تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

سلسلة يابانية شهيرة قلّدها الأمريكان مرة

زاتوإيشي” الأخير يكتب نهاية المحاربين العميان

محمد رضا

في الأساطير اليابانية، تحتل شخصية المحارب الأعمى أو “زاتوإيشي” مكانة كبيرة. إذا صدّقنا أن الشخصية كانت موجودة، فهي عبارة عن محارب أصابه العمي منذ أن كان صغيراً لكن ذلك لم يمنعه من التدرّب على القتال بسيف “الساموراي” واتقان استخدامه. عماه ذاك لم يجعله عرضة لرأفة الأشرار أيضاً الذين وجدوه أخطر من الكثير من محاربي الساموراي المبصرين.

السينما اليابانية قدّمت عشرات الأفلام حوله، وكان آخرها فيلم “زاتوإيشي” أخرجه وقام ببطولته تاكيشي كيتانو سنة 2003.

في ذلك الفيلم، كما في كل الأفلام السابقة، فإن القدرة الفائقة على القتال ممزوجة بخفّة الشخصية ومرحها القاتم الذي استخدمه كيتانو أفضل استخدام موفّراً في فيلمه عنصري الحركة والغرابة، كما عنصر المرح في الوقت ذاته.

الآن يتم الإعلان عن أن هذا الفيلم ليس الأخير في السلسلة، فالمخرج جونجي ساكاموتو سيقوم بإخراج “زاتوإيشي، الأخير” لحساب “استديو توهو” ومن بطولة الممثل شينغو كاتوري. القصّة تتحدّث عن هذا المحارب وقد تزوج وقرر أن يترك القتال وحياة الخطر. وللتأكيد على منحاه ذاك، ينتقل الى قرية صغيرة يعيش فيها بعيداً عن المشاكل، لكن المشاكل هي التي تلحقه وتضطره الى التسلّح من جديد دفاعاً عن الحق وعن المظلومين مجدداً.

“زاتوإيشي” ظهر كرواية لأول مرّة في أواخر الخمسينات من القرن الماضي وانتقل الى الشاشة أول مرة سنة 1962 وظهر في نحو مائة حلقة تلفزيونية في عامين، وفي 26 فيلماً سينمائياً حتى 1989 وبنجاح كبير. هذا عدا أفلام من خارج السلسلة الأصلية كما الحال مع فيلم تاكيشي كيتانو.

ومع أن السلسلة لم تخرج الى الغرب، ولا الى هذا الشرق، الا أن نجاحها الياباني وفي الجوار الشرق آسيوي كان كبيراً ولأسباب مقنعة. ففي حين أن أفلام “الساموراي”، بشكل عام، تحدّثت عن الشخصيات القوية القادرة على إحقاق العدالة في غياب القانون، كما في رائعة المخرج أكيرا كوروساوا “الساموراي السبعة”، الا أن زاتوإيشي كان صنفاً من المحاربين النادرين الذين لا يتمتّعون بتلك القوّة الخارقة. ومن مشاهدات هذا الناقد، فإن المحارب الأعمى عكس تواضعاً جمّاً متّفقاً عليه بين الرواية ورؤية المخرج وتمثيل الممثلين المختلفين الذين جسدوا الشخصية وذلك باستثناء ثلاثة أفلام بين المجموعة التي شوهدت كاملة.

ذلك الفيلم الأول كان بعنوان “حكاية المحارب الأعمى” أخرجه كنجي ميسومي الذي أخرج عدداً من أفلام السلسلة قبل انتقال العهدة الى غيره، أما الممثل الذي لعب الشخصية فهو شيناترو كاتسو وهو أيضاً صاحب الشخصية لحين طويل قبل أن يخلفه آخرون. وبالنسبة للكثيرين لا زال أفضل من لعب الشخصية الى اليوم.

تبدأ هذه الأفلام عادة بتصوير بطلنا يتنقل في الريف الياباني في رحلة طويلة. عادة ما يصل الى قرية أو بلدة باحثاً عن عمل، فهو يجيد التدليك (المساج) وإذا لم يجد انخرط في لعبة قمار يخرج منها بغلّة تتيح له استئجار غرفة في نزل ما.

