عام واحد فقط قضته بتجربة زواج فاشلة كان كفيلاً بهروب الفتاة «زينب
محمد سعد» من أسرتها بحى الجمرك بالإسكندرية تاركة وراءها والد قاس أجبرها
على الزواج من أحد التجار حاملة حلمها بحياة جديدة فى «المحروسة».. لم يكن
والدها يعلم أن التمثيل الذى بدأت فى دراسته بمعهد «أنصار التمثيل
والخيالة» الذى أنشأه بالإسكندرية عملاق المسرح زكى طليمات قد سرى فى دمها
ولن تتركه حتى لو أجبرها على ترك المعهد وزوجها.. لم يستغرق الأمر أكثر من
سنة حتى كانت قد أنهت حياتها الزوجية لتكمل مسيرتها الفنية مع معلمها الأول
زكى طليمات لكن هذه المرة بالقاهرة.
عملت فى بداية حياتها راقصة ومونولوجيست فى فرقة بديعة مصابنى التى
انتقلت منها إلى فرقة «الريحانى» الذى آمن بموهبتها واختار لها اسما فنيا
لتختفى «زينب محمد سعد» وتبدأ حياة جديدة لفنانة عرفناها باسم «زينات صدقى»
في الذكري الـ35 لرحيلها تحدث عنها صناع الكوميدي
نشوى مصطفى: الفكر «الرجولى» حرمها من البطولة
الفنانة نشوى مصطفى تراها نموذجا لفنانة لن تتكرر فى موهبتها وحضورها
وكاريزمتها مما جعلها واحدة من أهم الكوميديانات فى تاريخ السينما المصرية
حيث نقشت اسمها بحروف من ذهب.وتقول نشوى: على مدار تاريخ السينما
والكوميديانات تحصلن على حقوقهن فبرغم عبقرية أداء زينات صدقى وافيهاتها
إلا أننا لم نر فيلمًا أو مسرحية تقوم ببطولتها وهذا يرجع لسيكولوجية مجتمع
الذى يسود فيه الفكر الرجولى بجانب أن شركات الإنتاج قبل أن تخطو خطوة تدرس
هل من السهل تسويق هذا السهل وهل البطل له قاعدة جماهيرية؟! وللأسف هذا
العامل كان سببًا فى الأدوار النمطية التى حصرها المنتجون فيها والتى لا
تخرج عن أدوار بنت البلد التى تعيش فى بيئة شعبية وتبحث عن عريس وفى الغالب
إما أن يكون إسماعيل يس أو عبدالسلام النابلسى.
هالة صدقى: شخصية العانس ظلمتها
أكدت الفنانة هالة صدقى أنها تأثرت كثيرًا بأداء الفنانة الراحلة خاصة
فى الأدوار الكوميدية مؤكدة أن كل من يقوم بالأدوار الكوميدية يكون متأثرًا
بجيل زينات صدقى بالكامل مثل إسماعيل يس وعبدالفتاح القصرى وغيرهم. وأضافت
قائلة: «المشكلة أن بعض الفنانين لا يفرقون بين التأثر بروح الفنان
الكوميدية وبين تقليده، فأنا لا يمكننى أن أعيد ما قدمته زينات صدقى لأنها
كانت مميزة وأى أحد يحاول تقليد الفنانين القدامى والناجحين سيكون مصيره
الفشل».وأضافت صدقى أن أهم ما كان يميز الفنانة الراحلة هو التلقائية
والعفوية الشديدة خاصة فى أدوار الفتاة الشعبية العانس والتى تبحث عن رجل
طوال الوقت.. مؤكدة أن صدقى كانت لديها مواهب عديدة تمكنها من تقديم جميع
الأدوار ولكن المخرجين ظلموها بحبسها داخل هذه الشخصية، على الرغم من أنها
امتازت بتحقيق النجاح بينما رفضت هالة صدقى فكرة تقديم سيرة ذاتية لأى
فنانة سواء زينات أو غيرها مؤكدة أنها قد تكون معجبة بشدة بشخصية ما وبقصة
كفاحها ولكنها تخاف أن يضعها الناس فى مقارنة ظالمة مع هذه الشخصية.
الصبان: «التراجيديا» الجانب المجهول فى موهبتها
كشف الناقد رفيق الصبان أن الراحلة زينات صدقى رغم تصنيفها كواحدة
من أشهر الكوميديانات إلا أنها قدمت العديد من الأفلام التراجيدية مثل
«صاحبة العصمة» مع تحية كاريوكا والتى قدمت شخصية «الدرة» المغلوبة على
أمرها وتنافسها على حب إسماعيل يس وقدمت أيضًا فيلم «البؤساء» المأخوذ عن
الرواية العالمية والتى تم إنتاجه فى أوائل الأربعينيات وقامت ببطولته
أمينة رزق وعباس فارس.. وقال الصبان: بدأت زينات صدقى حياتها الفنية كراقصة
فى فرقة بديعة مصابنى ومنولوجيست وعندما احترفت التمثيل ودخلت كممثلة
وليست راقصة وقدمت الأدوار الثانية ببراعة ولذلك تمت الاستعانة بها فى معظم
أفلام إسماعيل يس والتى كونت دويتو ناجحًا خاصة فى فيلم «ابن حميدو».. وأكد
الصبان أنه لا يوجد بديل لزينات صدقى فى الأجيال التى أتت بعدها لأن
كاريزمتها عالية جدًا علاوة على أن حياتها لا يصلح تقديمها فى عمل فنى لأنه
ليس بها دراما ولا نرى على الساحة فنانة تصلح لتجسيد زينات صدقى صاحبة لقب
أشهر عانس فى السينما المصرية.
عمرو سمير عاطف: روحها المرحة قادتها للنجومية
أكد الكاتب عمرو سمير عاطف أنه على الرغم من تأثره واعجابه الشديد
بالشخصية التى كانت تتميز بها الراحلة زينات صدقى إلا أنه لم يفكر يومًا فى
كتابة بعض خصائصها فى الشخصيات الكوميدية التى قدمتها فى الدراما من قبل،
حيث قال إن الكاتب إذا قام بإدخال أى خصائص من الشخصيات التى قدمتها صدقى
فى أفلامها لن يجد من تستطيع تقديمها بشكل مماثل وذلك لأن الملامح الأساسية
لأداء صدقى كان خاصًا بها هى وليس له علاقة بالصفات الشخصية التى يضعها
الكاتب.
