حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قال إن قانون الضبطية القضائية "هرتلة"

عبدالعزيز مخيون: "مرسى" محدود الإمكانيات

حوار: دينا دياب

 

عبدالعزيز مخيون، فنان ذو رؤية سياسية واضحة، صاحب أداء متميز في كل أعماله، وشرطه في تقديم العمل هو السيناريو الجيد الذي يخدم به المجتمع لإيمانه بأن الفن «رسالة» مهما مر عليه الزمان تظل رسالته الإصلاح دائماً، يعيش مثل غيره من الفنانين الذين يخافون علي بلدهم حالة اضطراب نفسي وسياسي، وتشاؤم أيضاً من مستقبل مصر الذي بات ضبابياً لدي الجميع.

حاورته عن رؤيته فيما يحدث في مصر وأسباب وصول المصريين لهذه الدرجة من التشاؤم والخوف.. فإلي نص الحوار:

·        < عاصرت العديد من العهود السياسية.. كيف تري الفترة التي تمر بها مصر؟

- مصر تمر بحالة ضبابية علي المستويين السياسي والاجتماعي وهي فترة استثنائية، فلأول مرة تكون مصر دون قدوة أو قيادة وشعبها منقسم وكل شخص يبحث عن موضع قدم سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو أحزاباً، ومصالح مصر العليا منسية، الكل يبحث عن مصلحته الشخصية والحزبية ومصر هي الضحية، للأسف انقسمت مفاصل الدولة وأتخوف لما ستئول إليه تلك الفترة.

·        < في رأيك.. ما الأسباب التي أدت بمصر إلي تلك الأحداث؟

- ضعف الحكومة هو السبب الرئيسي لما نحن فيه، فهذه الفترة تحتاج أن يظل الرئيس صورياً ويبتعد قليلاً عن المشهد، ونأتي بحكومة قوية تستند لإرادة شعبية، تمسك بزمام البلد، فلن نعترض علي شرعية الرئيس في هذا التوقيت لكن لابد أن يتولي زمام البلد رئيس وزراء له صلاحيات حتي لو وصل الأمر إلي أن تفرض الأحكام العرفية حتي يحفظ الأمن في البلد، ولابد أن تستجيب الرئاسة لمطالب المعارضة فيما يتعلق بتعديل الدستور وقرار النائب العام.

·        < كيف تري قرار النائب العام بمنح الضبطية القضائية للمواطنين؟

- أعلم أن هذا القانون مطبق لدي الأمريكان، فلديهم ضبطية قضائية مدنية، بشكل منظم بحيث إذا شاهدت جريمة تحدث في الشارع أوقف الجريمة، لكن القانون في مصر يقول إذا سرت في الشارع، فمن حقي أن أقبض علي أي شخص كيف يحدث ذلك دون قرائن وأسباب، فستنتشر الفوضي في مصر، فهو قانون «فوضوي».

·     < البعض ينادي بانقلاب عسكري ويؤكد أن الحل في يد الجيش.. فهل توافق علي ذلك وما رأيك في أداء الجيش في الفترة الماضية؟

- أري أن موقف الجيش متميز لأنه حائط الصد الأخير لمصر، وأنا لا أريد انقلاباً عسكرياً رغم احترامي وحبي للجيش، لكني أربأ بالجيش أن يتورط في الحياة المدنية، فوظيفته الدفاع عن الحدود، فأنا أخاف أن يختلط الحابل بالنابل ويصبح الجيش تائهاً بين الحدود والشعب، ولكن إذا فلت الزمام في البلد فلابد من دخول الجيش.

·        < كيف تري موقف الشرطة في ظل انتشار البلطجة في الآونة الأخيرة؟

- الشرطة تقوم بواجبها لكنها للأسف تحتاج إلي إعادة هيكلة في الجهاز بالكامل، فأفراد الشرطة منهم شهداء ضحوا من أجل تحقيق الأمان لذلك البلد، ومنهم من يعمل طبقاً لضميره وكأي نظام به الصالح والطالح لكن الجهاز يحتاج لإعادة ترتيب بتكتيك جديد وعقيدة جديدة.

·        < كيف تري قرار تأجيل المحكمة للانتخابات التشريعية؟

- أري أنه قرار سماوي جاء من عند الله ليوقف جريمة كانت سترتكب في حق الشعب المصري، وحتي هذه اللحظة لم يطعن الرئيس أو جماعته في قرار المحكمة كما سمعنا، لكني منذ البداية كنت من الرافضين للدعوة للانتخابات في ظل الظروف التي تمر به مصر الآن تؤكد أن الصندوق ليس هو الديمقراطية، فهو لا يعبر عن إرادة الشعب والظروف غير صحية.

·     < كيف تري موقف الرئيس مرسي في ظل تلك الظروف.. هل توقعت أن يخطب للشعب في تلك الفترة؟

- الرئيس لا يعرف كيف يخاطب الشعب فأي خطاب سيخرج به، وماذا يقول لقد تحدثت معنا من قبل في خطابات كثيرة، ولم نفهم منها شيئاً، للأسف الرئيس فاقد التواصل مع الناس وفاقد التعامل مع الشعب من الأساس، وترك البلد في أسوأ الظروف ليسافر إلي الهند، فهو محدود الإمكانيات، وقليل العطاء.. أرجو من الرئيس أن يتنحي جانباً ويترك البلد لحكومة مدعومة من الجيش.

·     < تعود للعمل مع الكاتب الكبير وحيد حامد من خلال مسلسل «بدون ذكر أسماء».. كيف تري العمل.. وما الجديد الذي تقدمه؟

- الكاتب وحيد حامد بلغ درجة كبيرة من النضج والوعي في هذا العمل، بتفاصيل المجتمع المصري بإحاطة كاملة وهذا واضح في كتابته وفي الشخصيات التي اختارها وأيضاً في التفاصيل الكثيرة التي يتناولها، ورغم أن العمل بعيد عن الأحداث السياسية الموجودة في مصر الآن، إلا أن به إسقاطاً علي الواقع الاجتماعي والسياسي وهو إسقاط بالأحداث والشخصيات، وسيشعر من يشاهده بأنه يستقرئ الواقع بكافة تفاصيله، وأجسد فيه شخصية «الحلواني» محور الأحداث ونفهم منه كيف وصلنا لما نحن عليه الآن رغم أنه يرصد أسس الثمانينات منذ نهاية فترة الرئيس السادات، وأتوقع أن ينال العمل إعجاب الجمهور لأنه عمل جاد يعتمد علي السيناريو المتميز، وبالفعل تم تصوير الكثير من مشاهده الداخلية في ستوديو النحاس وديكور الحارة.. وكان آخر أعمالي مع وحيد حامد مسلسل «الجماعة».

·     < رغم اتفاقك علي المشاركة في مسلسل «الركين» فإننا فوجئنا باعتذارك عنه بعد توقيع محمد رمضان علي العمل.. فلماذا؟

- لم اعتذر بشكل نهائي حتي هذه اللحظة، وأنتظر موافقة وحيد حامد حتي أشارك في عمل آخر لأنه اشترط علي ألا أشارك في عمل آخر إلا بعد الانتهاء من تصوير مسلسله فهو يتابع التصوير لحظة بلحظة، ومسلسل «الركين» مكتوب بشكل جيد وشخصيتي فيه رجل محب للمال، وأنا لا يهمني إذا كان بطل العمل محمد رمضان أو محمود عبدالمغني لكن يشغلني أن دوري مكتوب بشكل جيد.