حين يلعب القمار معتمداً على الزهر، يستطيع أن يعرف الرقم الرابح عن طريق تمييز صوت الرقم الذي في أسفل المكعّب، فهو مثلاً يستطيع أن يعرف أن الرقم الذي يعلو الزهر هو 6 لأن الرقم المواجه له هو واحد وهو ما سمعه حين رمي الزهر. وسواء أكان ذلك قابلاً للتصديق أم لا، إلا أنه استخدم عنصراً لتسخين الأجواء. فالذي يدير اللعبة ربما يستبدل الزهر بواحد مغشوش لكي يربح. لكن ذلك لم يمر على زاتوإيتشي مطلقاً.

وإذا ما كانت مهارته في لعب النرد مشهودة، فماذا عن مقارعته السلاح؟ كيف يعلم وجهة عدّوه؟ متى يرفع سيفه؟ ومتى يهوي به؟ ومن أي اتجاه؟ ثم ما يفعل إذا ما كان هناك جيش من الأعداء حوله؟ تعلمنا الأفلام أنه يوظّف حاسّتي الشم والسمع جيّداً وبهما يعرف أين يقف أقرب المحاربين إليه وكيف سيتحرك. والمحارب الأعمى لا ينتظر كثيراً، ها هو عدوّه يرفع سيفه منقضّاً لكن زاتوإيشي يطعنه بسيفه ويسحب السيف ليضرب به عنق محارب آخر هاجمه من الناحية الأخرى.

المسألة بأسرها تزداد إثارة كلما ازداد عدد المحاربين من حوله. والسينما الأمريكية أعجبت بالفكرة فنقلتها مرّة واحدة في فيلم حقق نجاحاً معتدلاً اسمه “ثورة عمياء” قام ببطولته روتغر هاور.

ما لا يمكن تفويته في الشخصية اليابانية المذكورة هو حس الأعمى بواجبه حيال مساعدة المساكين والمستضعفين.

وفي كل من تلك الأفلام التي بدأت بالأبيض والأسود ثم انتقلت الى الألوان (غالباً من دون أن يشكّل هذا الانتقال أي عنصر فني مهم) لا يطرح نفسه بطلاً، بل يحاول العيش بهدوء، لكنه يسمع جيّداً ومن بين ما يسمعه يدرك أن السيّد المحلّي ورجاله يبطشون بالضعفاء أو يحاولون فرض ضرائب عليهم أو ترحيلهم عن ممتلكاتهم. وفي البداية فإن أعداءه يستخفّون بمحارب لا يمكن أن يشكّل خطراً لأنه أعمى، لكنه سيبرهن لهم، والأهم لمشاهديه، بأن عميه ليس عائقاً على الإطلاق.  

 

مباراة في الثرثرة

** Baader Meinhoff Complex

إخراج: أولي إيدل

أدوار أولى: مارتن جيدَك، موريتز بلايبلترو، جوانا

وكالِك، ناديا اول  ألماني - 2008

منظّمة بادر ماينهوف كانت من أكثر المنظّمات اليسارية نشاطاً وضرراً في الستينات والسبعينات من القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت قيام هذه المنظّمات التي سُمّيت من قبل بعض الأنظمة بالتحررية ومن قبل أخرى بالإرهابية وامتدت من اليابان الى فلسطين ومن إيطاليا الى الأرجنتين مروراً بألمانيا حيث سادت تلك المنطّمة.

الفيلم الذي شارك باسم السينما الألمانية في سباق “الأوسكار” الأخير، والآن أصبح متوفّراً على اسطوانات، مرهق للمشاهدة لأنه طويل وبلا خيال. فيه يوظّف المخرج إيدل الموضوع لكي يستفيد من الهالة المتمثّلة بالموضوع نفسه، رغم أن هذا ليس أول فيلم عن المنظّمة. كما أن الفيلم يغطّي عجزه عن الاتيان بجديد غير منشور في عشرات المراجع بالاتكال على الحوار الحاد ما يقلب الفيلم الى مباراة في الثرثرة.

