حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

متروبوليس تدعوكم إلى «وليمة دانماركية»

تحية إلى الوجودي الأول سورين كيركغارد

يزن الأشقر

 

شهد الفنّ السابع هناك مراحل كثيرة، بدءاً من «حقبته الذهبية»، مروراً بمرحلة الأفلام الكوميدية الشعبية، وصولاً إلى حركة «دوغما 95» ونتاج اليوم. الجمعية اللبنانية والسفارة الدانماركية في بيروت توفّران فرصة لمشاهدة مجموعة من الأعمال الكلاسيكية والجديدة ضمن الدورة الثانية من المهرجان الذي يفتتحه «علاقة ملكية» في عرضه المحلي الأول

ليست السينما الدانماركية بالحديثة، بل إنّ عمرها يضاهي عمر السينما نفسه. خلال سنواتها الطويلة، حظيت بمكانة مميزة على خريطة الفن السابع العالمي، مع تنوع تجاربها من «الحقبة الذهبية» في بدايات القرن الماضي وأعمالها التي عُرضت في العواصم الأوروبية الرئيسية ومعلّميها الكبار أمثال كارل تيودور دراير (1889 ـ 1968)، مروراً بمرحلة الأفلام الكوميدية الشعبية في الخمسينيات، ثم الإيروتيكا في الستينيات والسبعينيات، والتسعينيات التي طغى عليها اسم لارس فون تراير و«حركة دوغما 95» مع زميله توماس فينتربرغ (1969)، وصولاً إلى اليوم مع سوزان بير (1960) ونيكولاس ويندينغ ريفن (1970) وأفلام تعنى بالواقع الاجتماعي الدانماركي.

هذا العام، تتعاون «صالة متروبوليس أمبير صوفيل» مع السفارة الدانماركية في بيروت لإقامة النسخة الثانية من مهرجان السينما الدانماركية تحت عنوان «وليمة دانماركية». وبدءاً من اليوم، نحن على موعد مع سلسلة عروض تعنى بالجديد والكلاسيكي في آن واحد، وتناقش قضايا المجتمع الدانماركي قديماً وحديثاً.

على عكس الدورة الأولى التي أقيمت قبل عامين وشهدت عرض أربعة أفلام فقط مع غياب أسماء لامعة، تضاعفت القائمة هذا العام لتشمل ثمانية أفلام مميزة مقترنة بأسماء مهمة عالمياً. تفتتح التظاهرة في «متروبوليس» بعرض محلي أوّل لشريط «علاقة ملكية» من إخراج نيكولاي أرسيل (2012 ــ 131د ــ الليلة). دراما تاريخية حظيت بحفاوة أفضت إلى جائزتين في «مهرجان برلين» (أفضل سيناريو وأفضل ممثل لميكل فوسغارد). الحبكة التي تدور في القرن الثامن عشر، تحكي علاقة رومانسية بين كارولين ماتيلد، زوجة الملك كريستيان السابع الذي يعاني لوثةً عقلية، والمعالج الملكي يوهان سترونسي (مادز ميكلسين). قرب سترونسي من الملك وتأثيره عليه يمكّنانه من إجراء إصلاحات في الحكم أشبه بالثورة، فينهي التعذيب ويلغي تجارة الرق، بالإضافة إلى إصلاحات أخرى. لاحقاً، يستغل خصومه علاقته «المحرمة» مع كارولين ليقفوا ضده. من هذه البداية السياسية، يستمر البرنامج في اليوم التالي مع السياسة عبر الوثائقي الجدلي «السفير» (2011ــ 93د ــ 4/6). في الفيلم الذي أخرجه الصحافي الاستقصائي مادس بروغر ويؤدي بطولته أيضاً، يتخفى مادس في شخصية رجل أعمال دبلوماسي بعد تأمين جواز سفر دبلوماسي مزور من رجل أعمال هولندي (حاول لاحقاً وقف عرض الفيلم). يصل إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بذريعة بناء مصنع لعيدان الثقاب، كاشفاً الفساد والتزوير الذي يحصل عندما تجتمع السياسة و«البيزنس» في سبيل الحصول على «ماس الدم» الأفريقي.

من السياسة ننتقل إلى العلاقات الاجتماعية، مع «ذكريات زواج» أو «الرقص مع ريغيتز» (1989 ـ 87د ـ 5/6) من إخراج كاسبار روسترب. دراما عائلية تُعَدّ من كلاسيكيات السينما الدانماركية، مقتبسة من رواية شعبية لمارثا كريستينسين، حيث يستعيد كارل ذكريات بداية علاقة حبه مع زوجته ريغيتز خلال حفلة صيفية. في السادس من الشهر، يعرض أيضاً فيلمان قصيران تبلغ مدة كل منهما 15 دقيقة، كتحية خاصة لأب الوجودية، الفيلسوف الدانماركي سورين كيركغارد (1813 ـ 1855) في ذكرى ولادته المئوية. الشريطان هما «انظر إليّ الآن» (ترين ناديا) و Dollface (تيلدي ماج هولغيرسن واندرياس ستين سورنسن) يسبقهما تقديم عن كيركغارد وأعماله. وفي السابع من الشهر، يعرض «المطاردة» (2012 ــ 111د) من إخراج توماس فينتربرغ، الزميل المؤسس لـ«حركة دوغما 95» مع لارس فون تراير. شريط درامي يؤدي بطولته مادز ميكلسين تدور أحداثه في قرية دانماركية صغيرة عشية عيد الميلاد. نشاهد الأستاذ لوكاس الذي يعيش حياة منعزلة ويصارع للحفاظ على حق الوصاية على ابنه. يتغير كل شيء فجأة عندما يُتّهم خطأً بالتحرش بطفلة ليصبح هدف هستيريا جماعية يشنها أهل القرية عليه في سبيل عزله. هذه الدراما القوية ترشّحت لسعفة «كان» الذهبية، ونال مادز جائزة أفضل ممثل.

تستمر العروض بشريط «سننتصر» (2006 ــ 106د، ــ 8/6) من إخراج نيلز أردين أوبليف. دراما عائلية وكوميديا خفيفة تدور أحداثها عام 1969 عن الطفل فريتز الذي يتحدى تسلّط مدير مدرسته بعد تعرّضه لعقاب شديد منه، متأثراً بحركة الحقوق المدنية الأميركية ومارتن لوثر كينغ. نال الفيلم «جائزة الدب الفضي» لأفضل فيلم روائي في «مهرجان برلين». وفي ختام التظاهرة، يعرض «في عالم أفضل» لسوزان بير (2010ــ 113د، 9/6) الحائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2011. ميلودراما مثيرة تدور أحداثها بين بلدة دانماركية صغيرة ومخيم للاجئين في السودان، وبين المسؤوليات في المخيم ومسؤولية الأهل تجاه أطفالهم من ناحية أخرى. ثمانية أفلام متنوعة وثيمات متقاربة تعنى أولاً بالقضايا الاجتماعية وفرصة مهمة توفّرها «متروبوليس» للاطلاع على نتاج كلاسيكي ومعاصر مميز.

