حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

القاضي قال لي.. لا تكن وطنيا!

مقداد عبد الرضا: وزارة الثقافة رفضت انتاج فيلمين سينمائيين لي!

عبدالجبار العتابي/ بغداد

 

اكد الفنان العراقي مقداد عبد الرضا ان وزارة اجازت له فيلمين سينمائيين ضمن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية لكنها لم تصرف له اية مبالغ مالية من اجل البدء بتصويرهما، موضحا ان الوزارة اوقفت الترويج للافلام بسبب نفاد الميزانية المخصصة للافلام، متسائلا: ما ذنبي اذا ما اخطأ مسؤول، وقال مقداد : ان الحكومة العراقية لا تنظر الى اهمية السينما مثلما تنظر اليها ايران، مشيرا الى ان السينما العراقية لا يمكن ان تتجدد الا بعد ان يأتي اشخاص ويجلسون في الاماكن الصحيحة.

·        ما اخر اخبارك مع السينما؟

- قدمت فيلمين وتم اجازتهما منذ 1 / 3 / 2012، ولكن في وقتها ذهبت الى مكتب وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي وأخبرتني احدى سكرتيراته ان الفيلمين مؤجلان الى العام المقبل يعني (2013)  بدون ذكر الاسباب طبعا، وحينما ذهبت مؤخرا تبين فعلا ان الفيلمين مجازان ولكن ما ذنبي ان الاتروشي يفرط بالفلوس بهذه الطريقة والوزارة تحجب الترويج للافلام، هناك شخص اخطأ وثم ان البلد يبيع 3 ملايين برميل نفط يوميا، هل يصعب على الوزارة ان تخاطب الحكومة لكي تمنحها اموالا لاكمال مشاريع افلام بغداد عاصمة الثقافة العربية، ثم اين ي بغداد كعاصمة للثقافة العربية، اينها؟ شاهدنا الافتتاح ومعارض كتب ورسم ونقول في امان الله باي باي، هذا غير صحيح تماما، وهو يؤشر ان هنالك تخطيط غير صحيح يجري في البلاد عموما وفي وزارة الثقافة بشكل خاص، لذلك انا اطالب السيد الوزير الان ان يقرأ ما كتبت من نصيّ الفيلمين، وانا اوافق على حكمه في ان يجيزهما او لا، وانا من الممكن ان استدين واكتب في الصحف انني لا املك فلوسا لانتاج الفلمين، لكنني سأظل أكتب ان هذه الوزارة منعت انتاج هذين الفلمين في تايتل الفيلمين او انها لم تساعدني.

·        من كتب هذين الفيلمين وعن ماذا يتحدثان؟

- انا كتبت الفيلمين وانا اخرجهما، الاول عنوان (العين السحرية) يتحدث عن حقوق امرأة، والاخر عنوانه (هايكو) عبارة عن 13 قصة في فيلم واحد، وانا متأكد، ولست بصدد اتهام الاخرين او بصدد النميمة، ان نتائج الافلام وخاصة الكبيرة منها التي قررت انتاجها الوزارة ستظهر بائسة جدا جدا جدا، وما يدور الان في الكواليس من كلام وما قرأته من سيناريوهات عدة لبعض الاساتذة المخرجين وجدتها بائسة، وبالتالي ان الوزارة رمت فلوسها في الشط وخلاص، فلا توجد دراية ولا دراسة ولا تمحيص ولا متابعة، حالها حال القضية الامنية، حين ان البلد الان عائش بالوشاية، يعني من الممكن ان يشي احد بآخر او مكان وتصير (الفزعة)، اا دراية وتمحيص فلا يوجد.

·        ربما ان فيلميك اجلا لان الوزارة تريد افلاما عن بغداد حصرا، ماذا تقول؟

- لا يوجد مثل هذا الكلام، فهناك العديد من الافلام لا علاقة لها ببغداد، ولو راجعنا قراءة السيناريوهات للافلام المنتجة لوجدنا ان الكثير منها لا علاقة له ببغداد،

·        متى كانت اخر مرة سألت فيها عنها؟

- اخرها عندما سحبوا الصلاحية من الاستاذ فوزي الاتروشي وذهبت لمقابلة اللجنة الجديدة برئاسة الدكتور حامد الراوي ووعدوني خيرا، وكان استقبال الرجل لي لطيفا ولكن فيما بعد فهمت ان السيد الوزير منع الترويج للافلام، انا الان اسأل السيد الوزير : ما ذنبي انا اتحمل خطأ الاخر، نفدت الفلوس، طيب جدوا عذرا اخر، فمن المعيب ان نتعذر بنفاد الفلوس.

·     الا تعتقد ان تأجيل الفيلمين هو مجرد تسويف ربما لوشاية معينة من انك لم تطرح نفسك مخرجا سينمائيا من قبل؟

- انا اشتغلت فيلما ذهب الى اليونان ونال جائزة كبيرة عام 2005، والفيلم قبل ثلاث سنوات عرض في ايطاليا وهناك فلوس لي في ايطاليا عنه ولكن لا اعرف كيف أأتي بها، انا اعرف اشتغل افضل من كثيرين موجودين في الساحة، انا متأكد من هذا جيدا، واذا كانت وشاية كما تعتقد، فلماذا الوزارة تسمع الوشاية، وعليها ان تقول لي : تعال ما القضية، ويقرأون النص، انا اعتقد ان المسؤول يجب ان يضع اذنه في الحقيبة عندما يدخل في المكان الذي يعمل فيه، ولا يسمع احدا.

