوض عن نفسها بتبني قريب لها. والثالثة عن رجل يدعى إسماعيل، يحاول استنباط حياة جديدة بعد سجنه لخمس سنوات.

شريط جيد، أو مستواه «لا بأس» كما يقول أبناء المغرب العربي، لكنه يحتاج إلى الكثير ليصبح شريطا متكاملا. قيمته الفنية ليست اقل من الفيلمين المذكورين في هذه المقالة. لكنه أيضاً يعاني من مشاكل كثيرة. فرصه بالفوز بجوائز قد تكون ضعيفة هنا في وهران وفي مهرجانات أخرى. مع ان التمثيل فيه ملفت مع إسماعيل حجازي ولطيفة أحرار.

تنسيق مطلوب

وعلى هامش الفعاليات كان لنا لقاء مع رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الفنان حسين فهمي الذي قال في حديث خاص ل«البيان» حول كثرة المهرجانات السينمائية العربية: «هذه الظاهرة ليست سلبية ولو كانت أعداد المهرجانات في العالم العربي أكثر من انتاجاته. لأن المهرجانات بحد ذاتها تشكل عوامل مشجعة للسينمائيين، مخرجين ومنتجين على حد سواء، لتقديم أعمال جديدة. والمهرجانات في تراكمها ستولد حتما أجيالاً جديدة من السينمائيين العرب. لان المهرجان يقدم فرصة نادرة لتلاقح تجارب متنوعة ومختلفة فيما بينها».

من جهة أخرى، دعا حسين فهمي، بحكم خبرته في ترؤس مهرجانات سينمائية، إلى مزيد من التكامل والتنسيق بين المهرجانات العربية المتعددة والمنتعشة اليوم في العالم العربي، ومن أجل تحقيق ذلك طالب رؤساء تلك المهرجانات بإعداد برنامج عمل تشاوري يكون بمثابة أرضية للتعاون البيني، تدفع إلى مزيد من التنافس البناء والتكامل السينمائي والثقافي بين الدول العربية.

وعن مشكلة الإنتاج السينمائي العربي المشترك قال فهمي: «أنها واحدة من أعقد الملفات التي ما زالت تطرح على طاولة النقاشات بين السينمائيين العرب»، مستشهداً ومنوهاً في الوقت ذاته ببعض التجارب العربية كالجزائر ومصر وسوريا، مشيرا إلى أن الإنتاج العربي المشترك كضرورة سينمائية عربية سيرفع ضمن توصيات مهرجان وهران..

أما عن ظروف عمل اللجنة فقد أكد أنها تستجيب للمعايير الدولية، وأن إدارة المهرجان قد وفرت كل الإمكانيات، بما فيها عرض الفيلم وفق مقاس 35 ملم وبالصوت المجسم الرقمي «الدولي»، وهي شروط ضرورية متعارف عليها في أرقى المهرجانات العالمية.

البيان الإماراتية في 1 أغسطس 2007

 
 
 
 

مهرجان وهران للفيلم العربي

«الأهقار» رمزا.. وجائزة للمبدعين العرب

الجزائر-العرب أونلاين- صابر بليدي

فى مهرجان من الأضواء والنجوم انطلقت مطلع هذا الأسبوع فعاليات المهرجان الدولى الأول للفيلم العربى بوهران فى أجواء من العفوية والأريحية صنعها نجوم وضيوف المهرجان.. وهران "الباهية" التى سلمت مفاتيحها لمن غزوها من السينمائيين والمبدعين عاشت عرسا سنيمائيا كبيرا ميزه الحضور الكبير والمتنوع يأتى فى مقدمته الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد سعيد الخمليشى الذى قرأ رسالة من الأمين العام عمرو موسى حيّا فيها المهرجان وضيوفه وجمهوره.

شعاع الطبيعة.. وشعاع السينما

المهرجان الدولى للفيلم العربى فى طبعته الأولى تحتضنه الجزائر من أواخر جويلية "يوليو/تموز" وبداية أوت "أغسطس/آب" تحت شعار "سينما عربية أكثر انفتاحا ونضجا". وهو لقاء سينمائى عربى هدفه الاكتشاف فى زمن التحدى الذى يواجه العالم العربي، فرغم الظروف الخاصة والصعبة يواصل المبدعون العرب البحث عن سينما ذات هوية تواجه العولمة، تقول كل شيء وتتبنى كل شيء بحرية، سينما تفتح الباطن، تناقش وتعارض وتراقب مجتمعاتها.

المهرجان الذى اختار الأهقار رمزا وجائزة لمهرجان وهران الدولى لم يكن اختياره عبثيا، فالأهقار التحفة الطبيعية التى حبا الله بها ارض الجزائر هى جزء من أعماق التاريخ الذى يمتد متجذرا فى صحراء غنية بالجمال والحضارة والتحدي.. الأهقار حين يتحول لجائزة سينمائية فإن ذلك يعنى بكل دقة عناق الشعاعين الضوئيين، شعاع الطبيعة الخالد هنا على صفحات الجبال الشاهقة التى قاومت الزمن، وشعاع السينما والإبداع فى وهران..

وللمتتبع أن يتصور بعد ذلك ماذا سيضاف لهذا المهرجان الضوئى لما يعانقه شعاع ثالث هو الشعاع العربى ليكون العنوان الدائم والجنسية الوحيدة لمهرجان وهران الواعد.

فى هذا السياق ذكرت دراسات حديثة  متخصصة أن موقع الاهقار يعود  إلى أكثر من نصف مليون عام دلت على ذلك عشرات الآلاف من الصور المنقوشة على الصخر والأشكال التى لا حصر لها فى الكهوف والملاجئ.

وعلى مسافة 200 كلم فى محيط "الاهقار" توجد سلسلة "الطاسيلي" التى صنفتها "اليونسكو" تراثا عالميا عام 1982، كما صنفتها خزانا للبحوث العلمية حول الإنسان والحيوان. وتبلغ مساحة الطاسيلى 10 آلاف هكتار وتضم آلاف النقوش الصخرية التى تعكس جانبا من صراع الإنسان من أجل كسب قوت يومه، ومعيشته فى القصور المبنية بالصلصال والخزف على طول واد جاف و صور مطاردة الغزال التى تزين المكان.

ناصبة الخيام

الزائر للأهقار ما إن تطأ أقدامه تضاريسها حتى تلتقى بالسكان الأصليين وهم الطوارق أو الأموهار ويصل عددهم إلى حوالى مليون طوارقى منتشرين بين الجزائر والنيجر ومالى وليبيا. وفى مجتمع الطوارق تحتل المرأة مكانة متميزة إذ تقول الأساطير أن ملكتهم هى المرأة الطوارقية ذات الحسن الفائق "تين هينان" والتى تعتبر أم الأشراف، وكانت تنفرد بحكمة بالغة وحسن تدبيرغير مسبوق. وقد عرف عنها أنها صاحبة حكمة ودهاء، نصبت ملكة بسبب إمكانياتها وقدراتها الخارقة للعادة. وتقول الروايات التاريخية بأن تين هينان وتعنى بالعربية "ناصبة الخيام"،كانت كثيرة السفر والترحال.

وما زال الطوارق أو الرجال الزرق  يحفظون صداها فى ترحالهم وتجوالهم؛ ويحدث بعضهم بعضا عن أسراب الغزلان كيف كانت تأمن لوجودها وعن قطعان النوق كيف كانت تطمئن لحضورها.

ومن أهم معالم الأهقار مسلك الاسكريم الذى يقع شمالا بحوالى 100 كلم ويقود إلى هضبة الاتاكور وهى من أجمل المناظر فى العالم على الإطلاق حيث يتجمع الآلف من السياح لمشاهدة أجمل غروب شمس على وجه البسيطة.