·     < هذا العام يشارك أكثر من 50 مسلسلاً في رمضان.. كيف تري زيادة عدد المسلسلات في موسم واحد؟

- أنا ضد أن يقدم أكثر من عمل في موسم واحد وأتمني أكثر التركيز علي تقديم الأعمال الجادة فقط، فالفن المحترم هو الذي يثبت نفسه مهما كانت الظروف حوله، وإذا نظرنا للأعمال المقدمة فستتسبب الأعمال الفاشلة في إهانة الأعمال الجادة، فالحفاظ علي الفن يكون بتقديم الأعمال الجادة فقط.

·     < ألا تري أن زيادة عدد المسلسلات ستحل أزمة البطالة التي يعاني منها الفنانون في الفترة الأخيرة؟

- مصر كلها تمر بفترة بطالة ولكن هذا لا يعني إهانة الفن، فلن يعيش الفن في كبت إبداع مهما كانت الضغوط حوله، فسيظل الفن المصري له مكانته في السينما والدراما والمسرح لأن مصر أم الفنون، وستحافظ علي اسمها ومكانتها الفنية علي مدي التاريخ، وأن الحالة التي تمر بها مصر حالة استثنائية بكل الظروف.

الوفد المصرية في

13/03/2013

 

روجينا:

السبكى استبعدنى من «ساعة ونصف» بسبب آرائى السياسية

حوار: سهير عبدالحميد 

تحرص الفنانة روجينا من وقت لآخر على تغيير جلدها حتى لا يتم اتهامها بالتكرار حيث تشارك هذا العام بمسلسلين مختلفين هما «حكاية حياة» و«نقطة ضعف».

وفى حوارها التالى اكدت روجينا فيه قوة العلاقة بينها وبين غادة عبدالرازق نافية اى خلافات معها اثناء تصوير حكاية حياة وتحدثت عن سر استبعادها من فيلم ساعة ونصف واصرارها على آرائها السياسية السابقة التى كانت سبباً فى وضعها فى القوائم السوداء للفنانين

تكررين تجربة العام الماضى مع نفس فريق «سبق الاصرار» من خلال مسلسل «حكاية حياة». هل نعتبر هذا استثماراً للنجاح ؟

- بالطبع فالنجاح يعم على الكل وعندما ينجح فريق مع بعضه فهذا يدفعهم لتكرار التجربه املا فى تحقيق نفس النجاح خاصة ان كل فرد فى مسلسل «مع سبق الاصرار» كان يبذل اقصى ما فى جهده حتى يظهر العمل بالشكل المشرف الذى خرج به وجعله افضل من الدراما التركية.

وهل دورك فى «حكاية حياة» يتشابه مع مسلسل «مع سبق الإصرار» فى كونه صادماً للجمهور؟

- فالموضوع كله جديد واتمنى ان يحصد نفس النجاح فعندما اختارنى المخرج محمد سامى لشخصية البنت الشعبية التى تحاول ان تنصب شباكها على طارق لطفى استغربت جدا من هذا الاختيار لدرجة اننى كنت سأعتذر عن المسلسل لكن الذى اقنعنى وكان متحمساً لى جدا هى غادة عبدالرازق التى سبق وتعاونت معها فى اربعة مسلسلات فهى تعرف قدراتى التمثيلية جيدا وكانت الوحيدة التى ترانى فى هذه الشخصية اما عن دورى فى «حكاية حياه» فهناك اتفاق مسبق بين كل فريق العمل يشبه الشرط الجزائى بعدم الحديث عن تفاصيل المسلسل حتى لا يتم تسريب موضوعه ويكون مفاجأة للجمهور لان هذا يعتبر من اهم عوامل النجاح وعموما اى فنان يريد دائما ان يكون متغيراً فى ادواره ويقدم الاشياء البعيدة عن شخصيته وهذا يجعلنى كممثلة عمرى طويل.

سمعنا عن خلافات بينك وبين غادة عبدالرازق ورزان مغربى اثناء التصوير . ما حقيقة هذه الخلافات؟

- هذه كلها «اشاعات» مغرضة تريد ان توقع بينى وبين غادة فهى من اكثر الممثلات التى عملت معهن وعلاقتى بها سمن على عسل كما يقول المثل والا ما رشحتنى للمسلسلين فهى مؤمنة جدا بموهبتى واعتقد ان نفس الحال بالنسبة لرزان مغربى ويكفى اننا نعمل بمعدلات قياسية فى ظل هذه الظروف الصعبة والاضطربات الامنية لذلك اقول لحزب اعداء النجاح كفوا ايديكم عنا.

هل ترين انك لم تأخذى حقك وسط بنات جيلك ؟

- الموضوع ليس كذلك لكن معظم المخرجين يستسهلون فعندما نجحت فى شخصية البنت الرومانسية فى اعمال مثل كلمات والمال والبنون وغيرها اصبحت كل الادوار المعروضة على محصورة فى هذا الاطار وهذا ظلمنى جدا لاننى لدى القدرة على تغيير جلدى والدليل نجاحى فى شخصية البنت الشعبية سواء فى فيلم الفرح او فى مسلسل سبق الاصرار كذلك الشخصية الكوميدية التى قدمتها فى فيلم محترم الاربع ومع هذا فأنا راضية جدا عن مشوارى وما حققته من احترام الناس وغير نادمة عن اى عمل قدمته.

تشاركين جمال سليمان بطولة مسلسل «نقطة ضعف» حدثينا عن هذا العمل ؟

- فى الحقيقة انا سعيدة جدا للعمل مع جمال سليمان للمرة الثانية حيث سبق والتقينا منذ عدة سنوات فى مسلسل «اولاد الليل» وعندما عرض على «نقطة ضعف» اعجبت به جدا لانه عمل رومانسى خاصة ان المشاهد المصرى استقطبته الدراما التركية بموضوعاتها الرومانسية الحالمة علاوة على ان الظروف التى تمر بها البلد جعلتنا فى حالة اكتئاب وما احوجنا للخروج من هذه الحالة لذلك ارى ان مسلسل «نقطة ضعف» سيقوم بهذه المهمة   لأنه بعيد عن السياسة وتدور احداثه حول شخصية طبيب يفشل فى قصة حبه بعد ان تتركه حبيبته وتسافر فتأخذه ظروف الحياة واجسد انا شخصية طبيبة وسنبدأ التصوير الاسبوع القادم بمجرد استقرار الحالة الامنية.

منذ فترة وانت قليلة الظهور فى اللقاءات الاعلامية فما السر فى ذلك؟

- لانى لا احب كثرة الظهور فى البرامج بدون سبب او هدف واضح وعندما يكون لدى عمل حلو اريد ان اتحدث عنه اجرى لقاءات علاوة على ان معظم البرامج هذه الايام مضمونها قائم على السياسة التى لا احب الحديث فيها.

هل صحيح أن آراءك السياسة كانت وراء استبعادك من فيلم «ساعة ونصف»؟

- اعتقد ذلك خاصة انى كنت مرشحة بقوة لاحد الادوار الرئيسة فى الفيلم والسبكى ارسل لى سيناريو الفيلم وفجأة تم استبعادى منه دون سبب واضح مع انى سبق وتعاونت مع السبكى فى فيلم «الفرح» وكان هذا مع بداية قيام الثورة.

