نقاد: نجاح «الفيل الأزرق» دعوة لصناع السينما لتجديد أنفسهم
باستمرار
كتب: |وليد أبوالسعود
• وليد
سيف: رواية تشويقية نجحت مع الشباب فاختصرت طريق النجاح السينمائى
• على
أبوشادى: استجابة لرغبة الجمهور فى التغيير والبحث عن عمل مختلف
• ماجدة
موريس: الإعلانات التشويقية للفيلم ساهمت فى جذب الجمهور
النقاد من جانبهم اعتبروا تفوق «الفيل الأزرق» أمام شبابك التذاكر
من شأنه فتح الطريق نحو تقديم سينما جادة ومختلفة وطرحها فى أى
موسم بعيدا عن التقسيمات السابقة.
وبالنسبة للناقد على أبوشادى فإن السبب الرئيسى لتفوق «الفيل
الأزرق» يعود إلى رغبة الجمهور فى التغيير بعد شهر كامل شهد سباقا
تلفزيونيا، فكان لابد من التجديد والبحث عن عمل مختلف، معتبرا أن
الإعلان التشويقى للفيلم لعب دورا فى جذب الجمهور سواء بالنسبة
لـ«الفيل الأزرق» أو «الحرب العالمية الثالثة».
أبوشادى أضاف أنه فى حال استمرار الفيلمين فى احتفاظهما بقمة
الإيرادات طوال موسم العيد فسيكونان دعوة لصناع السينما لتجديد
أنفسهم باستمرار.
أما الناقد وليد سيف فيرى أن السبب الأكبر لتقدم «الفيل الأزرق»
يرجع إلى وقوفه على أرض صلبة ممهدة وجاهزة، معتمدا على رواية
تشويقية نجحت مع الشباب، وخصوصا أن المناخ السينمائى الحالى لا
يعطى السيناريست فرصة كبيرة لتقديم عمله وهنا الأصل الأدبى اختصر
كثيرا من الوقت للسيناريست وخصوصا أنه من كتب الرواية، بالإضافة
إلى توافر الظروف المادية من خلال تواجد اسم ثلاث شركات على الأفيش
تقاسمت إنتاجه، وبالطبع شعبية كريم عبدالعزيز وخالد الصاوى ونيللى
كريم مع الجمهور.
كما يعتبر سيف فيلم «الحرب العالمية الثالثة» بمثابة تطور كبير فى
مستوى ما يقدمه الثلاثى الكوميدى الذى يلعب فى منطقة خاصة به وهى
منطقة الفانتازيا الخفيفة لدرجة أنهم طوروا مشاهد كوميدية بالعمل
أثناء التصوير وجرى تنفيذها ببساطة وهو شىء ليس سهلا على الإطلاق.
واعتبر أن تقدم الفيلمين مؤشرا جيدا يؤكد أن من يقدم عمله بجهد
وضمير وأمانة فلابد له من حصد النجاح.
غير أنه عاد وقال إن هذا النجاح الجماهيرى لتلك السينما المختلفة
لا يعنى أن السينما قد أفلتت من أسر «سينما العشوائيات» بشكل نهائى،
لكن المهم الاستمرار فى تجويد الأعمال، فالمعركة مازالت فى بدايتها.
أما الناقدة ماجدة موريس فقالت إن أول أسباب تفوق العملين يعود
للإعلان التشويقى الخاص بالفيلمين، حيث نجحا فى جذب الجمهور،
بالإضافة طبعا إلى وجود رغبة حقيقة لدى الجمهور فى الحصول على
نوعيات مختلفة عن أفلام العيد التقليدية، وأيضا رغبته فى أفلام
تلعب خارج الصندوق وهو ما تحقق فى العملين.
وأضافت موريس سببا آخر لنجاح الفيلمين يرجع إلى نوعية من الجمهور
التى قالت إنها لم تكن تذهب لدور العرض لعدم رضاها عما يتم تقديمه
فى موسم العيد، لكن هذين الفيلمين أضافا شريحة جديدة للجمهور، كانت
غائبة عن السينما فى هذا الموسم، وهى رسالة لصناع السينما بأن
يغيروا نظرتهم لموسم العيد ونوعية الأفلام التى يقدمونها من خلاله.