وكان الفنان المصرى الكبير حسين فهمى الذى يرأس لجنة تحكيم مهرجان الفيلم العربى قد أكد فى ندوة صحفية عقب وصوله إلى مدينة وهران أنه من بين أهم المشجعين لفكرة المهرجانات العربية الكثيرة والمتكاملة فيما بينها.

نجوم.. وعمل تشاوري

حسين فهمى الذى يحضر الجزائر لأول مرة فى حياته قال أنه شارك مشاركة فعالة فى تدعيم فكرة المهرجان معتبرا لقاءاته مع بعض المخرجين الجزائريين الفاعلين على الساحتين العربية والعالمية كأحمد راشدى ومحمد لخضر حامينا كانت لقاءات مثمرة دفعت بوتيرة التفكير فى خلق وليد سينمائى آخر فى الجزائر. قبول النجم العربى الذى ترأس لجنة التحكيم جاء، حسبه، رغبة فى المزيد من الإحتكاك بالسينمائيين الجزائريين الذين لا يقلون خبرة وتجربة عن السينمائيين العالميين مستشهدا على ذلك بحصول الجزائر كبلد عربى وحيد على أرقى الجوائز العالمية وهى السعفة الذهبية.

من جهة أخرى دعا حسين فهمي، بحكم خبرته فى ترأس مهرجانات سينمائية، إلى مزيد من التكامل والتنسيق بين المهرجانات العربية المتعددة والمنتعشة اليوم فى العالم العربي، ومن أجل تحقيق ذلك طالب رؤساء تلك المهرجانات بإعداد برنامج عمل تشاورى يكون بمثابة أرضية للتعاون البيني، وهى الخطة التى قال بشأنها حسين فهمي، ستكون قاطرة نحو خلق مزيد من التنافس البناء والتكامل السينمائى والثقافى بين الدول العربية. أما عن مشكلة الإنتاج السينمائى العربى المشترك فقال حسين فهمى أنها واحدة من أعقد الملفات التى ما فتأت تطرح على طاولة النقاشات بين السينمائيين فى كل المهرجانات العربية.

ونوه فى الوقت ذاته ببعض التجارب العربية كالجزائر ومصر وسوريا، واعتبر أن الإنتاج العربى المشترك ضرورة سينمائية عربية سترفع ضمن توصيات مهرجان وهران.

وعن ظروف عمل اللجنة فقد أكد أنها تستجيب للمعايير الدولية، وأن إدارة المهرجان قد وفرت كل الإمكانيات بما فيها عرض الفيلم وفق مقاس 35 ملم وبالصوت المجسم الرقمى "الدولبي" وهى شروط ضرورية متعارف عليها فى أرقى المهرجانات العالمية.

وتجدر الاشارة فى الأخير إلى ان المتتبعين يرشحون عدة أفلام عربية من الأفلام المشاركة فى المسابقة لنيل الجائزة الأولى "الأهقار الذهبي" وقيمتها المالية 50 ألف دولار تمنح للمخرج، كما تم رصد 3 جوائز لأفضل إخراج، 5 جوائز لأفضل ممثل وممثلة، وجائزة أفضل سيناريو.

ونذكر من بين تلك الأفلام من المغرب فيلم "وات أندرفول وورد " لفوزى بن سعيدي، ومن تونس "بابا عزيز" لناصر خمير، وفيلما لبنانيا بعنوان "فلافل"، وحضورا مميزا للفيلم المصرى "عمارة يعقوبيان" لمخرجه "مروان حامد"، وفى المنتوج الجزائرى نسجل حضور فيلم "دوار النساء" لمحمد شويخ.

أما فى ما يخص الأفلام القصيرة فإنه سيتم منح جائزة "الأهقار الذهبي" لأفضل فيلم قصير قيمتها المالية 30 ألف دولار، وفى سياق التكريم فإن "نمر" السينما العربية الأسود الفنان الراحل "أحمد زكي" سيكون ضمن المكرمين فى فعاليات المهرجان، رفقة المخرج الجزائرى "محمد لخضر حمينة" الذى حاز على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان "كان السينمائي" بفرنسا، بالإضافة إلى عميد المخرجين السينمائيين الأفارقة السينغالى "سمبان عصمان" الذى رحل هذا العام، مع العلم أنه تم إقصاء تلك الأفلام الناطقة بغير العربية من المنافسة.

العرب أنلاين في 1 أغسطس 2007

 
 
 
 

انطلاق المهرجان الدولي الأول للفيلم العربي في وهران

باريس - (ا ف ب(: تحتضن مدينة وهران الجزائرية بين الثامن والعشرين من يوليو الحالي والثالث من الشهر المقبل فعاليات الدورة الاولى من "مهرجان الفيلم العربي الدولي" بمشاركة عدد كبير من الافلام العربية التي انجزت خلال العامين الماضيين.

ويأتي هذا المهرجان في اطار فعاليات "الجزائر عاصمة عربية للثقافة"، وقد تقرر إقامته في وهران الواقعة غرب العاصمة على البحر المتوسط رغبة في توزيع الأنشطة الثقافية خلال هذا العام الثقافي على مدن الجزائر الكبرى.

واختيار وهران جاء بحسب المنظمين لما لها من تاريخ عريق، حيث تعتبر من أبرز مدن البحر المتوسط وأبرزها انفتاحا على ثقافة الآخر ما يخولها لتكون عاصمة للسينما العربية في بعدها الدولي خلال أسبوع كامل.

ويترأس هذا المهرجان مدير التلفزيون الجزائري ووزير الاتصال الأسبق حمراوي حبيب شوقي الذي قال ان المهرجان سيمنح 50الف دولار لاحسن فيلم طويل ومبلغ 30الف دولار للفيلم القصير الفائز.

كما ستكون هناك جوائز لأفضل إخراج وافضل ممثل وممثلة وجائزة افضل سيناريو ثم جائزة لجنة التحكيم الخاصة والتنويه الخاص.

وستحمل الجوائز اسم "الهقار" وهي قمة جبل معروف في الجنوب الجزائري ترمز إلى تواصل الحضارات القديمة مع الحضارات الحديثة.

ويقول حمراوي حبيب شوقي عن المقصود بالبعد الدولي لمهرجان الفيلم العربي "ان السينما العربية تستحق ان يكون لها مكان، ولكن ليس بالانغلاق، ولذلك فان أي واحد قد يأتي غدا من الصين او من ادغال افريقيا فنحن نرحب به في المهرجان لاننا نريد استقطاب العرب الذين هم خارج بلدانهم وفي بلدان الاغتراب".

وشدد شوقي على انه "ليس هناك داخل الرقعة العربية مهرجانات خاصة بالفيلم العربي هناك مهرجانات متوسطية وعالمية وليس عربية" واعتبر ان "هناك نشاطا سينمائيا جيدا في العالم العربي على خلاف الصورة السياسية القاتمة".

ويشكل هذا المهرجان مناسبة ايضا لتسليط الضوء على الوضع الراهن للسينما الجزائرية التي يحتاج قطاعها إلى اعادة هيكلة وتنظيم حسب رئيس المهرجان الذي اعتبر ايضا ان "الانتاج السينمائي الجزائري انتعش قليلا في السنوات الاخيرة بعد ان توقفت هذه السينما في وقت من الاوقات".

واشار حمراوي حبيب شوقي إلى انه تم تصوير نحو 10افلام في الجزائر منذ مطلع العام معربا عن الامل في ان ينتهي العام بانتاج 15فيلما. وقال "انه امر جيد ومشجع للقطاع السينمائي في الجزائر، حيث هناك الكثير من الشباب السينمائي الذي سيفاجئنا في السنوات المقبلة".

ويشارك في المسابقة الرسمية للافلام الطويلة للمهرجان الدولي الاول للفيلم العربي 20فيلما من 10بلدان بينها 4من الجزائر وثلاثة من لبنان ومثلها من تونس وفيلمان من المغرب إلى جانب افلام من مصر والعراق والبحرين والسعودية وسوريا وفلسطين والعراق.

