تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

إدوارد يرفض النقد غير البنـاء حول الفيلم‏:‏

بدون رقابة يقتحم عالم شباب الجامعات

‏*‏ أجرت الحوار ـ زينب هاشم‏*‏

برغم الآراء المختلفة والمتناقضة حول فيلم بدون رقابة فإن هناك رأيا أجمع عليه أغلب من شاهد الفيلم وهو إتقان إدوارد للدور الذي قدمه‏,‏ بل والإفيهات التي أثارت كثيرا من الضحكات بداخل دور العرض السينمائي‏,‏ ويأتي ذلك ضمن نشاط إدوارد في الفترة الأخيرة واشتراكه في أعمال سينمائية تركت أثرا جيدا عند الجمهور‏.‏ الأهرام العربي التقت الفنان إدوارد‏,‏ للتعرف علي الجدل الذي أثاره الفيلم ونشاطه السينمائي أخيرا‏.‏

في البداية قال إدوارد‏:‏ أنا سعيد جدا بفيلم بدون رقابة لأن فكرته حقيقية جدا‏,‏ خصوصا أنه يناقش الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية الموجودة بداخل الأسرة المصرية‏,‏ ومنها غياب الرقابة عن الشباب والفتيات في مراحل عمرية خطرة‏,‏ وهي أحرج اللحظات وتتطلب رقابة من الآباء‏,‏ ليوضحوا لهم الفرق بين الخطأ والصواب‏,‏ لذلك كنت سعيد جدا بالعمل فور عرضه علي ولم أتردد لحظة في قبوله لأنه يحمل نماذج لأشخاص كثيرين موجودين بداخل المجتمع‏.‏

·         من هم طبقة الشباب الذين حاول العمل التعبير عنهم؟

طبقة شباب الجامعة التي قدمها الفيلم‏,‏ وأعتقد أنه كان من الواضح تقديم الفيلم لأغلب المستويات الاجتماعية بداية من الفقيرة مثل الشخصية التي قدمتها وهي شخصية شاب فقير في الجامعة ويستعد للتخرج فيها ويقع في غرام فتاة محترمة متدينة ويحاول فعلا التقدم لطلب يدها من أسرتها ولظروفه المادية المعقدة يفشل في الارتباط بها‏,‏ إلا أن أهلها يفرضون عليها الارتباط بشاب آخر‏,‏ يعمل مبلط في إحدي الدول العربية‏,‏ لكنه يملك من الماديات ما يجعله يفتح بيتا ويتزوج‏,‏ وهذا الشاب الذي أقدم شخصيته غير معني سوي بالالتقاء بأصدقائه في شقة‏77‏ وشرب الحشيش معهم‏,‏ إلي أن تأتي الامتحانات ولا تنجح الشلة كلها التي ينتمي إليها‏,‏ لذلك يقررون حرق كنترول الامتحانات‏,‏ وبالفعل يتم القبض عليهم‏,‏ وهناك أيضا شخصية الشاب الثري الذي يملك المال بدون حساب‏,‏ وأيضا الشقة التي تتقابل بها الشلة جميعا‏,‏ وأيضا الشاب المتوسط الحال مثل باقي نماذج الفيلم والفتيات اللائي يبحثن عن حياة ميسورة مثل دوللي شاهين وعلا غانم‏.‏

·         تري ما الجديد الذي قدمه العمل؟

الفيلم ناقش كثيرا من الأفكار والآراء والمواقف اليومية التي يقع فيها شباب الجامعة بشكل جريء‏,‏ وأعتقد أن هناك كثيرا من المشاهد التي لم يتم تناولها في عمل من قبل بشكل جيد وهو ما قدمه المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي‏,‏ وأعتقد أن العمل نال كثيرا من الإعحاب‏.‏

·         لكن كانت هناك تعليقات بأن الفيلم حمل بعض الفجاجة في التناول‏..‏ ما رأيك في ذلك؟

هي ليست فجاجة بقدر ما هي صراحة‏,‏ ووضوح وحقيقة‏,‏ فالفيلم تناول مشاهد حقيقية موجودة في الواقع بدون مغالاة‏,‏ بل اقتحم عالم الشباب وحاول تقديم سلوكياتهم علي الشاشة حتي ينتبه الجميع إلي أن هناك ناقوس خطر يدق في أغلب أسرنا المصرية‏,‏ ولابد أن ينتبه الجميع إليه‏,‏ ولو توقفنا جميعا لمثل هذه الجمل لن نقدم أعمالا من الواقع‏,‏ بل سنبحث عن موضوعات خيالية لاتنتمي لعالم الواقع‏.‏

