على الرغم من غياب الفنان عمرو واكد عن ميدان التحرير منذ عدة أشهر
لانشغاله بتصوير عدد من الأعمال الفنية بالخارج .. الا انه لم يتوقف لحظة
عن متابعة اخبار مصر وحكم الاخوان الذى سقطت شرعيته منذ شهور على حسب
قوله.. وفى حوارنا التالى يتحدث لنا واكد عن ايرادات اول فيلم من انتاجه
وعن مشاركته الدرامية فى مسلسل «الزوجة الثانية» الذى يستعد لرمضان المقبل
ورؤيته الحالية للاحداث السياسية.
■
لماذا اخترت هذا الوقت تحديدا لطرح فيلم «الشتا اللى فات»؟
- لقد تأجيل الفيلم اكثر من مرة بسبب الاحداث
السياسية المتلاحقة والحوادث التى تسقط عنها ضحايا كثيرة.. فعندما قررنا
طرحه فى عيد الثورة حدثت مشاكل وكذلك بعد عرضه بمهرجان القاهرة السينمائى
الدولي. طوال هذا الوقت قمنا بعرضه بمهرجانات عالمية. الى ان وجدنا ان
الاحداث لن تنتهى ويجب علينا الوقوف لتنشيط سوق السينما فقررنا طرحه وسط
الاحداث مهما كانت النتائج.
■
وكيف وجدت الايرادات؟
- ليست سيئة ولكنى كان عندى امل اكبر فى ان الجمهور يدعم صناعة
السينما، وحصلنا على 120 الف جنيه فى اول اسبوع عرض من 20 نسخة بالقاهرة
والمحافظات.. وهذا المبلغ يعد جيدا فى ظل الظروف التى نمر بها حاليا.وفى كل
الاحوال انا راض تماما عن ايراداته.
■
هل ترى أن عرض فيلم عن الثورة فى هذا التوقيت يحمل رسالة معين] للجمهور؟
بالطبع فاحداث الفيلم تدور فى الفترة التى كنا فيها كشعب متوحد ويعرف
العدو من الصديق وله موقف واحد..وانا اتمنى ان يفيق الشعب بعد مشاهدة هذا
الفيلم خاصة بعدما اتضحت الامور بشكل كبير بعد مرور كل هذه الفترة على
الثورة وعرفنا من معنا ومن علينا.
■
وما الذى جذبك لاعادة تقديم مسلسل «الزوجة الثانية» فى مسلسل؟
- اول ما دفعنى للموافقة هو ان المسلسل ملك للمخرج خيرى بشارة وانا
اعتبره من المخرجين المتميزين القلائل بمصر.. فلا استطيع ان اضيع فرصة
العمل معه، كما ان القصة نفسها تحمل تحدياً كبيراً بالنسبة لى خاصة شخصية
«ابو العلا» الزوج المظلوم خاصة اننى لم أقدم هذه النوعية من قبل.
■
الم تتخوف من المقارنة بينك وبين الراحل شكرى سرحان؟
- على الاطلاق فلا توجد هناك اى تشابه بين الشخصيات او الاحداث
نفسها.. فهذا مسلسل طويل 30 حلقة مليء بالاحداث والمواقف عن الفيلم وله
تسلسل درامى مختلف، كما ان الشخصية التى اقدمها لها دور وتأثير اكبر فى
الاحداث وبشكل عام المسلسل به تقنيات وتقدم قصته بعد تطوير فى الزمن
والاحداث وبالتالى جوانب الشخصيات.. وذلك على عكس الفيلم الذى قدم فى ظروف
خاصة فى وقت ماض واعتمدت عوامل نجاحه على اشياء اخرى غير المسلسل.. وبشكل
عام لا يمكننا مقارنة فيلم بمسلسل.
■
وما سبب اعتذارك عن «مداح القمر»؟
كنت متحمسا جدا لتقديم هذا المسلسل والمشاركة فى انتاجه وبالفعل بدأت
فى عقد جلسات ولكنى فوجئت ان مدينة الانتاج الاعلامى التى كانت ستتولى امر
انتاجه معى تقوم بمحاولة فرض منتج ثالث معنا، وانا لم ارحب بهذا الاتفاق
لانى كنت اريد مشاركتهم فقط.. وبعد مط وتطويل الموضوع قررت ان اعتذر عنه
خاصة بعدما علمت ان لهذا العمل تاريخاً طويلاً وان مشكلة الانتاج هى التى
تؤجل الموضوع بكل عام.
■
لماذا تغيبت فى الفترة الاخيرة عن المشاركة بالتظاهرات السياسية؟
- كنت طوال الاشهر الماضية اقوم بتصوير مسلسلين لى فى فرنسا وهما
«الاوديسا» و«اون جرناج»، ولذلك لم اتمكن من المشاركة بالفعاليات السياسية
بمصر كثيرا على الرغم من انى وقتما كنت متواجداً اثناء اجازات التصوير كنت
اشارك فى فعاليات كثيرة وسافرت اسيوط وطنطا ومدن أخرى.. فأنا اتحرك غالبا
مع الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واى فعاليات تفوتنى اقوم بمتابعتها
اولاً باول وادعمها.
■
هل كنت مقاطعا لاحداث «المقطم» الاخيرة؟
- لا انا كنت سأشارك لولا انى لم اكن موجودا بمصر وقتها.. ولكن بشكل
عام من حق اى احد ان يعترض ويعبر عن رأيه امام مقر اى حزب.. فما صفة
الاخوان المسلمين القانونية لكى يمنعوا الناس من التجمهر والاعتراض امام
مقراتهم.. وما حدث كان رد فعل طبيعي، فمن حق الناس تتظاهر ومن حقهم
المطالبة حقوقهم المسلوبة، كما ان من حقهم ان يستردوا حقوقوهم بايديهم اذا
لم يجدوا السلطة التى تقف بجانبهم. ولا يوجد اى ثورة يمكن اتهامه بالبلطجة،
ومن يقول ذلك هم الفلول والاخوان التابعون لهم كرد فعل منهم لانهم ارتكبوا
اخطاء كثيرة اصبحت لا تمحى.