هل أنت نادمة على ارائك السياسية ومشاركتك فى مظاهرات مصطفى محمود لتأييد مبارك؟

- بداية انا لم اشارك فى هذه المظاهرات لكى اؤيد مبارك أو أكون ضد الثورة لكنه كان دفاعا عن البلد التى اعيش فيها وعن استقرارها وامنها التى نفتقدهما الآن وعن الحالة التى لم نرها من قبل وكانت مشاركتى كمواطنة مصرية تخاف على بلدها قبل ان اكون فنانة وزوجة فنان وعموما انا انسانة غير متلونة ولا اغير مواقفى السياسية فما قلته منذ عامين ايام الثورة مازلت عليه ولم اخرج فى اى وسيلة اعلامية وقلت عكسه وكون وجهة نظرى تختلف مع رأى الاخرين فهذا شىء وارد جدا لان هذا من مبادئ الديمقراطية وحرية الرأى التى قامت من اجلها الثورة وليس معنى انى مختلفة فى الرأى مع فئة معينة انهم يضعونى فى قوائم سوداء لانه ليس من حق اى شخص ان يزايد على وطنيتى وحبى لبلدى.

وما تعليقك على ما يحدث الآن فى الشارع المصرى ؟

- كل ما استطيع ان اقوله هو اننى ادعو لمصر ألا يكون مصيرها مثل مصير سوريا او ليبيا وان يعود لها الامن والاستقرار بحق اولياء الله الصالحين المحفوفة بهم.

روز اليوسف اليومية في

13/03/2013

 

مخرج «مصور قتيل» كريم العدل:

لا أعيش في جلباب عائلتي 

كتب الخبرهند موسى 

يعيش المخرج الشاب كريم العدل حالة من السعادة بعد تكريمه أخيراً في مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما عن فيلمه «مصور قتيل». عن تجربته السينمائية الثانية، ورؤيته للوضع السينمائي الحالي وطموحاته الفنية كان لـ «الجريدة» معه هذا اللقاء.

·        ما شعورك بعد حصولك على جائزة المركز؟

سعيد جداً لأنها أول جائزة أحصل عليها عن فيلم «تجاري» أخرجته، فقد سبق وحصلت على جوائز عدة ولكن عن أفلام روائية قصيرة، لذا ستكون أغلى جائزة لديّ ولن أنساها طوال مشواري الفني. فضلاً أن الحصول على جائزة من المركز الكاثوليكي المصري للسينما شرف لكل فنان، فهذه التظاهرة السينمائية تقدر الفنانين وتبرهن على اهتمامها بالفن بإقامة دوراتها سنوياً رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

·        في رأيك، ما الفائدة من إقامة هذه المهرجانات؟

الفوائد كثيرة، أبرزها أنها تدفع الفنان إلى تقديم مزيد من الأعمال التي تلقى هذا التقدير، تدعم المواهب الشابة، وتساهم في تسليط الضوء على أدوار البعض وتكريمهم، لا سيما الأشخاص خلف الكاميرا.

·        ما تقييمك لفيلم «مصور قتيل» بعد عرضه جماهيرياً ومشاركته في كثير من المهرجانات؟

لا يستطيع الشخص تقييم أعماله مهما كان يملك من خبرات عظيمة ومهارات قوية، ولكنني أرى أنني وقعت في بعض الأخطاء في بعض مشاهد «ولد وبنت» ثم تداركتها وحاولت عدم تكرارها في «مصور قتيل»، وهو أمر طبيعي ويحدث مع أي فنان؛ فالاحتراف يعني أن نتعلم من أخطائنا ولا نكررها.

·        ما الذي حمسك لإخراج مصور قتيل؟

أعشق المغامرة وأرى أنها أحد أهم الأمور التي يجب توافرها لدى أي فنان، لذا تحمست لهذا العمل جداً لكونه ينتمي إلى السيكودراما، ما تطلب مني أن تسبقه رحلة طويلة من التحضير استمرت قرابة سنة وشهرين، من بينها أربعة أشهر تجارب للنجوم تحدثت فيها معهم عن تفاصيل الفيلم كافة، لذا عندما بدأنا التصوير لم تحدث أي مفاجآت تعطله.

·        لماذا تم تهميش دور المرأة في الفيلم؟

نعمل وفق المكتوب في السيناريو، خصوصاً أن بطل الأحداث رجل، فضلاً عن أن الفيلم يعتمد على فكرة «1 مان شو».

·        هل لديك مشكلة في التعاون مع والدك المنتج محمد العدل؟

لا إطلاقاً؛ أول أفلامي «ولد وبنت» كان من إنتاجه، أما فيلمي الثاني فتحمست له شركة إنتاج أخرى فتعاملت معها. عموماً، لا أمانع من التعاون مع والدي ثانية لأننا خارج المنزل نتعامل رسمياً، فهو المنتج وأنا المخرج. ثانياً، ثمة وجهة نظر أخرى تقول إنه إذا تم توريث مهنة الفن لشخص غير موهوب لن يعمل وسيجلس في منزله ليس وفقاً لهواه ولكن رغماً عنه مهما كانت المساعدات التي تقدمها له عائلته، فالجمهور هو من يحدد ويدعم كل فنان سواء بالسلب أو بالإيجاب.

·        كيف تختار النجوم المشاركين في أفلامك؟

نص العمل نفسه هو الذي يحدد النجم المناسب لتجسيد الدور؛ فقد يترشح حوالى خمسة ممثلين للدور ومع توضيح قدرات كل منهم وعرضه عليهم يوافق البعض في حين يرفض البعض الآخر، حتى الاستقرار على أحدهم في النهاية، بغض النظر عن كونه نجماً لامعاً، فما يعنيني الموهبة والأداء المتميز.

·        هل لديك أي تخوفات على مستقبل الفن؟

أرى أن ثمة خوفاً من أمور غير موجودة؛ ليست لدي أي مخاوف من التيارات الإسلامية التي طفت على الساحة أخيراً، بل من المنتجين الذين تعاملوا مع السينما منذ البداية بشكل خاطئ، إذ تعتقد غالبيتهم مثلاً أن الفيلم لا يجوز إنتاجه إلا إذا كان من بطولة نجم أو نجمة، خلاف ذلك لا ينتجون خوفاً من عدم تحقيق المكسب.

·        ألهذا السبب نجد أن الأفلام المصرية قليلة في دور العرض؟

بالتأكيد؛ فالمشكلة في أن المنتجين ظلوا يعتمدون ويهدفون إلى النجاح المادي بغض النظر عن السيناريو، والأفكار نفسها لا تتغير والممثلون أيضاً. ولكن بعد فترة، بدأ الجمهور يشعر بملل من السينما لأن الأفلام المعروضة لم تعد تشبع رغباته. هنا، تعالت صرخات المنتجين بأن السينما في طريقها إلى الهبوط، رغم أنهم هم الذين يهبطون بها لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على فكرة وسيناريو جيدين يجعلان المشاهد يغادر بيته لأجل مشاهدة فيلم جديد.

·        ما جديدك؟

لست مرتبطاً بتصوير أي أعمال فنية راهناً لانشغالي بكتابة سيناريو فيلم بعنوان «مجنون ليلى».