من الجزائر يشارك في المسابقة الرسمية فيلم "عائشات" لسعيد ولد خليفة و"دوار النسا" لمحمد شويخ و"عشرة مليون سنتيم" لبشير درايس و"موريتوري" لعكاشة تويتة.

ومن تونس تشارك افلام برز بعضها وتألق مثل "آخر فيلم" لنوري بو زيد و"بابا عزيز" لناصر خمير و"جنون" لفاضل الجعايبي، اما من المغرب فيشارك فيلم فوزي بن سعيدي "يا له من عالم مدهش" وفيلم عماد وسويل النوري "ابواب الجنة".

وتشارك ثلاثة افلام من لبنان هي "يوم آخر" لجوانا حجي توما وخليل جريج و"اطلال" لغسان سلهب و"فلافل" لميشال كمون، ومن مصر هناك ثلاثة افلام ايضا هي "قص ولزق" لهالة خليل و"لعبة الحب" لمجدي محمد علي و"عمارة يعقوبيان" لمروان حامد.

عدا ذلك يحضر فيلم عراقي للمخرج عدي رشيد "اندر اكسبوجر" (غير صالح للعرض) إلى جانب فيلم "انتظار" للفلسطيني رشيد مشهراوي و"تحت السقف" للسوري نضال الدبس و"ظلال الصمت" للسعودي عبدالله المحيسن.

ويترأس لجنة التحكيم المكونة من 7اعضاء الفنان المصري حسين فهمي ويشارك فيها الممثلة المغربية فاطمة خير والاديبة الجزائرية انعام بيوض والمخرج اللبناني اسد فولدكار والممثل السوري بسام كوسا والمخرج الفلسطيني ميشال خليفي والناقد السينمائي وصاحب مجلة "سينما" قصي صالح الدرويش.

ويعرض خارج المسابقة فيلم "في شقة مصر الجديدة" لمحمد خان وفيلم "وراء المرآة" لنادية شرابي لعبيدي.

اما لجهة الافلام القصيرة فيشارك نحو 34فيلما في المسابقة من معظم الدول العربية وخصوصا منها دول الخليج التي باتت تشارك باستمرار في مسابقات الفيلم القصير وهناك افلام مشاركة من قطر والكويت والامارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان اضافة إلى حضور الأردن والبلدان الأخرى التي تنشط فيها حركة الفيلم القصير.

ويترأس المخرج المغربي رشيد الوالي لجنة تحكيم المهرجان للفيلم القصير ويشارك فيها كل من الممثلة اللبنانية برناديت حديب والمخرج السينمائي العراقي طارق هاشم والناقد السينمائي المصري عصام زكريا ومدير سيناماتيك الجزائر الحاج بن صالح.

ويكرم المهرجان الفنان المصري الراحل احمد زكي والمخرج الجزائري محمد لخضر حامينا مخرج "وقائع سنوات الجمر" (1974) الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي اضافة إلى تكريم المخرج الافريقي عثمان صامبان الذي رحل قبل فترة وجيزة ويلقب بعميد السينمائيين الافارقة حيث التزم قضايا افريقيا في اعماله.

ومن المقرر ان يحضر المهرجان عدد من نجوم الشاشة العربية بينهم ليلى علوي والهام شاهين ونيللي اضافة إلى المخرجين الذين تعرض افلامهم.

الرياض السعودية في 3 أغسطس 2007

 
 
 
 

"آخر فيلم" للتونسى نورى بوزيد يفوز بجائزة مهرجان وهران

وهران "الجزائر-العرب اونلاين:تحصل "آخر فيلم" للمخرج التونسى نورى بوزيد على جائزة افضل فيلم فى المهرجان الدولى العربى الاول الذى اختتم اعماله فى وهران غرب الجزائر مساء الجمعة.

ويعالج هذا الفيلم قضية الارهاب واصوله. وقد حصد هذا الفيلم على عدد من الجوائز المهمة من بينها جائزة التانيت الذهبى فى مهرجان قرطاج السينمائى العام الماضي. كما حصل الممثل التونسى لطفى العبدلى الذى يؤدى دور البطولة بدوره على عدة جوائز.

وقام المخرج الجزائرى الاخضر حمينة بتسليم الممثلة التونسية عفاف بن محمود جائزة "الهقار الذهبي" فى غياب بوزيد. وتبلغ هذه الجائزة المخصصة لافضل فيلم وتحمل اسم جبل فى الجزائر 20 الف دولار.

ورأى الاخضر حمينة ان بوزيد "مخرج كبير ليس فقط فى العالم العربى وانما على مستوى العالم" وقالت بن محمود انه شرف كبير لها ان تتسلم الجائزة "نيابة عن مخرج كبير ومن يدى مخرج كبير".

كما عبرت عن سرورها لعرض الفيلم فى الجزائر "واستقبال الجمهور الحسن له" موضحة ان "ذلك يؤكد ان جمهور تونس والمغرب العربى يحب الحياة ويقف ضد التطرف".

ورغم نجاحه النقدى وتقديره فى المهرجانات الدولية لم يجد هذا الفيلم طريقا الى الاسواق الاوروبية ولم يلق موزعا له.

وانتزع فيلم تونسى آخر واحدة من الجوائز المهمة فى المهرجان وهى الجائزة الخاصة بالفيلم العربى التى منحت للناصر خمير عن فيلمه "بابا عزيز". وقد ناب عنه فى تسلم الجائزة المخرج التونسى الشاب جلال بالسعد.

ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج الجزائرى محمد شويخ عن فيلمه "دوار النسا". ورأت اللجنة ان هذا الفيلم "يعبر عما يمر به شعب الجزائر من ظروف ولفكرته الجريئة المقدمة بشكل جديد فيه الكثير من الطرافة بالرغم من قساوة الموقف".

وقامت الممثلة السورية صباح الجزائرى بتسليم يمينة شويخ زوجة المخرج التى حضرت المهرجان الجائزة.

وترأس الفنان المصرى حسين فهمى لجنة التحكيم التى ضمت الممثلة المغربية فاطمة خير والمخرج الفلسطينى ميشال خليفى والكاتبة الجزائرية انعام بيوض والممثل السورى بسام كوسا والناقد السينمائى السورى قصى صالح الدرويش والمخرج اللبنانى اسد فولدكار.

وقال فهمى ممهدا لتقديم الجوائز ان "للسينمائيين الجزائريين الحق فى مهرجان سينمائى قوى فى الجزائر. شاهدنا 16 فيلما ضمن المسابقة لكن فى النهاية ذهبت الجائزة لمن يستحقها".

اما جائزة افضل سيناريو فمنحت للفيلم العراقى "غير صالح للعرض" لعدى رشيد وحيدر الحلو. وقد تسلمها الممثل سمر قحطان المشارك فى الفيلم والقادم من العراق.

و"غير صالح للعرض" فيلم شخصى يروى يوميات مدينة يسيجها الموت. وقد صور فى ظروف قاسية جدا فى المرحلة التى تلت غزو العراق.

وفى جوائز التمثيل منحت جائزة افضل ممثلة للسورية سلافة معمار عن مشاركتها فى فيلم "تحت السقف" للمخرج نضال الدبس.

اما جائزة افضل ممثل فمنحت للفنان المصرى شريف منير عن فيلم "قص ولزق" للمخرجة هالة خليل التى نابت عن الممثل فى تسلم الجائزة وسلمتها لها الفنانة المصرية نيلي.

واختير فيلم "حورية" للجزائرى محمد يرغى ليمنح جائزة "الهقار الذهبي" لافضل فيلم روائى قصير. وتبلغ قيمة هذه الجائزة 15 الف دولار وسلمها للمخرج الشاب الفنان اللبنانى احسان صادق.

ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم المغربى "ابواب الجنة" لسهيل وعماد النورى وسلم شهادة التنويه التونسى رضا الباهى للنجم المغربى رشيد الوالى الذى يلعب احد الادوار فى الفيلم.

