حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كاملة أبوذكرى:

أحداث مصر تحتاج مليون فيلم

حوار: اية رفعت

 

تقف المخرجة كاملة أبوذكرى مثلها مثل ملايين المصريين أمام تحد واضح لرفض التفريط فى الحلم بمصر التى خرج الشعب يبحث عنها فى ثورة 25 يناير التى كانت من أول من وقف صفوفها، ورغم كل الكبوات التى تعرض لها الحلم حولها إلا أنها لازالت تؤمن بمصر وباليوم الذى سيعود فيه الحق للشعب الذى دفع دماءه ثمنا لهذا الوطن.. وشاركت أبوذكرى مؤخرًا بحركة تمرد التى دعت من خلالها بالنزول والاحتشاد يوم 30/6 المقبل بينما تنتظر عرض مسلسلها «ذات» الذى يسرد تاريخ مصر ما بين الثورتين، وعن أعمالها ورؤيتها السياسية كمواطنة تحدثت أبوذكرى فى الحوار التالى:

كيف تقيمين حال مصر فى الوقت الحالى؟

-التشدد والتطرف كان موجودا منذ أيام مبارك وقبل تولى الإخوان للحكم وانتشر بشدة من خلال شرائط الكاسيت وكتب عذاب القبر وغيرها من حالات التشدد، ولكن كلما هنالك أن «البكابورت» انفتح ومياه المجارى ظهرت فوق الأرض، وكانت شعاراتهم التى ضللوا بها الشعب أن الإسلام هو الحل، وانكشفت وجوههم فعرف الشعب أنهم لا يمتون بصلة للدين ولا للإسلام بل هم عبارة عن «بكابورت».

وهل الحل فى الاحتشاد يوم 30/6؟

- هذا هو الحل الوحيد أمامنا حاليا، واليأس خيانة وهم يريدون زرعه بداخلنا حتى نتراجع ولكننى متفائلة ومؤمنة كل الإيمان بمصر وبقوتها وصمودها أمام الأزمات، بغض النظر عن أن الإخوان كانوا من أكبر المصائب التى مر بها البلد ولكن سنقف أمامهم، وهذا اليوم سينجح إذا نزل كل مواطن وقع على استمارة تمرد للشارع لأن التوقيع لن يفيد بقدر الاعتصام الذى سيشكل عامل ضغط كبير.

هل تعتقدين أن الشعب المصرى سيعود للمطالبة بأهداف الثورة؟

- هى ثورة واحدة ومستمرة وثورة يناير لم تكتمل بعد ولم تنته بتنحى مبارك كما يعتقد البعض. فيجب أن نكمل المشوار بنفس الروح الجميلة التى بدأناها ويكفى أننا فى البداية اعتقدنا أننا تخلصنا من الظلم والفساد فور التنحى وكنا بالسذاجة وبراءة الطفولة التى لم نفكر من خلالها بالمكر السياسى واللعبة القذرة التى تلعب من خلف ظهورنا من سرقة وقتل وبيع البلد، فالسياسة لعبة قذرة ونحن وصلنا لأقذر مرحلة فيها.

وما ردك على من يتهمون الثورة بالتسبب فيما وصلت له مصر؟

- بالفعل لدى بعض الأصدقاء اللذين كانوا يقفون ضد الثورة ويؤمنون بعهد مبارك ويلقون علي بالاتهام أننى وزملائى «خربنا البلد» ولكنهم لا يعلمون أن نظام مبارك هو السبب فيما وصلنا إليه فهو الذى أهمل التعليم فترك شعبه جاهلاً يمكن لأى أحد أن يضحك عليه باسم الدين ويقول له إذا انتخبت فلانًا ستدخل الجنة والنار، وأهمل العمل والنقود فأصبح شعبه عاريًا وجائعًا يمكن شرائه بزجاجة زيت وبعض النقود القليلة، فلو كان مبارك يراعى ضميره فى شعبه لكنا شعبًا متحضرًا ومتعلمًا وشبعان وبالتالى لم يكن للإخوان مكان وقتها. والفرق بين مبارك ومرسى فى تعاملهم مع مصر أن الأول اغتصب فتاة وتركها فى الطريق، وكان الناس ينتظرون من ينقذها من الضياع ويعالجها فجاء شخص آخر اغتصبها مجددا وقتلها وقطعها لأجزاء وألقى بها فى الطريق.

لماذا لم يتم عرض فيلم «18 يوم» حتى الآن رغم أنه من أول أفلام الثورة؟

- لا أدرى ما المشكلة فى عرضه على وجه التحديد وهذا يسأل عنه الشركة المنتجة، فكان من المفترض أن يتم عرضه جماهيريا ولكن لا أعلم لماذا توقف حتى الآن. وقمنا بإقامة العرض الأول للفيلم بمصر من خلال مهرجان الإسماعيلية السينمائى منذ عشرة أيام، كما أنه تم مشاركته بمهرجان كان وحصوله على جائزة بمهرجان بلجيكا الدولى وكذلك عرض بمهرجان فى إيران والذى رفضت أن أذهب له لأننى أرفض الذهاب لهذه الدولة مثلما أرفض إسرائيل، واتمنى أن يعرض لكل الجمهور لأنه يحمل روح الثورة الحقيقية وحالة التكامل الشعبى التى كنا نعيشها ونحتاج إليها الآن بشدة.

هل يمكن إعادة التجربة مع عدد من المخرجين لعرض أحداث ما بعد الثورة؟

- تجربة مشاركتى مع 9 مخرجين فى تقديم عشرة أفلام قصيرة تجربة ناجحة وتحدينا بها أنفسنا واتمنى أن تعاد حتى لو بعدد أكبر أو أقل لأنها تساعد على توصيل الفكرة أو القضية بوجهات نظر مختلفة، ولكن فى الوقت الحالى الأحداث تتلاحق وتتسارع وتتطور بشكل خيالى، حيث أن هناك الجديد كل يوم تقريبا فلو قمنا بعمل فيلم سنتحدث عن ماذا بالتحديد فكل حكاية تحدث لنا حاليا تحتاج لمليون فيلم.