الأخبار اللبنانية في

03/06/2013

محمد سعد في «تتح»:

التهريج على طريقة «اللمبي»

أحمد ندا 

إذا كانت الكوميديا تنتصر للإنسان بكل نقائصه وزلاته، لا يبدو أنّ صناع فيلم «تتح» عابئين لقيمتها، إما بدافع عدم الإدراك أو الاستسهال. منتج الفيلم أحمد السبكي المنتمي إلى عائلة تشتهر بإنتاج الأعمال الرخيصة المعتمدة على التهريج، كرّر هذه التوليفة في تجارب سابقة. محمد سعد الممثل الموهوب بشهادة كل من رآه على مسرح «معهد الفنون المسرحية»، لم يخرج من عباءة «اللمبي» في فيلمه «تتح». شخصية الشاب المنتمي إلى منطقة شعبية وصاحب العيوب في النطق، حقّقت له الوجود في الصف الأول من نجوم شباك التذاكر منذ ظهورها الأول في فيلم «الناظر» (2000). بعدها، قدّمها في فيلم «اللمبي» (2002) الذي حقق أعلى إيرادات في شباك التذاكر. استثمر سعد ومنتجوه المتعطشون للإيرادات هذه الشخصية، فقدموا جزءاً ثانياً في العام التالي بفيلم «اللي بالي بالك»، ثم خرج من عباءة الشخصية لإعادة تدويرها تحت اسم مستعار في «عوكل» (2004)، و«بوحة» (2005)، و«كتكوت» (2006)، و«كركر» (2007)، و«بوشكاش» (2008). مع انخفاض إيراداته، عاد إلى أيقونة نجاحه فقدم جزءاً ثالثاً بعنوان «اللمبي 8 جيجا» (2010) إلا أنها لم تحقّق له النجاح.

رغم ذلك، لا يتورّع سعد عن الالتفاف حول اللمبي وإعادة تقديمها ثانية وثالثة. تتميّز تنويعات «اللمبي» وآخرها «تتح» ببعض السمات، أهمّها البلاهة، والحركات الجسدية الناتجة من إعاقة ما، وطريقة النطق.

لا تختلف قصّة «تتح» عن أفلام سعد السابقة: رجل فقير وطيب مستعد لمساعدة الجميع. تدور أحداث «تتح» حول شخصية تتح وابن أخته (عمر مصطفى متولي) اللذين يسكنان في بيت المعلم عطوة (سيد رجب). يقدم سعد الصورة النمطية لصاحب الملك الجزار البلطجي ذي الوجهين، وجاره (سامي مغاوري) الذي يلتقيه تتح في السجن، فيحكي له عن أسرار حياته. هنا، يجد تتح نفسه متورطاً في إنقاذ قريبة هذا الرجل (دوللي شاهين) من أبناء عمومها الأشرار. وكالعادة، ينتهي الفيلم بانتصار الأبطال الطيبين في مواجهة أولاد العم الأشرار، ويصبح تتح من الأغنياء. لا تهمّ بنية القصة ولا الصورة. المخرج سامح عبد العزيز استسهل التركيز على وجه سعد ليظهر بلاهته اعتقاداً منه أنّه نوع من الفكاهة. أما أداء الممثلين، فقد جاء كتمهيد لـ«إفيهات» سعد الذي شارك غناءً ورقصاً في الأغنية التي تقدمها بوسي في الشريط، أكثر المطربات الشعبيات رواجاً هذه الأيام. على الكوميديا تعرية الواقع بفجاجته قبل كل شيء، لكن يكفي في «تتح» أن تحتوي على الإفيهات، وصفعات يوجّهها البطل لمن يقابله، ولبعض الإيحاءات الجنسية.

الأخبار اللبنانية في

03/06/2013

«الخميس العشية» تأريخ لتونس قبل الثورة :

محمد دمق: صفحات من دفاتر الطاغية

نور الدين بالطيب/ تونس 

بعد غياب طويل، يعود المخرج التونسي بأول فيلم روائي يحكي السنوات الأخيرة في ظل الديكتاتورية عبر رجل أعمال سرعان ما يُخلع عن عرشه بسبب كلمة قالها عن «سيدة قرطاج»

تتويج عبد اللطيف قشيش بالسعفة الذهبية في «مهرجان كان» عن فيلمه «حياة أديل» لفت الانتباه إلى السينما التونسية التي تشهد انتعاشة كبيرة على مستوى الإنتاج هذه الأيام، لكنّها تعاني ندرةَ الصالات، والأوضاعَ المضطربة بعد الثورة. مع ذلك، اختار بعض المخرجين طرح أعمالهم في قاعات تونس، أولهم محمد دمق الذي يشاهد الجمهور فيلمه «الخميس العشية» في قاعات العاصمة ومدينتي سوسة وصفاقس.

الشريط الذي يعود به دمق بعد غياب طويل، يختتم على نهاية مفجعة؛ إذ ينتحر شقيق زهرة (عائشة بن أحمد) العاطل من العمل، وفنان الراب الشاب مختار (محمد أمين الحمزاوي). اختار دمق لشريطه هذه النهاية المؤسفة لتؤكد الإحباط الذي خيّم على الشارع التونسي طوال السنوات العشر الأخيرة لحكم بن زين العابدين علي، وصولاً إلى عشية «١٤يناير» 2010 التي لم يعد فيها للسلطة نفوذ تواجه به الشعب الغاضب إلا الهراوات والقنابل المسيلة للدموع والقتل.

يكشف الفيلم صفحات من دفاتر حقبة بن علي التي أدت إلى «ثورة ١٤ يناير» من خلال تصوير يوميات عائلة مصطفى الزغلامي (فتحي الهداوي)، وهو رجل أعمال استفاد من النظام السابق، لكنه يفقد حظوته لدى السلطة السياسية بسبب ما نُقل عنه في إحدى السهرات عن السيدة الأولى ليلى بن علي التي لم تكن تسلم من غمز الشارع التونسي، رغم الخوف والريبة. وشاية كلفته موقعه السياسي والاقتصادي، فيعمل جاهداً على استعادته عبر «جلال» (سهيل عبد الجواد) الذي تربطه علاقات تجارية و«بزنس» ببعض أصهار الرئيس السابق.

حكاية الفيلم واحدة من أكثر الحكايات تداولاً في العهد السابق؛ إذ فقد عدد كبير من رجال الأعمال مؤسساتهم، وتعرضوا للمساءلة القانونية بسبب كلمة نقلت عنهم في سهرة خاصة. أما شخصية مصطفى، بما تنطوي عليه من انتهازية وطمع وتهرب من الضرائب بغطاء قانوني يوفره محاميه الزغيدي (فرحات هنانة)، فهو نموذج رجال الأعمال الذين ظهروا في العهد السابق بتواطؤ من السلطة والعائلة الحاكمة. وقد نسج ابنه (خالد هويسة) على المنوال نفسه في تهريب البضائع والتورّط في شبكة التجارة الموازية.