كما قال عاطف إن الفنانة الراحلة كانت تمتاز بالذكاء الشديد وذلك
لأنها استطاعت أن تخلق لنفسها «كاراكتر» معيناً تمتاز بخفة الظل وذلك
لتحقيق نجاح وسط النجوم وقتها خاصة أنها من حيث الشكل لم تكن ستظهر على
الشاشة وفقًا لحسابات السينما وقتها. ولكنها استطاعت أن تشق طريقها
للنجومية بروحها المرحة.
هالة فاخر:من أهم صناع الكوميديا النسائية بمصر
أكدت الفنانة هالة فاخر أنها كانت تتمنى العمل مع الفنانة الراحلة
زينات صدقى لأنها مدرسة فى الكوميديا تعلم منها الكثير فهى موهبة منفردة
وليست لها أى شبيه واضافت فاخر أنها ترفض تجسيد سيرة ذاتية عن الفنانة
الراحلة مؤكدة أنها لا تفضل أعمال السير الذاتية لأنها ترى أن حياة الفنانة
الشخصية ملكاً له وليس لأى شخص الحق فى الإطلاع عليها وتابعت هالة قائلة إن
الفنانات الكوميديات فى العهد القديم وحاليا «واخدين حقهم» حيث تقوم حاليا
الكثير من الفنانات ببطولة العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية
بمطلقها مثل ماجدة زكى وياسمين عبد العزيز وغيرهما وأيضا فنانات العهد
القديم كانت لهم مكانة كبيرة فى السينما حيث لم يخل فيلم من الفنانة
الكوميدية مثل مارى منيب ووداد حمدى وزينات صدقى فهؤلاء هن صناعات
الكوميديا النسائية فى مصر.
سميرة أحمد: لا تعوض خلقاً وفناً
أكدت الفنانة سميرة أحمد أنها قضت عدة أيام مع الفنانة الراحلة «زينات
صدقى» أثناء تصوير فيلم «السيرك» وقالت سميرة إنها كانت فنانة قديرة
وانسانة رائعة فلم تر انسانة فى اخلاق وطيبة وحنية زينات صدقى واضافت اتذكر
أنه أثناء تصوير الفيلم كانت تجلس فى غرفة بمفردها وتقضى الكثير من الوقت
فى حفظ دورها وكانت حساسة جداً فى حديثها وتراعى الجميع بكلماتها وما لفت
انتباهى أكثر أنها كانت أمام الكاميرا فنانة كوميدية مبهرة وخلف الكاميرا
انسانة مهذبة وحنونة فلم تكن شخصية كوميدية خلف الكاميرات كما يعتقد البعض
فكان يحلى حياتها فى بعض الأوقات الكثير من المشاكل فهى انسانة لا تعوض
خلقا وفنا وكانت تستحق اكثر مما وصلت إليه.. وعن مسلسلات السير الذاتية
لفنانات الكوميديا فى العصر الذهبى قالت سميرة يسأل عن هذا المؤلفين
والمنتجين فيوجد الكثير من الفنانين والفنانات يستحقون عرض سيرتهم بمعرفة
كم النجومية والمعاناة التى كان يعيشها الفنان.
الشندويلى :تستحق سلسلة أفلام باسمها
السيناريست فداء الشندويلى يرى عدم قيام زينات صدقى ببطولة أفلام بعدم
وجود شركة انتاج تدعمها وتصنع نجوميتها رغم موهبتها عكس اسماعيل يس الذى
كان يقف وراءه فريق كامل وقدم سلسلة الأفلام التى حملت اسمه وحققت نجاحاً.
وقال الشندويلى: هناك اتجاه عام من جانب معظم المؤلفين بعدم الكتابة
لبطلة كوميدية لأن اتجاهات السوق تجبر المنتج عدم تقديم أفلام لبطلة
كوميدية لأن هذه الأفلام من وجهة نظرهم لن يتم توزيعها بشكل جيد وهذا ظلم
فنانات كثيراً منهن زينات صدقى ومارى منيب ولم يستثن من هذه القاعدة إلا
عدد قليلاً من الفنانات مثل شويكار الذى كان يقف وراءها فؤاد المهندس أيضا
ياسمين عبد العزيز من الجيل الجديد.
وأشار الشندويلى إلى أن المؤلف عندما يكتب سيناريو لفيلم البطلة فيه
كوميدية فإنه لابد أن يعلم من هى حتى يكتب ما يناسب كاريزمتها وللاسف
الفنانات الكوميديانات عددهن لا يتجاوز اصابع اليد واستشهد الشندويلى
بخبرته مع الفنانة ماجدة زكى الذى قدم معها عملين هما «طلباتك أوامر»
و«كريمة كريمة».
ورفض الشندويلى عملية ربط البطلات الكوميدنات بإن تكون الفنانة ليست
جميلة مؤكداً أن الأعمال الكوميدية الأمريكية بطلاتها جميلات على عكس الوضع
فى مصر وهذا يرجع للموروث الثقافى الخاطئ الذى أوجده صناع الفن من مخرجين
ومؤلفين لأنهم يعشقون النمطية بمعنى أن لو ممثلة نجحت فى نوعية معينة من
الأدوار يحصروها ولا يعرض عليها إلا هذه النوعية فقط وهذا ما حدث مع زينات
صدقى عندما حصروها فى أدوار العانس التى تبحث عن عريس.
روز اليوسف اليومية في
01/03/2013
الدنيا حظوظ وأشياء أخرى!!
كتب : طارق الشناوي
صباح أمس استمعت عبر محطة الأغانى فى الإذاعة المصرية إلى صوت المطرب
«إسماعيل شبانة» تذكرته الإذاعة المصرية فقط فى ذكرى رحيله «28» ووجدت نفسى
أقف حائراً أمام هذه الدنيا التى يلعب فيها الحظ الدور الأوفر!!
«إسماعيل شبانة» هو الشقيق الأكبر لعبدالحليم حافظ هو الذى أنقذه من
الموت وحمله على يده وهو رضيع ابن أيام قبل أن يقتله أهل قريته «الحلوات»
بمحافظة الشرقية بعد أن اعتبروه شؤماً ماتت أمه وهى تنجبه ومات والده بعد
ذلك.. «إسماعيل» كان هو المعلم الأول لشقيقه «عبدالحليم شبانة» قبل أن يضحى
بلقب «شبانة» ويصبح «حافظ» تيمناً باسم المذيع الذى اكتشفه «حافظ عبدالوهاب»..