كيف تقيمين أزمة وزارة الثقافة؟

- كان من المتوقع أن يصر الإخوان على التضييق على الثقافة والإعلام لأنهم أكبر عدو لهم فى المجتمع والوحيد الذى يعمل على تشغيل وترقية عقول الناس، غير أن انتشار الجهل الوسيلة الوحيدة التى يضمنون بها استمرارهم فى الحكم.. لذلك قاموا بالضغط على المثقفين والاعتداء عليهم وأيضا الإعلاميين الشرفاء الذين يقفون ضدهم ويفضحون أمرهم باستمرار، وهذا الاحتقان والفساد لا يوجد بالثقافة فقط ولكنه يوجد بكل المؤسسات فى الطب والهندسة وحتى الشرطة، ويجب أن نعمل ونقيم المهرجانات والفنون المختلفة ونقف وندعمها لأن الفن هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة طيور الظلام.

وماذا عن تأجيل مسلسلك «ذات» لأكثر من ثلاثة أعوام؟

- هو لم يكن جاهزا خلال هذه الفترة فنحن دأبنا فى كتابته منذ عام 2010 وبدأنا فى التحضير لحين هدوء الأوضاع، حتى بدأنا فى عملية التصوير الفعلية فى عام 2012 على أساس عرضه فى شهر رمضان الماضى.. وما زاد من مشاكل التصوير هو عدم انتهاء كتابة الورق بشكل كامل فكنا ننتظر السيناريو حلقة بحلقة أثناء وجودنا بالاستوديو.. وهذا النظام لم يكن مناسبا لى لذلك اعتذرت عن استكمال المسلسل واكتفيت بـ18 حلقة فقط منه ليكمل أستاذخيرى بشارة باقى العمل.

بعد تجربتك الدرامية الأولى هل ستقومين بتقديم مسلسلات أخرى؟

- فى الوقت الحالى أريد التفرغ للسينما بعض الشىء وبالفعل لدى مشروع سينمائى مع الفنانة إلهام شاهين تم تأجيله لنبدأ التصوير فى مارس 2014 وذلك لحاجة شاهين للراحة وبعض الوقت لأنها انتجت مسلسلها الأخير «نظرية الجوافة» الذى سيعرض فى رمضان المقبل وستقوم أيضا بانتاج هذا الفيلم، ولكن لدى شروط عندما أفكر فى تقديم عمل درامى جديد وهى توافر التميز التى يمتاز بها «ذات» وهو كونه مأخوذا عن رواية قيمة ولديه موضوع ثرى ويعتمد على شركة انتاج قوية.

روز اليوسف اليومية في

26/06/2013

 

فيلم براد بت متصدرا رغم المخاطر

شباك التذاكر: وحوش في المركزين الأول والثاني

لندن: محمد رُضا 

حط «الحرب العالمية ز» في المركز الثاني في «شباك التذاكر» الأميركي هذا الأسبوع لكن بإيراد فاق التوقعات الأولى، إذ سجل 66 مليونا و400 ألف دولار في أيام افتتاحه الأولى، بينما حط فيلم الأنيماشن «جامعة الوحوش» في المركز الأول حاصدا 82 مليونا و400 ألف دولار.

الجامع بين الفيلمين أنهما يدوران حول وحوش. «الحرب العالمية ز» هو عن ملايين البشر وقد تحولت إلى زومبيز، والثاني كوميديا من الرسوم المتحركة حول شخصيات غير آدمية بدورها.

بذلك النجاح المزدوج تم دفع اعتداء «رجل من فولاذ» على قائمة أكثر الأفلام رواجا من المركز الأول إلى الثالث محققا انخفاضا فاق الخمسين في المائة عن نسبة الإقبال التي شهدها في أسبوعه الماضي، إذ سجل 41 مليونا. لكنه لا يزال الرقم الأول، بين الأفلام الخمسة الأولى، إذا ما حسبنا مجمل إيراداته الأميركية، في أسبوعيه، أنجز 210 ملايين دولار، وبذلك يقترب مما أنجزه «سريع وهائج» في خمسة أسابيع وهو 228 مليونا و600 ألف دولار.

في الوقت ذاته، لا بد من ملاحظة أن بين عروض أفلام الصيف إلى الآن فإن الفيلم الأكثر نجاحا لا يزال «آيرون مان 3» الذي سجل لليوم 403 ملايين دولار أميركيا. الإيرادات العالمية، التي سترد بعد قليل، هي أمر آخر لأن السوق الخارجية النشطة لا تزال تفاجئ هوليوود بإيراداتها الكبيرة.

* كاد أن لا يصل

* وصول فيلم براد بت (وهو فيلمه ليس كممثل أول فقط، بل كمنتج أيضا) «الحرب العالمية ز» إلى المركز الثاني لم يكن سهلا. الفيلم تعرض لمشكلات إنتاجية فحامت حوله مباشرة شبهة أنه سيصل إلى صالات السينما مثل جثة هامدة. هذا سبق وأن حدث مع أفلام كثيرة تجاذبتها المشكلات الإنتاجية، حتى إذا ما بوشر بعرضها كانت سمعتها قد حفرت خندقا بينها وبين الجمهور.

ما تردد في البداية هو أن اختيار المخرج مارك فورستر كان خطأ شركة الإنتاج الرئيسة «بلان ب» (وهي الشركة التي يرأسها براد بت) الأول. فورستر كان انتقل بالفعل من أفلام ذات طموحات فنية ودرامية مثل «حلبة الوحش» (الذي فازت عنه الممثلة هاري بيري بأوسكارها الوحيد للآن سنة 2002) و«إيجاد نفرلاند» (2004) و«أغرب من الخيال» (2006) هو أيضا مخرج الفيلم المأخوذ عن رواية الكاتب الأفغاني خالد حسيني «راكض طائرة الورق» (2007). هذا الفيلم كان آخر أعماله في ذلك النطاق الفني، بعده حقق «كم الأسى» أحد أفلام جيمس بوند الأخيرة. ما قيل في مطلع أيام التصوير هو أن فوستر لم يكن مؤهلا لقيادة فيلم كوارثي كهذا. ضمن هذه الظروف لم تتم الموافقة على الأسماء التي اقترحها فورستر لمعاونته في مجال الإنتاج والمؤثرات والتصوير لأن الاستوديو (باراماونت) اعتبرهم غير صالحين لفيلم من هذا الحجم تم تحديد ميزانيته بـ170 مليون دولار، لكنها ارتفعت في النهاية إلى 200 مليون دولار.

