حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

"حورتجي" ولا يزعجه أن يعرف الناس أنه أصلع

عزت أبوعوف: انتهت المباراة بوفاة زوجتي

القاهرة - طارق سعد

 

يحمل الكثير من المفاجآت الطريفة خاصة انه تلقائي جدا, وصريح, حتى وهو يتحدث عن اخطائه الكبيرة, هذا هو الفنان الكبير عزت ابو عوف الذي فتح قلبه في حوار مع "السياسة" يتذكر, يبتسم, يضحك, ويكاد يبكي.

فلنقرأ, ونتأمل, ولو قليلا...

·        ماذا تقول اذا اعتبرناك البرنس الوسيم في الفن المصري ?

اضحك واقول : لا. انا  "حورتجي".

·        كيف  وانت الارستقراطي الذي يعيش حياة النجوم والاثرياء?

هذه الفكرة الماخوذة عني تسبب لي مشكلات كبيرة مع الضرائب, فهم لا يصدقون انني ربما اكون الفنان الوحيد الذي لا يدخر مالا, وان اجري ليس خياليا كما يعتقد الناس. وانا ابعد ما اكون عن الارستقراطية, لانني  ابن بلد , واعيش حياتي بشكل عادي ولا انسى ان جدي لابي من شبرا  وجدي لامي من  السيدة زينب وان لابي اصولاً صعيدية .

·        لكن زوجتك كانت ارستقراطية?

كانت شديدة الارستقراطية, هي ابنة سفير, ومدللة جدا وتنتمي لاسرة عريقة ولها املاك واراض شاسعة. وكان فيها  باشاوات واصحاب مناصب عليا مثل  حمدى باشا  الذي كان وزيرا للحربية.

·        كيف تسير بك الحياة بعد رحيلها?

تخيل اننا في مباراة كرة قدم ومهزومون باهداف كثيرة, والحكم اعلن انتهاء الوقت الاصلي للمباراة وليس امامنا سوى اربع دقائق محتسبة كوقت بديل من الضائع. لابد ان نلعب حتى اللحظة الاخيرة. لكننا على يقين من استحالة ادراك الفوز او حتى التعادل.

هكذا حياتي الآن. اكل واشرب واعمل واذهب الى النادي, لكنني في الوقت الضائع .

·        لهذه الدرجة?

واكثر. لان علاقتي بزوجتي بدات ونحن في المراهقة, وتزوجتها وهي في التاسعة عشرة. تفتحت قلوبنا على الحب معا واستمرت حياتنا الزوجية نحو 38 عاما, كانت خلالها نعم الزوجة والحبيبة, وكان الحب قويا بيننا ويزداد يوما بعد يوم.

·        الم تفكر في الحياة مع ولديك, لتقاوم الفراغ الذي تركته?

ابني الاكبر كمال يعيش معي, واسعد اوقاتي اقضيها مع ابنته سنا اما ابنتي  مريم  فلها حياتها الخاصة.

·        ماذا عن عزت ابوعوف الاب?

حرصت مع زوجتي على تربيتهما وتعليمهما بشكل جيد, وعندما كبرا علمناهما ان لهما الاختيار بحرية وعليهما تحمل مسئولية الاختيار, لكنني زمان كنت احدد لهما الحدود التي لا نسمح بتجاوزها واكون صارما ان تجاوزاها.

·        لم تتدخل في تحديد دراسة كل منهما, او حتى شريك حياته?

ابدا. كل منهما اختار حياته بحرية, كمال درس ادارة الاعمال باميركا ثم عمل بالاخراج, ومريم درست العلوم السياسية في الجامعة الاميركية ثم درست الاخراج بانكلترا واصبحت مخرجة, وحينما قالت لي انها تحب شخصا وتريد ان تتزوجه, وافقت.

·        اسلوبك يختلف عن اسلوب والدك في التربية?

والدي لم يوافق على عملي بالفن رغم دراستي للموسيقي, فدرست الطب لسبع سنوات, وعملت به لخمسة اعوام, حتى ارضيه, رغم انني لم ارغب ابدا في دراسة الطب او العمل كطبيب, وكانت الموسيقي هي حبي الوحيد.

·        لكنك تذوقت الفشل والعذاب بسبب حبك للموسيقى والغناء.

نعم, وكان ذلك بعد حل فرقة "الفور ام" التي كانت تجمعني بشقيقاتي الاربع, وحققنا نجاحا هائلا من خلالها, ولما حاولت اطلاق فرقة "الفور ام" الثانية واجهت فشلا فظيعا, وساءت حالتي النفسية, وتركت القاهرة واقمت بالغردقة, وعشت عامين في الحزن والاحباط, حتى حدثت المصادفة الغريبة التي انتشلتني من الحزن الذي كنت غارقا فيه.