·        *اذن.. برأيك الخلل اين؟

- في التخطيط، بعدم الدراية والمعرفة، منح ثقة لاناس لا يستحقون هذه الثقة، منح ميزانيات لافلام لم يعرف الذين قرأوها ماذا سينتج عنها، التخطيط سريع وغير صحيح، انا الان عندما اجلب خيمة ايجارها كذا مليون دولار، اذن.. لماذا لا تذهب الى قصر المؤتمرات الذي فيه احسن مسرح، تعال خذ المسرح الوطني واعمل فيه الفعالية، فلماذا هذا الاسراف ومن ثم نحن الذين نتحمل مسؤوليتها.

·     *هل تعتقد ان الافلام المنتجة لبغداد عاصمة الثقافة العربية فورة ام سوف يستمر انتاج افلام اخرى؟

- انا متأكد انها فورة، لان في العموم الدولة اتجاهها ليس هذا، يعني اتجاه ليس له علاقة بالثقافة بشكل عام، فالحكومة منشغلة بالوضع الامني، ولا يمكنني ان افهم طبعا ماذا يعني (وضع امني)، هل ان الوضع الامني لا يقابله بناء؟ انا زرت بيروت، كنت ارى البناية المضروبة محوطة بحواجز ولكن مقابلها هناك بناء، فلماذا هذه الحجة من اننا لا تقدر ان نبني بسبب ان الوضع الامني خطير كما يقولون،لا يوجد اخطر من  بيروت، منذ عام 1975 الى قبل سنوات القتال في الشوارع ولكن هناك بناء وشعب حيوي وشعب يركض ويبني، وليس مثلنا الذين ننتظر ان يستتب الامن الى ان نبني ونعمل مشاريع، هذه حجة غير صحيحة.

·        هل يمكن للسينما العراقية ان تقوم وتتجدد في هذه الظروف؟

- السينما العراقية لا يمكن ان تتجدد الا بعد ان يأتي اشخاص ويجلسون في الاماكن الصحيحة، بمعنى ان يأتي انسان يعرف كيف يقرأ سيناريو، يأتي انسان يعرف كيف يقف خلف الكاميرا، يأتي انسان يعرف كيف يمثل للسينما، يأتي انسان يعرف كيف يسلط الضوء وهكذا، فالقضية الان ان العالم اصبح يشتغل بالصورة، نحن لا نزال نشتغل بالورق، فنحن الى الان لانعرف تقريبا كيف نعمل بالصورة للاسف.

·     هل يمكن ان تحمل الدولة مسؤولية عدم وجود سينما في العراق ام جهات اخرى مثل القطاع الخاص؟

- من غيرها المسؤول؟ والدولة من الممكن ان تعمل قطاعا خاصا، فما الضير اذا ما اتت بأناس وعملت شركات مثلما كان في السابق، خذ مثلا شركة بابل، كانت قطاعا مختلطا،والدولة لابد ان تخسر في الترويج للبلد ولاعلامه وثقافته، طيب.. اذا القطاع الخاص يخاف فهو من حقه،وعلى الدولة ان تتبنى تأسيس شركات قطاع مشترك وتعطيه فلوسا ولكن على شرط ان يكون الناس الذين تعطيهم الفلوس لا يسرقون، اناس ليسوا حرامية، اناس يعرفون كيف ينجزون الفيلم بكل الفلوس، انا عندما ذهبت اخر مرة للوزارة وسألت عن الفيلم قالوا لي انت اقل ميزانية، اكرر اقل ميزانية، فهناك من طلب ملياري دينار عراقي وهناك 4 مليارات، اما انا فيمكن القول (فلاسين) قياسا للاخرين، والميزانية عملتها على قدر ما اريد، وليس على قدر ما اسرق، انا لا اعرف اسرق، بنكي هو جيبي ليس عندي فلوس في البنك، فالحكومة او الدولة عليها ان تتبنى مشاريع وتؤسس شركات وتطلب منها انتاج افلام، وهناك تجارب كثيرة منها عام 1959 في كوبا وعملت افلاما عظيمة، افلام دولة، فلنبعدها عن الايدلوجيا او الفكرة وخلي الناس تشتغل ما دام البلد ديمقراطيا.

·        ربما الدولة تعتقد ان الوضع الامني يمنع الناس من الذهاب الى دور العرض وان كانت غير موجودة؟

- من زمان لا توجد دور سينما، وحتى اذا كانت هناك دور سينما فالفيلم العراقي ما كان يأتي بالجمهور الا في الخسينيات، بعض الافلام حققت ارباحا، ولكن عندما تأدلجت السينما ليست هناك ارباح،فلماذا لا تأتي الدولة بأناس وتمرنهم / خذ مثلا : محمد خاتمي عندما صار رئيسا لجمهورية ايران الاسلامية قال لا يوجد هواة ولا يوجد محترفون بل الكل يشتغلون معا، لانه عندما كان وزير ثقافة كان يعرف القضية، وايران انظرها، لا توجد منطقة في العالم لم يشتركوا في مهرجاناتها، نحن اعلامنا سياسة فقط، وكأنما نعلن للعالم اننا سياسيون، وبالمقابل نقول ديمقراطية وانا اشك ان هذا البلد فيه ديمقراطية، فلو كانت هناك ديمقراطية لاعطوني حقوقي على الاقل، لا ان اذهب واتوسل وأقف ساعة والسيد الاتروشي يخبيء كتاب الموافقة على انجاز الفيلمين، هذه قضية معيبة، فالسيد فوزي الاتروشي لا يصلح لهذا المكان وانا مسؤول عن هذه القضية، فهو لا يعرف، وليس عيبا ان يقول احدنا انه لا يعرف، انا مثلا لا اعرف مجموع ضرب 5 × 6، فأظل افكر الى ان اقول، في الحساب انا صفر ولكن في مكان اخر انا اعرف، بمعنى ان النكوص القائم في الدولة الان لا يوجد احد يقول انه لا يعرف، هناك ثل شعبي يقول (اعط الخبز لخبازته حتى وان اكلت نصفه) نحن كل واحد يقول انه خباز، وبالتالي يطلع الخبز معفنا وحامضا.

