تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مخرجات يهجرن السياسة إلى الرومانسية

القاهرة: دار الإعلام العربية

تشهد الدورة الخامسة والعشرون لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي مشاركة مكثفة لعدد من النساء المخرجات قدمن أفلامًا تتضمن قليلاً من السياسة، والكثير من الشك والحب والرومانسية، والملفت للنظر أن جميعهن بلا استثناء كتبن أفلامهن بأنفسهن، «الحواس الخمس» تكشف النقاب عن الأعمال النسائية السينمائية في دورة هذا العام من خلال التقرير التالي:

يقدم فيلم «عريس لياسمينا» إنتاج مشترك بين أسبانيا والمغرب، للمخرجة إيرين كوردونا وشاركت في كتابة السيناريو مع نوريا فيازان حدوتة خفيفة تدور حول الزواج التقليدي المرتب له، والالتزام الاجتماعي، والحياة الزوجية.. من خلال «لولا» التي تعشق حفلات الزفاف رغم أن زواجها على وشك الانهيار، حيث تتوهم أن زوجها وقع في غرام «ياسمينا».. الفيلم بطولة سناء علوي، أوسكار ألونسو، ماريا لويزا بوروال، خوزية لويس، جارسيا بيريز، خوزية أنطونيو لوقا.المخرجة «إيرين كودونا» كتبت وأخرجت الأفلام القصيرة والوثائقية منها «يا للعجب»، «ولا حتى في ترينيداد»، و«أبو قردان» الذي فازت عنه بجائزة الإبداع بأكسترا مادورا العام 2002، وفيلم «معركة بادايوز» الذي فاز بجائزة اللجنة الاستشارية RTVE بأكسترا مادورا العام 2004.

ويعتبر «عريس لياسمينا» أول أفلامها الروائية الطويلة كمخرجة، وفاز بثلاث جوائز في مهرجان «مالاجا» العام 2008، جائزة «الصبارة الفضية» لأحسن فيلم، وجائزة أحسن ممثلة لـ «ماريا لويزا بوروال» وجائزة الجمهور.

«هل تستطيع معرفة طفلك بعد غياب 10 أعوام؟» سؤال يطرحه الفيلم الفرنسي «من أجل ابني»، سيناريو وإخراج أليكس دى ماتر، وتدور أحداثه في الرابع من مارس العام 1998 حيث يتحقق الكابوس الذي يرعب كل أب وكل أم؛ اختفى «توني» البالغ من العمر ست سنوات، وبعد مرور عشرة أعوام يتصل فتى مراهق بالشرطة ويدعي أنه «توني»، فهل من الممكن أن تتعرف على ابنك بعد غياب عشر سنوات قضاها في الجحيم؟

فيلم «من أجل ابني» مأخوذ عن أحداث حقيقية، ويدور حول الاحتيال والتلاعب بالعواطف بقسوة، وهو أيضًا دليل عملي مؤلم على قوة الحب، وعلى حاجتنا إلى أن نصدق، الفيلم بطولة ميوميو، أوليفد جورمى، كفين لولانيى، آرتور بوراتى، أما مخرجته «أليكس دى ماتر» تبلغ من العمر- 45 عامًا - نالت شهادة البكالوريوس في الاقتصاد منذ العام 1998، وكرَّست نفسها لكتابة السيناريو للأفلام الروائية القصيرة والطويلة.

أما الفيلم اليوناني «أنجل وحامل الأثقال» تأليف وإخراج إليني ألكساندراكي، فتجرى أحداثه في جزيرة «نيسيروس» حيث هناك عقد يربط بين الحارس المحلي للبركان، والذي يحمل اسم الشهرة «رافع الأثقال» مع المنتج الأثيني «أنجل» - أي الملاك - الذي يخطط لعرض غنائي راقص مبهر في فوهة البركان.

وشيئا فشيئا يبدأ وجود أنجل يتداخل مع حياة رافع الأثقال الذي يعيش حياة هادئة في منزل صغير مع حبيبته مارجريتا، وخلال الاستعداد للعرض تتزايد الاختلافات والفوارق بين النساء، الفيلم بطولة ديمتريس بيتوس، سيدرين كونتوجيانيس، كلاوديا زارا فونيتو.

المخرجة إليني ألكساندراكي - 52 عاما - درست السينما في «السربون» بفرنسا و«المدرسة الوطنية للسينما والتليفزيون» بإنجلترا، حصل فيلماها «نقطة في المحيط»، «المرأة التي افتقدت الوطن» على شهرة واسعة في اليونان والخارج، خلال العشرين عاما الأخيرة عاشت إلينى بين أثينا ونيسيروس، حيث تشترك في العديد من المشروعات الإبداعية مع سكان الجزيرة.

ويأتي فيلم «بناء الحب» إنتاج مشترك بين سلوفينيا وألمانيا، إخراج مايا فايس، والتي شاركت في كتابة السيناريو مع زوران هوشيفار، ليتناول حياة «مويكا» ذات الخمسة والأربعين عاماً زوجة لتاجر لحوم ثري، تعشق الفنون الجميلة وأم لطفلين بالغين، ولاشتياقها الشديد للحب والعاطفة، تصبح موضوعاً لفيلم فيديو تقوم بصنعه بمساعدة ابنتها «فيكا»، و«ميلوش» حبيبها السابق، الذي أصبح مشهوراً.

بحث «مويكا» عن الحب يتحول إلى رحلة شديدة الصعوبة بالنسبة لكل من يشترك في صناعة هذا الفيلم، بمن فيهم طاقم التصوير للفيلم الذي يحمل اسم «تركيب الحب»، الفيلم بطولة مايا ديزمان، نينا إيفانيسين، جامبر يارنى.

