حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حفنة من الكبار يقودهم روبرت ردفورد

«الصحبة التي تحتفظ بها» هكذا تكون السينما

عبدالستار ناجي

 

حينما تذهب لمشاهدة فيلم ما، من توقيع الممثل والمخرج القدير روبرت ردفورد، فانك حتما ستكون امام فعل سينمائي ابداعي، عامر بكل مفردات الحرفة السينمائية نصا وشكلا ومضمونا، وخلف ذلك ما يمثله اسم ومكانة وتسمية روبرت دونبرو في الحرفة السينمائية الاميركية والعالمية.

وهو يعود الى السينما، كممثل وكمخرج وباقتدار رفيع المستوى، من خلال فيلمه الجديد الصحبة التي تحتفظ بها، وتؤجل الحديث عن روبرت ردفورد، لان الحديث عنه، حينما يبدأ لا ينتهي فنحن أمام خامة سينمائية شامخة.

الفيلم تبدأ أحداثه، مع استعادة لبعض الصور المأخوذة من الأرشيف، عن مجموعة من المتظاهرين من المناهضين للحرب ابان الحرب الأميركية - الفيتنامية، في ذات الوقت، توجه الاتهامات لاعضاء تلك المجموعة بسرقة أحد البنوك في ميتشغان وتواحد الحراس... وتم التعريف بالمجرمين... وان لم يتم القبض عليهم.

بعدها بسنوات، يتم القبض على شارون سولارز «سوزان ساراندون» التي وجهت اليها الاتهامات وقتها بالسطو، وكانت تعيش مختبئة كربة منزل في ولاية فيرمونت، ويتم القبض عليها عند دخولها الى ولاية نيويورك يتابع هذه الحكاية الصحافي الشاب بين شوبارد «لابوف شيا»، والذي يربط بين تلك السيدة، ومحامي الحقوق المدينة جيم غرانت «روبرت ردفورد».

وتبدأ عملية البحث، بدعم من رئيس التحرير «ستاتلي توتشي»... الذي يحفز ذلك الصحافي الشاب للمضي قدما في كشف جميع التفاصيل.

لنكشف بان ذلك المحامي، شخصية غير موجودة، ومن هو موجود، هو «جيم غرانت - ردفورد» الرجل الذي كان مع ذات المجموعة المناهضة للحرب، والمتورط رسميا بعملية الاغتيال... لتبدأ الشرطة بعدها بمطاردة جيم غرانت... الذي يعيش مع ابنته ذات الحادية عشرة من عمرها....

والذي يكتشف مجددا، انه مطارد من جديد، وان عليه ان يبحث عن الخلاص، من تهمة ألصقت به ومجموعته المناهضة للحرب، والتي خاضت الكثير من التظاهرات وتعرضت للعنف... والتشويه.

عندها، تبدأ المغامرة، حيث يقوم ذلك المحامي، في الاتصال بجميع اصدقاء او رفاق او صحبة تلك المرحلة والذين ذابوا في المجتمع، لانهم يبحثون عن الاستقرار... وانهم شخصيات سوية، كانت تدافع عن الحرية... وتناهض الحرب بجميع أطيافها.

صحبة تضم مجموعة بارزة من أهم النجوم، بل انهم اسماء من السينمائيين المقاتلين الافذاذ، الذين نذروا حياتهم من أجل السينما الحقيقية، وسنتوقف عند تلك الاسماء لاحقا.

وكلما استمرت الاحداث، نتواصل مع كم من الوجوه، وكل منها يمثل مكانته وحضوره، وايضا رغبته في الذوبان في المجتمع، للابتعاد عن كل التهم التي «ألصقت به».

وتمضي رحلة المحامي «جيم» مع ابنته التي يرعاها، بعد وفاة زوجته، من أجل الوصول الى حل يبرئه من التهمة التي تورط بها مع صحبته الذين عرفوا بـ «لصوص ميتشيغان».

ولكن ذلك الصحافي الشاب «لابوف» ورئيس تحريره يذهبان بعيدا، مع الشرطة، للكشف عن التفاصيل الدقيقة حول تلك الشخصيات... ومحاولة ظهورها من جديد على السطح... وانزال العقاب بها.

نجوم تمثل باقتدار رفيع، وشخصيات مكتوبة بعناية واحتراف سينمائي يدهشنا، حيث يتم الاعتماد على رواية بنفس الاسم من توقيع «نيل جوردن» كتبها للسينما بالتعاوم مع ليم دويس.

كم من الحكايات تتداعى وبايقاع متسارع، يجعلنا نذهب الى التفاصيل الدقيقة لحياة وعلاقات تلك الصحبة والمجموعة، التي نذرت حياتها من أجل خدمة مجتمعها ومناهضة الحرب، ولكنها تورطت في اتهامات هي بعيدة عنها كل البعد.