يتعرّض مصطفى لحادث سير يسبب له إعاقة دائمة. هكذا، يجد أبناؤه أنفسهم في مواجهة مصائرهم: منية (سوسن معالج) تعيش مشاكل مع زوجها (مهذب الرميلي) الذي ينتهي مدمناً بعد قصة حب يسارية في الجامعة. البنت الثانية هندة (نادية بوستة) تتزوج في باريس فرنسياً يعتنق الإسلام، ويتحول إلى متطرف وهابي ذي آراء متشددة. أما ابنه الأصغر مختار (محمد أمين الحمزاوي)، فيواجه قمع السلطة بسبب أغنيات الراب التي ينتقد فيها سيدة قرطاج الأولى، لينتحر يائساً في الوقت نفسه مع شقيق ممرضة والده زهرة، متخرج الجامعة والعاطل من العمل.

أهمية الشريط أنّه أول فيلم روائي طويل يتناول ما حدث في تونس خلال سنوات بن علي بشكل واضح. وكان قد حاز منحة دعم للإنتاج سنة ٢٠١٠، لكن التصوير بدأ في ٢٠١٢ بعدما أجرى عليه مخرجه وكاتب السيناريو محمد دمق بعض الإضافات البسيطة، كما قال لـ«الأخبار».

وخلافاً للكثير من الأفلام التونسية، جاء الشريط خالياً من البهارات الجنسية التي كادت تكون تيمة للسينما التونسية في التسعينيات. ولم ينسَ دمق توجيه تحيّة إلى المدونين الذين واجهوا نظام بن علي على الإنترنت، وكذلك بعض الحقوقيين مثل لينا بن مهني، وليلى بن دبة، والناصر العويني، وبعض فناني الراب الذين أظهرهم الشريط في إحدى الجلسات السرية؛ إذ كانوا مطاردين من أجهزة الأمن.

أخيراً، يبدو أنّ الفيلم الذي يلقى إقبالاً في القاعات على قلتها، سيكون بدايةً لسلسلة أعمال تؤرخ لحقبة بن علي والتحولات التي عاشها المجتمع التونسي بعد الثورة.

الأخبار اللبنانية في

03/06/2013

فيرمين موغوروزا: أصوات فلسطين

مصطفى مصطفى/ القدس 

لا يتوقف فيرمين موغوروزا (1963ــ الصورة) عن توجيه تحيّات إلى فلسطين. الفنان الإسباني أهدى بعضاً من أغانيه إلى الشعب الفلسطيني، واختار رام الله محطة انطلاق لجولته العالمية «لا مزيد من العروض 2013» في نيسان (أبريل) الماضي. هذه التحية نلمسها في وثائقي «حاجز الصخرة» (2009ــ 73 د) الذي عُرض أخيراً في «المركز الثقافي الفرنسي – شاتوبريان» في القدس المحتلة. الشريط الذي يُشارك موغوروزا في إخراجه مع مواطنهِ خافيير كوركويرا (1967)، يحتفي بتجارب موسيقية فلسطينية: من الراب إلى الأُغنية الشعبية.

الفيلم هو مسحٌ جزئي لخريطة الموسيقى الفلسطينية، ويعرض إنتاجها بغض النظر عن جودته، ما دامت جزءاً من موسيقى تضرب الحواجز والجدران. هكذا يبدأ بمشهد هبوط مروحية في رام الله تحمل جثمان محمود درويش الذي تسللت أشعاره إلى بعض أغاني الفيلم. نستمع إلى «أُمي» يُغنيها مرسيل خليفة بصوتٍ مشحونٍ بالحزن على رحيل رفيقه. وفي أحد شوارع اللد، يؤدي أطفالٌ برفقة أعضاء فرقة DAM أُغنية راب. ونتعرّف إلى مغني الراب أيمن الذي لجأ من غزة إلى رام الله. الشاب كان عضواً في فرقة Palestinian Rappers الغزاوية التي تشتت أعضاؤها. ومع الراب أيضاً، نستمع إلى صفا من فرقة «عربيات» في عكا.

أما «ولّعت» العكاوية التي اشتهرت أُغنيتها «لو شربوا البحر»، فتُحدثنا عن التهجير الذي يتعرّض له أهل عكا من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، وعن قصّة أُغنيتها «حُب ع الحاجز» التي كتبت على حاجز بيت لحم. المطرب مُثنى شعبان من جنين مهّد لأُغنيته الشعبية في الشريط بموالٍ جبلي. وفي أحد شوارع البلدة القديمة في نابلس، سيعزف حبيب الدّيك مقطوعة «مقاتل» على العود. أما في حيفا، فسنستمع إلى أُغنية «الملك عريان» الساخرة التي تؤديها فرقة «خلَص». ومن مخيم الدهيشة، نستمع إلى شادي العاصي، ثم الناصرة حيث نلتقي أمل مرقص في برنامجها الإذاعي «رُفع الستار». هكذا، يرفع موغوروزا الستار عن بعض التجارب الهامشية في الفن الفلسطيني.

وفي القدس القديمة، نزور مقر فرقة «صابرين» التي ستؤدي أُغنية «عن إنسان» من شعر درويش في الشريط. وفي النهاية، سيعزف الثلاثي جبران مقطوعة في ذكرى وفاة درويش. يبدو موغوروزا مصراً في فيلمه على توحيد أصوات فلسطين في شريط واحد، لكن سقطت منه تجارب غزّة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2009.

الأخبار اللبنانية في

03/06/2013

 

مصر لا تحيا على الهامش فيما الثقافة والفن مقيّدان

بقلم محمد حجازي

الحق ليس على الأتراك أبداً.

هم ليسوا مسؤولين عن الواقع الميت للدراما المصرية، حيث لم ترصد الجهات الرسمية الميزانيات الكافية لتصوير مسلسلات وأفلام وسهرات وما شابه، وكل الجفاء والكسل الذي ظهر في فترة ما بعد الانتخابات التي جاءت بالرئيس محمد مرسي إلى السُدَّة الأولى، يؤكد أنّ غياب المشاريع عنها ليس بفعل الأوضاع الأمنية والسياسية السائدة، بل لقرار في أعماق هذا النظام بأنّ الفن لن يكون موجوداً إلا تحت الوصاية الكاملة والإشراف المطلق.

والدليل على ذلك حالياً، ما أقدم عليه وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز من  إقالة كل القيادات الثقافية: رئيسة الأوبرا (إيمان عبد الدايم) وأحمد مجاهد، وسعيد توفيق، وهو الذي دفع «رئيس بيت الشعر» فاروق شوشة، والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي لتقديم استقالتيهما من معظم اللجان التي يشغلانها، سواء في بيت الشعر أو في المجلات الشعرية التابعة للوزارة، هذا إضافة إلى منع الوزير من الدخول إلى دار الأوبرا، كما منعه من افتتاح مهرجان تشكيلي، وأعلن نقيبا الممثلين والموسيقيين عن مشاركتهما في الاعتصام الجاري حالياً، فيما أعلن عادل إمام ومحمود عبد العزيز عن أنّهما ضد وجود الوزير في هذا المركز.

كل هذا، والدكتور عبد العزيز، باقً، رغم ما قالته بعض المصادر حول أنّه وضع استقالته بتصرّف رئيس الحكومة، وقد أتيح لنا أنْ نتحدّث إلى زميل مخضرم ونسأله عن السبب في هذه العدائية بين الوافد الجديد والمثقّفين، فردَّ ملخِّصاً ما هو حاصل بالتالي:

«إنّه يعمل في مجال المونتاج، فهل سمعتَ عنه وأنت في ميدان السينما، أنّه قام بمونتاج لفيلم معين؟ ولا مرة. لا أحد يعرفه. لذا يحصل هذا التصادم غير المريح، والذي لن ينتهي إلا باستقالته». إذن هذا كلام من مصري عارف بما يجري، ويعطي للأمور قدرها.