·         لكن هناك آراء كثيرة انتقدت العمل؟

ربما لأنه كان صريحا بعض الشيء‏,‏ لذلك هناك لافتة للكبار فقط‏,‏ وأعتقد أنها واضحة ومن حق الجميع الاختيار ما بين مشاهدة العمل أو عدم مشاهدته بعد‏,‏ وهي تجعل للجميع الحرية في مشاهدة الفيلم من قبل الأطفال تحت سن معينة‏,‏ وبالنسبة للشباب حاولنا تقديم هذه النماذج لمعرفة نتيجة هذه التصرفات وما يمكن أن يؤدي إليه مثل هذا الطريق‏.‏

·         تري هل أشاد البعض بدورك في الفيلم؟

أقرأ انتقادات خاصة بي‏,‏ بل بالفعل وجدت الكثيرين يثنون علي دوري في العمل بل وطريقة أدائي للشخصية‏,‏ وأنا عن نفسي أحترم النقد البناء‏,‏ وأرفض تماما النقد من أجل النقد‏,‏ بل وأحترم النقد الذي يضيف لي وأستفيد منه جيدا‏.‏

·         هل تتابع إيرادات شباك التذاكر؟

بشكل كبير نعم والحمد لله العمل حقق إيرادات جيدة لدرجة أن في كثير من دور العرض السينمائي توجد حفلات كثيرة كانت مكتملة العدد دائما‏,‏ وهذا معناه أن هناك تقبلا للعمل من قبل الجمهور‏,‏ وأنا سعيد بذلك خصوصا منذ اللحظة الأولي التي رشحني فيها المنتج هاني جرجس فوزي للعمل‏,‏ وأنا توقعت ذلك‏,‏ حتي عندما بدأت العمل علي الشخصية كنت أتنبأ للفيلم بذلك‏.‏

·         كيف كان تحضيرك للعمل؟

قرأت السيناريو جيدا الذي كتبه عبدالله حسن وأمين جمال وأرام يحيي‏,‏ وهم شباب من خريجي معهد الفنون المسرحية‏,‏ ثم عقدنا جلسات عمل كثيرة حتي بدأنا التصوير‏.‏

·         في الوقت الذي يعرض فيه هذا العمل يعرض لك أيضا فيلم المشمهندس حسن ماذا عن تجربتك في هذا العمل؟

تجربتي في هذا الفيلم مختلفة تماما‏,‏ لأن فيلم المشمهندس حسن فيلم اجتماعي كوميدي يحمل أيضا أفكارا خاصة بشباب الجامعة ومشكلاتهم‏,‏ لكن بشكل مختلف تماما‏,‏ فهو يعرض نموذجا لشاب يحلم بأن يصبح مهندسا يأتي من الأرياف ليسكن معي في بيت الأسرة ويتعرض لمشكلات كثيرة أغلبها مادي إلي جانب حبه لفتاة ويحلم بالارتباط بها‏,‏ وللأسف يوقع بينهما أشخاص آخرون‏,‏ وما إلي ذلك‏,‏ لكن الحمد لله أن العملين مختلف أحدهما تماما عن الآخر‏,‏ وأنا سعيد بذلك‏,‏ وسعيد أيضا بتجربتي مع محمد رجب في هذا العمل‏,‏ كما أن مخرجة الفيلم منال الصيفي متميزة جدا‏,‏ لكن لها كل الاحترام والتقدير‏.‏

·         في الفترة الأخيرة تكرر عملك مع هاني جرجس فوزي لدرجة لفتت الأنظار‏..‏ فهل تصر علي العمل في كل أفلامه؟

أنا أقرأ الأعمال الجيدة التي تعرض علي وأختار منها‏,‏ وليس معني ذلك أنني أصر علي العمل مع مخرج أو منتج بعينه‏,‏ بل أحاول تقديم أعمال جيدة تقدمني بشكل جديد ومختلف وتحترم الجمهور‏.‏

·         لماذا لا تقدم أغنيات بداخل هذا العمل أو الأعمال الأخري التي قدمتها في الفترة السابقة؟

أنا لا أفرض نفسي كمطرب علي العمل‏,‏ بل عندما يتاح لي ذلك أقدمه‏,‏ وعندما لا يتاح أشعر بأن الأغنيات ستكون مقحمة علي العمل فلا أقدمها‏,‏ أي أنها لا توظف جيدا فيه‏.‏

·         ماذا عن فيلم الأكاديمية؟

هو عمل جديد مختلف لا أريد أن أحرق تفاصيله‏,‏ يجمع بيني وبين مجموعة من الشباب وسيحمل مفاجآت كثيرة‏*‏

الأهرام العربي في

07/02/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)