من تلك الشخصيات، نرصد في الفيلم كم من الاسماء ومنها جولي كريستي، وسام البون وبراندون جليسون وتيرنس هيوارد وريتشارد جايكنز ونيك نولث وكريس كوبر، بالاضافة الى سوزان ساراندون... وتطول القائمة.

وكلما مضى ذلك الصحافي الشاب في تحقيقاته وبحثه، اكتشف عمق العلاقات والروابط التي كانت تجمع بين أفراد تلك الصحبة.

حتى نصل الى النهاية.. حيث البراءة.. وايضا الاتهام الصريح لعدد من الجهات الرسمية التي ارادت أن تشوه تلك المجموعة، لأنهم كانوا يناهضون الحرب من خلال التظاهر، الذي وصل الى حد المواجهة اليومية بين تلك المجموعة الشابة ورجال الشرطة.

الفيلم ينتمي الى ما يسمى بالسينما المستقلة، ضمن ميزانية محددة (جدا) حتى أن اغلب النجوم الكبار، عملوا في الفيلم كضيوف شرف.. ومن دون مقابل، كما ان الفيلم صور في مدينة «فانكفور الكندية» التي تمنح دعما يقترب من نصف ميزانية الفيلم الذي يصور على أراضيها، وهذا ما يزمع كثير من صناع السينما الاميركية المستقلة لتصوير افلامهم هناك.

الحكاية مستمدة من رواية، جاء في مقدمتها ان عددا من الشخصيات والاحداث (حقيقية) حول مجموعة مناهضة للحرب في السبعينيات، راحوا يعيشون حياتهم بشكل اعتيادي تقليدي مع اخفاء هوياتهم الحقيقية ولكنهم اليوم مطالبين من قبل الشرطة، التي راحت تطاردهم من جديد بتهمة سرقة بنك واغتيال احد الحراس، خصوصا، بعد أن تم القبض على أحد عناصر تلك المجموعة.. والسؤال الذي يطرحه الفيلم.. لماذا يعاد فتح هذا الملف من جديد.. ولماذا يتم من خلال القبض على تلك السيدة، محاولة الكشف عن بقية افراد المجموعة ولماذا يريد ان يصل ذلك الصحافي الشاب.. خصوصا وهو يكشف التفاصيل الدقيقة لتلك المجموعة.. عبر رحلة لمطاردة ذلك المحامي الذي يحاول ان يثبت براءته.

فيلم يجمع بين السياسة.. والصحافة.. والعلاقات الانسانية.. ويذكرنا بالتحف السينمائية الخالدة مثل «كل رجال الرئيس» الذي قدمه روبرت ردفورد في تلك المرحلة الخصبة من حياته ومشواره.

باختصار شديد.. فيلم «الصحبة التي تحتفظ بها» هكذا تكون السينما!

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

05/04/2013

 

بشرى: المصريون معتدلون والفن مؤجل لدى الحزب الحاكم

دبي- الإمارات العربية المتحدة (CNN)

أكدت الفنانة والمطربة بشرى، عدم خشيتها أن يعكر ما يحدث في مصر من مشكلات صفو "الوحدة الوطنية" بين أبناء الشعب المصري، لكنها أكدت في الوقت ذاته، أن الشعب المصري معتدل بطبيعته.

وقالت بشرى في حديث خاص لموقع CNN بالعربية، إنها تخشى على حرية الإبداع بعد وصول التيارات الإسلامية للحكم، إلا إنها اعتبرت الملف الفني من الملفات المؤجلة بعض الشيء للحزب الحاكم، وأكدت أن السينما المصرية في تراجع بشكل عام.

ونفت بشرى أن يكون الدموع التي ذرفتها في مهرجان القاهرة السينمائي علاقة بخلافات زوجية، معيدة إياها إلى التأثر بأحد الأفلام التي كانت تتابعها، وأشارت أنها لم تصدر أي ألبومات جديدة، رغم نجاح ألبومها الغنائي الأول، لأن سوق الكاسيت في مصر لا يتحمل ذلك في المرحلة الحالية.

فيما يلي نص الحوار:

شاركتِ الفنان حمادة هلال في أكثر من عمل كان آخرها الفيلم الكوميدي "مستر أند مسيز عويس" ما سر ذلك؟ 

- هذه فعلا ليست المرة الأولى التي نجتمع فيها أنا وحمادة في عمل واحد، وأستمتع كثيرًا بالعمل معه، هو فنان مميز يجيد تقديم هذه النوعية من الأفلام الاجتماعية، وهو قريب من الأطفال والشباب جدًا.

قدمت دور الفتاة الصعيدية لأول مرة في هذا الفيلم، هل واجهت صعوبة في تجسيد الشخصية؟  

- لا لم أواجه صعوبة في تجميع ملامح هذه الشخصية، على الرغم من أنها شخصية مركبة إلى حد ما، فدوري هو "حشم" فتاة صعيدية، "جدعة" وملتزمة وشجاعة، تتزوج بمطرب مرفّه، وتحاول طوال الفيلم تغيير شخصيته، إلى أن يتغير ويتعلم تحمل المسؤولية، لكن في إطار كوميدي.