·        وجعلتك ممثلا ناجحا.

في ذلك اليوم كنت باحد المطاعم, وجاء المخرج خيرى بشارة, وفوجئت به يطلبني لاشارك في فيلم آيس كريم في جليم مع عمرو دياب, فاندهشت وقلت له انني لم افكر ابدا في التمثيل, واعتقد انني لا اصلح له, ولذلك كنت ارفض عروض التمثيل التي قدمت لي عندما كانت "الفور ام" في قمة نجاحها, لكنه اصر على رايه, فوافقت. ثم فوجئت بانني قد نجحت جدا من خلال دوري في الفيلم. والاغرب, انني رغم ذلك عدت للانعزال بالغردقة, حتى اعادني الكاتب وحيد حامد الى الفن, مرة اخرى,

·        كيف?

كان يعد مسلسل العائلة مع المخرج اسماعيل عبد الحافظ, واصر على مشاركتي بالمسلسل, فرجعت الى القاهرة وعملت دوري, وحقق المسلسل نجاحا هائلا, فقررت ان اكون ممثلا, وبدات من جديد بمنتهى الحماس.

·        هل تذكر مثلا?

كنت اعمل بمسلسل  العمة نور مع نبيلة عبيد واقدم شخصية  الفشوش  رجل الاعمال الثري اللطيف رغم اخطائه الكثيرة, واشارك في مسلسل  تعال نحلم ببكره في نفس الوقت واجسد شخصية عبدالوهاب درويش  وهو رجل اعمال قذر ولا يطاق, حتى ان زوجتي كانت تسألني بدهشة  كيف تتحمل كل هذا الشر والقبح طوال فترة تعايشك مع هذه الشخصية?

في ذلك الوقت كنت اتحول من الحالة اللطيفة المرحة الى الحالة القبيحة البشعة على مدار اليوم, كنت مجهدا بشدة واشعر بأنني ساجن, وفور انتهاء العملين نمت ثلاثة ايام لارتاح واتخلص من عبدالوهاب درويش.

·        رغم كل ذلك, قدمت اعمالا دون المستوى.

اعترف بذلك. ومن العسير ان تجد فنانا لم يقدم عملا دون المستوى, اعظم الفنانين قدموا ادوارا سيئة الى جانب اعمالهم الرائعة. 

·        وما الذي كان يدفعك لقبولها?

كنت اقبلها كمجاملة, خاصة اذا كان العمل مع صديق تربطني به مواقف انسانية. ومن اجل المال ايضا, وبالذات اثناء دراسة ابنائي بالخارج, وحاجتهم الى المال بشكل فوري. لكن هذه المرحلة انتهت تماما منذ فترة طويلة.

·        كيف تنفق الجزء الاكبر من مالك?

انا كما يقول اولاد البلد "يدي مخرومة" ولا اعرف الادخار والتوفير. وزمان كنت مهووسا بالسيارات. لكنني صرت اعشق جمع التحف واللوحات والاعمال الفنية القديمة.

·        كيف اقنعت نفسك بخلع  الباروكة في العديد من اعمالك الفنية?

لا يزعجني ان يعرف الناس انني اصلع. الصلع قد يكون مفيدا. يكفي ان اختار  الباروكة  المناسبة وأضعها على راسي وارتاح من الاعتناء بشعري وتصفيفه.

السياسة الكويتية في

18/05/2013

 

حاز جائزة الخنجر الذهبي للأفلام القصيرة

حسن البلوشي: "جيم أوفر" أول طريق النجومية

مسقط - “الخليج”: 

ضمن أكثر من خمسين متنافساً ومتنافسة في ملتقى الفيلم العماني السابع، برز فيلم “جيم أوفر” وأجمعت أصوات لجنة التحكيم على منحه “جائزة الخنجر الذهبي” للأفلام الروائية القصيرة، حسن البلوشي مخرج “جيم أوفر” في حديثه مع “الخليج” ليسرد حكاية مشواره نحو الذهب .

·     نلت مؤخراً جائزة الخنجر الذهبي عن فئة الأفلام الروائية القصيرة من خلال مشاركتك في منافسة ملتقى الفيلم العماني في نسخته السابعة، فهل هي مشاركتك الأولى؟

- بداية لم تكن مشاركتي في الملتقى هذا العام الأولى، فقد سبق أن شاركت في الملتقى الخامس الذي كان في ولاية نزوى العمانية ولم يحالفني الحظ بالفوز، ثم جاءت مشاركتي في الملتقى السابع في صحار وفزت بالخنجر الذهبي عن فئة الأفلام الروائية القصيرة والحمد لله .