مشكل آخر نشأ بسبب غياب المنتج الأول براد بت في مرحلة التحضير كونه كان منشغلا بتصوير فيلمه آخر هو «اقتلهم بنعومة» الذي سقط لدى مباشرته العروض الأميركية ما جعل الإنتاج يتوتر مع اقتراب عرض هذا الفيلم الجديد. لكن كرة المشكلات عادت صوب المخرج عندما تبين أنه لم يكن اختار، حتى ثلاثة أسابيع قبل بدء التصوير، شكل الزومبيز الذين سيظهرون في الفيلم. وعن شهود عيان تناقلت وسائل الإعلام قبل نحو سنة أن الفوضى مستشرية في أوصال العمل إلى حد دفع مدير التصوير الجيد روبرت رتشاردسون إلى ترك العمل.

بناء على ذلك كله تم تأجيل عرض الفيلم في الصالات من الحادي والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى الحادي والعشرين من هذا الشهر تبعا لما تطلبه المشروع من إعادة تصوير مشاهد اعتبرت فاشلة. خلال تلك الإعادات تردد (ولم يتم التأكيد) عن أن باراماونت استبعدت فورستر من الإشراف على الفيلم وأسندت المهمة إلى عناصر الإنتاج بقيادة مجهول. والمرء يستطيع أن يفهم ذلك التستر الشديد على الموضوع، إذ لو تأكد أن الإنتاج نحى المخرج لأصاب الفيلم بضرر إعلامي يؤدي إلى سقوطه التجاري.

* عالميا

* لكن الفيلم، من الناحية التجارية الصرفة، لم ينفذ فقط بكل أعبائه، بل أنجز رقمين قياسيين:

• سجل الفيلم الرقم الأعلى لفيلم غير مسلسل، وذلك منذ افتتاح فيلم «أفاتار» سنة 2009. فكل الأفلام التي جاوزت الـ66 مليون دولار افتتاحا، بما فيها «جامعة الوحوش» الذي يتبوأ الرقم الأول في الإيرادات، كانت أجزاء ثانية أو ثالثة (أو ما بعد) لأفلام سابقة.

• هذا أعلى إيراد افتتاح يحققه فيلم من بطولة براد بت الذي كان توقف عن جذب الجماهير الغفيرة منذ أن مثل، إلى جانب أنجلينا جولي فيلم «مس ومسز سميث» سنة 2005. حينها حقق الفيلم خمسين مليونا و300 ألف دولار في افتتاحه.

عالميا، أنجز الفيلم 45 مليونا و800 ألف دولار من 25 سوقا، بينها، وبنسب مختلفة، أربع أسواق عربية هي مصر والكويت ولبنان والإمارات العربية المتحدة، حيث حقق الإيراد الأعلى له بين باقي الدول المذكورة.

عالميا أيضا، حقق «رجل من فولاذ» (Man of Steel) المزيد من النجاح: 89 مليون دولار من 52 سوقا دولية ما جعل إيراداته الكلية تقفز إلى 398 مليونا حتى الآن.

أما الفيلم الأول في الإيرادات الأميركية «جامعة الوحوش» فهو بدوره أحد أكبر نجاحات شركة «بيكسار» (التي ضمتها «ديزني» إلى ملكيتها منذ نحو عامين) لليوم.

الشرق الأوسط في

26/06/2013

 

مهرجان الأفلام القصيرة في "سن ـ سان ـ دوني"

"بييّر كروتون" مخرجٌ مزارع، "جاك بيركونت" يُفكك الصورة الفيديوية، و"دانييل فاليه كلاينر" تغطي الأماكن بورق الفضة

صلاح سرميني ـ باريس 

حالما انتهت فعاليات الدورة السادسة، والثلاثين للمهرجان الدولي للأفلام القصيرة في كليرمون فيران (31 يناير- 8 فبراير2013)، والدورة السادسة، والستين لمهرجان كان (15 -26 مايو 2013)، بدأ البعض من المُحترفين، والجمهور ينتظر الدورة الثانية، والعشرين لمهرجان الأفلام القصيرة في "سن ـ سان ـ دوني" (ضواحي باريس) (5-15 يونيو2013)، وتخيروا متابعته بدلاً من مهرجاناتٍ تنعقد نفس الفترة في باريس، أو مدن فرنسية أخرى، ومنها على سبيل المثال : المهرجان الدولي لأفلام التحريك في آنسي، أو المهرجان الدولي للأفلام التسجيلية في مارسيليا، ورُبما تجنب هؤلاء نفقات السفر إلى هذه المدينة، أو تلك، طالما هناك مهرجان آخر لا يقلّ أهمية عنها، تمضي فعالياته بدون صخبٍ، وضجة، وهكذا كان حال أمسية الافتتاح في القاعة الكبرى التي امتلأت مقاعدها، ولم يسمع الحضور خلالها أكثر من كلماتٍ مُقتضبة ألقاها المُفوّض العام للمهرجان، الخبير السينمائيّ "جاكي إيفرار"، وبعض ممثلي الجهات الرسمية الداعمة، وتمحورت في معظمها حول الأزمة التمويلية التي تعرّض لها في دورته الثانية، والعشرين، وبدون بكاءٍ، ونواحٍ، وحتى طقوس أعراس، أو جنازات، بدأت الأمسية بعرض أربعة أفلام من كلاسيكيات السينما هي الأعمال القصيرة الأولى لمُخرجيها، تبعها وليمة كشفت مأكولاتها، ومشروباتها عن محاولات التقشف العسيرة.

تخلى المهرجان عن الدليل الرسميّ المُعتاد، واكتفى بنشرةٍ إعلانية عامة، وموقع إلكتروني يوفر معلوماتٍ تفصيلية عن تلك الدورة، وما سبقها في الأعوام الماضية، حتى أننا لم نعرف أسماء أعضاء لجان التحكيم الكثيرة، والتي أدرجت مجتمعةً في الصفحة الأخيرة من النشرة، وجمعت أسماء المحترفين مع الهواة، الصغار مع الكبار، وكانت المُفاجأة (بالنسبة لي على الأقلّ) تخلي البعض من الجمهور عن مقاعد كانت محجوزة خصيصاً لأعضاء لجنة تحكيم شبابية، لاحظنا بأنّ إدارة المهرجان تحتفي بهم أكثر من لجان التحكيم الاحترافية التي لم يذكر "جاكي إيفرار" أسماء أعضائها.