هذا لن ينفع، والكلام الذي تم الإعلان عنه حول خطورة الأعمال التركية على حضور الإنتاج المصري المميّز، ليس في مكانه.. فكتّاب الدراما يدركون لو أنّ الوضع في مصر مريح أمنياً وسياسياً لما وصلت الأمور إلى هذا الدرك، فكل ما في الأمر هو أنّ إنجاز أعمال ذات قيمة سيجعل الجمهور يتعلّق بها، ويرفض أي مزايدة من أي نوع للحد منها أو وقف امتدادها، لكن لا وجود لإنتاج، وإذا ما حصل شراء من الخارج تكون مشكلة فهذا غير منطقي أبداً.

فهل يُعقل أنْ يكون هناك خوف في الدراما المصرية مرّة لأنّ ممثّلين عرباً دخلوا على الخط، وباتوا يعملون في الميدان المصري، ويأخذون من درب أهل البلد، ومرّة لأن تركيا نجحت في الوصول إلى المشاهد العربي، ما أخَّر تمدُّد باقي الأعمال من جنسيات عربية أخرى، ومَنْ قال بأنّ الذي يجري حالياً وتقوده السيدة سميرة أحمد ويقضي بإنتاجات مشتركة مع الأتراك ووجود ممثلين من البلدين سيؤثّر سلباً على العمل التلفزيوني عموماً.

نحن ندرك أنّ الأعمال التي صُوِّرَتْ إبان حياة ونجومية فريد شوقي (عثمان الجبار) لم تكن ناجحة جداً، لكن الزمن تغيّر ويُفترض أنْ نكون ديمقراطيين في قبول الآخر، في التعامل معه على أساس التجريب، فإما المتابعة أو التوقُّف.

وما تعيشه القاهرة حالياً هو باعتراف جميع المنتخبين بالحاجة إلى المدينة، وإلى فنّانيها لإنجاز أعمال  عديدة، سواء كان المال لبنانياً أم خليجياً أم أجنبياً، المهم أنّ حالاً موجودة في السوق وتستهدف الفن، لمنع حصول صوت في هذه الحياة الأكثر طلبت عند الناس.

خطر الدراما من أهلها.. وليس من الخارج.

نعم، لأن الفكر الذي تقبل الآخر، لا يعرف كيف نتابع وينوّع، ويبني جسوراً لكي يعبر بما عنده أو يكون الجسر بديلاً لعبوره بشكل عكسي عند الحاجة.

هناك حال يجب أنْ تتبدّل، ولنا أنْ نشدُّ على أيدي المثقّفين وعموم الفنانين المحترمين لأنّهم شجعان لا يسكتون ويعتبرون أنّ معركتهم مع الحالة الحاضرة هي حرب حياة أو موت، ولا أحد من هذه الجموع يرضى بقتل كل الأرواح المعطاءة فقط لأنّ هناك قناعات مغلوطة لا تريد الثقافة، ولا الفن، ولا الحياة.

قراءة

«حلوي كتير وكذابة»: لبناني يلائم السوق الشبابية بوجوه مريحة

زياد برجي يواصل تميّزه ممثِّلاً.. والغناء أشبه بـ «رشّة العطر»

فيلم لبناني جديد.

«حلوي كتير وكذّابة».. «كتير» هي الكلمة المُضافة على أغنية وديع الصافي الأشهر «حلوي وكذابة»، عنوان المسلسل الذي أنهى حلقاته من دون أنْ يضع نهاية لنص المسلسل. وتركها لفيلم مُستقِل أنتجه مروان حداد عن نص لـ كارين رزق الله، أخرجه السوري سيف شيخ نجيب، مع مروحة أسماء شبابية وبعضها المخضرمة.

الرهان الأول على زياد برجي ممثِّلاً ومطرباً في آن

الرهان التلفزيوني جاء موفّقاً، وها هو يُترجم على الشاشة الكبيرة بقدر إضافي من الحضور والقبول، في شريط لا يدّعي الكثير، ولا يريد أو هو  ليس بحاجة لمقالات مع أو ضد، بكل بساطة مَنْ ضحكوا في الثلاث صالات التي عرضت الشريط في الافتتاح، سينقلون إلى مَنْ يعرفونهم ردّة فعلهم الإيجابية على أنّ زياد مهضوم، ووجه قريب إلى القلب، وحركاته عفوية، وصياغة الدور ليست مفبركة ولا مركّبة ولا تشبه ممثِّلاً آخر سبقه إلى هذا المنبر السينمائي.

بالمقابل هناك داليدا خليل الصبية الجميلة والعفوية التي تتابع حضورها على الشاشة الكبيرة بعد الصغيرة، ويبدو انسجامها مع زياد واضحاً، حتى طريقة عصبيته كانت تلتقطها بسرعة، وبالتالي فإنّ هناك تجانساً في حضورهما معاً، وكان اختيار ناديا شربل إبنة الكاتبة والممثلة كارين رزق الله موفّقاً جداً، فشكلها وصوتها يذكّران المشاهدين بوالدتها تماماً، وفيها فعلياً الكثير من التي أنجبتها وربّتها.

الكاستنغ عموماً مريح، خصوصاً كارسيما مدير أعمال زياد (جان قسيس)، إذ إنّ له مستقبلاً طيّباً وواضحاً كممثل، إذا ما عرف كيف يستغل وجهه وقدراته، مع صوت مريح، ومؤثر، ونعتبره الاكتشاف في الشريط إلى جانب رانيا عيسى في شخصية غادة.

كريستيان الزغبي، حضور المجاملة الذي قدّمه، كان وزنه الكوميدي يستحق اهتماماً ومساحة أكبر مما تأمّن له، وعبارة إطلالة خاصة تنصفه

أما جيسي عبدو فكانت أكبر من الدور المُعطى لها، فهي قادرة على الابتسام طوال الوقت، ومُقنِعة في انسجامها اللافت، واندفاعها في خدمة دورها، مع جمال خاص تستند إليه براحة، ولنعتبر أنّ هذا تأسيس  لمناخ سينمائي لاحق.

كان هناك فرح عارم على الوجوه.

مارسيل مارينا، جورج دياب، وداد جبور، جيل مخضرم حضر في نطاق محدود... ومعهم مي صايغ، ووسام فارس.

وجوه لبنانية انسجمت في مناخ فيلم عن حبيبين هو متزوّج وله إبنة، وهي عازبة تحب الكذب وافتعال المقالب.. هو مطرب، وله معجبون، وهي تريد أن تعطيه درساً في الوفاء، لكن عن طريق الكذب، وتكون الصبية الصغيرة شقيقتها (ناديا) صلة الوصل معها ولها، أو لهما معاً.

وتأتي الأغاني المنفّذة (أحمد  ماضي كتبها ولحّنها وغنّاها زياد، ووزعها ناصر الأسعد وبلال الزين)، متناسقة مع التوليفة بأكملها، وأشبه باليوميات التي نعيشها.