كما وجه رئيس لجنة التحكيم تحية خاصة لاول فيلم طويل ينتج فى السعودية "فى وقت لا توجد فيه دور عرض" فى المملكة معبرا عن امله فى ان تطور صناعة السينما فى هذا البلد.

ومنحت شهادة التنويه للفيلم القصير الى الفيلم المغربى "آخر صرخة" لحميد بسكيت. وقد سلمته اياها الفنانة البحرينية مريم زيمان.

وشارك فى مسابقة الافلام القصيرة ثلاثون فيلما من معظم البلدان العربية بينما ترأس لجنة التحكيم الخاصة بهذه الافلام المخرج المغربى رشيد الوالي.

ولم ينس رئيس المهرجان حمراوى حبيب شوقى عند اعلانه اختتام الدورة ذكر "الشهيد الشاب حسني" مغنى الراى الجزائرى الذى اغتاله متطرفون فى التسعينات من مسرح الهواء الطلق فى وهران الذى يحمل اسمه.

واختتم المهرجان الذى افتتح فى 28 تموز/يوليو مساء الجمعة بحفل احياه المغنى الشاب خالد.

العرب أنلاين في 4 أغسطس 2007

 
 
 
 

جوائز مهرجان وهران السينمائي

هدى ابراهيم من وهران

منح "آخر فيلم" للمخرج التونسي نوري بوزيد جائزة افضل فيلم في المهرجان الدولي العربي الاول الذي اختتم اعماله في وهران غرب الجزائر مساء الجمعة.ويعالج هذا الفيلم قضية الارهاب واصوله وتخبط الشباب التونسي في مسيرة بحثه عن الهوية. وقد حصل على عدد من الجوائز المهمة من بينها جائزة التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج السينمائي العام الماضي. كما حصل الممثل التونسي لطفي العبدلي الذي يؤدي في دور البطولة على عدة جوائز.

قام المخرج الجزائري الاخضر حمينة بتسليم الممثلة التونسية عفاف بن محمود جائزة "الهقار الذهبي"، في غياب بوزيد. وتبلغ هذه الجائزة المخصصة لافضل فيلم وتحمل اسم على جبل في الجزائر 20 الف دولار.

ورأى الاخضر حمينة ان بوزيد "مخرج كبير ليس فقط في العالم العربي وانما على مستوى العالم"، وقالت بن محمود انه شرف كبير لها ان تتسلم الجائزة "نيابة عن مخرج كبير ومن يدي مخرج كبير".

كما عبرت عن سرورها لعرض الفيلم في الجزائر "واستقبال الجمهور الحسن له"، موضحة ان "ذلك يؤكد ان جمهور تونس والمغرب العربي يحب الحياة ويقف ضد التطرف".

ورغم نجاحه النقدي وتقديره في المهرجانات الدولية، لم يجد هذا الفيلم طريقا الى الاسواق الاوروبية ولم يلق موزعا له.

وانتزع فيلم تونسي آخر واحدة من الجوائز المهمة في المهرجان وهي الجائزة الخاصة بالفيلم العربي التي منحت للناصر خمير عن فيلمه "بابا عزيز". وقد ناب عنه في تسلم الجائزة المخرج التونسي الشاب جلال بالسعد.

ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج الجزائري محمد شويخ عن فيلمه "دوار النسا". ورأت اللجنة ان هذا الفيلم "يعبر عما يمر به شعب الجزائر من ظروف ولفكرته الجريئة المقدمة بشكل جديد فيه الكثير من الطرافة بالرغم من قساوة الموقف".

وقامت الممثلة السورية صباح الجزائري بتسليم يمينة شويخ زوجة المخرج التي حضرت المهرجان الجائزة.

وترأس الفنان المصري حسين فهمي لجنة التحكيم التي ضمت الممثلة المغربية فاطمة خير والمخرج الفلسطيني ميشال خليفي والكاتبة الجزائرية انعام بيوض والممثل السوري بسام كوسا والناقد السينمائي السوري قصي صالح الدرويش والمخرج اللبناني اسد فولدكار.

وقال فهمي ممهدا لتقديم الجوائز ان "للسينمائيين الجزائريين الحق في مهرجان سينمائي قوي في الجزائر. شاهدنا 16 فيلما ضمن المسابقة لكن في النهاية ذهبت الجائزة لمن يستحقها".

اما جائزة افضل سيناريو فمنحت للفيلم العراقي "غير صالح للعرض" لعدي رشيد وحيدر الحلو. وقد تسلمها الممثل سمر قحطان المشارك في الفيلم والقادم من العراق.

و"غير صالح للعرض" فيلم شخصي يروي يوميات مدينة يسيجها الموت. وقد صور في ظروف قاسية جدا في المرحلة التي اعقبت غزو العراق. وقد صور على كمية محدودة من الاشرطة السينمائية ولم يكن ممكنا اعادة تصوير لقطات لقصر الاشرطة التي انتهت صلاحيتها اساسا.

وتم تقصير مدة الفيلم بسبب انسحاب عدد من الممثلات من العمل لاستحالة التنقل في بغداد للعمل على هذا الفيلم.

وفي جوائز التمثيل منحت جائزة افضل ممثلة للسورية سلافة معمار عن مشاركتها في فيلم "تحت السقف" للمخرج نضال الدبس.

اما جائزة افضل ممثل فمنحت للفنان المصري شريف منير عن فيلم "قص ولزق" للمخرجة هالة خليل التي نابت عن الممثل في تسلم الجائزة وسلمتها لها الفنانة المصرية نيلي.

واختير فيلم "حورية" للجزائري محمد يرغي، ليمنح جائزة "الهقار الذهبي" لافضل فيلم روائي قصير. وتبلغ قيمة هذه الجائزة 15 الف دولار وسلمها للمخرج الشاب، الفنان اللبناني احسان صادق.

وقال يرغي اثر تسلمه الجائزة انه "شرف عظيم لي. لا اجد الكلمات لاقولها لكن الفيلم عمل جماعي ولولا الممثلين والمنتج مؤنس خمار لما تم الفيلم".

ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم المغربي "ابواب الجنة" لسهيل وعماد النوري وسلم شهادة التنويه التونسي رضا الباهي للنجم المغربي رشيد الوالي الذي يلعب احد الادوار في الفيلم وناب عنهما في المهرجان.

كما وجه رئيس لجنة التحكيم تحية خاصة لاول فيلم طويل ينتج في السعودية "في وقت لا توجد فيه دور عرض" في المملكة، معبرا عن امله في ان "تصنع الافلام وتصور" في هذا البلد.

ومنحت شهادة التنويه للفيلم القصير، الى الفيلم المغربي "آخر صرخة" لحميد بسكيت. وقد سلمته اياها الفنانة البحرينية مريم زيمان.

وشارك في مسابقة الافلام القصيرة ثلاثون فيلما من معظم البلدان العربية بينما ترأس لجنة التحكيم الخاصة بهذه الافلام المخرج المغربي رشيد الوالي.

ولم ينس رئيس المهرجان حمراوي حبيب شوقي عند اعلانه اختتام الدورة ذكر "الشهيد الشاب حسني" مغني الراي الجزائري الذي اغتاله متطرفون اسلاميون في التسعينات، من مسرح الهواء الطلق في وهران الذي يحمل اسمه.

واختتم المهرجان الذي افتتح في 28 تموز/يوليو، مساء الجمعة بحفل احياه المغني الشاب خالد.

موقع "إيلاف" في 4 أغسطس 2007

 
 
 
 

«آخر فيلم» للتونسي نوري بوزيد يفوز بجائزة «الهقار الذهبي»

اختتام المهرجان الدولي العربي الأول للفيلم في وهران

الجزائر ـ حسين قطايا

حاز «آخر فيلم» للمخرج التونسي نوري بوزيد على جائزة أفضل فيلم في المهرجان الدولي العربي الأول للفيلم الذي اختتم أعماله في وهران غرب الجزائر مساء أول من أمس الجمعة. وقام المخرج الجزائري الأخضر حامينا بتسليم الممثلة التونسية عفاف بن محمود جائزة «الهقار الذهبي»، في غياب بوزيد.