·        من المرشحون للبطولة؟

كثيرون ولكنني أرفض التصريح بأسمائهم تفادياً للمشاكل في ما بعد، في حال رفضت ممثلة تقديم الدور وتم عرضه على أخرى.

·        التأليف موهبة أخرى لك إلى جانب الإخراج، أيهما تجد نفسك متفوقاً فيه؟

«مجنون ليلى» أولى تجاربي الفنية في التأليف، لذا أنتظر رأي الجمهور فيها فلربما تكون سيئة أو جيدة لا أعلم، ولكنني عموماً أرى نفسي مخرجاً أكثر من كوني مؤلفاً.

·        ما الأفلام التي تطمح في إخراجها؟

طموحاتي الإخراجية كبيرة. أتمنى إخراج فيلم عن خالد بن الوليد، كذلك تقديم أول فيلم «أنيميشن» مصري، وفيلم موسيقي حقيقي يختلف عن التجارب المقدمة في هذا المجال.

·        ما مشكلة تقديم هذه النوعيات من الأفلام؟

اعتماد بلدنا على دورة رأس المال يجعل من الصعب تقديمها؛ فالمنتج يدفع بأمواله في فيلم أول العام وينتظر الحصول عليها وأكثر بعد العرض كي يستطيع إنتاج أفلام أخرى العام التالي، بينما يتم تصوير الأفلام خلال مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وهنا تظهر المشكلة في أن المنتج لا يستطيع انتظار هذه الفترة الطويلة لتحقيق غرضه التجاري.

تحدث عن مسلسل «أهل الهوى» وقضايا أخرى في رابطة الأدباء

محفوظ عبدالرحمن: نعاني تجريفاً خطيراً... والثورة تهدد الثقافة

كتب الخبرلافي الشمري 

تحدث المؤلف عبدالرحمن محفوظ بشفافية ووضوح خلال استضافته في رابطة الأدباء الكويتيين.

شدّد المؤلف محفوظ عبدالرحمن أن ثمة ثورة ضد الثقافة تهدف إلى تجريف الإرث الضخم، لاسيما أن مصر صدّت المعتدين بالثقافة، متفائلاً أن التغيير سيأتي وسيزول هذا الوضع الكئيب والقبيح.

جاء ذلك ضمن ندوة أدبية نظمتها رابطة الأدباء الكويتيين في مقرها بمنطقة العديلية والتي تمحورت حول تجربة الضيف الأدبية وأدارت الجلسة الإعلامية أمل عبدالله.

بداية، عبّر المؤلف محفوظ عبدالرحمن عن سعادته لاستضافته في رابطة الأدباء الكويتيين، مشيراً إلى حرصه وشوقه إلى زيارة الكويت للمشاركة ضمن المهرجان العربي لمسرح الطفل لاسيما أن لديه صداقات وطيدة في الكويت، ثم تحدث عن أحدث مشاريعه عن مسلسل «أهل الهوى» الذي يتتبع سيرة الشاعر بيرم التونسي، قال عبدالرحمن انه عمل درامي يركز على حقبة مهمة من التاريخ المصري، مسلطاً الضوء على الفترة المحصورة بين(1916 -1923)، ويستعرض المسلسل الأحداث الاجتماعية والسياسية والثقافية في تلك الفترة الزاخرة بالتنوع الفني والثقافي لاسيما أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر شهدت ثورة 1919، وعودة الزعيم سعد زغلول.

وأضاف: «يرصد المسلسل بدايات الشاعر بيرم التونسي وظروف نشر قصائده الأولى، وبداية علاقته بالفنان سيد درويش في أحد المقاهي المتواضعة في مدينة الإسكندرية، كما يركز المسلسل على هذه العلاقة الوطيدة التي جمعت بين الفنان درويش والشاعر التونسي، مستذكراً أبرز الأحداث التي عاشها الثنائي، بدءا بمعاناة التونسي في نشر القصائد ولجوئه إلى قوات الأمن وفي هذه الحادثة أثبت الأمن أهميته في نشر قصائد بيرم التونسي باسمه خلافاً إلى قصائده الأولى التي نسبت إلى أحد الصحافيين في جريدة الأهالي».

المصلحة العامة

يعزو عبدالرحمن سبب انتقائه هذه الحقبة إلى التنوع الثقافي في مدينة الإسكندرية، إذ كان النسيج الاجتماعي يشمل انتماءات عقائدية وحزبية متباينة إلى جانب أحداث ضخمة أكدت على معدن الشعب المصري، لافتاً إلى اتفاق الناس إبان تلك الفترة على مراعاة المصلحة العامة، لاسيما في القضية الشهيرة «ريا وسكينة» إذ كتب أحد الكتاب «ألا تخشون على سمعة بلدنا».

وفي إطار إطار حديثه عن بعض الأحداث في المسلسل، يقارن عبدالرحمن بين مشهدين الأول استقبال القائد سعد زغلول الذي خرج له الشعب المصري بأكمله، والمشهد الآخر مراسم دفن سيد درويش إذ لم يكن في وداعه أربعة أشخاص فقط.

يرصد المؤلف ضمن هذا المشهدين بداية مرحلة ونهاية أخرى عبر رؤية درامية تحمل الكثير من المعاني التي يسقطها على الواقع، مركزاً على تفاعل المجتمع ضمن هذه المرحلة الدقيقة.

تجريف ثقافي

وفي حديثه حول قراءة الواقع واستشراف المستقبل، أشار إلى التجريف الثقافي الحاصل راهناً لأن الثقافة هي حائط الصد لمصر والسد الحصين الذي واجه فيه المصريون كل المطامع السابقة سواء الفرنجة والمغول والتتار وقد قهر الجيش المصري هذه الاعتداءات على مر العصور بالرغم من بساطة العتاد والعدة وجاء هذا النصر لأن الجيش خرج من رحم حركة ثقافية، بينما الوضع الحالي هناك ثورة ضد الثقافة والتيار الإسلامي هو المسيطر لكن يعوزه الرؤية والخطة المبرمجة، ويأسف إلى اعتماد هذا التيار على الكلام فقط.

وأضاف:» أنا متفائل وعلى يقين أن التغيير سيأتي قريبا ولن يستمر الوضع الكئيب والقبيح».

وفي رده على سؤال الدكتور خالد عبداللطيف رمضان بشأن مشهد الصناديق في مسرحية حفلة على الخازوق، أوضح عبدالرحمن أن المشهد موجود في بنية النص ولم يكن مضافا في ما بعد، وربما أن هذا المشهد بالتركيبة المعتمدة على تدرج السلطة كان هو الدافع إلى كتابة النص.

وفي إجابته عن سؤال للكاتبة عواطف البدر حول ما يقدم للطفل من مسرحيات الدمى في عصر التكنولوجيا، شدد الضيف على ضرورة مواكبة التطور التقني لتقديم خطاب مسرحي يتواءم مع المرحلة التي يعيشها الناشئة، لافتاً إلى طريقة تنفيذ العمل بشكلها الصحيح والمدروس، معتبراً أن الاستفادة من الفنون شيء جميل لأن الفنون تتأثر ببعض.

اقتراح وعتب

اقترح الفنان محمد المنصور إنشاء جائزة باسم أخيه الفنان الراحل منصور المنصور دعماً للإبداع في المهرجان العربي لمسرح الطفل، لاسيما أن الراحل يعد من مؤسسي مسرح الطفل في الكويت.

