تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

بين اثنين

العلاقات العنصرية لا زالت بالأبيض والأسود

هوليود - محمد رضا

قد تبدو الأمور مستتبة على صعيد العلاقات بين الشعوب والعناصر البشرية.. لكن الرماد لا يزال ساخناً رغم المظاهر.

في أحد المشاهد الأولى من فيلم (جرّني إلى الجحيم)، ذلك الفيلم الذي حاول أن يكون مرعباً وغاب عنه أن يكون جيّداً، نشاهد بطلة الفيلم آمي أدامز وراء مكتبها في أحد المصارف تنجز معاملة لزوجين شابّين: هي أمريكية وهو ذي ملامح شرق آسيوية. قد يكون عربياً أو هندياً. هذا لا يهم لأن المشهد مهتم بقول شيء آخر: الموظّفة تخدم عملاءً أجانب سعداء بانفتاحها ومقبلون ناجحون على الحياة الزوجية. نعرف ذلك من خلال الابتسامة العريضة على محيا كل من الزوجين ومع تطمينات الموظّفة بأن كل شيء سيكون على ما يرام.. لكن هذا المشهد ديكوراتي لا ينعكس على حالات أخرى ولا حتى حقيقة أن الولايات المتحدة انتخبت أول رئيس جمهورية من أصول أفرو - أمريكية. ليس أن هناك أفلاماً عنصرية كثيرة، لكن ما هو هناك قدر من الأفلام التي لم تحل بعد المسائل العنصرية في الجزء الخلفي من رؤوسها. تلك المسائل لا تزال تفقع كما (البوب كورن) الذي يبيعونه في الصالات قبل العرض. أحد آخر الأفلام التي نرى فيها حالات عنصرية نصف متوارية هو فيلم للمخرج ستيف شيل بعنوان: .(Obsessed) عن تلك السكرتيرة المؤقتة البيضاء (آلي لارتر) التي تنضم لمكتب رئيس إدارة أسود (إدريس إلبا) وتحوم حوله من اللحظة الأولى محيطة إياه باهتمام بالغ وبابتسامة مغرية ورغبة لا تحتاج إلى الإعلان. لكن رئيس المكتب متزوّج من المرأة الأفرو أمريكية أيضاً (بيونس نولز) وسعيد في حياته الزوجية. لكن هذا لن يكون سدّا منيعاً والأحداث تتوالى من خلق صراع أخلاقي بين المواقف والرغبات.

من البداية يلعب الفيلم على واقع الأبيض والأسود. الأسرة سعيدة لكن هل هذا يمنع الأفرو- أمريكي من التجاوب لتلك المرأة اللعوب؟.. السؤال الثاني على الفور هو كنه تلك النتيجة السلبية التي ستحظى بها السكرتيرة في نهاية الفيلم، والتي هي بمثابة المفاد أو الدرس الذي على المشاهد أن يستوعبه. المفاد هو أن العلاقة بين آل أجناس خطأ وأن ذوي البشرة السوداء عليهم أن يرضوا ببعضهم البعض، والمرأة البيضاء التي قد يستهويها الرجل الأسود سوف تنتهي نادمة على خياراتها. ليس فقط أن هذه الرسالة لا تستند إلى واقع فهو مليء، والثقوب ما يجعل القاعدة السائدة عبارة عن استثناءات كثيرة، بل أيضاً هو خطاب في العنصرية قديم ومتآكل.

هناك قراءة أخرى للفيلم: المرأة البيضاء هي خطر على حياة السود. لكن ما يعنيه ذلك لا يقل عنصرية إنما من وجهة نظر أفرو- أمريكية ومغزاه يؤدي إلى ذات المفهوم الوارد في القراءة الأولى وهو أنه من الأولى أن يحافظ كل عنصر على لون بشرته عن طريق الزواج ممن هم من ذات اللون.

تقاليد بالية

قبل هذا الفيلم بأسابيع قليلة شاهدنا عملاً يحاول أن يطرح الموضوع بسواسية مثيرة للريب. إنه فيلم:

( Crossing Over).أو (تجاوز) الذي أخرجه واين كرامر، أيضاً جديد في ركب المخرجين كما الحال مع ستيف شيل.. ومحوره مثير للاهتمام: عدة قصص تدور حول الخليط الأمريكي غير القابل للذوبان. فالمعروف أن عبارة: (Mixing Pot) هي التي سادت لحين طويل في وصف المجتمع الأمريكي القائم على تعدد العناصر والأعراق البشرية الموجودة فيه من عرب ومكسيكيين وآسيويين شرقيين وهنود وسود وبيض. لكن هذا الفيلم أراد القول أن الخلطة غير سليمة وأنه بعد الحادي عشر من أيلول - سبتمبر لابد من إعادة النظر في القوانين التي تتيح للمهاجرين (وجلّهم حسب الفيلم لا يؤمَن لهم) الاختلاط بالمجتمع الأمريكي طالما أنهم لا يزالوا محافظين على تقاليدهم (البالية) و(المتوارثة).