■
هل سيسقط حكم الاخوان فى رأيك؟
- الاسطورة المتأسلمة «هوى» وليست «فعل»، وهذا اتضح بشدة بعدما لم
يستطع الإخوان التقريب بين الكلام الكبير والفعل فى الواقع، مما ادخلهم فى
دائرة الكذب والنفاق والخديعة والوعود الكاذبة.. فربنا سلط عليهم انفسهم
وتسبب طمعهم وجشعهم فى الانفراد بالسلطة فضح موقفهم واثار ثورة عليهم، ولقد
اثبتت كل المؤشرات فى فشل ادارتهم و«خيبتها». ولذلك ارى انهم لا يجب ان
يضيعوا وقتنا فالعمر نعيشه مرة واحدة ويجب عليهم الرحيل وترك الادارة التى
لم يقدروا عليها لسلطة اخرى أكثر ديمقراطية، ولا يخافون على سلطاتهم سوف
نعطيهم جزءاً من الكعكة التى التهموها وحدهم.. لان من الغباء الاستحواذ على
السلطة كلها لانه سيجعل النظام ديكتاتورياً ويقيم ثورة مهما كان توجه من
يحكمنا.
■
هل يوجد اسم مناسب لتولى الحكم من وجهة نظرك؟
- لا فلا توجد شخصية محددة يمكنها قيادة البلد للاسف، وهذا كله نتاج
نظام مبارك لاننا كنا طوال الثلاثين عاما الماضية لا ننشئ اجيالاً لتصبح
قادة فلا يوجد احد نشأ وتربى على انه يمكن ان يكون رئيسا للجمهورية فى يوم
من الايام، بل على العكس كان اقصى امانينا ان نصل لمنصب مدير شركة او رجل
اعمال ناجح. وتلك الفجوة تؤثر علينا حاليا. ولكن فى رأيى ان الشعب هو الذى
يحكم نفسه بنفسه، ومن يفوض من الشعب لحكم البلاد يجب ان يعلم انه «شغال»
لدى الشعب المصرى وانه اذا لم يعمل من اجله وينفذ مطالبه سوف يُزف ويُخلع
ويأتى غيره على الفور.
■
وماذا عن شرعية الصندوق؟
- هذه الشرعية تأتى بشروط وهى تحقيق مطالب الشعب فعندما لا يتم
تنفيذها تسقط على الفور، وليس كما يقولون ان اسقاطها هو نوع من خيانة
الامانة وهذا الكلام المغلوط.. فما الذى يجبرنى على تحمل كل هذه المدة
بينما الرئيس نفسه قدم استقالته للشعب وبدأ العد التنازلى لسقوط نظامه..
فهو حلف اليمين والقسم لتحقيق العدالة الاجتماعية واحترام القضاء ، واول ما
فعله هو مهاجمة القضاء وعزله، اذا هو اسقط يمينه وسقطت معه شرعيته وسلطته
كرئيس جمهورية. ولا يوجد اى منطق يقول اننا يجب ان نحترم مدته التى اقرها
الصندوق لا منطق قانونى ولا السياسى ولا حتى منطق القبيلة لان اغلب القبيلة
لا تريده من الاصل.
■
هل انت من مؤيدى عودة الحكم العسكري؟
- النظام العسكرى هو ما ينتمى له نظام مبارك، ولن اطالب بعودته مجددا
لانى ثابت على موقفى وان حدث هذا معناه ان الثورة كأن لم تكن. من يطالب
بهذا هم الفلول الذين يريدون عودتنا للخلف ونحن لن نسمح بذلك وسنستمر فى
ثورتنا إلى ان تنهض مصر من جديد.، وعلى الرغم من احترامى لرأى كل انسان الا
انى اتعجب من استمرار عشق الفلول لمبارك الذى كان حاكماً ديكتاتوراً
وفاسداً وهو السبب المباشر فى كل الذى نعانيه حاليا.
روز اليوسف اليومية في
03/04/2013
لميس جابر تبحث للمرة الرابعة عن منتج لـ«محمد على»
كتبت - سهير عبدالحميد
قامت المؤلفة لميس جابر بفسخ تعاقدها مع شركة كنج توت الخاص بمسلسل
«محمد على» بعد مماطلة الشركة فى تنفيذ المسلسل وتأجيله عامين وردت عربون
التعاقد هى وبطل المسلسل الفنان يحيى الفخرانى حيث أكدت لميس جابر أنها
عندما تعاقدت مع كنج توت على مسلسل «محمد على» والذين طلبوا منها تحويله من
فيلم لمسلسل كان من المقرر إنتاجه خلال عام 2011 وقام بالفعل مهندس الديكور
عادل المغربى ببناء حارة كاملة داخل مدينة الإنتاج الإعلامى لكن بعد قيام
الثورة والظروف السياسية الصعبة التى واجهتها مصر تم تأجيله لـ2012 الذى مر
ولم يحدث شىء لذلك قررت أنا ويحيى الفخرانى سحب المسلسل من الشركة بعد أن
وجدنا عدم وجود نية لإنتاجه وقمنا برد عربون التعاقد لهم والطريف فى الأمر
أن الضرائب قامت بمحاسبتى على المسلسل رغم أنه لم ينفذ.
يحيى الفخرانى
وأشارت جابر إلى أنها تبحث الآن عن جهة إنتاج جديدة لتمويل المسلسل
وأن قضية تحويله لفيلم سينمائى مرتبطة بالإنتاج خاصة أن توزيع المسلسل
سيكون أسهل من توزيع الفيلم وأن التكلفة الإنتاجية الضخمة لهذا العمل تتطلب
أكثر من منتج حتى يخرج للنور. يذكر أن قصة حياة «محمد على» كانت من المفترض
أن تقدم فى فيلم سينمائى من إنتاج شركة جودنيوز التى بدأت بالفعل فى
التجهيز له وشراء الإكسسوارات والأسلحة من أوروبا لكن الشركة تراجعت عن
إنتاجه وبعدها قامت شركة كنج توت بشراء الفيلم وطلبت من المؤلفة لميس جابر
تحويله لمسلسل تليفزيونى وتعاقدت مع المخرج شادى الفخرانى لإخراجه بعد
اعتذار حاتم على عنتر.