تخلى هذا المهرجان الناضج عن كلّ المظاهر الاحتفالية المُعتادة، واكتفى بمخرجي الأفلام المُشاركة في مسابقاتٍ، وبرامج موازية تمّ اختيارها بخبرةٍ، وكفاءة

سوف نلاحظ هذا المُستوى النوعيّ المُتشدد في المُسابقتين الروائية، والتجريبية، كما التوجهات الطليعية الحاذقة في اختيارات ـ رُبما ـ لا تُناسب أذواق أصحاب الحساسيات التقليدية، ولكن، سوف تُثبت السنوات، الشهور، والأيام، بأنها تعكس ملامح "سينما مستقبلية" تتميّز بها الإنتاجات الفرنسية بالتحديد، وهو ما يجعل البعض يحذر منها، ويتأفف من ذاتيتها، هذه الأفلام التي تتطلب معرفةً مُعمّقةً بالسينما الفرنسية من أجل القدرة على فهمها، استيعابها، وتذوقها بطريقةٍ مريحة.

تُفاجئنا البرمجة بفيلم يشارك في البانوراما، ونتساءل : لماذا لم يجد له مكاناً في المُسابقتين(بدون أن نعتبرها فضيحة)، وبالمُقابل، نشاهد فيلماً في إحداهما، ونتساءل أيضاً : لماذا لم يتحول إلى البانوراما(بدون أن نعتبرها فضيحة أيضاً)، وبدون التقليل من نوعية أيّ قسم، وأيّ فيلم، هذا يعني، بأنّ الحدود الفاصلة في اختيارات الأفلام المُشاركة في هذا القسم، أو ذاك نحيفة جداً، وهذا يعني أيضاً، بأنها كانت تتمتع بدرجةٍ عالية في نوعيتها.

أما البرامج المُوزاية (ومن الخطأ القول بأنها هامشية)، فهي حكاية الحكايات، أو بالأحرى مفاجآتٌ، واكتشافات.

من بينها العروض الاستبعادية لأفلام السينمائي/المُزارع "بيير كروتون"، نعم، لا يوجد خطأ كتابيّ، أو مطبعيّ، "بيير كروتون" مزارعٌ، ومخرجٌ ينجز أفلاماً تسجيلية شخصية تستعير من هيغل، ومانيه، حتى أنه اعتذر عن حضور العرض الختاميّ المُخصص لأفلامه، وبدلاً عنه تحدث المخرج المُشارك "فانسان باريه"، وأخبر الحضور بأنّ "بيير" لا يستطيع ترك مزرعته، وحيواناته لوحدها

"بيير كروتون" المولود عام 1966، فنانٌ تشكيليّ، ومخرجٌ سينمائي، بعد أن أنهى دراسته للفنون الجميلة عام 1991 قرر أن يعود للعيش في الريف الروماندي الفرنسي، والعمل في الزراعة، وهكذا أصبح مربي نحل، بستانيّ، عامل فصليّ في حقل لسلطة الهندباء، ومربي مواشي...وكانت خبراته المهنية نقطة البداية لأفلامه.

في برنامج آخر بعنوان "شاشاتٌ حرة" تعرّف الجمهور على أفلام طويلة لمخرجين يتابع المهرجان أفلامهم القصيرة الأولى منذ أن عرضها في سنواتٍ ماضية، في الدورة الأخيرة كان الموعد مع ثلاثةٍ منهم، الفرنسيّان "فيليب غراندريو"، و"فريدربك دانوس"، والبلجيكي "فيم فانديكيبوس". 

أما الاكتشاف الحقيقيّ الذي لا يمكن نسيانه، فهو المخرج الفرنسي "جاك بيركونت"، وأعماله المُدهشة، وعنه كتب السينمائيّ، والباحث البلجيكيّ من أصلٍ هنديّ "بيدان جاكوبز" : 

"التقنيات المُبرمَجة من قبل الجيش، الصناعة، والمال، قسرية، ومفروضة، ولكنها تستسلم بين الأيدي السخية لـ"جاك بيركونت"، وتكشف عن قدراتٍ إبداعية، كفاءته التقنية تجعله يتجاهل استخداماتها المعهودة، هو يكتشف أقلّ الوظائف الخاصة، وتقلباتها الخفية، ويكثفها وُفق حساسيته البصرية، تتحرر الآليات عن طريق معالجاتٍ متشددة، وتكشف عن عوالم مدهشة تتجاوز حواسنا، وإدراكنا، وفيها كلّ الأشكال، والألوان في حالة اختلافات مكررة، واهتزازات صغيرة، تسمو بنا نحو الطبيعة، الحبّ، والسياسة، البحث عن الجمال اللانهائيّ هي الثورة التي يدعونا إليها". 

في أحد العروض الحيّة، عمد "جاك بيركونت" إلى إنجاز فيلم متخيل أمام الجمهور مباشرةً، وذلك بعرض شريطاً مصوراً بطول حوالي 45 دقيقة هي مدة الفيلم/العرض، مناظر طبيعية التقطها بكاميرا فيديو منزلية، يعرضها، ويقوم مباشرة بتفكيكها رقمياً، ومن ثمّ يرجعها إلى حالتها الطبيعية الأصلية، وبالتوازي، يُصاحب العرض ثلاثة عازفين يعزفون على آلاتهم، وتقنياتهم الاصطناعية موسيقى تصويرية مُرتجلة، وهكذا يتكوّن الفيلم صورةً، وصوتاً أمام الجمهور مباشرةً.

في حالة الأشرطة السينمائية نتحدث عادةً عن الطبقة الحسّاسة، وحبيبات الصورة التي كان السينمائيون التجريبيون يعملون عليها بطرقٍ مختلفة، ويقدمون أفلاماً مدهشة لا يمكن أن تخطر على بال، وفي حالة الصورة الفيديوية، يلجأ "جاك" إلى نفس المبدأ، العمل على جوهر الصورة نفسها، ومكوّناتها، يفككها، ويحوّلها إلى مفرداتٍ جمالية تزدهر في عموم الفيلم نفسه.

وفي الوقت الذي تتوّجه أعمال "جاك بيركونت" نحو تفكيك الصورة الفيديوية، تستخدم "دانييل فاليه كلاينر" الفيديو للكشف عن حنين إلى الشريط الفيلميّ، وذلك من خلال ممارساتٍ تؤديها بنفسها، وتصورها.

"دانييل فالية كلاينر" فنانةٌ تشكيليةٌ، يتمحور نشاطها حول اكتشاف الحقيقيّ، والافتراضي، خريجة الفنون الجميلة عام 1984.

