تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

ألف معركة ومعركة حول فيلم «شهرزاد»

محمد عبد الرحمن

لا تكاد تمرّ أزمة بين الفنانين ورجال الدين حتى تظهر أزمة أخرى. والصراع هذه المرّة بطله السيناريست الشهير وحيد حامد الذي جدد في حواره مع معتز الدمرداش في برنامج «تسعين دقيقة» هجومه على المتشددين الذين انتقدوا فيلم «احكي يا شهرزاد» وبطلته منى زكي قبل أن يشاهدوه. ووصف حامد هؤلاء بالمتخلّفين الذين لا يفهمون أبجديات الفنّ ولا يدركون أنّ السينما ينبغي أن تكون مرآة للحياة.

ولم يتوقف حامد عند هذا الحد: عندما أراد تأكيد أنّه لا يقدم المشاهد الجنسية إلا لهدف درامي، استعان بالقرآن، وتحديداً بسورة يوسف التي تتناول إغواء امرأة العزيز للنبي يوسف. وكان لافتاً عدم مناقشة الدمرداش لحامد، بل انتقل ليفتح معه حواراً سياسياً. هكذا، سأل الكاتب المصري عن رأيه في الأحوال السياسية والاقتصادية في مصر. هنا أيضاً استغلّ حامد المناسبة وكال الاتهامات لحكومة أحمد نظيف، مؤكداً أنها حكومة فاشلة. فيما تحفّظ عن إبداء رأيه باختيار جمال حسني مبارك لرئاسة الجمهورية، لأنّ الإجابة ترتبط بموقفه من المرشّحين المتنافسين، كما قال.

انتهت الحلقة من دون أن تنتهي ردود الفعل على حامد، أبرزها من الداعية معز مسعود. إذ أطلّ هذا الأخير في فقرته الأسبوعية ضمن البرنامج نفسه ـــــ أي «تسعين دقيقة» ـــــ وأكّد أنّه يرفض كل ما قاله حامد وأنّ «سورة يوسف» لا تتحدّث عن الجنس، بل عن العفّة. إذ تتناول برقيّ موضوع إغواء امرأة العزيز ليوسف في كلمات قليلة ثم تنتصر للفضيلة في النهاية!

وطالب مسعود الفنانين المسلمين بتقديم أعمال هادفة من دون اللجوء إلى المشاهد الجنسية بحجة التعبير عن الواقعية. ووصف هذه المشاهد بأنها تنشر الفساد في الأرض، «ومهما حاول صناع الأفلام تبريرها، فلن ينجحوا». غير أنّ المفاجأة كانت ما ساقه مسعود بحقّ الممثلات. إذ أعلن أنّ الفنانة التي ترضى بتمثيل هذه المشاهد هي بحكم الزانية. وواصل مسعود إطلاق تحذيراته، مؤكداً أنّ الندم سيكون النتيجة الحتمية لمن يقدمون هذه المشاهد، لأنهم لا يضرّون أنفسهم فقط بل المجتمع بكامله، وأنّ خلافات زوجية عدّة تحصل بسبب هذه المشاهد.

وإذا كانت المعركة قد اشتعلت داخل برنامج «تسعين دقيقة»، فإنّ ردود الفعل جاوزت شاشة «المحور» لتنتقل إلى المنتديات ومجموعات الـ«فايس بوك» التي انقسمت بين مؤيد لوحيد حامد أو منحاز لرأي معز مسعود. هكذا، واصل «احكي يا شهرزاد» إثارة الجدل بعد مرور شهر على انطلاقه في الصالات المصرية.

اللهم أعزّ السينما...

لم يكن وحيد حامد الوحيد الذي استخدم تشبيهات دينية تثير الجدل. لا تزال واقعة مذيع قناة mbc علي الغفيلي ساخنة حتى بعد تقديم اعتذاره عن عبارته الشهيرة في سياق تعليقه على وفاة مايكل جاكسون. وقد جاءت على وزن عبارة شهيرة لأبو بكر الصديق عند وفاة الرسول محمد. كذلك نال خالد يوسف (الصورة) حصته من الانتقادات خلال إطلاق فيلمه «دكان شحاتة» عندما قال «اللهم أعزّ السينما بأحد العمرين، عمرو سعد وعمرو عبد الجليل» وهي عبارة جاءت على نسق حديث شهير للنبي. وتعرض أسامة أنور عكاشة قبل أعوام لحملة عنيفة عندما تعامل مع عمرو بن العاص كقائد جيش فتح مصر من دون اعتبار لمكانته الدينية