المهم أن الفيلم يرصد عدّة “قضايا” ومسائل وينتقل بينها مثل من يدخل مكتبة ولا يقرر أي كتاب سيشتريه فيخرج خالي الوفاض.

في النتيجة، الفيلم الذي يسرد قيام وأوج ثم نهاية المنظمة، لا يحدد ما أراد أن يقول ولماذا. إخراج ببزّة عسكرية وعصا للتدليل على المرغوب. أحياناً تتبدّى حسنات في التنفيذ، لكنها لا تمنح الفيلم مبرراته.

 

مهاجرون غير شرعيين على الشاشة

أحد الأفلام التي تطل قريباً على الشاشات الكبيرة عنوانه “رقم الخطيئة” وهو للمخرج الأمريكي- الياباني الأصل كاري فوكوناغا، ويدور حول مجموعة من المكسيكيين الآتين من جنوب البلاد الى شمالها على أمل الوصول الى الحدود الأمريكية والتسلل عبرها الى أي من الولايات المنتشرة على تلك الحدود مثل تكساس وأريزونا وكاليفورنيا.

الفيلم، الذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة الأخيرة من مهرجان سندانس للسينما المستقلّة، هو أحد عدّة أفلام أمريكية جديدة تتمحور حول الهجرة غير الشرعية الى الولايات المتحدة وذلك في قوالب عدّة. فبينما يستعير هذا الفيلم شكل أفلام “الوسترن” نجد أن فيلم أليكس ريفييرا “تاجر النوم”، الذي شهد عروضاً محدودة في العام الماضي، أتّخذ شكل الخيال- العلمي، في حين أن الفيلم الجديد الذي يقود هاريسون فورد بطولته تحت عنوان “اجتياز” بوليسي الوتيرة يدور حول موقف رجل البوليس حين يلقي القبض على مهاجرة غير شرعية، لكنه يعطف عليه ما يضعه في موقف حرج ما بين تنفيذ القانون والعمل بمقتضى مشاعره.

الظاهرة بدأت قبل ثلاث سنوات ولو أن هذا لا يعني أن أفلاماً أسبق لم تتعرّض للموضوع نفسه، لكن تلك الأفلام لم تكن تسبح مجتمعة لكي تشكّل تياراً أو طفرة. والأفلام الحديثة تتابعت منذ أن أخرج جوشوا مارستون فيلمه الصغير والجميل “ماريا مليئة بالبركة”، حول فتاتين من كولومبيا تنجحان في التسلل عبر الحدود الى الولايات المتحدة لكن ليس من دون مضاعفات خطرة تودي بحياة أحدهما وتهدد الأخرى باللجوء الى الرق أو الانحراف.

المخرج الأمريكي الآخر رتشارد لينكلاتر تعامل مع الموضوع عبر فيلمه “أمّة الوجبات السريعة” حيث شرح كيف يجد المهاجرون غير الشرعيين أنفسهم في ورطة العمل بأقل الخدمات وبلا أي تأمين من دون القدرة على الاحتجاج أو ترك العمل الى آخر.

في العام ذاته (2006) شاهدنا للمخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إياريتو فيلم “بابل” المكوّن من أربع قصص، واحدة منها عن خادمة مكسيكية تجد نفسها تائهة في الصحراء حين تركت المدينة الأمريكية عائدة الى قريتها المكسيكية، لكن حرس الحدود اكتشف حقيقتها فهربت.

وهذا العام، وفي المجال ذاته، شوهد فيلم “النهر الجامد” وهو عن تهريب الراغبين في اللجوء الى الولايات المتحدة ملقياً الضوء على الكنديّتين اللتين تقومان بتهريب اللاجئين عبر الحدود الشمالية. إذ تختار الكاتبة والمخرجة كونتري هانت الحديث عن الشريكتين في جريمة تهريب اللاجئين لا لتسرد قصّتها لأجل توجيه اللوم إليهما بل لإظهار أن المعيشة الصعبة والظروف الخاصّة على جانبي الحدود ما يدفع بالمرأتين لمحاولة الخلاص من الفقر المدقع عبر تنظيم مثل هذه الرحلات.