المخرج سيف شيخ نجيب كان دقيقاً  في كل شيء، خصوصاً في مجال «الإفيه»، ورد الفعل عليها، وكانت الكادرات، المشاهد، الصوت، كلها في خانة مريحة.

إنّه بحجم السوق.

شريط لا يقدّم مادّته لجمهور نخبوي ولا شبعي، إنّه يعرف وزنه، ودوره وهدفه، لذا فهو صادق في توجّهه، وسيجني إيرادات لأنّ هناك جمهوراً  شبابياً لاهياً سيسعده هذا النوع من السينما، ويحسب لـ زياد برجي، أنّه تجرأ على فيلم غنائي بينما كُثُر من الحاضرين في واجهة الغناء لا يتجرأون على ذلك

فيلم

كولن فاريل في شريط جديد..

طلبته لجريمة كي تتكتَّم على قتله رجلاً في منزله

لا ندري لماذا تشابه الأفلام الأميركية منذ فترة؟!

القُصَص يُضاف إليها تفصيل أو تنقص فيها مشاهِد، ويظهر الفيلم ونرى فيه الحيثيات إياها، والمؤثِّرات إياها، ثم نقف جانباً متسائلين: لماذا؟.

لأنّ الإنتاج كثير، والموضوعات لا تُشترى من السوق.

دليلنا الجديد هو شريط (Dead man  down) للمخرج الدانماركي نيالز أردن أوبليڤ، عن نص لـ جويل هاوارد ويمان، يتناول تعارفاً بين إمراة شابة هي بياتريس (نعومي راباس) وڤيكتور (كولن فاريل)، هي رأته يقتل رجلاً في منزله المُطل على منزلها، فخطرت لها فكرة، لماذا لا يقوم بتنفيذ عملية قتل للرجل الذي دهسها بسيارته، وجعلها محتاجة لعملية جراحية غيّرت ملامح وجهها الجميل، ما جعلها حاقدة على نفسها، والمجتمع، وتريد الأخذ بثأرها من السائق الذي أوصلها إلى هذه الحالة من اللاثقة لا بنفسها، ولا بالمحيطين بها.

بعد عدة إشارات من شرفة لشرفة، حصل على رقم هاتفها واتصل بها، وتواعدا وخلال اللقاء أبلغته بما شاهدته، وصارحته فوراً بأنّها جاهزة للإبلاغ عنه إذا ما رفض طلبها بقتل الرجل الذي دهسها.

وتدخل اللعبة واحدة في أخرى، فإذا الرجل في عصابة، وإذا العصابة مُهابة جداً، وإذا الوضع غير مريح، لتدور رحى حرب طويلة بين ڤيكتور ورهط كبير من الرجال الأشرار، في شريط مدته 118 دقيقة، صُوِّرَ في مانهاتن ونيويورك، وبوشر عرضه في أميركا بدءاً من آذار/مارس الماضي

اللواء اللبنانية في

03/06/2013

 

حواس الممثل

محمد رضا 

حضرت في الثمانينات خلال رحلتي الأولى إلى نيويورك ساعتين منفصلتين (كل يوم ساعة) من حصة حول التمثيل حسب المنهج، وذلك في «الأكاديمية الأميركية للفنون الدرامية».

في الأولى طلب الأستاذ المحاضر من الطلاب (وكان لا بد لي من مشاركتهم) الإنصات إلى حركة السير في الخارج، ثم تخيل بديلا لها. بذلك، قال: «ستمحو مداركك الآنية الخاصة». في الثانية طلب من تلاميذه أن يتخيلوا طعام فطور مختلفا عن الذي اعتادوه. وذلك لكي تختزن قدرة المعرفة من تجربة لم تقع لك. «هذا سيكون ضروريا لمساعدتك على تمثيل شخصية أخرى». وأضاف: «أنت تعيش بفضل حواسك، وعليك أن تغيرها قبل أن تمثل».

كلنا نستقبل العالم الذي نعيش فيه بعد أن كنا بدأنا التعرف عليه من سن الطفولة. كل طفل يقدم على حماقة واحدة على الأقل، أو في الواقع، حماقات عدة؛ فقد يمد أصبعه إلى نار الشمعة ثم يصرخ ملتاعا من الوجع، قد يحاول الخروج من سريره فيقع، أو ربما كسر اللعبة التي كانت تؤنسه. هذه الحماقات ليست محسوبة بالطبع عليه. ما هو محسوب أن يستمر في ارتكابها حين يكبر. لكن المهم هنا هي أنها أيضا تعلمه عدم الإقدام على ما لا يسره. سيهاب النار ويعرف أنها تؤذيه، سوف يصرخ طالبا من أمه أن تساعده في النزول من سريره أو سوف يتجنب كسر اللعبة، إذا عرف كيف كسرها أساسا.

هذا كله جزء يسير من المعرفة الشاملة التي نمر بها وبالتدريج. كلما كبرنا، وبفعل ما قد يحدث كل يوم، نزداد علما. بعضنا على الأقل يختزن هذا العلم، وبعضنا يبحث فيه، وبعضنا الثالث يتجاهله. لكن ما هو واقع دوما هو أننا نتعلم من الحياة كل ما هي عليه، وذلك يتم عبر خمس حواس رزقنا الله بها؛ البصر والشم والذوق واللمس والسمع. هذه الحواس هي رادارات استقبال لكل ما نعرفه عن العالم، والمخزن الأرشيفي الأول للرأي. عليك أن تتذوق أولا لكي تتعلم أي نوع من الفاكهة هو أطيب. عليك أن تسمع لكي تدرك صوت الأشياء، أو أن ترى مشهدا من حرب مروعة لكي تدرك فداحتها. تلمس لكي تعرف معنى الثلج، وتشم لكي تكتشف أن حريقا لا تراه نشب في مكان ما.

إذا ما كنت ممثلا، فسيكون عليك التفكير في حواسك هذه كثيرا لأنك ستستخدمها طوال الوقت، فأنت ستحتل شخصية أخرى وعليك أن تتغير تبعا لها. أن تصبح هي، لكي تفعل ذلك، فلن ينفع أن تحافظ على مداركك تلك، ولن يفيد أن ترجع إلى معلوماتك الخاصة عن الحياة، كما عودتك عليها حواسك. سيكون من المؤكد، إذا ما أردت تشخيصا صادقا للدور الذي ستقوم به.. أن تستبدل هذه الحواس بحواس افتراضية من ملك شخصية خيالية. وحتى إذا كانت الشخصية التي ستؤديها هي شخصية حقيقية راحلة أو ماثلة، فإن ممارستك لهذا الاغتراب عن حواسك أنت (وبالتالي مداركك) أمر لا مهرب منه.

وأنت لا تستطيع أن تترك نفسك بلا حواس، فإما أن ترجع لحواسك أنت فيختلف تمثيلك عن الإجادة المنشودة (حتى ولو كان جيدا في منحى آخر)، وإما أن تهرع لحواس الشخصية فتطبقها عليك، وتمضي في دروبها على نحو سيكون مقنعا إذا ما كان ناجحا. الخيار لك.