الأخبار اللبنانية في

17/07/2009


 

خالد يوسف يعيد شويكار إلى السينما

محمد عبد الرحمن

من المؤكّد أن عودة الفنانين المخضرمين إلى السينما المصرية لم تعد مجرّد حالات فردية. إذ شهدت الشاشة الكبيرة أخيراً عودة مجموعة من النجوم الكبار، كان آخرهم الممثلة شويكار بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات. وتحليل بسيط لوضع الأفلام المصرية الجديدة يوضح هذه الظاهرة. إذ إنّ النجوم الشباب غالباً ما يرغبون في تدعيم أفلامهم فنياً بوجود عناصر خبرة ابتعدت عن السينما طويلاً، ولم يظهر خلالها الفنانون المخضرمون إلا كضيوف شرف. إضافة إلى ذلك، فإن نوعية الأفلام الجديدة تعتمد غالباً على البطولات الجماعية وتحفل بأبعاد متوازية تجعل الشريط بحاجة إلى أجيال من الممثلين. كلّ ما سبق ـــــ إضافة إلى نجاح محمود ياسين في فيلم «الجزيرة» ـــــ أدى إلى عودة نجوم غابوا لسنوات عن الشاشة.

هكذا، عادت ليلى طاهر مع محمد هنيدي في فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» بعد غياب 22 سنة. أما شويكار التي تحوّلت في الأيام الأخيرة إلى حديث الصحف، فتعود في فيلم «كلّمني شكراً» لخالد يوسف الذي يناقش تأثير وسائل الإعلام في العشوائيات ويتمّ تصويره حالياً في «استديو مصر».

وفي مؤتمر أقيم أخيراً للإعلان عن الشريط، أكّد يوسف أن شويكار تعود بدور بطولة وليست ضيفة شرف. وأكدت النجمة المصرية أنها سعيدة بهذا الدور، وهي مقتنعة بالشخصية المسندة إليها.

إضافة إلى شويكار وطاهر، كان لظهور محمود ياسين في فيلم «الجزيرة» قبل عامين الفضل الأكبر بفتح الباب أمام عودة المخضرمين. إذ أعرب ياسين عن سعادته بأداء الشخصية رغم قلة عدد المشاهد، مشيراً إلى المعاملة الجيدة التي لقيها من نجم الفيلم أحمد السقا، ما شجّعه على المشاركة في فيلم آخر هو «الوعد» مع روبي وآسر ياسين. وبعدها بعام، شارك نور الشريف في بطولة فيلم «مسجون ترنزيت» مع أحمد عزّ. وبعد ياسين والشريف، أطلّ محمود عبد العزيز مع أحمد السقا في فيلم «إبراهيم الأبيض». إلى جانب هؤلاء، لا يزال فريق عمل فيلم «أولاد العم» يأمل موافقة ناديا لطفي على الظهور في أحد المشاهد المؤثرة للفيلم. بينما تأجلت عودة الفنان يوسف شعبان إثر الأزمة التي تعرض لها فيلم «بوشكاش» لمحمد سعد وتغيير المخرج بعد انطلاق التصوير. والمفارقة أن الفيلم الذي غاب عنه شعبان لم يحقق لمحمد سعد النجاح المتوقع ليغيب عن الموسم الصيفي الحالي لأول مرة منذ سبعة أعوام.

من جهة ثانية، لم يحظ كل الفنانين الكبار بنصيبهم من النجاح بعد عودتهم إلى الشاشة الكبيرة. هكذا أعلن كلّ من خيرية أحمد وأحمد خليل وغيرهم انسحابهم من المشاركات السينمائية بعد تجارب لم تكن ناجحة بسبب عدم احترام مشاهدهم بعد تصويرها وعدم إعلان وجودهم في الفيلم لدى الترويج الدعائي له، ليفاجأ الجمهور بظهورهم في الشريط.

لا يزال فريق «أولاد العم» ينتظر موافقة ناديا لطفي على الظهور في أحد مشاهد الفيلم

الأخبار اللبنانية في

17/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)