·        حدثنا عن هذا الفيلم، قصته، إنتاجه، وتفاصيله الكاملة منذ كتابة القصة وحتى رأى النور؟

- يتناول الفيلم ظاهرة اجتماعية بدأت تنتشر بكثافة في مجتمعاتنا الخليجية وهي إدمان الشباب للألعاب الإلكترونية وسيطرتها على نشاطاتهم وتشويش أفكارهم وضياع الوقت في اللعب وعدم استغلاله في أشياء أخرى أكثر فائدة، الفكرة أساساً واقعية حيث هناك العديد من الشباب من يقومون بتطبيق ما يحدث في الألعاب في واقعهم كسباق السيارات والأكشن والقتل ما يؤثر في حياتهم وحياة الآخرين ويعرضهم للخطر، قمت بطرح هذه المشكلة بطريقة بسيطة للمشاهد وبأسلوب ممتع وخدع سينمائية جميلة، استغرق تصوير العمل عشرة أيام وكان فريق العمل متعاوناً مما سهل عملية التصوير والإخراج، واستمر المونتاج عشرين يوماً تقريباً لأن الفيلم احتوى على العديد من المؤثرات والخدع البصرية، ولم ألق أي دعم من أي جهة، حيث قمت بإخراجه وإنتاجه بنفسي ولله الحمد لاقى الفيلم إعجاب المشاهدين بعد عرضه في الملتقى السابع .

·        ما هي مراحل تنفيذ هذا الفيلم، وما الصعوبات التي واجهتك؟

- الفيلم كان مقسماً على ثلاث مراحل، الأولى كانت الكتابة ولم نواجه أية صعوبات فيها فالفكرة متكاملة ومن واقعنا، المرحلة الثانية إخراج العمل حيث واجهتنا بعض الصعوبات في مواقع التصوير لأن جميع مشاهد الفيلم كانت مشاهد خارجية، وكانت المرحلة الثالثة المونتاج وهنا واجهنا تحديات كثيرة بسبب كثرة الخدع السينمائية في الفيلم حتى إننا اضطررنا لإعادة تصوير بعض المشاهد مرة ثانية .

·        هل لك تجارب سابقة في الإخراج . . حدثنا عنها وعن بداياتك؟

- نعم لي تجارب سابقة في الإخراج، حيث إني بدأت الإخراج في الإعدادية وكانت بدايتي مصوراً فوتوغرافياً لعدم توفر الإمكانات “كاميرات الفيديو” مع مجموعة من الشباب المهتمين بالتصوير، وانتقلت لتصوير الفيديو بعد تحسن الإمكانات، كانت أفلامي قصيرة بأفكار بسيطة جدا وتصوير بسيط ومونتاج محدود، ومع مرور الوقت تحسن عملي كثيراً واستفدت أنا والفريق من التجارب وتعلمنا من أخطائنا ولاقت أعمالنا بالرغم من بساطتها الكثير من الإعجاب مما شجعني على الاستمرار في هذا المجال وتطوير مهارتي فيه .

·        كيف وجدت مستوى الأفلام المشاركة في الملتقى، وهل كانت هناك منافسة كبيرة؟

- كانت المنافسة قوية بين جميع الأفلام وبالأخص فيلمي أنا وفيلم آخر حمل عنوان “التاكسي”، بالمجمل كان ملتقى الفيلم السابع مميزاً هذا العام بجودة الأفلام المشاركة، وهذا ما يزيدني فخراً .

·     تعاني الدراما العمانية بشكل عام صعوبات جمة وعديدة، والسينما مازالت في بداياتها وربما تعاني ظروفا أسوأ من الدراما التلفزيونية في ظل عدم وجود نشاط سينمائي أو صالات، لماذا اخترت الأفلام القصيرة؟

- اخترت فئة الأفلام الروائية القصيرة لأنها الفئة الرئيسية المنافسة في الملتقى، حيث إن الأفلام الروائية القصيرة تشد انتباه المجتمع وبالأخص فئة الشباب لأنها تتولى عرض مشاكلهم اليومية بأسلوب مختصر ومباشر، ولذلك أحببت أن أدخل المنافسة ضمن الحلقة الأصعب والأكثر حضوراً في المجتمع .

·        ما هو مستقبل هذا الفيلم، هل نتوقع عرضه للجمهور المحلي؟

- أخطط للمشاركة في مهرجانات ومسابقات أخرى سواء عبر الملتقى أو الجمعية العمانية للسينما، أما بالنسبة للعرض فالفيلم موجود على “اليوتيوب” ومتاح للجميع ويحقق نسبة مشاهدة لا بأس بها وتزداد يومياً، أعتقد أن الشهرة التي تصنعها مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تتجاوز ما يمكن للوسائل التقليدية أن تقدمه .

·        بعد فوزك بالخنجر الذهبي ما هي خطوتك التالية؟

- أتمنى أن تنتشر أعمالي وأن ألقى الدعم وأطور من نفسي لأني شاب طموح وأحب مجال الإخراج وحالياً أقوم بتصوير فيلم آخر وأتمنى أن يلقى إعجاب المشاهدين .