لماذا لم نراكِ الموسم الرمضاني المنصرم في أي عمل درامي؟ 

- تلقيت بعض العروض، لكن لم أجد العمل المناسب، فالمشاركة ليست مهمة قدر المضمون الذي سأقدمه.

هل هناك مشروعات درامية قريبة؟ 

- لدي سيناريو جيد من المحتمل أن أطل به على جمهوري في الموسم الرمضاني المقبل.

لماذا لم تصدرِ أي ألبومات جديدة على الرغم من نجاح ألبومك الأول؟ 

-السوق المصرية لم تكن تحتمل ذلك في الفترة الماضية، نتيجة الأوضاع في البلاد، إضافة إلى انتشار ظاهرة القرصنة، لكني أفكر في الموضوع حالياً

نبتعد قليلاً عن التمثيل والغناء لنتحدث عن الإنتاج، هذا المجال الذي اقتحمته في سن مبكر، ثم فجأة ابتعدت عنه، ولم تشاركِي في إنتاج فيلمك الأخير، فماذا حدث؟ 

- بداية لم أعتزل الإنتاج السينمائي، فقط أخذت فترة راحة، للتركيز في أعمالي التمثيلية والغنائية، التي شعرت أن الإنتاج أخذني بعيداً عنهما، كونه يحتاج إلى وقت ومجهود، أما فيما يخص فيلمي الأخير فقط فضلت التركيز في التمثيل أكثر من الانشغال بالأمور الإنتاجية، لكن سأعود للإنتاج إن شاء الله فور الانتهاء من بعض الارتباطات الفنية.

من خلال خبرتك الإنتاجية والفنية، هل المسلسلات والأفلام السياسية من المفضل تقديمها في هذه المرحلة، لتواكبها مع الأحداث؟ 

- لا أعتقد ذلك، فيكفي المشاهد ما يتابعه من أحداث سياسية واقعية في حياته، وأعتقد أن الأفلام الكوميدية تخفف من هذه الحدة، خاصة في مواسم الأعياد، حتى ترسم البسمة على وجوه المشاهد.

كيف ترين المشهد الفني في ظل سياسة الإخوان؟ 

- هذه قضية شائكة، ولها أبعاد كثيرة، الشعب المصري بطبيعته معتدل، لكن ما أخشاه هو حجب حرية الإبداع الفكري، لكني في الوقت ذاته أثق في قدرة الفنانين المصرين على التصدي لذلك، ومن وجهة نظري، فإن الفن من الملفات المؤخرة للحزب الحاكم.

ما رأيك فيما حدث من هجوم على النجمة إلهام شاهين من قِبَل أحد الشيوخ السلفيين؟ 

- بالتأكيد أرفض التطاول على أي فنان، فما بالك إن كانت فنانة في حجم ومكانة النجمة إلهام شاهين!

قيل إنك بكيت خلال هذه الدورة الـ35 من مهرجان القاهرة السينمائي، والذي شاركت فيه كعضو لجنة تحكيم عن فئة أفلام حقوق الإنسان، لأسباب لها علاقة بخلافات زوجية ما حقيقة ذلك؟ 

- لم أبكِ لأي أسباب شخصية كما أشيع، وعلاقتي بزوجي جيدة ويحتملني كثيراً،  لكن ما حدث أنه في أثناء مشاهدتي لأحد الأفلام المشاركة في المهرجان، لم أستطع التماسك بسبب الظلم والقهر المعروضين في الفيلم، ومدى قرب ذلك من الواقع الذي نعيشه فبكيت.

مشاركتك مع نجوم شباب آخرين مثل منة شلبي وكندة علوش في لجان تحكيم المهرجان، أثارت كثيراً من الجدل، هل أزعجك ذلك؟ وما تعليقك؟ 

- سمعت هذه الانتقادات، وهناك من قال: "دول ولاد امبارح"، ماذا يعرفون عن التحكيم؟ إلى آخره من تعليقات، ومثل هذه الانتقادات لا تزعجني، لكن الشباب هم عماد السينما وهم العنصر الفعال في هذه الصناعة، ويجب أن يكون لهم حضور من خلال آرائهم وتقييمهم، لأنهم الأكثر تأثرًا بظروف العمل السينمائي، والتنوع في أعمار المشاركين في لجان التحكيم يثري المهرجان ويجعل وجهات النظر متوازنة.

ماذا عن السينما المصرية بشكل عام، كيف تقيِّمين الوضع؟ 

- السينما المصرية في تراجع، ولا بد من أن يعمل المنتجون على تحسين هذا الوضع سريعًا.