الشرق الأوسط في

03/06/2013

 

خالد أبو النجا يتحدى 'تابو' التطبيع مع اسرائيل

رام الله (الضفة الغربية) - من علي صوافطة 

الممثل المصري يدعو بعد انتهائه من فيلم 'عيون الحرامية، الفنانين المصريين لزيارة الاراضي الفلسطينية نافيا ان يكون الأمر تطبيعا.

انتهى الممثل المصري خالد ابوالنجا من تصوير فيلم (عيون الحرامية) للمخرجة الفلسطينية نجوى النجار.

ودعا ابو النجا في مؤتمر صحفي عقده في رام الله قبل مغادرته الأراضي الفلسطينية الاثنين زملاءه الفنانين في مصر الى القدوم الى الاراضي الفلسطينية لعرض افلامهم او المشاركة في تمثيل افلام تصور فيها.

ونفى ابو النجا الذي مكث 32 يوما في الاراضي الفلسطينية لتصوير احداث فيلم (عيون الحرامية) الذي يشارك ببطولته الى جانب عدد من الممثلين الفلسطينيين ان يكون الحضور الى فلسطين "تطبيعا" مع اسرائيل.

وقال ابو النجا في المؤتمر الصحفي "موضوع التطبيع فكر متخلف وافكار بالية.. فلسطين جزء من الجسد العربي الواحد.. وانت هنا في فلسطين وبين اهلها."

ويرفض عدد من الفنانين العرب المشاركة في مهرجانات في الأراضي الفلسطينية او زيارتها لأنهم يرون في ذلك تطبيعا مع اسرائيل المسيطرة على المعابر المؤدية الى الضفة الغربية.

وتحدث ابو النجا عن تجربة وجوده في فلسطين وما تعلمه من دروس خلال لقاءاته مع اطفال وشباب فلسطينيين مع رفضه اعطاء معلومات عن الفيلم الذي اكتفى بالقول انه يؤدي فيه دور طارق سنو وهو اب يبحث عن طفلته.

وقال "عندما عرض علي العمل كنت مستعدا للحضور الى فلسطين مهما كان الدور الذي سألعبه في الفيلم."

واضاف "كنت احس دائما انني موجود في جزء من مصر لم ازره في حياتي وهناك العديد من المواقف التي ستلازمني دائما."

واوضح ابو النجا انه تعلم من الفلسطينيين "كيف يسخرون من قوة المحتل لانهم اصحاب حق."

ويرتبط اسم الفيلم (عيون الحرامية) الذي اخرجته الفلسطينية نجوى النجار بعملية يصفها الفلسطينيون بالبطولية، حدثت على طريق نابلس-رام الله في منطقة عيون الحرامية قتل فيها فلسطيني 11 اسرائيليا قبل انسحابه من المكان ليتم اعتقاله بعد ذلك بسنوات.

وقالت نجوى النجار في نفس المؤتمر الصحفي "نامل من عرض الفيلم قبل نهاية العام الجاري بعد الانتهاء من عمليات المونتاج."

واضافت ان انتاج الفيلم الذي تشارك فيه ايضا الفنانة الجزائرية سعاد ماسي وعدد من الممثلين الفلسطينيين حظي بدعم من الجزائر وقطر والامارات العربية المتحدة والاردن وفرنسا وايسلندا اضافة الى عدد من المؤسسات الفلسطينية.

وصورت احداث الفيلم على مدار اكثر من شهر في الاراضي الفلسطينية دون ان يصرح القائمون عليه بالفكرة التي بني عليها وان كان اسمه يرتبط بمكان يوحي بأنه عن المقاومة.

ميدل إيست أنلاين في

03/06/2013

 

مشاهدون منحوا الفيلم علامة تامة

«عشق في باريس».. المدن تفتح القلـوب

علا الشيخ - دبي 

لا يكاد فيلم هندي يخلو من الرومانسية والرقصات والحب المستحيل، هكذا اعتاد مشاهد الأفلام الهندية، وهو يذهب خصيصاً للشعور بكل هذا الحب الذي يقدمه الفيلم، ومن الواضح، أخيراً، أن الأفلام الهندية تجاوزت ولايات الهند لتنتقل بقصصها العاطفية الى بلاد أخرى، وهذا ما حدث في فيلم «عشق في باريس» للمخرج بريم سوني، والذي يعرض حاليا في دور السينما المحلية، وهو من بطولة بريتني زينيتا وشاكير كابور ورهاهان مالك، والفرنسية من أصل جزائري إيزابيل أدجاني، وحضور خاطف ومميز لسلمان خان، الذي وصفه مشاهدون بأنه ملح الفيلم الذي اضاف نكهة خاصة لأحداثه التي تدور حول فكرة المدن التي تفرض نفسها على القلوب المغلقة أمام الحب، مع التقاء اثنين في محطة قطار متجهة من روما الى باريس عاصمة العشق، ما يجعلهما مضطرين الى قضاء ليلة كاملة في ربوع باريس، يشركان فيها مشاهدي الفيلم برحلة أشبه بالسياحية، ومع كل هذا الحب تم منح الفيلم العلامة التامة.

أحداث طويلة

على الرغم من أن الفيلم طويل، حيث تجاوز الساعة ونصف الساعة، إلا ان المخرج استطاع أن يملأ هذا الوقت بمشاهد خلابة من شوارع باريس ومطاعمها والأماكن الثقافية فيها، وغيرها من الأماكن الترفيهية والمعالم الشهيرة كبرج ايفل الذي يشهد تأجج الحب واعلانه. وقالت هبة الله مندول، 33 عاماً: «تربيت على الأفلام الهندية بسبب اقامتي في مناطق مختلفة من الخليج العربي الذي له علاقة وطيدة مع السينما البوليوودية، ومع انني مازلت من معجبي السينما القديمة، لكن هذا الفيلم حاول التمسك ببعض مكونات وعناصر الفيلم الهندي المتمثلة بالرومانسية عنواناً والرقصات بصمةً، الا أنه كان غريباً عن ثقافة الهند»، مستدركة «ومع ذلك فقد استمتعت به كثيراً».

في المقابل، قالت صديقتها ميرا محمد، 30 عاماً: «أحببت الفيلم كثيراً، ففيه من الرومانسية ما يجعلني أبكي صدقاً»، وأضافت «أنا من محبي مشاهدة الأفلام الهندية بالرغم من طولها، الا أنني اشعر بأنها صادقة أكثر من الأفلام الأميركية».

«كانت الأحداث طويلة، لكنها كانت غنية»، هذا ما قاله محمد العبدولي، 28 عاماً، موضحاً «شعرت نفسي في ربوع باريس، حتى إنني تحمست وقررت السفر الى هناك، فقد كانت الكاميرا ولقطاتها جذابة لكل تفصيل في هذه المدينة التي تستحق لقب عاصمة العشق».