·     لماذا لا نحذو حذو ايران في مجال السينما وهي دولة اسلامية ما دامت الاحزاب الدينية تحكم العراق؟

- اولا الشعب الايراني يختلف عن الشعب العراقي بشجاعته واصراره والهمة الموجودة لديه، نحن ربما جزء كبير من الشعب كسول، يعني انه لا يعرف كيف يحتج على الاقل، انظر الان : الضغط الذي يمارس على الناس،شوارع تقطع ولا احد يعرف، فيما هناك الحكومة تبلغ الناس او الناس تحتج، اكثر شعب مورس عليه الضغط من عام 1968 الى حد الان هو الشعب العراقي ولكنه لم يطلع يوما محتجا، وحتى اذا احتج فلساعات قليلة ويهدأ، الان العالم يمكن عرف علتنا واعطانا (الفيس بوك) لنشخبط عليه وننام وخلص الموضوع، فالفضية هي كيف تحرج الاخر، الشعب الايراني يحرج، الفرد الايراني شجاع.

·        هل ان الحكومة العراقية لا تنظر الى اهمية السينما كما تنظرها اليها ايران مثلا؟

- لا.. لا تنظر، ايران شعب عايش في السينما، لا علاقة له بالدين، انظر اهل محافظة العمارة يحبون السينما يتأثير ايران، واهل الموصل يحبون السينما بتأثير سورية ولبنان، لذلك تجد جمهورا هناك يحب السينما اكثر من  اهل بغداد، نحن لا نعرف السينما او نعتبرها حاجة كمالية لكن الان العالم يغير معالمه وقوانينه بالمسرح والسينما.

·        عودة الى موضوع الفيلمين، اذا ستفعل لما ان لم تنتجهما الوزارة؟

- انا حائر الان، فليس لدي فلوس لكي انتجهما وانتظر مساعدات لا اعرف من اين، والا ستذهب، انا الان انجز فيلما وثائقيا وهو غير مكلف، اعمل جزء منه مع ابني في البيت، وانا لدي من 2003 الى 2013 ما قدمته للبلد وكيف عاملني البلد بقسوة.

·        ماذا تقصد بعاملك البلد بقسوة؟

- انا انقذت ارشيفا كبيرا تابعا لدائرة السينما والمسرح، وهذا صار اتهاما ضدي، من قبل الدولة كاملة، على الرغم من ان الوزارة اعطتني كتاب شكر ومكافأة مادية، ولكنني اتهم بوشاية بائسة وادخل محاكم ومن ثم ابرأ، والحاكم في الاخير يقول لي : ابني انصحك نصيحة : لا تصير وطنيا، هذا كلام القاضي واعطني كتاب التبرئة، وكنت ممنوع من السفر ومطلوب من قبل الشرطة الاتحادية، انه امر ؤسف، فأنا امضيت حياتي لم اهتف لاحد ولم اتدخل بشغل احد، اعرف القانون جيدا ولكن المؤلم كيف انك تقدم خيرا وتعامل بهذه الطريقة القاسية.

إيلاف في

14/06/2013

 

 

روبي: «الحرامي والعبيط» نقلة في مشواري

كتب الخبررولا عسران 

تظهر وتختفي، ورغم ذلك نجحت في الاحتفاظ بمكانتها على الخارطة الفنية وسط جيلها من الفنانات.

إنها روبي التي أطلت على جماهيرها أخيراً عبر فيلم «الحرامي والعبيط» الذي أثار ولا يزال جدلاً كبيراً.

عن الفيلم وما حمله من رسائل كان هذا اللقاء.

·        ما سر ابتعادك عن الصحافة والإعلام في الفترة الماضية؟

ليس غياباً متعمداً، ولكنني أرى أنه لا بد من وجود ما يستحق الحديث عنه. ومع طرح فيلم «الحرامي والعبيط» في دور العرض قررت أن أتحدث عن العمل. باختصار، لست بعيدة عن الإعلام أو الصحافة، لكنني أحرص على التواجد حينما يتوافر ما يدعو إلى التحدث عنه.

·        ما الذي شجعك على قبول دور ناهد في «الحرامي والعبيط»؟

حينما عرض عليَّ المنتج أحمد السبكي الدور وقرأت السيناريو الذي كتبه أحمد عبد الله، شعرت أنني أمام شخصية مختلفة للغاية عن كل ما قدمته في أي أعمال سابقة. كنت على يقين من أن الفيلم سيحدث لي نقلة في مشواري، فالدور يحتوي على كمية مشاهد تمثيلية تحمس أي فنان لتقديمه.

·        رأى البعض أن الدور ثانوي والبطولة لخالد صالح والصاوي فقط؟

مع احترامي للجميع، لم يكن دور ناهد ثانوياً على الإطلاق. بل على العكس، كانت تحرك بطلي الفيلم، خصوصاً خالد الصاوي الذي كان خاتماً في أصبعها، وأنا على ثقة أن من سيتابع العمل سيتأكد من كلامي.