·        حدثنا عن طموحاتك، وتمنياتك لقطاع الدراما في سلطنة عمان؟

- لدي الكثير من الطموحات كمخرج شاب، ربما يقف بيني وبينها الإمكانات والدعم المادي والمعنوي، أتمنى أن أشارك في تطوير الدراما العمانية، وأتمنى أن أصل للعالمية يوماً ما، أما عن تمنياتي لقطاع الدراما في عمان فهي أن يرتقي للأفضل وأن يكون هناك دعم خاص للشباب الطموح في مختلف مفاصل العمل الدرامي .

الخليج الإماراتية في

18/05/2013

 

سلاف فواخرجي:

لن نقبل بـ «بيع الوطن»

دمشق - غيث حمّور 

ستكون الممثلة السورية سلاف فواخرجي حاضرة في بطولة عملين في الموسم الدرامي المقبل، الأول ينتمي الى البيئة الشامية، بعنوان «ياسمين عتيق» مع المخرج المثنى صبح حيث تخوض أولى تجاربها في الدراما الشامية، وتقدم شخصية جدلية هي «صفية الآلوسي» المرأة الدمشقية المتنورة التي تتحدى سلطة زوجها «الشوملي شهبندر»، وسلطة أغوات الشام وأطماعهم.

والعمل الثاني اجتماعي سياسي («حدث في دمشق») بدأت تصوير دورها فيه أخيراً مع المخرج باسل الخطيب، عن رواية الكاتب السوري قحطان مهنا «وداد من حلب»، حيث تجسد شخصية «وداد» اليهودية.

عن هذه المشاركة تقول «فواخرجي» لـ «الحياة»: «وداد» هي امرأة دمشقية يهودية ترفض هجرة اليهود إلى فلسطين، وإعلان دولة إسرائيل، وتتمسك بهويتها السورية، ولاحقاً ترفض السفر إلى فلسطين، مستنكرةً أن تعيش في بيت ليس بيتها وعلى أرض ليست أرضها. وهي شخصية مفعمة بالحياة، متطلباتها ليس كثيرة، فكل ما تريده هو أن تعيش في حارتها الدمشقية، وفي بيتها بسلام. ولكن ما كان يُعدّ في ذلك الوقت في الوكالة اليهودية لم يترك الناس تعيش بسلام، ما يدفعها للهرب والهجرة إلى أميركا».

وتتابع فواخرجي: «العمل من مرحلتين الأولى في عام 1947، والثانية في عام 2001، ونشاهد هذه الحقبة من حياة «وداد» وهي في أميركا، ورفضها التخلي عن هويتها الأصلية، فتتمسك بسوريتها، وتعيش في منزل يمتلك الهوية الشامية بكل تفاصيله. هو عمل جميل، والرواية رائعة، قرأتها قبل أن أبدأ التصوير، وقابلت الكاتب الذي أخبرني انه عند كتابته اياها، كان يستحضرني في مخيلته، وهذا رائع ويحفّزني على تقديم الأفضل. أما المخرج باسل الخطيب فهو أحد الأصدقاء المقربين، وعلى مدى أكثر من ثلاثة أشهر من النقاش قبل بدء التصوير وصلنا سوياً إلى صورة واضحة للشخصية والعمل ككل».

وعن تحول العمل من البيئة الحلبية إلى البيئة الشامية، وسبب الاستعجال في تصويره وعدم الانتظار لتصويره في بيئته الأساسية، تقول: «تقديم العمل في هذا الوقت لفتة ذكية، فمن المهم جداً أن نقدم أعمالاً مشابهة في الوقت الحالي، بصرف النظر عن بيئتها. فالقصة والطرح والهدف لا تختلف في حلب أو أي مدينة أخرى. وفي النهاية العمل يقدم في دمشق، والشام هي قلب كل سورية، ويمكن من خلالها أن نقدم أي فكرة لأي مكان في سورية».

وحول وجود إسقاطات على الوضع الراهن، تقول فواخرجي: «في كل عمل نقدمه هناك إسقاطات على الوضع الراهن. في السابق لم نكن نعير انتباهاً لذلك على رغم وجوده، فالجو الاجتماعي العام ينعكس على أي عمل درامي مهما كان موضوعه أو تاريخه. وفي هذا العمل الأمر مماثل، وربما أصبحنا نعيره اهتماماً أكبر، فالأجواء التي نعيشها في سورية لا يمكن أن تكون بعيدة منا، فالحالة الاجتماعية والاقتصادية وقضية الاستعمار والحراك السياسي، كل شيء يعاد في شكل أو آخر، فالتاريخ دائماً يعيد نفسه».

