تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

النجمة السينمائية العالمية كاترين دونوف :

تعاطف مع القضايا الإنسانية وضد الحرب

عمان - ناجح حسن

قالت نجمة السينما العالمية الفرنسية كاترين دونوف ان قيامها باداء دور في الفيلم التسجيلي اللبناني (بدي شوف) لمخرجيه اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج ياتي ضمن اهتمامها بالقضايا الانسانية وتضامنها مع الشعب اللبناني والقضية اللبنانية مبينة انها امضت فترة من الوقت في بنان واطلعت عن كثب على معاناة الانسان في تلك البقعة وما يمتلكه من شغف بالحياة والقدرة على النهوض من جديد .

ورات النجمة كاترين دونوف التي تزور الاردن حاليا للمشاركة في الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الفيلم العربي الفرنسي الذي افتتحت فعالياته مساء امس سمو الاميرة ريم علي واستهل عروضه بالفيلم اللبناني (بدي شوف) ان الفيلم يمثل محطة هامة في مشوارها السينما الطويل فضلا على انه تجربة ثرية في التواصل مع ثقافة اخرى وانها على استعداد ايضا للمشاركة في أي عمل سينمائي تحت ادارة مخرج عربي اذا وجدت النص الملائم.

وعدت دونوف التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي في فندق الانتركونتنتال بعمان عصر امس الفيلم بالوثيقة البصرية التي تدين الحرب عموما وما تقود اليه من ماسي وحزن ودمار لافتة الى رغبتها الدائمة في الظهور بافلام تعلي من القيم الانسانية النبيلة.

واشارت الى اهمية اقامة مهرجان الفيلم العربي الفرنسي كونه يعرف عشاق السينما والمهتمين بتلك النوعية من الافلام المغايرة للانماط السينمائية السائدة وهو ما يفيد بتنيشط الحراك الثقافي في الكثير من المجتمعات الانسانية ويزيد من اواصر التعارف والتقارب والتلاقي ويدفع بعلاقات التعاون والمشاركة بين الحضارات المتنوعة .

واعتبرت دونوف ان كونها فرنسية يحتم عليها ان تنظر بتعاطف الى المعاناة التي يعيشها الانسان الفلسطيني اليوم تحت الاحتلال وان العمل بالسينما اتاح لها ان تنظر باهتمام الى معاناة الانسان في كل مكان .

وحول السينما المعاصرة اليوم وما تشهده من تحولات على اكثر من صعيد اكدت دونوف ان دخول القنوات التلفزيونية على خط الانتاج والتمويل السينمائي عزز من قدرة السينما على التنوع والابتكار بعد ان كانت تلك الافلام تنجز عبر التعون بين الدول كالانتاج المشترك بين اليابان وفرنسا واميركا .

يشار الى كاترين دونوف صاحبة الكثير من الادوار السينمائية اللافتة التي ادتها تحت ادارة قامات سينمائية رفيعة امثال: جاك ديمي واندريه تشينية وفرنسوا تروفو ورومان بولانسكي ولويس بونويل وروجيه فاديم وسواهم كثير وقطفت اعمالها جوائز رفيعة في مهرجانات سينمائية عالمية كما ورشحت افلامها لجوائز الاوسكار والسعفة الذهبية في (كان ) السينمائي الدولي .

الرأي الأردنية في

02/07/2009

 

النجمة العالمية كاترين دينوف:

فيلم «بدي شوف» ادانة للحرب ورأيت في جنوب لبنان دمارا كبيرا

الدستور ـ طلعت شناعة 

اكدت النجمة العالمية خلال مؤتر صحفي عقدته امس في فندق "الاردن" انها لا تخشى اللوبي الصهيوني اذا ما فكرت بتقديم فيلم عن القضية الفلسطينية او القضايا العربية. وعبرت عن تعاطفها مع الشعب اللبناني والقضية اللبنانية. واضافت: انها تختار من الاعمال ما يناسبها بغض النظر عن المخرج او المنتج ان كان شابا صغيرا او من الجيل القديم.