المثال الوارد في الفيلم عائلة من الإيرانيين - الأمريكيين المنشقّة على نفسها: الفتاة متحررة. الشقيق والأب متزمّتان. لم لا يقتلانها غسلاً للعار.. الأفدح من ذلك أن القتل تم بمعرفة شقيق ثان يعمل في البوليس لجانب بطل الفيلم (الأبيض) هاريسون فورد.

عائلة مسلمة أخرى، هذه باكستانية أو أفغانية، تكتشف أجهزة الأمن أن ابنتها الشابّة التي ترتدي رداء الرأس من الحجاب في المدرسة، لديها ملفّات على الكومبيوتر ومواقع تُعتبر خطراً على الأمن القومي. القرار لا بسجنها إلى أن يتم إصدار حكم ما بشأنها فقط، بل إن ذلك الحكم ينضوي على إرسالها وأمها إلى حيث جاءتا. هذا، في رسالة الفيلم، خير طريقة للحفاظ على الأمن من.... المسلمين!.

وليست كل الحكايات عن مسلمين

في الفيلم نماذج أخرى أحدها نموذج لعائلة كورية منقسمة أيضاً على نفسها إذ إن الابن الأصغر قابع تحت ضغط العصابة الكورية وسوف يشترك بجريمة سرقة لمحل لكي يبرهن على أنه ليس الابن المدلل الوجل والخائف من العائلة. خلال تلك العملية يعترضه تحرٍ آخر من أصل آسيوي يحاول إنقاذه من القبض عليه بسبب سنّه وكون الجنحة هي الأولى، ولأن عائلته ستقسم يمين الولاء إلى أميركا في اليوم التالي حين تستلم هويّاتها الأمريكية التي حلمت بها. في تجنيبه المزالق فعل خير وحكمة من ناحية لكنه خروج عن القانون من ناحية أخرى.

التضحية لأجل الآخر

هذا الفيلم ما هو إلا صدي لفيلم سابق أخرجه بول هاجيز بعنوان (صدام) سنة 2004 (غير فيلم آخر بنفس العنوان لا يعنينا هنا من إخراج ديفيد كروننبيرغ)، وقام ذلك الفيلم على تعدد الحكايات في الفيلم الواحد كما على تعدد الأصول العرقية لمن فيه: هناك الزوجان الأفرو - أمريكيان اللذان يشهدان تجربة مرّة من الضابط العنصري (مات ديلون) الذي تحسس الزوجة من دون أن يتحرّك الزوج محتجاً.

وهناك المكسيكيون الآلون إلى الجريمة والثنائي من السود الذين آلوا قبل ذلك إلى الجريمة. ثم هناك صاحب المحل المسلم الذي لا تود شراء أي شيء من دكانه نظراً لطريقته المستهجنة في الحياة والتعامل ولريبته المسبقة في كل شيء (حضاري) أو (مختلف).

الحقيقة أن المسألة العنصرية لم تُحل بعد لا في الحياة ولا في السينما، لكن إذا ما كانت السينما مرآة عاكسة فإن الرأي الذي يمارسه المخرج عبرها هو الذي عليه أن يجعلها مرآة ناطقة تهدف لتغيير السيئ وتبديل الملامح السلبية للمجتمع بأخرى إيجابية، وسنرى أن أفلاماً قليلة جدّاً هي التي تفعل ذلك.. أحد هذه الأفلام القليلة جدّاً هو (غران تورينو) لكلينت ايستوود.

في شتّى أفلامه السابقة، لم ينس ايستوود التعامل مع الأقلّيات: في كل فيلم من سلسلة (هاري القذر) التي كانت من بين أولى نجاحاته الشعبية هناك مساعد له من الأقليات: أسود في فيلم، لاتيني في فيلم آخر وآسيوي في فيلم ثالث. وحين لم يعد هناك أقليّة يمكن الإستعانة بها وضع امرأة كمساعدة. في تلك الأفلام، ووصولاً إلى (غران تورينو) (آخر أفلامه وعرض في مطلع هذا العام) نجد أنه ينتقد نفسه بنفسه. يقدّم صورة مثالية لمن يخاف الآخر أو يخشاه، لذلك يحاول وضع حاجز يبعده عنه لكنه يدرك مع ختامات الفيلم أن يكون لهذا الطرف الآخر تقدير واجب.