وتضيف: «تقديم عمل يمسّ القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، لا بد أن يلامس المشاهد العربي عموماً، والسوري خصوصاً، الذي يعيش الاستعمار من مجدداً. صحيح أن الرواية تسبق الأحداث، لكنّ اختيارها لتتحول إلى مسلسل درامي في هذا الوقت مهم جداً، لأن أموراً كثيرة من حولنا تحاول أن تنسينا تاريخنا، وبهذا العمل سنتذكر هذا التاريخ وما حدث لنا ولماذا، لئلا نقع في أخطاء الماضي، أو نقبل ببيع المبادئ والقيم والوطن وشرائها».

الحياة اللندنية في

18/05/2013

 

«الشتا اللي فات ذكّر الجمهور بالثورة»

عمرو واكد لـ «الراي»: لم أهرب ... بل انشغلت بأعمالي الأجنبية

القاهرة - من جوليا حمادة 

قال الفنان المصري عمرو واكد انه تابع الأفعال حول فيلمه «الشتا اللي فات»، وأسعده أن البعض اعتبره من أفضل الأعمال التي تم تقديمها عن ثورة 25 يناير لكن الظروف التي يمر بها الشارع لم تمكنه من تحقيق الايرادات المطلوبة.

وأكد عمرو، في حوار مع «الراي»، أنه متابع لمسار الثورة نافياً هروبه فنياً من مصر، ولكنه انشغل فقط في تصوير أعماله الأجنبية التي شارك فيها، مشيراً الى تصويره أيضاً مشاهد دوره في المسلسل الجديد «الزوجة الثانية» واليكم التفاصيل:

·        هل أثر موعد عرض فيلمك «الشتا اللي فات» على ايراداته؟

- في الحقيقة لم يكن الموعد الذي أتمنى أن يتم طرح فيلمي خلاله، لكن الظروف التي مرت بها البلد أخيرا اضطرتنا للتأجيل أكثر من مرة بسبب الاعتصامات والوقفات والدماء التي تسيل بشكل متكرر، لهذا وجدنا أن الوقت ليس مناسبا، ولكن في النهاية وبعد تفكير قررت طرح الفيلم لدعم السينما وعدم السماح لعجلة الانتاج أن تتوقف مثلما يريد البعض.

·        هل حزنت من ضعف ايرادات الفيلم؟

- بالطبع كنت أتمنى أن يحقق الفيلم ايرادات أفضل مما وصل اليه، لكن الظروف التي تمر بها البلاد تفرض عوائق أمام تحقيق الايرادات المتوقعة، ومع هذا لا أستطيع أن أقول انني سعيد بالايرادات التي حصدها فيلم «الشتا اللي فات».

·        هل توقعت ضعف الايرادات الى هذه الدرجة؟

- رغم الأحداث السياسية والاجتماعية الصعبة فانني لا أخفي أنني كنت متفائلا بشكل كبير، وشعرت أن الجمهور سيدعم الفيلم، ورغم ذلك تعتبر الايرادات التي حققها أفضل من أفلام أخرى كثيرة، وعلى كل الأحوال أتمنى أن يستمر الفيلم لموسم الصيف وسيحقق المطلوب.

·        هل ترى أن الجمهور قاطع الفيلم لأنه يذكره بالثورة التي يرى البعض أنها لم تحقق أهدافها؟

- انني سعيد لأن الفيلم يذكر الجمهور بثورة 25 يناير وأيامها الأولى، عندما كان الشعب المصري يدا واحدة أمام الجميع، وهذا ما جعلنا ننجح في اسقاط النظام السابق، وهذه رسالة مهمة يحملها الفيلم، وأتمنى أن تكون قد وصلت للجميع، كما أريد التأكيد على أن عدم اكتمال أهداف الثورة ليس معناه أن الثورة كانت سيئة أو مخطئة، بل هي برئية مما نعيشه الآن، ولكن لابد أن تكتمل الثورة ونستمر في العمل لاستكمال أهدافها.

·        وماذا عن مسلسل «الزوجة الثانية»؟

- أقوم حاليا بتصوير مشاهدي من المسلسل الذي أعتبره تجربة جديدة جدا، ومع هذا أريد التأكيد أن الجمهور سيكتشف أن المسلسل مختلف تماما عن الفيلم الشهير «الزوجة التانية»، فلا داعي للاجتهاد والاستعداد للمقارنة من الآن مع الفنان العبقري شكري سرحان، ولا أخفي سعادتي بالتجربة لأن جذوري فلاح، فأنا من الشرقية.

·        ألا ترى أن اعادة تقديم الفيلم في صورة مسلسل نوع من الافلاس؟

- الأمر ليس بهذه الصورة، فهناك أعمال قوية تستحق أن يعاد تقديمها لأكثر من مرة، وهذا يحدث مع الكتاب العالميين في أنحاء العالم.