ما حقيقة ما يتردد عن الخلاف بينك وبين دنيا سمير غانم بسبب المنافسة بينكما؟

-لا توجد خلافات بيني وبين دنيا، وهي فنانة جميلة أحبها كثيراً، هناك أوجه تشابه كثيرة بيننا، فكلانا يجيد تقديم الأدوار المختلفة وخاصة الكوميديا، كما أننا نجيد الغناء، ونحب أفلام الكارتون، هذا التشابه يجعلني أرى في دنيا الصديق المنافس الذي يحفزني على تطوير قدراتي.

ما العمل الذي ندمتِ على تقديمه أو لم يحقق النجاح الذي كنت تتوقعينه؟ 

- لا أفضل النظر إلى الأمور من هذا المنطلق، فأي عمل أقدمه سواء كان على المستوى الذي كنت أطمح إليه أو غير ذلك، أستفيد منه، فليس من المنطقي أن يحقق كل عمل نجاحًا باهرًا؛ فمن الطبيعي أن نواجه تحديات في العمل حتى لا نصاب بالملل، فهذه التحديات أو حتى الإخفاقات تحفز في داخلنا الرغبة في التجويد، المهم بالنسبة لي التأثير التراكمي لمسيرتي الفنية.

الشروق المصرية في

05/04/2013

 

فى الذكرى الـ103

أمينة رزق.. الأم العذراء راهبة فى محراب الفن

إعداد: اية رفعت 

استطاعت الفنانة أمينة رزق أن تجسد نموذج الأم المصرية بتفوق شديد لدرجة جعلتها تتفوق على كل منافسيها. وبالرغم من أنها كانت رمز الحنان لكل من فقد أمه إلا أنها لم تكن أما فى الحقيقة. ومع هذا جسدت كل نماذج الأم الطيبة والمغلوبة على أمرها وكانت الأقرب لنموذج الأم المصرية فى كفايتها وحسب وخدمة أسرتها هذا بجانب تقديسها لدور الزوج وظهر ذلك جليا فى أكثر من 170 عملا فنيا هو نتاج مشوار طويل من العطاء.

تخرجت أمينة محمد رزق من مدرسة ضياء الشرف الثانوية، لتقف على المسرح بصحبة خالتها الفنانة الراحلة «أمينة محمد» والتى حملت نفس اسمها وكانت تكبرها بعامين. وعلى الرغم من ظهورهما معًا إلا أن موهبة أمينة رزق تفوقت على خالتها وجعلتها تعلو القمة سريعًا لتصبح البطلة الأولى لفرقة «رمسيس» تحت قيادة يوسف وهبى. رغم تقديمها للعديد من الإبداعات فى السينما والتليفزيون لكن ظل حبها الأول للفن عليها حتى أنها قررت أن تهب نفسها له ولم تتزوج على الرغم من جمالها الذى امتازت به، ويؤكد المقربون منها أنها لم تتعمد ذلك ولكن انشغالها بفنها جعلها تنسى حياتها الشخصية.

وقد امتازت رزق بالدقة العالية فى أداء أدوارها حتى أنها كانت تحضر إكسسوارات وملابس والماكياج الخاص بالشخصية بنفسها ليكون نابعًا من داخلها.. واستطاعت أن تحصل على لقب أشهر أمهات السينما المصرية.. وفى عيد مولدها الـ103 تكرم «روزاليوسف» الفنانة الراحلة التى لم تترك فنها حتى وافتها المنية منذ عشرة سنوات فقط.

أولاد الذوات، عام 1932 (محمد كريم).

البؤساء، عام 1943 (كمال سليم).

بائعة الخبز، عام 1953 (حسين الإمام).

دعاء الكروان، عام 1959 (هنرى بركات).

أين عمرى، عام 1957 (أحمد ضياء الدين).

بداية ونهاية، عام 1960 (صلاح أبو سيف).

نهر الحب، عام 1960 (عز الدين ذو الفقار).

الشموع السوداء، عام 1962 (عز الدين ذو الفقار).

قنديل أم هاشم، عام 1968 (كمال عطية).

الصدفة جمعتها بزوزو شكيب وأشتركتا فى دور الأم وشهر الميلاد

الجندى: اعتبرتها أمى التى لم تلدنى!

يعد الفنان محمود الجندى من أكثر الفنانين الذين عملوا مع الفنانة الراحلة أمينة رزق خاصة فى دور ابنها البار والأقرب لقلبها، حيث قال: اعتبر أفضل الأعمال فى تاريخى قدمتها مع الست أمينة خاصة أنى كنت متعلقًا بفنها قبل أن أحترف التمثيل لأنها علامة من علامات السينما المصرية.. وأذكر أنه كان لى الحظ فى تقديم أعمال من بينها فيلم «الطوفان» التى كنت فيه ابنها المقرب مما جعلنى أشعر بالسعادة لأن أغلب المشاهد تجمعنى بها، وكذلك فيلم «التوت والنبوت».