«إسماعيل» أيضاً هو الذى أخذ بيد «عبدالحليم» أقام عنده فى القاهرة بعد أن
ترك الملجأ الذى عاش فيه قرابة 10 سنوات.. صوت «إسماعيل شبانة» من ناحية
البناء الفنى يعتبر مقياساً للاكتمال حتى أن بعض كبار الموسيقيين أمثال
«سيد مكاوى» و«عبدالعظيم عبدالحق» و«عبدالعظيم محمد» بل والموسيقار الكبير
«رياض السنباطى» كانوا يرون فيه الصوت الأحق بالنجاح ويفضلونه كبناء صوتى
على صوت شقيقه «عبدالحليم» لكن الناس اختارت «عبدالحليم».. عاش «إسماعيل»
مأساة داخلية وهو يرى شقيقه يصعد ويصبح معبوداً للجماهيرى بينما هو لا
يعرفه أحد من خارج الوسط الفنى إلا باعتباره شقيق «عبدالحليم حافظ».. الذين
عايشوا تلك السنوات أمثال الموسيقار «صلاح عرام» عازف الكمان وقائد الفرقة
الذهبية قال لى إن «إسماعيل» بالفعل كانت لديه مرارة ليست موجهة ضد شقيقه
ولكن بسبب الزمن الذى لم يمنحه النجاح الذى يتوافق مع موهبته.. هل هى حظوظ
أم أن هناك أشياء أخرى، لا شك أنها تلك الأشياء الأخرى التى لا يعلم سرها
إلا الله لماذا حقق «عبدالحليم حافظ» كل هذا الحب؟ إنها الكاريزما التى
يدعمها الذكاء العاطفى حيث يتعاطف الجمهور مع فنان بدون أسباب موضوعية..
قال لى الموسيقار «كمال الطويل» إن «عبدالحليم» كانت كل النساء من مختلف
الأعمار يحبونه المراهقات والسيدات حتى النساء الكبار كانوا يعتبرونه ابناً
لهم.. وبرغم كل ذلك فإن «إسماعيل شبانة» ظل مخلصاً لشقيقه الصغير يحاول أن
يحميه فلقد كان «كمال الطويل» حباً فى «عبد الحليم» لا يقدم ألحاناً إلا
فقط لعبدالحليم وكل منافسيه يرفض أن يلحن لهم مهما ألحوا عليه ولهذا مثلاً
فهو لم يلحن لكل من «محرم فؤاد» و«ماهر العطار» و«عبداللطيف التلبانى» حتى
«محمد رشدى» فلم يلحن له إلا بعد رحيل «عبدالحليم» بأكثر من خمسة أعوام..
صوت واحد فقط تعامل معه إنه «محمد مرعى» مطرب لبنانى وعلى الفور كان «عبدالحليم»
يعتب على صديقه «كمال الطويل» لأنه منح «مرعى» أغنية «لا يا حلو لأ.. لأ ما
لكش حق» واكتشف «الطويل» أن الذى أبلغ «عبدالحليم» بذلك هو «إسماعيل شبانة»
حيث كان يعمل موظفاً بمعهد الموسيقى عندما كانت تجرى بروفات الأغنية وكان
حريصاً على أن ينقل لشقيقه ما يجرى داخل المعهد!!
فى مسلسل «العندليب» الذى عرض قبل نحو سبع سنوات، قدم «كمال أبو رية»
دور «إسماعيل شبانة» بإحساس عال ولكن درامياً أرى أن «إسماعيل» يستحق أن
توثق حياته بمفرده فى فيلم أو مسلسل بكل جوانبها حيث تختلط مشاعر الفرح
بنجاح الشقيق الصغير بالغيرة من نجاحه.
يظل السؤال الأهم الذى لن يستطيع أحد الإجابة عليه ما هو السر الغامض
للنجاح والحضور الطاغى بينما نجد أن هناك من لايعرف فى حياته وحتى بعد
رحيله سوى الخفوت والانزواء والانصراف!!
مجلة روز اليوسف في
02/03/2013
أخبار النجوم تتألق ..
وبدأ البث التجريبى لأكبر موقع فنى
انتصار دردير
سألنى البعض:وهل هذا وقت اطلاق موقع فنى ؟!
قلت نعم هذا وقته.. لنواجه دعاوى تحريم الفن التي لا تفرق بين فنانة
عظيمة بقامة أم كلثوم، ولا بأديب و عالم كبير بقامة د.طه حسين.
أخيراً يتحقق الحلم..
أخيراً ينطلق موقع "أخبار النجوم" الاليكتروني ليواكب التطور العالمى
غير المسبوق في الصحافة الاليكترونية التي استطاعت خلال وقت قصير أن تصبح
أهم وأسرع وسيلة إعلامية ..حيث تستقطب كل يوم ملايين القراء والمستخدمين
وتحقق قفزات متنامية في سوق الإعلام لما تتميز به من سرعة الوصول للمتلقى
وسرعة إنتاج الخبر وتحديثه وما تتيحه من مساحة أكبر في حرية الرأى والفكر
وقدرتها على الاستفادة من الوسائط المتعددة من التسجيلات الصوتية والمرئية
.
لم تعد الصحافة الإليكترونية ترفاً،بل ضرورة لابد أن نتواصل معها
ونتجه بها لقارئ مختلف بعد أن صار الإنترنت أهم وسيلة إعلامية للشباب فقد
وصل عدد مستخدمى الإنترنت فى الشرق الأوسط حسب إحصاءات صدرت مؤخراً ما يقرب
من الـ50مليون .. وقد صدرت أول صحيفة اليكترونية في العالم بأمريكا عام
1992 "صحيفة سان جوزيه ميركوري نيوز" أما على المستوى العربى فقد كانت
"إيلاف" أول صحيفة عربية اليكترونية في2001 وقد صار لكل الصحف والمجلات
العالمية مواقع اليكترونية بل إن واحدة من كبريات المجلات الأمريكية وهى "النيوزويك"
أعلنت توقف طبعتها الورقية لتتحول إلي مجلة اليكترونية مع بدايةهذا العام .
