تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

بين اثنين

الآلة ضد الآلة وضد الجمهور في (ترانسفورمرز 2)

هوليود – محمد رضا

لماذا تهوى هوليوود تدمير الأهرامات كرمز معنوي أحياناً أو كصرح معماري ماثل في أحيان أخرى، أو معنوياً ومادياً في حالات ثالثة.تساءلت وأنا أرى الأهرامات في فيلم مايكل باي الجديد (ترانسفورمرزأ انتقام الساقطين) يتم تدميرها في واحدة من معارك الفيلم الأخيرة. ليس تدميراً عابراً أو جزئياً، بل تدميراً شرساً كما لو أنها تمثّل كياناً يجب التخلّص منه في كل الأحوال. وقادني التفكير إلى تلك المشاهد التي ترد في أفلام كثيرة تقع بعض أحداثها في الأسواق الشعبية، كما الحال في (جوهرة النيل) و(تابوت العهد المفقود) وإحدى النسخ السابقة من فيلم (قسمة) حيث تؤدي المطاردة بين الأخيار (القلّة) والأشرار (الكثرة) إلى تدمير السوق الشعبي بأسره علماً بأن حجم المعركة لا يتطلّب مثل ذلك التدمير. ترى ما الذي يمثّله السوق الشعبي؟ لماذا يتم الانتقام منه وماذا يمثّله للغرب الهرم ولماذا يتم الانتقام منه.

الإجابة على هذا السؤال ستخرج بنا بعيداً عن هذا الفيلم الذي هو الجزء الثاني من الفيلم الذي خرج قبل ثلاثة أعوام حينما قررت شركتي دريمووركس وباراماونت صنع فيلم مستوحى من اللعب التي تقوم شركة هاسبرو بتصميمها وبيعها، وهي تقوم على مبدأ وجود مخلوقات من الحديد والصلب لديها أطراف وقوائم وما يشبه الرؤوس لكنها تستطيع أن تعود إلى أصولها التي تشبه السيارات أو أن تنتقل إلى أي شكل عملاقي تختاره. ملوّنة من حمراء وسوداء وصفراء وذات قدرة على الحركة السريعة ذات الضربات القاضية، لا يُنصح بقيادتها حين تكون سيّارة ولا بمواجهتها حين تصبح وحشاً. ضربتها هالكة... إلا إذا كنت بطل الفيلم شاي لابوف الذي -حسب القصّة هنا- يواجه ويكابد ويطاحن ويقاتل ويكر ويفر طوال الوقت بينما تحاول تلك الوحوش الميكانيكية الإطباق عليه. كل هذا وهي تقصد قتله (لأنه كشف سرّها!) ما يستدعي التساؤل عما سيكون الحال عليه لو أنها لم تكن تقصد النيل منه.بعد ثلاث سنوات من الفيلم السابق الذي أخرجه مايكل باي بقدرة على الابتكار وخلق المفاجآت المثيرة، وبعد 700 مليون دولار أنجزها الفيلم السابق، تجددت العقود معه ومع شركة هاسبرو والمنتجين جميعاً وكتّاب السيناريو لتنفيذ جزء ثان? هذا هو الجانب المتوقّع من العملية. الجانب غير المتوقّع أن يأتي رديئا إلى درجة دفعت أحد النقاد الأمريكيين الرئيسيين (روجر إيبرت) إلى تلخيص رأيه في سطور قليلة وهو الذي اعتاد على الكتابة المس تفيضة عن كل فيلم.

في سطوره أنهى الحديث عن ساعتين وثلث من الضجر، كما قال، بالكلمات التالية: إذا أردت أن توفّر سعر التذكرة أجلس في منزلك واطلب من إبنك الصغير أن يضرب آنيّتين من الصفيح بعضهما ببعض وفي شكل متواصل ثم أغمض عينيك واستعمل خيالك- هذا هو الفيلم.

خيط واهٍ من الأحداث

في العام 2007 حين التقيت مايكل باي في لندن عقب عرض الفيلم عرضاً خاصّاً سألته عما إذا كان يفكّر منذ الآن بالجزء الثاني، فقال: (يعتمد ذلك على ما سيحققه هذا الفيلم من نجاح، لكن بقدر ما أنا متحمّس لهذا الفيلم الذي أنجزته، بقدر ما أريد التغيير وأبحث عن أفلام لا فانتازيا فيها. أفلام صغيرة تعني لي ولك أشياءاً عن الحياة).