وأضاف الجندى أن الفنانة الراحلة كانت تحول كواليس العمل إلى جو أسرى شديد الدفء وكان يحرص على ملازمتها خاصة عندما يسافر بصحبة فريق العمل إلى دولة أخرى حيث يكون هناك المزيد من الوقت أمامهم للحديث معها أكثر.

وأضاف قائلاً: «كنت ألازمها وأتعلم من خبرتها الشخصية واستغل الأوقات التى لا نصور بها لسماع حكايات الفنانين القدامى فكانت بالنسبة لى قاموسًا متنقلاً وتعلمت منها بعض النصائح الفنية على رأسها الالتزام بالمواعيد وحب الفن والتفانى فيه خاصة عندما قدمنا معًا مسرحية «إنها حقا عائلة محترمة» والتى رأيت من خلالها شدة تعلقها بالمسرح وحبها وتركيزها فيه.. وعلى المستوى الشخصى كانت تقول لى إنى أحب أن أدخر نقودى كلها لأنفقها على ما يفيد الفن، وكنت أشعر أنها أمى التى لم تلدنى ويكمن جمالها فى تعاملها معنا كصديقة مقربة جدًا.

فردوس عبد الحميد: فى «زينات والثلاث بنات» صورت آخر مشاهدها فى سيارة إسعاف

تجد الفنانة فردوس عبد الحميد نفسها من الفنانين المحظوظين حيث قدمت معها أغلب المسرحيات بالمسرح القومى كما أنها قدمت آخر عمل تليفزيونى معها فى حياتها وهو مسلسل «زينات والثلاث بنات».. وعن أيامها الأخيرة قالت فردوس: «لقد تغيبت الفنانة الراحلة عن التصوير وحصلت على اجازة قصيرة، وكان يتبقى لها مشهد النهاية بالمسلسل.. ولم نكن نعلم أنها أصيبت بوعكة صحية دخلت على أثرها المستشفى خاصة أنها لم تكن من النوع الذى يشكو مرضه لاحد.. وطالبها المخرج محمد فاضل بألا تهتم بالمشهد الأخير وأنه سوف يحتوى الموقف ويكمل التصوير مع باقى فريق العمل ويحاول أن يصوره من دونها ولكنه فوجئ برفضها الشديد وبالفعل أصرت على أن تحضر للتصوير فى ذلك اليوم بسيارة الاسعاف الخاصة بالمستشفى وأتت بجميع أدواتها الشخصية وكانت ترتعش ودرجة حرارتها مرتفعة.. وفوجئت بها تقدم المشهد بروعة وكأنها تحولت وزال عنها كل التعب لتعود بعدها بسيارة الاسعاف للمستشفى وتتوفى بعدها بـ 15 يوماً فقط».

وأضافت فردوس أنها كانت تتعجب من اهتمام رزق بالفن إلى هذا الحد حتى أنها لم تستطع التخلص من رهبة المسرح، حيث إنها كانت ترتعش قبل دخول المسرح وعندما تقف على خشبته كانت تتحول إلى وحش فنى هائل يقدم الدور بكل اقتدار.

وأضافت فردوس أنها سألت الست أمينة عن عدم زواجها والسبب الذى وهبت من أجله نفسها للفن وجدت أن حبها للفن كان يكفيها عن كل شىء حتى الأمومة فكانت تمارسها بشكل كبير مع مختلف الفنانين.

لوسى: كانت «قوس قزح» وحذرتنى من الدموع الصناعية

على الرغم من عدم مشاركة الفنانة لوسى للراحلة أمينة رزق سوى بعمل واحد فقط.. إلا أنه كان العمل الأكثر جرأة فى تاريخ الفنانة الراحلة، فقد اختارت أمينة أن تظهر فى فوازير استعراضية لأول مرة فى نهاية مشوارها الفنى وبعد أن رشحها المخرج عادل عوض لتقدم دور رمز السينما المصرية فى فوازير «إيمة وسيما» حيث قالت لوسى: «عندما فكرنا فى فنانة تستطيع تجسيد «تاريخ السينما» المصرية لم نجد سوى الراحلة أمينة رزق خاصة أنها أكثر من عاصروا السينما منذ بدايتها تقريبا وما دفعها للموافقة أن غرض الفوازير هو تكريم صناع السينماوأضافت لوسى قائلة: بالرغم من البعض رأى أنها كانت محصورة فى دور واحد إلا أننى أشعر أن الست أمينة كانت، وكانت بالنسبة لى مثل «قوس قزح» المتعدد الألوان والذى يبهر الناس بكل لون به.ولن أنسى تصيحتها لى بعدم استخدام الدموع الصناعية وذكرت لوسى أحد المواقف التى أظهرت علاقة التفاهم التى جمعت بينهما وقالت: المخرج استعان بى ذات مرة لرغبته فى تصور مشهد خاص بأمينة فى الساعة الثالثة فجرا وعندما رفضت الفنانة القدير قامت لوسى بمحايلتها وأرسلت لها سيارتها الخاصة و«شال فاخر» هدية لها لكى تحضر، وذلك لأن برودة الجو وعبرت لوسى عن حزنها لعدم تذكر الفن والإعلام لعلامات مثل أمينة رزق وشهر زاد وغيرهما من نجوم الزمن الجميل وأنها لم تستطع أن تنسى نصائح أمينة رزق لها فى بداية حياتها الفنية بالالتزام والتفانى واستخدام الاحساس فى التعبير عن الحزن بدلا من الدموع الصناعية.