وتعهد المنصور بتحمل التكاليف كافة لهذه الجائزة، مستغرباً من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عدم تخصيص فعاليات تهتم بالتعريف بدور المؤسسين لمسرح الطفل في الكويت.

الجريدة الكويتية في

13/03/2013

 

سمير فرج‏:‏

زيادة أجور العاملين أدت إلي استقرار جهاز السينما 

أكد الدكتور سمير فرج رئيس جهاز السينما أن الاعتصامات التي وقعت في الفترة الاخيرة في الجهاز لمطالبة العاملين بزيادة أجورهم وهذا حقهم لانه كان متفقا عليه في عقودهم 

وبالفعل اتفق معهم انه سوف يزيد من اجورهم ولكن حين عودة دور العرض السينمائية الخاصة بالجهاز والحصول علي معدات الصوت والضوء التي كانت تكلفتها ملايين الجنيهات‏.‏

وأوضح انه بالفعل عقد جلسات مع حسن حامد رئيس مجلس ادارة مدينة الإنتاج الإعلامي وسامي بدوي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للمدينة واتفق معهم علي زيادة أجور العاملين لتزيد بنسبة‏50%‏ مؤكدا أن العاملين تعجلوا في مسألة الاعتصامات وأن الأجور بدونها مضيفا أن الأجور تم تحسينها من قبل مجيئه للجهاز فقد زادت‏150%‏ علي المرتب بينما يريدون زيادتها‏50%‏ أخري وهذا بالفعل حدث حاليا بعد استقرار الامور أكثر‏.‏

وأضاف أنه لا توجد ميزانية محددة للجهاز وهو جزء من المدينة وهي التي تدفع الأجور للعاملين به وان الجهاز حاليا يواصل نشاطه طبيعيا حيث ان مدة عمل الاستديوهات سبعة شهور فقط وبدأت منذ شهر يناير الماضي وستستمر حتي رمضان المقبل ويوجد أوقات اخري يتم تصوير افلام لمدة اسبوعين وليست له أي استخدامات اخري غير التصوير السينمائي والدرامي‏.‏

وأشار إلي أن الجهاز حاليا تم استئناف التصوير فيه حيث يتم تصوير حاليا مسلسل العراف لعادل إمام وحكاية حياة لغادة عبدالرازق وأعمال اخري تم الاتفاق عليها كما استقر الجهاز علي إنتاج فيلمين بلغت تكاليفهما‏25‏ مليون جنيه وهما نسمة تأليف وإخراج حازم متولي ومرشح لبطولته آسر ياسين وهو اجتماعي كوميدي وكيف تصبح رئيسا مرشح لبطولته محمود حميدة وهو تأليف وإخراج سيد عيسوي‏.‏

ومن ناحية أخري تواصل مدينة الإنتاج الإعلامي تصوير أعمالها سواء كانت من انتاجها أو من انتاج شركات اخري ولكن المسلسلات قلت عن العام الماضي بالرغم من قرب الموسم الرمضاني‏.‏

الأهرام المسائي في

13/03/2013

 

لينكولن والخروج من دائرة السينما التقليدية

مشير عبدالله 

العظماء في التاريخ غالبا لم تكن حياتهم عادية بل نهايتها مأساة إما بالقتل أو الفقر أو حتي الحزن‏..‏ من عظماء العصور الماضية كان الرئيس الأمريكي لينكولن الذي عاصر الحرب بين الشمال والجنوب

 وتوحيد أمريكا حتي إنه فقد احد ابنائه في هذه الحرب فقد كان شاهدا, مؤثرا علي انهاء هذه الحرب التي استمرت اكثر من اربع سنوات وحصدت اكثر من600 ألف قتيل ولكنه كان له الفخر في إنهاء العبودية في أمريكا واستطاع من خلال تعديل المادة الثالثة عشرة من الدستور الأمريكي عام1865 تحرير أربعة ملايين من العبيد.

فيلم لينكولن للمخرج ستفين سيلبرج بطولة دانيال دي لويس المأخوذ عن جزء من كتاب فريق من المنافسين والعبقرية السياسية لابراهام لينكولن للمؤلفة دوريس كيمز جودين يحكي عن آخر فترة في حياة لينكولن التي انتهت بقتله رغم كل ما حققه, فقد كان يتمتع بحكمة ودهاء سياسي كبير.. رغم أن الأحداث الرئيسية للفيلم تدور خلال شهري يناير وفبراير عام1865 فإن مدة عرض الاحداث تجاوزت الساعتين والنصف باداء مذهل لدانيال دي لويس في دور لينكولن الذي حصل عنه علي ثالث اوسكار له هذا العام والذي جعله أول من يحصل علي الاوسكار ثلاث مرات في التاريخ وقد رشح الفيلم لـ21 جائزة أوسكار لكنه لم يحصل سوي علي جائزتين فقط تمثيل وأحسن إنجاز للسينما نظرا لأهمية لينكولن في التاريخ.

لكن في الواقع الفيلم رغم توافر كل عناصر النجاح المتاحة له والمتمثلة في فريق العمل المكون من مدير التصوير جانستركامانسيكي الحائز علي الاوسكار مرتين مع سيلبرج نفسه عن قائمة شندلر وانقاذ الجندي ريان والموسيقي توني كوشنر الحائز علي الاوسكار خمس مرات والمونتير مايكل كاهان الحائز علي الاوسكار3 مرات فإنهم لم يستطيعوا ان يحصدوا أيا من جوائز الاوسكار رغم ترشحهم كلهم لنيل هذا الجائزة فمعاملة ستفين سيلبرج من الاحداث علي اعتبار انه فيلم سينمائي.. بل كانت مسرحية فكان الحوار والتمثيل هما الأبطال, حيث رشح التمثيل فقط لثلاث جوائز أحسن ممثل وممثل مساعد لتومي مي جونز وممثلة مساعدة لسالي فيلد فرغم ترشح الفيلم لجائزة أحسن فيلم فإن استطاع بن أفليك التغلب عليه والفوز بها عن أرجو رغم ان افليك كل تاريخه كمخرج ثلاثة أفلام.. حتي ترشحه لأحسن مخرج انتزعها منه انج لي عن فيلم نصف أبطاله جرافيك النمر, فيلم لينكولن لم يكن به إحساس السينما المتعارف عليه حتي استخدام الموسيقي كانت قليلة ما بين استخدام البيانو وحيدا أو آلات النفخ النحاسية أو المرشات العسكرية الطبول فلا تشعر بجملة موسيقية خاصة جديدة للاحداث, حيث إن الحوار هو البطل المونتاج لم يكن به الإيقاع السريع لنفس المشكلة الحوار.

فيلم لينكولن الذي رشح لـ12 جائزة أوسكار كان من الممكن حصدها جميعا إذا كان ستفين سيلبرج بقيادته لفريق العمل وتعامل مع الفيلم بطريقة مختلفة كما هو متوقع من مخرج كبير حاصد للاوسكار من قبل عدة مرات والخروج من الأماكن المغلقة التي دارت بها احداث تعديل المادة الثالثة عشرة للدستور الأمريكي حتي الحرب شعرنا انها علي المسرح.