في (غران تورينو) لخّص كل هذه الأمور في حكاية حول ذلك المواطن العجوز الذي شهد عبر السنين كيف تحوّل الحي الذي يسكنه من أبيض إلى ملوّن. جيرانه آسيويون وقريب منه مرتع لعصابات مكسيكية وأخرى أفرو - أمريكية، لكن الفيلم ليس عن كيف سيواجه العصابات لأن الموقف من تلك العصابات محلول في الوعي الباطني لدى المشاهدين. ما يدور الفيلم عنه هو كيف سيواجه ذلك الرجل نفسه وسينتصر على تحفّظاته وعنصريته ويتعاطى، وللمرة الأولى، مع العنصر الآخر وبل سيضحّي بنفسه لأجل أن تعيش مطمئنة.

 

أفلام الاسبوع

The Hangover (-)1 : $44.979.319

كوميديا شبابية حول مجموعة من الأصدقاء الذين يريدون الاحتفاء بصديق لهم قبل دخوله حياة العزوبية. في صبيحة اليوم التالي يستيقظون على وقائع جديدة لا يفهمونها: نمر في الخزنة، دجاجة في المطبخ وطفل لا يعرفون من أين جاء (وورنر).

2 (1) Up  : $44.138.266

رسوم متحركة بالأبعاد الثلاثة من إنتاج شركة بيكسار حول ذلك الموظف المتقاعد الذي خطط لرحلة يطير بها مع منزله المعلّق بألوف البالونات لكنه لم يخطط لأن يصحبه ذلك الولد الصغير. النتيجة فيلم جيد في مضماره للكبار والصغار على حد سواء (ديزني).

3 (-) Land of the Lost  : $18.837.350

ول فارل وزميليه في المختبر العلمي الذي يعمل فيه يجدون أنفسهم في جزيرة غير مأهولة إلا من تلك الدينوصورات وطيور ما قبل التاريخ. إنه عالم مواز آخر يكتشفونه بالصدفة لكنهم لا يعرفون كيف يعودون منه إلى عالمهم (يونيفرسال).

4 (2) Night at the Museum 2  : $ 14.634.988

الجزء الثاني من هذه الكوميديا التي يقود بطولتها بن ستيلر هي أكثر اعتماداً على تعدد الوجوه وعلى المؤثرات الخاصّة من الفيلم السابق. كذلك هو أكثر رداءة منه. قصّة حارس المتحف الذي يستطيع التحدّث لشخصيات المتحف وقت الحاجة (فوكس).

5 (5) Star Trek  : $8.310.480

المغامرة الجديدة لسلسة (ستار ترك) الخيالية - العلمية، تفتقد الخيال وتعتمد علم المؤثرات البصرية إذ تعود إلى ما قبل البداية ومع فريق من الممثلين الشبّان بهدف جذب جيل جديد. إخراج مضج لج ج أبرامز (باراماونت).

6 (3) Terminator Salvation  : $8.248.387

جزء رابع من قصص (ترميناتور) وأقلها أهمية: كرشتيان بايل هو قائد قوّة من البشر في العام 2018 يناهض الاحتلال الفضائي للأرض ويواجه الأندرويدز والروبوت في أكثر من موقعة و -بالطبع- ينتصر. الفيلم لا يصل إلى مستوى أي من الأجزاء السابقة (وورنر).

7 (4) Drag Me to Hell  : $7.040.550

أليسون لومان في بطولة فيلم الرعب الذي أخرجه سام رايمي مخرج سلسلة (سبايدر مان). عبره يعود إلى نوعية أفلام الرعب الصغيرة التي أجادها من قبل ويجيدها في هذا الفيلم أيضاً. قصة الشابّة التي تنقلب ظروف حياتها وتقض مضاجعها كوابيس الواقع على حين غرّة (يونيفرسال).

* Demons  : $6.550.282

فبركة تشويقية نصف ناجحة حول توم هانكس خبير الرموز الذي يستعين به الفاتيكان ليكتشف هوية خاطفي المرشّحين المحتملين للباباوية. جزءاً رديفاً ل(شيفرة دافنشي) بذات كثافة حواره وعدائه للكنيسة الكاثوليكية (صوني).