ومنذ توليت- قبل شهور- رئاسة تحرير مجلة "أخبار النجوم" كان هذا أحد
أحلامى.. أن يكون هناك موقع اليكتروني يحمل اسم أكبر مجلة فنية فى الشرق
الأوسط ولا يكون ترجمة حرفية لما تنشره المجلة وهو الخطأ الذى وقعت فيه
كثير من الصحف العربية والمصرية أيضاً فى بداية تعاملها مع الصحافة
الاليكترونية فقدمت محتوى الصحيفة الورقية علي مواقعها، ولهذا ظهرت نسخ الـPDF التي تتيح توفير الصحيفة أو المجلة بنفس شكلها
الإخراجى علي الموقع الاليكترونى.
كان هدفنا أن نخطو خطوة نحو إعلام المستقبل والاستفادة من قدرة "الانفوميديا"
التي نجحت في الجمع بين وسائل الإعلام والاتصال فأصبح بث القنوات الفضائية
علي المحمول ميسراً وإمكانية التصفح عليه بسرعة وجودة لا تقل عنها في
التصفح علي الكمبيوتر، وأن نتمكن من التحديث المتواصل للخبر وإمكانية البحث
والاسترجاع والتخزين وما يحققه من تواصل أكبر مع القارئ الذى أصبح شريكاً
فى صنع الرسالة الإعلامية وهانحن نمنح الفرصة الكاملة لقرائنا ليكونوا
شركاء لنا بتقديم فيديوهاتهم ولقطاتهم المصورة والأخبار الفنية لنشرها علي
موقعنا بعد التحقق من مصداقيتها .
علي الموقع الاليكتروني لـ"أخبار النجوم" يمكنك أن تتعرف على كل
الأحداث الفنية- عالمياً وعربياً ومصرياً- لحظة بلحظة ستكون هناك متابعة
دقيقة ونقل أمين لكل ما يجرى من أحداث فنية وثقافية واستطلاعات الرأى التى
تتواصل مع المتلقى،ننقلها بالصوت والصورة من خلال "فيديو النجوم" وقناة
"أخبار النجوم" علي اليوتيوب، ويمكنك التواصل علي موقعنا :أخبار
النجوم Nogom.Akhbarelyom.Com
شكراً لكل هؤلاء
علي مدي خمسة أشهر ونحن نجتمع مع خبراء شركة "ستار وير" للوصول إلي
شكل ومضمون متطور وجديد يلبى احتياجات القارئ..تصفحنا مئات المواقع
العالمية وبذل فريق الشركة الذى يضم مجموعة من أكفأ المبرمجين والمهندسين
جهوداً كبيرة ليكون لموقع "أخبار النجوم" شكلاً مميزاً وروحاً مختلفة .
كان معنا المهندس آثير والمهندس حسام وأسامة الدرينى ومحمد سرحان
الذين رافقونا في كل المراحل، وفريق عمل مميز من قسم الإنترنت بأخبار اليوم
على رأسه أحمد الأمير، وشاركنا زميلنا الصحفي الموهوب علاء عبدالهادى مدير
تحرير بوابة أخبار اليوم الذي تحول إلي كائن اليكترونيى من فرط اهتمامه
بتحديث المواقع الاليكترونية لإصدارات المؤسسة..ومنحنا الزميل محمد جلال من
خبرته الواسعة في الصحافة الاليكترونية،ومحمد فاروق الذي حمل كاميراته وكون
فريق عمل ضم أحمد على ومحمد حسنين وأحمد رجب، لينقلوا لنا علي الموقع أحدث
الفيديوهات .
ولم تكن لهذه الخطوة أن تتم لولا حماس الأستاذ أحمد سامح رئيس مجلس
إدارة أخبار اليوم الذي سعى منذ توليه المسئولية لتواكب إصدارات أخبار
اليوم التطور الرهيب في الصحافة الاليكترونية والذى أشعل حماس جميع رؤساء
التحرير بالمؤسسة نحو تلك الخطوة المهمة .
أما زملائى الصحفيين في أخبار النجوم فلهم كل الشكر والتقدير فقد
كانوا الأكثر حماساً للتجربة وقد أردناها أن تكون تجربة شابة 100 بال 100
إذ لا تتجاوز أعمار أي منهم الثلاثين عاماً، والكرة الآن فى ملعبهم فهم فى
اختبار صعب لكنني أثق في قدراتهم وكفاءاتهم وحرصهم على مشروع مستقبلهم.
أخبار النجوم المصرية في
01/03/2013
«حاجز»
الذوادي وتجربته السينمائية في ملتقى «العربي» بالكويت
يشارك المخرج البحريني بسام الذوادي في ملتقى العربي الثاني عشر الذي
تنظمه مجلة العربي الكويتية في الفترة 4-6 مارس/ آذار 2013 في فندق شيراتون
بالكويت. ويتحدث الذوادي خلال الملتقى في ندوة حول «تجربة السينما في
البحرين» في جلسة تقام تحت عنوان «السينما الخليجية، إرهاصات وتجارب». ويتم
خلال الجلسة أيضاً استعراض التجربة السينمائية في الكويت والإمارات وكذلك
بعض التجارب الشخصية في السينما للمخرجين عبدالله المخيال وإيبي إبراهيم.
كذلك يعرض المهرجان فيلم «الحاجز» الذي يمثل أول فيلم روائي طويل قدمه
الذوادي عام 1990 ليصبح أول فيلم روائي طويل بحريني وليعلن دخول البحرين
مجال الإنتاج السينمائي. عرض الفيلم في عدد كبير من المهرجانات السينمائية
الدولية، وهو يتناول الحواجز الاجتماعية والنفسية التي يفرضها المجتمع على
أفراده والتي تفقدهم القدرة على التواصل وفهم بعضهم وربما تمنعهم من فهم
ذواتهم. يسبر الفيلم أغوار بعض العلاقات المركبة التي تنتج جراء عدم الفهم
ذاك ويقدم معالجة اجتماعية نفسية لبعض ما تمر به هذه العلاقات من تعقيدات.
«الحاجز» من تأليف الكاتب والناقد السينمائي أمين صالح، فيما قام
بتمثيل الأدوار فيه كل من راشد الحسن، إبراهيم بحر، مريم زيمان، لطيفة مجرن،
سعاد علي، طفول حداد، أنور أحمد، فرح علي، محمد عواد، سعد الجزاف، عبدالله
السعداوي، عبدالله ملك، إبراهيم غلوم.