لكن هوليوود حين تعرض على مخرج ناجح مزيداً من فرص النجاح فإن عرضها يأتي مشفوعاً بحوالة مالية تضع كل المشروعات الصغيرة تحت الرقم المطبوع فتضيع ويضيع معها الحماس لها. ومايكل باي وجد نفسه، إثر النجاح المذكور، مطالباً بإنجاز جزء ثان ولم تكن لديه، على ما يبدو نيّة النزول من قطار النجاح الذي يركبه حالياً? النتيجة إنه وافق سريعاً وقرر أن يجلب للفيلم معظم الذين بقوا أحياءً في الفيلم السابق وفي مقدّمتهم شاي لابوف وميغان فوكس وجوش دوهامل وتايريز غيبسون وجون تورتورو والطلب منهم أن يمثّلوا قدر ما هو متاح من تمثيل. ذلك أن الفيلم الجديد عبارة عن مشاهد من القعقعة الصوتية الكبيرة ومشاهد الآلات العملاقة والقليل مما يبقى هو للحوار (أو ما يمكن تسميته بالحوار) والتمثيل (أي ما تيسّر من عبوس هنا وابتسام هناك وصريخ بشري خوفاً أو تحذيراً الخ...). أما القصّة فهي خيط واه من الأحداث. تبرير لفيلم: الوحوش الميكانيكية تريد أن تقتل سام ويتيكي (لابوف). سام ويتيكي لا يريد أن يموت وبعض الآلات تحبّه (لماذا؟) فتقرر مساعدته الدفاع عن نفسه. ولاحقاً جيش من الرجال يريد الدفاع عنه أيضاً فينتقلون إلى الصحراء المصرية حيث تقع المعركة الكبيرة وحيث تصاب الأهرامات بضربات مدمّرة تحوّلها إلى ركام! انتهى الفيلم.

ما لا ينتهي هو الشعور بأنك قضيت ساعتين وثلث الساعة في عمل رتيب رغم كل ما فيه من معارك بين الآلات الوحشية الشريرة وبين الآلات الخيّرة بعدما نقل الفريقان صراعهما من الكوكب البعيد إلى الأرض! طبعاً هذا فقط إذا كنت من القلّة المحظوظة التي تحكم على الفيلم من زوايا فنيّة وإنسانية أو ثقافية أساسية، أما إذا كنت من الذين لا يرتوون من قصص الكر والفر والضرب المبرح والحلول العسكرية ومشاهد الدمار الكاسح، فإن (ترانسفورمرز 2) قد يعني لك أشياء أخرى ليست في البال. ربما هو لا يزال يمثّل مفاجأة أو ربما لا يمكن مواصلة الحياة من دون معرفة هذا الفيلم، خصوصاً إذا ما شوهد الفيلم الأول، أو ربما لمجرد أن الحياة من دون ضجيج باتت مصدر شكوى.

قطعة سكّر

وفي حين أن الجمهور الأمريكي أقبل بكثافة مذهلة على الفيلم فدفع فيه أكثر من مئتي مليون دولار في أيامه الستة الأولى، إلا أن معظم النقاد اتخذوا موقفاً موحّداً (تقريباً) هذه المرّة ما استدعى المخرج لأن يعلّق ساخراً في جلسة مع الجمهور في باحة الاستديو إذ قال: (النقاد كرهوه، لكنكم أحببتموه). وإذا كان ذلك تعليق على شيء فعلى أن المخرجين عموماً ينزعون إلى السخرية من النقاد حين لا يهاجم هؤلاء أفلاماً لهم، لكن إذا ما امتدحوها، فالعبارة تنقلب إلى (لقد أعجب به النقاد وأنا سعيد بذلك)!

المسألة أبسط من أن تحتاج إلى تعليق فهي قائمة على وعي بما يطلبه المشاهدون وتقسيمهم إلى فئات لا زالت، في معظمها، أصغر من أن تخرج من شرانق أفلام مثيرة لمجرد أن شخصياتها تقتل وتدمّر. هناك فئة من الفتيان الذين هم أصغر من الشاب بطل الفيلم لابوف لذلك يعبّر الممثل عنهم تعبيراً مستقبلياً على غرار أنهم يريدون أن يصبحوا مثله عديمي القدرة على أي فعل اجتماعي أو ثقافي، وفئة توازيه عمراً، وهذا تضع نفسها خلال العرض مكانه وتواكب مواجهاته في قناعة تامّة بأنها هو على نحو أو آخر- وفي هذه الحالة هناك قطعة سكّر لإثارة مثل هذه الرغبة. هذه القطعة هي ميغان فوكس التي هي أطول من لابوف قامة ما يجعلها تشتم رائحة الخطر قبله خصوصاً ذلك القادم من الفضاء البعيد. وكان عليها أن تثق بقدراتها تلك فتتركه في مصاعبه نظراً لأن الكيمياء مفقودة بينهما تماماً!