روز اليوسف اليومية في
03/04/2013
ناهد السباعى:
استعنت بخبراتى الشخصية فى حملة التحرش
اشراف : غادة طلعت
اكدت الفنانة ناهد السباعى بطلة حملة «مصر محدش يتحرش بيها» على
سعادتها بردود الأفعال التى وصلت لها بعد اذاعة الحملة على عدد من
الفضائيات وأنها قبلت هذه الحملة متطوعة لأن ظاهرة التحرش من الظواهر
السلبية التى اصبحت تشغل كل بنت مصرية وانها تعاملت مع حملة التحرش من
منطلق انها بنت مصرية تتعرض كل يوم للتحرش وأنها استعانت بالتجارب الشخصية
لها أثناء تجسيدها لشخصية البنت التى معرضة للتحرش.
وقالت ناهد: الموضوع بدأ عندما اتصل بى الفنان خالد النبوى وحدثنى عن
فكرة الحملة فإعجبت بها جداً خاصة أننى سبق وقدمت فيلم «678» الذى تناول
ظاهرة التحرش الجنسى التى تعرض لها البنات فى كل فئات المجتمع وقمنا
بتصويره 3 اعلانات حتى الآن واستغرقت تصوير اسبوع واحد وتذاع تباعاً على
الفضائيات واشارت السباعى إلى أن كل المشاركين فى هذه الحملة من ممثلين أو
فنيين قبلوها متطوعين دون أن يحصلوا على أى أجر خاصة أنها ليست أى حزب أو
تيار وإنما انتاج فردى لمواجهة التحرش بكل انواعه.
روز اليوسف اليومية في
03/04/2013
فى ندوة «النهار» بحضور أبرز نجوم هذا القطاع
قنوات اليوتيوب .. هل هي فضاء للحرية؟
عبدالستار ناجي ، مشاري حامد
تختلف وجهات النظر والآراء حول العديد من المواقع الخاصة بالتواصل
الاجتماعي، وفي مقدمتها موقع «اليوتيوب» الذي وصف بأنه الدولة الثالثة
الأكبر في العالم، بعد الصين والهند في عدد سكانه، ومرتاديه، من أنحاء
العالم والذين يضخون يوميا ملايين الأفلام والمقاطع الصوتية والمصورة.
وهذا ما جعلنا في هذا «التحقيق» أن نتوقف عند آراء مجموعة بارزة من
نجوم «عالم اليوتيوب» في الكويت، والذين تحقق افلامهم وقنواتهم الكثير من
الاقبال، مشيرين الى أن ظاهرة بث الافلام وتأسيس القنوات، عبر «اليوتيوب»
راحت تحقق انتشارا كبيرا خلال السنوات الخمس الأخيرة، بالذات في دول مجلس
التعاون الخليجي، حيث تحتل المملكة العربية السعودية الصدارة في عدد
المشاركين وايضا الافلام، التي تجاوز عدد رواد احدها الثلاثة ملايين مشاهد،
وهو انجاز يرسخ اهمية التواصل، واهمية الفضاء الخصب الذي راح «اليوتيوب»
يؤمنه لرواده في انحاء العالم.
وفي هذا التحقيق الذي يشارك به عدد من الاصوات الشابة، نذهب الى
مجموعة من الموضوعات المحورية، التي ترتكز على عنوان محوري هو «هل «عالم
اليوتيوب» يمثل بالنسبة لهم فضاء للحرية والتعبير عن الذات والقضايا
المحورية التي تحيط بهم بالإضافة الى اسباب الذهاب الى ذلك الفضاء،
بعيدا عن القنوات الرسمية والخاصة في المجالات الاعلامية محليا وخليجيا
وعربيا، كما تستطلع آراء تلك المجموعة الشابة حول الامكانات المتاحة،
والتقييم الخاص بتلك الاعمال والافلام والرسائل، وطبيعة العلاقات التي
يؤمنها التواصل مع الجمهور عبر «اليوتيوب» وأهم الافلام والاسماء.
كما يكشف لنا هذا التحقيق الذي تجريه «النهار» عن مجموعة من النتائج
المحورية، وهي حاجة الشباب هنا وفي انحاء العالم، الى المزيد من الحرية..
والاكسجين النقي للتعبير.. وايضا نبضهم.. وقضاياهم الى انحاء العالم.
وهي دعوة للرصد.. والمتابعة.. والتحليل.
في ظل توجه شرائح كثيرة من المواهب الشبابية نحو افاق السينما ووضعها
في دائرة اهتمامهم والتي تكون بجهود حثيثة وصادقة وعلى الرغم من محدودية
تلك الجهود الا انها تأتي بعزيمة ومثابرة عالية الكعب ورغبة اكيدة في تسلق
الصعاب للوصول الى نتيجة افضل وعلى الرغم من عدم وجود البيئة الخصبة
والمناسبة الا نجد البعض قد اتجه الى قنوات اليوتيوب وطرح الافلام فيها
لوجود عدة دوافع ترغب الشباب للمشاركة فيها سواء عدم وجود قيود وسقف الحرية
المفتوح وغيرها من الامور المتاحة .. فهل هذا الاتجاة الى عالم قنوات
اليوتيوب يمثل فضاء للحرية او قناة لايصال الافكار والتعبير عن الذات
وغيرها من الاحتياجات التي تظل تشغل ابناء الكويت والمنطقة .
قامت «النهار» بالالتقاء مع من اتجهوا هذا الاتجاه ووضعوا تجاربهم في
اليوتيوب التي وجدت صدى من المشاهدات والمتابعة والتعليقات وتم استضافة كل
من المخرج احمد التركيت والمخرج عبدالعزيز البلام والمخرج والناقد يوسف
العبدالله وتم وضع المحاور للحديث عن ذلك التوجه.
لماذا توجهتم الى اليوتيوب ؟
أحمد التركيت : اليوتيوب عندي اسهل من ان اتكلم او اتواصل مع أي جهة
انتاج لكي تساعدني والاعمال التي تعرض على الشاشة تكون مكررة حسب رأي
وبصراحة اتجهت الى احدى الشركات التي تهتم بالشأن السينمائي وطلبوا مني ان
اقدم السيناريو ويتم التعديل عليه وعرفت ان تفاصيل التعديل بما يتفق مع
المجتمع ...وهذا ما جعلني افكر جديا من الانعتاق من كل تلك الوصايا لتقديم
اعمالي بالشكل الذي اريده..