ويعدّ الفيلم الأول على قائمة الأفلام الروائية الطويلة التي أخرجها
الذوادي إذ تلاه في العام 2004 فيلم «زائر» الذي يعتبر أول فيلم يستخدم
نظام الصوت «دولبي» في منطقة الخليج العربي، ثم فيلم «حكاية بحرينية» في
العام 2006. بالإضافة إلى ذلك تولى الذوادي إنتاج فيليمين سينمائيين هما
«أربع بنات» و«حنين» وذلك من خلال الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي.
وإلى جانب مشاركة الذوادي في الملتقى، يمثل البحرين أيضاً الشاعران
قاسم حداد وبروين حبيب اللذان يشاركان في أمسية شعرية تقام في ثاني أيام
الملتقى.
يذكر أن مجلة العربي إيماناً منها بدورها الفعال في تحريك النهضة
الثقافية، فقد دأبت خلال أكثر من عقد مضى، على تناول قضايا المشهد الثقافي
العربي في ندوات سنوية فكرية. وفي هذا الإطار، تم تخصيص أعمال المتلقى لهذا
العام لرصد الحراك الثقافي لدول شبه الجزيرة العربية، قراءة وتحليلاً، ليس
فقط في الأدب وإنما ليشمل الفنون جميعاً. وينظم الملتقى في هذا العام تحت
رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح تحت عنوان «الجزيرة
والخليج العربي، نصف قرن من النهضة الثقافية»، وذلك بمشاركة نخبة من
الأدباء والكتاب والشعراء والفنانين والمثقفين العرب.
الوسط البحرينية في
02/03/2013
حاز على 3 جوائز أوسكار ومنها لأفضل فيلم في الأسبوع الماضي..
«آرغو»:
فيلمٌ مزيّف ينقذُ حياةَ أشخاصٍ حقيقيين!!
رؤى - محمد القاسمي
فيلم «آرغو» هو فيلمٌ مدهش ومليء بالإثارة والتشويق للمخرج «بِن أفليك»،
والذي يؤكّد بجدارة على موهبته الفريدة خلف الكاميرا أكثر من أن يكون
أمامها. على الرغم من أنّه يلعب في فيلمه دور البطولة أيضاً، إلّا أنّه
أكثر تميّزاً كمخرج وقائد للعمل. تدور الأحداث حول فيلم مزيّف ينقذ حياة
أشخاص حقيقيين، والنتيجة هي فيلم حقيقي رائع بكل المقاييس.
معلومة تاريخية سريعة: 52 موظفاً في السفارة الأمريكية بـ «طهران» تم
احتجازهم كرهائن لمدة 444 يوماً من قِبَل أتباع «الخميني» بعد الثورة في
عام 1980، وذلك لأنّ الحاكم المخلوع «الشاه» فرّ من إيران هارباً إلى
الولايات المتحدة الأمريكية من أجل اللجوء السياسي.
يركّز الفيلم على 6 موظفين في السفارة والذين تمكّنوا من الهروب إلى
الشارع حين كان مبنى السفارة مُحاطاً بحشد من الثوّار الغاضبين. الهاربون
ظلّوا مختبئين لمدّة 3 أشهر تقريباً، وذلك في مبنى السفارة الكندية القريب
من السفارة الأمريكية. كان السفير «كين تايلور» شجاعاً بما فيه الكفاية
ليتحمّل تلك المسئولية الخطرة والجمهورية في فوضى عارمة.
القصّة الحقيقية السرّية حول المحجوزين الستّة ومحاولتهم اليائسة
لمغادرة إيران هي أغرب من أيّة قصّة يمكن أن تبتكرها هوليوود. بعد أن
أُصدِرت لهم جوازات سفر كندية مزيّفة من أجل التضليل، قاموا بالتنكر على
هيئة أفراد طاقم فيلم خيال علمي مزيّف تحت عنوان «آرغو» بقيادة العميل
السرّي الأمريكي «توني مينديز» الذي فعل المستحيل لينقذهم.
ليس هذا فقط، يقوم «مينديز» أيضاً بإكمال تلفيق القصّة بالاستعانة
بصديقه «جون تشامبرز» الخبير في فنون المكياج السينمائي، وأيضاً منتج
الأفلام المخضرم «ليستر سيغل»، وكل ذلك من أجل جعل القصة مقنعة بقوة
للإيرانيين حتى تتبدّد شكوكهم حول الأمر برمّته.
استطاع «بِن أفليك» أن يضيف لفيلمه الجاد روح الدعابة لجعل المشاهدة
اكثر متعة، وبالتالي لا نشعر أبداً أننا نشاهد فيلماً سياسياً أو وثائقياً،
بل فيلماً مثيراً ومشوّقاً من البداية حتى النهاية. «آرغو» هو الفيلم
الثالث لـ «أفليك» كمخرج بعد فيلميه «رحلت الطفلة رحلت» و»المدينة»،
وأستطيع التأكيد أنّه لا يقل مهارة عن المخرجين المرموقين في هوليوود بعد
أن اتحفنا بجهوده البارزة في هذا الفيلم. شارك «أفليك» في إنتاج الفيلم
كلٌّ من الفنان «جورج كلوني» و»غرانت هيسلوف».
قام «كريس تيريو» بكتابة النص السينمائي باقتباسه من كتاب «سيّد
التنكّر» للعميل الأمريكي «توني مينديز» ومقالة صحفية بعنوان «الهروب من
طهران» لـ «جوشوا بيرمان». تجنّب «تيريو» في نصّه الإساءة إلى المتطرّفين
الإيرانيين ومعتقداتهم، فقد ركّز على الوقائع التاريخية فقط. أدّى دور «توني
مينديز» الفنان «بِن أفليك» بشكل مدهش، والفنان «ألان آركِن» لعب دور
المنتج «ليستر سيغل» بمزيج رائع بين الجدّية والكوميديا، وكذلك الفنان «جون
غودمان» ساعد في تلطيف أجواء الفيلم بأدائه المميّز لشخصية «جون تشامبرز».
جميع طاقم الممثلين أبدعوا في أداء أدوارهم، ولا ننسى جهود أفراد الطاقم
الفني الذين ساهموا في جعل الفيلم بهذه الروعة.