وهناك فئة من المشاهدين تجاوزت السن الذي من المفترض أن يؤدي لابوف الدور من خلاله (نحو العشرين من العمر) وهذا دخلت الفيلم لمتابعة الصراع ليس بينه وبين الآلات الجبّارة، بل بين الجميلة (ميغان فوكس) والوحش (أي من تلك الآلات)!

وثمة مشكلة في تلك الوحوش: نظرياً نعرف أن الأخيار منها تنتمي إلى قبيلة أسمها أوتوبوتس والأشرار منها تنتمي إلى (المخادعون) لكن حين تحتد المعارك أو حين يتنكر الطرفان كسيارات أمريكية يصبح من الصعب على المشاهد التعرّف على إذا ما كانت هذه السيارة، أو ذلك العملاق الحديدي من هذه القبيلة أو تلك ربما مايكل باي كان يعرف وأعتقد أن الجميع، بالتالي، يعرفون... أو ربما لم يكن يعرف وأعتقد أن المشاهدين سيستطيعون فك الألغاز إذا ما اكترثوا.

 

اللقطة الأولى

مهرجان واحد يكفي

تبنيّت منذ سنوات مبدأ أنه لا ضرر من تعدد المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية. المغرب لديه نحو عشر مهرجانات ولا أحد يشكو، لِمَ نشكو إذا كان في الإمارات العربية المتحدة مهرجانان وفي منطقة الخليج أربعة أو خمسة.

ما زلت عند هذا المبدأ لسبب واحد: الجمهور العربي بحاجة لمشاهدة الأعمال الجيّدة لأنه، على عكس الدول الغربية، لا وجود لموزعي أفلام يؤمنون بالنوعية. كلهم يتنافسون على ذات الجيب -أقصد الزبون الذي يقصد الأفلام الهوليودية أو المصرية أو -في أسوأ الأحوال- الهندية.

لكن حين سمعت ما سأتولى قوله الآن وجدت أن الاستثناءات مهمّة ولها أسباب حقيقية. فقد تناهى إليّ أن ما لا يقل عن خمس مهرجانات للأفلام العربية يتم السعي لتأسيسها في العاصمة الفرنسية. هناك مهرجان تتولاه السيدة ماجدة واصف التي كانت ترأس مهرجان الفيلم العربي في باريس الذي توقّف من عامين? وهناك مهرجان يسعى له الإعلامي الزميل وليد شميط وآخر تسعى إليه أرملة الزميل الراحل غسّان عبد الخالق، وآخر من عند طرف جزائري مهاجر (هذا لا أعرف اسمه) والخامس مسعى مماثل بين المستثمر اللبناني دمتري خضر والمخرج التونسي رضا الباهي.

لو أن هذه المهرجانات كانت موزّعة بين باريس ولندن وبروكسل وكوبنهاغن مثلاً لكان ذلك رائعاً. لو أنها منتشرة في بضعة عواصم عربية لكان ذلك جيّداً، أما أنها جميعاً تصبو لأن تقام في باريس فإن الأمر يدعو للاستيقاظ على حقيقة معيّنة: لا يوجد أفلام عربية جيّدة يمكن أن تغطي أكثر من مهرجان واحد في باريس. وهي ذاتها التي ستؤم مهرجانات دبي والقاهرة ودمشق وبلاد الواق الواق. على هذا الأساس نتمنّى من لا معرفة له بمثل هذه المهام، وبمن لا يملك رؤية بعيدة الأمد أن يعتزل من الآن حفاظاً على ما تبقى من منطق في هذا العالم الذي نعيش فيه.

 

شاشة عالمية

Ice Age: Dawn of the Dinosaurs

النوع: أنيماشن

إخراج: كارلوس سولدانا

أصوات: كوين لطيفة، جون ليغويزامو، جين لينش.

نبذة: حيوانات الجزء الأول (عصر الجليد: الذوبان) تلتقي مرّة أخرى في محاولاتها إنشاء أسر عائلية بعدما أمّنت مستقبلها أو هكذا اعتقدت.

رأي: لا ريب في نجاحه المقبل، لكن الفيلم رديء في الفكرة والتنفيذ وقليل الضحكات ما يخلق مللاً متتابعاً مصدره أن حكايات الدينوصورات تبقى مثل الفيلم بعيدة عن الحاجة!

معلومات: سيعرض الفيلم في نسخة بالأبعاد الثلاثة بعد نجاح التجربة في أفلام أنيماشن سابقة.