وتبلغ هذه الجائزة المخصصة لأفضل فيلم والتي تحمل اسم أعلى جبل في الجزائر 20 الف دولار. واختتمت فعاليات المهرجان الذي افتتح في 28 يوليو الماضي، بحفل أحياه المغني الجزائري الشاب خالد، ولم ينس رئيس المهرجان حمراوي حبيب شوقي عند إعلانه اختتام الدورة ذكر «الشهيد الشاب حسني» مغني الراي الجزائري الذي اغتاله متطرفون في التسعينات، من مسرح الهواء الطلق في وهران الذي يحمل اسمه. وتم قبيل حفل توزيع الجوائز تكريم الفنان الراحل أحمد زكي، تقديرا لما قدمه من روائع وتحف سينمائية في تاريخه الفني. حسب ما جاء في بيان التكريم. كذلك تم تكريم كبير المخرجين الجزائريين محمد الأخضر حامينا بتسليمه جائزة الهقار الذهبي عن مجمل أعماله. ورشحت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة ثلاثة أعمال لنيل «الهقار الذهبي» هي: «وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح»، و«الصرخة الأخيرة» الذي حاز على التنويه، و«حورية» الذي نال الهقار الذهبي وهو من إخراج الجزائري محمد يرغي.

وقد خرج الفيلم الأول خالي الوفاض بقرار ظالم للجنة بلا ريب. وترأس الفنان المصري حسين فهمي لجنة التحكيم التي ضمت الممثلة المغربية فاطمة خير والمخرج الفلسطيني ميشال خليفي والكاتبة الجزائرية أنعام بيوض والممثل السوري بسام كوسا والناقد السينمائي السوري قصي صالح الدرويش والمخرج اللبناني أسد فولادكار.وقال فهمي ممهداً لتقديم الجوائز إن «للسينمائيين الجزائريين الحق في مهرجان سينمائي قوي في الجزائر. شاهدنا 16 فيلماً ضمن المسابقة، لكن في النهاية ذهبت الجائزة لمن يستحقها». ويعالج «آخر فيلم» الفائز بالجائزة الأولى في المهرجان قضية الإرهاب وأصوله، وتخبط الشباب التونسي في مسيرة بحثه عن الهوية. وحصل على عدد من الجوائز المهمة، من بينها جائزة «التانيت الذهبي» في مهرجان قرطاج السينمائي العام الماضي. كما حصل الممثل التونسي لطفي العبدلي الذي يؤدي فيه دور البطولة على جوائز عدة.

ورأى الأخضر حامينا أن بوزيد «مخرج كبير ليس فقط في العالم العربي، وإنما على مستوى العالم»، بينما قالت عفاف بن محمود: شرف كبير أن تتسلم الجائزة «نيابة عن مخرج كبير ومن يدي مخرج كبير»، كما عبرت عن سرورها لعرض الفيلم في الجزائر «واستقبال الجمهور الحسن له»، موضحة أن «ذلك يؤكد أن جمهور تونس والمغرب العربي يحب الحياة ويقف ضد التطرف». ورغم نجاحه النقدي وتقديره في المهرجانات الدولية، لم يجد هذا الفيلم طريقاً إلى الأسواق الأوروبية ولم يلق موزعاً له. وانتزع فيلم تونسي آخر واحدة من الجوائز المهمة في المهرجان، وهي الجائزة الخاصة بالفيلم العربي التي منحت للناصر خمير عن فيلمه «بابا عزيز». وناب عنه في تسلم الجائزة المخرج التونسي الشاب جلال بالسعد. ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج الجزائري محمد شويخ عن فيلمه «دوار النسا». ورأت اللجنة أن هذا الفيلم «يعبر عما يمر به شعب الجزائر من ظروف ولفكرته الجريئة المقدمة بشكل جديد فيه الكثير من الطرافة بالرغم من قساوة الموقف»، وقامت الممثلة السورية صباح الجزائري بتسليم يمينة شويخ زوجة المخرج التي حضرت المهرجان الجائزة.

اما جائزة أفضل سيناريو، فمنحت للفيلم العراقي «غير صالح للعرض» لعدي رشيد وحيدر الحلو. وقد تسلمها الممثل سمر قحطان المشارك في الفيلم والقادم من العراق. و«غير صالح للعرض» فيلم شخصي يروي يوميات مدينة يسيجها الموت. وقد صور في ظروف قاسية جداً في المرحلة التي أعقبت غزو العراق. وقد صور على كمية محدودة من الأشرطة السينمائية، ولم يكن ممكنا إعادة تصوير لقطات لقصر الأشرطة التي انتهت صلاحيتها أساساً. وتم تقصير مدة الفيلم بسبب انسحاب عدد من الممثلات من العمل، لاستحالة التنقل في بغداد للعمل على هذا الفيلم. وفي جوائز التمثيل منحت جائزة أفضل ممثلة للسورية سلافة معمار عن مشاركتها في فيلم «تحت السقف» للمخرج نضال الدبس.

أما جائزة أفضل ممثل فمنحت للفنان المصري شريف منير عن فيلم «قص ولزق» للمخرجة هالة خليل التي نابت عن الممثل في تسلم الجائزة وسلمتها لها الفنانة المصرية نيللي. واختير فيلم «حورية» للجزائري محمد يرغي، ليمنح جائزة «الهقار الذهبي» لأفضل فيلم روائي قصير. وتبلغ قيمة هذه الجائزة 15 الف دولار وسلمها للمخرج الشاب، الفنان اللبناني إحسان صادق. وقال يرغي اثر تسلمه الجائزة انه «شرف عظيم لي. لا اجد الكلمات لأقولها لكن الفيلم عمل جماعي، ولولا الممثلين والمنتج مؤنس خمار لما تم الفيلم».

ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم المغربي «أبواب الجنة» لسهيل وعماد النوري، وسلم شهادة التنويه التونسي رضا الباهي للنجم المغربي رشيد الوالي، الذي يلعب أحد الأدوار في الفيلم، وناب عنهما في المهرجان. كما وجه رئيس لجنة التحكيم تحية خاصة لأول فيلم طويل ينتج في السعودية «في وقت لا توجد فيه دور عرض» في المملكة، معبراً عن أمله في أن «تصنع الأفلام وتصور» في هذا البلد.

ومنحت شهادة التنويه للفيلم القصير، إلى الفيلم المغربي «آخر صرخة» لحميد بسكيت. وقد سلمته إياها الفنانة البحرينية مريم زيمان. وشارك في مسابقة الأفلام القصيرة ثلاثون فيلما من معظم البلدان العربية بينما ترأس لجنة التحكيم الخاصة بهذه الأفلام المخرج المغربي رشيد الوالي.

البيان الإماراتية في 5 أغسطس 2007

 
 
 
 

مهرجان وهران السينمائي.. نجاح وإنجاز رغم كل الهفوات

الجزائر - تغطية - رجا ساير المطيري:

إن انطلاق مهرجان سينمائي في بلد اكتوى بنار الإرهاب والصراعات الداخلية كالجزائر هو بمثابة الإنجاز لأبناء هذا البلد الذين وجدوا في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي دليل انتصار على قوى الظلام وإعلاناً عن بدء عهد جديد مستنير تغمره المحبة والجمال والرغبة في الحياة، وهو بالنسبة للسينمائيين العرب إنجاز مهم، لأن السينما العربية ونجومها في حاجة ماسة ودائمة إلى مثل هذه الملتقيات، ومهرجان وهران من هذه الناحية يعتبر إضافة هامة للمهرجانات العربية. لكن كل هذا لا يمنع من القول أن الدورة الأولى للمهرجان التي أقيمت في مدينة وهران خلال الفترة من 28يوليو إلى 3أغسطس جاءت متواضعة وقد شابها الكثير من العشوائية سواء في التنظيم أو في عروض الأفلام والندوات فضلاً عن مشكلة المواصلات وسوء صالات العرض وعدم الالتزام بجدول العروض وببرنامج المهرجان. وهي مشاكل أفقدت الضيوف تركيزهم على المهمة الرئيسية التي جاؤوا من أجلها ألا وهي مشاهدة الأفلام والالتقاء بنجومها من مخرجين وممثلين.