حاز الفيلم على ثلاث جوائز أوسكار لأفضل فيلم وأفضل نص سينمائي مقتبس
وأفضل مونتاج في الحفل الذي أقيم في الأسبوع الماضي، كما ترشّح لنيل أربع
جوائز أخرى لأفضل ممثل مساعد «ألان آركِن» وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل
تحرير صوتي وأفضل مؤثرات صوتية.
«آرغو» هو انتصارٌ هائل. إنّه يجمع الشجاعة والإخلاص والغموض
والمسئولية الفنية والقيمة الترفيهية والخبرة التقنية الهوليوودية والمهمّة
الحقيقية في فيلم مزيّف. يوجّه أحد المحجوزين الستّة سؤالا لـ «توني مينديز»:
«هل تعتقد حقّاً أن قصّتك الضعيفة ستُحدِث فارقاً حين يتم توجيه مسدّسٍ نحو
رؤوسنا؟». يردُّ «مينديز» قائلاً: «أعتقد أنّ قصّتي هي الشيء الوحيد الذي
يقف بينكم وبين المسدّس الموّجه نحو رؤوسكم!».
الأيام البحرينية في
02/03/2013
استبعاد فبراير الاسود بسبب عرضه تجاريا ... والاحتفاء
بسينما الجزائر
كتبت:مني شديد
قررت ادارة مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته الثانية استبعاد
فيلم فبراير الاسود من المسابقة الرسمية للمهرجان بعد أعلان الشركة المنتجة
عن عرضه في صالات السينما بداية من الاربعاء المقبل, قبل موعد المهرجان
المنتظر إقامته في الفترة من15 وحتي24 مارس.
واشار السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان إلي انه كانت هناك محاولات
لاقناع الشركة بتأجيل العرض حتي ينتهي المهرجان بحيث يمكن مشاركته في
المسابقة الرسمية التي من شروطها الا يعرض الفيلم جماهيريا قبل موعد
المهرجان, ولكن قرار الشركة ادي لاستبعاده تماما.
ومن جانب اخر اعلنت الشركة منتجة الفيلم أنه تم اختياره لتمثيل مصر في
مهرجان تطوان السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط بالمغرب الذي يحتفي
في دورته هذا العام بالسينما المصرية في الفترة من23 إلي30 مارس
الجاري.
فبراير الاسود بطولة خالد صالح وطارق عبدالعزيز وسليمان عيد وميار
الغيطي وادوارد وأمل رزق ورانيا شاهين والفت إمام وياسر الطوبجي وسارة
الشامي وضيوف الشرف احمد زاهر وإنعام سالوسه وتأليف وإخراج محمد أمين.
واضاف فؤاد أن انشطة مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته
الثانية تبدأ في15 مارس الجاري بملتقي شباب السينمائيين في القارة
الافريقية, بينما يقام حفل الافتتاح الرسمي في18 مارس ويصاحبه كرنفالات
في شوارع مدينة الاقصر ويعرض فيلم الافتتاح ساحرة الحرب انتاج مشترك
للكونغو وكندا واخراج كيم نجويان, وتنطلق الفعاليات وعروض الافلام في19
مارس في اربعة مواقع قاعة المؤتمرات بالاقصر وقصر الثقافة ونادي التجديف
وساحة البعيرات. وتستمر ورشة صناعة الافلام التي يديرها المخرج الكبير
هايلي جريما طوال العشرة ايام مدة المهرجان بمشاركة20 طالبا وطالبة
وسينتج عنها10 افلام قصيرة يجري تصويرها خلال المهرجان في مدينة الاقصر,
بينما تقام ورشة النقد السينمائي مع الناقد الفرنسي الشهيرة أوليفيه بارليه
علي مدار اربعة أيام في الفترة من19 وحتي22 مارس, وستتركز اعمال
الورشة بشكل اساسي علي الافلام المعروضة في مسابقات المهرجان.
كما ينظم مهرجان الأقصر معرضا بعنوان50 سنة سينما في الجزائر يحتفي
فيه بالسينما الجزائرية, ويضم أكثر من20 لوحة فوتوغرافيا لأهم الأفلام
والمخرجين في الجزائر منذ عام1966 حتي2010 ومنها رياح الأوراس للمخرج
محمد الأخضر حامينا والطريق وريح الجنوب, وبلديون, وخارج القانون,
ويشرف علي المعرض الباحثة مني غويبة.
وعلي الرغم من اقتراب موعد المهرجان إلا أن مشاكله المالية لم تنته
تماما حتي الان حيث اشار سيد فؤاد إلي أن وزارة الثقافة قدمت لادارة
المهرجان دعما30% فقط بدلا من50% وهو ما ادي الي خلل في بعض
الترتيبات, وقد تمكن من حل جزء من هذا الخلل حيث دخلت الهيئة العامة
للاستعلامات كداعم للمهرجان بمساهمات بسيطة تتمثل في توفير تجهيزات المركز
الصحفي للمهرجان من اجهزة وانترنت وما الي ذلك, واستضافة مراسلي الصحافة
الاجنبية, مضيفا أنه تبذل محاولات مع جهات اخري للدعم لانه مازالت هناك مشكلة
اساسية تتعلق بتذاكر الطيران, حيث أن وزارة السياحة تكفلت بجزء منها فقط
وبإقامة الضيوف والنقاد من الاشقاء الافارقة.
مهرجان الأقصر تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بالتعاون مع
محافظة الأقصر, ودعم من وزارات الثقافة والسياحة والخارجية, وتساهم
نقابة المهن السينمائية بجائزة المخرج الراحل صلاح أبو سيف
الأهرام المسائي في
02/03/2013
المخرج أمير رمسيس: الإخوان وعبدالناصر وفضيحة "لافون" وراء
خروج اليهود من مصر
أمير رمسيس: فيلمي يوضح شكل اليهود في المجتمع المصري
حوار- سارة نعمة الله تصوير- أيمن حافظ
أكد المخرج أمير رمسيس أن جماعة الإخوان المسلمين، والنظام الناصري
مسئولان أساسيان عن هجرة اليهود المصريين، مشيراً إلى التناقض بين تصريحات
الدكتور عصام العريان الأخيرة التى رحب فيها بعودة اليهود إلى مصر تأتى
متناقضًا مع تصريحات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الذى شبههم "أحفاد
القردة والخنازير".