9 (-) My Life in Ruins  : $3.223.161

نيا فاردالوس ممثلة مساندة من أصل يوناني معروفة نجحت في تأدية دور بطولة في فيلم كوميدي عائلي بعنوان (عرس يوناني كبير).. أسباب نجاح ذلك الفيلم لا تتكرر في هذا الفيلم الرومانسي الخفيف الذي تعود به، بعد سنوات، والذي يدور حول مرشدة سياحية تقع في حب رتشارد درايفوس (فوكس سيرتشلايت).

10 (7) Dance Flick  : $1.958.725

فيلم شبابي يدل عنوانه على موضوعه المستوحى من الفيلم القديم (قصة الحي الغربي). هنا بطل الفيلم آت من الحي الفقير إلى الحي الثري ليبرهن لمحبوبته كم هو يحبّها عبر الموسيقى والرقص? مع دامون وايان جونيور وشوشانا بوش (باراماونت).

 

اللقطة الأولى

ضاع الفيلم في أرض المفقودين

انطبق العنوان على الفيلم فعلياً هذا الأسبوع حين خرجت نتائج الإيرادات فإذا بفيلم (أرض الضائعين) ينجز مبلغاً متواضعاً جدّاً (نسبة لإنجازات سواه) ويحط في الصف الثالث. بذلك تستطيع أن تقول إن ضاع فعلاً في أرض الضائعين أو أنه فقد طريقه بينما كان ذاهباً لتأدية دوره. إنه فيلم قائم على مغامرة فريق من ثلاثة يجد نفسه في أرض لا تزال تحكمها الدينوصورات. الممثل المعروف الوحيد بين هؤلاء الثلاثة هو ول فارل.. وأفلام ول فارل عادة ما تنجح من دون أن تعتمد على آراء النقاد، لذلك فإن عزوف النقاد الأمريكيين عن الفيلم ليس سبباً في سقوطه.

ما يبدو أنه سبب ظاهر لسقوطه حقيقة أن الفيلمين في المركز الأول والثاني استوعبا الجمهور على خير ما يرام. فيلم (فوق) أنيماشن للصغار والكبار ولا يزال يحقق إيرادات عالية. فيلم (آثار السهرة) في المركز الأول كوميدي من تلك التي تعجب الشبيبة. كلا الفيلمين لديهما جمهورهما الذي هو تقريباً كل الجمهور الحالي.. هذا خذل محاولة (أرض الضائعين) استقطاب المشاهدين بالكثافة المرجوّة.

لكن هناك سبباً آخر عادة ما تخفق الأفلام في وضع اليد عليه: إذ ينظر المرء إلى الإعلانات المرئية، أو مقدّمات الأفلام، أو حتى الصورة الأكثر شيوعاً له على الإنترنت (ول فارل وفوقه طائر من عهد الدينوصورات) يدرك تماماً فحوى الفيلم، بالتالي السبب رقم واحد وراء مشاهدة أي فيلم ألا وهو الفضول لا يعد موجوداً. الكثير من مقدّمات الأفلام تكشف القصّة هذه الأيام، لكن يبقى هناك سبباً ما يدفع المشاهدين لدخول الفيلم: حالة غامضة يوحي الفيلم بها أو لقطة لمطاردة كبيرة من دون معرفة نتائجها أو بضعة لقطات سريعة على شيء تريد مشاهدة الفيلم لتربط بينها. هذا الفيلم لا يملك أي شيء من مقوّمات هذه الأفلام، لذلك انتمى الفيلم إلى عهد الدينوصورات بدوره ومات في أول أيام عروضه.

في هوليوود، لديك قدرة على تحليل الأمور، لأن إيرادات الأفلام معروضة بكاملها وهي لا تكذب، هناك مراقبة وهناك محاسبة وهناك (بزنس) كامل، لكن لو أن هذا الحديث يدور حول سقوط أو نجاح فيلم ما في بلد عربي.. فلا عجب أن البزنس السينما عندنا هو المفقود أساساً.

م. ر.

www.shadowsandphantoms.blogspot.com

merci4404@earthlink.net

 

شاشة عالمية

The Taking of Pelham 1 2 3

النوع: أكشن وتشويق

إخراج: توني سكوت

تمثيل: دنزل واشنطن، جون ترافولتا

نبذة: دنزل واشنطن تحري من نيويورك يواجه أكبر معضلة. عصابة شريرة بقيادة جون ترافولتا تختطف قطار مترو وتطلب فدية وإلا ستقتل ركّابه.

رأي: هناك التشويق الذي تتضمّنه القصّة بحد ذاتها، والناحية التنفيذية التي يتولاها المخرج وكلاهما جيّدان إلى حد مقبول

معلومات: الفيلم مأخوذ عن شريط سابق تم تحقيقه في السبعينات من بطولة وولتر ماثاو وروبرت شو.