وعن اسبوع الفيلم العربي الفرنسي الذي يقام في مركز الحسين الثقافي ، قالت كاترين دينوف ان من المهم التعرف على الثقافات الاخرى بما في ذلك الناس في الاردن والحركة الثقافية والسينمائية الاردنية. والاسبوع السينمائي يسهم في التعارف بين الشعوب العربية والفرنسية.

وعن الاردن قالت انها لم تر البلد لكنها تأمل ان تزور المواقع السياحية والاثرية كالبتراء احدى عجائب الدنيا والبحر الميت وجرش. وقالت: "رأيت في جنوب لبنان اشياء اثرت بي كثيرا فانا ولدت في نهاية الحرب العالمية الثانية ولم ار في حياتي قرية مدمرة ولم اكن استطيع ان اتخيل انه يمكن لنا ان نرى اشياء مثل ستائر تطير في الهواء ، او احذية مبعثرة او العاب ممزقة... لممت اشياء واحتفظت بها". واضافت: "فيلم "بدي شوف" أتاح لي رؤية الواقع اللبناني ، والتجربة كانت خاصة جدا وغريبة اولاً لأن لبنان بلد كنت ارغب في زيارته منذ فترة طويلة وثانيا لان العمل على المشروع اتاح لي تحقيق رغبة ذاتية في عمل فيلم يثبت بالصورة حالة هذه القرى المدمرة".

بهذه العبارات اشارت النجمة الفرنسية كاترين دونوف الى تجربتها في فيلم "بدي شوف" اللبناني الذي اخرجته جوانا حجي توما وخليل جريج وعرض امس في تظاهرة اسبوع الفيلم العربي الفرنسي التي تقيمه السفارة الفرنسية في عمّان وامانة عمان والهيئة الملكية للافلام ومؤسسة عبد الحميد شومان.

تقول دونوف: "حين دخلت هذا المشروع كان الوقت حرجا جدا بالنسبة للبنان وهو بدا لي وسيلة هامة لفعل شيء من اجل هذا البلد الذي كان يمر بظروف صعبة ورأيت ان الذهاب الى هناك افضل من عمل تصريحات حين تطرح علي اسئلة عن الشرق الاوسط".

وشددت دونوف على انفتاحها على كل انواع العمل السينمائي مؤكدة "انا دائما اذهب الى المغامرة لكن ليس كل المغامرات".

ويجمع الفيلم بين دونوف والممثل اللبناني ربيع مروة حيث يقومان سوية بزيارة لقرى جنوب لبنان بعد نحو عام على تدميره خلال حرب صيف 2006 ، ويتم تصوير الممثلين خلال الطريق الى الجنوب داخل السيارة.

واعتبرت دينوف فيلم"بدي شوف"ادانة للحرب وهو احد مهمات السينما في العالم. ويقترح الفيلم الذي يستغرق ساعة وربع الساعة مقاربة تريد ان تذهب بالحرب الى مكان آخر يلتزم صورة مغايرة لما ينقله التلفزيون.

وتم التصوير اولا على اساس فيلم قصير رسمت كل خطوطه وترك فيه هامش للارتجال في قلب الحوارات التي تدور جميعا داخل سيارة تدور على مشهد الدمار وتحكيه اكثر مما تصوره. ويطرح "بدي شوف" سؤال: ما الذي تستطيعه السينما حيال الحرب وكيف يمكن ان تصور ما خلفته بواقعية ودون كثير فنية؟ ويعتبر الرهان الذي يلتزمه الفيلم كبيرا فالثنائي جوانا حجي توما وخليل جريج ينتميان الى جيل سينما المؤلف الذي ولد بعد الحرب الاهلية وهما يحاولان ايجاد لغة سينمائية مختلفة عن السائد تظل في عملية بحث عن ذاتها وتولد من المساءلة. وهذا البحث يتجسد في عمل جدير بالاهتمام لكنه ليس دائما بحجم الطموحات وقد ظهر ذلك واضحا في المقاطع المضافة للفيلم في نسخته القصيرة والتي لم ينجح المخرجان رغم محاولتهما في جعلها جزءا من الهيكل الاساسي.

"بدي شوف" هو الفيلم الروائي الثالث للثنائي حجي توما وجريج بعد "يوم آخر" و"البيت الزهر" اضافة الى اعمال وثائقية وقصيرة.

الدستور الأردنية في

02/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)