قد يصادفك الجلوس مع مثقفين متخصصين كثيراً بحكم طبيعة عملهم ككتاب أو
مؤرخين أو حتى باحثين لكن أن تجلس مع مخرج يتمتع بتركيبة ورؤية خاصة في
أفلامه، ويكرس أربعة أعوام من عمره يقرأ فيها ويبحث من أجل عمل فيلم
"تسجيلي" يبتعد في النهاية عن سينما الربح، فهذا نادرًا ما تصادفه، لكنه
ينطبق فى نفس الوقت على حالة أمير رمسيس، مخرج فيلم "يهود مصر" الذى خرج
علينا بقصص وحكايات عن تفاصيل حياتنا مع الآخر، بعيدة عن شبهة التطبيع.
الفيلم سيم طرحه يوم 6 من الشهر الجارى، بنسخ محددة ليكون لديه فرصة أوفر
في المشاهدة.
مزيد من التفاصيل أكثر عن العمل في هذا الحوار..
·
كيف جاءت فكرة الفيلم، ولماذا
اختيار هذا التوقيت تحديداً لطرحه؟
بدأت العمل في الفيلم منذ عام 2008، ولم يكن هناك قصد لاختيار توقيت
معين، فأى وقت كان سيخرج به الفيلم حتى إذا كان في السبعينيات، أما فكرة
الفيلم فأنا مثل كثير من المصريين، لدى هاجس عن علاقتنا بالأخر، فطوال
الوقت هناك محاولات للتقسيم، إضافة إلى العمل على التمييز حول الهوية
المصرية بناءً على الدين والنوع والجنس، وفكرة الرجوع للأربعينيات من القرن
الماضي هدفها "أننا نشوف كنا عاملين إزاى" وكيف أصبحنا اليوم، خصوصاً أن
سؤال الهوية كان أقل ندرة وإلحاح وقتها.
·
ألم تتخوف من فكرة تقديمك فيلم
عن اليهود خصوصاً أن من يبحثون في هذا الشأن غالباً يتهمون بالتطبيع؟
لم أكن متخوفًا، وطبيعى أننى متوقع الهجوم "وكده كده هيحصل"، رغم أن
الفيلم محتواه يشير لموقف واضح ضد الصهيونية، وهناك نوع معين من القضايا
نكون معها أو ضدها، والحقيقة أن قضية اليهود المصريين تعاملنا معها
بدبلوماسية كبيرة لصالحنا، وفي النهاية هذه الطائفة كان لديها حقوق معنوية
وفي المواطنة، ولكن بعد الستينات تم نزع القومية العربية، وأهدرت هذه
الحقوق وحدث كثير من التبريرات التى تتعلق بالعدد والدول التى جاءوا منها
اليهود وغيرها، وهنا كان لابد أن نقتحم هذا العالم.
بوابة الأهرام في
03/03/2013
من توقيع الدانماركي نيلز أردن الذي يدهش هوليوود
«سقوط
الرجل الميت» المغامرة السينمائية المحترفة!
عبدالستار ناجي
منذ ثلاثة أعوام، قدم المخرج الدانماركي نيلز أردن أوبليف فيلم
المغامرات المشوق «الفتاة ذات وشم التنين» ويومها عرف الجمهور ونقاد
السينما اسم هذا المخرج ونوعية الحرفة السينمائية العالية المستوى التي
يقدمها. ورغم تفرده السينمائي إلا أنه يظل من أبناء التلفزيون الدانماركي
ولكنه كلما عاد الى السينما حمل معه الدهشة.. والمتعة.. والاحتراف
السينمائي، بالذات، في مجال المغامرات.
وعودته هذه المرة تأتي من خلال فيلمه «سقوط الرجل الميت» عبر حكاية
متداخلة تجعلنا مشهداً بعد آخر نشك في جميع الشخصيات، وحالة الانتقام
المشترك التي تتملك الشخصيات.
وإن ظـل المحور الدرامي الأساس يعتمد على حكاية فتاة تتابع احد
الشخصيات لتكتشف ذات يوم انه تعرض للقتل وتذهب الى مقابلة القاتل، وتخبره
بأنها كانت تسعى لاغتيال ذات الشخص الذي قتله رغبة في الانتقام، لأنه شوه
وجهها.. وذهب لما هو أكثر من ذلك.
ولكن الحكاية لا تنتهي عند هذا اللقاء، بل تبدأ مع فك رموز اسباب
وحيثيات كل منهم للانتقام والقتل.. فهو قاتل مأجور.. وهي منتقمة.. وفور
الانتهاء من مهمته تصدر الأوامر بتصفيته.. وهنا تبدأ رحلة الفيلم ومغامرته،
عبر كم من الشخصيات والمشاهد الإجرامية، والمواجهات وفنون القتال..
والعصابات.. والمغامرات السينمائية العالية الجودة.
هكذا هو المحور الأساس، لدراما هذا الفيلم الذي كتبه جي. اتش ويمان
القادم من عالم السينما، ككاتب وكمنتج وكمصور لعدد من المسلسلات ومنها «فرنج»
و«كين ايدي» و«13 تابوت» بالإضافة لكتابة حفنة من المسلسلات والأفلام.
لشخصية «فيكتور» القاتل، يطل علينا النجم كولن فاريل وهو نجم ايرلندي
استطاع ان يحقق حضوره البارز في السينما الأميركية.
وهنا يقدم تجربة جديدة تمثل اضافة لرصيده في عالم أفلام المغامرات.
ومعه بدور «باتريس» الممثلة السويدية نعومي راباس التي شاهدناها في فيلم
«الفتاة ذات وشم التنين» وايضا فيلم «الفتاة التي تلعب بالنار» وهي واحدة
من النجمات الأوروبيات اللواتي لعب حضورهن في السينما الاميركية ومعهم بدور
الفرنسي هويت الشرير النجم الأسمر ترانس هيوارد، الذي ترشح للاوسكار وقدم
عددا مهما من الأفلام ومنها «الشجاع» و«كراش» و«الرجل الحديدي».
عمل مكتوب عبر حبكة درامية ذكية، تظل تهدف الى المغامرة عبر معادلات
الانتقام.
ويتألق كعادته كولن فاريل بدور فيكتور القاتل المحترف، والذي يجسد
نفسه أمام موقف اخلاقي، عليه ومن خلاله أن يمارس ذاته، وان يواجه رئيسه..
لأن الجانب الاخلاقي هو الذي يتحكم في الانسان.. حتى لو كان أجيرا..
ومحترفاً.