·        البعض يتهمك بالتخلي عن الثورة والابتعاد عن الثوار بغيابك عن الفعاليات السياسية.. لماذا؟

- لم أتخل عن ثورة بلدي، وهذا الكلام غير حقيقي بالمرة، بل على العكس أنا متضامن منذ اليوم الأول مع ثورة بلدي، ولن يستطيع أحد أن يشكك في ذلك، ولكني كنت مشغولا في الفترة الأخيرة بتصوير عملين أجنبيين دفعة واحدة، وكان من الصعب التأجيل أو التغيب عن التصوير، ومع هذا كنت أحضر في بعض الوقفات وقمت بزيارة عدد من المحافظات.

·        كيف تقيم الوضع الحالي في مصر؟

- رغم أن الوضع في مصر سيئ سواء من حيث الأمن أو الاقتصاد أو الطاقة أو التعليم أو الصحة وعلى كل الأصعدة، الا أنني متفائل.

·        هل ترى أن المعارضة تقوم بدورها؟

- للأسف المعارضة لم تعد ثورية ولا تليق بثورة 25 يناير، بل تحولت الى معارضة حزبية صرفة، وانساقت الغالبية وراء هذا التحول، وهي لا تليق بالحالة الثورية المطلوب استمرارها.

الراي الكويتية في

18/05/2013

 

ياسمين رئيس:

«فتاة المصنع» فيلم يحمل رسالة خاصة من محمد خان

محمود زهيرى

الفيلم بطولة وإخراج وإنتاج محمد خان، أى أنه (ملك الفيلم)، لأنه هو من قام بكل شىء فى العمل» هكذا بدأت الفنانة الشابة ياسمين رئيس حديثها عن فيلمها الجديد «فتاة المصنع» الذى تشارك به مع المخرج الكبير محمد خان، ويشارك فى الفيلم هانى عادل وسلوى خطاب وعدد من الوجوه الشابة، وهو من تأليف وسام سليمان.

ياسمين رئيس، قالت إن «فتاة المصنع» فيلم جديد يعود به بعد 5 سنوات، حيث إنه لم يقدم أية أعمال طول هذه الفترة، وهو ما جعلها تتحمس للعمل معه، وإن جميع أفلامه تحمل رسالة، وأعتقد أن الفيلم سوف يكون جيدا فى ظل الفترة السينمائية المتدهورة التى نعيشها الآن، ولهذا التدهور أسباب عدة منها توقف المنتجين عن الانتاج، وأصبح الأمل الآن فى السينما المستقلة ذات الانتاج القليل، لأن الأعمال التى تتكلف ميزانيات ضخمة، تضيع معظمها كأجور للفنانين أكثر من العمل، وهذا لا بد من تغييره، لأن البلد الآن فى حالة ثورة، والثورة تغيير للعقول والأفكار.

واتهام السينما المستقلة بأنها للمهرجانات فقط ليس صحيحا، لأن فيلم المهرجانات ليس معناه أنه لا يصلح للمشاهد، وإنما فيلم المهرجانات هو الفيلم الذى يحتوى على قضية تخص الانسان، ولانتشار السينما المستقلة جماهيريا يجب أن تشمل جزءا تجاريا، بجانب احتوائها على موضوع هادف، وثقافتنا المصرية غنية جدا بكثير من المواضيع التى تصلح لعمل عدد كبير جدا من الأفلام».

وأشارت إلى أن السينما بعد الثورة مازال الجزء الأكبر منها تجاريا، فالسينما التجارية لا تنقرض لأن لها جمهورها، ولكن فى نفس الوقت ظهرت الأفلام ذات المضمون الجيد ولكنها قليلة، والشىء المؤكد أنه عندما يمر البلد بمرحلة سياسية مثل الثورة تسبب فى أن تشهد السينما طفرة ما.

أما حول اتجاهها للسينما فى ظل الحالة التى تمر بها الآن، أشارت قائلة «لا أنكر أن الأفلام قد أثرت بى أكثر من الأعمال الدرامية، كما أن الأفلام تهتم أكثر بالإحساس والتفاصيل وهو ما أفضله، وفى نفس الوقت نلاحظ أن هناك نوعا جديدا من الدراما يُقدم بشكل مختلف وربما يكون ذلك عنصرا مشجعا فى الفترة القادمة، حيث أصبح الإيقاع أسرع والتصوير أصبح يتم بتقنية السينما.

وحول اختيارها لأدوارها أشارت أن المضمون هو أول شىء تبحث عنه، ولا تبحث مطلقا عن البطولة لأنها ترى أن البطولة الجماعية مفيدة بشكل أكبر ويتقبلها الناس جيدا، كما أنها تبحث فى نفس الوقت بجانب المضمون عن فريق العمل، حينئذ سوف يكون الناتج فيلما على أعلى مستوى.