ساحرة الحرب يفتتح الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 

الإثنين المقبل تنطلق الدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية‏,‏ حيث يبدأ بحفل الافتتاح كرنفالي لعرائيس لعظماء قارة إفريقيا مثل أم كلثوم ونجيب محفوظ وهيلا سلاسي ومريم ماكيبا والزعيمين نيلسون مانديلا وجمال عبد الناصر‏,

وتطوف العرائس مع الطبول والعازفين في شوارع الأقصر للإعلان الشعبي عن انطلاق المهرجان الذي تستمر فعالياته في الفترة من18 الي24 مارس.2013

ويحضر الحفل وزير الثقافة ووزير السياحة ومحافظ الأقصر ورئيس هيئة الاستعلامات, بالإضافة للعديد من النجوم يسرا, وليلي علوي, محمود حميدة, لبلبة, إلهام شاهين, وبوسي, وممدوح عبد العليم, وفتحي عبد الوهاب ودرة.

وسيكون ضيف شرف المهرجان لهذه الدورة مالي. ويفتتح المهرجان الفيلم المرشح لأوسكارأحسن فيلم اجنبي ساحرة الحرب( الكونغوا ـ كندا) ويخرج حفل افتتاح وختام المهرجان المخرج أسامة رءوف.

ويشارك في المهرجان18 فيلما من15 دولة في مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة بينها المصري الخروج الي النهار لهالة لطفي, والمغربي خيل الرب لنبيل عيوش..

وتضم لجنة تحكيم المسابقة من جنوب إفريقيا الناقد بيتر رورفيك, ومن مالي المخرج السينمائي( شيخ عمر سيسوكو) ومن تونس المخرجة السينمائية( مفيدة التلاتلي) ومن مصر النجمة( ليلي علوي) ومدير التصوير( محسن أحمد).

كما يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة29 فيلما من15 دولة. وتضم لجنة تحكيم المسابقة من السنغال الناقدة والكاتبة الصحفية( أومي ندور), ومن زيمبابوي المخرجة السينمائية تسيتستي دانجارامباجا, ومن مالي المخرج والممثل سيدي فسارا دياباتي, ومن مصر المخرجة السينمائية كاملة أبو ذكرييمهندس الديكور فوزي العوامري. ويخصص المهرجان قسما عنوانه أفلام الثورات يعرض فيه تسعة أفلام ويقدم جائزة باسم الصحفي الشهيد( الحسيني أبو ضيف), وتتشكل لجنة التحكيم من أعضاء نقابة الصحفيين. أما الورش الفنية, فيقيم المهرجان العديد من الورش السينمائية والفنية ومنها ورشة صناعة الفيلم التي يديرها المخرج الإثيوبي العالمي هايلي جريما, وتضم الورشة30 دارسا من إفريقيا, وتقوم الورشة بانتاج10 أفلام يتم صناعتها خلال أيام المهرجان.

ويحتفي مهرجان الأقصر في دورته الثانية, بفن الرسوم المتحركة في إفريقيا من خلال عدة أنشطة متميزة تحدث لأول مرة في القارة السمراء. وتضم لجنة تحكيم الرسوم المتحركة المخرجة شويكار خليفة, ورائد الرسوم المتحركة في افريقيا المخرج مصطفي الحسن, والمخرج الكاميروني نرسيس يومبي ود. محمد غزالة ومصمم الجرافيك هاني المصري. ويقيم المهرجان لأول مرة ورشة في النقد السينمائي يديرها الناقد الفرنسي المتخصص في السينما الإفريقية أوليفيه بارليه, وستتركز أعمال الورشة علي الأفلام المعروضة ضمن أقسام الدورة الحالية للمهرجان. كما يقيم المهرجان العديد من الندوات وهي: ندوة سينما الأفارقة المغتربين( الدياسبورا), وندوة السينما المستقلة في مصر, وندوة سينما التحريك في إفريقيا وندوة مناقشة كتاب تاريخ السينما في جنوب إفريقيا. وينظم المهرجان ملتقي( اتصال) وهو( اجتماع تمهيدي لصناع السينما الإفريقية) يهدف المؤتمر إلي إيجاد شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الإفريقية في جميع المجالات السينمائية وخاصة الإنتاج والتوزيع لوضع نواة لإنشاء سوق السينما الإفريقية والبحث عن منافذ لعرض الفيلم الإفريقي.

أهم نتائج هذا المؤتمر هو الإعلان عن سوق سينمائية إفريقية يعقدها المهرجان في الدورة الثالثة.2014 تفعيل صندوق دعم شباب السينما في مصر وإفريقيا. ويقدم المهرجان ثلاثة كتب وهي السينما الإفريقية في الألفية الثالثة نهائي والسينما في جنوب إفريقيا, وسينما التحريك في إفريقيا.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة من مصر مخرجة الرسوم المتحركة شويكار خليفة ومن النيجر رائد الرسوم المتحركة في إفريقيا مصطفي الحسن, ومن مالي المخرج الكبير سليمان سيسيه, ومن مصر الناقد الكبير سمير فريد والفنانة النجمة يسرا. وتهدي إدارة المهرجان هذه الدورة لروح المخرج الراحل عاطف الطيب, والمخرج الراحل الطاهر شريعة.

لبلبة متفائلة بمستقبل السينما

هناء نجيب 

تتميز الفنانة لبلبة بتقديمها نوعيات مختلفة من الأفلام‏..‏ فرغم مشوارها الفني الطويل فإنها مازالت تنتقي أدوارها لتحافظ علي مكانتها كنجمة‏..‏ وهي تقوم حاليا بتصوير فيلمين في وقت واحد

 لكن علي حد قولها مختلفين تماما.. وعن أعمالها الجديدة ومستقبل السينما في مصر كان لصفحة السينما معها هذا الحوار..

·        هل بالفعل تقومين بتصوير أكثر من عمل سينمائي جديد؟

ـ هذا صحيح.. هناك فيلمان أقوم حاليا بتصويرهما.. الأول بعنوان نظرية عمتي إخراج أكرم فريد وسيناريو عمر طاهر, ويشاركني البطولة حسن الرداد وحورية فرغلي.. وهو من نوعية الأفلام الكوميدية الخفيفة.. وتدور أحداث الفيلم حول قصة حب ولكنها من طرف واحد, ودوري في الفيلم هو عمة وصديقه للشاب والشابة, تلجأ الفتاة لها لكي تقدم لها النصيحة وتساعدها علي حل مشكلاتها العاطفية, وهذا يرجع لخبرتها في الحياة لخوضها عدة زيجات.. لذا نجد أن عنوان الفيلم مناسب تماما لموضوعه.. فالعمة هي العمود الفقري في الرواية.. أما الفيلم الثاني فعنوانه المؤقت فيلا69, جذبني السيناريو كثيرا الذي قام بكتابته محمد الحاج بالإشتراك مع محمود عزت, فقد حاز علي جوائز أحسن سيناريو في مهرجانات عربية وأجنبية, مما جعلني لا أتردد في القبول رغم انها أول مرة بالنسبة لي أن أقوم بتصوير فيلمين في الوقت نفسه.. الفيلم تراجيدي اجتماعي مليء بالمشاعر الإنسانية.. وتدورا الأحداث حول علاقات متشابكة منها بين أخ وأخته التي أقوم بدورها.. والفيلم من إخراج الشابة آيتن أمين, فهو يعد أول فيلم روائي طويل لها بعد أربعة أفلام قصيرة.. ويشاركني البطولة خالد أبوالنجا وأروي جودة وخمسة وجوه جديدة.