ألم يكن المكان عائقا امامكم ؟
عبدالعزيز البلام : عندما اكتب سيناريو فيلم استخدم مخيلتي واتخيل
العمل واحاول اجد المكان او القريب منه لان اغلب من هم في المجال يتخذ
الخطوة الأولى في ايجاد المكان بحيث يبني القصة عليها ..حتى وان لم اجد
المكان .. علينا ان نعمل وان لا نتوقف.. لقد توقفت الكثير من الاسماء سابقا
ولكن جيلي لا يسمح بالتوقف .. حتى وان كانت الابواب مغلقة علينا ان نبحث عن
ابواب وآفاق ونوافذ جديدة لايصال افكارنا كشباب كويتي.
ماذا ترى في ان تتحول تلك الظاهرة الى الجادة الصحيحة؟
يوسف العبدالله : كل مافي الامر انه يوجد كاتب سعودي اسمه فيصل العامر
عندما تقدم لاحدى القنوات المعروفة وضعوا له شروطا وحدودا معينة ولكنه
يتوقف او يعجز وسحب مشروعه ولجأ الى اليوتيوب وقال بعدها عن سبب توجهه الى
هناك فقال : - ان فضاء اليوتيوب اوسع - وانا ارى مايقوله بحيث تكون عندك
الحرية في ان تقول ما تريده والذي اراه في ذلك الموقع افضل بكثير من الذي
اراه على التلفزيون بحيث انني اركز دائما على المخرجين السعوديين مثل
عبدالله العياف وبدر الحمود وقد اتاح اليوتيوب بعد اضافة تلك الخاصية وعبر
شراء كاميرا مختصة في ان تصنع فيلما باقل التكاليف .. هو فضاء للحرية وايضا
فضاء للابداع. وايصال الموهبة والخصوصية، اكيد بان هنالك هوامش سلبية
ولكننا نتحدث عن القيم العالية التي يمثلها هذا الموقع وهذه النافذة وهذا
الفضاء الخصب ... العالم يتغير .. واعتقد بان التلفزيون سينتهي ... ويصبح
لكل انسان تلفزيونه وقناته وذلك عبر اليوتيوب
.
كيف تقيم عمل الآخرين
:
عبدالعزيز البلام : عندما ارى اي عمل او فيلم اتجه الى الفكرة حتى لو
كانت مقومات الفيلم بسيطة ولكن المهم هو الاستطاعة في توصيل الفكرة من خلال
العمل فعندما اصل الى مرحلة البكاء عند رؤيتي لاحد الافلام فان المخرج
استطاع في ايصال الفكرة ..انا افكر هنا بشكل خاص ومنهجى في تقديم نتاجات
فنية عالية الجودة . وقد لا يتحقق مثل هذا الامر بكل سهولة . لهذا نذهب
للبحث عن ابواب لايصال تلك القضايا والقيم الاجتماعية . ومن تلك الابواب
عالم «اليوتيوب» بعد ان اغلقت امامنا الكثير من الابواب مثل التلفزيون
والاعلام.
ما الاكتشافات السينمائية الشبابية التي اطلعت عليها ؟
أحمد التركيت: قبل فترة ارسل لي الصديق يوسف العبدالله عن شخص اسمه
مبارك المبارك الذي اتقن «الاكشن موف» وغيره يوجد ولكن باعتقادي لم يأخذوا
شهرتهم في الكويت ولكن لديهم سمعة طيبة.. اننا بحاجة لاكتشاف مبدعينا من
الشباب .. ومن اجيال الحرفة الفنية والسينمائية على وجه الخصوص
.
الدراسة الاكاديمية هل تخدم التوجه ؟
يوسف العبدالله : أرى من توجه الناس الى اليوتيوب في ان تحصل على اكبر
عدد من المشاهدات واذا كانت الدراسة الاكاديمية تخدم ذلك الاطار في جذب
المشاهدين فانا معها.. بالعكس الدراسة الاكاديمية تصقل الموهبة وتمنح
الفنان البعد الاكاديمي المتخصص . ولكننا نظل نبحث عن الفضاء الذي يمكن ان
يوصل قضايانا كشباب وكمهتمين ومتخصصين في هذا المجال الخصب . ما نقوم به
سبقنا اليه الكثير من الشعوب .. ومن الاسماء المهمة في عالم السينما
والاعلام، من الولايات المتحدة الى جميع دول العالم . المهم هو ان تصل تلك
الابداعات الى العالم. في ظل الابواب المغلقة وكثرة الوعود .
أبرز القضايا التي تطرح في اليوتيوب ؟
يوسف العبدالله : هنا في الكويت لا توجد قنوات على اليوتيوب كثيرة وهي
قلة ومنها القناة التي عملها المخرج احمد التركيت وواضح من افلامه وهو
الحديث عن - الذات - وهذا الموضوع اكبر من القضايا الاجتماعية التي قد تثار
حيث مقولة لا يصلح الله ما في قوم حتى يصلحوا ما في انفسهم واشير الى ان
كثيرا من الكوادر الفنية والاعلامية في السعودية اتجهوا لتاسيس العديد من
القنوات في «اليوتيوب»وهناك كم هائل من القنوات والمواضيع التي تثار فيها
ومنها قيادة المرأة وعدة امور اجتماعية.. واشير هنا الى ان هناك عددا من
الافلام تجاوز عدد مشاهديها المليونى مشاهد وهذا بحد ذاته انجاز لم يبلغة
اى فيلم عربي من ذي قبل في الصالات .
أعلى نسبة في عدد المشاهدات ؟
أحمد التركيت: 30 الف بالنسبة لاحد افلامي.. وهذا الرقم راح يتصاعد
عمل بعد آخر ما اشعرني بعمق المسوولية والتحدي بداخلي، وجعلني اتجه الى
ترسيخ القيم الفنية والاجتماعية بشكل اكبر في اعمالي السينمائية.