رفيق الصبان: رغم حبها ليوسف وهبى.. إلا أنه لم يشعر بها!

يرى الناقد رفيق الصبان أن قرار الفنانة الراحلة «بالرهبنة» كان نابعًا من داخلها وليس معناه أنها نسيت حياتها الشخصية مقابل حبها للفن ولكنها ربما لم تجد الرجل المناسب فقررت وهب نفسها وحياتها كراهبة فى دير الفن والمسرح.

وأضاف قائلا: «كانت هناك قصة حب من طرف واحد تجمعها بالراحل يوسف بك وهبى وعدم مبادلته الإحساس معها جعلها تتحفظ على الألقاب والحواجز فيما بينهم، فلم تكون علاقة عاطفية كاملة بل تم بناؤها على الاحترام والتقدير المتبادل بينهما، ولكنى أعتقد أن أمينة رزق كانت بالذكاء من أنها تحبس نفسها من أجل حب أستاذها والذى ظلت تحترمه وتقدره حتى وفاتها».

وأضاف الصبان: «تمتعت أمينة بتكوين مسرحى منذ صغرها مما جعلها قادرة على تقديم مختلف الألوان والأدوار فى حياتها فقدمت دور المرأة العاشقة والزوجة حتى إنها فى أحد أفلامها فى الأربعينيات رقصت وغنت مما كان يؤكد أنها متعددة المواهب. ولكنها حبست نفسها بعد فترة فى أدوار الميلودراما والتى اشتهرت بها خاصة دور الأم المضحية والذى كانت تقدمه ببراعة واختلاف فى كل مرة. وعلى الرغم من عدم قيامها بأدوار البطولة إلا أنها استطاعت أن تكون عنصرًا أساسيًا لأى عمل حتى لو ظهرت بمشهد واحد مثلما فعلت فى فيلم «أريد حلا» مع الفنانة فاتن حمامة.

أريد حلاً، عام 1975 (سعيد مرزوق).

مسلسل السمان والخريف، عام 1978.

مسلسل أحلام الفتى الطائر، عام 1978.

مسلسل الأيام (1979).

مسرحية (إنها حقًا عائلة محترمة) 1979.

مسلسل (ليلة القبض على فاطمة) 1982.

فيلم العار، 1982.

فيلم الإنس والجن، 1985.

 فيلم الطوفان، 1985.

 مسلسل خالتى صفية والدير، 1995.

 ناصر 56، 1998.

 فارس الرومانسية 2003.

فى ذكرى ميلادها الـ 104

زوزو شكيب الأم الشريرة

إعداد: محمد عباس 

بالرغم من أنها عاشت طوال حياتها دون أبناء فإنها برعت فى تقديم دور الأم ولكن بطريقة بعيدة تمامًا عن الشكل المعروف فهى الأم الارستقراطية التى كانت تهتم بنفسها أولا وبمصلحة أبنائها حتى وإن كان هذا على حساب المحيطين مما وضعها فى منطقة الشر، تخرجت شكيب فى المدارس الفرنسية وظهر ذلك فى أدائها ومن أبرز أعمالها فيلم «سى عمر» و«مجانين بالوراثة» و«البحث عن المتاعب» «ابنتى العزيزة» وغيرها الكثير من الأعمال وكان آخر أعمالها فيلم «رجب فوق صفيح ساخن» الذى رحلت قبل أن تحتفل بنجاحه.