كل هذه الأفلام عرضت النواحي الاجتماعية بقدر كبير من الصدق. ومرد ذلك بسيط: المشكلة التي تتناولها هذه الأفلام ليست صغيرة بل تشمل مئات ألوف المهاجرين غير الشرعيين في العام الواحد من جهة، والوضع الإنساني الصعب الذي يتعرّضون إليه في الولايات المتحدة. فهم دائماً مهددون، ولهذا السبب لا يستطيعون التقدّم في مجالات حياتهم، حتى ولو استطاعوا البقاء لسنوات عديدة داخل الولايات المتحدة. والحال هذه، كيف لا يمكن النظر الى الوضع القائم نظرة جادّة تصل الى حد المأساة كما في معظم هذه الأفلام.

في العام الماضي، شاهدنا “تحت ذات القمر” بموضوعه المأسوي الآخر: أم تركت وحيدها وهاجرت الى الولايات المتحدة (شرعياً) على أمل أن تعود اليه ولم تستطع. الفيلم عن رحلته من بلدته المكسيكية الى لوس أنجلوس بحثاً عن والدته التي لا يعرف عنواناً لها.

 

جبل الساحرات” يطرد “الحراس

خسر فيلم “الحرّاس” قرابة 56 في المائة من حجم الجمهور في أسبوعه الثاني وانتقل من المركز الأول الى الثاني هذا الأسبوع جامعاً للآن قرابة 88 مليون دولار.

الفيلم الذي احتل مكانه عمل ترفيهي آخر، إنما أخف وطأة ويتميّز بالمرح المطلوب لأفلام المغامرات وهو من بطولة دواين جونسون بعنوان “سباق الى جبل الساحرات”. القصة عن سائق تاكسي (جونسون) يجد نفسه متورّطاً في مغامرة تنقله الى جبل لم يكن يعتقد أنه موجود ويقال إنه مسحور.

الناحية الأهم في قراءة ما يحدث على صعيد أفلام القمّة هو أن أحد الأفلام الناجحة فعلياً هو عمل لم يكن يؤمل له نجاح كبير. هذا الفيلم هو “مخطوفة” مع ليان نيسون في البطولة. مبررات الغرابة هي أن نيسون ليس نجماً شابّاً (والبعض قد يقول إنه ليس نجماً على الإطلاق) والموضوع لا يعدو “أكشن” بين رجل ومجموعة من الأشرار، لكن المؤكد أن الموضوع الأخلاقي (حق الأب في الاقتناص من الأشرار الذين خطفوا والدته) له أثر مهم في وقت غابت فيه عن الشاشة مثل هذه المواضيع.

في الأسواق العالمية حط “الحرّاس” في المركز الثاني يسبقه فيلم الأنيماشن “مارلي وأنا” وحافظ فيلم كلينت ايستوود “غران تورينو”، الذي نال إعجاب النقاد العرب في الإمارات ولبنان حتى الآن، على ثباته في المرتبة الثالثة جامعاً أوروبياً للآن نحو خمسين مليون دولار تضاف الى نحو 140 مليون دولار من السوق الأمريكية.

 

ملح على طاولة أنجلينا جولي

باشرت الممثلة أنجلينا جولي تصوير فيلم بعنوان “ملح” سيكون جاهزاً للعرض أواخر العام.

الفيلم من بطولتها والممثل ليي شرايبر بطل “تحدي” ومن إخراج فيليب نويس الذي كان أخرج لأنجلينا أحد أفلامها في أواخر التسعينات ومن القرن الماضي وهو “جامع العظام”.