·        ماذا أفادتك تجربتك مع خالد صالح وخالد الصاوي؟

كان العمل معهما ممتعاً للغاية، فقد رأيت بعيني نموذجين محترفين للغاية، كلاهما كان حريصاً على أن يخرج العمل بشكل ممتاز على رغم صعوبة الدورين، فالصاوي يقدم دور حرامي بينما يؤدي صالح دور العبيط، وكلاهما كانا يمضيان الساعات في التحضير للدور ووقتاً أطول لإجادته، وهو ما حدث في النهاية. أعتقد أن الجمهور شعر بحجم الجهد المبذول في العمل، والذي كان نتاج تعب كبير للغاية، وتم تقديم تمثيل حقيقي خلاله، فنحن لم نقدم فيلماً كوميدياً لا هدف من ورائه، ولكنه كان فيلماً مليئاً بالكوميديا وفي الوقت نفسه يحمل قيمة وهدفاً ويشاهد الجمهور من خلاله مباراة تمثيل رائعة بين بطليه. كذلك قدم مؤلفه أحمد عبد الله ملحمة إنسانية رائعة، وتألق المخرج محمد مصطفى واستطاع أن يخرج صورة متميزة. وفي الحقيقة، لم يبخل المنتج أحمد السبكي على العمل بأي شيء على الإطلاق، ما جعلنا جميعا كأبطال نستمتع بما نقدمه ونشعر بأنه عمل مختلف.

·        هل تعتقدين أن توقيت طرح الفيلم سيئ؟

تعاني مصر راهناً حالة عدم استقرار غير طبيعية، وكان الله في عون المنتجين الذين يهرب معظمهم من تقديم الأفلام والمشاركة في صناعتها. أرى أن مسألة توقيت العرض تعود إلى المنتج وحده، فهو يستطيع تحديد التوقيت الذي يطرح خلاله العمل، وأنا مؤمنة أن المنتج أحمد السبكي شخص قادر على دراسة السوق السينمائي بشكل جيد ومتميز، خصوصاً إذا وضعنا في الحسبان أنه طرح في توقيت امتحانات، يليها موسم رمضان الدرامي. بالتالي، ثمة صعوبة كبيرة للغاية في إيجاد توقيت أكثر ملاءمة من الذي طرح فيه. ولا أعتقد أن موسم عيد الفطر يصلح للفيلم، لأن طبيعته مختلفة عن أفلام العيد.

·        يشهد رمضان هذا العام التواجد التلفزيوني الأول لك.

فعلاً، أقدم هذا العام دور «مبسوطة» في مسلسل «بدون ذكر أسماء» للكاتب الكبير وحيد حامد، الذي عملت معه في فيلم «الوعد»، وهو الظهور الأول لي تلفزيونياً. لم أستطع رفض المشاركة في المسلسل لأهمية الدور والعمل الذي حمسني له الكاتب الكبير وحيد حامد، وعلى رغم المجهود الكبير الذي تطلبه العمل إلا أنني سعيدة جداً به.

·        هل اعتزلت الغناء؟

بالطبع هذا كلام عار تماماً من الصحة، فأنا موجودة كمطربة ولم أعتزل على الإطلاق، ولكنني لا أقدم شيئاً دون المستوى، لذا رفضت أكثر من عرض من شركات الإنتاج خلال الفترة الماضية، لأنها كلها عروض لا ترقى إلى مستوى العروض الجادة، إضافة إلى أنها تتحكم بي كمطربة وتتطلب اشتراطات معينة، ما دفعني إلى رفضها تماماً. عليه، فأنا أدير أعمالي بنفسي راهناً، وأجد أنني أسير بخطوات جادة ومختلفة، ولا أقدم عملاً قد أندم عليه لاحقاً، ولا أسمح لأحد أن يتحكم بي بأي شكل من الأشكال، ففي النهاية الجمهور سيحاسبني أنا.

الجريدة الكويتية في

14/06/2013

فجر يوم جديد: ليال بلا نوم!

 كتب الخبرمجدي الطيب  

عرفنا {الصحافة الاستقصائية}، لكن المخرجة اللبنانية الشابة إليان الراهب، ومعها السيناريست والمنتج نزار حسن، وضعا أيدينا، من خلال الفيلم الوثائقي {ليال بلا نوم» (128 دقيقة)، على نوع جديد من السينما الاستقصائية» أماط اللثام عن الغموض الذي اكتنف واقعة كلية العلوم اللبنانية، في 17 يونيو عام 1982، وراح ضحيتها 20 شاباً بعد صراع ضار بين الأطراف المتناحرة (القوات اللبنانية وحركة أمل) إبان الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1991). كذلك توصل الفيلم إلى واحدة من المقابر الجماعية التي خلفتها الحرب الأهلية اللبنانية.