وأضافت ياسمين رئيس أنها تختلف مع القول إن السينما الآن مخاطرة، مشيرة إلى أن السينما دائما ما كانت مخاطرة، وما تمر به من متغيرات وأحداث لم يؤثر قط على السينما فأثناء حرب أكتوبر 73 كان هناك انتاج سينمائى وأيضا وقت النكسة، وأوضحت أنها ترى أن أزمة السينما مستمرة، ولكن لابد من مقاومة هذه الأزمة حتى لا تُغلق أبوابها ونكون مثل دول أخرى أصبحت تستورد السينما ولا يوجد لديها أعمال سينمائية.

وقالت إن الأمل فى عودة السينما من جديد هم الشباب والسينما المستقلة التى يقدمونها، فالشباب هم من يجازفون، والمخرج الشاب يكون لديه مخاطرة أكبر ومن الممكن أن يدخل الفيلم بأقل تكلفة، وفى نفس الوقت لا يمكن إنكار دور الأجيال الكبيرة، ولكن حان دور الشباب ليتسلموا الراية ليكملوا المشوار.

وأكدت نها لن تشارك فى السباق الرمضانى هذا العام لتركيزها على السينما فى الفترة الحالية، حيث تقدم عملين أولها فيلم «فتاة المصنع»، والثانى فيلم جديد من بطولة وإنتاج الفنان الكبير محمود حميدة، ولكن لم يبدأ تصويره بعد.

الشروق المصرية في

18/05/2013

 

المخرج التونسي فرشيو يحرم يسرا من 'شوك الياسمين'

ميدل ايست أونلاين/ تونس/ اعداد: لطيف جابالله 

فيلم 'شوك الياسمين' يروي قصة وزيرسابق استغل نفوذه ليجمع ثروة مشبوهة ويغرق في حالة من الاكتئاب إلى حد محاولة الانتحار.

يعرض في قاعات السينما التونسية فيلم المخرج رشيد فرشيو "شوك الياسمين" الذي سبقته زوبعة اعلامية تعلقت خاصة بمشاركة بعض النجوم الكبار منهم يسرا وهند صبري تلتها خلافات اثناء فترة التصوير مع المصري رمسيس مرزوق.

وأنجز رشيد فرشيو فيلمه "شوك الياسمين" على عجل إذ تتردد أنباء أنه لم يتجاوز ثلاثة أسابيع من التصوير، وهو الكاتب والمنتج والمخرج، وفي جينيريك الفيلم يتكرر لقب فرشيو عدّة مرات.

ويشارك في بطولته ممثلون تونسيون هم نجيب رقيق ونادية بوستة ومريم بن مامي وجودة ناجح ولسعد الجموسي، مع مشاركة كل من الفنان عبد المجيد الأكحل، وسفيان الزليزي، وإيناس السالمي.

وذكرت صحيفة "التونسية" ان "المخرج صرح قبل أيام خلال العرض الصحفي للفيلم أنه كان يفترض أن تشارك يسرا في بطولة فيلمه هي وهند صبري ورؤوف بن عمر(ممثل تونسي). أكثر من ذلك فيسرا هي التي عبّرت عن رغبتها في العمل مع السيد فرشيو حسب رواية هذا الأخير ولكنه خيّر ألا يستجيب لرغبتها ويحرمها من حلم عزيز على قلبها وهي في خريف العمر وخيّر تعويضها بالممثلة جودة ناجح".

ونفى فرشيو اتصاله بالفنانة هند صبري لتقمص دور البطولة في هذا الفيلم، مشيرا الى انه تحدث معها في وقت سابق حول مشروع فيلم آخر لا علاقة له بـ"شوك الياسمين".

وعوض الممثل القدير رؤوف بن عمر بنجيب الرقيق وذلك لان الفكرة بالنسبة للمخرج التونسي فرشيو تقوم ـ والكلام له خلال العرض الصحفي للفيلم ـ على ضرورة منح المواهب الشابة الفرصة كاملة لتعطيك أفضل ما عندها.

وقال فرشيو إن الفيلم كان قد كتب منذ 14 عاماً وتعرض للمنع من التصوير ثلاث مرات، ليرى النور بعيد الثورة، كما كان ضحية الرقابة في فيلمه "كش مات" زمن بن علي. الا ان متابعون للشأن الفني يؤكدون ان هذه الرواية صدرت بعد هروب الرئيس التونسي السابق معتبرين اياها في اطار الدعاية الاعلامية.

وتدور أحداث الفيلم الذي يستغرق 90 دقيقة حول قصة وزيرسابق استغل نفوذه ليجمع ثروة مشبوهة ويغرق في حالة من الاكتئاب بعد أن فقد زوجته لتتغير حاله عقب الثورة إلى حد محاولة الانتحار.