الحب من أول نظرة

الفكرة الرئيسة في أحداث الفيلم هي أن يضطر الغريبان الى أن يقضيا ليلة كاملة في ربوع باريس بسبب تأخير في موعد الطائرة، فيقرران دون سابق انذار أن يظلا سوية، على أن يفترقا وينسيا كل شيء بعد ركوبهما الطائرة المتجهة الى الهند، فتبدأ المعضلات بالظهور، والتي تتمحور حول المعضلة الرئيسة أن ثمة انجذاباً بينهما لا يريدان الاعتراف به. الغريب بالنسبة الى بطي عبدالرحمن، 25 عاماً، أن «أحداث الفيلم الهندي، وهو المفضل الى قلبي، أن المشاهد يستطيع أن يتنبأ بالنهاية دائماً، لكنه على الرغم من ذلك يصر على حشر نفسه في قاعة مظلمة مع أحداث طويلة»، واضاف «وهذا ما يميز السينما الهندية، وما يميز هذا الفيلم المملوء بالمشاهد الخلابة التي لا توصف، فتتفوق عادة على سيناريو مضحك من شدة بساطته، لكنه قريب الى فئة كبيرة من الناس».

في المقابل، قال غالب المارين، 27 عاماً، إن «الفيلم جميل ويحكي عن تأثير المدن في خلق كيمياء بين شخصين لم يلتقيا من قبل، هو يحكي عن المدن الراسخة القادرة على تحويل الحب من نظرة أولى الى حقيقة وواقع»، مؤكداً «الفيلم جميل جداً، وفيه الكثير من المتعة المتعلقة بالرومانسية».

وأكدت هنادي محمد، 39 عاماً، أنها أحبت الفيلم، وشعرت أنها داخل باريس، و«جمالية الفيلم تكمن بطريقة التصوير».

ملح الفيلم

مع كل المشاهد التي تجول في باريس، يظهر سلمان خان ليؤدي أغنية راقصة مع البطلة العاشقة، هذا الظهور أعطى نكهة خاصة للفيلم، حسب معجبي خان الذين أكد معظمهم أن وجودهم في الفيلم لرؤيته ولو في مشهد واحد. وهذا ما أكدته ماريان زاهر، 26 عاماً، التي قالت إنها من معجبات الفنان سلمان خان «أعرف قبل مشاهدتي الفيلم أنه ليس بطلاً فيه، ووجوده يقتصر على مشهد يحتوي أغنية ورقصة، وهذا بالنسبة لي كافٍ مع عملاق مثله، يترك بصمة اينما ذهب».في المقابل، قالت زينب المهيري، 30 عاماً: «جئت لمشاهدة سلمان خان، وهو بالفعل ملح الفيلم الذي اضفى عليه جواً مرحاً، مع كمية الرومانسية التي وجدتها مبالغة جداً». «الجميل في الفيلم الكثير من الأمور التي تعلق في الذهن»، هذا ما قالته غيداء منير، 33 عاماً، موضحة «باريس ليست منطقة فرنسية فحسب، بل هي مجموعة من الثقافات المختلفة التي تضم الشرق والغرب»، مؤكدة «على الرغم من أن الشرق العربي ظهر على هيئة راقصة شرقية في الفيلم في مقابل علامات أخرى أهم لثقافات شعوب أخرى، الا أنها بالنسبة لي كانت افضل من ظهور إرهابي عربي أو شرقي»، مشيرة الى أن «وجود سلمان خان كان مميزاً جداً ايضاً في الفيلم، اضافة الى الأزياء التي ارتدتها البطلة والتي لم تنسَ أن تظهر في الزي الهندي الجميل ايضاً في أغنيتها مع خان». في نهاية الفيلم، وبعد انتهاء الليلة الوحيدة المملوءة بالمغامرات، يحين موعد المغادرة الى الوطن، ويحين معها استذكار كل لحظات الجنون والحب في المدينة، مع نهاية استطاعت أن تثلج قلوب جميع المشاهدين.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

03/06/2013

 

مروى:

«تتح» تجربة مختلفة وأطمح إلى العالمية 

كتب الخبرهيثم عسران 

عادت الفنانة اللبنانية مروى إلى السينما من خلال فيلم «تتح»، الذي تشارك في بطولته مع الفنان محمد سعد.

في لقائها مع «الجريدة»، تحدثت مروى عن الفيلم وحقيقة الخلافات بينها وبين زميلتها دوللي شاهين التي شاركتها بطولته.

·        كيف تقيمين تجربة «تتح»؟

سعيدة للغاية بالنجاح الذي حققه الفيلم وأعتبره بمثابة تعويض لي عن فترة الغياب خلال الفترة الماضية، خصوصاً أنني كنت أرغب في الظهور بشكل ودور مختلفين، وهو ما وجدته في «تتح». فضلاً عن أن عوامل النجاح توافرت في الفيلم بشكل كبير، فالفنان محمد سعد أحد نجوم الكوميديا الذين استفدت من العمل معهم وساعدني على أن أقول «الإيفيهات» بشكل طبيعي أمام الكاميرا، كذلك المخرج سامح عبدالعزيز الذي نجح في توجيهي بشكل جيد أمام الكاميرا، ما جعلني أوفق في تقديم الدور.

·        لكن أفلام محمد سعد لم يحالفها التوفيق في السنوات الماضية؟

لكل فيلم ظروفه، وعندما قرأت سيناريو «تتح» وجدته فيلماً مختلفاً وجديداً بالنسبة إلي وإلى جميع المشاركين فيه، لذا لم أتردد في الموافقة عليه. أعتقد أن رؤيتي كانت في محلها بدليل الإيرادات المرتفعة التي حققها الفيلم حتى الآن، وأتوقع له أن يتصدر شباك الإيرادات مع نهاية موسم الصيف.

·        يُقال إن محمد سعد دكتاتور في التمثيل، ماذا وجدت؟

لا أصدق ما يُقال عن الأشخاص قبل التعامل معهم، وهذا الأمر بناء على تجربة، فأحياناً يروّج الإعلام أو غيره صورة سلبية عن فنان ما. ومن خلال تعاملي مع محمد سعد أمام الكاميرا وجدته فناناً متواضعاً للغاية ويمنح الفرصة لمن يعمل معه، إضافة إلى خفة الدم التي يتمتع بها.

·        لكن ثمة مقارنات بين دورك في «تتح» وفي فيلم «حاحا وتفاحة».

ربما حدث ذلك بسبب طبيعة الدور الكوميدية فحسب، لكن تفاصيل كل منهما مختلفة بشكل كامل. دور فلة في «تتح» بنت البلد الجدعة التي تحاول الإيقاع بمن تحب وتبذل كل ما في وسعها لأجل إقناعه بحبها له، واستمتعت كثيراً بالتعامل مع الفنانة هياتم التي استفدت من خبرتها في التمثيل.

·        ما هي ردود الفعل التي وصلتك عن الفيلم؟

وجدت إشادة غير طبيعية من الجمهور، سواء في رد الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في كتابات النقاد وتواصل عدد كبير من أصدقائي معي، فالفيلم يعتبر بمثابة نقطة تحول في مسيرتي الفنية وأعتقد أنه كشف نقاطاً في أدائي التمثيلي ومهارات لدي لم أكن أدركها سابقاً.

·        لكن البعض انتقد الفيلم لعدم وجود رسالة قوية في أحداثه؟

الضحك أحد مهام السينما ولا يعقل أن نتوقف عن تقديم أفلام كوميدية خفيفة، و»تتح» من هذه الأفلام، فإضحاك الجمهور في هذه الظروف أمر ليس سهلاً على الإطلاق.