عبدالعزيز البلام : انا وضعت فيلمي وسحبته لان من شروط المهرجانات ان
لايعرض في مكان اخر.. خصوصا بعد ان شهد الفيلم كثيرا من الاقبال . وانا
يهمني في هذه المرحلة الاهتمام بالمهرجانات . ولكن هذا لا يعني الابتعاد عن
فضاء اليوتيوب . الذي يمنحني في كل يوم فرص حقيقية للتواصل مع كل ما هو
جديد ومتميز .
ما الذي تحتاجونه كشباب ؟
يوسف العبدالله : نحن بحاجة الى صندوق مالي يساند طموح الشباب الذي
يعمل ويوجد عزوف واضح من ناحية دعم الشباب من الشركات المختصة. واستطيع
التأكيد ان مثل هكذا صندوق سيخلق حالة من الحراك السينمائي . ويعمل على
تفعيل آليات الانتاج السينمائي والاعلامي.
ما الجانب الذي تحب ان تعمل عليه؟
عبدالعزيز البلام: انا دائما اتوجه الى الجانب الدرامي في الامور
الاجتماعية وفي فيلمي القادم سيكون الحديث عن العقم حيث عاش الكثير من
الازواج سنوات طويلة في عدم الانجاب ومع ذلك نجدهم مع بعض.. بل ان بعضهم
رزقهم الله سبحانه وتعالى بالاولاد في مرحلة لاحقة من عمرهم
.
نرى التوجه لديك نحو المشاركة في المهرجانات فهل سيكون هناك انتقال من
اليوتيوب .
أحمد التركيت : انا بالنص وبين هاتان الجهتان ومحتاج لهما واذا كانت
افضلية من جهتي سيكون للمهرجانات لان سيكون هناك انتقادات من اناس مختصين
ولهم خبرة في هذ المجال وبعدها افضل ان انقلها الى اليوتيوب لان هناك
مشاهدا يود ان يرى ماذا تعمل مع ان البعض لايضع الافلام التي يشارك بها في
المهرجانات .
ويتابع التركيت
:
وعندما بدأت في موقع «اليوتيوب» كان لدي الشعور بان الفرصة متاحة
امامي في حرية ووقت نشر الفيلم ويكون هناك متابعة وتعليقات حول الفيلم
المطروح وقد تكون التعليقات حول اجواء الفيلم ومدى تناسقه مع المجتمع
الكويتي وينتقدون توجهي في الافلام ... كما ان عالم «اليوتيوب» يؤمن للجميع
احتياجاتهم من جميع الاعمال .. بحر كبير تختار منه ما تريد .. وما يشغلنا
هو «السينما» وحينما لم نجد الابواب .. شرعت امامنا ابواب العالم على
مصرعيه .. واستطيع ان اقول بان افلامي شاهدها بشر من جميع انحاء العالم .
أبرز ملاحظاتك عن تلك الشريحة من الشباب.
يوسف العبدالله: اعتقد بان اليوتيوب سيؤدي الى الغاء التلفزيون كما
اسلفت وسوف نرى نتيجة ذلك على السنوات القادمة واود ان اشير الى انه في
السعودية يستقبل شريحة كبيرة من المشاهدين تصل الى مليونين مشاهد وانا
عتبرهم رواد في ذلك وعندما انتقد تلك الافلام اتعب في تعدد مواطن الجمال
فيها.. عالم ثري بالابداع . وثري ايضا بالاسماء التي استطاعت ان ترسخ
بصمتها وحضورها . وهناك اليوم نجوم حقيقين في عالم اليوتيوب من المملكة
العربية السعودية وشهرتهم تغطي انحاء العالم .
هل يوجد بينكم حوار نقدي؟
عبدالعزيز البلام : أكيد فكلنا اخطأنا فنحن في بدايتنا وجميعنا نعمل
مع بعض كفريق وندعم المخرج الذي يكون لديه عمل .والاخطاء التي تحصل تكون
لقلة الخبرة التي يكون مكتسبها . ويكون بينا ملاحظات بكل شفافية وحاليا
أواصل دراستي في
المعهد العالي للفنون المسرحية في قسم تمثيل والاخراج ما تعزز لدي الاتجاه
الى الدراما
.
كونك ناقد تقرأ لمن ؟
يوسف العبدالله : اقرأ للاستاذ عبدالستار ناجي ومن سورية فراس محمد
الذي تعجبني مقالاتهم.. كما بدأت بتشكيل ملامح عالمي الفني والسينمائي سواء
بالقراءة كناقد، او المشاهدة كسينمائي
.
الاتجاه الى الاخراج ؟
يوسف العبدالله : انا حاليا في اتجاه الى الاخراج فعلا لاننا تعبنا من
النقد واتبع مثلا معروف وهو: اشعل شمعه بدل ان تلعن الظلام» وانا احاول ان
ادخل ذلك المجال وقد فتحت قناة في اليوتيوب بعنوان «قمرتنا» وخلال الايام
التي مضت بدأت في تصوير فيلم بعنوان «المفروض» ومع انه يعتبر البداية وهو
امر طبيعي ان يتخلله بعض الاخطاء ولكنني اتعلم منها في سبيل الى ان اصل الى
الافضل ووجدت المساعدة من الشباب الذين لم يقصروا معي ..ونحن نعمل دائما
كفريق عمل يكمل بعضه البعض ويثري بعضه الاخر، ولا يمكن لنا ان نتحرك بشكل
منفرد في هذه المرحلة من تجربتنا وحياتنا . رغم كل الدعم والرعاية التي
نحظى بها من اسرنا
.
موقف الاهل من دخولكم لهذا المجال ؟
أحمد التركيت: موقفهم ليس الرفض بمعنى الكلمة بقدر ماكانوا يريدون ان
اهتم في دراستي وان ذلك المجال لايؤثر عليها في المستقبل ومع ذلك كنت اخرج
واصور وعملت الفيلم الاول وبعدها وجدت القبول والتفاهم .. وهو اليوم يقدمون
لى كل الدعم . بل ان الوالد يدعونى لان اكمل دراستي السينمائية في الخارج
.