·        العنصر الشبابي في الفيلمين موجود سواء في التمثيل أو الإخراج.. ألم يقلقك هذا؟

ـ إطلاقا.. فقد تعودت أن أشرك الشباب في أفلامي السابقة الذين صاروا نجوما.. فمثلا في جنة الشيطان( عمرو واكد).. النعامة والطاووس( مصطفي شعبان).

فرحان ملازم آدم( فتحي عبدالوهاب وياسمين عبدالعزيز).. كذلك أحب العمل مع مخرجين شباب وأترك نفسي لهم لكي يخرجوا من داخلي شيئا جديدا, لأنني مؤمنة أن لكل مخرج بصمة يتركها علي الفنان.

·        أليس من الصعب الدخول في فيلمين في آن واحد خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد؟

ـ لم أستطع أن أرفض أي عمل منهما لأنهما مختلفان تماما.. فالفيلم الأول نظرية عمتي سيكون محاولة لعودة البسمة للمتفرج في ظل هذه الظروف, ولكن بطريقة جادة وهادفة ودون ابتذال.. أما الثاني فقصته تراجيدية مفعمة بالأحاسيس.. بالإضافة إلي أن السينما وحشتني كثيرا.. فقد حاولت جاهدة أن أجتهد بالفصل بين الشخصيتين لكي تظهران في أحسن صورة.

·        أجدك متفائلة.. فما هو تصورك للمستقبل السينمائي في مصر؟

ـ بالفعل أنا متفائلة.. فهناك موضوعات جادة وهادفة يتم تصويرها حاليا تجعل السينمائيين كلهم متفائلين لأنها موضوعات جيدة تحترم ذوق وعقلية المتفرج.

السيناريست مصطفي محرم‏:‏

استقلت ولن أعود لمجلس جمعية كتاب السينما

أميرة أنور عبدربه 

بعد أن أعلن الكاتب والسيناريست مصطفي محرم استقالته من المجلس الجديد لجمعية كتاب ونقاد السينما انتشرت الشائعات عن عدوله عن تلك الاستقالة وعودته من جديد إليه‏!‏ ولكنه عاد ونفي تلك العودة فما حقيقة ذلك؟ وماهي الأسباب التي دفعته للاستقالة؟

في البداية يقول مصطفي محرم أنا بالفعل استقلت من المجلس وماتردد عن عودتي من جديد غير صحيح لكن ماحدث أنه بعد إعلان استقالتي تحدث معي رئيس الجمعية الجديد تليفونيا وقال لي أنت بالنسبة لي الأب والقدوة ولايجب ان نعطي لأحد الفرصة لكي يدخل بيننا لأثارة المشكلات. فقلت له: إذا كان أسلوب الاستقالة يشعركم بالضيق فسأغيره ولكن المهم أن تقبلوها. وأضاف محرم أنا أعتبرت نفسي مستقيلا مثل كثيرين في المجلس الجديد وبصراحة لايمكنني الرجوع عن ذلك لاعتراضي علي نتيجة الانتخابات التي أجريت, فهناك افراد خرجوا من المجلس رغم توافر الخبرة فيهم مثل د. رفيق الصبان المخرج والسيناريست وعصام الشماع وآخرين. وعلي الجانب الآخر نجد ان هناك أشخاصا أقل منهم بكثير في المجال السينمائي نجحوا فهل هذا يصح ؟

واستطرد قائلا: استقالتي جاءت لأنهم ألحقوا بالجمعية أفرادا لاتنطبق عليهم الشروط المناسبة للإنضمام إليها!

وبسؤاله عن الشروط التي يراها مناسبة من وجهة نظره خاصة ان هؤلاء جاءوا بناء علي انتخابات أجاب لابد أن يكون الصحفي مثلا عضوا في نقابة الصحفيين والكاتب عضوا في نقابة المهن السينمائية, أما هؤلاء فهم بعيدون تماما عن ذلك. ويضيف: لقد وجدت داخل الجمعية كتاب تليفزيون ولا أعلم كيف!! فتلك هي الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما إذن فهناك تحديد في اختصاصاتها ويكفي أن يكون نائب رئيس الجمعية تليفزيونيا ولم يكتب للسينما!!

وحول رؤيته للنهوض بالجمعية أكد السيناريست مصطفي محرم انه كانت لديه الرغبة في النهوض بها من جديد والرجوع الي ماكانت عليه منذ سنة77 عندما كان عضوا في مجلسها ونائب رئيس ولقد قمت خلال تلك الفترة بالعديد من الدورات الدراسية الحرة للسيناريو والإخراج والتمثيل والنقد السينمائي. بالإضافة إلي إقامة تكريمات لنجوم السينما المصرية وعمل الندوات, ولكن كل ذلك تلاشي مع الوقت وقضي عليه فكنت آمل في النهوض بها وتطويرها من جديد. ويضيف لقد كنت استعد لعمل مبادرة لعودة مهرجان القاهرة السينمائي من جديد إلي الجمعية مثلما كان بها من قبل. وحول موافقته علي اقتراح الناقد طارق الشناوي لكي يكون رئيسا شرفيا للجمعية أكد أنه وافق علي هذا الاقتراح ولكن بشرط الاستقالة من المجلس أولا.

أما عن مشروع فيلمه الجديد المسطول والقنبلة قال إن الفيلم تعطل لاسباب إنتاجية وهذا الفيلم أراه فيلم المرحلة التي نعيشها فهو مناسب جدا للظروف التي تمر بها البلاد حاليا.

فهو يتحدث عن شخص مدمن للمخدرات ومسطول طوال الوقت ولكن يتم القبض عليه بطريق الخطأ في أحد متفجرات الأزهر ويدخل المعتقل ولكنه يخرج منه بعد ذلك بطلا قوميا!!

وأتمني أن يري الفيلم النور لأنه فيلم سيعطي دفعة أمل من جديد للنهوض بالسينما في ظل الأفلام الهابطة التي تعرض حاليا.

الأهرام اليومي في

13/03/2013

 

تغيير فى مراسم افتتاح المهرجان وترجمة 10 أفلام للعربية للمرة الأولى..

افتتاح "الأقصر السينمائى الأفريقى"بحضور يسرا وليلى علوى وحميدة ولبلبة

كتب - جمال عبدالناصر 

فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ المهرجانات السينمائية نجحت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى ترجمة نسخ الأفلام الأفريقية المشاركة فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية إلى اللغة العربية؛ حيث انتهت بالفعل من ترجمة 10 أفلام من واقع 14 فيلماً تُشارك فى المسابقة، وبررت استبعاد الأفلام الأربعة من الترجمة لأنها تعتمد على الصورة ولا يلعب الحوار دوراً كبيراً فيها. ومن المعرروف أن الأفلام الأفريقية كانت تُعرض فى مصر مترجمة إلى الإنجليزية أو الفرنسية فقط، وبالتالى لا تصل الرسالة المطلوبة من عرضها على الجمهور.