يتوقف الفيلم عند أسعد الشفتري، الرجل الثاني في استخبارات ميليشيات القوات اللبنانية التي كان يقودها بشير الجميل إبان الحرب، وتورط في جرائم خطف وعنف وتصفية جسدية. وبحسب الفيلم، ارتكب الشفتري مذابح بشعة في حق الإنسانية ثم عاد وأعلن رغبته في التخلص من ماضيه الملوث، والتطهر من الآثام التي اقترفها؛ بعدما شعر بأن قانون العفو العام الذي أصدره البرلمان اللبناني في أبريل من عام 1991 أسقط جميع التهم عن المتورطين في الجرائم التي ارتكبت على امتداد الحرب الأهلية. لم يخف إحساسه بأن ضميره يؤنبه وقرر بعد سنوات اكتشف خلالها أنه كان ضحية  قناعات وطنية ودينية زائفة، أن يُعلن اعتذاره من الرأي العام اللبناني عن الجرائم التي ارتكبها في حقه. وهو الخيط الذي التقطته المخرجة وصنعت فيلماً مثيراً عن ذلك الرجل الخمسيني الذي اعترف بأنه ذبح بنفسه أحد خصومه ليثبت لمن كان يتعامل معهم بأن يديه ملطختان بالدم مثلهم، ووقع في غرام النشيد الوطني الفرنسي وردد كلماته، بأكثر مما أحب وردد النشيد الوطني اللبناني. بل أكد، بخجل، بأنه احترم قوة إسرائيل وعاش يحلم بها، ولم يتردد، وهو عضو في القوات التي مولتها أن يتلقى دورة عسكرية مع جنودها، ويجد متعته في الأغاني الغربية، ولا يستسيغ الأغاني العربية، على عكس زوجته التي عشقت فيروز وصباح وامتلكت صوتاً جميلاً ولكن زوجها قمعها، كما فعل مع كثيرين غيرها، محتمياً ومؤمناً بقائده بشير الجميل، الذي كان يحلم بلبنان «وطن قومي مسيحي»، وباغتياله مات الحلم المسيحي، وهو ما عبرت عنه زوجة أسعد بقولها: «أعيش بلا ماض ولا مستقبل، وأشعر بتعاسة، وبأنني مُبعدة كالفلسطينيين بالضبط»!

اعتذر أسعد عن جرائمه، لكنه ما زال يحتفظ في ركن ما في منزله بالمسدس الكريستال، ويرفض الإدلاء بما لديه من معلومات غاية في الأهمية، وعلى رغم انكساره ونظراته الحزينة التي لا نعرف معها إن كان صادقاً في توبته أم أنه مراوغ و{كاذب محترف» بحكم المهنة؛ فإنه يعجز عن مواجهة «مريم سعيدي» التي تبحث عن ابنها الشاب الذي راح ضحية الصراع بين الأطراف المتناحرة (القوات اللبنانية وحركة أمل) في موقعة كلية العلوم، وترفض طوال ثلاثين عاماً أن تصدق أن ابنها مات إلا إذا عرفت ظروف وفاته أو دلها أحد على مكان جثته، وهو الاتهام الذي يظل معلقاً برقبة الجميع. غير أن «مريم» وجدت نفسها مُطالبة بألا تستمر في التحريض على فتح الملفات «القديمة»، أو تُلح في الدعوة إلى إقرار العدالة، لكنها أبت إلا أن تواجه «الجلاد»، ورفضت أن تدخل معه في حوار عقيم ما لم يدلها على مكان ابنها.

في هذه الأجواء المشحونة بالغضب، توظف المخرجة ببراعة ووعي كلمات أغنية «يا مسافر وحدك»، تحديداً المقطع الذي تقول فيه نجاة الصغيرة: «على نار الشوق أنا ح استنى وأصبر قلبي وأتمنى على بال ما تجيني... واتهنى»، ثم تُقدم لقطة مؤثرة لصور المفقودين والمخطوفين في حقيبة شاحنة تنقلهم من المعرض، وعيونهم تتطلع فينا، وكأنها تستصرخنا أن نتحرك لتحديد مصائرهم أو تتوجه إلينا بأصابع الاتهام بأننا السبب في ما حل بهم!

منحت المخرجة الفرصة للجلاد ليعلن تبرؤه من ماضيه، لكنها لم تتوقف عن ملاحقته بالأسئلة القاسية كي لا يراوغ أو يتملص؛ فالمخرجة تُدرك أنه يُخفي جانباً من الحقيقة (عبرت عن المعنى بمشهد في المرآة يظهر فيه بوجهين)، وأنه يستدر عواطف الناس  

فتحت إليان ملفاً شائكاً ووظفت سلاح السينما لفهم الواقع الملتبس؛ إذ أدركت أن «الصفح» أو «العفو» لا يعني نسيان الضحايا أو تجاهل مصير المخطوفين والمفقودين، وسعت إلى الكشف عن الجوانب الخفية في الحرب الأهلية، وبحث تداعيات الحرب على حاضر المجتمع اللبناني ومستقبله، والأهم اجتثاث الأزمة من جذورها قبل أن تنمو وتستفحل من جديد!

الجريدة الكويتية في

14/06/2013

 

كندة علوش: الإخوان والبعث سواء 

تعتبر صفحة الفنانة كندة علوش على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المنبر الأساسي الذي تعبر من خلاله عما يجول في خاطرها, كندة وجهت نداء من القلب الى الشعب السوري, تجد فيه حلاً لو مؤقتاً ينبع من الداخل السوري, ويكون بعيداً عن التدخلات الخارجية التي شبهتها "بقوى احتلال" تحاول فرض سيطرتها على البلد.

تقول كندة: إلى كل من كانوا أصدقاءنا أو معارفنا أو شركاءنا في الحلم بسورية حرة ديمقراطية تعددية بمواطنة متساوية , وجعلهم خوفهم من المتطرفين الإسلاميين يقفون إلى جانب النظام, إلى كل الذين كنا نسمعهم منذ ما يزيد على العشرين عاماً ينتقدون قمع النظام ويطالبون بتغييره ووقف استبداده الأمني الذي عطل الكثير من قدراتنا الإبداعية وزرع شرطياً في رؤوسنا يمنعنا من الانطلاق إلى فضاء الإبداع الحر, واليوم يسكتون إما خوفاً أو قلقاً .