عبدالعزيز البلام : اساس الدعم كله من الاهل وفي فيلمي القادم سيتم
تعديلات في بيت العائلة حتى اصور فيه وادعموني في بعض المعدات
يوسف العبدالله: كون الظروف تختلف من ناحية البيئة الداعمة من تعليق
او تقبل وغيرها ولكن بشكل عام اجد الدعم والرعاية من الاسرة والوالد على
وجه الخصوص وهذا ما يدفعنى لتأكيد ذاتي وان اكون عند حس ظنه. واحاول ان اشق
طريقي في عالم السينما والاعلام واثبات مدى قدرتى على اكمال الطريق في ذلك
التخصص ولعل استقالتي من عملي والتفرغ التام لذلك الاتجاه واحد المخرجين
عندما تم سؤاله عن افضل مخرج فقال «حتما وعلى يقين من هو افضل ولكن حتما هو
ممن لم يدرسوا السينما ويوجد اعتقاد بان السينما له علاقة بالروح والتجارب
في الحياة التي تنتج عن افلام ونحن نعزز ارواحنا بتلك الكلمات».
أعمالكم القادمة ؟
أحمد التركيت : هناك عمل باللغة الاجنبية ويكون مترجما للعربية واسم
العمل هو «اجيال» وهو من انتاجي.
عبدالعزيز البلام : عملي القادم هو «قليل من الامل يكفي» وهو عن مشاكل
الزواج.
يوسف العبدالله : سابدا اعتبارا من اليوم مونتاج عملي الجديد . وتجاوز
العديد من الهوامش التي حدثت اثناء فترة التحضير وما قبل التصوير.
وفيلم بعنوان «المفروض» وهو عن الاعاقة ليست في الجسد فقط بل توجد
اعاقة في الفكر والاخلاق
.
الهدف او الغاية من خلال الاخراج ؟
أحمد التركيت : كان هدفي في ان اعدل سلوك الناس ولكني اكتشفت ان ذلك
صعب جدا وقمت بعدها بالتوجه لمن يريدون التغيير وتطوير الذات.
هل يشكل عدم الدعم هاجس لك ؟
عبدالعزيز البلام: اود ان اشير الى امر مهم وهو الدعم والسعي ورائه
وفي احدى الايام جلست مع المخرج احمد الخلف وطرحت عليه فكرة بدعم من احدى
الشركات فقال لي لن تجد تعاون حتى تصور عندهم ولكنني لم اتوقف بل سعيت
ووافقوا فورا والفكرة هنا ان على الجميع ان يسعى ومن يقف لايجب ان يوقف
غيره ومن يقول ان لايوجد اي دعم فهذا الامر مستحيل.
ماذا تعلمت من السينما وماهو حلمك ؟
يوسف العبدالله : تعلمت من السينما اكثر مما تعلمته في الحياة واعتقد
بان حلمي البسيط انه عندما اذهب الى دور السينما اجد بوسترات الافلام
الكويتية ويكون عندنا سينما في الكويت كما هو متعارف عليه ... بل سينما
وجمهور ونقاد واستمرارية .. قد يكون ذلك حلما .. ولكنة يتحقق بالعمل . ولا
شيء مستحيل ..عندها اعتقد باننا لن نحتاج لـ «اليوتيوب» او غيره لان
السينما ستجد طريقها الى الصالات.. وتكون العلاقة المباشرة مع الجمهور
.
فكرة بسيطة حققت الشهرة.. يوتيوب استقطب الملايين لمشاهدته
تأسس في 14 فبراير سنة 2005 بواسطة ثلاث موظفين سابقين في شركة باي
بال هم تشاد هيرلي وستيف تشين وجاود كريم، في مدينة سان برونو، سان ماتيو،
كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ويستخدم تقنية الأدوبي فلاش لعرض
المقاطع المتحركة. محتوى الموقع يتنوع بين مقاطع الأفلام، والتلفزيون،
والموسيقى، الفيديو المنتج من قبل الهواة، وغيرها. وهو حالياً مزود بـ 67
موظف. في أكتوبر 2006 أعلنت شركة Google
الوصول لاتفاقية لشراء الموقع مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي, أي ما يعادل
1.31 مليار يورو. وهو يعتبر من مواقع ويب 2.0. اختارت مجلة «تايم»
الأمريكية موقع يوتيوب على الإنترنت رجل عام 2006 لدوره في إعطاء الفرصة
لزواره في إنتاج المواد التي يعرضونها في الموقع[
تأسس موقع يوتيوب عن طريق تشاد هرلي، وستيف تشن، وجاود كريم، وهم
موظفون سابقون في شركة
PayPal.
قبل ذلك درس هرلي التصميم في جامعة إنديانا بولاية بنسيلفينيا، بينما
درس تشن وكريم علوم الحاسوب في جامعة إيلينوي. أصبح النطاق
YouTube.com
نشطاً في 15 فبراير 2005، ومن ثم تم العمل على تصميم الموقع لبضع
أشهر. افتتح الموقع كتجربة في مايو 2005، وافتتح رسمياً بعد ستة أشهر.
أول فيديو على اليوتيوب
يعد الفيديو المرفوع من قبل جاود كريم بعنوان (أنا في حديقة الحيوان)
(بالإنجليزية:Me at the zoo)، يعد أول فيديو يتم رفعه على موقع اليوتيوب، وكان بتاريخ 23 إبريل
2005,و تبلغ مدته 18 ثانية. أنا في حديقة الحيوان على موقع «يوتيوب».
بحسب موقع
Alexa
،يوتوب هو حالياً ثالث أكثر المواقع شعبية في
العالم بعد فيس بوك وجوجل[3]. في يوليو 2006، صرح المسؤولون عن الموقع بأن
عدد مشاهدة الأفلام من قبل الزوار ككل يصل إلى 100 مليون يومياً.[4]
في شهر يناير 2008 فقط، 79 مليون مستخدم شاهد أكثر من 3 مليارات
فيلم.[5] في أغسطس 2006، ذكرت الوول ستريت جورنال بأن الموقع يستضيف 6.1
مليون فيلم، بسعة 600 تيرابايت. في 2007، استهلك الموقع قدراً من حجم تدفق
البيانات (bandwidth)
مماثل لاستهلاك العالم لجميع مواقع الإنترنت في عام 2000. يتم رفع 13 ساعة
تقريباً من الأفلام في كل دقيقة.[6][7][8].