توزعت أعمالها في 4 برامج يكشف كلّ واحد منها عن توجهاتٍ معينة في عملها، في نهاية الثمانينيات، التزمت في خوض سلسلة من النشاط السينمائي المباشر في الأوساط المدينية، واختارت أماكن مهجورة (خطوط سكك حديدية)، مباني تنتظر الهدم، أو مهجورة مؤقتاً (كنيسة، سينما، مسبح)، وتشغل هذه الأمكنة مع بعض أصدقائها، وتبدأ في وضع علاماتها، أو تغطية جزء منها بورق الفضة تذكيراً بنظام تسجيل الصورة التناظريّ، أو الفوتوغرافي، وتحتفظ بهذه اللحظات، الأحداث المؤقتة، بأثرٍ فوتوغرافيّ، وفيلميّ هو أبعد ما يكون عن الوثيقة المُصورة.

وبالمقابل، تُسجل "دانييل" رحلاتها، وهي لا تسعى إلى انحاز مذكراتٍ فيلمية، أو شرائط وثائقية، ولكنها تقدم رؤية جمالية، وفكرية عن الأماكن التي تتوجه نحوها، أو تمرّ منها، وفيها، هي أفلامٌ عن العلاقات بين الأمكنة، والأزمنة المُتشابهة، أو المُتضادة.

الجزيرة الوثائقية في

26/06/2013

 

مؤسسة الشاشة تُعلن عن الفائزين بالمنح الإنتاجية

كتب- محمد فهمي 

أعلنت مؤسسة الشاشة في بيروت (SIB) - صندوق دعم الأفلام الوثائقية الطويلة - عن المشاريع التي حازت منحاً انتاجية خلال دورة ربيع 2013، وبناء على طلب اثنين من الفائزين سيتم التحفظ على اسمي مشروعيهما في الوقت الحاضر، لذا يُعلن حالياً عن خمسة من أصل سبعة مشاريع.

ومن المشاريع الفائزة فيلم "ساكن" من الأردن إخراج ساندرا ماضي، إنتاج مجد حجاوي Labiba Productions، وهو فيلم وثائقيّ تسجيليّ تجري أحداثه في الأردن، ويتقصّى صداقة ابراهيم: الفدائيّ الفلسطينيّ الذي كان قد جرح في لبنان أثناء أدائه للخدمة قبل الاجتياح "الإسرائيليّ" للبنان العام 1982، ما أدّى إلى إصابته بالشلل مع وليد، المصريّ الذي رافق ابراهيم ورعاه على مدى 15 عاماً .

كونتربوا من لبنان من إخراج سليم مراد، وإنتاج جنى وهبي، وإنتاج C.am Production، وفيلم "عتمة" من سوريا وهو من إخراج سؤدد كعدان، ةإنتاج أميرة كعدان، KAF Production، وهو فيلم عن عماء البصيرة، وفقدان الرؤية بالكامل، في الواقع والسينما عبر رحلة بحث عن أجوبة لأسئلة كثيرة، تشكلت في زمن الحرب.

وفاز بالمنحة من مصر فيلم الريح "حظ المسافر"، وهو إنتاج وإخراج هشام صقر، وتدور أحداث الفيلم من خلال جولة حول مصر يقوم بها المخرج في لحظة يأس في حياته كان قد عزم فيهاعلى ترك وطنه... فترك نسائم الريح تحمله على جناحيها بحثاً عن أعماق روحه.

كما فاز من لبنان فيلم "سجن" إخراج رنا عيد، وإنتاج عبلة خوري، وهو فيلم يتحرّى هذه التناقضات عبر استنطاقه رمزيّة سجن تحت الأرض معروف في بيروت، ويقع في إحدى المناطق عند طرف الوسط المدينيّ، وذلك كي يفهم الكيفيّة التي غدا فيها المجتمع اللبناني نفسه سجنًا فعليًا، حافلًا بالقهر والنزاع الأهلي المؤبّد.

الوفد المصرية في

26/06/2013

 

مرسي ليس رئيساً لكل المصريين

30 يونية يوم عودة مصر

تحقيق: أحمد عثمان ودينا دياب وعلاء عادل

30 يونية يعتبره الكثيرون من شعب مصر هو يوم الخلاص من كابوس الإخوان وفشلهم الذريع، وجر الوطن للوراء والانهيار في كل دعائمه اقتصادياً وسياحياً وأمنياً واجتماعياً.

وأهل الفن والإبداع لهم رأي أيضا في هذا اليوم بل يري بعضهم أن هذا اليوم لابد أن يعيد مصر لأبنائها ويخلصها من قبضة الاحتلال الإخواني.. ومنهم من قال.. منبقاش رجالة.. لو لم نخلص مصر منهم وآخرون طلبوا خروج الشعب للتظاهر ضد سلبية الرئيس وأخطاء الرئيس والإخوان وانهيار مؤسسات الدولة لكن ليس من الضروري إسقاط الرئيس لأن هذا يفتح الباب لتكرار التجربة مما يعرض مصر لأزمات أكبر.. وهناك من يدعو للمصالحة والحوار لكن الجميع اتفق علي ضرورة ان يكون هذا اليوم هو الأخير للإخوان وتحرير مصر من قبضتهم..

يوسف شعبان: لازم نكون رجالة

 الفنان يوسف شعبان قال عن أهمية هذا اليوم: لابد ان يكون الشعب كله في الشارع للمطالبة بحقوقه التي سلبها منه نظام الجماعة وتحرير مصر منهم وفكها من قبضتهم

وأضاف: منبقاش رجالة «لو لم نسترجع مصر في هذا اليوم لأنه لم يعد أمام الناس خيار سوي ثورة ثانية بعد عام من التدني والتراجع والانهيار علي كل المستويات اقتصادياً وسياحياً وأمنيا وأخلاقياً.. ويكمل شعبان: الجماعة لا تعمل إلا لمصلحتها ومصلحة فصيلها والرئيس مرسي ليس رئيساً لكل المصريين بل «نفر» في جماعته يتلقي التعليمات وينفذها وبصراحة مواقفه كلها سلبية لا تنم عن شخصية رئيس دولة ومواقف الحكومة كلها متخاذلة بره وجوه .. يبقي لماذا نبقي عليه.. بعد أن أثبتوا فشلهم الذريع في حكم مصر وظهرت كبيرة جداً علي مقاسهم.