وتعتبر مخرجته «مايا فايس» واحدة من أكثر المخرجات السلوفينيات شهرة خلال مرحلة مبكرة من دراستها في أكاديمية السينما في «لوبيليان»، حصلت على جوائز عالمية وعرضت أفلامها في الكثير من المهرجانات، من هذه الجوائز كانت عن فيلمها الروائي الأول «حارس الحدود» الذي فاز بجائزة «مانفريد سالزبيرجر» كأكثر الأفلام الأوروبية ابتكاراً في مهرجان برلين العام 2002، كما تم ترشيحه رسميًا لجائزة «فاسبندرا» التي تمنح لأفضل فيلم روائي طويل أوروبي، وهي عضو في أكاديمية السينما الأوروبية.

ومن خلال كوميديا رومانسية تدور أحداث الفيلم الأسباني «سبع دقائق» للمخرجة «دانييلا فيخرمان»، التي شاركت في السيناريو مع «انخليز جونزاليز سيندى»، حيث يستعرض حياة أناس يبحثون عن الحب لكل منهم تاريخ ودوافع مختلفة، يتلاقون في جلسات ومواعيد غرامية سريعة، و يمكن أن يتواعد الرجال والنساء لكل رجل «سبع دقائق» لكي يتحدث لكل امرأة، وبالعكس، ثم يعود كل منهم إلى منزله ويقومون بالتصويت على الإنترنت حول الأشخاص الذين أعجبوا بهم.

وإذا تطابق التصويت فإن شركة مواعيد الغرام ترسل لكل منهم رسالة على بريدهم الإلكتروني، عندئذ يمكن أن تبدأ اللقاءات، الفيلم بطولة توني اكوستا، كريستينا الكازار، فيكتور فارفا، مخرجة الفيلم دانييلا فيخرمان - 45 عاما - أرجنتينية وكاتبة سينمائية وطبيبة نفسية، ومن أفلامها الأخرى «عينة الحب» كاتبة ومخرجة، «النافذة البنفسجية» كاتبة.

وفي الفيلم المشترك بين تركيا وفرنسا وألمانيا «من1 إلى 10» إنتاج و سيناريو وإخراج بيلين ايسمر، تدور الأحداث حول مدحت الذي يعيش في عمارة أمنيات، ويخشى على مقتنياته التي جمعها منذ سنوات وتملأ منزله، وبالنسبة لعلي البواب فإن اسطنبول محدودة بعمارة أمنيات ومحيطها،.

لقد جاء من قريته إلى اسطنبول، ويتم إخلاء العمارة من السكان المهددة بالانهيار، ويخلوا المبنى إلا من مدحت والبواب اللذين يتشاركان في مصير واحد، وينتهي الأمر بالتغيير الذي يحدثه كل منهما في مصير الآخر على نحو غير واعٍ، الفيلم بطولة نجاة ايسلر، مدحت ايسمر.

المخرجة بيلين ايسمر -37 عاما - نالت شهادة في علم الاجتماع من جامعة البوسفور، وبعد التخرج بدأت الدراسة في ورشة سينمائية، وعملت كمساعد مخرج في العديد من الأفلام التركية والأجنبية، وأخرجت الفيلم التسجيلي «جامع المقتنيات» التي حصلت به على جائزة أفضل فيلم تسجيلي في مهرجان روما للسينما المستقلة، كما حصلت على المركز الثالث في مهرجان أنقرة السينمائي، وهي حالياً محاضرة عن السينما التسجيلية في قسم السينما والإذاعة والتليفزيون بجامعة كاديرهاس في اسطنبول.

ويحكي الفيلم القبرصي «العودة الأخيرة إلى الوطن» سيناريو وإخراج كورينا أفراميدو، قصة ألكساندا الطالبة الجامعية التي لها شقيقان الأول يحب الحياة الهادئة العادية، والآخر ناشط سياسي راديكالي، وتعيش قصة حب مليئة بالصراع توحي بالأزمة العامة في قبرص خلال الصيف العنيف في العام 1974.

حيث توازن المخرجة أفراميدو بدقة بين ذلك الفصل الذي انتهى بتقسيم جزيرة قبرص إلى جزأين يوناني وتركي، في نفس الوقت الذي تتشابك فيه دوائر الحب، الفيلم بطولة ستافروس لورس، كريستوفرجريكو, مارياكيتو.

المخرجة كورينا أفراميدو - 38 عام - درست السينما والتليفزيون في لندن ونيويورك.. تعمل بهيئة الإذاعة القبرصية لبرامج المنوعات والمسلسلات الدرامية، وفيلم «العودة الأخيرة إلى الوطن» هو فيلمها الروائي الطويل الأول.

أما فيلم مونتنجرو «أنظر إليَّ ماريا بيروفيتش» سيناريو وإخراج ماريا بيروفيتش، فيدور حول فتاة سمراء في السادسة والعشرين من عمرها تصل إلى ميناء صغير بمونتنجرو.. يقع في حب الفتاة شابان، ولكن الفتاة الهادئة العنيدة يعيبها أمران أنها ابنة غير شرعية، وأن أمها ماتت منتحرة، وهاتان الصفتان لا يغفرهما مجتمع صغير مثل الذي تعيش فيه.

وتعتبر المخرجة ماريا بيروفيتش هي أول امرأة في تاريخ مونتنجرو تعمل كمخرجة تليفزيونية وسينمائية، أخرجت 300 برنامجاً تليفزيونياً وكتبت أكثر من 500 بحثاً ومقالا نقدياً في مجال السينما، وهى عضو الاتحاد الدولي لنقاد السينما، كما تم اختيارها رئيساً لاتحاد صناع السينما بمونتنجرو.

البيان الإماراتية في

24/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)