إليهم جميعاً أتوجه.. كما أتوجه للمعارضين الذين يخافون من خطف الثورة نحو الكارثة واستبدال استبداد باستبداد أشد وألعن, تعالوا اليوم نتفق على صيغة تهمنا جميعاً, ونحن الأكثرية من السوريين الساعين للحرية والكرامة, صيغة تجعلنا نصر على عدم هدر التضحيات الكبيرة للسوريين بالعودة لنظام الاستبداد القديم أو الوقوع في فخ الاستبداد المقدس الذي نرفضه . 

أدعوكم للاتفاق على الهدف السامي للشعب السوري النبيل وهو تحويل سورية من دولة استبداد إلى ديمقراطية مدنية (لا دينية ولا عسكرية) تعددية بتداول للسلطة ومواطنة متساوية أمام قانون عادل وفصل بين السلطات واستقلالية للقضاء وحرية تامة للتعبير وإنشاء الأحزاب. 

وإذا كان هذا هدف الجميع فلنسعَ أولاً لوقف القتال والإفراج عن المعتقلين وعودة المهجرين ولنتبنَّ معاً ما جاء في الإعلان الدستوري الموقت للمرحلة الانتقالية المقترح من قبل القانوني  أنور البني.

بهذا نستعمل سلميتنا ونجمع قوانا لنفرض على الجميع وقف شلال الدم السوري ... ونبعد كل المتدخلين في بلدنا الذين بدؤوا بالتحول إلى قوى احتلال.

تعالوا نجدد إصرارنا على هدفنا ... ولا نسمح بتحويلنا لمتفرجين في لعبة الأمم التي تجري على أرضنا.

أنقذوا سورية التي تتغنون بحبها صباح مساء .

للطغاة طعم واحد في كل مكان بعثيون كانوا أم إخوان

وعلى صعيد آخر أبدت كندة إعجابها بحركة "تمرد" حيث كتبت على صفحتها تقول: "حماسة لا تنطفئ.. كلما يسود إحساس بالاحباط في مصر بسبب الوضع السياسي, والاجتماعي السيئ, يثبتون أن عندهم حماسة وإصرار يليقان بهذا البلد ويعيدون  الأمل لكل محبط.. شباب وصبايا مصر الذين يملأون الشوارع اليوم يوزعون أوراق تمرد ويدعون الناس  للتظاهر رائعين كلهم حماسة ووطنية.. تحية لإصرارهم.. تحية للفنانين والمثقفين المعتصمين عند وزارة الثقافة.

السياسة الكويتية في

14/06/2013

 

يُعرض الأربعاء المقبل فى دور العرض

"عشم" يُنهى الموسم الصيفى لعام 2013

كتب- محمد فهمى

كشفت شركة فيلم كلينك عن موعد إطلاق فيلمها الجديد "عشم" في دور العرض المصرية، حيث يبدأ عرض الفيلم الذي أخرجته ماجي مرجان ابتداء من 19 يونيو الجاري، لينهي الموسم السينمائي الصيفي لعام 2013، وهو من إنتاج شركة فيلم كلينك.. ويُعد التجربة الروائية الطويلة الأولى لـماجي مرجان في مجال الإخراج والتأليف.

ويعتمد فيلم عشم على بطولة جماعية للكثير من الوجوه الشابة والممثلين الكبار، حيث شارك في التمثيل بالفيلم المخرج الكبير محمد خان والمخرج المسرحي محمود اللوزي، ومعهم الوجوه الشابة أمينة خليل، التي تألقت في مسلسلي شربات لوز وطرف تالت، سلمى سالم، سيف الأسواني، شادي حبشي، علي قاسم، مروة ثروت، منى الشيمي، مينا النجار، نجلاء يونس، نهى الخولي، هاني إسكندر، هاني سيف.

ويقدم فيلم عشم ست قصص متشابكة تدور حول الطموح والإحباط والأمل، تحدث على خلفية القاهرة المضطربة التي هي نفسها على حافة التغيير. بعض الشخصيات تقابل بائعاً متجولاً في مراحل مهمة بحياتهم والبعض يقابل بعضهم البعض.

وحصل الفيلم مؤخراً على تنويه خاص من لجنة تحكيم الـمهرجان الدولي لأفلام الشرق في جنيف، حيث شارك الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

كما شارك عشم في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة بـمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته الثالثة، وحاز على إعجاب النقاد الذين أكدوا أنه تجربة أولى فريدة من نوعها ومغامرة للمخرجة والكاتبة ماجي مرجان.

الوفد المصرية في

14/06/2013

 

راندا البحيرى لـ"بوابة الوفد":

ليس من حق أحد إجبارى على ارتداء الحجاب

أُجبرت على الابتعاد عن الوسط الفنى

حوار ـ محمد إبراهيم طعيمة

تمكنت من تغيير نظرة المنتجين إليها بعدما تمردت على أدوار الفتاة الصغيرة، والبنوتة الشقية خاصة بعد نجاحها في "أوقات فراغ" فبدأت تعيش "لحظات حرجة"، وتشعر بـ"أحاسيس" لتصرخ في النهاية وتقول إن ما تقدمه من فن ليس "سبوبة"

... إنها "قطة" السينما المصرية الفنانة راندا البحيري والتي تعيش هذه الأيام فرحة نجاح أحدث أفلامها "بوسي كات"، والذي تمكن من تحقيق إيرادات عالية رغم حالة الركود الاقتصادي التي تعيشها مصر حالياً... بوابة الوفد التقت راندا وكان هذا الحوار.