حسن يوسف.. مصر أكبر من فصيل سياسي

 الفنان حسن يوسف قال: بصراحة شديدة مصر أكبر من أي فصيل وتيار ولازم تكون لكل المصريين ومنذ عام ونحن لا نجد جديداً علي أرض الواقع كل شيء منهار ومتدنٍ وشكلنا في الخارج أصبح «وحش جداً»

وأصبحنا مثار شفقة وتهكم في الخارج وكنت أتصور مواقف إيجابية للسلطة والحكومة تجاه أزمات الوطن لكن كل شيء تأخون ولم يبق أمامهم سوي «أخونة» حكام كرة القدم.. وأضاف أن التغيير أصبح ضرورة حتي تسترد مصر قامتها وقيمتها وإن كنت أري أن هناك وثيقة أهم من تجرد وتمرد .. يجب أن يسعي لها العقلاء في الوطن وترك المصالح الشخصية و«الأنا» الكاذبة وهي وثيقة واستمارة «المصالحة» التي يجب أن يتوافق عليها الجميع قبل يوم 30 يونية وإن لم يكن هناك مفر فلابد من الخروج السلمي حتي تكون مصر للجميع.

الوفد المصرية في

27/06/2013

محمد صبحي .. أنا مع التغيير للأفضل

 الفنان محمد صبحي.. قال: أنا في البداية مع نبل الهدف في حملة «تمرد» وأتت ثماراً عظيمة ويجب فعلاً أن تقوم ثورة ثانية لأن ثورة 25 يناير لم تحقق أهدافها،

ولم يحدث تغير يذكر ومصر كلها حالها تبدل وظهر نوع غريب من الأخلاق المرفوضة.. لذلك يجب أن يكون هناك اعتراض وتظاهر للمطالبة بحقوق الشعب المقهور وأضاف كنت أتصور أن يكون أول اهتمامات الرئيس هو «الغلابة» من الشعب الذين لا يجدون قوت يومهم وليس لأخونة مفاصل الدولة أنا مع المطالبة بالحق والتغيير للأفضل وإن كنت والكلام لصبحي أتحفظ علي كلمة «إسقاط» لانها تفتح الباب للتكرار أمام أي رئيس يأتي، لكن مع عودة الحقوق لأصحابها وتصحيح المسار ومن لم يجد في نفسه القدرة علي الإدارة .. يرحل.

الاربعاء , 26 يونيو 2013 17:23

عفاف شعيب: يارب أحمٍ مصر

 وقالت الفنانة الكبير عفاف شعيب ان يوم 30 يونية هو يوم للشعب كله لتستعيد فيه مصر عافيتها، وأنا وقعت علي استمارة تمرد فور ظهورها وناديت بها.

وتحدثت إلي كل من أعرفهم بشأنها، فهذا التمرد بالإجماع اعتراض علي الأحداث الحالية، فمنذ ان تولي الرئيس مرسي لم نر أي خير في الدولة مازالت القمامة موجودة والفساد كما كان، الدخل انعدم والحال وقف والناس «مش لاقية تاكل» يلطمون وجوههم في منازلهم، الشعب جاااااع، والبلد خربت، سأشارك لأن الناس لابد ان تتحرك، وان يعي الرئيس ان البلد يضيع من بين أيدينا، كنت أتصور ان الرئيس سوف يحكمنا بشرع الله الذي ينادي به، فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر والصلاة لا تجتمع مع الظلم والموبقات لم نكن نريد ان نعرف ان الرئيس سيصلي الجمعة بقدر ما كنا نريد ان نري الشعب «شبعان»، أين حقوق الناس، فالمسئول إذا أصاب له أجران وإذا أخطأ له أجر محاولته، لكن ان تخطئ دائما فهي مصيبة. وان توجه كل شيء لأهلك وعشيرتك فمعناه أننا لسنا شعبك لذا لابد لنا جميعا ان نشترك ونتمرد علي ما يحدث وندعو الله ان يحمي مصر، أنا لا اتبع أي حزب ولا أنادي بأي جماعة لكن ما اتمناه ان يحمي الله مصر ومن عليها وان يساعدنا الجيش في ذلك.

الاربعاء , 26 يونيو 2013 17:23

علي أبوشادي: نعيش اسوأ مرحلة تاريخية

 قال الناقد علي أبوشادي إن مصر تمر بأسوأ مرحلة في تاريخها ولذلك اتمني تحقيق كل مطالب حملة «تمرد»، ومن حق الشعب أن يعيش ولكني متخوف ان يكون يوما دمويا، فالمحتمل ان ينزل الإخوان وتتحول إلي حرب أهلية ومن المحتمل ان يكون يوما عصيبا في تاريخ مصر، حيث ينقلب الإخوان ومناصروهم بهدف تحويل مصر إلي بحيرة دم فهذا مررنا به في يناير، وللأسف سندخل هذه المعركة أيا كانت الطريقة حتي لو وجد مندسون أهدافهم تخريبية لإسقاط مصر، واعتبر هذا اليوم وسيلة لاسترجاعها وتحريرها.

الاربعاء , 26 يونيو 2013 17:23

عبدالرحيم كمال: حزين لحال مصر

 الكاتب عبدالرحيم كمال يعيش حالة تشاؤم واضحة، ويري ان مصر تدخل في مرحلة سوداء، وقال: أتوقع ان يكون 30 يونية ثورة جديدة وتكتمل الثورة إلي ما بعده،

وأضاف: لا أجد أزمة ان تستكمل 30 يونية حتي يوم 23 يوليو لتكون ثورتين مكتملتين، وقال أنا حزين، أصبحت أشعر بالنكسة والنكبة والحزن والهزيمة كمصري عند سماع أي أغنية وطنية بعكس الشعور بالفرحة الطاغي الذي شعرناه من قبل، للأسف مصر تضيع من بين أيدينا ولابد من استردادها في هذا اليوم فكفي التكفير الذي لاقاه المصريون أمام رابعة العدوية.

الاربعاء , 26 يونيو 2013 17:22

إلهام شاهين: مصر تستعيد عافيتها بعد الإخوان

 الفنانة إلهام شاهين دعت الشعب للنزول إلي الميدان يوم 30 يونية، وقالت: أشارك في المظاهرات أنا وفريق عمل مسلسل «نظرية الجوافة»

لذلك أوقفنا التصوير في هذا اليوم وأضافت إلهام: اتمني أن يسقط حكم الإخوان في هذا اليوم العظيم والذي اعتبر ان مصر تستعيد نفسها فيه، الآن مصر تعيش في أسوأ مراحلها، والبلاد حاليا تعيش في حالة فوضي في المياه، والكهرباء، والأمن في الشوارع. مصر ضاع منها كل شيء وجميع دول العالم «تضحك علينا» وتستعجب  لما وصل إليه حالنا!، وأضافت إلهام لم أتوقع ان نعيش في مصر بهذه الظروف العصيبة، نحن نعيش في عصر لا دين له وهذا حرام.