وقد أدخلت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية برئاسة سيد فؤاد تغييراً كبيراً على مراسم افتتاح الدورة الثانية التى تبدأ يوم الاثنين الموافق 18 مارس الجارى؛ حيث تقرر إقامة كرنفال كبير فى معابد وميادين الأقصر حتى يتسنى لأبناء وأهالى محافظة الأقصر المشاركة فى المهرجان، وطوال الأسبوع الماضى انتهت الإدارة من وضع الرتوش الأخيرة على فقرات افتتاح الحدث الذى يستمر حتى الرابع والعشرين من مارس الجارى؛ حيث تمت الموافقة على الفكرة التى تقدم بها الفنانان عماد أبوجرين وفيليب جرجس، وكذلك شكل العرائس المشاركة فى الكرنفال، والتى تمثل وجوهاً لعدد من رموز القارة الإفريقية مثل

الزعيم نيلسون مانديلا والزعيم الراحل جمال عبدالناصر والأديب الكبير نجيب محفوظ؛ حيث تقوم الفكرة على زيارة العرائس للمعابد، وفى المساء يتم افتتاح المهرجان بحضور الدكتور صابر عرب وزير الثقافة والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر والسفير محمد بدر الدين زايد رئيس هيئة الاستعلامات وعدد من سفراء الدول الأفريقية، بالإضافة للنجوم مثل يسرا وليلى علوى ومحمود حميدة ولبلبة وإلهام شاهين وهالة صدقى وخالد يوسف وبوسى وممدوح عبدالعليم؛ حيث يُعرض فيلم «ساحرة الحرب» (إنتاج الكونغو – كندا) الذى رُشح لأوسكار أحسن فيلم ناطق بلغة أجنبية. جدير بالذكر أن المهرجان اختار دولة «مالى» كضيف شرف للدورة الثانية، وكشفت إدارة المهرجان عن مشاركة 18 فيلماً من 15 دولة فى مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة بينها المصرى «الخروج إلى النهار» إخراج هالة لطفى.

والفيلم المغربى "خيل الرب" إخراج نبيل عيوش، وتضم لجنة تحكيم المسابقة: الناقد الكبير بيتر رورفيك (جنوب أفريقيا)، المخرج السينمائى شيخ عمر سيسوكو (مالى)، المخرجة السينمائية مفيدة التلاتلى (تونس) والنجمة ليلى علوى ومدير التصوير محسن أحمد (مصر)، بينما يشارك فى مسابقة الأفلام القصيرة 29 فيلمًا من 15 دولة، وتضم لجنة تحكيم المسابقة الناقدة والكاتبة الصحفية أومى ندور(السنغال)، المخرجة السينمائية تسيتستى دانجارمباجا (زيمبابوى)، المخرج والممثل سيدى فسارا دياباتى (مالى)، بالإضافة إلى المخرجة السينمائية كاملة أبو ذكرى ومهندس الديكور فوزى العوامرى (مصر)، ويخصص المهرجان قسماً بعنوان "أفلام الثورات" يعرض فيه تسعة أفلام، كما يمنح جائزة باسم الصحفى الشهيد الحسينى أبو ضيف للفيلم الذى يدعم قضية حرية الرأى.

اليوم السابع المصرية في

13/03/2013

 

"عملية القتل" يفوز بمهرجان عالم واحد الوثائقي

الياس توما 

حصل الفيلم الدانمركي "عملية القتل" الذي أخرجه جوشوا اوبنهايمز على الجائزة الرئيسية لمهرجان السينما الوثائقيــة المتخصص بموضوع حقــوق الإنسان "عالم واحد" الذي انتهت فعالياته مساء الأربعاء في براغ.

براغاختتمت فعاليات الدورة الخامسة عشرة للمهرجان السينمائي الدولي" عالم واحد " المخصص للأفلام الوثائقية التي تعالج موضوع حقوق الإنسان في العالم بمنح فيلم "عملية القتل" الذي يتطرق إلى بقايا تداعيات الحرب الأهلية في اندونيسيا الجائزة الرئيسية لهذا المهرجان. وقالت عضوة لجنة التحكيم في المهرجان ايزابيل اراني فيرنانديز ان اللجنة ثمنت الطريقة غير الاعتيادية التي عالج بها المخرج اوبنهايمر الموضوع وطريقه وصوله إلى فكر وذهن شخصيات الفيلم الرئيسية الذين يحدث لديهم تحول في شخصياتهم مباشرة أمام عيون المشاهدين أي أن الأمر كان بمثابة معالجة نفسية بالبث المباشر كما أن اللجنة ثمنت الجانبين الشكلي والتقني للفيلم. وقد منحت جائزة أفضل إخراج في المهرجان لمخرجة فيلم "التورط" البولونية ليدي دودي في حين منحت اللجنة تقديرا خاصا لفيلم "عالم ليس لنا" للمخرج الفلسطيني الدانمركي مهدي فليفل. وقد ثمنت لجنة فاتسلاف هافل مخرجة فيلم "البحرين غارقة في بلد ممنوع " استيفاني لاموريه بسبب مساهمتها في هذا الفيلم "بطريقة استثنائية في المساهمة بحماية حقوق الإنسان" كما منحت جائزة خاصة لفيلم بين السماء وجهنم للمخرج ساشا فريندلاندير. وتقول مديرة المهرجان هانا كولهانوفا بان مهرجان هذا العام تميز عن العام الماضي بحدوث زيادة كبيرة في عدد المشاهدين لأفلامه حيث شاهده في الأيام الثمانية الأولى منه أكثر من 30 ألف مشاهد الأمر الذي يزيد عن العام الماضي بمقدار الربع.

وقد شارك في مهرجان هذا العام أكثر من 100 فيلم من 30 دولة غير أن 14 عشر منها تنافست في مسابقة المهرجان الرئيسية. وقد تناولت الأفلام المشاركة قضايا إنسانية تمس 60 دولة أما الموضوع الرئيسي لمهرجان هذا العام فكان مظاهر التعصب وعدم التسامح الأمر الذي تم اختياره حسب مديرة المهرجان بسبب تزايد مشاكل العنصرية والكراهية والخوف من الآخرين في العالم. وقد عرضت الأفلام هذا العام ضمن 12 تصنيفا تتضمن المسابقة الرئيسية وتصنيف لكم الحق أن تعرفوا وتصنيف هل تخشون من التعصب ؟ وتصنيف قوة الإعلام وتصنيف التأثيرات الجانبية وتصنيف الطرق نحو الحرية كما عرضت الأفلام أيضا ضمن تصنيف " ما تسمى بالحضارة " وتصنيف بانوراما الذي عرضت في إطاره الأفلام التي تم تقديرها في المهرجانات السينمائية الدولية الأخرى كما عرضت بعض الأفلام ضمن تصنيف لماذا الفقر ؟ وتصنيف أفلام قصيرة وتصنيف نظرة تشيكية إضافة إلى تصنيف يحمل عنوان عالم واحد للأطفال

وقد انطلقت فعاليات مهرجان هذا العام بعرض فيلم القلب الشجاع لكاري اني موي الذي يتحدث على خلفية الانتخابات الطلابية عن جوهر الساحة السياسية في النرويج كما عرض في إطار المهرجان فيلم " المحافظة على الوجه " ضمن تصنيف بانوراما وهو الفيلم الذي حصل على جائزة الاوسكار ويتطرق إلى قضية رش المواد الحارقة على وجوه النساء في الباكستان.  وستنتقل عروض المهرجان الآن إلى 40 مدينة تشيكية بعدها ستعرض في بروكسل وفي 10 مدن أخرى في العالم.

- See more at:

http://www.elaph.com/Web/Culture/2013/3/799243.html?entry=cinema#sthash.STfQlwJP.dpuf

إيلاف في

13/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)