·        بداية ما سر غيابك عن الساحة الفنية طيلة الأيام الماضية؟

الغياب لم يكن بإرادتي، فقد أجبرت عليه، أولاً لأن فترة الثورة تسببت في توقف الكثير من الفنانين والعديد من الأعمال الفنية خاصة السينمائية، فلم تكن هناك أعمال سوى عدة مسلسلات قليلة، أضف إلى ذلك أنني كنت أمر في هذا الأثناء بفترة ولادة ابني ياسين، والأطفال في شهور عمرهم الأولى يحتاجون إلى رعاية خاصة، ولذا كان اختياري الابتعاد، لكني عدت والحمد لله بقوة.

·     ولكن بعض الصحف ومواقع الإنترنت قالت إنك سترتدين الحجاب وتعتزلي التمثيل خاصة بعد وصول الإخوان المسلمين للحكم؟

بداية أود أن أوضح أنه سواء ارتديت الحجاب أو لا، فليس من شأن أحد أن يحاسبني على ذلك، فهذا الأمر بيني وبين الله سبحانه وتعالى، وارتداء الحجاب منحة من الله يهديها لمن يشاء، وبالنسبة لاعتزالي الفن فهذا القرار لم يخطر ببالي إطلاقاً، وكما قلت لك غيابي كان بسبب الحمل والإنجاب فقط.

·        كثير من الفنانات يفضلن عدم الإنجاب حتى لا يتأثر مستقبلهن الفني؟

أولاً أنا مختلفة معهم تماماً، فياسين لم يؤثر عليّ ولا على نشاطي الفني مطلقاً، ولو أثّر فلن أتضايق، فيكفي أن الضحكة منه تساوي عندي الدنيا وما فيها، ومن أجله ضحكته هذه مستعدة أن أقاطع الدنيا بما فيها.

·        وهل غيّر ياسين في اختياراتك الفنية للأدوار التي تقدمينها؟

بالعكس.. لم يغير في اختياراتي نهائياً، لأن لي مبدأ في حياتي كلها، وفي اختياراتي الفنية تحديداً، وهذا المبدأ لم يتغير، فبالنسبة لاختياراتي الفنية أضع نصب عيني دائماً ألا ينتقص الدور الذي سأقدمه مني حالياً أو لاحقاً، وألا يضر باسمي ولا بمن حولي، كما أختار الأدوار بإحساسي، فإن شعرت بأن الدور يناسبني وارتاح له قلبي أوافق عليه فوراً، بغض النظر عن المقابل ولا المشاركين فيه، وإن كان العكس أرفضه فوراً حتى وإن عرض عليّ فيه مبالغ طائلة، وحتى إن كنت سأشارك فيه نجم نجوم العالم.

·        وبالنسبة لحياتك الشخصية والعامة.. هل تغيرت بعد قدوم ياسين؟

طبعاً تغيرت، فبمجرد أن تصبح البنت أماً تتغير نظرتها للحياة ولمن حولها، وبالنسبة لي بدأت أشوف الحياة بكل ما فيها بعين جديدة ومختلفة، وأصبحت أميل إلى الجلوس في المنزل، وتعلّمت الصبر من أجل ياسين.

·        فوجئ جمهورك بإعلانات على إحدى القنوات الفضائية عن برنامج تقومين بتقديمه.. ما الحكاية؟

بالفعل وجدت الفرصة مناسبة لكي أقدم نصائحي ليس كفنانة ولكن كأم للمتزوجات والأمهات ممن هم في سني, والحمد لله التجربة جديدة ومختلفة وحققت نجاحاً كبيراً.

·        لو تحدثنا عن فيلمك الأخير "بوسي كات" والذي يتربع حالياً على عرش الإيرادات؟

الحمد لله، انا بشكر ربنا طبعاً أنه وفقني لاختيار هذا العمل الذي يحمل قيمة عظيمة وهدف نبيل يتلخص في ارسال رسالة للشباب ألا يحكموا على البنت من الخارج ومن خلال ما يقال عنها لأن معظم ما يقال يكون غير صحيح، وكثيراً ما تظلم الفتاة بسبب الشائعات.

·     الفيلم مثل سابقه "سبوبة" كل نجومه شباب وغير معروفين هل سيكون ذلك الاتجاه هو خط راندا خلال الفترة القادمة؟

أولاً السيناريو مكتوب بشكل رائع، ويناقش قضية مهمة، وهي قضية البلطجة التي انتشرت مؤخراً، وثانياً شركة الإنتاج كانت سخية جداً لدرجة لم أتخيلها فلم تبخل على الفيلم بأي شيء من أكسسوارات لكاميرات تصوير لأي شيء، كما أن المخرج بيتر ميمي بذل مجهوداً غير عادي، وهي كلها أمور جذب للفيلم جعلتني أشعر بأنه سينجح ويكون من أهم أفلام السينما خلال هذه المرحلة، وبالنسبة لكون كل نجوم العمل شباب وغير معروفين، فهذا شيء لا يضر بالفيلم لأنني متأكدة أنهم سيصبحون نجوماً بعد عرض الفيلم لأنهم تعبوا جداً في أداء أدوارهم وبذلوا مجهوداً وبالتأكيد سيجازيهم الله ثمن هذا التعب نجاحاً.