الاربعاء , 26 يونيو 2013 17:22

صابرين: مصر محفوظة بأمر الله

 الفنانة صابرين  قالت: «مصر التي ذكرها المولي عز وجل في القرآن هو القادر علي حمايتها وحفظها من كل شيء ورغم كل شيء متفائلة لأقصي درجة بأن القادم سيكون أفضل لهذا الشعب العظيم

والذي أراهن عليه وعلي تاريخه الذي لم يستطع أحد تغييره أو حتي «فك شفرة» هذا الشعب بأنه قادر علي التغيير ومقاومة أي ظلم له.. وأضافت: أحداث كثيرة مرت علي هذا الوطن وظل ثابتاً ويعيش تحت أي ظروف لكن في النهاية يسترد كرامته.. وليس أمامنا سوي الدعاء لله بأن يحفظ مصر من الأعداء المتربصين بنا ويجنبها من المكائد.. أنا مع التغير لصالح الشعب وهو الفصيل في ذلك وهو الأقدر علي تقرير مصيره.. لكن مطمئنة لأن الله يحفظ هذا البلد، مطمئنة لأن بها خير أجناد الأرض ولن يستطيع أحد السيطرة عليها لمصلحته. وإن شاء الله سيكون يوم 30 يونية فاتحة الخير لمصر وما يختار شعبها سيكون هو الغالب.

الاربعاء , 26 يونيو 2013 17:22

وفاء عامر: الله يخرب بيت أي مسئول

 الفنانة وفاء عامر.. تقول: الدنيا تغلي من حولنا والشعب مطحون في نار الغلاء ولا يشعر به أحد لا رئيس يتكلم ولا رئيس وزراء قادر علي الإدارة

وأدعو من كل قلبي «الله يخرب بيت كل مسئول ليس عنده ضمير ولا يعمل لمصلحة هذا البلد» ولم يعد أمامنا سوي استرداد حقوقنا وتحقيق أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير التي لم يتحقق منها أي شيء حتي الآن.. مصر - بلد كبيرة وعظيمة والكرسي الذي تدار منه كبير علي الجماعة والرئيس وبصراحة كان يجب أن يرحلوا بعدما أثبتوا فشلهم دون إنذار جماعي من الشعب.. والآن لم يعد أمامنا خيار بعد هذا الاحتلال الإخواني للبلد سوي استنهاض الهمم وعمل ثورة ثانية لتصحيح المسار وربما يكون هذا أفضل من اجتياح ثورة الجياع للجميع فتأكل الأخضر واليابس.. وأراهن علي ذكاء وانتماء الشعب في 30 يونية.

محمد فوزي: أتمني عودة مصر لعظمتها

 المنتج الفني محمد فوزي قال: عشنا 30 سنة تحت حكم ظالم وفاسد والبلد كانت مستمرة في العمل والإنتاج.. وممكن يأتي 30 يونية

وممكن يحدث تغيير سياسي ومجتمعي لكن المهم انني أري أن البلد ستستمر في العمل وسيأتي رمضان والعيد وسيكمل الناس ما هم فيه من عمل لكن الصورة يجب أن تكون أكثر إيجابية والشعب لازم يكون علي نفس المستوي حتي تعود مصر لقوتها وعظمتها وريادتها في كل شيء.. لأن ما يحدث للأسف خراب بيوت ودمار لكل الصناعات ولا يعقل أن يكون هناك بلد بدون عمل رغم الاعتراضات والمظاهرات لذلك أدعو كل المشاركين في 30 يونية للسلمية واحترام مرافق الوطن ولا يتوقفوا عن العمل حتي تقدم الشكل الإيجابي والحضاري لمصر كعادتها.

الوفد المصرية في

26/06/2013

خليل مرسى: بدأت أيام الصد للتخلص من الإخوان

كتب- علاء عادل:

قال الفنان خليل مرسى: مصر يوم 30 يونية سوف تنتفض فى ذلك اليوم انتفاضة أكبر من التى كانت فى ثورة يناير لتصحيح مسار الثورة التى انحرفت عن أهدافها، لأن الوعود التى وعد بها الشعب لم تتحقق، وهذا ليس مجرد يوم بل هو بداية أيام الصد للتخلص من الإخوان.

وأضاف مرسى قائلاً: لقد قررنا نحن كمثقفين وفنانين وكل من يهمه أمر الثقافة اقتحام الوزارة و منع ذلك الوزير من الدخول، واعتصمنا داخل المبنى، ومنذ حينها والقضية تخطت مجرد المطالبة بإقالة وزير لا نريده بل أصبحت مطلبا للتخلص من النظام ككل، وأنا أعتقد أنه مثلما خرجت شرارة 25 يناير من التحرير سوف تخرج 30 يونية من امام مبنى وزارة الثقافة، ومن كل شارع فى مصر، فدائماً الإنسان لدية القدرة على الاختيار، وطالما أنا انسان حر فسوف أقرر بإرادتى ماذا يجب أن أفعل ولذلك سوف أشارك.

منال سلامة: ما يميزنا كمصريين احتواء كل الأطياف

كتب- علاء عادل:

أكدت الفنانة منال سلامة علي ضرورة النزول يوم 30 قائلة: سوف أنزل مع الشعب للتخلص من ذلك النظام الفاسد وجماعته، الذين خدعوا الناس باسم الدين وحاولوا القضاء على أهم ما يميزنا كمصريين،

وهو احتواء كل الأطياف من مختلف الديانات، فتجد محمد بجانب جرجس دون أن يسأل أحد عن دينه، فأنا أحلم بوطن يكون ملكاً لكل المصريين وليس لفرد أو عشيرة.

محمود الحدينى: مصر بدأت الدخول فى مجاعة

كتب- علاء عادل:

قال الفنان محمود الحدينى: أشارك مع الشعب الغاضب يوم 30 لأن ما يعانى منه أعانى منه أنا الآخر، فمصر بدأت الدخول على مجاعة، فأسعار السلع الأساسية أصبحت مرتفعة وغير موجودة، وغاب الأمن والأمان عن الشوارع وامتلأت بالبلطجية، والسيارات التى لا تجد بنزين وسولار، فهذا النظام أثبت فشله،

وأضاف الحدينى قائلاً: أتمنى أن يستوعب ذلك النظام ما حدث لما قبله، وألا يعيد نفس السيناريو مرة أخرى، لقد دفع النظام السابق ثمن عنده وظلمه، والنظام الحالى يسير على نفس النهج.