في مارس 2008، قدرت كلفة الموقع بحوالي مليون دولار أمريكي يومياً.
بعد إطلاق يوتوب أصبح من السهل نشر الأفلام ليشاهدها المستخدمون حول
العالم. وأصبح العديد من الهواة مثل الكوميديين والسياسيين والموسيقيين
الذين ينشرون مقاطع مصورة بشكل مستمر، مثل بات كوندل
(en)
ويعتقد أن فيديو فيديو بيبي (بالإنجليزية:baby)
للمغني جاستن بيبر هو أكثر الفيديوهات مشاهدة على موقع اليوتيوب ، بعدد
يزيد عن 800 مليون شخص
(رابط للفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=kffacxfA7G4)
الاّ أنّ فيديو المغني الكوري الجنوبي ساي -»جانجام
ستايل»(بالانجليزية: PSY gangam style )
تجاوزه يوم 24 نوفمبر 2012 بحصوله على مليار مشاهدة.
رابط الفيديو
(https://www.youtube.com/watch?v=9bZkp7q19f0).
لا يسمح في يوتيوب وضع أفلام لها حقوق نشر محفوظة من دون إذن صاحب
العمل. كما لا يسمح بوضع الأفلام الإباحية، أو الأفلام التي تسيء لشخصيات
معينة، أو الأفلام الفاضحة، أو الإعلانات التجارية، أو الأفلام التي تشجع
على الإجرام.
يستخدم يوتوب تقنية أدوبي فلاش لعرض الأفلام. يتطلب مشاهدة الأفلام
تحميل البرنامج المشغل لفلاش، رغم أن الشركة تذكر بأن البرنامج موجود
حالياً في حوالي 90% من أجهزة الحاسب في العالم التي تستخدم لتصفح
الإنترنت. تحول يوتوب الأفلام المرسلة إليها إلى امتداد
FLV
أو فلاش فيديو. لا يمكن تنزيل الفيلم مباشرة من الموقع، ولكن يمكن
استخدام برامج أو وصلات خارجية لذلك. يمكن تشغيل ملفات
FLV
في الكمبيوتر عن طريق عدة برامج منها جوم بلاير، وجناش، وVLC، وغيرها. كما أتاح الموقع نسخة HTML5
من المشغل بصيغة فيديو وِب إم وصوت فربس للمتصفحات التي تدعم تلك التقنيات.
الملفات المرسلة ليوتوب يجب أن لا يزيد طولها عن 15 دقيقة للمستخدمين الجدد
ولكن يمكن ان تزيد المدة للمستخدمين الاخرين، وأن لا يزيد حجمها على 1
جيجابايت (1024 ميجابايت). يمكن رفع الملفات ذات الامتدادات التالية:
WMV، و
AVI، و
MOV، و
MPEG، و
MP4، و 3GP.
يمكن رفع الأفلام ذات الامتداد 3GP
من الهاتف النقال مباشرة عن طريق الموقع الخاص
بالهواتف وهو «m.youtube.com».
تحتوي الملفات المرفوعة في يوتوب على صوتيات بصيغة MP3.
وبشكل افتراضي يكون نظام الصوت فردي (mono)، مع معدل 64 كيلوبت للثانية، مع تخفيض الإشارة الصوتية (sampling)
إلى 22050 هرتز.
أبعاد الأفلام بشكل افتراضي تكون 320 × 240 بكسل، وتستخدم مرماز (codec)
سورنسون سبارك H.263.
معدل البت لإشارة الفيديو هو حوالي 314 كيلوبت لكل ثانية، أما معدل الصور
أو الإطار (frame rate)
فيعتمد على الملف المرفوع.
في مارس 2008 أطلق الموقع خاصية جديدة تسمح برفع ملفات أفضل جودة،
ويتم عرضها بأبعاد 480 × 360 بكسل. و أطلقت جودات أخرى وهي 720p
و 1080p
كما تم إضافة تقنية عالي الوضوح HD
وتم إضافة تقنية 3D
اي مشاهدة المقاطع بالتقنية الثلاثية الابعاد وحاليا يمكن عرض
الافلام بدقة ال 4k
وهي دقة كبيرة جدا وشديدة الوضوح.
ي 19 يوليو 2007 كان رئيس جوجل إيريك سميت في باريس لإطلاق نظام
التوطين الجديد.[9] واجهة الموقع متاحة بنسخ موطّنة في 42 دولة، وإقليم
واحد (هونج كونج)، ونسخة عالمية.
تقترح واجهة يوتيوب نسخة محلية للمستخدم بناء على عنوان آي بي الذي
يتصل منه.
في بعض الحالات تظهر رسالة «هذا الفيديو غير متاح في دولتك» بسبب قيود
حقوق النشر أو محتوى غير لائق.[36]
واجهة يوتيوب متاحة بلغات وصلت إلى 54 من ضمنها الكتلانية،
والدنماركية، والفنلندية، واليونانية، والنرويجية والسلوفينية مع عدم توفر
نسخ محلية لتلك اللغات.
خطط إنشاء نسخة يوتيوب محلية في تركيا قوبلت ببعض المشاكل لأن السلطات
التركية طلبت من يوتيوب إقامة مكتب في تركيا قد يخضع للقانون التركي. أعلن
يوتيوب أنه لا ينوي فعل ذلك، وأن فيديوهاته لا تخضع للقانون التركي. أبدت
السلطات التركية قلقها من أن يوتيوب يستخدم في نشر مقاطع تسيء لمصطفى كمال
أتاتورك وبعض المواد المسيئة للمسلمين.[37][38].
في مارس 2009 قاد خلاف بين يوتيوب ووكالة جمع الأتاوات البريطانية PRS for Music
إلى منع فيديوهات موسيقى احترافية عن المستخدمين في المملكة المتحدة. حُذفت
المقاطع التي نشرتها شركات التسجيلات الكبرى بعد فشل التوصل إلى اتفاق حول
صفقة ترخيص نشر. فُصل في النزاع في سبتمبر 2009.[39] في أبريل 2009 وقع
نزاع مشابه أدى إلى حجب فيديوهات موسيقية مميزة عن المستخدمين في
ألمانيا.[40]
وتلك من صور التنافس مع مواقع أخرى لتقاسم الفيديو مثل ديليموشن في
فرنسا. كما قامت باتفاق مع محطات التلفزيون المحلية مثل
M6
وتلفزيون فرنسا من الناحية القانونية لاذاعة محتوى الفيديو.