وتسعى ابنته مي إلى انتشاله من الكآبة التي انتابته، وتنتقل به صحبة بعض أصدقاء العائلة ومربيتها ورفيقة طفولتها "شيرين" إلى منزلهم المطل على البحر في المدينة السياحية الحمامات.

في تصاعد الاحداث تكتشف الابنة جملة من الاحداث التي تهز من صورة ابيها، لتعرف انه قام بخيانة امها مع صديقتها وهو ما تسبب في موت والدتها.

بعد كل الاسرار التي اكتشفتها الابنة "مي" تقوم بحرق المنزل في محاولة انتقام يائسة ينجو منها الجميع، ويكتشف بطل الفيلم بعد حادثة حرق المنزل أن من كان يضاجعها هي ابنته من الخادمة جودة التي كتمت السر طويلا.

وعوّل فرشيو على صديقه المصري مدير التصوير رمسيس مرزوق لكن التجربة انتهت بخلاف بين الرجلين، حتى أن مرزوق وطاقمه أضربوا عن العمل خلال التصوير للمطالبة بمستحقاتهم المالية بحسب ما ذكرت "التونسية".

لكن فرشيو قال في تصريحات اخرى أنه تعامل في هذا الفيلم مع فريق تقني تونسي شاب من الجيل الجديد، مشيرا الى اعجابه بكفاءاتهم ونجاحهم في تصوير الفيلم.

ويقول المخرج رشيد فرشيو إنه "صوّر تونس الأخرى"، لكن كثير ممن شاهدوا الشريط، يقولون ان الفيلم عدى إستعمال اللهجة التونسية لا يوجد فيه شيء من تونس التي يعرفها التونسيون فـ"شوك الياسمين" يدور في فضاءات مغلقة وبعدد محدود من الشخصيات وليس هناك احداث خارجية.

يذكر ان المخرج التونسي مصر على اعداد شريط سينمائي طويل حول الرئيس التونسي الراحل بورقيبة، كما انه منشغل بانجاز فيلم مشترك مع الصين، اضافة الى اهتمامه بتحويل مسلسل "امي تراكي" اشهر المسلسلات التونسية بالابيض والاسود الى شريط سينمائي طويل.

ميدل إيست أنلاين في

18/05/2013

 

تم الإعلان عنه في مهرجان "كان" ويصور في أبو ظبي ولبنان والأردن

"A To B" فيلم إماراتي يجمع كبار صناع السينما العرب

القاهرة- أحمد عبد الوهاب 

بعد تقديمه لفيلم "دار الحي" الذي حاز على عدد كبير من الجوائز في مهرجانات الأفلام، أعلن المخرج الإماراتي علي مصطفى، أمس الجمعة، عبر مهرجان "كان" السينمائي عن خطوته السينمائية المقبلة، وهي فيلم "A To B"، الذي يشرع في تنفيذه في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل. هذا ما أعلنه المنتج المصري محمد حفظي كاتب الفيلم لـ "العربية.نت" قبيل ساعات من سفره إلى المهرجان العالمي لحضور فعالياته.

الكبار يلتقون

الفيلم الروائي الجديد يشمل تعاوناً بين كبار صناع السينما في الوطن العربي. إذ يلتقي من خلاله المخرج الإماراتي علي مصطفى والمنتج المصري محمد حفظي كاتب الفيلم، إضافة إلى المنتج اللبناني بول بابوجيان، والمنتج السعودي محمد التركي، كما تساهم مؤسسة "Twofour54 أبو ظبي" في إنتاجه.

ويبدأ تصوير العمل في شهر أكتوبر على أن يستمر لستة أسابيع عبر عدد من الدول العربية، من بينها إمارة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، عمان، الأردن ولبنان. وعلى الرغم من أن الفيلم يضم عددا كبيرا من نجوم السينما في الوطن العربي، إلا أن صناعه قرروا كشف أسمائهم في وقت لاحق.

قصة تشويقية

أما القصة فعن 3 شباب عرب، يعيشون في أبوظبي ويقررون القيام برحلة برية إلى بيروت من أجل حضور ذكرى صديقهم المقرب. وفي حين تمتد رحلتهم لثلاثة أيام، يواجهون خلالها العديد من العراقيل في إطار كوميدي.

من جانبه، أكد الكاتب والمنتج محمد حفظي في تصريحاته لـ "العربية.نت" أن قصة الفيلم ستجذب الجمهور العالمي، مشدداً في الوقت ذاته على أنها ترتبط بالمشاهد العربي. وأعرب عن شعوره بالفخر للتعاون مع فريق العمل، لأنه يضم مجموعة متنوعة من مواهب السينما العربية بحسب تأكيده.

العربية نت في

18/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)