يتميز الفيلم بإيقاعه المتسارع، وهو شأن أعمال المخرج نيلز أردن، الذي
تظل المغامرة المبتكرة في صلب وجوهر الموضوع الذي يقدمه.
والأحداث تجري في جملتها في مدينة نيويورك حيث الانتقام هو المحور
الذي يحرك جميع الشخصيات وقد تم تصنيف الفيلم بالحرف (ار) لكثرة مشاهد
العنف.. واللغة الحادة.. وايضا بعض مشاهد الاثارة.
ويبقى ما نشير اليه، الى أن جملة اعمال نيلز اردن تعاني من شيء من
التطويل، بل ان مصادر شركة «اتونميك انترنتيمنت» تؤكد أن النسخة الاصلية
اقتربت من 120 دقيقة، وتم المونتاج لتصبح 110 دقائق.. وستكون هناك نسخة
جديدة بحدود 100 دقيقة، كي تصلح لصالات العرض الاميركية التي تفضل 90 دقيقة
ليتسنى عرض الفيلم لأكثر من خمس مرات يومياً.
حينما تذهب الى فيلم «سقوط الرجل الميت» عليك أن تتذكر أنك ذاهب الى
فيلم «مغامرات» من العيار الثقيل، قتل.. ومصارعة.. وتفنن في فنون القتال
والحركة والمغامرة.. وايضا الاثارة، وهو ما يمثل الخلطة التي يعتمدها هذا
المخرج الذي كلما عاد الى هوليوود، أدهشنا.. لأنه يمتلك أسرار حرفته.. حتى
وإن كان البعض لا يحب هذه النوعية من الأفلام الغارقة في العنف.
الموسيقار جاكوب غروف صاغ الموسيقى التصويرية للفيلم بايقاع نفسي، وهو
كان قد تعاون مع نيلز اردن من ذي قبل في فيلم «الفتاة ذات وشم التنين»،
بينما تصدى بول كاميرون لتصوير الفيلم وهو من صور افلام كبيرة مثل «دي
جافو» و«الذهاب في 60 ثانية» و«رجل في النار» وكم آخر من افلام المغامرات
والحركة.
ويبقى أن نقول: انه الاحتراف السينمائي الرفيع المستوى في اطار افلام
المغامرات.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
03/03/2013
تم اختياره في ملتقى «كويتي وأفتخر» في الدورة السادسة لعام
2013
بهبهاني: فيلم «هدية» يجسد دور الرجل البسيط في الظروف
الصعبة
صباح الموسى
يجهز صادق بهبهاني فيلم «هدية» من تأليفه واخراجه وبطولة داود حسين
وزهرة الخرجي ونوار القريني الفيلم يحمل اسم «هدية» من انتاج مؤسسة آرتست
للانتاج الفني والمسرحي.
قال ان الاسم يدور حول قصة شخص فقير يبحث عن هدية لعيد زواجه ليهديها
لزوجته وهو انسان بسيط، والقصة تدور بطابع رومانسي انساني
.
فيلم قصير مدته 8 دقائق وهو مرشح في مهرجانات السينما في الخليج وهو
يعتبر الثالث لبهبهاني بعد فيلم «محطة رقم واحد» من بطولة الراحل منصور
المنصور يتناول موضوع التطرف والتعصب الديني والفيلم الثاني يحمل اسم
«الصالحية» من كتابة الروائي هيثم بودي وبطولة الفنان القدير محمد جابر
وحمد العماني تدور احداثه عن الوفاء وفقدانها في هذا الزمن وهذه
الافلام شاركت في مهرجانات دولية وخليجية وعربية رسخت فيها وجود دولة
الكويت .
وعلى صعيد الدراما التلفزيونية شارك كممثل في مسلسل «سوق الحريم» كضيف
حلقات من انتاج باسم عبدالامير. وقال ان المسلسل سوف يعرض في شهر رمضان
المبارك القادم على قناة «الوطن» الكويتية ودبي، اضافة الى قراءة نص حالي
وسيصرح به قريبا عن تفاصيل هذا المسلسل.
وبالمناسبة، تم اختياره في ملتقى «كويتي وافتخر» في الدورة السادسة
لعام 2013 من قبل الاستاذ ضاري الوزان مدير ملتقى «كويتي وافتخر» في قسم
انجازات كويتية وذلك عن مشاركته في مهرجان كان فيلمه «الصالحية». وشكر
القائمين على الملتقى لاختياره ضمن كوكبة ابداعية كويتية موهوبة.
وقال ان المهرجانات السينمائية ما هي الا نهضة بالسينما الخليجية بشكل
عام والكويت بشكل خاص لانها ترتقي بالفن السابع . كما شكر «سين مجك» على
اقامتهم ملتقى الكويت السينمائي الذي تم من خلاله عرض افلام متمنيا مواصلة
هذا الملتقى وان يكون في السنوات المقبلة مهرجانا بمستوى مهرجانات دول مجلس
التعاون الخليجي .
وتقدم بالشكر الى المجلس الوطني للفنون والآداب على بادرة اقامة
مهرجان سينمائي في شهر اكتوبر القادم بالكويت والذي يعتبر الانطلاقة
السينمائية الحقيقية مع تمنياتي عدم وجود رقابة على الافلام اسوة بشروط
مهرجانات دول الخليج والمهرجانات العربية والعالمية، متمنيا اقامة صندوق
لدعم الافلام السينمائية الشبابية كما تقوم به دولة الامارات العربية
المتحدة عن طريق مهرجاناتها السينمائية متمثلة بالسيد مدير مهرجانات دبي
السيد مسعود امر الله علي. لما له من دور كبير في دعم الافلام السينمائية
الخليجية ودعم الشباب الخليجي الى تقديم افلام راقية تمثل دور شباب دول
مجلس التعاون الخليجي من ابداعات مكبوتة بداخلهم .
وعلى صعيد المسرح شارك في افتتاح مهرجان الشباب المسرحي في دورته
السابقة بمسرحية «ولكم وليام» بجانب الفنان القدير جاسم النبهان ومجموعة من
شباب المسرح المتميزين.
وذكر ان مؤسسة «ارتست للانتاج الفني» تقوم حاليا بدراسة اكثر من مشروع
تلفزيوني ومسرحي على مستوى الخليج
.
sabah-kw@hotmail.com
النهار الكويتية في
03/03/2013 |