مجدى أحمد على: صمت المثقفين انتهى

كتب- علاء عادل:

نفى المخرج مجدى أحمد على أن يكون دخولهم لمبنى وزارة الثقافة بمثابة اقتحام وقال: نحن لم نقتحم وزارة الثقافة فلا يوجد أحد يقتحم بيته، ومن الطبيعى تواجدنا بداخلها أما غير الطبيعى هو تواجد مثل هذا الوزير الذى لا ينتمى للثقافة وأفكاره التى تخص الصحراء، فنحن لم نخالف القانون فى أى أمر من الأمور وتركنا له مكاناً ليباشر منه أعماله ولم يدخل أحد مكتبه، وهو سبق وقام بإرسال أشخاص لسرقة الأختام بشكل يمثل جريمة، لأنه من الطبيعى أن تخرج الأختام بلجنة من وزارة الثقافة وليس بذلك الشكل.

وأضاف مجدى قائلاً: صمت المثقفين عن تجاهلهم انتهى، ونحن منذ اليوم الأول متخطون أمر الوزير فحركة الثقافة المصرية مع إرادة الشعب المصرى متعاونة لإسقاط النظام يوم 30 يونية الجارى، وهذا الاعتصام أصبح بؤرة الاحتشاد الدائم لكل الكارهين للإخوان، وأنا أزعم أنه لولا دورنا فى فضح ألاعيبهم لكانت وثائق مصر سرقت، أو نجدها غداً فى غزة أو قطر، لأن هذه الوثائق هامة بدرجة كبيرة وتخص الأوقاف وتاريخ الإخوان الأسود وحجج وعقارات تساوى مليارات الجنيهات كان يمكن استغلالها.

وتمنى «على» مرور أحداث 30 يونية بسلام وأن تصمد الميادين ليشاهد العالم عزيمة شعب مصر، وقال: هذه فرصة خلاصنا ولن تتكرر لانه لو تم مخطط أخونة الدولة سوف تسقط مصر بلا عودة، وسيتم تدميرها بالكامل وأبسط الأمور، ما حدث فى التعامل مع ملف السياحة، فلقد أضاعوا على مصر 12 مليار دولار بكل بساطة ، فعلى الشيخ القرضاوى أن يخجل من نفسه فيما يخص ما قاله عن جلب الإخوان لــ200 مليار دولار الى مصر فلم نشاهد إلا مبلغا وضع كوديعة وعليه فوائد.

وأشار مجدى فى حديثه عن قدرة مصر على تحمل ثورة أخرى فى ذلك الوقت وقال: مصر لن تتحمل عدم الثورة لأننا فى مرحلة انهيار اقتصادى، والثورة هى التى ستوقف هذا الانهيار، فنحن خضنا تجربة الإخوان على مدار عام كامل أثبتوا فيه فشلهم، وعدم قدرتهم على إدارة البلد، فالله وحده هو الأعلم إلى أين مصر ذاهبة ولكننا نوينا قيام ثورة على هذا النظام ولن نرجع أو نتراجع عن هدفنا فى إسقاطه.

خالد النبوى: الإخوان سلموا الدولة لآخرين

كتب- علاء عادل:

أكد الفنان خالد النبوى أنه سينزل للميدان فى  30 يونية ليطلب من الرئيس مرسى أن يعود كمواطن عادى مرة أخرى، لأنه لم يستطع أن يحافظ على مصادر البلد، وسلم مفاتيح إدارة الوطن لأشخاص آخرين أدوا إلى تخلفها، فالإدارة هى التى تصنع أحسن وأسوأ ما فينا، وهم أساءوا إدارة البلد.

وأضاف النبوى: فى الخارج هناك من يريدون القضاء على الهوية المصرية، خاصة عندما تكون الإدارة المسئولة عنك لا يهمها إلا مصالحها، فنحن قبل ثورة يناير كنا مديونين من الداخل والخارج أى كانت مصر مفلسة أما الآن فأصبحنا مفلسين أكثر، والرئيس لا توجد له اختيارات حتى فى مكانه لذلك يجب أن ننزل يوم 30 يونية، وأنا دعوت من قبل كل  المصريين أن يتظاهروا أمام بيوتهم، وسوف تكون تلك فرصة للتعاون مع بعضنا مرة أخرى.

لبنى عبدالعزيز: مصر لا تستحق ما يحدث بها

كتب- علاء عادل:

الفنانة لبنى عبد العزيز قالت: أنا سأشارك يوم 30 لأن مصر التى عدت من أجلها من آخر العالم لأقبل ترابها لا تستحق ما يحدث بها من هذه الجماعة، وسوف أنزل وأعترض وكلنا يجب أن نعترض من أجل عودة مصر مرة أخرى لعظمتها التى يعرفها العالم، فإن ذلك اليوم هو البداية الحقيقية لاستكمال الثورة التى سرقها الإخوان.

وأضافت عبدالعزيز قائلة: أنا متفائلة جداً بالشباب وأدعو الله ليل نهار لإنجاح هذه  الثورة، وأتمنى أن ننجح دون نقطة دم واحدة، فتاريخنا 7000 سنة حضارة ومصر لا تستحق ما يحدث بها، فأى دولة متحضرة على مستوى العالم إرادة الشعب هى رقم واحد دون النظر للمصالح الشخصية لحزب أو جماعة.

الشافعى: النظام لا يستفيد من أخطاء من سبقوه

كتب- علاء عادل:

قال المخرج عبدالرحمن الشافعى: بالرغم من تقدمى فى العمر إلا أنى سوف أنزل الى الاتحادية لانى أغير على بلدى، وأشارك الشعب فى استرداد الروح المسلوبة،

والاعتراض على نظام يولى المناصب لكل من هو أفسد، فأسندوا وزارة الثقافة لوزير مجهول مهمته الأولى القضاء على الثقافة المصرية التى كانت منارة المنطقة، ولأنه نظام لا يتعلم من أخطائه ولا يرى إلا مصالحه، قام بتعيين محافظ الأقصر إنسان إرهابى اتهم فى الحادث الإرهابى الشهير بالأقصر عام 97.

الوفد المصرية في

25/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)