***

Imagine That

النوع: كوميديا خيالية

إخراج: كاري كيرباتريك

تمثيل: ايدي مورفي، يارا شهيد

نبذة: مورفي رجل أعمال يصرف وقته كلّه في العمل وليس لديه وقت للعائلة، ابنته (شهيدي) التي لا زالت دون الثانية عشرة تستخدم خيالها للترفيه، فجأة شخصيات الخيال تصبح حقيقة.

رأي: قياساً بما شغل به الممثل مورفي مهنته ممثلاً من أفلام رديئة في السنوات الأخيرة، هذا الفيلم نقلة نوعية إلى الأمام.

معلومات: المخرجة كيرباتريك أمّت إنتاج الأفلام منذ مطلع التسعينات وهذا ثاني فيلم من إخراجها.

***

Shoot The Her

النوع: مغامرات

إخراج: كرستيان سيسما

تمثيل: سامانتا لوكوود، داني ترايو، جاسون ميوز.

نبذة: رجل وامرأة يدخلان محلاً لشراء مجوهرات تمهيداً لحفلة العرس حين يجدان نفسيهما متورّطان في سرقة لا دخل لهم بها. الأحداث بعد ذلك تزداد صعوبة وهما متّهمان أساسيان.

رأي: هناك قدر لا بأس به من الخفّة في الأحداث تجعل الحركة مستمرة وجادّة وقت كان يمكن تحويلها إلى هزل متواصل.

معلومات: داني ترايو ممثل مكسيكي الأصل ظهر في أكثر من مئة فيلم إلى الآن سابقاً في دور الشرير ذي الوجه المخيف. حالياً أصبح قادراً على التنويع في أدائه.

 

يحدث الان

نيوز تو يوز - جولييت بينوش

باشرت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش تصوير فيلمها الجديد (نسخة مصدّقة) تؤدي فيه شخصية إمرأة تعجب بمؤلف روائي فتدّعي بعد حين إنها حبلى منه وهو يصدّق ذلك، وحين يكتشف الأمر يتبنّى اللعبة ويستمر فيها لآخرها في محاولة منه لمعرفة حقيقة الهدف من ورائها، الفيلم من إخراج الإيراني عبّاس كياروستامي في أول فيلم روائي بالكامل يخرجه في الغرب، وهو سبق أن صوّر فيلماً وثائقياً في إفريقيا واشترك في فيلم مؤلف من ثلاث قصص كل قصّة من إخراج سينمائي مختلف، المخرجان الآخران هما الإيطالي أرمانو أولمي والبريطاني كن لوتش اللذان قدّما نتيجتان أفضل من تلك التي قدّمها هو.

***

جون ترافولتا

يؤكد الممثل جون ترافولتا أنه لا يزال يعاني من جراء وفاة ابنه قبل ستة أشهر، لذلك ليس غريباً أنه قرر الانسحاب من المقابلات التي عادة ما يقوم بها الممثلون للترويج عن أفلامهم قبيل نزولها إلى السوق. ومن المعروف أن الفيلم المقبل له الذي سيباشر بعرضه خلال أيام هو (خطف بلهام) أو كما عنوانه الأصلي The Taking of Pelham 1 2 3  ، Unselfish Efforts فيلم ترافولتا المقبل، وهو بات جاهزاً للتصوير لكن ترافولتا لا يبدو جاهزاً له.

***

حاتم علي في المهرجانات

سيمضي المخرج السوري الأيام الخمسة عشر التالية بين مهرجانين أوروبيين. فهو سيعرض فيلمه السينمائي الأول (الليل الطويل) في مهرجان روتردام للفيلم العربي، الذي ينطلق حالياً، وسيتبعه بعرض الفيلم في مهرجان تاورمينا الإيطالي الذي سيقام في العشرين من الشهر الجاري.

هذا هو أول فيلم سوري يجول مهرجانات أوروبية منذ سنوات عدّة، وفي الوقت المناسب فمهرجان تاورمينا يزداد أهمية عاماً بعد عام منذ استلمت الناقدة السينمائية ديبورا يونغ إدارته قبل ثلاث سنوات. وتنتج سوريا ما معدّله فيلمان في العام الواحد تعرض في المهرجانات العربية وبعض الأوروبية الصغيرة، لكن نادراً ما تتخطّى الحواجز الكبيرة صوب شاشات دولية كبيرة بالفعل.

الجزيرة السعودية في

12/06/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)