أزمة توقيت وعدم التزام بالجدول

عندما تحضر لأي مهرجان سينمائي فإن أول ما تستلمه من إدارة المهرجان هو جدول عروض الأفلام والندوات المصاحبة وهذا ما وجده ضيوف مهرجان وهران السينمائي من اللجنة المنظمة عندما استقبلتهم في مطار الجزائر بالورود ومنحتهم الجدول الذي يحوي برنامج المهرجان كاملاً والذي بناءً عليه حدد كل ضيف برنامجه الخاص والأفلام والندوات التي سيحضرها. لكن المشكلة بدأت من اللجنة المنظمة نفسها التي أرادت إكرام ضيوفها واستغلال وجودهم في الجزائر لإطلاعهم على حجم التغير الذي طال هذا البلد بعد زوال جائحة الإرهاب، فأقامت من أجل ذلك زيارات ولقاءات وسهرات خاصة، والنتيجة نشوء برنامج احتفالي آخر مواز لبرنامج عروض الأفلام وهو ما سبب تداخلاً بين البرنامجين أدى في نهاية الأمر إلى إلغاء فاعلية جدول العروض الأساسي والاستعاضة عنه بجدول جديد يوضع بشكل يومي بحسب ظروف كل يوم. وقد لاحظ الضيوف المشكلة عندما وجدوا أن بعض الأفلام يؤجل عرضها بلا سبب وبعضها الآخر يعرض في توقيت جديد لا أحد يعرف عنه شيئاً. إن جدول العروض يفترض به أن يكون شيئاً مقدساً لا ينبغي المساس به، وقيمة أي مهرجان تنبع من احترامه للجدول الذي رسمته لجنته المنظمة، لأن أي إخلال به يوحي بقلة الاحترافية وبعدم الجدية.

مشكلة ثانية برزت أمام المنظمين للمهرجان تمثلت في سوء توقيت المهرجان لأن إقامته في هذا الوقت القريب من شهر رمضان كان سبباً في عدم حضور الكثير من النجوم العرب. إدارة المهرجان وضعت خطة لاستقطاب أغلب النجوم العرب المؤثرين رغبة منها في لم الشمل أولاً ثم زيادة وهج هذه التظاهرة الأولى، إلا أن انشغال العديد من النجوم بتصوير أعمالهم الرمضانية أدى إلى اعتذار أغلبهم، وهذا ما انتبه له رئيس المهرجان السيد حمراوي حبيب شوقي الذي أعلن في مؤتمر صحفي أقامه في فندق الشيراتون في اليوم الأخير للمهرجان أن الدورة القادمة ستنعقد في يونيو السنة المقبلة أي قبل رمضان بفترة معقولة تمكن النجوم من الحضور. وقد تحدث في المؤتمر عن جميع الملاحظات والهفوات التي وقع فيها المهرجان مؤكداً أن كل ذلك سيتم تلافيه في الدورة المقبلة.

أفلام أفلام

احتوت قائمة المهرجان على 17فيلماً طويلاً و 30فيلماً قصيراً تتنافس على جوائز مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة، وخارج المسابقة عرضت مجموعة من الأفلام العربية الطويلة إضافة إلى أفلام إسبانية في قسم (سينما الضيف). وقد جاءت الجزائر أولاً في عدد الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة بأربعة أفلام هي: (عائشات) لسعيد ولد خليفة، (دوار النسا) لمحمد شويخ، (عشرة مليون سنتيم) لبشير إدريس وفيلم (موريتوري) لعكاشة تويتة. تليها لبنان بثلاثة أفلام هي: (فلافل) لميشيل كمون، (أطلال) لغسان سلهب و(يوم آخر) لجوانا حاجي وخليل جريج. وبقية الأفلام المشاركة في المسابقة جاءت على النحو التالي: من مصر فيلم (لعبة حب) لمحمد علي وفيلم (قص ولزق) لهالة خليل. من المغرب فيلم (يا له من عالم مدهش) لفوزي بن سعيدي وفيلم (أبواب الجنة) لعماد وسويل النوري. من تونس (آخر فيلم) لنوري بوزيد و(بابا عزيز) لناصر خمير. من السعودية (ظلال الصمت) لعبدالله المحيسن ومن العراق (غير صالح للعرض) لعدي رشيد ومن سوريا (تحت السقف) لنضال الدبس ومن البحرين فيلم (حكاية بحرينية) لبسام الذوادي.

تكريم النجوم

إن كان ما يحسب للدورة الأولى لمهرجان وهران السينمائي هو تكريمها لواحد من أعلام السينما العربية وصاحب السعفة الذهبية الوحيدة التي حققتها السينما العربية طوال تاريخ مشاركاتها في مهرجان (كان) السينمائي وهو المخرج الجزائري (محمد لخضر حامينا) صاحب (وقائع سنوات الجمر) و(رياح الأوراس) الذي استعاد نجوميته في ليلة خاصة كرمته فيها إدارة المهرجان وسلمته شهادة تقدير وعرضت أحد أفلامه المميزة فيلم (الصورة الأخيرة). وقد عبر (حامينا) في كلمة ألقاها في حفل التكريم عن سعادته بهذا الاحتفاء الذي يحمل قيمة خاصة كونه جاء من بلده بعد أن كرم في العديد من البلدان كأمريكا وفرنسا وأسبانيا. وشكر القائمين على المهرجان الذين كرموه في هذا الوقت تحديداً لأنه لا يضمن وهو ابن الثالثة والسبعين سنة أن يعيش أكثر من ذلك خاصة بعد أن جاءه نبأ وفاة العظيمين (إنغمار بيرغمان) و(أنتونيوني) وهما اللذان رافقاه في العديد من المهرجانات السينمائية في عقدي الستينات والسبعينات. وإلى جانب تكريم (حامينا) قامت إدارة بتكريم اسم الراحل المصري (أحمد زكي) وعرضت له آخر أفلامه (حليم) كما تم تكريم اسم السينمائي الإفريقي الراحل (عثمان صمبان).

كاظم الساهر والشاب خالد

المطرب العراقي الكبير (كاظم الساهر) ونجم الراي الجزائري (الشاب خالد) كانا من بين حضور المهرجان حيث أحيا حفلتين على هامش الفعاليات في مسرح الهواء الطلق في قلب مدينة وهران. واستهل كاظم الساهر أولى الحفلات الغنائية مقدماً روائعه لجمهور جزائري كبير. أما الشاب خالد الذي غنى في ليلة ختام المهرجان فقد أحيا حفلة استثنائية مع جمهوره الغزير في مسقط رأسه مدينة وهران وقد تبدت في هذه الحفلة طبيعة العلاقة الخاصة التي تربط الجمهور بابن بلدتهم الشاب خالد الذي انطلق من وهران ليحرز نجاحاً عالمياً أضحى بسببه رمزاً وطنياً لكل الوهرانيين. وقد شملت قائمة المدعوين نجوماً وسينمائيين عربا أبرزهم محمد المنصور من الكويت وعبدالله المحيسن من السعودية ومن البحرين الفنانة مريم زيمان والسيناريست فريد رمضان ومن مصر حسين فهمي وخالد أبوالنجا ونيللي ومن سوريا صباح جزائري وبسام كوسا ومن لبنان إحسان صادق بالإضافة إلى النقاد أمين صالح وحسن حداد وقصي صالح الدرويش.