وفي17 أكتوبر 2007 اعلن ان هونغ كونغ قد اطلقت النسخة المحلية من
الموقع وقد صرح «ستيف تشين» بأن النسخة القادمة هي نسخة تايوان.
الدول التي منع فيها يوتيوب
البرازيل
منعت محكمة في البرازيل موقع يوتوب في 6 يناير 2007 لمدة ثلاثة أيام
إثر نشر الموقع فيلم فاضح للمذيعة البرازيلية المعروفة دانييلا سيكاريللي
(الخطيبة السابقة للاعب كرة القدم رونالدو) [12].
إيران
منع موقع يوتوب في إيران في 3 ديسمبر 2006، بعد أن اعتبر الموقع «لا
أخلاقياً»[43].
المغرب
في 25 مايو 2007، منعت شركة اتصالات المغرب موقع يوتيوب. تم إزالة
المنع بعد خمس أيام بعد أن ذكرت الشركة بأن ذلك كان «خطأ تقنياً»[44].
اليمن
قامت اليمن بمنع الموقع في تاريخ 11/6/2008 لمدة ثلاثة ايام
تايلند
في 8 مارس 2007، تم منع موقع يوتوب في تايلند لمدة يومين [45]. وفي
تاريخ 3 أبريل 2007، تم منعه مرة أخرى. ذكرت الحكومة بأن هنالك فيلماً يشتم
الملك بوميبول أدولياديج[46]. ذكر وزير تقنية المعلومات والاتصالات
التايلندي بعد ذلك بأن المنع سيزال، ولكن سيتم منع المواقع التي تضع وصلات
لذلك الفيديو. أزيل المنع في 30 أغسطس 2007 بعد أن وافق موقع يوتوب على
إزالة الأفلام الممنوعة التي قالت عنها الحكومة التايلندية بأنها تهجمية[47].
تركيا
تم منع موقع يوتوب في تركيا في 6 مارس 2007 بسبب السماح بوضع أفلام
تشتم الأتراك ومصطفى كمال أتاتورك[48]، إثر تصعيد ما سمي «بالحرب» بين
اليونانيين والأرمن والأكراد والأتراك على موقع يوتوب، حيث يقوم كل من
أولئك بنشر أفلام مسيئة للأطراف الأخرى[49].
بعد أن قام محامو يوتيوب بإرسال وثيقة تبين إزالة الأفلام المسيئة
للأتراك، أزيل المنع في 9 مارس 2007[50]. في 18 يناير 2008، منع الموقع
لنفس الأسباب لمدة ستة أيام.
الإمارات
منع موقع يوتيوب في الإمارات لفترة. وقد ذكرت مؤسسة الإمارات
للاتصالات المزودة لخدمة الإنترنت بأن المنع تم بسبب «احتوائه على أفلام
مخالفة للدين والعادات والتقاليد لمجتمع الإمارات العربية المتحدة»[51].
باكستان
كانت باكستان قررت الأحد 24-2-2008 حجب الدخول إلى موقع يوتيوب الذي
يُعتبر من أكثر المواقع شعبية على الإنترنت على أساس أن محتوياته تسيء إلى
الإسلام وتم رفع الحجب في الثلاثاء 26-2-2008[52].
تونس
تم منع الموقع منذ أغسطس 2007 بسبب الفيديوات السياسية للأحزاب
المعارضة التي تشتم نظام الرئيس السابق بن علي وتؤلف نكتا ساخرة عليه. وتم
رفع الحجب في الخميس 13-01-2011 (يوم قبل خلعه).
سورية
لطالما كان الموقعين العالميين (فيس بوك) و(يوتيوب) محجوبين في سورية
إلا أن في مطلع عام 2011 إثر الثورات العربية التي قامت على أساس صفحات
الفيس بوك والفيديوهات المنشورة على اليوتيوب قامت شركة الاتصالات السورية
بفتح الموقعين.
مصر
في 9 فبراير 2013 ألزمت محكمة القضاء الإداري المصرية الحكومة المصرية
ممثلة في وزارتي الاتصالات والاستثمار بحجب موقع يوتيوب في مصر لمدة 30
يوما لإذاعته الفيلم المسيئ للرسول [53].
العالم العربي
تم منعه يومين بعد أن نشر الموقع الفيلم المسيئ لرسول الله وأمتناع
شركة جوجل عن حدفه.
أشخاص اشتهروا عبر اليوتوب
فتح الموقع الباب على مصراعيه أمام العشرات من
الاشخاص ممن نشروا مواهبهم الأدبية والفنية والكوميدية والتنشيطية مما حقق
لهم شهرة كاسحة، من أهمهم:
جاستن بير
ريمي عايار
كودي سيمبسون
كينان كاهيل
باسم يوسف
تيرا ناومي
ري ويليام جونسون
اوستن ماهون
ابراهيم الخير الله
ابراهيم صالح
هادي الشيباني
علي الكلثمي
فهد البتيري
بدر صالح
لقطات
أشار المشاركون في الجلسة الى اسماء العديد من الكوادر الكويتية التي
تمتلك قنوات عبر اليوتيوب والتى باتت تمتع بشهرة عربية وربما عالمية.
أكد المشاركون على ان «السعودية» تحتل المرتبة الاولى على صعيد
المشاركين الذين يمتلكون قنوات على «اليوتيوب».
ألمح المتحاورون الى ان انهم لم يجدوا الاهتمام من قبل الجهات الرسمية
لتقديم اعمالهم مما دفعهم الى اختيار ابواب «اليوتيوب».
أكد الجميع بان عالم «اليوتيوب» لا يعني الهروب من الرقابة لانهم
يتحركون برقابة ذاتية تحترم القانون والاعراف الاجتماعية
.
أشار المشاركون الى ضرورة فتح حوار من قبل وزارة الاعلام وغيرها من
الجهات المعنية بالشباب للاهتمام بهم.
النهار الكويتية في
03/04/2013 |