***

Quiet Chaos

النوع: دراما عاطفية

إخراج: انطونيللو غريمالدي

تمثيل: ناني موريتي، فاليريا غولينو، اليساندرو غاسمن.

نبذة: موظف ناجح يعيش حياة سعيدة مع زوجته وابنته. ذات يوم ينقذ حياة امرأة من الغرق، وفي اليوم ذاته يفقد حياة زوجته. يقرر العناية بابنته وتصبح شاغله ما يدمّر نجاحاته كرجل أعمال.

رأي: فيلم شفّاف ورقيق الحاشية حول ضياع رجل لم يكن مستعداً للتحوّل الكبير الذي طرأ على حياته ولم يستطع استعادة توازنه. موريتي (وهو مخرج بحد ذاته) مناسب في الدور!

معلومات: نال جائزة أفضل فيلم إيطالي في مسابقة الفيلم الإيطالي في العام الماضي.

***

Public Enemies

النوع: عصابات

إخراج: مايكل مان

تمثيل: جوني دب، كرستيان بايل؟

نبذة: حياة وموت رجل العصابات دلنجر الذي انطلق في الثلاثينات واعتبر أن سرقة المصارف ليست جريمة. الأف بي آي على أعقابه إلى حين سقوطه بعدما خانته امرأة تعرّف عليها!

رأي: مايكل مان هو الرجل الصحيح للموضوع فهو حقق سابقاً أفلاماً بوليسية مثيرة للاهتمام من بينها (حرارة) (مع آل باتشينو وروبرت دي نيرو) والفيلم عودة إلى سينما العصابات في نفس إطار فيلم مارتن سكورسيزي (المغادر).

معلومات: الفيلم الأمريكي الأول للممثلة الفرنسية ماريون كوتيار التي نالت الأوسكار عن دورها في فيلم (الحياة وردة).

 

يحدث الان

دنزل واشنطن

نظراً لأن فيلمه الأخير (اختطاف بلهم 123) لم يحقق المرجو منه تجارياً، فإن المشروع المقبل له يواجه مصاعب وهو لا يزال على الورق!

المشروع المذكور هو فيلم قطارات أيضاً بعنوان (الذي لا يمكن إيقافه) ويدور حول قطار منطلق بركّابه ما يهدد بكارثة إذا لم يتدخل أحد لإيقافه. هذا الأحد بالطبع هو واشنطن الذي كان جهّز نفسه -بدنياً- لدخول تركيبة صعبة من المشاهد.

المشكلة كما تراها شركة فوكس منتجة الفيلم، هي أن المخرج توني سكوت والممثل واشنطن لم يستطيعا توجيه قطار الفيلم السابق بعيداً صوب سكك النجاح، ما يشكل مخاطرة إذا ما اجتمعا على فيلم ثان من النوعية ذاتها، بالتالي تعرض (والمخرج يرفض) تخفيض الميزانية والمباحثات لا تزال جارية?

****

آمي أدامز

آمي أدامز كانت، بإجماع النقاد، أفضل شيء تحرّك على شاشة فيلم (ليلة في المتحف 2). حتى بطل الفيلم بن ستيلر بدا محنّطاً وخارجاً من متحف الجزء الأول بدوره. وبراعتها تمهّد لها الآن تولي البطولة في فيلم أكشن جديد بعنوان (المقاتل) الذي يدور حول حياة الملاكم الأيرلندي ميكي وورد الذي سيقوم بدوره مارك وولبرغ. أيضاً في الفيلم كرستيان بايل وكلهم تحت إدارة المخرج ديفيد أو راسل، الذي سبق له وأخرج (ثلاثة ملوك.

****

الرجل الذئب

إذا كانت شخصية دراكولا وشخصية فرانكنستاين هما الأكثر انتشاراً بين الشخصيات الكلاسيكية في سينما الرعب، فإن شخصية الرجل- الذئب تأتي في مركز ثالث ومثل الشخصيّتين السابقتين من تلك التي تناقلتها السينما من أيام ما كانت صامتة والى اليوم.

حالياً يتم الإعداد لتحقيق فيلم بعنوان (ذئب أمريكي في لندن) وهو ذات عنوان الفيلم السابق الذي أخرجه جون لانديس في مطلع الثمانينات من بطولة ديفيد نوتون واعتماداً على القصّة ذاتها أيضاً. هذه الإعادة لا زالت تتشكّل لكن قيل أن الجهة المنتجة (شركة دايمنشن) تفكّر بإسناد البطولة إلى الشاب الوسيم رايان رينولدز الذي نشاهده حالياً في فيلم (العرض) مع ساندرا بولوك.