ميمى جمال: شريرة على الشاشة فقط

تذكرت الفنانة ميمى جمال ذكريات كثيرة مع الفنانة الراحلة «زوزو شكيب» وقالت إنها كانت متزوجة من أحد قادة الجيش المصرى فى الستينيات والسبعينيات ولم تنجب منه وبعد وفاته ظلت بمفردها وكان منزلها مفتوحًا للجميع حيث لم يخلو بيتها يوما من الفنانين الذين كانت تربطها بهم علاقة صداقة قوية وكان يسهر عندها الكثير من الفنانين منهم فؤاد المهندس وشويكار ومحمد عوض وغيرهم الكثير من نجوم هذا الجيل.. وأضافت ميمى أنه بالرغم من عدم خبرتها بالأموم إلا أنها كانت أمًا بمعنى الكلمة فكانت تعامل الفنانين مثل أبنائها وكانت حنونة وطيبة بشكل لا مثيل له فقد أكدت للجميع أن الأم ليست من تنجب فقط.. ولكن فى نهاية حياتها تعرضت للعديد من المواقف الصعبة حيث كانت تعانى من عدة أمراض ولم تعد قادرة على السهر فكانت تقضى أغلب الأوقات بجانب شقيقتها الفنانة الراحلة ميمى شكيب أو بمفردها حتى تدهورت حالتها الصحية وجاء أحد أقارب زوجها ليقيم معها حتى رحلت قبل أن تشاهد عملها الأخير «رجب فوق صفيح ساخن» التى قامت بتصويره قبل تدهور حالتها الصحية بثلاثة أشهر.. وأنهت ميمى حديثها مؤكدة أن شكيب فنانة متمكنة لم تتكرر ولم تتمكن أى فنانة حتى الآن أن تتميز فى أدوار الأم الشريرة والقوية مثلها. خاصة أنها كانت شريرة على الشاشة فقط.

ماجدة خيرالله: تحدت المرض وعملت لآخر يوم فى حياتها

قالت الناقدة ماجدة خيرالله إن الفنانة الراحلة زوزو شكيب تميزت فى دور معين لم تستطع الخروج منه بسبب ملامحها الغربية ولكنها استطاعت أن تجسد هذه الأدوار بطرق مختلفة فقد شاهدنها فى دور الحما الشريرة والأم الطيبة فهذا كان سببًا فى نجاحها وتميزها.. وعن اكتسابها النجومية والشهرة من خلال شقيقتها الفنانة ميمى شكيب قالت خيرالله إن زوزو لم تلتق شقيقتها إلا فى فيلم واحد فقط وهو «سى عمر» مع الفنان الراحل نجيب الريحانى ولم يتعاملا فنيا مرة أخرى وأخذت زوزو طريق نجاحها بمفردها دون دعم من شقيقتها أو زوج شقيقتها الفنان الراحل سراج منير موضحة أن العهود السابقة كانت لا تقبل الوسايط والمحسوبية مثلما يحدث اليوم.. وانهت خيرالله حديثها قائلة إن ما لفت انتباهى فى حياة زوزو شكيب أنه بالرغم من خطورة مرضها ونصيحة الأطباء لها بالراحة إلا أنها كانت تعمل لآخر يوم فى عمرها حتى أنها قامت بعمل بروفات مسرحية «إنها حقا عائلة محترمة» ولكن لم تكمل بسبب وفاتها وحلت محلها الفنانة أمينة رزق.. بالرغم من أن كل واحدة منهما تنتمى لمدرسة مختلفة عن الأخرى.

محمود قاسم: دور «الهانم» كان حقيقة وليس تمثيلاً

قال الناقد محمود قاسم إن عائلة الفنانة الراحلة زوزو شكيب كانت سببًا كبيرًا فى حصرها فى أدوار الهوانم والشخصيات الارستقراطية والحازمة وذلك لأن والدها كان مأمور قسم عابدين وكان خالها إسماعيل صدقى باشا وساعدها أيضا تعليمها الراقى وملامحها الغربية فى هذه الأدوار.. وأضاف قاسم أن زوزو شكيب كانت تنافس زينات صدقى فى تقديم دور الأم ولكن من منظور راق بعيدا على الشكل الشعبى الذى كانت تظهر به الفنانة الراحلة زينات صدقى فى أعمالها.. وعن دور الأم الارستقراطية التى كانت تقدمه قال قاسم إن عددًا قليلاً من الفنانات قادرات على تجسيد هذا الدور فبعد وفاة الفنانة الراحلة زوزو شكيب لم نجد سوى الفنانة رجاء الجداوى التى أبدعت فى تجسيد هذا الدور وذلك لأنها فنانة ملامحها ارستقراطية وتربيتها ساعدتها فى ذلك.

روز اليوسف اليومية في

05/04/2013

 

أحد رواد التجديد في الموسيقا المظلومين

محمد فوزي عبقرية شقت طريقها وسط “غابة موسيقية

بيروت - الياس سحّاب:  

في أواخر العام ،1966 رحل الموسيقار والمغني والممثل والمنتج اللامع محمد فوزي، بعد صراع مرير مع مرض عضال لم يكن اسمه معروفاً في تلك الأيام، وذلك قبل عامين من بلوغه الخمسين من عمره، في موت مبكر يذكر تماماً بظروف رحيل نجم الغناء عبدالحليم حافظ الذي صادفت ذكراه الأسبوع الماضي .

موقع محمد فوزي في الموسيقا العربية المعاصرة يذكرنا بموقع أكثر من فنان في تاريخ الثقافة العربية والثقافة الأوروبية . فهو يذكرنا، في تاريخ الثقافة العربية والشعر العربي بالذات بموقع الشاعر الموهوب أبو فراس الحمداني الذي ولد في عصر العملاق المتنبي . أما في الثقافة الأوروبية، وفي تاريخ الموسيقا الكلاسيكية، فيذكرنا بموقع العبقري الموهوب شوبرت الذي ولد في عصر العبقري العملاق بتهوفن .