·        ولكن ألم تخافى من الهجوم عليكى فى حالة عدم نجاح الفيلم؟

إطلاقاً.. فليس لدي أي تخوف من ذلك، أولاً لأنني متأكدة أن الفيلم سيحقق نجاحاً كبيراً إن شاء الله، وثانياً أنني لست بطلة الفيلم، أو بمعنى أدق الفيلم لم يكتب لي خصيصاً، فهو بطولة جماعية، وكل من فيه يتحملون مسئولية نجاحه أو لا قدر الله فشله.

·     قدمتي في الفيلم دور فتاة شريرة.. ألا تخافي من رد فعل الجمهور الذي تعود رؤيتك في أدوار الفتاة الصغيرة الطيبة؟

بصراحة أنا قلقانة من رد فعل الجمهور، ولكني لست خائفة، أنا فقط أريد معرفة رأي الجمهور في الشخصية الجديدة التي أقدمها، وهي شخصية الفتاة الشريرة، وكما قلت كانت معظم أدواري البنت الصغيرة طالبة الجامعة الطيبة التي تعيش قصة حب، والتي حبسني فيها المنتجين، إلى أن تمكنت من كسر هذه القاعدة، باشتراكي في أفلام "أحاسيس"، و"عايشين اللحظة"، ومسلسل "لحظات حرجة"، ولكن كل هذه الأعمال لم أقدم فيها دور الشريرة، وهذا ما يجعلني قلقه.

·        وماذا عن فيلم "قصر البارون" الذي أعلنتي عنه مؤخراً؟

أستعد لتصوير دوري فى فيلم "قصر البارون" الذي يعتبر أول فيلم رعب مصرى 3d بدأ مخرجه طه الحكيم فى التجهيز له وأشارك فى بطولته اللبنانية رزان مغربى

·        في نهاية الحوار... ما هو الجديد لديكي؟

الحمد لله انتهيت من تصوير آخر مشاهد متبقية لي في مسلسل "سلسال الدم" الذي كان مقرراً عرضه في رمضان الماضي ولكنه تأجل لهذا العام، والمسلسل عن قصة الكاتب مجدي صابر، وبطولة الفنانين عبلة كامل ورياض الخولي، وإخراج مصطفى الشال، وتدور أحداثه في الصعيد حول "العمدة همام" الذي يستولي على أراضي القرية بالظلم وبطريق غير مشروعة، وأقدم في المسلسل دور "عاليا" الفتاة التي تقع في العديد من المشاكل، وهذا الدور أعتبره نقلة في حياتي، حيث بسببه اضطررت لتعلم اللهجة الصعيدية، واستعنت بمصحح لغوي، وهناك أكثر من مشروع سينمائي أستعد له خلال الفترة القادمة.

الوفد المصرية في

14/06/2013

 

مذكرات ماجدة تغضب ابنتها غادة

كتبت: سهير عبدالحميد 

حالة من الغضب انتابت الفنانة غادة نافع بسبب المذكرات التى قامت بتسجيلها مؤخرا والدتها الفنانة ماجدة الصباحى وسيتم نشرها بالتزامن مع افتتاح متحفها الذى يتم انشاؤه بالسادس من اكتوبر وذلك بسبب رغبة غادة فى الاشراف على كتابة المذكرات ورفضها كتابه تفاصيل تخصها أو تخص والدها الفنان الراحل إيهاب نافع مثل علاقاته النسائية المتعددة وأسباب انفصاله عن ماجدة وزواجه من ارملة رجل المخابرات رفعت الجمال"رأفت الهجان كذلك عدم موافقة ماجدة على زواج غادة نافع من زوجها الحالى فى بداية زواجهما وهذا ما جعل غادة نافع تطلب الاشراف بالكامل على كتابة المذكرات لحذف كل مايخص الامور الشخصية التي تمسها هي ووالدها لضمان تحقيق رغبتها إلا أن سيد الحرانى المستشار الصحفى لماجدة الصباحى والذى قام بتسجيل واعداد المذكرات للنشر رفض تدخلغادة نافع خاصة أن ماجدة الصباحى وافقت على كل التفاصيل التى وردت فى المذكرات وقد وصل الخلاف لدرجة مشادات كلامية وتشابك لفظى بين غادة نافع وسيد الحرانى المستشار الصحفى لماجدة والذى قام بتحرير محضر ضدها فى قسم قصر النيل الاسبوع الماضى يتهمها بالسب والقذف أثناء وجوده فى احد كافيهات وسط البلد بالقرب من مكتب ماجدة وتضمن البلاغ الذى حمل رقم 5420 جنح قصر النيل قيام غادة نافع بتهديده لمنع نشر المذكرات بعد رفضه تدخلها فى كتابة التفاصيل التى وردت بها والخاصة بوالدها ايهاب نافع.

يذكر أن الفنانة ماجدة الصباحى اعلنت منذ أكثر من عام ونصف العام عن عزمها لكتابة مذكراتها والتى تتضمن كل ما يخص حياتها منذ كانت طفلة مروراً بمشوارها الفنى الذى تجاوز خمسين عاما وعلاقتها بزملائها فى الوسط الفنى والصعوبات التي واجهتها ونجاحاتها وكيف كانت تقضى اوقاتها بعيدا عن الفن وعلاقتها باسرتهاكذلك علاقتها بالسياسيين علي مختلف العصور التى مرت بها وقد أكدت ماجدة فى تصريحات سابقة أن هذه المذكرات ستكون المصدر الرئيسى التى يتم الاعتماد عليه فى أى عمل فنى يتناول سيرتها الذاتية حتى لا يتم تشويه حياتها كما حدث فى بعض مسلسلات السيرة الذاتية التى تناولت حياة الفنانين.

روز اليوسف اليومية في

14/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)