تحية خاصة للسينما السعودية

وجَّه رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان وهران الدولي الممثل المصري حسين فهمي تحية المهرجان الخاصة للمملكة العربية السعودية التي شاركت في المسابقة ممثلة بفيلم (ظلال الصمت) للمخرج عبدالله المحيسن حيث اعتبر حسين فهمي هذا الفيلم بمثابة انطلاقة السعودية في هذا المجال متمنياً أن يكون فاتحة خير على الصناعة السينمائية في السعودية التي يهم كل العرب أن تدخل هذه الصناعة لما لها من ثقل اقتصادي كبير في المنطقة. هذا ويشارك فيلم سعودي ثان في المهرجان في مسابقة الأفلام القصيرة هو فيلم (إطار) لمخرجه الشاب عبدالله آل عياف الذي حقق جائزة أفضل فيلم روائي خليجي في الدورة الأخيرة لمسابقة أفلام من الإمارات.

 

أسماء من وهران 2007

 برناديت حديب

ممثلة لبنانية شابة عرفها جمهور السينما من خلال أدائها المميز في فيلم (لما حكيت مريم) للمخرج أسد فولدكار الذي حازت بفضله على جائزة أفضل ممثلة من مهرجانات سينمائية عديدة كمهرجان مسقط السينمائي بينالي الفيلم العربي بباريس. وقدمت أفلاماً أخرى من أبرزها (لبنان.. عشق من؟) و(المشهد الأخير). وتشارك برناديت حبيب في مهرجان وهران السينمائي بصفتها عضواً في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة

مروة مهران

تحضر الممثلة المصرية (مروة مهران) فعاليات المهرجان كممثلة للفيلم المصري (قص ولزق) الذي تلعب بطولته إلى جانب (شريف منير)، (حنان ترك) و(فتحي عبدالوهاب). يعتبر هذا الفيلم التجربة الأولى الحقيقية للممثلة (مروة) بعد تجربة بسيطة لا تكاد تذكر قامت بها في فيلم (أحلى الأوقات) مع نفس المخرجة (هالة خليل) التي أجادت استثمار قدرات (مروة) وأخرجتها بشكل مؤثر وجذاب في (قص ولزق)

 

جوائز المهرجان

مسابقة الأفلام القصيرة

@ تنويه خاص: الفيلم المغربي (آخر صرخة) لحميد باسكيت.

@ جائزة الأهقار الذهبي لأفضل فيلم روائي قصير: الفيلم الجزائري (حورية) لمحمد يرقي.

مسابقة الأفلام الطويلة

@ تنويه خاص: الفيلم المغربي (أبواب الجنة) لسهيل وعماد النوري.

@ جائز الأهقار الذهبي لأفضل سيناريو: الفيلم العراقي (غير صالح للعرض) لعدي رشيد.

@ الأهقار الذهبي لأفضل مخرج: ناصير خمير من تونس عن فيلم (تحت السقف).

@ الأهقار الذهبي لأفضل ممثل: شريف منير من مصر عن فيلم (قص ولزق).

@ الأهقار الذهبي لأفضل فيلم: الفيلم التونسي (آخر فيلم) لنوري بوزيد.

الرياض السعودية في 8 أغسطس 2007

 
 
 
 

مقعد بين شاشتين

جوائز مهرجان الجزائر.. من "آخر فيلم" إلي "آخر صرخة"

بقلم : ماجدة موريس

* أبدي الكثير من المتفرجين الجزائريين علي عروض أفلام المهرجان الدولي السينمائي الأول الذي أقيم بوهران في الأسبوع الماضي اعجابهم بالفيلمن المصريين المشاركين في مسابقة المهرجان. وهما فيلم "لعبة الحب" للمخرج محمد علي وفيلم "قص ولزق" إخراج هالة خليل وكلاهما من الأفلام المهمة التي ينطبق عليها وصف المعاصرة بكل المعاني فالفيلم الأول يدور حول المرأة العاملة المستقلة في المجتمع الشرقي وكيف ينظر إليها الرجل ويتعامل معها وهي قضية طرحها مؤلفا الفيلم أحمد ناصر وسامي حسام بكثير من الحساسية والقوة وخفة الظل وجسدتها علي الشاشة هند صبري أمام خالد أبو النجا بقدرات تليق بهما. أما "قص ولزق" فهو تأليف مخرجته المهمومة بوضعية الشباب في مجتمعها برغم أن فيلمها الأول "أحلي الأوقات" كان عن حركة وحراك النساء تحديدا. لكن الثاني. ومع بطولة حنان ترك ووجود أدوار مميزة لمروي مهران الجديدة الواعدة وحنان مطاوع الرائعة. يقيم توازنا بين أدوار الجنسين وهو ما فتح الباب أمام وجه جديد "أشرف سرحان" ليبزغ وأكد جدارة فتحي عبد الوهاب وبروز قدرات شريف منير فاستحق جوائز عديدة منها جائزة أفضل ممثل التي حصل عليها في المهرجان الجزائري الدولي الأول للسينما العربية. وهذه هي الجائزة الوحيدة لمصر في المهرجان وليس هذا عيبا بل دافعا لتأمل كامل الصورة. فرئيس لجنة التحكيم هو الفنان الكبير حسين فهمي الذي لا يمكنه أن يتحيز ضد بلده. كما أن أعضاء اللجنة شخصيات تتمتع بمصداقية في عملها الفني سواء المخرجان ميشيل خليفي "فلسطين" أو أسد فولادكار "لبنان" أو الممثل بسام كوسا "سوريا" أو الممثلة فاطمة خير "المغرب" أو الناقد قصي درويش الذي ولد باللازقية ودرس في الجزائر ثم الدكتورة انعام بيوم مديرة المعهد العالي للترجمة التابع للجامعة العربية. هذه اللجنة اعطت جائزة الفيلم الأفضل الذهبية للمخرج نوري بوذيد "تونس" عن فيلمه "آخر فيلم" الذي يطرح قضية الإرهاب من زاوية مختلفة عن أساليب الطرح المعتادة. وهو فنان سينمائي كبير اختاره مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ليرأس لجنة تحكيمه في دورته القادمة في بداية سبتمبر القادم. وقد رأي محبو السينما في مصر أغلب أفلامه هنا من خلال المهرجانات.

دوار النساء

* جائزة لجنة التحكيم الخاصة حصل عليها فيلم جزائري لمخرج كبير آخر هو محمد شويخ الذي طرح دائما في أعماله ما هو مسكوت عنه من أفكار وأفعال. في مجتمعاتنا العربية من خلال مجتمعه. وفيلمه "دوار النساء" يحكي لأول مرة في السينما جانبا من التغيير الذي حدث للمجتمع الجزائري في سنوات الإرهاب "عام 1998 تحديدا" حين خرجت النساء في القري البعيدة للدفاع عن أنفسهن وعن حياتهن حاملات البنادق ضد هجوم الإرهابيين وغاراتهم علي القري والبيوت. الفيلم مأخوذ عن وقائع حقيقية يعطيها المخرج ومن معه كل ابعادها السينمائية ويخلد هذه الصحوة التي قفزت بالمرأة هناك من عالم الحريم الخانع إلي عالم الإنسان الرافض للقهر.. خاصة قهر هؤلاء الغرباء المتخلفين كما بدوا في الفيلم.