الجمعة
1 أغسطس 2014 - 1:04 م
«الفيل
الأزرق» على مواقع التواصل: تمثيل خرافى.. إخراج عالمى.. باختصار
«حاجة أول مرة نشوفها فى مصر»
الشروق
• دور
العرض تقيم حفلة إضافية للفيلم استجابة للجمهور وطرح 23 نسخة جديدة
أثار فيلم «الفيل الأزرق»، المعروض حاليا بدور السينما، موجة من
التعليقات الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعى، تعبيرا عن
انبهارهم بالفيلم، وصلت إلى حد وصفه بأنه «حاجة كده أول مرة نشوفها
فى مصر».
يأتى ذلك فى الوقت الذى اضطرت فيه دور العرض إلى إقامة حفلات
إضافية لعرض الفيلم استجابة للجماهير التى تزاحمت للحصول على تذكرة
لمشاهدة الفيلم، لكنها فوجئت بنفاد تذاكر جميع الحفلات خلال الأيام
الأولى للعيد.
كما تم زيادة عدد النسخ المعروضة للفيلم بواقع 23 نسخة، أمس الأول
الأربعاء، ليصل مجموع النسخ المعروضة للفيلم نحو 85 نسخة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعى توزعت عبارات الإشادة بالفيلم بين
الصورة السينمائية الجديدة للمخرج مروان حامد والحبكة الروائية
للسيناريست أحمد مراد، والإنتاج الضخم فى ظروف سينمائية صعبة، فضلا
عن أداء أبطال الفيلم كريم عبدالعزيز وخالد الصاوى ونيللى كريم.
كما تناولت كثير من التعليقات بعض الجمل الحوارية من الفيلم
والمأخوذة من الرواية ومنها «أهم 3 اختراعات عرفتها البشرية
(الكهربا. والكحول، ومايا 28 سنة من الخبرة»، وهى الجمل التى نالت
قدرا كبيرا من القفشات على مواقع التواصل الاجتماعى.
كثير من التعليقات تناولت الفيلم بشكل عام منها تعليق محمود سامى،
الذى كتب على صفحة الفيلم على الفيس بوك، إنه «الفيلم الذى غير
السينما المصرية»، قبل أن يرد عليه عمرو الكدوانى، فى تعليق آخر،
«بجد حسيت إننا قربنا من الأفلام الحديثة».
وأطلق مسئولو الدعاية عن الفيلم «هاش تاج»، عبر موقع «الفيس بوك»،
فكتب محمود الأسود، «أنا كنت عارف إن الرواية جامدة.. بس الفيلم
طالع تحفة.. تمثيل خرافى.. إخراج عالمى.. حاجة كده أول مرة نشوفها
فى مصر.. حتى المؤثرات الصوتية والميوزيك فى الفيلم جبارة».
كما كتبت «دمى معروف»، عبر صفحة الفيلم، «أول مرة أشوف فيلم مصرى 3
ساعات».
أما محمد فؤاد الحديدى، فعلق قائلا، «أضخم وأحسن فيلم فى 2014 أو
تقريبا أكبر وأقوى فيلم نزل السينما المصرية من بعد 25 يناير
والسينما كلها بقت أفلام بلطجة وبس»، أما «سامى مكى» فكتب يقول
«خلينا متفقين إن خالد الصاوى أجمد ممثل عربى.. وخلينا متفقين إن
فيلم الفيل الأزرق أحسن فيلم اتعمل فى مصر من ١٠ سنين.. وخلينا
متفقين إنى لحد دلوقتى مش عارف أنا فى الفيلم ولا روحت البيت..
«مروان حامد» أعطى الجمهور حبوب الفيل الأزرق.. والجمهور دلوقتى فى
عالم البرزخ وأنا واحد من الجمهور.. أنصح أى بنى آدم خلقه ربنا إنه
يشوف الفيلم ده.. أوعدك إنك هتقطع تذكرة لرحلة لعالم مش موجود».
أما «جود مان» فعلق على الصفحة وكتب لسه جاى من الفيلم من شوية،
الجرافيكس جامدة والأداء رائع، الموسيقى التصويرية مختلفة.. فيلم
دسم وضخم وأفضل فيلم فى السينما المصرية، وبإذن الله يفتح سوق
الأفلام المحترمة اللى بتقدم إبهار بصرى وإبداعى.. ألف مبروك على
العمل اللى مش هيتكرر». |