الفيلم الجديد من النوع الجاسوسي وتلعب فيه دور عميلة اسمها إيفيلين سولت تجد نفسها متّهمة بأنها عميلة للروس وعليها أن تثبت عكس ذلك في لعبة القط والفأر التي عادة ما تقع في مثل هذه الظروف.

 

أوراق ناقد

السينما والمرأة

تغلّبت هشاشة التسمية على المضمون حين خرجت تسمية “سينما المرأة” للعلن في ستينات القرن الماضي وما بعدها، ولا تزال تتغلّب عليها الى اليوم حيث بعض الجدال لا يزال قائماً خصوصاً مع إقامة “مهرجان أفلام المرأة” في الإسكندرية.

أساساً إذا كان هناك سينما الرجل فمن الممكن أن يكون هناك سينما المرأة. وربما سينما الطفل. والمرء لابد أن يعترف أنها تسميات جاهزة ومستخدمة، وهناك مهرجانات يطلق عليها سينما الطفل، وأخرى، لسينما المرأة ولو أننا لم نشهد بعد سينما الرجل.

التسمية لها علاقة بالنوع: سينما الطفل هي تلك التي تتعامل والأطفال. سينما المرأة هي تلك التي تتعامل مع المرأة. لكن على الرغم من تلك العلاقة مع النوع، الا أن الجدل يرتفع حين نلحظ أن إطلاق اسم سينما الطفل على أفلام تتعامل والأطفال مقبول تجاوزاً فقط، لأن المسألة ليست ملابس تشتريها حسب القياس، بل مفهوماً كبيراً يقوده صانعو أي سينما أخرى. والأمر نفسه بالنسبة لسينما المرأة. كيف هي سينما مرأة إذا ما كان الرجل موجوداً وراء العملية الصناعية بأسرها؟ وما هي ميزات هذه السينما؟

حين الحديث عن الميزات، يبدو أن سينما الطفل تتمتّع بميزات تجعل التسمية ممكنة: فالمواضيع المطروحة تناسب عقليّته وبراءته وتصرّفاته وما يحب أن يراه. فهل سينما المرأة قائمة على مراعاة عقليات وتصرّفات معيّنة؟ هل تتحدّث عن الطبخ وتنظيف البيت؟ أو هل بطلاتها من الممرضات والزوجات والمحاميات دون المحامين؟

وما هو الرأي في أن العديد من المخرجين حول العالم تعاملوا مع المرأة أفضل مما تعاملت مخرجات معها؟ ألم يصنع بركات وجورج كوكر في الأمس بعض أفضل الأفلام ذات البطولات النسائية؟ هل لاحظت أن كلينت ايستوود اليوم يقدّم بعض أفضل الأدوار النسائية حول العالم؟

أعتقد أن أفضل خدمة لسينما نسائية هي جمع الأفلام التي تتعامل بأمانة مع الموضوع بصرف النظر عن مخرجيها. أما إذا كانت الغاية الاحتفاء بالمخرجات، فإنهن لا يمنحن تسمية “سينما المرأة” أي ثقل- لأن هناك مخرجات كثيرات حول العالم يخترن مواضيعن من دون تمييز بين الرجل والمرأة. في الحقيقة، واحدة من أفضل مخرجات “الأكشن” في “هوليوود” هي كاثرين بيغلو ولها حق أن تدخل مهرجاناً لأفلام المخرجات مثل أي مخرجة تقرر التحدّث عن عشر نساء يعشن تحت سقف بيت واحد.

إذا ما أردت الحديث عن قضايا نسائية، فإن كاثرين بيغلو ليست أفضل من كلينت ايستوود في “مليون دولار بايبي” أو “تبادل” ولا أفضل من روبرت ألتمن في معظم أفلامه، كما أن محمد خان أفضل من إيناس الدغيدي. لقد فهم كل من هؤلاء المطلوب لتقديم المرأة كطبيعة بشرية في حين أن العديد من المخرجات الأخريات عمدن الى تقديم قصص بطلاتها نساء.

م.ر

merci4404@earthlink.net

http://shadowsandphantoms.blogspot.com

الخليج الإماراتية في

22/03/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)