تحت السقف.. وبابا عزيز

* أما "تحت السقف" فهو أول الأفلام الطويلة لمخرجه نضال دبس "سوريا" بعد مجموعة أفلام قصيرة وقد رآه جمهور مصر من خلال مهرجان القاهرة السينمائي في دورته قبل الأخيرة وفيه ابدعت بطلته سلمة معار في دور أرملة مات زوجها فوجدت نفسها أمام ذكريات أليمة تولدت من خلال صديق الزوج الذي كان يحبها في الماضي فبدأت تبحث عن حواجز تمنعها من استعادة هذه المشاعر لأنها تدمي الثلاثة معا.. الفيلم يؤكد علي مولد مخرج متميز لو حصل علي فرص قادمة في اطار أزمة الانتاج التي تعانيها السينما السورية.. أما ناصر خمير المخرج التونسي القدير الذي يعرفه جمهور فن السينما المصري فقد حصل علي جائزة أفضل اخراج عن فيلمه "بابا عزيز" الذي لم آره حتي الآن ولكن الاعجاب به بدأ عندي من ديسمبر من العام الماضي من خلال الاصدقاء الذين شاهدوه في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير. وأخيرا. الجائزة التي اعتبرها تشجيعية أكثر منها حقيقية وهي جائزة السيناريو التي حصل عليها الفيلم العراقي "غير صالح للعرض" للمخرج عدي رشيد الذي كتب سيناريو الفيلم مع حيدر الحلو. ومن الصعب اعتبار السيناريو هنا سيناريو بالمعني الذي نعرفه. لكنه نوع من التوفيق للقطات صورها المخرج وفريق عمله كان للمونتاج الدور الأول في ظهورها علي هذا النحو باستثناء المشاهد التمثيلية التي تم توظيفها في هذا الاطار وفيها ممثلون مهمون مثل يوسف العافي وسحر قحطان... أخيرا فإن الجوائز في أي مهرجان هي تعبير عن ذوق اللجنة وعن التوافق الذي وصل إليه اعضاؤها ليقدموا للناس "وجهة نظر" فيما وجدوه مطروحا عليهم. وهي وجهة نظر تتعلق بالفن والسياسة وايضا التاريخ.. وربما المقامات.

أما لجنة تحكيم الفيلم القصير التي رأسها الفنان المغربي رشيد الدالي والتي اعطت جائزتها الكبري للفيلم المغربي "آخر صرخة" اخراج حميد باسكيط "20 دقيقة" فلا أظن أن المجاملة كانت جزءا من نتيجتها لأن هذا الفيلم كان الفيلم الوحيد في المسابقة الذي اتف الجميع. علي جودته وقوته وجماله التعبيري بالرغم من أنه يقدم قصة تقليدية عن الثالوث الشهير "الزوج والزوجة والعشيق" لكن كيف قدمها. وكيف جاء بالطفل ابن الزوج والزوجة ليكون الشاهد البطل.. فهذا هو سر الفيلم.

الجمهورية المصرية في 9 أغسطس 2007

 
 
 
 

اختتام الدورة الأولى لمهرجان الفيلم الدولي العربي في وهران ...

حصة الأسد لشرائط من دول المغرب العربي

الجزائر – رياض وطار

اختتمت مع نهاية الأسبوع الدورة الأولى لمهرجان الفيلم العربي، التي احتضنتها عاصمة الغرب الجزائري وهران، بفقرة غنائية لملك الراي الشاب خالد، إضافة الى إعلان الجوائز لهذا «المونديال» السينمائي الوليد الذي يترأسه حبيب حمراوي شوقي وزير الاتصال السابق ومدير التلفزيون الجزائري. ووزعت الجوائز كالآتي: في مسابقة الأفلام الطويلة ذهبت جائزة الأهقار الذهبي الى الفيلم التونسي «آخر فيلم» للتونسي نوري بوزيد، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة الى الفيلم الجزائري «دوار النساء» لمحمد شويخ، فيما حصد جائزة أحسن مخرج، التونسي ناصر خمير عن فيلم «بابا عزيز» وأحسن سيناريو الثنائي العراقي عدي رشيد وفارس حرّام عن فيلم «غير صالح للعرض». وذهبت جائزة أحسن تمثيل رجالي الى النجم المصري شريف منير عن فيلم «قص ولزق» لهالة خليل، وأحسن تمثيل نسائي لسلافة معمار عن فيلم «تحت السقف» لنضال الدبس من سورية. وجرى توجيه تنويه خاص الى الفيلم المغربي «أبواب الجنة» للمخرجين عماد وسويل النوريو.

لقطة من «آخر فيلم»

أما في مسابقة الأفلام القصيرة ففاز بجائزة الأهقار الذهبي لأحسن فيلم «حورية» للجزائري محمدي يرغي مع تنويه الخاص بفيلم «الصرخة الأخيرة» لحميد باسكيت من المغرب. وتنافست أفلام «أحمر وأزرق» للمصري محمود سليمان و «لما سكتت شهرزاد عن الكلام المباح» للمخرج اللبناني رامي قديح على جائزة أفضل فيلم قصير، ولكن «اليرغي» الجزائري حسم الصراع في التصويت النهائي.

وكانت إدارة المهرجان أسندت الى النجم المصري حسين فهمي رئاسة لجنة تحكيم المهرجان للأفلام الروائية الطويلة المكونة من سبعة أعضاء هم: الممثلة المغربية فاطمة خير والأديبة الجزائرية إنعام بيوض والممثل السوري بسام كوسا والمخرج الفلسطيني ميشيل خليفي والناقد والصحافي السوري قصي الصالح الدرويش (صاحب ورئيس تحرير مجلة «سينما» الصادرة بباريس)، إضافة الى المخرج اللبناني أسد فولادكار.

وترأس المخرج المغربي رشيد الوالي لجنة تحكيم المهرجان للفيلم القصير التي شارك فيها كل من الممثلة اللبنانية برناديت حديب والمخرج السينمائي العراقي طارق هاشم، والناقد السينمائي المصري عصام زكريا ومدير سيناماتيك الجزائر الحاج بن صالح.

للإشارة، فقد أقيم المهرجان، الذي أدرج في إطار فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية، تحت شعار «سينما عربية أكثر انفتاحاً ونضجاً». وكرم المهرجان كلاً من النجم المصري أحمد زكي والمخرج الجزائري محمد الأخضر حامينا (صاحب السعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي عن رائعته السينمائية المعنونة «وقائع سنوات الجمر» - (1975) وهي الجائزة الأولى الأرفع التي نالها مخرج عربي حتى اليوم).

كذلك كان هناك تكريم للمخرج السنغالي عثمان سبمان الذي غيبه الموت قبل أسابيع قليلة عن عمر تجاوز الثمانين.

وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة التقى الوفود المشاركة في مهرجان السينما العربية لتحيتهم. وتم تنظيم اللقاء السريع بين الرئيس الجزائري وضيوف المهرجان في إحدى صالات فندق الشيراتون حيث أقام الرئيس الجزائري وتقيم وفود المهرجان.

وقد رحب الرئيس الجزائري بأعضاء لجنة التحكيم والفنانين العرب، الذين تم تقديمهم له من جانب رئيس المهرجان حمراوي حبيب شوقي. وسأل الرئيس مرات عدة الضيوف العراقيين واللبنانيين عن أحوال العراق ولبنان.

كما تجدر الإشارة الى أن محافظ المهرجان حمراوي حبيب شوقي كان قد أعلن، خلال ندوة صحافية نشطها مع نهاية الأسبوع الفائت، أن الطبعة الثانية التي ستنظم في شهر حزيران (يونيو) 2008 ستعرف «تحسينات عدة». كما أوضح حمراوي أن هذه التحسينات «ستمس كل المجالات المرتبطة بالمهرجان، ومنها تقليص عدد الأفلام المدرجة للتباري على الجائزة وانتقاء الأفلام القصيرة التي تشارك في المسابقة مع تنظيم لقاءات عدة».

وبحسب المتحدث ذاته سيضع المهرجان كل الوسائل في متناول أجهزة الإعلام لتسهيل التغطية الصحافية وتخصيص «أهقار ذهبي» لأحسن مقال صحافي خاص بالنقد السينمائي كتب خلال سنة الطبعة وذلك من أجل تكوين صحافة متخصصة في هذا المجال.

كما أوضح حمراوي أن موقع الانترنت للمهرجان سيظل مفتوحاً لاستقبال الاقتراحات والإضافات الممكنة.

الحياة اللندنية في 10 أغسطس 2007

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2007)