عندما تفتحت المواهب الموسيقية الأولى لمحمد فوزي في مدينته طنطا، كان سيد درويش قد أنهى (عندما كان فوزي ما يزال في الخامسة من عمره) ثورته التجديدية مؤسساً مدرسة القرن العشرين في الموسيقا العربية . وما إن تفتحت أذنا الطفل محمد فوزي على سماع الموسيقا، بعد أن نهل من التواشيح الدينية في مولد السيد البدوي في طنطا، حتى كان أخطر مجددين بعد سيد درويش قد انطلقا في ثورة تجديدية عارمة: الأول محمد القصبجي من خلال حنجرة أم كلثوم، والثاني محمد عبدالوهاب من خلال صوته .

كان صعباً على صاحب الموهبة الجديدة أن يشق طريقه وسط غابة موسيقية، امتلأت مع القصبجي وعبدالوهاب، بعبقرية زكريا أحمد ورياض السنباطي بعد ذلك .

صحيح أن هذا المشهد الموسيقي الغني كان من جهة أولى يشكل صعوبة في أن يجد موهوب جديد في الموسيقا موقعاً له، لكنه كان من جهة ثانية يمثل مدرسة فاحشة الثراء لأذني هذا الموهوب الجديد، ينهل منها ما يشاء، قبل أن ينطلق إلى إثبات نفسه كمبدع جديد، إلى جانب المبدعين العمالقة.

لكن يبدو أن محمد فوزي كان يستكمل عدته قبل انطلاقته الأولى، بسلاح قوي، كان قد سبقه إليه سيد درويش والقصبجي وعبدالوهاب، وهو النهل من ينابيع الموسيقا الكلاسيكية الأوروبية الكبيرة .

لذلك كانت مفاجأة موسيقية مدوية للملحن الشاب محمد فوزي عندما وقف إلى جانب محمد عبدالوهاب، في تلحين أغنيات ليلى مراد في فيلم “الماضي المجهول”، في منتصف الأربعينات، وقد كانت كل أغاني الفيلم من حصة محمد فوزي، عدا أغنية واحدة من ألحان عبدالوهاب، هي رائعته لليلى مراد “حيران في دنيا الخيال”، لكن يقال في كواليس تاريخ الموسيقا العربية المعاصرة إن محمد عبدالوهاب قد شعر بغيرة فنية عالية عندما استمع الى الحان محمد فوزي في ذلك الفيلم، خاصة “أنا قلبي خالي” و”يا ليل سكونك حنان”، ثم لحن محمد فوزي الرائع “يللي غيابك حيرني” .

بعد هذه الإطلالة المدوية للموسيقي الشاب في عصر عمالقة الموسيقا العربية، انطلق محمد فوزي يغوص في بحر الأفلام الغنائية، التي كانت في أعلى مواسمها في الأربعينات والخمسينات . فقد كان لمحمد فوزي، الى جانب موهبته الموسيقية، ونزعته التجديدية التي رسم لنفسه فيها شخصية خاصة، ميزته عن أساتذته الكبار، موهبة الصوت الجميل والأداء الغنائي المتمكن، ففرض نفسه مع موهبته التمثيلية التي تفوق فيها على كل المطربين الذين مارسوا التمثيل ذات يوم، فأصبح نجماً لامعاً ليس فقط في التجديد الموسيقي في مجال الأغنية السينمائية، بل واحداً من أظرف أبطال الأفلام الغنائية وأخفهم دماً وأكثرهم قبولاً لدى الجماهير .

كذلك تمرس محمد فوزي وتميز بتلحين الأغنيات المطولة لإذاعة القاهرة، إلى جانب الأغنيات الوطنية والدينية الرائعة وأغنيات الأطفال الرائدة، كما اقتحم في سنواته العشر الأخيرة عالم إنتاج الأغاني من خلال تأسيس أول شركة أسطوانات مصرية تسجل أسطواناتها وتطبعها في القاهرة، بعد أن كانت الطباعة تتم في ألمانيا واليونان . وقد تحولت شركة محمد فوزي للأسطوانات “مصروفون” إلى شركة “صوت القاهرة”، بعد إجراءات التأميم التي طبقت في العام ،1961 ويقال إن صدمته بتأميم مصنعه للأسطوانات، هي التي أوصلته إلى حالة نفسية غير مريحة، التقط خلالها جرثومة المرض الخبيث .

لقد ظلم محمد فوزي وموهبته التي جعلته واحداً من رواد التجديد في الموسيقا العربية، لأنه ولد إلى جانب المجددين العظيمين عبدالوهاب والقصبجي، ومع ذلك فإن موقعه محفوظ في تاريخ الموسيقا العربية المعاصرة .

الخليج الإماراتية في

05/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)