·        ما هي حقيقة الخلاف بينك وبين دوللي شاهين؟

غير صحيح على الإطلاق. علاقتي بها جيدة للغاية ولم يحدث أي خلاف بيننا، سواء في التصوير أو في ما يتعلق بملصق الفيلم، كما حاول البعض الترويج من خلال إطلاق الإشاعات الكاذبة قبل العرض، وهو أمر اعتدت عليه في أي عمل سينمائي جديد أشارك فيه مع عدد من الفنانات.

·        ماذا عن حصارك في الأدوار الكوميدية؟

تميزت في الكوميديا بشكل لافت، وأعتقد أن الجمهور أصبح يحب مشاهدتي في هذه الأدوار، لكني أتمنى أن أجد سيناريوهات تقدمني في شخصيات أخرى كالشخصيات الدرامية على سبيل المثال، لذا أنتظر رد فعل الجمهور على فيلم «مشروع لا أخلاقي» مع المخرج محمد حمدي، حيث أظهر فيه بشخصية درامية لم أقدمها سابقاً.

·        لماذا لم تقدمي أغاني خلال الفيلم؟

اتفقت مع المخرج سامح عبدالعزيز منذ بداية الفيلم على أن أعتمد على أدائي التمثيلي فحسب، لذا لم أفضل تقديم أي أغنية خلال الأحداث لرغبتي في أن يركز الجمهور في ما أقدمه من تمثيل.

·        ألا تفكرين في البطولة النسائية سينمائياً؟

أثق في أن كل خطوة تأتي في وقتها، لذا رفضت أكثر من بطولة سينمائية لأن مستواها لم يكن جيداً، فما يهمني أن أجسد دوراً جيداً مهما كانت مساحته، ولا أنكر أنني أستفيد من خبرة النجوم الكبار الذين أتعامل معهم في أعمالي.

·        هل أخذك التمثيل من الغناء؟

لا، على العكس. أضع خطة عمل لنفسي خلال المرحلة المقبلة لتقديم أغنية منفردة بعد شهر رمضان، وسيتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب. كذلك سأطرح أغنية أو أغنيتين قبل طرح ألبومي الجديد في فبراير 2014، الذي سأعكف على اختيار أغانيه خلال الفترة المقبلة.

·        هل تطمحين إلى الوصول إلى العالمية؟

بالتأكيد، فالوصول إلى العالمية حلم أي فنان. أخيراً، رشحتني إحدى الشركات العالمية لأن أكون الوجه الإعلاني لها في العالم العربي، ونرتب الآن لتصوير الحملة الإعلانية التي ستتضمن دويتو غنائياً مع أحد النجوم العالميين وسيكون التصوير في أوروبا.

الجريدة الكويتية في

03/06/2013

سرقة «أبو النيل» و{تتح» تغيّر خارطة أفلام الصيف

كتب الخبررولا عسران 

رغم الحصار الذي فرضه المنتجون على أفلام الصيف، وفي مقدمها «سمير أبو النيل» و{تتح»، ومحاولاتهم منع سرقتها وتسريبها على مواقع الإنترنت، فإن القراصنة نجحوا في تسريبها بجودة عالية وطبعها على أسطوانات مدمجة وبيعها في شوارع القاهرة، ما أثر في إيرادات هذه الأفلام، وتسبب في تغيير خارطة موسم الصيف.

تراجعت إيرادات «تتح» لمحمد سعد (تأليف محمد نبوي وسامح سر الختم، وإخراج سامح عبد العزيز) من مليون جنيه في اليوم إلى 250 ألفاً وإيرادات «سمير أبو النيل» (تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج عمرو عرفة، إنتاج أحمد السبكي، وبطولة أحمد مكي ونيكول سابا) من 500 ألف جنيه إلى 80 ألفاً في اليوم. وحده «الحرامي والعبيط» لخالد صالح والصاوي، ومن إنتاج أحمد السبكي أيضاً نجح في الإفلات من فخ السرقة لغاية الآن.

تأجيل

دفع هذا الواقع المنتجين إلى سحب أفلامهم التي كان من المقرر عرضها في موسم الصيف خشية تعرضهم لخسارة مالية، على رأسهم أحمد السبكي الذي أجّل عرض فيلمه «كلبي دليلي» لسامح حسين ومي كساب، مؤكداً أنه لن يتحمل الخسارة، خصوصاً أنه يعرض له فيلمان في الموسم «الحرامي والعبيط» و{تتح».

أضاف أن الدولة لم تتخذ إجراءات تجاه «معدومي الضمير» الذين يسرقون الأفلام، لذا لن يخاطر بأكثر من فيلمين في موسم الصيف في ظل انتشار سرقة الأفلام ونشرها على مواقع الإنترنت من دون ضوابط.

بعدما كان مقرراً عرضه في 15 مايو، أجل المنتج محمد حسن رمزي عرض فيلم «بوسي كات» من بطولة راندا البحيري إلى موسم آخر، محذراً من أن قرصنة الأفلام ستقضي على صناعة السينما، ومناشداً الجهات المسؤولة بالتحرك بسرعة لحلّ هذه الأزمة، والقضاء عليها قبل أن تقضي عليهم كصانعين للسينما.

خوفاً من سرقته وبيعه في شوارع القاهرة بنسخ عالية الجودة وتسريبه على مواقع الإنترنت، أجلت المنتجة علياء الكيبالي عرض فيلم «متعب وشادية» الذي تشارك في بطولته مع مادلين طبر وأشرف مصيلحي، على رغم أنها كانت حددت مايو الفائت موعداً للعرض، مشيرة إلى أنه في ظل هذه الظروف يعد عرض أي فيلم سينمائي مغامرة غير محسوبة يخوضها المنتج.

خراب الصناعة

إجمالي الأفلام المعروضة أربعة: «تتح»، «سمير أبو النيل»، «الحرامي والعبيط»، «هرج ومرج»... وهو ما وصفه المنتج هشام عبد الخالق بأنه «خراب على صناعة السينما، لا سيما عندما تصل بنا الحال إلى عرض أربعة أفلام في أحد أهم مواسم السينما، بعدما كان يصل مجموع الأفلام إلى عشرة في مواسم سابقة.

وطالب الحكومة بحماية صناعة السينما من القرصنة  بوصفها إحدى أهم الصناعات في مصر وتدرّ دخلا كبيراً بعد السياحة. في المقابل، أشار المنتج هاني جرجس فوزي إلى أن قلة من الأفلام المعروضة سيتاح لها تحقيق إيرادات أفضل.

إزاء هذا الوضع، بدأ المنتجون اتخاذ إجراءات فردية في محاولة للقضاء على ظاهرة القرصنة. منها مثلا ما فعله المنتج أحمد السبكي الذي سرب إعلان بعنوان «فيلم تتح» بجودة عالية على أمل أن يستقطب الزائر، فيكتشف أنه مجرد إعلان وليس فيلماً كاملا. بالتالي، عندما يسرب القراصنة الفيلم ستنخفض نسبة مشاهدة الفيلم المسروق لصالح الفيلم المعروض في دور العرض. كذلك اتخذ شقيقه محمد السبكي إجراءات قانونية ضد المواقع التي تحمّل الفيلم وتسرّبه على الإنترنت بالإبلاغ عنها للقبض على أصحابها.

الجريدة الكويتية في

03/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)