 

أفلام الاسبوع

1- Transformers: Revenge of the Fallen   $200.077.255

طاخ... طوخ... بم ... كلاك... بوف... باف وأصوات أخرى تتناهى عوض الحوار في هذا الفيلم الثاني من السلسلة الذي يأتي أسوأ من سابقه حتى على صعيد الإثارة المحضة? هنا تبحث الوحوش الميكانيكية الشريرة عن بطل الفيلم شاي لابوف لقتله وهناك جائزة للجمهور إذا ما ساعد في ذلك (دريمووركس).

2- ($18.578.541) The Proposal

نجاح تستحقه هذه الكوميديا العاطفية حول رئيسة في شركة تزدري أحد موظّفيها لكنها تضطر للزواج منه حين تدرك أنه سيتم ترحيلها لانتهاء فيزتها. ساندرا بولوك جيّدة من دون تميّز في فيلم يتحدّث عن تلاقي التناقضات بين شخصيّتين في نهاية المطاف (وولت ديزني).

3- ($17.022.166 )The Hangover

كوميديا شبابية حول مجموعة من الأصدقاء الذين يريدون الاحتفاء بصديق لهم قبل دخوله حياة العزوبية. في صبيحة اليوم التالي يستيقظون على وقائع جديدة لا يفهمونها: نمر في الخزنة، دجاجة في المطبخ وطفل لا يعرفون من أين جاء.. أما العريس فقد اختفى (وورنر).

4- ($13.061.737) Up

رسوم متحركة بالأبعاد الثلاثة من إنتاج شركة بيكسار حول ذلك الموظف المتقاعد الذي خطط لرحلة يطير بها مع منزله المعلّق بألوف البالونات لكنه لم يخطط لأن يصحبه ذلك الولد الصغير. النتيجة فيلم جيد في مضماره للكبار والصغار على حد سواء (ديزني).

5- ($12.442.212 )My Sisterصs Keeper

دراما عائلية لها وقع عاطفي وموجّه إلى بعض الصغار والكثير من الكبار، ساردة حكاية فتاة أسمها آنا في مقتل العمر مكتوب عليها الاعتناء بشقيقتها الأكبر منها المصابة باللوكيميا في حين استغل الوالدان هذا البذل للتهرب من المسؤولية. مع أبيجايل برسلن وكاميرون داياز (نيولاين سينما).

6- ($5.022.444 )Year One

جاك بلاك يقود هذه الكوميديا الفانتازية حول صيّادين من قرية في مطلع العام الميلادي الأول يُطردان من القرية كونهما لا يجيدان الصيد ورحلتهما بحثاً عن السعادة في مفهوم تلك الفترة التاريخية. الفيلم سقط فناً وتجارة (كولمبيا)?

7- ($5.451.207) The Taking of Pelham 1 2 3

لعبة قط وفأر بوليسية أخرى تبدأ حين تقوم عصابة مسلّحة يقودها جون ترافولتا باختطاف قطار مترو تحت أرض نيويورك وها هو التحري دنزل واشنطن يجابه أكثر من عدو في محاولته إنقاذ الرهائن؟ تشويق فعّال ثم عادي في النهاية (كولمبيا)؟

8- ($3.711.968) Star Trek

المغامرة الجديدة لسلسة (ستار ترك) الخيالية- العلمية، تفتقد الخيال وتعتمد علم المؤثرات البصرية إذ تعود إلى ما قبل البداية ومع فريق من الممثلين الشبّان بهدف جذب جيل جديد. إخراج مضج لج ج أبرامز (باراماونت).

9- ( $ 3.643.522 ) Night at the Museum 2

الجزء الثاني من هذه الكوميديا التي يقود بطولتها بن ستيلر هي أكثر اعتماداً على تعدد الوجوه وعلى المؤثرات الخاصّة من الفيلم السابق. كذلك هو أكثر رداءة منه. قصّة حارس المتحف الذي يستطيع التحدّث لشخصيات المتحف وقت الحاجة (فوكس).

10- Away We Go ($1.409.4120

مايا رودولف وجون كراسينسكي مقنعان في هذه الدراما الخفيفة حول عروسين حديثين يريدان اختيار البلدة الأمريكية المناسبة للعيش فيها فينتقلان من شرق البلاد إلى غربها بحثاً. الفيلم من إخراج سام مندس صاحب (جمال أمريكي) ومعالجته الرقيقة والعميقة معاً محسوبة (فوكاس).

الجزيرة السعودية في

03/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)